رواية ألم صامت
تقليص
X
-
-
-
رد: رواية ألم صامت
ورجعت من جديد ببارت جديد
أرجو من الله أن ينال إعجابكم ...
قراءة ممتعة ...
حياكم اللهتعليق
-
رد: رواية ألم صامت
الفصل السابع :
لمياء : ماذا ستفعل ؟ يتوجب علينا وضع خطة .
هيثم : الخطة هي :
وقال بابتسامة بلهاء : أن توافقي على كل كلمة يقولها لك .
لمياء : نعم !!!!!! هل هذه هي الخطة ؟!
هيثم : أجل .
لمياء ( وقد همت بالنهوض ) : في الواقع أنا المخطئة والغبية التي أتيت لك .
ماذا سأتوقع من شخص قضي كل مشواره الدراسي نائم من حصة لأخرى .
هيثم وهو يضحك : إن ذكائي لا يسمح لي بمتابعة الحصص والمشاركة فيهم .
لمياء اجلسي ، لقد اعترفت بأنك غبية ومخطئة ....
والاعتراف سيد الأدلة ...
لمياء بعصبية : هل أتيت لك لتهينني ، قل ماذا لديك يا ذكي زمانك .
وبعدها قالت يتعب : هيثم أنا أقول لك أنني في ورطة ، وأنت تقول قدمي لهم نفسك بطبق من ذهب ، هل جننت ؟!
هيثم : لماذا دائما متسرعة ؟ دعيني أكمل .....
أين كان المكان الذي حددوه للاستلام ؟
لمياء : في قلعة الزهرة المهجورة ، يعني أن أسلك الطريق الجانبي للمدينة وبعدها أنزل قبل القلعة ب 10 دقائق .
هيثم : هم قالوا لك هذا ؟!
لمياء : أجل ، يجب النزول قبل الموقع للاحتياط ، كما قيل لي .
هيثم : حسنا ، هذا دليل آخر على أن هذا فخ ...
وأنت كم من قرص ستسليميهم ؟!
لمياء : أربعة أقراص .
هيثم : هل المعلومات التي فيه مهمة فقط ، أم خطيرة لحد الهلاك ؟
لمياء : خطيرة لحد الهلاك ..
هيثم : ماذا ؟ هل لي أن أعرف على ماذا تحتوي ؟!
لمياء : أفضل عدم التصريح .
هيثم : كما تريدين ، لن أضغط عليك ،
المهم :
سنستبدل الأقراص بأقراص أخرى مشابهة أو بالأحرى مزيفة هذا سيكون عملك يعني ضعي نفس المستندات و لكن مزيفة ...
وبعدها أنا سأقوم بإعطائك جهاز تتبع ، وضعيه في حذائك من الداخل على الجانب .
لمياء : حسنا ، وبعد ؟!
هيثم : وكما تعرفين أن قلعة الزهرة المهجورة تقع في الواجهة الأمامية لغابة الصفصاف .
لمياء : نعم ، وما المهم ؟
هيثم : المهم هو أنهم لن يقوموا بالاستلام على الملأ ، بحكم أن القلعة مكشوفة على الطريق ، يعني احتمال كبير أن تدخلوا الغابة .
لمياء : نعم معك حق ، وجهة نظرك صحيحة .
هيثم بغرور : نعم أعرف هذا .
وبعدها أكمل ،
أنا سأقوم باللحاق بك بينما أرصد معلومات موقعك من الجهاز ،
وفي حال تم دخولكم الغابة ، أنا سأضع الدراجة النارية وراء القلعة تماما مخبئة هناك ، بينما أنا سأترجل منها ، لكي لا أكشف بسبب صوت الدراجة .
وبعدها سيحين دورك في التمثيل ...
انتهى الفصل السابع ، بأمان الله .....
تفضلوا برأيكم فهو يهمني .....تعليق
-
-
رد: رواية ألم صامت
الفصل الثامن :
كما قلت سابقا ، ستقومين بالإذعان لهم ، وستقومين بجعلهم ينالون الرضا منك ويثقون بك.
وبعدها أكيد سيطلبون منك الأقراص ، ستقدمين لهم الأقراص المزيفة بالطبع .
وبعد هذا يوجد احتمالين :
الاحتمال الأول : هو يتركونك ترحلين بدون شقاء وهذا مستبعد .
والاحتمال الثاني : أن تذهبين معهم للعمل ولكن ستمثلين بأنك وقعت ولا تستطيعين المشي ، وتقولين لهم اذهبوا .....
وأكيد هم لديهم أشياء مهمة بكثير ، فسيتركون معك رجل أو اثنين من رجالهم ،
وهنا يحين دوري أنا ،
سنتخلص منهم ونهرب إلى مكان الدراجة ..
ما رأيك ؟!؟!
لمياء : ذكي ، ولكن هذه الخطة مبنية على الاحتمالات ، وإذا حدث تغيير ، ولم يقوموا بفعل ما قلته ،
ماالعمل ؟!
هيثم : لا تقلقي أنا شبه متأكد ، لهذا ثقي بي ..
لمياء : وماذا سيكون دورك الذي قلت لي عنه ؟!
هيثم : لا أعلم ، فهو سيكون مبني على الواقع الذي سأجده .
لمياء : أرجوك هيثم ، لا تقوم بشيء خطير ، فأنا أريد أن يمر كل شيء بسلام ونرجع معا ..
هيثم ( بنبرة مطمئنة ) :
لمياء ثقي بي ، كل شيء سيكون على مرام ، لا تقلقي..
لمياء : حسنا.. رغم أنني خائفة من كل هذا ...
هيثم : لا داعي لكل هذا ، أرجوك .....
وأيضا لمياء ، ضعي قناع على وجهك لعدم التعرف عليك ..
وإذ ما أرغموك على نزعه ،
قولي لهم : أن لديك تشوه ، ولا تستطيعين نزعه لأنهم سيشعر ن بالتقزز ،
وأنه ما دام ستقومين بعملك على أكمل وجه لا داعي لرؤية وجهك ...
لمياء : حسنا. ، مثلما تريد ...
يونس كان في غاية التأثر من حالة لمياء ، حيث أنها كانت تتحدث بغصة مريرة ، حسّ بأن حلقها جاف....
ورغم كل هذا لم تنزل دمعة واحدة من عينيها ، فهي تتألم وتكافح بصمت وبعد كل هذا لم تشتكي من واقعها ، بل صبرت وجاهدت للتخلص من المشاكل ...
لم يقوَ على التكلم أو فعل شيء بقي جامدا من ما سمعه عن حياتها ،. حزنها ألجمه وبقي صامتا .......
الجو بينهما كان كمخلفات العاصفة ، كان كهدوء المقابر ، وكأنها النهاية ..... أو ربما هي حقا النهاية ....
وبعد صمت طويل ........ تكلم يونس ...
لمياء
رفعت رأسها له بثقل : نعم ..
يونس : أنا آسف ، فتحت لك الجراح ....
لمياء بابتسامة : لا داعي للتأسف ....!!!!!
فالجراح لم تغلق .... لكي تفتح .تعليق
-
-
-
رد: رواية ألم صامت
الفصل التاسع :
" فالجراح لم تغلق ...... لكي تفتح "
تكلمت لمياء : سأعد القهوة لكي أكمل لك.
يونس بتأسف: لا داعي ، فقد أثقلت عليك ، إذا كنت لا تريدين الإكمال ، فأرجوك لا داعي .
لمياء: لا تقل هذا ، فأنا قد ارتحت لك، وسأكمل لك قصتي ، لربما بهذا أرتاح قليلا، وأيضا يجب عليك معرفة كل شيء عني ، لأنه غير محبب أن تقدم لي يد الأمان وأبقى أنا غامضة.
يونس: إذا كان هكذا ، فلا بأس.
..........انتظري سأساعدك ......
لمياء بابتسامة مريّحة : حسنا، هيا إلى المطبخ.
............بعد نصف ساعة ،.،،.... في غرفة المعيشة .....
لمياء: حسنا!!! لنكمل .
يونس: هيا اكملي....
لمياء : وبعدها اسودّت حياتي ، وقد مات شخص بسببي ، صديقي الذي لم أصادقه يوما ..
كان الذنب ينهش جسدي ويمزق قلبي،. وأنا أسمع خبر وفاته من عند زملائي.
و أنا أرى الحزن والحسرة في وجه عائلته ، كنت أريد الموت.
لو أرجع بي الزمن مرة ، كنت لن أذهب عنده، كنت سأمنع تعارفنا .
ياااا لهذااا الأمر العصيب ،. يااا إلهي
يونس: ولكن كيف عرفت عائلته بوفاته.
لمياء : لقد تمّ التبليغ عن جثة هيثم من قبل مجهول ..
يونس: وبعدها ماذا جرى ؟
لمياء: كنت أزور أمي في المستشفى لكي اطمئن على حالها وصحتها.
وهناك قال لي دكتورها : أنها قريبا ستخرج بعد أن تحسنت .
وكنت أذهب لدراستي بين الحين و الآخر ، لم تكن لدي الرغبة وأنا أرى مكان هيثم شاغر .
كان تنتابني رعشة الوحدة والذنب ، وأنا محرومة من رؤيته وازعاجه.
وفي يوم من الأيام بدأت أحس بأحد يراقبني ولكن كنت أكذب ذلك، فقد طالت نوعا ما المدة بين العملية وذلك الوقت .
إلا أن تأكدت شكوكي ، بحيث كنت أقوم بروتيني العادي إلا أن أحسست ذات مرة في وقت متأخر بتسلل أحد إلى منزلي ، فما كان علي سوى الهروب من النافذة ، تاركة كل شيء خلفي .
ولكن لم ينته الموضوع هنا.
فبعدها انكشف هروبي ولاحقني ذلك الرجل الذي التقيته ، وساعدتني ، وها أنا هنا ....
بين ليلة وضحاها انقلب كل شيء
لا أعرف ماذا يوجد خلفي!؟
وما يجري خلفي ؟!
وكيف الأجواء هناك ؟!
وتنهدت وقالت : بينما أنا هنا !!
انتهى الفصل التاسع بأمان الله
أرجو من الله أن ينال إعجابكم و تكرموا بتعليقاتكم و آرائكم...تعليق
-
رد: رواية ألم صامت
رووووعة روووعة
يعطيك العافية حبيبتي إميلي على هذا الإبداع الجميل
الأن بدأت الأمور تصبح أكثر وضوحا
وبدأ ضباب الغموض في التلاشي شيئا فشيئا
ينتابني الفضوول لمعرفة ما سيحصل لاحقا أنا في
إنتظار التكملة بشوق
وشكرا على جهودك الرائعة حبيبتي
دمتي بخيرتعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق