منذ فترة أرى العنوان
واليوم تسنت لي القراءة
قرأت بستمتاع
أعجبتني الحبكة
وتسلسل الأحداث غامض ومشوق
والأن أصبحت أشعر بالفضول عنه وعنها
وعن ماذا سيحدث
أبدعت
وبإنتظار التكملة بشوق
انا اسمي لمياء ، عمري 20 عاما،
لقد توفي أبي وأنا في سن صغيرة أمي تولت رعايتي وعملت لكي أعيش بدون احتياج ولكن بالرغم من كل جهود أمي التي كانت أعظم أم إلا أنني أصبت بنوع من الفراغ في حياتي فقد أصبحت خالية .......
لولا اللّٰه ثم أمي ودراستي لكنت قد أقدمت على إنهاء حياتي ، كنت شبه إنطوائية أكره الخروج والالتقاء بالناس حتى العائلة وليس لدي أصدقاء لتمضية الوقت معهم،
كان هذا سببا كافيا لإدماني على الحاسوب فأبي هو من علمني أساسيات العمل فيه، وبدون أن أشعر وجدت نفسي في عالم الهكر ، وبدأت أتلقى عروض للتهكير،
لكنني لم أقبل أي عمل فأنا أعي تماما ماذا يعني هذا العمل وما هي عاقبته ،
ولكنني لم أكن أريد أن تذهب موهبتي سداً ، أصبحت أهكر فقط المواقع غير الاخلاقية والمسيئة للدين وشيء من هذا القبيل ،
وهكذا شيئا فشيئا بدأت أخرج من قوقعة الاكتئاب فقد وجدت ما ألهي نفسي به .......
وبعد مرور سنوات فجأة مرضت أمي بمرض خطير ولم يكن لدينا ما يكفي من المال لمعالجتها.........
هنا أحسست بأن العالم أصبح خاليا من أي شيء ، رجع شعور الوحدة والفقدان لي ،
بمجرد أن أتخيل فقدانها أفقد صوابي ، أصبحت حالة أمي متدهورة وانا مكتوفة الأيدي لا أستطيع فعل شيء...
والأطباء كلهم على نفس الموّال
: يجب أن تخضع المريضة لعملية في أقرب وقت فإننا نخسر المريضة ...
مما يزيد اختناقي هذا الكلام ، كان يجب عليّ التحرك،
إلى أن خطر في بالي.........
ذهبت إلى المنزل فتحت حاسوبي ونفذت أول عملية تهكير وبطبيعة الحال بحساب وهوية مجهولين ،فقد اتخذت كل الاحتياطات اللازمة،
في عالم الهكر ليس مهم من أنت ، المهم هو عملك ....
وأنا بفضل سنوات تجربتي، ( على الرغم من أنها تجارب سهلة وليست بهذه الخطورة إلا أنها كانت ذات فائدة)
أتممت عملي وحصلت على المبلغ كاملا ، فكل ما كان أمام عينيّ هو أمي.....
حولت المبلغ من حسابي لدى التهكير إلى حسابي في البنك مع الاحتياطات الواجبة، وأجرت أمي العملية، و بفضل اللّه كانت ناجحة ولكنها يجب ان تبقى في المشفى وتتلقى العلاج اللازم وهذا ما ألزمني للقيام بمزيد من عمليات التهكير كي أسدد أجور العلاج والمشفى......
حتى هنا كان كل شيء لا بأس به ، إلا أن تلقيت العرض الذي دمّر حياتي.....
لقد استقبلت مبلغ أوليّ لعملية " تهكير موقع"
لذا لم يكن لديّ الحق في الانسحاب من العملية ، فقد أصبحت أمام الامر الواقع.....
وكان هذا العمل مكوّن من ثلاث شروط:
1_ عدم الانسحاب من العملية لأيّ سبب كان .
2_ تلقي نصف المبلغ قبل والنصف الآخر عند الإتمام.
3 _ والشرط الأصعب هو أن ّ بعد إنهاء العملية يجب أن أستلم باقي المبلغ يداً ليدٍ،وإعطائهم كلّ بيانات الموقع عبر قرص صلب ...
كنت غير مرتاحة أبدا لهذه الشروط فهي نوعا ما غريبة وغير مقنعة ولكن لم يكن بيدي شيء لفعله غير أن أقبل لأنني لا أريد التعرض لمشاكل أنا في غنىً عنها......
تعليق