رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6271

    #11
    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



    ميس بعدم أستيعاب: مافهمت عليك ؟؟

    أم فهد: فصلوه خلاص , وبنت عمك ولا غيرها بتقبل فيه .. أبوك لو عرف بيطين عيشته لأنه معطي اخوه كلمة أن جنان لطلال ..

    ميس: يا رب أنك تعين ..

    نوال الي كانت تسمع الكلام كامل دخلت غرفتها بهدوء ..
    .
    .
    .
    أنتهت الأمسية راغده عند سياراتها: أحد يريد أوصله ؟

    مريم باندفاع: أنــــا ..

    فرح: خلاص أنا باخذ مروة وأنتي خذي مريم ..

    راغد ببتسامة: يلا ..

    وصعدت معها السيارة , مريم ألي كانت تشوف سيارتها بإعجاب : أقول راغده خذيني أول لبيت أهلي بأخذ عيال ..

    راغده: ماشاء الله معك عيال ؟

    مريم: أي 2 ..

    راغده: الله يحفظهم لك ..

    مريم: آمين ..

    وقفت عند الاشارة شافت جوالها 7 مكالمات من نهلة كتبت لها رسالة" أوصل وأكلمك "

    راغده: ودك بشيء , قهوة أو شاي تتسلين بالطريق ؟

    مريم: لا أنا فل .. خلاص ما به مجال أكل أكثر ..

    راغده: بالعـافية ..

    وصلت لبيت أهل مريم وخذت بناتها ووصلتها لشقتها وتوجهت لبيتها أول ماحطت سيارتها للكراج أتصلت بها : هلا نهلة أعذريني كان جوالي صامت ..

    نهلة: إن شاء الله كانت أمسية حلوة ؟

    راغده: جدا ..

    نهلة: ردوا علي الموقع بالبريد قالو من أول كان عملتي حجز مثل العادة ..

    راغده: نسيت والله , عارفه تو أنتقلت لبيتي وما كان معي وقت , لكن بلغيهم أني بكره بتناقش معهم ..

    نهلة: ما ينفع الآن ؟

    راغده: ودي , لكن الآن الساعة متوخرة وأنا أول ما أدخل الصالون بتفاهم بإذن الله وبباشر فيهم ..

    نهلة: تأمرين بشيء ..

    راغده: سلامتك ..

    وسكرت الخط وصعدت فوق لغرفتها , شلحت عبايتها وحذيانها وقطت نفسها بالسرير " أيام , أيام ما تغيروا مثل ما خبرتهم "


    يوم الخميس كل شوي تتصل أم عبدالعزيز , تأكد لبنتها عشان ما تنسـى الروحة
    لبست فستان زيتي طويلة وبه كسرة من ورى ماسك على الجسم بحمالات عريضة وجاكيت جينز وصندل متوسط الطول ذهبي مع أكسسوارات ذهبية
    رفعت شعرها ذيل حصان , ورخت شعرها من قدام
    مكياج ناعم وغلوس أورنج خفيف ..

    عند قدوم الساعة 9:12

    وصلت و استقبلتها مها وبعد السلام: ليه ما تردين على أتصالات أمي ؟

    راغده: أنا قلت كلمة أني بجي يعني بجي مو كل شوي تشيك تتأكد ..

    مها: طيب كان رديتي ..

    راغده: ناسية أني أسوق ؟

    ريهام: ياربي.. مو وقت عتاب ولوم .. بنتأخر على أمي يلا ..

    جات الخدامة شالت عبايتي , فتحت شنطتها وتعطرت وشيكت على حالها بالمرآية
    وضبطت شعرها دخلت مجلس الحريم وشافت أعضاء المجموعة من ضمنهم أم نرجس وبنتها
    سلمت على أمي وعلى الموجودين , نرجس تناظر فيها من فوق لتحت وبهمس لأمها: وجات السنيورة ..

    ام نرجس بإعجاب: جسمها نحت تبارك الله ..

    نرجس بغيرة: أي الله يسلم فلوسها ..

    أم نرجس: يمـــه من غيرتكم يالبنات ..

    نرجس: احتاج أكون مروقة يمه رجاءا ..


    أم عبدالعزيز غمزت لأم شاكر وفهمتها وبترحيب: هلا بالزين كله , ماشاء الله تبارك الله..

    راغده بابتسامة: هلا أم شاكر ..

    أم شاكر: زاد نور المكان ..

    راغده: تسلمين حبيبي ..

    ومسكت يدها وجلستها عند أم صهيب , أم صهيب: وش هالزين ووش هالجمال ..

    أم شاكر بابتسامة وبهمس: للآن كل شيء مبشر بالخير

    أم عبدالعزيز بفرحة: الله كريم يـ أم شاكر , يارب يكون زواجها بهالسنة يارب ..

    أم شاكر: أي يـ أم عبدالعزيز ادعي لها ترى دعوات الأم مجابة ..

    أم عبدالعزيز: يارب أنك تجيب ..

    أم شاكر: أجلسي جنب أم صهيب وأمدحيها وأثني عليها ..

    أم عبدالعزيز جلست جنب أم صهيب: سمعت أن ولدك صهيب رجع لسعودية ..

    أم صهيب بفرحة: أي الحمدلله ..

    أم عبدالعزيز: الحمدلله على سلامته ..ومبروك تخرجة

    أم شاكر: ومتى نفرح فيه ..؟

    أم صهيب: هذا أنا جالسة ادور له ساعدوني ..

    أم عبدالعزيز: مو ممكن تكون قبالك بس أنتي مو شايفتها ؟

    أم صهيب: لا وين , تعبت وأنا ادور ما لقيت البنت المناسبة ..

    أم شاكر: يعني هو معه مواصفات محددة؟

    أم صهيب: ما قال بالضبط , بس يريدها على ذوقـي ..
    " ألتفتت لراغده" وأخبارك راغده ما تزوجتي ..

    أم عبدالعزيز باندفاع: لا للآن ..

    ام صهيب: أي .. الله يرزقها , أما أنا ما بزوج ولدي إلا بشيخة البنات وياليت لو تساعدوني عليها ..أم عبدالعزيز وأم شاكر خبري معكم معارف
    , وتروحون للمناسبات أريدها وحدة صغيرة ما تعدت الـ 28 سنة ..

    ام عبدالعزيز تغير وجها , أم شاكر:.........

    أم صهيب: وأريدها ست بيت , لا موظفة ولا شيء , أريدها تفضـى لولدي وهو ما يردها موظفة ..

    راغده بحماس: كأني لقيت لك البنت الكفـو ..

    أم صهيب بنفس حماسها: وينها؟

    راغده بهمس:شوفي ألي جنب أم نرجس هي بنتها الوحيدة و لو أحكي لك
    عن خلقها وأدبها , رغم أني ما أعرفها من زمان يا دوب من شهر من لما أنتقلت لبيتي ..

    أم صهيب بغرابة: بيتك ؟

    أم عبدالعزيز باندفاع وبكذب: أي بنتي بسم الله عليها أشترت أرض وبنتها ممكن تفكر تأجرها ..

    أم صهيب: ماشاء الله ..

    أم عبدالعزيز وبقهر من بنتها: روحي شوفي المعازيم وش ناقصهم ..

    راغده أخفت أبتسامتها: طبعا يمه " وقامت "

    أم صهيب: ماشاء الله عليها جميلة بنتك , وجسمها متعوب عليه , ما معك بنت بسن الزواج ؟

    أم عبدالعزيز بخيبة: لا ما معي إلهام بسن الـ 14 ..

    أم صهيب: أي صغيرة مرة, وليه للآن ماتزوجت بنتك راغده..

    أم شاكر ألتفتت لأم صهيب: ما جاء ألي يدخل مزاجها للآن ..

    أم صهيب بصدمة: أي مزاج , عمرها 33 سنة وللآن تفكر , لو أنا منك يـ أم عبدالعزيز زوجتها
    أي واحد يدق بابها , على الأقل تجيب لها عيال , بس لأنها تأخرت بتجيهم ورى بعض الله يعينها ..

    أم عبدالعزيز شدت على قبضة يدها: بنتي ما عليها عيب وقاصر , العيب ألي مثل تفكيرك ..

    أم صهيب: وش غلطت به أنا ..؟ كلمة الحق صدق ينزعل منها ..

    أم شاكر بتدخل: هـدو الله يعافيكم , ما صار إلا كل خير ..

    أم عبدالعزيز: هي ألي بدأت , وبدأت تقط كلام ماله سنع لبنتي ..

    أم صهيب بغرور: إذا كتب صهيب كتابة بعزمك على زواجه ..

    ريهام راحت تركض لراغده: تعــالي بسرعة شوفي آيش يصير بالمجلس " وسحبت يدها للمجلس "

    أم نرجس قامت: علامكم ؟ مو وقته كلش ..

    أم صهيب: شوفي كيف متقطعة تريد ولدي يأخذ هالعجوز بنتها ..

    أم عبدالعزيز: عجوز بعينك , على أساس ولدك الخمة توه بالعشرينات بسم الله عليه و يكون بعلمك هو من سن راغده ..
    بنتي كونت نفسها بنفسها , ما أحتاجت لوقفة عمها أو وقفتي , مثل ولدك معتمد عليك وعلى أبوه ..

    أم صهيب بقهر وضيم : أنا أوريك , هالأهانة ذي ما راح اعديها ..

    أم عبدالعزيز: يمــه خفت انتفضت , يكون بعلمك لو تفكرين بس تفكير , برفع عليك قضية والفاظك النابية عن بنتي عليها شهود ..

    أم صهيب شدت على قبضة يدها: أقلها بنتك بتظل عانس , يا حرام وما بيكون
    به مجال تجيب طفل صاحي , ألي بعمرها عرضة أنها تجيب متلازمة داون ومرضى , بعد قال آيش قال ما بعد يجي الي على مزاجها , صدق عجايب ..

    راغده صارت تناظر أمها ألي واضح أنها بتنهار وتبكي دخلت بشموخها للمجلس وبصوت رايق: لحظة يـ أم صهيب ,
    الكل ألي بالمجلس "ألتفتوا لها وهم مصدومين من تواجدها"
    أم صهيب تغير وجها لما شافت راغده:.......

    المجلس كان ولا همس و الصوت ألي كان واضح , صوت كعبها بالبلاط: من قال لك أني ميتة على ولدك
    أو حطيته من طموحاتي ..؟ تظنين أنه رجل يعني أنه يقدر يغطي على جرايمة ؟ ناسية فعايل ولدك ولا أذكرك فيها ؟

    أم صهيب بلعت ريقها , راغده بابتسامة ثقة: الفضايح مو زينة , أنا لو أريده بأخذه حتى بدون شورك
    , وهو بنفسه بيقول لك يمـه زوجيني راغده حتى لو عمرها 40 سنة ..

    أم صهيب بقهر: وش هالثقة ألي فيك أنتي ؟


    يتبــع ..

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6271

      #12
      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



      أم صهيب بقهر: وش هالثقة ألي فيك أنتي ؟

      راغده اقتربت من أم صهيب ونزلت لمستوى طولها وبهمس لأذنها: أنصحك تلمين أغراضك وتطلعين
      من البيت , مو عدلة اقول لعضوات الجمعية أن ولدك يلعب قمار
      وبدل ما جالس يذاكر ويكمل تعليمه راح يفسفس فلوس أبوه على بنات الحرام ,
      نصيحة من قبل لا تزوجينه روحي حلليه , حرام يعادي بنت الناس بأمراض معدية التهابات وفايروسات ..

      أم صهيب جمدت مكانها وأرتبكت لما شافت حدة نظرات راغده القوية لها: هـ..هالكلام مو صحيح..

      راغده بنفس همسها: حتى لو ما كان صحيح بالنسبة لك , أني اشهر بولدك عند الحريم مو زينة
      , وبعدين ولدك بيطيح بكبدك , ووقتها روحي أخذي له أندونيسيا أو نيبالة تقبل فيه , وتلقينها متردده فيه بعد ..

      أم صهيب فتحت عينها على الآخر: صدق أنك قليلة آدب ..

      راغده رفعت ظهرها لورى: العين بالعين , والسن بالسن , أسحبي كلامك ألي قلتيه عني وأعتذري لأمي ..

      أم صهيب بلا مبالة: وليه أسحب , وهذا الصدق ؟ قولي لي على واحد دق بابك
      من دخلتي الـثلاثينيات وأمك تدور لك على زوج " وبتريقة" يا حياتي شايلة همك , ما تدري أن
      ألي بيقبل بك أما مطلق أو أرمل أو معدد , ألي مثلك يتزوج أعزب ؟

      راغده:......

      أم صهيب كملت: خطابة ورى خطابة , ولا أحد قبلت فيك , ولدي لو أيش يذنب ويغلط ألي بتقبل به , لكن أنتي تؤ تؤ تؤ أحلام أمك عالية ..

      راغده وهي تحاول تمسك أعصابها:الرجال موجود بس أنا وأمي مأجلينه لأسباب ..

      أم صهيب بضحكة: موجود ..! هههههههه " وهي تأشر على أم عبدالعزيز" لو موجود ماكان عرضتك
      على خطابات , ولا أم شاكر ألي دبلت كبدي بالمدح عنك , وش قصدها هاه؟؟

      راغده: طبيعي بتمدحني , من حبها لي ودها أتزوج على ذوقها ..لكن أنا قلت لها ولد أم صهيب مو داخل مزاجي , كبير علي ..

      أم صهيب: أكبر منك كلها أسبوع فقط ..

      راغده: شايب , بتزوج شباب وصغير يزهر لي حياتي , ولا شايب وعايب يقرد علي حياتي ..

      ام صهيب بتحدي: أتحداك تلقين الي يقبل فيك وهو بسن صغير إلا أن كان طايح من عين نفسه ..

      راغده بنظرات ثاقبة: حا تشوفين , وعند نهاية هالشهر بيكون كتب الكتاب ..

      أم صهيب ببتسامة ثقة: ووقتها أنا بسحب كلامي عنك ..

      أم علي قامت: ووش الضمان أنها ما بتدور أي واحد من وسايطهم يتزوجها ..

      أم صهيب بتفكير:أي صحيح ..

      راغده: وش ألي يثبت لك ؟

      أم صهيب ناظرت أم علي: بعد زواجك المزعوم وبعد شهر العسل ما يخلص تعالي هنا ببيت عمك أبو عبدالعزيز وأنا بشوف وبعرف كل شيء ..

      راغده بعدم أستيعاب: ما فهمت ؟

      أم علي: أم صهيب معها نظرة ما تخيب , معها حدس تعرف كان به حب له لك أو لا , أن كان مجبور أو لا ..

      راغده بستخفاف: سهـلة ..

      أم علي: شكلك واثقة من نفسك ..

      راغده: لأن ألي بيتزوجني وده اليوم قبل بكره أنه يتزوجنـي ..

      أم صهيب فرطت ضحك ومدت يدها للمصافحة: تــم ..

      وسط ذهول الكل

      نرجس تهمس لأمها: بسم الله , مخاوية ذي ؟

      أم نرجس: أم صهيب ذي بنظرها تعرف الصادق من الكاذب , ومو صعب عليها تعرف كان هل ألي بتجيبه راغده هو صدق ولا زوج بالإيجار ..



      انتهــى البـــارت ..

      تعليق

      • أوراق الخريف
        V - I - P



        • May 2011
        • 4023

        #13
        رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

        ابداااع وتألق في طرح الرواية
        تشويق الى مالانهاية
        الكاتبة ساندرا قلمك وخيالك اجمل ما يستهويني في منتدى عبير
        لك خالص تحياتي
        في انتظار البارت القادم

        تعليق

        • ذاكرة وجع
          عضو متألق
          • Dec 2015
          • 282

          #14
          رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا




          السلام عليكم ورحمة الله

          أجبرني قلمك وفكرك للحضور من جديد
          واي جديد هذا .. !
          كاتبةٌ متميزة ، قديرة وجديره والكثير من كلمات التقدير والاعجاب
          تابعتك بصمت برواياتك السابقه ..
          وترفع لها جميعها قبعة الاحترام ..

          والان اجد روايه ببدايتها .. ولكنها تحمل الكثير والكثير من التشويق
          ربما كلمة تشويق .. كلمه متداوله من الجميع ..
          واشعر بأنها صغيره في حق هذه البدايه ..
          واسمحي لي كاتبتنا ساندارا أن اقول لحضرتك :
          وجدت ببدايتك لروايتك الرائعه الجديده ...
          الكثير من الثقافه .. والكثير من الاناقه
          والكثير من وهج المعرفه في تلك التفاصيل الصغيره التي لا تخطر على بال

          لن اكثر اكثر من الثناء والاعجاب .. وما شاء الله

          سأختصر واقول ... روايتك عطرها الجاذبيه والجمال
          نعم .. جذابه بكل معنى للكلمه ...

          سأتطرق قليلا جدا لأبطال الروايه ...
          راغده وطلال هم نجومها او هم قمرها وشمسها
          القويان بالظهور .. والقليل من ..... و و و

          هناك الكثير من التوقعات ..
          ولكن لا اريد ان اكثر السطور ..
          أخاف أن تملي من هذا الرد انت ومتابعينك ..
          تقبلي الحضور الاولي لمتصفحك ، وقيديني بسلاسل صفحاتك من متابعينك

          واتمنى لك المزيد من التقدم والازدهار في فن كتابة الرويه ..
          تحياتي وجل تقديري لحضرتك ...


          متابعه لك بشغف ..
          وبانتظار البارت القادم أن شاء الله

          ذاكرة وجع . ./

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6271

            #15
            رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

            المشاركة الأصلية بواسطة أوراق الخريف
            ابداااع وتألق في طرح الرواية
            تشويق الى مالانهاية
            الكاتبة ساندرا قلمك وخيالك اجمل ما يستهويني في منتدى عبير
            لك خالص تحياتي
            في انتظار البارت القادم

            نورتي عزيزتي "
            أوراق الخريف "
            الحمدلله أنها أعجبت كا بداية ممتنة لردك الطيب
            وكتابة رأيك , دقائـق وينزل البارت , بوركتي جميلتي

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6271

              #16
              رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

              المشاركة الأصلية بواسطة ذاكرة وجع



              السلام عليكم ورحمة الله

              أجبرني قلمك وفكرك للحضور من جديد
              واي جديد هذا .. !
              كاتبةٌ متميزة ، قديرة وجديره والكثير من كلمات التقدير والاعجاب
              تابعتك بصمت برواياتك السابقه ..
              وترفع لها جميعها قبعة الاحترام ..

              والان اجد روايه ببدايتها .. ولكنها تحمل الكثير والكثير من التشويق
              ربما كلمة تشويق .. كلمه متداوله من الجميع ..
              واشعر بأنها صغيره في حق هذه البدايه ..
              واسمحي لي كاتبتنا ساندارا أن اقول لحضرتك :
              وجدت ببدايتك لروايتك الرائعه الجديده ...
              الكثير من الثقافه .. والكثير من الاناقه
              والكثير من وهج المعرفه في تلك التفاصيل الصغيره التي لا تخطر على بال

              لن اكثر اكثر من الثناء والاعجاب .. وما شاء الله

              سأختصر واقول ... روايتك عطرها الجاذبيه والجمال
              نعم .. جذابه بكل معنى للكلمه ...

              سأتطرق قليلا جدا لأبطال الروايه ...
              راغده وطلال هم نجومها او هم قمرها وشمسها
              القويان بالظهور .. والقليل من ..... و و و

              هناك الكثير من التوقعات ..
              ولكن لا اريد ان اكثر السطور ..
              أخاف أن تملي من هذا الرد انت ومتابعينك ..
              تقبلي الحضور الاولي لمتصفحك ، وقيديني بسلاسل صفحاتك من متابعينك

              واتمنى لك المزيد من التقدم والازدهار في فن كتابة الرويه ..
              تحياتي وجل تقديري لحضرتك ...


              متابعه لك بشغف ..
              وبانتظار البارت القادم أن شاء الله

              ذاكرة وجع . ./


              وعليكم السلام والرحمة
              "
              ذاكرة وجع " قد خجلت من كلامك الذي أثلج صدري , وأسعدني أسعدك الله
              شرف عظيم لإعجابك بما أكتب وآتمنى أن تروق لك جديدي , فقد أتيت بعد نضوج
              وسنوات ليست بقليلة , ولا أخفي عليك ظننت أنني قد أصبحت من النسيان وفقدت قرائي أنما كلامك قد أتى لي كـ
              ترياق
              وحماس كبير لروايتي الجديدة

              شكري لكم ولدعمكم احبتي ..
              بوركتــي جميلتي

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6271

                #17
                رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا


                روايـة قيــود للكاتبة ساندرا

                البارت الثـالث
                نرجس تهمس لأمها: بسم الله , مخاوية ذي ؟

                أم نرجس: أم صهيب ذي بنظرها تعرف الصادق من الكاذب , ومو صعب عليها تعرف كان هل ألي بتجيبه راغده هو صدق ولا زوج بالإيجار ..

                نرجس نفثت على صدرها:تفو تفو , بسم الله بسم الله ..سكنهم بمساكنهم ..
                .
                .
                .
                بعد تردد شديد دخلت لعند أبوها: مساء الخير يبه ..

                أبو فهد نزل جواله: مساء النور ..

                نوال: مشغول يبه ؟

                أبو فهد نزل نظارته: لا بنتي .. حياك

                نوال جلست وهي تلعب بأصابع يدها , أبوها انتبه لتوترها: قولي ألي عندك نوال ..

                نوال: صح ما بيتزوج جنان عشان أنه بدون وظيفة ؟

                أبو فهد: من قال لك هالكلام ؟

                نوال: أنا سمعت من أحد ..

                أبو فهد: ومين هالأحد ذه ؟

                نوال: يعني هالكلام ذه صحيح ..؟

                أبو فهد ما كان وده أن بنته تعرف : شوفي يا بنتي , هو صار من سنين دار بينا , أن جنان لطلال وطلال لجنان , بس عمك ما عاد يريد طلال , لعدة أسباب باستثناء الوظيفة ..

                نوال بفضول: أيش الأسباب طيب ؟ طلال مابه شيء يعيبه لا من ناحية الشكل ولا من ناحية الثانية ..

                أبو فهد كان يدري لو ما جاب سبب لبنته مستحيل تقتنع: عمك ما يطيق طلال وقال أن راتبه ما يوكل عيش , وأن لزوم ينتظر بعد لما يترقـى ويزيد من راتبه وجنان خبرك فيها تحب الشياكة مستحيل تقبل بواحد راتبة أقل من 12 ألف , وأخوك تو متعين من سنتين ..

                نوال: بس هذا سبب حقيقي ولا تأليف ؟

                أبو فهد: لو مو مصدقتني روحي أساليها , قالت ما تقبل بطلال وراتبة أقل من 12 ألف ..
                هي يا بنتي واضح أنها ما تريد طلال ..

                نوال: كيف دريت ؟

                أبو فهد: واضحة يا نوال , البنت إذا حبت بتتزوجه حتى لو أنه بدون وظيفة , لكن الله يرزقه ببنت الحلال , والوظيفة السنعه ..

                نوال تنهدت براحة:الله يسمع منك ..

                & & & &
                بعد ما راحو الضيوف
                أم عبدالعزيز بعصبية: أنتي تبين تذبحيني , تبين تجلطيني ؟

                مها: يا يمه هدي ما يصلح لك العصبية ..

                أم عبدالعزيز: والله أن ريهام أم 14 سنة عقلها أكبر من عقلك ..
                ليه تسوين فيني كذا ..

                راغده: ليه أيش سويت أنا ؟

                أم عبدالعزيز: هذا ألي ترفع الضغط والسكر بجد , أنتي واعية وش قايلة لأم صهيب ؟ راح تنزلين راسي بالقاع , لو أنك قايلة واحد كبير كان أوقع , بس صغير ليه ؟ مو من زود الخطاب الي يجونك , أحنا ندور بمطلق بدون عيال لك ما حصلنا ..

                راغده: ما في شيء مستحيل يمه ..

                أم عبدالعزيز: بس معك أنتي يصير مستحيل , ما توفقتي بأي رجال إلا وطلع به عاهات ,
                كان قلتي بتزوج بنهاية الشهر ليه تحددين أعزب وصغير , مو من الجمال الي مقطعك يا هانم ..

                راغده: الجمال يمه مو كل شيء وبعدين أنا مو شينه بالعكس لي جمالي الطاغي المتفرد بي ..

                أم عبدالعزيز بنفاذ صبر: والله لو تجلس دقيقة وحدة قطعت لحمها ورميته للكلاب ..

                ريهام مسكت يد راغده وبهمس مسموع: خلاص روحي راغده وبكره نتفاهم ..

                أم عبدالعزيز بصراخ: هدوني عليها هاتوا لي الخيزرانة ..

                مها قامت بينهم تردع أمها: خلاص يمه , راغده روحي وبكره نتفاهم معك طلبتك روحي

                راغده طلعت وركبت سيارتها وهي تفكر كيف تجيب لها زوج بهالمواصفات ..

                مها وبيدها كوب ماي: أشربي يمه وبردي على قلبك ..

                ام عبدالعزيز تشرب ونفسها مقطوع: ذي بتجيب أخرتي بتذبحني يا مها , سامعه وش قايلة ؟ متقطع أنه بيتزوجها ومنـى عينه يتزوجها " ضربت ركبتها" أبـوك يا الغبنه ..

                ريهام بتفكير: ما تدرين يمه يمكن به واحد يحبها بالخفاء وأحنا ما ندري ..

                مها " ما أعتقد واحد غريب , لأني أعرف من تحب " ..

                أم عبدالعزيز: أنتي جب ولا كلمة , أختك من وين بتنحب وهي بهالأسلوب والطبع الخايس أي رجال بيتودد لها..؟

                مها تريد تهدي أمها: ريهام معها حق يمه , ممكن راغده تحب واحد ..

                ام عبدالعزيز: وهـا الواحد ذه ليه ما جاء وخطبها " وبخوف" ليكون حابه لها واحد متزوج ؟
                يمه قلبـــــي ..

                مها " للأسف " باندفاع: لا لا يمه ممكن زين بس ما قدرت تعرفنا عليه لأن ممكن هي خايفة ما نقبل فيه ..
                أم عبدالعزيز: ومن قال أن أختك معطتنا أهمية أو وجود عشان تخاف , أنا رفعت الراية البيضاء خلاص
                , لو تجيب لي فراش أو مزارع أنا بقبل فيه بس تتزوج وتفكني من كلام الناس ..

                مها: طولي بالك أنا بكلم راغده بكره يوم الجمعة ما معها شغل بتفاهم معها..


                وبالسيارة حطت السماعة بأذنها و أتصلت عليه
                أبو حسن: هلا طال عمرك ..

                راغده: معك شيء بكره ؟

                أبو حسن: أبد فاضي خبرك إجازة ..

                راغده: ممتاز , تعرف الحملة ألي سويتها من فترة لدعم الشباب الطموحين والكادحين ..

                أبو حسن: أي فاكر

                راغده: معك تواصل معهم؟

                أبو حسن: طبعا للآن ..

                راغده: أريدك تجمع ملفاتهم كلهم وترسلهم لأم حسن يوم السبت ..

                أبو حسن: ما أقدر بظرف يوم ..

                راغده: بحول لك 2000 ريال مقدم لحسابك , وبس تتم بحول لك الباقي ..

                أبو حسن: أبشري طال عمرك ..

                راغده: أسمع جيب لي العزاب منهم , المتزوجين لا تفكر ..

                أبو حسن: لا تشيلين هم ..

                راغده: أستأذنك " وسكرت الخط "


                وبالمكتب
                أم حسن قدمت لها الملفات: هذا ألي طلبتيه طال عمرك ..

                راغده رفعت شعرها وحطت التوكه: بس 4 أشخاص الباقي وين ؟

                أم حسن: ما أعرف ..

                راغده: طيب , أنصراف ..

                أم حسن نزلت راسها وطلعت

                راغده نقرت الزر: لا أحد يدخل نهلة معي شغل مهم ..


                يتبـــع . .

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6271

                  #18
                  رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                  راغده نقرت الزر: لا أحد يدخل نهلة معي شغل مهم ..

                  نهلة: حاضر طال عمرك ..

                  وفتحت الملف الأول كان به صورة ومن تحت معلومات عنه راغده: لابد أخذ واحد مزيون وكفو "
                  إلا تسمع صوت من برا وبسرعة دخلت الملفات بدرج المكتب وقفلت عليه "

                  أم عبدالعزيز بنرفزة: مو قلت لك أنا مو زبونة أفهمـــــي ..

                  نهلة: آسفة بس ذي أوامر المديرة..

                  مها: يمه لا تعصبين بتلمين علينا الموظفات , و بتصير فضيحتنا بجلاجل ..

                  أنفتح باب مكتبها , نهلة باندفاع: طال عمرك مصرات يدخلون ..

                  أم عبدالعزيز وبناتها:!!!!

                  راغده: مو مشكلة نهلة , أعتذر منك " ناظرتهم" تفضلوا "

                  دخلت أمها وبناتها راغده باستغراب: عسى خير , أمي وأخواتي هنا بمكتبي ليكون لم الشمل بيصير هنا ؟

                  ريهام بإعجاب وهي تشوف أختها: له له وش هالكريزما ووش هالشياكة , والمكتب الفخم ..

                  راغده جلست بمكتبها: أيش تشربون ؟

                  ريهام: عصير ..

                  ام عبدالعزيز ناظرتها بنص عين: مو جاين عشان نشرب ..

                  ريهام برطمت: ليه يمه؟

                  مها: قلت لك يمه لا تجيبينها هنا , شوفي أيش تسوي ؟

                  راغده: ما يصير هذه أول زيارة عائلية جماعية بدوامي لزوم التضييف ..

                  ريهام بابتسامة: عصير ليمون بالنعناع ..

                  أم عبدالعزيز ناظرت ريهام بغضب

                  راغده: والمها وأمي ؟

                  :........

                  راغده نقرت على الزر: نهلة لو سمحتي كوب نعناع بسكر دايت 1 , شاي بالنعناع 2 , عصير ليمون بالنعناع 1 ..

                  نهلة: حاضر طال عمرك ..

                  أم عبدالعزيز وبناتها يناظرون ببعض

                  راغده: وريهام معكم ؟ أكيد به شيء خارج عن المألوف .. هالمرة وش سويت ؟

                  ريهام: أبد كنت سهرانة خبرك إجازة و قلت أشوف مكتبك ..

                  راغده: أعجبك ؟

                  ريهام: جدا.. صايرة من مديرات الأعمال , لايق عليك ..

                  أم عبدالعزيز: جب أنتي وياها , ذه مو موضوعنا .. أنتي تستهبلين صح ؟

                  راغده: !!!!!

                  مها: وين كنتي فيه يوم الجمعة ؟ أمي راحت عندك وقالت الخدامة أنك برا أنتظرناك ساعتين ما جيتي ..

                  راغده وكأنها أفتكرت شيء: أيوه افتكرت , قالت لي ماريان صحيح , ما رجعت دقيت عليك لأن كان ميعاد نومي ..

                  أم عبدالعزيز: وين كنتي ؟

                  راغده: كنت بالجيــم ..

                  أم عبدالعزيز: ساعتين ؟
                  راغده: أي ولا تنسي مسافة الطريق ..
                  أم عبدالعزيز: بدل ما تروحين الجيـم , كان فكرتي بالمصيبة ألي وقعتي نفسك فيها و وقعتيني أنا وياك ..

                  راغده: يمه أن كانك شايلة هم ألي قالته لأم صهيب أنا جالسة أعمل على الموضوع ..

                  أم عبدالعزيز: يعني معك صدق رجال ؟

                  راغده: ما به شيء أكيد ..

                  أم عبدالعزيز: شغل الألغاز ذي أبد ما تصلح لي , معك أو لا ؟

                  راغده: ألي يريحك وش ؟

                  مها: راغده تلف وتدور يعني صدق توقعاتي ..

                  راغده: أي توقعات ؟

                  مها تخاف ظنونها تكون صحيحة: أنك تحبين واحد وعازفة عن الزواج عشانه ..

                  راغده عجبتها الفكرة: يا سلام عليك يا مها , وكيف عرفتي ؟

                  أم عبدالعزيز بصدمة: شنــــو !!!!

                  مها " يعني مو متزوج ! ": الحمدلله يمه طلعت تحب يعني مو معقدة .. ولا تحتاج طبيب ..

                  أم عبدالعزيز: وليه للآن ما خطبك ..

                  أندق الباب راغده: صمتا ! " بصوت مسموع" تفضـل ..

                  أم حسن: السلام عليكم

                  وحطت الشاي بالنعناع عندي والباقي حطتهم لقبالهم وعند الباب: تأمرين بشيء طال عمرك ؟

                  راغده: سلامتك ..

                  وطلعت أم حسن , ريهام بإعجاب شديد: يالله حبيـــت كلمة طال عمرك ..

                  أم عبدالعزيز: وتلوموني بعقلها , لا الكبيرة ولا الصغيرة معهم عقل ..

                  راغده: الشغل يمه شغل الألقاب ذي هي ألي أرفعت ناس ونزلت ناس ..

                  ريهام: ليه تريدين تزوجين راغده يمه , حياتها مثالية أنا لكبرت أريد أصير مثلها ..

                  أم عبدالعزيز: جـب ولا كلمة أنتي , هذا ألي كان ناقصني بعد ..

                  راغده تشرب الشاي: أنتي كل همك أني أتزوج , خلاص جهزي نفسك أنتي والصبايا كتب كتابي نهاية هذا الشهر ..

                  مها: مو الأول نعرف من هو !

                  أم عبدالعزيز: مالنا قدر عندك لهذه الدرجة ..

                  راغده: يمه ألي تريدينه بيصير .. وأنا ما همني أم صهيب قد ما تهميني أنتي ..

                  ام عبدالعزيز:......

                  راغده كملت: خايفة من كلام ونظرة الناس لك أن بنتك عانس وأن الزواج هو الستر , خلاص أنا بريحك من هالهم ..

                  أم عبدالعزيز: وألي تجيب بنت زيك تعرف كيف طعم الراحة ؟ ما يجي منك إلا المصايب والبلاوي , ما تأخذين شوري بشيء , تسوين ألي براسك وبس ..

                  راغده:........

                  أم عبدالعزيز كملت: تغيرتي بقوة , ماكنتي كذا من قبل من دخلتي الكلية وأنتي إنسانة ثانية ,
                  الآن برود لا مشاعر لا تعابير إنسانة بلا عواطف وأحاسيس , لو فعلا تهتمين لي , ماكان أتعبتيني كذا معك , خسرت أم صهيب بسببك ..

                  راغده: كل همومك بتروح بس أتزوج وين المشكلة ؟

                  أم عبدالعزيز: المشكلة أنك بنتي ..

                  راغده نقرت على الزر: نهلة تعالي ..

                  نهلة: حاضر طال عمرك ..


                  يتبــــع ..

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6271

                    #19
                    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                    نهلة: حاضر طال عمرك ..

                    ودخلت نهلة : أمري طال عمرك ..

                    راغده: أريدك تورين الأستاذتين مها وريهام المكان ..

                    نهلة نزلت راسها: ابشري طال عمرك , تفضلــوا ..

                    مها وريهام قاموا بثقل , كانت تناظرهم لما تسكر باب مكتبها: مثل هالكلام ما حبيتهم يسمعونه ..

                    أم عبدالعزيز ببرود: وليه ؟ ما الكل عارف وأردده كل يوم ..

                    راغده: أنا مو فاهمتك , ليه مو مبسوطة أني خلاص بتزوج وراح ترتاحي ..

                    أم عبدالعزيز: طالمة تحبين واحد ليه ما قلتي لي ؟ وأحنا ندور لك كذا واحد ليه تخليني بهالصورة ؟
                    عاجبك كلام أم صهيب عنك ؟ كلامها جرحني وآذاني أن ليه معي بنت كذا .. ليه ما تصيرين مثل مها , مها أول ما يجيها خطيب كانت تحطني بالصورة ولو أقول لها لا تقول لا , حتى لما وافقت على زوجها د.حمود كان بعد ما أنا وافقت ..

                    راغده: وعشان كذا هي مو سعيدة , زواجها كان مجرد شكليات عشان وظيفته وأسمه ..

                    أم عبدالعزيز: لما تزوجت أبوك مات وأنا حامل فيك محد من أهلي قام فيني , قالو تزوجي راح أبوي زوجني بعد ما ولدت بموظف حي الله , حملت بعبدالعزيز وأنا كنت أطبخ وأبيع كونت نفسي بنفسي وبعدها تعينت مدرسة ثم صرت مديرة رافضة تعيشون زيي بيوم , ولما ربي فتحها علينا صرنا معروفين بالبلد تقولين يهمني الوظيفة والمركز ؟ ترى يجون خطاب طبعا بس لثروتك حتى لو ثروتك ماتعدت المليون ونصف , بس مستقلة ماديا ومعك فيلا ولا أيش يخلي رجال أعزب يتزوج وحدة مثلك إلا عشان فلوسك , تعبت وأنا أكون علاقات من الطبقات الألمعية وعشان نحافظ على هالطبقة ما تنزل تزوجي واحد صاحب مركز لزوم نعدد علاقاتنا تزوجي محامي أو مهندس أو لواء ..

                    راغده بنفس برودها الخارجي: وإذا ذول ما جاو أيش أسوي ؟

                    أم عبدالعزيز: ننتظر بس لا تتزوجي واحد تشقين معه ويشقيك وياه , أنسي كلام أم صهيب خلك في نفسك الزواج عمره ما كان تحدي قد ما هو أستقرار وراحة ..

                    راغده رجعت ظهرها لورى: ألي أنتي منتظره أنه يجي ما بيجي , خليني هالمرة أتزوج بدون تخطيط منك ممكن تضبط .. هالرجال صبر كثير عشاني ..

                    أم عبدالعزيز: ليه كان بحرب ؟ وين طول هالسنين ليه ما تزوجك لما كنتي بالعشرينيات ..

                    راغده: كان صغير والآن كبر ..

                    أم عبدالعزيز بصدمة: كيــف؟ قصدك بتتزوجي واحد أصغر منك أبو 19 سنة؟

                    راغده: مو لهدرجة يمه .. بس فارق العمر بيننا مو كبير مرة ..

                    أم عبدالعزيز: تبين تجلطيني ؟ من وين جبتي هالوقاحة ؟

                    راغده قامت من مكتبها وبخطوات واثقة أقتربت من أمها

                    أم عبدالعزيز وهي تمسح وجها بيدها وتحاول تمسك غيضها: كم عمره ؟

                    راغده: ......

                    أم عبدالعزيز بصراخ: تكلمي ..أصغر منك بكم شهر ؟

                    راغده: 7 ..

                    أم عبدالعزيز رمشت عينها بسرعة وبراحة: الحمدلله ..

                    راغده قاطعتها: سنــين ..

                    أم عبدالعزيز تجمع الدم بعينها وأعطتها كف قوي: ألي مثلك حرام انه يعيش , تفــو عليك ..

                    خذت شنطتها وشناط بناتها وطلعت من مكتبها ..

                    راغده تغيرت ملامحها من برود لحزن " مو كل ذه عشانك يمه ؟ "

                    رجعت لمكتبها وجلست رن التلفون: هلا نهلة ..

                    نهلة: تريد شيماء تتناقش معك ..

                    راغده: بخصوص ؟

                    نهلة: بخصوص مدخول الشهر ألي طاف ..

                    راغده: أي نسيت , معليش خليها تدخل , وخلي أم حسن تجي تنظف مكتبي ..

                    نهلة: حاضر طال عمرك
                    .
                    .
                    .
                    بالمطعم ..
                    فرح: خلاص نبتدي صفحة جديدة ..

                    مريم: من أضفناها ما نزلت شيء بالسناب .. !

                    مروة: وش السالفة فرح ؟

                    فرح: مدري عنها ..

                    مريم بعجب: مو أنتي صديقتها ؟ والوحيدة ألي ظلت معها طوال هالسنوات ؟

                    فرح عقدت حاجبها: ومن قال لكم أني كنت متواصلة معها طوال هالسنوات ؟

                    مروة: وكيف خططتي وياها للعزيمة ؟

                    فرح: أنا كنت بالمستشفى وشفت أمها وأختها , وأخذت رقمي أختها مها وقالت لي راغده حا تنبسط بس تعرف أني قابلتك , ومن بعدها أتصلت بي راغده وهي تحدد معي موعد لمقابلتنا , بس أنا كنت كثير أأجلها أكتفي برسايل واتس , ولما قالت أنها بتعزمني على مطعم بحري قلت ليه يا فرح ما تشوفي أيش عندها وأيس سبب أصرارها .. والباقي أنتو تعرفونه ..

                    مروة بدهشة: يعني ماكنتي تعرفي عنها أي شيء إلا لما جينا وشفناها ؟

                    مريم: مو مهم الاهم , هي متفاعلة بالسناب ولا لا ؟

                    فرح: مو أنتو شفتو بنفسكم بالمطعم أني أخذت سنابها معكم ..

                    مريم بخيبة: ياربــي ..

                    مروة: تقربي منها وعرفي كل شيء منها لأن واضح معها كريمات وخلطات ..

                    فرح: صح تغيرت بقوة ما توقعاتها كذا , ممكن تأكل أكل صحي أنا إذا عزمتها بسألها عن كل شيء , أي يوم يناسبكم ؟

                    .
                    .
                    .
                    شافت باب غرفته مردود ودقت بابه وبصوت هادي: أزعجك ؟

                    طلال عدل جلسته: هلا نوال حياك حبيبي ..

                    نوال دخلت بهدوء , طلال بابتسامة: أي رياح طيبة دعتك لقدوم غرفتي ..

                    نوال بضحكة: ههههه وش عندك ؟

                    طلال: ولد فهد هبل بي بهالكراتين ..

                    نوال: ياربي يقر عينك بشوفة عيالك و.. " أدركت نفسها وجلست جنبه وبينهم مسافة بعيدة" سامحني طلال ..

                    طلال: على أيش ؟

                    نوال: سامحني أشقيتك معي , لا وظيفة ولا شيء .. محيت كل أحلامك ..

                    طلال: ما معي أي حلم ..

                    نوال: لا تكذب علي طلال , كان حلمك تستقر وتتزوج , وكنت تحكي لي عن كل شيء , والآن تقول ما معك حلم !

                    طلال مسك يدها: أنتبهي لنفسك وبس يا نوال , وش لك بهالسوالف ألي ما تودي ولا تجيب ..

                    نوال دمعت عينها طلال أحتضنها وبحزن: والله يا نوال شوفتك وأنتي بخير تسوى عندي الدنيا وما فيها ..
                    وإذا على العسكرية بلاقي وظايف أفضل والعسكرية على أي حال ما تناسبني وبعدين مو كل مرة تعيدي هالسيرة , 8 شهور متحمل كلامك , سامحني وسامحني ..
                    " وبمزح" ليكون ماخذه حلالــي ؟

                    نوال مسحت دموعها: الله يجبر بخاطرك يا طلال , ويرزقك ربي بالزوجة الصالحة ألي تساعدك وتساندك ..

                    طلال أكتفـى أنه يبتسم بصمت ..


                    يتبـــع ..

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6271

                      #20
                      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                      طلال أكتفـى أنه يبتسم بصمت ..
                      .
                      .
                      .
                      نزلت من سيارتها وبيدها شنطة دبلوماسية وشنطتها الصغيرة إلا برنة الجرس ما أعارت أهتمام ودخلت بيتها إلا بوجها ماريان: ذا دور سنيورة ..

                      راغده على عجل: شوفي مين وقولي سنيورة راغده إز بيزي ..

                      وصعدت فوق وشلحت عبايتها وغيرت ملابسها لروب بيت مريح
                      عند باب الشارع ماريان: سنيورة راغده بيزي ..

                      نرجس أبعدتها: أقول توني شايفتها تدخل , كلا مشغولة هالسنيورة ..!

                      ودخلت البيت وماريان تحاول تمنعها : ناديها قولي لها سنيورة نرجس تبغيك ضروري ..

                      ماريان: أو ماي قودنس , أي تل يو سنيورة راغده إز بيزي ..

                      نرجس: طلعه من هنا مابطلع إلا بوجود هالسنيورة ..


                      وهي عند التسريحة تمسح مكياجها تسمع صوت نرجس تحت: أستغفر الله شكل شوفتي لهالملفات ما بتتم إلا بطلعة الروح , وش جيبها ذي ؟ لا بالدوام ولا ببيتي بفضـى .. " جات بتعطر ملابسها وقفت" لا لا ما ينفع كذا معها لزوم البس شيء أكبر ..
                      أنتظرتها نصف ساعة نرجس تشوف ساعة الحائط: أووفـ وش تسوي ذي , أقول مدري وش أسمك روحي نادي السنيــ ...
                      إلا تسمع صوت كعبها على الدرج أنفجعت من شكلها
                      كانت لابسة قميص نوم أسود علاق لتحت الركبة وفوقه كارديغن تايقر ويبان كتفها العاري ..
                      ورابطته من نصف خصرها بشكل مبهدل وريحة عطرها وصلت لعندها ولابسة كعبها : هلــو نرجس ..

                      نرجس تتفحصها من فوق لتحت , راغده تخصرت وبغرور:عاجبك شكلي؟

                      نرجس حست بنفسها : بس ما توقعت أنك بتنزلين لي كذا ؟!

                      راغده: هذا ألي يجي بدون موعد , يتحمل يشوف هالمنظر ..

                      نرجس " وقحة ": أخبارك بعد يوم الخميس ؟

                      راغده: ليه وش صار يوم الخميس ؟

                      نرجس: نسيتي ولا أذكرك ..

                      راغده: لو أنه مهم ما كنت نسيته , أمري ؟

                      نرجس تريد تغيضها: أم صهيب كلمت أمي خطبتني لولدها ..

                      راغده: برسل لك بطاقة تهنئة مع بوكية ورد , كافي ؟

                      نرجس بقهر: وش هالبرود ألي معك , بعد ألي صار لك عادي ؟
                      مو هامك شيء عادي عندك أخذ صهيب ؟

                      راغده ناظرتها 5 ثواني ثم فطست ضحك: هههههههههههههه

                      نرجس بقهر: ما أظن أني قلت شيء يضحك !

                      راغده: كلامك هو ألي يضحك , من قال لك أني أريد صهيب أو حاطه عيني عليه ..

                      نرجس: بس أنتي قلتي لأم صهيب أنك تقدرين تخلينه يتمسك فيك وغصب عنها !

                      راغده حطت رجل على رجل وبصوت أربكها: ليـه أنتي خايفة أني أخذه منك ولا أيش ؟

                      نرجس بربكه: لـ...لا بس جيت بقول لك لو خاطرك فيه بخليه لك ..

                      راغده: ليه هي لقمة متنقصتها لي من القدر ! شايلة همي مرة يا أستاذة نرجس ! وعشان أطمنك أنا بنفسي إلي رشحتك لأم صهيب عشان تزوجك لولدها ..

                      نرجس بصدمة: تكذبين !

                      راغده: لو مكذبتني روحي أسالي أم شاكر وأسالي أم صهيب كانها صادقة بتصدق بتقول أي ..

                      نرجس: وليه رفضتيه ..؟

                      راغده: أسالي أمه ..

                      نرجس: ما جيتك عشان أسال أم صهيب , جيت اسالك أنتي ! كنتي تتهامسين وياها بالمجلس وجها قلب ليه وش صار ..؟
                      راغده: جيتي لشخص الخطاء , أنا فعلا سألت عنه قبل لأروح لجمعتكم , وطلعت ما يناسبني بس ممكن يناسبك !

                      جات مريان وقدمت لهم العصير بأكواب فاخرة ..
                      نرجس: بحق الجيرة قولي لي وش عيوبه ألي أنتي تعرفينها ..

                      راغده مدت لها الكأس وخذت كاسها وضربته ببعض: بصحتــك ..

                      نرجس بنفاذ صبر: راغـــــــــده !

                      راغده رفعت جوالها بيدها الثانية و أتصلت بنهلة وحطته سبيكر: هلا طال عمرك ..

                      راغده: معي شغل يوم الثلاثاء هذا الأسبوع ؟

                      نهلة: دقيقة من فضلك , أي معك شغل مع المنسقة إجتماع مع الطاقم حول مدخول الشهر ألي طاف ..

                      راغده: ويوم الربوع

                      نهلة وهي تتصفح الأوراق: أممم , مامعك أي موعد ..

                      راغده تناظر نرجس: يناسبك يوم الربـوع ..

                      نرجس بعدم فهم: حق أيش ؟

                      راغده: خلاص نهلة أحجزي موعد مع نرجس..

                      نهلة : على كم الساعة ؟

                      راغده تناظر نرجس: 8 زين ..

                      نهلة: أي أوامر ثانية طال عمرك

                      راغده: بحفظ الله "وسكرت الخط"

                      نرجس :!!!

                      راغده تشرب العصير: خلاص حجزت لك موعد يوم الربوع على الساعة 8 , في حالة أعتذارك عن الموعد بلغيني قبلها بـ 3 ساعات , تمام ؟

                      نرجس بذهول: أنتي مريضة ؟

                      راغده: و طالمة عارفه أني مريضة , جايتني ليه ؟ و جايه للمريض تسألينها عن خطيب هي رافضته ! ليه ؟

                      نرجس: أحسك مو طبيعية أبدا .. مفكرة حالك Boss ولا مديرة أعمال عظيمة ألي الدقيقة عندها بالملايين ..

                      راغده بنظرة حادة: أنتي وش تبين مني نرجس ؟

                      نرجس: أريد أعرف سبب رفضك لصهيب ..

                      راغده قامت وأعطتها ظهرها وبيدها الكوب تحرك به وتدق الثلج على كوبها: نرجس عمرك ما تقبلتيني ولا حبتيني سهل جدا أني أشوف هالشيء , بتصرفاتك ونظراتك تقدرين تنكرين أنك مبسوطة بخناقي أنا وأم صهيب ؟

                      نرجس بلعت ريقها: السالفة سوء فهم ..

                      راغده: ســوء فهم ! هذا رد ما توقعته نهائي .. ليه نلف وندور يا نرجس بس لو هاللعبة تريحك أبشــري بجاريك فيها والمستخبي حا يبان , ولكم من الوقت حاتصبرين , مو كثير .. تقدرين تنصرفين لأني مشغولة , أستأذنك ..

                      وصعدت فوق وتركت نرجس بصدمتها , سكرت باب غرفتها وقفلتها وفتحت رباط كارديغان التايقر ورمته بالاريكة وفتحت الشنطة وطلعت الملفات
                      وفتحت كل ملف وحطته بجهة بعيدة عن الثاني وهي تشوف وتقارن بين هذا وذاك: الرابط المشترك بينهم ذول أنهم بسن الـ 28 , آممم من أختار ؟!




                      آنتهــــــى البـــارت

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...