رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

    المشاركة الأصلية بواسطة فرح محمد
    صباح الخير ...معلي والله اسفة عن غيابي الطويل بس الظروف حكمت علي ...تسلم ايدك ع الفصول وبالأخص الفصول تبعوني يعطيكي الف عافية يارب...لي عودة مسائية بتعليق دسم يعوض غيابي....ودي ياقمر...
    هلا والله أشتقت لك يا فروحة ومعذورة يا قلبي والله يسهلك أمورك يا قلبي... وأن شاء الله ماعد تغيبي عننا يا قلبي... والله يجزاك الجنة على الدعوة الحلوه وأن شاء الله السامعين ومن قالها يارب... والله يعطيك العافية يا قلبي....

    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

      تسلمين يا هاجرمسعود... والله يعطيك العافية يا قلبي ...

      تعليق

      • shosho11
        عضو فضي
        • Sep 2015
        • 601

        رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
        حبايبي وهذا مقتطفات من الفصل السابع عشرة...

        فيصل واللي كان ساند راسه على الكرسي من شدة الصداع أعتدل في جلوسه وطالع أخوه: ممكن توطي صوتك... وليش داخل علي كذا كأنك أسد هايج

        ************************

        أحمد واللي خاف أنه فاضل يعصب عليه مثل فيصل قال بارتباك: لأن الأستاذ منذر البواردي بيجي بعد شويه علشان صفقة بناء المستشفى الخاصة حقتهم

        ************************

        فيصل وبدمعة من الم هو ما يعرف مصدره: آآآآآآه يا ريم أنتي أيش سويتي فيني ............................

        ****************************

        فاضل أستغرب من كلام أمه لأنه فيصل خرج من الشركة من بدري وبكذب.....................

        *******************************

        أم مناف بشك في كلام فاضل: والله ما أدري عنكم أنت وأخوك بس والله قلبي يقول إنك تكذب وأخوك وراه مصيبه والعياذ بالله وأنت ما تبي تقول لي

        ****************************

        فاضل بكل سخرية ضحك على تصرف أخوه: أقول قوم يا حلو تراني فاضل ومو ريم قوم فضحتنا الله يأخذ أبليسك قوم... ............

        **************************

        فيصل استوعب كلامه: أف معليش والله ماكنت أقصد خلاص شويه بنزل لك

        **************************

        أم مناف: وليش تبيها ترضى في يوم وليلة يا ولدي والله صعبة والبنت والله تكسر الخاطر من بعد اللي سويته فيها وحتى وقت الاكل أحسها في عالم ثاني

        ***************************

        فاضل بابتسامة: والله المدام عند أهلها... وحدة عندكم والثانية عند أهلها يعني والله ماله داعي زواجنا لأننا كنا مبسوطين في حياتنا

        ************************

        أم مناف بتفكير يمكن تكون حامل: لأن هذي أعراض حمل والله أعلم

        *************************

        أم عبد العزيز: عيب عليك يا بنتي هذا زوجك وتلقينه الحين قلقان عليك لأنك تعبانه

        **************************

        الجدة بحزن: ريم خلوا البنت في حالها ويكفي اللي جاها منكم أنتم وولد عمك حسبي الله عليكم

        *************************

        أسماء وهي عارفه أنه ريم تصرفها: طيب أوكي وأنا أعرف أسلوبك هذا زين والحين مع السلامة

        *************************

        ريم التفتت لليان وهي كمان بنفس الحدة: لا لا تخرجين خلي أخوك هو اللي يخرج

        **************************

        فيصل بشوية عصبية ومن بين أسنانه: ليان أنقلعي لأني أبي أتكلم مع ريم

        ****************************

        ريم بكل قهر: ليش أنت كل اللي سويته ما ضريتني وبشوية عصبية.............................

        ***************************

        فيصل بحدة وهو يقرب من وجهها: عندك عشره دقايق والله العظيم لو ما جهزتي لا تلوميني على اللي راح أسويه فيك يا ريموا...................

        تعليق

        • shosho11
          عضو فضي
          • Sep 2015
          • 601

          رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

          الفصل السابع عشرة....


          وفي الشركة......

          فاضل دخل على فيصل وهو معصب: ممكن تقول لي ليش أجلت الاجتماع يا فيصل

          فيصل واللي كان ساند راسه على الكرسي من شدة الصداع أعتدل في جلوسه وطالع أخوه: ممكن توطي صوتك... وليش داخل علي كذا كأنك أسد هايج

          فاضل عفس وجهه وطالع أخوه وبهدوء: أحمد يقول إنك قلت الاجتماع إتأجل ممكن أعرف السبب لأنه مو من حقك أنك تتخذ قراراتك بدون مشوارتنا

          فيصل بنفاذ صبر: طيب لو خلصت أخرج وأقفل الباب لأن اللي فيني يكفيني... ولا تدري خليك أنا اللي بخرج وأخلي لك المكان والحين عن أذنك... فيصل خرج تحت نظرات فاضل المستغرب من تصرفات أخوه... في هاللحظة دخل أحمد اللي كان يلتفت وراه

          أحمد بتردد: أستاذ فاضل الأستاذ فيصل بيرجع ولا لا

          فاضل بضجر: لا ما أظن أنه يرجع لكن ليش تسأل أنت بعد

          أحمد واللي خاف أنه فاضل يعصب عليه مثل فيصل قال بارتباك: لأن الأستاذ منذر البواردي بيجي بعد شويه علشان صفقة بناء المستشفى الخاصة حقتهم

          فاضل باستغراب: وليش ما بلغت فيصل بهذا الشيء من بدري

          أحمد: بلغته عشان كذا استغربت لمن طلع من مكتبه

          فاضل بتفكير: أوك خلاص لو جاء منذر هذا حوله على مكتبي... وأنا راح أدرس معه المشروع

          أحمد: أن شاء الله طال عمرك... أحمد وفاضل خرجوا من مكتب فيصل وكل واحد راح لمكتبه... أما فيصل فخرج من الشركة وراح على بيته وأول مدخل على غرفته قفل جواله وأخذ حبتين بندول ورمى نفسه على السرير بطريقة عشوائية وهو يحس أن رأسه راح ينفجر من الصداع من قلة النوم ومن كثر ما يفكر في ريم اللي زعلانه منه ولا ترد على اتصالاته ورسائله

          فيصل وبدمعة من الم هو ما يعرف مصدره: آآآآآآه يا ريم أنتي أيش سويتي فيني بس ليتك تجربين من الفراق معاناتي مره بعمرك وتعرفين قدر حبي لك وليتك تعرفين أن عيوني تحجب الدمعة وعقلي يكتم الهواجس وقلبي أصابته صدمة من بعدك يا أعز الناس.. آآآآآآه يا راسي شكلي ربي بلاني بحبك من اللي سويته فيك قبل الزواج يا ريم... وفي هاللحظة غمض عيونه الين نام بدمعته

          **********************************

          وبعد الغرب وفي مكان قريب جدا من بيت فيصل

          فاضل: الو هلا والله بعمري كله

          أم مناف: هلا فيك يا حبيبي كيفك

          فاضل بابتسامة: طالما سمعت هالصوت أنا بخير

          أم مناف بفرح من كلام ولدها: الله يرضى عليك بس فين أخوك من بعد الظهر أتصل عليه وحضرته ما يرد... وحتى الغدا أرسلته على بيته... بس ماهي تقول إنه مثل ما حطوه

          فاضل أستغرب من كلام أمه لأنه فيصل خرج من الشركة من بدري وبكذب: أي تلقينه في الاستراحة يمكن أنشغل عشان كذا ما رد عليك

          أم مناف: فاضل حبيبي أنا أقولك من أول أتصل عليه وجواله مقفول وأنت تقول أنه في الاستراحة أو أنشغل

          فاضل عض على شفايفه لأنه ما يحب يكذب على أمه لأنها تكشفه على طول: أي يمه نسيت أقولك شكل جواله طفى لأنه قال لي البطارية حقت جواله على وشك الانتهاء

          أم مناف بشك في كلام فاضل: والله ما أدري عنكم أنت وأخوك بس والله قلبي يقول إنك تكذب وأخوك وراه مصيبه والعياذ بالله وأنت ما تبي تقول لي

          فاضل: يمه يمه أيش هذا الكلام الله يحفظك لنا... أنتي تعرفين أنا مستحيل أكذب عليك يا الغالية

          أم مناف برجاء: فاضل الله يسعدك قوم وروح بيت أخوك وأتأكد لو كان موجود ولا لأن والله قلبي قارصني عليه

          فاضل: طيب أبشري يا يمه الحين بقوم وأروح وأشوفه يا الغالية وأول ما أتطمن عليه راح أتصل عليك

          أم مناف بشوية قلق: الله يسعدك يا حبيبي... وأنا الحين بخلي ماهي تروح وتفتح لك الباب حق بيت فيصل

          فاضل: طيب يمه والحين مع السلامة... فاضل قفل من أمه وغير ملابسه وخرج من فلتة وراح على فلة أخوه وأول ما دخل طلع على الدور الثاني وهو ينادي عليه الين مالقاه نايم بشكل عشوائي حتى بدون غطاء في هاللحظة أبتسم فاضل وجلس جنبه/ فيصل فيصلوا قوم الله يهديك أمي من أول تتصل عليك وحضرتك نايم في العسل

          فيصل واللي ما عرف يميز صوت أخوه من شدت النوم: هممممممم أيش تبين يا ريم وشد يد فاضل وأحتضنه

          فاضل بكل سخرية ضحك على تصرف أخوه: أقول قوم يا حلو تراني فاضل ومو ريم قوم فضحتنا الله يأخذ أبليسك قوم... فيصل فتح عيونه وانصدم من أخوه اللي كان جالس جنبه فجلس ورمى يد أخوه اللي كان يضحك عليه

          فيصل وهو يرجع شعره على ورا: أنت من فين طلعت لي وأيش تسوي هنا في غرفتي

          فاضل واللي مازال يضحك على أخوه أشر لفيصل أنه دخل من الباب: أقول صحصح وغير ملابسك وصلي وأنزل تحت لأني أبي أتكلم معك

          فيصل واللي مازال تحت تأثير النوم: أيش تبي قوم وروح بيتك وأنا لو قمت أتصل عليك

          فاضل بتعجب: أقول لك قوم وصلي وأنت تقول لي أروح بيتي أيش هذا الطرد يا أخي

          فيصل استوعب كلامه: أف معليش والله ماكنت أقصد خلاص شويه بنزل لك

          فاضل بابتسامة: خلاص وأنا راح أكون في انتظارك... فيصل هز راسه بالموافقة وفاضل خرج ونزل وجلس في الصالة... وكالعادة عشان لا يطفش من الجلوس فتح التلفزيون وجلس يتفرج على فيلم مصري كوميدي بس أول ما تذكر سبب وجوده عند أخوه طلع جواله وأتصل على أمه

          أم مناف واللي الصبر عندها بدا ينفذ: أخير فكرت تتصل قول لي لقيت أخوك في بيته

          فاضل: ايوه يا أمي هو هنا في البيت بس هو الحين بيصلي وشوي لو نزل بخليه يتصل عليك

          أم مناف بشك: متأكد أنه عندك ولا تكذب علي... في هاللحظة نزل فيصل

          فاضل: لا يمه والله ما أكذب عليك وهذا هو خذي

          فيصل: هلا يمه

          أم مناف بعصبية: لا هلا ولا ما يحزنون ممكن تقول لي وينك من الصبح وليش جوالك مقفول يا أستاذ

          فيصل: لأني كنت تعبان شوي، فقلت عشان أقدر أنام

          أم مناف بخوف واضح: تعبان ليش أيش فيك وأيش يوجعك

          فيصل بابتسامة: كنت مصدع بس أخذت بندول فأحس نفسي أفضل الحين... بس كيف ريم يا يمه وهي الين الحين زعلانه

          أم مناف: وليش تبيها ترضى في يوم وليلة يا ولدي؟ والله صعبة والبنت والله تكسر الخاطر من بعد اللي سويته فيها وحتى وقت الاكل أحسها في عالم ثاني

          فيصل تنهد من قلبه: خلاص شوي بأجي وأتعشى معكم ولو رضيت أنا راح أتكلم معها لأني من الصباح اتصل عليها بس هي ساحبة علي ولا ترد

          أم مناف: الله يصفي النفوس يا حبيبي بس أنت كمان اللي سويته فيها موب شوي والحين أعطيني أخوك

          فيصل: طيب أن شاء الله...ومد لفاضل الجوال

          فاضل: هلا يمه

          أم مناف: أيوة وأنت حضرتك فين زوجتك

          فاضل بابتسامة: والله المدام عند أهلها... وحدة عندكم والثانية عند أهلها يعني والله ماله داعي زواجنا لأننا كنا مبسوطين في حياتنا

          أم مناف: أيوة حياة الصياعة والدشارة صح... والحين قول ليش راحت عند أهلها ماهي أمس كانت معهم

          فاضل: والله ما أعرف هي تقول إن نفسيتها زفت وتبي تروح للدكتور مع أمها لأنها تحس بغثيان... مع أني قلت لها ترجع معي البيت وأنا آخذها للدكتورة عشان تكشف بس هي رفضت فتركتها على راحتها... ووقت ما تحب ترجع تقول لي وأنا أروح وأجيبها

          أم مناف بتفكير يمكن تكون حامل: لأن هذي أعراض حمل والله أعلم

          فاضل بصدمه على الأخير: أيش حامل! من جدك يمه بس كيف حملت أحنا تونا متزوجين؟

          أم مناف باستغراب من غباء ولدها وبإحراج: ما أدري عنك... روح وأسالها وهي تقول لك والحين مع السلامة

          فاضل بابتسامة على تصريفة أمه معه: يا هلا يا الغالية...فاضل قفل وطالع في أخوه اللي يطالع فيه باستغراب/ أيش فيك تطالع فيني كذا

          فيصل: أيش كمية الغباء اللي فيك

          فاضل رفع حواجبه: وليش أنا أيش سويت لك عشان تقول عني غبي

          فيصل: قول لي كم مرة أتزوجت؟ أظن ثلاث مرات صح وهذي الرابعة يا شيخ عمرك خمسة وعشرين سنة وبعد كم شهر بتدخل سته وعشرين وتقول أمك كيف زوجتك حملت

          فاضل أستوعب غباءه: طيب أعترف أنا غبي بس أنا مستغرب من كلمة أمي وبعدين لو مثلا زوجتي حملت أنت بعد زوجتك لازم تحمل لأننا تزوجنا في نفس اليوم

          فيصل شد شعره ومن بين سنونه: أقول قوم بس خلينا نروح المول عشان أبي أشتري أغراض وبشتري هدية لريم يمكن ترضى علي

          فاضل: طيب بس خلينا نأكل شيء تراني جوعان وأمي راسله لك غدا عشان نتغدى وبعد كذا نروح وندوج مثل ما تبي

          فيصل بضحكة: هههههه يلا قوم خلنا نأكل تلقى الاكل صار ثلج.... وقاموا هم الاثنين عشان ياكلون

          ***************************************

          نروح لبيت مشاري الكبير

          أم عبد العزيز بهمس: اتصلتي على زوجك يا نوره

          نوره: لا يمه ما اتصلت لأني مالي خلق له

          أم عبد العزيز: عيب عليك يا بنتي هذا زوجك... وتلقينه الحين قلقان عليك لأنك تعبانه

          نورة: والله يمه المفروض هو يتصل علي ويطمن بعد ما رجعت من عند الدكتورة بس الأستاذ ما عنده وقت يتصل علي

          الجدة سارة: نورة أنتي الين متى حضرتك بتجلسين هنا

          نوره: بطفش: وليش يا جده أنتي مليتي مني ولا عشاني مو ريم حبيبة قلبك

          الجدة بحزن: ريم خلوا البنت في حالها ويكفي اللي جاها منكم أنتم وولد عمك حسبي الله عليكم

          نوره وهي فاتحه عيونها على الاخير: لا والله وأنا أيش دخلني في الموضوع وبعدين أنتي ليش تتحسبين علي يا جدة... والله أحسن لي أتصل على زوجي يجي وياخذني بدال هذا الموال اللي مو راضي يخلص من أمس

          أم عبد العزيز بتبرير: الله يهديك يا خالتي والله من جد نوره أيش دخلها في الموضوع وحتى سارة مالها ذنب لأنها صغيرة والله... ويكفي العلقة اللي أخذتها من أبوها وعبد العزيز شوفيه الين الحين حابس نفسه في غرفته

          الجدة بحدة: نوره مالها ذنب والله أنها ساس البلا والحمارة الثانية سارة تستاهل اللي جاها سواء هي أو ست غلا

          نورة طالعت في جدتها: والله يا جدتي أنا ما أعرف أنتي ليش تكرهينها بالهدرجة كله عشان ريموا

          فهد من برا: يا ولد.. السلام عليكم... أم عبد العزيز تغطت بسرعة قبل ما يدخل فهد

          فهد والي كان منزل رأسه وهو يدخل: السلام عليكم ورحمة الله

          الموجودين: وعليكم السلام

          فهد حب راس أمه وجلس جنبها: وشلونك يمه واشلون صحتك اليوم

          الجدة ساره: الحمد لله يمه كيفك أنت وكيف زوجتك وعيالك وبنتك اللي ما تتسمى

          فهد بابتسامة: الحمد لله يمه كلهم بخير... وأول ما لمح زوجة أخوه/ كيفك يا أم عبد العزيز وكيف صحتك

          أم عبد العزيز: الحمد الله بخير... وقامت وخرجت

          نوره: كيفك يا عمي وكيف البنات

          فهد: الحمد لله كيفك أنتي وكيف فاضل

          الجدة سارة: لا تسألها عن زوجها لأنه تركها من أمس وجالسة هنا عند أمها

          نوره بقهر وهمس: يا ربي أنا ما أعرف جدتي أيش تبي في حياتها بس أفضل شيء خليني أتصل على فاضل يجي وياخذني على الأقل أفتك من غثى جدتي

          ************************

          في بيت أبو مناف:

          ريم واللي كانت جالسه على السرير وضامه نفسها وجالسه تبكي بصمت بعد ما تذكرت اللي سواه فيها فيصل مع أنها حلفت له أنه مستحيل تخونه، ولكن بمجرد كلمة من شخص مجهول أتصل عليها ضربها وكان راح يذبحها من شدة الكفوف اللي أعطاها هي.. ريم مسحت دموعها أول مارن جوالها ريم أخذت جوالها وبعد ما شافت الرقم ردت

          ريم بصوت مبحوح من شدة البكاء: هلا قلبي

          أسوم بخوف: ريم أيش فيك حبيبتي عسى ماشر

          ريم: بسم الله عليك أيش فيك يا قلبي خفتي كذا

          أسماء بتردد: ريم أنتي جالسة تبكين

          ريم بضحكة مصطنعة: لا يا غبية أيش أبكي هذي كمان... بس أنا كنت نايمه ليش بغيتي شيء

          أسماء بشك في كلام ريم: لا بس كنت بسالك بكره أيش راح تلبسين عشان ألبس مثلك

          ريم وبخوف من ردة فعل أسماء: لا أنا ماراح أداوم بكره ويوم الاثنين تعرفين عندنا أوف

          أسماء بشوية عصبية: ريموا أنتي وبعدين معك مع الغياب يعني ما كفاك غياب أسبوع ونصف وأنتي في شهر العسل يا هانم... ريم ترى والله بعدين ينزلون لك حرمان يا مجنونه

          ريم بتنهيدة من أعماق قلبها وببرودة أعصاب: أسماء حبيبتي ممكن تهدين شوي وأنا والله تعبانه شوي عشان كذا راح أنسحب بكره بس

          أسماء بنفاذ صبر: هذا مستقبلك ياريم! ريم فين ريم القديمة اللي كانت عدوة الغياب، يا بنت أنتي نسيتي أننا سمينك المصرية من كثر حبك للدراسة قولي لي أيش اللي صار لك من بعد ما تزوجتي... بس تعرفين أنا راح أتصل على راكان وهو يتصل ويتفاهم معك

          ريم برجاء: لا يا أسماء الله يسعدك لا أنتي تعرفين راكان كل شيء عنده كوم والدراسة كوم... وأنا أن شاء الله راح أداوم بس بعديني عن راكان وزعله

          أسماء: أوكي بس والله لو ما جيتي لا تلوميني على اللي راح أسويه

          ريم بطفش: طيب فهمت والحين ممكن تقفلين لأني وراي شغل

          أسماء وهي عارفه أنه ريم تصرفها: طيب أوكي وأنا أعرف أسلوبك هذا زين والحين مع السلامة

          ريم قفلت من أسوم بدون ما ترد عليها وهي مقهورة منها: أف والله لو تعرفين بالي فيني كان عذرتيني يا أسماء وبعد كذا وقفت وراحت عند المراية وطلعت في وجهها المورم وشفايفها اللي كانت مشقوقة شوي ومنتفخة من الضرب...في هاللحظة اندق الباب ودخلت ليان

          ليان بابتسامة: لا تخافين والله أنك حلوة وتأخذين العقل

          ريم بابتسامة ساخرة: أنتي على مين تضحكين يا ليان فين الحلا من وجهي... وهو فيصل خلى فيني شيء زين

          ليان بحزن: الله يهديه بس صدقيني أكيد هو نادم على اللي سواه وبالضبط بعد ما عرف الحقيقة

          ريم وهي تهز راسها بالموافقة: الله يعين يا حبيبتي

          ليان وهي تتذكر: أف نسيتيني أيش كنت بقول أيش رأيك تنزلين ونتابع فيلم

          ريم التفتت لليان: طيب الحين بجيك بس انتظري أشوف كيف راح أخبي آثار جريمة أخوك عشان ما أبي أروح الجامعة كذا

          ليان باستغراب وهي تأشر على وجه ريم: أنتي بتروحين الجامعة كذا... أنتي من جدك

          ريم بابتسامة شاحبة: عاد أيش تبيني أسوي أنا ما أقدر أغيب لأني غبت فترة شهر العسل وأخاف ينزلون لي حرمان عشان كذا بأحاول أخفي بعض العيوب بالمكياج

          ليان بابتسامة: في الحقيقة يبيلك مكياج ثقيل عشان تخفين هذي العيوب... وفي هاللحظة دخل عليهم فيصل... ريم طالعت في ليان ونزلت رأسها

          ريم وبكلام موجه لفيصل: ليان واللي يعافيك ما أبي أشوف أحد عندي فرجاءا خلي أخوك يطلع من هنا... ليان طالعت فيصل بخوف لأنه مستحيل تطلب منه هذا الطلب عشان لا يعصب عليها، أما فيصل فاتكتف وكان ينتظر أخته تتكلم بس في هاللحظة قرر أنه هو يتكلم

          فيصل بحدة: يعني موب شايفتني[mz1] واقف متى ناويه تخرجين يا ست ليان

          ريم التفتت لليان وهي كمان بنفس الحدة: لا لا تخرجين خلي أخوك هو اللي يخرج

          ليان عفست ملامحها: يا الله أنتم وبعدين معكم... وأيش تبون بالضبط مني

          فيصل بشوية عصبية ومن بين أسنانه: ليان أنقلعي لأني أبي أتكلم مع ريم

          ليان بخوف من فيصل: طيب أنا أصلا كنت بخرج... ريم التفتت لليان اللي خرجت وتركتها مع فيصل فقررت هي كمان تخرج وتتركه بس كيف؟ وفيصل واقف عند الباب

          فيصل حس بالي في راس ريم فقفل الباب وخرج المفتاح من الباب وحطه في جيب بنطلونه ومن ثم جاء لعند ريم اللي رجعت على ورا كم خطوه: ممكن تعطيني فرصة أتكلم معك

          ريم وهي تصد فيصل: لا موب ممكن ويكفي اللي سويته فيني أمس وببكا.. ولو ماراح تخرج من هنا خليني أنا أخرج لأن هذي غرفتك... ومو من حقي أجلس فيها

          فيصل خاف تنهار عليه فمسك بيدها: ريم... ريم حبيبتي والله أنا أسف وماكان قصدي أذيك أو أسوي اللي سويته... ريم أنتي تعرفين أني أحبك ومستحيل أضرك

          ريم بكل قهر: ليش أنت كل اللي سويته ما ضريتني وبشوية عصبية/ أمس تجرحني واليوم تراضيني الدنيا مو على كيفك تبيع وتشتري فيني يا فيصل... طيب قول؟ لي بأي حق تظن أني ممكن أني أخونك وكمان مع مين مع ولد عمك؟

          فيصل يقاطعها وهو يحتضن يدها: ريم والله ما كان قصدي أنتي لازم تعذريني وصدقيني لو كنتي مكاني راح تسوين نفس الشيء اللي سويته أنا

          ريم بدموعها: أنا ما أستعجل في أخذ قراراتي مثلك وبشهقه من قلبها أنت تهورت بتسرعك في ضربي أنت بس شوف وجهي قول لي أيش بقول لأختي بكره لو شافتني كذا... فيصل أنت من أول ليلة تزوجنا فيها وأنت تضرب فيني لو ما تبيني أتركني في حالي وطلقني

          فيصل بخوف وشوية عصبية: أيش هذا الكلام يا ريم ووالله لو ثاني مره سمعتك تقولين هذا الكلام ماراح تلومين غير نفسك ولو سمحتي ألبسي عبايتك لأننا بنرجع على بيتنا

          ريم طالعت فيه بحقد: ماني رايح معك أي مكان

          فيصل بحدة وهو يقرب من وجهها: عندك عشره دقايق والله العظيم لو ما جهزتي لا تلوميني على اللي راح أسويه فيك يا ريموا... ريم طالعت فيه بخوف وبلعت ريقها... في هاللحظة أندق الباب... فرد بعصبية/ خير

          أم مناف بنفس العصبية: أفتح يا حيوان

          فيصل رجع وطالع ريم وبحدة: عشره دقايق وماراح أزيد ولا دقيقة يا مدام وراح وفتح الباب

          أم مناف دفته عن طريقها ودخلت وطالعت في ريم ومن ثم لفيصل اللي كان يطالع ريم: ممكن أعرف أنت أيش تسوي هنا يا فيصل

          فيصل طالع أمه وبابتسامة: يمه حبيبتي تراني مع زوجتي وحلالي وماني مع خويتي وأنا في غرفتي وجاي أعتذر منها... وتك على الكلمة وهو يطالع ريم/ ونرجع على بيتنا

          أم مناف تكتفت وبسخرية: ومن قال إنها راح ترجع معك

          فيصل وهو يطالع ريم: ريم قالت إنها تبي ترجع معي... ريم عقدت حواجبها وطالعت فيه بتعجب

          أم مناف وهي تشوف علامات التعجب على ريم: متأكد يا فيصل

          فيصل التفت لامه: أي يمه متأكد ولو ما صدقتيني أسأليها

          أم مناف واللي كانت عارفة بان ريم راح تكذب فيصل: صحيح يا بنتي أنتي قلت إنك تبين ترجعين على البيت مع فيصل.....

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

            لسلام عليكم ورحمة والله وبركاته...

            حبايبي أنا هذه المرة ما أبي ردودكم... أنا أبي توقعاتكم لأنيما راح أنزل مقتطفات هذا الاسبوع والحين قوللى لي ...
            1...أيش راح يكون رد ريم
            2...أيش راح يكون أنتقام ريم من قيصل على اللي سوه فيها وأيش ردت فعل فيصل من أنتقام ريم ...
            3... هل ريم راح ترجع مع فيصل...
            وفي الاخير قراءة ممتعة يا حبايبي وأتمنى تكونوا كريمين معاي في توقعاتكم مثل ما أنا كريمه معاكم في الفصل
            ملاحظة: الفصل الثامن عشر يوم الجمعة أن شاء الله مع خالص الشكر....

            تعليق

            • sonydoy
              عـضـو فعال
              • Sep 2017
              • 110

              رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

              مشكورة يالغلا عالبارت انا لسا ما قرأته واول ما اخلصه انشالله من عيوني راح اكتب توقعاتي انت تأمرين امر

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                من جد والله زعلتوني منكم وعلى العموم أشكركم.....يعنى أيش فيها لو بس كتبتوا لي توقعاتكم أنتم حتى ردود شفتوها خسارة علي مع أني عمري ما بخلت عليكم بشيء في الرواية والله من جد شكرا...

                تعليق

                • فرح محمد
                  عـضـو
                  • Sep 2017
                  • 14

                  رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                  السلام عليكم ورحمة والله وبركاته...
                  1...أيش راح يكون رد ريم

                  اممم بظن رح تروح معو كرمال ماتكبر المشكلة ويعرفو اهلها بتعرفي حابة كتير يعرفو وبالاخص خالد لشوف ردة فعلو كيف رح تكون ...بس رح تقلبها عليه لفيصل وتاخذ حقها منو>>>يارب يكون صح ومااتخجل ع الملأ هههه


                  2...أيش راح يكون أنتقام ريم من قيصل على اللي سوه فيها وأيش ردت فعل فيصل من أنتقام ريم ...

                  مابعرف بصراحة ماوضحتي شو كانت تفكر فيه ريم لما المشكلة حصلت اللهم كانت بتذكر وعودها له انو ماتخونو ... بس فيه كتير طرق تاخد حقها منو تسفيه لامبالاة مقالب هههه تفكير بريء وممكن نواف او تتفق مع ليان بشي خطة او تتعب عليه وهيك وتولشو فيها يعني هاد اي طلع معي المشكلة مابتركزي ع الشعور والوصف >>اسفة حبيبتي شوشو بس والله لمصلحتك ولان بحبك وبدي مصلحتك بتمنى ماتاخدي ع خاطرك مني لو مابتهميني مآ بنوهلك او بنصحك❤️

                  بالنسبة لردة فعل فيصل مالو حق باي ردة فعل بدو يتحمل نتيجة افعالو وأخطاؤه وولدنتو بدون تفكير وبطيش صبياني حكم ع ريم مافيه حكمة ووعي ابدا العصبية بتغلب ع طول في حضورو ماعندو وسط يا رايق يا معصب نار >>>كان فيه كلام بس طار نسيتو ههه
                  3... هل ريم راح ترجع مع فيصل...
                  اغلب الظن اي يارب ما اتخجل يارب

                  تعليق

                  • فرح محمد
                    عـضـو
                    • Sep 2017
                    • 14

                    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                    والله حقك علي بس سدقيني الحظ والظروف ماعم تساعد ان شاء الله رح صير تابع اول باول معك ...حبيبتي ماتزعلي الله يوفقك يارب وشوي شوي بتزيد المتابعة ان شاء الله والتفاعل الظروف احيانا بتجبر الانسان ع الغياب المعذرة مني ومن الصبايا عم نستناكي اليوم ها❤️❤️بالتوفيق يااااارب

                    تعليق

                    • shosho11
                      عضو فضي
                      • Sep 2015
                      • 601

                      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                      المشاركة الأصلية بواسطة فرح محمد
                      والله حقك علي بس سدقيني الحظ والظروف ماعم تساعد ان شاء الله رح صير تابع اول باول معك ...حبيبتي ماتزعلي الله يوفقك يارب وشوي شوي بتزيد المتابعة ان شاء الله والتفاعل الظروف احيانا بتجبر الانسان ع الغياب المعذرة مني ومن الصبايا عم نستناكي اليوم ها❤️❤️بالتوفيق يااااارب
                      هلا فرح والله رفعتي معنوياتي لأنه أصعب شيء أنك تسهرين وتخلين كل أشغالك وفي النهاية وما تلقين أي تفاعل أو أستجابة لدرجة أنك بعض الاحيان تشكين في قدراتك بس ما أقول غير الله يعين والله يعطيك العافية يا قلبي...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...