رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /
*الفصــل الســـــــادس و السبعـــــــــون*
-
-
تمسك بهاتفها تنظر له.. لم يعد قصي للمنزل منذ يومين، لم يجب على اتصالاتها أيضا -
-فقط ارسل (بتتنوم في المستشفى يومين، قفلي الأبواب زين) -
-فقط هذا ما تلقته منه -
-سمعت تحرك قفل الباب فنهضت من مكانها، رأت قصي يدخل -
-"أخيرا رجعت" -
-ابتسم بتثاقل "ايه، انا باطلع فوق" -
-اتجه ليصعد السلالم دون ان يقترب منها او ينظر لها -
-سألته "وين نجلاء؟" -
-"فوق في الشقه" -
-تبعته "كيف في الشقه؟ انا اللي باطلع فوق، هي زوجتك هي الي تقعد هنا" -
-"هذا بيتي وانا الي اقرر مين الي يطلع فوق ومين اللي يقعد هنا" -
-"مو كنت دايم تقول هذا بيتنا؟ مو على كيفك تتخذ القرار لوحدك" -
-دخل للغرفه، وهو يرد الباب ليمنعها من اللحاق به "قررت وانتهى لا تزعجيني"-
-أغلق الباب في وجهها، زفر هواء صدره -
-هذا مل قرر فعله، سيوهما بأنه لا يعرف شيئا وكأنه ذلك الساذج مثل قبل، سيراقبها عن كثب ، يريد ان يرى بعيناه ما سمعة اذنيه -
-جمع اغراض نجلاء في حقائبها بسرعه وخرج وهو يجرها، كانت ما تزال واقفه عند الباب-
-وقوفها وتكتفها يخبرانه بغضبها ولكن عيناها تحمل لمعة الخوف، الخوف من ان يعرف الحقيقه -
-شعر بالكره في قلبه اتجاه تلك العينان التي تنظر بها له ولكنه اخفى ذلك -
-ابتسم ابتسامه صغيره "وش عندها حبيبـ..ـتي زعلانه؟" -
-وكأن قلبها اطمأن عندما سمعت ما قاله، لكن الم يكن مترددا في قوله حبيبتي، تجاهلت ذلك، فربما تردد في قولها خوفا من إغضابها -
-وئام "عندي شيئين ابغى نتكلم فيها؟" -
-"تكلمي اسمعك؟" -
-"خلنا نجلس اول" -
-اخذ نفسا عميقا "طيب امشي نجلس تحت" -
-تقدمت لتنزل قبله فتبدلت ملامحه لتظهر تعابير وجهه الحقيقيه -
-عيناه المعاتبه ، عظمتي فكه البارزه والتي تعبر عن شدة غضبه وحاجباه المعقودان كتعقد حاله الآن -
-جلسا أمام بعضهما -
-قصي "تكلمي" -
-"اولا نجلاء ما بتنقل فوق انا الي بانتقل .. هي زوجتك وانا مجرد شي مزيف ومؤقت، يعني انا الي مفروض اطلع.. هي الي مفروض يكون لها البيت الواسع وانا لي الشقه الصغيره، هي زوجتك الحقيقيه، هي الى تكرمها" -
-تكتف فلم يعجبه ما تقول "الثاني؟" -
-اخذت نفسا تستجمع به قوتها وقالت "مضى على زواجك انت ونجلاء خمس شهور، لو انك ما بتقدر تستمر معاها باقي حياتك كان ما تحملتها من اول شهر.. انا اشوفكم مرتاحين ومنسجمين مع بعض، سعيدين ولله الحمد .. يعني انا نفذت الي علي وتحقق الشرط الي حطيته فلطفا ، لو سمحت اعطني الي ابغى" -
-نظر لها بنظره خاليه من اي تعبير "وش تبين؟" -
-"تطلقني"
نهض من مكانه واتجه ليمسك بالحقائب ويخرج من المنزل -
-لحقت به "هيه اكلمك انا" -
-"افكر في الموضوع وارد بك" -
-"وش تفكر في الموضوع؟ انا نفذت لك الي تبغى انت تنفذ الي ابغاه ما يحتاج تفكير" -
-خرج مغلقا الباب متجاهلا حديثها -
-ادخل الحقائب في الشقه واغلق الباب بقوه تعبيرا عن غضبه -
-استقبلته نجلاء متكتفه "شفت المدام؟ تكلمت معاها؟" -
-"شفتها او لا مالك دخل وبعدين يا ويلك لو اعرف انها عرفت منك اني على علم تام بالي صار.. انت ما قلتي شي وانا ما سمعت شي" -
-نظرت له متعجبها "بتخليها تسرح وتمرح على رآحتها؟" -
-نظر لها بغضب "قلت لك مالك دخل وبعدين مين انت عشان تحاسبيني؟ زوجتي لا سمح الله؟ تراك مجرد كذبه مؤقته فلا تتعدين حدودك لا انفجر فيك" -
-دخل غرفته مغلقا الباب عليه -
-بغضب قالت "جعلك تحترق انت وياها وش علي منكم؟" -
-ذهبت هي الأخرى لغرفتها -
**
-
أصبح يقضي الكثير من وقته عند وئام كظلها تماما يراقب تصرفاتها وافعالها -
-ما ان تنهض تاركة هاتفها خلفها حتى يمسك به ليقلب فيه ولكن.. قد وضعت عليه رمزا سري، سألها عنه فاخبرته بانها لن تخبره، هذا هاتفها وهي حره بإغلاقه مثلما شاءت -
-مما زاد شكوكه بل واكدها -
-بينما هي لم تغلقه إلا لأنها بدلا من الدفاتر اصبحت تكتب يومياتها في ملاحظات هاتفها -
-نظرت له وبغضب لان صبرها قد نفذ "وش صار على الطلاق؟ لمتى ناوي تسحب علي؟" -
-هكذا أصبح حديثها .. عن الطلاق فالطلاق ثم الطلاق -
-لا يوجد لديها موضوع غيره -
..
-
في رأسها يفكر -
-هي تطلب منه ذلك لتذهب لعشيقها -
-لتتخلص منه وتذهب لذلك الفيصل، لترمي بحبه وترتمي في احضان ذلك المحتل! -
-هذا ما تريده ؟ لن يجعلها تناله -
..
-
شكوكه في تزايد، عقله أصبح مرهقا من كثرة التفكير -
-ما زال كلام نجلاء يتردد في عقله "جاء البيت ولمس وجهها! و مدري وش صار غير كذا؟" -
-كان عقله يشتعل في كل مرة يفكر في قد حدث بينهما-
-اصبحت شكوكه كالوسواس تلعب بعقله -
-فجأة تذكر حلمه بوالده عندما كان يردد وئام -
-تلك الضربات المتتاليه التي تصيب ظهره، في النهايه كانت من اخيه فيصل -
-هل فيصل هو من يخونه! هز رأسه بشده رافضا تلك الفكره وزاجرا لها -
-رؤيته لاخيه فيصل كانت فقط بسبب الاسم فوئام تخونه مع فيصل ذلك والذي يجهل اسمه وهيئته -
-لكن تلك الضربات المتتاليه التي آلمته وكأنه كان يضرب قلبه فاقمت شكوكه حتى وصلت لحد .. -
-نهض من مكانه وقد خطرت في رأسه فكره -
-خرج من منزله ليهاتف صديقه الصيدلاني يطلب منه اسم دواء مخدر!
اخبره ولكنه اوصاه في أن لا يستعملها في امر قد يجرمه -
-اخبره بأنه لن يفعل ذلك -
-ذهب وأخذه، كان مثل الشراب -
-عاد للمنزل، عند وئام .. رآها تجلس في غرفتها ملتهيه بهاتفها، القى عليها السلام بإبتسامه واسعة كاذبه، اخبرها بانه سيسصنع عصيرا لها ..أتريد؟ -
-رفضت في البدايه ولكنه اخبرها بانه عصير لا يقاوم! -
-فوافقت -
-صنع العصير وضع من المخدر في كوبها وعاد لها -
-اخذته وشربته سريعا ثم عادت لتنظر لهاتفها -
-اخذ هو الآخر يشرب عصير وهو ينظر لإنسجامها في هاتفها بطرف عينيه -
-رويدا رويدا بدأ يغلبها النعاس حتى غفت، انزل كأسه وتنهد -
**
-
يجلس على طرف سرير ويديه مدخلة في شعره -
-استيقظت ببطء، لا تعلم كم الوقت تحديدا أو حتى كيف نامت رغم انه ليس وقت نومها وصوت المطر لم تسمعه كذلك؟ -
-جلست لترى الحال المزري الذي هي فيه،اتسعت عيناها بشده -
-ببطء اخذت تجتمع الدموع في عينيها فتحت فاهها تريد التحدث ولكن صوتها خانها، صوتها سلب منها لهول مصيبتها -
-التفت لها بوجهه وبسخريه ممزوجه بغضب قال "قمتي؟" -
-تساقطت دموعها دون صوت، فقط هكذا.. بكاء صامت -
-التفت لها بجسده كامل وقال "تدرين؟ اول مره اتمنى انك ما تقومين.. يا ليتك ما قمتي، يا ليتم" -
-القى بجمله المزلزله تلك عليها -
-اكمل وهو يطبق على اسنانه بشده "انا بايش غلطت معاك عشان تسوين فيني كذا؟ بأيييييشششش؟" -
-اخذ يعدد على اصابعه "حبيتك، اكرمتك، ما عمري مديت يدي عليك وضربتك رغم عصيانك ورفضك تكونين زوجتي، تحملت ومشيت حياتي؟ بس انت شوفي وش سويتي؟ شووفففييي كيييففف طعنتيينننييي؟" -
-بقبضته اليمنى ، يضرب على صدره بكل قوه وبقهر "قتلتتتيييينننني قتلتتتتتييييننننييي"
عقد حاجبيه وعيناه احتدت ، وبريق ألم لآح فيها "مــع مــيــن؟" -
-ادمعت عينه اليسرى دون ان يشعر "مــع مــين خسرتي شرفك ممممععععععع ممممممميييييييييننننننن؟" -
-تساقطت دموعها أربعا أربعا وشفتيها ترتجف من الخوف -
-امسك وجهها بيده بكل قوه "انطقي، قولي لي مين عشان اذبحه، قولي لي مين لا اذحبك انت! تككككلللممميي" -
-اصبحت تشهق مدخلة هواءا دون ان تزفره لشدة بكائها-
-جسدها أصبح يرتجف، لسانها ثقيل لم تستطع تحريكه، جل ما استطاعت فعله هي ان تبكي بضعف وانذلال بين يديه -
-بقهر قال "معاه صح؟ مع فيصـ.... مع فيصل صح؟" -
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.
*الفصــل الســـــــادس و السبعـــــــــون*
-
-
تمسك بهاتفها تنظر له.. لم يعد قصي للمنزل منذ يومين، لم يجب على اتصالاتها أيضا -
-فقط ارسل (بتتنوم في المستشفى يومين، قفلي الأبواب زين) -
-فقط هذا ما تلقته منه -
-سمعت تحرك قفل الباب فنهضت من مكانها، رأت قصي يدخل -
-"أخيرا رجعت" -
-ابتسم بتثاقل "ايه، انا باطلع فوق" -
-اتجه ليصعد السلالم دون ان يقترب منها او ينظر لها -
-سألته "وين نجلاء؟" -
-"فوق في الشقه" -
-تبعته "كيف في الشقه؟ انا اللي باطلع فوق، هي زوجتك هي الي تقعد هنا" -
-"هذا بيتي وانا الي اقرر مين الي يطلع فوق ومين اللي يقعد هنا" -
-"مو كنت دايم تقول هذا بيتنا؟ مو على كيفك تتخذ القرار لوحدك" -
-دخل للغرفه، وهو يرد الباب ليمنعها من اللحاق به "قررت وانتهى لا تزعجيني"-
-أغلق الباب في وجهها، زفر هواء صدره -
-هذا مل قرر فعله، سيوهما بأنه لا يعرف شيئا وكأنه ذلك الساذج مثل قبل، سيراقبها عن كثب ، يريد ان يرى بعيناه ما سمعة اذنيه -
-جمع اغراض نجلاء في حقائبها بسرعه وخرج وهو يجرها، كانت ما تزال واقفه عند الباب-
-وقوفها وتكتفها يخبرانه بغضبها ولكن عيناها تحمل لمعة الخوف، الخوف من ان يعرف الحقيقه -
-شعر بالكره في قلبه اتجاه تلك العينان التي تنظر بها له ولكنه اخفى ذلك -
-ابتسم ابتسامه صغيره "وش عندها حبيبـ..ـتي زعلانه؟" -
-وكأن قلبها اطمأن عندما سمعت ما قاله، لكن الم يكن مترددا في قوله حبيبتي، تجاهلت ذلك، فربما تردد في قولها خوفا من إغضابها -
-وئام "عندي شيئين ابغى نتكلم فيها؟" -
-"تكلمي اسمعك؟" -
-"خلنا نجلس اول" -
-اخذ نفسا عميقا "طيب امشي نجلس تحت" -
-تقدمت لتنزل قبله فتبدلت ملامحه لتظهر تعابير وجهه الحقيقيه -
-عيناه المعاتبه ، عظمتي فكه البارزه والتي تعبر عن شدة غضبه وحاجباه المعقودان كتعقد حاله الآن -
-جلسا أمام بعضهما -
-قصي "تكلمي" -
-"اولا نجلاء ما بتنقل فوق انا الي بانتقل .. هي زوجتك وانا مجرد شي مزيف ومؤقت، يعني انا الي مفروض اطلع.. هي الي مفروض يكون لها البيت الواسع وانا لي الشقه الصغيره، هي زوجتك الحقيقيه، هي الى تكرمها" -
-تكتف فلم يعجبه ما تقول "الثاني؟" -
-اخذت نفسا تستجمع به قوتها وقالت "مضى على زواجك انت ونجلاء خمس شهور، لو انك ما بتقدر تستمر معاها باقي حياتك كان ما تحملتها من اول شهر.. انا اشوفكم مرتاحين ومنسجمين مع بعض، سعيدين ولله الحمد .. يعني انا نفذت الي علي وتحقق الشرط الي حطيته فلطفا ، لو سمحت اعطني الي ابغى" -
-نظر لها بنظره خاليه من اي تعبير "وش تبين؟" -
-"تطلقني"
نهض من مكانه واتجه ليمسك بالحقائب ويخرج من المنزل -
-لحقت به "هيه اكلمك انا" -
-"افكر في الموضوع وارد بك" -
-"وش تفكر في الموضوع؟ انا نفذت لك الي تبغى انت تنفذ الي ابغاه ما يحتاج تفكير" -
-خرج مغلقا الباب متجاهلا حديثها -
-ادخل الحقائب في الشقه واغلق الباب بقوه تعبيرا عن غضبه -
-استقبلته نجلاء متكتفه "شفت المدام؟ تكلمت معاها؟" -
-"شفتها او لا مالك دخل وبعدين يا ويلك لو اعرف انها عرفت منك اني على علم تام بالي صار.. انت ما قلتي شي وانا ما سمعت شي" -
-نظرت له متعجبها "بتخليها تسرح وتمرح على رآحتها؟" -
-نظر لها بغضب "قلت لك مالك دخل وبعدين مين انت عشان تحاسبيني؟ زوجتي لا سمح الله؟ تراك مجرد كذبه مؤقته فلا تتعدين حدودك لا انفجر فيك" -
-دخل غرفته مغلقا الباب عليه -
-بغضب قالت "جعلك تحترق انت وياها وش علي منكم؟" -
-ذهبت هي الأخرى لغرفتها -
**
-
أصبح يقضي الكثير من وقته عند وئام كظلها تماما يراقب تصرفاتها وافعالها -
-ما ان تنهض تاركة هاتفها خلفها حتى يمسك به ليقلب فيه ولكن.. قد وضعت عليه رمزا سري، سألها عنه فاخبرته بانها لن تخبره، هذا هاتفها وهي حره بإغلاقه مثلما شاءت -
-مما زاد شكوكه بل واكدها -
-بينما هي لم تغلقه إلا لأنها بدلا من الدفاتر اصبحت تكتب يومياتها في ملاحظات هاتفها -
-نظرت له وبغضب لان صبرها قد نفذ "وش صار على الطلاق؟ لمتى ناوي تسحب علي؟" -
-هكذا أصبح حديثها .. عن الطلاق فالطلاق ثم الطلاق -
-لا يوجد لديها موضوع غيره -
..
-
في رأسها يفكر -
-هي تطلب منه ذلك لتذهب لعشيقها -
-لتتخلص منه وتذهب لذلك الفيصل، لترمي بحبه وترتمي في احضان ذلك المحتل! -
-هذا ما تريده ؟ لن يجعلها تناله -
..
-
شكوكه في تزايد، عقله أصبح مرهقا من كثرة التفكير -
-ما زال كلام نجلاء يتردد في عقله "جاء البيت ولمس وجهها! و مدري وش صار غير كذا؟" -
-كان عقله يشتعل في كل مرة يفكر في قد حدث بينهما-
-اصبحت شكوكه كالوسواس تلعب بعقله -
-فجأة تذكر حلمه بوالده عندما كان يردد وئام -
-تلك الضربات المتتاليه التي تصيب ظهره، في النهايه كانت من اخيه فيصل -
-هل فيصل هو من يخونه! هز رأسه بشده رافضا تلك الفكره وزاجرا لها -
-رؤيته لاخيه فيصل كانت فقط بسبب الاسم فوئام تخونه مع فيصل ذلك والذي يجهل اسمه وهيئته -
-لكن تلك الضربات المتتاليه التي آلمته وكأنه كان يضرب قلبه فاقمت شكوكه حتى وصلت لحد .. -
-نهض من مكانه وقد خطرت في رأسه فكره -
-خرج من منزله ليهاتف صديقه الصيدلاني يطلب منه اسم دواء مخدر!
اخبره ولكنه اوصاه في أن لا يستعملها في امر قد يجرمه -
-اخبره بأنه لن يفعل ذلك -
-ذهب وأخذه، كان مثل الشراب -
-عاد للمنزل، عند وئام .. رآها تجلس في غرفتها ملتهيه بهاتفها، القى عليها السلام بإبتسامه واسعة كاذبه، اخبرها بانه سيسصنع عصيرا لها ..أتريد؟ -
-رفضت في البدايه ولكنه اخبرها بانه عصير لا يقاوم! -
-فوافقت -
-صنع العصير وضع من المخدر في كوبها وعاد لها -
-اخذته وشربته سريعا ثم عادت لتنظر لهاتفها -
-اخذ هو الآخر يشرب عصير وهو ينظر لإنسجامها في هاتفها بطرف عينيه -
-رويدا رويدا بدأ يغلبها النعاس حتى غفت، انزل كأسه وتنهد -
**
-
يجلس على طرف سرير ويديه مدخلة في شعره -
-استيقظت ببطء، لا تعلم كم الوقت تحديدا أو حتى كيف نامت رغم انه ليس وقت نومها وصوت المطر لم تسمعه كذلك؟ -
-جلست لترى الحال المزري الذي هي فيه،اتسعت عيناها بشده -
-ببطء اخذت تجتمع الدموع في عينيها فتحت فاهها تريد التحدث ولكن صوتها خانها، صوتها سلب منها لهول مصيبتها -
-التفت لها بوجهه وبسخريه ممزوجه بغضب قال "قمتي؟" -
-تساقطت دموعها دون صوت، فقط هكذا.. بكاء صامت -
-التفت لها بجسده كامل وقال "تدرين؟ اول مره اتمنى انك ما تقومين.. يا ليتك ما قمتي، يا ليتم" -
-القى بجمله المزلزله تلك عليها -
-اكمل وهو يطبق على اسنانه بشده "انا بايش غلطت معاك عشان تسوين فيني كذا؟ بأيييييشششش؟" -
-اخذ يعدد على اصابعه "حبيتك، اكرمتك، ما عمري مديت يدي عليك وضربتك رغم عصيانك ورفضك تكونين زوجتي، تحملت ومشيت حياتي؟ بس انت شوفي وش سويتي؟ شووفففييي كيييففف طعنتيينننييي؟" -
-بقبضته اليمنى ، يضرب على صدره بكل قوه وبقهر "قتلتتتيييينننني قتلتتتتتييييننننييي"
عقد حاجبيه وعيناه احتدت ، وبريق ألم لآح فيها "مــع مــيــن؟" -
-ادمعت عينه اليسرى دون ان يشعر "مــع مــين خسرتي شرفك ممممععععععع ممممممميييييييييننننننن؟" -
-تساقطت دموعها أربعا أربعا وشفتيها ترتجف من الخوف -
-امسك وجهها بيده بكل قوه "انطقي، قولي لي مين عشان اذبحه، قولي لي مين لا اذحبك انت! تككككلللممميي" -
-اصبحت تشهق مدخلة هواءا دون ان تزفره لشدة بكائها-
-جسدها أصبح يرتجف، لسانها ثقيل لم تستطع تحريكه، جل ما استطاعت فعله هي ان تبكي بضعف وانذلال بين يديه -
-بقهر قال "معاه صح؟ مع فيصـ.... مع فيصل صح؟" -
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.
تعليق