رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /
*الفصــل الحــادي و الستـــــــــون*
-
-
استيقظ والدها ليجدها تجلس في غرفة الجلوس، حقيبتها الصغيره أمامها، عبائتها عليها وشالها ملتف بإهمال على رأسها -
-عقد حاجبيه "بسم الله متى جيتي؟" -
-ابتسمت ابتسامة ذابله "صباح الخير يبه، جيت قرب الفجر، و اللحين بأرجع" -
-عقد حاجبيه "وين ترجعين؟" -
-"بيته..بيتنا" -
-"توك جايه الله يصلحك ما فيه رجعه" -
-تنهدت "تكفى يبه ، ابغى ارجع" -
-"اقعدي هذا اليوم هنا .. بيتك فاضي تقعدين فيه لحالك ليه؟" -
-"بأقول لعبدالإله يجي معاي ابغى اقعد هناك" -
-"طيب، انتظري لين يرجع وياخذك لبيتك، افطري معانا" -
-هزت رأسها رفضا "تكفي يبه ، ودني" -
-تنهد وهو يرى عيناها مترقرقه بالدمع "حاضر.. امشي" -
-نهضت، امسكت بحقيبتها وخرجت خلفه -
-توقفوا أمام المنزل ، نزلا لتفتح هي الباب أما والدها فأنزل حقيبتها-
-وقعت عيناه على سيارة سالم فعقد حاجبيه، اتجه للمنزل وعيناه ما تزال تنظر للسياره، دخل فوجد وئام تخلع عبائتها -
-سألها "جاركم الي على اليمين ، تعرفين مين هو؟" -
-"الي على اليمين؟ ، أها" ، أكملت هامسه "فاتن نساء الحي" -
-أعاد والدها سؤاله "تعرفونه؟" -
-"لا ما قد شفته،ليه؟" -
-نظر بعيدا "بس اسأل"، جلس "ايوه وش بتفطريني؟" -
-نظرت له لثوان، كان سيوصلها ثم سيعود ليفطر مع والدتها، ما الذي تغير؟-
-همست "طيب اعطني ربع ساعه احضره" -
-"انتظرك" -
-اتجهت للمطبخ، امسك والدها بهاتفه ليرسل لعبدالإله "اجمع لك ملابس .. ابغاك تنام مع اختك في بيتها، انا بانتظرك عندها لين تجي" -
-أغلق هاتفه ونظر حوله، اتجه لنافذه تطل على الممر الذي يصل بين الفناء الأمامي والخلفي ، نظر للأعلى، لبيت سالم يرى نوافذه التي تطل على فناء ابنته -
-بصوت عالي "وئااااااام" -
-"هلااا يبـــــه" -
-"تطلعين للحوش كثير؟" -
-اتت من المطبخ ووقفت خلفه، متعجبه من سؤاله "مو مره .. ليه؟" -
-"حوش بيتكم جداره قصير، الي بجنبكم يمديه يشوف الي يمشي" .. نظر لها "ما انتبه قصي لهذا الشي وقال بيزيد طول الجدار"-
-هزت رأسها بالرفض -
-اعاد نظره للنافذه "انا بأقول له، روحي كملي شغلك" -
-عادت للمطبخ وعيناه تتبعها حتى اختفت، اتجه لباب المنزل، خرج، ذهب للمنزل المجاور ورن الجرس .. تكتف منتظرا الإجابه -
-في الداخل، نظر سالم لمن رن جرسه عن طريق ساعة الهاتف التي يصاحبها شاشه تظهر من يقف أمام الباب، عقد حاجبيه وهو يرى والدها-
-تجاهل رنين الجرس وعاد لغرفته وهو يحمل مجموعه من الأوراق والملفات تحمل عناوين مختلفة ولكن جميعها تمس (الشرف)-
-وضع الأوراق على مكتبه واخذ ينظر لها بحاجبان معقودان
اهتز هاتفه معلنا عن قدوم رسالة (قصي سافر ولا لا؟) -
؛ابتسم بسخريه وهو يرى اسم *الشيطان الرجيم* يعلو فوق تلك الرساله -
- ارسل (اخوك هنا ما سافر) أغلق هاتفه وعاد لينظر للقضايا التي بين يداه -
**
-
وصل عبدالإله ليقضي أيامه القادمه مع اخته في منزلها، اخذ والده يوصيه قبل أن يعود لمنزله مكررا "لا تطلع اختك للحوش بدون غطا"-
-كان الإثنان (عبدالإله ووئام) متعجبان من تلك الوصيه -
-نظر لها "ابوي شايف على جاركم شي؟ يأذيكم ويطلطل في الحوش؟" -
-هزت رأسها بالرفض "لا.." صمتت ولم تكمل ما تريد قوله ، عندما تذكرت تلك الليله عندما خرجت للفناء فرأت وكأن هنالك خيالا ينظر لها من المنزل المجاور -
-عبدالإله "وش فيك سكتي ، كملي وش كنتي بتقولين"-
-هزت رأسها بالرفض "ما كنت بأقول شي .. إلا .. أبغاك تساعدني في شي"-
-"وش؟" -
-"فيه شقه فوق ابغى أأثثها "-
-رفع حاجبا "تأثثينها له هو وزوجته!!!!"-
-"لا لنفسي ، هو وزوجته بيعيشون هنا" -
-نظر لها بغضب "لا انت فاقده عقلك واضح .. هي تنقلع تعيش فوق انت تبقين هنا، هذا مو صاحي تزوج عليك وفوق كذا يطلب منك تنتقلين للشقه وهي الي ما ادري كيف تعرف عليها وتزوجها يجببها ويعيشها هنا ..والله لأطلع عيونه من أماكنها، انت بنت خاله وزياده على هذا زوجته الأولى، يعني ذي الجديدة هي الي تنقلع فوق مو انت" -
-تنهدت "هو ما قالي شي انا ابغى اطلع فوق" -
-نظر لها بحده "ليه؟" -
-"كذا" -
-"ما فيه شي اسمه كذا ، انت تبقين هنا وهي تذلف فوق باللي ما يحفظها" -
-"عبدالإله هدي.. والله هو ما طلب مني أنا الي ابغى انتقل للشقه، هناك بآخذ راحتي" -
-"ليه ، هنا ما انت ما هذه راحتك؟" -
-هزت رأسها بالموافقه-
-"ليه؟ يأذيك، سوى لك شي؟" -
-"لا مو كذا، بس بيجيب زوجته ويبغانا نعيش في نفس البيت وانا ما اقدر استحمل ذا الشي" -
-عقد حاجبيه "من جده هذا! وش تعيشون في بيت واحد، ما اعترضتي انت؟" -
-"إلا بس هو ما عند فلوس يجيب لها بيت ثاني" -
-"ماله داعي فلوس عنده الشقه الي فوق يسكنها فيها" -
-"لا أنا ابغاها" -
-تقدم بوجهه ناحيتيها ينظر لعيناها بتفحص وكأنه يريد رؤية ما يدور في رأسها "ليه تبغين الشقه؟"-
-نظرت بعيدا "ابغاها وبس ، ما ابي اعيش مع زوجته في نفس البيت.. لا تسأل زياده بس قولي بتساعدني ولا لا؟"-
-"لو تدري أمي عن الي تسوينه ممكن تجي يد فيها سلك ويد فيها خيزرانه وتضربك تضربك تضربك لين تعرفين تتصرفين زي الناس"
"امي ما بتعرف عن شي الي بتعرفه انا اسكن في البيت وهي في الشقه، لو اعرف انك قلت لها لا انت اخوي ولا أعرفك"-
؛ارخى ظهره على الكنب وتكتف "عندك مفتاح الشقه؟" -
-"لا بنكسر الباب ثم نصلحه" -
-رفع حاجبيه "مين بيكسره؟" -
-"انا وانت" -
؛ضحك "بتتكسر عظامك والباب باقي ما انكسر، عندي فكره ثانيه" -
-"وش؟" -
-"أمشي نطلع الحوش" -
-نهض ونهضت خلفه -
؛قال وهو يمسك بالباب ليخرج للفناء "البسي جلال و تعالي، ابوي وصاني ما تطلعين كذا" -
-همست "طيب"، اخذت جلالا غطت به نفسها وخرجت خلفه ذاهبين للفناء الخلفي -
-نظر للأعلى وأشار للطابق الثالث "هذي الشقه؟" -
-"ايوه" -
-تراجع للخلف ثم انطلق متعلقا بالزوايا البارزه في المنزل حتى وصل لنافذه في الطابق الثالث -
-ضحكت بصوت عالي "قرد مو ولد" -
-"اص خليني اشوف شغلي" -
-فتح النافذ ودخل للشقه، فتح الأضواء واخذ يتجول في الداخل مستكشفا -
-هتفت "هاه ، قدرت تفتح الباب؟" -
-نظر لها من النافذه "يبغى لي أكسر الباب، المهم الشقه حلوه فيها ٩ غرف وثلاث حمامات ومطبخ" -
-ابتسمت "لو كنا كاسرينه من برا وش يفرق؟" -
-"ولا شي ، بس المهم سويت الي في راسي ، انتظري عندك" -
-"طيب" -
-من المنزل المجاور-
-مدخلا يديه في جيبه وينظر لهما، عقد حاجبيه مستنكرا ما فعله عبدالإله، مستنكرا تغطيتها لنفسها وهي في فناء منزلها وكأن أحدهم اخبرها أن هنالك من يراقبها، تذكر والدها وابتسم، لا بد أنه هو من طلب منها ذلك -
-تراجع للوراء بسرعه عندما التفتت ناحيته وكأنها شعرت به
تخيفه دائما، فعندما يكون مركزا في النظر تلتفت له وكأن هنالك أعين خفيه تطوق رأسها وتستطيع رؤيته -
-عقدت حاجبيها عندما رأت الخيال الخاطف مع تلك النافذه، انقبض قلبها وشعرت بالخوف -
-هتفت "عبدالإلــــه" وعيناها ما تزال تنظر لتلك النافذه -
-"هاه" -
-نظرت له بعينان خائفه "خلصت شغلك؟" -
-"ايوه، بأنزل اللحين من هناك بشكل طبيعي، افتحي لي الباب" -
-"طيب" هرولت للفناء الأمامي فتحت الباب فدخل عبدالإله -
-وقال"يبغى لي أكسر الباب الخارجي بعد ولا عندك مفتاحه" -
-"موجود في غرفة قصي" -
-"كويس جيبيه عشان افتح الباب واجيب عامل يصلح باب الشقه" -
-"طيب" -
-(الشقه تمتلك باب مستقل للخارج، يدخل منه ثم هنالك ممر طويل تسير فيه ثم درجات تأخذها حتى تصل للطابق الثالث حيث توجد الشقه) -
-احضرت له المفاتيح ثم عادت للداخل
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.
*الفصــل الحــادي و الستـــــــــون*
-
-
استيقظ والدها ليجدها تجلس في غرفة الجلوس، حقيبتها الصغيره أمامها، عبائتها عليها وشالها ملتف بإهمال على رأسها -
-عقد حاجبيه "بسم الله متى جيتي؟" -
-ابتسمت ابتسامة ذابله "صباح الخير يبه، جيت قرب الفجر، و اللحين بأرجع" -
-عقد حاجبيه "وين ترجعين؟" -
-"بيته..بيتنا" -
-"توك جايه الله يصلحك ما فيه رجعه" -
-تنهدت "تكفى يبه ، ابغى ارجع" -
-"اقعدي هذا اليوم هنا .. بيتك فاضي تقعدين فيه لحالك ليه؟" -
-"بأقول لعبدالإله يجي معاي ابغى اقعد هناك" -
-"طيب، انتظري لين يرجع وياخذك لبيتك، افطري معانا" -
-هزت رأسها رفضا "تكفي يبه ، ودني" -
-تنهد وهو يرى عيناها مترقرقه بالدمع "حاضر.. امشي" -
-نهضت، امسكت بحقيبتها وخرجت خلفه -
-توقفوا أمام المنزل ، نزلا لتفتح هي الباب أما والدها فأنزل حقيبتها-
-وقعت عيناه على سيارة سالم فعقد حاجبيه، اتجه للمنزل وعيناه ما تزال تنظر للسياره، دخل فوجد وئام تخلع عبائتها -
-سألها "جاركم الي على اليمين ، تعرفين مين هو؟" -
-"الي على اليمين؟ ، أها" ، أكملت هامسه "فاتن نساء الحي" -
-أعاد والدها سؤاله "تعرفونه؟" -
-"لا ما قد شفته،ليه؟" -
-نظر بعيدا "بس اسأل"، جلس "ايوه وش بتفطريني؟" -
-نظرت له لثوان، كان سيوصلها ثم سيعود ليفطر مع والدتها، ما الذي تغير؟-
-همست "طيب اعطني ربع ساعه احضره" -
-"انتظرك" -
-اتجهت للمطبخ، امسك والدها بهاتفه ليرسل لعبدالإله "اجمع لك ملابس .. ابغاك تنام مع اختك في بيتها، انا بانتظرك عندها لين تجي" -
-أغلق هاتفه ونظر حوله، اتجه لنافذه تطل على الممر الذي يصل بين الفناء الأمامي والخلفي ، نظر للأعلى، لبيت سالم يرى نوافذه التي تطل على فناء ابنته -
-بصوت عالي "وئااااااام" -
-"هلااا يبـــــه" -
-"تطلعين للحوش كثير؟" -
-اتت من المطبخ ووقفت خلفه، متعجبه من سؤاله "مو مره .. ليه؟" -
-"حوش بيتكم جداره قصير، الي بجنبكم يمديه يشوف الي يمشي" .. نظر لها "ما انتبه قصي لهذا الشي وقال بيزيد طول الجدار"-
-هزت رأسها بالرفض -
-اعاد نظره للنافذه "انا بأقول له، روحي كملي شغلك" -
-عادت للمطبخ وعيناه تتبعها حتى اختفت، اتجه لباب المنزل، خرج، ذهب للمنزل المجاور ورن الجرس .. تكتف منتظرا الإجابه -
-في الداخل، نظر سالم لمن رن جرسه عن طريق ساعة الهاتف التي يصاحبها شاشه تظهر من يقف أمام الباب، عقد حاجبيه وهو يرى والدها-
-تجاهل رنين الجرس وعاد لغرفته وهو يحمل مجموعه من الأوراق والملفات تحمل عناوين مختلفة ولكن جميعها تمس (الشرف)-
-وضع الأوراق على مكتبه واخذ ينظر لها بحاجبان معقودان
اهتز هاتفه معلنا عن قدوم رسالة (قصي سافر ولا لا؟) -
؛ابتسم بسخريه وهو يرى اسم *الشيطان الرجيم* يعلو فوق تلك الرساله -
- ارسل (اخوك هنا ما سافر) أغلق هاتفه وعاد لينظر للقضايا التي بين يداه -
**
-
وصل عبدالإله ليقضي أيامه القادمه مع اخته في منزلها، اخذ والده يوصيه قبل أن يعود لمنزله مكررا "لا تطلع اختك للحوش بدون غطا"-
-كان الإثنان (عبدالإله ووئام) متعجبان من تلك الوصيه -
-نظر لها "ابوي شايف على جاركم شي؟ يأذيكم ويطلطل في الحوش؟" -
-هزت رأسها بالرفض "لا.." صمتت ولم تكمل ما تريد قوله ، عندما تذكرت تلك الليله عندما خرجت للفناء فرأت وكأن هنالك خيالا ينظر لها من المنزل المجاور -
-عبدالإله "وش فيك سكتي ، كملي وش كنتي بتقولين"-
-هزت رأسها بالرفض "ما كنت بأقول شي .. إلا .. أبغاك تساعدني في شي"-
-"وش؟" -
-"فيه شقه فوق ابغى أأثثها "-
-رفع حاجبا "تأثثينها له هو وزوجته!!!!"-
-"لا لنفسي ، هو وزوجته بيعيشون هنا" -
-نظر لها بغضب "لا انت فاقده عقلك واضح .. هي تنقلع تعيش فوق انت تبقين هنا، هذا مو صاحي تزوج عليك وفوق كذا يطلب منك تنتقلين للشقه وهي الي ما ادري كيف تعرف عليها وتزوجها يجببها ويعيشها هنا ..والله لأطلع عيونه من أماكنها، انت بنت خاله وزياده على هذا زوجته الأولى، يعني ذي الجديدة هي الي تنقلع فوق مو انت" -
-تنهدت "هو ما قالي شي انا ابغى اطلع فوق" -
-نظر لها بحده "ليه؟" -
-"كذا" -
-"ما فيه شي اسمه كذا ، انت تبقين هنا وهي تذلف فوق باللي ما يحفظها" -
-"عبدالإله هدي.. والله هو ما طلب مني أنا الي ابغى انتقل للشقه، هناك بآخذ راحتي" -
-"ليه ، هنا ما انت ما هذه راحتك؟" -
-هزت رأسها بالموافقه-
-"ليه؟ يأذيك، سوى لك شي؟" -
-"لا مو كذا، بس بيجيب زوجته ويبغانا نعيش في نفس البيت وانا ما اقدر استحمل ذا الشي" -
-عقد حاجبيه "من جده هذا! وش تعيشون في بيت واحد، ما اعترضتي انت؟" -
-"إلا بس هو ما عند فلوس يجيب لها بيت ثاني" -
-"ماله داعي فلوس عنده الشقه الي فوق يسكنها فيها" -
-"لا أنا ابغاها" -
-تقدم بوجهه ناحيتيها ينظر لعيناها بتفحص وكأنه يريد رؤية ما يدور في رأسها "ليه تبغين الشقه؟"-
-نظرت بعيدا "ابغاها وبس ، ما ابي اعيش مع زوجته في نفس البيت.. لا تسأل زياده بس قولي بتساعدني ولا لا؟"-
-"لو تدري أمي عن الي تسوينه ممكن تجي يد فيها سلك ويد فيها خيزرانه وتضربك تضربك تضربك لين تعرفين تتصرفين زي الناس"
"امي ما بتعرف عن شي الي بتعرفه انا اسكن في البيت وهي في الشقه، لو اعرف انك قلت لها لا انت اخوي ولا أعرفك"-
؛ارخى ظهره على الكنب وتكتف "عندك مفتاح الشقه؟" -
-"لا بنكسر الباب ثم نصلحه" -
-رفع حاجبيه "مين بيكسره؟" -
-"انا وانت" -
؛ضحك "بتتكسر عظامك والباب باقي ما انكسر، عندي فكره ثانيه" -
-"وش؟" -
-"أمشي نطلع الحوش" -
-نهض ونهضت خلفه -
؛قال وهو يمسك بالباب ليخرج للفناء "البسي جلال و تعالي، ابوي وصاني ما تطلعين كذا" -
-همست "طيب"، اخذت جلالا غطت به نفسها وخرجت خلفه ذاهبين للفناء الخلفي -
-نظر للأعلى وأشار للطابق الثالث "هذي الشقه؟" -
-"ايوه" -
-تراجع للخلف ثم انطلق متعلقا بالزوايا البارزه في المنزل حتى وصل لنافذه في الطابق الثالث -
-ضحكت بصوت عالي "قرد مو ولد" -
-"اص خليني اشوف شغلي" -
-فتح النافذ ودخل للشقه، فتح الأضواء واخذ يتجول في الداخل مستكشفا -
-هتفت "هاه ، قدرت تفتح الباب؟" -
-نظر لها من النافذه "يبغى لي أكسر الباب، المهم الشقه حلوه فيها ٩ غرف وثلاث حمامات ومطبخ" -
-ابتسمت "لو كنا كاسرينه من برا وش يفرق؟" -
-"ولا شي ، بس المهم سويت الي في راسي ، انتظري عندك" -
-"طيب" -
-من المنزل المجاور-
-مدخلا يديه في جيبه وينظر لهما، عقد حاجبيه مستنكرا ما فعله عبدالإله، مستنكرا تغطيتها لنفسها وهي في فناء منزلها وكأن أحدهم اخبرها أن هنالك من يراقبها، تذكر والدها وابتسم، لا بد أنه هو من طلب منها ذلك -
-تراجع للوراء بسرعه عندما التفتت ناحيته وكأنها شعرت به
تخيفه دائما، فعندما يكون مركزا في النظر تلتفت له وكأن هنالك أعين خفيه تطوق رأسها وتستطيع رؤيته -
-عقدت حاجبيها عندما رأت الخيال الخاطف مع تلك النافذه، انقبض قلبها وشعرت بالخوف -
-هتفت "عبدالإلــــه" وعيناها ما تزال تنظر لتلك النافذه -
-"هاه" -
-نظرت له بعينان خائفه "خلصت شغلك؟" -
-"ايوه، بأنزل اللحين من هناك بشكل طبيعي، افتحي لي الباب" -
-"طيب" هرولت للفناء الأمامي فتحت الباب فدخل عبدالإله -
-وقال"يبغى لي أكسر الباب الخارجي بعد ولا عندك مفتاحه" -
-"موجود في غرفة قصي" -
-"كويس جيبيه عشان افتح الباب واجيب عامل يصلح باب الشقه" -
-"طيب" -
-(الشقه تمتلك باب مستقل للخارج، يدخل منه ثم هنالك ممر طويل تسير فيه ثم درجات تأخذها حتى تصل للطابق الثالث حيث توجد الشقه) -
-احضرت له المفاتيح ثم عادت للداخل
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.
تعليق