حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • "روووونق"
    عـضـو فعال
    • Dec 2016
    • 50

    #61
    رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /

    واااااااووو ررووووووعهههههه روووووعهه وربي هالروايه تدنن

    Sent from my SM-N9005 using 3bir mobile app

    تعليق

    • "روووونق"
      عـضـو فعال
      • Dec 2016
      • 50

      #62
      رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /

      بلييززز كمللللللي

      Sent from my SM-N9005 using 3bir mobile app

      تعليق

      • "روووونق"
        عـضـو فعال
        • Dec 2016
        • 50

        #63
        رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /

        كمللللي م جد روووووعه ومشوووقه.

        Sent from my SM-N9005 using 3bir mobile app

        تعليق

        • "لحن الوفاء"
          V - I - P
          • Mar 2013
          • 2413

          #64
          رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /

          هلا روووونوووق

          اليوم ان شاء الله بنشر كم فصل
          واعذريني لتأخري حبيبتي

          تحياااتي لك ....

          تعليق

          • "لحن الوفاء"
            V - I - P
            • Mar 2013
            • 2413

            #65
            رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /




            *الفصــل الثــــامن والأربعـــــــــــــــون *

            -

            طرق الباب بقوه ففزت خائفه "وووئااااااااامممم" -
            -نظرت حولها متجاهله صراخه ، تذكرت انها تملك هاتفا إضافيا، وجدته ، ادخل شريحتها به و انتظرته ليعمل -
            -نظرت للباب بخوف من أن يكسر .. فتح الهاتف أخيرا .. اتتها العديد من الرسائل ، سقط نظرها على رقمه ، قرأت رسائله وعيناها تتسع ، متعجبه ! -
            -ركل قصي الباب بقوه وكأنه يهم بكسره -
            -اخرجت الشريحه و قسمتها لنصفين ، أخذت شهيقا كبيرا ثم فتحت الباب ، نظر لها بغضب "قد الكلام الي قلتيه؟" -
            -متجاهله ما قاله "تتذكر رقمه ؟ " -
            -"مين ؟" -
            -"فيصل .. كسرت جوالي يا فالح فقلت يمكن و انت تقرأ رسايله انتبهت لرقمه او حفظته في جوالك " -
            -عيناه تنظر لها بذهول ، متعجبا من سؤالها ! كيف لها أن تتجرأ وتسأله هذا السؤال ؟ .. اغمض عيناه يتذكر ، عندما قرأ الرساله لم ينتبه للرقم جيدا فقط يتذكر آخر ثلاثة أرقام منه (610) .. عميت بصيرته عندما قرأ الرساله .. -
            -ادركت من ملامحه انه لا يتذكره فقالت "فيصل يا زوجي المصون مندوب طلبت منه مكياج وقال بيوصله للبيت قلت له ينتظر لين اسألك فأرسل لي (قلتي له ؟) بعدين اتوقع انه ظن اني ما عرفت مين يكون فأرسل أنا فيصل ، قلتي لزوجك ؟" -
            -نظر لها بشك ! هل يعقل انه اخطأ بحقها ؟ -
            -"ليه ما قال أنا المندوب ، قال أنا فيصل ؟" -
            -"وش دراني؟ بأقعد اقول له ارسل كذا ولا ترسل كذا ؟" صمت ولم يتحدث ولكنه لم يصدق وابتعد عنها سريعا كي لا ينفجر بركان غضبه فيها -
            ..
            -
            ..
            -
            مضى أسبوع ونصف ببطء مميت على قصي .. -
            -لم تعد تجلس معه ، إن تحدث إليها انصتت له وتجيبه بإجابات قصيره ومختصره -
            -تنهد وهو يجلس أمام التلفاز بمفرده ، جلست بجانبه وهي صامته -
            -يريد أن ينظر لها ولكن عقله يأبى .. ما زال فيصل ذلك يتربع في عقله و حوله العديد من الاستفهامات -
            -همست "باقي ثلاث أيام " -
            -نظر لها بطرف عينيه "ثلاث أيام على أيش ؟" -
            -"ادور لك وحده ؟ أو إذا في راسك بنت قول عشان اخطبها لك او بأضطر اني اروح لاهلي بعد ثلاث .." -
            -نهض مقاطعا حديثها خارجا من المنزل -
            - في الآونه الأخيره أصبح يكره العودة لبيته بسبب هذا الامر *حديثها عن الانفصال*، جلس في سيارته وأرخى رأسه على المرتبه ، اخذ نفسا عميقا ثم أخرجه -
            - على بعد مسافه كان يقف سالم أمام سيارته ينظر لقصي .. يبدو أن هنالك نقاشا حادا دار بينهما ، صراخه في ذلك اليوم وهو ينادي باسمها "وووووئاااااااامممم" وصل لأذنه وهو في منزله ، إضافة لحال قصي في الأيام الأخيره يثبت ما يفكر فيه -
            -دخل لمنزله وهو يبحث في هاتفه

            أرخى قصي رأسه على المقود وهو يفكر -
            - هو مدرك أنها عنيده وما تقوله ستفعله أي أنه إن لم يتصرف ستغادر المنزل وحياته بعد ثلاثة أيام -
            -أغمض عيناه لمده تعدت العشر دقائق .. رفع رأسه بسرعه ، طرأ على عقله فكره .. سيفعل المستحيل لأجل إبقائها -
            -أمسك بهاتفه > جهات الإتصال المحظوره > أزال الحظر عن تلك الطفيليه فـ تهافتت عليه الرسائل من قبلها تعاتبه على فعلته -
            -كان آخر عتابها " ليه تسوي فيني كذا؟ حرام عليك" -
            -أرسل لها "تبين وظيفه ؟" -
            -اجابته بـ"؟؟؟؟؟؟!!!!!!!" -
            -ارسل "باخطبك" -
            ..
            -
            ..
            -
            تنظر للهاتف وعيناها متسعه ، ارسلت "تنكت؟" -
            -"لا .. بيكون زواج مؤقت ، تمثلين انك زوجتي لفتره مقابل مرتب مالي ! ، تبين زواج بأسوي لك زواج وباعطيك مهر وكل شي" -
            -"تحسب الزواج لعبه ؟" -
            -"قلت لك وظيفه" -
            -"ليه ؟" -
            -"ليه ايش؟" -
            -"ليه تعرض علي ذا العرض ؟" -
            -"توافقين ولا لا؟" -
            -لم تجبه فانزل هاتفه-
            - فكرته ليبقيها هي ان يضطر لفعل ما فعلت به مع شخص ثاني.. سيصنع زواجا مزيفا آخر -
            -قاد سيارته متجه لوالدته ، دخل وقبل رأسها -
            -جلس بجانبها وزفر -
            -امه "وش فيك يمه ؟" -
            -نظر لها للحظات صامتا -
            -اعادت سؤالها "وش فيك ؟" -
            -قبض يده وانحنى للأمام ليقترب منها ، قال "يمه لا تعصبين مني طالبك ، تأكدي ما قلت لك ذا الشي إلا لأني مضطر فلا تزيدين الطين بله وتزعلين مني " -
            -نظرت له بخوف "وش سويت؟" -
            -"ما سويت شي بس .... ... .. .. ابي اتزوج" -
            -رفعت حاجبيها "متزوج انت" -
            -تنهد "ابي الثانيه" -
            -"نعمممم ! خير ان شاء الله وش تتزوج الثانيه؟" -
            -"يمه لا تعقدين السالفه .. يحل لي اخذ اربع " -
            -عقدت حاجبيها بغضب "لا لا .. شكل عقلك معطوب ! صاحي انت تتزوج على وئام؟" -
            -"امي انا وش قلت لك من البدايه .. لا تعصبين ، لا تزيدين الطين بله" -
            -بشك "صار بينكم شي؟" -
            -"لا" -
            -بإنفعال "أجل ليه تتزوج عليها ! ظليت تزن فوق راسي ابي وئام وئام وئام واللحين وانتوا ما كملتوا سنه حتى تبي تتزوج عليها .. تبي خالك يزعل مني ؟ والله لو تتزوج عليها إن ما تقعد معاك لحظه ، هذي وئام مجنون أنت عشان تتزوج عليها ؟" -
            -"وإذا هي وئام !" -
            -"البنت ما فيه منها . ما بلقى لك مثلها "

            فتحت كفها لتعدد على اصابعها " بيت ما طلبتك ولا تشرطت يعني لو ابوك ما اعطاك فلوس عشان تشتري البيت ولو سكنتوا في شقه بشكل مبدأي ما بترفض، شهر عسل فاتكم ولا طالبتك بثاني ، زواجها بسيط ولا فيه كلفه ولا طالبتك بهدايا وغيرها ولا مهر يكسر الظهر، رضت بالميسور ، من وين اجيب لك مثلها ؟ من وين اجيب لي زوجة ولد ما تزعل مني لو عصبت عليها ، ما ترجع بيتها وتحلف ما تسلم علي ابد ؟ وين القى هاه ؟" -
            -"يمه .." -
            -"اسكت واطلع برا ، لا اشوف وجهك لين يرجع عقلك لراسك .. اطلع .. اطلع " -
            -ابتسم ابتسامه جانبيه "تطرديني عشانها ؟" -
            -"ايه .. كنت مسوي نفسك قيس بن ملوح ابي وئام وابي وئام و اللحين تبي تتزوج عليها مو صاحي انت .. والله عقلك فيه وشه " -
            -"يعني أروح اخطبها لحالي ؟" -
            -"حاط عينك على وحده ؟" -
            -سكت ، لا يعلم إن كانت تلك الطفيليه ستوافق على عرضه لذا لا بستطيع ان يجيبها .. -
            -"ليه تبي تتزوج عليها ؟ تهاوشتوا ؟ اصبر وبتتصالحون لا تتزوج عليها وتزيد زعلها يمه .. وئام ما يندخل عليها بالثانيه " -
            -طأطأ برأسه "هي الي قالت لي اتزوج" -
            -مستنكره "مين الي قالت لك؟" شابك أصابع يديه وهو ينظر لها "وئام"-
            - ابتسم ابتسامة جانبيه تنم عن سخريه على حاله وقال "حبيبتي طلبت مني" -
            -تنظر له غير مصدقه ، ضربت كفيها ببعضهما "لا أنتوا الاثنين مجانين ما فيها كلام" -
            -لم يعلق على حديثها فقط كان ينظر لأصابعه المتشابكه ببعضها -
            -نظرت له بتفحص " ليه طلبتك منك تتزوج ؟" -
            -رفع كتفيه بمعنى لا أعلم .. ثم قال "ما تبي تجيب أطفال" -
            -عقدت حاجبيها "كيف ما تبي ؟" -
            -"ما تبي وبس" -
            -"ايه ليه؟" -
            -همس "إذا عرفت قلت لك" -
            -امه بشك "البنت عقيم ؟" -
            -عقد حاجبيه "ما ادري .. ما اعتقد" -
            -"انت زوجها وش ما تدري!" -
            -زفر "يكفي اسئله يمه .. انا جيت اقولك انا رجال باخطب تجين معاي ولا اروح لحالي ؟" -
            -نظرت له من اعلاه لاسفله ثم قالت "مين هي بنته؟" -
            -نهض متهربا من الإجابه "بكره بأجيب لك رقم أمها تكلمينها وتخطبينها لي " -
            -"كيف تعرفها؟" -
            -رفع كتفيه "جنيه طلعت لي من تحت الأرض" -
            -رفعت حاجبها متعجبه من كلامه-
            -عندما خرج ضربت يديها ببعضها "لا والله الولد فيه عله ، واضح عقله مسلوب .. اجل جنيه طلعت له من تحت الأرض !!" -

            -
            -
            .
            .
            للكـــاتبـــه :

            قــــــاااف .
            .



            .

            تعليق

            • "لحن الوفاء"
              V - I - P
              • Mar 2013
              • 2413

              #66
              رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /




              *الفصــل التــــاسع والأربعـــــــــــــــون *

              -

              فتح هاتفه ليجد رسائل من تلك الطفيليه : -
              -تقول بتخطبني .. طيب تعرف اسمي ؟ -
              -تعرف عمري ؟ -
              -متزوجه ولا لا ؟ -
              -تعرف عني شي عشان تقول بتخطبني ؟ -
              -ارسل لها "شكلك ما فهمتي وش اقصد .. انا قلت لك وظيفه! يعني مو زواج حقيقي فلا تتحمسين كثير هذا أولا ثانيا ما اتوقع تكونين متزوجه .. إذا كنتي فأنت قليلة حيا .. اخيرا بالنسبه لاسمك وعمرك .. إذا بتوافقين على عرضي وقتها باسألك عن اسمك وعمرك .. أما إذا رفضتي فاسمك وعمرك مو مهمين بالنسبه لي ، مجرد معلومات زايده" -
              -ارسلت له "... ما تحس إن اسلوبك شين ! تراك تطلب مني اتزوجك مفروض يكون اسلوبك احسن من كذا اذا تبيني اوافق بيبي" -
              -"ركزي يا آنسه .. انا اعرض عليك وظيفه ؟ مو تكونين زوجتي صدق عشان اكتب لك كلام معسول .. هذا اسلوبي" -
              -أغلق هاتفه غاضبا ..هو يمر مؤخرا بمرحلة توتر نفسي عاليه جدا -
              -مسح على وجهه المرهق .. نهض من على سرير واتجه للخزنه ، جلس أمامها بعد ان فتحها -
              -تنهد وهو يرى ذلك الألبوم الذي صنعته وكتبت عليه (سرنا) ، اخذ يقلب فيه وهو ينجرف في ذكرياتهم سويا .. شعر أنه يفقد السيطرة على نفسه ، اغلق الألبوم وهو رافع عيناه للأعلى .. يمنع نفسه من الإنهزام -
              - اخذ يعد ماله الذي في الخزانه و أيضا المال الموجود في الحقيبه السوداء التي اعطته وئام (مهرها) .. توقف للحظات ، اعاد المال في الحقيبه واغلقها .. لن يلمس هللة واحده من هذا المال ، هذا مهرها لن يستعمله لأنه سيعيده لها يوما ما -
              -بعد أن أنهى عد المال أمسك بهاتفه ينظر لمحادثته مع الطفيليه -
              -ارسل لها "بأعطيك 15 الف مقدم .. توافقين؟" -
              -كانت متصله ، قرأت رسالته و كتبت "الظاهر امر الزوجه المزيفه مهم بالنسبه لك .. وش صاير معاك ؟" -
              -"موافقه ولا لا !!!!" -
              -"متى تبي تخطب ؟" -
              -"بكره " -
              -"مجنون ؟" -

              "متى تبي تملك على كذا؟" -
              -"بعد بكره" -
              -"رسميا انت مجنون .. مين البنت الي بتوافق على ذا الكلام؟" -
              -"انت" -
              -"واثق!" -
              -"ما عرضت عليك ذا الوظيفه إلا وأنا متأكد إنك انسانه فاضيه ما عندك شغله في حياتك غير ملاحقت عيال خلق الله فقلت اعطيك شي يشغل وقت فراغك" -
              -"اسلوبك وقح" -
              -"شكرا على الإطراء" -
              -انطلقت ضحكه صاخبه منها .. يبدو انه شاب ميؤوس من لفت انتباهه ، هو من نوعها المفضل، ابتسمت وهي تكتب له : -
              -"أنا نجلاء .. عمري 26 .. هذا رقم امي *********** خل امك تكلمها وتقول ان اختك صديقتي *اذا عندك اخت* او فكر في حجه ثانيه وانا بأحاول اقنع امي ان الملكه تكون بعد بكره .. بس تذكر انت قلت مستعد تدفع وتسوي كل الي ابيه .. اتمنى تكون عند كلمتك .. بالنسبه للراتب ، كم بتدفع؟" -
              -قرأ رسالتها وهو يشعر بكره كبير إتجاهها ، كتب "الراتب 5 الآف غير قابل للزياده .. بالنسبه للمتطلبات حقتك ، اتمنى يكون عندك شوية كبرياء وكرامه مو معناته إني قلت لك إني بأسوي لك الي تبينه يعني تآخذني لحم وترميني عظم ! حطي هذا الشي قدام عيونك" -
              -اتسعت ابتسامتها ، اسلوبه الغير مبالي بها او حتى بمشاعرها اعجبها! في اعتقادها بدا وكأنه يتحداها لتلفت انتباهه لها -
              ..
              -
              ..
              -
              يجلس بجانب والدته ينقلها رقم والدة نجلاء ، حفظته في هاتفها -
              -قصي "قولي جايينها من طرف اختي لانها صديقتها" -
              -نظرت له بنظره ثاقبه ، تنتقده على ما يفعله ، وضعت الهاتف على اذنها تنتظر اجابة ام نجلاء ، القت التحيه ثم سألتها عن حالها واخبرتها بمبتغاها وبأنهم سيأتون لزيارتهم في الغد .. رحبت بهم والدة نجلاء .. -
              -أغلقت منها ثم نظرت لابنها "الوضع مو عاجبني ، الي تسويه تخبط ونقص عقل"-
              -"يمه يكفي .. خلاص ما تبين تخطبينها لي اقعدي وانا باروح لحالي" -
              -نهض خارجا من المنزل، كانت تتبعه بنظرها وقلبها يؤلمها لأجله ، تشعر وكأن عقله سلب من رأسه فأصبح يتخبط هنا وهناك متخذا قرارت حمقاء

              عاد للمنزل -
              -دخل فلم يجدها .. هكذا اصبحت أيامه ، منزله كئيب لا يسمع فيه صدى ضحكاتها ولا يرى فيه ظلها بل تخرج كالشبح بين الحين وآخر لتعد له الطعام او تنظف المنزل -
              -رمى بجسده على الكنب مستلقيا ومغمضا عيناه يفكر في الغد .. عليه أخذ أحد اخوانه برفقته ، وبعد الغد ستكون ملكته على تلك الطفيليه
              -
              - يشعر وكأن رأسه يغلي ، أبدا لم يتخيل يوما أن يقرن اسمه مع فتاه غيرها .. الآن قرن وبسببها -
              -توقف عن التفكير عندما اشتم عبيرها ، هي بالقرب منه ، ربما تقف وتنظر له فهذا ما تفعله في بعض الأوقات، أراد أن يبتسم لها ولكن تلك الرساله لا تفارق عقله ، نهض دون أن ينظر لها وصعد لغرفته -
              -تنظر لمكانه الذي نهض منه ، ظنته نائم لذا أطلقت لنفسها العنان لتتأمله ، ستفارقه بعد يومان وقلبها يؤلمها بسبب ذلك -
              - كانت ستعتذر منه مئة مره على جرحها له كانت.... تجهل ما كانت ستفعل بالتحديد ولكنها تريد حمل همه عنه وإبعاد الحزن عن قلبه -
              - إن كانت ستغادر وتتركه فلا تريد أن تكون النهايه بهذا الحال ، لا تريد أن ينتهي بهم الأمر وهو غاضب كسير بسببها -
              -لا بأس أن يفترقوا وهو غاضبة منه ولكن لا تريد الإفتراق وهو باقيه كذكرى سيئه في ماضيه
              -
              ..
              -
              ..
              -

              في غرفته يقف أمام المرآه ليضع شماغه على رأسه -
              -طرقت باب غرفته ثم دخلت -
              -نظر لها بطرف عينيه ، حالها هذا اليوم غريب منذ الصباح تتبعه في أرجاء المنزل ، لا تتجاهله كالأيام السابقة -
              -أعاد نظره المرآه -
              -شابكت أصابع يديها وهي تنظر لها "بتطلع؟" -
              -"ايه" -
              -صمتت -
              -انزل يديه عن رأسه ونظر لها "تبين شي ؟" -
              -"ايه .. كنت ابغى نتعشى سوى" -
              -رفع حاجبا "سوى!! .. المناسبه؟" -
              -رفعت كتفيها "ما فيه مناسبه" -
              -"اها .. بعدين عندي شغل اللحين" -
              -هم أن يتحرك ليخرج من غرفته إلا انها اعترضت طريقه "اا.. عملك ما يتأجل؟" -
              -ابتسامه صغيره ارتسمت على شفتيه ؛ ادرك لما هي تدور حوله منذ الصباح -
              -فقدت الأمل في أن يتزوج لذلك هي تعتقد أنهم سيفترقون في مساء الغد وتريد توديعه بطريقه جيده .. هي هكذا لا تحب النهايات السيئه لذا تحاول إصلاح علاقتهم قبل الإنفصال -
              -ابتعد عنها "لا تنتظريني" خرج من المنزل تاركها خلفه -
              -في غرفته ما تزال في مكانها مغمضة عينيها و تعض على شفتها -
              -
              -


              -
              -
              .
              .
              للكـــاتبـــه :

              قــــــاااف .
              .



              .

              تعليق

              • "روووونق"
                عـضـو فعال
                • Dec 2016
                • 50

                #67
                رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /

                المشاركة الأصلية بواسطة "لحن الوفاء"
                هلا روووونوووق

                اليوم ان شاء الله بنشر كم فصل
                واعذريني لتأخري حبيبتي

                تحياااتي لك ....
                عادي فديتك اهم شي نكمل الروايه المشوقه

                Sent from my SM-N9005 using 3bir mobile app

                تعليق

                • "لحن الوفاء"
                  V - I - P
                  • Mar 2013
                  • 2413

                  #68
                  رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /




                  *الفصــل الخمســـــــــــــــون *

                  -


                  فيصل يجلس بجانب والدته التي ترتدي عبائتها -
                  - ينظر لهاتفه وهو يقضم أظافره .. يعيد قراءة الرساله التي أتته من سالم -
                  -"اظن قصي عرف بأمر وئام وعما قريب يمكن يعرف بأمر أبوك بعد" -رسالة سالم وحديث والدة عن قصي (بأنه لم يعد قصي السابق هنالك أمور تغيرت به) -
                  -كل هذه توتره بشكل جنوني -
                  -كذلك قصي لم يتصل إلا به ليرافقه في خطبته من بين اخوانه ! -
                  - هل هنالك مقصد خلف دعوته له ؟ أنجرف خلف تحليلاته واستنتاجاته -
                  -دخل قصي ، سلم على والدته ثم على أخيه -
                  -سلام قصي البارد جعل فيصل يقلق ويزداد توترا -
                  - خرجوا متجهين لمنزل نجلاء -
                  -قصي يمسك بهاتفه يقرأ ما كتبت وئام .. إعترافها في ذلك الدفتر -
                  -هو في دوامة من الحيره -
                  - ما خطته يداها يثبت أن قلبها يميل له ولكن تلك الرساله التي حوت (انا فيصل) لا تفارق عقله بتاتا ..يراها دائما نصب عينيه ككابوس مزعج -
                  -وصلوا لمنزلها ..-
                  - رأتها والدته ، رأت نجلاء للزوجه المستقبليه المزعومه -
                  - بها مسحة من الجمال (جمال بسيط) بشعر قصير وبشره برونزيه -
                  -كانت والدته تبتسم مجاملة لهم -
                  -نهضت نجلاء ليراها قصي .. يجلس برفقة أخيها الصغير (نجلاء يتيمة أب) بإنتظار دخولها -
                  -دخلت وجلست على بعد مسافة منه وهي تصطنع الحياء ولكنها لي الحقيقه تكاد تفترسه بعينيها -
                  -اخرج من جيبه ظرف به الـ(15 ألف) التي وعدها بها ، وضعها على طاوله أمامه وعيناه تنظر للأرض ، لم ينظر لها منذ دخولها -
                  - "هذا المقدم الي تكلمت معاك عنه .. مهرك مثل ما قال أخوك 80 ألف بكره بإذن الله بأدفعها .. الملكه بتكون بسيطه بس امي بتحظر ، بأجيب مملك يملك لنا وبس ، بعدين في الزواج سوي الي تبين وعلميني كم تحتاجين بس صرفيات فاضيه ما ابيها "
                  -
                  -مبتسمه وهي تنظر له -
                  -الأدوار معكوسه في تلك الغرفه .. هي تنظر له ومبتسمه ، هو مطأطأ رأسه ولا ينظر لها .. -
                  -نهض وخرج ، امسكت الظرف وابتسامتها متسعه ، تعد ما بداخله واخاها ينظر لها .. مدت له ثلاث الآف وطلبت منه أنا لا يخبر أمها

                  في السياره والدته غاضبه تثرثر -
                  -"وش الملكه بكره مجنون انت ؟ ما يمدينا نسوي شي .. الشعر والمكياج من وين احجز لي وحده تسويني بكره واختك مو موجوده اصبر على الاقل لين ترجع من سفرها" -
                  -"مو لازم تحضر الملكه يكفي تحضر الزواج والمكياج مو مشكله تسويه لك وئام"-
                  -"نعمم ! لا والله عقلك طار وش تسويه ؟ اهبل انت اخلي زوجتك تسوي مكياجي عشان ملكتك على غيرها .. والله ما تسويه لي"-
                  -"يمه ما فيها شي..." -
                  -"اصص لا اسمع حسك قال ما فيها شي .. بعدين تعال وش الاستعجال هذا ، امداك تستخير ، حتى البنت ما خليتها تستخير "-
                  -"هي وافقت وانتهى ، قفلي الموضوع والي يرحم والديك" -
                  -"اخخخ يا ربي ذا الولد بيجلطني " -
                  - وجهت كلامها لفيصل "وانت شايف الي يسويه ذا المجنون وساكت .. انصحه ، عقله انت اخوه الكبير ، قوله يأجل الملكه يمدي اهل البنت يسألون عنه وحنا نسأل عنها"-
                  -فيصل "قصي..." -
                  -قاطعه "تأجيل ماني مأجل خلاص قفلوا والي يرحم والديكم انا الي باتزوج انا .. انتوا بس احضروا ولا تشيليون هم الباقي"-
                  -توقفوا أمام منزل والدتهم ، فتح قصي باب السياره وقال "لحد يوصل لها خبر إني خطبت ولا إن ملكتي بكره .. أنا بأقولها بنفسي" نزل واغلق الباب ثم اتجه ليركب سيارته-
                  -نظر فيصل لوالدته "صار بينه هو ووئام شي؟" -
                  -نظرت لها بطرف عينيها "الله العالم .. تعرف انت اذا صار بينهم شي؟" -
                  -رفع حاجبيه "وأنا وش دراني؟" -
                  -"قلت يمكن وصل لك خبر" -"وش تقصدين؟" -
                  -"ولا شي" -
                  -التفت لها بجسده كاملا لينظر لها جيدا "يمه في فمك كلام قوليه" -
                  -نظرت لعينيه مباشرة "وش تبي بوئام؟" -
                  -عقد حاجبيه وبغضب كاذب "وش دخل وئام؟" -
                  -"اخذت رقمها من جوالي صح ؟"

                  اتسعت عيناه "مـ..ميـن قال اني اخذت رقمها" -
                  -"ذاك اليوم لما قمت اتصل بأخوك من تلفون البيت لمحتك وانت تمسك جوالي ، لما رجعت آخذه لقيته مفتوح على اسم وئام" -
                  -ينظر لها بذهول .. كشف أمره ، يشعر بنبضات قلبه في حلقه وجبينه بدأ يتصبب عرقا -
                  -أعادت سؤالها "وش تبي فيها؟" -
                  -"أ..أخذته عشان اعطيه زوجتي" -
                  -"صدق ! ، حتى ذاك اليوم لما أخذت مني أوراق ورث أبوك لحقتها عشان تقولها اعطيني رقمك باعطيه زوجتي" -
                  -اتسعت عيناه أكثر وأكثر ، كشف .. كشف لا محاله ووالدته من كشفته -
                  -اكملت والدته "الا وش صار على ورث ابوك ! كلمت عمانك عنه، مو قاهرتك موتته ؟ ما يغلي قلبك بسببهم ؟ ما ودك تاخذ بحقه .. مو هو مات بسببهم !" -
                  -توقف قلبه عن النبض لوهله وعيناه تكاد تخرج من محاجرها لفزعه -
                  -قالت والدته "هه" بسخريه وهي تخرج من السياره ، هل كانت سخريه أم كانت أسفا على انجابها لرجل مثله ؟ ..لا يعلم -
                  -امسك بهاتفه يبحث عن اسم مديره ، اتصل به وبصوت مرتجف قليلا "السلام عليكم ..آسف إني اتصلت بهذا الوقت لكن كنت باسألك عن الانتداب للشمال الي قلت لي عنه ؟ ايه .. باقي موجود .. ايه باروح ، تسلم ، مع السلامه" -
                  -اغلق الهاتف و،دخل للمنزل متجها لغرفته حيث أصبح يسكن بعد موت والده فرأى ابنتيه وزوجته يجلسون أمام التلفاز ويضحكون -
                  -حضنتاه ابنتيه عندما رأتاه ، ابتسم وهو يمسح على رؤوسهم انحنى لهن وهمس لهم فخرجتا لغرفتهما -
                  -نظرت له زوجته متسائله عن ما همس به في أذني طفلتيها -
                  -جلس بجانبها وأخبرها بأنه قبل بالانتداب للشمال -
                  -قالت متعجبه "بس انت قلت ما لنا طلعه من الرياض ، كيف توافق اللحين فجأه كذا ؟" -
                  -"وافقت وانتهى .. جهزي اغراضك انت والبنات و نزفي الغرف بأسرع وقت ثلاث أيام وحنا مسافرين" -
                  -هم أن ينهض ولكنها أمسكت بيده "ليه اخذت هذا القرار فجأه وش صاير معاك؟"-
                  -عقد حاجبيه وبانفعال "لا تعالي حاسبيني هذا الي كان ناقص .. انا الرجال هنا لو اقول لك امشي بنموت تقولين ابشر" -
                  -رفعت حاجبيها "حلوه ذي .. لا يا حبيبي ما بأقول لك ابشر" -
                  -أمسك وجهها بقوه بيده وقال بفحيح "لمي أغراضكم ولا اسمع حسك ، تمشين معاي غصب عنك فااااااهههههممممههه" -
                  -انتفضت مكانها خائفه -
                  - تركها واتجه للسرير لينام
                  -
                  -
                  -


                  -
                  -
                  .
                  .
                  للكـــاتبـــه :

                  قــــــاااف .
                  .



                  .

                  تعليق

                  • "لحن الوفاء"
                    V - I - P
                    • Mar 2013
                    • 2413

                    #69
                    رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /




                    *الفصــل الحــادي و الخمســـــــــــــــون *


                    -
                    -

                    دخل للمنزل فلم يجدها -
                    -اتجه للمطبخ يريد شرب الماء ، توقف وهو يرى طاولة للطعام عليها أطباق مغلفه ، وئام تجلس على كرسي مرخية رأسها على الطاوله والنوم قد غلبها -
                    -ابتسم ابتسامه صغيره -
                    -كانت تنتظر عودته رغم انه اخبرها بأن لا تنتظره -
                    - دخل المطبخ شرب كأس ماء ثم صعد للأعلى ، دخل لغرفته واغلق الباب -
                    -القى بجسده على السرير ووضع ذراعه على عينيه لينام .. -
                    -انقلب على جانبه الأيمن ثم الأيسر ثم على بطنه .. لم يستطع النوم بسببها -
                    -خرج من غرفته ذاهبا لها .. توقف بالقرب منها ،مد يده ليضعها على كتفها فيوقظها ، توقفت يده في الهواء قبل أن تلامس كتفها .. قبض يده وأعادها بجانبه .. -
                    -بصوت مرتفع قال "وئام" -
                    -فزت بخوف ، وضعت يدها على صدرها "خوفتني" -
                    -تكتف "قلت لك لا تنتظريني صح !" -
                    -"ايه" -
                    -نظر لطاولة الطعام "اجل ليه كل هذا؟" -
                    -"انتظرتك، ابغى نتعشى سوى" -
                    -"تعشيت" -
                    -"طيب اجلس معاي على الأقل" "راسي مليان نوم ما اقدر" < كاذب ، قبل قليل كان يتقلب في سريره بحثا عن النوم -
                    -نظرت لعيناه مباشرة وبرجاء "قصي .. لطفا اجلس" -
                    -كيف له أن يرفض طلبها وهي تنظر له بتلك الطريقه -
                    -تنهد ، سحب كرسيا وجلس ، أمسك بالملعقه وبدأ يأكل -
                    -نظرت له متعجبه "مو تقول إنك تعشيت ؟" -
                    -نظر لها "ايه؟" -
                    -نظرت لطبقه وكأنها تسأله لما تأكل إذا -
                    - انزل ملعقته "أقوم يعني و اخلي اكلك" -
                    -هزت رأسها بالرفض سريعا -
                    -لم يستطع إخفاء ابتسامته ، اكمل طعامه -
                    - سألها دون أن ينظر لها "وش سويتي من يوم طلعت للحين ؟"

                    "طبخت العشاء وانتظرتك" -
                    -"بس؟" -
                    -"رتبت البيت وانا انتظرك" -
                    -"ايه وايش بعد؟" -
                    -"نمت وانا استناك ترجع" -
                    -توقف عن تناول الطعام ، ابتلع اللقمه التي في فمه بصعوبه بالغه .. كلماتها تلعب في نبضات قلبه ، حرك ملعقته في طعامه -
                    - قال "يعني الي سويتيه طبخ وترتيب بيت ونوم" -
                    -"لا .. الي سويته هو إني انتظرتك ولكن الوقت كان يمر بشكل مميت فطبخت ونظفت و نمت عشان امنع نفسي اني اتصل عليك وازعجك واسألك متى بترجع"-
                    -اغمض عيناه .. ستفقده سيطرته على نفسه بكلامها هذا -
                    -رفع رأسه لينظر لها "مستوعبه ايش قاعدة تقولين؟" -
                    -هزت رأسها بالرفض -
                    -عقد حاجبيه "لا تقولين لي هذا الكلام وانت تعرفين اني احبك ، لا تجننين قلبي وانت ما تعطينه الي يبيه ، بس تمنينه" -
                    -ابتسمت ابتسامه صغيره متألمه "آسفه" -
                    -"لا تتأسفين" -
                    -"زعلان مني صح؟" -
                    -نظر لها صامتا -
                    -قالت "صح .. طيب ممكن تفرغ نفسك بكره ، نقضي انا وانت اليوم كله مع بعض، بأحاول اراضيك" -
                    -ما زال ينظر لها بصمت وعيناه يلوح فيها عتاب كبير ، عيناها تسألها "الآن! للتو تتعتذرين؟ قولي لي بأي طريقة سوف ترضيني؟ استمدين لي طريقا مرصعا باللؤلؤ ام ستجمعين النجوم في كيس وتحضريها لي او يا ترى ستجلبين لي لبن العصفور ؟ لن ترضيني هذه المستحيلات إن حصلت .. إن نبذت فكرة الإنفصال هكذا تسعديني ، هكذا سترضين قلبي المسكين" -
                    -نهض وهو يهمس "ما بتقدرين" -
                    -بخطوات سريعه صعد السلالم هاربا منها قبل ان تناديه فيعود لها مرغما طائعيا لقلبه الذي يحبها -
                    -أغلق باب غرفته بالمفتاح وكذلك باب الشرفه ، يخاف ان تلحق به لتعتذر منه عندها سيفعل ما يغضبها لذلك سيبقي نفسه بعيدا عنه -
                    -استلقى على سريره واضعا مفتاح غرفته تحت وسادته واغمض عينيه يريد النوم-
                    -اذن لصلاة الفجر وعيناه لم تغمض كان يفكر ويخمن كيف كانت ستعتذر منه -
                    ؛ افاق من خيلاته على صوت منبه هاتفه ، اغلقه ونهض ليستحم و يصلي ويأخذ ثيابه -
                    ؛ فتح باب غرفته برفق وهو يدعو أن لا تظهر أمامه .. خرج من المنزل ، ركب سيارته واتجه لمنزل والدته -
                    -علق ملابسه ثم استلقى في غرفة الجلوس على إحدى الكنبات و ماهي ثوان حتى غط في نوم عميق

                    في العصر
                    -
                    - كانت والدته وفيصل وابنتيه يجلسون في غرفة الجلوس وقصي نائم لم يستيقظ بعد -
                    -تكرر حلمه بوالده ولكن هنالك اختلاف في حلمه
                    -
                    -بعد أن توالت على ظهره اللكمات سقط على الأرض ولكن هذه المره لم يمد يده لوالده بل التفت ليرى ذلك الشخص الذي يوجه له الضربات في كل مره -
                    -اتسعت عيناه وهو يرى أخاه يمسك بصخره متوسطة الحجم ويرمي بها على صدره (صدر قصي) صرخ في حلمه "فففيييصصصلللل" -
                    -جلس مفزوعا وتنفسه كان سريعا -
                    -فزت والدته واخذت تمسح على ظهره وهي تسمي عليه أما اخاه فيصل فتجمد في مكانه والخوف يدب في قلبه -
                    -وضع قصي يده على صدره وهو يشعر بألم في قلبه ، وكأن تلك الصخره سقطت عليه في الواقع -
                    -نظر لامه "ارتاحي .. تجهزتي؟" -
                    -عبست "اللحين بأروح للمشغل"
                    اعادل في جلوسه "اوصلك؟" -
                    -"لا ، روح لحلاق ورتب وجهك وانا فيصل بيوديني" -
                    -نظر لفيصل فابتسم بتوتر وقال "ايه انا بأوصلها انت شف شغلك" -
                    -"طيب" -
                    -كانت والدته تنظر لفيصل بحده وكأن شكوكها تأكدت من صرخت قصي -
                    -ابتلع ريقه بصعوبه واشاح بنظره عنها .. كم تمنى لو أن بإستطاعته الهرب من عينيها والخروج من هذا المكان ولكن إن فعل سيأكد لها شكوكها لذا ظل في مكانه -
                    ..
                    -
                    ..
                    -
                    عقد قرانهما .. -
                    -كتاب عقد القران بين يديه ، ينظر لاسمه واسم زوجته المزعومه -
                    -شتان ما بين زواجيه -
                    - كانت السعاده تحيط به وقلبه سيقفز من صدره فرحا عندما رأى اسم وئام في عقد القران -
                    -ولكن مع هذه لا يشعر بأي شيء .. بل إن قلبه ينبض ببطء شديد وكأنه يعارض ما يحدث ، وكأنه يفضل التوقف على امضاء الأيام القادمه برفقة هذه الفتاه -
                    -وقع سريعا عندما أحس أن عقله أيضا بدأ يقف مع قلبه في نفس الصف معارضين هذا الزواج ، طالبين منه الوقوف والهرب من هذا المجلس -
                    -دقائق حتى ناداه أخاها ليأتي معه ويراها -
                    -نهض بتكاسل وهو يجر قدميه خلفه .. اغمض عيناه واخذ نفسا عميقا ثم دخل -
                    -جلس على إحدى الكنبات بإنتظار دخولها -
                    - قدمه بدأت تهتز بتوتر ، وضع يديه على الكنب يهم بالنهوض ليهرب -
                    - ما يفعله خطأ ، ما يقدم عليه لن يستطيع تحمله أو إكماله -
                    -سيعود لها ، سيحلف لها أنه حاول الزواج بغيرها لأجل أن تبقى معه ولكنه لا يستطيع .. عقله وروحه وقلبه جميعهم يرفضون أي فتاة غيرها حتى لو كانت مجرد مظهر فقط (أي زوجه مزيفه) -


                    -
                    -
                    .
                    .
                    للكـــاتبـــه :

                    قــــــاااف .
                    .



                    .

                    تعليق

                    • "لحن الوفاء"
                      V - I - P
                      • Mar 2013
                      • 2413

                      #70
                      رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /




                      *الفصــل الثــاني و الخمســـــــــــــــون *


                      -

                      جلس على إحدى الكنبات بإنتظار دخولها -
                      -قدمه بدأت تهتز بتوتر ، وضع يديه على الكنب يهم بالنهوض ليهرب -
                      -ما يفعله خطأ ، ما يقدم عليه لن يستطيع تحمله أو إكماله .. سيعود لها ، سيحلف لها أنه حاول الزواج بغيرها لأجل أن تبقى معه ولكنه لا يستطيع -
                      -عقله وروحه وقلبه جميعهم يرفضون أي فتاة غيرها حتى لو كانت مجرد مظهر فقط (أي زوجه مزيفه) -
                      -عاد ليجلس عندما رآها تدخل برفقة والدتها ووالدته -
                      -هذه المره نظر لها ، لزوجته المزيفه .. لشعرها القصير الداكن ، لطولها الفارع ، لبشرتها البرونزيه ، لعيناها اللوزيه وذقنها الخالي من الغمازه -
                      -كانت بذات المواصفات التي أخبر وئام بها ، صفات تناقضها .. فتاة لا تشبهها أبدا -
                      -كانت ترتدي فستانا كحليا ، مطابقا تماما للذي ارتدته وئام في يوم ملكتهم ، ابتسم بسخريه-
                      -إضافة لعقله وقالبه.. هنالك الحياة أيضا تخبره بأن زواجه من هذه حماقه -
                      -بارتدائها هذا اللباس بدأ عقله بالمقارنه بينهما -
                      -جمال وجاذبية هذا اللون على بشرة وئام وهدوء هذا اللون على بشرة هذه -
                      -التفاف الفستان على جسد وئام وكأنه فصل خصيصا لها أما هذه فكان يبدو عاديا جدا -
                      -وصول الفستان لتحت الركبتين عندما ارتدته وئام ووصوله فوق الركبتين عندما ارتدته هذه -
                      -ابعد عينيه عنها مطالبا عقله بالتوقف عن المقارنه بينهما -
                      -وقع نظره على والدته التي تنظر له بغضب -
                      -هز رأسه بخفه بمعنى "ماذا؟" اشاحت بنظرها عنه وخرجت هي ووالدتها فبقيا بمفردهما -
                      -عقد حاجبيه مستنكرا نظرات والدته -
                      -جلست وتكتفت "طلعت متزوج!" نظر لها ، يبدو أن والدته اخبرتهم "وإذا كنت وش تغير؟" -
                      -"لا بس اعلمك ان أمك قالت لنا" -
                      - "المطلوب من ورا هذا الكلام؟" -
                      -"انا مطلقه" -
                      -"طيب؟" -
                      -"امك انقلب وجهها بعد ما قلنا لها هذا الكلام" -
                      -"متأكده؟" -
                      -"ايه" -
                      -"انقلب وجهها عشان كونك مطلقه.. ما صار شي ثاني؟" -
                      -صمتت -
                      -قصي "أنا اعرف امي زين فلا تحاولين تكذبين علي.. امي مطلقه مرتين ، ما بتزعل من كونك مطلقه .. وش صار؟"

                      زفرت "امك منقلب وجهها لأن أمي زعلت لما عرفت إنك متزوج" -
                      -"وش تبي إن شاء الله؟" -
                      -"بس كانت تحسبك مو متزوج ولا شي" -
                      -"اها ، امك طموحاتها عاليه .. المهم قولي لها إني متزوج وزوجتي الأولى احبها ولا افكر في يوم اطلقها ..وصل؟" -
                      -"وش دخل تطلقها؟" -
                      -"لا بس اقولك يعني اذا كنتي ناويه تدخلين على شر وتفرقين بينا فبدري عليك يا بابا ، هذي المره كذبتي وقلتي إن امي زعلت منك لأنك مطلقه وانا عارف امي ما تفكر كذا ابدا ، بأسوي نفسي ما سمعت وبأمشيها بكيفي ، المره الثانيه ابشع شي ممكن يخطر في بالك توقعي إني ممكن اسويه فيك لأني متقزز منك .. فهمتي يا بطله ؟" -
                      -نظرت له بطرف عينيها ، مستفز جدا -
                      -نهض ، نظر لها من أعلاها لأسفلها ثم قال "لا تلبسين ذا اللون مره ثانيه ، مو حلو عليك" -
                      -اتجه لباب الغرفه لكي يخرج ولكنه توقف عندما طرأت على عقله فكره ، عاد لها وهو يخرج هاتفه من جيبه "اوقفي" -
                      -وقفت وهي متعجبه ! -
                      -قال "بناخذ كم صوره ، ابتسمي"
                      امسك بهاتفه وابتسم ابتسامه كاذبه ليلتقط لهم صورا سويه -
                      - ادخل هاتفه واخرج محفظته، مد لها عشره ريال وقال "ثمن الصور" -
                      -نظرت له متعجبه من فعله .. خرج متجاهلا نظراتها -
                      -اختصر الحديث في المجلس واستأذن منهم ليخرج ، يريد العودة سريعا للمنزل ، قبل أن تذهب لمنزل عائلتها وتقرر فراقه -
                      ..
                      -
                      ..
                      -
                      وقف أمام باب المنزل -
                      - غير خلفية هاتفه لصورته هو وزوجته المزيفه -
                      -وضعه المنبه لينبهه بعد خمس دقائق .. اعاده لجيبه -
                      - ادخل مفتاحه في الباب ودخل
                      توقف وهو يراها تجلس على الكنب مرتديه عبائتها وشالها على كتفيها وحقائبها تقف خلفها .. قد جمعت اشيائها تنوي فراقه-
                      - ابلتع غصته عندما نظرت له ، تقدم وجلس بجانبها -
                      -نظرت له متعجبه من لبسه للـ(بشت) -
                      -قصي "ليه ذي الشناط؟" -
                      -"تأخرت وأنا انتظرك مفروض من المغرب وأنا طالعه" -
                      -انزل البشت عن كتفيه واخرج هاتفه ومحفظته ومفاتيحه ليضعها على الطاوله أمامها -
                      -سألها "ليه تنتظريني؟ وبعدين على وين رايحه؟" -
                      -لم تستطع كبت فضولها أكثر "ليه لابس البشت؟"

                      قصي "كان عندي مناسبه مهمه" -
                      -وئام "اها.. هذي المناسبه خلتك تنسى اليوم ايش يكون؟" -
                      -بإستغباء "ايش يكون؟" -
                      -"امس طلبت منك تفرغ نفسك هذا اليوم عشان نقضيه سوى .. قمت ما لقيتك في البيت .. طيب كان قلت لي أنا عندي مناسبه مهمه اعتذر منك ما اقدر اقضي اليوم معاك مو تخليني انتظرك فوق 12 ساعه" -
                      -ابتسم وهو يرى غضبها -
                      -اعتلى صوت هاتفه ، كان المنبه ، امسك به واغلقه -
                      -اتسعت عيناها وهي ترى خلفية شاشته ، دون وعي اقتربت منه "مين هذي؟" -
                      -محاولا إخفاء ابتسامته "نجلاء .. زوجتي .. اليوم كانت ملكتي" -
                      -نظرت له لثوان لتستوعب ما قاله -
                      - امتلت عيناها بالدمع وابتسامه ارتسمت على شفتيها .. تسابقت تلك الدموع لتقفز على خديها وابتسامتها المتسعه ما تزال تتوسط وجهها -
                      -نظر لها متعجبا ، مدهوشا !-
                      - اتضحك ام تبكي ؟ -
                      -هل هي سعيده ام حزينه ؟ احتار في تحديد حالها -
                      -وضعت يدها على عينيها تخفي دموعها لتبقى ابتسامتها الظاهره له فقط .. بكت بصوت مرتفع اربكه ، كبكاء طفل -
                      -مد يده ولكنها توقفت في الهواء لا يعرف ماذا يفعل ، حالها الغريب اربكه
                      وضع يده على رأسها يطبطب عليه محاولا تهدأتها -
                      -يجهل ما يفعل فلأول مرة يراها تبكي ، مد يده الأخرى ليمسك بيدها .. أبعدها عن عينيها "ليه تبكين؟" -
                      -هزت رأسها بمعنى "لا شيء" -
                      -"علي ذا الكلام؟ قولي لي ليه تبكين؟" -
                      -مسحت دموعها وكتمت نفسها لتصمت شهقاتها -
                      -"زعلانه لأني ملكت؟" -
                      -هزت رأسها بالرفض -
                      -"تبكين فرح يعني لاني تزوجت؟" -
                      -هزت رأسها موافقه ثم هزته رفضا -
                      -عقد حاجبيه "ايه ولا لا؟" -
                      -رفعت كتفيها بمعنى "لا ادري" -
                      -ضحك بصوت عالي -
                      -عقدت حواجبها تنظر لضحكته مستنكره "ما فيه شي يضحك!" -
                      -خفتت ضحكته "إلا" ، تنحنح ثم قال "تفضين الشناط لحالك ولا اساعدك؟" -
                      -نظرت للأرض بصمت .. لم تجبه -
                      -تكتف "ما فيه طلعه لين تتأكدين اني اعيش معاها حياه سعيده هذا شرط العقد و انت قلتي بتنفذينه" -
                      -نظرت حولها "ما اقدر لازم اطلع .. زوجتك وين بتعيش إذا تزوجتوا؟" -
                      -"بغرفتك" -
                      -"وأنت؟" -
                      -ابتسم ابتسامه حمقاء "معاك" -
                      -اتسعت عيناها -
                      -
                      -
                      -
                      -
                      .
                      .
                      للكـــاتبـــه :

                      قــــــاااف .
                      .



                      .

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...