كانت جالسة ومتكورة على نفسها ما تقدر تتحرك لانها مقيدة تذكرت ان جوالها بجيب بنطلونها بس المشكله انها ما تقدر تتحرك ما تعرف وش تسوي تبي تكلم اخوها بس مو عارفة كيف....... دخل نور لعينها ازعجها ناظرت جهة الباب كان نفس الشخص الضخم والاسمر اغلق الباب خلفه بهدوء وفتح النور كانت سارة بتتكلم بس سكتت لما رأت عقاب يضع اصبعه على فمه بمعنى لا تتكلمي اقترب من سارة بس هنا سارة تكلمت ببرود:خلك بعيد عني احسن لك.....................عقاب:انا ابي انقذك منهم.............سارة ناظرته ببرود وبسخرية:نعم تبي تنقذني والله الطيبة والحنية ما تليق عليك...وبحدة...ابعد عني احسن لك...............عقاب:يا بنت الناس اقول لك ابي انقذك تقولي لي ابعد شكل الجلسة هنا اعجبتك............سارة ما ردت عليه بس اكتفت انها تناظرة ببرود..............قرب عقاب منها وطلع سكينه من جيبة............ارتعبت سارة لما شافت السكين الي في يده كانت حادة وكفيلة انها تقتل بشر..............حس عقاب بخوفها وارتجافها وبسخرية:وش فيك ارتعبتي من شوي كنتي مثل الاسد والحين فأر...............سارة بحدة:ثمن الفاظك وانا ما اخاف الا من الي خلقني وهذي الدنيا عايشة فيها بس عشان اعبد ربي اما الباقي فأنا ما ابي منها شي.............عقاب ما رد على كلامها وقرب منها اكثر وقطع الحبل الي مقيدينها بيه بس بحركة مفاجأة من سارة انغرس السكين بيد عقاب وبدأ ينزف بقوة طلعت اه خفيفة من عقاب دليل على وجعه في هذي اللحظة قامت سارة من مكانها مرعوبة ووقفت بزاوية الغرفة ما كان قصدها تغرس السكين بيده بس هذا الي صار ارتعبت اكثر من نظرة عقاب لها كان يناظرها بحدة بس بعدها تغيرت نظرته وصارت باردة وكانه يكتم الشعور الي في داخلة تكل ببرود:تبيني اطلعك من هنا وتروحي لبيت اهلك ولا تبقي هنا وتموتي مليون مرة في اليوم على يد افراد العصابه.....................ارتعبت من كلامه مليون مرة وش يقصد هذا لا يكون يقصد.......هزت راسها عشان تبعد الافكار الي دخلت لعقلها وبدون شعور:طيب طيب بجي معاك في الماضي كنا نقول نحن الاقوى ولن نضعف نحن الجبال الشامخة ولن تهزنا الريح العابرة.........ولكن بمجرد ان تأتي المصاعب نضعف ونسقط
خرجت من الغرفة خلفه كان يمشي بثقة وكأنه متأكد انه لن يراه احد...........كانت ترتعش من الخوف وتردد في نفسها يارب كن معاي يا رب احميني يارب............وصلوا لممر طويل وفيه ضوء خافت هنا عقاب اشر لها انها تمشي بشوي وما تتكلم نفذت الي قاله وبدأت تمشي بشوي بعد دقايق من المشي اشر لها توقف وقفت في مكانها وعقاب كمل المشي.............خافت سارة اكثر لما سمعت صوت الضرب............وبعدها عم الهدوء لحظات وكان عقاب امامها اشر لها تجي خلفه وهي تمشي لقت ثلاث رجال على الارض.............اكملوا المشي في الممر ووصلوا لباب كبير فتحة عقاب وطلعوا من المقر كانت الدنيا خالية اشر لها عقاب تدخل السيارة السوداء ترددت في الاول بس كلمته تموتي في اليوم مليون مرة خلتها تركب السيارة..............كانت ترتعش من الخوف عيونها بدأت تمتلي بالدموع ما تقدر تحتمل اكثر انا ضعيفة كنت اتصنع القوة بس الحين اعترف اني ضعيفة وجبانه...............تحركت السيارة وزادت دقات قلبها لم تلحظ الابتسامه الخبيثة التي ارتسمت على ملامح عقاب............ولكن سمعت صوته الخافت وهو يتمتم بكلمات لم تفهمها مما جعلها تخاف اكثر..............تذكرت شيء مهم وقالت:اختي ابي امل............ناظرها عقاب من المراة الامامية وقال:بنروح لها وبعدها برجعكم لبيتكم..............لم تعرف هل تفرح ام لا تحس انه يكذب عليها ولا يقول الصدق
كان جالس على السرير تذكر امس وش صار.........كان منهار من الي صار اليوم .....من الصبح وهو يلف بالشارع ومعه صديق عمره الي دايم معه في الحلو والمر بس بدون فايدة كان بيستسلم ويروح للبيت بس ما يقدر ما عنده جرأة انه يقول ل امه واخته ان خواته ضاعوا بس ما يعرف وين يروح حتى فيلته ما يقدر يروح لها........كان يفكر ويفكر بس ما في حل......انقطع حبل افكاره لما عزام قال له:يالله انزل معي.....رفع احمد رأسه وناظر هو وين كانت السيارة موقفة امام بيت عزام......لف على عزام وكان بيتكلم بس عزام قطع عليه:انزل بدون ما تتكلم....ارتاح اليوم هنا.............احمد:ما اقدر ارتاح لين القى خواتي بس بقعد هنا لاني ما ابي اروح للبيت...............
لم تذق عيونه النوم ولم يذق قلبه الراحة ولم يدعه عذاب الضمير...............كان يلوم نفسه تذكر كيف اختفت توأمه هو من قال لها ذاك اليوم.............احمد:ارجعي للبيت بنفسك انا بروح مع عزام.............امل:وين بتروح ما ابي ارجع للبيت وانت مو معي.................احمد:امل اسمعي الكلام وروحي للبيت...........امل:طيب بروح بس لا تتأخر..............قطع سرحانه لما تذكر اخته سارة انا سبب خطفها لو منعتها وما خليتها تروح بنفسها مع السواق كانت الحين بالبيت كله بسببي
قطع سرحانه صوت طرقات على الباب وبعدها دخل عزام الي واضح عليه الحزن.............عزام:قمت من النوم...........احمد من غير ما يلتفت له:انا ما نمت عشان اصحى..............جلس عزام بجانبه ووضع يده على كتف احمد:يالله يا احمد قم افطر ابوي ينتظرنا..................لف احمد على عزام وناظره بعيونه الذابلة وبتعب:روح انت افطر اما انا ما ابي شي...............عزام:اذا ما تبي تاكل فحتى انا ما ابي...................قطع عليهم صوت جوال احمد.........اخذه احمد كالمجنون ناظر الشاشه هو نفسه رقم الخاطف رد على المتصل وبصوت عالي:وين خواتي والله لو صار فيهم شي لتندم على كل شي.............عزام من عرف انه الخاطف اشر ل احمد انه يفتح السبيكر..........فتح احمد السبيكر وهو يسمع كلام الخاطف الساخر
ابو تركي بسخرية:وش فيك تصارخ مثل الطفل لا تخاف خواتك للحين بامان بس انت بتحدد مصيرهم
احمد:طيب انت وين عشان اعطيك الفلوس.......................ابو تركي:مثل ما قلت لك ثلاث ملايين تجيبهم معك وتروح ل,,,,,,,,,,,,,,,,, ويا ويلك لو يجي معك شخص...............احمد بقلق:طيب مثل ما تبي انا جايك الحين................اغلق احمد الجوال وقام من على السرير بسرعة وكان بيطلع بس وقف لما عزام مسك يده...............عزام:احمد بروح معك..............احمد:لا خليك هنا بروح بنفسي انت سمعت وش قال لي................عزام بخوف على صاحبه:بس قلبي مو مطمن لروحتك..........احمد:لا تخاف باذن الله بجيب خواتي واجي..............عزام هز راسه وهو ابدا مو مرتاح لروحت احمد...........طلع احمد من البيت بأقصى سرعه وركب السيارة وراح لاقرب مصرف واخذ الفلوس الي يبيها ابو تركي وضعها بكيس لان ما كان عنده حقيبه وراح للمكان الي اتفق عليه هو وابو تركي
اما عزام فكان يدور بالغرفة مستحيل ابقى هنا بالبيت وما اسوي شي اخوي وصاحبي يروح لعصابة بنفسه وانا ما اكون معاه.......قطع سرحانه طرقات على الباب ومن ثم انفتح
ابو عزام باستغراب:وين احمد................عزام:ا راح لشركته عنده اجتماع مهم...........ابو عزام هز رأسه:الله يوفقه..يالله يا عزام ما تبي تفطر..............عزام:لا يا ابوي عندي شغل ولازم اروح الحين.................ابو عزام هز رأسه بالموافقة وطلع من الغرفه............عزام طلع من البيت ومو عارف وش يسوي......قرر انه يروح له بس ما يبي يروح بنفسه اتصل بتركي عشان يساعده
عزام:الو تركي انت وين...................تركي:وش فيك وكأن احد يج...................قطع على كلامه عزام وبخوف:يا تركي انا واقع بمشكله و ابيك تساعدني......................تركي بخوف:وش هي المشكله..................عزام:تعال ل,,,,,,,,,,,,,واقول لك كل شي هناك....................تركي:طيب مسافة الطريق واكون عندك..................عزام:لا تتأخر...قفل من تركي وراح للمكان الي اتفقوا يتلاقوا فيه
كانت جالسة بجانب امها وقلبها يدق بقوة حزن وخوف على اختها............تكلمت امها بصوت تاعب:يا اسماء اتصلي على اخوك................اخذت اسماء الجوال واتصلت بس ما في رد
اسماء:مايرد على جواله..............ام احمد:طيب اتصلي على سارة.................اسماء: يا يمه سارة جوالها مقفل...............ام احمد بخوف:حاولي يا اسماء.................اسماء هزت رأسها بالموافقة واتصلت بس ما في فايدة الجوال مقفل...........اسماء:مثل ما قلت لك يا يمه جوالها مقفل................ام احمد بدأت تفرك يدها بخوف ودموعها بدأت تلمع في عينها....................اسماء قامت من مكانها تبي تجيب كاس مويه ل امها..............ام احمد انتبهت ان اسماء قامت من مكانها:وين رايحه يا اسماء....................اسماء:بروح اجيب لك مويه............ام احمد:وانتي رايحة اتصلي بأحمد يمكن يرد عليك.............هزت اسماء رأسها و راحت للمطبخ اخذت كأس المويه وهي طالعة من المطبخ سمعت صوت جوالها وكانت رنة رسالة فتحت الرسالة وانصدمت انها من سارة..........قرأت الرسالة :انا بعد مدة قصيرة بكون ميته و نايمه تحت التراب
اسماء لما قرأت الرسالة صارت ترتعش.........ومن قوة ارتعاشها سقطت كاست المويه من يدها ........انتشر الزجاج المتكسر على ارضية المطبخ......وسقطت معها دموع اسماء كانت عيونها مسلطة على تلك الرسالة قرأتها اكثر من مرة تظن انها اخطأت في قراءتها ولكنها لم تخطئ تمنت في تلك اللحظة انها لا تعرف القراءة.............توقفت عن القراءة عندما سمعت صوت صراخ امها وهي تناديها بخوف:اسماء وش فيك وش صار لك...................اسماء خرجت من المطبخ وراحت ل امها لا تستطيع اخفاء دموعها حاولت ان توقفها ولكنها لم تتوقف..................ام احمد عندما رأت دموع اسماء خافت:اسماء ليه تبكي وش فيك............اسماء بحزن:صديقتي ماتت.............ام احمد عندما سمعت ما قالته اسماء احست ببعض الراحة وقالت:لا حول ولا قوة الا بالله الله يغفرلها ويرحمها................اسماء ببكاء:ادعيلها يا يمه ادعيلها بكل صلواتك.....بروح يمه لغرفتي............ام احمد بحزن هزت رأسها بالموافقة....................راحت اسماء للغرفة وبدأت تبكي بصوت عالي تبكي وتصرخ
خرج من الغرفته بسرعه وهو ينادي بصوت عالي على اخته
طلعت اخته من المطبخ وهي معقدة حواجبها اشرت له بيدهها بمعنى وش فيه................تركي:رنا بسرعة البسي عبايتك بوديك ل بيت عمي.................رنا استغربت ليه بروح ل بيت عمي واليوم عطلة...............تركي عرف ان رنا مستغربه:بروح مع صديقي وممكن اتأخر...............رنا هزت رأسها بالموافقة وراحت لغرفتها ولبست عبايتها وخرجت مع تركي..............وصلها تركي لبيت هديل وراح للمكان الي اتفق هو وعزام يتقابلوا فيه
كان جالس بالسيارة وهو يفرك يدينه وش فيه تأخر وينه للحين ما جاء اخذ جواله بيتصل على تركي بس قبل يتصل لمح سيارة تركي طلع من سيارته بسرعة وراح لتركي الي نزل من السيارة مستغرب
تركي باستغراب:وش فيه يا عزام................عزام حكى لتركي ان اخت احمد انخطفت وان كان ل احمد اخت توأم بس فقدوها وهم كانوا يحسبوا انها ماتت بس طلعت بيد نفس العصابة الي خطفت اخته............
تركي:ووش بنسوي الحين..............عزام:ما اعرف اقترح علي ما ابي اكون خطر على احمد اذا سويت شي طائش.............تركي قعد يفكر وبعدها تكلم:انت تعرف مكانهم.................عزام:ايه اعرف المكان الي قالوا ل احمد يروح له.................تركي:طيب خلنا نروح له وبعدها نشوف وش نسوي.............عزام هز رأسه بالموافقة وركبوا بسيارة عزام وراحوا
كانت جالسة في زاوية من زوايا الغرفة ومتكورة على نفسها تحس البيت مظلم ما فيه اي نور.............من يوم ماتت امها وهي ما تاكل ولا تتكلم مع احد..................حست باحد يجلس امامها بس ما قامت رأسها تكلم مشاري بحنية:ليان ما يصير كذا تسوي بنفسك لو امي كانت حية بتزعل منك............مد لها خبز وكاست حليب.............يالله خذي الخبز.....انتظر مشاري رد من ليان بس ليان ما ردت عليه.......طيب اشربي كاست الحليب.........نفس الشي لم تجب عليه ليان..........تنهد مشاري فهذه حالتها منذ ان فقدوا امهم حتى لين لم ترد عليها ولم تواسيها
طلع من الغرفة وهو يشعر بالحزن على اخته وعلى حالها..........ذهب الى الصالة الصغيرة وكانت لين جالسة هناك..........جلس بجانبها.. مشعل راح لشغله الي هو توصيل الناس وهو قعد بالبيت لان اليوم جمعه وما عنده دوام............بعد الهدوء الذي عم ارجاء البيت سمعوا صرخة قوية صادرة من غرفة ليان...............لين ومشاري قاموا من مكانهم بسرعة وراحوا ركض للغرفة..............مشاري ولين بصوت واحد:ليان....................كانت ليان واقفة بزاوية وتصارخ بصوت عالي وتشد شعرها مثل المجنونة لين لم تحتمل رؤية اختها والتي تعتبرها امها الثانية بهذا المنظر بدأت دموعها تلمع في عينيها ومن ثم نزلت على وجنتيها واحدة تلو الاخرة حتى بدأت الدموع مثل النهر الجاري على خديها
اما مشاري فوقف مقابل ليان وضمها لصدره لعله يشعرها بالامان بعد وفات امها .....لعله يشعرها ببعض الحنان التي كانت امهم ترويهم بيه فهي كانت منبع الحنان...... لعله يشعرها ببعض الحب الذي كانت امهم تغرقهم فيه فهي كانت بحر المودة والحب هي كانت كل شي عندهم والان بعد وفاتها لم يبقى لهم شيء................بعد فترة من الزمن بدأت ليان تهدأ.....وبعدها سكنت يبدوا انها نامت.....وضعها مشاري على اللحاف تكورت على نفسها وكانها بهذا ستشعر ببعض الامن والحنان من يراها بهذه الوضعية يقول انها طفله وليست طالبة جامعية
كانت جالسة بالصالة تشاهد التلفاز هي وبنت عمها فجأة بدأ صوت رنين جوالها يعلو...........اخذته وفرحت عندما رأت اسم المتصل
هديل بفرح:السلام عليكم............................الحمد لله على السلامه...................كيف حال اخوك سالم...............طيب بجيك بعد العصر..............بحفظ الله
بعدما اغلقت الجوال اشرت لها رنا بمعنى من الذي كنتي تكلمينها
هديل:هذي صديقتي اميرة وكانت مسافرة واليوم رجعت........رنا هزت رأسها واكملت متابعة التلفاز...............هديل:رنا......لفت لها رنا.............هديل:بروح ل اميرة العصر وابيك تجي معاي.................رنا بالاول ترددت بس بعدها وافقت
قامت هديل وراحت لجهه اخرى واخذت المصحف وبدأت تقرأ سورة الكهف
اما رنا بعد ما رأت هديل تقرأ القران تذكرت ان اليوم هو الجمعة ويجب عليها قراءة سورة الكهف فأخذت جوالها وفتحت على القران وبدأت تقرأ سورة الكهف
كانت متكورة على نفسها في زاوية الغرفة ارسلت لاختها رساله تعلمها بأنها ستموت بعد لحظات .........تذكرت الذي حصل لها كيف وثقت في انسان لا تعرفه او بالمعنى الاخر كيف وثقت في ذئب من الذئاب التي تأكل لحم البشر بدم بارد................اهذا اخر يوم لها...........هل ستموت اليوم ام ماذا.........قال لها سأذهب لاجلب اختك معنا صدقته وهي تظنه صادق معها اما كان عليها ان تصدقه في كذبه.......... الذئب سيبقى ذئبا الى ان يموت......... الان ماذا ستفعل بعد ان اصبحت في يد بقية الذئاب.............كيف ستهرب منهم...........لا يوجد اي مفر منهم سوى الموت
في مكان قريب من مقر الذئاب كان جالس في سيارته ينتظر اتصال الخاطف اعصابه تلفت من الانتظار..............والي زاد توترة الاتصالات المتكررة من اسماء و امه.................يارب وش اسوي رأسي مشوش مو عارف الي اسويه صح ولا خطأ
سمع صوت هديل وهي تقول:عمي في البيت مو معقول وش يبي مني
احمد بتعب:والله مو وقتك يا هديل..................تفاجأ احمد من السيارة الي تدخل المكان حسب انهم الذئاب بس انصدم لما عرف انها سيارة عزام والي زاد صدمه اكثر تركي..............احمد:وش تسوون هنا ليه لحقتوني...............عزام:والله ما قدرت اخليك بروحك..................احمد بخوف:انت تعرف وش تسوي انت تودي حياتي وحياة اخواتي للخطر ليه جيت انت سمعت وش قال الخاطف لو شاف اي احد معي بيقتل خواتي...................عزام:والله ما قدرت اجلس بالبيت كلمت تركي وقلت له يجي معي.....................احمد:روح الحين ما ابي اشوفك هنا اخاف اذا شبحوك يقتلوا خواتي................تركي:احمد انت ما تعرف اسم الخاطف................احمد:بالله كيف بعرفه من عقلك الخاطف بيقول اسمه.........تنهد احمد وغمض عيونه دليل على تعبه
سمع صوت هديل الخائف:يا ناس احد يساعدني وش اسوي عمي بيقتلني
احمد تغيرت ملامح وجهه للخوف بعد ما سمع كلام هديل:هديل وش فيك وش صاير معاك.................هديل:ساعدني عمي بيقتلني لا
انقطع سرحانه لما عزام هزة من كتفه................احمد بخوف:هديل................عزام عقد حواجبه:وش فيها..........احمد:عمها بيقتلها انا وين ولا وين الاقيها من خواتي ولا من بنت ما اعرف حتى من هي تركي عقد حواجبه وهو مو فاهم شي:من هديل الي تتكلم عنها
احمد سكت مو عارف وش يقول يخاف لو يقول له يسخر منه.................عزام نفس الشي سكت هو يعرف ان احمد ما يبي احد يعرف عن القصه هذي.............كان تركي بيتكلم بس قطع عليه صوت جواله كانت رساله من رنا.............ما كان يبي يفتح الرساله بس جاه فضول يعرف وش فيها الرسالة............انصدم لما قرأ المكتوب وهو......
يتبع
توقعاتكم تهمني وتسعدني وتشجعني اني اكمل الرواية فلا تحرموني منها
اسفه كثيييييييييييير على التأخير بس والله الامتحانات مو مخليتني بحالي ومو لاقية وقت عشان اكتب
وانا اعتذر لاني الفترة هذي بغلق الرواية
بس متى ما الاقي وقت فراغ اكمل البارتات وافتح الرواية من جديد
اسفه اسفه اسفه على التقصير
تحياتي اسيرة الذكريات الحزينة
السلام عليكم
كيف حالك حبايبي اعتذر على التأخير بس والله كانت عندي ظروف منعتني من اني اكمل الكتابة وحتى وانا اكتب كنت اكتب بدون نفس بس عشانكم وعشان ما اخلف بوعدي اني بكمل الرواية للاخر
فيا ليت ثم يا ليت تعذروني
تحياتي لكم
السلام عليــــــــــــــــكم
تذكير للاحداث:
سارة اختطفت على ايدي العصابة وفاجؤها افراد العصابة انهم خطفوا اختها امل ايضا
احمد تواصل مع افراد العصابة وقالوا له يجب ان يدفع ثلاث ملايين لارجاع اخواتهواتفقوا على مكان ليلتقوا فيه بس احمد تفاجأ من كلام هديل وهي تطلب المساعدة وان عمها سيقتلها
عزام لم يستطع ان يترك احمد يذهب بمفرده الى العصابة فقرر ان يذهب للمكان وبرفقة تركي
تركي ذهب مع عزام لانقاذ سارة وتفاجأ بالرسالة الي ارسلتها له اخته رنا
ليان حالته كل مرة تسوء بعد وفات امها
ما كان يبي يفتح الرساله بس جاه فضول يعرف وش فيها الرسالة............انصدم لما قرأ المكتوب وهو......
تركي الحق علينا ابوي بيقتل هديل
تركي بخوف:هديل.................احمد وعزام لفوا على تركي بصدمه
احمد عقد حواجبه من الي سمعه من وين يعرف هديل كيف عرف انها بخطر وش فيه وش قاعد يصير من حولي تكلم احمد بصدمه:وش قلت.............تركي بخوف:ابوي بيقتل بنت عمي...............عزام هنا تذكر شي وبصدمه كيف نسيت لقب تركي نفس لقب هديل...............قطع سرحانه تركي الي يهزه بعنف:عزام مو وقت سرحانك ابيك تروح معاي................عزام:وين اروح يا تركي الـ...............
عزام تعمد انه يقول لقب تركي عشان يعرف احمد ان لقب تركي مطابق للقب هديل...............احمد لما عرف لقب تركي انصدم يعني هديل هي نفسها بنت عم تركي وليه ابو تركي يبي يقتلها مو هي بنت اخوه كيف يقتلها
تركي ما قدر يتحمل اكثر من كذا صرخ بصوت عالي:عزام عطني مفتاح السيارة..............عزام بدون شعور عطاه مفتاح السيارة..............اما تركي فأخذ المفتاح وركب السيارة بسرعه................احمد بصوت عالي:عزام روح مع تركي عشان تعرف مكانها بسرعه قبل لا يروح..................هنا عزام ركض بسرعه وباللحظة الاخيرة قدر يركب السيارة
اما احمد فكان راسه مشوش اخواتي امل وسارة....... واسماء وامي الي بالبيت ينتظروني...... العصابه ما اعرف وش بسوي معهم...... وهديل وسر قرابتها بتركي......... وليه عمها يبي يقتلها..........هنا احمد وضع يديه على رأسه............اخخخخخخ راسي يوجعني ليه كل المصايب جت مع بعضها والله مو قادر اتحمل اكثر............سمع صوت جواله يعلن عن وصول رسالة..........رفع جواله بسرعة وكانت الرسالة من العصابة مكتوب فيها............روح للحديقة القريبة منك فيها شجرة بجانبها كرسي بتلقى هناك حقيبة سوداء خذها وضع المبلغ فيها وبعدين اجلس بسيارتك وبقول لك الباقي بعدين
بعد ما قرا احمد الرسالة حرك السيارة بسرعه للحديقة وسوى كل شي
نعـــــــــــــود للخــــــــلف
في بيت هديل بعد ما اكملت قراءة سورة الكهف قامت من مكانها وراحت لغرفتها عشان تلبس وتروح لسوق لان فيه اشياء كثيرة ناقصة بالبيت وليها فترة ما راحت لسوق تشتري ملابس لها فقررت تشتري الي ناقصها وبعدها ترجع للبيت وقت العصر وتغير لبسها وتروح لـ اميرة..............دخلت الغرفة واستغربت ان رنا مو موجودة بالغرفة بس بعدين عرفت ان رنا بالحمام ....اكرمكم الله...انتظرت خروج رنا من الحمام.....اكرمكم الله....عشان تقول لها انها تبيها تروح معها لسوق........بعد دقايق خرجت رنا من الحمام....اكرمكم الله.... هديل:رنا انا ابي اروح لسوق وابيك تجي معاي...........رنا باستغراب كتبت:واميرة ما رح تروحي لها.............هديل:قالوا لك اني راح ابيت بالسوق بارجع العصر للبيت نغير ملابسنا ونروح لبيت اميرة.............رنا عجبتها الفكرة وكتبت:ما في مشكلة....................قلرأت هديل المكتوب وبعدها قالت:خلاص الحين انزلي الصالة اغير ملابسي واجي.............رنا هزت رأسها و نزلت تحت لصالة وجلست فيها بعدها بوقت نزلت هديل وهي لابسة عبايتها وقالت لـ رنا تروح تلبس عبايتها عشان يروحوا..............رقت رنا لغرفة هديل لان عبايتها هناك................جلست هديل بالصالة تنتظر رنا.........سمعت طرقات على الباب استغربت من يجي بذا الوقت ..............راحت تفتح الباب وهي مستغربة
هديل:من على الباب................ابو تركي:انا عمك جراح...............هديل انتفضت من صوته وبنفسها عمي في البيت مو معقول وش يبي مني.............سمعت صوت احمد يقول: والله مو وقتك يا هديل..............ابو تركي:هديل ما تبي تفتحي لعمك البيت ترى عيب الي تسويه ما علمك اخوي انك ما تخلي ضيوفك واقفين امام الباب................هديل حست على نفسها وقفت خلف الباب عشان ما يشوفها الي في الشارع وفتحت الباب بس انصدمت من الي دخل البيت.................دخل عمها ومعه رجلان ما تعرفهم الي هم عقاب وسعد.................كانت بتصرخ بس قبل لا تصرخ مسك فمها عقاب ومنعها من الصراخ................اما سعد فأخذ شريط لاصق ووضعه على فمها وربط يداها بالحبل هنا هديل ارتعبت من الخوف فقالت في نفسها: يا ناس احد يساعدني وش اسوي عمي بيقتلني.................سمعت صوت احمد: هديل وش فيك وش صاير معاك..................هديل: ساعدني عمي بيقتلني لااااا............. في هذه اللحظة كان عقاب يجرها الي داخل البيت وصل الي الصالة ورماها على الارض.................نزل ابو تركي الى مستواها فهي كانت مرمية على الارض ومن ثم نزع الشريط الموجود على فمها:تجي معي بالطيب ولا...........لف على عقاب وسعد ومن ثم اكمل كلامه..........ولا اخليهم يجيبونك بالعنف..............هديل بحزن كيف عمها يعمل لها كذا:انت كيف تبيع بنت اخوك عشان وسخ الدنيا والي ما تنفع لافي الدنيا ولا في الاخرة..................ابو تركي بسخرية:انتي قلتيها لا تنفع في دنيا ولا في اخرة ليه ما عطيتيني الورث من الاول...............هديل بحزن عميق:والله لو ما وصاني ابوي كان عطيتك الورث من زمان بس هذي وصية ابوي اني ما اعطيك ولا فلس وانا ما ابي اكسر كلمة ابوي.............. في هذه اللحظة خرجت رنا من غرفة هديل بعدما لبست عبايتها.............سمعت صوت في الصالة من الذي يوجد في البيت نزلت من الدرج وانصدمت من الي شافته ابوها جالس بجانب ابنة عمها ويهددها وهناك رجلان واقفان خلف ابوها لا تعرفهما كانت ترتعش خوفا وحزنا اخذت جوالها من جيب بلوزتها وارسلت لـ اخوها..... تركي الحق علينا ابوي بيقتل هديل
اما هديل فلا يعلم بحالها في تلك اللحظة سوى الله اهذا عم ام ماذا اهكذا يفعل المال بالانسان هل يجرده من كل الصفات الانسانية ام ان الطمع هو من يفعل هذا؟تكلم المدعو بعمها والذي لا تنطبق عليه هذه الكلمه بقسوة:انت اصلا مو بنت اخوي انتي بنت شوارع
ترددت هذه الكلمه في رأسها كيف يقولها الا يعلم بانها جرحت قلبها وقطعته الى اشلاء كيف تخرج هذه الكلمه من شخص كان يدعى عمها انه ليس بعم بالذئب تجردت منه كل المشاعر ولاحاسيس ولم يبقى فيه سوى الشر
لم يعد الهواء يدخل لرئتيها لم تعد تتنفس اهذا دليل على وجعها ام دليل على قرب موتها اهذه الكلمه البسيطة جعلت الهواء ينفذ من حولها ام ان هذه الكلمه كفيلة بقتلها اهذه الكلمه السهلة النطق تقتل الانسان............في هذه اللحظة تخيلت نفسها جالسة في زاوية وحولها الكثير من الذئاب وفجأة هجم عليها واحد من هذه الذئاب المخيفة انتفض جسمها من الخوف لا تدري ماذا تفعل ضلت جالسة تناظر وجهه عمها بعيون دامعه
ولكن هل هذا لديه قلب او ضمير ليشعر بهذه الدموع او ليفسر تلك النظرة المليئة بالحزن.............تكلم ابو تركي ببرود:وش قلتي تجي معي بالطيب ولا بالعنف...............لم تجب عليه لا تعرف ماذا تقول وكأنها لا تستطيع الكلام وكأن الحروف اصبحت كسكاكين تغرس في حلقها
ابو تركي:اها عرفت انتي تبي العنف مثل ابوك.............اشر لـ عقاب وسعد انهم يجرو هديل معهم للخارج ولكن حدث شي غير متوقع
في هذه اللحظة دخل تركي للبيت وبصوت عالي:هدييييييييييل...............دخل بعده عزام وهو يلهث من الركض ولكن انصدم من المنظر الذي امامه.........كانت عيونه على الفتاه المرمية.............يعرف تلك الفتاه اجل كيف لا يعرفها وقد امضى طفولته معها ومع اخيها اجل انها هي انها أمـــــــــــــــــــــــــل
عيونها الرمادية شعرها الاسود وجهها الابيض ملامحها اجل انها امل
اما تركي فقد كان يصرخ على اباه لكم احترمه ولكن هذا الشخص لا ينفع معه الاحترام
تركي:ليه كذا تسوي يا يبة ليه هذي تعرف من هي هذي هديل بنت اخوك كيف تسوي فيها كذا...............في هذه اللحظة مسك عقاب تركي وسعد مسك عزام بس عزام ما ظهرت منه اي ردة فعل
اما تركي فأكمل كلامه وهو يحاول التخلص من عقاب: تبي تقتلها عشان المال انت مو انسان انت شيطان................لم يحتمل جراح هذا الكلام فضرب تركي على وجهه وقال:انت ما تستحي على وجهك تقول على ابوك هذا الكلام يا عاق..................ابتسم تركي وقال بسخرية:قبل انك ترضى علي شوف نفسك انت رضيت ربك ولا لا
حدث هذا كله امام ناظريها كانت تبكي بصمت لم تنطق بحرف منذ ان كان عمرها عشرسنوات ولكن جاء اليوم الذي تظهر للعالم بانها تستطيع الكلام اخفت هذا زمنا طويلا لانها كانت تتألم من بعض الحروف التي تخرج من فمها فلم تجد حلا سوى عدم الكلام
صرخت بأعلى صوتها مع انه كان ضعيفا لانها لم تتكلم منذ زمن ولكن كان كفيلا بأن يسمع صراخها من في البيت وبثقل قالت:ليه يا ابوي تسوي كذا ليه
لف الجميع باتجاهها بصدمه اهي تتكلم لما كانت تخفي هذا من قبل
تكلم ابو تركي في هذه اللحظة ببرود:هذي مو بنت اخوي اخوي ما عنده بنات هذي بنت شوارع..............تركي بعصبية:كيف تقول عليها كذا...............ابو تركي:خلني اكمل ولا تقاطعني في اليوم الي كان فيه اخوي مريض...........
الدكتور:معليش استاذ جراح تعال معي شوي
جراح:وش تبي...............الدكتور:بقولك شي عن اخوك..............جراح:هديل روحي مع الدكتور..........هديل:روح انت يا عمي انا ابي اقعد مع ابوي...............جراح:هديل لا تثني كلمتي روحي شوفي الدكتور وش يبي................هديل:روح انت انا ابي اكون بقرب ابوي............الدكتور عصب:انا بمكتبي لو تبوا تعرفوا حالة المريض تعالوا لي هناك...............جراح:روح ولا تعلي صوتك مرة ثانية.........لف لهديل وبصوت عالي:روحي لدكتور شوفيه وش يبي..............هنا ابو هديل اشر لهديل انها تقعد وبصوت تاعب:لا تروحي ابي اكلمك..........هديل:بروح اشوف وش يبي الدكتور واجيك..............ابو هديل:ابيك ضروري لا تروحي.................جراح:انا وش قلت روحي لدكتور...............هديل:يبه بروح بسرعة واجي...............طلعت هديل من الغرفة وراحت لدكتور.................ابو هديل بصوت تاعب احس ان نهايته قربت يجب ان يقول له انها ليست ابنته:جراح...................جراح:نعم يا الشايب حتى باخر عمرك تأمر...........ابو هديل:هديل يا جراح خليها بعيونك و كح كح كح وهديل مو ببنتي وانا كذبت عليكم يوم قلت لكم انها من زوجتي الثانية انا ما تزوجت على سعاد وهذي البنت صدمتها بدون كح كح كح بدون قصد بالسيارة وفقدت ذاكرتها دورت على اهلها بس ما لقيتهم وفرحت لاني ما لقيتهم لاني اعتبرتها مثل بنتي
جراح:وهذي كل القصة وانا انصدمت لما عرفت ان اخوي اعطى كل ورثه لـ بنت شوارع ما نعرف اصلها
صدمـــــــــــــــــة كانت على هديل اقصد امل لم تتحمل هذا الكلام ايعقل ان الذي مات ليس والدها ايعقل ان هذا الذي يقف امامها ليس عمها...... ما هو اصلي من انا ......من اكون.... مستحيل اكون بنت شوارع مثل ما يقول انا بنت محمد مو بنت الشارع....... تكلمت بحزن ودموعها على خدها:مستحيل الي تقوله لو الي تقوله صح اعطيني دليل اصلا انا من كنت صغيرة وانت ما تحبني ليه تركتني ببيت اخوك لو كلامك صحيح
جراح:لان اخوي كتب كل ورثه ليك انتي وانا ما كنت ابي استغنى على الورث كنت ابي اخذه منك وارميك بالشارع بس انت عنيده وما عطيتي الورث
عزام كان واقف ويناظر كل الي يصير كان شاك ان هي امل لكن بعد الي قاله جراح تيقن انها امل توأم احمد
هديل ببكاء وحزن عميق:كل هذا طمع بالورث خذه الورث ما ابيه ما ابي شي منك
كان واقف يسمع لكل شي لم يصدق الذي قاله ابوه مستحيل تكون مو بنت عمي اكيد ابوي يكذب.....حاول ان يفك يديه ولكن الذي كان يمسكه قوي........... تكلم بغضب:لو كنت صادق بكلامك اعطيني دليل
جراح بثقه:حمض الدي ان اي مو مطابق لحمض اخوي كذا عرفت انها مو بنت اخوي وانها بنت شوارع مو معروف اصلها
تكلم عزام بعد صمت طوييل:لا هي مو بنت شوارع...................التفت الجميع لعزام كان جراح بيتكل بس قطع عليه عزام وهو يكمل كلامه:انت اسمك امل خالد الـ.................بنت رجل اعمال كبير
تركي:وش تقول انت هذي بنت عمي محمد
عزام:لا هذي مو بنت عمك هذي بنت خالد وانا متأكد من هذا
تركي وهو معقد حواجبه:وليه انت متأكد...................عزام:امل انت تسمعي في صوت بداخلك وقال لك هذا الصوت ان اسمه احمد.................امل توسعت عيونها بصدمه كيف عرف هذا كيف يعرف من هذا........ والصوت الي اسمعه هل هو شخص حقيقي لالا انا احلم ايه احلم لا مو حقيقة هذا كله مو حقيقة
جراح:عرفت مسبقا ان هديل هي نفسها امل بنت خالد رجل اعمال خطفت اختها سارة عشان اضرب عصفورين بحجر واحد وطلبت من احمد ثلاث ملاييين
عزام فتح عيونه على وسعها بصدمه:انت خطفت سارة................جراح بثقه:ايه انا خطفتها..............عزام بدأ يحاول يفك نفسه لكن دون جدوة تكلم بصوت عالي:وين هي والله ثم والله لو سويت فيها شي لـ اذبحك تسمع
تقدم جراح من عزام وعلى وجهه ابتسامة سخرية:لالا تسوي نفسك بطل تراك حشرة قدامي وقدام رجالي....والحين انا استأذن عندي شغل ولازم اتممه..................اشر على عقاب وسعد انهم يتركو تركي وعزام
عقاب و سعد نفذو الي طلبه جراح ورموهم على الارض.........بعدها تقدم عقاب من امل وكان بيمسكها ويرفعها معهم بس تلقى من الخلف ضربة قوية من تركي.............لف عقاب على تركي وجته بكس على خذه قوي من تركي.................رفع عقاب يده وكان بيضرب تركي بس اختل توازنه لما سعد استضم بيه تركي اختلس الفرصه وضرب عقاب من جديد على وجهه وعزام ضرب سعد بس سعد تفادا ضربته وضربه على وجهه ..............تركي لما شاف سعد يضرب عزام بقسوة ركض ناحيته وضربه بس عقاب ضربه على رأسه بقوة لدرجة افقده وعيه.................كان هذا كله يصير تحت صراخ هديل وبكاء رنا الصامت...............عقاب بعد ما ضرب تركي توجه ناحية هديل وشالها صرخت هديل بكل ما تملكه من قوة بس سكتت لما ضربها عقاب على راسها وفقدت الوعي خرج عقاب وبعده خرج سعد.............. اما عزام فحاول يصحي تركي الي اغمي عليه.................رنا من بعد ما خرجو رجال ابوها راحت للمطبخ وجابت موية عشان اخوها يصحى................اعطتها لعزام ورش الموية على وجهه تركي ورنا واقفة بجانبه تبكي...............صحى تركي بعد ما رش عليه عزام الموية..................عزام:يالله يا تركي خلنا نلحق على امل و سارة قبل يسوون فيهم شي.................تركي للحين مو مصدق ان بنت عمه مو بنت عمه وانه ما عنده اصلا بنت عم بس مع هذا قام وطلع من البيت هو وعزام عشان يلحقو عليهم
اما رنا فجلست منهارة وما عندها غير انها تدعي لهم
كان جالس في السيارة وهو على اعصابه يبي يعرف وش يصير مع عزام وتركي بس مو قادر حس باهتزاز الجوال في يده وكان الخاطف يتصل بـ احمد..................رد احمد على الاتصال مباشرة:سويت كل الي قلته لي الحين وين اقابلك .......................جراح:وش فيك مستعجل اصبر.................احمد بصراخ:كيف تبيني اصبر وانت خاطف خواتي...............جراح تحول صوته الى صوت جدي:لا تعلي صوتك الحين روح لنفس المكان الي كنت فيه..........قال جملته وقفل الخط....................احمد اعصابه تلفت مو قادر يتحمل ما يقدر يسوي شي نفذ الي قال عليه الخاطف وراح لنفس المكان الي كان فيه
كان جالس بجانب اخته وهو ساكت سمع صوت طرقات الباب فقام من مكانه ليفتح الباب وهو مستغرب من يطرق الباب فلم يزرهم احد في بيتهم منذ زمن طويل فتح الباب وهو عاقد حاجبيه..............تفاجأ عندما رأى شابا على الباب يبدو مألوفا عنده ولكنه نسي اين التقيا
الشاب:السلام عليكم....................مشاري:وعليكم السلام..............الشاب: كيف حالك.................مشاري:الحمد لله بخير................الشاب:معليش بس مو من الايق نقعد واقفين امام الباب.....................مشاري حس على نفسه وتفشل امام الرجال وباحراج:اسف شوي بس افضي المكان .............الشاب:ما في مشكله..................مشاري دخل البيت وقال لـ لين انها تدخل الغرفة وما تطلع منها هي وليان.........وبعدها دخل الشاب ........
الشاب:شكلك نسيتني...............مشاري:شكلك مألوف عندي بس نسيتك...............الشاب:انا الدكتور عبد الله الي بالمستشفى القريب من هنا..................مشاري تذكر من يكون:اي اي عرفتك الحين تذكرتك........وباستغراب......ليه جاي للبيت.....................عبد الله:يعني اخرج ما تبيني بالبيت.................مشاري:لا مو قصدي كذا لان بيتي ما دخله احد من زمان.................عبد الله باستغراب:ما عندك اقارب او اصدقاء..................مشاري نزل رأسه بأسى:لا ماعندي غير عم واحد وهو متوفي...............عبد الله:الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته..............مشاري:آمين.................عبد الله:انت مشاري ناصر الـ...............
مشاري:ايه انا مشاري.................عبد الله:طيب مشعل بالبيت............مشاري:لا مو موجود................عبد الله:اها ما في مشكله المهم انا جايك اليوم بطلب من الوالد...................استغرب مشاري يعني ابوه يعرفني وباستغراب:وش اسم ابوك...............عبد الله:اسمه الدكتور حسن الـ............
مشاري ما عرف من يكون هذا الشخص وباستفسار:ما عرفته او يمكن ما تذكرته بس وش يبي مني................عبد الله:هو يقول ضروري يقابلك انت ومشعل ................مشاري عقد حواجبه وباستغراب:هو يعرفنا شخصيا................عبد الله:يقول انه يعرف ابوكم ناصر الله يرحمه ويقول انه كان صديق له..................مشاري:اها يعني هو من معارف ابوي الله يرحمه...................عبد الله هز رأسه وبعدها قام من مكانه:يالله استأذنك لازم اروح الحين................مشاري قام معه:لا وين تروح انت كيف وصلت...............عبد الله:والله ودي اقعد معك بس عندي اشغال كثيرة...................مشاري:والله كان ودي انك تقعد بس بما ان عندك اشغال فما ابي اعطلك...............عبد الله طلع كرت فيه رقمه واعطاه لمشاري:هذا رقمي اذا احتجت اي شي وانا بمرك بعد المغرب عشان اوديك انت ومشعل لبيتنا وتعرف وش يبي ابوي................مشاري:ان شاء الله.....................خرج عبد الله وترك مشاري في حيرته وش يبي مني ومن مشعل ابو عبد الله هذا ما عندي غير اقول ان شاء الله خير
كان منسدح على سريره بملل ويفكر في اسرته...............قطع عليه تفكيره نواف وهو يقول:لا تسرح خلنا نكمل المذاكرة وبعدها اسرح كيف ما تبي.....................ركان:والله يا نواف اشتقت لـ امي ولـ اخواتي بذات اسماء والله الجو معها حلو واشتقت لمحاولاتي لمعرفة وش يفكر فيه اخوي احمد والاكثر من كذا سارة ما عرفت كيف عايشة البنت هذي كل وقتها في غرفتها ولو طلعت ما تتكلم ابد....................نواف:وليه ما تتكلم يمكن عندها حالة نفسية لازم تشفون لها حل..................ركان:قلت لهم انا واسماء ان حالتها مو طبيعية بس هم يقولون انها متأثرة بضياع امل.................نواف:الله يرجعها لكم سالمه...............ركان:آآآآآآآمين............... ...نواف:يالله خلنا نكمل المذاكرة ما بقى لنا كثير...................ركان:والله مليت كرهت المذاكرة....................نواف:اقول بلا كلام زايد خلنا نكمل المذاكرة احسن لنا.................ركان:ابي ارتاح من الصبح وانا ما سك هالكتب...................نواف:ما في راحة لين نكمل المذاكرة..................ركان وهو يمثل انه يبكي:لا هذا ظلم انت اكبر ظالم.................نواف:لا تمثل دور المسكين ما يليق عليك ويالله لا تأخرنا وخلنا نكمل...............ركان وهو يقلده :لا تأخرنا لا تأخرنا طيب فهما انت ذاكر وانا بارتاح..............نواف:لا بنذاكر انا وانت ولما نكمل المذاكرة نرتاح هيا لا تأخرنا...............ركان بتكبر:هيييييي لا تعطي اوامر انا ركان خالد الـ,,,,,,,,,,,,,,وانا الي اعطي الاوامر هنا وانت تنفذ......................نواف:اقول خف علينا يا ركان خالد الـ,,,,,,,,,,,,,ولاخر مرة اقول لك لا تأخرنا وخلنا نكمل المذاكرة......................ركان:طيب عطني الجوال بكلم اختي اسماء........................نواف:ممنوع ما في كلام بالجوال الا لما تخلص المذاكرة...........وبصوت اعلى.......... يالله ركان خلنا نذاكر..............ركان:طيب
كانت جالسة وتبكي بقوة تسمع صوت جوال هديل يرن قامت من مكانها وراحت للجوال وكانت اميرة تتصل فتحت الجوال وسمعت صوت اميرة:السلام عليكم ...............رنا حاولت ترد السلام بس مو قادرة تكلمت بعجز:وو علـ عليكم السـ السـ السلام.............اميرة استغربت من الي يكلمها ضنت انها بنت صغيرة تكلمها فاختصرت وقالت:معليش هديل بالبيت..............رنا بصوت ثقيل:لا مو بالبيت............اميرة ضنت ان هديل بالطريق ليها بس استغربت ليه جوالها مو معها وباستغراب:طيب ليه جوالها مو معها................رنا بصوت ثقيل وهي تحاول تخفي صوت شهقاتها:نسته في البيت...........قالت جملتها وقفلت الخط.............كانت تبكي تشعر بانها عاجزة لا تستطيع مساعدة من حولها انه شعور مؤلم
كم اشعر بالعجز عندما يناديني صديق ولا استطيع مساعدته
كم اتمنى في ذلك الوقت ان احقق كل ما يتمناه
ولكن انا عاجزة عن ذالك ولا استطيع
اعتذر كثيرا يا صديقتي لاني لا استطيع مساعدتك
توقفت عن البكاء عندما احست بشخص ما بجانبها رفعت رأسها وكانت سعاد سعاد:رنا وش فيك ليه تبكي وش صايرو بكره:وين هديل وين راحت وخلتك بروحك ...................رنا تكلمت بصوت ضعيف وقالت لها ان هديل مو بنت زوجها وان في شخص قال ان هي اسمها امل وبنت عائلة ثرية وبعدها ابوها خذاها مع عصابته وتركي والشخص الي ساعده راحو وراهم طبعا سعاد استغربت ان رنا تستطيع الكلام وانصدمت من الكلام الي قالته رنا وكانت الصدمه واضحة عليها وعلى تعابير وجهها يعني زوجها ما خانها ولا تزوج بالسر هي مو بنته طيب وش ذنب هديل او امل مثل ما يقولون وش ذنبها ليه عذبتها وما خليتها تتهنا بحياتها والمشكله الكبرى انها اتهمت زوجها بالخيانه ويوم مات ما كانت بجانبه ما واسته وخففت عليه المرض لا زادت عليه وما ساعدته في هذيك الايام........ بالسافرت وراحت بعيد عنه طيب ليه ما قال لها محمد زوجها ان هديل مو بنته ليه كذب علي وقال انها من زوجته الثانية ليه ما قال لي الحقيقة يعني يمكن كان خايف ان يفقد البنت يمكن حبها واعتبرها مثل بنته لان ما كان عنده عيال.........................قطع تفكيرها رنا بحزن: كلمي تركي وقولي له وش صار معك.....................سعاد بسرعة طلعت الجوال من حقيبتها واتصلت على تركي ما رد تركي عليها زاد خوف رنا على اخوها وعلى هديل او امل
كان جالس يالسيارة في المكان الي اتفق فيه هو والذئاب كان خايف على اخواته كثير وكان مشتاق لاخته وتؤمه امل بالذات ليه سنين ما شافها كان متوقع انها ماتت بس فيه احساس يقول انها مو ميته واليوم ثبت صحة احساسه امل ما ماتت امل على قيد الحياة قطع عليه سرحانه صوت جواله واهتزازه بين يديه فتح الخط وكان الخاطف
ابو خالد:ها وصلت للمكان....................احمد استغرب مو نفس الصوت الي كان يكلم فيه كل مرة يتغير هذي ثالث مرة الصوت يتغير انا مو لعبة عشان يلعبوا بي
احمد:من انت وليه كل مرة يكلمني شخص.................ابو خالد:ما هو من شأنك انت نفذ وبس................احمد بعصبية:طيب اوامرك يا سيد...................ابو خالد:الحين بتجيك سيارة سوداء اركب فيها وجيب معك الفلوس....................احمد بحذر:ليه وين بيوديني صاحب السيارة.....................ابو خالد:نفذ الي قلت لك عليه لو تبي اخواتك......قال جملته وقفل الخط.......................احمد كان معصب لاخر درجه خلاص ما عاد عنده قدرة يتحكم باعصابة اكثر............شاف من بعيد السيارة السوداء نزل من سيارته ونزل معه شنطة الفلوس فتح له صاحب السيارة الباب الخلفي ركب احمد السيارة وركب الرجل بمكان السواق كانت السيارة مظلمه من الداخل وكله على الاسود بعد 10 دقايق وقفت السيارة بمكان مهجور تكلم السائق:انزل هنا وبعدها بيكلمك الزعيم ويعطيك الاوامر الثانية....................نفذ احمد الي قال عليه الرجل ونزل من السيارة ووقف ينتظر الاوامر حرك صاحب السيارة السودء وراح
ثواني وكان جوال احمد يرن فتح الخط وكان ابو تركي هو الي يتكلم
ابو تركي:ها وصلت للمكان.................احمد:ايه وصلت متى تعطيني خواتي..............ابو تركي: طيب اصبر تشوف الباب الكبير الي قدامك.................احمد صار يدور في مكانه يدور الباب وبعدها لقاه:ايه لقيته................ابو تركي:روح له وافتحه وادخل بتلقاني هناك انتظرك ...........قال جملته وقفل الخط.....................احمد بدأ يمشي لناحية الباب بس وقف لما سمع صوت عزام وهو يصرخ باسمه...............لف احمد ناحية عزام باستغراب كيف عرف مكانه كان عزام معه تركي ويركضون ناحية احمد
احمد:وش فيه كيف عرفتم مكاني...............عزام:احمد هديل هي نفسها اختك امل..................احمد للحين ما استوعب الي قاله عزام وباستفهام:نعم وش قلت...............عزام:الي سمعته هديل هي نفسها امل.............احمد يعني هي كانت معي في كل مكان هي كانت بداخلي انا كنت اتكلم معها وانا ما اعرف انها هي امل كيف انا كنت اشكي لها واقول لها اختي ضايعة وهي كانت اختي نفسها طيب ليه ما قالت لي ان هي امل ليه قالت لي ان اسمها هديل ليه ما قالت لي الحقيقة اصلا كيف تقدر تكذب على نفسها لالا مستحيل اصدق اكيد عزام ملخبط اصلا عزام كيف عرف تكلم احمد باستغراب:عزام انت كيف عرفت..................عزام حس ان احمد ما استوعب ان هديل هي نفسها امل فقال ينهي الموضوع:اقول لك بعدين..............احمد:لا قل لي الحين..............قطع على حديثهم تركي الي كان واقف يسمع كلامهم ومو فاهم شي:يا جماعه بنت عمي بخطر واحنا جالسين نتكلم لازم نسوي خطه عشان نطلع البنت...................قطع عليهم الكلام صوت جوال احمد رد احمد وسمع صوت الخاطف وهو يقول.....................ابو تركي:وش فيك تأخرت بسرعه تعال............احمد خاف ان الذئب عرف ان معه اشخاص فتكلم بخوف:طيب انا الحين جاي.........قفل الخط ولف على تركي وعزام وقال بخوف:يا جماعه روحوا الحين انا بدخل بعطيه الفلوس الي يبيها واطلع خواتي.............تركي:انت من وين تعرف هديل كيف عرفت ان ابوي خاطفها ويبي فلوس .................احمد باستغراب:ابوك الخاطف..............تركي بحزن:ابوي خطف بنت عمي وكل هذا في سبيل انه ياخذ الفلوس..................عزام يبي يغير الموضوع عشان احمد ما يسأل عن اسم بنت عم تركي:تركي ابوك خطف اخت احمد لهذا احمد موجود هنا...............لف على احمد وكمل كلامه:وانت يا احمد روح ادخل واعطيهم الفلوس واحنا ننتظرك هنا...................احمد تذكر خواته وبسرعه راح على البالب............فتح الباب ودخل كان المكان مظلم وفيه نور خافت بدأ يتبع الطريق وهو مو عارف وين يروح بعد دقايق من المشي لقى رجل ملثم امامه تكلم الرجل:من انت.................احمد:انا احمد و.................ما كمل كلامه لان الرجل قطع عليه وهو يقول:ادخل من هنا الزعيم ينتظرك...................دخل وكان النور يقوى اكثر تقدم اكثر واكثر الى ان وصل الى المكان الموجود فيه ابو تركي و ابو خالد................ابو تركي بسخرية:هلا هلا بتوأم امل كيف حالك...............احمد بجدية:مالك دخل بحالي هذي شنطة الفلوس وما رح اعطيهالك لين تجيب خواتي وبعدها اعطيهالك.................ابو تركي صفق بيديه عدة تصفيقات وبعدها بدقائق دخل سعد وبين يديه سارة و بعده دخل عقاب وبين يديه امل.................لم يتحمل احمد الصدمه امل امامه امل اخته الي كانت معه دايم في كل شي لف على الجهه الثانية وكانت سارة الي تعب وهو يدور عليها ...........تكلم ابو تركي:يالله اعطيني الشنطة عشان اعطيك البنات.................احمد:ووش يطمني انك مارح تغدر بي بعد ما تأخذ الشنطة...................ابو تركي: انا عند وعدي لك و بسلمهملك اذا اعطيتني الشنطة.......................احمد:طيب بعطيك الشنطة............مد احمد يده اليمين ومد يده اليسار الي بيها الشنطه...................اخذ ابو خالد الشنطه من يده اليسرى.......وبعدها رمى سعد سارة على الارض وبعده عقاب رمى امل...............احمد جن جنونه كيف يرموا خواته بوحشية على الارض كان بيتكلم بس سكت ما يبي يسوي مشاكل معهم تقدم ناحية خواته ومد يديه عشان يمسكوا به ويقوموا مسكت بيده سارة اما امل قامت بدون ما تمسك يده احمد قام اخته وهو مستغرب وبنفسه ليه يا امل ما مسكتي بيدي انا اخوك يعني ممكن نستني بعد الغياب هذا.................سمع امل تقول بداخله:يارب ساعدني من هذا وليه عمي خطفني كيف يقول اني مو
قطع كلامه مع امل صوت ابو تركي الساخر:شكلك تبيني احبسك عندي ترى ما عندي مشكله...............احمد حس على نفسه كان بيتكلم بس اختصر المشاكل ولف على جهه امل وبصوت مشتاق:يالله يا امل خلينا نطلع من هنا.....................هديل من امل هذي انا هديل مو امل:انا اسمي هديل مو امل........................انصعق احمد معقول هي نفسها هديل تكلم في نفسه:انتي وين يا هديل...............هديل:ما اعرف انا وين الي اعرفه ان عمي خطفني ومعي بنت ثانية والحين الولد اللي شفته في الحفل قاعد يناديني امل.................قطع سرحانه صوت ابو تركي وهو يصرخ:امل روحي مع اخوك ولا احبسك هنا...................امل باستغراب اشرت على احمد:هذا مو اخوي انا ما عندي اخوة.............ابو تركي دف هديل وبقسوة:روحي معه وبعدين تفاهموا واذا قعدتوا دقيقة راح ازيد على المبلغ................مسك احمد امل من يدها بس امل سحبت يدها وبعصبية:لا تلمسني انا مو محرم لك..................احمد حس لوهلة ان هذي الي امامه مو اخته امل هذي وحدة ثانية تشبه اخته لان اخته مستحيل تنسى شكله لانه يشبهها كثير...............سحبت سارة يدها من يد احمد ومسكت بيد امل وقالت لها:تعالي معنا الحين وبعدها نتفاهمو.............هزت امل رأسها بالموافقة وبدت تمشي خلف احمد ودموعها على خدها كيف عمي يسوي فني كذا كيف يسلمني لشخص ما اعرفه ولا هو محرم لي كيف............احمد كان يمشي وهو مستغرب كيف العصابة يخلوهم يروحون بعد ما اكتشفوا مقرهم صح انهم ملثميين وما تبان ملامح وجههم بس كيف يتركونا خاصة بعد ما عرفنا مقرهم هز اكتافه وتذكر امل تكلم في نفسه:امل ليه ما عرفتني .....سمع صوت امل بداخله:وهذا الولد هو هو نفسه الي في الحلم انا متأكدة وهو نفسه الي بالحفل يارب هذا الشخص وش يبي مني..............احمد حاس رأسها بيتفجر لانه ما نام وكان خايف فاضطر انه يتكلم عشان يقطع سرحانه:بسرعة تحركوا.................سارة باستغراب بس تكلمت ببرود:احنا وراك مباشرة................احمد هز رأسه وكمل مشي وصل للبوابة فتحها وطلع.................بس انصدم من الي شافه كان عزام وتركي مرميين على التراب ووجوههم دم وملابسهم ممزقه ومغطية بالدماء وحول عزام وتركي اربعة رجال و كانوا ايضا وجوههم دم..................ركض احمد باتجاه عزام وتركي وبصراخ:عزام تركي عزام وبدأ يهزهم عشان يصحون..............بس بلا فايدة ناظر خلفه وكانوا البنات واقفات ومتصنمات في مكانهم من المنظر المريع وكأنها مجزرة كان المنظر مريع صرخ احمد بقوة:تعالوا ساعدوني ارفعهم لسيارة.............سارة وامل فزوا من صرخته وراحوا باتجاهه................ركض احمد بسرعة للمكان الي ترك فيه سيارته وكان بعيد شوي وقربها من مكان عزام وتركي.................دخل احمد عزام وتركي لسيارة بمساعدة امل وسارة كانوا بالكرسي الخلفي اسندهم احمد عشان تجلس امل بجانبهم وجلست سارة بالكرسي الامامي واحمد في مكان السائق وبسرعة راح المستشفى
جالسة فوق السرير ومتكورة على نفسها وتبكي بصوت وامها بجانبها تهدي فيها ما تدري ان الرسالة الي ارسلتها سارة هي سبب بكاء اسماء كانت تحسب ان صديقة اسماء توفت ما تدري ان كذبت اسماء مشت عليها بعد ما يأست من اسماء انها تهدى قامت وطلعت من الغرفة وهي تحاول تتصل بأحمد بس نفس الشي ما يرد قررت تتصل بزوجها لان ما عاد بيدها تسوي شي وخوفها على ابناءها دفعها انها تتصل بزوجها بعد ما رن رد ابو أحمد وعلى صوته تعب من الشغل:السلام عليكم..................ام احمد كانت تحاول انها ما تبين لزوجها خوفها بس ما قدرت وصارت تبكي................ابو احمد بخوف:ام احمد وش فيك ليه تبكي صاير شي..............ام احمد ما بين شهقاتها:سارة يا خالد....................ابو أحمد بخوف اكثر وبصراخ:وش فيها سارة تكلمي................ام احمد:سارة من امس ما جات للبيت هي واحمد وانا اتصل على احمد وما يرد وسارة جوالها مقفل.................ابو احمد بخوف بس ما يبي يبين لها:وين راحت يعني وليه انت خايفة مدام احمد معها...................ام احمد:اقول لك من امس الصبح ما جات للبيت وين بتكون................ابو احمد بهدوء عكس الخوف الي بداخلة:لا تخافي عليها مدام احمد معها وانا متأكد شوي وترجع للبيت سارة ماشاء الله عليها بنت عاقلة وما رح تبعد عن البيت كثير لكن الي ما فهمته ليه طلعت من البيت...................ام احمد حكت له الي صار وقالت له انها مو قاصدة شي بكلامها بس بنته فهمت غلط وعصبت وطلعت للجامعه ومنها ما شافتها.............ابو أحمد:طيب اذا ما رجعت بعد المغرب كلميني وانا اتصرف....................ام احمد تدري ان زوجها مشغول كثير وهي ما تحب تضغط عليه:طيب مع السلاامه..............ابو احمد:في امان الله.................اغلقت الجوال بعد ما تنهدت وجلست على الكنبه الي بالصالة وهي تدعي ان سارة واحمد بخير...........
كان ينتظر بممر المستشفى وحالته صعبة جدا كان خايف على رفيق عمره عزام وعلى تركي لان حالتهم كانت خطيرة وفي نفس الوقت مستغرب كيف امل ما عرفته وصدت عنه وكأنها ما تعرفه مع انه متأكد ان فيه شي بالموضوع سمع صوت امل:من انت من الي يكلم فيا معقول انك شخص حقيقي وواقعي...................لف احمد جهة سارة وامل الي كانوا جالسات في المقاعد وتكلم في نفسه:انا احمد يا امل انا متأكد انك امل ليه تنكري هذا خلاص انا عرفت ليه انت الوحيد الي اقدر اكلمها لانك توأمي الي كنا ما نتفارق.................لفت امل جهه احمد الي يناظرها وحست بالاحراج نزلت رأسها وتكلمت:لو تبي تقنعني انك نفس الشخص الي واقف امامي الحين قول السلام عليكم..................احمد:ولو فعلت الي قلتي عليه بتصدقي...............امل:اكيد................تقدم احمد من امل وزادت نبضات قلب امل الي شوي وتحس ان الي يمشي بقربها يسمع نبضاته ..........زادت نبضاتها لما اقترب احمد منها اكثر............رفعت رأسها وهي تحس ان الشخص هذا جني مو بشر بس الشبهه الي بينهم كبير لدرجة تحسب انهم نفس الشخص بس ان ذاك ولد وهي بنت كانت العيون الرمادية والشعر الاسود وبياض البشرة نفس بعض كانت تنتظر منه يتكلم بس قطع عليهم الدكتور الي طلع من الغرفة.................راح احمد باتجاه الدكتور وبقلق:بشر يا دكتور...............الدكتور:انا لازم اكلم الشرطة لان هذا اعتداء لان فيه كثير من الجراح بسبب السكين................احمد:تكفى يا دكتور لا تكلم الشرطة.............الدكتور باستغراب:وليه ما اكلمهم..................احمد لف جهه سارة وامل:لان لو بتكلم الشرطة بيقتلو خواتي................الدكتور سكت ما عرف وش يقول:طيب مثل ما تبي................احمد:طيب يا دكتور الحين حالتهم خطيرة.................الدكتور: تركي حالته خطيرة جدا لانه تعرض لضربة قوية على الرأس دخلته في غيبوبة اما عزام فلازم يسوي عملية على يده لانها تعرضت لكسر..............احمد تنهد بحزن وخوف على تركي الان حالته خطيرة............كان بيتكلم بس قطع عليه رنين جواله رفعه وهو يشوف اسم المتصل كان فهد تكلم وهو يوجه كلامه لدكتور:عن اذنك............راح احمد لمكان خالي عشان يكلم فهد...............فهد:السلام عليكم...............احمد:وعليكم السلام.................فهد:في رجال جاي يقول انه واخذ معك موعد...............تنهد بضيق مو وقته والله:قول له اني مشغول ومو فاضي ابد...............فهد حس ان احمد تاعب كثير فقرر انه يسوي اي شي عشان يساعده ولانه ليه يومين ما جاء لشركة:يا طويل العمر اقدر اساعدك بشي احسك تاعب كثير...................احمد:لا يافهد ما في شي ابيك بس ما تخلي الشركة وتشوف الي صاير فيها ويا ليت تراجع الفرع الجديد لان احسه مو ماشي زين.................فهد:ابشر يا طويل العمر تبي شي ثاني..............احمد:لا يالله انا بروح واذا صار اي شي كلمني...............فهد:ان شاء الله مع السلامه..................قفل احمد الخط ولف جهة البنات وشاف امل تتكلم مع سارة وعلى وجهه سارة علامات الصدمة قرر يقرب منهم ويسمع وش يقولوا..........................سارة بصدمه:امل انتي بجد ما تذكريني نسيتي سارة الي كانت معتبرتك امها الثانية...............امل بعصبية وحدة:قلت لك انا اسمي هديل ومو امل وانا ما اعرفك واول مرة اشوفك..................سارة واول مرة تلمع الدموع في عيونها امام شخص هذي الي قلبت حياتي علشانها هذي الي كانت معتبرتها احن من امي ...........كيف نستني ونست الايام الي كنا فيها مع بعض............. ليه حبست نفسي كل السنين هذي في غرفتي وغلفت نفسي بالبرود وما ضحكت في حياتي لان كنت اتوقع ان امل تكون تبكي وما كنت ابي اضحك وهي تبكي.............و في النهاية حتى اسمي ما تعرفه, حتى شكلي نسته, حتى صوتي انكرت انها سمعاته في يوم.................سارة ببرود مستحيل تبين لاحد انها ضعيفة:جعلك ما تذكرتيني بس ان شاء الله انك تذكري امك الي مقطعة نفسها عشانك.................امل وهي معقده حواجبها وباستغراب:امي....... اي ام انتي تحكي عليها....... امي توفت وانا صغيرة حتى شكلها نسيته لاني فقدت الذاكرة بعد موت امي.......وبحزن:الله يرحمها..............احمد وبابتسامه وفرح يعني هي ما نستهم بس لانها فاقدة ذاكرتها يعني هي امل بس مو مذكرة شي تكلمت وكان فيه امل انها تكون نفسها امل اختي:كم كان عمرك لما فقدتي ذاكرتك.................سارة وامل لفو جهه احمد باستغراب لانهم ما كانوا يدرو انه واقف قريب منهم..............امل نزلت رأسها باحراج وتكلمت:لما كان عمري15سنة
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقعاتكم تسعدني وتهمني عشان اكمل الرواية فلا تحرموني منها
تحياتي اسيرة الذكريات الحزينة
الســـــــــــــلام عليـــــــــــــــــــــكم
البـــــــــــــــــــارت الثــــــــــــــ18ـــــــــامـن عشر
.احمد وبابتسامه وفرح يعني هي ما نستهم بس لانها فاقدة ذاكرتها يعني هي امل بس مو مذكرة شي تكلمت وكان فيه امل انها تكون نفسها امل اختي:كم كان عمرك لما فقدتي ذاكرتك.................سارة وامل لفو جهه احمد باستغراب لانهم ما كانوا يدرو انه واقف قريب منهم..............امل نزلت رأسها باحراج وتكلمت:لما كان عمري15سنة
........اتذكر يومها قلت لـ ابوي.................هديل وهي تفتح عيونها وتناظر المكان كله ابيض لفت على جهة اليمين وحست بشي في يدها كانت ابرة المغدي على يدها حست بشخص يقرب منها وهو يقول:يا بنتي انتي بخير............هديل وهي معقدة حواجبها وباستغراب:من انت..............محمد:انا ابوك ما عرفتيني.................هديل هزت رأسها بلا....وبعدها تكلمت باستغراب وتساؤل:من انا................محمد سكت وبعدها تكلم بتوتر:انتي بنتي هديل............هديل عقدت حواجبها اكثر:طيب وش هذا المكان وليه انا هنا...................محمد بحزن وتوتر:هذي المستشفى صار لنا حادث وانتي انضربتي على رأسك وامك ماتت................هديل باستغراب:امي.............محمد بسرعة تكلم وبتوتر:ايه امك خديجة توفت في الحادث الله يرحمها...................
احمد قطع على هديل كلامها وسألها سؤال وهو عارف اجابته بس يبي يسمعه منها لانه في ذاك الوقت بيتأكد انها اخته وتوأمه:طيب ما تعرفي متى كان تاريخ الحادث...............امل:اتذكر يومها ابوي حمل شنطة مدرسية كانت بجانب سريرالمستشفى ولما فتحها تغيرت ملامحه وكأنه خايف او متوتر من شي ما كنت افهم تصرفاته بس اتذكر انه اخرج علبة وكانت مغلفة وكان عليها ورقة اخذ ابوي الورقة الي عليها واعطاني العلبة وقال لي هذي هدية من صديقتك.......استغربت وقتها وقلت له من صديقتي.....قال لي اسمها وسكتت.............تكلمت سارة:وش اسمها..........هديل لفت جهة سارة:ما اذكر بس ممكن كان اسمها آمال او اماني ما اذكر............احمد الحين بيتأكد هي اخته او لا مع انه متأكد بس يبي يتأكد اكثر:طيب وش مناسبة الهدية...............هديل:كانت مناسبة الهدية..................قطع كلامها لما شافت الدكاترة يتوجهو لغرفة تركي..............احمد لف جهة الغرفة وتغيرت ملامحة لملامح خوف انه يصير شي بتركي كان بدخل الغرفة بس منعه الدكتور وقفل الباب في وجهه..............تنهد احمد بخوف وقلق وصار يدعي ان تركي ما يصير له شي قطع عليه صوت جواله وكان ابوه يتصل عليه فتح الخط وسمع صراخ ابوه:وينك يا احمد امك شوي وتموت من خوفها عليك انت وسارة وين رحت وليه ما ترد على امك حرام عليك ذبحتها وخوفتها عليك انت واختك...................احمد والله مو وقتك يا بوي تكلم بهدوء:هلا يبه اسف بس انشغلت ونسيت ما كلمت امي................ابو احمد:وينك الحين..............احمد:انا في المستشفى.............ابو احمد بخوف:ليه انت في المستشفى اختك فيها شي..............احمد بكذب:لا ما فيها شي بس عزام تعرض لحادث والحين هو في المستشفى...................ابو احمد يعرف عزام ويعتبره مثل ولده وبخوف:وكيف حاله الحين..............احمد:هو بخير بس تعرض لكسر في يده..................ابو احمد:اجل طمني على حالته لما يطلع وتصل على امك الي ذابحة نفسها بالبكاء...............احمد حزن على امه ليتني كلمتها وقلت لها ان سارة بخير اخخخ بس انا كنت وين ولا وين عشان اقدر اكذب عليها قطع على سرحانه صوت ابوه وهو يقول:احمد وين سرحت اكلمك انا..............احمد حس على نفسه:ان شاء الله يبه الحين اكلمها واطمنها................ابو تركي:اجل مع السلامه.................احمد اغلق التلفون واتصل بـ امه عشان يطمنها وبمجرد ما اتصل ردت امه عليه وبخوف:وينك يا احمد ليه ما ترد علي خوفتني عليك وين اختك والله ان حالتي ما يعلم بيها الا الله اعطيني اكلمها................احمد:بشوي عليك يا يمه سارة ما فيها شي لا تخافي................ام احمد ببكاء:ليكم يومين مختفين ما تبيني اخاف ليه ما ترد على اتصالاتي وين اختك وليه مقفلة جوالها اعطيني ابي اكلمها...............احمد بهدوء: شوي بس يمه................توجه احمد جهة سارة وامل واغلق السماعة بيده عشان ما تعرف امه ان سارة معه لان يمكن تزعل لو سارة قالت ما تبي تكلمها لانه يعرفها عناد وبصوت واطي قريب للهمس:امي تبيك.................سارة لفت جهه ثانية مستحيل تكلمها بعد الي صار كيف امها ما تثق فيها...............احمد عرف انها للحين زعلانه من امها ومستحيل تكلمها...........بعد عنهم وكلم امه وقال لها:امي الحين مو فاضي عزام في المستشفى صار معاه حادث وانا مو فاضي اروح لها بعيده عني الحين................ام احمد بخوف:وش صار فيه عزام ووين هي اختك الحين................احمد وهو يعرف ان عزام امه وابوه يعتبروه وكأنه اخوه و يخافوا عليه لان عزام من كان صغير دايم مع احمد ومايتفارقوا ابد تكلم بهدوء:صار معاه حادث وهو الحين في المستشفى اما سارة بالجهه الثانية وانا ما ابي اروح بعيد عن عزام...............ام احمد:طيب طمني عليه ولا تخلي اختك بروحها خلها تجلس بجنبك..................احمد:ان شاء الله يمه تبي شي ثاني............ام احمد:لا في حفظ الله.............قفل احمد من امه وتوجه ناحية غرفة تركي والخوف مسيطر عليه
طلع من المسجد بعد ما صلى المغرب.............. جلس بالسيارة ينتظرهم بعد دقايق دخلو السيارة...........عبد الله كان هو الي يسوق ومشعل بالكرسي الي بجنبه ومشاري بالكرسي الخلفي والي كانت علامات الحزن واضحة عليه ويتذكر اخته ليان الي حالتها كل يوم تزيد تسوء اكثر............تنهد وهو يبي يشوف وش اخرتها مع ابو عبد الله هذا.......................بعد مسافة الطريق وصلوا للبيت و كان بعيد شوي من الحارة الي يسكنوا فيها..............وكان بيت فخم وعلى دورين.................عبد الله بصوت رجولي:تفضلواحياكم الله...................نزل مشعل وبعده مشاري وراحوا خلف عبد الله وتجهوا للمجلس الكبير................دخل عبد الله وبعده مشعل ومشاري وكان المجلس كبير وفخم...............عبد الله وهو يشير لهم يجلسوا:تفضلو اجلسوا.................جلس مشعل وبجانبه جلس مشاري................عبد الله:ثواني بس انادي على الوالد واجي..................مشعل:خذ راحتك..................مشاري بهمس لمشعل بعد ما طلع عبد الله:وش تتوقع يبي منا................مشعل بنفس الهمس:الله اعلم مثلي مثلك ما اعرف بس ان شاء الله خير................قطع عليهم كلامهم دخول ابو عبد الله ووراه عبد الله.....................ابو عبد الله:يا هلا يا هلا تو البيت نور...............قام مشعل ومشاري احترام لـ ابو عبد الله.............مشعل:منور بأهله .............سلموا عليه وكان رجل في الستينات من عمره................جلس ابو عبد الله وجلس عبد الله بجانبه ومقابل لهم جلس مشاري ومشعل................ابو عبد الله وهو يأشر على مشعل:انت مشعل صح.................مشعل:ايه يا عم انا مشعل وهذا..........وقبل ما يكمل كلامه قال ابو عبد الله وهو يأشر على مشاري:هذا مشاري خوك الي اصغر منك...............مشاري:تشرفت بمعرفتك يا عم...............مشعل:يا عم عبد الله قال انك تبينا في موضوع ان شاء الله خير يا عم وش بغيت منا...................ابو عبد الله:والله اليوم ابي ارد لكم حق ابوكم الي ما عمري راح انسى معروفه معي طيلت حياتي..................مشعل باستغراب:اي حق تتكلم عنه يا عم................ابو عبد الله:في يوم كنت محتاج فلوس عشان اسدد ديوني المتراكمة علي والحمد لله الي جاب لي ابوك وساعدي اني اسدد ديوني واكمل بناء المستشفى الي في الحارة القريبة من هنا وقال لي متى ما تيسرت امورك رد لي الفلوس مع انه في الاول كان رافض اني ارد له الفلوس الي اعطاهم لي بس اقنعته اني رح اردهم له فقال لي متى تيسرت امورك ردهم لي وكان معي نعم الصديق وحزنت كثير يوم سمعت بوفاته وارتفع الضغط عندي بسبب حزني على موته واضطريت اسافر لمدة طويلة عشان اتعالج وبنفس الوقت اعالج زوجتي الي طلع عندها ورم عافاكم الله وتوفت بسبب الورم...............الكل:رحمها الله..............ابو عبد الله يكمل:وانا رجعت بعد ما توفت ام عبد الله بس ما لقيتكم في البيت وقالو لي انه البيت انباع ومنها صرت ادور عليكم بس ما كان فيه اثر..........ويوم توفت امكم الله يرحمها................الكل:الله يرحمها................جيت للمستشفى انت ومشاري و عبد الله لما شافك تذكر ابوك لان عبد الله كان يحب ابوك وما ينساه ابد لانه كان دايم ابوك يجيب له الالعاب وانت ملامحك تشبه ملامح ابوك كثير وانت كنت صغير لما كان عبد الله يجي لبيتكم..............فقال لي انه ممكن تكونوا عيال ناصر فقلت له يجمع معلومات عنكم ويعرف اسمائكم ويوم عرف اسم ابوكم من الجيران قال لي ان انتوا عيال ناصر......فقلت له انه يجيبكم عندي اليوم عشان ارد لكم حق ابوكم..............وانا عرفت من الي سرق حلال ابوكم والي خلاه يموت بسبب صدمته..................مشعل ومشاري مرة وحدة:من الي سرق ابوي يا عم................ابو عبد الله يكمل كلامه:يوم قال لي عبد الله عن اسمائكم بالكامل كانت بنتي جالسة وعرفت مشاري وقالت لي انه يشتغل معها في الشركة وقالت لي ان مدير الشركة كان مخبئ اوراق مزيفة في مكتبه وفي يوم قال لها المدير انها تجيب بعض الاوراق الي تخص الشركة من مكتبه وهي تبحث عن الاوراق لقت الاوراق الي تأكد ان الشركة مو ليه وانها لـ ناصر الـ..............
مشاري باستغراب:لو كان هو الي سرق حلال ابوي كيف وافق انه يوظفني عنده بالشركة,....ومعليش يا عم وش اسم بنتك..................ابو عبد الله:حتى انا استغربت انه وظفك وهو يعرف انه خطر عليه بس بعدين عرفت من نورة بنتي انه ما كان منتبه انك ولد ناصر.............المهم الحين ان ناخذ حق ابوك من عبد الرحمن...............اخذ ابو عبد الله الحقيبة السوداء الي كانت بجنبه:وهذا جزء من حق ابوكم ومازال حقكم من عبد الرحمن.................مشعل:لا يا عم هذا لك وحقنا نا خذة من الي سرق ابوي مو من الي ساعدنا وكان صديق ابوي...............ابو عبد الله:لا يا ولدي انا كنت مواعد ابوكم ان اول ما تيسر لنا لامور اردها له والحين تيسرت اموري والحمد لله ولازم ارد له حقه حتى ولو ما رديت حقه في يده ارد حقه في يد ابنه..............مشعل اضطر انه ياخذ الحقيبة مع انه ما يبي بس لازم يا خذها لان حالتهم مو كويسة وبنفس الوقت ما يعرف اذا انه بينتصر على عبدالرحمن وياخذ حقه منه ولا عبد الرحمن ينتصر عليه...........مشعل وهو يوقف:بارك الله فيك يا عم.....................ابو عبد الله:اجلس يا ولدي تعشى معنا وترى في غرف بالبيت ما نستعملها ابيك تنام فيها انت واخوك...................مشاري باعتراض:لا يا عم عندنا بيتنا و اخواتنا فيه ما نقدر نجلسوا هنا اكثر................مشعل يكمل:وفي نفس الوقت حنا مو محرم وانت عندك بنت بالبيت فما نقدر نجلس وانقيد حركتها في بيتها.....................ابو عبد الله:طيب وش رايكم اشتري لكم فيلة..............كان مشاري بيتكلم بس قطع عليه مشعل:بارك الله فيك يا عم بس بيتنا وحنا عايشين فيه براحة..................ابو عبد الله:على راحتكم.............مشعل:يا ليت يا عبد الله توصلنا للبيت................ابو عبد الله وهو مد له مفتاح سيارة:هذي لك يا مشعل ويا ليت ما تعترض...............وبعدها اخرج مفتاح ثاني واعطاه لمشاري:وهذا لك يا مشاري..................مشعل:بس يا عم احنا ما نبي شفقة من احد والحمد لله الخير مـ.................ابو عبد الله يقطع عليه كلامه:اعتبرها هدية مني لكم وما هي شفقة..................مشعل وهو يبوس رأس ابو عبدالله:بارك الله فيك يا عم..............وبعده مشاري باس على رأس ابو عبد الله وهو يشكره................خرج مشعل ومشاري من البيت بعد ما دلهم عبد الله على مكان السيارات وكل واحد منهم اخذ سيارة كانت سيارة مشعل سوداء وممن نوع فخم ومشاري كانت سيارته بيضاء وجميلة
جالس على الكراسي الي في المرر وينتظر خروج الدكتور ليه وقت وهو داخل ان شاء الله خير............وهو يدعي لتركي في نفسه سمعه امل:يا رب اشفيهم وعافيهم يارب.............احمد:امين...........امل:احمد انت انسان ولا جني..............احمد وكان بعيد شوي عن مكان البنات:انا انسان انا توأمك يا امل................امل:انا مو امل انا هديل افهم انا هديل بنت محمد....................احمد وهو متأكد:انت امل اختي والهدية الي طلعها المدعي بابوك من حقيبة المدرسة كانت هدية بمناسبة يوم ميلادك ومن صديقتك امل..................امل بصدمة:مستحيل كيف عرفت ان الهدية بمناسبة يوم ميلادي انت جني ولا انا ملبوسة...................احمد:لا انا جني ولا انت ملبوسة انا توأمك انا اخوك وانت ما تذكري لان انت فاقدة الذاكرة وانا عرفت ان الهدية كانت بمناسبة يوم ميلادك لان يوم اختفيتي كان يوم ميلادنا ويومها كنا راجعين من المدرسة وانا قلت لك ارجعي للبيت بروحك لان عزام كان عازمني على مطعم بمناسبة يوم ميلادي وكانت هذي هديته لي وبعدها انتي رحتي وبعد ما رجعت البيت قالت لي امي انك ما رجعتي للبيت..................امل:لا انا لازم اروح عند شيخ.................احمد قام من مكانه وتوجه لمكان جلوس امل:ليه الشيخ انت ما فيك شي...................امل كانت جالسة وعلى وجهها صدمه قوية من الي يقوله قامت من مكانها تبي تبتعد عن المكان وكانت فرصة ليها لان سارة راحت تجيب موية خطت خطوة بعيد عن الكرسي وكانت بتخطي خطوة ثانية بس في يد منعتها.....................امل عرفت صاحب اليد ومن غيرة اكيد عرف مخططها وانها كانت بتهرب هو متصل بيها وكانها هي وهو روح وحدة بس في جسدين ارتعبت اكثر كيف يعرف كل كلمه اقولها في نفسي هذا جني اكيد ما في انسان يقدر يقرى افكار الناس....................احمد الي كان يسمع في كل كلمة تقولها في نفسها تكلم على اخر جملة قالتها وبصوت واثق:بس انا انسان واعرف كل الي تقوليه بنفسك انا مو جني انا توأمك يا امل افهمي انتي فاقدة الذاكرة اكيد الي ادعى انه ابوك كذب عليك ترى ابوك حي يرزق وله سنين يدور عليك بس بلا فايدة ما اعرف وين كان مخبيك ذاك الي اسمه محمد.........................امل كانت تسمع كلامه وهي مو مصدقة كلامه بس تحس فيه نبرة صدق ولو كان يكذب كيف تحلم بيه كانت شوي وتصدق كلامه بس بعدين حست على نفسها واستوعبت الي قاعد يسويه الحين هو ماسك يدي وانا وين ادري انه اخوي او لا نفضت يدها بقوة عشان يفلتها..................افلتها احمد وهو يقول:لو مو مصدقة ان انتي اختي وتوأمي امل تعالي الحين نسوي فحص الدي ان اي وانا اروح اجيب امي عشان تتحققي ان كلامي صحيح مع اني متأكد ان انتي امل بس بسوي هذا التحليل عشان تتأكدي................لفت امل وقالت بشبه ثقة:سوي التحليل عشان تعرف اني مو اختك واني بنت محمد الـ..................
تعليق