ديوان الشاعر فاروق جويده

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • همسه هادئه
    عضو ذهبي
    • Jan 2013
    • 814

    #81
    رد: قصيدة العمر يوم - فاروق جويده




    العمر يوم سوف نقضيه معا

    لا تتركيه يضيع في الأحزان

    ما العمر يا دنياي إلا ساعة

    وقد يكون العمر بضع ثواني

    أترى يفيد الزهر بعد رحيله

    حزن الربيع ولوعة الأغصان

    فالعمر كالأزهار يوم عابر

    هيا لنسكر من رحيق.. فاني .


    الكاتب فاروق جويده .




    تعليق

    • همسه هادئه
      عضو ذهبي
      • Jan 2013
      • 814

      #82
      رد: قصيدة المزاد بلا ثمن - فاروق جويده





      وجلست نحوي تنظرين

      وقصصت أخباري

      وما قد كان بعدك

      من حكايات السنين

      حتى إذا جاء الحديث عن الهوى..

      وعن الأماني.. والحنين

      أغمضت عيني كي أراك

      على جناحي تحلمين

      وعلى جبينك

      ترقص الأحلام أشواقا لكل العاشقين..

      وأعانق الأيام في عينك سرا لا يبين

      ونصافح الأقدار في خوف عساها تستكين

      حتى إذا جاء الزمان مزمجرا

      عصف الرحيل بحبنا..

      فرجعت للحن الحزين

      كل الذي عشناه يوما عشت أذكره..

      ترى.. هل تذكرين؟!

      قالت: أنام الليل

      مثل الناس في كل المدن

      الحب أصبح عندنا

      أن نستريح إلى رغيف أو رفيق.. أو سكن

      ألا نموت على الطريق

      وليس يعرفنا أحد

      ألا نصير بلا وطن

      زوجي اشتراني في زحام الليل

      لا أدري الثمن..

      زوجي يعاشرني ولا أدري إذا

      ما كان ثوب العرس أو كان الكفن

      يوما سمعت أبي يقول بأنه

      شيخ عريق في المحن

      ركب البعير ودار في كل الفيافي

      حافي القدمين تلعنه الثياب

      دخل الحياة مؤخرا

      ومع الخريف تراه يحلم بالشباب

      والان أصبح يملك الأرقام

      يفهم في الحساب

      من يومها وأنا أعيش العمر

      لا أدري إذا ما كنت

      أحيا.. لم أزل

      ما عدت أشعر يا رفيقي بالملل

      وفقدت نبض مشاعري

      ورحلت عن دنيا الأمل..

      * * *

      ما عدت أحسب عمر أيامي

      وما قد ضاع مني في سراديب الزمن

      قد بعت نفسي في زحام الليل لا أدري الثمن

      زمن حزين كل شيء فيه صار له ثمن

      إلا الهوى.. قد صار في دنيا المزاد..

      بلا ثمن .


      الكاتب فاروق جويده .




      تعليق

      • همسه هادئه
        عضو ذهبي
        • Jan 2013
        • 814

        #83
        رد: قصيدة واشتاق فيك - فاروق جويده






        وأشتاق يا مصر عهد الصفاء

        وأشتاق فيك عبير العمر

        وأشتاق من راحتيك الحنان

        إذا ما رمتني سهام القدر

        وأشتاق صدرك في كل ليل

        يغني الحكايا ويسجي السحر

        وأشتاق عطرك رغم الخريف

        تفيق الليالي ويزهو الشجر

        وأشتاق من ثغرك الأمنيات

        إذا الليل مزق وجه القمر

        وأشتاق صوتك: قم يا بني

        فما اليأس إلا قبور البشر

        وأشتاق فيك.. وأشتاق فيك

        وفي الشوق ضاعت سنين العمر

        * * *

        وألقيت رأسي على راحتيك

        كنبض يحن لدفء الحنايا

        شكوت إليك زحام الهموم

        يعربد في العمر طيف المنايا

        تعودت منك العطاء السخي

        فما لجحودك يمحو العطايا؟

        عتاب وشوق وصبر عقيم

        على ليل دربك ماتت خطايا

        لقد صرت عندك ضيفا ثقيلا

        وحبك يسري هنا في دمايا

        غريب وعندك قبري وبيتي

        وفيك النقاء.. غدا كالخطايا

        * * *

        لأني تعلمت منك الحنان

        أواسي الفؤاد بقرب اللقاء

        سألقاك في كل يوم بقلبي

        ويحملني الشوق فوق السماء

        وأحلم أني سألقاك يوما

        نعانق فيه المنى والضياء

        وأشتاق يا مصر عهد الصفاء

        لأنك للعمر سر البقاء .


        الكاتب فاروق جويده .




        تعليق

        • همسه هادئه
          عضو ذهبي
          • Jan 2013
          • 814

          #84
          رد: قصيدة وكذب الدهر - فاروق جويده





          وجئنا الدرب أغرابا

          كما جئناه أحبابا

          فلا هذي المنى صدقت

          وكان الدهر كذابا

          وجئت الدرب أسأله

          عن الزهر الذي غابا

          فقال الدرب: لا تحزن

          فزهرك صار أعشابا .



          الكاتب فاروق جويده .




          تعليق

          • همسه هادئه
            عضو ذهبي
            • Jan 2013
            • 814

            #85
            رد: قصيدة عشقناك يا مصر - فاروق جويده





            حملناك يا مصر بين الحنايا

            وبين الضلوع وفوق الجبين

            عشقناك صدرا رعانا بدفء

            وإن طال فينا زمان الحنين

            فلا تحزني من زمان جحود

            أذقناك في هموم السنين

            تركنا دماءك فوق الطريق

            وبين الجوانح همس حزين

            عروبتنا هل ترى تنكرين؟

            منحناك كل الذي تطلبين

            سكبنا الدماء على راحتيك

            لنحمي العرين فلا يستكين

            وهبناك كل رحيق الحياة

            فلم نبق شيئا فهل تذكرين؟!

            فيا مصر صبرا على ما رأيت

            جفاء الرفاق لشعب أمين

            سيبقى نشيدك رغم الجراح

            يضيء الطريق على الحائرين

            سيبقى عبيرك بيت الغريب

            وسيف الضعيف وحلم الحزين

            سيبقى شبابك رغم الليالي

            ضياء يشع على العالمين

            فهيا اخلعي عنك ثوب الهموم

            غدا سوف يأتي بما تحلمين .


            الكاتب فاروق جويده .




            تعليق

            • همسه هادئه
              عضو ذهبي
              • Jan 2013
              • 814

              #86
              رد: قصيدة في عينيك عنواني - فاروق جويده




              قالت: حبيبي.. سوف تنساني

              وتنسى أنني يوما

              وهبتك نبض وجداني

              وتعشق موجة أخرى

              وتهجر دفء شطاني

              وتجلس مثلما كنا

              لتسمع بعض ألحاني

              ولا تعنيك أحزاني

              ويسقط كالمنى اسمي

              وسوف يتوه عنواني

              ترى.. ستقول يا عمري

              بأنك كنت تهواني؟!

              * * *

              فقلت: هواك إيماني

              ومغفرتي.. وعصياني

              أتيتك والمنى عندي

              بقايا بين أحضاني

              ربيع مات طائره

              على أنقاض بستان

              رياح الحزن تعصرني

              وتسخر بين وجداني

              أحبك واحة هدأت

              عليها كل أحزاني

              أحبك نسمة تروي

              لصمت الناس.. ألحاني

              أحبك نشوة تسري

              وتشعل نار بركاني

              أحبك أنت يا أملا

              كضوء الصبح يلقاني

              أمات الحب عشاقا

              وحبك أنت أحياني

              ولو خيرت في وطن

              لقلت هواك أوطاني

              ولو أنساك يا عمري

              حنايا القلب.. تنساني

              إذا ما ضعت في درب

              ففي عينيك.. عنواني .




              الكاتب فاروق جويده .




              تعليق

              • همسه هادئه
                عضو ذهبي
                • Jan 2013
                • 814

                #87
                رد: قصيدة كان لنا حنين - فاروق جويده




                أماه.. ليتك تسمعين

                لا شيء يا أمي هنا يدري حكايا.. الحائرين

                كم عشت بعدك شاحب الأعماق مرتجف الجبين

                والحب في الطرقات مهزوم على زمن حزين

                * * *

                بيني وبينك جد في عمري جديد

                أحببت يا أمي.. شعرت بأن قلبي كالوليد

                واليوم من عمري يساوي الان ما قد كان

                من زمني البعيد

                وجهي تغير

                لم يعد يخشى تجاعيد السنين

                والقلب بالأمل الجديد فراشة

                صارت تطوف مع الأماني تارة

                وتذوب.. في دنيا الحنين

                والحب يا أمي هنا

                شيء غريب في دروب الحائرين

                وأنا أخاف الحاسدين

                قد عشت بعدك كالطيور بلا رفيق

                وشدوت أحزان الحياة قصيدة..

                وجعلت من شعري الصديق

                قلبي تعلم في مدينتنا السكون

                والناس حولي نائمون

                لا شيء نعرف مالذي قد كان يوما أو يكون!!

                لم يبق في الأرض الحزينة غير أشباح الجنون

                * * *

                أماه يوما.. قد مضيت

                وكان قلبي كالزهور

                وغدوت بعدك اجمع الأحلام من بين الصخور

                في كل حلم كنت أفقد بعض أيامي وأغتال الشعور

                حتى غدا قلبي مع الأيام شيئا.. من صخور!!

                يوما جلست إليك ألتمس الأمان

                قد كان صدرك كل ما عانقت في دنيا الحنان

                وحكيت أحوال ويأس العمر في زمن الهوان

                وضحكت يوما عندما

                همست عيونك.. بالكلام

                قد قلت أني سوف أشدو للهوى أحلى كلام

                وبأنني سأدور في الأفاق أبحث عن حبيب

                وأظل أرحل في سماء العشق كالطير الغريب

                عشرون عاما

                منذ أن صافحت قلبك ذات يوم في الصباح

                ومضيت عنك وبين أعماق تعانقت الجراح

                جربت يا أمي زمان الحب عاشرت الحنين

                وسلكت درب الحزن من عمري سنين

                لكن شيئا ظل في قلبي يثور.. ويستكين

                حتى رأيت القلب يرقص في رياض العاشقين

                وعرفت يا أمي رفيق الدرب بين السائرين

                عينان يا أمي يذوب القلب في شطانها

                أمل ترنم في حياتي مثلما يأتي الربيع

                ذابت جراح العمر وانتحر الصقيع..

                * * *

                أحببت يا أمي وصار العمر عندي كالنهار

                كم عشت أبحث بعد فرقتنا على هذا النهار

                في الحزن بين الناس في الأعماق

                خلف الليل في صمت البحار

                ووجدتها كالنور تسبح في ظلام فانتفض النهار

                * * *

                ما زلت يا أمي أخاف الحزن

                أن يستل سيفا في الظلام

                وأرى دماء العمر

                تبكي حظها وسط الزحام

                فلتذكريني كلما

                همست عيونك بالدعاء

                ألا يعود العمر مني للوراء

                ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئا.. من شقاء

                وأضيع في الزمن الحزين

                وأعود أبحث عن رفيق العمر بين العاشقين

                وأقول.. كان الحب يوما

                كانت الأشواق

                كان.....

                كان لنا حنين!!!


                الكاتب فاروق جويده .




                تعليق

                • همسه هادئه
                  عضو ذهبي
                  • Jan 2013
                  • 814

                  #88
                  رد: قصيدة نحن والزمان - فاروق جويده




                  وفي عينيك ألقيت الأماني

                  وقلت الان أصفح عن زماني

                  قضيت العمر أبحث عنك حلما

                  رأيتك من سنين في كياني

                  تركت القلب عندك دون خوف

                  وأخشى أن يموت إذا أتاني

                  فإن سألوك يوما عن فؤادي

                  وكيف يعيش مذهول الأماني؟

                  فقولي إن حبك كان لحنا

                  كحلم لاح في ليل الزمان

                  عشقتك ذات يوم في ضياعي..

                  وفي عينيك أصفح عن زماني .




                  الكاتب فاروق جويده .




                  تعليق

                  • همسه هادئه
                    عضو ذهبي
                    • Jan 2013
                    • 814

                    #89
                    رد: قصيدة قبل ان نمضي - فاروق جويده




                    وأعلم أنني يوما

                    سأرحل في ظلام الليل يحملني جناحان

                    ويلقيني رفاق العمر في صمت

                    تطوف عليه أحزاني

                    وقد أمضى على حلم

                    قضيت العمر يسكرني

                    ويلهو بين وجداني

                    يصير بريقه شبحا

                    فيلقي رأسه ألما

                    ويهدأ فوق شطاني

                    وتسألني المنى شوقا

                    بربك أين روضتنا

                    وأين عبير أيكتنا

                    وأين زهور أغصاني؟

                    وأعرف أنني يوما

                    سألقى الله في خجل

                    أداري فيه عصياني

                    وأرحل مثلما جئت

                    بلا ثوب.. وسلطان

                    بلا حلم يداعبني

                    ويتركني.. لحرماني

                    وأغدو طائرا أضحى

                    رفاتا بين جدران

                    وقد أشدو بلا غصن

                    على خفقات بركان

                    وقد أرتاح في صدر

                    على أنفاس ثعبان

                    ويأتي الحب في صمت

                    يرفرف فوق جثماني

                    إذا ما ضمني قبر

                    وصرت وحيد أشجاني

                    وأسلمت الردى عيني

                    تنام عليه أجفاني

                    ويأتي الحب في همس

                    يعانق زهر بستاني

                    ويأتي الطير في شوق

                    ويسأل.. أين ألحاني؟!

                    وأعلم أنني يوما

                    سيغدو الصمت سجاني

                    حياة كأسها ملل

                    وحزن بعد أحزان

                    فلا دمع سيرجعنا

                    طيورا فوق أغصان

                    حنايا الأرض كم حملت..

                    عليها قد ترى زهرا

                    وفيها نار بركان

                    تمهل قبل أن تمضي

                    على أنفاس إنسان

                    فإن العمر أيام

                    وعطر عابر.. فاني .




                    الكاتب فاروق جويده .




                    تعليق

                    • همسه هادئه
                      عضو ذهبي
                      • Jan 2013
                      • 814

                      #90
                      رد: قصيدة وتاب القلب - فاروق جويده






                      وظللت أبحث عنك بين الناس تنهرني خطايا

                      وسنون عمري في زحام الحزن تتركني شظايا

                      في كل درب من دروب الأرض من عمري.. بقايا

                      وعلى جدار الحزن صاح اليأس فارتعدت دمايا

                      ودفنت في أنقاض عمري أجمل الأحلام يبكيها صبايا

                      حتى رأيتك بين أعماقي وجودا.. في الحنايا

                      من كان يا عمري يصدق أنني

                      يوما أضعت العمر أبحث عن هوايا

                      قد كان في قلبي يعيش

                      وكان يسخر من خطايا؟!

                      * * *

                      لا تعجبي إن قلت إني قد رأيتك

                      قبل أن تأتي الحياة

                      وبأنني يوما عشقتك في ضمير الغيب

                      سرا.. لا أراه

                      كم تاه عقلي في دروب الحب

                      وانتحرت.. خطاه

                      كم عاش ينبش في بقايا اليأس

                      يسأل عن هواه

                      لكن قلبي كان يصمت

                      كان يدرك منتهاه

                      فلقد أحبك قبل أن تأتي الحياة

                      * * *

                      عاتبت قلبي كيف يتركني وحيدا في الدروب

                      كم ظل يخدعني فيحملني الضلال إلى الذنوب

                      قد كنت في قلبي

                      ولم أعرف سراديب القلوب

                      إني أضعت العمر معصية

                      وجئت الان عندك كي أتوب

                      وأمام بابك جئت أحمل توبتي

                      لا حب غيرك.. لا ضلال.. ولا ذنوب!!



                      الكاتب فاروق جويده .




                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...