رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



    لين باندفاع: خاطري بنواشف ، ايش رايك ؟

    فواز بلا استيعاب: موافق ..

    لين ببتسامه: حلو ..

    ومسكت يده بخفه وسحبته للمطبخ وهي تمشي لورئ وهي تناظر به ومرة تمشي لقدام وهي تحرك شعرها بخفيف ..

    صارت لين تجهز وهو معها ..

    لين بخيبه امل: نسيت البيض ماجبته (وناظرته) بنزل تحت ..

    فواز باندفاع: تنزلين كذا ! قولي ايش طلباتك وبجيبها انا ..

    لين اقترب منه اذنه اليسار وبهمس: ممكن تجيب بيض وعسل مثلي ..

    فواز ريحتها الي تغلغلت بخشمه ، وابتعد عنها وهو يناظرها ونظراتها الي كانت حادة له و
    هي تطلب طلباتها مع حركات غريبة ماكانت تصدر منها ، عرف وقتها انها تهدف لقتله تعذيبا !

    راح يجيب النواقص وهي جهزت كل شي وحطته بالطاولة وبسرعة راحت للغرفة تزود عطرها والغلوس اللامع بشفتها ..
    لين(حبة حبة يا فواز وباخذك معي)

    وسوت البيض المقلي بزيت زيتون ، وسخنت الخبز بالفرن ..

    وسكبت عصير له برتقال وهي عصير فراولة ..

    وصارت تاكل بهدوء وتشاركه حدث اليوم ..

    فواز كان يراقبها بتحت المجهر ! وماشف اي شبه بينها وبين لين السالفة " السابقة " وبلا شعور قالها وهو بالغرفة بعد انتهاء العشاء الخفيف: من انتي ؟

    لين بدون استيعاب: مافهمتك ؟

    فواز: انتي ماتمدي باي صله للين الي اعرفها ، فا من انتي ..؟

    لين سبلت عينها له: سر ..

    فواز: وانا بكتشف هالسر ..

    لين بتعمد: اهم شي اني بكسب الجوله الاولى ..

    فواز: بعد صار به جولات ؟ واي جوله ذي الي بتكسبينها ..

    لين عطته ظهرها وهي تفتح دولاب التسريحة ومتعمده تثني ظهرها: يعني .... انت بتمكث الوعد الي اعطيتني اياه اليوم ..

    فواز: وانتي هذا الي تريدينه يعني ؟

    لين التفت له: عشان افوز لا اكثر وابين لك انك ماصدقت معي ..

    فواز ببتسامه: صدقيني يا لين ، الكلمة الي اعطيتك اياها مابتراجع بها ابد ..

    لين(بنشوف): اوك ، انا جاني النوم ..

    فواز: اريد اتكلم معك ..

    لين: طيب بتقول كلامك واحنا متسطحين ..

    تسطحت بالسرير واقتربت منه ، حطت راسها بصدره ..

    فواز توترت من حركتها: مو من الاتفاق ؟

    لين بمكر: اي انت لسويت كذا من نفسك بيكون انقضت كلامك لي ، بس لو انا جيتك انت بتردعني (وناظرت بعينه) بتردعني فواز ؟

    فواز: انا غبي لاجل اردعك ..!!

    لين:هههههههههه ..

    فواز كمل: بالعكس خذي راحتك ..

    لين بنفس نظراتها وبجرائه: اي بس مراح اتجاوز حدودي لاتفرح كثير يعني ..

    فواز: انا فتان اساسا ، صعب انك بتقاومين ..

    لين بضحكه: خف علينا ههههه ، طيب قول لي وش الي ببالك ؟

    فواز صار يلعب بشعرها:لين انا نفسي اعرف من ألي سبب لك هالمشاكل ؟ من الي له مصلحه با ابعادك عني ؟
    عمر قال لي انه شاف ياسر واعتذر على الي صار منه ولا كان قاصد ، وايمن صار له فترة مكسوف مني لانه ماكان يعرف ان ياسر الي صادقه يكون طليقك و وعمر شك با أيمن
    ومابعد يتوكد , بس أساسا وش مصلحه أيمن بهالشيء , يعني هو بريء !

    لين (سبحان الله ، بلاك ماتدري ان ايمن مخطط لكل شي ولابد له مساعد لكل هالامور بس من يكون؟): وايش الي خلاك واثق اني انا مش مخططة مع ياسر لهالشي؟

    فواز مسك يدها وباس باطنها بعمق: يا لين انا واثق بك ثقه كبيرة ماتتخيليها ، تعرفين لما بدأ الشيطان يتملكني كنت افكر كل ليلة
    ان لو وش يكون لو بغيتي تخونيني خنتيني بالسر مو بالعلن ..

    لين: لهدرجة واثق فيني ؟

    فواز: بقوة ، والايام بتثبت لك هالشيء ..

    لين اخفت ابتسامتها: طيب ..

    فواز:يلا نامي ..

    لين تثائبت: اي يلا ..

    فواز ابتسم لها: بتنامين كذا ؟ مابتغيرين اريح لك ..

    لين غمضت عينها: لا ، مرتاحة كذا ..

    فواز: الي تشوفينه حبيبتي ..
    .
    .
    .
    على الساعة 5:11 الفجر ..

    وعت على منبه جوالها ، وفتحت عينها بشويش وتلفتت وهي تدور عليه ماشافته جنبها باين انه ماجاء اساسا .

    قامت توضت وصلت ..

    وانتظرت لين الساعة 6 ..

    وانفتح باب الجناح ..

    ريفان قامت وبحده: تو ماشرفت ! وينك امس تعبت وانا اتصل بك ولا ترد علي ..

    ايمن ناظرها: وش هالاستقبال الزفت وهالتحقيقات الي مالها داعي ..

    ريفان بعصبيه:لا تغير الموضوع ورد علي ..

    ايمن: خير وش تبين ؟ وتراك غاثتني ومسسبه لي ازمه لا بارك الله بيك ولا بالي رماني بحظك ..

    ريفان فتحت عينها: هالكلام لي انا؟ هذا جزاتي اني افكر فيك وخايفه عليك ..

    ايمن: مشكوره لاتخافين علي تراي مو بطفل تقلقين عليه ..

    ريفان: لاتشمق عيني فيني ، وجاوبني وين كنت ؟

    ايمن: رحت اخطب ..

    ريفان بصدمة: ويش؟

    ايمن: لاتتكلمين لي بدوي ترى ما افهم لك ، وليه مصدومة ذه حقي والبنت الي ماخذها على مستوى ..

    ريفان تجمعت الدموع بعينها: ايمن انت ويش تقول ؟ انا وش مقصره به ، امداك تعرفني واعرفك وتروح تخطب !

    ايمن: هالبنت من اول ماشفتها وهي داخله مزاجي جمال وجسمك وكل شي بها مو مثلك انتي نكديه وحنانه وماعندك من الثقافة شعره ، رغم دراستك بس ماجابت لك نتيجة ..

    ريفان كنا مويا باردة انكبت عليها وقلبها نغزها: هالبنت انا اعرفها ؟

    ايمن بخبث: انتي تعرفينها وبس ! قصدك كنتي معها ببيت واحد ..

    ريفان بصدمة كبرى طاحت بالارض وبصراخ: لا ..لا انت تمزح ..

    ايمن بسخرية: انا مو مستعد اعيش مع وحدة حقودة مثلك وماتتمنى السعادة لغيرها ، وانا ماعندي اي محبة تجاهك اريد اتخلص منك وبس ..

    ريفان بنوحه: ليه يا ايمن كذا ؟ ليه (وناظرته) وش هو ذنبي ..

    ايمن: انتي طالق ، طالق ، طالق ..

    ورفسها برجله وتوجه للتواليت وتركها بصراخها وبنوحها وهي تلطم بوجها ..

    شدت على نفسها وقامت ويدها على رجلها بسبب الرفسه الي جات على رجلها اتصلت على ابوها ورجعت تتصل ..

    فواز الي كان توه يهم بدخول بيته ورد عليها: هلا بنتي..

    ريفان بنوحه: يبه ..
    .
    .
    .
    خذت دوش منعش لنصف جسمها ..

    ولبست جلابية قطرية ماسكها على جسمها لونها احمر جذاب ومن اسفل الاكمام فصوص ورسمه باللون الذهبي ومن الصدر نفس الرسمه والفصوص ، فردت شعرها البني ..
    ورسمت عينها بكحل اسود فحم ، وحبه خال مابين شفتها ومابين خدها ، وروج مات باللون الفاتح وحطت غلوس فوقه للمعه ..
    راحت للمطبخ وجهزت الخلطة ، وسوت شاي وقهوة ..
    وراحت لغرفة ام فواز وشافتها تسبح وتستغفر وببتسامه: صباح الخير ياوجه الخير ..

    ام فواز شافها وببتسامه: صباح الزين ..

    لين: اخبارك اليوم يمه ؟

    ام فواز: الحمدلله طيبه ، صاحيه بدري ؟

    لين: اي بكسر الروتين الممل ، ايش رايك نفطر سوا؟

    ام فواز: اي يايمه يلا ، بس بنتظر فواز ..

    لين: ليه؟

    ام فواز: هو كل مايرجع من الصلاة يمر علي ، يلبسني ملابسي ، والان بتجي الساعة 7 ولا جاء ربي يصلحه..

    لين : وكاد جلس بالمجلس مع جاره سوالف تاخذهم وتجيهم بعد كل صلاة فجر ..

    وفتحت الدولاب واختارت لها اجمل الملابس وكحلت عيونها ، ولبستها الاساور ..
    ام فواز ببتسامه: مابه لزوم يا يمه ، وين بروح انا ؟

    لين بحماس: كلمتني جارتنا امس وقالت بتجي تفطر معنا الصبح ، وطالمة فواز بيروح لدوام نغير جو ..

    ام فواز بقبول:زين يا يمه ، بشوف نورة وانتي جهزي الزنجبيل بالحليب والخبز ..

    لين: جهزت كل شي ، انتظركم لاتبطون ..


    وبعد عشر دقايق ..
    جات الجاره ام فؤاد ..

    وام فواز ونورة ..

    وبترحيب: حي الله ام فؤاد ، نورتي حبيبتي الحي ..

    ام فؤاد جاره جديدة وجديدة بالحي تعرفت على لين بالمشغل من جهة ام عبدالاله جاره ام فواز ..

    ام فؤاد: تمدحكم مرة ام عبدالاله ، وكنت متردده بالوصل لاني ما اعرفكم بس شفت لين ولزمت علي امس بالجيه ..

    لين ببتسامه: نورتينا حبيبتي ..

    ام فؤاد: يلا من ابتدي به ؟

    لين بحماس: انا ..

    ام فؤاد حنايه وزخرفت يد لين للكف ..

    ام فواز: مالي بالزخرفه خليني على الطبوقه ، مثل ام خماس وربيعاتها ..

    الكل: هههههههه

    ام فؤاد بضحكه: ابشري ..

    ونورة بس لونت اصابعها ، وخذت اجرها ام فؤاد ..

    ولما جف يدها سوت الخلطة الي هي المدبس وبمسمى اخر (مبصل) معروفة بالشرقية تحديدا - الاحساء ..

    وفوق سطحه دبس وقهوة ..
    وسوالف رايحه وجايه ..

    ام فؤاد: يازينكم ويازين جلستكم ، ولزوم تشرفوني (قامت) ..

    ام رعد باندفاع: على وين ؟

    ام فؤاد: طولت ، اريد اروح انظف بيتي ..

    ام رعد: ربي يوفقك حبيبتي ..

    لين: وحياك الله باي وقت ..

    ووصلتها لين لحد الباب ..

    وشافت ساعة جوالها الي جات 8:17
    صحو البنات وجاوهم ..

    جود: خيانة الصراحة ، تتحنون بدونا !

    ام فواز: ايش السوات بعد انتو شخير ونخير مارضيتو تقومون وتحنينا بدونكم ..

    منى بقهر: اف بس ..

    لين: الجيات اكثر حبايبي ..

    بيسان جلست جنبها تشوف الحنا: ماشاء الله ، الحنا تجنن على يدك ..

    لين صارت تحرك يدها بدلع..

    بيسان: هههههه ..

    وعد: وين ابوي ؟

    ام فواز بقلق: مدري يابنتي ، اتصلي به ..

    جات بتتصل الا انفتح الباب الرئيسي ..
    قامت منى وجود داخل عشان عيال فواز ..

    ولين دخلت معهم تجيب فناجين وبيالات لشاي جدد ..

    ام فواز ببتسامه: هلا فواز ا....

    سكتت لما شافته شايل شناط كثيرة وريفان معه ..
    نورة بقلق: بسم الله ، مسافره !؟

    ريفان من بعد الي صار لها ولحد الان ماقدرت تسكت وجددت دموعها وحضنت عمتها نورة ..

    وام فواز ونورة مستغربين ..

    ام فواز ناظرتهم: علامكم ساكتين ، ايش صار لها ؟

    يزيد: ايمن طلقها ..

    ام فواز بصدمة: غبره !

    نورة لانها تعرف ايش يعني كلمة طلقها ، احتضنتها بقوة وهي تشهق ..

    وبعد خمس دقايق ..
    ريفان بنوحه: يبه سامحني ..

    فواز: يابنتي هالشيء مالك يد به ، هو ماكان يستحقك من البداية ..

    ريفان تمسح دموعها: لا يبه لا ، أنت مو فاهم شيء ..
    ايمن كان مخطط من البداية انك تشك با لين وتبدأ تكرها ، واستخدمني لمخططاته ..

    الكل بحالة صدمة وذهول ..

    ريفان بنوحه: وانا كنت حقوده واكرها من البداية وسعيت انك تطلقها لما وقع الطلاق ،
    وغرضي ان البيت يتخلص منها كلها ، صارت الكل بالكل هنا من اول ماجات ،
    وسعيت اني اصحح علاقتي معها واثبت للكل هالشي (والتفت لابوها) وبالاخص قدامك انت يبه ..
    عشان ماتشك فيني ابد ..

    فواز صدمته كانت كبيرة ببنته وبصدمة اليمه: انتي يا ريف! انتي يجي منك كل ذه ؟ الصورة وياسر !
    لين كانت تقول لي المشاكل ماتجي الا من البيت وانا كنت اردعها واعصب عليها واصرخ واقول عيالي لا .. مش لهدرجة عاد ..!

    ريفان قامت وصارت قبال ابوها وعيونها حمراء من البكاء: يبه الموضوع الان ، ان ايمن بعد ماسمع انك طلقتها بلا رجعه ، تقدم لها امس ، يبه تكفى لاتخلي هالحقير ياخذها رجعها ..

    فواز جاته الصدمة صدمتين ..

    ريفان تكمل وهي تناظر بالجميع:هو حاط عينه عليها , وشافها بالغلط ودخلت مزاجه ..
    قولو شيء طلبتكم لاتسكتون كذا ، هو بيتزوجها بعد العدة مباشرة ..

    لين الي كانت تسمع كل الكلام وطاح منها صحن البيالات وتكسروا ..

    الكل التفت لها ، فواز الي ناظرها بصدمة وخوف من مشاعرها وخوف من كل شيء ..

    لين نزلت من عتبه الدرج الي تفصل بين البيت والحديقة ..

    ريفان انصدمت من وجود لين هنا: لين !!!

    لين نزلت من الدرج وهي تناظر ريفان بصدمة: معقولة انتي ريفي ؟ انتي الي جيتيني عشان تستسمحين مني وطلبتي اني انصحك بحياتك مع زوجك
    وكنت اعطيك كل شيء من الي اعرفه وبلا قيود تقريبا ، والان تجين تعترفين بس عشان خايفه اني اخذ ايمن !؟

    ريفان اقتربت من لين وبين دموعها: سامحيني لين ، انا وحدة حقيرة ما استحق شيء والي صار لي انا استاهله من إلى
    ، بصلح كل شي اوعدك ..ل
    ين بحده: والي بيني وبين ابوك بتصلحينه ؟ انتي عارفه ايش كسرتي بيننا وايش سويتي ؟ الثقه هدمتيها بيننا للاسف ..

    ريفان تشهق من البكاء: اوعدك اني بصلح كل شي خربته ، بس سامحوني كلكم انا اعرف اني انسانه ماتستحق شيء ، بس انا بتغير اوعدكم ..

    لين اقتربت من فواز وصارت تناظره بعمق وبحزن: سامع يا ابو عمر ؟ تقول انها بتصلح الي سوته؟ تظن ان الثقه بترجع ؟ تظن ان الي سببته لي بينمحي !
    انا بجد اسفه (قالتها بكل الم وحزن)
    وراحت تركض لداخل البيت وقفلت غرفتها ..

    وصارت تضحك ! لين كانت تسوي مسرحية على الكل تبسمت بخبث: مو انا توعدت اني اردك لي يافواز واخيلك تثق فيني ثقه عمياء ،
    انا لايمكن اسمح باني اتطلق للمرة الثانية مهما وش كان ، وذه بيتي وبحافظ عليه ..

    لبست جلال صلاتها وصلت ركعتي الضحى ودعت ربها ان ربها يعينها على هالشيء ..

    وقرات ماتيسر لها من القران ..
    ودقائق الا سمعت صوت اقدام بالدرج ..

    قامت بسرعة وحطت القران على جنب ولفت جلال الصلاة وجلست بطرف السرير وهي تحاول تعصر دموعها ..

    فواز دق الباب بشويش وفتحه وشافها بحالة يرثى لها جاء بيقرب منها إلا بصوتها ..

    لين: لاتقرب ..

    فواز: لين حبيبتي ..

    لين قاطعته: ارجوك يا بو عمر ، ماله لزمه لتجريحات ولطعنات الي شفته من بنتك ومن شكك فيني كافي ..

    فواز اقترب منها وبحزن: يا لين انا كنت ضحية مثلك ..

    لين بستخفاف: ضحية ! انت ماتكلفت بشيء ..

    فواز: لاتخربين الي بنيناه سوا ..

    لين بثقه: ماعاد شي يحرز خلص ، انا اريد اطلع من هالبيت ماعاد لي جلسه به .

    فواز انذهل من كلامها وهو يحاول يهديها الي حس انه ممكن تتخلئ عنه: طيب تفضلي وكملي كلامك..

    لين: انت عندك شقق كثيرة وحسب علمي ان به شقه طلع صاحبها من اسبوعين !

    فواز: طيب ؟

    لين: واريد اسكن فيها ، لما احس اني .....(ورجعت تبكي بشده) لك والله حرام انا ايش اذنبت به ..

    فواز باساء: حياتي خلص الي تشوفينه ، عصر اليوم بوديك ..

    لين برفض: لا ، ارجوك يا فواز .. اتمنى انك تحترم قراري ..

    فواز: طيب طيب هدي ..

    وجهزت شنطتين كبار وحطيت فيه كل الي احتاجه ..

    فواز يشوف الشنطتين الثقال حس انها مابترجع له ابد..

    صعدت بالسيارة وام فواز تبكي ونورة شاركتها الحال..


    وصلها لشقه الجديدة ..

    كانت واسعه وحلوة اعجبت بها لين ..

    فواز: انا كل فترة بجيك واتطمن عليك ، اتمنى ماتعارضين ..

    لين بحزن: انا احتاج لفترة راحة يابو عمر ارجوك ..

    فواز: طيب حياتي الي تشوفينه ..

    لين شافت الشقه وكانت مغبره وبدأت التنظيف ..

    فواز يناظر الطريق وباله مش معه(مش ممكن اسمح انك تروحين مني لين ، يا الله لاتضيعها مني ، انا ضايع بدونها وتعبان مرة ، يارب رجعها لي) .وهو يفكر انها بتتخلئ عنه بسهولة محزنه !
    .
    .
    .
    بغرفة البنات ..

    كانت متكوره على نفسها تبكي وتبكي ، خايفه ان ابوها يطلق لين وعت على صلاة الظهر ..

    ظلت بسجادتها تدعو وتستغفر لما جاتها بيسان: اختي الغدا جهز يلا قومي ..

    ريفان بهمس: هو في احد له مزاج انه ياكل بعد الي صار ..

    بيسان: ريفان الي صار صار خلص ، لاتظنين انك لما تعاقبين نفسك كذا بتنحل المشكلة !
    اكلي وابتدي فكري كيف ترجعين لين لابوي رغم البعد الي بينهم ! لانها امكن تطلب الطلاق بسبب المعاناه الي سببناها لها ببداية الزواج لحتى نهايته ،
    وابوي الي دايم وقض الان صار سرحان وعمتي تكلمه وتناقشه من شوي هو مو واعي لحديثها بس خايف ان لين تروح منه ، سوي اللازم يا ريفان ..

    ريفان: وانا لايمكن اخلي ايمن ينتصر ، لزوم اجمع بينهم باي وسيلة ..

    بيسان اكتفت بالانصات ..
    .
    .
    .
    كانت تغسل الحوش وهي تغني وكان صوتها على دلع وانوثه طاغية ..
    وخالد معها وبصوت مسموع: هيونه ، هيونه ..

    هياء استغربت وقامت لها: نعم ..

    ميثاء: الله ينعم عليك من فضله ، ممكن تاخذين خالد لداخل ما اريده يبرد ..

    هياء بقبول: ابشري ، تعال حبيبي ..

    خالد بعناد: لا ..

    ميثاء اعطته نظرة: خالد ايش قلت انا ..

    خالد راح مع هياء بخيبه امل ..

    ميثاء رجعت تغني بدلع وتكمل تنظيفها ..

    هاني فتح الباب وشافها تنظف الحوش استغرب: السلام عليكم ..



    يتبع |

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




      هاني فتح الباب وشافها تنظف الحوش استغرب: السلام عليكم ..

      ميثاء التفت له وبابتسامه عريضة: وعليكم السلام ..

      واقتربت منه وضمته بحرارة ، هاني انصدم(لايمكن ذي ميثاء) ..

      ميثاء ناظرته وبحماس: اليوم مرة حلو ، حبيبي انا محتاجه اطلع ..
      هاني: وانا قلت لا ..

      ميثاء برمت شفتها وهي تلعب با ازرار ثوبه: ليونه عازمتني صعب ارد لها طلب ..

      هاني: وش لزمه الروحه ؟

      ميثاء ببتسامه خذت قلبه: انا لطلعت الصبح او بعز النهار تتغير نفسيتي ، وانا محتاج لترفيه عن نفسي (وبغمزه) وطلع بعد هيونه معك ورفهو عن انفسكم ..

      هاني تغير وجهه: ميثاء !

      ميثاء باندفاع: اي حبيبي عارفه ، بس هيونه تستاهل وانا الصراحة تعودت على وجودها معي ، قول لها تظل كمان ..

      هاني ناظرها بذهول: ميثاء عارفه ايش تقولين انتي ؟

      ميثاء ضمت وجهه بيدها وبحب: اي عارفه ، مثل ما احب لنفسي احب لها ، هي تستاهل وماشفت منها الا كل شي طيب ..

      هاني: يعني قبلتي ان به حرمه تشاركك فيني ؟

      ميثاء: انا مو قبلت بس رضيت (وباست خده وبهمس على جهته اليسار ) احبك موت ..

      ودخلت داخل وتركت هاني بصدمته ..
      .
      .
      .
      صارت تناظر المكان وبتحطيم: صعب جدا تخلينه شيء كبير ، ليه طلعتي اساسا من الفيلا ؟
      لين بخبث: هذا الشي لصالحي ولصالحه ، هالفترة انا بخليه يقتنع ولا يتامل اني بظل معه وبهالفترة هو مابيكون على طبيعته نوعا ما بيكون متوتر وعصبي ..

      ميثاء: وليه هالثقه ؟

      لين بنفس خبثها: لانه بكل بساطة يعشق لين ..

      ميثاء: انتي اساسا متغيرة لين مشيتك اسلوبك وكلامك احسك غريبة ..

      لين بضحكه: سر ..

      ميثاء بحماس: قولي لي يلا ..
      لين: اتكيت ياحبيبتي ..

      ميثاء: طيب علميني اريد اتعلم منك ..

      لين: ابشري ، بس بالاول انتي عطيني علومك ؟

      ميثاء بتردد: لين مدري وش اقول لك ..
      .
      .
      .
      مسكه من كتفه: علامك؟
      انتبه له ناظره ونزل عينه ..
      ابو بلال: علامك يابو عمر ؟
      ابو عمر: ابد سلامتك ..
      ابو بلال ناظر ابو خالد وكان نفس وضعه وتنهد: لاحرل ولا قوة الا بالله ..
      ابو عمر مسك جواله وارسل رسالة (اكلمك؟)
      .
      .
      .
      لين بصدمة: لا يا ميثاء ماكان هالشيء من الاتفاق ، كلميه وقولي له لاتظل حرمته الثانية معك بنفس البيت أكثر من شهر ..

      ميثاء: بيظن اني اغار منها ..

      لين: لا قولي هذا من حقك ، بحجه انك تاخذين حريتك ، وان عارضك وقال ماكان ذه كلامك اليوم ، قولي انك فكرتي اكثر وان هالشيء حاكرك , ولا تنسين أن ذه طلبها بس شهر مو طول العمر !!..

      ميثاء: طيب شورك بهداية الله ..

      لين جاتها الرسالة وابتسمت وسابت جوالها على جنب وكملت كلامها: انا بكره بروح الدوام و...

      ماكملت كلامها الا با اتصال فواز ..
      وتركته : افكر اعمل تنظيف بشرة احس ان بشرتي مرهقه ، ومساج لجسمي ياني احس بتعب مش طبيعي

      ميثاء: اخص ، يعني بكره يوم دلع لجسمك ..

      لين: دلع × دلع ، احجز لك معي ؟

      ميثاء تحمست: اي والله ياليت ..

      ظليت مع ميثاء نناقش بعض ونخطط ، وبعد عشر دقايق راحت ..

      واتصل فيني فواز ولا رديت ..

      اخذت دوش مطول بمويا دافيه وانا اشرب اكواب الماء ، رحت صليت الوتر وقريت ماتيسر من القران ..
      وتسطحت بالسرير وانا استغفر لحد ماغفيت بلا شعور..

      وعيت على منبه الجوال تشير على الساعة 7:00
      قمت غسلت وجهي وفرشت اسناني شربت كوبين مويا باردة ..

      لبست جزمتي الرياضية ، وصرت امشي بالدرج واركض به بسرعة لمدة عشر دقايق زادت نبضات قلبي ..
      جلست على الاريكه وشحنت جوالها ..

      وهي تشوف التي في وبعد نصف ساعة قامت واخذت دوش سريع لكامل جسمها ..
      استشورت غرتها والباقي تركته كذا ..
      لبست بنطلون اسود مريح على تي شيرت طويل شوي باللون الفستقي ..
      ماحطت ولا شي بوجها غير اللوشن ..

      واتصلت بها ام عبدالاله ودلتها على شقتها الجديدة وصعدت معها ..

      ام عبدالاله: باديتها صح ؟

      لين: انا مو عارفه كيف اشكرك ام عبدالاله ، بجد انتي قدمتي لي خدمة كبيرة بنصيحتك اني ما اترك الوظيفة..

      ام عبدالاله ببتسامه: لين مهما ايش كان لاتتركين وظيفتك ، واليوم دلعك ها ؟

      لين ببتسامه: اي فديتك ، كل شيء بسويه ..

      ام عبدالاله: طيب ..

      وسرعان ماوصلنا للمشغل ..

      وبالصباح مابه اي زباين الا نادر ..

      فا استغليت هالشيء بعمل بدكير لاظافري ، وتنظيف قدمي ..

      عملت تنظيف لبشرتي ، وغيرت رسمه حواجبي ..

      عملت تدليك لرجولي لاني كنت تعبانه بالفترات الاخيرة ، حسيت بهاللحظة اني انسانه ثانية ..

      وعلى الساعة 12 خلصت كل شيء ، وقمت استقبل الزبائن ، وجاني اتصال منه ..
      ورديت: هلا ..

      فواز ماصدق انها ردت وباندفاع: لين ليه تتجاهليني ؟

      لين ببرائه: مافهمتك ؟

      فواز با انفعال: اتصل بك وانتي ماتردين علي من امس شوفي كم رسالة راسلتك بيها ؟

      لين بصدق: بجد منتبهت ان كنت رسلت ، لاني امس كنت مشغولة بالتنظيف ..

      فواز: ومساع اتصل يالله رديتي ، بعد تنظفين ؟

      لين: كنت اعمل تنظيف بشرة ..

      فواز باهتمام: وش عندك ؟

      لين: ابد كذا ، فواز انا مشغولة الان ان سمحت لي الفرصة راسلتك ..

      فواز بخيبه امل: دوبني مكلمك ، شوي بس ..

      لين وهي تتصفح الاوراق لاجل يسمع: معلش ابو عمر الجيات اكثر ..

      فواز: طيب ، احبك ..

      لين ببتسامه: تسلم ..

      فواز: قوليها لي ..

      لين: مقدر عندي زباين ، يلا فمان الله ..

      فواز بحب: بتذبحيني انتي ، ربي يحفظك ..

      وسكرت منها وفواز بعالم ثاني ..

      وهو بدوامه يشوف الاوراق(يا ترى ايش مشغولة به لين ؟بدت تنشغل عني !)


      لين ابتسمت وهي تعلن عن نجاح خطتها الثانية ..

      على العصر طلعت مع ميثاء الي عملت لها زواره بالمشغل لبدء دورة العناية ..

      وام عبدالاله معهم ..

      راحت لين تختار الصبغ لشقتها معهم وتشتري الاثاث الي يعجبها ..

      اختارت ديكورات غربية تخالف ديكورات وتصميمات بيت فواز ..

      اختارت الوان جريئة ومن احدث التصاميم ..

      ميثاء: ومن الي بيدفع كل ذه ؟

      لين: طبعا مش انا ..

      ميثاء: اجل من ؟

      لين: فواز ..

      بهاليوم الثاني دورة عناية بشكلي الخارجي ..

      ورحت لتاثيث الشقه ، وشريت لي كم قطعة ملابس وحرصت اني اغير ستايلي ..
      رجعت للبيت وانا تعبانه جدا ، مافتحت الواتس ولا شفت جوالي تركته يشحن ..
      ونمت على الساعة 11
      واستمريت على هالمنوال لمدة خمس ايام ، وكنت اقرا كتب عن تغير الذات والحرية الشخصية واعتمدت ع اساليب كثيرة ..

      كلمت فواز وقلت له بطريقة غير مباشرة عن الشقه وحول لحسابي مبلغ ممتاز ..

      وبيوم الاحد ..

      كنت على اضواء الشموع ، لابسه بيجامه بدون اكمام ، علاق باللون التفاحي والبني وشورت لفوق الركبة ..
      البيجامه ماسكه عليها ، وشكلها كان ناعم جدا وجميل بماسكارا بنيه وكحل تحت عينها اخضر ، وغلوس لامع ..
      وشبشب بيت مريح ..

      راودني اتصال منه وتركته ..

      وتصفحت الكتاب وبعد دقيقة رن الجرس ..

      وقفت جنب الباب وبهمس: مين ؟

      فواز: انا فواز ..

      لين خذت نفس عميق وفتحت الباب ..

      فواز منتبه لشكلها ، كان شكله تعبان مرة ..

      لين بستغراب: حياك فواز ادخل ..

      كان يناظرها بنظرات غريبة ودخل واستدارت ومسك يدها وسحبها لحضنه وبشوق: وحشتيني لين ..

      لين زادت نبضات قلبها غمضت عينها بشويش وهي تستمتع بسماع انفاسه السريعة وكلماته المعبره عن لهفته لها ..

      وبعدها عن حضنه وصار يتأملها ونزل راسه و..

      لين تداركت الوضع وابتعدت عنه: حياك ..

      فواز مانزل عينه منها ، ودخل لصالة وجلس وهو يشوف الاوراق بالطاولة مبعثرة ..

      لين: معلش كنت اشوف شغلي ، حدي مشغولة وماعندي وقت ..

      فواز بعتب ولوم: وانا ؟

      لين انتبهت لنبره صوته:.....

      فواز كمل: وانا ماعندك وقت لي ؟ صرتي تنشغلين عني؟

      لين اختفت ابتسامتها والتفت له: بعدي ماوريتك صبغ الغرف تعال ..

      فواز قام معها وهي تشرح له ايش تريد هنا وهناك وش بتحط ووش الي مابتحط وهي تتكلم بحماس ..

      وفواز بس يناظرها وانتبه له: ماعجبك ؟

      فواز: وريني غرفة النوم ..

      لين ناظرته وابحرت بعينه المشتاقه والولهان لها كانت متردده بس: اي طبعا تفضل (وهي تمشي) متاكده انها بتعجبك مرة(وفتحت الغرفة)

      فواز سحبها لعند الجدار وحاصرها بيده وناظر بعينها:انتي كل شيء فيك يعجبني ..

      لين توترت منه حست انه مش بوعيه: فواز ايش تسوي؟

      فواز: هذا من حقي ..

      لين اكتفت انه تناظره بعتب ولوم والم ولمعت عينها ..

      فواز انتبه لنظراتها وضم وجها: لين رجعي لي .. رجعي ..

      لين رجعت ناظرته بنفس النظرة الكسيره والحزينة ، فهم انها ماتريده ابتعد عنها وعطاها ظهره وبخيبه امل: معلش انا نسيت اني ماضي بالنسبة لك ..

      وطلع من الشقه بسرعة بعد ماسكر الباب الرئيسي بكل قوته ..

      لين شهقت من الخوف ..

      مسكت جوالها وجاتها رسالة منه (اسف لين ، انا ماكنت اعرف اني مقزز لهدرجة! )

      لين ماردت عليه ..

      رجع فواز من البيت وحالته يرثى لها ، نورة: فواز ..

      فواز بدون ميناظرها وكمل مشيته: مالي مزاج كلام ..

      نورة قامت من مكانها ووقفت قباله: فواز علامك ؟

      فواز كتم غيضه: نورة ارجوك ..

      نورة: مابخيلك وانت بهالحالة ، قول لي علامك ؟

      فواز: مافيني شيء ..

      نورة: انت شايف وجهك قبل ماتتكلم ؟ تعال اجلس وقول لي واوعدك اني بحل هالخلاف ..

      فواز جلس وهي قباله: نورة هي ماعادت تريدني ، فاهمه وش معنى هالكلام ؟

      نورة: استهدي بالله ياخوي ، وانا بكره بكلمها وبتشوف انها بتغير رايها ..

      فواز ضم وجهه بيده : لين بتروح ، ساعديني ..

      نورة الي حست ان لين صارت كل اهتماماته وسكنت بقلبه وصار يعشقها: مابعد تجلس اسبوع وانت تسوي كذا ؟

      فواز بقلق: هي كلا مشغولة مو فاضيه لي ابد ، عجزت يانورة والله عجزت ، اقنعيها فديتك ..

      نورة توترت من وضع اخوها الي اول مرة تشوفه كذا: بسم الله عليك ياخوي ، انا متاكده انها بتغير رايها وبتشوف ..

      فواز حس براحة نسبية رغم النزاع الي بداخله وقام لجناحه وتسطح بالسرير بدون مايغير ملابسه ونام بلا شعور !
      .
      .
      .
      ناظرته بجديه:اريد شقه مستقله ..

      هاني ناظرها بغرابه: ما كان هذا كلامك قبل ايش الي تغير ؟

      ميثاء: انا ماحبيت اكلف عليك واضغط ، بس انا بجد افتقدت لاشياء كثيرة ..

      هاني: مثل ؟

      ميثاء حطت رجل على رجل: يعني .. الحرية ، بوجودها ما اعرف البس اي شيء ..

      هاني: قبل تتفصخين للي يسوئ والي مايسوئ ..

      ميثاء بثقه: وهذا انت قلتها قبل ، حرام تشوف جسمي المثير (وقامت عند المرايه وتخصرت) وهالاشياء ما اسمح لاي احد يشوفها غير حبيبي ..

      هاني: ومن حبيبك ؟

      ميثاء بتفكير: امممم ، هذا سر ..

      هاني هالكلمة اسره قلبه وعدل جلسته: طب هو وينه ؟

      ميثاء: وليه ؟

      هاني: اريد اقول له شيء ..

      ميثاء: امكن يكون مشغول الان ، بتصل عليه وانت كلمه..

      هاني الي حس ان الموضوع غريب عليه وهو يشوفها تتصل من جدها وشاف ضوء على شاشة جواله وابتسم ابتسامه عريضة..

      ميثاء بدلع عفوي: هلا حبيبي ، كيف الحال ؟

      هاني والسماعة على اذنه: هلا ، الحمدلله طيب ، علامك متصله الان ؟

      ميثاء: احدهم يسعى لمضايقتي ، يسال عنك !

      هاني كتمه ضحكته قدر الامكان رغم ظهور اصوات ضحكاته المتقطعة: ولما سا يسال عني ..!؟

      ميثاء تلعب بخصله شعرها: وما ادراني ! لربما اراد ان يعرف من هو حبيبي !

      هاني رمقها بنظره وترتها: اخبريه بان لاشئن له بهذا ..

      ميثاء تخفي توترها: لك ذلك ..

      وسكرت الخط واقتربت منه: يقول مالك دخل ..

      هاني ضحك وفرط بالضحك ، ميثاء كنها اول مرة تشوفه يضحك وضحكت معه ..

      وقربها منه: ايش قصتك انتي ؟

      ميثاء ارمقته بنظره حاده: ايش سويت ؟

      هاني بذوبان: ناويه تجننيني يعني ؟

      ميثاء ببتسامه خجل:ماسويت شيء انا ..

      هاني بهمس: بريئه ها ..

      ميثاء بضحكه: اي بريئه و................
      ...... ^،*..........................
      ..............................................
      .
      .
      .
      بالجوال ~
      ريفان: يمه انسيه ، ابوي لايمكن يرجع لنار ..

      منال: صدق انك قليلة ادب ، اجل انا نار !

      ريفان بمصداقيه: اي نعم انتي امي واحترم هالشيء ، بس صدقيني ابوي لايمكن يفكر يرجعك ، وان رجعك كاشفقه وبتعيشيني مذلوله ومنقهره لان ابوي يحب ويعشق لين..

      منال بغيره: وش بها زود ! والله ماعندها من جمالي شعره ..

      ريفان: صح كلامك ، بس الرجال مايناظر بالجمال ولا بغيره ، اهتمامها بنفسها وقوة شخصيتها واسلوبها معه يكفي عن جمال وجمال ..

      منال بقهر: انتي وش الي غيرك ؟ وليه انتي ببيته؟

      ريفان بستخفاف وسخرية: يا امي العزيزة ايمن ولد اخوك ما انتظر فترة نجاحه خطته الداهيه ، على طول تحرك وطلقني ..

      منال بصدمة: طلقك !!؟

      ريفان: مو جديد هالشيء ، طول عمرك ماتدرين عن اي شي عنا ، وابوي واخواني ماسكتو وجابوني هنا معززه ومكرمه ..

      منال: بس فواز طلق لين صح ؟

      ريفان: لا طبعا هو يحبها كيف بيطلقها ؟ ذي كانت خطة مدروسه من لين وابوي عشان يعرفون المخطط ، وايمن راح خطب لين فورا ، وطاح فيها الاخ ايمن ..

      منال بصدمة: صدق انها حقيرة ، والله ولعبتها صح ..

      ريفان: انسي يمه ، وعيشي ببيت اسرتك ابرك لك صعب تلاقي مثل ابوي ..

      منال بكره: انا مابسكت وبخرب عليهم بلا هالايمن الخبله الي ماعرف يتصرف ، الي جبر فواز يتركني بعد سواته ذي ..

      وسكرت السماعة منال والشيطان رفيقها ..

      وريفان الي كل هدفها انها تساعد ابوها وترد لين له ..

      وانها توصل فشل خطته لايمن عشان تحرق قلبه !
      .
      .
      .
      على الساعة 8 مساءا ..

      وصلها فواز وبالسيارة: لاتنسين الي وصيتك عليه ..

      نورة: لا تقلق انت هد شوي وانا بتفاهم معها ..

      فواز بحماس: واتصلي بي لاتنسيني ..

      نورة نزلت من السيارة: طيب طيب فهمت خلص ..

      دخلت نورة بالمطعم النسائي ، استقبال وتقديم كله نساء ..

      نورة دخلت ..

      الاستقبال: باسم من ؟

      نورة: لين ..

      ووصلتها لرقمها وجلست توقعت ان لين متواجدة جلست وكشفت عن غطاها واتصلت بها ..

      ودقايق الا وجات لين ..

      الي شلحت غطاها وتحجبت مثلها ..

      لين بحماس: حدي جوعانه ، ايش رايك نطلب بالاول ..

      نورة بتائيد: اوك ..

      وبعد الطلب ..

      نورة: لين ارجعي لاخوي ، ماتعرفين كيف حالته بدونك ايش يسوي ؟

      لين: لا ما اعرف ..

      نورة: كلا سرحان ومتوتر وماصار ياكل مثل قبل ياكل كم لقمه يوهمنا انه معنا وانه طبيعي واذا نشدنا قال ان ضغط شغل ! وامس موصيني اني اقابلك وحجزت معك موعد ..
      وامس حالته ماتسر ابد ، قلقت عليه وقال لي تصرفاتك ..

      لين ببرائه: تصرفاتي ! مافهمتك ؟

      نورة: يقول انه رافضته وبتضيعين من يدينه وكلا مشغولة مدري وش عندك !؟

      لين اخفت بسمه انتصارها: انا فعلا مشغولة يانورة بشكل ماتتصورين ..

      نورة: وش عندك يا منيجر (قالتها بسخرية)

      لين: مديرتي باغيه تعمل افتتاح كبير والمصممه ايمان بتجي ، واحنا نجهز لهالشيء ..

      نورة: مالي شغل ، افتتحت ولا بنت ولا دمرت ، الاهم انك تخصصي وقت لاخوي ..

      لين فتحت جوالها عمدا: بشوف بكره عندي مواعيد ولا..

      نورة ناظرتها بغرابه ..

      لين وهي تفكر بفكرة جهنميه وهي تدعي التفكير: امممم ، اوك ماشي ..

      نورة بفرحه: صدق ؟

      لين: اي على الساعة 8 باذن الله اكون فاضيه ..

      نورة اتصلت با اخوها وحطته سبيكر وباندفاع: بشري يانورة ؟

      نورة بضحكه: استح يا رجال ، على طول ..

      فواز بنفاذ صبر: يانورة لاتلعبي بي ..

      نورة ببتسامه: ابشرك وافقت ..

      فواز بفرحه ماتاسعه: صدق يانورة !!

      نورة: اي فديتك ..

      فواز: متى؟

      نورة تريد تقهرني: مدري ماقالت لي انت اتصل بها ..

      فواز: طيب ..

      وسكرت منه ..

      لين: ليه ماقلتي؟

      نورة: حرام عليك ، شوفيه كيف شفقت عليه ، كلميه طيب ..

      لين: طيب نتعشى ..

      نورة: يلا ..

      وتعمدت لين تستخدم كلتا يديها واتصل فواز

      نورة: ردي !

      لين وباندفاع: يدي وسخه ، بس اغسلها بتصل به ..

      نورة بقهر: اخ منك يا محتاله ..

      لين: ههههههههههههه ..

      والتهينا بالاكل ونشدت عن الاهل ..

      نورة: لو اشتقتي مثل ماتقولين ، ليه ماترجعين ؟

      لين تنهدت: انتي عارفه بالاسباب ..

      نورة: انا ما الومك الي سوته ريفان مهوب شوي ، وسببت معاناتك لفترة ، بس هي تابت وعاهدت انها ترجعك له ..

      لين نزلت راسها با انكسار: اخ يا نورة ، ريفان كانت شيء بداخلي وهالثقة انكسرت ..

      نورة الي حست بانها موجوعه وبمواساة: حبيبتي ريفان ندمانه وبقوة وعرفت ايمن صح متاخر بس الاهم انها عرفت قبل ماترتبط به بعيال ،
      ولو الوجع من ريفان ليه تحرمين فواز منك ؟ وانتي تعرفين انه يحبك موت ..؟

      لين: هالسؤال توقعته من اي احد الا منك انتي ، فواز كان دايم معتبر عياله ملائكة وكنت اكلمه اما يصارخ ويعاتبني او انه يجرحني ويكذبني ..

      نورة باندفاع وبلا تفكير: ما الومه ، انتي لو عندك عيال ما.....(وانتبهت لنفسها)

      لين الي نزلت الملعقة وتغير وجها ..

      نورة انفهرت من نفسها وبتردد: لين .... انا اسفه مكنت اقصد والله ..

      لين وهي تحاول انها ماتبين: لا ، ولا يهمك حبيبتي ، خلصت الحمدلله ..

      نورة: مابعد تاكلي شي؟

      لين: الحمدلله شربت الشوربة وبيتزا حبتين الحمدلله ، واعذريني انا مشغولة والجيات اكثر ..

      نورة حزنت وانقهرت على نفسها لانها جرحتها وقامت معها ..

      لين اتصلت با اخوها مشاري وجاها بعد خمس دقايق ..

      وراحت نورة ..

      فواز: ليه ماترد ؟

      نورة باندفاع وقلق: فواز انا والله ماقصدت اني ازعلها زلت لساني وذكرتها انها ماتنجب عيال ..

      فواز عقد حاجبه وبلوم: ليه قلتي كذا لها ؟

      نورة: سامحني والله ماقصدت ، حتى انها ماكلت شيء انسدت نفسها ..
      .
      .
      .
      لين لما راحت لشقتها صارت تضحك وهي تحتسي القهوة "البندق" و
      هي تتصور الموقف الي بيصير ان نورة بان عليها الاستياء وسالها فواز ولا قدرت تنكر وقالت انها زعلتني وهو بيتصل ويحرق الجوال ..
      غمضت عينها وهي تتخيل الموقف وصارت تضحك ..

      ودقايق الا واتصال فواز ..

      لين وهي تفرش اسنانها وغسلت وجها بغسول ..

      ودهنت شعرها بزيت ودلكته وبعد نصف ساعة مسكت جوالها وشافت خمس اتصالات من فواز ..



      كان متسطح بالسرير وجواله بيده ينتظر اي اتصال منها وناظر للجوال وبنفاذ صبر: رن يا جوال النحس ، رن ..
      الا "الخفوق" يتصل بك ..

      ماصدق خبر ، ورد وباندفاع: هلا ..

      لين بنعومة: السلام عليكم ..

      فواز: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

      لين: اعذرني انشغلت ، انتبهت لاتصالك واتصلت ..

      فواز با اهتمام: الاهم انك اتصلتي ، كيفك حبيبتي ؟

      لين بان عليها الحزن والانكسار: الحمدلله..

      فواز لاحظ من صوتها الحزن: لين حياتي ..

      لين: هلا ..

      فواز: تدرين اني احبك واموت بك ..

      لين:......

      فواز: بيننا ثمرة حبنا او لا ، انتي كل شيء بالنسبة لي.. واحبك مثل ما انتي عليه لاتظني انك ناقصه ..

      لين بثقه: بالعكس انا ما استشعر هالشيء ، وانا عندي ولد الحمدلله ..

      فواز: ولد! اي ولد ؟

      لين بهمس اسر قلبه:هالولد هو انت ..

      فواز ببتسامه عشق: ياعين ابوي انتي ..

      لين: استسمحك عذر ، وصل النوم ذروته ..

      فواز: لا لين ظلك معي لما انام ، والله اني مشتاق لك شوق ما اقدر اوصفه لك ..

      لين بدلع عفوي: ابو عمر ..

      فواز باندفاع: امي وابوي انتي ..

      لين بضحكه خجل: ههههه اعذرني لنا حديث اخر ، وبكره بنلتقي !

      فواز: اي ماقلتي كم ؟

      لين : الساعة 8 ..

      فواز: خليها ابكر شوي ..

      لين: للاسف ماقدر ..

      فواز: طيب حبيبتي الاهم شوفتك ..

      لين: الله يحفظك ..



      يتبع |

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




        لين: الله يحفظك ..

        فواز: احبك ، فمان الله ..

        وسكرت منه وهي تبتسم بنصر لحدوث توقعاتها الصائبة !

        وتسطحت بالسرير بعد مافرشت على وسادتها فوطة صغيرة لاجل الزيت بشعرها ..

        وهي تتصفح الواتس اب خمس دقايق وبعدها نامت ..



        باليوم التالي ..
        بعد ما خرج من دوامه ، راح للحلاق وقص شعره ونعم ذقنه مع تغيرات بسيطة ..

        رجع للبيت ولبس بلوزة رسمية سودا رفع اكمامه ولبس ساعته السنقل الفضي ..
        فتح ازراره الاولى ، ولبس بنطلون جنز ، وحزام اسود وجزمه بيضاء (اكرمكم الله) ..
        وعليه الدبله وتعطر بعطره الي يتميز به عن غيره ..

        ضبط شعره بقصته الجديدة ..

        حط نظارته الشمسية وجواله ومفتاح سيارته بيده وطلع من الجناح ..

        البنات بصراخ: واو يبه / خالوو ..
        فواز دار لهم: ايش رايكم ..

        منى با اعجاب: ماشاء الله جميل خالو ..

        وعد وبيسان يتفحصون ابوهم: اوه وش هالكشخه من تقابل هاه ..

        فواز :اقابل حبيبتي ..

        ام فواز بفرحه: ربي يتممها عليك ياولدي وماترجع الا وهي معك ..

        فواز باس راس امه: محتاج لدعواتك يالغالية ..

        ام فواز: ربي ينول لك مرادك يا يمه ..

        نورة قامت وهمست له: تشبه واحد من الصايعين الي يصورون وينزلون صورهم بالانستغرام ..
        فواز: عمتيها وانا اخوك ..

        نورة: هههههههه ، فديتك ..

        فواز ببتسامه: يلا ، فمان الله ..

        ام فواز: استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه ، الله معك يمه ..

        فواز كان مبسوط انه بيقابل لين اتم الاجراءات ..

        وعلى الساعة 8 بالضبط وقف عند باب شقتها واتصل لها ..

        لين ردت واخبرته انها بس تلبس عبايتها وتاخرت سبع دقايق وبعدها جاته ..

        رغم انها ماكانت مشغولة !

        صعدت بالسيارة ، وريحتها عود وبخور وعطره الي انتشر ..

        لين: السلام عليكم ..

        فواز: وعليكم السلام ، نورتي حبيبي ..

        لين: تاخرت ؟

        فواز باندفاع: شوفتك اعفت عن تاخيرك ..

        وحرك السيارة ، لين لاحظت ان الطريق طول شوي: لوين ؟

        فواز: مفاجأة حياتي ..

        لين: طيب ..
        .
        .
        .
        ام فواز: حتى ولو ، انتي عقلك وين كان وقتها ؟

        ريفان بحزن: الحقد اعماني وربي شافاني منه ..

        ام فواز: لا مهوب بهالسرعة ذي ، وكاد بتنتكسين لتزوجتي من واحد ثاني ويكون سرى الليل واحنا ماسرينا ..

        نورة ناظرت با امها ام فواز فهمتها بس همشتها ..

        ام فواز: والست امك مشتركة معكم ؟

        ريفان: لا هي ماكانت تعرف بخطة ايمن بس كانت تلمح ان لين ماتستحقه ..

        ام فواز: مالت عليها على اساس هي استحقته ، وجه التيس ، واشوفها اتصلت بك او تاثرت بخبر طلاقك ..

        ريفان بحزن: جدتي ..

        ام فواز: من قبل عجوز وصوتك يلوط اذانك ، مير ربي اعطاك ماتستحقين لاجل تعرفين ان الظلم ظلمات والاتهام بالباطل والكذب ..

        نورة دزت امها وبمداراه: حبيبتي ريفان ، الاهم انك اتعضتي وهالتجربة الي خضتيها بتغيرك للاحسن باذن الله ..

        ريفان: ان شاء الرحمن ..

        ام فواز تعدل حجابها الاسود وبقهر: صبي القهوة بس يانوير ..


        #ان الظلم ظلمات ، واتهام الناس بالباطل جريمة يحاسبك الله عليها فا اتقي الله اخيتي ولا تسيئ لاحدهم ، فا ان الله شديد الانتقام ..
        وهذا ماقد جنته ريفان ، صراع نفسي والم شديد وحسره على مافات ، تتمنى لو لم هنالك غشاوه بعينها لتدرك الحقائق !

        .
        .
        .
        وهي تناظر بكوب القهوة الي بيدها وتحركه لترى تناغمه ..

        ام عوف قاطعت صمتها: علامك ساكته يا هدى ؟

        هدى ناظرتها: ابد فديتك ..

        ام عوف: شكلك مايطمن ..

        هدى: تعرفين الحامل وانا دوبي ماخذت شهر ..

        ام عوف: ماشاء الله وبان على طول ؟

        هدى: اي ..

        ام عوف: انا بنتي عايشه مابان الا بعد شهرين ..

        هدى: الا اخبارها وكيف هي صحتها ؟

        ام عوف تنهدت: من بعد انفصالها وهي متغيره وولدها صاير حزن ودته لدكتور نفسي ممتاز وقال ان هالانفصال اثر عليه وبشده ..

        هدى:......

        ام عوف: يقول اصدقائي يروحون المسجد مع ابوهم ليه انا ماعندي اب وينه ! وبالمدرسة بحفلاتهم مايجي الا خاله (ومسحت دموعها بخمارها) حسبي الله ونعم الوكيل بس ..

        هدى تاثرت من دموع جارتها ام عوف: ليه تطلقت ؟

        ام عوف: هو ربي يهديه ماكان رجل صالح له بالحشيش والمخدرات ربي يشفيه ولا يبلانا ..

        هدى بحزن: ربي يشفيه ، وابوه يزوره ؟

        ام عوف:لا يابنتي مسجون ، وبنتي عايشه كلا تقول لولدها ان ابوه مسافر لبعثه ، والعيال بالمدرسة يقولون له ابوك مسجون ، ربي يعين بس ..

        هدى نزلت عينها لتحت وتذكرت حياتها مع سعد ، وبعد نصف ساعة رجعت لشقتها ..

        وسعد كان على التي في ..

        هدى كانت تناظره من زاوية المطبخ وهي تعيد النظرية لاول ماتزوجته ..

        لو كنت اهتم بنفسي وحبيت ذاتي ماكان فكر بغيري ، لو اهتميت بصحتي وبا اناقتي ماكان تزوج !
        لو ماجلست احن فوق راسه والزم عليه امور ماتهم كان حن علي او ظل عشان هالشي الحسن الي فيني ..
        وضعت كلمة لو قبل اي كلمة اخرى ، لتدرك ان استعمالها لن يحدي نفعا ..
        هدى حطت يدها على بطنها وقدمت اول خطواتها لبدء حياتها الجديدة مع سعد ..
        وبيدها كوبين عصير برتقال ..

        سعد استغرب منها واستقبالها بحفاوه: هلا حبيبتي ، تعبانه ؟

        هدى رسمت الابتسامه بوجها: اشتقت لسوالفك ، قلت اجلس معك قبل ما انام ..

        سعد بفرحه قام وجلس جنبها مسك يدها وباسها وهو يعدها انه لايمكن يناظر بغيرها ..

        وصار يتكلم ويتكلم ، وهدى كان الصمت القاتل ملازمها وهي تفكر هل ماسوته هو صحيح ام لا !؟


        #الخيانة مؤلمة حقا ، بالاخص للذين نكن لهم حبا وودا ، ولمن ضحينا لاجلهم الكثير وصبرنا لنجد ان لا شيء يقدر !

        سعد نعم خائن ، ولكنه ادرك سريعا ان لايوجد من تقدره وتحبه حقا سوا هذه الانسانه ، فبادر بالعطاء رغم رفض هدى له ..
        وعندما ارئ بجانب مشرق وايجابي ورضا ، ارى ان كثيرا من خان زوجته ومن لم يكف عن ذلك ومن يمارس الزنا ومن ومن ، وهذه مشاكل اجتماعية نراها كل يوم تقريبا !
        فا سعد مارسها حلالا وليس مثل غيره اذن هو رجل راقي ..

        وكلنا حمالون للخطاء والذنوب ولولا من الله علينا بغطاء اسمه "الستر" لكشفت العيوب والخطايا ، فالله الحمد وله المنه والفضل ..

        .
        .
        .
        وبا احدى فنادق الرياض الفخمة ..

        دخلت الجناح الكبير وهي تنظر لمدئ روعته واطلالته الرومانسية وعت من سرحانها بمسكه يده: مابتشلحين عباتك ؟

        لين: اي طبعا ..

        فواز: طيب بنزل تحت شوي وبرجع ..

        لين صارت تناظره لما اختفى من نظرها ، شلحت عبايتها وغطاها وعلقتها وهي تناظر للجمال الجناح صارت تتأملها وتدور فيها حست با انشراح ..

        ناظرت نفسها بالمرايه ولبست فستان مثل ماطلب منها فواز عشان سهرة خاصة ..

        فواز انهاء مكالمته وتوجه للجناح ..

        ورفع نظره وصنبر من جمالها واناقتها ..

        لين كانت لابسه قطعتين الاولى باللون الابيض اللؤلؤي اللامع با اكمام حاير ومن الصدر مكشوف الاكتاف والنحر ..
        وبمنتصف البطن تنورة سكيني لنصف الساق وكسره من ورئ ..
        وصندل عالي ابيض لؤلؤي ، وحلق دائري طويل ابيض وخاتم دفش لؤلؤي ..
        ومكياجها فرنسي بروج احمر داكن ، وشعرها الويفي المسدول على كتفها الايسر ..

        اقترب منها وهو يتفحصها: حبيبتي كل ذه عشاني ؟

        لين: لا ، الصراحة اليوم كان عندنا افتتاح وزباين مرة مهمين ..

        فواز بخيبه امل: اها ..

        لين تعمدت انها تخيب امله وهذا من ضمن خطتها اقتربت منه وحوطته عند رقبته وهمست له بذنه اليسار: شكرا ابو عمر على السهرة الحلوة ..

        فواز ذاب بريحتها العطرة وبنفس همسها: اشتقت اسمي على لسانك ، لزوم ابو عمر يعني ؟

        لين ابتسمت وبدلع: ايش اقول يعني ؟ مو انت ابو عمر ..

        فواز: اي حبيبي ، بس كلمة فواز ماتضر صح ؟

        لين ببتسامه: ابشر فواز ..

        فواز ضم يدها وبا اشتياق: يالبى اسمي على لسانك ..

        لين ضحكت بخجل ..

        فواز حوطها من خصرها: انا مقدر على هالجمال ، ومقدر ما اطلب منك ترقصين معي ..

        وابتعدت منها شوي ومد يده ، لين انبهرت بحركته لان شكله ولبسه كان مناسب جدا عليه وعلى الرقصه ..

        حط يده على نهاية ظهرها ، رفعت لين يدها لكتفه ..

        وصار حوارهم بلغه العين ، لغة العشق ..

        فواز احتضنها وبهمس: اشتقت لك موت ..

        لين بنفس همسه: وانا اكثر ..

        فواز: ارجعي معي ..

        لين: الان ؟

        فواز ببتسامه: لا ، بعدها ايش رايك ؟

        لين ناظرت بعيونه الحاده: فواز لاتضغط علي ..

        فواز: كيف تقولين اشتقتي لي ؟

        لين: لحد قال لي اشتقت لك ، طبيعي بقول وانا بعد صعبة اكسفه ..

        فواز بزعل: طيب شكرا ..

        وتركها وجلس على الاريكه قباله ..

        لين وقفت تلعب بخاتمها: زعلت ؟

        فواز صد عنها ..

        لين كتمت ضحكتها وجلست جنبه وبهمس: تعرف انك تصير جذاب لزعلت ؟

        فواز بنفس زعله: اي اضحكي علي ..

        لين بضحكه: بجد ..

        فواز كشر: اي اضحكي اضحكي ..

        لين اقتربت منه وباست خده وبهمس: احبك ..

        فواز ألتمس الصدق بقولها وناظرها وشد على يدها: صدق؟

        لين حطت يدها على خده وبنظراتها الساحرة وهي تناظر وجهه كافه: وحبيبي صاير جذاب اليوم ..

        فواز: عشان ليونتي تشوفني مزيون وماتغتر بصغر سنها وتقول اني شايب ..

        لين: ههههههههه صبغت شعرك ..

        فواز بنكران: لا طبعا ، وليه اصبغ ؟ ما احتاج ، الا انك تتبلين علي ..

        لين مالت راسها على جنبه وبتاكيد: الا كان عندك هنا كم شعره بيضاء وين اختفت ؟

        فواز بغيض: شيبت قصدك !!؟

        لين: اي (وقامت) وانا توني صغيرة يا حرام (وتنهدت) يالله هذا النصيب ..

        فواز مسك يدها ووقفها: وضحي ..

        لين تشوف الساعة الي بيده: تاخر الوقت مرة فواز ..

        فواز راح لعند الباب وسحب المفتاح: مافي طلعه الليلة كلها للفجر بنجلس سوا ..

        لين: لو انك قلت لي كنت جبت لي لبسه ، صعبة اجلس كذا لنهار ..

        فواز بخبث: لاتقلقي حبيبتي انا جبت لك قميص ..

        لين حاولت ماتبين قهرها: صدق؟

        فواز: اي طبعا ..

        وطلعه من جنب السرير: البسيه ..

        توجهت للتواليت وفتحت الكيس وشافت قميص نوم باللون الاورنج ، رفعته وهي تتفصحه: منت بسهل يا فواز مجهز كل شيء ، وقميص ارونج بعد ! ماشي ..

        ولبسته بعد مازادت عطرها ودهنت اللوشن بجسمها ..

        فواز عند الباب: تاخرتي حبيبي ؟

        لين فتحت الباب ونظرات الاعجاب من فواز ..

        لين: الصراحة ذوقك حلو مرة عجبني ..

        فواز قربها منه: غصب يكون حلو ويعجبك ، لانك من ذوقي ..

        لين بعدته بصبعها السبابه: بدينا بالاحتيال ..

        فواز وراها: ايش احتليت به ..؟

        لين جلست بالاريكه ورفعت رجلها وحطت اللوشن ..

        فواز كان يناظر ساقها ونعومه رجلها ..

        لين منتبهت لنظراته وهي تدهن ساقها: ناسي ولا افكرك يا اوستاز فواز ، انك ماقبلت بي بعد جهد عصيب مني ..

        فواز:......

        لين كملت: وانا اتحمل مزاجيتك وعصبيتك ، الله المستعان بس (وناظرته واخجلت من نظراته ونزلت رجولها) وين رحت يالحبيب ؟

        فواز بهمس: واليوم بعد نفس الليالي الخوالي ؟ مالنا بالطيب نصيب ..

        لين فهمت قصده: انت شايب حبيبي ، روح ريح ..

        فواز:طيب انا اوريك وش يقدر عليه هالشايب ..



        انتهى البارت |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



          لربما البارت القادم يكون البارت "
          القبل الأخير " ويتم أنهاء روايتي بإذن الله , ويعتمد على تسلسل الأحداث وربما يكن البارت القادم هو الأخير ..

          ننتقل لتوقعات ..

          # قد أعترفت ريفان من نفسها خوفا من أيمن يأخذ لين فيربح وها هي الان تحاول تصحيح ما أفسدته , وهل ستقدر ريفان الصلح مع والدها ..؟ وهل سيسامحها ومعاملته لها ترجع لسابق ..؟؟

          # رأت هدى أن الصفح بينها وبين سعد هو الأمر الصائب , وذلك يرجع لعوامل عدة أولهما حملها , هل سيقدر سعد على أثبات تقديره لها ..؟

          # ميثاء علاقة حب جديدة تنمو بداخلها لهاني , وهياء ايش موقعها بالأعراب ..؟ بعد كل بارت وحدث يتضح لنا أمر , فمن هي حقا ..؟؟!!!

          # فواز ولين , ايش الأحداث ألي بتصير بالبارت القادم ..؟؟

          # أيمن ممكن أنه يوقف لهنا , وينتهي دورة ..؟ ومنال العالم بتسكت برضو ..؟؟

          أحداث جميلة رومانسية وتحدي وأنتقام بالبارت القادم , أنتظروني ..
          أسعدكم الله |

          تعليق

          • حلم سيكون
            عـضـو
            • Oct 2012
            • 31

            رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

            المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا


            لربما البارت القادم يكون البارت "
            القبل الأخير " ويتم أنهاء روايتي بإذن الله , ويعتمد على تسلسل الأحداث وربما يكن البارت القادم هو الأخير ..

            ننتقل لتوقعات ..

            # قد أعترفت ريفان من نفسها خوفا من أيمن يأخذ لين فيربح وها هي الان تحاول تصحيح ما أفسدته , وهل ستقدر ريفان الصلح مع والدها ..؟ وهل سيسامحها ومعاملته لها ترجع لسابق ..؟؟

            # رأت هدى أن الصفح بينها وبين سعد هو الأمر الصائب , وذلك يرجع لعوامل عدة أولهما حملها , هل سيقدر سعد على أثبات تقديره لها ..؟

            # ميثاء علاقة حب جديدة تنمو بداخلها لهاني , وهياء ايش موقعها بالأعراب ..؟ بعد كل بارت وحدث يتضح لنا أمر , فمن هي حقا ..؟؟!!!

            # فواز ولين , ايش الأحداث ألي بتصير بالبارت القادم ..؟؟

            # أيمن ممكن أنه يوقف لهنا , وينتهي دورة ..؟ ومنال العالم بتسكت برضو ..؟؟

            أحداث جميلة رومانسية وتحدي وأنتقام بالبارت القادم , أنتظروني ..
            أسعدكم الله |
            بارت جميييييل وأحداث شيقه...
            بانتظارك البارت القادم..



            تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام منتدى عبير

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

              المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا


              لربما البارت القادم يكون البارت "
              القبل الأخير " ويتم أنهاء روايتي بإذن الله , ويعتمد على تسلسل الأحداث وربما يكن البارت القادم هو الأخير ..

              ننتقل لتوقعات ..

              # قد أعترفت ريفان من نفسها خوفا من أيمن يأخذ لين فيربح وها هي الان تحاول تصحيح ما أفسدته , وهل ستقدر ريفان الصلح مع والدها ..؟ وهل سيسامحها ومعاملته لها ترجع لسابق ..؟؟

              ريفان اعترفت بس ما أحس انها نادمة بس كل همها أيمن ما يتزوج لين وإلا ما كان خبرت عن المخطط واتمنى تكون نادمة فعلا ، اللي سوته ريفان مو بسهل بس بالنهاية هي بنت فواز أكيد تتعاقب كويس وثم يسامحها لأنها بنته

              # رأت هدى أن الصفح بينها وبين سعد هو الأمر الصائب , وذلك يرجع لعوامل عدة أولهما حملها , هل سيقدر سعد على أثبات تقديره لها ..؟
              أجل يقدر سعد بعد كل اللي صار أن يكون جديرا ببداية علاقة ناجحة مع هدى
              # ميثاء علاقة حب جديدة تنمو بداخلها لهاني , وهياء ايش موقعها بالأعراب ..؟ بعد كل بارت وحدث يتضح لنا أمر , فمن هي حقا ..؟؟!!!
              هياء مثل ما قلت هي مو زوجة هاني بس ايش موقعها ما اعرف ويمكن تطلع أخته او خالته أو أي احد من أقاربه

              # فواز ولين , ايش الأحداث ألي بتصير بالبارت القادم ..؟؟
              اكيد رح يتصالحوا وترجع علاقتهم مثل قبل واحسن

              # أيمن ممكن أنه يوقف لهنا , وينتهي دورة ..؟ ومنال العالم بتسكت برضو ..؟؟
              لا ما اظن رح يوقف يمكن يحاول مرة ثانية بس ما رح ينجح ويمكن من خبثه يحاول يرجع ريفان عشان يستغله مرة ثانية
              منال ما ظل لها شيء وان حاولت ما رح يطلع بيدها شيء لأنها انتهت من حياة الكل

              أحداث جميلة رومانسية وتحدي وأنتقام بالبارت القادم , أنتظروني ..
              أسعدكم الله |
              جميلة هي الأحداث وكم هي مشوقة
              ها نحن قد وصلنا إلى نهاية المطاف
              فأي احداث ستكون أي مفأجات تنتظرنا معك ومع أبطال الرواية
              أجمل التحايا وأرقها

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                المشاركة الأصلية بواسطة حلم سيكون
                بارت جميييييل وأحداث شيقه...
                بانتظارك البارت القادم..



                تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام منتدى عبير

                كل جمالك " حلم "
                أشكرك لمتابعتك عزيزتي , رعاك الله |

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                  المشاركة الأصلية بواسطة أنة حرف
                  جميلة هي الأحداث وكم هي مشوقة
                  ها نحن قد وصلنا إلى نهاية المطاف
                  فأي احداث ستكون أي مفأجات تنتظرنا معك ومع أبطال الرواية
                  أجمل التحايا وأرقها

                  جميلة أنتي " انه "
                  ربي يوفقك , أشكرك على سرد توقعاتك وتحليلاتك الأكثر من رائعة , ذهلتيني بحق " ماشاء الله "
                  وأتوق لردك بنهاية الرواية وتقيمك بها , ربي يستر عليك بالدنيا والاخرة |

                  تعليق

                  • الحلا فيني ..جيهان
                    عـضـو
                    • Jul 2013
                    • 19
                    • امشي لحالي ... ما تبعت الاسامي املك (فكر) يوم البشر تملك عقول ! ماني بحاجه شخص يسمع [كلامي] انا بحاجه شخص يفهم وش اقول ....

                    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                    سلام .. كيفكم
                    جميل البارت وحلو وطويل وحمستينا واتحفتينا وانستينا
                    وكل شي.. .
                    بس طوليه لا تخلصين بسرعه .. ادري ما ينعرف لنا لا طولتي قلنا بسرعه
                    ولا سرعتي قلنا طولي خذينا على على قد عقلنا...ههههههههه
                    بانتظارك يا اكشن يا حلوو..
                    تقبلوا تحياتي ...
                    اختكم جيهان

                    تعليق

                    • lmyaaa9
                      عـضـو
                      • Jan 2015
                      • 12

                      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                      السلام عليكم
                      كيفكم ..ادعو كاتبتنا المميزه ساندرا ومتابعي روايتها لمتابعة روايتي الاولى
                      واغار من كف الهوى لا شال عطرك وانتي لي على هذا الرابط
                      [url]https://v.3bir.net/337831/
                      دمتم بود

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...