رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6269

    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

    تحية طيبه وبعد :

    انه حرف , حلم سيكون , جيهان , نبيله , ريموو , لوف , لصمتي حكاية ..
    أشكركم وبشده على التعليقات والتوقعات الجميلة , وكم أسعدني ذلك , أسال الله العلي العظيم أن يسعدكم ويوفقكم بالدارين ..
    ولكل من تابعني له نصيب بهذا الدعاء ..

    دقائق وينزل البارت الجاي , رعاكم الله |

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6269

      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




      رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
      البارت السادس والعشرون



      قبل نصف ساعة ..

      فتح الباب وهو يساعد زوجته ..

      ميثاء الي كانت بالصالة تنتظره ، الا سمعت صوت وضبطت حالها ..

      وهي لابسه فستان لحمي ماسك على جسمها ورافعه شعرها بطريقة جذابة وحلق طويل ذهبي ..

      وصندل عالي ذهبي ، ومكياج ناعم وجميل ..

      ونبضات قلبها تزيد الا بدخله هاني وعليه البشت الاسود وهو ماسك زوجته متكمكمه بالعباية ..

      هاني شاف ميثاء وببتسامه: زين انك مانمتي ، اصرت زوجتي الا انها تسلم عليك ، وهي مهيب مقتنعة للان انك راضيه اني اتزوج عليك فا انتي اقنعيها ..

      ميثاء تحاول تبين انها طبيعية وهي تبلع ريقها: وش دعوة ، الموضوع صار خلص وانتو عرسان ..

      هاني اقترب منها وفتح الغطاء من وجها: ايش رايك بهالجمال ميثاء ؟

      ميثاء ناظرتها والبنت باين انها كبيرة يعني با اواخر الثلاثينيات وناظرت هاني ببتسامه باهته: ذوقك دايم حلو هاني ..

      هاني باس يدها وهو يناظر بعروسته: سمعتي كلامها ؟ هذا هي راضيه يعني اليوم ليلتنا الاولى هههههه..

      ميثاء الي حست انها بتموت مقدرت تتمالك دموعها اكثر ، كانت خايفه تبكي قباله وباندفاع: عاد ما اشلغكم ، انبسطوا ولو احتجت شيء هاني بلغني ..

      هاني: انا جبتها هنا ، لانها حلفت ما تجي معي الا برضاك ..

      هياء بصوت ناعم جدا: هاني ..

      هاني بذوبان: امي وابوي انتي ..

      ميثاء شدت على قبضه يدها ..

      هياء بنفس نعومتها تصاحبها ابتسامه خجل: انا حاسه ان ميثاء مو متقبلتني ، حتى انها ما باركت لي ..

      ميثاء ناظرتها بضياع وهي تناظر بهاني الي اعطاها نظرة عتب وباندفاع:شفت جمالك وسهيت ، مبروك ..

      هياء: الله يبارك فيك حبيبتي ..

      هاني: يلا حبيبتي نروح للفندق ..

      هياء باندفاع: لا حياتي ، انا كان عندي شرط بس ..

      هاني: تدللي ..

      هياء تناظر ميثاء بطرف عينها: هالشرط بالذات لزوم ميثاء الي توافق عليه بعد ..

      ميثاء بغرابه: تفضلي ..

      هياء: انا اريد شهري الاول يكون هنا !! معك بنفس الشقه ،
      نصبح ونمسي بوجوه بعض ، عشان انام وانا مرتاحة ومحس اني ظلمتك وبعد هالشهر بالضبط بروح لشقه ثانية ، موافقه ميثاء ؟

      ميثاء انصدمت من طلبها وجات بترد الا هاني قاطعها: ما اظن ان ميثاء بتعارض طلبك ..

      ميثاء ناظرت هاني با انكسار والم وقهر: الي تشوفه ..

      وتوجهت لغرفة ولدها خالد تنام معه وهي تبكي وتكتم شهقاتها ..

      هاني ناظر بعروسته وباسها يدها ودخلها بالغرفة ..



      باليوم التالي ~
      اخذت دوش عميق ، وهي تريد ترخي اعصابها وتبتدي من اليوم بالبحث عن الحقيقة او السلسة المفقودة من هالمأمره ..

      طلعت من التواليت وهي تحس با انتعاش ..

      استشورت شعرها وعملته ويفي ..

      لبست تنورة بموديل غجر باللون البني والبيج والأسود والاحمر وبدي ماسك على جسمها باللون البيج السادة وقلادة طويلة ..
      مكياج ناعم ترابي وروج احمر ثابت جذاب ..
      تسبح بالعطر ، ولبست صندلها العالي الاسود ..

      وفتحت الباب وهي تحس انها بتحدي كبير ولزوم تنجح فيه ..
      شافت الكل متجمع بالسفره ، واجبرت الكل انه يلتفت لها كعادتها ..
      جلست بكرسيها المعتاد ، الي جنب فواز من الجهة اليمين ..

      وفواز جالس بجانب الطاولة المتفرد بيها بالسيد ..
      ناظرها بضياع كنه اول مرة يشوفها ..

      لين ببتسامه جذابة : مساء الخير (ناظرت فواز وبدلع) اسفه حبيبي تاخرت مرة ، صحيت متاخر ..

      فواز بضياع:هه ..

      ام فواز ونورة ابتسمو وعرفو انهم تصالحوا ..

      ريفان ألي استغربت من هالتصالح لانها توقعت ما يخالف ذه كله ..
      وصارت العايلة تاكل ولين كل شوي تأكل فواز وتهمس له وهو يطنش ..
      والكل فاهم انه مكسوف منهم ..

      مسح فمه بالمنديل: لين تعالي معي ..

      ام فواز: انعبوك مستعجل ، خلها تخلص اكلها ..

      لين انحرجت من كلام ام فواز الي فاهمه غلط وباندفاع: لا مامي ، انا شبعت بعد ..

      الكل عدا ريفان: ههههههههههههههه ..

      دخلها بالمكتبة وقفل الباب ..

      التفت لها وبحده: ايش قاعدة تسوين انتي ؟ ليكون انتي مفكره ان الي بيننا صافي يا لبن ..؟

      لين سبلت عينها عليه: خايف انك تضعف وتسامحني ؟

      فواز بلع ريفه وصد عنها: لا طبعا ..

      لين رفحت شعرها وبدلع: يا فوازي لاتظن اني اغويك ، لاحظ تصرفاتي اليوم غريبة ..

      فواز باندفاع: وهذا الي انتظره منك ، انك تشرحين لي ..

      لين: مايجيك المصايب الا من القرايب ، وانا بس انفذ خطتي لا اكثر ، فا لا يروح فكرك لبعيد رجاءا ، واحتمال تصرفاتي تزود بعد ..

      فواز بستخفاف: وتظنين ان الي سبب كل ذه ، من اسرتي ..

      لين بوضوح: اي وليه لا ، طالمة ان اخوه يوسف رموه ، فا بيصير اي شي من القريب , ولا ناسي قصة سورة يوسف ..؟

      فواز: انتي تنفخين بجربه مشقوقه ..

      لين: انت ماعليك الا انك تتحملني وتسايرني بتصرفاتي..

      فواز بستخفاف: وانتي تظنين ان الي ملبسك هالاتهام بيعترف ..

      لين جلست بالكرسي وحطت رجل على رجل: اي نعم ولكن بطريقة غير مباشرة وامكن هو بعد مايحس انه اعترف ، انت طول بالك واترك كل شيء علي ..

      فواز الي مكان مقتنع بتصرفاتها وخطتها: اتركي هالخبال يا لين ، هو مش غبي لاجل يقول انا الي ادعيت وخربت و و ، يعني بحركاتك ذي ماتستفيدي شي ..

      لين ببتسامه: وهو لا يمكن يسوي اي شي الان ..



      ايمن: طبعا انا مش غبي عشان انفذ خطتي الاخيرة ..

      ريفان: يعني شنو ؟

      ايمن: ان رسلنا الان ، بينكشف كل شي وابوك يبتدي يفكر ، ان بعد ما تصالح مع لين حبيبته ، خربنا كل شي وهو بيشك ..

      ريفان بتائيد: صح كلامك ، ولين وابوي مو اغبياء عشان تنطلي هالخطة عليهم ..

      وسكرت الخط بعد ما شافت لين وفواز طالعين من المكتبة ..

      لين بدلع: هههههههه حبيبي انت ..

      فواز الي مشى على حسب خطتها وطلبها: حياتي وش رايك نطلع اليوم ، ترفهين عن نفسك ..

      لين حوطت يدها حول رقبته وبدلع زيادة: وليه لا حياتي انا محتاجة لفترة نقاهه ..

      فواز صار يناظر فيها بشوق وحب ، حوطها من خصرها وشد عليها ..

      لين حست ان هالشي مو تمثيل وعيونه الي صارت تحكي ، ابتعدت عنه ..

      فواز( أنا بساعدك يا لين بدون ماتطلبين مني ) تدارك نفسه وباندفاع: اشتقت لعمي ولعمتي ايش رايك نروح لهم سوا ؟

      لين حبت الفكرة بشده: ان شاء الله ..
      .
      .
      .
      كانت تغدي ولدها الا بطلعتها من الغرفة ..

      وببتسامه: صباح الخير ..

      ميثاء بدون متناظرها: مساء الخير ..

      هياء بنفس ابتسامتها: ماشفت الساعة ..

      ميثاء: ماصليتي الظهر ..؟

      هياء انحرجت منها: من تزوجت صايره نسايه كثير ربك يعين ..

      ميثاء: والعريس وينه ؟

      هياء: بالغرفة بيطلع بعد شوي ..

      ميثاء قامت وتوجهت لغرفتهم وشافته يسرح شعره ويدهن العود عرفت انه بيطلع: ابو خالد ..

      هاني استغرب من اسمه الجديد وبلا مبالاه: خير ؟

      ميثاء: طالمة انك بتطلع معها ، حبيت استئذانك بطلع عند.....

      هاني باندفاع: مرفوض ، طلعه من البيت من اليوم ورايح لا ، خلك بالبيت ابرك لك ..

      ميثاء جات بترد وتعصب بس مسكت لسانها: طيب الي تشوفه ..

      هاني: وغرفة نوم نظفيها على ما اروح مع هيوي نتغدا ونتمشى ، تدرين هي عروس ..

      ميثاء: ولايهمك ..
      وطلعت من الغرفة وهي حابسه دموعها شالت خالد ودخلت معه الغرفة ..
      صارت تكلم ولدها خالد بحب وحنان وتتناقش معه وينظف معها , أما هاني مع عروسته برا ..
      .
      .
      .
      وببيت ابو بكر ..
      جات هدى ولين بنفس الموعد ..

      ام هدى: زمان عن جمعتكم ياجعلها ماتنقطع ..

      ام بكر: اللهم امين ..

      هدى: امين يالغالية ، اخباركم؟ وايش جديدكم ؟

      ام بكر: الحمدلله ، الجديد ان جاري البحث زوجة لبكر ..

      لين وهدى: ماشاء الله ، ولا تقولون ..

      ام بكر: دوبه امس قايل ومابعد ادور ، فا انتو ابحثو ، عندكم صديقات وزميلات ، وبكر طالب بنت على مستوى..

      هدئ: لاتقولين طالب ملكة جمال ..

      ام بكر: لا ، بس طالب وحدة مثقفه وخلق ودين ..

      لين: ماشاء الله ..

      ام بكر: وعمره يقارب من عمره مايريد بداية العشرينات او اقل يريد بمنتصفه ..

      لين: طيب انا ببحث ..

      هدى: وانا بعد ..

      ام هدى: ماقلتو لي ايش اخباركم مع رجالكم ..؟

      هدى تنهدت: ماعدت اطيقه يمه ، صرت اكرهه ..

      ام هدى: اعوذ بالله ، وش صابكم ؟

      هدى بحزن: ماقدرت اصفح عنه بعد الي صار ، احس ان جواتي به شي حزين ..

      لين: ماعرفتي ليه رجعك ؟

      هدى: انا متاكده انه مو بدافع الحب ، بس لانه مقتنع فيني وبس ..

      لين بحزن: شي اليم ، وايش ناويه تسوين ؟

      هدى ببتسامه باهته: خليك مني انتي كيفك مع البدوي؟

      لين: الحمدلله على كل حال ، اموري ممتازه ..



      يتبع |

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6269

        رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



        هدى ببتسامه باهته: خليك مني انتي كيفك مع البدوي؟

        لين: الحمدلله على كل حال ، اموري ممتازه ..

        هدئ: ربي يسخره لك ..

        لين: امين جزاك الله خير ..



        بالمجلس ..
        ابو بكر: شرفتونا ..

        فواز ببتسامه: ربي يبارك بيك ..

        سعد: مشاري ماينشاف ..

        ابو بكر: ماينشاف كلا طلعات مع ربعه ، سن المراهقة وابتلشنا به ..

        سعد: الله يعين ، انا اترخص ياعمي ..

        فواز وابو بكر: حياك الله ..

        فواز: ماتريد ياعمي اضبطك بالثالثه؟

        ابو بكر بضحكه: على يدك يا ابو عمر ، بس هاه اريدها غير شكل مو مثل باسمه و وصايف ..

        فواز ويده على خشمه: ابشر على هالخشم ..

        التفتو مذعورين من الصوت: هاه يا فواز ناوي تخربه علينا ..

        فواز وابو بكر: بسم الله ..

        ابو بكر: من وين طلعتو انتو ؟

        لين: هههههه ..

        ام بكر: انا قلت لام هدى طالمة طلعت هدى مع زوجها نجلس معهم ، وبالصدفة سمعنا ..

        فواز باندفاع: لا ياعمتي مو قصدي ..

        ام بكر صغرت عينها: مو قصدي هاه !!!؟

        وقامت عليه وعلى ابو بكر وراحو ورئ لين يحتمون..

        ام هدى: بكسر راسك وراسه ، انعبوكم استحو ..

        ابو بكر يناظر بنته: انا ابوك يا لين ..

        فواز: وانا زوجك ..

        لين بضحكه: مو من اختصاصي ، يمه حيلك فيهم ..

        ابو بكر طلع من المجلس بس فواز مالحق ..

        ومسكته ام هدى وام بكر: انت الي تحرضه علينا ..

        فواز بصوت مسموع: يا عمي وينك ..

        ام بكر: ما راح يفيدك عمك ، شوفه شرد وتركك هنا ..

        بكر فتح الباب: السلام علي....... ، بسم الله ايش صاير ؟
        فواز اول مشافه راح لعنده: انقذني يالبكر ..

        بكر: ههههه حبيت يالبكر ..

        فواز: خلصني من وضعي كلهم محاصريني ، لو اروح هنا جات اميمتك وهناك برضو اميمتك , العدو أمامي والبحر خلفي ..

        الكل: هههههههههههه ..

        بكر: طالمة الموضوع فيه امهاتي ، انا معهم ضدك ..

        فواز: افا ، جيتوني جماعة كلكم ضدي ترا ماهي شجاعة ..

        لين: من قال انك لحالك انا معك ..

        ام هدى : لين!!

        لين اقتربت منه وبدلع: مو انتو من شويات تقولون اي شيء
        زوجك يسويه كوني معه به بكل شي (ناظرت فواز) تراي درعك ولايمكن اخونك ..

        فواز الي تنح وصار يناظرها وهالكلمة الي تكررت بمسامعه ..

        وام بكر وام هدى يتكلمون ولا به انصات ..

        بكر: اقول يمه ، يلا ارمو القذايف (ويمد لهم وسادات الكنب)

        لين التطمت بكتفها بالوسادة : اي ..

        فواز انتبه لهم وسحبها لحضنه بسرعة ..

        لين الي انحرجت من حركته وابتعدت عنه وسط نظراتهم سوا ..

        بكر بضحكه: ههههههه خلص يمه رحمتهم ، وبعدين من الي بينظف المكان ؟

        ام هدى : انت يا يمه ..

        بكر فتح عينه: لا وش دخلني انا ؟

        ام بكر: انت الي اقترحت لنا ..

        بكر: هذا انتي قلتيها اقترحت ، يعني ماجبرتكم ، ومو كل شي اقوله تنفذونه ..

        فواز مسك يدها وطلعو من المجلس بدون محد ينتبه خروجهم ..

        ام هدئ: لا لا ، هالكلام مايمشي ، رجع الوسادات مكانهم ربي يعطيك العافية ..

        بكر: لا ذه ظلم ..

        ام بكر: الا وين فواز ولين ؟


        سحبت شنطتها وطلعت معه بالباب الرئيسي ..

        ام هدى بصوت مسموع: تعالو ..

        فواز التفت لها ورجع مسك يد لين وطلعو من الباب ..

        لين بحماس: حرك السيارة بسرعة لا يجي بكر ..

        فواز: ههههههه هههههههههههه ..

        لين ناظرته وكنها اول مرة تسمعه يضحك ..

        فواز: عماتي مهوب سهلات ، تصدقين ان (انتبه ان يده ما زالت مشبوكه بيدها)

        بكر لصق وجهه بنافذه السيارة وهو يحاول يفتح الباب ..
        لين وفواز خافو: بسم الله ..

        لين : حرك السيارة فواز ..

        فواز حرك السيارة ، وبكر يناديهم ..

        وبالاخير اكلها بكر بترتيب المجلس ..



        وبالطريق ..

        كان الصمت سيد الموقف ..

        وتوجه لبيت ابو ايمن ..

        لين استغربت بس ماتكلمت..

        فواز: انزلي ..

        ونزلت معه ..
        استقبله عيسى بحفاوه: من بعد الي صار ماعدت جيت..

        فواز: وجيت لاجل بنتي ..

        عيسى ببتسامه: عاد انا اريدك بعد بموضوع مهم ..

        فواز با اهتمام: عسى خير ؟



        وبمجلس النساء ..
        صارت تناظر الديكور ..

        الا بدخله ام ايمن وبترحيب: هلا والله با لين ..

        لين استغربت هالترحيبات وعرفت ان فواز جاي بموعد ، وبعد السلام والتحية ..

        ام ايمن: يا جمالك ، ماشاء الله ..

        لين: ربي يكرمك ..

        ام ايمن: يا قوى قلبك جايه مع فواز ..

        لين مافهمت: وش قصدك ؟

        ام ايمن: اكيد فواز قال لك عن منال وعن مشاكلها مع زوجها الحالي ..

        لين: طيب؟

        ام ايمن كملت: وفواز جاي اليوم لاجل منال ، عشان يرجعها لذمته ..
        زوجها طلقها اليوم .. اعرف بتقولين حرام لزوم بعد العدة بس فواز اصر انه يتقدم لها بشكل رسمي قبل اي احد ..

        لين كنه كوب مويا انكب بوجها: ايش تقولين انتي ..
        ام ايمن رفعت حاجبها بغرابه: يعني ماتعرفين انتي ان فواز جاي عشان يرجع منال لذمته !؟ لان فواز من بعد الطلاق مافكر انه يجي بهالبيت .. والان رجع ..

        لين وقفت مصنبره مو مصدقه الكلام الي تسمعه حاسه انه به ضباب قدام عيونها وما عادت تشوف وهي تحاول تركز ..

        ام ايمن قامت: انتي بخير؟

        لين بهمس: التواليت ..

        ام ايمن: اي حبيبتي ، على جهة اليمين ..

        لين صارت تمشي بتثاقل وتعب الا تسمع صوته ..

        فواز: ارجوك منال ماله داعي هالتصرفات ..

        منال شدت عليه وبين دموعها: مستعده اكون بين رجلك ، انا عرفت قدرك عرفت كل شي ..

        فواز صد عنها: منال ..

        كان الصوت بالمدخل ، التفت وشافت فواز ومنال ..

        منال: فواز حبيبي ، انا تغيرت كثير ، مو مطلوب منك شي ، بس فكر بعرض اخوي وبعدها جاوبني ..

        فواز الي ماعطاها ظهره طول الحديث:منال انا ..

        منال مسكت يده وشد عليهم: انت استوطنت كل شي فيني ..

        لين لصقت ظهرها بجدار وحطت يدها على فمها وشدت عليه بقوة وعينها تنزل دموع وأفكار تاخذها وتوديها ماعادت تسمع شي غير دقات قلبها القوية ..
        العالم يدور براسها ، فواز بيرجع منال !! لا لا اكيد حلم انا احلم ، دخيلكم صحوني من هالكابوس ..

        لفت وجها وصدت وراحت للمجلس لبست عبايتها بسرعة وبرقعها وسحبت شنطتها وسمعت رنات جوالها ماشافته ..
        وكملت مشوارها وام ايمن الي شافتها وهي تروح: بدري لين !

        لين ولا رد ..

        فواز شافها من بعيد وقرب السيارة منها ..

        لين بلا شعور فتحت باب السيارة وصعدت ، حرك فواز السيارة ..

        التفت له وشافته صافن والبسمه بشفته ..

        لين (شوفه منال خلتك كذا !؟ لهدرجة انت تحبها وانا الي من غبائي ما لاحظت) نزلت دمعه جديدة على خدها ونزلت الشال على عينها ..

        فواز الي بعالم ثاني ، عالم خاص .. !!



        عيسى: لا تقلقين يا منال ، انا كلمته وقلت له من إلى..

        ام ايمن: ولين راضيه ..

        عيسى: وش عرفك ؟

        ام ايمن: لانه جابها معها ..

        عيسى: فواز اساسا ماكان يعرف بالموضوع توقع عشان بنته ريفان ..

        منال: تتوقعون انه بيردني ؟

        عيسى: تخلص عدتك وانا متاكد انه بيرجعك فورا ..

        منال: ليه هالثقه ؟

        عيسى: رده وكلامه ما كان ناتج عن الرفض ، ولا كان رفض فورا بس هو تمهل ..


        توجهت لجناحها ..

        رمت شنطتها بصوب وعباتها بصوب قطت نفسها بالسرير وهي تسمع اذان العشاء ..

        صارت تردد ورئ الاذن ودعت لربها لعله مستجاب ..

        توجهت للتواليت وخذت دوش بارد لجسمها بدون شعرها ..

        يمكن تطفي حرتها وقهرها الي تشعر به ..

        طلعت من التواليت وهي لابسه الديشمبر ..

        وبالمرايه شافت شكلها الكحل والماسكارا تحت عينها صايره مرعبة ..

        اخذت منديل مسح المكياج وصارت تمسح ..

        لبست ملابسها ولبست بجامة صفراء بدون اكمام مرسوم عليها تويتي وسلفستر وتسبحت بالعطر ..

        حطت كريم ليلي وبلاشر وردي ومرطب شفايف بالكرز ، وشعرها عكفته بطريقة فوضويه وتركته على كتفها ..

        تعطرت بعطر هادئ وخفيف ..

        وغمضت عينها وهي جالسه على الاريكه وهي تصارع نفسها ، تعرف انه بيجي كالعادة ..

        حاولت تستغفر بهالصيغه (استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه)
        ظلت تكررها لما حست ان نبضات قلبها قل ، رفعت عينها لفوق وهي تدعو ربها ..
        الا بفتحه الباب ، وهي ماتحركت بنفس اريكتها ..

        فواز توجه للغرفة الثانية وشافها تتصفح المجله ..

        جلس جنبها وبهمس: لين انا ..

        الا بفتحه الباب ..

        نانسي حطت بالطاولة كوب شاي ..

        لين ابتسمت بوجها: شكرا حبيبتي ..

        نانسي ببتسامه: العفو ..

        فواز صار يناظر نانسي لما اختفت من عينه وناظرها وهو يشوفها تشرب الشاي بروقان وباين من شكلها انها مسترخيه ..

        فواز: لين انا ..... في موضوع اريد افتحه معك ..

        لين التفت له وتركت المجله من يدها: طبعا يا ابو عمر ، تفضل ..

        فواز بتوتر: يعني .....

        لين: لا تتوتر قول الي عندك ، انا اسمع ..

        فواز: انا رحت لبيت ابو ايمن لاجل بنتي مثل ماهو قال لي ، وتفاجأت انه يريدني ارجع اخته على ذمتي ..

        لين: طيب ..

        فواز كمل: بس تخلص العده ، وارجعها ..



        يتبع |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




          لين: طيب ..

          فواز كمل: بس تخلص العدة ، وارجعها ..

          فواز الي كان ينتظر رده فعلها قوية او انها تندم او انها تبكي وتعاتب بس رده فعلها قتله !

          لين ببتسامه: فكرت ان عندك سالفه(وخذت المجله) والشرعه محلل لك اربع مو بس ثنتين ..

          فواز سحب المجله منها وحطها بالطاولة وبصدمة: لين انتي عارفه ايش قلت ؟

          لين حطت رجل على رجل وببتسامه: اي عارفه ، انتظرها بس تخلص العدة ورجعها ومابه الا الزين ان شاء الله ..

          فواز صار يناظرها بذهول: لين !

          لين: يا هلا ..

          فواز: صدمتيني ..
          وقام وطلع من الغرفة وتركها مفتوحة ، لين تغيرت معالم وجها وتركت دموعها تنزل (ان كانت الصدمة الي تلقيتها مني قوية ، فا ايش اقول انا!؟ )


          ام فواز: فواز ، فواز ..

          طلع من الباب وسكره بكل قوته ..

          ام فواز بخوف: بسم الله ..

          نورة ويدها على نحرها: علامه ؟

          ام فواز: من بعد هالطلعه وهو متغي و به شيء ،(وبصوت مسموع) نانسي يا نانسي ..

          نانسي جات تركض: نعم ماما ..

          ام فواز: نادي لين بسرعة ضروري ..
          .
          .
          .
          بالمطعم ..

          سعد: اكلي حبيبتي ..

          هدى ناظرته بنصف عين: هالكلمة ذي لاعاد تقولها ..

          سعد: هدى ماطلبت منك المستحيل ، بس طلبت منك فرصة وحدة ، سامحيني ..

          هدى: اسامحك على ايش ، اتمنى تحدد ؟

          سعد: على كل شي يا هدى ..

          هدى: تصدق بالله ، ان رجعتي لك غصبن عني مهوب طوع ..

          سعد: بس فرصة ..

          هدى: ومنت بكفوها ..

          سعد بحده: هدى لو سمحتي لاتقلقي من .....

          هدى قاطعته: انت الي مكبر نفسك ومضخمها ! انت الي سمحت لي بهالشي بعد سواتك ذي ..

          سعد بنفس حدته: هذا جزاتي يعني الي قلت لك اطلعي ورفهي عن نفسك ، ماتنعطين وجه يلا قومي ..
          .
          .
          .
          ام فواز بصدمة: هاه ..

          نورة بعصبيه: معصي يرجعها ..

          ام فواز: ان رجعها لاهو بولدي ولا انا امه ..

          لين: يمه هذا قرار فواز وذي حياته ..

          نورة بذهول: وانتي راضيه ..!؟

          لين: مثل ماقلت لك ذي حياته والشرع محلل اربع ..

          نورة ضربت نحرها: لا منتي بصاحيه ..

          ام فواز بقهر: لي تفاهم معه ..



          بالبحر ..
          هاني بذهول: غريبة ! الحرمه اول ماتسمع او تشك ان زوجها بيتزوج عليها تقومها حرب على زوجها ،
          والحرمه تغار مو لانها تحب زوجها او لا , تغار كا كرامتها ، بس طالمة ان مرتك لاذا ولا ذا ، اعرف انها تعيش مع ابليس ولا تعيش معك ..

          فواز بصدمه: حسيت ان هالشيء عندها عادي ! ولا رده فعل ..

          هاني: امكن الي صار بينك وبينها تغيرت اشياء كثيرة ناحيتها تجاهك والعكس ايضا صحيح ..

          فواز:......

          هاني كمل: قول يا فواز ، انا ماعمري خبيت عنك شيء ، طول عمري اشوفك اخوي وابوي والعم الناصح لي
          ، قول وثق ان الي بتقوله مابيطلع وبساعدك به مهما وش كان ..
          .
          .
          .
          ام فواز بقهر: ادق عليه مايرد ..

          لين قامت: استأذنكم ..

          وراحت المطبخ تشرب ماي وفكرها لبعيد لمحت رائد بعيد ..

          وباندفاع: رائد ..

          رائد وقف بدون ما يتلفت ..

          لين: كيفك ؟

          رائد: الحمدلله ..

          لين: الجو اليوم حلو ، ايش رايك نطلع بالحوش سوا مع يزيد ؟

          رائد: لا لين انا مالي مزاج ..

          لين مسكت يده وباندفاع: بس تطلع لبرا بيكون لك مزاج..
          .
          .
          .
          فواز بقهر: هقوتي انها تريد طليقها ..

          هاني قاطعه: لا يا فواز ، لاتظلمها ، هي لو تريد طليقها كانت مسمحت اي تواصل بينك وبينها سوا عاطفي او جسدي ، بس هي لا ..

          فواز بغيره: اجل ليه ما اهتمت !؟

          هاني: امكن بعد شكك لها ، علاقتكم ببعض تغيرت اشياء بنظرها ، والدليل انها حاولت انها تبرئ نفسها من هالتهمه ،
          الي حسيت انها مخططه ماجات كذا عبث ، لان مرتك لايمكن تسوي هالاشياء ..

          فواز بغرابه: وايش هالثقه ؟

          هاني: الحرمه ذي هي الي كلمت مرتي ودايم توصيها فيني وتوعيها ، وهالنوعية تتمنى الخير لغيرها ،
          يا فواز لا تسمح لشيطان الدخول فيما بينكم .. ولا تنسى ان لين لها فضل عليك وفضل كبير مرة ..

          فواز تنهد: لا تلومني يا هاني ، شوفه رجال غريب يمسكها او يشوفها غيري ذبحتني ..

          هاني: لا تستعجل با اي قرار تجاه هالمراه العظيمة ، انتظر قدوم الدليل ، وحط ببالك 99.99% ان لين بريئه ..

          فواز كفت يده ، هاني تبسم: وتراك ظالمها معك ..

          فواز: با ايش ؟

          هاني: سفرها بالخارج انت معها ، مسفر ذيك ولا تسفر الحسن والدلال !؟ صدق ماعليك شرها ..

          فواز: مودي مو مود سفر ..

          هاني: الله اكبر بس ، ذيك مطلعه عيونك وضايق صدرك وتسفرها وجات على ذي المسكينة !

          فواز ببتسامه: اشوفك واقف معها ضدي !؟

          هاني: غصبن علي والله مو مني ، ويلا اقلب وجهك انا بشهر عسلي وانا مقابل وجهك ..

          فواز: ههههه ، مبسوط على الاخر هاه ..

          هاني بضحكه: اي والله وفوق ماتتصور ، وابشرك بعد شهر ..

          فواز: وايش معنى بعد شهر؟

          هاني: علامك ؟ خرفت انت مو اقول لك شهر العسل ..

          فواز: اها ، ههههههههههه طيب الله يحفظك ..وصعد السيارة وتوجه لبيته ..
          .
          .
          .
          لبست قميصها وضبطت شكلها ..

          وهي متسطحه بالسرير ومعطيته ظهرها

          كان يحاول يصنع حوار فينما بينهم: هدو ..

          هدى بدون نفس: خير ..

          سعد: حياتي نحفني مرة وتغيرتي ..

          هدى: شكرا ..

          سعد: هدو انا اسف على الي قلته لك بالمطعم اعذريني ..

          هدى بنفس وضعيتها وبسخرية: وش الجديد ؟ مو بكل طلعه تطلع روحي وتنكد علي .. مابه جديد ..

          سعد: هدى انا رجعتك هنا عشان نبتدي صفحة جديدة انا وانتي ، فكري بالموضوع وردي علي ..

          هدى مغمضه عينها: مالي مزاج اني افكر ..

          سعد تنهد بصوت مسموع: اوف كانك بتشيبيني ..

          وتلحف وغمض عينه ، وهدى الي تبسمت تحس انها انتصرت لانها ما ضعفت قدامه وقالت له كل شي بدون خوف ..
          .
          .
          .
          فتح الباب بمفتاحه ..
          وتوجه لجناحه الا بصوت يمنعه: فواز ..

          فواز التفت لها وببتسامه: هلا يمه ، توقعتك نايمه بهالوقت المتاخر (وباس راسها ويدها)

          ام فواز: وعارف بعد ان هالوقت المتاخر ، ورايح تهيت بالشارع هاه ..

          فواز: وش هالنبره الجديدة يا يمه ، قولي من الي مزعلك ..

          ودف عربتها لصالة وجلس قباله ..

          ام فواز بقهر: هالكلام مايهمني ..

          فواز: افا ، باين ان الزعل قوي ، قولي فديتك ..

          ام فواز بنفس قهرها: بترجع منال العالم لذمتك ؟

          فواز: يايمه الموضوع دوبه بالحمد حتى اني ما لزمت وهي ماطلعت من العدة ..

          ام فواز: جعلها ماتطلع وانت ايش دخلك ؟ سالفه انك ترجعها لهنا با احلامك ، والكلام جاك ووصلك وانت فكر بكلامي مهوب منال ..

          فواز باس راسها: بس تخلص العدة لي رد لاخوها ..
          .
          .
          .
          بالصالة كانت تنتظره ..
          وميثاء شالت ولدها بحضنها وحطته بالغرفة ..

          هياء تشوف الساعة وبصوت ناعم: تاخر مرة هنوي ..

          ميثاء بقهر: لاحقتني لهنا ليش ؟ كملي انتظارك بالصالة ما اظن انه بيتاخر ..

          هياء ولا كنها تسمعها: بس جاه اتصال وعلى طول استئذن ..

          ميثاء : معناته ان المتصل هو فواز ..

          هياء: وليه ؟

          ميثاء: بلاك ماعرفتي من فواز بالنسبة لزوجك هاني ..

          هياء: يعني يحب فواز اكثر مني ، يوه لا ..

          وطلعت من الغرفة ، ميثاء فتحت عينها على الاخر: لا ذي مهيب صاحيه ابد !!!

          توجهت للمرايه وهي تشوف نفسها بالمرايه ..

          صراع داخلي بينها وبين نفسها ..

          ودها تنضرب وتنذبح ولا ان هاني يتزوج عليها وبهالطريقة بعد ! الي استحت تقول للين هالشي ، بان هالشي انحدرت كرامتها بيها ..
          ان زوجها هاني جمعهم ببيت واحد !

          تنهدت وتسبحت بالعطر ، طلعت من الغرفة وشافته معها بالصالة يبوس يدها وجالس بالارض وهي بالكنبه ويطلب السماح منها ..

          جاتها كتمه وضيقه من هالشي ..

          جات بترجع للغرفة بس مقدرت لان شافها: ميثاء!؟ بعدك للان صاحيه ..

          ميثاء باندفاع: اي فعلا ، دوبه نايم خالد وعطشت وقلت بروح اجيب لي مويا ..

          وراحت المطبخ وكبت لها مويا وسرحت بعيد لبعيد وابتسمت وهي تتذكر هاني قبل وسرعان ماتلاشت بسمتها وهي تتذكر تغطرسها عليه ..

          ميثاء(اوعي يا ميثاء ، خلص صار الي صار وما بيدك تسوين اي شي ، الماضي والتفكير به ما يجيب لك الا الحزن ، هاني تغير وانتي لزوم تتغيرين)
          تنهدت ومشت الا التطمت بصدره ..

          هاني بحده: ماتشوفين انتي ..!؟؟

          ميثاء باندفاع: اسفه منتبهت ..

          هاني : الي ماخذ عقلك يتهنئ به ..

          ميثاء ناظرته بحزن وهو بادلها بنظرات كره: تصبح على خير ..

          هاني: ياجعلك ماتلاقينه ، وسالفة انك تصنعين سالفة او تدعين بالعطش مالها لزمه ، غيرتك ذي وقفي منها..

          ميثاء انصدمت من كلامه ، بس مقدرت تتخلى عن طبعها بسرعة وردت بحده: اسمع يا استاذ ، انا منيب مجبوره اني اكذب او اتصنع شي
          ، واتصنعه ليه ؟ واي غيره تتكلم عنها ؟ شايف اني كلمتك ؟ اتصلت بك؟ (قربت منه)
          عملت مشكلة مع زوجتك الجديدة(وقربت اكثر)اذن كل استنتاجاتك كلها من خيالك (ورفعت الكوب الي بيدها الايسر) وهذا الكوب الي شربته
          لاجل ماتحط ببالك اني اتصنع او اراقبكم ، ولاتظن اني بغار عليك ، والموضوع انتهى عندي ، والله معك ..

          هاني الي توتر من قربها ومن كلامها جات بتروح الا مسك يدها وسحبها لعنده بقوة وجات بوجهه ..

          هاني والشرار يطلع من عينه: ذي اخر مرة اسمح لك تعلين صوتك علي ، سامعه؟

          ميثاء تجمعت الدموع بعينها ..

          هاني شد على ذراعها وبصراخ: سامعه ؟؟

          ميثاء نزلت راسها وهزته لاجل مايشوف دموعها الي نزلت غصبن عنها ..

          هاني ترك يدها وبعدها عنه باشمئزاز ..

          ميثاء حطت يدها على فمها تحاول تكتم نوحها ..
          .
          .
          .
          دخل جناحه ولا شافها استغرب ..

          ودخل التواليت والغرفة الثانية ولا شافها ..

          لبس بجامته البيضاء فضفاضه با اكمام طويلة وقبعة من ورئ وسروال اسود ، ورجع شعره لورئ وتعطر بعطر هادئ ..

          طلع من الجناح توجه لغرفة بناته ولابه احد وبغرابه: وينهم ذول ..

          وراح لغرفة الاولاد برضو مابه احد ..

          وتوجه لصالة وسمع اصوات بالحديقة ..

          جالسين بالطاولة ..

          اول مرة يشوف الكل مجتمع من عياله تبسم وهو يشوف لين تضحك ودمعت عينها من الضحك ..

          وعد بحماس: يبه تعال ..

          لين أختفت بسمتها وضحكتها وتغير معالم وجها وهالشي لاحظه فواز ، اقترب منهم وضم نفسه من البرد ..

          فواز ببتسامه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

          الكل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

          فواز: ماشاء الله ، ايش هالجمعه الحلوة ..


          يتبع |

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6269

            رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

            فواز: ماشاء الله ، ايش هالجمعه الحلوة ..

            بيسان: اجلس معنا يبه ..

            فواز جلس وسط بين رائد ويزيد واحتضنهم : وهالحلوين هنا ..

            رائد ويزيد ابتسمو بخجل ..

            عمر: نورت يبه ..

            فواز: بنورك حبيبي ، وهالجمعه من الي مسويها ؟

            العيال بصوت واحد: لين ..

            فواز توقع انه عمر او اقتراح من العيال تذكر كلام هاني
            ( وهالنوعية تتمنى الخير لغيرها ، يا فواز لا تسمح لشيطان الدخول فيما بينكم .. ولا تنسى ان لين لها فضل عليك وفضل كبير مرة )
            لين تشوف الساعة: الوقت تاخر مرة ، منتبهت للوقت..

            فواز: يعني من لما جيت ، بتقومين !؟

            لين:.....اقصد ان ....

            يزيد: اجلسي معنا ، بس شوي ..

            لين اول مرة يطلب منها طلب وببتسامه: ابشر ..

            فواز بغيره: ولما طلبتك انا تعذرتي ..

            وعد جلست ابوها: يبه روق فديتك ، جلستنا بتصير حلوة معك ..

            وسوالف تروح وتجي ..

            يزيد همس للين وشعرها جاء بوجها ، رفع شعرها من وجها وببتسامه: اساعدك ..

            لين ببتسامه: شكرا ..

            فواز الي كان يناظرهم وقلبه يحترق من الغيره ..

            رائد اقترب منهم وصارو يضحكون سوا ..

            فواز رفع حاجبه: اشوف الجمعه صار فيها همسات ، ضحكونا معكم ..

            بيسان ناظرت وعد وبهمس: ابوي يغار عليها تصرفي ..

            وعد سحبت لين وجلستها جنب فواز مرة: وكذا احسن ، بلا همسات وبلا اسرار ..

            لين انحرجت ..

            فواز اخفى بسمته: طيب ..

            لين ضمت نفسها من البرد ، سحب يدها وضمها كنه يريد يدفيها ..

            لين ارتبكت من حركته وجات بتبعد يدها الا بيده شد عليها وبهمس: خلك كذا ..

            لين: فواز ارجوك مالها لزمه هالحركة ابد ..

            فواز: وليه انتي زعلانه ؟ عشان اني برجع منال بذمتي؟

            لين حاولت ماتبين غيرتها وحزنها: وش دخل ؟ بس لان العيال جنبنا ..

            فواز: عادي وايش سويت انا؟ تحسسيني كني مسوي شيء أعظم ..

            بيسان ببتسامه: خلونا ننسحب ، هم مع بعض ..

            رائد ويزيد قامو وبعدها عمر وبيسان ووعد ..

            لين بقهر: هم راحو وانت الي جالس تناقشني ..

            فواز: فديتهم عارفين ان امهم وابوهم عندهم سالفه و...

            لين: امهم بتجي بعد العده ، وانا منيب امهم ..

            وسحبت يدها بقوة وراحت داخل ..

            فواز دخل وراها وشاف يزيد ورائد وباندفاع:لحظة ..

            يزيد: هلا يبه ..

            فواز: ايش عندكم تهمسون للين ؟

            يزيد اخفى ابتسامته: ابد يبه ، كنت اشاورها ..

            فواز رفع حاجبها: بوش تشاورها ؟

            يزيد: يعني ، شغلات خاصة كذا ..

            فواز اعطاه نظره ..

            رائد خاف: بسم الله ، قول الصدق وخلصنا ..

            يزيد ببتسامه: كنت اقول لها شكرا على هالجمعه الحلوة ..

            فواز بعدم اقتناع : طيب ..

            يزيد ورائد باسو راس ابوهم: تصبح على خير ..

            فواز: وانتو من اهله حبايبي ..


            دخل جناحه ..
            وشافها متسطحه بالسرير وهي تقرا قران ..

            تسطح بالسرير وناظرها ..

            وهي تحاول تقلب الصفحة بس مقدرت ، اقترب منها وقلب الصفحة لها ..

            صار يناظرها وهي ماعطته اي وجه لما خلصت القران..

            فواز: متى تخلصين من الدورة ؟

            لين استغربت من سؤاله: بكره !

            فواز: كويس ، اريدك تجهزين نفسك ورانا سفره ..

            لين بغرابه: سفره !

            فواز: اي وهي ضرورية ، بوديك معي لسبب مهم ..

            لين: وش؟

            فواز: لا ، لوصلنا للمكان بقول لك ..

            لين ببرود: طيب ، تصبح على خير ..

            فواز كان يناظر كتفها وانتظم انفاسها عرف انها نامت ، ظل يراقبها ويتاكد انها نامت اقترب منها ودفن وجهه بشعرها
            ، يريد يحس بوجودها حوله غمض عينه ونام وسط افكاره الحالمية ..


            باليوم التالي ~
            الساعة 9:11 صباحا ..

            جهزو اغراضهم وصعدو الطيارة ، طبعا بدون علم العيال عدا امه واخته فقط ..

            انصدمت لين لما قال لها انه باغي لندن !

            فواز: نامي على بال مانوصل ، لان فورا بنتمشى وبوريك اماكن ماقط شفتيها ..

            لين: قد رحت لها من قبل ؟

            فواز: اوه كثير ، منال مابقى مكان ماوديتها به (وانتبه لنفسه وسكت)

            لين كان الغطاء ساعفها وحاجب تعابير وجها الي تغيرت لحزن وبهمس: ربي يهنيكم ..

            فواز لاحظ تغير صوتها وحاول يغير الموضوع: ماقد سافرتي للخارج ؟

            لين حبت تغيضه: ياسر كان مخطط لهالشيء ، وسبحان الله كنا بس ربي ماكتب ..

            فواز كشر بوجهه: الله يلع...... استغفر الله العظيم بس ..

            لين بتمثيل: اسفه ماقصدت ..

            فواز صغر عينه: تردينها لي ؟

            لين طيرت عينها لفوق: لا طبعا ، بس سؤالك لزم اني اجيب طاريه ..

            فواز بحده: اسم ياسر ذه شيليه من حياتك ، وحطي ببالك انك ماتطلقتي وان اول رجل لك هو فواز ..

            لين: خير ان شاء الله ..

            فواز انقهر اكثر لما همشته (هين يا لين ، يومك ذه مابيمشي على خير)

            لين(على اساس انك مو قاصد ! اي بالمشمش ، اعرف انك تعمدت تجيب طاريها ، وانا لك بالمرصاد)
            .
            .
            .
            فتحت عينها على الاخر: ايش؟؟

            وعد: علامك كذا منفجعه !

            ريفان انتبهت لنفسها: لا ابد ، بس استغربت انكم ماقلتو لي ، وانتو كلكم عارفين ..

            وعد: اي ووين المشكلة ، اساسا احنا ماعرفنا الا بعد صلاة الظهر ، مسوي لها مفاجئه ..

            ريفان بحزن: اها ، طيب ..


            بالفندق ..
            لين ماقدرت اخفي اعجابي ، دارت بالفندق ..

            فواز انتبه لها وتبسم ..

            وصعدت معه للغرفة ، والعميلات لابسين تنورة صغيرة سودا وبلوزة رسمية بيضاء ..

            لين حاولت تخفي غيرتها: اغض بصرك فانت محاسب ..

            فواز: مالك شغل فيني ، العقوبة لي مهوب لك ..

            لين توجهت للتواليت: حتى النصيحة تردها برد مثل وجهك ..

            فواز بثقه: اي طبعا لاني مزيون ، اول مرة تقولين شي عدل لان اغلب كلامك ماصخ وماله معنى ..

            لين بنفس ثقته: لانه صح بترفضه ولا بيعجبك ..

            جاء بيرد فواز الا بدخله لين للتواليت وسكرت الباب بوجهه ، فواز بقهر ضرب الباب بقوة ..

            لين تبعد الخوف عنها: لاتكسر بابهم ، دوبنا واصلين ترى ..

            فواز بعصبيه: انا بوريك هين ، بغير ملامح وجهك ..

            لين ماعبرته ، وغيرت ملابسها ..

            لبست بنطلون اسود سكيني وبلوزة شتوية باللون الترابي ، وفردت شعرها ..

            وسمت بالله وفتحت الباب بشويش والغرفة كانت تعمها الهدوء(يارب مايكون هنا) ..

            وطلعت بشويش وتوجهت لتسريحة لبست حلق ذهبي لامع طويل ..

            وصندل زحف احمر ، حطت مكياج ناعم بالعين ..

            وروج احمر داكن ..

            وصارت تشوف نفسها بالمرايه وتتلفت ..

            فتح الباب وشافها واقفه عند المرايه وصارت يناظر بجسمها ، الي كان واضح انه متغير مرة ، منحوت ماشاء الله ..

            لين كشرت: اف ، مو حلو ..

            فواز: صادقه يسد النفس ..

            لين انتبهت له: ما طلبت رايك اساسا ..

            فواز: لزوم تطلبينه ، لاني بتحمل اشوف جسمك ، الله يجيرني بس ..

            لين رفعت حاجبها: خف علينا يا رشيق ، استوت لك كرشه وانت مو حاسس على نفسك ، مغير تزط بالاكل ..

            فواز: ما لومك ، مقهوره مني ، على الي اكله ما اسمن ، مو مثل بعض الناس بس يتنفسون يسمون ..

            لين قربت منه وبثقه: لاني سكر ..

            فواز توتر من قربها ، وبلع ريقه: ابعدي عني لايجيني السكر ..

            لين ببتسامه : صدقت ، لاجل مايرتفع الضغط عندي بسبتك ..

            ولفحت شعرها بوجهه متعمده ، رغم ان طول شعرها ما كان ساعفها مرة مثل قبل لانها قصته ..

            فواز ذاب من قربها وحركتها وباندفاع: اعوذ بالله ، عسى القمل مايجيني ، بقوم اخذ دوش ..

            لين بقهر: اي زين حسيت على دمك ، تحمم جبت لي المرض ..

            فواز وهو عند الباب: وانتي تحممتي ولا لا ، هو واحد ، ربي يصبرني عليك ..

            وسكر الباب ..
            لين انقهرت بقوة من كلامه ، ودها تبكي !

            لين: هين يا فواز انا بهالسفره بعلمك من هي لين ، بعدك ماعرفتني صح ..
            .
            .
            .
            رقم غريب ..
            وردت: هلا ..

            : نورة ..

            نورة استغربت: عفوا من معي !؟

            : انا ابو رعد يا ام رعد ..

            نورة انصدمت بقوة:.....

            ابو رعد بصوت حزين: ارجوك لاتسكرين ، انا ما دقيت لاجل استعطفك واقول لك اسف ! بس دقيت لاجل تحللي وتبيحين مني ..

            نورة بنفس صدمتها: للاسف جيت متوخر ، متوخر مرة.

            ابو رعد:نورة انا مريض ومابه دواء لمرضي ..

            نورة بدون نفس: ربي يشفيك ، خلص وش تريد ؟

            ابو رعد بين دموعه: انا مصاب بالايدز ..

            نورة كنه مويا باردة انكبت عليها وبصدمة: ايش تقول انت ..؟

            ابو رعد: والمرض ذه صار له زمان معي ، والي تزوجتها بعد مصابه مثلي وطلعت بنت مهوب شريفة ،
            تقول انها ارملة واكتشفت انها بنت ...... (وسكت شوي) ا
            ستغفر الله العظيم ، وانا وياها نتعالج ، وانا ان عشت اليوم بكره مابعيش ! طلبتك حللي وبيحي مني ..

            نورة بكت بصمت: يا ابو عيالي انا لو بسامحك مو لاجلك ، لاجل ربي يعفو عني ، وعقوبتك جاتك وهذا الي كنت ارتجيه واحذرك منه وكنت ماتنصت لي ..

            ابو رعد عض اصابعه ندم وبحسره: اخ يا نورة ، ياليتني كنت مطيع ..

            نورة تمسح دموعها: عمر ليت ماعمرت بيت ، توب لربك واكثر استغفار وربي يشفيك انت وحرمتك ..

            ابو رعد: اتمنى ماسببت احراجك يالغالية ، فمان الله ..

            نورة: ربي يحفظك ..

            نورة الي منهاره من الي صاب ابو رعد ، مصدومة ..

            ورفعت عينها لفوق وعيونها مليانه دموع : اللهم لك الحمد ، اللهم لك الحمد ..


            *قالتها من قلب يوما: لما ؟
            نورة حاولت مرارا وتكرارا ان تصلح علاقتها بزوجها ، ورغم ذلك تفشل ! لان الله يحبها لم يرد ان تصاب بالايدز ، احيانا نقع ببلوه او بمشكلة وازمه ولا نعلم ان هذه الازمه هي خيره لنا ! ونردد ان الله لايحبنا ..
            عجبا لنا ! هنالك رب يحبنا واحن بنا من والدينا ومن انفسنا ..
            اللهم لك الحمد حتى يبلغ الحمد منتهى ..
            .
            .
            .
            نزلو تحت بالفندق ..

            فواز: اي احسن لك ، لاتطفحين بالاكل ، تسمنين وتبلشيني ..

            لين رفعت حاجبها: محدن بيبتشل لسمنت غيري انا ..

            ولازم الصمت الطرفين ..

            فواز يناظر لين وهي تاكل باين انها جوعانه ، تبسم بلا شعور ..

            لين حست بنظراته وبا احراج: تراقبني !؟

            فواز انتبه لنفسه: اشوف شراهتك ، واتعوذ بالله ..

            لين بقهر رمت الشوكه بالطاولة: طيب يا فواز ..

            فواز:.....



            يتبع |
            التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 04-02-2015, 05:26 PM.

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




              فواز:.....

              لين: الناس لسافرو يرفهون على انفسهم ، وانت جالس تسد نفسي بالاكل ، لو خايف افلسك لاتقلق انا بدفع ..

              وقامت من الطاولة وطلعت من الفندق ..

              وصارت تمشي وهي تمسح دموعها وصارت تتكلم لحالها بحزن ..

              فواز: على اساس انها زعلت يعني ، اي روحي ما ردك الا بترجعين ، وهذاي جالس ..

              وصلت لنصف الطريق وشافت مقهى وبه بنات محجبات تشجعت انها تدخله ..

              كان كلامها انجليزي مقطع ، لين بهمس وبقهر: خوش بس , كلمتين مع بعض معرف أقولها ..

              التفت لها وحدة: انتي كويتيه ؟

              لين ناظرتها: لا ، سعودية ..

              الكويتيه جلست جنبها: اسمحي لي ..

              لين بترحيب: حياك ..

              الكويتيه ببتسامه: معاج جواهر من الكويت ، بس سمعت كلمة خوش قلت انتي كويتيه ..

              لين ردت لها الابتسامه: تشرفت بيك جواهر ، انا لين ..

              جواهر: يايه لحالج ؟

              لين: مع زوجي ..

              جواهر بغمزه: شهر عسل هاه ؟

              لين برمت شفتها على جنب: مالت عليه وعلى العسل الي يجي منه ..

              جواهر:!!!

              لين انتبهت لنفسها: اقصد إن شاء الله ..

              جواهر: هههههههههههههه يازينج ، ماخذه ولد عمج؟

              لين: لا ..

              جواهر: اي احسن لج ، البعد غنيمة ، شوفيني مغير هواش مع ريلي ، ربج يعين ..

              لين: ما رحتي معه !؟

              جواهر: الا ، بس هو مو راضي ينزل معي ..

              لين باندفاع: وانا مثلك ..

              جواهر بغيض: الريايل كلهم نفس بعض ، زين اني شفتج ماعندي احد ابلع معه ..

              لين : ههههههه انا جوعانه مرة ما افطرت ولاتغديت ..

              جواهر: كان رحتي لمطعم ، مو قهوة وغيره ..

              لين: لا ، مالي مزاج ..

              جواهر ببتسامه: على راحتج حبيبتي ..

              وجاء القارسون وطلبت كورسان بالزعتر وشاي ..

              وبعد دقيقتين جاتها رسالة نصيه (شكلك ضعتي يالدبه ، وين انتي؟)

              لين انقهرت منه وردت له(لا ماضعت مفكرني طفلة ! بخلص اكلي وبرجع للفندق لاتقلق علي)

              ورد عليها(حشى ماشبعتي! من قال اني قلقان عليك غيبي اليوم كامل ماهمتيني)

              لين بغيض: هين يا فوازوه ..

              وتركت جوالها صامت وناظرتها: اعذريني بس الحمقاء يراسلون ..

              جواهر: اي حمقاء ؟

              لين : حمقاء بعد ..

              جواهر ببتسامه: طيب ، اتركي جوالك وخلينا نتمشى ..

              لين بحماس: طيب بس اخلص اكل ونتمشى ..


              فواز يشرب عصيره وبثقه: بترجعين خلال ربع ساعة بالكثير ..
              وكمل شرب عصيره بروقان ، ولا يعرف ايش الي بيصير !



              السعودية ، الرياض ..

              بالتلفون ..
              ميثاء: اي يمه الحمدلله هو طيب ..

              ام ميثاء: عطيني اكلمه ..

              ميثاء بصوت مسموع: خلود ، خلودي وينك ..

              خالد جاها يركض: نعم يمه ..

              ميثاء: كلم جده ..

              اعطته السماعة ، وقامت للمطبخ تحضر العشاء ..

              وشافتها بالمطبخ تقطع البصل ..

              ميثاء: اتركي عنك ، انا بسوي العشاء ..

              هياء: لا لا ، انتي روحي ارتاحي ، ابي اسوي العشاء من يداتي ..

              ميثاء انتهزت الفرصة ، وراحت تنظف غرفة ولدها ..

              وبعد نصف ساعة رجع هاني من البيت ..

              توجهه لغرفته وغير ملابسه ..

              هياء: استواء العشاء حبيبتي ..

              هاني توجه لطاولة وجلس وبحماس: ماتدرين قد ايش انا جوعان ..

              ميثاء جات وجلس ولدها جنبها ..

              هياء ببتسامه: عوافي حبيبتي ..

              هاني: بسم الله ..

              واكل اول لقمه وكح: كح كح ..

              ميثاء مدت له المويا وباندفاع: بسم الله عليك ..

              هاني شرب الماي وناظرها بغضب: وش هالطبخه الزفته ذي ، كانك ماتعرفين تطبخين يا ميثاء ماله لزمه تتفننين ..

              ميثاء ناظرت هياء بصدمة وتاره فيه: لا هاني انا ..

              هاني قاطعها: العماء بعيون الشيطان ، لو انا بمكانك انطم ما اتكلم بعد هالطبخه الزفته ،
              استغفر الله العظيم ، طبخك كله ملح بملح ، تطبخين ملح انتي ؟

              هياء بتوتر: هاني حبيبي روق ..

              ميثاء انصدمت منها ومنه: ا..

              هاني رمى المنديل الي مسح فمه وقام وبحده: الله يعز النعمة بس ..

              ميثاء ناظرت هياء بذهول: هذا الي قدرتي عليه (وهي تقلدها) هاني حبيبي روق ! كنتي اعترفتي له ..

              هياء بتوتر: انا اول مرة اشوفه كذا ، توترت وخفت والله ماعرفت ايش اقول لاقول ،
              سامحيني ميثاء اول مايروق هاني بقول له كل شي ..

              ميثاء قامت من الطاولة: يكون وقتها ماله لزمه لكلامك ابد ، وقت الصراحة راح ، لانك تاخرتي مرة ..

              هياء: ايش تقصدين ؟

              ميثاء مسكت يد ولدها: تعال خلود اسوي لك توست وجبن ابرك لي ولك ..



              لين تشوف الساعة: مو كنا تاخرنا ..

              جواهر تشوف الساعة المشيره لثامنة: معج حق ، الاهم ان احنا انبسطنا وانا وايد مبسوطة بمعرفتج ليونه ، وهذا هو الفندق ..

              لين ببتسامه: تسلمين حياتي ، مع السلامة .

              ونزلت بكيسها الكثيرة وجاء العامل وساعدها بشيلهم وراح معها للغرفة وحط الاكياس بالارض وطلع ..

              لين صارت تناظر يمين ويسار ماشافته وبهمس: وين راح ذه ؟

              الا بصوت من وراها يجمدها: وين كنتي يا هانم ؟

              لين بدون حركة ، خافت من نبره صوته وخذت نفس عميق والتفت: كنت ....

              ماحست نفسها الا بالارض من قوة الكف ، كانت مصدومة من حركته ،
              نزل لها من تحت ومسكها من كتفها بقوة وصار يهزها وبصراخ: شوفي كم الساعة الان ! من وين كنتي طالعه ودوبك ترجعين ؟ ل
              احسيب ولا رقيب ، اتصلت بك فوق العشرين مرة ماتردين ، انتي تظنين ان السالفة هي سالفة عناد وتحدي؟ احنا مو جالسين نصور فلم ولا نقرا قصص حب وهمية ..

              لين:......

              فواز كمل والشرار يطلع من عيونه: لو ضعتي او صار لك شي ؟ ذه كله مايهمك ! انتي بذمتي ولنفصلنا سوي الي تريدينه بس الان لا ولا اسمح لك ..

              لين بعدته منها بقرف وقامت من الارض ويدها على خدها: ما اسمح لك تمد يدك علي ، حتى لو كنت بذمتك ، ضربك لي من دون ماتسمع اقاويلي يعد جرم ..

              فواز بعصبيه وهو يشوف نظراتها الي مليانه قرف منه: ايش هالكلام الجديد الي اسمعه ؟

              لين تقاوم دموعها: يا ابو عمر انا غلطتي اني قبلت اتزوج واحد مثلك ..

              فواز فتح عينه على الاخر وبصدمة : ايش!!!؟؟؟

              لين كملت: ان وحدة مثلي رضت تتزوج اب لسته عيال ، ماعشت لا شهر عسل ولا اسبوع ولا حتى يومين ،
              ماقط رحت معك مكان الا وتمشكلنا به اللهم مكة كانت غير ، لانك كنت تداريني بسبب الوضع الي صار ..
              لو منال حبيبتك سوت الي انا اسويه صدقني ماكنت تجرأت ورفعت يدك او حتى صوتك عليها ،
              وانا لو اسوي شي مخالف من لبس من طلعه من وظيفتي تكبرها لي وتسبب لي الف مشكلة على لاشيء ..

              فواز بصدمة كبرى ماقدر يرد عليها ..

              لين نزلت دمعتها على خدها: لاتهنيت بزواجي الاول ولا معك انت ، انت مفكر اني اموت بياسر !
              وانا اساسا ما اواطنه وانا لو بخونك صح ، بخون بدون ماتدري ،
              بس لاني عفيفه ، وما نظرت لرجال غيرك ، وبكذا انت تكافئني !!!؟
              بكذا يا مثقف يا واعي !؟ (وبصراخ) وعلى فكرة ترى الي صار كل ذه مخطط من واحد من عيالك وانا متاكده ..

              فواز ناظرها بذهول: عيالي !

              لين بنوحه: اي عيالك ، لانه رافضني مو باغيني معك انت ، صدقني هالشي مايجي الا من القريب يا فواز .
              .انت ماخذ من عيالك انهم ملاك وانا الشريرة والحقوده ، ترى مو كل مرت اب نفس بعض ، ك
              ل واحد ينفرد بذاته مو شرط نسخ ولصق ! ولا ماكان سميت دنيا !
              يا فواز انت قاسي معي مرة ، ومع منال عسل ..
              وعلى فكرة انا وجودي معك الان فقط اني ابرئ نفسي من هالتهمه الشنيعه ،
              وبعدها (وناظرته وعينها مليانه دموع) انت من طريق وانا من طريق ..

              وخذت بجامتها من الشنطة وتوجهت للتواليت ، وتركته مصدوم من كلامها ، عجز انه يرد ..
              وقط نفسي بالكنبه وهو ما زال بحالة صدمة وذهول ..

              شافت نفسها بالمرايه وعينها حمراء ومليانه دموع كتمت شهقاتها ..

              ولعت صنبور الماي وغسلت وجها كله وبللت شعرها بمويا باردة وهي تحس بحرارة ونار بجواتها ..

              تريد تطفيها وماقدرت ..

              شلحت ملابسها ولبست بجامتها من الساتان با اكمام طويلة باللون الاسود ..

              وطلعت من التواليت ، ما رفعت نظرها ..

              لمت اغراضها ، وهو يناظرها ويشوف حركاتها وبهمس: ايش تسوين ؟

              لين بدون ماتناظره: احجز لي ، اريد ارجع لرياض ..

              فواز: وليه ؟

              لين: انا حالة ماتسمح للاستجواب ..

              فواز: جاوبي ..

              لين : ......

              فواز ناظرها: جاوبي ..

              لين: منيب عارفه ليه جاتك فكرة السفر يا فواز ؟ والاوضاع الي بيننا اساسا ماكانت تشجع لاي شي ،
              وانا انتظر اني ابرئ نفسي وبعدها بتطلق منك ..

              فواز: وبتتزوجين من بعدي صح ؟

              لين ناظرته وبسخرية: هالشي راجع لي يا فواز ..

              فواز قام من مكانه: يعني بتتزوجين ؟

              لين: يمكن ليه لا ..!

              فواز اقترب منها ومسك كتفها وفقد سيطرته: لا لين ، انتي لي انا وبس ، ماتاخذي غيري ..

              لين: افهم انك بتخليني معلقه !؟

              فواز: ........

              لين نزلت يده من كتفها: ارتاح ، انا من بعدكم كرهت الرياجيل كلهم ، كرهتوني بيهم ..

              فواز كنه مويا باردة انكبت بوجهه وبصدمة: لهدرجة ؟

              لين: واكثر بعد ، صعب جدا اني اعيش مع واحد مو واثق فيني ابدا ..

              فواز لمعت عينه وضم وجها: انتي خبله اكيد ، بعد كل الي صار بيني وبينك تقولين ما اثق ؟
              انا اقول اشياء واسوي شي مخالف لقولي ، اناقض نفسي عشان اني ما اتحمل بعادك عني ..

              لين تاثرت بكلامه بس مابينت: نرجع بالزمن للورئ ، في حالة لقائي بياسر ، تقول الان انك واثق ورده فعلك طبيعية و
              بعدها با ايام كنت فكرت بعقل ان لين لايمكن تخونك ، وين الثقه الي تتكلم عنها ؟

              فواز : ولو هالشي صار معاي ايش بيصير لك ؟

              لين نزلت يده وبحزن: للاسف انا مريت به ، روحتك لبيت عيسى ماكانت عبث ولا لبنتك ، كنت تعرف ان عيسى طالبك عشان اخته ..

              فواز قاطعها: لا تظلميني لين ارجوك ..

              لين: انا شفت بعيوني ما احد قال لي ، كانت متلهفه لشوفتك وصرت تناقشها وتناقشك ..

              فواز باندفاع: اقسم بالله الواحد الاحد اني كنت صاد عنها وكل مانويت اروح كانت تمنعني وانا كنت اردها ..

              لين بسخرية: وهذا ياسر لما كان يناقشني ، كنت ارده وانت سامع كل كلامنا فواز ، فا ليه تشك فيني ؟

              فواز حط يده على راسه: ويبقئ جيه ياسر سر كبير حاولت اعرفه بس عجزت ..

              لين بثقه: فواز لاتكذب على نفسك ، انت ماحاولت الشيطان تمكن منك ،
              ولا اقل شي ممكن تسويه انك تبحث عن الصدق والحقيقة ، كنت رحت حتى لياسر وسالته وسويت ابسط الامور ..

              فواز والغيره تاكله: انا لو شفته كنت قتلته صدقيني ، مو بيدي والله ..

              لين تحارب دموعها: هذا مكانتي عندك ، اتهامك الباطل وشكك فيني ، وبرائتي بثبتها لك وحسبي الله ونعم الوكيل ، ارجوك احجز لي ..

              فواز (كيف اشرح لك ياعين ابوي اني واثق بك ، بس ما اعرف اشرح لك كيف !) تنهد وحجز لهم ..
              .
              .
              .
              بالغرفة ~
              شافها نايمه وقام توجه للمطبخ عطشان ، وسمعت صوت ضحك ولده وتوجه لغرفته واقترب منها وشاف الباب مردود ..

              خالد: هههههههه

              ميثاء: ههههههه وبعد ايش تريد تسمع ..؟

              خالد: يمه ابوي ليه صارخ عليك ؟

              ميثاء ناظرته: كان تعبان مرة حبيبي ..

              خالد: ابوي شرير صح ؟

              ميثاء باندفاع: لا خالد ، ابوك يحبك مرة لاتقول هالكلام بزعل منك ..

              خالد: اجل ليه يعصب عليك واجد ؟ هو مايحبك ؟

              ميثاء ناظرته بحزن وببتسامه صفراء: عصب لانه تعبان مرة ، شغله كثير لشفت ابوك قول له الله يجزاك خير يالغالي ، ابوك يسوي اي شي عشانك هو يحبك مرة ..

              هاني الي انصدم من كلام ميثاء عنه ، وهي تحاول انها ماتكسره قدام ولده ! وهالشي اثر به كثير ..

              ميثاء باندفاع: وبعدين ليه كل هالاساله ؟ يلا ننام عشان نصحى بدري لاتروح علينا صلاة الفجر ..

              خالد بحماس: اي يلا ..

              ميثاء باست جبينه وخففت على النور وتسطحت معه وهي سرحانه للبعيد ..

              هاني نزل راسه وعلامات الندم بوجهه ..



              باليوم التالي ..
              الساعة 7 المغرب تحديدا ..

              نورة بخيبه امل: ايش قصتكم انتو ؟ لزوم تتجادلون يعني؟

              فواز تنهد: هذا طلبها مقدرت اجبرها ..

              نورة بقهر: اووف منك بس ..

              توجه للغرفة وشاف ان ملابسها مازالت بالشنطة وبهمس: بعدك مصره على قرارك ..!؟

              لين بدون ماتناظره: اي يا ابو عمر ..

              فواز فتح جواله وفتح الواتس اب ، وشاف رسايل كثيرة ومن ضمنهم رقم غريب وبه كلام كثير ..

              وبه صور لجناحه وكلام خاص دار بين ياسر ولين ..

              فواز ثار وماقدر يمسك نفسه ومد جواله لها ، لين ناظرته بغرابه وخذت جواله ..

              وقرات الكلام الي صدمها ، هالاشياء دارت بين ياسر وبينها لما كانت على ذمته ! وصورة لجناحها الحالي ..

              وناظرت فواز الي كان وجهه احمر من كبته لعصبيته وغيرته الواضحة بمحياه ..

              لين خذت نفس عميق: فواز طلقني ..



              انتهى البارت |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                #لين طلبت الطلاق , هل بيطلقها فواز , وأيمن وريفان ايش بيتخذون للخطة ألي بعدها أو وقفت الأمور بعد طلاقهم " إن حدث " ..؟؟

                #رفضت هدى أي فرصة أو أقتراب سعد منها , هل مابعد ذلك فترة الطلاق , وبيرضى أبوها ..؟ أم أنه بتعطيه فرصة اخرى ..!؟

                #هاني صدمنا بتنفيذ كلامه , وتزوج هياء ألي تكبره با أعوام , وميثاء ألي حاولت تسكت وتعدي الأمور كاتنفيذها لخطة لين , ايش الصراع ألي بتلاقيه من هياء ..؟
                وهل بتحافظ ميثاء على هدوء أعصابها ..؟

                #يزيد ورائد بعد موت رعد لم يعد كلاهما على قيد الحياة " من الصدمة " , وبعد محاورة لين لهما , هل بيرجعون للخطاء مجددا ..؟؟

                #أمن الممكن أن تكون منال العالم بخطة أيمن وريفان , لتكون على ذمه فواز من جديد ..؟

                # فواز ممكن تتغلبه العاطفة ويرجع منال ..؟ وأم فواز بتنفذ كلامها له ..؟

                أحداث جديدة وشاملة بالبارت القادمة , كونوا بالانتظار ..

                أسعدكم البارئ |

                تعليق

                • الباحثة عن السعادة
                  عـضـو
                  • Feb 2015
                  • 2

                  رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                  روووووعة بجدد انا متابعة حضرتك من بداية الرواية بس قلت لازم اعلق علشان بجد هي رائعة
                  كنت عايزة اعرف لو في معاد محدد و لا لأ

                  تعليق

                  • حلم سيكون
                    عـضـو
                    • Oct 2012
                    • 31

                    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                    المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا
                    تحية طيبه وبعد :

                    انه حرف , حلم سيكون , جيهان , نبيله , ريموو , لوف , لصمتي حكاية ..
                    أشكركم وبشده على التعليقات والتوقعات الجميلة , وكم أسعدني ذلك , أسال الله العلي العظيم أن يسعدكم ويوفقكم بالدارين ..
                    ولكل من تابعني له نصيب بهذا الدعاء ..

                    دقائق وينزل البارت الجاي , رعاكم الله |
                    يسلموو قليل في حقكك حبيبتي..
                    بارت جمييييل كجمالك سندورتي..
                    وفي أنتظارك..


                    تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام منتدى عبير

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                      المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا


                      #لين طلبت الطلاق , هل بيطلقها فواز , وأيمن وريفان ايش بيتخذون للخطة ألي بعدها أو وقفت الأمور بعد طلاقهم " إن حدث " ..؟؟

                      نو نو ما رح يطلقها فواز ، وايمن وريفان ما أظن رح يسوون شيء جديد عشان لا تصير الخطة مكشوفة

                      #رفضت هدى أي فرصة أو أقتراب سعد منها , هل مابعد ذلك فترة الطلاق , وبيرضى أبوها ..؟ أم أنه بتعطيه فرصة اخرى ..!؟

                      بعد نو نو ما في طلاق اعتقد أنها بس تدب هالسعد عشان يندم ع اللي سواه معاها وأكيد أبوها ما يرضى حتى لو طلبت هي الطلاق يمكن بعد شد ومد تعطيه فرصة جديدة لو انه ما يتساهل

                      #هاني صدمنا بتنفيذ كلامه , وتزوج هياء ألي تكبره با أعوام , وميثاء ألي حاولت تسكت وتعدي الأمور كاتنفيذها لخطة لين , ايش الصراع ألي بتلاقيه من هياء ..؟
                      للحين أحس ان هاني ما تزوج وهالهياء مجرد مقلب كيف ما ادري بس في أن بالنص وأكيد هياء ما رح تتركها لحالها وتصير تتمشكل معاها
                      وهل بتحافظ ميثاء على هدوء أعصابها ..؟
                      نو نو فالطبع يغلب التطبع ميثاء حاولت تكون هادية ومطيعة عشان الخطة اللي عطتها لين بس ما رح تقدر تتحمل إهانات هاني واكيد رح تفقد أعصابها

                      #يزيد ورائد بعد موت رعد لم يعد كلاهما على قيد الحياة " من الصدمة " , وبعد محاورة لين لهما , هل بيرجعون للخطاء مجددا ..؟؟

                      يمكن أي ويمكن لا يعني كلام لين لهم اكيد أثر عليهم بس يمكن يكون هالتأثير بالإيجاب ويردون للحياة بشكل أفضل ويمكن يكون بالسلب فيعودون لما يفعلون

                      #أمن الممكن أن تكون منال العالم بخطة أيمن وريفان , لتكون على ذمه فواز من جديد ..؟
                      يس يس أنا قبل قلت أن يمكن هلتخطيط كله يكون من تحت راسها عشان ترجع لفواز وربما يكون اعتقادي خطأ

                      # فواز ممكن تتغلبه العاطفة ويرجع منال ..؟ وأم فواز بتنفذ كلامها له ..؟

                      نو نو هو م رح يرجعها ، وام فواز أكيد بتنفذ كلامها لو رجع منال لذمته

                      أحداث جديدة وشاملة بالبارت القادمة , كونوا بالانتظار ..

                      أسعدكم البارئ |
                      الله يسعدك غاليتي بجد استمتعت بهالبارت
                      بس بجد هالفواز دمه ثقيل وما ينبلع أبدا ما حبيته
                      و ريفان متى تحس وتعرف أن أيمن يخدعها لازم يسوي لي حركة عشان تشك فيه
                      نورة كاسرة خاطري
                      بانتظار البارت الجاي فلا تطيلي الغياب
                      أعطر التحايا وارقها لك

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...