رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )
تقليص
X
-
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
#لين طلبت الطلاق , هل بيطلقها فواز , وأيمن وريفان ايش بيتخذون للخطة ألي بعدها أو وقفت الأمور بعد طلاقهم " إن حدث " ..؟؟
بيطلقها بس قبل لاتتطلق بيكتشف ان الخطه سببها ريفان وايمن وبكذا رح يخسرها ل لين ورح يزعل زعل كايد من بنته وبيعتبرها السبب واحتمال يقاطعها... وحتى رح تعرف ان حتى هي جزء من الخطه واستغلها عشان حاجه في نفسه وبتعرف مدى غبائها... وهي اللي تحاول بعدين تصالح بين ابوها ولين
#رفضت هدى أي فرصة أو أقتراب سعد منها , هل مابعد ذلك فترة الطلاق , وبيرضى أبوها ..؟ أم أنه بتعطيه فرصة اخرى ..!؟
اذا سعدد اثبتلها انه اسف ع كل شي عمله رح تعطيه فرصه ثانيه
#هاني صدمنا بتنفيذ كلامه , وتزوج هياء ألي تكبره با أعوام , وميثاء ألي حاولت تسكت وتعدي الأمور كاتنفيذها لخطة لين , ايش الصراع ألي بتلاقيه من هياء ..؟
هيا شكلها مو راعيه مشاكل او بالاصح اتمنى انا كذا.... اذا مو كانت مشكلجيه رح يتعايشو مع بعض لان مافي غير ذا الحل الا اذا ميثا تريد ترجع عند امها شي ثاني...
وهل بتحافظ ميثاء على هدوء أعصابها ..؟باختصار رح ترجع حليمه لعادتها القديمه
#يزيد ورائد بعد موت رعد لم يعد كلاهما على قيد الحياة " من الصدمة " , وبعد محاورة لين لهما , هل بيرجعون للخطاء مجددا ..؟؟لا ماعاد يرجعون وبكذا تكون كسبت كل العيال ماعدا ريفان العنيده ولو انها فتحت قلبها للين رح تعرف انها طيبه ومافي منها
#أمن الممكن أن تكون منال العالم بخطة أيمن وريفان , لتكون على ذمه فواز من جديد ..؟لا مو منهم بس جات لمصلحتهم
# فواز ممكن تتغلبه العاطفة ويرجع منال ..؟ وأم فواز بتنفذ كلامها له ..؟لا ما اتوقع يرجعها..ولو رجعها هذا بيعقد الامور بينهم اكثر للين واذا تزوجها امه ممكن تزعل بس مارح تنفذ كلامها
وبس كاأني طولت صح ^_^
بانتظار البارت عزيزتي
دمتي بود (^o^)
ربي يحفظك , الصراحة توقعاتك رهيبة ماشاء الله ..
تحليل منطقي وسليم واتمنى أنه يصيب ياعسل , شاكره لك متابعتك وردك الجميل ..
بارك الله بك |
تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
اتوقع انه منال حتشارك ريفان وايمن في خططهم لطلاق لين ......
اتوقع انه فواز رح يرجع منال العالم عذمته كعقاب للين قبل مايكتشف الحقيقة ......
لين حتفضل عذمته لكتشاف برائتها بس بعدها حتصر عالطلاق كرد اعتبار لكرامتها (( وانا معاها))) .....
هاني حيندم علي ظلمه لميثاء لانها ثوبتها صادقة وفعلا ناوية تتغير بس هو بشر صعب يغفر الزلة ....
هاذي توقعاتي اتمني اني اكون قد اصبت حتي بالقليل
تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام منتدى عبير
حماسك أعجبني ويارب مايكون أخر رد لك , بكون سعيدة جدا لكتابة توقعاتك بالبارت المقبل ..
ربي يشرح لك صدرك وييسر لك أمرك |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
أشتقت لك حبيبتي وأشتقت لتوقعاتك , ربي لايحرمني منكم ..
ولن اطيل أكثر وسيتم مراجعه البارت وأنزاله فورا , رعاك الله |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
سلاممم عليكم ..... كيفكم ..؟؟؟ وحشتوني مررررررهههه.. والباررتتت جميل جميييلل جميييلل جميييللل اتعب وانا اقول جمييل
#لين طلبت الطلاق , هل بيطلقها فواز , وأيمن وريفان ايش بيتخذون للخطة ألي بعدها أو وقفت الأمور بعد طلاقهم " إن حدث"..؟
امممم..... ما اتوقع .. بيتراجع في اللحظه الاخيره ومارح تمشيها لين كذا...ما ادري وش الخطه بس اتوقع فيه خطه كمان
#رفضت هدى أي فرصة أو أقتراب سعد منها , هل مابعد ذلك فترة الطلاق , وبيرضى أبوها ..؟ أم أنه بتعطيه فرصة اخرى ..!؟
مدري اكيد مارح تعطيه فرصه لانها غبيه وما اطيقها لا هي ولا اسلوبها
#هاني صدمنا بتنفيذ كلامه , وتزوج هياء ألي تكبره با أعوام , وميثاء ألي حاولت تسكت وتعدي الأمور كاتنفيذها لخطة لين , ايش الصراع ألي بتلاقيه من هياء ..؟
وهل بتحافظ ميثاء على هدوء أعصابها ..؟
اممم صدق صدمه والحريم كيدهن عظيم ومارح تقعد هياء الملاك الحسن طول حياتها او الشهر حتى لو كانت ما تتصنع ذا واكيد ميثاء بتنفجر في اي لحظه لو قعد هاني على اسلوبه السخيف
#يزيد ورائد بعد موت رعد لم يعد كلاهما على قيد الحياة " من الصدمة " , وبعد محاورة لين لهما , هل بيرجعون للخطاء مجددا ..؟؟
مارح يرجعون كفايه رعد مات وقدامهم احسها قرصه كل ما فكروا يرجعون بكلامهم
#أمن الممكن أن تكون منال العالم بخطة أيمن وريفان , لتكون على ذمه فواز من جديد ..؟
لا ما اتوقع ...
# فواز ممكن تتغلبه العاطفة ويرجع منال ..؟ وأم فواز بتنفذ كلامها له ..؟
وبيكون فواز غبي لو رجعها وبينطبق عليه لقب "الساذج"
و مشكوره وبانتظارك في البارت القادم
تقبلوا تحياتي ..
اختكم جيهان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
يا هلا بالغالية ..
الله الله عليك , ايش قصتكم اليوم أنتو ..؟
توقعاتكم تهبل , يعني أقول لكم كملو الرواية بتبدعون بيها ماشاء الله عليكم ..
أنتي رائعه جيهان , وتوقعاتك بتصيب بإذن الله .
أشكرك لحسن المتابعة , رعاك الله |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
لين وفواز موقف متازم فواز عنده حق وموقفه صعب على اى رجل
ولين كمان عندها حق الثقه لا تتجزا
ايمن وريفان حيقعوا فى شر اعمالهم ريفان غبيه
على الاقل كانت قارنت بين منال بانانيتها وحبها لنفسها وبين
لين وحبها لهم وتضحيتها وخوفها عليهم ايمن قله الاصل ده طبيعى
فى عيلتهم اكبر مثال منال
منال بدل ماتفكر ترجع لاولادها وتعوضهم عما فعلته حبه بس ترجع لفواز
علشان وضعها الاجتماعى
هدى وسعد الجفاء والعقاب ليه حد احيانا لو زاد عن حد قلب ضدته
ميثاء مش متخيله انها قادره تستحمل كل ده
مش عارفه ليه حسه ان هياء دى خدعه من هانى
تسلم ايدك ساندرا
كومه من الجمال أنتي , بعدما رأيت ردك وتوقعاتك التي توحي لي با أفكار ..
قد أتممت بقيه الرواية , وسيتم أنزاله بإذن الله ..
ربي يسعدك ويرضى عليك حبيبتي |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
روعه " أميرتي " توقعات خورافيه ..
ولا شك بأنها ستصاب !
والان سنعرف , بعد هذا البارت ..
ربي يوفقك ويستر عليك |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
البارت ال 27
ام فواز فتحت عينها على الاخر: لا منت بصاحي ابد ، طلقت لين !!!!
نورة بصدمة: تمزح ؟
فواز تنهد: طلبت مني الطلاق وطلقتها ..!
ريفان اخفت ابتسامتها العريضة: وش السبب يبه ؟
فواز قام وراح للحديقة ولحقته ريفان بسرعة وباندفاع: يبه وقف ..
فواز وقف بدون مايلتفت لها ..
ريفان بود: لاتحزن يبه ، هي عافتك عوفها بعد وطالمة رخصت بك عشان طليقها براحتها ..
فواز:......
ريفان كملت: وانا من الاول ماكنت راضيه فيها وحقيقتها بينت يبه ، انا ادري انك مصدوم فيها ومالك خلق نقاش بس يعلم الله اني حبيت اخفف عنك ..
فواز الي كان مصدوم من كلام بنته ، لزم الصمت ..
.
.
.
ابو بكر: طالمة ان جيتك عندي هي بلا زعل وخرابيطه راضي به ، بس مابه لزوم تنامين كنتي جيتي زيارة بس ..
لين:.........
ام هدى: رغم انه مايعزي عنك ، جيتك ذي حاسه بها شي ..
ام بكر: علامكم ؟ كنا ماتبون جيتها (وناظرتها) حياك يا يمه والبيت بيتك ..
لين ببتسامه ذابله: الله يحيك حبيبتي ، انا بصعد فوق اريد اريح ..
ام بكر: اي يايمه ماتبين تتعشين ؟
لين: لا مانيب جوعانه ، تصبحون على خير ..
الكل: وانتي من اهله ..
صعدت الدرج وهي تتثاقل بمشيتها ، وهي تتذكر كلام فواز الاخير لها ..
**
لين: طلقني يا فواز , طلقني ..
فواز ناظرها بصدمة: وش تقولين أنتي ..؟
لين: هذا هو الحل الوحيد ..
فواز أقترب منها: لين مو أنتي واثقه من برائتك أثبتي لي , ولا وين كلامك ..؟
لين:وأنت بتنفذ ألي بقوله ..
فواز: حرف حرف ..
لين: ودني لبيت أهلي وأنشر الخبر لعند أسرتك أنك طلقتني بالثلاث وصك الطلاق وصلني ..
**
هزت راسها وكنها ترفض هالشي ، دخلت غرفتها وقفلت الباب ..
جلست بطرف السرير وهي تشوف زوايا غرفتها وكل شي بها وبهمس: ورجعت لغرفتي من جديد وهالمرة بلا روحه ..!
.
.
.
بالمستشفى ..
الدكتوره: مبروك المدام حامل ..
هدى بصدمة: ايش؟
سعد بفرحه: صدق !؟
الدكتوره ظنت أنها خايفه وببتسامه: ماتخافي بعد سنه بتحملي تاني , والوجع بتنسينه!
سعد ببتسامه: ان شاء الله ..
هدى كان الحزن بمحياها: انا قد رحت لك وقلتي ان بيويضاتي ضعيفه ، وانا ماكملت علاجي معك ، كيف حملت ؟
الدكتوره: لان وزنك نزل ، وحدث الحمل ، بسبب سمنتك قبل كان صعب جدا انك تحملين ..
هدى بنفعال: دكتوره اكيد انتي غلطانه ..
الدكتوره: مو باين انك فرحانه بالخبر ياهدى !؟ لو غيرك كان رده فعله احسن من كذا ..
سعد مسك يد هدى وطلعها من الغرفة ، لانها مابتسكت وامكن تنهار ..
صعدت معه السيارة وهي بحالة ذهول ..
سعد بسعادة: مافي احد بالدنيا قد سعادتي ، واخيرا بصير اب !
هدى: لا مش ممكن ..
سعد: خلص انتي حملتي ..
هدى بحزن: الولد ذه لايمكن يعيش لزوم يموت ..
سعد وقف السيارة وناظرها بحده: انتي اكيد تخبلتي ؟ تقتلين روح بدل ماتشكرين ربك على هالنعمة ؟ غ
يرك محروم منها ، شوفي اختك لين مثلا تريد الخلفه وربي ماكتب لها لو هي بمكانك ماكان رده فعلها مثلك ، قولي الحمدلله ..
هدى بشراسه: انا اريده يموت لانك انت ابوه ..
سعد بصدمة: ايش ؟
هدى بسخرية: ايش مفكر اجل ؟ اني ما اريد الولد كذا وبس ! للاسف انا معك ما اشعر بالامان واحس ان ممكن باي لحظة
تتخلئ عني وتتركني مثل ماسويت لي عشان خلود ..
سعد بتعجب: ايش عرفك با اسمها ؟
هدى بنفس سخريتها: ومثل هالشي يستخبئ يا سلطان الغرام ! مقصر علي من اول عشانها
وشوف النتيجة مير ان دعوتي استجابت لك ولها ، انا بطين عيشتك مثل ماطينت عيشتي
وذيك ربي جازاها عشان ماتبصبص بالرجال عن طريق حرام ..
سعد شد على زندها وبعصبيه: لاتخليني امد يدي عليك وانسى انك حامل ..
هدى: ههههههههههههههههه ..
سعد:!!!
هدئ: ههههههههههه ضحكتني الصراحة ، اسمع ..
لو تضربني وتكسر ضلوعي كلامي ذه منيب ساحبته ولا تغير بشي ابد ، وودني بيت اهلي امكن اسوي شي بروحي ان شفتك ..
سعد: ناويه على الطلاق يعني ؟
هدى بتفكير: تصدق عاد وش ناويه عليه ، اني احب لي واحد بهالفترة واهملك ويكون وقتي كله له وفلوسي الي بالبنك له هو ، ايش رايك بس ؟
سعد اعطاها كف على وجها وبحده: صدق انك قليلة ادب ، انتي ماتستحقين اي فرصة ..
هدى قاطعته: لحظة لحظة ، الفرصة انت الي ماتستحقها ، حط ببالك يا سلطان الغرام يابو بوكيه ورد لبنات الفيس بوك ،
ان الثقه ان اهتزت بين الرجال وزوجته ماترجع مثل قبل لو وش يكون ، الا بقدره الجلاله ، وانا ثقتي بك مو تحطمت وبس الا انعدمت ،
ولا تجلس تاخذ دور الزوج المثالي فرصة وفرصة ، اي فرصة تتكلم عنها؟
شكلك ناسي انك انت الي بغيت ترجعني وانا رافضه ، ولوديتني لبيت ابوي رقمك ذه بينحضر ولا عاد تتوسل لي كنك كلب ماله صاحب ..
سعد فتح عينه على الاخر: لسانك طول وترديتي ، صدمتيني فيك ..
هدئ: صدمتي بك اكبر ، وورقة طلاقي بالثلاث اريدها بكره تاصلني ، وولدك ذه مابعد ينفخ به الروح وموته ابرك من عيشته ..
سعد صر على اسنانه: انتي انسانه مريضه ..
هدى: ودني لبيت اهلي بس ..
سعد: وبلا رجعه ..
وسرعان ماوصلها لبيت اهلها ، وتخبت لاجل ابوها مايشوفها وصعدت فوق لغرفتها وشافتها مقفله ..
لين انتبهت لمقبض الباب وقامت فتحته وببتسامه: هدى..
هدى ردت لها الابتسامه وحضنت اختها بكل قوتها: ياروحي لين ، وحشتيني ..
لين استغربت من اختها ، حضنتها بشوق ولهفه وردت لها الاشتياق بتعابير واستقبال حار ..
جلستها جنبها ..
هدى: لاتقولين لابوي اني هنا ..
لين مافهمتها: كيف ؟
هدى: انا برجع هنا ليونه وبتطلق ..
لين بصدمة: انتي بعد بتطلقين ؟
هدى: كيف انتي بعد ؟
لين: كملي سالفتك وبعدها بقول لك سالفتي ..
وقالت هدى كل الي صار لها ولين مصدومة ونفس الوقت فرحانه: وولدك يا هدى؟
هدى بفرحه: بربيه انا ، هو مهوب كفو لاي شي ، انا خلص لين كرهته ولا عدت اطيقه ابد ..
لين بحزن: لا يا هدى ، لاتعيشين ولدك بعيد عن ابوه وعطفه ، انتي بتدمرينه ..
هدى بين دموعها: يا لين هو كسر شي لايمكن جبره ..
لين بحنان: مهما وش كان ، ظلي هنا شهر او شهرين لحد ما تطيب نفسك وبعدها جرحك بيزول ..
هدى: لا ، الا الثقه ..
لين: الحياة صعبة مو مثل ما انتي مفكره وابوي بيرخص بك ، صح هو طيب ويحبنا بس هو يرفض شي اسمه طلاق وانتي تعرفينه ..
هدى: هذا هو رضى انك تطلقين من ياسر ..
لين: لانه مايصلي ، بس انتي يصلي ، وظروفك غير عن ظروفي انا قبل ،
استهدي بالله ياختي وقومي توضي وصلي ركعتين واشكري ربي انه اكرمك ..
هدى: طيب ..
لين مسكت جوالها ودخلت على الواتس تراسل ربيعاتها..
.
.
.
في صباح اليوم التالي ~
ايمن بفرحه كبرى: من جدك طلقها ؟
ريفان بحماس: اي والله ، وبالثلاث بعد ..
ام ايمن ابتسمت وناظرت منال: شفتي كيف انه يحبك ؟
منال ببتسامه: هو يحبني لايمكن ينساني ابد ، هو من اول صبر علي لاجلي انا وعارف اني لايمكن اقبل بشريكه ثانية بحياته ..
ام ايمن: من قدك ، والرضوه شي كبير اكيد ..
ايمن: بقول له يسوي زواج لا صار ولا استواء لك عمتي ..
منال: فديتك ، اي وانا بعوض هالفترة الي كنت بعيدة عنه وبسافر وبدور العالم بدل هالشايب البخيل الي ماخذته مطين عيشتي ..
ريفان(ماتتغيرين ابد يا يمه ، انتي مثل ما انتي) ناظرت ايمن: وانتهينا من لين ..
ايمن بخبث: فعلا ، وبكره هو الحدث الاكيد ..
.
.
.
بالمكتبة ..
كان جامع عياله كلهم ..
ريفان بقلق: عسى خير يبه ؟
فواز: معك حق تقلقين ، لاني كلمتك بدري اعذريني ..
ريفان: لا يبه فديتك ، انا كنت بجيكم على العصر ..
فواز: طيب ، انا جمعتكم لاقول لكم اني طلقت لين وانتهت من حياتي وحياتكم ..
الكل كان مصدوم عدا ريفان ألي عرفت قبلهم..
وعد ماتحملت وبكت مع بيسان ..
عمر بعدم تصديق: يبه انت تمزح صح ؟
رائد ويزيد حسو انهم مذنبين وتاثرو بهالشي: يبه ليه طلقتها ؟ لين ماتستاهل ..
ريفان قاطعتهم: لاتعيشون الدور عاد ..
الكل ناظرها..
ريفان كملت:شوفو حياتنا قبل كيف والان كيف ، بدون امي احنا مو شي ، تفككنا ..
وعد ردت عليها بشراسه: لا ريفان ، انا ما اصدق كلامك ذه ، مو انتي قبل كنتي تكنين لها احترام وتاخذين بشورها وين راح ذه كله ؟
بيسان: الامومه ماشفتها الا عند لين مرت ابوي ، مو مع امي ، وانتي من متى واقفه بصفها ، ولا عشان انك خذتي السيد ايمن وانقلبتي ..
ريفان كفتت يدها: ذا الواقع ، يعني عيشتك عاجبتك ؟ ابوي قبل كان ماينام الا وهو متطمن علينا والان صار ينسى ويظل بالاسابيع مايشوفنا بالليل ..
وعد: ابوي بعده عريس ..
ريفان: ياسلام بس ، وهالعرس ماخلص ؟ الي ظل اكثر من تسع شهور يعني خلص !
عمر: بس انتي وياها ، وريفان رجاءا اسكتي خلي ابوي يكمل كلامه ..
وعد وبيسان: اسفين يبه ..
فواز خذ نفس عميق: وانا نويت ارجع امكم على ذمتي..
رائد بذهول: يبه انت ناسي ولا حاب اذكرك ؟
يزيد: يبه ..
فواز ناظره: اعرف وش بتقول انت وياه ، بس انا هنا عشان احطكم بالصورة وهالقرار ماعليه اي نقاش ، وتقدرون تنصرفون ..
طلع الكل عدا عمر الي ظل مكانه ..
فواز ناظره: نعم ؟
عمر جلس وصار قبال ابوه: وش ذنب لين يبه ؟ عشان انها التقت بياسر ؟
فواز: وش عرفك يا عمر ؟
عمر: يبه انا بقول لك شي بس خايف من شي ..
فواز باهتمام: وش ؟
عمر: يبه اعرف انك رجل واعي وحليم كثير ، القاء بين لين وياسر مرسوم ومخطط له ، بس مش من قبل ياسر ..
فواز: مافهمت ..
عمر: ياسر مايدري عن هواء داره ، ولو هو يريد يوصل للين كان وصل لها من اول مو من الان ،
صح هو عليه عيوب بس مايوصل انه يخرب حياتها ، وهالخطة انرسمت وبدقه ،
انا التقت به اليوم وقال لي انه جيته بالبر كانت صدفه وان ايمن ماكان يعرف انه ياسر طليق لين وهو يعتذر منك وبقوة ..
فواز قام من مكانه: انت وش تقول ؟
عمر وقف معه: يا يبه ما يبي لها تفكير ، النذل ايمن هو سبب كل ذه انا متوكد ..
فواز ضرب يده بطاولة المكتبة وبحده: النذل ..
عمر اقترب من ابوه:اعتبرها مجرد توقعات يبه ، واصبر كم يوم وبتتضح كل المسألة وخلها علي يبه ..
فواز ناظره: عمر انا ..
عمر قاطعه: لايمكن اخليك تخسر حب حياتك يبه ..
فواز ناظره بنظره غريبة ماقدر عمر يفسرها : وين كان عقلي ؟ الخطة كانت واضحة من اول وانا سمعتها انها ترفضه وتبتعد عنه ..
عمر: الشيطان يا يبه ، بس لين انت طلقتها ؟!
.
.
.
اتصل فيها وطنشت ورجع اتصل ، ردت..
وباندفاع: لين ..
لين: من انت ..؟
انصدم من ردها : تدري وش اللي يذبحك عقب الفراق؟ وتحس كنك في حياتك تكفنت ، إليا اتصلت بصاحبك وانت مشتاق ..
وتظن كله شوق! ويقول: من انت !
لين: ايش تريد ؟
فواز: اريدك انتي ..
لين: ايش الي تغير ؟ مو على اساس قلت لك الخطة مابعد ناخذ يومين كاملين حتى ..
فواز بندم: لين انا عرفت توضيحاتك اليوم ، عرفت من تعنين ..
لين:.....
فواز كمل: انا طبقت خطتك واوهمت الكل أنا فصلنا وطلعت شكوك بمكانها ..
لين بين دموعها: معرفتك متاخره فواز ، مرة متاخره ..
فواز: ماكان هذا اتفاقنا ، قلتي بس تبرين نفسك وبرجع اخذك ..
لين: صح ، بس يا فواز صعب جدا نرجع لبعض ، لايمكن يخلونا براحتنا صدقني ..
فواز: ايش تقصدين ..؟
لين: يعني خل خطتي معك تطبق فعلي وطلقني ورجع منال لذمتك وربي يوفقكم ، انا مالي فيكم ، فكر بكلامي زين وانتظر رايك ..
فواز بحزن: يا لين انا طلاق منيب مطلقك لو وش تسوين ، انا واثق بك بس الشيطان شاطر وعقلي رجع لي ما بشك بك حتى لو واحد بالمئه ، تكفين ارجعي لي بعيشك ملكه ..
لين بين دموعها: فواز لاتضغط علي ارجوك ، طلقني بسكات ومهرك بيرجع لك كامل ..
فواز لمعت عينه: انتي اكيد استجنيتي؟ لين بعد صلاة العشاء انا باخذك ، جهزي نفسك وفمان الله ..
لين باندفاع: لا فواز ، ارجوك اجله ليوم ثاني ، ابوي طالب سعد واختي بالمجلس اليوم ..
فواز: عسى خير ..؟
لين قالت له كل شي وببحه: انا ما اريد اختي تطلق يا فواز ، وانا مابيدي شي لها ابد ، الطلاق صعب وجود طفل بينهم حرام والله يعيش كذا ..
فواز: لاتبكين ياعين ابوي ، وخلي الموضوع علي ..
انهاء اتصاله منها واتصل بسعد عزمه عنده على الغداء..
سعد: الحمدلله ..
فواز: عليك عافية يا سعد ، وشرفت ونورت البيت ..
سعد: بنورك ..
فواز خذ نفس عميق: حبيبي سعد ، اكبرك انا بثلاث او اربع سنوات ، الموضوع الي بتكلم به ان شاء الله تاذن لي به ..
سعد عدل جلسته: تفضل يا ابو عمر ..
.
.
.
جهزت الغداء ..
هياء جلست جنبها: اسفه ميثاء ماقدرت اقول له خفت يعصب علي وانا ما اتحمل ..
ميثاء رفعت حاجبها: يا سلام عليك ، يعني عادي يعصب علي عشان اخطائك انتي ؟
هياء: انا حساسه كثير ..
ميثاء جات بترد الا بدخول هاني: السلام عليكم ..
هياء وميثاء: وعليكم السلام ..
ميثاء نزلت عينها على طول واهتمت بولدها وهي ماتدري عن نظرات هاني لها ، الي شكلها اسره ..
كانت لابسه جلابية سوداء وبه كريستال من الصدر والكتف واكمام اليد باللون الذهبي اللامع ..
وشعرها فاتحته ومكياجها ناعم ..
هياء لاحظت نظراته وباندفاع: حبيبي ..
هاني بدون ميناظرها: هلا ..
هياء: اكب لك ؟
يتبع |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
هياء: اكب لك ؟
هاني: اي ..
وعينه منزلت عليها ..
قامت غسلت يد ولدها ويدها وهو قام من وراها وغسل يده ..
ولامس كتفها بكتفه ، ميثاء بعدت الا بيده مسكت كف يدها: ميثاء ..
ميثاء وقفت بدون ماتلتفت له وهي تحس بدفئ يده غمضت عينها وهي تكن شوق له ..
هاني اقترب منها زود وبهمس: تسلم ايدك على هالطبخه الحلوة ..
ميثاء بدون ماتلتفت له: انا ماطبخت ..
هاني بنفس همسه: لا عاد تسمحين لهياء تطبخ ، طبخها امس ماعجبني ..
ميثاء التفت له بستغراب وصارت تناظره ..
هاني: لاتظنين اني ماميزت بين طبخها وطبخك (وشد على كف يدها) ما اقول الا(وباس يدها) تسلم ايدك وربي لايحرمنا من طبخك يا ام خالد ..
وطلع من المطبخ ، ميثاء زادت نبضات قلبها (علامك يا ميثاء؟ وش الي جاك؟ )وصارت تناظر يدها الي باسها..!!
.
.
.
بعد صلاة العشاء ، ببيت ابو بكر ..
ابو بكر: وانتو مو بصغار ، والان في طفل ..
سعد: بنتك ماتحترمني ياعمي ..
هدى: على اساس انك انت محترم !
ابو بكر ناظرهم: انا مو جامعكم لاجل تتشاجرون ، وصلو لنتيجة مرضيه ..
هدى: الطلاق يا يبه ..
سعد: وولدي باخذه معي ولا بخليك تشوفينه ..
هدى ناظرت ابوها: شفت اسلوبه ؟ هو ظالم وتريدني اعيش معه ؟
ابو بكر ناظر سعد: علامك يا سعد ؟ روق لاتخلي الشيطان يتملكك ..
سعد: عمي ممكن تخلينا لحالنا شوي اريد اتفاهم معها..
ابو بكر بتائيد: حقك يا ولدي ، اخليكم احين ..
سعد يناظره لما اختفى من عينه والتفت لها: هدى ما باقول لك ثقي فيني او تقبليني بس عشان ولدنا ،
بعد مدة بيسالك وين ابوي ؟ ليه مايعيش معنا ؟ وقتها تذكري اني سعيت لهالشي لكن كبريائك منعك ..
هدى تغير معالم وجها..
سعد كمل: انتي مفكره اني انا الي غلطت وبس ؟ انتي الي دعيتيني للخيانة ماتهتمي بنفسك ولما تزوجت عليك وعرفت قدرك المفروض تنبسطي يا هدى و
بوقت قصير بعد رجعتك واعتذرت منك وحاولت اني اكسبك بس مافاد وطالمة انتي حملتي ..
هدئ قاطعته: المفروض ما اسمح لك انك تقرب مني ، لاني نويت علئ الطلاق من لما شفتك ،
حتى لو ماتوصلنا لشي ابوي مابيرضى طلاقي الا ان صابني شي منك ينهي حياتي ..
سعد تنهد: ياهدى لاتحقدي وتاخذي الامور بحساسيه زايده اعتبري ان ذي غلطه مابتتكرر ابد ، وعيشي الحاضر ..
هدى ناظرته بنظرة مافهمها: لو انا الي كنت اولئ بالخطاء ، كنت بتسامحني ؟
سعد:.......
هدى ببتسامه سخرية: اشوفك سكت ؟ شفت انك مابتسامحني وابسط شي تسويه انك تقتلني ضرب ..
(وقفت) وان رجعت لك بس عشان ولدي مو عشانك انت ..
وطلعت من المجلس ..
سعد الي لاحظ ان كلام فواز له جاب نتيجة مع هدى اتصلت لاجل يبلغه النتايج ..
بعد ماطلع سعد وهدى ، راح ابو بكر لعند جاره ..
جاء ايمن المجلس واستقبله بكر ..
بكر بغرابه: نورت ايمن ..
ايمن كاشخ ويعدل شماغه: وين ابوك ..؟
بكر: ابوي طلع ، امر ..
ايمن: اريد القرب منكم ..
بكر بستغراب: في من ؟
ايمن: ب لين ..
بكر بصدمة: هاه ..
.
.
.
ريفان: ياخالتي هو من متى يلبس ثوب ؟ ويتبخر ..!
ام ايمن: امكن معزوم بعرس ..
ريفان: لا يايمه ، هو ماقال لي ومقفل جواله ، وهالحركات معروفه ..
ام ايمن: لا منتي بصاحيه ، ماخذتي سنه ويتزوج عليك!
ريفان بقلق: اي وليه لا ، الرجال كل شيء يجي منهم ..
ام ايمن بهمس: قصري صوتك ، اميمتك فرحانه ولا تكدري خاطرها ..
ريفان بغرابه: ومن متى امي تفكر فيني اساسا ؟ يعني جات الان وبتفكر !
ام ايمن تنهدت: طب تجاهلي الموضوع هالفترة ..
ريفان بصدمة: لا اكيد انتي تمزحين ، اقول لك هو ناويها على الثانية وتقولين تجاهلي ..
ام ايمن بنفاذ صبر: طيب اصبري لما يرجع وناقشيه اف منك ..
وسحبت ريفان جوالها تتصل با ايمن وكلا جواله مقفل..
.
.
.
بكر: ابشر ، تخلص البنت عدتها ويكون به رد ..
ايمن ببتسامه تعلو شفته ووصله بكر لعند الباب وهو مستغرب صعد فوق لعند لين وقال لها كل شي ..
لين بصدمة: معقولة ايمن !!!
بكر بنفس صدمته: انا مصدوم منه ، يا لين خليني اتوكد من ياسر ..
لين باندفاع: لا يا بكر ، لاتدخل ياسر بالموضوع هو ما اخطاء وربي يوفقه ويهديه ،
هو لو ناوي يخرب بيتي خربه من اول مو بهالتخطيط القذر الي سواه ايمن ..
بكر بقهر: اخ بس ..
لين ببتسامه:الفرج جاء حبيبي ، ولاتنفعل فديتك ، نجاح الخطة مو الان ..
بكر قام: طيب انتي كلمي فواز ولو احتجتي لي بلغيني..
لين ببتسامه: تسلم لي ..
وصارت تناظره لما اختفى من عينها واتصلت بفواز..
فواز ماصدق انها اتصلت به وردت بسرعة: هلا بقلبي..
لين: الوو ..
فواز:لبى ألوك قبل مرحبك , يالبه يألي بصوتك أحسك قطعة مني , سولف دخيلك ترى هالصمت ماحبه
يطري علي لزعلنا وغيبتك عني ..
لين اخفت ضحكتها: خليتني اتردد بقول موضوعي ..
فواز: لا حياتي قولي ..
لين: ماخذنا من طلاقنا الكذبي الا وجاني خطيب ..
فواز فتح عينه على الاخر: كيف ، ومن ذه ؟
لين ببتسامه: وعريس لقطه على قولتهم ، عجبني انا..
فواز بغيره واضحة:انتي لي انا ..
لين: انت اساسا ماتعرفه لو عرفته كنت عذرتي ..
فواز: وانا ؟
لين حست بشي بجواتها من قال هالكلمة كان ودها تقول له انت القلب والروح بس تراجعت: انت وش؟
فواز بحزن: لين بعدك ماسامحتيني ؟
لين: ابو عمر لنا حوار بيوم اخر ..
فواز: مشغولة ؟
لين: اريد استخير بهالخطيب الي جاي ..
فواز با أنفعال: لين وبعدين معك ؟ لزوم تذبحيني يعني قلت لك انت لي انا وبس والي يقرب صوبك بقتله ..
لين بدلع عفوي: لهدرجة تغار !
فواز بحب: والله اعشقك يامجنونه (وهو يناظر بالخاتم الي بيده) اعشقك لين ..
لين توترت وباندفاع: تصبح على خير يابو عمر ..
فواز: وانتي من اهله حياتي ..
وسكرت السماعة فورا ، خافت انها تضعف قدامه ..
.
.
.
بالحديقة ~
هياء: يعلم الله حابه انك ترفهين عن نفسك اعرف اني ضريتك من بعد الي صار ميثاء ..
ميثاء تذكرت الموقف بينها وبين هاني وسرحت لبعيد وهي تناظر يدها الي باسها تبسمت بلا شعور ..
هياء كملت: وقلت لهاني يطلعنا للحديقة ورفهي عن نفسك ومنها ارفه انا عن نفسي ..
جاء هاني وهو ماسك ولده خالد وراح لامه: خلصت قضيت حاجتي يمه ..
ميثاء ببتسامه: شاطر حبيبي ، وغسلت رجلك ..
خالد: اي يمه .
.
ميثاء: انت بطل ..
هاني بهمس مسموع لميثاء: وانا وديته للتواليت منيب بطل ؟
ميثاء نزلت عينها لتحت ، هياء ماسمعت الهمس وباندفاع: صب قهوة ..
هاني صب لها قهوة ، واختار فنجان ثاني ومد لميثاء ..
هياء: ايش معنى هي هالفنجان ؟
هاني ناظر ميثاء: هذا فنجانها المفضل ..
ميثاء رفعت نظرها له وضاعت بوسط نظراته الحاده ومدت يدها تاخذ الفنجان من يده ، ولامست اصابعه ..
هاني مد يده الثانية ومسك يدها وبهمس: يدك باردة البسي الجاكيت ..
ميثاء صارت تناظر بيده الثنين ماسكها بيدها كنه يدفيها وسحبت الفنجان لعندها والقهوة بردت عكس مشاعرها تجاهه ..
هياء: انتو ماغير تهمسون وش تقولون ؟
هاني انتبه لها: اقول لها تدفي خالد بردان ..
خالد: انا مو بردان ماما بردانه ، بجيب لها جكيتها ..
ميثاء قامت معه هاني وقفها: لوين ؟
ميثاء: السيارة بعيدة عنا ، بروح معه اخاف يصير له شيء ..
هاني ثاني مرة يحس انها تحن على ولدها وهالشي ابسطه وشافها وهي تروح مع ولده وهو يناظرهم من بعيد ..
هياء تناظره: لمتى هاني ؟
هاني تنهد: لفترة بسيطة بس ..
هياء ابتسمت له: طيب الي تشوفه ..
.
.
.
لبست بجامتها باللون السكري ..
فردت شعرها ، وحطت بوجها لوشن ويدها وساقها ..
شربت ماي وتوجهت لسرير ..
سعد: خلينا نبتدي صفحة جديدة ..
هدى:.......
سعد كمل: صفحة عشان طفلنا ياهدى ..
هدى: سعد ارجوك سد الموضوع ..
سعد: لا ، جاوبيني ..
هدى: بكره بقول لك الجواب ..
سعد: وانا بالانتظار ..
هدى تسطحت: تصبح على خير ..
سعد: وانتي من اهله ..
.
.
.
باليوم التالي ، بعد صلاة العصر ~
ميثاء تشرب الشاي: وهذا هي كل الحكاية .
.
لين بصدمة: ورضيتي تعيشين معها ؟
ميثاء: انا ماقدرت ارفض او اقبل هو ماترك لي اي خيار ، وقال بس شهر ، وباقي بس كم يوم وبتروح لشقه مستقله ..
لين: تغيرتي كثير ميثاء !
ميثاء بفخر: نصائحك لي هي السبب ..
رجعت ميثاء لحوارها السالف " السابق " مع لين ..
..
لين بشده: ميثاء لاتاخذي دور المظلومة والمغلوب على امرها ، صح انتي انيقه وجذابة
وقوية شخصية بس انتي الغيتي اي حق لزوجك ورايه نسفتيه ، وبعد كذا تجين وتقولين ساعديني او كلمي فواز !؟
ميثاء بصدمة: انتي تقولين هالكلام يا لين ؟
لين: تعبت وانا اداريك ، اصحي من السبات الي انتي فيه ، شوفي اسلوبك معه حوارك عصبيتك لفرطت
حتى انا ما اسلم منك فا كيف هو ، انا اعتبره مجاهد في سبيل الله .. !
**
ميثاء وعت من لمسه يد لين: وين رحتي ؟
ميثاء باندفاع: في حوارنا قبل ..
لين ببتسامه: طيب قولي لي ، ايش صار بينكم ؟
ميثاء بحب: انا وقعت بحب هاني ، لاتستغربين انا احب هاني حب تملك فقط ، اما الان لا واحس بحبه واهتمامه فيني يزيد بس من تحت لتحت ..
لين: وهياء ؟
ميثاء بتفكير: انا مستغربة من هالهياء ، غريبة بقوة ..
لين: حتى انا ، من لما قلتي لي عنها استغربت اكثر ..
ميثاء: شكلها بنت حلال وبديت احبها ، لاتستغربين !
لين ببتسامه: ما بستغرب حبيبتي ، لاني الان امامي ميثاء ثانية مو القديمة ..
خالد كان يلعب بالشاي وبعدته عنه : انتبه ربي يهديك ويصلحك ..
لين استغربت اكثر وحاولت اخفي تعجبي من ميثاء ، صارت فترة ماشفتها من بعد لقائي معها الاخير الحازم المليئ بالخطط ،
وميثاء بمثل هالمواقف كانت تدعي على عيالها بالموت او المرض ، ولربما موت بنتها سهى كان خيرا ! سبحان الله ..
# ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مافي انفسهم ، بدأت ميثاء بالتغير الذاتي اولا قبل ان تبدأ بالمظهر الخارجي وها هي الان تنتقل لمرحلة جذب وكسب زوجها لها ، لنتابع ..
لين:ولاتنسي شيء من ألي قلته لك ، واعطيني النتيجة اوك ؟
ميثاء بتردد: مدري لين ، هالخطة اصعب من الاولى ..
لين: انتي حاولي ..
ميثاء: امكن يرفض ..
لين بنفاذ صبر: لاتستبقي الاحداث ميثاء ، ولما تطلبين هالشي كوني واثقه مو متوتره مثل الان ..
ميثاء: طيب بحاول ، فمان الله ..
لين وصلتها عند الباب: ربي يوفقك ويحفظك فمان الكريم ..
ابتسمت ودخلت البيت الا برن الجرس ورجعت:مين ؟
هدى: هدى ..
وفتحت الباب لها واستقبلتها استقبال حار ودخلو داخل ..
هدى تناظر يمين ويسار: وين امهاتنا ؟
لين: طلعو عند جارتنا ..
هدى: ليه مارحتي معهم ؟
لين: كنت مواعده ميثاء ، وتدرين الان سمكره عشان بيجي فواز بعد صلاة العشاء..
هدى: وش عنده ؟
لين: بيراضيني يقول ..
هدى: والله ما وافق واقول له طلقني هالنذل ، بعد كل الي سواه يجي !
المفروض يستحي ولو انا منك بعد ما شك فيني ما افكر حتى اني ارد عليه ..
لين: ليه ؟
هدى بغرابه: وتسالين بعد ؟ انتي عارفه ايش يعني انه بيرجع منال بذمته ! ولاتنسين انه شك فيك كل ذه وتقولين ليه ؟
لين: ان رجع منال لذمته فهي تكون ام عياله وربي يوفقهم سوا ، وبخصوص الشك فواز كان مابين وبين ..
هدى رفعت حاجبها: بين وبين ؟ اما ثقه تامة او شك وهالشي مايجتمع يا لين اصحي على حالك ..
لين بثقه: فواز لو شاك فيني ماكان رضى انه يكون معي بمكان واحد وانتي تعرفين الرجال لو شك ايش يصير !
هو لحظات يضعف ولحظات الشيطان يتملكه ويكون مابين الواثق ومابين الشك ..
هدى بتهجم: هو ماحاول يعرف الحقيقة او يبحث ..
لين: صح كلامك ، هو ماحاول ولا كلف نفسه وهالشي غلطه ، لانه عارف بقراره نفسه من الفاعل
بس متستر او مو مصدق خايف ان عرف يفقد انسان عزيز على قلبه ..
هدى حست بحزن بنبره لين وباهتمام: وش تقصدين لين؟ من هالشخص القريب على قلبه الي له مصلحه انه يخرب الي بينكم ؟
لين بنفس حزنها: اخ بس ..
هدى: بتقولين له من هالشخص !؟
يتبع |تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
هدى: بتقولين له من هالشخص !؟
لين: لا طبعا الشخص نفسه بيعترف عن غلطة بدون ما اسوي شيء !
هدى بستغراب: كيف ؟
لين قامت: عاد هذا علمه عند رب العالمين ..
هدى حذفت الوسادة عليها: مالت عليك محمستني حضرتك ..
لين صدتها وبضحكه: لاتخربين قناعي ، قولي ايش اهم انجازاتك ..
هدى تنهدت: تصوري انه امس طلب مني انه نبتدي صفحة جديدة بعد كل الي سواه فيني ..
لين ببرود: ايش سويتي انتي ؟
هدى: اول مستلمت حافز اعطيته كل فلوسي وكل الي جمعته وانا بنت اعطيته اياه وقلت لاترجعهم ..
وبحافز الثاني ما استلمت شي لان عندي ملف تجاري، واستلم بس 300 ريال بس ! وهو كان ينشل الباقي عشان يجمع مهر لست خلود واثاث ومدلعها وحالته حالة ..
لين: هذا يعتبر غباء وسذاجة منك ، لو انا منه كنت قطيتك عند اهلك وطلقتك بالثلاث وخذت وحدة غيرك ..
هدى انفجعت من كلامها ماقدرت تنطق بحرف واحد ..
لين كملت: انتي نفيتي حقك وكل شي ، مابحثتي من وراه وبدل مايجمع لك او ياثث شقتك
، للاسف راح يجمع مهر لها ، وانتي اساسا من بدأ بالظلم لنفسه ، وتطالبين الان بالاهتمام او الحب ! اين نوع من الانانية تملكين !؟
هدى بعصبيه: لين لو سمحتي ..
لين قاطعتها: انتي الي اسمحي لي ، حطي حدود لخصوصيتك ولعلاقتك الشخصية مع زوجك ،
فواز عنكم ماتكلمت ولا عن ظلم ابوي او غيره ، وراتبي مايعرف كم استلم او كم رقم الصرافه حقتي !
لان هالشي خصوصياتي انا مثل ماهو عنده خصوصيات احترم هالشي فيه وهو كذلك ، قد شفتيه يقول لك عن امه او ابوه !
ترى اسرته مافيهم زود بس صعب يتكلم عنهم لانهم اسرته ، افهمي ووعي ،
وعلى فكرة انا مع ياسر كنت ضعيفة وطلاقي منه كان خيره لي لاني استقويت من بعدها وعرفت ان الضعف واكل حقوقي مو قوة ابد ،
اي نعم عاونيه ما اختلفنا بس مو بمثل هالطريقة انتي جحدتي نفسك لما شعر انك مغفله ..
بهالاسابيع الي طافت ايش اثمر بك ؟ غير انك صبيتي كرهك وحزنك ودورك بالخيانة وما استفدتي اي شيء..
هدى كلام اختها كان كالصفعه وبعدم تقبل: هذا جزاتي يعني ؟ بعد كل الي سويته له تقولين انه ينظر لي اني غبيه !؟
لين مسكت يدها وشدت عليهم:وهذا الواقع انتي كنتي سبب هالشيء ، اهملتي نفسك وزاد وزنك واسلوبك معه ، وانتي ماتلاحظين انك صرتي بخيله !
هدى: لا انا اقتصادية ..
لين برفض تام: لا كنتي بخيله بس مو حاسه بنفسك تظنين انه بيقدر هالشي ؟ طيب ابنو لكم بيت وفكري لقدام بس مش مثل هالطريقة ، لزوم تعيشين ..
واحمدي ربك انه رجعك بهالسرعة ذي ، وعلى فكرة سعد ما طلق خلود عشان انه عرف قدرك انا متاكده لشي ثاني ،
مو معقولة بعد مادفع لها كل هالمهر والغنج يطلقها بين يوم وليلة ؟ بس هو قال ارضى بالي عندي بلا مايجيني ارداء منه ..
هدى كانت تقاوم دموعها ، بس مقدرت ودخلت بنوبه بكاء ..
وبعد خمس دقايق هدت ..
لين: الدموع صح بتخفف بس ما بتفيدك باي شي ، حسسي سعد انه فعلا ندم على انه فكر يستبدلك بوحدة ثانية ، و
طالبي بحقوقك وما عليك منه ، لاتخلينه يستغلك ، انتي فاهمه ؟
هدى تجدد دموعها ..
لين: صح اسلوبي ماكان لبق ، بس هذا هي الحقيقة الي انتي كنتي ترفضينها فديتك ،
اقتلعي المشكلة من جذورها وعيشي حياتك لاتصيري نكديه ، فكري بكلامي زين وبعدها قرري ، ذي حياتك انتي مو حياتي انا ..
وقامت صعدت فوق واجبرت هدى انها تفكر بكلام اختها الجارح والمؤذي بالنسبة لها ..
# اتبعت هدى نظام الزوجة المظلومة والمغلوب على امرها وكشفت الستار لدى زوجها واعلمته بكل صغيرة وكبيرة ، وظنت با انها رسمت في مخيلته انها فتاة طيبه وحنونه ومن حولها اشرار وفتاة مضحية وكريمة ، ولكنه رسم با انها بخيلة وساذجة !
ويتوجب علينا ان ندرك هذه:
من لم يسعد في بيته لن يسعد في مكان اخر ، ومن لم يحبه اهله لن يحبه احد ، ومن ضيع يومه ضيع غده .ل عائض القرني
كلمات وجب علينا ان نرسخها بعقولنا ، وهذا مايتوجب على كل فتاة ان تدركها لتسعد ، فا ان اخبر زوجي عن اخي السيء فهذا خطاء فادح ، ان اخبر زوجي ان والدتي لديها ماض مشين فهذا خطاء لايغتفر مهما ان كان ، دعي امور اسرتك صوبا وحياتك مع زوجك صوب اخر .. ارسمي فكرة جميلة ولا تبالغي بوصف اسرتك ولكن بحدود معقولة لاتسمحي له بان يسي لهم ، فا انتي منهم !
وامض قدما وتضيع يومك بالتفكير بالغد .
بعد صلاة العشاء بالضبط جاء فواز ..
ام هدى صعدت فوق لبنتها: جاء فواز و....
مقدرت تكمل لما شافت بنتها بشعرها زيت ومتربعه تبرد اظافرها ..
لين ببرود: طيب ، ايش المطلوب ؟
ام هدى بذهول: ماجهزتي ؟ بتروحين له كذا ؟
لين: اي وايش فيني ، كني البخت مستوره وزينه ..
ام هدى: لا ، منتي بصاحيه اقول لك فواز جاء وتقولين ايش المطلوب ؟ قومي ضبطي نفسك ياجعلك الصلاح..
لين بتفكير: اي معك حق ، بقوم اسبح الان ..
واخذت دوش ، جففت شعرها بالمنشفه ولبست روب بيت عادي ..
وبعد دقيقتين رجعت ام هدى وانصدمت اكثر: ماجهزتي ؟
لين تشيك على نفسها بالمرايه: اي خلصت يمه ..
ام هدى زادت صدمتها واقتربت منها تفحص حرارتها: حرارتك مهيب مرتفعة ، اجل ايش فيك ؟
لين: ماجبت معي لبسه حلوة كلها ارواب بيت ، ومالي مزاج استسور شعري او اتبرج ..
ام هدى ضربت بنحرها: وغبره ، استحي على وجهك الرجال جاي ومعه رضوه لك، وانتي بكشتك ..
لين تناظر نفسها بالمرايه وبتريقه: يعني الكراتين مو باين ؟
ام هدى ضربت راسها بخفه: انتي اليوم مو طبيعية ، البسي عباتك لان ابوك مستحيل يتفاوض معك ..
وطلعت امها ، لين التفتت للمرايه وبهمس: وهذا الي متوقعته ، ان ابوي لايمكن يقبل مني اي شي وانا مو احسن من هدى ،
لذلك المفاوضه بتكون مع فواز ، وببين اني موافقه لرجوع لك عشان بس مايحس ان ابوي ظالم !
لبست عبايتها وخذت شنطتها الصغيرة الي حطت بها كم لبسه لها ..
فواز اول مشافها فز قلبه وكنا مو متصور انها بترجع له ..
ابو بكر الي ودع فواز ولين اقتربت منه وباست راسه ويده : مع السلامه يبه ..
ابو بكر: الله يسلمك ..
وصعدت السيارة وفواز شال الشنطة وحطها ورئ ..
صعد السيارة وناظرها: اخيرا رجعتي لي (ومسك يدها)
لين سحبت يدها لحضنها:رجوعي لك مايعني ان الحطب طاح ، غلطتك يا ابو عمر كبيرة ..
فواز: افا ، يعني مارجعتي عشان انك اشتقتي لي ..؟
لين تدعي البرود: لا طبعا ، (وبا افتراء)بس ابوي كل شوي موكل امي تكلمني عشان تقنعني بالموافقه ..
فواز: نتفاهم بالجناح ..
لين: الي تشوفه ..
وسرعان ماوصلو للبيت ..
توجه معها للجناح ، شلحت لين عبايتها وفواز منصدم من شكلها ، لانه عادتا دايم يشوفها با ابهاء حله بعد كل زعله او حدث متغير ..
لين انتبهت لنظراته: لاتناظرني كذا ، ماكنت برجع معك اساسا بس ابوي الله يهديه ، طلبني وماحبيت اكسره ..
فواز ببتسامه: ماقلت شي ، انا احبك فانيلا ..
لين ضحكت غصب ومسكت ضحكتها: مايضحك ..
فواز: ليه ضحكتي اجل ؟
لين: كنت متغصبه ، ما اريد اكسفك ..
فواز ببتسامه: فيك الخير والله ، على العموم انا جايب لك هدية ..
لين بدون اهتمام: شكرا ..
فواز: شوفيها بالاول ، تعالي معي اوريك ..
وفتح باب الغرفة وشافت فوق سريرها طقمين ذهب باين انه من العيار الثقيل ، وخاتمين ، واساور ..
قيمتهم من الشكل يتجاوز ال 70 الف ريال سعودي ..
لين حاولت تبين انها مو مصدومة او انها متفاجئه من الهدية ..
فواز كان ينتظر رده فعلها: ماعجبتك الهدية ؟
لين برمت شفتها: على العموم شكرا ..
فواز مسك الاسواره: هذه الاسواره لاتلبسينها إلا إذا رضيتي عني ، وقررتي وقتها نتبتدي صفحة جديدة ونكون زوجين جدد ..
لين:......
فواز بهمس: وهذه عادة معروفه عندنا ، وقت ماتلبسينها حركي يدك عند المخاليق ..
لين تناظر بالاسواره الي اعجبت فيها مرة: اشك باني بلبسها ..
فواز اقترب منها وضم وجها وباس جبينها بعمق ، لين غمضت عينها بلا شعور وبهمس: اسف على كل شي سويته لك ليونتي ، و
مراح اقترب منك او اسوي شي ماتقبلين به او اجبرك عليه ، والايام بتثبت لك هالشي..
لين ابتعدت عنه: اي ولا تلمس يدي رجاءا لانه يعد بحكم الي قلت من شويات ..
فواز بضحكه: طيب ابشري ، والوالده تنتظرك مع عماتي ..
لين: اوه جاو ؟
فواز: اي (واقترب منها) وألبسي الذهب خليهم يعرفون من انتي ..
لين: لو سمحت لاتقرب مني ، هذا بعد ممنوع وانا بسم الله علي انيقه من عمري ..
فواز ببتسامه: طيب ياعين ابوي ، احنا ننتظرك ..
وطلع من الجناح ..
لين(بحاول اقسي نفسي معك يا فواز لاجل تعرف الدرس)
.
.
.
اخذت دوش منعش لجسمها ، لبست بجامه مساكه عليها شوي باللون الوردي ، وفردت شعرها المبلل ، تسبحت بالعطر ..
ناظرت ولدها: مشط شعري ..
خالد وقف وراها وكان صغير حاول يمشط شعرها وعتلق المشط بشعرها: لحظة ..
وراح لصالة لابوه كان يشوف التي في ومسك يده: بابا تعال ..
وسحبه لغرفته ، هاني شاف شعر ميثاء تبسم وشكلها مو عارفه شي ..
اقترب منها وحاول يطلع الفرشاة من شعرها ..
ميثاء استشعرت بالم: اح حبيبي شوي شوي فديتك .
هاني صار يناظرها بالمرايه وهي مغمضه عينها وحاطه فوقها خيارتين سرح بهالكلمة(قد ايش اشتقت لهالكلمة من لسانك يا ميثاء) حاول ينتزع الفرشاة وماقدر: ميثاء
ميثاء شالت الخيارتين من عيونها وانصدمت من صوته وقفت بسرعة وحست بثقل بشعرها وحطته بكتفها وشهقت: خالد ايش سويت ؟
خالد خاف وتخبئ بغطاء السرير ..
ميثاء كشرت وحاولت تطلع الفرشاة من شعرها وطلعت جزء ..
هاني اقترب منها وبهمس: رحمت شعرك يا قاسيه (نزل يدها وصار يطلع خصله خصله) وبس انتهينا ..
ميثاء ببتسامه: شكرا حبيبي (وتداركت نفسها) شكرا هاني ..
هاني بنفس همسه: ليه سحبتيها ؟
ميثاء رفعت نظرها له ، كان قريب منها مرة توترت: ا...لاني .....
هاني كان يناظر فكها الي بدا يرجف ..
خالد طلع من اللحاف وخذ مسدس الماي وصوبه بوجه امه وهم شهقو وهو كان يضحك ..
ميثاء وهي تصد الماي عن وجها: خالد الله يصلحك .. بس....وقف ..
هاني صار يضحك وراح ورئ ولده وصار يساعده ، وميثاء تبللت ..
هاني وخالد: ههههههههههههه ..
ميثاء انقهرت: ليه كذا ؟
سمعت صوتهم هياء وجات وشافت ميثاء متبلله وهم يضحكون عليها..
هاني وخالد وهياء ماقدرو يوقفون ضحك ..
ميثاء بقهر: طيب طيب اضحكوا ..
وراحت لغرفتها بدون وعي تفتش بدولابها منشفه ..
هاني: انتبهي لخالد بروح اراضيها .
هياء: اي فديتك ، مسكينة تبهدلت ، روح لها ..
هاني كان يناظرها من ورئ وبجامتها لصقت بجسمها وهي تجفف شعرها ويدها وقفل الباب ..
ميثاء انتبهت له وانتبهت للمكان وباندفاع: معلش منتبهت ، بلا شعور رحت للغرفة ونسيت انها ....
هاني حط يده على فمها: هي غرفتنا ، ليه تعتذرين ؟
ميثاء:.......
هاني اقترب منها و................................
..................... ^.* ........................
....................................
.
.
.
كانت تناظر التي في وعقلها مهوب معها ..
وهي تحتسي القهوة وكلام اختها يدور براسها ..
لمعت عينها وهي تحارب دموعها ، لان كان صعب جدا انها ترضى بكلام لين ، بعد كل ماحاولت فعله من قبل ظننا منها انه هو الصح وانه بيقدرها ويحترمها وطلع عكس ذلك ..
قامت وكبت كوبها بحوض الغسيل وهي تحس بدوران سندت نفسها بالجدار لما وصلت للغرفة وتسطحت بالسرير ودار راسها من التفكير ونامت بلا شعور ..
.
.
.
ام فواز: توخرت لين ، روح نادها فواز ..
فواز قام: ابشري ..
وفتح باب الجناح وتوجه للغرفة و.......
لين وهي حاطه السماعات با اذنها وهي تعطر نفسها:اي حبيبتي ، بتشرفيني والله ، اوك ربي يحفظك..
فواز تنح من شكلها وهي لابسه فستانها الاحمر الدمي بموديل كلاسيكي ..
با اكمام حاير وماسك من الصدر والخصر ومن تحت يوسع شوي ..
ولبست طقم الذهب حلق واسواره وخاتم وقلادة ..
وصندل عالي ذهبي ..
ومكياجها عند كسره العين لون بني ترابي ورسمه فرنسية زاد من سحر عينها وروج احمر مايل لفستانها وعطرها من ليدي مليون ..
اقترب منها وهمس لاذانها: انتي بكذا تخليني انقض وعدي لك ..
لين حست بانفاسه الحاره التفت له بهدوء ورفعت نظرها له: تسلم لي يابو عمر ..
فواز حوطها من خصرها: لزوم تصاحبين كلمة ابو عمر بكل جملة ، قولي فواز ، اشتقت لاسمي على لسانك.
لين مسكت يده ونزلتها: تاخرت مرة يابو عمر ، الضيوف الكرام ينتظرون ..
ومشت قدامه وتعمدت تلامس كتفه بكتفه وهي تمشي بتمايل وتلفح بشعرها المسيح على كتفها ..
فواز صار يناظرها وهو يتحسس انوثتها الزايدة الي ماقدر يقاومها ودعا ربه انه يعينه على التزامه بوعده له ..
لين وقفت تمايل اول مطلعت من جناحها توجهت لصالة الي كانت مكتضه ببنات فواز وعماته وام فواز واخته نورة ..
الكل: ماشاء الله ..
ام فواز الي استقبلت لين بحرارة وضمتها وهي ترحب فيها ..
نورة بالمثل: نور البيت ، وبعدين وش هالزين واللمعه(تقصد الذهب)
لين مالت وجها شوي وهي ترفع شعرها عن وجها وبصوت ناعم: ابو عمر مايقصر ..
فواز ناظرها بحده وهو ملاحظ على تغيراتها ! الي اذهلت الكل ..
نورة ببتسامه: اووه ، منتي بسهله (وغمزت لها)
لين سلمت على الموجودين ..
موزة بهمس: لين متغيرة ماشاء الله ، وشكلها غلبت فواز ..
ام فواز: اي ياموزة اللهم لك الحمد ..
لطيفة: فرق شاسع عن اول ماقابلت فواز ولين ماكانو كذا ، شوفيه فواز بشوش ومبسوط عكس قبل الحمدلله..
نورة: اذكرو الله ..
وعد ضمت لين: وحشتيني مرة ، ليه تروحين ؟
لين:ايش اسوي الوالده اشتاقت لي وانا جلست بس يوم ونصف ..
فواز بهمس: هو انا اقدر على بعادك ..
لين بدون متناظره: هو ابوك السبب ..
وعد: كيف؟
فواز: احم احم ..
لين التفت له وتعمدت تطيح خصله من شعرها عند عيونها: خلني اصارح البنت ..
فواز بلع ريقه:يعني لزوم حركات نص كم ؟
لين حاولت تخفي ابتسامتها بس مقدرت: انو حركات..
فواز: يعني حضرتك مش عارفه ! ها ..
لين حطت يدها ع فمها: ابو عمر وقفتي معك غلط ..
فواز وعى على حالة وابتعد ..
بيسان مسكت يدي: يمه تعالي معي نجلس هناك مع البنات ..
لين بقبول: يلا حبيبتي ..
ورحت معها لداخل وعددهم يفوق عدد الحريم ..
بنات لطيفة الخمسه وموزه وبنات نورة وبنات فواز ..
حصه: وحشتينا ياملكة ..
جود: وماجيتي الا متاخر مرت خالي بيروحون بعد شوي ..
لين بخيبه امل: لا ، من جد ؟
حصه بقبول: اي حبيبتي ، ايش السوات؟ وكنا بنروح قبل بس انتظرنا شوي لاجلك ..
لين ببتسامه: ربي يكرمكم ..
وجلست معهم ربع ساعة وبعدها طلعو عمات فواز وبناتهم ..
لين كلمت نانسي ، للخطة الثانية ..
وراحت لصالة جلست معهم ..
نورة: فواز طلع يجيب لامي اغراض من الصيدلية ..
لين ابتسمت بمكر وصعدت فوق ..
شلحت فستانها واكسسواراتها وغيرت لبسها وتسبحت بالعطر ..
حطت مناكير بيدها ورجلها ودهنت اللوشن برائحة الورد ، ومسحت مكياجها كامل وجددته ..
وبعد عشر دقايق جاها اتصال من فواز وتاخرت بالرد: هلا..
فواز: وينك فيه ؟
لين: انا فوق ..
فواز بغرابه: وش عندك ؟
لين: اشتقت للحرية ..
فواز مافهمها: ايش؟ انا بجيك افتحي القفل ..
وصعد فوق وشاف القفل مفتوح ، والمكان نظيف وريحته تاخذ العقل ..
توجه للغرفة النوم وكان بها شموع وانوار صفراء الاجواء رومانسية وطاولة بها عصير برتقال وكتاب وشمعه جنب الكتاب وورده باللون الاحمر ..
تبسم بلا شعور وهو يبحث عنها بعيونه وطلع من الغرفة وسمع صوت خرخشه بالمستودع ..
اول مشافها تنحف وهو يتفحصها كانت لابسه شورت رمادي قصير مرة مرة ، وبدي صغير ابيض مكشوف من الصدر وباين بطنها ومن اسفل ظهرها به رسمه تاتو ، وفاتحه شعرها وهي حافيه القدمين ومناكير احمر كرزي جذاب ..
وهي تحاول تجيب الصندوق اعلاء الدولاب ..
لين بدلع وبهمس: ياربي ، من رفعه لفوق ..
فواز اقترب منها بقوة ورفع يده وجاب الصندوق ..
لين توترت من قربه وحاولت تبين عدم المبالاه ..
فواز بهمس: فديت السنفورات ..
لين با اعجاب ذاتي: ممكن اكون سنفوره بالنسبة لك بس طولي عاجبني واشوف انه مناسبني وبقوة ..
فواز بحب: حيل مناسب ..
لين توترت من نبره صوته الي تغيرت وابتعدت عنه ..
فواز: ايش جيبك هنا ؟
لين: مليت ، اريد اخذ رحتي باللبس ويكون عندي خصوصية البس على كيفي امارس تماريني باي مكان مو بس بالجناح ..
فواز وهو يتفحصها: ويني وين الحرية انا ، لو ادري ان الحرية بتوصل لهنا كنت زمان طالب السكن لفوق ..
لين اقتربت منه : تعشيت ؟
فواز: حيل جوعان والله ..
لين حطت يدها بشفتها اللامعه بسبب الغلوس وبتفكير: تعرف ايش جاء على بالي ؟
فواز تنح على شكلها: هه
لين باندفاع: خاطري بنواشف ، ايش رايك ؟
فواز بلا استيعاب: موافق ..
لين ببتسامه: حلو ..
يتبع |تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق