رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




    راحت للمطبخ وطلبت من نانسي تسوي حمسه السمبوسة , وهي تقطع التبولة وتلف السمبوسة , سوت حلا ..

    وعلى الساعة 5:22 ..

    دخل عمر للبيت ..

    لين التفت له: هلا عمور , تعال هنا لو تسمح ..

    عمر جاها وبابتسامه: أنتي تدللين , سمي يا خاله ..

    لين ردت له الابتسامه: يا جعلك سالم , أنا مشوف يزيد ولا رائد , مو دائم بالبيت أعني !

    عمر: على الأرجح انهم طالعين مع الربع وسهر لا تنسين أنه عطلة ..

    لين وهي تلعب با أصابعها: طيب يا عمر , ممكن طلب ..؟

    عمر: تدللي ..

    .
    .
    .

    وهي تشوفه يمشط شعر بنته ..

    هاني ناظرها: عندك كلام ..؟

    ميثاء: أنت سعيد معي ..؟

    هاني أستغرب من سؤالها , حط يده على جبينها: حرارتك مهيب مرتفعة , أجل أكيد أنها داخلية !

    ميثاء نزلت يده: أنا اتكلم جد ترى .. !

    هاني بستغراب: ومن ألي حادك بهالسؤال ..

    ميثاء: أبد , بس حبيت أسأل , وأسمع ردك ..

    هاني: طالمة أنك سألتي بقول لك , نفسي تهتمين بالعيال قد ما تهمتين بنفسك , بدل ما أنا أهتم بيهن ,
    أشوف لقمه عدله لما أرجع من الدوام مو أقوم أطبخ لي !

    ميثاء كشرت: أعتبر أني ما سألتك ..!!

    .
    .
    .

    خلصت من لف السمبوسه واصابع الجبن وحطيتهم بالبراد....

    سحبت جوالها واتصلت عليه:السلام عليكم..

    فواز همساتها ونعومتها جابت له راحه رغم تعبه من الشغل:وعليكم السلام والرحمه...

    لين بصوت قريب للهمس:مساء الخير..

    فواز بابتسامه:مساك جوري يا جوري انتي..

    لين بضحكه دلع:ههههه,على ان عندي عتاب بسيط لك بس زاح...

    فواز:افا,عتاب بعد!

    لين: لرجعت البيت بخبرك...

    فواز:طيب واحين؟

    لين جات بتتكلم الا انفتح الباب الرئيسي لما شافته ضحكت بعفويه وتوجهت له وهي مبتسمه:ياجعلك الجنه يعني لزوم هالحركات!

    فواز ابتسم اول مشافها من اناقتها ونعومتها وبهمس:وين الاستقبال اللي تعودنا عليه؟

    لين بضحكه وبهمس:قبل لاني انام فوق واشوفك بالغرفه بس احين عند الباب الرئيسي والشعب موجودين...

    فواز اقترب منها وبهمس:وانا مالي ومال الشعب...

    لين ناظرته والبسمه لا تفارقها:طيب وش تريد يكون الترحيب بك؟

    فواز وهو يفكر:اممم أي حاجه حلوه منك...

    لين اقتربت منه زود وهمست له:وحشتني حيل ياعين ابوي.

    فواز داخ بريحتها المعطره وبفهاوه:هه...

    لين بعدت عنه وهي تضحك ولحقها لغرفه النوم...

    ساعدته بشلح ثوبه وشماغه والكبك..

    لين وهي تشلح ساعته:يعني بجيب صاحبك من بعد غيبه شبه طويله ولا تقول لي عشان اسوي حاجه له!

    فواز:كيف عرفتي؟

    لين:العصفوره قالت لي..

    فواز:لا جد..

    لين ناظرته وهي تمد له البجامه:وهذا الموضوع ينسكت عنه تريد تقول عنك حاجه مهيب طيبه !

    فواز:ياعمري انا مقل تلك لاني محبيت اتعبك خصوصا ان ظهرك بعد وقلت امكن البنت تعبانه وعليها دوام و..

    لين قاطعته ومسكت يده:يا عين ابوي مثل هالهروج مريد اسمعها منك مره ثانيه انت رجالي وهذا ابسط حقوقك وصاحبك لاتنسى انه من زمان ما جاء السعوديه بسبب البعثه وخاطره
    يذوق حاجه من دياره(زمسكت يده وباستها)واريد راسك دائم مرفوع ياعين ابوي...

    فواز كلامها كان غريب عليه اول مره يسمعه حس انه مهم جدا اقترب منها وباس جبينها:الله لايحرمني منك يا عمري..

    لين اكتفت انها تبتسم له وطلعت من الغرفه...

    جهزت الطاوله ورتبتها بنفسها..

    صبت الماي با اواب الزجاج وزعت الشوك والملاعق الشوربه والرز الابيض والدجاج المحمر والسلطه والجح..

    اول مقبل فتحت الكرسي له وبا ابتسامه:تفضل طال عمرك..

    فواز ابتسم وجلس..

    وهي جلست جنبه على يساره...



    يتبع ~

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



      وهي جلست جنبه على يساره...

      فواز وهو يشوف الترتيب والتنسيق بالاطباق وبا انبهار:غريب نانسي تعرف ترتب زيه الترتيب..

      لين بابتسانه:ولا قد مره طبخت من يدي وولا قد جهزت لك حاجه بنفسي بالطبخ قلت يابنت حسي
      وعملي لشيخ فواز سفره مرتبه وعلى مستوى بعد اللي يستاهل بوه الحلو(وهي تمسك ذقنه)

      ومدت له الملعقه وصارت تأكل فيه وهو مبسوط معها ومع اسلوبها الطيب معه..

      *الرجل يحتاج للعطاء والاهتمام مهما لو كان كبيرا او صغيرا اما بالفكر او العمر..

      وبالصاله..

      ام رعد جات مع بناتها..

      لين مدت القهوه لزوجها وبهمس:سم ياعين ابوي..

      فواز بنفس همسها:تسلمين يا الغاليه..

      ام رعد تناظر بفواز ولين:ماشاء الله اشوفك متغير يا خوي..

      فواز ناظرها:واحد عنده هالزين ولا يتغير..

      منى انقهرت من رد خالها وقامت جلست جنبه وبدلع:وكاد منت بمتغير علي صح خالو..

      فواز مسح على شعرها:يستحيل انتي الزين كله(وباس خدها)..

      منى بابتسامه عريضه:فديتك يا خالي..

      لين مدت لها صحن الحلا وبا ابتسامه:سمي يا عسل..

      منى رفعت حاجبها وهي تشوف لين من فوق لتحت لبسها ستر بستر وناظرت خالها وبدلعها المعتاد:اختار لي خالو..

      فواز خذ حلا الرافيلو:سمي..

      منى سدحت راسها بكتف خالها وبنفس دلعها:تسلم خالو ..

      لين استغربت من تصرفات منى مع خالها بس همشتها وحطت ببالها ان تصرفتها مثل تصرفات بناته..!

      ام رعد وهي تشرب العصير:مالك نيه تشوف عيالك او تردهم..؟

      فواز نزل قهوته: أنا مرتاح كذا يا نورة , هم ما يجي منهم إلا المصايب ..

      أم رعد : بس أسأل عنهم طيب ..

      أم فواز: عى أن تصرفاتهن مهيب بمقبوله أبد , بس لهم وحشه والله ..

      لين ناظرت فواز: يا أبو عمر ..

      فواز باندفاع: روح أبو عمر أنتي ..

      لين نزلت راسها بحيا , أم رعد وأم فواز ضحكوا , ومنى أنقهرت ..

      منى مسكت يده: أبي ماي خالو ..

      أم رعد: منى ووجع , ويين راحت يدك ..؟

      فواز باندفاع: علامك يا نورة معها , روقي الله يهديك , هي بحسبه بنتي وأنا بحسبه أبوها عادي ( ومد لها كوب الماي )

      منى رفعت حاجبها بغرور وحطت رجل على رجل مبسوطة من دفاع وكلام فواز عنها , وهي تناظر لين با أستحقار ..

      لين رن جوالها وقامت: بالأذن ..

      وتوجهت للمطبخ ..

      وردت على طول : هلا والله بروحي وعمري ..

      بكر بقهر: ووين ألي بتدق علي وتسأل عني ..

      لين باندفاع: السموحة يا بكر , وقتي ضيق ولا عندي وقت أني أتصل أو اجيكم !

      ( وبدلع ) لاتنسى أني أنا عروس ..

      بكر بابتسامه: أجل مبسوطة جد يا لين ..؟

      لين نزلت راسها: وكيف مكون مبسوطة يا خوي , وبعدين هالسؤال ولا فوق خمس مرات تسألني عنه !!

      ودخل بيروح التوليت بس سمع صوتها بغير قصد ..

      لين كملت: على أني مكنت مقتنعة من أول أني اتزوج وأبتدي حياة جديدة , بس أحس هاليوم ودي اقول لك شكرا ..

      بكر بحب: والله أني أحبك يا خيه وواحشتني حيل بعد ..

      لين: وأنا بعد أحبك , مو بس أحبك إلا أعشقك , والله أنك غالي ..

      فواز اقتربت منها ولمحته وهو يأشر من تكلمين ؟

      لين وبدلع: عاد أنا مشتاق هلك حيل , وأنت مشتقت لي ..؟

      فواز رفع حاجبه ومد يده ..

      لين بضحكه مدت له جوالها: سم ..

      فواز بحده: هلا ..




      يتبع ~

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



        فواز بحده: هلا ..

        بكر بترحيب: هلا بالعريس ..

        فواز ناظرها بقهر: هلا بالزين كله , بشرني عنك وعن صحتك ..؟
        وأنا بعد مشتاق حيل لك , وياليت تجي بكره على العشاء تراك معزوم عندي بالمجلس ..

        لين ضحكت بداخلها وجات بتروح لصالة , لمحت وعد من بعيد وهي تأشر لها ..

        جات لها ..

        وعد سكرت الباب: يراسلني على المنتدى , وعلى الواتس اب وأتصل مرة ولا رديت عليه بحاجة , رغم أنه يعتذر مني ويريد يتفاهم معي ..

        لين باندفاع: حلو , بس بدري على التحاور , لزوم يمر يومين أو ثلاث على السالفة , تصفى النفوس بيها ..

        وعد بشوق: أغلب وقتي كله معه , أو المنتدى واحين مريد أدخل حتى المنتدى عشان مشوفه متواجد
        أو رسالة منه عتاب أو شوق أو أعتذار , جد واحشني حيل ..

        لين حطت يدها على كتفها وبحنان: يا وعد أسمعيني زين ( وأنطق الباب ) طيب نتكلم بعدين يا وعد طيب ..؟

        وعد هزت راسها بالقبول وراحت فتحت باب الغرفة ..

        فواز أستغرب من وجود لين بغرفتها وناظرها: جرى حاجة لك ..؟

        لين تحاول تبين أنها طبيعية : وعد فديتها كانت تكلمني ..

        فواز: عن ..؟

        جات بترد لين بس قاطعتها وعد: لأنها ذوق كنت حابه أني أخذ رايها باللبس ألي بلبسه بكره بالعزيمة ..

        فواز بغرابه: جد ..؟

        لين أقتربت منه: أي يا فواز , تدري لزوم البنت تكشخ وتتزين ..

        فواز عطى لين نظره وطلع من الغرفة ..

        لين برمت شفتها على جنب ولحقته للغرفة وسكرت الباب: علامه الحو زعنان مني ..؟

        فواز عند التسريحة: أجل ذه كلام !

        لين بستغراب: أي كلام حبيبي ..؟

        فواز ألتفت لها: تقولين حبيبي له وأشتقت لك ..

        لين كتمت بسمتها: عادي هذا أخوي .. !

        فواز أقترب منها وقربها منه وبهمس: هالكلام لي أنا وبس , مريد أسمعك تتكلمين كذا لواحد غيري .. !

        لين بتمرد: لا طبعا , أنا طبعي كذا , يعني لا تؤاخذني ..

        فواز رفع حاجبه: با الله .. !

        لين: وبعدين غير خالتي ونورة ما قالت لك , أن طبعي كذا من أول !

        وشغلي بعد يحتم علي أني مو أقول مشتاقه وحبيبتي , مرات أقول يا نظر عيني , وحياتي وروحي وقلبي وكل حاجة بيا ..

        فواز بقهر: بعد !!

        كل ذه لهم وأنا يا دوب كم كلمة تقولينها لي !

        لين جلست على طرف السرير وهي تلعب بطرف شعرها: وش السوات بعد , لساني معسول مع الكل ,
        مو كان شرطك من أول أن يكون لزوجتك أسلوب كويس مع الكل !! وتحقق شرطك وش ألي مزعلك دحينه ..؟

        فواز حط العطر بالتسريحة وبنفس قهره: أنتي الكل معه عسل بعسل , وأنا يا دوب كم كلمتين تقولينها لي ..

        لين كتمت ضحكتها وأنبساطها ووقفت: أنا منيب بمقصره معك .. !

        فواز بسخرية: أي واضح , كل دقيقة أسمع منك كلمة حلوة ومرات تقولين قصيد فيني بعد , وأستقبال تضميني
        وحالتك حالة ولا تهتمين حتى للعيال .. !

        لين حطت يدها على فمها وأقتربت منه وهي تكتم أي تعابير ضاحة بوجها: باين أنك تتمسخر ..

        فواز عطاها نظرة وأكتفى ..

        لين أبتسمت أبتسامة عريضة ..

        فواز أنقهر زود لما شاف أبتسامتها: مبسوطة حضرتك هاه ..؟

        لين أقتربت منه زود وحوطته بخصره وبدلع: أنا فعلا مبسوطة لأني أول مرة أشوف فوفو يغار علي , من حقي أكون مبسوطة مو !

        وبعدين أنت يا فواز غير عن الكل , هم مجرد كلام , وأنت كل حاجة أقولها لك أنا أعنيها ونصف , وعندي القمر وأناظر لنجوم !!

        فواز بنظرات حادة: أفهم أنك تحبيني ..؟

        لين بتفكير: اممم , مدري سؤالك صعب ..

        فواز فتح عينه على الاخر : صعب !



        يتبع ~

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



          فواز فتح عينه على الاخر : صعب !

          لين ضحكت وطلعت من الغرفة بسرعة قبل لا يمسكها ..

          فواز عض شفته بقهر: يعني ما تحبني .. !!؟


          وبالمطبخ ~

          نورة: معقولة لحالك تسوين الأكل ..؟

          لين: لا طبعا , نانسي الحلوة معي ووعودتي مهيب بمقصره ..

          نانسي أبتسمت لها ..

          نورة: أما وعد تساعدك !

          وعد دخلت: طبعا , وليه لا ..؟

          نورة بغرابه تهمس للين: وش السالفة , أشوفها بصفك ؟

          لين ألتفت لها وغمزت: بالأسلوب تحصل أمور ما نتوقعها ..

          نورة: أنا أشهد ..

          وعد أقتربت من لين: وش بنسوي لبكره ..؟

          لين: لزوم أعرف كم عدد الأفراد قبل ..

          وعدك أسألي أبوي ..

          لين أبتسمت بخبث: أي طبعا ..

          وراحت بتتوجه لصالة إلا تلمح ..

          منى تحضن فواز , وهو يمسح شعرها وتشوفه يحرك شفاته من دون ما تسمع بسبب بعد المسافة ..

          لين أنتظرت لما شافتهم أبتعدوا عن بعض , وتوجهت لهم: أتمنى مكون أزعجتكم ..

          فواز صد عنها , منى كشرت ( ما تجي إلا بالوقت الغط ) ..

          لين كملت: جيت بنشدك عن عدد الرجال ألي بيجون بكره ..؟

          فواز بدون ميناظرها: بين ال 8 إلى 11

          لين بدلع عفوي: أها تيب ..

          لما راحت فواز ناظرها لما أختفت من عيونه ..

          منى شافت نظراته للين , حست بحاجة داخلها حزينة ومكسورة , معقولة يحبها ..؟


          على الساعة 8 بالليل ~

          طلعت نورة وبناتها , وعد تشوف فيلم ..

          لين: وين أبوك ..؟

          وعد: وكاد أنه بالمكتبة أو بالغرفة ..

          لين قامت: طيب , أنا بروح أنام لأني تعبت حيل اليوم , ونامي بدري طيب وعودتي ..؟

          وعد بابتسامه: نومه العافية , إن شاء الله ..

          لين باست خدها وتوجهت للغرفة , ما شافته فا أمكن يكون بالمكتبة زي ما قالت بنته ..

          عطرت المفرش وشموع جنب الكودينا برائحة الكرز وأنوار خافته ..

          خذت قميصها النوم السكري لفوق ركبتها ومن الصدر دانتيل , مسحت مكياجها وفردت شعرها وحطت مرطب كرز , تسبحت بالعطر
          , ودهنت ساقها ويدها باللوشن , فتحت القران سورة الملك تقراها بعد كل ليلة كا عادتها ..

          أنفتح الباب وشم ريحه عطرها والأنوار الخافته , بدون ميناظرها وتوجه لدولاب يأخذ قميصه ودخل التوليت , وبعد دقيقتين طلع ..

          لين حطت القران على جنب:صاد عني , زعلان مو ..؟

          فواز عند التسريحة يتعطر وهو صاد عنها ..

          لين بابتسامه: أف أف , أجل الزعله كبيرة ..

          فواز يدهن يده باللوشن ..

          لين بضحكه دلع: هههههه فديت الحلو ..

          فواز أقترب من السرير وأنسدح وعطاها ظهره ..

          لين برمت شفتها على جنب: بعد !

          بس من ألي بيحط المرهم بظهري ؟ أمم طيب لا ترد ( وقامت من السرير ) بروح أطلب من وعودتي تدهن ظهري أحسن ..

          فواز باندفاع: لا , أنا بدهن لك ظهرك ..

          لين أخفت أبتسامتها: طيب ناظرني ليه صاد عني ؟

          فواز بنفس وضعيته ..

          لين أقتربت منه وبعدت اللحاف عنه: فوفو ..

          فواز عطاها ظهره بسرعة ..

          لين حطت يدها على بطنه وتحاول تضحكه ..

          فواز بنفي وضعيته وبرود:لا تتعبين نفسك , ترى مضحك أنا ..

          لين بمرت شفتها على جنب: طيب وش ألي مزعلك فوفو , وبعدين دلك ظهري منشان أتحسن أسرع بعون الله ..

          فواز بخبث فكري: أوك ( التفت لها )

          أنبهر بشكلها الخرافي , عادتا تلبس بجامه بس هالمرة قميص نوم , صار يناظرها من فوق لتحت ..

          لين منتبهت لنظراته ومدت له المرهم: تفضل ..

          فواز مسك المرهم ولامس يدها الناعمة ..

          لين بابتسامه: كويس , بس كون رفيق علي طيب ..؟




          يتبع ~

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



            لين بابتسامه: كويس , بس كون رفيق علي طيب ..؟

            وانسدحت , وفواز وضع جزء من المرهم با أسفل ظهرها , وبخبث صار يدلكها بقوة با اسفل ظهرها , لين غمضت عينها بقوة: اح بشويش فواز ..

            فواز وهو يشد أكثر ..

            لين جات بتقوم بس هو شد عليها , وصار يدلك بقوة , لين تتوجع ونزلت دمعتها: أهئ , خلاص بموت من الالم ..

            فواز أبتسم با أنتصار: أحين خلصت ..

            لين قامت بشويش وأنسدحت على ظهرها وتمسح دموعها: اخر مرة أطلب منك هالطلب , كل ذه كره يعني ..

            فواز: مو كره , بس أعتبريه درس لك ..

            لين نزلت دمعتها: إلا أنت مت تحبني ( وعطته ظهرها وصارت تبكي بصوت مسموع ) ..

            فواز حس أنه أذنب وأقترب منها وهمس با أذانها: لو ما أحبك ما كنت سويت هالأمور , ولو ما أحبك مكان هانت علي دموعك ..

            لين ألتفت له وببرائه: يعني أنت تحبني صدق ..؟

            فواز مسح دموعها با أطراف أنامله وبحب: غصبن علي مهوب مني , أسلوبك معي وحنانك وأهتمامك , فكيف لو ما أحبك ..؟

            لين أبتسمت وضمته بقوة ..

            فواز عجبته ريحتها العطره وريحه شعرها ألي جات بوجهه , دفئ جسمها وحنانها وبهمس: ما فيني صبر ..

            لين أبتعدت عنه وبعدم أستيعاب: بوش ..؟

            فواز بنظراته الحادة: بس تراي راحم ألم ظهرك , وطالمة اليوم أحسك تمام يمنع لو أخذ حقوقي ..؟

            لين نزلت وجها بخجل من كلامه ومن سؤاله وبا أرتباك: أ......

            فواز بنفس همسه: رفقي فيني ..

            لين رفعت نظرها له وبهمسات شدته أكثر له: أنا لك ..

            أقترب منها وشد على يدها كنه يريد يدفيها ويحسسها بحبه لها و.........................................
            .................................................................
            ......................... ^.* ............................



            صحت على الساعة 9: 11

            بطلت عينها بشويش , وألتفت ولا شافته جنبها عرفت أنه راح لدوامه , قامت وخذت دوش سريع ..

            صلت الفجر والضحى ..

            لبست بجامة فضفاضة بلون الموف , بنصف كم , ومكتوب كتابات باللون الأسود , ورفعه شعرها ذيل حصان , وحطت غلوس بس ..

            كلمت أم عبد الاله وجابت لها عذر وعذرتها ..

            توجهت للمطبخ وجهزت الأكل مع نانسي ..

            وبعد صلاة الظهر ..

            دخل عمر المطبخ يشرب ماي ..

            لين: عافية ..

            عمر أبتسم لها: يعافيك ربي ..

            لين: امم عمر بنسبة للي طلبته منك ..!

            عمر: أنشغلت شوي سامحيني , بس عرفت أنهم يطلعون مع رعد ومع الشباب ..

            لين: بس يا عمر هم ما يجلسون أبد بالبيت , مالهن حس , وأنت تدري بعدهم صغار ورفقاء السوء كاثره ..

            عمر: إن شاء الله ..

            لين: حاسه أن عندك كلام تريد تقوله ..؟

            عمر: الصراحة أي عندي , أنا أشوفك كثير مهتمه بخواتي وأخواني مرات أحس أنك أمي !

            لين هزتها كلمة عمر:........

            عمر كمل: أنا أمي من تطلقت مدري عنها , ومتى تعرفني بوقت الحاجة بس !

            لين أقتربت منه وحطت يدها على كتفه: يا عمر , منال لا تنسى أنها مدرسة وولا عندها وقت لزوم تعذرها ..

            عمر بسخرية: أمي مشغولة من قبل ما تتعين لتدريس , وحتى بيوم الأوف أو العطل هم مشغولة !

            لا تقولين بعد أنها تدرس بالعطل ..؟

            لين تنهدت: مهما وش كانت يا ولدي تظل هي أمك ..

            عمر مسك يدها وباسها: يا زين كلمة ولدي بلسانك يا يمه ..

            لين هزتها كلمة يمه , كثر كان ودها تسمعها بس ما حصل , نزلت دمعتها على خدها ..

            عمر بعطف: على أني محس أن بيني وبينك فرق , شكلك يقول كذا ..

            لين أبتسم لأن عمرها نفس عمره : الشكل مهوب دليل زسي منت عارف يا ولدي , ودحينه قوم غسل يدك على أساس تتغدأ ..

            عمر: إن شاء الله ..


            وبالسفره ~
            وعد وأم فواز ولين وعمر يتغدون ..

            لين: تكلم خواتك يا عمر ..؟

            عمر وهو يشرب اللبن : أي بس أحس أنهم مرتاحين هناك , خصوصا ريفان ..

            وعد: وحشوني حيل ..

            لين: طيب تقدر تتصل بيهم ..؟ أنا نفسي أتكلم معهم ..

            عمر مسك جواله ودق عليهم وبالرنه الرابعة ردت وهو حاط على الأسبيكر: هلا ريفي ..

            ريفان: هلا عمر كيفك ..؟



            يتبع ~

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



              ريفان: هلا عمر كيفك ..؟

              عمر: الحمدلله طيبه , باين أنك برا ..

              ريفان بابتسامه: أي حنا بالبحر دحينه الجو فضيع حيل ..

              عمر: تريد وعد ..

              وعد: هلا ريفي وحشتيني مرة ..

              ريفان: حتى أنا مشتاقه لكم والله , وللبيت ( وبكره ) الله حسيبها ألي شتتنا ..

              وعد تناظر لين وجات بتوخر الأسبيكر بس لين منعتها ..

              لين: هلا حبيبتي كيفك ..؟ وكيف الأأجواء عندكم ؟

              ريفان ميزت الصوت: ولك عين تكلميني بعد !

              لين: يا ريفان أنا مبغيت يجري ذا كله , ومنيب أنا ألي طلعتكن من البيت !

              ريفان قاطعتها بشراسه: أنتي أووص ولا كلمة , الله ياخذك بس ( وسكرت السماعة بوجها )

              عمر شد على قبضه يده: لزوم ذي تتربى عدل ..

              لين بود: لا تغضب وروق ولا تلومها .. !

              ودام الصمت للجميع حول دقيقة ..

              عمر: تصدقين يا لين , أبوي قبل كلا يجيني ويشتكي بحالة وبظروفه ألي يشوفنا يقول ربع ما شاء الله ,
              بس لما تزوجك عرفت أنه يقط حزنه وأوجاعه لعند حرمته , ألي من زمان المفروض يكون ..

              لين مسكت يده وشدت عليها , وعد بحب : وأنا بعد غلطت عليك كثير لين , الغيرة وكلام منى عنك زاد خوفي وصرت عدوه لك ..

              لين أستغربت من كلام وعد ( منى ؟؟ )

              .
              .
              .

              بالبحر ~

              عائلة أبو ناصر وأم ناصر وعياله ناصر وحرمته وولده أيمن وعيسى ومنال وبناتها ريفان وبيسان ..

              ريفان حطت اللثمه وهي تمشي مع بيسان لعند البحر

              وهي تناظر من بعيد لأيمن ألي سحرها جمال جسمه ولبسه الأنيق ..

              وهو بين فترة وفترة يناظر فيها ويبتسم لشافها صدت عنه , على بالها أنه مهوب ملاحظ ..

              منال تشرب بيالاتها مع جنان زوجته أخوها ناصر: أجل بتسوين الأنابيب ..

              جنان: أي بعون الله , أحنا مانجيب عيال إلا بهالطريقة , وناصر نفسه يكون له ولد ثاني غير أيمن ..

              منال: إن شاء الله , مع أن العيال يجيبون المرض ..

              جنان: بالعكس يا زينهم بس , أنتي عندك غيره يبي ولا حاصل له , المهم أتركينا من هالسالفة , أجل مجاك عريس ..؟

              منال بغرور: جاوني 2 حالهم على قدهم وأنا أكون الزوجة الثانية بعد , رفضت ..

              جنان نزلت فنجان قهوتها: تبين عزابي يعني منال ..؟

              منال: مو شرط عزابي ولا أرمل ولا مطلق ولا متزوج الأهم يكون عنده خير وعز ..

              جنان: أها يعني منتي بمعترضه على أنك تكونين الزوجة الثانية ..؟

              منال: طبعا لا , بس حالتهم مهوب عاجبتني , أبي واحد راتبة عالي ومنصب على مستوى ..

              جنان: الله يرزقك بأي تمنينه , عاد أنتي ماشاء الله عليك جمال ..

              منال بغرور: أي ادري , والكل يقول لي بهالشيء ..

              جنان باندفاع: وش رايك بلبسي ..؟

              منال تناظرها من جواء عبايتها: حلو ..



              بيسان ناظرتها: بروح أجيب لي بيبسي , تبين شيء ..؟

              ريفان باندفاع: أي جيبي لي ماي ..

              بيسان عدلت عبايتها: طيب ..

              أيمن ناظرها من بعيد ولما شاف أن بيسان راحت منها , أقترب منها وباندفاع: هلا ريفي ..

              ريفان أول مشافته شهقت وبخوف: وش تريد ..؟

              أيمن: لا تقلقي منيب ضارك ريفي , بس حبيت أعطيك ذا ( ومد لها الورقة ) أخذيها ..

              ريفان بتردد: وش ذه ..؟

              أيمن وهو يشوف عيونها الحلوة بهاللثمه: أخذيها وأنتي تعرفينها ..

              ريفان بخوف: منيب ناقصة مشاكل أيمن رجاءا روح ..

              أيمن: بروح بس أخذي الورقة , وأعطيني رنه ..

              ريفان برفض تام: مقدر أخذها ..

              أيمن با أصرار: أن ما خذتيها منيب متزحزح من مكاني ..

              ريفان وهي تشوف بيسان وصلت لعند أمها من بعيد ولطمت خدها: روح لو سمحت ..

              أيمن: طيب أخذيه عندك وبروح ..

              ريفان أضطرت تأخذ الورقة ألي مدونه رقمه , خوفا من أن أحد يلمحها ..

              أيمن راح ..

              ريفان فتحت الورقة بشويش وهي تشوف الورقة المدون به رقمه أبتسمت على خفيف , رغم خوفها .. !

              .
              .
              .


              وبعد الغداء الطيب ..

              وكانت نانسي تنظف الصالة على بال ما يجون الضيوف ..

              غسلت نصف جسمها ولبست بلوزة بلاك با أكمام حاير وكاشف من نحرها ومن كتفها , قصه الصدر مميزة بحيث يكون كم الكتف نازل لين كتفها ..

              بموديل فرنسي ماسك على جسمها , وتنورة تخالف تنانيرها السابقة فلم تكن جنز بل كانت من قماش الناعم الخفيف
              السادة الجذاب المشجر بين أسود وبين الفضي وألوان مختلفة ولكن الأسود يطغى عليه ..

              صندل عالي بلاك من قدام مثلث , ألي يشوفه يقول أنه بوت وأنما أن رفعت تنورتها يبان صندل أنيق وناعم ..

              صلت المغرب , وفردت شعرها عملت بف حر من قدام وعنقها يزينه قلادة دباج ماسك على رقبتها , ويتدلى منه لؤلؤ فضي جذاب ..

              وحلق لؤلؤ فضي , ساعة سنقل فضية , وزعت كريم الأساس والبودرة , وتحت حاجبها اضائه فضية لامعة ,
              رسم بالأي لينر فوق جفنها كرسمه القطة , وكثفت الماسكارا حبة خال قريب من خدها وشفتها , روج مات وردي , بلاشر وردي مائل للمشمشي ..

              تسبحت بالعطر وعطرت شعرها , ودهنت يدها باللوشن ..

              أندق الباب ألتفت: أدخل ..

              نانسي أبتسم لما شافتها: يلا مدام أيجي ضيوف بالمجلسين ..

              لين باندفاع: طيب سخنتي المويا ..؟



              يتبع ~

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                لين باندفاع: طيب سخنتي المويا ..؟

                نانسي: أي أنا خلاص سوي كل شيء , بس قهوة وشاي ما في سوي ..

                لين: شكل أنا كويس ..؟

                نانسي باعجاب: أنتا كل يوم جميل ماشاء الله ..

                لين ردت لها الأبتسامة , وراحت طيران للمطبخ سوت 6 دلات من القهوة والشاي ..

                دخل يزيد وخذ الصحن وحطه بمجلس الرجال ..

                دخلت عليها جود تسلم عليها وبابتسامه: ما ينلام خالو لما ما صار يزورنا زي قبل , طلع هالجمال والأناقة دور ..

                لين بخجل: تسلمين حبيبتي , وأنتي بعد ماشاء الله كل الزين ..

                جود: تسلمين مرت خالو , أجل وين خالو ..؟

                إلا بدخل نورة: هو بالمجلس احين عند الرجال ..

                لين أستغربت , جات نورة وشالت مع نانسي صحن القهوة والحلى والمكسرات ورجعت لصالة ..

                تسلم على منى وأمها وخالتها وأختها ألي مشتاقة لهم حيل ..

                لين جلست جنب أمها وباست يدها: السموحة أعتذرت عن عزيمتك , بس كان عندي ظروف ..

                أم هدى بابتسامه وهي تشوف البيت: ماشاء الله البيت مرتب ..

                لين ناظرت نانسي: ونانسي ما تقصر فديتها ..

                نانسي أكتفت بالأبتسامة , وطلعت من الصالة ..

                أم هدى: أي زين يا يمه , هالله هالله بزوجك والبيت والعيال , مع أني ما شوفهم ..

                وعد باندفاع: أي هم راحوا يزورن أمي ..

                أم هدى: أها ..

                وعد جلست عند لين وبهمس: ظلت تتصل فيني بس ما عبرتها ..

                لين فهمت أن وعد تتكلم بصيغة الأنثى على أساس محد يسمعها: أي زين يا بنتي , صدي عنها لما تحس
                وتفكر بالموضوع بجديه , ولي كلام معك إن شاء الله وبشكل جدي بعد ما يروحون الضيوف ..

                وعد هزت راسها باللإيجاب ..

                دخل فواز وجات منى بتقوم إلا بيد وعد وباندفاع: بقول لك سالفة منى ..

                منى : بس ..

                وعد قاطعتها وشدت على يدها: شوي بس ..

                لين لحقت فواز وباين أنها على عجلة من أمره !

                عشان كذا منتبه لها , شلح ساعته وسبحبت يده بنعومة وشلحت الكبك ..

                فواز رفع عينه وشاف بسمتها له أبتسم بلا شعور وهو يتمعن بجمالها وأناقتها بلبس الفرنسي ..

                دخل التواليت وهي طفت التكيف وجهزت ثوبة وشماغة الأحمر ..

                دقائق إلا وطلعت من التوليت , جففت شعره وصدره , ساعدته بلبس ملابسه وهو يتكلم بدون حتى ما تسأله عن يومه وتفاصيله ..
                لين مدت له الأشماغ: تعبت حيل أجل يا عين أبوي ..؟

                فواز عند المرايه يلبس الأشماغ : حيل والله , حتى أني ما ظنيت أني بتوخر اليوم كذا , لو أدري كان طلعت بدري غصب ..
                لين دهنت العود بيدها ومسحته بعنقه مرور بكتفه ولبسته ساعته السنقل الفضية والكبك ..

                رفع شماغة بطريقة زادت من حلى شكله : هاه كذا أحلى ولا ..؟

                لين باست يده: جميل بكل حالاتك ..

                فواز بقهر: ما به مجال أتغزل بيك , وهذا هي المشكلة ..

                لين:هههههههه ..

                فواز: فديت هالضحكة وراعيتها ..

                لين بهمس: أشور عليك أنك تروح دحينه ولا بيلاحظون توخرك ..

                ومشت وراه ودخل المجلس ..

                هاني: حيا الله بندر من زمان عنك والله ..

                بندر: الرياض وأهلها وحشوني حيل , ولكم وحشه عشان كذا ما طولت بالدورة ..

                هاني: وين ما طولت ..

                فواز: خطب وتزوج , وخذ له مدة وبعدين جيت ..

                بندر ناظر فواز كما لو كان أول مرة يشوفه: وش هالنور ألي بوجهك يا أبو عمر , ماشاء الله ..

                فواز بابتسامه عريضة: فرحان بشوفتك ..

                بندر غمز له: فرحان بشوفتك ولا الجديدة مفرحتك ..؟

                فواز بضحكه: والله الأثنين ..

                الكل:هههههههههههههههه ..

                أبو بلال: عسانا دوم نشوف مبسوط , بس الجديدة حارمتنا من شوفتك بالأستراحة ..

                فواز: السموحة يا أبو بلال , أنشغلت بالدوام والعرس , تدري مابعد أخذ وقت طويل ..

                هاني: طالمة النور والسعادة بوجهك ماشاء الله , بسبب الجديدة بتوكل على الله , وأنا بصك المدام الثانية .

                الكل:ههههههههههههههههه ..

                فواز ناظر ببندر: ما عليك مني , قول لي وش أخبارك وش جديدك ؟

                بندر أكتفى يناظر فواز بناظر ماقدر يفسرها , وجاء بيتكلم إلا بدخول بكر وأبو بكر ومشاري المجلس ..


                على الساعة 10:11

                راحت نورة وبناتها جود ومنى , منى ألي تناظر لين بطرف عينها ..

                ولين لاحظت عليها فا أستغربت ..

                وبعدين أمها وخالتها راحوا ولا بقى غير هي ووعد ..

                لين: علامك ..؟

                وعد بحزن: أشتقت له يا لين ..

                لين:..........

                وعد كملت بنفس حزنها: أغلب أوقاتي معه يذكرني بصلاة الضحى قبل أنا ما أصليها , ونفس الشيء الوتر ,
                أن ضاقت بي الدنيا هو يكون جنبي ويهديني ويعطيني من الجانب المشرق ,احين من بعده كلا لحالي , خصوصا أن خواتي عند أمي ..

                لين تأثرت بكلام وعد وشدت على يدها: يا وعد شوفيني أنا , أخذيني عظى وعبرة لك أنا بنت ومتزوجة ومطلقه وهم لحالي !




                يتبع ~

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                  لين تأثرت بكلام وعد وشدت على يدها: يا وعد شوفيني أنا , أخذيني عظى وعبرة لك أنا بنت ومتزوجة ومطلقه وهم لحالي !

                  وضايقه فيني الدنيا وكلا أدعو ربي أن الله يرزقني برجال يحبني ويقدرني ويعوضني عن كل شيء أفتقدته , وشوفيني دحين ..

                  وعد نزلت دمعتها:الشوق ذابحني يا لين ..

                  لين خذتها بحضنها ومسحت على شعرها: متفهمتك يا بنتي , بس لزوم تنسينه وتقوين من إيمانك , وحاولي أنك ما تجلسين لحالك بهالفترة فالوحدة تعشق الذكريات ..

                  وعد هزت راسها: صح كلامك أنا أحس أني وحيدة حيل , مدري وش أسوي ..؟

                  حتى ربيعاتي مو لذاك الزود معي , يعني زي الزملاء شغله دفتر وكتاب وقلم وبس !

                  وأخواتي مهوب معي أحين وبالغرفة ماعندي أحد أتكلم معه والنوم ما يجي بالسهولة ..

                  لين تنهدت: ساعات أحس أنك تتكلمين عني يا وعد , من هالدنيا أستفدت أن علاقة البنت والولد بالحرام ما تطول !

                  وأن طالت جرت بيها شك أن تزوجوا , الشيطان ما مات ولا راح يموت , ودخل بينهم رغم حبهم سوا ,
                  لنفترض أن حسام أحين تحدأ أهله وقال أنه يريدك وبعدين وافقوا عليك مبدئيا , وخذتي حسام تظنين أن بيكون حياتك معه نفس أحين ؟

                  ترى بتتغير أمور كثيرة يا وعد , ومنها أهله مهوب متقبلينك ..

                  وعد بنوحه: هم مو متقبليني على أساس أني بدويه ..

                  لين بقهر وحزن وضيقه: أحنا للأسف بالزمن صار يفرق بين بدوي وحضري , وبين شيعي وسني , بدل مسلم وكافر صار مسلم وشيعي !
                  أستغفر الله العلي العظيم بس ..
                  هالمشكلة مو من دحينه يا وعد , ونسوا أن شهادتنا وحدة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
                  وصار تفاخر بالقبايل بكثرة ..

                  وعد تحاول تهدي من نفسها: اهئ , ألي خلاني أتعلق به أنه ما تفاخر بقبيلته ولا بمركزة أو بحاجة معينة ,
                  بسيط جدا ومتدين ملتزم , وهذا ألي عجبني به , بس هم صدمني أن هو ماهوب متزوجني بعد علاقتي معه ..
                  وش قاعدين نسوي بهالشهور نلعب ..؟!

                  لين بحزن: يا وعد لا تبكين , وتضعفين قدام واحد ما كان مستعد أنه يضحي , لو بغاك صدق أو قدرك
                  ما كان راح للمكالمات والخفى ,
                  كان راح للحلال وطلبك من أهلك ,
                  بدل ما يروح للحرام , مو كل واحد يصلي يا وعد يكون صادق أو جدي !
                  أمكن يكون عاب أو شيء من هالقبيل ..
                  الحمدلله أنك ما رسلتي صورك أو جبرك على هالشيء , ولا كان جد رحتي بيها , حمدي ربك يا وعد على أن الأمور وصلت لهنا ..

                  وعد نزلت عينها بحزن: والفراغ بداخلي ..؟

                  لين: أملئي هالفراغ بقراءة القران وكثرة الاستغفار والدعاء , وأدعي الله بنيه وعزم أنك تبعدين عنه وتنسينه , وبتقولين بعدين كيف أنا كنت أحبه كذا ..!

                  وبتضحكين على نفسك ..

                  وعد مسكت يدها: أتمنى بس اتكفين لاتخليني , لين ساعديني وأدعميني لما أخلص من محنتي العصيبة ..

                  لين أبتسمت لها بتفاؤل: إن شاء الرحمن يا وعد , بس لزوم أنتي تساعدين نفسك ..
                  وعد بأمل: بعون الله , وشكرا لين على وقفتك معي ..

                  لين جات بترد إلا بدخول رائد ويزيد جلسوا بالكنب ..

                  يزيد: علامك يا وعد كذا تبكين ..؟

                  وعد أرتبكت:.......

                  لين باندفاع: قلت لها قصة مؤثرة وجلست تبكي ..

                  يزيد: أي هذا أنتو يا البنات , كل شيء تبكون عليه ..

                  لين مسحت على شعر وعد: يلا قومي صلي وأقري قران لين مايجيك النوم ..

                  وعد بابتسامه: إن شاء الله ..

                  لين ظلت تشوف وعد لما أختفت من نظرها والتفتت لهم: أجل عجبكم العشاء ..؟

                  يزيد ورائد باندفاع: أي حيل يعطيك العافية يا خاله ..

                  لين بابتسامه: عليكم عافية حبايبي , مالكم تواجد بالبيت ..

                  رائد بلا شعور: أي كلا تفحيط ( وأنتبه لنفيه وحط يده على فمه )

                  لين فتحت عينها على الأخر وناظرت يزيد: صح كلامه ..؟

                  يزيد ناظر أخوه بلوم وعتب : قصد أن أحنا نتفرج عليهم !

                  لين: أي بس ما يجوز , الشاهد كما الفاعل ! أبتعدوا عن هالشوفات لأن لا سمع الله تهفكم سيارة من ألي يفحطون , وتروحون فيها ..

                  رائد: أنا دوبني صغير على الموت .. !

                  لين: يا رائد الموت ما يعرف لا صغير ولا كبير , أترك هالأمور لوجه الله , ومن ترك شيئا لله عوضه الله با أفضل منه
                  أدخل أنت مع يزيد بالمسجد يسون حلقات ذكر , أسبوعيا ماشاء الله ..

                  رائد ويزيد يناظرون بعض با أستخفاف: نعيش حياتنا ..

                  لين تنهدت: طيب وأبوكم يعرف ..؟

                  يزيد باندفاع: أنتبهي تقولين له .. !

                  لين: طالمة أنك خايف من أبوك , ليه ما تترك هالشيء قبل ما يعرف به ..

                  يزيد: أبوي ما يقدر أن أحنا لزوم نستمتع ونغير جو ., حارمنا حتى السفر مع الربع ..

                  لين: السفر مع الربع وأنتو توكم !!

                  رائد: بالأصل أبوي ما يثق فينا , كل شوي يلزم على عمر أنه يراقبنا , يظن أن أحنا ما نعرف , بس أحنا عارفين ومن زمان..

                  لين التفتت له: يا عيال تفهموا هو خايف عليكم لا أكثر , وشايف أن مسئلة السفر بدري عليها , وخصوصا لحالكم ,
                  وأنتوا مسألة التفحيط مافكرتوا بيها أنها حرام وغضب الرب , فكرتوا أنو بدري عليكم وصغار ..

                  فما عرفتوا حق الله وأنتو بالسعودية , تريدون تشردون لبرا وأنتو كذا !

                  رائد رفع حاجبه: ألي يسمعك يقول أن أحنا نتاجر بالمخدرات أو نشرب , ترى هي كلها تفحيط ..



                  يتبع ~

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                    رائد رفع حاجبه: ألي يسمعك يقول أن أحنا نتاجر بالمخدرات أو نشرب , ترى هي كلها تفحيط ..

                    لين: لا تناظرون بالمعصية وتقيسون مدى وعيدها , بل أنتظروا أنتم عصيتم من ..( خذت نفس عميق ) يا يزيد ويا رائد
                    أنتوا مالكم حس بالبيت أبد وعارفه أن التفحيط صار هاجس لكم دحين وأغلب وقتكم مع الشباب , وخش ودس وتدخين وتفحيط ..

                    رائد بستغراب: ومن قال لك أن أحنا ندخن ..؟

                    لين: لون شفتكم الغامقة توضح لي مسألة شراهتكم لتدخين .. !

                    خافوا من الله ثم من أبوكم ..

                    يزيد همش كلامها وبرود: أحنا محترمينك حيل ياخاله , لا تخلينا نتعامل معك با أسلوب اخر ..

                    لين صغرت عينها: وأي أسلوب إن شاء الله ..

                    يزيد بحقارة: أنا تمام معك وأنتي مرت أبونا ولا به خلاف , أما أنك تدخلين فينا وتسوين فيها الأم العظيمة والزوجة الصالحة , ترى هالأمور مالها داعي ترى !

                    أهتمي بشؤؤنك وشؤؤن زوجك وبس !

                    لين فتحت عينها على الاخر من طريقة كلامه معها: يزيد وش هالكلام ..؟

                    يزيد كشر: أنا ألي أبيه منك أنك ما تدخلين وتظلين مرفوعه فوق الرأس ..

                    رائد: أرجوك لا تدخلين يا خاله , أحنا بجد نحبك ونحترمك , فا أمشي على هالمبدأ معنا ولا تدخلين فينا ..

                    لين قامت وحطت يدها بكتف يزيد : يزيد أنا مالي نيه أني أتدخل فيكم , أو أتكلم عن سواتكم مع أبوكم ,
                    أنا جيتكم أنتو عشان أتاهم معكم لأني مشوف أن من الأنصاف أني أروح لعند أبوكم وأتهجم عليه وأقول يزيد ورائد كذا وكذا ..

                    يزيد ورائد نزلوا روسهم ..

                    لين بود: أنتو ما شاء الله رجال ينشد الظهر فيكم , ولا تحزنون أبوكم على تصرفاتكم , ذي أن عرف بيها بعدين ..

                    يكفي أنه لحاله مربيكم وتعبان عليكم , أحترموا من هالمبدأ الطيب ..

                    يزيد: إن شاء الله ..

                    لين: توعدوني أنكم تتركون هالممشى ..؟

                    يزيد ورائد: إن شاء الله يا خاله ..

                    يزيد ورائد طلعوا من الصالة وهم يهمشون كلامها لا تنفيذ ..
                    أبتسمت ومسكت بياله الشاي وهي تشرب وتفكر بوعد ورائد ويزيد !

                    .
                    .
                    .
                    جالسة بغرفتها هي وبيسان مترددة تتصل به ولا لا ..؟
                    وبيسان كانت جنب المرايه تمشط شعرها وحاطه السماعات بذونها وهي تغني بصوت مسموع ..
                    بعد تفكير مطول سجلت رقمه بجوالها , ودخلت على الواتس ..
                    وكتبت هلا ..
                    وسرعان ما تواجد أيمن وكتب لها: هلا والله بالزين ..
                    ريفان أستغربت من أسلوب وبشك ( ليكون يغازل بس ): تعرفني ..؟
                    أيمن: أي طبعا أنتي ريفي ..
                    ريفان بذهول: ووش عرفك ..؟
                    أيمن: أخذت جوال عمتي منال وهي ما تدري وسحبت رقمك ..
                    ريفان: وطالمة تعرف رقمي ليه عطيتني رقمك من أول ؟
                    أيمن ( كنت حاب أنك أنتي ألي تبتدي بالأول ): محبيت أجبرك على هالشيء , وأنبسطت لما كلمتيني معناتها أنك ترغبين بالتعارف ..
                    ريفان: أحترم نفسك ..

                    أيمن: لا تفهمين قصدي غلط , أنا الصراحة محبيت الطريقة التقليدية بالزواج , وحبيت أخذ نبذه عن زوجتي المستقبلية ..

                    ريفان: زوجتك المستقبلية ..؟؟

                    أيمن: أي , الصراحة أنتي عاجبتني حيل ريفان وحبيت أخذ نبذه عنك , وأتقدم لك بشكل رسمي !

                    ريفان عضت شفتها بفرحه بس مابينت وبسخرية: لا بالله أحلف !

                    أيمن: أنا اتكلم جد يا ريفان , وأنتي عاجبتني من أول ما شفتك , وحبيت أكون صريح من أول ..

                    ريفان وباندفاع: أنا مشغولة أحين ..

                    أيمن: متى تفضين ..؟

                    ريفان: مدري , فمان الله ..
                    وطلعت من الواتس اب وهي مبسوطة حيل من الأنجاز ألي سوته !!

                    .
                    .
                    .


                    مهيب عارفه وش تسوي بعياله , أمكن وعد بتنحل المسألة لأن هي تساعد , بس العيال كيف ..؟

                    تخاف أن ما تكلمت تجرى أمور ما تحمد عقبانه ..

                    جلسن جنبها ولا حست به وهو يتأملها مبتسم ..

                    لين ( يا الله أن تجيب العواقب سليمة ) ألتفت على جنب بغرض تصب لها شاي لما شافته جنبها شهقت من الخوف: بسم الله الرحمن الرحيم , أمتين أنت هنا ؟

                    فواز أخفى أبتسامته: بسم الله عليك , من زمان هنا وأنتي فكرك مو معك , ألي ماخذه يتهنى به ..

                    لين بتريقه: أي والله يتهنى به , بلاه مايدري أني مشتاقة له حيل ..

                    فواز بابتسامه عريضة: لأي مدى مشتاقه له ..؟

                    لين وهي تسوي نفسها تفكر: أمم بالغرفة أقول له لأي مدى ..

                    فواز مسك يدها وقامت معه للغرفة ..

                    لبسته بجامته وعطرته جلست بالجلسة وصبت له كوب ماي: كيف كانت العزيمة ؟

                    فواز شرب الماي ونزل الكوب: فوق الزين يا عمري , الله يعطيك العافية جد تعبتك معي ..

                    لين: تعبك راحة ..

                    فواز: والكل أمتدح طبخك خصوصا بندر وهاني بشكل مو طبيعي , ما صدقوا أنو ذه طبخك
                    وحتى أنا مصدقت حتى بالترتيب والتنسيق مبدعة ماشاء الله ( قام وباس جبينها ) الله لا يحرمني منك حبيبتي ..

                    لين أنبسطت أنه شكرها وباس جبينها وهو يمتدح شغلها وطبخها ..



                    يتبع ~

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                      لين أنبسطت أنه شكرها وباس جبينها وهو يمتدح شغلها وطبخها ..

                      فواز كمل:بندر أسئله عن حالة حسيت أنه مهوب مبسوط من زواجه من بنت عمه , ودي اسئله أسئلة بس قلت مريد أتدخل لو حاب بيتكلم من دون مسئل ..

                      لين بتائيد:صح كلامك , أمكن هو ما يريد يتكلم مع أحد بموضوعه لأنه خاص ..

                      فواز بابتسامه يقاطع محور حديثهم: وبعدين وش هالزين كله ..

                      لين صدته: تذكرت أني زعلانه منك ..

                      فواز: افا , وليه الحلو زعلان مني ( ويده على خدها )

                      لين بدلع: أجل ترجع من دوامك ولا تشوفني ولا تسيبني أرحب بك , أدري أنك مشغول بس عطني وجه ..

                      فواز ضد يدها وشد عليها: أعذريني يا عين أبوي بس فاجئوني بجيتهم , بدري مرة , ومن شفت بندر نسيت نفسي ..

                      لين رفعت حاجبها وسحبت يدها من يده وفتحت الدولاب وطلعت قميصها , ودخلت التوليت ..

                      فواز كتم ضحكته: فديت الزعلان أنا , لين أفتحي الباب ..

                      لين فرشت أسنانها وهي ولا كنها تسمعه وفجئة سكت ولبست قميصها..

                      فتحت الباب ما شافته ..

                      توجهت لعند التسريحة ودهنت جسمها باللوشن المعطر وتسبحت بالعطر وبنحرها نثرت الودرة المعطره ..

                      وصار يناظرها من فوق لتحت ..
                      لين بدون متناظره : بيكون الوسادة تفصل فيما بينا ..

                      فواز كل يوم يشوفها لابسه لون وموديل غير , أقترب منها ولفها قباله وصار يناظر بعيونها الكحيلة وبهمس: يرضيك يعني ؟
                      لين بدون اكتراث: أي يرضيني ..

                      فواز مسك يدها وحطها بصدره وبنفس همسه: وهذا أن تعب ..؟

                      لين:..........

                      فواز كمل: يرضيك يزعل ولا ..؟

                      لين حست أن نبضاتها كلما تزيد , ولا عرفت هل نبضاته ولا نبضاتها ألي تزيد , نزلت يدها وتوجهت لسرير مندفعه ..

                      خذت قطعة قماش ونفضت السرير 3 مرات ولا نست جهته , وهو يناظرها وهي تحط الوسادة بمنتصف السرير
                      أبتسم بلا شعور وشلح ثوبه ولبس بجامته من دون متساعده وهو يناظرها بمرايه التسريحة ويتعطر: يعني ناويتها حرب مو ..؟

                      لين فتحت القران ولا عبرته وصارت تقرأ سورة الملك ..

                      فواز علق ملابسه وتوجه للتوليت وفرش أسنانه ورجع شعره لورى أقترب من السرير وأنسدح وألتفت لها
                      وهو يشوف جمالها ألي سحرته به ولما شافها سكرت القران خذ الوسادة ألي بينهم وحطها ورى ظهره وناظرها بحنين ..

                      لين ناظرته ورفعت حاجبها: وليه شلتها ..؟

                      فواز بهيام: يجافيني النوم وأنتي زعلانه مني ..

                      لين نزلت عينها , وحاولت تبين أن كلامه ماهمها : عاد جافك ولا ما جافك مهوب من أختصاصي , ويلا تصبح على خير ..

                      وأنسدحت وعطته ظهره وتلحفت بقوة ,وهو أقترب منها وبهمس: تراك واحشتني حيل وأنتي تزيدين من شوقي لك ..

                      لين أرتبكت من قربه وبعدته عنه وبربكه: أي قول كذا من أول , نيتك مهيب شريفة ..

                      فواز بضحكه سحب يدها وباسها: ترى جد يا لين , زعلك محبه ولا أريده , وبعدين لو بنيدر زعلك , أنتي مكانتك غير بقلبي ..

                      لين بتغلى: كيف يعني غير بقلبك ..؟

                      فواز: يعني لو أحط الكل بكفه وأنتي بكفه لرجحت الكفه ألي أنتي فيها !
                      تراك غالية يا أم عيالي ..

                      لين بربكه: أم عيالك ..؟

                      فواز باس يدها: صحيح ما جبتي مني عيال , وعيالي بنفس عمرك بس أسلوبك معي ومع عيالي يحسسني أنك أنتي أمهم ..

                      لين تأثرت بكلامه ولمعت عينها ..

                      فواز باس عينها: مريدك تبكين ولا بكره نفسي !
                      أكره نفسي لأني من سبب بكاك ..

                      لين دفنت راسها بصدره: الله لا يحرمني منك يا فواز ..

                      فواز همس لها: ناسيه أن نيتي مهيب شريفه ؟

                      لين: ههههههههه , طيب حلالك ..

                      فواز بخبث: متوكده ؟

                      لين بجرائه: متوكده ..

                      سرح بعينها المرسومه بالكحل وقرب منها و ..........................
                      ........................................ ^.* .....................
                      ...................................................

                      .
                      .
                      .

                      وبغرفة العيال ~

                      رائد التفت له: أنت ألي بلغها ؟ أنا متوكد ولا وش عرفها أن أحنا ندخن ولا نفحط ؟

                      يزيد: أنت معها ضدنا يا عمر ..؟

                      عمر:.................

                      رائد: ريفان وبيسان قالوا أنك معها ضد الكل !

                      ترى هي مرت أبوك ..

                      عمر بستغراب: وش قصدك ..؟

                      رائد: أنت تعرف وش أقصد , عشان ما تبيني قصة حب محرمة معها !
                      عمر فتح عينه على الأاخر: رائد أنت عارف وش تقول ؟

                      رائد بثقه: أنا أعرف وش قاعد , بس أنت ألي أعرف وش قاعد تسوي وأنتبه لمشاعرك عشان ما تنجرف بحبك لها !

                      عمر بحده أقترب من رائد وكنه بيضربه إلا بيد يزيد يمنعه ..

                      يزيد: أعتبر هالشيء تنبيه لأن نظراتك ومساندتك لها فوق اللأزم ينشك فيها , وبعدين خلنا نعيش حياتنا بكيفنا
                      من دون تدخلاتك وتدخلاتها , الله العالم أن عاجبها دور الأم بزيادة ..

                      رائد بسخرية: إذا أمي ألي هي أمي ماسوت سواتها تجي هي !
                      عمر باندفاع: هي تريد مصلحتكم ..

                      رائد ويزيد ناظروا بعض وبضحكه: وتكذبنا لقلنا أنك وقعت بحب المحرم ..

                      يزيد: أنا رايح أنام , تصبح على خير خيوو ..

                      وكل واحد منهم راح لسريره عدا عمر ( معقولة أنا أحب مرت أبوي ؟؟ )



                      أنتهى البارت |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...