رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
أم فواز: مدري منيب مقتنعه بكلامها , تكلمي مع بنتك وجلسي معها جلسة صراحة وخليها تطلع ألي بقلبها كله ..
أم رعد بعدم اقتناع: على أن سالفتك مهيب داخه مزاجي , بس أبشري بجلس معها وأتكلم ..
.
.
.
كانت جالسة تفكر لأول مرة بكلام أختها , وتحس أن كلامها أثر فيها ..
وبعد دقيقة دخل البيت ..
أنتبهت له وقامت: هلا ..
سعد: تأخرت أعذريني , كنت بالأستراحة مع الشباب ..
هدى بطفش: ووش الجديد يعني .. !
سعد أستغرب من طريقة أسلوبها: هدى علامك ..؟
هدى من طبيعتها أنها تكبد ألي بقلبها ولا تصرح بألي يزعجها لزوجها , تخاف أنها تجرحه أو تزعله !
هدى بتصريفه: أبد كنت رايحه أنام بس قلت أجلس معك أتكلم , لأن طول يوم بالأستراحة ..
سعد: أها , خلصت صلاة للفجر ورجعت لك زي العادة يعني , كيف كانت الروحه لعند بيت أختك ..؟
هدى بحزن وقهر بداخلها: ماشاء الله , بيته على مستوى الصراحة ..
وهي مبسوطة معه , وأنا شقتي يالله يالله ما أثثها , أو بالأصح أنا ألي أثثتها بفلوس حافز ! ولا كان علوم ..
سعد: أنا مجبرتك أنتي ألي أصريتي على التأثيث ..
هدى أستغربت من كلامه ورجعت كتمت ألي بداخلها !
** هنالك مثل مصري يقول: أبنك على ما ربتيه , وجوزك على ماعودتيه !
وإن كان لها جراءة بالكلام أو ما شابه الان , لن ينفع ويسياتي مفعولة بطيئا , لأنها ستتعب على ما أن تعود زوجها على أمورها ورغباتها ..
بحيث لا ترخي الحبل كثيرا , فينظر لغيرك !
ولا تشدي عليه كثيرا , لكي لا يغادر !
.
.
.
وبمساء اليوم التالي ~
رجعت من دوامها , وأخذت دوش سريع جدا لجسمها فقط..
لبست قميص بنصف كم وطويل باللون الأحمر , كا أي روب بيت عادي ..
فتحت شعرها وعطرته وعطرت جسمها , وحلق ناعم , وشبشب ..
ومكياج بسيط جدا ..
نزلت تحت وجلست بالصالة وهي تتصفح الجريدة ..
شافها من بعيد , وخذ نفس عميق ودخل الصالة: السلام عليكم والرحمة ..
لين رفعت نظرها له: وعليكم السلام والرحمة ,هلا بعمور , حياك ..
عمر جلس جنبها , وسكرت الجريدة تناظر به وحست بنظراته بغرابه: علامك ..؟
عمر: أنا ودي أقول لك شيء مهم وخطير بنسبة لي !
لين با أهتمام: تفضل عمر ..
عمر:أ......................................
فواز دوبه داخل وأنصدم بألي يسمعه من عمر !!
أنتهى البارت |
أم فواز: مدري منيب مقتنعه بكلامها , تكلمي مع بنتك وجلسي معها جلسة صراحة وخليها تطلع ألي بقلبها كله ..
أم رعد بعدم اقتناع: على أن سالفتك مهيب داخه مزاجي , بس أبشري بجلس معها وأتكلم ..
.
.
.
كانت جالسة تفكر لأول مرة بكلام أختها , وتحس أن كلامها أثر فيها ..
وبعد دقيقة دخل البيت ..
أنتبهت له وقامت: هلا ..
سعد: تأخرت أعذريني , كنت بالأستراحة مع الشباب ..
هدى بطفش: ووش الجديد يعني .. !
سعد أستغرب من طريقة أسلوبها: هدى علامك ..؟
هدى من طبيعتها أنها تكبد ألي بقلبها ولا تصرح بألي يزعجها لزوجها , تخاف أنها تجرحه أو تزعله !
هدى بتصريفه: أبد كنت رايحه أنام بس قلت أجلس معك أتكلم , لأن طول يوم بالأستراحة ..
سعد: أها , خلصت صلاة للفجر ورجعت لك زي العادة يعني , كيف كانت الروحه لعند بيت أختك ..؟
هدى بحزن وقهر بداخلها: ماشاء الله , بيته على مستوى الصراحة ..
وهي مبسوطة معه , وأنا شقتي يالله يالله ما أثثها , أو بالأصح أنا ألي أثثتها بفلوس حافز ! ولا كان علوم ..
سعد: أنا مجبرتك أنتي ألي أصريتي على التأثيث ..
هدى أستغربت من كلامه ورجعت كتمت ألي بداخلها !
** هنالك مثل مصري يقول: أبنك على ما ربتيه , وجوزك على ماعودتيه !
وإن كان لها جراءة بالكلام أو ما شابه الان , لن ينفع ويسياتي مفعولة بطيئا , لأنها ستتعب على ما أن تعود زوجها على أمورها ورغباتها ..
بحيث لا ترخي الحبل كثيرا , فينظر لغيرك !
ولا تشدي عليه كثيرا , لكي لا يغادر !
.
.
.
وبمساء اليوم التالي ~
رجعت من دوامها , وأخذت دوش سريع جدا لجسمها فقط..
لبست قميص بنصف كم وطويل باللون الأحمر , كا أي روب بيت عادي ..
فتحت شعرها وعطرته وعطرت جسمها , وحلق ناعم , وشبشب ..
ومكياج بسيط جدا ..
نزلت تحت وجلست بالصالة وهي تتصفح الجريدة ..
شافها من بعيد , وخذ نفس عميق ودخل الصالة: السلام عليكم والرحمة ..
لين رفعت نظرها له: وعليكم السلام والرحمة ,هلا بعمور , حياك ..
عمر جلس جنبها , وسكرت الجريدة تناظر به وحست بنظراته بغرابه: علامك ..؟
عمر: أنا ودي أقول لك شيء مهم وخطير بنسبة لي !
لين با أهتمام: تفضل عمر ..
عمر:أ......................................
فواز دوبه داخل وأنصدم بألي يسمعه من عمر !!
أنتهى البارت |
تعليق