رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



    فواز بفرحه: صدق !

    لين بدلع عفوي: هههه , أي صدق نسيت , أمي دقت علي وقات حددي يوم أنتي معزومة مع فواز عندنا ..

    فواز مسك يدها وبهمس: أنتي وش تقولين ..؟< يعني وش رايك

    لين: أنا عاتي , بس أنت شوف وش يناسبك .؟

    فواز بنفس همسه: ألي يناسبني يناسبك ..

    لين بحب : ياعين أبوي ..

    فواز زادت دقات قلبه من كلمتها , أقترب منها زود : تعرفين وش معنى هالكلمة عندي ..؟

    لين: لا !

    فواز: معناها كبير حيل ..

    لين: اف اف , لهدرجة يعني ..

    فواز: تراها شيء كبير بخافقي ..

    لين مالت راسها بدلع: وتعرف صوتك وش بنسبة لي ..؟

    فواز: وش ؟

    لين حطت يدها على خده وبحب: صوتك عاد لحالة حكاية يا فواز ..

    فواز بابتسامه: ذكرتيني بموقف , صديقة بنتي ريفان , أتصلت على الثابت ورديت أنا ..

    لأني كنت الوحيد الصاحي بالعصر والكل نايم بعد دوام المدرسة ..
    لين باأهتمام: أي ..

    فواز كمل: ويجيني ذاك الصوت الناعم الصغير ( وهو يقلدها ) السلام عليكم موجودة ريفي ؟

    أقول لها وعليكم السلام والرحمة , نايمه الله يرضى عليك ..

    وذيك البنت ذابت بالصوت .. !

    لين بحره: أي ما شاء الله , وأنت قطيت الميانه معها مو ..؟

    فواز بابتسامه عريضة: وكل بين فترة وفترة هالبنت تتصل بنفس الوقت , وهي تعرف أن ريفان تكون نايمة , وبعدين جاء اليوم ألي وصلت سلام لي !

    لين صغرت عينها وبقهر: يا سلام سلم بس , ووين حرمتك عنك ..؟

    فواز: هههههههههههههههههههه ..

    لين وهي تحس بحرارة بداخلها ..

    فواز بضحكه: وبعد كم يوم تدق صاحبه بيسان ..

    لين بقت عينها: بعد كملت ( خذت الوسادة وضربتها بظهره وهو يضحك )
    ضربته وهو يحمي وجهه بيده ويضحك , لما طاح شماغة , ونزل شعره الأسود على وجهه ..

    لين بردت حرتها بالضرب وشوي وبصوت مسموع قامت بقهر: نام لحالك بالغرفة ..

    وجات بتطلع إلا بيده تمسك معصمها , وسحبها لعند صدره ..

    لين وهي تقومه وتحاول تدفعه بس مقدرت ..

    فواز بنظرات حادة وهو يشد على خصرها: مهوب كل مرة تسلم الجره , هالمرة الكرة بملعبي ..

    لين توترت من كلامه وبلعت ريقها ..

    فواز نزل راسه لها , وغمض عينه بشويش وقرب إلا .....

    أندق الباب ...

    لين بعدته عنها وبتوتر: مين ..؟

    عمر من ورى الباب: صاحي أبوي ..؟

    فواز بقهر: لا نايم ..

    لين حاوت تكتم ضحكتها بس مقدرت: هههههههههههههههههههه ..

    فواز فتح الباب بقهر: نعم عمر ..

    عمر: عسى مزعجتك يبه .؟

    فواز خذ نفس عميق: لا , بس كنت تعبان شوي ..


    توجهت لعند التسريحة وهي تشوف وجها محمر من الضحك ووقفت فجئة , وهي تشوف السعادة بمحياها ,
    رمت نفسها بالسرير , وضمت الوسادة بصدرها وبفرحه: يايمه أحبه , أحبك فواز ..

    وغمضت عينها بهدوء , والبسمة لا تفارقها ..

    لين ( وأخيرا تحقق حلمي , برجال يعرف قدري , ويحبني صحيح هو ما قالها بس تصرفاته خير برهان ,
    ولا كلمة أحبك كلن يقوله ) ..

    وخذت جوالها وأتصلت على أمها , تخبرها ببكره تكون العزيمة ~



    يتبع ~

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



      لين ( وأخيرا تحقق حلمي , برجال يعرف قدري , ويحبني صحيح هو ما قالها بس تصرفاته خير برهان ,
      ولا كلمة أحبك كلن يقوله ) ..

      وخذت جوالها وأتصلت على أمها , تخبرها ببكره تكون العزيمة ~


      بالدور الأرضي ~

      فواز جالس على الكنبه: وبعدين ..

      عمر: وبس .. !

      فواز: تريدني أسكت يا عمر عن ألي سوه ..

      وعد بحده: لا , بس ما كنت تضربنا قبل , وش معنى أحين لما جات الست لين .. ؟

      فواز: وأنا مكنت أعهدك قليلة ادب يا وعد .. !

      وعد نزلت راسها لتحت , وهي منصدمت من رد أبوها عليها ..

      فواز وهو يناظر بناته بنصف عين: ظليت سنين وبنين أستحمل أمكم على أساس أربيكم , تحملت
      عشان ما أعيشكم لعيشه مهيب زينه , بحيث أمكم ما تكون جنبكم ..

      والواقع أن وجودها زي عدمة , ولما صبرت قلت بتزوج وحدة غير عن أمكم ( وقام من الكنب وهو يناظر بناته ) وأنتو محتاجين للحنان زي ما أنا محتاج , ومنيب مستحي منكم ,
      ماشاء الله كبار وبسنكم معيلين بعد , يمشي بزندكم التيس ..
      ومسوين فيها البنات الصالحات قدامي ومن وراي حيه موسى , للأسغ اخ للأسف بس ..

      ضاعت تربياتي فيكم طول هالسنين هبأ منثور ..

      بيسان نزلت دمعتها بحره: أنت متغير علينا حيل يا يبه , وهذا هو الواقع ..

      فواز بحده: كلن يتغير , بس الأهم أني ما تغيرت للأسوأ , أنا نفسي بس أنتو تبون الأضواء مسلطه عليكم بكل وقت , وخصوصا أنتي !

      بيسان حطت يدها على فمها مذهوله من كلام أبوها ..

      فواز كمل وهو يناظر ريفان: طحتي من عيني , لأنك الكبيرة فيهم وكنت دائم أقول أنك أعقل وحدة فيهم , كن طلع العكس , خيبتي ظنوني والله ..

      ريفان بحزن شديد: ما قلت لنا هالكلام , ما أحنا كذا من زمان , ولا هي حرضتك علينا ..؟

      فواز عطاهم ظهره وهو مكفت يده: وليه متقولون بديت أناظركم بعيون الحقيقة ..

      وعرفت كل شخصية فيكم ..

      ريفان بعصبيه: لا , باين أن لين لاعبه لعيتها القذرة صح , أنا بوريها هالهيلقيه ..

      وصعدت الدرج وهي تركض ..

      فواز بصوت عالي: ريفان , لا تتعدين حدودك , ريفان ..

      صعدوا فوق وراها البنات .. !

      فواز صعد وجاء بيدخل الغرفة إلا قفلته بيسان وخواتها !

      لين وهي جنب التسريحة وهي تناظرهم وبستغراب: نعم ؟

      ريفان بعصبيه: ونعامه ترفسك .

      وعد وهيس تمسح دموعها: وصلت لك المواصيل أنك تحرضين أبوي علينا يا الحقيرة ..

      بيسان بحقد: أنا أقسمت أن الكف بيجيك , وجات هاللحظة ..

      ريفان بقهر: بنات حيلكم فيها ..

      أهجموا عليها البنات وين تصارخ ..

      فواز ضرب الباب بقوة: أفتحي الباب لين ..

      عمر بخوف: بروح أجيب امفاتيح الأحتياطيه ..

      فواز وهو يسمع صراخ لين كلما تعتلي ..

      دفع نفسه للبارت مرات وتكرار لكنه ما تزحزح من مكانه !

      جاء عمر ونانسي بالمفاتيح ..

      وسحبه منه فواز وفتح الباب ..

      لين بالأرض متكوره على نفسها , وريفان ووعد وبيسان يرفسونها بقوة ..

      ريفان ركلتها بظرها بقوة وبحده: ذوقي الحره ألي عيشتينا فيها يا كلبه ..

      عمر بعد بيسان ووعد ..

      فواز أقترب من ريفان وعطاها كف مع وها ومن قوته رجعت لورى ضرب ظهرها درج التسريحة وبألم شديد : اه ..

      فواز نزل لعند لين وشاف بلوزتها مقطعة وخدوش بوجها .. !

      عمر نزل عينه لما شاف لين بهالوضعية صد , وسحب بيسان ووعد وريفان لبرا الغرفة ..

      فواز بخوف أحتضن لين بصدره , وسمعها
      تتألم وتون ..
      لين بألم: اه , اه ..

      فواز بخوف شديد:سلامتك من الاه يا عمري ..

      شالها بشويش وحطها بالسرير وصارت تبكي بصمت ..

      فواز مسح على شعرها وهو خايف عليها حيل , من حركها لمكان جلست تون , ومن رفعها ونت بعد !

      لين شدت على يده وبهمس غير مسموع: ظهري فواز يعورني ..

      فواز مفهم عليها وبهمس: عارف أنك تتوجعين بس وألي خلقك لخليهم يندمون على سواتهم ..

      لين وهي تحاول تبلع ريفها: ف..واز ..

      فواز حط يده على شفتها بهدوء: لا تتكلمين يا لين أنتي بس أرتاحي , وأنا شغلي معهم ..



      وعد ويدها على وجها: تضربنا ياخوي .. !

      عمر بحده: أنتو ما خليتوا لي أي تفاهم إلا الضرب ..

      بيسان وهي تتحسس خدها وبحقد: ها الخسيسة مغيره الكل في هالبيت ..

      عمر شد على شعرها وبزمره: أنتبهي لألفاظك يا بيسان , ولا تخليني أمد يدي عليك مرة ثانية ..



      يتبع ~

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



        عمر شد على شعرها وبزمره: أنتبهي لألفاظك يا بيسان , ولا تخليني أمد يدي عليك مرة ثانية ..

        فواز نزل بالدرج وشافهم بالصالة , توجه لهم وناظرهم من فوق لتحت: أظن أن عمر ما قصر فيكم ..

        ريفان ومودعها تنزل وتحاول تكتم شهقاتها ..

        فواز: لو جرى للبنت شيء , نقول أن أنكسر ظهرها أو أنكسر شيء فيها , وش تسون وقتها هاه ؟

        لكن أنا يقين أن النقاش معكم ما يودي لمطرح على قوله اللبنانين , بس السفره لمكة وجدة ودبي بهالعطلة أنلغت
        وأنتو محبوسين , لا جمعة ولا طلعه , ومتى ما حسيتو بغلطتكم أفكر أطلعكم .. !

        وناظر بعمر: وجاي تناقشني عشان خواتك شوف وش سوو بالبنت المسكينة ..

        وأمي تحذرني أن أمكن تجنون " تتعرضون " على لين , قلت لا بناتي مو لهدرجة وحوش ..

        لكن طلعتوا أخبث من ذا بكثير ..

        وطع من الصالة ..

        عمر بخيبة أمل: للأسف , أنتو ألي جنيتو على أنفسكم با أساليبكم الغير ناضجة , بغير تفكير ضربتوها !

        وأحين كلوها ..

        وطلع ورى أبوه ..

        ريفان جلست على الكنبك أنا لا يمكن أجلس كذا , بروح عند أمي أحسن بدل هالظلم ..

        وعد بصدمة: من جدك ..؟

        بيسان: وأنا بعد معك ريفان , بروح أجمع أغراضي من أحين ..

        كلمت ريفان أخوها يزيد بسرعة وجمعوا جزء من أغراضهم ..
        وحطوها بالشنطة ..


        وباللغرفة ~

        أقترب منها وجاء بيشلح ملابسها ..

        لين بحيا: لا ..

        فواز بحزم: لين أنا زوجك , مابه لزوم للحيا ..

        شلح بلوزتها المشقوقة ولبسها بجامتها الحرير وهو يشوف با أسفل ظهرها كدمات وبه قريب من بطنها وكشر ..

        لين بنفس حياها: أنا ببس الباقي , وتراه اذن ..

        فواز محب يضغط عليها ولأن محب يفوت صلاة المغرب ..

        لأن وقتها قصير حيل , وجنب الباب: أنتبهي لنفسك يا لين طلبتك ..

        لين: وأنت بعد يا عين أبوي ..

        فواز رجع لها ونزل مستواه لها وبأس جبينها بعمق ..

        وطلع ..

        لين أبتسمت وهي تتحسس جبينها رجعت ظهرها لورى بشويش وهي تحس بألم غير طبيعي ..

        شلحت بنطلونها بالموت ولبست سروال بجامتها الحرير ..

        قامت من السرير بشويش وتوجهت للتوليت وهي تتمسك بالجدار ..

        وبعد الوضوء , لبست جلالها وكبرت ولما جات بتركع مقدرت وقطعت صلاتها , سحبت كرسي التسريحة وصلت بالكرسي .. !

        وبعدها فتحت القران وصارت تقرأ ..

        وظلت تستغفر وأنفتح الباب فجئة ..

        لين خافت والتفت بشويش ..

        دخلت أم فواز بعربتها وهي منصدمة من لين تشوفها جالسة بالكرسي وعليها جلالها: كيفك يا يمه أحين ..؟

        لين بابتسامه: الحمدلله ..

        أم فواز دفعت عربتها لقدام وبخوف: تصلين بكرسي ..؟

        لين: وش السوات يالغالية , ظهري يعورني لأمني ركعت ..

        أم فواز تنهدت: سبق وحذرت فواز من بناته , بس ما صدقني , وشاف وش سواتهم ..

        لين شلحت جالها:بسألك يا خاله , أحين البنات هم كذا من قبل , يعني متوحشين ..؟

        أم فواز باندفاع: لا والله , هم خلوقات لابعد مدى , بس من قرر يتزوج أبوهم تغيروا ..

        لين بشك: أمكن منال لها دور !

        أم فواز برفض تام: يستحيل أمهم ما تدري عنهم ولا تطيقهم من أصل , هي معهم ولا كنا معهم , وأحين يعني بتكمهم لما أبتعدت !!
        ماهقيت والله ..

        لين: غريب تصرفاتهم يا خاله , كلامهم معي حسيت أن يقولون أن فواز تغير عليهم بسببي أنا !

        مع أني أشوف أنه يجلس معهم وعادي ..

        أم فواز أقتربت منها ومسكت يدها: يا بنتي فواز طول وقته معهم , أن طلع لدوامه ولا الأستراحة وإ، كان بالبيت فهو يجلس معهم ..

        لين: ومنال وش موقعها ؟

        أم فواز: هي والجدار سوا ..

        لين بضحكه خفيفة وهي تراعي أم ظهرها: غريبه والله هالمنال !

        أم فواز نزلت عينها لتحت: على أنها جميلة ومعلمة بس لا جمالها ولا تعليمها نفعها أبد ..

        لين بأهتمام: هي جميلة حيل ؟

        أم فواز: أي حيل , بس عند فواز تصير شينه , خشمها طويل وعيونها كبار ماشاء الله ,
        عيبها أن شعرها محروق وتحاول تصلح به بهالزيوت ولا به فائدة ,
        الفرق بينك وبينها أن هي خشمها أدق وعينها أكبر , وشفايفها صغار وأسمر منك , وأسمن منك وأقصر بشوي ..

        يعني كل شيء تناقضك به ..

        لين: أها , سبحانه ..

        أم فواز: الأهم أنتي أرتاحي يا يمه , على بال ما تروحين للمشفى ..

        قامت لين من الكرسي بشويش وأم فواز طلعت من الغرفة ..

        كل أي حركة تسويها لين تحس بألم فيها ..

        طق الباب بشويش وفتح وشافها تلبس عبايتها أقترب منها يساعدها ونزلها بشويش لدرج وبصوت عالي: نانسي , نانسي ..

        نانسي جات ركض: نعم بابا ..

        فواز: مدام لين غرفتها بتكون تحت , نزلي أغراضها ..

        نانسي: سم سم غرفة مدام منال ..؟

        لين ناظرت فواز , ما كانت تعرف أن له غرفة كانت لزوجته السابقة , على بالها غرفتها فوق !




        أنتهى البارت |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




          رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
          .. البارت الثالث عشر ..


          نانسي جات ركض: نعم بابا ..

          فواز: مدام لين غرفتها بتكون تحت , نزلي أغراضها ..

          نانسي: سم سم غرفة مدام منال ..؟

          لين ناظرت فواز , ما كانت تعرف أن له غرفة كانت لزوجته السابقة , على بالها غرفتها فوق !

          فواز بعد صمت دام 10 ثواني : أي , وبسرعة ..

          وصعدت السيارة بمساعدته ..

          وعند المشفى ..

          بعد تحليل الضغط , والتصوير الأشعاعي لظهرها ..

          عند الدكتور وهو يشوف التصويرE : أنها مجرد رضوض با اسفل ظهرها , ولكن ما سببه ..؟

          فواز E : سقطت من الدرج ..

          الدكتور ناظرني E: إذن حاذري مرة أخرى لين ..

          لين بابتسامهE: سا أفعل ..

          فواز أستغرب أنها فهمت لدكتور ..

          وبعد المرهم والحبوب ..


          بالسيارة ~

          فواز يبا يلطف الجوء: تعرفين تتكلمين إنجليزي اجل ..؟

          لين بابتسامه: لا , بس كلمات بسيطة , ولا الكلام بالأول ما فهمته , بس ما قال بي كرفل , عرفت أنه يعني أنو أنتبه لنفسي وكذا ..

          فواز بابتسامه عريضة: أجل أفتكرت أنك بلبل بالأنجليزي ( وبمزح ) يقول لي بكر أنك بلبل ..

          لين وهي تراعي ألم ظهرها: ههههههههه , أجل غشوك ..

          فواز وقف السيارة على جنب وناظرها:أهلك ما يغشون حتى بالمزح ما يسونها , وحتى بالمدح عنك ما بالغو ..
          لين:..........

          فواز كمل: بس أنا لي كلام لأم هدى ..

          لين بضحكه: وش بتقول لها ( وكنها أفتكرت شيء ) أي صح , أنا قلت لها أن العزيمة تكون بكره .. !!

          فواز: بس أنتي ....

          لين قاطعته: بقول أني طحت وتنتهي المسألة ..

          فواز أكتفى أنه يناظر فيها بذهول وبعدها أبتسم بلا شعور ..

          .
          .
          .


          فتح الباب وبذهول: ريفان , بيسان ..؟!!

          ريفان رمت نفسها بحضن خالها , وهو مصدوم ..

          دخلها ويزيد يشيل أغراضهم ..

          وبالصالة ..

          أم ناصر : من في الباب يا عيسى ..؟

          دخل له وبيده اليمين واليسار ريفان وبيسان وشناطهم تسبقهم ..

          ام ناصر وهي تناظرهم بذهول ..

          عيسى أشر على أمه أنها تسكت ..

          منال نزلت على الدرج وهي تشوفهم , صابتها نفس صدمة أمها وأخوها عيسى ..

          ريفان وبيسان راحوا لعند أمهم يسلمون عليها بحرارة بغير عادة ..

          منال بصدمة: علامكم يا بنات , جلسوا هدو بدل ما تبكون ..

          جلستهم جنبها ..

          وقالوا لها كل السالفة ..

          منال بذهول: فواز ضربكم ..؟

          أم ناصر بصدمة: أنتي كنتي تقوين لي يا منال أنه كان يهاوشك لصرختي عليهم أو ضربتيهم ضرب بسيط !!

          ريفان تمسح دموعها: زي ما قلت لكم أبوي تغير من ملك عليها ,
          ما صار يجلس معنا زي قبل , أو يسسمع لنا احين صارت الكل با الكل يا يمه ..

          منال بقهر: مو هذا أبوكم ألي شادين الظهر به ,
          وجايين تقولون أنه الزين والمسكين والخدوم ,
          وأنا ألي معكره مزاجه دائم , أبوك وأنا أعرفه ما يبين بعينه شيء لو أصبه بالذهب ..

          أم ناصر كشرت: يا جعله ما يتهنى بزواجه ..

          بيسان: أصلا يا يمه أنتي أحلى منها بكثير ..

          منال بابتسامه غرور: صدق ..؟

          ريفان: هي عكسك بكل شيء سبحانه ..

          منال رفعت حاجبها: على وش أجل يحبها أبوكم المخدي ..

          ريفان بحره: مجننه أبوي , وعمر لحقه بعد ..

          بيسان: تكفين يا يمه سوي شيء ..

          أم ناصر: إذا وهي على ذمته ما سمعها , بيسمعها بعد مطلقها السخيف ..

          منال تنهدت بقهر: أي والله , على قولك يا يمه ..

          بيسان وريفا نبا أصرار: يمه حاولي تفاهمي معه طيب ..

          منال: طيب , أنتظروا لما تهدي النفوس , أنا بروح أقوم أزيت شعري , بكره بروح العرس ..

          .
          .
          .

          سكر الباب من وراه بعد مسدحها بالسرير ..

          فواز: سم يا ولدي ..

          عمر: وش قالوا عليها ..؟

          فواز تنهد: الحمدلله , طلب أنها ما تجلس بالأرض أبد وتصلي بالكرسي , لمدة أسبوعين بس ..
          وعندها رضوض با اخر ظهرها , وبها شد عضلي بعد ..

          عمر: الحمدلله أنها جات على كذا ..

          فواز: وش كنت تريد تقول لي يا عمر ..؟

          عمر بتردد: قال لي يزيد أن ريفان وبيسان راحو لعند أمي ..

          فواز:.........

          عمر كمل: يعني راحو هناك خلاص !

          فواز: الله يحفظهم , والله معهم ..

          عمر: كنت متصور أنك بتعصب أو تخانقهم ..

          فواز بثقه: مهوب قادرين يعيشون حتى أسبوعين معها وراح تشوف ..

          عمر: طيب , ولين ..؟

          فواز أبتسم بلا شعور: تصدق عاد أفكر لو خلصت كليتك أزوجك أحد منأهلها ..

          عمر بضحكه: لهدرجة عاد ..


          يتبع ~

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



            عمر بضحكه: لهدرجة عاد ..

            فواز بابتسامه عريضة: وأكثر بعد , ياهي محترمة يا عمر ..

            عمر: وطيبه وتهتم فيني كني جد ولدها , وناعمة ومثقفة ..

            فواز: سبقتني بهالكلام , يعني حتى أنت شايف ألي أشوفه يا ولدي ؟؟

            عمر: أي يا بوي , وأنا مبسوط لأنها أسعدتك بجد والحمدلله ..

            فواز حط يده على كتفه: الله يرضى عليك ..

            عمر: أنا بطلع مع الشباب , تامر بشيء يبه ..؟

            فواز: سلامتك , أنتبه على نفسك ..

            عمر هز راسه بالإيجاب وراح بعد ما بأس راس أبوه ..

            لين وهي تشوف الغرفة كانت كبيرة حيل بنسبة لدور العلوي ..

            الغرفة به مجلس وبه بلازما وتواليت وسرير نازل ..

            ولون الغرفة تناغم بين التركواز والبني والبيج ..

            نانسي كانت ترتب وتمسح الدولاب وتحط ملابسها ألي هم بالأرض , ولما دخل فواز طلعت ..

            لين با أندفاع: يعطيك العافية نانس ..

            نانسي أبتسمت أبتسامه عريضة وراحت ..

            فواز سكر الباب وبابتسامه:منا ومنك صالح الاعمال , صليت اجل؟

            فواز:على النبي...

            لين ناظرته:جوعان ياعين ابوي؟

            فواز:حيل والله,بس فطرنا ولا تغدينا..

            لين:اقوم اجل الطبخى لك..

            جات بتقوم الا بيده تمنعها:على اني متحمس اذوق طبخك بس راحتك وصحتك اهم,ارتلحي ياعمري ولما تشفين يصير خير بعدها...

            لين رجعت ذاكرتها لورى,كانت تعبانه حيل بسبب الدوره ولا سوت له غداء...

            ياسر بعصبيه:اصلا انا متى حسيت اني متزوج,وولا عمرك طبختي مغير تعبانه ونومه,خدعوني اهلك لما قالوا انك طباخه حتى لقمه عدله ماحصلتها...

            لين بالم وهو بالسرير:اعذرني ياسر وقسم كنت تعبانه,الدوره هلكتني واحين الساعه 12 بقوم اسوي لك الغداء ويستوي 1 ان شاء الله...

            ياسر بحده:وش بعده,اطلب من المطعم ابرك..

            رجعت لواقعها بمسكه يد فواز لها:علامك يا لين؟

            لين انتبهت له:هاه.سم وش كنت تقول؟

            فواز يمسح بشعرها:وش بلاك سرحانه! جالس اقول لك وش رايك نتعشى برا..

            لين شدت على يده:وانت وش تقول؟

            فواز:اللي تقولينه انتي...

            لين باست يده بعمق:ياجعله السعاده , وانا اللي تقوله اريده...

            فواز:........

            لين ميلت راسها على جنب:اللي تقوله انت ماشيه عليه , انت تامر وتنهي,وانا مجيبه...

            فواز زادت نبضات قلبه وارتبك من كلامها الدافي وصوتها الناعم,وقام على طول:أي اجل جهزي نفسك..
            لين قامت بشويش من الكرسي وبهمس ناعم:ان شاء الله,عطني ربع ساع هالا وانا جاهزه....

            فواز بلع ريقه مرات,مرات يحس بحنين لها,ومرات يحس بلبكه,شعور غريب ولا قد مره جربه,ياترى وش هو بالضبط؟؟
            هل هذا هو الحب؟

            جلس على الكنب وشغل التي في..

            وهي عند التسريحه تمشط شعرها,وتوزع البودره المعطره بصدرها ونحرها..

            لبست روب بيت ناعم..

            لونه بيج بدون اكمام ماسك على جسمها شوي ومن الخصر به جيب مخفي...

            وشعرها سيحته,وتسبحت بالعطر اونلي ماجن..

            ودهنت يدها با اللوشن..

            كانت ناعم وشكلها ناعم وجذاب بنفس الوقت , وجها بدون مكياج بس حددت حواجبها وغلوس لامع هادئ ..

            فواز يقلب بالقنوات وهو يشوف ساعته , قام لعند التوليت: لين توخرنا ترى .. !

            لين فتحت الباب وجاء بوجها ..

            فواز صنبر مكانه وهو يناظرها من فوق لتحت , رغم أنها عادية ولابسة قميص حاس أنها مسويه عمايل !

            لين شافت بعيونه الأعجاب وبحيا:عجبتك حيل ؟؟

            فواز بلا شعور: جميلة , ماشاء الله ..

            لين نزلت عينها لتحت أرتبكت من نظراته الحادة لها ..

            حست بقربه منها , أبتعدت عنه وباندفاع: بلبس عباتي ..

            فواز حس على نفسه: أي طبعا , أنتظرك أنا ..

            لين لبست عبايتها بسرعة ..

            شافتهم وعد من بعيد وأنقهرت ..

            وبالسيارة ~

            فواز : وين حابه تروحين ..؟

            لين بتفكير: تحب الطعام الإيطالي ..؟

            فواز وهو يناظر الطريق: ترى فيني عرق إيطالي أنا , ابوي الله يرحمه أمه كانت إيطالية ..

            لين باندفاع : من جد ..؟

            فواز بابتسامه: لا , أمزح ..

            لين ضربت كتفه بشويش : يا شرير , صدقتك

            فواز من قلب: يالبى النعومة بس ..

            لين ابتسمت ..

            فواز ناظرها وتارة بالطريق: نروح حتى لو الصين مو بس إيطاليا ..

            لين:ههههههه ..

            فواز: حتى بضحكتك دلع ..

            لين بضحكه: ترى متدلع , بس هذا هسي ضحكتي بدون دلع ..

            فواز سحب يدها من حضنها قربها من شفته وباسها بعمق وبحب: الدلع منك وفيك ..

            لين حبت أسلوبه وكلامه وطول الطريق هي مبتسمه من كلامه ومغازلته لها طول الوقت ..

            وسرعان ما وصلوا للمطعم الإيطالي ..

            بيتزأ بشرائح اللحم , فوتشيني بالصلصة الحمراء , فوتشيني البيضاء الغنية بالأجبان ويعتلي فوقه فيليه دجاج مشوي بنكهة مميزة خاصة ..
            سلطة ..

            نصف لها البيتزا ومدها له ..

            لين: ليه كل هالدلع ..؟

            فواز: أنتي زوجتي , ومابه إلا أنتي ادلعها ..

            لين: تدلعني لأني تعرضت للأعتداء بالضرب ولا لغاية ثانية ..

            فواز: هههههههه , الخيار الأول ..

            لين برمت شفتها: أي متوقعه ..



            يتبع ~

            تعليق

            • قطر النداء
              عـضـو فعال
              • Sep 2012
              • 107

              رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

              المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا


              السلام عليكم والرحمة ..
              صباح الخير :)

              تحية طيبه وبعد :
              أعتذر على عدم ألتزام بالموعد , لأول مرة !
              أنما والدتي قد تعبت , ولم أرغب بالدخول , وإن دخلت وبلغتكم أعلم با أنها ستحزن ما أن أضع اللاب بالطاولة !
              وستحزن مني , ولذلك لم أتمكن من أبلاغكم , فا والدتي تريد أن نهتم بها حالما تعبها , لكي تستشعر با أنها مهمة بحياتنا , وهو كذلك بالفعل :)
              الله يطول بعمر أميماتنا يارب ..

              وبنسبة للبارت مكذب عليكم أنا ما بعد أخلص يتبقى جزئية قليلة بس وأنزله , وأظن انني سا أتأخر لأنني لا أريد أن أنزل أي بارت ..
              ويكون قصير أو قليل أحداث , بيكون أنتظاركم صار هبأ منثورا !

              لذلك اديكم كلمة أن البارت طويل ومليئ بالأحداث ..

              ساعتين بالكثير وينزل , حفظكم الله |
              معذوره ياقلبي
              الله يشفي امك يارب
              اهم شيئ امك تعتني فيها

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                لين برمت شفتها: أي متوقعه ..

                فواز بضحكه: لا أمزح والله , وبعدين لما وجعني راسي قمتي وأهتميتي فيني , ووقت تعبك أصد ؟

                لين هزها كلام فواز , لأن بنظرها عادي بس مظنت أن عدها حاجة كبيرة !

                فواز بابتسامه: ولا تنسين أني بدوي , منسى الفضائل ..

                لين بهمس: أحبك يا بدوي ..

                فواز مسمعها: وش قلتي ..؟

                لين باندفاع: أقول هذا من شيمك , يعطيك العافية ..

                فواز أكتفى أنه يبتسم , وكل شوي يلقمها ويطعمها من قبل ما يطعم نفسه .. !


                بالتليفون وبقهر: حتى مفتكرني وقال تعشتي برا ..

                منى: متوكده أنهم رايحين للمطعم .؟

                وعد: أي , جدتي هي ألي كلمته وقال لها أنه بالمطعم ..

                منى بقهر: تتوقعين أنه يحبها ولا أهتمام بسبب سواتكم لها ..؟

                وعد: ما أظن يحبها أمداه حبها , أظن أهتمام لأنو ألي سوناه لها مهوب شوي بعد .. !

                وحب يعوضها ولا تنسين أنه مسفرها يا زعم شهر عسلها ..

                منى باندفاع: أنا أشوف أنك تتصرفين , طالمة ريفي وبيسان أستسلموا أنتي كوني بالمرصاد لها ..

                وعد: بس كيف ..؟

                منى: بسيطة عكري مزاجها وكل شوي تكشي منها ..

                وعد بثقه: صدقيني مهوب نافع , أبوي تغير يا منى , ما تعرفين يعني كيف تغير ..؟

                منى: غريب والله , وش غيره بهالسرعة ..

                وعد باندفاع: أكلمك بعدين جاء أبوي ..

                وسكرت السماعة ..

                لين: ههههههه طيب مابه خلاف ..

                فواز أبتسم ولما شاف بنته أختفت أبتسامته ..

                لين حست أن به كلام بينهم وبهمس: بروح الغرفة ..

                فواز جاء بيروح إلا بصوت بنته ..

                وعد باندفاع: يبه ..

                فواز بدون ميناظرها: نعم .. !

                وعد بتوتر : ممكن نتكلم ..؟

                فواز: وش به نتكلم عليه..؟

                وعد: أنت زعلان , ولزوم أوضح لك ..!

                فواز ألتفت لها: وش توضحين ؟ أنتو خليتو شيء لتوضيح !

                سدحتوها ضرب وأحين تقولين نتفاهم واوضح ..؟؟

                وعد أقتربت منه شوي: يا يبه أحنا صح غلطنا , بس أنت كنت ورى هالسبب كله ..

                فواز بذهول: ماشاء الله , أحين أنا كنت السبب ..؟

                وعد بحزن: أنت مصرت تعطينا وجه زي قبل , أغلب يومك معها , وأن طلعت رحت لدوامك ولو مابه دوام ماكان شفت الشارع أبد !

                فواز: أنا يا وعد متزوج منيب عزابي عشان أصير زي قبل ..

                وعد باندفاع: أنت كنت متزوج مهوب مطلق وقتها , ومهتم فينا !

                فواز بسخرية: وتسمين علاقتي با أمك زواج , هو صار بالاوان الأخيرة بطاقة وحالة أجتماعية أني متزوج , علاقتي با أمك سطحية جدا , وتهتم حتى فيكم ..

                وعد بحقد: والثانية تهتم يعني ..؟

                فواز بثقه: كانت بتهتم لولا تصرفاتكم ألي مالها داعي , وصدكم لها ..

                ولو وحدة منكم سلمت قلبها لها كان عرقتوا ولا لمتوني عليها ..

                وراح عنها , وهي مصدومة بكلامه راحت لعند غرفتها وأتصلت على حسام .. !

                .
                .
                .

                دخل الغرفة ~

                وشاف الأنوار خافته تلفت يمين ويسار ما شافها , سمع صوت صنبور الماي عرف أنها بالتوليت , شلح ثوبه ولبس بجامته ..

                تعطر بعطر تواليت هادي ..

                لين طلعت وشافته منسدح بالسرير أبتسمت له وهي ترفع شعرها وترجعه لورى ..

                كانت لابسه بجامة رمادية بدون أكمام متكوب به كلمات بالأبيض والأسود ..

                توجهت للمرايه وهي تدهن يدها وساقها وفخذها باللوشن بخلاصة الورد ..

                تعطرت بعطرها الهادي وحطت غلوس لامع وردي ..

                فواز قام لها أقترب وباسها جبينها وبهمس: يسلم لي هالجمال والأناقة يارب ..

                لين نزلت راسها بحيا وبنفس همسه: أقرارك أني جميلة تكفيني عن راي الغير فيني ..

                فواز حوطها من خصرها: صدق !

                لين كشرت وهي تحس بألم: يوجعني ..

                فواز بعد يده من خصرها: ذكرتيني ( ومد لها الحبوب والكوب المويا ) : سمي ..

                لين خذت منه وكلت الحبة ..

                فواز: صحة , وأحين يلا على أساس أدهن لك ظهرك ..

                لين صار وجها اشارة مرور من كلامه وبتردد : لا مابه لزوم ..

                فواز مسك يدها: وش ألي مابه لزوم ! إلا لزوم يلا تعالي ..

                لين رغم عنادها إلا أنها أنسدحت بالسرير ..

                فواز رفع جزء من بلوزتها وبهمس: تحملي شوي طيب , لأنه بيوجعك لا محالة ..

                لين بهمس: طيب ..

                حط بظهرها شوي من المرهم ودهن به أسفل ظهرها ..

                لين اول محط يده على المكان حست بألم: اح فواز , يوجعني ..

                فواز وهو مازال يدهن: تحملي , شوي بس ..

                لين حاولت تتحمل ما قدرت , نزلت دمعتها وهي تعض شفتها من قوى الألم با أسفل ظهرها ..



                يتبع ~

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                  لين حاولت تتحمل ما قدرت , نزلت دمعتها وهي تعض شفتها من قوى الألم با أسفل ظهرها ..

                  وبعد دقيقة و30 ثانية ..

                  فواز نزل بلوزتها بشويش: خلصت !


                  لين مازالت مكانها ما تحركت ..

                  فواز أستغرب أنها ما تحركت وبخوف: لين ؟

                  لين بين دموعها: يعورني حيل أهئ اهئ ..

                  فواز عدل جلستها وهي تون من الالم , سحيها بحضنه وبهمس: خوفتيني حيل يا لين , اسف مو قصدي بس هذا كلام الدكتور ..

                  لين وهي تشهق: لا , أنت تضغط قوى ..

                  فواز حس أنها طفلة وشد عليها بحضنه وباس راسها: معليه ياد لوعتي , السموحة منك ..

                  وبعدين هالالم بيروح إن شاء الله بعد أسبوع بالكثير والله كريم ..

                  لين: أهئ اهئ ..

                  فواز ضربها على خفيف با اسفل ظهرها: خلاص يا الدلوعة ..

                  لين زادت بكى: اهئ اهئ , وجعتني يا شرير ..

                  فواز كتم ضحكته: ترى ان ما سكتي , بتهور !

                  لين أول مقال كذا سكتت ..

                  فواز مقدر يمسك نفسه: هههههههههههههههههههههههههههههههه يا زينك بس ..

                  لين أبتسمت وهي بحضنه , بكت مو لللألم نفسه , بل لأهتمامه !

                  ** جميل أن نحظى قليلا من الأهتمام والعناية من أشخاص نكن لهم محبة خاصة ..


                  وبالغرفة ..

                  بيسان: طفش حيل ريفي .. !

                  ريفان بتفكير: وش رايك نشوف فلم ..؟

                  بيسان بحماس: حلو , أنا بحط الفلم وأنتي نزلي تحت جيبي المأكولات الطيبه ..

                  ريفان: ههههه طيب ..

                  نزلت تحت وتوجهت للمطبخ فتحت البراد , وطلعت العصير والشبسات بالدولاب ..

                  إلا يطلع بوجها ..!

                  أيمن طلع على طول من المطبخ ..

                  ريفان سحبت أغراضها وصعدت لفوق ..

                  أيمن كان يناظرها , وأبتسم بلا شعور ..

                  توجه للصالة ..

                  باس راس جدته: كيفك جدتي ..؟

                  أم ناصر: الحمدلله , وينك فيه أنت مغير طالع لصياعه والهياته ..

                  أيمن: هههههه , لا بس تدرين بالعطل ما غير عزايم ..

                  أم ناصر بسخرية: أي ما شاء الله , ووش عندك جاي هنا ..؟

                  مهوب من عوايدك تتواجد بهالوقت ..؟

                  أيمن:امم , وأنا داخل امطبخ شفت وحدة ..

                  أم ناصر بتفكير: أي هذول بنات عمتك منال , جاين هنا عشان أبوهم من تزوج وهو ناسفهم حسبي الله عليه ..

                  أيمن عض على شفته: تصدقين يا جده , حلوة حيل ..

                  أم ناصر ضربته بكتفه: ووجع إن شاء الله ..

                  أيمن بضحكه: وأنا صادق ..



                  بغرفة البنات ~

                  بيسان أول مدخلت ريفان لاحظت الخوف بوجها: علامك ..؟

                  ريفان بخوف: تصوري دخل علي أيمن بالمطبخ وشافني ..

                  بيسان: من جدك ..؟

                  ريفان: أي والله , بس الحمدلله أنه صد ..

                  بيسان: زين يعني محترم مو زي أبوه ..

                  ريفان بهمس: وجع لحد يسمعك , أحنا ببيتهم ونتكلم عنهم بعد عيب والله ..

                  ولا تنسين أنه خالنا ..

                  بيسان كشرت: أمحق , يكفي أنه ما عنده أسلوب , كيف يعني يصير ولده ؟

                  دلوع ومسوي نفسه ..

                  ريفان باأبتسامه: بس تصدقين , هو جميل حيل !

                  بيسان بدون أهتمام: أي ..

                  .
                  .
                  .

                  قامت بشويش من السرير توجهت لدولاب طلعت الديشمبر تبعها وخذت دوش سريع ..


                  عند المرايه ~

                  بخاخ الجسم بخلطة العروس من زهور الريف ..

                  مزيل عرق , نظفت اذانها , استشورت شعرها ..

                  وتسبحت بالعطر وعليها الديشمبر العنابي بشكل توب بدون حمالات ..

                  أقتربت من طرف السرير وبهمس: فواز , فواز ..

                  فواز بهمس: همم ..

                  لين بابتسامه: صباح الخير يا عين أبوي ..

                  فواز شم ريحتها العطره وألتفت لها وبنفس همسه: صباح النور ..

                  لين بنفس أبتسامتها: بجهز لك الدوش الساخن على بال ما تصحصح ..

                  فواز مسك يدها قبل متروح: مالي خلق أروح الدوام والله ..

                  لين بنفس أبيتسامتها: طيب , وعلاش مالك خلق ..؟

                  فواز بحب: نفسي أجلس معك ..

                  لين باست يده: بتجلس لما ترجع من الدوام ..

                  فواز ذاب من ريحتها العطره ونعومتها: اخ عليك بس ..

                  لين توجهت للتوليت وهي تضحك , جهزت له المويا الساخنة ..

                  دخل التوليت ..

                  لين وزعت كريم الأساس والبودرة وحددت حاجبها وتحته اضائه فضية , وعند كسره العين بني ترابي وسحبته لورى ..

                  كثفت الماسكارا البلاك , وجواء عينها كحل أبيض كريمي ..

                  غلوس وردي لامع ..



                  يتبع ~

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                    غلوس وردي لامع ..

                    روب بيت لنصف الساق وأنزل شوي , بنصف كم ..

                    لونه تركواز وبه اندماج البني والبيج ومخطط عليه ..

                    حلق ناعم بني , وشبشب بني ..

                    فردت شعرها وتسبحت بالعطر ..

                    وحطت ملابسه فوق السرير , طفت التكيف ..

                    رتبت السرير ..

                    طلع من التوليت , أبتسم لما شافها قباله وبيدها المنشفه الصغيرة وهي تجفف شعره , وتساعده بلبس ثوبه وشماغه والكبك تلبسه له وتعطره ..

                    تنظف أذانه , نزلت لتحت ولبسته جرابه وجزمته " أكرمكم الله "

                    رغم ألم ظهرها إلا أنها حاولت أنها ما تبين ..

                    فواز أقترب منها وباس يدها: الله يرضى عليك ..

                    لين أبتسمت له: ويرضى عليك أبوي , يلا على أساس تفطر ..

                    توجهو لغرفة الطعام ..

                    نانسي جهزت الفطور , لين شافت أم فواز من بعيد تجر العربة ..

                    أقتربت منها وتساعدها بدف الكرسي ..

                    جلسوا يفطرون ..

                    أم فواز وهي تشوف ولدها مبسوط حيل ويضحك بين فترة وفترة من زمان ما شافته كذا ..

                    فواز قام وهو يتفحص جيبه: يا الله نسيت مفاتيح السيارة , ممكن تجيبينه لين ..؟

                    لين قامت: أنت تدلل ..

                    وراحت للغرفة ..

                    أم فواز: أشوفك مبسوط يا فواز ..؟

                    فواز التفت لها: ومن ألي ما ينبسط , وعنده لين !

                    أم فواز بفرحه: يا جعله تدوم الفرحة عليك وعليها يا يمه , ما قلت لك أنها خوش مره وست بيت ..

                    فواز أبتسم لأمه , أقترب منها وباس راسها ..

                    جات لين ومدت له المفاتيح: سم يا عين أبوي ..

                    فواز بحب: سم الله عدوك ..

                    ووصلته لعند الباب , وأقتربت منه وباست راسه وبهمس: أستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه , انتبه لنفسك عمري ..

                    فواز: مو قلت لك مالي مزاج اداوم .. !

                    لين بضحكه: الله يحفظك يارب ..

                    فواز باندفاع: اليوم تعالي بدري طيب ..

                    لين: إن شاء الله يا عمري , فمان الله ..

                    وطلع بالمون وهو بين فترة وفترة يطلع سالفة جديدة عشان يتكلم معها أكثر ..

                    جلست بالطاولة تكمل أفطارها مع أم فواز ..

                    أم فواز: شكرا لين ..

                    لين ناظرتها بستغراب: على وش تشكريني ..؟

                    أم فواز: لأني لأول مرة أشوف ولدي مبسوط زيه اليوم , من سنين ماشفته كذا ..

                    لين أبتسمت لها: طالمة لين موجودة بحياته بيكون دوم مبسوط إن شاء الله ..

                    أم فواز بدمعه فرح: فعا أنك لين ..

                    لين باست يدها وكملت أفطار معها ..




                    أنتهى البارت |

                    تعليق

                    • بيرو آلكدوشه !
                      عـضـو
                      • Sep 2012
                      • 19

                      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                      الله يسعدك يا ساندرا دنيا واخره !
                      تسلم انمالك لا خلا ولا عدم .
                      مشاء الله بارتين طويلين ومليانين باحداث جميله ومشوقه ..
                      اسعدتينا بها .
                      الله يشفي امك ويخليها لكم وما يحرمكم منها .
                      مشكوره بالزاف ساندرا .
                      نحبك .

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...