رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لولو العسل
    عـضـو
    • Apr 2013
    • 25

    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

    المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا

    اسفة حياتي , على التأخير ..
    ساعتين فقط وينزل البارت إن ربي كتب ..
    بارك الله بك |
    فديتك خدي وقتك

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6271

      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



      دقائق قليلة وينزل البارت , أعتذر على التأخير ..

      بارك الله بكم |

      تعليق

      • " عهد الهناء "
        عضو ماسي
        • May 2013
        • 1110

        رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

        الله يقومها بالسلامه ..
        وبعد انتظارنا ماراح هباءا منثورا كما قلتي
        جم مره يعني لازم اقول ان راحتج اهم من الروايه ماله داعي تضغطين على نفسج
        لو تنزلين ان شاء الله السنه الجايه عادي اهم شي راحتج..
        سمعتي ..
        وصح بشريني عن مامتج ان شاء الله احسن..
        وماهولازم تنزلين اليوم روحي اقعدي عندها احسن..
        واذا كانت مصخنه حطي نصف بصله برجولها ولبسيها جوارب عليها..
        وزياده على ذلك سويلها شاي اخضر ..
        مو تنسييين.. لاتضغطين على نفسج ابدا ابدا ابدا..

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6271

          رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



          رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
          البارت الثاني عشر



          فواز بذهول: نعم .. !!

          لين كفتت يدها: مو قلت أنك قد كلمتك , أتمنى تنفذه وأحين طالمة أن الكل متواجد ..

          فواز:تعالي ..

          لين بحماس نزلت معه وصارت وراه , والكل كان جالس بالصالة يشوف التي في , وألي يقرأ كتاب , وألي على جواله ..

          أول مشافوه ولين وراه , رمو ألي بيدهم ووقفو ..

          فواز:طف التي في رائد ..

          رائد: إن شاء الله ..

          وناظرهم : ريفان , وعد , بيسان .. تأسفوا من لين ..

          البنات بصدمة: كيف ..؟

          فواز: أظن أن كلامي واضح , يلا تأسفوا منها ..

          لين أبتسمت وكفتت يدها: الظاهر يا فواز أن بناتك رافضين أنهم يعتذرون مني ..

          بيسان بشراسه: مهي بكفو أن نعتذر منها , ولو مهوب عاجبها تصرفاتنا تنقلع فوق , وأظن أن هذا كلامنا قبل ما تجيبها لبيتنا ..

          فواز بحده: بيسان عيب هالكلام ..

          بيسان أقتربت من لين ومسكت زندها وبصراخ: أنقلعي لفوق يلا ..

          فواز بعصبيه: بيسان تقي الفاظك وبعدي عنها ..

          بيسان وهي ما زالت شاده على يد لين وبصراخ: لا , تنقلع لفوق , ولا أحسن شيء تطلقها وقطها عند أهلها نفتك منها ومن سخافتها ..

          فواز فارت أعصابه وعطى بنته كف مع وجها ..

          ريفان ولين ووعد شهقو من الصدمة ..

          فواز بنفس حدته: الكل بهالبيت لزوم أنه يحترم الثاني , دام محد تعدا حدوده معه , ومثل هالكلام أنقلعي ولا قطها بيت اهلها أن سمع أحد منكم يقولها ,
          يشوف حسابه مغي ( وشد عى زندها وبصراخ ) سامعه بيسان ..

          بيسان بين دموعها وصدمتها وعينها تحت وبخوف: أي ..

          فواز: وأحين يلا اعتذروا لها .

          ريفان ووعد أقتربوا من لين: أحنا أسفين خالتي ..

          بيسان بهمس: اسفة ..

          وركضوا لغرفتهم ..

          رائد ويزيد منصدمين وساكتين , عمر راح لعند خواته ..

          بيسان وهي تشهق من البكاء: مقلت لكم أنها بتغيره , بس محد صدقني فيكم ..

          ريفان بصدمة: معقولة أبوي يمد يده , هو ولا مرة سواها .. !

          وعد بحقد: وبكره ناويه على الأكثر من كذا , والجيات أكثر وراح تشوفون ..

          أنفتح الباب .. !

          ريفان ناظرته: أنت ألي مبلغ أبوي عن خطتنا ؟

          عمر: لا طبعا , ما قلت له شيء , أصلا أبوي ما صار يتكلم معي حيل , أن كلمني فهو عنا أحنا وبس عكس قبل ..

          بيسان بكره: هالكلبه هي السبب غيرت أبوي بكل شيء , بس با أسبوعين ..

          وعد بحزن: أبوي تغير للأسوء ..

          عمر: بالعكس أحس أنه صار أحسن حتى مع لين شوي , ولاحظوا أن أبوي ما ظلمكم بس انتو ألي بديتو الحرب مع لين
          من أول ماجات بهالبيت , وأن أستمريتو بهالشيء راح أتدخل بالموضوع لأول مرة بحياتي ..


          وبالغرفة ..

          فواز مسح على شعره ورجعه لورى ..

          لين أقتربت منه وجلست جنبه عند طرف السرير: متضايق لأنك ضربتها ..

          فواز وهو يناظر بيده: أول مرة أسويها , وخصوصا بيسان ..

          لين: على أساس أنها اخر العنقود يعني , ساعات يا فواز العنف ينفع أحيانا ..
          فواز ألتفت لها:.....
          لين وهي تناظر با أصابع يدها: كان عمري 9 سنين , مرة من المرات سرقت من أبوي 5 ريال وأكتشفت أبوي هالسرقة ,
          قام ضربني , صحيح هو كم ريال , لكن المسألة مو ريال المسألة أني أعرف أن هالشيء غلط عشان كذا ضربني ,
          ومن وقتها ما رجعت كررتها ..
          يعني العنف ينفع أحيانا ..

          فواز أقترب منها وحط يده على خدها: وجعتك ..؟

          لين أرتبكت من قربه:هاه , أي شوي بس ..

          فواز أقترب منها أكثر وباس خدها بهدوء: واحين ..

          لين حست أن قلبها شوي وبيطلع من مكانه , قامت على طول وبتوتر ملحوظ : نسيت ما قلت لك , أن اليوم وقعت مع المصممة أحلام , شافت أن كثير قبلو على تصاميمها من طرفي ..

          فواز: حلو ..

          لين تحاول تخفي توترها: وخصوصا أن رمضان قريب والعيد بعد , فصورت كا تلوج كامل بمناسبة قدوم رمضان , والعيد بعد ولسى باقي بعد ..

          فواز: يعني وين يكون الكاتلوج ..؟

          لين: طبعا عند مشغلنا , مهوب عندها لأنو ما به ثقه بهالأمور , ومحلها أصلا قريب منا مرة جدار بجدار , أظن أن أم عبدالاله ما اجرتها جزء من المكان ..

          فواز: كويس ..

          وسكتو شوي ..

          لين عند التسريحة وهي تتعطر : فواز عندك شيء حاب تقوله لي ..؟

          فواز بلا شعور: كثير ( أنتبه لنفسه وباندفاع ) أقصد لا ولا شيء ..

          لين: عندك ولا تبي تقول لي , ولا ماعندك جد ؟

          فواز قام توجه لها ومسك يدها وهو لاحظ توترها وبنظرات حادة: لما تكسبين ثقتي بقول لك كل شيء ..

          لين ناظرت بعيونه وهي تأشر لصدره: وإذا ملكت ذا ..؟

          فواز نزل يدها بشويش: ما أظن أنك بتملكينه , ومستحيل بعد ..

          لين بذهول: وليه مستحيل ..؟

          فواز: بس كذا !


          يتبع ~

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6271

            رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



            فواز: بس كذا !

            لين برمت شفتها على جنب: طيب ممكن نكون أصدقاء , نتعرف على بعض , نشتكي لبعض ,
            لحزنا نتكلم مع بعض وكل واحد يخفف على الثاني , زي ما يسون الأصدقاء بالزبط , وش قلت ..؟

            فواز:.......

            لين مدت يدها: أنا لين تشرفت بمعرفتك ..

            فواز يناظر بيدها , وبعد 8 صواني مد يده: وأنا فواز ..

            لين شدت على يده وهي مبسوطة أنه عطاها فرصة عشان تكسبه وتملك قلبه !

            وعدت هالشيء تحدي ويارب تكون قده ..


            بالأستراحة ~

            هاني: كل ذه صار أمس !!

            فواز: أي , وأتفقت معها ..

            هاني: حلو أنك بديت معها تمام , بس أنتبه ترى للحريم عجايب ..

            فواز بضحكه: منيب منجرف لها مرة وحدة , بس أسلوبها معي وبعض مواقفها تخليني أستغرب منها جد .. !

            هاني با أهتمام: كيف يعني ..؟

            فواز: يعني , ما طلبت أنها تسافر لو كم يوم على أساس بداية زواجها , أو أمور ثانية مثل الطلعات أو المنتزهات هي ساكتة وبس ..
            تحسسني أنها دكتوره نفساني ببعض الأمور , كبرت بعيني لما ضربتها ما لمت أغراضها أو طولت صوتها علي ..

            هاني: حلو والله , على أن زوجتي تقول لها وقدامي عطي زوجك العين الحمراء ههههههه , كنها تلمز لي يعني ..

            فواز بذهول: بس ما شفت منها إلا الإيجاب .. !

            هاني: طيب أنت مبسوط معها ..؟

            فواز بحيره: منيب عارف يا هاني ..

            هاني: اجل ليه أتفقت معها ؟

            فواز: البنت محترمة يا هاني وهذا ألي خلاني حاشمها ..

            هاني:.......

            فواز: لا ترفع صوتها , لا تناقشني , لا تناجرني , وتمدح فيني قدام أهلها وبين فترة والثانية يدق أبوها أو أخوها وأمها مرات يتشكروني ,
            ويدعون لي بالخير وأنا مسويت شيء لها يذكر !!
            يعني صاير سبع وذيب عند أهلها !

            هاني: غريبة والله , هالبنات قلو والله , أجل هي نادرة ..
            ومثل هالحرمه تنحط على الرأس يا فواز ..

            فواز هز راسه: إن شاء الله , وأمس أستغربت من نفسي أني مرحت راضيت بنتي , لأن حتى لو كانت هي الغلطانه كنت أنا أجيها بس هالمرة مجيتها ..

            هاني باأبتسامه: سحرها عليك بلش أشوف !

            فواز بابتسامه عريضة: أقنعتني الصراحة يا هاني بكم كلمة قالتها ..
            هاني بغمزه: طيب بس لا تنجرف أكثر من كذا , أثقل شوي ..

            فواز: هههههههه , افا عليك أنا ذيب ..

            هاني بضحكه: ما هقيت , أظن أنك جربوع ..

            فواز:ههههههههههههههههههههههه ..

            هاني أبتسم لما شاف فواز يضحك من قلب , من زمان ما شافه يضحك زي كذا ..

            ودقائق إلا شاف أتصال منها , بلا شعور قصر على الصوت , على باله منال !!

            ورد !
            لين بهمس: السلام عليكم ..

            فواز ماقد يسمع صوتها بسبب تصغير الصوت , فا على على الصوت :نعم !

            لين: السلام عليكم ..

            فواز سمعها عدل , وأدرك نعومه صوتها أنها لين وراحت المنال !

            ولين زادت لين بحياته: وعليكم السلام والرحمة , هلا ..

            لين بابتسامه: هلا بك مليون , أخبارك ..؟

            فواز: الحمدلله , طمنيني عنك ..؟

            لين: الحمدلله , أجل مطول فواز ..؟

            فواز بغرابه: أمري ..؟

            لين: أشتقت لك !

            فواز تبلعم ولا عرف وش يقول لها ..

            لين كملت: ف لا تتأخر بليز , فمان الله ..

            فواز بتمتمه:ف.....مان الله ..

            وسكرت السماعة و ناظر بهاني: يلا احين أترخص يا أبو خالد ..

            هاني وهو يشوف ساعته تعلن دخول ال 9 وبستغراب: مو كنا بدري .. (وبا أستيعاب ) أي صح نسينا أنك غرقان بهوى العشاق ..

            فواز:هههههههه , فمان الله ..

            هاني: حافظك ربي ..

            .
            .
            .

            ريفان بين دموعها: أبوي تغير يا عمر , لجاء أنت كلمة ..

            عمر: بدي على جيته , هو يطول لين 12 أو 11 تقريبا ..

            ريفان: أمس ظلت تنتظره بيسان على أساس يستسمح منها , وتصور أن ما جاها !


            يتبع ~

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6271

              رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



              ريفان: أمس ظلت تنتظره بيسان على أساس يستسمح منها , وتصور أن ما جاها !

              عمر: ألي سوته بيسان ما ينسكت عنه ..

              ريفان: حتى ولو عمر , بس هم كان يراضينا حتى لو كنا على غلط ..

              عمر: وهذا هي غلطته للأسف ..

              ريفان: أنت ليه دايم ضدنا , وكلامك ما يهم الأهم أنك تكلمه أول ما يجي ..

              وأنفتح الباب , وريفان وعمر بستغراب من جيه أبوهم ..

              فواز بايتسامه: السلام عليكم والرحمة ..

              ريفان وعمر بنفس اندهاشهم: وعليكم السلام والرحمة ..

              ريفان ناظرت أخوها بمعنى تكلم ..

              عمر:ا......

              فواز منتبه له وصعد فوق ..

              ريفان فتحت عينها على الاخر وهي تشوف أبوها يصعد بالدرج وكنه متحمس , وبقهر: مقلت لك أن متغير يا عمر ..؟

              عمر تنهد: تلقينه مشغول , ولا تستعجلين أنا بكلمة اليوم ولا بكره ..

              وراح عنها بوسط قهرها !


              توجه للغرفة , وأول مفتح بابها أنتشرت ريحه المعطرات والأنوار خافته , والمكان بارد ..

              شلح ثوبه ولبس بجامته , ناظر التوليت وشافه مفتوح يعني مهيب موجودة ..

              جاء لعند الممر إلا سمع ضحكها الممزوج بدلع ..

              لين بجوالها: ههههههههه , طيب يا بكر لي جيه لكم قريبة ..

              بكر: ماعدتي تجينا , نسيتينا أشوف ..

              لين: الزوج ينسي يا بكر , يلا عقبالك ..

              بكر بحماس: يلا على يدك ..

              لين:هههههه طيب ..

              بكر براحة : مبسوطة لين ..؟

              لين بابتسامه: فوق ما تتصور , جد أنا مبسوطة حيل ياخوي ..

              بكر براحة كبرى: الحمدلله , الله يوفقك يارب , ودي أطول معك بس أمي على رأسي تقول سكر منها وسكر ..

              لين:ههههه طيب , سلملي على الجميع , فمان الله ..

              وسكرت منه حطت رجل على رجل وهي تغير بالقنوات ..

              فواز دخل أول مشافها تنح على شكلها ..

              كانت لابسة بدي أبيض علاق وسطة هارت أسود , وبنطلون شورت رمادي , أساور عريضة بيضاء , وصندل عالي أبيض , مكحله عينها ..
              وروج مات وردي , وفارده شعرها البني , وحلق دائري ناعم ..

              لين قامت وتوجهت له وبايتسامه: هلا والله , ليه ما قلت أنك بتجي ؟

              فواز وهو يناظرها فوق لتحت , وهو منبهر بشكلها وريحتها العطره وبتمتمه:ت...تعبت , و....جيت ..

              لين بقلق: بسم الله عليك , بك حاجة توجعك ..؟

              فواز بنفس لبكته: لا , أحين حسيت أني تمام ..

              لين: متأكد .. ؟

              فواز باندفاع: أي الحمدلله ..

              لين بحماس مسكت يده وجلست بالكنب , وهو جلس جنبها بس به بعد بينهم مسافة بسيطة ..

              وهو يشوف الطاولة ألي جنبه ..

              بتقديم جميل ..

              شاي وقهوة , وحلا ومكسرات وحب وشوكولاته ..

              فواز بغرابه: بيجيك أحد ..؟

              لين صبت له الشاي: أي بيجيني أحد ..

              فواز: مين.. ؟

              لين: أبونا ..

              فواز بذهول: عمي أبو بكر ..؟

              لين بابتسامه: لا أقصدك أنتا , أنتا أبوي ..

              فواز رفع حاجبه: عشان أني كبير يعني ..؟

              لين مالت راسها على جنب: لا , مكنت أقصد هالشيء , أنت زوجي وأخوي وأبوي ..

              فواز ضاع منه الكلام ..

              لين مدت له البياله: سم طال عمرك ..

              فواز شرب الشاي , وهو يحس بطعم غريب حلو بالشاي : وش حاطه بالشاي ؟

              لين: ليه شين ؟

              فواز: لا , حلو .. !

              لين بابتسامه: لأنك أنت حلو تحس أن طعمه حلو ..

              فواز بنظرات حادة: ترى اصدق !

              لين بضحكه: وليه عندك شك أنك حلو ؟

              فواز: يمكن ..

              لين عدلت جلستها: كيفك اليوم , وكيف كان يومك عساك مرتاح بس ..؟

              فواز: الحمدلله , كيف كان يومك بالمشغل أجل ؟


              يتبع ~

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6271

                رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                فواز: الحمدلله , كيف كان يومك بالمشغل أجل ؟

                لين:الحمدلله خلصت الموديلات تقريبا , جد تعب بين كل موديل وموديل تسريحة غير ومكياج غير , الحمدلله أني خلصت ..

                فواز: زين ..

                لين: ودوامك , كان حلو ولا تعبت ؟

                فواز: الحمدلله , خلصت بعض الأمور ألي كنت أأجلها ..

                لين: لا تأجل أنصحك , شغل اليوم لليوم , لأن بتراكم عليك ..

                فواز بتائيد: صدقتي ..

                لين تأكل الحلا ..

                فواز خذ نفس عميق: لين , أنتي مرتاحة معي ؟

                لين بستغراب: ليه هالسؤال ..؟

                فواز: جاوبي ..

                لين لفحت شعرها وحطته على كتفها الأيسر: أنت وش تشوفني ؟

                فواز: أشوف أنك تبالغين أو بمعنى أصح تكذبين حول سعادتك ..!

                لين ناظرته: وليه حطيت ببالك أني أكذب ..؟

                فواز بجديه: نظرية زواجنا ما كان بصالة فخمة , لا سفرتك ولا طلعتك , حتى مطعم ما عزمتك زي أي زوجين , حتى كلام ما كنت أكلمك تمام ولا أجلي معك حتى !

                ودوبه أمس أتكلم معك واليوم بس ..

                لين بهمس: بغيت الجد ولا ولد عمه ؟

                فواز: الجد طبعا ..

                لين بنفس همسها: الزواج يا فواز مو سفره ولا مطاعم وروحه وجيه , الزواج مسؤؤلية وأهتمام , وأنا مهتميت لهالأمور الصراحة لأني متعودة ..

                فواز:........

                لين كملت: كان أغلب فكري لما عشت تجربة فاشلة , أني كيف أصلح من أخطائي , وأستفيد من كل حاجة تمر علي ..

                فواز بنظرات حادة: ممكن أسأل ..؟

                لين بترحيب: اطرح من دون ما تستئذن , سم يا طويل العمر ..

                فواز حب اسلوبها وبتردد: أتمنى ميزعجك سؤالي , بس وش هي سبب طلاقك ..؟

                لين: ما تعرف ..؟

                فواز: لابد من المعرفة , لأني وكاد سألت عن أسباب طلاقك وكذا , فا أنا حاب أسمع منك ..

                لين وهي تناظر با أصابع يدها: هذا من الماضي يا فواز , وسبحانه رابك ما كتب أن نستمر مع بعض , فا تطلقنا ..

                فواز: اها , طيب قولي لي وش ألي أستفدتي من تجربتك السابقة ؟

                لين: أوه حاجات كثيرة مرة , البعض منها ما يحضرني دحينه ..

                فواز: طيب قولي ألي يحضرك أحين ..

                لين بتفكير: امم , اسلوبي بالكلام مع زوجي كيف يكون , أحفظ اسراره , وكثير من الأمور ..

                فواز بابتسامه: حلو ..

                لين مدت رجلها بتعب , أقترب منها وحط رجلها بحضنه وصار يدلك لها ..

                فواز وهو يحس بتوترها: باين أنك تعبانه جد , من الشغل ..

                لين نزلت رجلها من حضنه وبحيا وبتوتر: لا , ما به لزوم أنا مديتها بس كذا !

                فواز رجع وحط رجلها وبعناد: لما رأسي وجعني دلكتي لما أرتحت و وأحين ترفضين !

                مو أحنا أصدقاء ولا تغير رايك ..؟

                لين بحيا وباندفاع: لا طبعا أحنا اصدقاء زي ما قلنا ..

                فواز بابتسامه أربكتها: أجل أسترخي بعمل لك مساج لرجلك , راح تشكريني عليه صدقيني , بس بالغرفة أحسن ..

                لين أرتبكت زود من كلامه وسحبت يدها من يده ..

                فواز ناظرها: علامك ؟

                لين: أنت أسبقني أنا بطفي التكيف ..

                فواز توجه عند التكيف وطفاه ورجع مسك يدها ..

                دخوا الغرفة ..

                لين ويدها على قلبها , حست بشعور غريب وقتها , وهم متخوفه كما لو كانت أول تجربة لها !

                جلسها بطرف السرير , نزل مستواه وشلح صندلها العالي ..

                رجعت لورى وانسدحت ..


                يتبع ~

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6271

                  رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                  لين ويدها على قلبها , حست بشعور غريب وقتها , وهم متخوفه كما لو كانت أول تجربة لها !

                  جلسها بطرف السرير , نزل مستواه وشلح صندلها العالي ..

                  رجعت لورى وانسدحت ..

                  خذ زيت جونسن ودهن به ساقها ويدلك رجلها مرور عند أصابع وفرقع صبع صبع , ونزل عند باطن الرج وبالأبهام كان يضغط على باطنها ..
                  وهذا المساج جميل جدا لأرجل التعبه ..


                  لين غمضت عينها بشويش , وهي تحس براحة وأن تعب رجلها بدأ يتلاشى ..

                  فواز بعد مضي 6 دقائق , ناظرها ومن أنتظام أنفاسها عرف أنها غفت , خفت النور أكثر ..

                  وأنسدح بالسرير وهو يناظر ملامح وجها ونعومتها أبتسم بلا شعور ..

                  فواز ( معقولة هي خذت عقلك يا فواز , الغريب أصلا لو هي ما خذته ؟ )
                  مسك يدها الناعمة الصغيرة على يده وشد عليها وغمض عينه ..



                  ريحة الورد , وصوتها الناعم الأنوثي , ولمسه يدها الدافئة لكتفه : فواز , فواز ..

                  فواز بطل عينه بشويش وأبتسم ..

                  لين ردت له البسمه: يا جعل صباحك راحة ورضا من الرحمن ..

                  فواز تمغط: صباحك ورد يا ورد , كم الساعة أحين ..؟

                  لين: الساعة 8:12 , خذ دوش على بال ما أسوي فطور ..

                  فواز باندفاع: لا لا, أنا بقوم أخذ دوش على بال ما تحضرين نفسك , عشان نفطر برا ..

                  لين بذهول: نفطر برا ؟

                  فواز قام من السرير: أي , منيب متوخر أنا ..

                  ودخل التوليت ..

                  لين نطت من الفرحة , وفتحت الدولاب طلعت ملابسها وملابسه ..

                  ورتبت السرير وعطرته كالعادة ..

                  توجهت للمرايه , وهي تشوف شعرها مسيح وناعمة جدا ..

                  حطت كريم الأساس والبودرة , والظل الوردي عند عظمة العين وسحبته لورى , الجفن المتحركة ظل بيج ,
                  جواء العين كحل أبيض , وماسكارا بلاك كثفتها مرتين وصاروا رموشها طويلة , باشر وردي مضيء , وروج مطفي وردي مائل للمشمشي ..

                  وزعت البودرة المعطره على نحرها ..

                  لبست بلوزتها الهاينك البلاك ويعتليها قماش من الشيفون الخفيف , كاشفه من الظهر ومن اليد , وربط فيونكه على جنب ..

                  بنطلون وردي جنز ماسك عليها وصندل عالي بلاك ربط من وجه القدم ..

                  حلق طويل ودفش يزين اذانها , ساعة لامعه بجلد بلاك ..

                  نزلت تحت تعطي نانسي تكوي برقعها وشالها ..

                  فواز طلع من التوليت وكالعادة شاف النكيف مطفي و جفف جسمه ونتر البودرة المعطرة بصدره العريض ..

                  دهن العود ولبس ثوبه الأبيض , وشماغة الأحمر , تسبح بالعطر ..

                  لبس ساعته البلاك المفضلة عنده , ومسباح بلاك بكل دائرة به فض فضي لامع , حط نظارته بجيبه ..

                  سو حركة الكوبرا بشماغة المسواك بيده اليسار جاء بيفتح الباب ..
                  إلا طلعت بوجه , ألتطمت بصدره ..

                  فواز مسك كتفها وبعدها عنه , وهو يشوف جمالها وأناقتها وبخوف: بسم الله عليك , توجعتي ؟

                  لين وهي تتحسس راسها: لا , الحمدلله جات سليمة ( رفعت نظرها له , وأنبهرت بشكله ورزته ) ..

                  فواز: مالبستي عباتك ؟

                  لين: لأني نزت تحت عشان .....

                  فواز قاطعها وباندفاع: نزلتي تحت كذا ؟ عسى مشافك أحد من العيال ؟

                  لين: لا , محد صاحي أحين .. ماخذه أحتياطاتي لا تقلق ..

                  فواز: يلا لبسي عباتك أجل ..

                  لين لبست عباتها على السريع وخذت شنطتها السوداء ..

                  وصعدت السيارة , ووصلوا للمطعم ..

                  وطلب فطور , 2 عصير برتقال باللب , بيض محشي بالجبن الفرنسي , توست محمص باحبوب , مجموعة من الأجبان المنوعة , والجام والزيتون الأسباني والمصري ..

                  لين شلحت برقعها وفردت شعرها طلعت المرايه وهي ترتب شكلها , أنتبهت لنظراته وأرتبكت ..

                  فواز: يا جمالك ..

                  لين بحيا: تسلم , كلك نظر ..

                  فواز مسك يدها: لين أعذريني لو كان أسلوبي معك من شوي مو كويس , لأنو صعبة يشوفون مفاتنك ..

                  لين أبتسمت: لا مازعلت , معك حق أصلا , وعيب أصلا اطلع لهم بهالشكل , أنت زوجي وتشوفني كذا صح , بس هم لا ..

                  فواز تنهد براحة: تعرفين لين , رقيك وأصلك وكلامك كبرتي بعيني أكثر ..

                  لين وهي تحاول تخفي بسمتها: جد..؟


                  يتبع ~

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6271

                    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                    لين وهي تحاول تخفي بسمتها: جد..؟

                    فواز شد على يدها: و أحنا قلنا علاقتنا ببعض تكون مبنيه على الصدق والصراحة ..

                    لين حطت يدها على فمها: اسفة , طعت عفوية مني ..

                    فواز: ما بيننا أي أعتذار لين ..

                    لين حطت الشال فوق راسها , لما سمعت طق الباب ..

                    قدم الفطور الفلبيبني وراح ..

                    رجعت فتحت الشال من وجها ..

                    فواز: هذا الفطور ألي أعشقه ..

                    لين: وش معنى ..؟

                    فواز: أنتي ذوقيه بالأول وتعرفين ليه ..؟

                    لين صارت تأكل البيض المحشي بالجبن والماينونيز والشبت , وهي تحس بلذه وهي تأكل الفطور ..

                    وعلب الزبدة الصغيرة والعسل الطبيعي بعلب صغيرة تماثل الزبدة ..ودهن الزبدة بشريحة التوست المحمصة ..

                    وفوقه شريحة جبن الكرفت ..

                    ومدت لفواز: سم يا عين أبوي ..

                    فواز أرتبك من كلمتها , الي طلعت من عفوية دون أنتباه ..

                    وهم يتبادلون اطراف الحديث ..

                    .
                    .
                    .

                    وبالبيت ..

                    ريفان بقهر: سامعه يا بيسان وش تقول نانسي ..

                    نانسي بلبكه: أي هي في اطلع برا مع فواز , ليه ايش في ..؟

                    وعد عضت شفتها بقهر: ولا شيء , روحي شوفي شغلك ..

                    نانسي هزت راسها وراحت ..

                    بيسان بتفكير: تتوقعون وين طالعين بهالوقت ..؟

                    ريفان: أنا متوكده أنه مطلعها تفطر معه برا ..

                    وعد وبيسان بقهر: يا الله ..

                    بيسان: بس كيف بنعرف أنه صدق برا يفطرون ..؟

                    ريفان باندفاع: من جدتي ..

                    أم فواز دخلت الصالة ..

                    البنات باندفاع: سبحانه ..

                    أم فواز: علامكم تسبحون .. ؟

                    وعد بحماس: ودنا نفطر يا جده كلنا سوا , وكنا ننتظرك أبوي ينظل بس ما بعد ينزل , مهوب من عادته أنه يطولها بالرقاد ..

                    أم فواز بستغراب: غريبة ..

                    ريفان: أشور عليك أنك تكلمينه يا جده , عشان ينزل ..

                    أم فواز طلعت جوالها من جيبها ودقت عليه: هلا والله فواز ..

                    فواز بابتسامه: يسعد لي صباحك يا الغالية , صباحك غير عن كل العربان ( وهو يناظر لين ويغمز لها )

                    لين: ههههههه ..

                    أم فواز بابتسامه: ما شاء الله , مزاجك عال العال أجل ..

                    فواز بفرحه: حيل يا يمه , واحد يصبح بهالوجه الحلو ولا يروق ..

                    لين نزلت راسها بحيا ..

                    أم فواز بضحكه: وأنا على بالي كل هالتهليل لي طلع للين ..

                    البنات يتقربون من الجده عشان يسمعون ..

                    فواز: ههههههه , الله يسعدك يارب ..

                    أم فواز: أنا والبنات ناطرينك على أساس تنزل أنت ولين عشان تفطرون معنا ..

                    فواز: لا يامه , فطروا بلايانا , أنا وليون نفطر برا ..

                    أم فواز بفرحه كبرى: الله يوفقك يارب , وأخيرا طلعتها يا وليدي , أي يا يمه تمشو ورفهو عن نفسكم , أي خلاص مابه خلاف , فمان الله ..

                    ريفان بهمس وهي تناظر خواتها: أستغفر الله بس , مبسوط بعد أبوي ..




                    يتبع ~

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6271

                      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                      ريفان بهمس وهي تناظر خواتها: أستغفر الله بس , مبسوط بعد أبوي ..

                      أم فواز بابتسامه ناظرتهم: يا حليلهم , يقول أنه طالع مع لين يفطرون , وبيرسل الصور على الواتس اب أحين ..

                      إلا بصوت نغمة الواتس اب , فتحتها ونطوا البنات عندها ..

                      وعد بقهر: كل هالفطور عشانها ؟

                      بيسان بحقد: جعلها ما تتهنى ..

                      أم فواز بحده: أستغفر الله العلي العظيم , وأحين وش لزمته هالكلام هاه ..
                      بيسان كشرت: خلها تنقلع بس ..

                      ريفان بحره: يطلعها وأحنا بالبيت , صدق يا جعلها ما تتهنى ..

                      أم فواز : يجي أبوكم وبتفاهم معكم ..


                      على الساعة 10:22
                      دخلوا البيت ..

                      لين وفواز جاوب يصعدون فوق ..

                      إلا بصوت أم فواز: فواز يا يمه لحظة أبيك ..

                      فواز ناظرها وبهمس: روحي صعدي فوق ريحي ..

                      لين: إن شاء الله ..

                      وصعدت فوق ..

                      فواز بأس راس أمه وبابتسامه: سمي يا الغالية ..

                      أم فواز بابتسامه: يا جعلني دوم أشوف بسمتك ألي أصبحت نادرة بهالبيت , هي سببها صح ..؟

                      فواز تنهد براحة: أي با الله , الحمدلله ..

                      أم فواز: أي الحمدلله , وش بقول لك يا يمه , بيناتك يتطاولون على لين بهروج مهيب طيبه ..

                      فواز بستغراب: وش ألي جرى يا يمه ..؟



                      وبالغرفة ..

                      شلحت عبايتها وعلقتها جات بتشلح صندلها إلا أنفتح الباب ..!

                      البنات يناظرونها من فوق لتحت: وصلتي حضرتك ..؟

                      لين بانفادع: هلا والله , حياكم دخلوا ..

                      ريفان بحقد: منيب جاين عشان نسلم ونرحب فيك , لأن أحنا رافضينك ولا يمكن نقتنع فيك يا هانم ..

                      لين وقفت: كيف ..؟

                      ريفان رفعت حاجبها: لا تظنين أن أحنا بنسكت لهنا , ونشوفك تبعدين أبونا عنا , الكف ألي عطاه أبوي بيسان صدقيني بتشوفينه وإذا مو منا , فبيكون من أبوي نفسه ..

                      لين خذت نفس عميق: يا ريفي يا حبيبتي أنا .....

                      ريفات قاطعتها بشراسه: لا تسوين نفسك الحنونه والطيبه , وكلمة حبيبتي مريد أسمعها منك ولا ريفي بعد , مالك صلاح أصلا ..

                      وعد تناظرها من فوق لتحت: لا تظنين أنك بتعلقينه فيك بجمال جسمك أو أناقتك , الأيام بتوضح مدى حقارتك ونيتك الخبيثه يا خبيثه ..

                      بيسان ويدها على خدها وبكره: والله لدفعك ثمن الكف ألي كنتي أنتي سببه يا وسخه ..

                      وطلعوا من الغرفة ..

                      لين رمت جسمها بالسرير وبذهول: وش ذول ! أستغفر الله العلي العظيم بس ..

                      .
                      .
                      .

                      فواز تنهد: أهم شيء عندي يا يمه أنهم ما يضرونها بحاجة , ولو هالشيء بس كلام عادي , بس يتعرضون لها , طبعا لا ..

                      أم فواز: يا يمه , أنا صرت أخاف لو أستفردوا با لين وش يسون لها , ولا تنسى أن هم 3 وهم ضدها .. !

                      فواز: يا يمه ترى بناتي مهوب وحوش .. !

                      أم فواز: بس غيرتهم من لين , بخليهم وحوش صدق ..

                      فواز باس يد أمه وبابتسامه: تطمني يالغاية , مهوب صاير إلا كل خير ..

                      أم فواز تنهدت: إن شاء الله ..


                      صعد فوق لغرفته ..

                      شافها جالسة بطرف السرير وتناظر با أصابع يدها بشرود , أبتسم وجلس جنبها: علامة الحلو سرحان ..؟

                      لين ألتفت له وبابتسامه: فيك .. !

                      فواز بفرحه: صدق !



                      يتبع ~

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...