رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )
تقليص
X
-
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
لبا قلبس ساندروو عساتس على القووه
البارت كشششششخه ومررررررره حماس بس قصير مرره
بس ابغى أاعرف متى بتكون البارت الصبح ولا الليل
ونوم عوافي نعسانه بروح انامتعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
بعون الله يصير طويل , يعتمد على أوقاتي حبيبتي ..
لحظات وينزل البارت يا عسل ..
أسعدك الله |
تعليق
-
تعليق
-
تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
.. البارت السابع ..
وهي منسدحة تناظر بسقف غرفتها ..
تدور عليها حياتها الجديدة ..
هل بيكون مثل ياسر بالتعامل .. ؟
هل بيطنشني ..؟
هل بيكذبني ..؟
هل بيخوني ..؟
وهل, وهل وهل ..
أسئلة كثيرة تدور ببالها عن فواز , اللي من كلام أخوها وأبوها أنه كنز .. !!
وهل هو فعلا كنز .. ؟ غمضت عينها بهدوء ونزلت دمعه حرقت قلبها على حضها , بكت وبكت لما حست براحة , وقالت الحمدلله على كل حال ..
الحمدلله يارب على ما تعطي كثير , يارب أن يكون فواز كا فارس أحلامي , وكما رسمته أنا وافضل ..
بيوم الثاني ..
نزلت تحت وهي تشوف أمها وخالتها وبكر ومشاري وأبوها جالسين ..
لين: السلام عليكم والرحمة ..
بكر بترحيب: هلا والله با اللين أللي لينت حياتي ..
لين أبتسمت: مو حبن بي هاه ..
بكر جلسها جنبه: أفا بس أفا ..
أم بكر بضحكه: كل ذه عشان أنها وافقت على صاحبك فواز ..؟
بكر ألتفت لها: لا , بس لأنه فعلا رجال كفو ..
أبو بكر: بعون الله , يعوضك يا بنتي با أحسن من أللي خذتيه ..
أم هدى وأم بكر: أمين ..
أبو بكر سحب مفتاحه: أنا أترخص أحين , فمان الله ..
أم بكر: يارب يكون فواز مثل ماتتمنينه يا لين , وأحسن من ياسر يارب ..
مشاري: وأنا طالع من البقالة شفت ياسر التبن , وولا عطيته وجه , وبالسيارة حرمته ..
لين تغير معالم وجها: لا غلطان أكيد مابه زوجته .. !
مشاري بتأكيد: إلا أنا متاكد أنها حرمته , وتجلس تدلع هالخبله ( وهو يقلدها ) ياسر , ياسر .. حتى لبسها بالعباية يجيب المرض , وصوتها كان عالي ..
لين سحبت نفسها من المكان , وقام بكر لحقها مسك يدها قبل لا تدخل غرفتها: ليه رحتي ..؟
لين:.......
بكر كمل وبشك: أنتي تحبين يا سر يا لين ..؟
لين ألتفت له بسرعة وكنها مصدومة , ونزلت دمعتها على خدها ..
بكر تنهد بحزن: ما يستاهل قلبك يا لين ..
لين حاولت أنها متطلع صوت , بس مقدرت خذها بكر بحضنه وهي تبكي وهو يمسح على ظهرها ..
جلسها جنبه وشربها الماي: روقتي ..؟
لين تمسح دموعها: معرف ليه بكيت , أعذرني بس ..
بكر ناظرها: بس ايش يا لين , لا هو ولا أهله عينتي منهم خير , ليه تحبينه ؟ ليه مازالتي تحبينه ؟ هو ما يستاهلك ..
لين أبتسم تبا أنكسار: مو مسألة حب يا بكر , بس لما قال مشاري أن زوجته بالسيارة تذكرت حالتي قبل معه ,
حتى الشارع ميحب أشوفه بحجة أن ماعنده سيارة , ولما تزوج وحدة ثانية قام يدلعها ويرفعها لفوق , على أني مقصرت معه ..
بكر: ووش عرفك أنه قايم فيها ..؟
لين: ناسي يا خوي أن الناس ما تخلي أحد لحاله إلا وتكلمت عنه ..
بكر مسح دموعها: أنتي هدي با الأول , وبعدين أللي خذها مهوب حلوة زيك ..
لين : ووش عرفك ..؟
بكر: صدقيني مهوب حلوة ولا هي زيك با أي حاجة , أنتي البيضاء الناعمة الرقيقة الزوجة المعاونة والصالحة , المطيعه له , وهي تلقينها عكس كل ذه ..
لين ناظرته بستغراب: ليه يا خوي , حسيتك جازم ..!
بكر مسك يدها: لأن ربك رحيم , ولا يجمع حرمتين بنفس الصفة , زي أمي مع أمك هل هم نفس الشيء ؟
صحيح قلبوهم على بعض بس لهم أختلافات كثيرة , ولو سألتي أبوي هو أللي بيجاوبك بهالسؤال ..
لين نزلت عينها تحت وبحزن: أنا خايفة يا بكر ..
يتبع ~تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
لين نزلت عينها تحت وبحزن: أنا خايفة يا بكر ..
بكر مسح على شعرها: من وش خايفة ..؟
لين: أني أفشل مرة ثانية ..
بكر بزمرة: أنتي ما فشلتي , هو أللي فشل وأنتي نجحتي لأنك حاولتي قدر الأمكان أنك تغيرينه وتمسكين حياتك معه , رغم أنه ما يستحق هالشيء ..
وإذا هو مهوب عاجبه شكلك أو تصرفاتك معه , فا فواز راح يعجبه كل شيء منك .. !!
لين مسكت يده: تدري عاد ..
بكر با أهتمام: وش ..؟
لين با أبتسامه: أحلا حاجة حصلت لي أنك أنت أخوي ..
بكر بحنين: يا حبني لك بس ..
سحبها لحضنه وباس راسها ..
# جميل جدا أن نحضى با أشخاص يهتمون بنا وبحالة تعبنا النفسي يدعموننا بكلامهم الطيبب والراقي أللي يتطبع على رقيهم ..
فهنيئا لكل فتاة تملك أخ مثل بكر . . .
.
.
.
بعد صلاة المغرب ..
أبو بكر: هذه الساعة المباركة يا أبو عمر ..
فواز با أبتسامه: الله يبارك بيك , ولك حقك تسأل عني وخذ راحتك ..
أبو بكر: أجل ذه كلام يا أبو عمر , أنا وولدي بكر عارفينك , وهو يمدحك حيل , وسيرتك معروفه بالأستراحة , زي المسك ..
فواز: تسلم يا أبو بكر , هذا من طيبك ..
أبو بكر: وأظن أنك عارف أن البنت مطلقة من سنه , وماعندها عيال من طليقها ولله الحمد ..
فواز باندفاع: أنا قبل متقدم لبنتك لين , إلا وأنا عارف كل حاجة بيها ..
أبو بكر: الحمدلله ..
فواز ناظر بكر وتارة با أبوه: وبعون الله أن جرت الأمور زينه , بنحلل بيوم أللي تحددون به ..
أبو بكر: إن شاء الله , ولا به خلاف لو كان بكره ..
فواز: بعون الله ..
.
.
.
أم رعد بالتلفون: يا يمه لا تحسسيني أني جابرته ..
أم فواز: هو راح اليوم عشان يرضيك ولا حاب يزعلك أو يحط هروج عنا مهيب زوينه ..
أم رعد: أمس لما كلمني قال أنه مهوب مجبور ونشدته عن الأستخارة قال أنه مرتاح وبقوة بعد , لاتحطينه أنه اجبار ..
أم فواز تنهدت: يا الله عسى خير يارب , وأنا كلمته وقال لي أنه بالطريق ..
أم رعد بحماس: وش تكلمو عنه ..؟
أم فواز: عن طبيعة عمل فواز وعن عياله ووين بيسكنها لخذها ومن هالأمور أللي تخص بنتهم ..
أم رعد: حلو , اجل حددو موعد التحليل ..؟
أم فواز: قال لي أن بكره بيحلل بعون الله ..
أم رعد بفرحه: الله يبشرك بالجنة يا يمه , ويارب تكون من نصيبه ..
أم فواز: اللهم امين ..
.
.
.
ما كان لها نفس لحد , سكرت باب الغرفة ولأن خواتها مهوب موجودين أستغلت الفرصة , ودقت عليه مرة ومرتين ولا يرد عليها ..
وحاولت مرة ومرتين وبعدها رد عليها وباندفاع: طلبتك لا تسكر حسام ..
حسام بدون نفس: خير وش بغيتي ..؟
وعد: أنا اسفة يا حسام , أدري أني جرحتك بس أنا أللي تألمت بعد ..
حسام:........
وعد: أنا سكرت بوجهك لأن أخوي عمر دخل علي وسكرت على طول على أساس ميلاحظ شيء ..
حسام: طيب ليه ماقلتي لي ..؟
وعد: هو دخل على طول , اظن أنه كان مستعجل ..
حسام: طيب ..
يتبع ~تعليق
-
رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
حسام: طيب ..
وعد: زعلت مني حسوم ..؟
حسام: يهمك يعني .. ؟
وعد: وعندك شك !
حسام: بس على بالي أنك زعلتي من كلامي , وعشان كذا سكرتي وبس , وأنقهرت لما سكرتي بوجهي , وطالمة أن الأمور تمام , زين أجل ..
وعد بحب: يا حبني لك بس ..
حسام: كيفك وكيف نفسيتك اليوم ..؟
وعد جلست على طرف السرير: مالي نفس لحد يا حسام , أحس أن ضاقت فيني الدنيا ..
حسام: بسم الله عليك , طيب من وش ..؟
وعد بحزن: مدري يا حسوم , بس ضايقة فيني ..
حسام: طيب حبيبتي , ايش رايك تروحين تتوضين وتصلي ركعتين وأقري قران , وشوفي ايش تحسين به بعدين ..؟
وعد:.......
حسام كمل: يلا قومي يا عمري ..
وعد با أبتسامه: إن شاء الله ..
حسام: وأنا بقوم أصلي بعد ..
وعد: طيب , وبعدها وش بتسوي ..؟
حسام: بدخل المنتدى ..
وعد با أبتسامه: طيب حبيبي ..
حسام: أنتبهي لحالك , فمان الله ..
وعد: فمان الله ..
مدت لها القهوة: سمي ياهدى ..
هدى: سعد اليوم راح يصلح السيارة , تدرين العطل كل فترة وفترة يجيها ..
لين: طالمة هو متضرر منها يبيعها , ويحرك السيارات أللي عنده ..
هدى: إن شاء الله ..
لين: حاطه مناكير أشوف , مهيب من عادتك !
هدى بحزن: أي جاتني الدورة , ومنيب حامل ..
لين: معليه بتحملين إن شاء الله , أهم حاجة أن مابك حاجة وهو كذلك ..
هدى هزت راسها بنعم ..
وسكتوا شوي ..
هدى: باين أنك ضعفتي شوي , تسوين رجيم ..؟
لين: أبد حبي , بس أصلي ماسكه الجيم مع جيني , وأنا أشتغل قلت فرصة أسوي التمارين معها ..
هدى بستغراب: كيف يعني ..؟
لين: بالمشغل به غرفة للجيم , وبعضهم مشتركات مع المدربة وأنا أنضميت معهم لتمارين ..
هدى: أها ..
لين: وش رايك تشتركين يا هدى , منها ضياع وقت ومنها صحة لك , وطالمة أن ما عندك عيال فرصة والله ..
هدى صرفت:ما يرضى سعد ..
لين: طيب شاوريه أنتي قولي لصحتي بعد ..
هدى باندفاع: أنا أعرفه بيرفض .. !
لين سكتت لأنها عارفه أختها , جالسة تصرف لها بمعنى أنها متريد من الأصل ..
وحطت الرفض من قبل زوجها .. !!
أم هدى دخلت وجلست معهم ..
هدى ناظرت با أمها: كلمتك الصبح ماحد يرد , وبعدين مشاري رحمني ورد , قال أنك طالعة للمشفى , عسى خير إن شاء الله .. !
أم هدى ناظرت با لين وتارة بهدى وبتصريفه: حسيت بتعب وطلبت من بكر يوديني للمشفى , وقالوا أرهاق بسيط ..
هدى: اها , ما تشوفين شر يمه ..
أم هدى: الشر ما يجيك , ولو لين بالبيت ولا تروح للمشغل ما كان تعبتي يا يمه ..
أم هدى باندفاع: لا وش دعوة , أم بكر مهيب بمقصرة بعد , ولين تشتغل عشان تسلي نفسها ..
هدى معجبها دفاع أمها للين , وطنشت ..
ودقائق إلا طلعت هدى وراحت على شقتها ..
يتبع ~تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق