رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6269

    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

    المشاركة الأصلية بواسطة safa alturkmany
    توني يلا قريت البارت بسبب انقطاع النت ودوام الجامعه :'( :-(
    البارت اكثر من حلوووو احلى بارت قريته لهلحظة :-)
    بالنسبه لتوقعاتي
    بنات فواز مو تاركين لين بحالها وكله بسبب نظرتهم عن مرت الابو الغير صحيحة احيانا اتوقع لين لطيبتها رح تنخدع بيهم بلبدايه اما بالنسبه للسكن لين يمكن مراح تعارض بس وعد وبيسان وريفان مراح يكتفون بهلحجه لخلق مشاكل ويمكن يحرضون فواز ضد لين
    اتوقع فواز رح يتغير مع لين بسبب بناته مو بس لرأيهم الغير اكيد وانما يمكن يلجئون للكذب ويصدقهم ويتغير عليها
    اما ميثاء فألله يساعد هاني عليها اني لو بداله اطلقها ههههه
    ميثاء انسانه بنت حياتها بفشل واذا استمرت بتفشل كليا بس هاني الي مطيها وجه اتوقع جزء من الخطأ يقع عليه .. المشاركه بين الزوجين بحياتهم حلوة بس مو هيجي .
    أما منال اتوقع بتموت غيرة بعد ماتعرف عن لين ويمكن تحاول تتقرب من بناتها ويمكن بناتها يحنون الها ويطلبون من فواز يرجعها واتوقع يرجعها لمنال وهنا طامه كبرى اذا صحيح << يارب مو صح هع
    ووبس انتظر البارت القادم بعد حتى اخمن مرة ثانيه :-D

    الحمدلله أني شفت توقعاتك قبل سردي للبارت الجديد ..
    ههههه بعون الله تصيب , على أني بجد شفت توقعات منك قد اصابت ونظرياتك محتمله ووارده بالفعل ~
    الله لا يحرمني من هالطلة يارب , منورة أنار الله دربك |

    تعليق

    • Nahola
      عـضـو
      • Aug 2013
      • 19

      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

      بانتظار البارت ‎:D‎

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6269

        رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



        دقائق ويبنزل البارب , بارك الله بكم |

        تعليق

        • السحاااااااااااب
          V - I - P
          • May 2008
          • 5254

          رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

          المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة ساندرا


          دقائق ويبنزل البارب , بارك الله بكم |
          يعطيك العافيه على المجهود الطيب
          ونحن بالإنتظار بارك الله فيك..لك تحياتي

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6269

            رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



            رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
            .. البارت التاسع..


            مسحت مكياجها , وتعطرت بعطر الجسم من زهور الريف بخلطة العروس ..

            ولبست قميصها الأسود علاق وطويل وبه فتحه من جنب توصل لين فوق الركبة , وبه فيونكه صغيرة من مقدمة الفتحه وعند الصدر فيونكه بعد ..
            دخلت التوليت وقضت حاجتها وتوضت ..

            تسبحت بالعطر " كوكو مدموزيل " ..

            شلحت اكسسواراتها , ودخلت فستانها بالكيس ودخلته بالدولاب ..

            شيكت نفسها بالمرايه , ودهنت يدها با اللوشن المعطر ..

            توجهت للباب وفتحت القفل ..

            مشت بشويش لتسريحة وهي تناظر نفسها والبسمه لا تفارقها , تنهدت براحة الحمدلله , يارب هالراحة تدوم بعلاقتي معه ..

            أنفتح الباب ..

            ناظرها من فوق لتحت , وهو يناظر لجمالها البسيط , وملامحها الجذابة وبهمس: صليتي ..؟

            لين هزت راسها ب لا ..

            فواز : يلا نصلي سوا ..

            .
            .
            .

            ميثاء أنسدحت بالسرير والتفت له: مسوي نفسه صديقك , ليه مدخل ؟

            هاني ينوم عياله وبهمس: قصري صوتك , بالموت ناموا , وبعدين أنتي وش دخلك دخل أو ما دخل !

            ميثاء بقهر: يا أخي صاحبك ما عنده ذرابه ولا أسلوب , لا به لا صالة مثل الخلق كل شيء بسرعة ولا حفلة ولا حتى موديها بفندق
            ولا كلمها ولا شافها , ولا كل حاجة من هالأمور ! على الأقل يجبر بخاطر البنت ..

            هاني: ليه البنت شكت لك الحال ..؟

            ميثاء: المفروض هو يعوضها , بس هي طاحت على واحد مهوب كفو ..

            هاني: أنا نفسي أعرف ليه تكرهين فواز ..؟ وش سوا لك هو ؟

            ميثاء بكره: محبه , مطيقه يا هاني أحسه مليق ومسوي نفسه الكبير العاقل , وأنت أغلب وقتك معه ,
            لو يتصل عليك حتى لو كنت مشغول تطير له , وأنا لو أعفن ما سويت لي زي ما تسوي له !!

            هاني تنهد: أنتي محتره وحالتك حالة , وهو مبردها ! وش عليك منه ومن زوجته , بس يارب تسعده ..

            ميثاء رفعت حاجبها: قصدك العكس , لين معانيه من زواجها سابقا وصاحبك السيد فواز يكمل عليها بتصرفاته أللي مدري وين جايبها !
            وهي تسرعت الصراحة بالموافقة , أنا أنصدمت أصلا لما قالت أنها ملكت , جد كل حاجة صارت بسرعة ..

            هاني التفت لها: أنتي تتكلمين كنك تعرفين فواز عدل , ترى فواز والنعم به من رجال , وكل حرمه تريده من مواصفاته وأفعاله الحميدة ..

            ميثاء: كنك تتكلم عن شخصية تاريخية ! أي مواصفات وأي أفعال حميدة , أنت بدل ما تتفلسف علي روح كلمه ورشده , بدل هالتشلخ أللي ماله معنى .. !!

            هاني: يا ميثاء أنتي ماخذه الموضوع بجديه تامه , وما تدرين أمكن تكون مبسوطة مع فواز ألي على قولتك شخصية تاريخية ..

            ميثاء: أنا ما خذته بجديه , لأن لين صديقتي وأنا أعرفها , هي تغيرت حيل من تطلقت , هالتجربة جد صعبة عليها كانت , وتتمنى بعد هالشيء تشوف حاجة زينه من فواز ,
            وتمنيت أنها تكلمه ويكلمها وتعرف شخصيته أحسن من أنها تتفاجئ بعدين بشخصية غير عن ألي رسمتها عنه .. !!

            هاني : حتى فواز بعد معاني من حياته قبل , حتى لو ما تكلم وأشتكى عن الأسباب , من شكله باين حتى لو نكر هالشيء ,
            يعني الطرفين معاني مو بس صاحبتك , تسوي خير لو قلتي لها أنها تحاول تفهمه وتسوب ألي يرضيه وبيرفعها لفوق ..

            ميثاء تهمش: يصير خير ..

            هاني شال خالد وسهى ووداهم بغرفتهم , وميثاء تفكر بصديقتها وش جرى لها ..؟


            .
            .
            .

            كانت تشرب العصير بشويش , وهو محب أحراجها ويقول لها أنها ما تأكل , لأن البنت بتكون مكسوفه ..

            فواز: علامك وقفتي ..؟

            لين بهمس: الحمدلله شبعت ..

            فواز: طيب ..

            لين قامت وجات بتشيل الأكل إلا بصوته يقاطعها: نانسي بتشيله ..

            لين عرفت أن قصده الخدامة: اها , طيب ..

            فواز خذ جواله وأتصل على نانسي على أساس تصعد فوق ..




            يتبع ~

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



              فواز خذ جواله وأتصل على نانسي على أساس تصعد فوق ..

              نانسي دقت الباب وبعدين دخلت: السلام عليكم ..

              فواز ولين: وعليكم السلام والرحمة ..

              نانسي شافت لين وأبتسمت لها: ماشاء الله مدام أنتا جميل واجد ..

              لين بحيا: تسلمين ..

              فواز: نانسي ممكن تشيلين الأكل , وتنظيف مكان .؟

              نانسي: إن شاء الله ..

              لين أستغربت من أسلوبه مع الخادمة , كان جدا محترم ولبق !

              قمت معه للغرفة ..

              وأذن الفجر , قام لبس ثوبه على السريع وتعطر ولبس شماغه ..

              وطلع من البيت ..

              لين راحت توضت وصلت الفجر ..

              أنسدحت بالسرير وفتحت الدرج الأول , وكان القران نفس مكان ما حطته لما راحت تحط أغراضها قبل ..

              قرأت سورة الملك ..

              وأنفتح الباب وشافها تقرأ قران , شلح ثوبه وشماغه ورجع يلبس بجامته بالتوليت ..

              قامت لين توجهت للمرايه وتعطرت مرة ثانية ورجعت لسرير ..

              طلع فواز من التوليت وشافها تلعب با أظافرها ..

              فواز خفت النور ..

              أنسدح بالسرير , ولاحظ توترها وحب يطمنها: نامي لين بكره ورانا يوم حافل ..

              لين براحة نسبيه: إن شاء الله ..

              وطفى النور وغمض عينه وهو معطيه ظهره ..

              فواز ( سبحان الله , أسلوبها وأفعالها الهادية ذكرتني بمنال بليلة الدخلة , وبعدين طلعت على حقيقتها ,
              أستغفر الله العظيم وأتوب إليه , لا يمكن أكرر المأساءة لي مرة ثانية , لابد أني أعطيها العين الحمراء من أول يوم ! )

              بنسبة للين , أبتسمت براحة , لما حست أنه تفهمها ..

              غضمت عينها بهدوء , لما غفت بلا شعور ..


              ** بصباح يوم الجمعة ..
              على الساعة 10:11

              قامت لين خذت دوش سريع منعش بمويا معتدلة الحرارة والبرودة ..

              لفت الديشمبر بجسمها , وتوجهت لتسريحة ..

              جفتت شعرها ولفته بالمنشفه , خذت السيشوار وطلعت من غرفة النوم لأنها باردة عليها , ولأن هو نايم محبت تزعجة , استشورت شعرها , وسيحته ..

              رجعت للغرفة بشويش ولعت النور الأبيض أللي يطل على جهة التسريحة ..

              حطت مكياج ناعم عند الجفن المتحرك أبيض كريمي وعند دمعه العين ايضا , تحت عينها ذهبي مائل للبني ,
              تحت حاجبها اضائه فضية لامعه , كثفت الماسكارا السوداء ل 3 أضعاف , بستخدام ماسكارتين مختلفتين ..

              بلاشر وردي , روج مات ( مطفي ) وردي ..

              وفستانها الأنيق الطويل بلون الأبيض من الأكتاف نازل شوي , طويل أكمامه شفاف ( شافون ) ويختلف نوع القماش من عند الصدر وأسفل الفستان ..
              ومن تحت الصدر حزام عريض ذهبي ولامع , عرضه مميز من تحت الصدر مباشرة يوصل فوق سرتها ..
              وقصة مميزة با أسفل الفستان , وصندل عالي ذهبي , لبست ساعتها الذهبية ..
              وحلقها الذهبي , وخاتمها الناعم الذهبي ..
              تسبحت بعطر " رير جولد "
              وهي تشوف ساعتها الذهبية من جوانبها فصوص براقه ..

              أقتربت من السرير , وجلست على طرفه وبهمس: فواز , فواز ..

              فواز شم ريحه عطرها الممزوج بين الورد , وصوتها الناعم الأنوثي , ابتسم بلا شعور , وهالحلم كل بين فترة وفترة يمر عليه ,
              وهو يتخيل فتاة أحلامه بجمالها وأنوثتها تصحيه بطل عينه بشويش
              وهو يشوف يدها البيضاء والحناء بيدها مزخرف وخاتمها ألي زادت حلاته من جمال يدها , مهوب خاتم حلا يدها , بل العكس ..

              رفع يده ومسك يدها , وملمسها كان ناعم وقربها من فمه وباسها وشم ريحتها العطره ..

              لين ارتبكت من حركته وبعدت يدها منه: فواز قوم , عشان اليوم الجمعه ..

              فواز أدرك حركته وأن هالشيء واقع مهوب حلم , على طول قام كنه مذعور , وولا ناظرها , توجه للتوليت ..

              لين أستغربت من ذعره , بس محتطه ببالها ..

              خذت جواله وشحنته , نفضت مفرش السرير ورتبته عطرته بعطر خاص للمفارش , رتبت التسريحة ..

              فتحت دولابه وطلعت ملابسه ..

              طفت التكيف ..



              يتبع ~

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                طفت التكيف ..

                وولعت الأنوار ..

                إلا برنه جوالها , طلعت برا الغرفة ..


                فتح باب التوليت , وهو يجفف شعره قبال التسريحة ويشوف ملابسه مجهزة فوق التسريحة ( وش سويت أنت يا فواز , من أولها بتنجذب لها ,
                وأنت ما تعرف عنها شيء , بدل متعطيها العين الحمراء , هي بتسوي زي منال وأسوأ بعد , بس تتعود علي وتبان حقيقتها )

                لبس ملابسه وثوبه الأبيض ألي كان معلق برا دولابه ..


                عند لين ..

                لين: ههههههه , الله يهديك يا بكر ..

                أم بكر سحبت الجوال منه: لا يخبلك أخوك تراه منسم ..

                بكر بضحكه: منسم , نفخيني طيب ..

                لين وأم بكر: هههههههههه ..

                أم بكر: طولت عليك يا يمه , أهم حاجة أن سمعنا صوتك , وباين أنك مرتاحة ولله الحمد ..

                لين با أبتسامه: أي الحمدلله يا خاله ..

                أم بكر: يلا فمان الله يا يمه ..

                لين: فمان الله يا الغالية ..

                توجهت للغرفة محست إلا وبصوت الباب الرئيسي يتسكر , عرفت أنه طلع ..


                ** بالدور الأرضي . .

                أول مقاموا البنات وشافوا نانسي بالمطبخ توجهوا لها وبحماس: نانسي انتي صعدتي فوق أمس صح ..؟

                نانسي: أي ..

                بيسان بحماس: كيف شكلها ..؟

                نانسي بذوبان: جميلة ما شاء الله ..

                ريفان كشرت: أمحق خبر ..

                بيسان: طيب وصفيها لنا ؟

                نانسي وهي تفتكر: أبيض واجد , عين هيا حلو واجد , خشم حلو على فيس , شعر ( وهي تأشر لنصف ظهرها ) هنا , وبس أنا ما في شوف هيا حيل ..

                ريفان بتريقه: كل ذه ولا شفتيها عدل , أقول يا بنات أبوي راح فيها أجل ..

                وعد: الجمال مو كل شيء يا ريفان , ولو على الجمال كان أبوي مطلق أمي لأنها هم جميلة وتهتم بنفسها !!

                بيسان باندفاع: تهتم بنفسها لجات تطلع أو أحد بيجيها من ربيعاتها , بس أنها تتزين له طبعا لا , لأن كلا يشوفها بخيستها الصراحة ..

                ريفان لطمت خدها: وش السوات يعني ..؟

                وعد وبيسان: .......

                ريفان بقهر: يعني أبوي خلاص راح منا ؟

                بيسان بتفكير: لا طبعا , أنا عندي خطة ريفي , وصدقيني راح تفيد , ويكون نهايتها الطلاق ..

                ريفان ووعد بحماس: وش هي ..؟


                بغرفتها ~

                صلت الظهر إلا بدقه الباب ..

                نانسي فتحت الباب أنبهرت بشكلها: السلام عليكم ..

                لين أبتسمت: وعليكم السلام والرحمة ..

                نانسي با أبتسامة: بابا فواز كلام يلا أنزل تحت ..

                لين قامت توجهت لها: طيب , بس دليني للمكان , لأني معرف ..

                نانسي: إن شاء الله ..

                مشت نانسي , ووراها لين نزلت عبر الدرج , أنصدمت لين وناظرتها: أجل ليه فواز نزل من الباب الثاني ..؟

                نانسي: باب ثاني فيه برا شارع , هنا درج لبيت أرضي ..

                لين بذهول وهي تشوف سياج الدرج المزخرف وسجاد أحمر طويل وصغير بنصف الدرج ,
                وعند نهاية الدرج طاولة دائرية يعتلي فوقها قماش من الدانتيل الذهبي ومزهرية سكرية با اللوان الوردي واورنج ,
                يعتليها ورود زينه باللون الأحمر الكرزي ..
                وجلسة على اليمين باللون التفاحي والبني , وبجانبها غرفة طعام بتناغم بين اللونين البني والاورنج ,
                طاولة كبيرة من الخشب الفاخر وبجانب الغرفة دولاب يحتوي على كؤؤس للحفلات والسهرات ..

                ونافذة كبيرة تطلع على الحديقة الصغيرة ..



                يتبع ~

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6269

                  رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                  ونافذة كبيرة تطلع على الحديقة الصغيرة ..

                  والتفت ليسارها كان به مطبخ ومجلس داخلي لنساء ومجلس خاص لرجال وكل غرفة لها بابها المميز , وأغلبهن أندماج البني ..

                  قاطعت تأملها صوت من خلفها : هلا والله ..

                  بيسان: أحلا ترحيب لك ..

                  لين ألتفت لهم , وبدهشه وهي تشوفهم وبتردد: هلا !

                  ريفان تناظرها من فوق لتحت: أنا ريفان الكبيرة فيهم , تشرفنا ..

                  بيسان: وأنا بيسان الصغرى من البنات والاولاد ..

                  وعد بغرور: وأنا وعد , توئمي بيسان عمرنا 15 داخلين 16 ..

                  لين أبتسمت: هلا وأنا لين , تشرفت فيكم ..

                  وعد ناظرت خواتها بسخرية وبهمس: قال لين قال , المفروض شده مو لين ..

                  ريفان وبيسان ووعد بضحكه عالية :هههههههههههههههههههههههههههههه ..

                  لين مسمعتها لأن صوتها كان صغير , وضحكتهم عالية !

                  إلا بدخله أم فواز وهي تدف بعربيتها وبترحيب: هلا والله بالزين كله , هلا بمرت ولدي ..

                  لين أول مشافتها مشت بخطوات أنيقه وباست راسها ويدها: مساء الخير يا الغالية ..

                  أم فواز بمحبة: الحمدلله يا بنتي طيبه , علامكم واقفين هنا , دخلو نسولف على بال ما يرجعون من المسجد ..

                  ومسكت لين الكرسي وهي تدف أم فواز ..

                  ريفان وهي تناظرهم من بعيد: وجع بعينها انيقة !

                  وعد بكره: مسويه نفسها يعني أني , وهي ترى بالمكياج بس حلوة , ولو تمسحه تشوفين ضفدع مو ادميه ..

                  بيسان تناظرها من بعيد: جسمها مخصر بنت اللذينا ..

                  وعد: لا تغترون بالمظاهر , هي بس لأنها عروس أهتمام , حدة اسبوع وترجع لاصلها خايسه ومعفنه !

                  أم فواز تناظرهم بنفس مكانها وبصوت مسموع: علامكم واقفين هنا تعالو اجلسوا معنا ..

                  بيسان: الجده مهيب تاركتنا كذا , وبتجلس تحن لما نجي , يلا نروح لها نسمعها وش تقول للهانم ..

                  أم فواز تشرب القهوة: أحنا بحالنا , علاقتنا مو لذاك الزود بخوات أبو فواز الله يرحمه , أمكن لأنهم برا الرياض ,
                  وحدة متزوجة جداوي من عائلة ملتزمة ومحترمة ولله الحمد , وما تجينا إلا بالمناسبات ,
                  والثانية ماخذه من الجنوب وهي نفس الأولى , والواحد يلتهي بحياته وأموره ..

                  لين بتأيد:فعلا ..

                  أم فواز ناظرته: مابه أحتكاك مرة بيننا , بس الحمدلله العلاقة طيبه ولا به خلاف ..

                  لين: أي الحمدلله ..

                  أم فواز: وطبيعي أنهم بيجون اليوم ولنا لقى بالشالية با لليل إن شاء الله ..

                  لين با أبتسامه: أي ..

                  أم فواز: وفواز ولدي وحيدي , من جبته ما قدرت أجيب غيره , والحمدلله مكفي وموفي , قايم فيني ومحترمني ولا جرت منه العيبه ..

                  لين بستغراب: ونورة ؟

                  أم فواز: نورة بنتي بالرضاعة , خويتي الحضريه جابتها بنفس ولادتي لفواز , ورضعتها معه ,
                  وأمها ماتت الله يرحمها من كم سنه , وعلاقتي مع نورة زي الأم وبنتها , وهي تربيه يدي ..

                  لين بذهول: سبحان الله , كنك جد أمها ..

                  أم فواز: ولو جبت بنت ما كانت بتعاملني زي ما تعاملني نورة , الله يرضى عليها ..

                  ** البنات جالسين بطرف الصالة وهم يسمعون لحديثم ..

                  ريفان ناظرتهم: تسوي نفسها , مالت ولا مالت ..

                  وعد بقهر: وكل شوي تحرك راسها وترفع غرتها من وجها , يعني أن شعري ناعم ..

                  بيسان: أبوي شوي ويجي , لا تخلونها تجلس أو تتكلم مع أبوي , فاهمين ..

                  شوي إلا أنفتح الباب الرئيسي ..

                  دخل فواز مع عياله ..

                  قاموا البنات طيران وبصراخ وحماس: بابا !

                  لين أخترعت هي مع أم فواز من صوتهم..

                  تلموا عند أبوهم , ويرحبون فيه ~

                  أبو عمر من لمه عياله عليه بغير عادة وظن أن المياة رجعت لمجاريها ..

                  لين قامت وهي تدف أم فواز بكرسيها المتحرك .



                  يتبع ~

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6269

                    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                    لين قامت وهي تدف أم فواز بكرسيها المتحرك .

                    يزيد شاف لين من بعيد وبا أنبهار: من ذي المزيونة يا عمر .؟

                    عمر ناظرها بتعجب ..

                    رائد: من ذي يبه .؟

                    فواز التفت لها , ولزمت عينه عليها وهو يشوف اناقتها وجمالها البسيط , أول مرة يشوفها من قام من النوم ..

                    لين ألتقت نظرها به , شافت عينها المكحله ورزته بالشماغ والكبك ..

                    ريفان أنتبهت لنظراتهم ببعض , ومسكت يد أبوها وباندفاع: يلا يبه واخواني , الغداء جاهز ..

                    فواز أنتبه لنفسه وسرعان ما نزل عينه عنها ..

                    أم فواز: نسيت شيء يا ولدي ؟ وين حبه الرأس ألي معودني عليها ؟

                    فواز دوبه يفتكر وأقترب من أمه وباس راسها .

                    أم فواز با أبتسامه: ألي ماخذ عقلك يتهنأ به بس ( وناظرت لين وهي تشد على الكلمة الأخيرة ) .

                    لين نزلت عينها با أحراج , وفواز بعد عن أمه ..

                    بيسان بقهر: أبوي تعبان لا كثر , ولا يبه؟

                    فواز باندفاع: صح تعبان وجوعان بعد ..

                    وعد سحبت أبوها بحماس: يلا أجل على السفره ..

                    لين أستغربت من حركات بناته له , حست أنهم مهوب متقبلينها من أصل !

                    رائد يناظر أخوانه , وهو يضرب راسه بخفه وبهمس: نسيت أن أبوي تزوج أمس ..

                    .
                    .
                    .

                    أبو ناصر بذهول: تزوج !!

                    أم ناصر فتحت عينها على الاخر: كيف , ومن متى يا ناصر ؟

                    ناصر بقهر: سمعت اليوم وأنا راجع من المسجد , قال لي جارنا أبو حازم ..

                    أم ناصر: صدق أنه قليل أصل تزوج بسرعة عشان يبين أن أختي مهيب زينه ..

                    منال برود: ولا همني , وألي خذته زيه وزي غبائه , وأنا بس أخلص العدة وأتزوج واحد أحسن منه بمليون مرة ..

                    أبو ناصر ناظرها: إن شاء الله يا بنتي , وبزوجك رجل أعمال وأحسن منه بمليون مرة , ولا تزعلين ..

                    منال رفعت حاجبها: ولا أزعل ولا شيء , من زينه عاد .. !

                    عيسى: ماشاء الله , الله يوفق له ويبارك بيهم ..

                    ناصر ناظره بنصف عين: سكوتك أبرك ..

                    أم ناصر: ماعليك منه يا ناصر , المهم أنت جيب حرمتك وولدك أريد أنبسط مع عيالك ..

                    عيسى ناظر با أخته وجلس جنبها: وعيالك يا منال ..؟

                    منال بنفس برودها: عادي , متى ما بغيتهم أو بغوني بيجوني , وهم كبار مهوب صغار عشان أحاتيهم ..

                    عيسى أكتفى أنه يناظر با أخته بذهول .. !!

                    ** صحيح فا منال لم تهتم ب أبنائها من قبل , لكي تهتم بهم الان !
                    وولم تعر أهتمام لفواز منذ قبل , لكي تأسف أو تتأثر بزواجه السريع هذا .. !!

                    .
                    .
                    .

                    وبالسفرة ~

                    نانسي جهزت الأكل ..

                    عبارة عن كبسة لحم محمر , وتبولة والزبادي واللبن العلب الصغيرة موزعه بالطاولة , والدقوس والمويا ..

                    جات بتجلس , إلا بردها: لو سمحتي ذا مكاني ..!

                    لين بهمس: أعذريني مكنت أعرف ..

                    وعد بهمس: أي لا يكثر بس ..

                    أم فواز ناظرت لين: تعالي جلسي جنب عمر يا بنتي ..

                    لين جلست جنب عمر , ويسارها رائد ..

                    وعمر جنب وقبال فواز اللي بمقدمة الكرسي .

                    عمر قام: أجلسي هنا يا خاله ..

                    لين باندفاع: تسلم أنا مرتاحة هنا ..

                    أم فواز بحماس: أجلسي يا بنتي , الله يرضى عليك ..


                    يتبع ~

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6269

                      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                      أم فواز بحماس: أجلسي يا بنتي , الله يرضى عليك ..

                      لين قامت على حيلها , وجلست جنب فواز مقابلتها أم فواز .

                      جلست لين تناظرهم وهم يأكلون , وتشوف نظرات البنات لها .

                      خذت الملعقة وأكلت كم لقمه , رغم جوعها إلا أنها كانت منكسفه , أخذت 3 تمرات وكوب لبن وكم لقمه رز ولحم ..

                      وفواز قدر الأمكان ما كان يعطيها نظره منه , وهي بالمثل !

                      وبعد الغداء الطيب ..

                      قاموا العائلة بالصالة يتسامرون كا عادتهم , وهي كانت تحلل شخصيتهم من نظراتهم , وأسلوبهم بالكلام ..

                      عمر قام وجلس جنبها: علامك ساكته يا خاله ؟

                      لين التفت له وهي تشوف الكل مشغول مع الثاني: أستمع لحديثكم ..

                      عمر بابتسامه: تصدقين عاد يا خاله , أني من شفتك وأنا أحس براحة غريبة ..

                      لين أبتسمت بلا شعور : الحمدلله , وأنا بالمثل يا عمر , وأتمنى اكون زي ما تتمنون وأحسن ..

                      عمر: إن شاء الله , وأي شيء ما فهمتيه أنا بالخدمة ..

                      لين بنفس أبتسامتها: تسلم يا عمر ما تقصر .

                      جلست شوي , وقامت من الصالة صعدت فوق , فتحت قرانها وجلست تقرأ سورة الكهف ..

                      ولما خلصت منها , التفت لجوالها وشافت 7 مكالمات لم يرد عليها ..

                      لين بذهول: أف أف , عسى خير إن شاء الله ..

                      4 مكالمات من ميثاء .

                      2 مكالمات من أم عبد الاله .

                      1 مكالمة من جيني ..

                      دقت على أم عبد الاله وهي ترحب فيها وتبارك لها مرة ثانية , ونفس الشيء مع جيني ..

                      أم عبد الاله: بعد اجازتك لين , أريدك بموضوع شغل ..

                      لين: إن شاء الله يا أم عبدالاله ..

                      أم عبدالاله: والله أن لك وحشه يا لين ..

                      لين قامت تطلع بجامة لها من الدولاب : ليكون الشغل عاطل ؟

                      أم عبد الاله: أنا جبت بديله عنك لفترة محدودة بس طبعا مو مثل مستواك الصراحة ..

                      لين با ابتسامه: فديتك بس هو حده أسبوع أو أسبوعين بالكثير إلا وأنا راجعه لدوام ..

                      أم عبد الاله: إن شاء الرحمن , يلا مريد أطول عليك , انتبهي لنفسك لين ..

                      لين: وأنتي بعد , وسلمي لي على الطاقم , فمان الله ..

                      سكرت من أم عبد الاله , وشلحت ملابسها , لبست بجامة نوم بلون الفستقي البدي تبعه قطني , والسروال ساتان لونه تركواز مرنقط با أخضر فستقي وطويل ..

                      مسحت مكياجها , وشعرها مفرود .

                      وتعطرت بعطر خفيف ماء توليت بريحه هادئه , دهنت يدها با اللوشن المعطر , والتكيف مشغل , شلحت أكسسواراتها ..

                      ودخلت التوليت تفرش أسنانها ..

                      فتح الباب شلح شماغه والكبك , لبس بجامته , تسطح على السرير وعيونه لفوق السقف ..

                      لين طلعت من التوليت وشافته متسطح بالسرير أرتبكت نوعا ما , أقتربت من السرير بالجهة الثانية وشافته مغمض عيونه وعاقد حواجبه ويده اليسار على راسه ..

                      لين بتردد: راسك يوجعك ..؟

                      فواز عطاها ظهره ..

                      لين قامت وفتحت الدرج وطلعت حبوب وكوب مويا من ثلاجة الغرفة , وتوجهت لجهته ومدت له الحبه: سم ..

                      فواز بطل عينه بشويش وكشر : أنا قلت لك جيبي لي حبوب راس ؟

                      لين: لا , بس ملامحك كانت مبينه أنك تعاني من صداع ..

                      فواز بسخرية: تسلمين يا دكتورة ..

                      وسحب منها الحبه والكأس ..

                      ورجع أنسدح من دون ميقول شيء ..

                      لين أبتسمت: صحه ..

                      ورجعت لجهتها وتلحفت , وهي تناظر فيه من ورى ظهره لمدة دقيقتين ..
                      إلا فجئة لف قبالها ..!



                      أنتهى البارت |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...