رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
البارت الواحد والعشرون
رن جوالها ، ارتبك فواز وعلى طول سحب جوالها وخلاه صامت ، ولين كانت تغسل يدها من بعد الغداء ..
شال اميمته وصعدو السيارة ..
وبجناحهم الخاص ..
راح يغسل وجهه ..
لين شافت جوالها 9 مكالمات من اسرتها ، قلقت
واتصلت ببكر وباندفاع: هلا بكر ، ايش في ..؟
طلع فواز من التواليت وبيده منشفه وشاف لين وطاح الجوال من يدها ، عرف وقتها انها درت ..!
اقترب منها وبهمس: لين ..
لين : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
فواز: بكيتي ياعين ابوي ..
لين نزلت دمعتها ، فواز سحبها بحضنه وصارت تبكي بصمت وفواز يقرا عليها المعوذات ويطمئنها ان كل شي بصير بخير ..
وبعد مضي نصف ساعة دروا بنات فواز واصروا يروحون مع لين للمشفى ..
بس فواز اجلها اعتبرا انه اول يوم ويفضل يكون اسري فقط ..
دخلت لين للغرفة وهي تناظر باختها والاجهزة على جسمها ، اقترب منها اخوها ومسك كتفها ..
لين ناظرته وبحزن: شو صار لها يا بكر ..؟
بكر: يقول الدكتور انها نامت متضايقه وانفجر عرق مما اداها تدخل لغيبوبة ..
لين نزلت دمعتها :حسبي الله ونعم الوكيل ..
دخل مشاري:جاء سعد ياخوي ..
بكر ناظر لين: واخيرا تفرغ لها ، عن اذنك ..
وسرعان ما طلع ، وكنت اناظر باختي حطيت يدي على جبينها وقريت المعوذات ودعيت لها والدموع تملئ وجهي واكرر سورة الفاتحة واحمد الله انها جات على كذا ..
سمعت صوت بكر و سعد كلما يعتلي ..
بكر بحده: لاتكذب ، انت وش مسوي ، ووينك عنها ..؟
سعد بلبكه: انا مكنت ادري عنها الا منكم ، وجيت بسرعة ..
ابو بكر: البنت بغيبوبه ، نايمه وهي متضايقه ، وكاد انك مسمعها كم كلمة ضايقتها ..
سعد: بنتك ياعمي ماتحملت اني تزوجت عليها ، وهالشي حق ولا يخالف الشرع ..
بكر مسك كتفه وشد من قبضه يده: ما قلنا ان مو من حقك ، بس طريقة عن طريقة تفرق ..
ابو بكر ومشاري بعدو بكر عنه ..
مشاري: هد يا خوي ..
ابو بكر ناظر سعد: وزي منت مشغول بمريتك الجديدة روح لها ولا عاد اشوف رقعه وجهك هنا ..
ام بكر وام هدى يبكون وانضمت لين معهم ..
فواز كان يناظرهم من بعيد محب انه يتدخل بخصوصياتهم ..
وظلت لين ل المغرب وبعد الصلاة ..
بكر: خذ لين تريح يا فواز ..
فواز هز راسه بالايجاب ، خذ لين معها ..
توجهت للغرفة ..
وام فواز ونورة ماسكين فواز اسئله عشان يعرفون اوضاع هدى ..
نورة : حسبي الله ونعم الوكيل ..
ام فواز: يا وليدي ، ايش رايك بعد يومين تسفر لين مكة منها تعتمرون وتطلبون لهدى بالشفاء العاجل ..
نورة بتائيد: كون معها بمثل هالمواقف ياخوي ، صدقني مراح تنساها ابد ( قالتها بحزن )
حس فيها اخوها ..
فواز: علامك يا نورة ؟
نورة بنكران: ولا شيء ياخوي ..
فواز محب يضغط عليها بسبب الاجواء الحزينة فا قرر انه يأجلها ..
وقام متوجه لجناحهم ..
شاف لين بالتسريحة تشلح اساورها ..
اقترب منها وشلح اقراطها وعقدها ، فتح الدولاب وجاب لها قميص بيت مريح بلون الابيض بنصف كم عليه جيوب بلون التفاحي وفيونكه من وسط الصدر ..
فرد شعرها وسوا لها قهوة الجالكسي وزينها بالكريمة ، غير ملابسه على السريع ولبس بجامته البيضاء ونظارته با ايطار ابيض ..
طلع معها بالحديقة وجلس جنبها بالكرسي الابيض ..
ومد لها القهوة الساخنة ..
فواز بحماس: ايش رايك بهالفن ..؟
لين بهمس: تسلم ..
فواز مسك يدها : لين اريدك اقوى من كذا بكثير لا تضعفين ورى هالشي ، كلمت الدكتور وقال ان شاء الله بتزان اوضاعها ، وقلت نروح لمكة بعد يومين ..
لين باندفاع: صدق ..
فواز ضمها بصدره: صدق ياعين ابوي ، والي تبينه انا حاضر به ..
يتبع |
رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
البارت الواحد والعشرون
رن جوالها ، ارتبك فواز وعلى طول سحب جوالها وخلاه صامت ، ولين كانت تغسل يدها من بعد الغداء ..
شال اميمته وصعدو السيارة ..
وبجناحهم الخاص ..
راح يغسل وجهه ..
لين شافت جوالها 9 مكالمات من اسرتها ، قلقت
واتصلت ببكر وباندفاع: هلا بكر ، ايش في ..؟
طلع فواز من التواليت وبيده منشفه وشاف لين وطاح الجوال من يدها ، عرف وقتها انها درت ..!
اقترب منها وبهمس: لين ..
لين : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
فواز: بكيتي ياعين ابوي ..
لين نزلت دمعتها ، فواز سحبها بحضنه وصارت تبكي بصمت وفواز يقرا عليها المعوذات ويطمئنها ان كل شي بصير بخير ..
وبعد مضي نصف ساعة دروا بنات فواز واصروا يروحون مع لين للمشفى ..
بس فواز اجلها اعتبرا انه اول يوم ويفضل يكون اسري فقط ..
دخلت لين للغرفة وهي تناظر باختها والاجهزة على جسمها ، اقترب منها اخوها ومسك كتفها ..
لين ناظرته وبحزن: شو صار لها يا بكر ..؟
بكر: يقول الدكتور انها نامت متضايقه وانفجر عرق مما اداها تدخل لغيبوبة ..
لين نزلت دمعتها :حسبي الله ونعم الوكيل ..
دخل مشاري:جاء سعد ياخوي ..
بكر ناظر لين: واخيرا تفرغ لها ، عن اذنك ..
وسرعان ما طلع ، وكنت اناظر باختي حطيت يدي على جبينها وقريت المعوذات ودعيت لها والدموع تملئ وجهي واكرر سورة الفاتحة واحمد الله انها جات على كذا ..
سمعت صوت بكر و سعد كلما يعتلي ..
بكر بحده: لاتكذب ، انت وش مسوي ، ووينك عنها ..؟
سعد بلبكه: انا مكنت ادري عنها الا منكم ، وجيت بسرعة ..
ابو بكر: البنت بغيبوبه ، نايمه وهي متضايقه ، وكاد انك مسمعها كم كلمة ضايقتها ..
سعد: بنتك ياعمي ماتحملت اني تزوجت عليها ، وهالشي حق ولا يخالف الشرع ..
بكر مسك كتفه وشد من قبضه يده: ما قلنا ان مو من حقك ، بس طريقة عن طريقة تفرق ..
ابو بكر ومشاري بعدو بكر عنه ..
مشاري: هد يا خوي ..
ابو بكر ناظر سعد: وزي منت مشغول بمريتك الجديدة روح لها ولا عاد اشوف رقعه وجهك هنا ..
ام بكر وام هدى يبكون وانضمت لين معهم ..
فواز كان يناظرهم من بعيد محب انه يتدخل بخصوصياتهم ..
وظلت لين ل المغرب وبعد الصلاة ..
بكر: خذ لين تريح يا فواز ..
فواز هز راسه بالايجاب ، خذ لين معها ..
توجهت للغرفة ..
وام فواز ونورة ماسكين فواز اسئله عشان يعرفون اوضاع هدى ..
نورة : حسبي الله ونعم الوكيل ..
ام فواز: يا وليدي ، ايش رايك بعد يومين تسفر لين مكة منها تعتمرون وتطلبون لهدى بالشفاء العاجل ..
نورة بتائيد: كون معها بمثل هالمواقف ياخوي ، صدقني مراح تنساها ابد ( قالتها بحزن )
حس فيها اخوها ..
فواز: علامك يا نورة ؟
نورة بنكران: ولا شيء ياخوي ..
فواز محب يضغط عليها بسبب الاجواء الحزينة فا قرر انه يأجلها ..
وقام متوجه لجناحهم ..
شاف لين بالتسريحة تشلح اساورها ..
اقترب منها وشلح اقراطها وعقدها ، فتح الدولاب وجاب لها قميص بيت مريح بلون الابيض بنصف كم عليه جيوب بلون التفاحي وفيونكه من وسط الصدر ..
فرد شعرها وسوا لها قهوة الجالكسي وزينها بالكريمة ، غير ملابسه على السريع ولبس بجامته البيضاء ونظارته با ايطار ابيض ..
طلع معها بالحديقة وجلس جنبها بالكرسي الابيض ..
ومد لها القهوة الساخنة ..
فواز بحماس: ايش رايك بهالفن ..؟
لين بهمس: تسلم ..
فواز مسك يدها : لين اريدك اقوى من كذا بكثير لا تضعفين ورى هالشي ، كلمت الدكتور وقال ان شاء الله بتزان اوضاعها ، وقلت نروح لمكة بعد يومين ..
لين باندفاع: صدق ..
فواز ضمها بصدره: صدق ياعين ابوي ، والي تبينه انا حاضر به ..
يتبع |
تعليق