رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6269

    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




    رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
    البارت الواحد والعشرون



    رن جوالها ، ارتبك فواز وعلى طول سحب جوالها وخلاه صامت ، ولين كانت تغسل يدها من بعد الغداء ..

    شال اميمته وصعدو السيارة ..

    وبجناحهم الخاص ..

    راح يغسل وجهه ..

    لين شافت جوالها 9 مكالمات من اسرتها ، قلقت

    واتصلت ببكر وباندفاع: هلا بكر ، ايش في ..؟

    طلع فواز من التواليت وبيده منشفه وشاف لين وطاح الجوال من يدها ، عرف وقتها انها درت ..!

    اقترب منها وبهمس: لين ..

    لين : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..

    فواز: بكيتي ياعين ابوي ..

    لين نزلت دمعتها ، فواز سحبها بحضنه وصارت تبكي بصمت وفواز يقرا عليها المعوذات ويطمئنها ان كل شي بصير بخير ..

    وبعد مضي نصف ساعة دروا بنات فواز واصروا يروحون مع لين للمشفى ..

    بس فواز اجلها اعتبرا انه اول يوم ويفضل يكون اسري فقط ..

    دخلت لين للغرفة وهي تناظر باختها والاجهزة على جسمها ، اقترب منها اخوها ومسك كتفها ..

    لين ناظرته وبحزن: شو صار لها يا بكر ..؟

    بكر: يقول الدكتور انها نامت متضايقه وانفجر عرق مما اداها تدخل لغيبوبة ..

    لين نزلت دمعتها :حسبي الله ونعم الوكيل ..

    دخل مشاري:جاء سعد ياخوي ..

    بكر ناظر لين: واخيرا تفرغ لها ، عن اذنك ..

    وسرعان ما طلع ، وكنت اناظر باختي حطيت يدي على جبينها وقريت المعوذات ودعيت لها والدموع تملئ وجهي واكرر سورة الفاتحة واحمد الله انها جات على كذا ..

    سمعت صوت بكر و سعد كلما يعتلي ..

    بكر بحده: لاتكذب ، انت وش مسوي ، ووينك عنها ..؟

    سعد بلبكه: انا مكنت ادري عنها الا منكم ، وجيت بسرعة ..

    ابو بكر: البنت بغيبوبه ، نايمه وهي متضايقه ، وكاد انك مسمعها كم كلمة ضايقتها ..

    سعد: بنتك ياعمي ماتحملت اني تزوجت عليها ، وهالشي حق ولا يخالف الشرع ..

    بكر مسك كتفه وشد من قبضه يده: ما قلنا ان مو من حقك ، بس طريقة عن طريقة تفرق ..

    ابو بكر ومشاري بعدو بكر عنه ..

    مشاري: هد يا خوي ..

    ابو بكر ناظر سعد: وزي منت مشغول بمريتك الجديدة روح لها ولا عاد اشوف رقعه وجهك هنا ..

    ام بكر وام هدى يبكون وانضمت لين معهم ..

    فواز كان يناظرهم من بعيد محب انه يتدخل بخصوصياتهم ..

    وظلت لين ل المغرب وبعد الصلاة ..

    بكر: خذ لين تريح يا فواز ..

    فواز هز راسه بالايجاب ، خذ لين معها ..

    توجهت للغرفة ..

    وام فواز ونورة ماسكين فواز اسئله عشان يعرفون اوضاع هدى ..

    نورة : حسبي الله ونعم الوكيل ..

    ام فواز: يا وليدي ، ايش رايك بعد يومين تسفر لين مكة منها تعتمرون وتطلبون لهدى بالشفاء العاجل ..

    نورة بتائيد: كون معها بمثل هالمواقف ياخوي ، صدقني مراح تنساها ابد ( قالتها بحزن )

    حس فيها اخوها ..

    فواز: علامك يا نورة ؟

    نورة بنكران: ولا شيء ياخوي ..

    فواز محب يضغط عليها بسبب الاجواء الحزينة فا قرر انه يأجلها ..

    وقام متوجه لجناحهم ..

    شاف لين بالتسريحة تشلح اساورها ..

    اقترب منها وشلح اقراطها وعقدها ، فتح الدولاب وجاب لها قميص بيت مريح بلون الابيض بنصف كم عليه جيوب بلون التفاحي وفيونكه من وسط الصدر ..

    فرد شعرها وسوا لها قهوة الجالكسي وزينها بالكريمة ، غير ملابسه على السريع ولبس بجامته البيضاء ونظارته با ايطار ابيض ..
    طلع معها بالحديقة وجلس جنبها بالكرسي الابيض ..

    ومد لها القهوة الساخنة ..

    فواز بحماس: ايش رايك بهالفن ..؟

    لين بهمس: تسلم ..

    فواز مسك يدها : لين اريدك اقوى من كذا بكثير لا تضعفين ورى هالشي ، كلمت الدكتور وقال ان شاء الله بتزان اوضاعها ، وقلت نروح لمكة بعد يومين ..

    لين باندفاع: صدق ..

    فواز ضمها بصدره: صدق ياعين ابوي ، والي تبينه انا حاضر به ..


    يتبع |

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6269

      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




      فواز ضمها بصدره: صدق ياعين ابوي ، والي تبينه انا حاضر به ..



      دقت الباب ..

      عمر: تفضل ..

      وعد دخلت وبا ابتسامه: عسى ما كون ازعجتك ..

      عمر التفت لها بشكل كلي: لا فديتك ..

      وعد:......

      عمر شاف ملامحها: من الي مضايقك ؟

      وعد: ريفان مبسوطة بعبايتها الجديدة !

      عمر بدون استيعاب: اي عباية ..؟



      ام فواز: واخبار بناتك ..؟

      ام رعد: الحمدلله يا يمه ، وبنتي منى تحسنت ، الاحظ اهتمام فواز ولين لها من بعيد لبعيد ..

      ام فواز: فواز يقول ان البنت متمسكه به لان ابيها غايب عنها ..

      ام رعد بحزن: حسبي الله ونعم الوكيل بس ..

      ام فواز: يابنتي قولي وش بك ، ماتتكلمين ابد ..؟

      ام رعد: اتكلم بعد هالسنين ..؟؟

      ام فواز: تكلمي يابنت ..

      ام رعد بحزن: انا ما نويت ابلغ فواز ، لاني عارفه انه مهوب ساكت ابد ، وبعد القول لابد المشكلة تكبر ..

      ام فواز:وش بك ؟

      ام رعد: ابو رعد عنده علاقات محرمه لبنات كثار ، وما اقترب مني من عشر سنين ..

      ام فواز بدون استيعاب: كيف ..؟

      ام رعد اخنقتها العبره: كم مرة اشوف صور معه بنات ، وبوضعيات مشينه ، وحرام معهم ، لما سالته قال لي يتزوج ويطلق ،
      لما جاء اليوم وشفت صور بعيدة عن الأدب .....( مقدرت تكمل وهي تبكي )

      ام فواز ضمت بنتها وبكت معها: حسبي الله ونعم الوكيل فيه من رجال ..

      ام رعد: انا ماصدقته لما قال انه يتزوج ويطلق لانه مايقدر يعدد فوق الاربع ..

      ام فواز فهمت بنتها وشدت عليها وصارت تبكي بنوحه وضيقه والم اظهرتها اخيرا ..

      ام فواز: يابنتي سكوتك عليه مقوية ، لزوم اقول لفواز يتصرف ..

      ام رعد جات بترد الا بصوته الحاد: عن وش يا يمه ..؟

      ام رعد وام فواز: ..............



      بغرفة البنات ..

      كانت لابسه احسن ملابسها وكاشخه ولبست عبايتها وهي تشوف نفسها بالمرايه ، الا بدقه الباب ..

      ريفان باندفاع: ادخلي ..

      وعد:......

      ريفان اعطتها ظهرها سكري السحاب الي بالعباية الداخلي ..

      وعد جات لها الا بيد عمر تمنعها وبيده مقص ، وصار يقص بشكل عشوائي ..

      ريفان حست وهي تسمع اصوات القص التفتت وشافت ان القص وصل لكتفها وناظرت بعمر وبصدمة: ايش سويت ..؟؟؟

      عمر ببرود: سويت كما يقتضيه دينك ..

      ريفان بقهر وبصراخ: ايش سويت انت ، باي حق ، هالعباية مو لي ..

      عمر مسك كتفها: وتكذبين بعد ؟ مو ذي العباية الي جابها لك الزفت ايمن ..؟

      ريفان بشراسه: انا مسمح لك تقول عن ايمن زفت ، هو بس حب يطلعني بالموضة ..

      عمر بستخفاف: موضة ! ومن ايمن ؟

      انتي بتتزوجين وبتروحين والله يوفقك ، لكن دربن به معصيه ربك منتي بمتوفقه ، وحطيها ببالك زين العباية ما انخلقت لزينة او الموضة ،
      العباية حفاظا على نفسك من الذياب ، واول ذيب حاذري منه هو زوجك ، وسالفة انك بتطلعين لحالكم بهالفترة انسيها ..

      وطلع من الغرفة ..

      وعد شافت اختها تبكي بهدوء: شفت ان تدخل عمر بيحل الامور وامكن يوعيك عشان كذا قلت له ..

      ريفان بحده: انقلعي برا ، قلت لك برا ..

      وعد هزت راسها بالنفي وطلعت وهي متحسره على حالها ..


      يتبع |

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6269

        رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



        وعد هزت راسها بالنفي وطلعت وهي متحسره على حالها ..


        فواز ضرب بيده بقهر: النذل ..

        ام رعد باندفاع: ياخوي لاتتهور ، انت روح مع لين لمكة ولا تحسسها بشي ..

        فواز: اسمعي يا ام رعد ، انا بعد رجعتي لي راي ثاني بعلاقتك مع ابو عيالك ، لا تظنين اني بسكت ..

        ام رعد دمعت عينها: ياجعلك سالم يا تاج راسي ..




        جهزت اغراضها زينه واغراض فواز بحماس لروحه لمكة ، بعد صلاة الفجر مشو ..


        بالغرفة الاولاد ..

        يزيد: طالمة ان ابوي ولين مسافرين فرصة نفلها ..

        رائد: انا جاء على بالي نفحط بالطريق العام بالليل ..

        يزيد: وبسرية تامة ..

        رائد بحماس: والاجازة بدت بالنسبة لنا ..

        يزيد بفرحه: اي افضل ..

        رائد: نغتنم الغياب من احين ، وعمر مو فاضي لنا ..

        يزيد مسك جواله: بتصل برعد ووقت التفحيط با اخر الليل ..

        رائد: تم ..


        دخل الغرفة وهو مصدوم : وش هالفوضى ..؟

        ميثاء باندفاع: الله جابك هاني ، انتا وش تقترح البس بنتي ذه ولا ذه ..؟

        هاني: كل ذه عشان تطلعين ، عفستي الدنيا ..

        ميثاء ببرود: لو انك تجيب خدامة افضل لك ، بدل ما انت الي تنظيف وتشيل اللازم ..

        هاني: ميثاء انا بجد تعبت من تصرفاتك الي لاتطاق ..

        ميثاء التفت له: منت مجبور تجلس معي وتتحملني ، او بمعنى الأصح الاثنين يتحمل الاخر ..

        هاني: نفسي اعرف انتي وش الي موب عاجبك ، كل شي محصله عليه ولا عاجبك مقول الا غير ، حسبي الله ونعم الوكيل ..

        ميثاء فتحت عينها على الاخر: تتحسب علي يا هاني !؟

        هاني: يجي الكلام من وجهك ولا من وراك ..!

        وطلع من الغرفة وتركها بذهولها ..!



        اخذت العمره ، وانا كنت ادعي الله متضرعه ان يشفي اختي هدى ويقومها بالسلامة ..

        وعدا أول يوم لي بمكة وفواز كان معي بكل شي ، ويحاول قدر الامكان انه ينسيني حزني بس عجز ..
        كنت بالحرم ..

        كانت تناظرها ومدت لها قاروره مويا جديدة وبا ابتسامه: فيه ايه يا بنتي ..؟

        لين التفتت لها وكان يبان عليها الكبر والطيبه من محياها: متكسفنيش باه ..

        لين خذتها بتردد ..

        الحرمه: متخفيش يابنتي ، الميه ديه جديدة ..

        لين باندفاع: لا ياعمه مقصدت ..

        الحرمه قاطعتها: الحذر واجب يابنتي ، انتي بتبكي كده ليه ؟

        لين حكت لها بجعبتها ، ابتسمت الحرمه بخفه وحطت يدها كتفها: ربنا بشرني بيوسف ، خرج من البيت ومشفتهوشه بعد كده ، ابني ده وحيدي مخلفتش تاني ،
        وبسبب الثوره مشفتهوش ( عينها لمعت حزن ) بصي يابنتي اوعي تعيطي على حاجة بالدنيا ديه ،
        كلنا حا نروح ، انا لو حاعيط ، حاعيط لو كان ابني مو بالجنة ، دنتي ابكي باه لو روحت اختك بهالدنيا وهي منجحتش بالاختبار الاخير ...

        لين كلمتها هزتني هز ، حسيت ان كل شي فيني جمد ولا عرفت ارد عليها ، وهي تكمل قصتها الاليمه
        وكيف انها عاشت برى دولتها بسبب الخوف والازمات بمصر ، قد ايش عرفت وفهمت ان الدنيا ذي صغيرة ،
        وهي دنيا بحلقتها قبل الاخيرة ، والاخير هي بيوم الحساب ..

        ام يوسف ببتسامه حنونه: تحزني ليه وربنا احن بنا من انفسنا ، اوعي تسيبي يومك يمر كده والسلام ، عطريه بذكره ، وحايفتكرك ديما ..

        لين شدت على يدها وردت لها الابتسامه: شكرا ام يوسف ..

        ام يوسف: معملتش غير واجبي ..

        ورحت مع فواز للفندق المطل ع الحرم ، وانا اتفكر بكلام المصريه ام يوسف ،
        تعجبت لهذه المراه تحاول ان تخفف حزني ، واذ بها اشد حزنا مني ..!! ناس بحق راقيه طيبه لديها اسلوب حسن ، تفكر بس بغيرها وتزرع الامل بقلوب غيرها ، وهي من تحتاج لهذا الكلام فتسمعه لغيرها ..



        يتبع |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




          وبالفندق ..

          فواز لبس بجامته الكحليه ، ورجع شعره ورى ..

          تعطر بعطر خفيف وقام يجهز الاغراض ..

          طلعت لين من التواليت وهي تنشف وجها بعد ملبست قميصها السكري قصير لتحت الركبه وعلاق ناعم مرة ابتسمت وهي تشوفه واقف بستقبالها ..

          فواز مد يده ، لين مدت يدها له ..

          فواز بصوت مضخم: تفضلي سيدتي النبيلة ..

          لين ببتسامه: مغسيه ..

          وجلسها بالكنب الي كان جنب قبال السرير وهي تشوف الطاولة الي مليانه بالدمار هههههه ..

          فواز بحماس: حفنت لك كل شي تحبينه ، بيره جالكسي مالتيزر شبسات برنجلز ..

          لين: على كذا بصير دبه ..

          فواز باس يدها: قابل فيك ..

          لين ناظرته بحب: ياعين ابوي ..

          فواز جلس جنبها وفتح الشبس وشغل التلفزيون وصارو يتفرجون على فيلم كوميدي ، ولين تضحك وفواز يناظرها كما لو كان اول مرة يشوفها وهي تضحك ..

          لين: متى بنرجع ؟

          فواز: دوبنا يا لين ، خلينا شوي ..

          لين: انا بس هدفي عمره يا فواز وارجع ..

          فواز: مو حابه ننبسط شوي ؟

          لين تنهدت: ودي بس تقوم اختي بالسلامة ..

          فواز: طيب حبيبتي ..

          وضمها لصدره وهو يحكي لها قصص الانبياء وصبرهم وقصص الصحابة
          ولين كانت تتحمس لطريقته بالسرد كانت مشوقه مرة ، راح معها لصلاة الفجر وبعد الصلاة مسك يدها وصار يستغفر بيدها وهي تستغفر معه ،
          على الساعة 7:11 صباحا ..

          اخذت دوش سريع واستشورت شعرها ، وحطت مكياج صباحي ، لبست بنطلون اسود وبلوزة سودا ..

          فواز رفع حاجبه: كنا عندك عزاء علئ هالاسود ، البسي شي مفرح راعيني شوي ..

          لين: هههه ، وش البس يعني ؟

          فواز قام: انا بختار لك ..

          طلع لها بلوزة لونها وردي باكمام حاير وقصه مميزة من الصدر وبابتسامه: كذا شكلك احلى ..

          لين تشوف نفسها بالمرايه: تسلم حبيبي ..

          ونزلوا تحت الفندق بجهة قريبة من الاستقبال ، اختارو فطورهم من الطاولات وجلسو با افطار هادئ ..


          بالرياض ~

          ببيت ام رعد ..

          فطرت مع اميمتها وبا ابتسامه: احلى مفاجئة يا يمه ..

          ام فواز: انا افطر مع فواز ولين ، ماحبيت افطر لحالي قلت اجيك ونفطر سوا ، واشوف وش بجعبه بنتي ..

          ام رعد تنهدت: امي سدي الموضوع رجاءا ..

          ام فواز: منيب ساكته ، واخيك اليوم بيرجع ..

          ام رعد بذهول: امداهم !!

          ام فواز: يقول ان لين مصره ترجع ، تريد تشوف اختها هدى وقال ان نفسيتها حيل متغيره ولا كنا صاير شي..

          ام رعد: ماشاء الله ، زين يا يمه ..

          ام فواز: وابو رعد وينه ؟

          ام رعد: بيرجع اليوم للبيت ..

          ام فواز: وليه وين كان ؟

          ام رعد: من زمان يكذب علي عشان شغله وبس وطلع عنده سوالف ثانية بجده ..

          ام فواز بحزن: حسبي الله ونعم الوكيل ، ناس ماتخاف من ربها ..

          ام رعد حطت يدها بيد امها وشدت عليها وهي تحاول تبين لامها انه الوضع طبيعي او بيتحسن !!!



          على الساعة 1:11 ظهرا ..

          يزيد: وناسه ابوي مو بالبيت فرصة نفلها مع رعد بالليل ..

          رائد: اي بالله انك صادق ، عطه خبر ..

          يزيد: اتصل به اجل ..



          وبالصالة ..

          ريفان بالتلفون: انا اتصلت بك عشان اصبح على هالصوت الحلو ..

          ايمن: حبيبتي انتي ، انبسطت باتصالك ..

          ريفان: اشتقت لك حبيبي ..

          ايمن: كلمت ابوي وحدد ميعاد الزواج ، زواجنا بيكون بالعيد ..

          ريفان بفرحه: صدق ؟

          ايمن: اي حبيبتي ..

          وشاف عنده انتظار( الحب ) ابتسم بلا شعور وباندفاع: اكلمك بعدين ، عندي انتظار ابوي يتصل فيني ، يلا مع السلامة ..

          وسكر بوجها ولا حتى انتظر ردها وبحماس وحب: يسعد لي صباحك حبيبتي ..

          ريفان انصدمت من اسلوبه ، بس مكترثت وجلس جنبها عمر: سرحانه ؟

          ريفان باندفاع: اريد اقضي لزواجي ياعمر ..

          عمر: وانا حاضر ، بس الزواج ...

          ريفان قاطعته: اي حددوه بعد العيد ..

          عمر: ماشاء الله ، عشان الاثاث رخيص برمضان ..

          ريفان بقهر: عمر انت تجاوزت حقوقك معي ، العباية وسكتنا بس انك تتكلم عن اسرة ايمن ما ارضاها ابد ..

          عمر: لاتدعين عدم المعرفة ، ترى انتي تدرين عن بخل اهل امي ، بس ساكته ..

          ريفان صغرت عينها بقهر: ولانهم من طرف امي بحترمهم على هالاساس ..

          عمر صفق لها بحرارة: ردك عاجبني ، قمة ماشاء الله ..

          ريفان بنفس قهرها: ظلك تستخف ، بس بعد ما اتزوج وتشوف ايمن كيف اسلوبه معي بتقر انه افضل رجل ..

          عمر بتهميش: خير ان شاء الرحمن ..


          يتبع |

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6269

            رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



            ريفان بنفس قهرها: ظلك تستخف ، بس بعد ما اتزوج وتشوف ايمن كيف اسلوبه معي بتقر انه افضل رجل ..

            عمر بتهميش: خير ان شاء الرحمن ..


            حطت يدها على كتفها وكنها تريد تطمنها ..

            ام هدى ناظرتها بحزن: حالتها صعيبة يا ام بكر ..

            ام بكر: اذكري الله وصلي على النبي لاتضعفين وقولي الحمدلله على كذا ..

            ام هدى تمسح دموعها: اللهم لا اعتراض على حكمك ، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ..

            حاولت تهديها وتشور عليها با انها تريح بس رفضت ..

            بكر: يايمه ، جلوسك هنا مهوب مغير اي شي ، لزوم تروحين تريحين ، شوفي كم الوقت احين ..

            ام هدى بحزن: وين اروح يا بكر ، وانا قلبي عند بنتي ، مقدر اسيبها ..

            بكر مسك يدها: تقدري يايمه ، يلا قومي ..

            وحاول معها ، وبالزور قامت وصلها للبيت مع امه ..


            انفتح الباب الرئيسي ..

            جات نانسي تشيل الاغراض والشنط ..

            فواز شاف امه بالصالة تقرا قران اقترب منها وباس راسها ويدها:ياروحي انتي ..

            ام فواز ناظرته بذهول: رجعت يايمه بدري ، علامكم مابطيتو ..؟

            فواز: اشتقت لعيونك وجيت ..

            ام فواز ببسمه خجل: اخ منك ومع كلامك ، اي جاملني ..

            فواز باس عيون اميمته: الله يحفظك يارب .

            دخلت لين وسلمت عليها وبعد السلام راحت لغرفتها ..

            فواز جلس جنبها: وشلونك واخبارك يالغالية ؟

            ام فواز ببتسامه: الحمدلله ، مير اني شفتك زانت احوالي ، انت شلونك واخبار لين باين انها مبسوطة ..

            فواز ببتسامه: اي يايمه متغيره حيل ..

            ام فواز تنهدت براحة: الحمدلله كثيرا (ناظرته) يلا قم وراها هي تستاهل ..

            فواز اكتفى انه يبتسم لها وباس راسها وقام للغرفة ..


            باليوم التالي ، الساعة 9 صباحا ..

            رغبت اني اودي بيسان ووعد معي للمشفى ..

            وصرت اناظر هدى ووضعها لا جديد ، وصرت اكلمها وانا مبسوطة واني اعتمرت ودعيت لها ..

            طلعت وعد عند ابوها ، مابقى الا انا وبيسان ..

            لين وهي تناظر اختها : كل فكري هي صلت قبل ماتنام او لا ، اختي صلاتها مش ولابد ، عرفت من اميمتي امس ، كنت افكر اذا مافتحت عينها وراحت للقبر ايش بيصير ؟

            بيسان ببرود: الله يرحمها ، يعني وش بيصير مثلا ؟

            لين التفتت لبيسان وبحده: الله رحيم ، ولكنه شديد العقاب يابنتي ، يعني مثلا ايش الي كان يمنعها عن الصلاة بالله ؟ هموم مشاكل ، كلها ذي شي فاني مو ازلي ..

            الي يرعب بجد يا بيسان ، انها تموت وهي ما ركعت لله شهور ..

            بيسان:.......

            لين اقتربت منها: يا لين ، الدنيا حلوة لكن الجنة احلى ، واختي مالها حق انها تترك الصلاة ابد ، زي ما انتي تتركيها ومتى ماحبيتي صلتيها ..

            تذكري دايم الله شديد العقاب ، ولتاركها عواقب ياليتك تدركيها قبل ماتغمض عينك ..

            وان كان عندك نعم ربي كلها ، قادر انه ياخذها منك بغمضه عين ، احمديه واشكريه على عطاياه ، ان كان همك انك تطلعين وتروحين ، غيرك حلمه انه يخطي خطوتين ..

            وطلعت من الغرفة ، وتركت بيسان مع هدى المتمده بالفراش بلا حركة ، وكلمة لين تردد على مسمعها ، ضمت نفسها ورفعت نظرها لسقف المشفى وارتعبت ، ركضت للتواليت تصلي الفجر رغم انتهاء وقتها !




            ايمن: ايش تبيني اقول يعني ؟

            ريفان التفت له: قول الصدق يا ايمن ، النكران مايفيدك ، وتراني منيب غبية عشان ما انتبه لاسألتك عن لين الخمه ..

            ايمن : شوفي يا ريفان ، انا ......

            ريفان قاطعته: ومو غريبة لو انك طلبت يدي عشان تتحلى بشوفتها ،
            بس ظنونك خابت لما قال لك ابوي لا انت ولا هي محلل لك شوفتها ، وحتى لو محلل ابوي مابيسمح لك تشوفها ، نظراتك لها وحدها مشكوكه ..

            ايمن ببرود: يعني انتي من جمالك ولا من زينك عشان انا ولد عيسى ال ، اخطبك انتي ؟ قلت بنات السعودية ؟

            ريفان حطت رجل على رجل: ماكذب فيك اخوي عمر ، مير انه قال الرجال مواقف ، وهالامور ذي كلها ماعرفت فيها الا من عمر
            وكان مجرد اختبار وبس ( وقامت) واحين انتهت وقت الزيارة ، بيت الشيخ فواز يتعذرك ..

            ايمن قام وبسخرية: الشيخ فواز ؟

            على العموم انا طالع ولا تظنين اني بطلقك ، دخول الحمام مش زي خروجه ، وفمان الله ..

            ريفان ، ريفان ، ريفان ..

            بطلت عينها سريع ، وادركت انها كانت تحلم تنهدت براحة: هلا ..

            وعد: قومي فديتك صلي ..

            ريفان: الحمدلله ..

            وقامت تتوضأ عشان تصلي ..


            يتبع |

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



              وقامت تتوضأ عشان تصلي ..

              ام فواز: وكيف وضعها احين ؟

              لين: للان مابه اي تغير ، والحمدلله على كل حال ..

              ام فواز: الحمدلله ، فواز يمه اريدك بكلمة راس ..

              فواز قام مع امه للحديقة وحكت له كل الي صار مع اخته نورة وابو رعد ..

              دخلت ريفان بالصالة وشافت لين تقرا قران قاطعتها: ايش هالنفاق الي عايشه به انتي ؟

              لين سكرت القران وناظرتها بتفاجئ:......

              ريفان بكره: حتى با احلامي داخله علي ، انتي ايش تبغين مني ؟ مايكفيك ابوي ؟

              لين بلا استيعاب: ايش تقولين انتي؟

              ريفان بتهديد: اسمعي زين ، شكلك وانتي تمثلين البرائة ابد مو مناسب لك ، ولاتتقمصين شخصية ماتلوق لك ،
              ان شميت ريحه او شفت انك تتقربين من ايمن ياويلك سامعه ؟؟

              وتركت لين بصدمتها وهي مو مستوعبه الي تقوله!

              ورجعت كملت القران ..


              مر اسبوعين كاملين ، ولابه جديد على حالة هدى ، وسعد مايدري عنها ، لا سال ولا زارها ..

              يزيد ورائد مابعد احد يكتشفهم بتفحيطهم الليلي ، فواز ينتظر رجعه ابو رعد من السفر عشان يتكلم معه ..

              مر رمضان سريع جدا ، لا إله إلا الله والان نحن بمنتصف شهر الخير ..

              واليوم كانت العزيمة بمزرعة فواز ، عزم هاني وبندر وربعه ألي بالاستراحة ..

              كنت لابسه قميص بيت مريحه طويل سترج بلون الخوخي بنصف كم ، وكنت رافعه شعري بطريقة حلوة وبدون مكياج اللهم راسمه حاجبي وبارزه حبه الخال ..
              وشبشب ابيض ، وحلق ناعم صغير فضي ..

              كنا انا والبنات متجمعين بالمطبخ كل وحدة بصوب تعد الاطباق الي متفننه بها ..

              اعددنا: سمبوسه نوعين باللحم المفروم والجبن ، كوسا محشيه ، ورق عنب ، فتوش ، تبوله ،
              شوربة كويكر ، برياني دجاج ، اصابع بالجبن ، لقيمات (عوامات) ، مهلبيه ، كاساديا ، سينبون ..

              ونضمت السفره بعدما راحو لصلاة الشباب ..

              عدا ايمن ، الي صار يشوف لين وام فواز والخدامة ترتب ، ونظره كله للين ، الي ملكت عقله
              ( ياليتك ملكي ، ياليتك حلالي بس ،عليها جمال مو طبيعي حتى بدون مكياج ، مو مثل الشيفه ريفان بس لزوم اتصرف تصرف يبعد فواز عن لين ، لزوم) !!



              انتهى البارت |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                ** هل بتفيق هدى من الغيبوبة , وماذا بعد الغيبوبة ..؟؟

                ** رائد ويزيد وطريق التفحيط , ولم يتم الكشف عنهم , وبيسان ألتي أستفاقت ببضع كلمات من لين وبدأت بالصلاة حالا ,
                وريفان مع أيمن , ووعوده بالتفرقه بين فواز ولين , سينجح ..؟؟

                ** هاني الرجل الصبور , سيزيد صبرا أم ماذا بعلاقته مع ميثاء ..؟؟

                أحداث جديدة ومشوقة بالبارت القادم , كتبت النصف وبقي النصف ! وسا أنزله حالما أنتهي منه بإذن الله ..

                أسعدكم الله |

                تعليق

                • " عهد الهناء "
                  عضو ماسي
                  • May 2013
                  • 1110

                  رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                  واووو روعه يجنن واخيرا ردت لنا سندرونه..
                  حقير ايمن اوووف منه و اوووف من ريفان مفروض تطالع ايمن مو لين المسكينه..
                  بس اتوقع حلمها بيتحقق بس بطريقه غير..^.^
                  بيسان الحمدلله انها صلت وان شاء تكون بدايه موفقه لها..
                  ام رعد . يارررب تتطلق منه لانه وسسسخخ وقليل ادب..

                  ولاني نعسانه ماكتبت واجد ~.~
                  بس بارت جممميييييلل ..

                  وكل عام وانتي تتألقين بأجمل ابتسامه ^-^


                  تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام منتدى عبير

                  تعليق

                  • .. مشاعل ..!
                    عضو ذهبي
                    • Jun 2014
                    • 852

                    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                    قميييييييلةة الروايةة وانا توي قريتها وانتظر البارت بفارغ الصبر دمتي بود ..!

                    تعليق

                    • شامخة♡
                      عـضـو
                      • Jul 2014
                      • 2

                      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                      متى تكتمل الرواية

                      Sent from my GT-N5110 using منتدى عبير mobile app

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...