رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




    رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
    البارت ال 19


    أيمن: ايش هالعباية , كنا عباية جدتي , حتى جدتي تلبس أحسن , هذه خيمه مو عباية ..

    ريفان بغرابه: هذه عباتي .. !

    أيمن: أسمعي لو تحبيني بجد وتبيني يا ريفان , أسمعي كلامي وغيري هالعباية , ولو حبيتي أنا اجيب لك العباية ما عندي مشكلة ..

    ريفان: بس أنا مرتاحة بهالعباية أيمن بجد , ساترتني و....

    أيمن قاطعتها: يعني ألي افهمه منك أنك ما تبيني .. !

    ريفان: لا مو قصدي كذا ..

    أيمن: أجل خلاص , طيعي شوري ..

    ريفان:...........
    أيمن شاف عمر من بعيد: أوف , هذا بكل مكان لاحقنا , الله يصبرني بس ..

    عمر أقترب منهم : وليه مبعدين , تعال مع الرجال , وريفان عند البنات ..

    أيمن كان بيرد بس أندفعت ريفان بالكلام , لأنها عارفه أنو أيمن بيقط كلام ماله لزمه: أي يلا يا خوي ..

    أيمن ماعجبه كلام ريفان وراح معهن غصبن عنه وهو مقهور ..

    أم فواز شافتها جلست جنبهم: وين رحتي يا بنت ..؟

    ريفان: ترى هو زوجي يعني حلال ..

    أم فواز: ما قلنا لك حرام , بس وش لزمته تعزمينه ..

    ريفان تنهدت: يا جده , حبيت أنه يغير جو وينبسط , ونفس الوقت أبوي وأخواني يتعودون عليه , أنتي عارفه أن بينهم حساسية ..

    أم فواز: سامعه يا لين ايش تقول الهانم ..!

    لين: مريد أتدخل يالغالية أسمحي لي ..

    ريفان بوقاحه: أي لا تدخلين خلك بعيدة عن أموري ..

    أم رعد: تكلمي عدل لضربك , سكت عليك واجد ترى ..

    ريفان كشرت وقامت من جمعتهن وراحت عند البنات ألي يلعبون بالرمل ..

    لين ظلت تستغفر كعادتها , ومن حد طلب رايها ردت , ميثاء قامت وسحبت لين معها على أساس يتكلمون ..

    وهي تمشي معها جاتها نغمة رسالة وفتحتها من فواز ( أحبك يا عمري , لا تبعدين كثير الله يحفظك )

    ألتفتت له وناظرته من بعيد وعطاها بوسه من بعيد ..

    لين ضحكت ورسلت له ( أحبك يا عين أبوي , أنتبه لدجاج لا ينحرق وأنت ساهي )

    فواز أبتسم ورسل لها ( بسمعك موال بعد العصر با أواخره أهداء لك )

    ميثاء ناظرتها : علامك تضحكين ولاهيه بجوالك ..

    لين أنتبهت لها: أبد نكته ضحكت عليها .. !

    ميثاء غمزت لها: على بالك أني مو ملاحظة , أشوف أن الحب زاد بينكم ما شاء الله ..

    لين أبتسمت: جد ..؟

    ميثاء: يقول لي هاني أن فواز عقله مهوب معه , ولا ذاك الزود بالأستراحة مو زي قبل , ايش صاير ..؟

    لين بنفس أبتسامتها: مدري كيف صار , بس كل منا مغرم بالثاني ..

    ميثاء: هههههه , الله يديم المحبة بينكم , بس وش السر ..؟

    لين: أول حاجة الأحترام متبادل بينا الحمدلله , يشاروني با أبسط الأمور ويأخذ رايي بعين الأعتبار وهو بالمثل , كلامه حلو مرة ..

    ميثاء: تصدقين بالله , فواز مهوب كشخه مرة بس من حبك أحس أنه زاد حلاوه ( وهي تناظر به من بعيد ) يعني ملامحة البدويه ورزته تقولين أمير ماشاء الله والبعض يقولون أنه أماراتي ..

    لين أكتفت أنه تناظره وهو يضحك مع هاني ..

    ميثاء ألتفت للين وشافت نظراتها لفواز وأبتسمت : تمنيت أني أشوفك سعيدة مع ياسر بس ما توقعت أنك بتسعدين مع فواز أبو العيال , ولو بغيتي الجد ما توقعت أنه بيسعدك أبد , ظنيت ياسر ..

    لين ناظرتها : على أساس أن ياسر ما عنده عيال ..؟

    ميثاء: يعلم الله أني محبيت تتمشكلي مع عيال فواز بعد الزواج , بس ما ظنيت أنك بتسعدين كذا ما شاء الله ..

    لين: الحياة دروس يا ميثاء , ولو بغيتي الجد أنا تمنيت أني أتزوج واحد بو عيال , على أساس ما يطالبني أني أنجب عيال والحمدلله جاني كما تمنيت ..

    ميثاء: وليه ..؟

    لين: لأن العزابي يريد عيال بحكم أنه ما صار أب , وبعدها بيتزوج علي , والحمدلله ربي شاف أن فواز خير لي فا كتبه من نصيبي
    رغم أنو أنا وأنتي ما كنا مقتنعين أنه بيسعدني , بس فعلا وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم ..




    يتبع |

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




      لين: لأن العزابي يريد عيال بحكم أنه ما صار أب , وبعدها بيتزوج علي , والحمدلله ربي شاف أن فواز خير لي فا كتبه من نصيبي
      رغم أنو أنا وأنتي ما كنا مقتنعين أنه بيسعدني , بس فعلا وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم ..

      ميثاء: الحمدلله , ربي أعطاك رجال كفو وقدرك ..

      لين: وايش أخر جديدك ..؟

      ميثاء: أبد على حطه أبيدك , هاني صار أغلب وقته بالأستراحة أو بالدوام على أساس يتفاداني زي ما يقول ..

      لين: الله يهديك بس , ليه ما تحاولي تسعديه طيب لو يوم .. !

      ميثاء: أن أسعدته بيتعود وأنا منيب فاضية لمقابل وجهه أبد ..

      لين: أنا غسلت يدي منك , ولا أريد أبد أنصحك ..

      ميثاء بتأأيد: أي بالله , أفضل ..

      لين رفعت حاجبها ..

      ميثاء: ههههه , علامك ..؟

      لين: أقول نروح لهم أبرك ..

      ميثاء بضحكه: يلا ..


      عند البنات ~

      بيسان: علامك ريفان ..؟

      وعد أنصدمت من كلام أختها لها ..

      ريفان: لا تدخلي بيسان , الكلام للكبار مو للصغار فا أنطمي ..

      أنفجعت بيسان من كلام أختها ..

      ريفان كملت كلامها لوعد: لا تدخلين , وكل ذه حسد أني خذت واحد مزيون ومن عائلة ..

      وعد من صدمتها ما قدرت ترد ..

      ريفان كملت بطلاقه: أنا عطيتكم وجه بزيادة , أنتو مكبرين الموضوع مرة , يا زعم أن جمعه أسريه , ولو هي جمعه أسرية ما جبنا أهل الست لين ولا ربيعتها الست ميثاء ..

      بيسان قاطعتها بوحشيه : أولا أبوي هو ألي كلمهن مو أحنا , وهالشيء يفرق , بس أنتي ما عطيتي أحد خبر أبد بهالشيء , الكل تفاجئ وبيدوا أنك نسيتي أن العلاقة مع خوالي وعيالهن مش ولابد , يكفي ألي مسوينه بعقد قرانك ..

      ريفان: أنتي أوص ولا كلمة , أشوفك مزودتها معي ..

      بيسان كملت: فرحانه أنك متزوجة , مالت عليك وعليه ..

      ريفان رفعت يدها وعطت بيسان كف على وجها وبصراخ: أحترمي نفسك يا ورعى ..

      وعد وقفت بينهم : أنتي وكاد أستخفيتي ريفان , أنتي عقلك مهوب معك والكلام بيكون ضايع معك ( مسكت يد بيسان وأبتعدوا منها )

      ريفان بحقد: روحه بلا رجعه ..


      بيسان صارت تبكي وتهديها وعد ..

      ضمتها :روقي يا بيسان ..
      لين شافتهن من بعيد وباندفاع: يلا بنات الغدا جهز و ...

      بيسان ناظرت لين بكره: أنتي سبب كل البلاوي ألي جرت لينا ..

      لين تغير وجها :........

      بيسان قامت وصارت قبالها: على أي أساس أحبك وأحترمك يا لين ..؟
      تقول ليا وعد لين ولين بس أنا مشوف هالشيء بك , أنتي جيتك لنا ضرر أكثر من خيرك .. !
      شوفي حالنا مو مثل قبل , قبل به محبة بيني وبين خواتي وأخواني , بس من لما جيتي أبوي وأخوي وأختي ضربوني لأول مرة , ومن بقى بعد ويكمل الناقص .. !
      خذتي أبوي منا وأخوي عمر ألي كان أكثر من أخ لنا , وحتى جدتي صارت بصفك ..

      لين حطت يدها على فمها وهي تسمع كلامها الجارح :......

      بيسان كملت بحرقه بصدرها: ما فكرتي قبل ايش الضرر ألي بتسببيه لو خذتي أبوي ..؟
      بس تفكرين أنك تتزوجين والسلام !
      للاسف ريفان خذت هالصفة منك ولما ملكت خشمها لفوق مثلك بالضبط
      ..
      وعد قامت : بيسان عيب هالكلام ..

      بيسان ناظرت أختها وبقهر: أنتي أسكتي ما تعرفي ايش فيني قهر بسببها , حولت حياتي جحيم , الله ينتقم منها ..

      لين ظلت واقفه وهي تستمع لكلام بيسان وأبتعدت بشويش ..

      وبيسان انهارت من البكى ووعد معها ..

      مشت لين ومشت وأبتعدت عن الجميع وهي تفكر بكلام بيسان ورده فعلها الأليمه , ومرت عليها مواقف بداية زواجها ونزلت دموعها ..

      أقترب منها ومسك كتفها أول مشافته دفنت راسها بصدره, أبتسم ومسح على راسها وضبط عبايتها ورفعها على راسها : علامك لين ..؟؟

      لين بحزن قالت له ألي صار ..

      بكر: وين الغلط بألي قالته ..؟ كل كلامها صحيح ..

      لين أنفجعت من كلام أخوها :كيف ..؟


      يتبع |

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



        لين أنفجعت من كلام أخوها :كيف ..؟

        بكر مسك يدها وشد عليها وبتفهم: هي مغلطت بكلامها لأنها تشوف هالشيء ..

        لين زادت ببكائها: ايش السوات يعني ..؟

        بكر بتفهم: يا لين ما بعد أخلص كلامي , بيسان هي مراهقة ولا تنسي أنها اخر العنقود , وهالشيء صعب عليها أنها تتقبل ببادئ الأمر ,
        ووعد حبتك لأنها شافتك الأم لها , وشخصيتها تختلف عن بيسان رغم أنهم توم سبحان الله , وإذا على أنك تأخذي واحد أبو عيال ترى هذا رزق يا لين سوا شئتي أم أبيتي بتأخذينه لأن ربي كتب هالشيء ..

        لين:........

        بكر كمل: ترى محد يحدد رزقه ولا هو يكتبه أبد , ربك هو كاتب هالشيء , وإذا على حياتها تغيرت يا لين ...............

        وصار يقول لها كلام لابد تقوله لبيسان ..
        لين أبتسمت قناعة لكلامه وضمته ..

        بكر بحنان: وأنتي ما تحسستي منها إلا وأن الحساسية عندك زايدة ..

        وعرف أن بيها الدورة لأن بكر متخصص بعلم النفس بفضل الكتب والقراءة والأطلاع ..

        بكر: يلا نروح لهم , أن تأخرنا بيتضايق حبيب الروح ..

        لين: كيف ..؟

        بكر غمز لها: فواز ..

        لين نزلت راسها بخجل ..

        بكر: هههههه فديت ألي يستحون ..

        رن جواله وبضحكه: مقلت لك بيقلق , يلا نروح ..

        لين أبتسمت وراحت مع أخوها ..

        فواز أول ما لمحهم من بعيد عطاها نظرة حادة ألتقت نظراته بنظراتها وفهمت أنه زعلان منها , مقدرت تقول له بسبب وجود رعد وأيمن وهاني ..
        فا أنصرفت وجلست مع النسوان ..
        وبعد الغداء الطيب ..

        لين: وليه ما جبتي هدى , منها ترفه عن نفسها وتنبسط ..

        أم بكر: أنا قلت لأميمتك ..

        أم هدى: أنا أتصلت بيها بس ما ترد الله يصلحها النوم طول يومها ..

        أم فواز: عسى حامل ..؟!

        أم هدى : إن شاء الله حامل ..

        أم فواز: الله يرزقها يارب ..

        لين شافت جوالها به رسالة مكتوب بيها " ما تسمعي الكلام ؟ "

        لين جات بترد بس لمحت بيسان من بعيد وقامت لها وبيدها كوب مويا وأقتربت منها : بيسان ممكن أتكلم معك شوي ..؟

        بيسان التفت لها وبحده: ولك عين بعد تجين ..

        لين بتفهم وبوديه: يا بيسان لزوم تسمعي مني مثل ما انا سمعت لك ..

        بيسان بقهر: ايش حا تقولي يعني , بتكذبين والكلام ما يفيد بعد ما أخذتي أبوي وخلاص ..

        لين باندفاع: أنتي سألتيني قبل ما نتغدا وأنا بجوابك على أسالتك ..

        بيسان بستخفاف: يلا جاهزة لسماع التحريف والكذب ..

        لين خذت نفس عميق: بيسان أنتي تدري عن سبب زواجي من واحد أبو عيال , لأني عقيم ما جيب عيال ..

        بيسان تغيرت معالم وجها :......

        لين كملت: طبعا أنا ما تطلقت لأجل هالشيء , تطلقت لأني ما تفقت مع طليقي ياسر , وبعدها جلست ببيت أهلي والناس يا بيسان ماترحم , والكلام لابد يجي ..
        وبعدها لما تقدم أبيك فواز ما كنت مقتنعة به , لأن عنده عيال ومسؤؤلية ولا راح يفضى ليا ولا لكم , بس ربك كتبه ليا , ومن نصيبي مو أنا ألي أكتب يا بيسان , وثقت بربي أنه بيعوضني , وعوضني با أبوك وبنات مثلكم , وجدتك كنها أميمتي , وأخونك كنهم عيالي ألي ماجبتهم , أنا حبيتكم مرة ولا فكرت لو مرة أني أخذ أبوكم عنكم أنتوا بعد بحسبه بناتي ولا أريد لكم الشينه وإذا انتي مفكرة أني أقول لك هالكلام على أساس تتقبليني أبد , بس أنا ماحبيت نظرتك الشينه لي ..

        بيسان: ادري أنك تكذبين ..

        لين باندفاع: والله مكذب عليك يا بيسان , أنتي مع ريفان على طول ضدي بس محد فكر ينصت لي ويعرف اسبابي , كل منا له سبب با أفعاله ..

        كلام لين مع بيسان أثر في نفسها لأنها لم تكن على علم مؤكد أن لين عقيم وان لها أسبابها بالزواج من رجل أبو عيال رغم صغر سنها , ربما البعض لن يدرك حقا ما تعاني لين إلا من خاض تجربتها أو جرب شعورها , نعم نحن نتحدث ونقرر ونبدي رأينا حيال أي شخصية
        ولكننا لا نعلم هل أن كنا بمكان هذا الشخص هل سنتجاوز هذه الصعوبات أم لا ! وهل سنحسن التصرف أم لا ..؟
        لا تتحدث عن أمر لم تجربه أبدا .. !!



        بعد صلاة العشاء |
        عمر: ماقام صل معنا ..

        فواز: متوكد ..؟




        يتبع |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



          فواز: متوكد ..؟

          عمر: أي يبه , وأنت تصلي كنا وراك , هو راح بسيارته يدخن ..

          فواز: لو أنك قلت لي قبل لا يروح أفضل ..

          عمر: مالحقت ..

          هاني: لا تحكمون عليه أمكن راح صل أول مارجع للبيت ..

          فواز: بيجوز !

          وبعد العشاء ألي سووه الرجال ..

          راح هاني مع عياله وميثاء وأسرتي راحوا من المغرب ..

          وتجمعنا بمكان واحد ..

          فواز كان طول الوقت يهمشني , ولا يناظر بي , والكل يشارك بالكلام ..
          وناظرت بالغضى وقمت , بالليل الأجواء صارت باردة كفتت يدي ..

          لمحها من بعيد وهو يدعي أنه مع سوالف عياله , قام خلسه واقترب منها وشلح جاكيته الأسود ولبسها ..
          لين ألتفتت له وناظرته , فواز ماعطاها وجه: لا تبتعدي ..

          لين أخفت ابتسامتها ومشت وراه , وجلست معهم ..

          وعد: يبه يلا سمعنا صوتك ..

          أم فواز: أي يا ولدي من زمان عنه ..

          وعد بحماس: يسمعي صوته يا يمه صوته يجنن ما شاء الله ..

          لين : طيب ..

          وبعد الأصرار ..

          فواز /
          نويت مرباع الغضى سيد الاحباب
          قصدي يزول الجرح زاد التهابه
          جيت وبقايا نارهم حول الاطباب
          وبيت الشعر مطوي وباقي زهابه
          اقفت ركايبهم ومني الهدب داب
          من دمع يسال وانذهل بالأجابة
          على غزير الدمع يقفي سحابه
          بعض الوجع يمكن تداويه الأعشاب
          وبعض الوجع يا ويل منهو سطا به
          عشق بدوي لا حب ما هوب كذاب << الكل التفت له
          يوفي ولو جرحه تجدد صوابه ..


          وناظر ب لين , والكل لاحظ وصاروا يناظرون لين لما أنكسفت ..

          وعد: هههه خف عليها يبه عاد ..

          فواز محس بنفسه :.....

          عمر مسك كتف أبوه: يبه ..؟

          فواز أنتبه لنفسه وأبعد عينه عن لين بسرعة وناظر ولده: نعم .. !

          الكل دون لين:ههههههههههههههههههه ..

          أم فواز: أحرجت البنت ..

          لين ما زالت منكسفه ..

          عمر قام وراح مع خواته وأخوانه لبعيد عن مكانهم ..

          أم فواز: صبي لي من الدله ..

          لين صبت لها ..

          فواز: وأنا ..؟

          لين: أنت وش ..؟

          فواز: صبي لي يا نور عيني من الدله كأنك أنت ألي من أجلي مسويها ..

          لين أخفت بسمتها: سم ..

          فواز: سم الله عدوك ..

          وبعد صمت دام 20 ثانية ..

          أم فواز: ما بقى شيء على رمضان , وفرصة نقضي قبل ما يجي الزحمة ..

          لين بتأيد: أي فواز أفضل ..

          فواز: طيب ما عندي أي مشكلة ألي تشوفونه ..

          أم فواز: يلا بروح أجلس مع أحفادي ( وغمزت لولدها )

          فواز أبتسم ونزل راسه : يابنت .. ؟

          لين التفتت له:.......

          فواز: احبك ..

          لين: مو على أساس زعلان علي ..؟

          فواز: مقوى على بعدك ..

          لين ناظرت به: لهدرجة تحبني ..؟

          فواز أقترب منها ومسك يدها: اجل ذه سؤال , يا لين ألي يحب تبان من أفعاله أنه يحب , الكلام كلن يقوله ..
          ومهوب كل مسلم بزمنا يصلي ..



          يتبع |

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



            فواز أقترب منها ومسك يدها: اجل ذه سؤال , يا لين ألي يحب تبان من أفعاله أنه يحب , الكلام كلن يقوله ..
            ومهوب كل مسلم بزمنا يصلي ..

            لين: أي بالله أنك صادق ..

            فواز باس باطن يدها: وافعالي أيش تقول ..؟

            لين: تزعل مني لقلت لك أني اليوم وأمس بجد حسيت أنك تحبني وتخاف علي ..

            فواز: كل يوم حبي لك يزيد والله يشهد علي ..

            لين: يا عين أبوي ..

            فواز: لين أنتي تحبيني ..؟

            لين ناظرته بغرابه: ......

            فواز: اريد أسمعها منك ..

            لين بتفكير: أممم مدري كنت أحبك أو لا .. !

            فواز ترك يدها بقهر: طيب ..

            لين أكتمت ضحكتها: .....

            فواز: أصلا أنا ليه متعب نفسي ومسوي فيها قيس , قومي نروح للبيت توخرنا ..

            لين: بس ....

            فواز بقهر: ولا كلمة خلاص ..

            لين حطت يدها على فمها على أساس ما تضحك ..

            وصعدوا لسيارة والصمت ملازمه وهي تناظره بطرفه عينها وكان منقهر ..

            وسرعان ما وصلوا ..
            دخل الغرفة ولحقته ..

            لين:أ.......

            فواز قاطعها: أنا مشغول ..

            وراح للغرفة الثانية ألي بجناحهم ..

            لين فرطت من الضحك , قامت وخذت دوش لنصف جسمها ولبست بجامة خفيفة لونها زهري مرسوم بيها أرنب ..
            وشعرها عكفته وحطته على جنب كتفها , وحلق ناعم وتسبحت بالعطر وفتحت الباب بشويش وشافت يقلب القنوات وهو حاط رجل على رجل ..
            وكان لابس قميصه أستغربت : متى غيرت ملابسك ..؟

            فواز بدون ميناظرها: كنتي بالتواليت ورحت بدلت ..

            لين: أها طيب , فواز ..؟

            فواز: خير ايش تبغي ..؟

            لين:زعلان مني ..؟

            فواز بستخفاف: يهمك يعني ..؟

            لين جلست جنبه: طبعا يهمني ..

            فواز ناظرها بنصف عين: إذا مابه فعل لا تتكلمي ..

            لين: اف لهدرجة زعلان ..؟

            فواز: حيل ..

            لين ببتسامه مسكت يده: طب قوم نومني ..

            فواز سحب يده منها وبقهر: بدل ما تراضيني , جالسة تتريقين ..

            لين: ههههههه , لا بجد فواز أحس أني تعبانة ..

            فواز با أهتمام: علامك ..؟

            لين: ارهاق ..

            فواز وداها للغرفة ولحفها: طب ريحي أحين ..

            لين: وأنت ..؟

            فواز: بظل جنبك ..

            لين تكورت باللحاف: طب نومني .؟

            فواز أبتسم بلا شعور وأنسدح جنبها ومسح على شعرها بحنان وبهمس: غمضي عينك ..

            لين غمضت عينها ببطء: طيب ..

            فواز صار يناظر فيها وأبتسم وبنفس همسه: لا تظني أني زعلان , بس توقعت رضوه منك , أشتقت لك يا لين ولا تتعجبي أنا أشتاق لك حتى وأنتي جنبي ..
            باس جبينها بهدوء ولحفها ..
            ونام هو بلا شعور ..


            بيوم التالي , على الساعة 3:30
            بعد صلاة العصر ~

            وعد: يلا تروحي معنا ..؟

            ريفان: لا ..

            وعد: براحتك ..

            وعد وبيسان وام فواز ولين وفواز راحو يقضون لرمضان ..

            وعلى المغرب رجعوا , الكل دخل غرفته عدا بيسان بالصالة تشوف التلفزيون ..

            لين دخلت عليها: السلام عليكم ..

            بيسان: وعليكم السلام ..

            لين لاحظت الحزن والكأبه على وجها: علامك بيسان ..؟

            بيسان: مدري يا لين كلا كذا أنا ..

            لين بغرابه: ما فهمتك ..؟

            بيسان: كلا متضايقه وحزينة مرات أحس أن مالي أهمية بالحياة ولا لي قيمة !



            يتبع |


            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



              بيسان: كلا متضايقه وحزينة مرات أحس أن مالي أهمية بالحياة ولا لي قيمة !

              لين جلست جنبها وبا أهتمام: علامك بيس ..؟

              بيسان تنهدت: طفشان ومتضايقه ..

              لين: أنتي بنعمة محسوده عليها ..

              بيسان: محسوده ..؟

              لين: غيرك ما عنده وقت كلا مشغول فأنتي بنعمه محسوده بيها , قومي صلي ركعتين وأدعي ربك أجلسي أستغفري ..

              بيسان: هههههههه ..

              لين:!!!!

              بيسان: أنا الفروض ما أصليها مو مداومه عليها ..

              لين بصدمة: كيف ..؟

              بيسان: متى مشتهيت صليت وهكذا ..
              لين بنفس صدمتها: وأبوك عارف ..؟

              بيسان: أي عارف هو ينصحني بين فترة والثانية بس ما يقدر يجبرني ..

              لين: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

              بيسان: حاولت أني ألتزم بصلاتي بس أحس بغمته ..

              لين: طب , تعرفي عقاب ألي ما يصلي بيسان ..؟

              بيسان: أي عارفه بس حاولت ولا قدرت ..

              لين مسكت يدها: بيسان يا بنتي الصلاة متعلقه بكل شيء , بالرزق بالسعادة والخير والأنشراح , دايم أنتك مغبونه بسبب بعدك عن ربك ..

              بيسان: أدعي لي ..

              لين شدت على يدها: الدعاء دون المحاولة لا يكفي لابد أنك تجاهدين ..

              بيسان: إن شاء الله ..

              لين حست أنها تهمشها وسرعان ما قامت من الصالة توجهت للمكتبة وبيدها كوب شاي وشافت فواز لابس نظارته الطبية وعليه بجامته الرماديه وهو يتصفح الملف ..

              أقتربت منه وبهمس: أحم ..

              فواز منتبه لها وهو مندمج بالأوراق ..

              لين حطت الشاي بالطاولة ..

              فواز بدون ميناظرها: شكرا ..

              لين برمت شفتها على جنب: فواز ممكن أنتباه منك ..

              فواز: معليش أجلي الموضوع بالليل ..

              لين: بس ..

              فواز: رجاءا ..

              لين عرفت أنه بجد مشغول وحبت تضغط عليه , وطلعت من المكتبة وشافت من النافذة وعد طلعت بالحديقة وجلست بالكرسي الأبيض جنبها: مساء الخير ..

              وعد أنتبهت: بسم الله ..

              لين: خوفتك ..؟

              وعد: كنت سرحانة ..

              لين بوديه: ممكن أعرف بمن ..؟

              وعد: بحسام ..

              لين باندفاع: أتصل بك ..؟

              وعد: لا مهوب متصل خلاص , أنا أعرفه ..

              لين:......

              وعد: كلما هنالك أنا مكنت بتجه لهالطريق إلا وأني محتاجة فعلا أحد جنبي وأشاركه أفكاري وأكثر من قبل ..

              ريفي مع أيمن طول وقتها , وبيسان ملتهيه بجهازها وأنا ما عندي أحد ..
              لين حطت يدها على كتفها: حابه ترجعي له ..؟

              وعد بمصداقيه: أنا صح نسيته نسبيا يا لين , بس مرات أشتاق أني أتكلم وأقول ألي بخاطري به دون تردد ..

              لين:........

              وعد: هو جرحني يا لين ..

              لين مسكت يدها: يا وعد بلاش نكذب على بعضنا هو كان صريح معك من أول , كان يريد صداقة مهوب زواج كان تركتيه من أول ..

              وعد تنهدت: مكنت أعرف أني بحبه وأتعلق به كذا ..
              هو ظل يتصل فترة وبعدها تركني ومن تركته عدت شهور ..

              لين بابتسامه: أنا فخورة بك يا وعد لأنك قدرتي تبعدين عنه ولأنك عزمتي بالعلاج بجد من حبك له ..



              يتبع |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                لين بابتسامه: أنا فخورة بك يا وعد لأنك قدرتي تبعدين عنه ولأنك عزمتي بالعلاج بجد من حبك له ..

                وعد: الفضل لله عز وجل ثم أنتي ..

                وسكتوا فترة ..

                وعد: لين ..؟

                لين التفت لها: أمري ..

                وعد: أنتي صدق عقيم ..؟

                لين: بيسان قالت لك ..؟

                وعد هزت راسها بإيجاب ..

                لين ناظرت لسماء: أمكن هالسؤال يدور ببالك أنو كيف أنا قابله صح ..؟

                وعد: أي حسيت أن عادي عندك ..

                لين قامت من الكرسي وكفتت يدها , والهواء يداعب طرف شعرها : زعلت وتضايقت وبكيت وبعدين ..؟

                تعرفي أول ما عرفت جاتني صدمة كبيرة وقلت لو تطلقت من ياسر الناس بتعرف أني متطلقه لأجل أني عقيم مو لأسباب ثانية أهم من كذا , وبظل مطلقه وخلاص ..
                وبعد شهور عرفت أن العيال مو كل شيء بالحياة ..
                ومنها أشتغلت وسرعان ما تقدم أبيك لخطبتي كنت أقول بداخلي هل أقدر أنسى الماضي ..

                وعد: وهل نسيتي ..؟

                لين أكتفت أنها تناظرها بصمت ..
                بروح أجيب مويا وأجيك ..

                وعد: أوك ..

                وراحت لين ..

                ريفان دخلت مندفعه :لاحد يدخل المجلس طيب ..؟

                وعد وهي تشوف كشختها باندفاع: جاء الحبيب ..؟

                ريفان: أي ..

                وعد: أها عشان كذا كاشخه ..

                ريفان: المهم بلغي الست لين ..

                وعد: هي بالمطبخ تجيب مويا ..

                ريفان: طيب بروح لها ..


                وبالمطبخ ..
                فتحت البراد تشرب مويا ..

                لين بود: خلاص تنظيف نانسي ..؟

                نانسي: أيوه مداد لين ..

                كان واقف جنب الباب وهو يناظرها بنظرات حادة ( ايش هالجمال والأناقة وش هالجسم ماشاء الله )

                لين: شيلي هالأغراض وحطيهم بالحديقة ..
                جابت صحت وصارت تحط الحلى والشبسات وفشار بالتوفي وعصائر وقهوة وشاي ..

                وهو يشوف حركاتها وخفتها وسحر بسمتها ..

                لمح ريفان من بعيد وأبتعد من المطبخ شوي ..

                ريفان: هذا أنت , أيش جيبك هنا ..؟

                أيمن بربكه وهو يحاول يضبط نفسه: أي كنت عطشان وندهت للخدامة ولا جات , قلت أخدم نفسي ..

                ريفان ببتسامه: أخص يالخدوم , طيب روح وأنا بجيب لكم ويا ..
                أيمن: أوك ..

                وراح للمجلي وباله مو عنده يفكر بألي سحرته .. !

                ودخلت ريفان المطبخ وبخاطرها ( الحمدلله أني لحقت على أيمن عشان مايدخل المطبخ ويشوف لين ) : أحد دخل هنا ..؟

                لين: لا .. !

                ريفان عرفت أن أيمن ما شافها وباندفاع: نانسي تركي ألي بيدك وجيبي لنا مويا ..

                لين باندفاع: أي أنا جهزت كل شيء , تعالي بالحديقة كلنا سوا هناك ..

                ريفان بدون متناظرها: مالك شغل , وبعدين أنا مو جالسة معكم , حبيبي أيمن جاي وبالمجلس فا لا تدخلين ..

                وطلعت من المطبخ ..

                لين دوبها تعرف أنه جاي: لا حول ولا قوة إلا بالله ..

                وشالت لصحن عن نانسي وجات بتروح للحديقة خذ الصحن منها: أساعدك ..

                لين ناظرته: تسلم لي يا بعدي ..

                عمر: وين رايحه يا يمه ..؟

                لين ببتسامه : للحديقة متجمعين ..
                عمر: وأنا من ضمن الجمعه ولا ..؟

                لين: أي اكيد حبيبي تعال يلا ..

                وأيمن كان يناظرهم من باب المجلي من بعيد ( أهبل ذه ولا أيش يقول لها يمه , ذي جمال يسحر وباين أنها صغيرة وأنا أقول وش ألي معلق فواز فيها وعمر حظه حلو يحل له شوفه زينها )

                وشاف ريفان بتدخل , بسرعة راح جلس ..

                ريفان: أسفه حبيبي , تأخرت عليك كنت أضبط نفسي ..

                أيمن :..........

                ريفان: ولا ايش رايك فيني ..

                أيمن: زين ..

                ريفان بغرابه من كلامه وتصرفاته اليوم : أيمن به شيء شاغل بالك ..
                أيمن بلا شعور: أي ..

                ريفان باندفاع: مين ..؟

                أيمن: بالزين ..

                ريفان بخجل نزلت راسها ظنت أنه يقصدها .. !!





                أنتهى البارت |

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                  ** قد بانت نوايا أيمن الخبيثه , بتكتشف ريفان أيمن بدري أو لا , وايش بيصير بينهم ..؟؟

                  ** بيسان والصلاة , هل بيقدر فواز ولين على حل موضوعها ..؟

                  ** وعد , تعاني من وحدة داخلية هل قادرة على أن تتحكم أو سترجع لحسام ..؟؟

                  أنتظروني بالبارت القادم , قريب بمشيئة الرحمن ..
                  أسعدكم الله أحبتي |
                  التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 13-04-2014, 10:09 PM.

                  تعليق

                  • السحاااااااااااب
                    V - I - P
                    • May 2008
                    • 5254

                    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                    اولا الحمدلله على السلامه وعوده حميده
                    ثانيا ..بارت رائع والله يعطيك العافيه استاذتي العزيزه.
                    بيسان..رايحه تلتزم بالصلاة..
                    وعد..سترجع لحسام
                    تقبلي مروري مع تحياتي وتقديري

                    تعليق

                    • ฬﺁﺣــــــﺎﺳﻴﺲ ﺩﺍﻓﺌـﮧ
                      عضو ذهبي
                      • Mar 2014
                      • 822

                      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                      ..

                      البارت كان جميل و رائ؏ يا رو؏تي ..

                      ..
                      البارتات يج؏ل الانسان يتفائل في الζياة .
                      و ان الζياة لا يقف لأجل شخص واζد..

                      و ان الصبر جميل و الله ي؏وضك الانسان بالاζسن ..
                      الله كريم ...


                      جميل ما اقتطفتيه من الكلمات ف روايتك ..
                      و الاجمل ٱﻧYOUتي ساندرا ..




                      اممممممممممممم ف الحقيقة اصبحت لا أتوقع ما سيحدث في المستقبل ..
                      لان قد يحدث مالم نتوقع و حينئذ أنهار مجددا ..






                      با انتظارك

                      ساندرا ..
                      تقبلي مروري




                      ฬﺁﺣﺎﺳﻴﺲ ﺩﺍﻓﺌه

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...