رواية مزون وسعود / للكاتبه < صمتي عنواني ( كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6271

    #61
    رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


    "البارت الثلاثون "




    أول ما طلع سعود من الكوفي وهو بسيارته ويفكر ويقول "معقول توصل الحقارة برند لهالدرجة لمين طالعة هالبنت بالتفكير الوصخ والسخيف هذا ..؟ بس والله لأدفنها وأكوفنها بإيديني ع حركتها السوداء هاذي .."
    مالقى نفسه إلا واصل ع البيت فتح له الحارس الباب ودخل وقف سيارته ونزل منها ودخل ع البيت بسرعه لقى الصاله فاضية وواضح إن كل واحد بغرفته ..
    صار ينادي بصوت عالي : رند يمه وينكم ؟
    نزلت أم سعود ووراها رند وريف
    أم سعود تناظره بستغراب وعلى وجها علامات التساؤل : خير ياسعود وش صاير ؟
    سعود وصل لنص الدرج وناظر رند بنظرات تخوف : يمه أنا عرفت من إللي فضح مزون ..!
    أم سعود تناظر بناتها وبعدين ناظرت سعود وبلهفة وحماس : صدق من طلع ..؟
    سعود قرب أكثر من رند لين صقت بدربزين الدرج : هالحقيرة إللي قدامك هي إللي فضحت مزون ..
    أم سعود فتحت فمها من قوة الصدمة وناظرته بعدم تصديق وبلعت ريقها : إن ن ت وش ت ق ول م ت اك د ي ا س ع ود
    سعود ناظر أمه : إيه وتأكدت بنفسي كمان "وش الهحقارة وقلة الحياء اللي إنتي فيها وصلت فيكي المواصيل تفضحيها مثل هالفضيحة الوصخه "وصرخ بوجهها "
    رند مو قاردة تستوعب شلون ؟ وكيف عرف ؟ مو معقول خلود أو غيداء قالوا له بلعت ريقها وعيونها صارت تلمع من الخوف والدموع إللي تجمعت فيها وقفتها صارت غير متوازنه وشوي وتطيح وناظرت بسعود بنظرات خوف وضياع وبلعت ريقها : لالاء إللي يقوله يمه كذب والله كذب أنا ماسويت شي زي كذا مستحيل اصلا أسوي شي زي كذا
    أم سعود مسكت راسها من الصدمة : أنا خلاص ماعاد بقى ع موتي شي بتقتلوني ناقصة عمر .. "وصرخت ع رند " رند إذا إنتي إللي مسوية هالشي تكلمي قولي ؟
    رند بكت : يمه مو أنا إللي سويت كذا كذب وال ...
    سعود مسكها من شعرها بقوة وناظر وجهها : لاتحلفي يا وصخه أنا متأكد وسمعت هالشي من صديقاتك إللي إعترفوا عليك بتنكري اللحين "وطالع بامه وريف المصدومين " يمه ريف هالحقيرة هاذي بتبقى بالمخزن أسبوع كامل لين تخيس وتعفن وتموت ولاحد يعطيها لا أكل ولا شرب ولا شي لين تتربى وتعرف حدودها "ودف أمه وأخته من أول الدرج ونزل وهو ساحب شعر رند وهي كانت تبكي بحرقة وتستنجد بامها وأختها "
    أم سعود كانت تناظرها بضياع ومو معاها تحاول تستوعب الشي اللي قاعد يصير ..
    وريف كانت تبكي بصمت لهالحالة اللي وصلوا لها ومو قاردة تساعد رند رغم إنها متعاطفة معها وحزينة عليها لكن شي داخلها يقول تستاهل عشان تتربى ..




    ثاني يوم الساعه 1 الضهر .. بالمستشفى وبالتحديد بغرفة سارا ..

    كان فهد نايم ع الكنبة إللي بغرفة سارا لأنه تعب من أمس وما نام إلا الفجر طول الوقت كان يقرأ قران وقاعد جمبها ..
    سارا إللي كانت تعبانه حيل ومصدومة ومو قاردة تتكلم فتحت عيونها بخفيف وبتعب وكان المغذي بإيدها حركت راسها ع جهة اليمين وشافت فهد نايم غمضت عيونها بألم وصارت تأن من الوجع : اه يمه ضهري اه
    فهد سمع أنينها وراح عندها بسرعة وإبتسم بفرح : سارونتي إنت بخير ؟
    سارا ماناظرته : ع ط ش ان ه أب ي م اي ..
    فهد إلتفت ولقى المويا ع الكمدينه راح بسرعة وصب لها بكاسة وقومها من ضهرها وشربها ورجع الكاسه ع الكمدينة إللي جمبه وعدل نومتها : حبيبتي تتألمي من شي أنادي لك الدكتور ..؟
    سارا غمضت عيونها وتحاول تبعده عن بالها : لاء أنا بخير وبنام ..
    فهد قرب الكرسي وقعد عليه ومسك إيدها : طيب حياتي ببقى جمبك
    سارا إلتفت للجهة الثانية وفكت إيدها من إيده : لاء فهد إطلع برا أنا أبي أبقى بروحي شوي لو سمحت
    فهد ماخلها ع كيفها وعاندها جاب كرسيه الجهة الثانية وقال : بس أنا ببقى عندك وماراح أطلع
    سارا غمضت عيونها وتأففت : أجل خليك لاني أنا بنام ..
    فهد كان يتأملها وإبتسم بحب مشتاق لها حيل
    سارا ماعرفت تنام لانها متأكدة يطالع عليها غطت وجها بالبطانية : فهد والله مو عارفة أنام وإنت كذا تطالع فيني
    فهد ضحك : ههههههه طيب غطي وجهك أحسن
    سارا بعدت البطانية وعدلت نفسها بتعب فهد قام ومسكها من خصرها : تبيني اساعدك حبيبتي
    سارا توترت وناظرت بعيونه تبلمت ماعرفت تتكلم بعدين سيطرت ع مشاعرها وبعدت عنه : لا لاء أنا أعرف أمشي مافيني شي
    فهد تركها ع راحتها ولان كمان هو مطلقها يعني مو حلاله ..
    مشت سارا ودخلت الحمام .. وفهد قعد ينتظرها تطلع ..




    في الشاليه ..~


    مزون كانت قايمة من أول وبدلت ملابسها وصلت الضهر وطلعت تجلس برا عند المسبح ..
    كانت جالسه ع إحدى الكراسي إللي قدام المسبح وتشرب كابتشينو وتناظر المسبح وببالها عند سعود والشي إللي صار لها "أصلا والله إني مو مهتمة للي صار لي لأني اعرف نفسي إيش ومهما قالوا عني ماراح اتغير وببقى واثقة من نفسي , وسعود بخليه يطلقني وأسافر لفرنسا والحمدلله إني ما جبت منه ولد يعني مافي شي يربطني فيه "

    نزلت الكوب ع الطاولة إللي قدامها وأخذها تفكيرها عند سعود : ياترى وينه من أمس ماجاه شكله نام ببيت أهله "وتنهدت" أحسن عشان لا يحرجني ويحطني بمواقف أنا في غنى عنها "بعدين قالت" بس والله مشتاقة له "وتذكرت" لا مزون قلت بتنسينه وش هالسلبية للي فيني خلاص سعود نظرتي له بتكون كأي رجل ..
    ناظرت المسبح وجا ببالها تنزل تسبح شوي بعدين قالت "لاء ما راح اسبح لايجي سعود وأنحرج بس بحط رجولي " رفعت بنطلونها لنص ساقها ونزلت وجلست وحطت رجولها داخل موية المسبح "
    8


    وقت المغرب في بيت أبو نواف "

    كان الكل جالس بالصالة ومجتمع .."

    أبو نواف بتفهم : يعني خلاص يا بنيتي ماتبينه
    النوري وهي منزلة راسها : لاء يبه ما أبيه"ورفعت راسها " هو رافض تماما موضوع البعثة وأنا مايناسبني الرجال إللي تفكيره كذا
    أبو نواف وهو كمان مو مقتنع بهالبعثة بس سكت وقف : طيب يا بنيتي هذا قرارك وانا مابغصبك عليه ..
    وطلع من الصالة "
    أم نواف بحسرة : اه بس يابنتي وافقي عليه الولد زين ومحترم ولد عائلة وصديق أخوك , وش تبي بهالبعثة والكلام الفاضي تفرغي ل ...
    النوري قاطعتها : مع إحترامي لك يمه إسمحيلي أنا ما أبي أدفن عمري من بدري بالبيت والعيال والزوج , أوك أنا ماقلت شي عن خالد إنسان مافي منه لكنه مو واحد من تفكيري ومستواي للإسف إكتشتف إنه تفكيره محتجر وطراز قديم
    البندري ضحكت : هههههههههههه حلو طراز قديم
    النوري إلتفت عليها : هاهاهاها عجبتك ؟
    البندري وهي تاكل البطاطس : بقووووة
    نواف حذفها بالمخدة : أقول بندري إنتي وش مقعدك معنا سؤال هالسوالف مو من عمرك يلا ع غرفتك
    البندري بعناد وتسدحت : مابقوم إنت وش حارقك سؤال ؟
    نواف بسماجه : النار
    البندري تتسيمج أكثر : والله ما إحترقت
    نواف مستمر : لاء كانت ع أخفض درجة
    البندري عجبها وأخيرا نواف عطاها وجه : بس بعد تحرقك
    نواف بجدية صرخ عليها : البندري عدلي أسلوبك معي ولاتنسي نفسك ويلا ع غرفتك قومي ذاكري لك كلمتين أمس أمس طول الوقت ع الأيباد يلا قومي
    البندري تأففت وقامت "
    نواف إنتظرها لين طلعت , ألتفت للنوري : خلاص يمه النوري مقتنعة بقرارها ومحد يقدر يغصبها "وقف " أنا بقول لخالد عن رايها وهو رح يتفهم يلا عن إذنكم
    أم نواف والنوري : إذنك معك
    النوري قامت وهي تناظر أمها بنظرات أسف وطلعت فوق .."




    في بيت شوي مقصرة بحقه في روايتي وهو بيت الجدة ..


    غلا كانت جالسه مع أمها بالصاله ..
    الجدة تناظر ال tv ع قناة المجد , وغلا فاتحة اللاب وجالسه تكلم البنات بالمسن >وراحو الطيبين .. ض1

    بعد ماخلصت سكرت اللاب وحطته جمبها وقالت لأمها : إحم يمه بكلمك بموضوع ..!
    الجدة إنتبهت لها قصرت صوت ال tv وإلتفت لناحيتها : خير موضوع شنو ؟
    غلا : لايمه خير , إمممم قبل فترة جراح ولد عمتي ندى كلمني .. وقاللي إنه بكلم أمه عشاني عشان يجي ويخطبني ..
    الجدة إستانست وبنفس الوقت زعلت عشان سالفة أبوها : يمه يا بنيتي هاذي الساعة المباركة وجراح ونعم فيه ولد أخلاق وأدب ويستاهلك ..
    غلا إبتسمت : أدري يمه كل اللي قلتيه صح . بس المشكلة إنه عمتي ندى ورفضت مادري ليه "بس أكيد يمه عشان مالي نسب ولا أه ...
    الجدة قالت بحنان : يا يمه ياغلا لاتقولي هالكلام يا بنيتي إنت بنتي وأنا أمك وأبوك إللي تركك ومارضي يعترف فيك الله يسامحه .. وعمتك ندى أكييد مو لهالسبب رفضتك يمكن فيه أسباب ثانية "وكملت عشان تونسها شوي" ولاتخافي دام إنت وجراح تبون بعض أنا بكلم بنيتي ندى وأخليها توافق ومابضغط عليها بس بقنعها بكلام عشان توافق بنفسها
    غلا إرتاحت من كلام أمها وراح وباستها وحضنتها : الله يخليك لي يمه ولايحرمني منك
    الجدة حضنتها أكثر وقالت بنبرة حزن وعطف عليها : ولامنك ياعمري إنتي ..

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6271

      #62
      رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



      الجدة حضنتها أكثر وقالت بنبرة حزن وعطف عليها : ولامنك ياعمري إنتي ..




      في قصر أبو سعود ..~


      سعود كان نازل من غرفته طول اليوم ماطلع غير مرة وحدة العصر ورد رجع عشان بشوف من بكسر كلامه ويدخل لرند ..
      ناظر للصالة لقى ريف تشرب وتقرأ .. كمل خطواته وهي حست فيه وإلتفت له وإبتسمت .. تقدم وجلس جمبها وقال وهو يناظر مكان المخزن : محد دخل لهالحقيرة ..؟
      ريف بضيق وحز بخاطرها : لاء بس طول اليوم صوت بكائها واصل لاخر القصر
      سعود أخذ الكوب إللي قدام ريف وشرب منه : خليها عساها من هالحال وأردى , تستاهل إللي بفكر بيوم يسوي معي كذا ويستغفلني رح يصير فيه مثلها وأكثر
      ريف تتظاهر الخوف : يوومه خوفتني أجل أنا بصير أحسب حساب لأي شي بسويه لك
      سعود بنظرات خوفتها بس يمزح : ليه كنتي بتسوي فيني شي ؟
      ريف بتراجع : إيه بس بعد هالنظرة هوووونت
      سعود وريف : هههههههههههههه
      أم سعود نزلت ع صوت ضحكهم وجلست ع الكنبة بضيق : إنتوا تضحكون وأختكم محبوسة شوي وتنهبل من هالخقنه
      سعود بجدية وتحدي : خليها وبتبقى أسبوع لين تموت
      أم سعود بخوف وعدم تصديق : إنت من جدك ولا تمزح .؟ وشو أسبوع تبي بنتي تموت ناقصة عمر ..؟
      سعود : خلها عشان تتأدب وبعدها بطلعها خلها ع الأقل لين ماهي تصارخ وتطلب إن نطلعها
      أم سعود رفعت إيدينها : حسبي عليك يا م ...
      سعود قبل لا تكمل : حسبي الله ع إللي كان السبب مزون مالها دخل لا تقعدي يمه تدخلينها في كل مشكلة في البيت
      أم سعود تناظر ريف بقهر بعدين ناظرته : إللي قاهرني إنك تدافع عليها .. بعرف بس متى تفوق وتعرف الصح من الغلط
      سعود : أنا الحمدلله عارف الصح من الغلط والحقيقة من الكذب , إنتوا يمه إللي باقي غافلين عن كل شيء , وأقرب مثال رند إللي سوت كل هاذا وماحسبت حساب لا أخ ولا أم ولا أب .. وهاذا كله ليه .. لان يوم كنت أشدد عليها تقولي سعود خلها ع راحتها سعود أختك صغيرة سعود مدري شنو لين ماوصلت لهالمستوى تصور وتنشر مقاطع
      أم سعود مسكت راسها وقالت بتعب : بس بس إسكت لا تكمل
      سعود وقف وعارف إن كلامه يجرح أمه لكنه صحيح ويبي يخليها تفوق للحقيقة : لأن كلامي صح تبيني أسكت
      "ومشي وتوجه لباب القصر وطلع "
      ريف راحت وجلست جمب أمها وصارت تهديها "


      في المخزن .. كان المخزن فاضي وأرضه نظيفه مافي أشياء كثيرة بس كم برواز وكرسي قديمين ومحتفظين فيهم .. كانت جالسه بالزاوية عند الباب ومتكورة ع نفسها بخوف وعيونها صارت حمراء من كثر البكي .. وشعرها صار مجعد من الغبار وتناظر المكان بخوف وعيونها تدور بكل ركن بالغرفة ..
      "دفنت راسها وقالت ليه سويت كذا , ليه دمرت نفسي وسمعت أخوي , مهما كرهت مزون بس مايصير أسوي فيها كذا اه بس وش سويت بنفسي وبأخوي وبالدنيا كلها أنا "
      رفعت راسها وناظرت الشباك المسكر ومستحيل ينفتح .. راحت له ونأظرت ع أيش يطل ولقته يطل ع حديقة بيتهم .. جا ببالها تهرب وتروح لبيت جدتها أو بيت عمها عشان يشوفوا لها حل مع سعود .. صارت تدور بالغرفة ع حديدة أو أي شي تفتح فيه الشباك .. لقت شاكوش فوق الكرسي ركضت وأخذته ومسكته وصارت تدق الشباك عالله يفتح أو ينكسر معاها ..


      بالحديقة كان وليد والعامل إللي يهتم بالورد يسوا الورد ويضبطونه ..
      وليد : إيه يا ماجد قص هالفرع الزايد ..
      ماجد رفع راسه : تسمع في صوت ضرب من هالشباك
      وليد ركز شوي : إيه والله الظاهر جاي من ورا البيت "وركض " إلحقني بسرعه ونادي الحارس
      ماجد وهو يركض : طيب طيب
      راح وليد لورا البيت وناظر ع الشباك وشاف رند وهي تحاول تفتحه ..
      رند شافته وكأنها تنتظره يجي لها .. إبتمست بفرح وصارت تأشر له يفتح الشباك
      وليد إستغرب وش فيها رند بالمخزن وليه شكلها كذا ؟ وليه تبيني أفتحه الظاهر صاير شي كبير .؟
      جا ماجد مع الحارس ومعاهم عصيان وحالة
      ماجد وهو يناظر : ها وليد وش فيه ؟
      وليد يبي يصرفهم : لا مافي شي بس كان فيه كلب هني وهجم ع قطوة روحوا كملوا شغلكم إنتوا
      الحارس : يعني مافيش حاقة يا استاز وليد
      وليد يطمنهم : لا لاتخافوا إذا في شي بنادي عليكم
      الحارس : طيب إحنا مش حنبعد "يلا ياماجد "
      راح الحارس هو وماجد .. وليد إنتظرهم حتى إختفوا دق ع شباك المخزن ..
      رند طلعت وصارت تأشر له يفتح الشباك وليد هز راسه بطيب وأشر لها دقيقة ويرجع ..
      راح وجاب حديدة وجا وصار يحاول يفتح الشباك لأنه هو يجي حدايد بعدين قزاز كسر القزاز ورند فتحته من عندها وقالت : وليد أرجوك الله يخليك ساعدني ..
      وليد بستغراب من حالتها : خير أنسة رند وش فيك ؟
      رند : أبيك تطلعني من هني الله يخليك أخوي سعود حابسني
      وليد بصدمة : الاستاذ سعود حابسك وليه وش مسوية وش صاير ؟
      رند بسرعة : مو وقته اللحين إنت بس ساعدني وصدقني والله العظيم مابقول لأحد إنك ساعدتني بس طلعني من هني "وناظرته بنظرات ترجي " الله يخليك وليد
      وليد مايحب يكسر بخاطر أحد : أووف طيب خلاص بساعدك وبحاول أكسر هالحديد ..
      راح وجاب عدة من غرفته وصار يفك الحديد حديدة حديدة مافكهم كلهم لأنه صعب فكهم فك اللي ع جهة اليمين يعني بس لمكان واحد تقدر رند تطلع منه , خلص وناظر رند : يلا اللحين تقدري تطلعي
      رند إستانست ونطت وليد مسك إيدها ونزلها .. رند من الفرحة حضنته بشويش : شكرا وليد ماراح أنسى لك هالموقف
      وليد مفهي مو عارف وش يسوي قال وهو يبلع ريقه : العفو إنتي مثل أختي
      رند لما سمعت هالكلمة بعدت عنه وبزعل : طيب وليد أبيك توصلني مكان ممكن
      وليد بخوف : لا رند وإللي يسلمك أنا هني إنتهى دوري , لو الأستاذ سعود درى إني وصلتك وهربتك والله لايذبحني ..
      رند فكرت فيها وهي لو واحد ثاني كان ألحت عليه وماهمها لو إنكشف بس هاذا وليد وماتبي ينضر وتبيه دايم قدام عيونها : صح وأنا ما أبي أجيب لك مشاكل أكثر من كذا , ومرة ثانية شكرا ع المساعدة ..
      ومشت بسرعه وبعدين ركضت وصلت عند النافورة ..
      الحارس إنتبه لظل أحد مشى بخطوات سريعة وقال : وقف يا حرامي
      رند وهي ترفع صوتها عشان يسمعها ورتبت شعرها عشان شكلها لا يثير للشك : أنا رند يا عم محمود لاتخاف ..
      العم محمود تقدم لها : خوفتيني يا بنتي كنت بفكر حرامي ولا حاقه ؟ من وين طلعتي إنتي ماشفتكيش طلعتي ..؟
      رند تلعثمت : إيه طلعت من وراء كنت بالمطبخ وطلعت أتمشى شوي
      العم محمود يناظر ملابسها : وليه شكلك كدا ؟
      رند : اءء طحت وتوصخت من التراب "وتبي تصرف" يلا عم محمود ع إذنك .. وركضت وفتحت باب القصر ودخلت ..







      في الشاليه .. سعود فتح باب الشاليه وناظر الصالة كانت هدوء وشكل مزون بغرفتها فوق .. طلع فوق بهدوء فتح باب الغرفة الفاضية مالقاها إستغرب وسكر الباب , وفتح باب الغرفة الثانية ومالقاها كمان نزل تحت وقف بالصالة محتار "شكلها بالحمام" إلتفت لقزاز إللي يطل ع المسبح وشافها جالسه وتلعب بموية المسبح وحاطة رجولها يعني إللي بشوف رح يشوف ظهرها , إبتسم ع شكلها ومشي بخطوات هادية فتح القزاز ..

      مزون إلتفت وشافت سعود واقف وراها وقفت ونزلت البنطلون وجات بتدخل داخل
      سعود مسك ذارعها بخفيف وحضنها بقوة ..
      مزون تنهدت ودموعها نزلت بهدوء ومابادلته الحضن تركته حاضنها بقوة همس بإذنها : مزون أنا عرفت الحقيقة وأسف والله العظيم أسف سامحيني والله م....
      مزون بعدته عنها بهدوء ورفعت راسسها وناظرته وقالت بقوة متصنعة : مايهمني إعتذارك لأنك إنت اللحين بالنسبة لي ولا شي , إللي همني من سوا فيني هالحركة الوسخه بعرف
      سعود جرحه كلامها الأول بس ما إهتم وقال خلاص ياسعود كافي مزون تصدك اللحين إنت لازم تبين لها القوة وعدم الإهتمام قال بندم ع الشي إللي سوته اخته : رن د
      مزون إنصدمت ماكانت متوقعة دموعها نزلت وقالت : ليه وش سويت لها أنا ؟ ماعمري كرهتها رغم إن هي إللي هزئتني أول ما جيت عندكم وثاني مرة لما جابني أخوك سلمان هي إللي قالت لي كلام مثل السم وخلتني أروح أمشي بالشوارع مثل المجنونة وقتها وصلت لبيت الشباب إللي ودوني الشرطة وإنت شفتني "وناظرت بعيون سعود وهي تبكي " وهاذا كله ياسعود من رند من رند ولا كرهتها ولا فكرت إني أحقد عليها "مسحت دموعها وغيرت نبرة صوتها " تدري مفروض أشتكي عليها عشان هالحركة .؟
      سعود بترجي : مزون أرجوك إلا الشرطة هاذا الأمور نحلها بينا , ورند أخذت جزاها واللحين هي محبوسة بالمخزن من أمس .
      مزون صرخت : كافي والله العظيم كافي تعبت انا ياسعود تعبت أبي لو يوم واحد أرتاح "ودموعها كانت تنزل بقوة" إسمعني اللحين طلقني اللحين أبيك تطلقني وبكرا بسافر ومابعرف عنك شي أبي أمحيك من حياتي للأبد لأني طفشت من هالبلد واللي فيها من يوم ما جيت ولا ذقت طعم الراحة ولاشفت يوم حلو "ومسكته من كتوفه"تكفى ياسعود قول هالكلمة أللي رح تخليني أتحرر من هالسجن "وبنظرات ترجي " تكفي ياسعود ..
      سعود بعد إيدينها وصرخ : ما أقدر يا امزون انا أحببببك أحببببك حتى لو شكيت فيكي وعذبتك أنا أعششقك بكل مافيكي وما أقدر أستغني عنك
      مزون : بس والله مايصير نكمل مع بعض ما اقدر حياتنا بكون كلها مشاكل وهموم يا سعود
      سعود : بس نقدر نغيرها ونخليها حلوة بإيدينا
      مزون : بعد إيش تقول هالكلام بعد ماخليتني أكرهك وأكره الحياة لاجلك ولاجل شكك للإسف ياسعود إن كان بقلبي لك ذرة محبة ولا إحترام إنت خليتها تزول بشكك وغيرتك واللحين لا تناقشني ولا بشي لأني أعرف نفسي إنسانه طيبة ممكن بكلامك أرضى وأستسلم للطلاق ووتخليني ساعتها أرجع لك وترجع مشاكل معك فاللحين وأنا مقتنعة تطلقني
      سعود يأس منها مصرة ع الطلاق وماراح تغير رأيها أعطاها ظهره وقال لها : إنت طالق
      وطلع بسرعه برا الشالية
      مزون كانت كاتم أنفاسها ودموعها إللي رح تتفجر طاحت ع الأرض وضمت نفسها وصارت تبكي ع كل شيء مر بحايتها ..
      بقت على هالحال ربع ساعة .. ومو قادرة تقوم وقفت بصعوبة وطلعت فوق راحت للغرفة إللي فيها ملابسها أخذتهم كلهم مع أشيائها وحطتهم بشنطتها " رفعت راسها ونزلت الشنطة من السرير وقالت " هاذول مو كل ملابسي كلهم ببيت أهله مو لازم كلهم أخذهم خلاص لما أروح هناك بشتري ملابس "
      راحت للدولاب وأخذت ملابس ودخلت الحمام أخذت شاور سريع وطلعت وهي لابسة الروب لبست بلوزة كم ثقيلة لون أحمر وبنطلون جينز سكني أسود , ولبست العباية ولفت الطرحة وحملت الشنطة إللي فيها جوالها وحطت فيها بالطو طويل لون أسود عشان بالمطار بتفصخ العباية وبتلبسه "تذكرت جوازها إنه مع سعود تأففت "
      ناظرت بالغرفة يمكن تركه بالادراج راحت للدرج الأول لقته وأخذته ومسكت شطنتها وسكرت باب الغرفة , نزلت تحت وأخذت ورقة وكتبت "سعود أنا أمس حجزت تذكرة لفرنسا واليوم سفري إنساني ياسعود مثل ماراح أنساك "
      حطتها ع الطاولة وطلعت لقت الحارس ع الباب وقفها : أسف طال عمرك ماتقدري تطلعي الأستاذ سعود مايدري
      مزون : لاء سعود عنده خبر
      الحارس فتح باب الشارع : أوك وين تبي أوصلك
      مزون : مطار ال ........
      الحارس فتح لها باب السيارة : أوك .. تفضلي طال عمرك
      ركبت مزون وسكرت الباب وسندت راسها وصارت تفكر بالايام الجايه وهي متفائلة خير ..






      نرجع ل قصر أم سعود ..


      أم سعود وريف أول ما إنفتح الباب ناظرو ولقوا رند
      أم سعود وقفت وهي مصدومة شلون طلعت ليكون سعود طلعها .. تقدمت ناحيتها ورند ركضت وحضنت أمها وصارت تبكي بحضنها , أم سعود حضنتها وصارت تبكي
      ريف تأثرت من الموقف ونزلت راسها ..
      أم سعود مسكتها وجلسوا بالصالة : كيف طلعتي , ليكون سعود طلعك ؟؟
      رند نزلت راسها وخايفة من ردة فعل أمها : لاء "وماتبي تورط وليد " أنا هربت ..!
      أم سعود ضربت خدودها : ياويلي إنت ماتتوبي يا بنت لو سعود درى والله لا يقلب البيت ع روسنا كلنا
      رند وقفت وبعصبية : يمه خلاص أنا تعبت ماتحملت بقيت يووم واحد وكنت رح انجن تبيني أبقى أسبوع كامل
      ريف وقفت قدامها : ومافكرتي وش صار بمزون يوم فضحتيها مافكرتي كيف حالها اللحين إذا هي ميتة ولا حية ماهمك وش بصير فيها
      رند بطفش : يووووه عاد مزون مزون الله ياخذها ونرتاح كل اللي يصير لنا بسببها وبعدين اللي صار صار مافي مجال للنقاش وإنتهى الموضوع , واللحين لو سعود جا وشافني هني بواجهه وماراح أسمح له يحسبني مرة ثانية ..
      ريف : ههههههههه ضحكتيني والله إنتي بتواجهي سعود "وقالت بستهزاء " حبيبتي سعود رجال ماقدروا له إنتي بتقدري له تحلمي شكلك
      أم سعود صرخت عليهم : بسسس بسسس إنتي وهي مالي حشيمة بينكم واقفة مثل الأطرش في الزفة أحترموني شوي ..
      ريف نزلت راسها : أسفة يمه
      رند بتحدي وتناظر ريف بنظرة تكبر : سكتيها هي أول ساعتها أسكت ان
      أم سعود إلتفت لرند : إنتي يا أم لسان طويل إطلعي لغرفتك وتروشي ونامي وأول مايجي سعود بفهمه وبقوله إنك ندمتي وتجي وتعتذي له وتبوسي راسه طيب
      رند تبي تصرف : طيب
      أم سعود : يلا إطلعي ع غرفتك
      طلعت رند فوق وهي مو مصدقة إنها طلعت
      ريف أنتظرتها لين طلعت وإلتفت لأمها : يمه وش ردة فعل سعود والله لايذبحنا كلنا وبعدين إنت مصدقة إنها هي إللي طلعت أكيد في أحد طلعها ..!
      أم سعود تناظرها بتساؤل : أحد من يعني ؟
      ريف : مدري يمه بس أكيد أحد ساعدها
      أم سعود قالت بتأكيد : أكيد ولييد مافي غيره
      ريف بغيرة وقهر سكتت
      أم سعود طلعت فوق عشان تتفاهم معاها , وريف جلست ع الكنبة وهي ماسكة راسها بقهر وكاتمة دموعها ..




      إنتهى البارت توقعاتكم .~

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6271

        #63
        رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



        لهنا وقفت الكاتبة ,
        وبكون متابعتها بارت بارت ,
        لما تخلص الرواية بعون الله ,

        يسعدكم ربي |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6271

          #64
          رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


          البارت الواحد والثلاثون "




          مزون وصلت للمطار , وكان باقي نص ساعه ع إقلاع الطيارة , لحقت ع الوقت وركبت الطيارة بسرعه , وماعجبها مكانها لأنه جمبها رجال بس هي عند الشباك .. ما إهتمت للموضوع وربطت الحزام وغمضت عيونها وبلعت ريقها بصعوبة اللحين الطيارة بتقلع وهذا أكثر شي تخاف منه تمنت بس هاللحظة يكون أحد معها عشان تمسك بإيده ويخفف عنها ولا شعوريا مسكت بإيد الرجال إللي جمبها لين الطيارة أقلعت ومزون إستوعبت وفتحت عيونها لقته مستغرب ويناظر فيها إستحت حيل وفكت إيدها من ذراعه وقالت بحرج
          : ان ا أسفه كثير بس خفت وماعرفت وش صارلي
          الرجال إبتسم : عادي ماصار شي
          "ورجع يكمل قراءة"
          مزون إلتفت ناحية الشباك وصارت تناظر السحب ."

          جات المضيفة وسألتهم وش يحبوا يطلبوا ..
          مزون : أبي كابتشينو ..
          المضيفة : ماشي "وناظرت الرجال " وحضرتك شو بتحب تطلب ؟
          الرجال : عصير برتقال
          المضيفة : تكرم عينك
          "وراحت تجيب طلبهم ."

          الرجال سكر المجلة .. وسند راسه ع ضهر الكرسي وغمض عيونه لثواني ع بال ماتجي المضيفة .. مزون إلتفت لشكله وناظرته هو وقتها فتح عيونه , إلتفت للشباك وإرتبكت
          الرجال ضحك عليها : ههههههههه
          مزون ناظرته ورفعت حاجب : مافي شي يضحك
          الرجال رفع حاجب : تناظريني ومسكتيني أول ما أقلعت الطيارة ومافي شي يضحك
          مزون تنرفزت منه : والله أول ما أقلعت الطيارة كنت خايفة ولما توك غفيت جاني فضول اشوفك لا أكتر .. ؤؤف "وناظرت الشباك"
          الرجال كتم ضحكته ورفع حواجبه ..
          المضيفة جات وحطت قدام مزون كوب الكابتشينو وقدام الرجال كاسة العصير
          وهم شكروها وراحت .."

          مزون جات بتحط شنطتها قدامها إلا طاحت محفظتها منها ..
          إنحنت بتجيبها وتسكرها إلا الرجال لمح إسمها وإنصدم .. سكرت المحفظة وحطتها بالشنطة وإنتبهت إنه يناظرها ناظرته وبستغراب : خير مضيع شي بوجهي ؟
          هو بفهاوة وصدمة : ها لا ..
          مزون رفعت كتوفها بستغراب ورفعت الكوب تشرب وتناظر الشباك "
          وهو يفكر مو مستوعب معقول هي بعد كل هالسنين أشوفها ...؟!!!


          إتركم من مزون والرجل المجهول ونروح لسارا وفهد .."


          كانت أم جراح والجدة وأم نواف عند سارا

          ونواف وجراح وفهد جالسين برا .~

          الجدة وهي تمسح ع شعرها : يابنيتي ماتعرفين إن الإنتحار حرام تبي تقتلي روح مو ملكك ملك ربك ..
          سارا حضنت جدتها وبكت : بس ياجدتي أنا من دون فهد ولا شي هو حياتي كلها
          الجدة إبتسمت : حتى ولو يا بنيتي هو طلقك غيره يتمناكي , وحياتك مابتوقف عليه لحاله
          أم جراح بيأس وهي تناظر حال بنتها : قلت لها يا يمه هالكلام ألف مرة بس عنيدة ماتفهم
          أم نواف تناظرهم : إلا أم سعود مابتجي ..
          الجدة تنهدت : الله يعينهم بس بيت ولد قايم قاعد
          أم نواف نزلت راسها وبحزن : إيه سمعنا عن فضيحة مزون
          أم جراح صارت تأشر لأم نواف ليش قلتي , وسارا شهقت لأن جدتها ماتعرف ..
          الجدة تناظرهم بتفحص وقالت بنبرة خوف : أي فضيحة . ؟ وش فيكم تناظروا بعض كذا تكلموا أي فضيحة ؟
          أم جراح قامت تهدي امها : يمه الله يهداك بس مافي شي أم نواف قصدها المشكلة إللي بين مزون وأم سعود ..
          الجدة وهي تناظرهم بعدم تصديق : لالا أنا متأكدة في شي وتبون تخبونه عني ..!
          أم جراح وهي تقنعها : يا يمه مافي شي وأم نواف الله يهداها ماقصدها شي لاتصيرين شكاكه يمه
          الجدة سكتت وهي تناظرهم ..



          سعود وصل ع قصرهم وأول مادخل سمع صراخ أمه ورند , قال هاذي أكيد ريف لأن رند محبوسة ..
          بس إنصدم لما شاف ريف نازلة من فوق ولسه الصراخ مستمر تقدم من أخته وهو يناظر فوق : مع مين أمي تتهاوش ؟؟
          ريف إرتبكت : أءءء سعود رند طلعت من المخزن
          سعود عصب ورما اشيائه ودف ريف من الدرج وطلع فوق بأقصى سرعه ..
          ريف تألمت وقالت : عما وش هالأيدين "وطلعت لحقته لايسوي شي ">هههه يعني بوجودك رح يبطل ض1
          وصل سعود لغرفة رند فتح باب الغرفة لما دخل رند تخبت ورا أمها وأم سعود ناظرته بخوف سعود تقدم عندهم وناظرهم وقال : هاذي الحقيرة إيش مطلعها من المخزن ؟!
          أم سعود سكتت وناظرت بنتها يعني تكلمي ..
          رند قالت بثقة مع إنها خايفة : أءء أنا طلعت بروحي
          سعود شدها بقوة من ورا أمه : كيف يعني بروحك بتقنعيني إنك إنتي إللي فتحي باب المخزن وطلعتي ؟
          رند : سعود الله يخليك لا ترجعني هناك والله العظيم ماراح أسوي شي لا بمزون ولا غيرها بس لا ترجعني المخزن أنا ساعات ولا كملوا يوم وخفت وماتحملت الجلسة هناك وإنت بترجعني
          سعود : بعد إيش بعد ما طلقت مزون "أم سعود إنصدمت وبداخلها فرحت بس مابينت" إسمعي رندوه ماراح أنزلك تحت لكن بتبقي بغرفتك والله ثم والله ثم والله وهاذي ثلاث أيمان حلفتها إن شفتك طالعة من باب البيت ولا مستقبلة أحد من صديقاتك لاتلومي إلا نفسك فاهمة
          رند بخوف : ف ف اه مة ..
          سعود تركها وطلع وهو معصب " ...


          نزل تحت وشاف ريف جالسه وباين عليها الضيق ..
          إنتبهت له وعدلت نفسها ورسمت ع وجها إبتسامه بعدين ضحكت لما شافت وجها كيف معصب : هههههههههههه تصدق سعود نفسي مرة أشوفك نازل من عند أمي ورند من غير لاتعصب يعني تبتسم شوي
          سعود تنهد : إنسي دام في رند أضحك
          ريف قالت بجدية : سعود بقولك شي صح رند غلطت لكن هي أختنا ومو حلو نحسسها بالكره أو النبذ ..
          سعود جلس قدامها : إيش إللي كاسر إيدي ورجلي يا ريف غير إنها أختي من لحمي ودمي ومستحيل أحقد عليها ولا أشيل عليها هي غلطت لكن كل إللي أسويه مو لأني أكرها عشان تتربى وتميز الصح من الغلط "وكمل بأسف " إنت ماتلاحظي الوحيدة بيننا إللي تربيتها غير رند يعني غريبة بأسلوبها وتصرفاتها "وكمل بحزن " وعاذرها لأن كنت فاكر وقتها يوم كانت 12 أو 11 كثييييييير كان يصير مشاكل بين أمي وأبوي وأمي راميتها للخدامة وأبوي مسافر
          ريف تذكرت أيام طفولتها المشاكل اللي كانت تصير : إيه والله معك حق .. "وتذكرت وكملت" إلا سعود مزون كيفها شلونها جيب ....
          سعود قال بغصه : طلقتها يا ريف
          ريف شهقت بقوة : ليش ؟؟؟؟
          سعود : هي تبي تطلق وأصرت على هالشي ما كنت أبي تكون نهايتنا كذا بس هي عنيييييدة ياريف والله عنيدة
          ريف بسخريه : عاذرتها وربي اللي شافته معاك يا سعود مو شوي اللي شافته معاك محد يتحمله واصلا بعد اللي صار بينك وبينها والمشاكل وبعد الشي اللي سوته رند مستحيل تكملوا مع بعض
          سعود سند نفسه ع الكنبة وكأنه يأس وتنهد : ياستي مصيري أنساها ومصيرها تتزوج وتحب شخص ثاني وأنا مصيري أنساها "وناظر ريف " بس أتزوج لاء ...!
          ريف ناظرته بحيرة ..






          بفرنسا "طبعا الوقت يختلف بالشرقية "

          الساعة كانت 3 العصر ..

          مزون أول ماوصلت ع فرنسا راحت ع الفندق وحجزت لها غرفة وأول ماوصلت نامت من التعب ..



          نرجع لهالحظة كانت طالعة من الحمام وتوها ماخذه شاور .. وقفت قدام المرايا وأخذت من المرطب ودهنت جسمها بعدها توجهت لشنطتها لأن ملابسها لسه بالشنطة فكتها وطلعت كل الملابس إللي فيها أخذت لها بنطلون جينز سكني وتيشيرت طويل لون أصفر والبالطو الأسود .. لبستهم وحطت البالطو عشان لما تطلع تلبسه نشفت شعرها وخلته مفرود وحطت قلوس فقط لا غير .. لأن مزون عيونها مكحلة خلقة وبشرتها ماتحتاج لميك أب :$
          لبست البالطو وأخذت شنطتها الطويلة السودا ولبستها ع رقبتها وكان فيها أوراقها عشان لما تقدم للجامعة ..
          نزلت تحت ع الشارع وكانت بتوقف لها تاكسي وقفت وركبت وقالت له يروح ع جامعة ال .........
          مزون تفكر "ياربي اللحين أسجل بالجامعة ولا أدور لي ع شغل بسرعة أهم شي أطلع فلوس وأقدر أستأجر شقة مو لازم أدرس إيه هذا أحسن حل والجامعة تبي فلوس كثييير وأنا ماراح أقدر أشتغل وبنفس الوقت أدرس "
          قالت للسايق ينزلها هني .. عطته فلوس ونزلت وصارت تناظر الشوارع مو عارفة وين بتروح ومن وين تبدأ ..؟
          صارت تمشي بالشوارع وهي تناظر ع المحلات والأحياء .. وشافت مول كبير قدامها قررت تدخله يمكن تلقى لها وظيفة ..
          دخلت ع المول ولقته كبيييييير وفخم ويمكن تتوه فيه .. طلعت بالمصعد للدور الثاني وشافت محلات عطورات وملابس ومكياج .. دخلت بعض المحلات وسألتهم إذا يبون عاملة وكذا والكل قال لها لاء مانبي شكرا ..
          طلعت من المول بخيبة كبيرة وماتدري وش تسوي ... جلست ع إحدى الكراسي إللي بالشارع وهي تتنهد وقالت بداخلها " ياربي تعبت كثير وربي وجعت كمان اللحين أي مطعم باكل "
          وقفت وشافت ماك قدامها يعني لازم تقطعي الشارع قطعته ودخلت وإشترت لها وجبة وجلست ع الكراسي إللي بالمطعم تاكل .. "
          خلصت أكل طلعت وقررت ترجع الفندق لأن بدت الشوارع تظلم والشمس تغيب ومقررة من بكرا الصباح بتطلع وتلقى شغل ركبت تاكسي وقالت له يوديها الفندق .."


          ياترى كل أيام مزون بفرنسا بتكون روتينية وممله ولا بصير معها شي ؟




          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6271

            #65
            رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


            ياترى كل أيام مزون بفرنسا بتكون روتينية وممله ولا بصير معها شي ؟



            في دار أبو متعب وبالتحديد الشرقية .~


            كانت سارا طالعة من المستشفى وأمها وجراح ماسكينها وفهد وراهم ..
            جراح ركب سيارته وأمه وأخته ركبوا ..
            فهد ركب سيارته وكان يناظر سارا وهي كمان كانت تناظره بعدين وخرت عيونها عنه لأنها شوي وتنهار ..
            فهد ماتحمل ونزل من سيارته وراح ودق ع شباك جراح

            جراح نزل القزاز بستغراب : خير وش تبي ؟
            فهد كلمه بهمس وعيونه ع سارا إللي ورا : جراح أنا باخذ سارا بتفاهم معها شوي وبرجعها
            جراح بعصبية ورفع حاجبه : نعم مو ك ....
            فهد سكته لما شافها تناظر عليهم : إسكت وإللي يسلمك مو مسوي لها شي بس خمس دقايق أتفاهم معها وترجع لسيارتكم ..
            جراح إقتنع شوي : طيب خلاص بس ما تتأخروا ..
            فهد إبتسم : أوكي
            راح عند باب السيارة ورا وفتحه وإبتسم : سارونتي إنزلي .!
            سارا تناظره بستغراب ..!!؟
            فهد مسك إيدها ونزلها : بتفاهم معك شوي وبترجعي لسيارتكم
            سارا وهي تبي تركب : مابينا تفاهم خلاص فهد
            فهد مسك إيدها : سارا لا تكابري وتعاندي عنادك هذا هو إللي مخرب عليكي كل شي "وماخلا لها مجال للنقاش " يلا إمشي أشوف ..
            مشت سارا وركبت السيارة ..
            فهد أشر لجراح : جراح تقدر تروح البيت لأن أنا وسارا مطولين وقت ما أخلص نرجع
            جراح عصب بعدين أمه قالت له خلنا نمشي يمكن بتصالحو ..!

            بالسيارة عند فهد وسارا ..~

            سارا كانت جالسه قدام وتناظر الشباك فهد جا وركب وناظرها وإبتسم
            : سارونتي .."
            سارا ناظرته بجمود : نعم ؟
            فهد : أبي أرجعك ع ذمتي
            سارا : طيب ؟
            فهد : وش طيب ؟
            سارا : أها يعني المطلوب مني أوافق وترجع حياتنا مثل قبل تخوني وأشك فيك وتصير مشكلة وقتها تطلقني وبعدها انا أحاول أنتحر وتجي ترجعني وهكذا ..
            فهد : أعوذ بالله وش هالتشاؤم إللي فيكي , بعدين أنا ماخنتك مثل ماتفضلتي توك وقلتي إنتي إللي أفكارك مدري كيف ..! واللحين أنا جاي بصلح إللي صار مابي نفتح ونتعاتب أوك
            سارا : طيب فهد أنا بنسى إللي فات وببدأ معك من اللحين , ب س ال ع ي ال .."وعيونها دمعت "
            فهد تنهد : سارا ياسارا كم مرة بفهمك إني والله العظيم هالموضوع بالنسبة لي عادي دامك جمبي ومعي ومابيكي تفتحيه لي مرة ثانية
            سارا : بس يافهد إنت تقول كذا قدامي ولا إنت من داخلك تبي عيال
            فهد : مافي إنسان مايبي عيال لكن لما ربي يريد وإن ما أراد راضي بنصيبي "وناظرها بحب " سارا أنا أحبك وأعشقك ومابي شيء بالدنيا إلا أنتي ..
            سارا خقت من زمان ما سمعت هالكلام ..
            فهد : تصدقي إشتقت لكل شيء فيكي "وغمز لها "
            سارا إستحت : أووووه بدينا بالإحراج ..
            فهد قرب منها وباس خدها .."
            سارا تناظر المكان : فهد يا مجنون إحنا بالشارع بعدين يا حبيبي أنا لسه مو محلله عليكي تبوسني وتقرب علي جيب الشيخ وردني وساعتها س ... "وسكتت وإنحرجت"
            فهد ضحك عليها : إيه كملي أسوي إللي أبيه توك قلتيها ..."
            سارا إنحرجت وسكتت ..
            فهد حرك السيارة : طيب حياتي اللحين برجعك بيتكم ترتاحي وترتبي اشيائك عشان اليوم المغرب بجي الشيخ
            سارا : أوك "إلا كم الساعة "
            فهد يناظر ساعته : 10 لسه باقي وقت ..<طبعا 10 الصبح :$





            الساعه 4 العصر ..

            كانت ريف هي والبنات بالصاله يتغدوا ..

            البندري : أوووه بنات من زمان ما إجتمعنا زي كذا وربي مرة وحشتني أيام أول
            غلا : يب حتى انا إشتقت لأيام زمان "وتناظر البيت" إلا ريفوه وين رند ؟
            ريف إرتكبت ماتبي تقول لهم إنها محبوسه : ءءء نايمه جات من المدرسه تعبانه ونامت
            البندري : ألا ريف بسألك .؟ ماعرفتوا من إللي فضح مزون ؟
            ريف وهي تاكل : لاء لسه "وغيرت الموضوع " بنات وش رايكم بعد الأكل نفلها ونسوي شي من زمان عن الأستهبال وربي
            غلا : من جد من زمان طيب وش نسوي ؟
            البندري بتفكير : إمممممم بنات وش رايكم بعد مانخلص أكل نغني ونرقص ونتمكيج وكذا
            ريف تذكرت : يب فكرة حلوة "هههههههههه تتذكري غلا يوم إستهبلنا زي كذا مع ريم بنت خالة البندري فلللللللله هالبنت
            البندري : هههههههههه متذكرة وربي حتى وقتها هالمهبولة دخلت علينا بثوب أخوها والعقال فطستني ضحك
            ريف نطت بحماس : بنات وش رايكم وحدة تلبس ثوب تكون المعرس والثانية العروس
            غلا والبندري : يسسسسسسسسس
            وقتها خلصوا أكل بسرعه وطلعوا غرفة ريف .. دخلوا وجلسوا
            غلا وقفت وبحماس : بروح أقوم رند هالاشياء مو حلوة من دونها ..
            ريف إرتكبت : لاء غلوي خليها نايمه مسكينة أول مارجعت كانت تعبانه .
            غلا بستغراب : وش فيكي ريف ماتبينا تقوم "لاء بروح أقومها
            ريف ركضت ومسكتها : لاء خليها نايمه ارجوكي مو ناقصنا مشاكل "وزل لسانها"
            غلا والبندري ناظروها بستغراب : مشاكل ؟؟
            ريف إرتبكت : أءء قصدي لما تقوم تصارخ علينا عشان قومناها وهي تعبانه
            غلا بشك طلعت : لاتخافي مابتقول شي ..
            "وتقدمت ودقت باب الغرفة وبعدين مسكت مقبض الباب بتفتحه إستغربت مسكر بالمفتاح"
            دقت : رندووه إفتحي أنا غلا ..
            رند إللي كانت جالسه ع الكرسي بغرفتها وضامه رجولها لصدرها وطفشانه تقدمت لباب بعد ما كانت مسكرته بالمفتاح لأنها خايفة من سعود فتحت الباب وأول ماشافت غلا حضنتها
            غلا مستغربة منها أول إذا شافتها تستهبل وتهزئ فيها اللحين تحضنها ..!!!!
            صارت تهديها وتمسح ع ظهرها بخفيف : وش فيكي رنودي "وبعدتها عنها ودخلتها وسكرت الباب "
            : وش فيكي رند مو على بعضك ؟
            رند ماحبت تقول لأحد ع عملتها الوصخه متفشلة وخايفة تطيح من عينهم : أءء ب س كنت متضايقة شوي ولأن اليوم ماجبت درجة حلوة الأختبار
            غلا برتياح : الحمدلله إذا ع هالشي تهون فكرت أحد منكم فيه شي
            رند تذكرت : إلا أخوي سلمان تزوج ..
            كانت توها بتفتح الباب وتدخل وتصنمت مكانها لما سمعت إن سلمان تزوج , إنمحت الأبتسامه إللي راسمتها ع وجها تحس جسمها كله بارد وإختل توازنها مصدومه ومو مستوعبة كيف يتزوج وهي تنتظره من سنين وتحلم فيه ..!
            رند مستغربة من ردة فعل البندري وش فيها كذا واقفة مادخلت إبتسمت وهي تناظرها : هلا بنو وش فيكي إدخلي مشتاقة لك ..
            البندري رجعت للواقع وسكرت الباب ودخلت وحاولت تتناسى وبعدها لما ترجع البيت تقعد بينها وبين نفسها "




            في الليل الساعه 9 ..

            سعود كان توه طالع من الشركة بعد ماكان فيها من 12 الضهر مابين شد وربط مع الموظفين والشركات والمناقصات وحووووسه "
            ركب سيارته ومايدري وين يروح أول كان عنده إهتمام وشي يتحكم فيه وإللي هو "مزون" رغم إنه ماقضى معها وقت كثير إلا أنه إعتبرها حياته بأكملها وحبها أكثر من جمانه بكثييييييير , جا بباله يتصل بفهد ويروحوا ع أي مطعم .. رفع جواله ودق رقم فهد : ألو هلا فهد , لا مافيني شي بس متصل أقولك وش راي , بس بس كل هذا عشان قلت نطلع وإنت اليوم قررت ترجع عريس جديد , لا ياسيدي مابعطلك يلا فمان الله ..
            "سكر الجوال ورماه ع الكرسي إللي جمبه"
            وميل فمه بفضاوة : والله حاله كل واحد شايف حياته ومستقره إلا أنا



            عند سارا وفهد ..~..

            سارا كانت هي وفهد توهم داخلين البيت .. فهد سكر باب الشقة وحط شطنتها ع الكنبة
            وناظر لها وإبتسم : تو مانور البيت حبيبتي ..
            سارا وهي تناظر الشقة إللي كأنها عزبة هنود <يمديكم ع التشبيه بس وناظرته بصدمه : فهووود ليه البيت كذا كأنه الحرب العالمية صايرة فيه ؟
            فهد يحك رقبته بحرج : حبيبتي تعرفي إنتي مو هني ومافي شغالة فأكيد البيت بكون قايم قاعد
            سارا بزعل : وربي حرام عليك كذا يعني تعرف بطلع من المستشفى وبكون تعبانه ماتقدر تجيب خدامه تنظف وتروح
            فهد : أسف حبيبتي وربي نسيت أصلا إن البيت وصخ كذا . بس ولا يهمك خلاص أنا بنظفه
            سارا فصخت عبايتها : لا أنا بنظف خلاص
            فهد دفها لغرفة النوم بخفيف : لا سارونتي روحي الغرفة وانا بنظف إنتي تعبانة ..
            سارا وهي تشوفه يسكر الباب بالمفتاح : أءء فهد يامجنون إفتح
            فهد وهو يضحك : ههههههه لاء مابفتح اللحين بنظف البيت وبخليه أحسن من أول
            سارا إبتسمت وتسندت ورا الباب : والله وأنا إيش بسوي بالغرفة ؟
            فهد يكلمها من المطبخ وهو يحط مويا عشان التنظيف وقال بنبرة خبث : إنتي تكشخي وكذا عشان اليوم
            سارا إستحت وقالت تبي تنرفزه : لاء اليوم ماقدر
            فهد طلع للصاله ورفع المخدادت وصار ينفضهم : ليه إن شاء الله ؟
            سارا وهي تكذب عليه : عندي عذري مايقدر تقرب علي .."وفي داخلها تضحك"
            فهد يبي يفشلها : ماشاء الله واليوم لما طلعتي بالسيارة أقولك وش مأخرك قلتي كنت أصلي ..
            سارا تفشلت : أءء لاء إيه توها جاتني
            فهد يقلدها : لاء إيه أءء شفتي كيف "لاتحاولي سارا اليوم مافي مفر مني
            سارا إنحرجت بعدين قالت تغير الموضوع : طيب خليني أطلع أنظف معك والله طفش هنا بعدين أخاف لحالي بالغرفة
            فهد ضحك من قلبه : هههههههههههه تخافي وإنتي بالغرفة وأنا برا معاكي وماكنتي تخافي ببيت أهلك وإنتي بغرفتك
            سارا : لاء مع أهلي سبحان الله غير "وبترجي ودلع " فهووود الله يخليك إفتحلي وربي أخاف بروحي هنا
            فهد قرب وفتح لها الباب وتسند عليه وناظرها بنظرات إستحت منها
            سارا وهي منزلة راسها : خير ليه كذا تناظر "بعدين وخر بطلع
            فهد وهو واقف بوسط الباب يعني ماتقدر تطلع وقال بخبث : يلا إطلعي
            سارا تناظر : طيب روح يمين شوي
            فهد راح يمين وجات بتطلع جا يسار وحشرها وقرب منها وقال وهو قريب من وجها : معاكي عذرك ها ..؟
            سارا غمضت عيونها وعضت ع شفايفها وهي منحرررررجه مرا : ف ه د والله م و وق ت ه اللحين لازم ننظف الله يخليك وخر
            فهد ضحك ومسكها من خصرها : لا وقته "وقرب وباس شفايفها "
            سارا دفته بخفيف وجات بتمشي تطلع إلا تتعكرف مع السطل إللي فيه المويا وتطيييييييح
            "طشششششششششششششششش">صوت الطيحة
            فهد مسك بطنه من الضحك : هههههههههههههههههههههاي وربي شكلك تحففففففففففففه
            سارا وقفت ولقت كل ملابسها مويا صارت تنفض فيهم >تراب هو .؟
            وقالت بقهر وشوي وتصيح : كله منك عاجبك
            ودخلت الغرفة عشان تبدل وسكرت الباب بوجهه بقوة وبالمفتاح كمان
            فهد ضحك عليها وهو يدري شوي وتطلع *




            صباح يوم جديد ..‘‘








            سعود كان طالع من البيت وشاف وليد جاي من ورا الفلة ومعه العدة وشكله كان متوتر لما شاف سعود ..
            سعود ناظره وبستغراب : ولييد ولييد

            وليد حط الأشياء ع الأرض وبلع ريقه وراح وهو يتظاهر البرود : صباح الخير طال عمرك امر ..؟
            سعود يناظره : وش تسوي ورا ؟
            وليد توتر شوي بس بعدين تكلم : بالليل سمعت صوت ورا ورحت أشوف ولقيت هالعدة عند شباك المخزن .. وأخذتها وللحين مستغرب كيف شباك المخزن مكسور قمت صلحته
            سعود عرف إنه رند بس من وين جابت العدة قاله يبي يصرف السسالفه : طيب خلاص إنت روح وأنا بتصرف ..
            وليد أعطاه ظهره ومشي وهو يتنهد الحمدلله ما إنكشف ..

            ركب سعود سيارته والبواب فك له الباب وطلع متوجه للشركه ..~
            جا بباله يتصل ع مزون يتطمن عليها .. بس قال مو قلت بنساها ومابي شي يذكرني فيها لازم أنساها بس شلون ..؟




            في بيت الجدة ..

            غلا كانت ترتب سريرها واليوم ماتبي تروح المدرسه مالها خلق .. قررت تسوي شي وتتأكد منه كمان ..
            طلعت من غرفتها ونزلت تحت لقت الجدة تفطر حبت راسها وقعدت معها تفطر ..
            الجدة تناظرها : غلا مالبستي للمدرسه ؟
            غلا إللي كانت سرحانه : ها يمه لامابي أروح
            الجدة : ليه في شي يعورك ؟
            غلا : لاء بس مالي خلق ..
            الجدة مستغربة منها : براحتك ..
            وقفت غلا وإبتسمت لأمها وطلعت فوق ع غرفتها , دخلت وسكرت الباب ونطت ع سريرها بحماس وأخذت الجوال ودقت رقم جراح ثواني وصلها صوته إستحت : هلا فيك , وأنا أكثر , لا الحمدلله كلنا بخير , جراح بغيت منك طلب تسلم مايامر عليك عدو , قبل فترة إتصل علي رقم غريب ويقولي أعرف مكان أبوك وأعرف كمان وينه فيه أنا ماتحملت وبكيت وصرخت عليه وسكرت السماعه , وبعدها لما قعدت بروحي فكرت بكلامه , واللحين بتصل عليه أتأكد وأحدد موعد وأشوفه بس أبيك تجي معي , جراح وش فيك عصبت طيب يمكن يكون كلامه صح ؟؟
            "تأففت" خلاص جراح لاتصير سامج كذا , تدري الحق علي إللي متصلة عليك وباخذ رايك ولا من إنت حتى أخذ رايك ؟ .. إيه أكييد بزعل أقولك بتأكد من أبوي وتقولي وش عرفك بالرجال تركت الموضوع ورحت للرجال .. المهم أنا بتصل عليه وبحدد موعد وأبيك تروح معي .. طيب خلاص يلا مع السلامه ..
            سكرت غلا من جراح ودقت رقم الرجال .."




            الضهر ..~

            في بيت أبو نواف ..

            البندري وكادي كانوا داخلين توهم وراجعين من المدرسه .. "

            البندري رمت الشنطة ع الأرض وتأففت بتعب : اوووف الله ياخذ المدرسه متى أتخرج وأفتك
            كادي تقلدها : حتى أنا طفثثت متى أتخرج
            البندري ضحكت : ههههههههههههه إنت مطولة ياحلوووة
            كادي : لاء مو مطولة
            البندري : هههه المهم يلا إمشي خلنا نطلع نبدل ملابسنا ..
            طلعوا فوق ولقت أمها نازلة وتبكي ..
            البندري تبكي : بسم الله يمه وش فيكي ليه تبكي ؟
            أم نواف : أختك ..
            البندري بخوف : وش فيها ؟؟
            أم نواف : بتسافر بعد بكرا
            البندري تنهدت : أووف ع بالي عند سالفة "وإنتبهت ع نفسها " إيه يمه إنت تدري إنها بتسافر عشان بعثتها وكذا
            أم نواف : بس مو بهالسرعه وتوها حتى تقولي
            البندري : يمه مصيرك تتعودي "وكملت " يمه أنا جيعانه باكل
            أم نواف مسحت دموعها : طيب يلا روحي بدلي إنتي وأختك وتلقوا الغدا جاهز .."

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6271

              #66
              رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني


              أم نواف مسحت دموعها : طيب يلا روحي بدلي إنتي وأختك وتلقوا الغدا جاهز .."



              في فرنسا ..


              مزون كانت توها قايمه من النوم لما رجعت المغرب من برا نامت ساعتين يمكن وبعدها قامت ..
              قررت تنزل تتمشا برا ويمكن تلقى شغل .. لبست البالطو وأخذت شنطتها وطلعت من الفندق .. صارت تمشي بشوارع فرنسا وتناظر الناس والأطفال وبعض المحلات المفتوحة وبعضها لاء .. شافت ورقة معلقة ع باب مرقص إنهم محتاجين لعاملة ترددت تدخل ولا لاء ..! وبقت تتأمل الورقة لدقايق "أنا بحاجة هالشغل وحتى لو بمرقص مابسوي شي بس بتشغل وعلي أخذ راتبي ياربي أدخل ولا لاء بس هالشغل حرام "
              وأقنعت نفسها وتقدمت بتدخل وقفوها البودي قارد إللي ع الباب لأن شكلها مايوحي وحدى بترقص وكذا كانت لابسه لبس محتشم قالت لهم إنها بتدخل عشان الوظيفة سمحوا لها بالدخول .. أول مادخلت شافت البنات اللي يرقصوا والشباب السكرانين ولقت واحد وراها نقزت منه وصرخت بلعت ريقها بخوف وقالت "حسبي الله وش مدخلني هني ياويلي اللحين لايسوا فيني شي "
              لمحها صاحب المرقص وأشر لوحد من موظفينه وقاله روح شوف هالبنت وش تبي ..
              راح لها الموظف والمدير كان منتبه له ..
              طبعا بكتب باللفة العربية الفصحى
              : عفوا يا أنسة ماذا تردين ؟
              مزون خافت وبلعت ريقها : أنا رأيت إعلان خارج المرقص بأنكم تريدون عاملة
              الموظف إبتسم : نعم نريد عامله
              مزون : وأنا أتيت هنا لأعمل
              الموظف : أهلا بك تفضلي معي كل تكلمي صاحب المرقص
              ومشي ومزون مشت وراه وهي منزلة راسها وشعرها كان ع وجها وخايفة .."
              الموظف يكلم المدير : إنها أتت هنا لكي تعمل
              المدير فهم وقاله يروح وقف وتقدم من عندها : مرحبا بك "تفضلي معي للمكتب"
              مشي ومزون خافت تروح معه بس هو سبقها وما إنتظرها ترد حتى ولحقته فوق ع المكتب دخلت وشافته كان جالس أشر لها تجلس ..
              المدير رفع السماعة : ماذا تريدن أن تشربي .."
              مزون : لا أريد شيء شكرا
              المدير رجع السماعه : كم عمرك ؟
              مزون : 21
              المدير : عمر مناسب , حسنا أنت تعرفين كيفية العمل هنا ؟
              مزون توترت : ليس كثيرا للأنني هاذهي المرة الأولى أعمل بمثل هاذهي الأماكن
              المدير : أنظري كيفية عملك ستكون مثل القرسونه ستأخذي طلبات الزبائن وتلبيها وهكذا وإن طلب إحداهم أن تجلسي معه توافقي ع الفور
              مزون بعصبية : لاء أنا ليست رخيصة كي أجلس معهم ..
              المدير بسخرية : جميعكم تقولون هكذا , أجل لماذا أتيتي هنا ؟
              مزون بقهر من أسلوبه : لأسباب خاصه أخشى الحديث بها ..
              المدير ما إهتم : حسنا إذن لا تريدي الجلوس مع الزبائن هاذهي حريتك الشخصية .. والأن تستطيعي البدء بالعمل
              مزون وقفت وتحمست وبتردد : والراتب لن نتكلم به ..
              المدير : فكل شهر ستأخذي 2... جيد ؟
              مزون عجبها المبلغ وإستانست : جيد طبعا
              المدير : لن تخبريني بإسمك ؟
              مزون : إسمي مزون
              المدير بستغراب : مزون , إسم غريب جدا
              مزون إبتسمت : الأن أستطيع النزول
              المدير وقف وتوجه للدولاب ومد لها ملابس الشغل : قبل كل شيء لابد أن ترتدي ملابس العمل
              مزون أخذتهم : حسنا "وناظرت تدور الحمام "
              المدير فهم لها : أول غرفة أمامك هاذهي تكون لك ولزميلاتك في العمل ..
              مزون إبتسمت وطلعت راحت فتحت الغرفة وكانت فاضية إرتاحت مافيها أحد سكرت الباب بالمفتاح وناظرت الغرفة كانت مكركبة وفيها شنط وفساتين وملابس وحاله .. فصخت شنطتها إللي ع رقبتها وحطتها ع الكرسي ودخلت الحمام لبست التنورة القصيرة إللي فوق الركبة السوداء والقميص الأبيض الكم رفعت الكم لنص إيدها وضبطت ياقة القميص وسكت أزراره ..
              وقفت قدام المرايا وشافت شعرها قالت " إممم ماراح أخليه مفتوح لأن رح أتضايق منه "
              لفت وفتحت شنطتها وطلعت الشباصه السوداء ورفعت شعرها ونزلت خصل منه .. وحطت قلوس .. وفتحت شنطتها وطلعت الجوال وحطته بجيوب التنورة وحطت شنطتها وملابسها بكيس وحطتهم ع الكرسي .. فتحت الباب ونزلت تحت وبدأت شغلها .."






              في الشرقية ..~ ..


              وفي قصر أبو سعود ..

              كانت أم سعود بغرفتها ورند وريف جالسين تحت بالصاله ..
              رند كانت منسدحة وتطقطق ع الايباد وريف قدامها حوسة الجامعه وتذاكر ..
              رند : أقول ريف متى أبوي بجي إشتقت له مرة ..؟
              ريف ناظرتها : مدري له مدة طويل مسافر
              رند عدلت نفسها : ما إتصل .؟
              ريف وهي تتذكر : إلا قبل أسبوع أظن إتصل .. وسأل علينا كلنا وقالي كمان يومين برجع
              رند سكتت وهزت راسها ..
              إنفتح باب القصر ودخل سعود رند خافت وقفت بتطلع فوق بس سعود شافها وقال لها : تعالي تعالي وين إن شاء الله ؟
              رند تأففت وناظرته : بطلع فوق ع غرفتي وين يعني ؟
              سعود تقدم عندها : سمعي رند اللحين بتقولي لي من إللي أنقذك وطلعك من الخزن ومن وين لك العدة ؟
              رند خافت : انا لقيتها بالمخزن وفتحت الباب ..
              سعود : لاوالله إقتنعت .."وصر ع أسنانه" اللحين تقوليلي من ساعدك تكلمي
              رند : طيب طيب بس لا تعصب بقول ..
              سعود بنفاذ صبر : يلا
              رند بتردد وخوف : الحارس محمود
              سعود بصدمه وعيونه صارت حمراء
              ريف شهقت وبلعت ريقها وناظرت سعود وش بسوي
              سعود طلع بسرعه وراح عند الحارس وصرخ عليه : محموود يازفت إللي إسمك محمود
              الحارس خاف وقف وطاح الكرسي من الخوف وراح عند سعود يركض : خير يا أستاز سعود
              سعود يحاول يتحكم بأعصابه : إنت كم سنه لك تشتغل عندنا ..؟
              الحارس إستغرب من سؤاله وبخوف : 10 سنين يا أستاز سعود ..
              سعود : وبعد هاذا كله تخوني وتتصرف تصرفات من وراي ..
              الحارس مو فاهم شي : أخونك بإيه حضرتك ؟
              سعود : لاتستهبل ع راسي اللحين تاخذ اشيائك وتنقلع برا البيت "وطلع من جيبه دفتر الشيكات وكتب له مبلغ واعطاه الورقة " وامسك هاذا رابتك لمدة شهرين وتدور لك شغل ثاني فاهم ..
              الحارس رما الشيك ع الارض ولف حزين ..
              سعود دخل البيت وهو معصب .."







              إنتهى ..

              التوقعات ..؟


              مزون هل راح تواجه صعوبات بفرنسا ؟ .. وكيف شغلها بكون بالمرقص ..؟
              سعود رح يكتشف إن وليد إللي ساعد رند ولا لاء .؟
              وهل رح ينسا مزون ؟
              فهد وسارا ودعوا المشاكل ولا لسه ؟
              غلا وش بصير معها ؟ وش ردة فعلها لما تشوف أبوها إللي هو أبو سعود ؟

              الباقي نو كومنت ماعندي لهم توقعات .."


              بنتظار تعليقاتكم ..

              تعليق

              • كبريآئـي
                عضو ماسي
                • Dec 2012
                • 1444

                • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                  فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                #67
                رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني

                يعطيك الف الف عافيةة يا سندورهه ع النقل

                مزون هل راح تواجه صعوبات بفرنسا ؟ .. وكيف شغلها بكون بالمرقص ..؟
                أأكيد لان هناك شغلها حرام واكيد احد راح يتعرض لها

                سعود رح يكتشف إن وليد إللي ساعد رند ولا لاء .؟
                من ناحيةة رند لا لان رند تحبةة، اما من ناحيةة وليدد ممكن يقولةة .

                وهل رح ينسا مزون ؟
                ما اتوقع يقدر ينسى

                فهد وسارا ودعوا المشاكل ولا لسه ؟
                من ناحيةة فهد أأكيد ودع وبيقول لنفسةة( نعم للحب،ولا للمشاكل <هههههههه) اما عن سارا بتقول أكيد فهدد يبغى اولاد اووشئ مثل كذا ..

                غلا وش بصير معها ؟ وش ردة فعلها لما تشوف أبوها إللي هو أبو سعود ؟
                اأإإأاكيدد صدمةة وأك ب ر ص مةة د..

                تقبلي مرووري
                تحياتي //كبريائي •

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6271

                  #68
                  رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني




                  البارت ال 32




                  مزون كانت توها داخله الفندق تعبت كثير اليوم أول مادخلت رمت شنطتها والبالطو ع الكنبه وإرتمت ع السرير وقعدت تفكر بأحداث اليوم وكيف مر عادي بالنسبة لها مافي أحد تعرض لها وكثير زباين طلبو تجلس معاهم بس المدير فهمهم إنها ماتبي , خافت من هالنقطة وإن ممكن واحد منهم يحطها براسه "بعدين عشان تقنع نفسها نفضت هالأفكار من راسها وقامت تاخذ لها شاور وتصلي وتنام ..




                  في الشرقيه في قصر أبو سعود ..

                  سعود وريف وأم سعود ورند كلهم كانوا جالسين بالصاله ..

                  أم سعود : يعني الحق مو ع أختك على هالحارس إللي طلعها وهربها
                  سعود : هم الأثنين غلطانين وهالحارس طردته ماعاد نبيه يشتغل
                  ريف بحزن : ما أتوقع عم محمود يسوي كذا
                  أم سعود : عما الدبب إن شاء الله ع شنو تحترمينه كله لا راح ولا جا حارس يشتغل عندنا
                  ريف : حتى ولو يمه لاتنسي له عندنا فوق ال10 سنين ولازم أحترمه
                  أم سعود طنشتها لأن لو جادلتها بتطلع مع ريف بإنهزام فلا تجادل أحسن
                  إلتفت لرند وهمست لها : قومي غرفتك سعود لو شافك رح يحط كل حرته فيكي
                  رند وقفت : طيب
                  وجات بتطلع من غير لا ينتبه لها وقفها صوته : وين ..!
                  رند تجمدت "بسم الله هذا وهو معطينا ظهره " إلتفت وقالت ببرود : ع غرفتي وين يعني ؟
                  سعود إلتفت وناظرها وقال بعصبيه : إقعدي هني مافي طلعة لا ع غرفتك ولا غيره
                  أم سعود بستغراب : وش فيك إنت أختك بتروح غرفتها حتى هذا الشي ممنوع ..!
                  سعود صرخ : قلت تقعد يعني تقعد مابي جدال
                  رند قعدت جمب أمها وهي خايفه ..
                  شوي رن جرس الفله .. والكل توجهت أنظاره عند الباب الخدامه راحت تفتح ..
                  دخل وهو يجر شنطته وراه وشابك إيده بإيد زوجته ..
                  الكل وقف وإستغرب بس ما إنصدم لأنهم يعرفوا إنه متزوج ..
                  تقدم من الصاله : السلام عليكم
                  الكل : وعليكم السلام
                  أم سعود تقدمت عندهم وناظرته بإستحقار وزوجته كذالك وطلعت فوق ..
                  رند حطت المخدة بطفش وطالعتهم بستحقار وتأففت : أووووف
                  ولحقت أمها ..
                  ريف ماعجبها تصرف أمها وأختها وقفت وسلمت ع أخوها وحضنته : الحمدلله ع السلامه يا اخوي
                  زوجته كانت تناظرهم بتكبر ومو عاجبها لان للحين محد عبرها ..
                  سعود سلم عليه : الحمدلله ع السلامه ..
                  سلمان : الله يسلمكم ..
                  ريف تكلمه : حرمتك تعرف تتكلم عربي ولا ؟؟
                  سلمان : إيه تعرف تتكلم لبناني لأن أمها لبنانيه بس أبوها أمريكي ..
                  ريف بهمس له : مسلمه
                  سلمان : أكيد مسلمه ..
                  ريف إبتسمت بطمئنان ومدت إيدها تصافحها : كيفك أنا ريف أخت سلمان ..
                  مدت إيدها بغرور وبس إيدها لمست إيد ريف وخرت إيدها يعني مالحقوا يسلمو ع بعض
                  ريف ما فاتتها الحركة بس طنشت : أكيد إنتوا تعبانين وش رايكم تتعشوا وبعدها روحوا إرتاحو
                  ناظرت سلمان وبعدين ريف : لاء نحنا تعبانين بدنا نطلع نرتاح "ومسكت إيد سلمان بقوة"
                  سعود ناظرهم وهز راسه : والله حاله " أقول سلمان أبيك بموضوع إلحقني ع المكتب وزوجتك تصرف معاها ترا منت طاير ..
                  سلمان كتم ضحكته : إن شاء الله "وجه الكلام له " حبيبتي كاميليا أنا بروح المكتب مع سعود يبيني بموضوع مهم شوي وأرجع إقعدي مع ريف ع بال ما أطلع
                  كاميليا : ماراح تتأخر
                  سلمان : لاء حبيبتي ماراح أتأخر
                  وإبتسم لها وراح عند سعود ع المكتب .."

                  ريف إبتسمت لها : تفضلي إجلسي بالصاله ع بال ما أجيب لك شي تاكلينه
                  كاميليا إبتسمت بمجامله : لا يسلموا مافي داعي
                  ريف : لا تستحي إنتي صرتي منا وفينا خذي راحتك دقايق وأجي
                  راحت ريف .. وكاميليا صارت تتأمل القصر الكبير وتناظره بإعجاب ..
                  رند كأنت واقفه بنص الدرج وشافتها وهي تتأمل نزلت بخطوات واثقه وصلت عندها وقفت قدامها كاميليا وقفت ومدت إيدها : مرحبا
                  رند بستغراب "هاذي أمريكيه ولا سوريه ولا وش بالضبط " طنشت إيدها وقالت ببرود وهي تناظرها من فوق لتحت : أهلين ..
                  كاميليا تفشلت ونزلت إيدها وجلست .. رند أخذت الأيباد حقها إللي كان ع الطاوله وجلست ع الكنبه إللي تكون قدام كاميليا وصارت تطقطق عليه مع إن كل نظرها مع كاميليا ..
                  جات ريف وهي معها صينيه فيها عصير برتقال وكروسان وكيك .. حطتهم قدام كاميليا وإنتبهت لوجود رند بلعت ريقها لا تكون رند مسوية موقف بايخ مع كاميليا "
                  جلست جمبها وقالت : تو مانورت الشرقيه
                  كاميليا : تسلمي منوره بوجودك
                  ريف ناظرتها : فصخي عبايتك ولا عشان سعود هني ..
                  كاميليا وقفت وفصختها : لا أنا مابغطي ع اخو جوزي بس إزا طلعت برا بلبسه بس ما بحط الطرحه
                  رند بلمت بجسمها ولبسها ولما نثرت شعرها ع كتوفها ريف ناظرتها بإعجاب ..
                  كاميليا ما فاتتها نظراتهم وجلست ريف مدت لها كاسة العصير وصارت تشرب ..
                  رند إنقهرت حطت المخده بقهر وأخذت الأيباد وطلعت فوق بخطوات مزعجه وباين إنها مقهورة ..



                  صباح يوم جديد وأحداث جديدة ..


                  سارا كانت بالمطبخ تجهز الفطور .. أخذت الصحون وحطتهم ع الطاولة برا .:$
                  طلع فهد من الغرفة وتوه قايم من النوم كان شكله يضحك شعره مبعثر ع وجهه وعيونه مغمضه قال بصوت كله نوم : صباح الخير
                  سارا ناظرت عليه وضحكت : ههههههههه صباح الكسل والخموول
                  فهد فرك عيونه : وش هالصباح ؟
                  سارا : أول شي روح شوف شكلك تقول لسه نايم حبيبي روح خذ لك شاور سريع يخليك تصحصح شوي
                  فهد إبتسم : طيب ..
                  سارا ناظرته لين دخل الغرفة وسمعت صوت باب الحمام تسكر .. أخذت جوالها وإتصلت ع الدكتورة وحجزت لها موعد اليوم العصر .. سكرت الجوال وحطته ع الطاولة وسحبت كرسي وجلست وقالت وهي تفكر " ياربي أقول لفهد ولا برفض وبعصب .. بس لازم أعرف إذا بجيب عيال ولا مابجيب للأبد , أحسن شي أقوله عشان يعرف .."
                  طلع فهد من الغرفه وشعره مبلل وشكله كان حلوو :$
                  جا من ورا سارا وهي مسرحه وحط إيدينه ع رقبتها وباس خدها : بإيش الحلو يفكر ؟
                  سارا تنهدت بعدين إبتسمت : أفكر فيك ..!
                  فهد بعد عنها وسحب كرسي وجلس : هههههه تفكري فيني يابختي إذا شاغل تفكيرك
                  سارا تذكرت : إلا فهود بسألك أهلك دروا إنك طلقتني
                  فهد : لاء محد درى ماحبيت أقول لهم وأنا برجعك
                  سارا : أوك ..
                  فهد يناظر علامات وجهها : سارا فيك شي كأنك بتقولي شي
                  سارا بتردد : لاء مابقول شي
                  فهد : لاء في موضوع إنتي مخبيته عني
                  سارا بتلثعم : أن ا ت ون ي إتصلت ع الدكتورة وحددت موعد معها عشان بروح اكشف اشوف اذا أجيب عيال ولا لا
                  فهد حط الشوكة بعصبيه وسارا غمضت عيونها من الخوف ونقزت ..
                  فهد : ألف مرة بتكلم بهالموضوع "وناظرها " سارا أنا مابي عيال وجودك معي يكفيني إفهميني
                  سارا عيونها دمعت : لاء إنت تبي بس تكابر علي "ومسحت عيونها عشان لاتنزل الدموع" طيب خليني أروح وأشوف أرجوك فهد يمكن فيه أمل
                  فهد تنهد وغمض عيونه "مايبي يقول لها إن التحاليل والأوراق طلعت كلها ضدها وإن أكثر من دكتور أكد إنها مستحيل تجيب عيال إلا إذا ربنا أراد " ناظرها وإبتسم بحزن عليها : روحي وشوفي بكيفك
                  سارا إستانست : يعني موافق
                  فهد : إيه موافق وبروح معك كمان ..
                  سارا وقفت وحضنته من ورا وباست خده
                  فهد ضحك : هههههههههه لو أدري كان وافقت من زمان
                  سارا إستحت : المهم اللحين ابيك تاخذني بيت خالي أبو نواف الكل بكون هناك عشان بنسلم ع النوري لانها بتسافر وبعدها نروح المستشفى
                  فهد : أوك ..




                  الساعه 12 الظهر في بيت أبو نواف ..


                  النوري كانت نازله من الدرج ومعها شنطتها وكل أهلها بالصاله ..
                  ناظرتهم واحد واحد مو هاين عليها تترك أهلها وما تبي تضيع فرصة البعثه نزلت بخطوات بطيئه وحزينه تقدمت من أبوها وقفت قدامه هو كان جالس ومنزل راسه شاف رجولها وإنها قدامه وقف وسلم عليها وباس راسها وإبتسم : تروحي وترجعي بالسلامه
                  النوري ناظرت أبوها : يبه إنت زعلان لأني بروح و....
                  أبوها قاطعها : لا يابنيتي أنا مو متحجر ولا متخلف حتى أرفض دراستك وموافق لأني أعرف بنتي وتربيتها وأخلاقها وبذات إنتي يا النوري أعرفك وأعرف أخلاقك
                  البندري رفعت حاجبها : شنو يبه وأنا يعني ؟
                  أبو نواف ضحك : ههههههه وإنتي كمان بس إنتي يمكن تروحي تلعبي مو تدرسي
                  البندري : لا يبه زودتها انا وقت الجد جد ووقت اللعب لعب ..
                  أبو نواف ياخذها ع قد عقلها : طيب طيب , "وناظر ساعته" يلا يا البندري أنتظرك مابقي شي ع موعد الطيارة
                  البندري : طيب يبه
                  طلع أبو نواف ونواف ..
                  البندري توجهت مكان ما أمها جالسه وجلست جمبها وحضنتها من كتوفها .. : يمه اللحين متى بتسكتي ليه كل هالدموع , كلها كم سنه وأرجع
                  ام نواف : كم سنه وقليلة هالكم سنه بحسبها بالثانيه والدقيقه
                  النوري : بس أكيد يمه باخذ إجازة وبجي هني عندكم "وقفت باست راس أمها " يلا يمه أشوفك ع خير يالغاليه اللحين لازم أروح
                  وقفت أم نواف وحضنت بنتها وباستها بعدين سلمت ع البندري وحضنتها وشالت كادي اللي كانت ع الارض تلعب وباستها وحضنتها نزلتها ع الأرض ..
                  وناظرت أمها وإبتسمت وطلعت ."
                  أم نواف صارت تبكي والبندري حضنتها تهديها ..


                  يتبع ~

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6271

                    #69
                    رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



                    أم نواف صارت تبكي والبندري حضنتها تهديها ..


                    النوري جات بتركب السيارة إلا فهد وسارا جايين نزلوا من السيارة وفهد سلم ع أبو نواف ونواف وسارا سلمت ع النوري وودعتها ..
                    سارا : من في داخل ؟
                    النوري : اللحين بروح أسلم ع جدتي وهناك فيه عمتي أم جراح
                    سارا : طيب تروحي وترجعي بالسلامه حبيبتي
                    النوري : الله يسلمك
                    نواف : النوري يلا لا نتأخر
                    النوري : طيب
                    وسلمت عليها لأخر مرة وركبت السيارة ..
                    سارا ألتفت لفهد : يلا فهود عشان نروح المستشفى
                    فهد بستسلام وتنهد : يلا
                    ركبوا السيارة وتوجهوا للمستشفى ..~




                    في بيت الجده , نزلت النوري وسلمت ع جدتها وعمتها وغلا وبعدها راحت
                    الجدة بكت شوي بعدين سكتت ..
                    غلا كانت جالسه معهم رن جوالها شافته كانت رساله من جراح "غلاوي أنا عند باب المطبخ
                    الخارجي أبي أشوفك"
                    غلا إبتسمت لاشعوريا ورسلت له " ما أقدر أترك أمي بهالحاله مقطعه روحها من البكي عشان نوير الدوبه سافرت"
                    جراح رد عليها " مالي علاقه تصرفي مشتاق لك "
                    غلا بطفش ماردت عليه قامت من جمب أمها وجات بتطلع
                    الجدة كلمتها : وين بتروحي ؟
                    غلا تلعثمت : اء يمه باكل لي شي من المطبخ جيعانه
                    الجدة : طيب
                    راحت غلا ودخلت المطبخ وناظرت برا إذا فيه أحد شافت الخدامه قالت لها تروح ..
                    شافت جراح واقف برا عند الباب اللي يطل ع الحوش إبتسمت وفتحت له الباب ودخل ع المطبخ ..
                    جراح يناظرها من فوق لتحت : وحشتيني ..
                    غلا إستحت : وإنت أكثر
                    جراح : شلونك ؟
                    غلا : تمام إنت أخبارك
                    جراح : بعد ماشفتك صرت بأحسن حال ..
                    غلا تذكرت : إلا جراح متى تبي أتصل ع هذاك الرجال عشان أحدد موعد معاه حتى أكلمه بخصوص أبوي .!
                    جراح تكتف : ولو إني أحسه يلعب ومو مصدقه بس إتصلي عليه وحددي موعد وبجي معاكي أشوف صدقه من كذبه ..
                    غلا : لا أنا إحساسي يقولي إنه صادق وإن يعرف موضوع أبوي ومكانه
                    جراح : طيب إتصلي عليه ونشوف "وقرب منها ومسكها من خصرها " وش رايك نطلع
                    غلا وخرت عنه وإستحت : جنيت وين نطلع
                    جراح قرب منها أكثر : أي مكان قولي لجدتي بروح بيت عمي أبو سعود أي مكان ونطلع أنا وإنتي
                    غلا : لاوالله ولو شافني سعود ولا نواف هم 24 ساعه طالعين مو ناقصني مشاكل
                    جراح ماحب يحرجها : طيب براحتك , وع فكرة أمي وافقت تخطبك وشكلها اللحين كلمت جدتي
                    غلا إستانست : جد وافقت كيف
                    جراح : أقنعتها وقلت لها يا تزوجيني غلا يا ماراح أتزوج طول حياتي
                    غلا بحزن : حرام جراح كذا أحس بتحقد علي ومابتحبني لأنها مغصوبه وما وافقت من نفسها
                    جراح : لاتخافي أمي ماتحقد ولا تكره وأهم شي بتكوني لي
                    غلا إستحت ونزلت راسها
                    جراح تذكر وطلع العلبه من جيبه واعطاها هي : تفضلي
                    غلا بستغراب : وش هاذي ؟
                    جراح : إفتحيها
                    غلا فتحتها وكانت سلسه عليها إسمها عجبتها : واو تجنن
                    جراح إستانس لما شافها مستانسه : عجبك
                    غلا : يب مرة عجبتني شكرا حبيبي "وإنتبهت لنفسها وإستحت"
                    جراح : ياحلوها من لسانك عيديها
                    غلا : خلاص ترى وربي أستحي
                    جراح ضحك : ههههههههه "طيب عطيني ألبسك هي"
                    غلا أعطته ولفت له وبعدت شعرها عن رقبتها لبسها هي وباس خدها : تتهني
                    غلا إستحت وبعدت وشافتها وعجبتها



                    : غلا يا غلا وينك
                    غلا خافت وصارت مرتبكه : ياويلي أمي تنادي خلاص جراح روح أشوفك بعدين
                    جراح : بينا إتصال أوك
                    غلا : أوك بس روح
                    طلع جراح وغلا سكرت الباب وصبت لها كاسة عصير وطلعت إنها كانت تاكل ..
                    دخلت الصاله : هلا يمه
                    الجدة وأم جراح كان يناظروها ويبتسموا لبعض
                    غلا بستغراب تناظرهم : وش فيكم ؟
                    الجدة : توها أم جراح خطبتك لجراح
                    غلا إستحت وشدت ع الكاسه إللي بيدها ونزلت راسها
                    الجدة إبتسمت : وأبي أسمع رايك ..
                    غلا وصوتها مخنوق : إللي تشوفينه يمه
                    الجدة : يعني موافقه ؟
                    غلا حطت الكاسه ع الطاولة : إيه
                    وطلعت فوق بأقصى سرعة حتى شوي وتتعكرف
                    أم جراح والجدة ضحكوا عليها ..



                    في قصر أبو سعود ..

                    وقت الغدا ..

                    نزلت كاميليا من الدرج وهي لابسه بنطلون جينز أسود ماسك وقميص لون موف ماسك وفاردة شعرها البني فاتح وحاطة ميك أب خفيف وروج فاقع لون فوشي وصوت كعبها واصل لأخر القصر ..
                    ناظرت الصاله فاضيه ومافي أحد قالت بستغراب : شو هالبيت من وقت ما إجيت ماعندهم نظام .؟
                    نزلت وصلت لوسط الصاله جلست ع الكنبه إللي عند ال tv وأخذت الجهاز وصارت تقلب بالقنوات وحطت ع قناة أغاني ورفعت الصوت وصارت تدندن مع الاغنيه بصوت واطي ..
                    رند إللي كانت بغرفتها توها راجعه من المدرسه وتبي تنام بس ما قدرت من صوت الأغاني حطت المخده ع وجها بس مو قادرة بعدت البطانيه بعصبيه وطلعت من غرفتها راحت غرفة ريف بس مافي صوت .. ناظرت الدرج ونزلت وقفت بوسطه وشافت كاميليا جالسه رجل ع رجل وتشرب كابتشينو ومنسجمه مع الأغنية كملت نزولها وقفت ورا راسها وقالت بعصبيه ونبرة أمر : هي إنت ي هيفاء وهبي .؟
                    كاميليا من غير لاتناظرها : عم تحكي معي ..
                    رند بنرفزة وقلدتها : عم تحكي معي "إيه معك ليه في أحد غيرك بالصاله
                    كاميليا خفضت الصوت وناظرتها بنص عين وصارت تأشر عليها : اولا إسمي كاميليا مو هيفاء وهبي , وتانيا شو بدك جاي تتنفخي علي شو مساويتلك ؟
                    رند : طيب ياكميليا هانم خفضي صوت الأغاني نبي نعرف ننام مو ببيتك إنت جالسه
                    كاميليا : والله برفع الصوت أد مابدي بيت جوزي هوي بيتي مو هيك أنسه رند ..
                    رند بقهر ونرفزة صارت تصارخ : يمممممممه ريييييييييييف
                    كاميليا سكرت أذونها : شو هالصوت هاد , بعدين مافي حدا هون البيت مافي إلا أنا وإنت
                    رند بنرفزة مسكت المخده إللي ع الكنبه ورمتها ع الأرض وطلعت فوق وهي مقهورة
                    كاميليا ضحكت عليها وهي ناوية تأدبها ..


                    طلعت ع غرفتها دخلت وسكرت الباب بقوة وإزعاج أخذت جوالها وإتصلت ع غلا
                    وصلها صوت غلا : ألو
                    غلا : هلا رنودي كيفك
                    رند وهي تمشي بالغرفه : ماني بخييير شوي وتجيني جلطه ياغلا
                    غلا وهي ترتب ملابسها وبرواقه : له له ليش مانتي بخير وش صاير لك ؟
                    رند : قولي وش مو صايرلي سلمان أمس وصل من السفر وجا هو وزوجته لو تشوفينها يا غلا متكبرة ومغرورة وتقههههههههر توني واصله من المدرسه وتعبانه وشايفه الفيل نمله وبطلع ع غرفتي أرتاح إلا أسمع صوت الاغاني واصل لاخر البيت نزلت قلت لها قصري الصوت ردت ببرود يقتل "وصارت تقلدها " والله برفعو ع اد مابدي وبيت جوزي هو بيتي "
                    غلا ضحكت من قلب : هههههههههههههه عليكي تقليد يا شيخه , تصدقي قلعتك وأخيرا جا احد كذا ينرفزك ويبرد حرتي فيكي دايم إنتي اللي تقدر ع الناس واخيرا جات وحدة تقدر عليكي ..
                    رند بقهر : طسي إنتي الثانيه متصله أشكي لك وأبرد حرتي زدتيني قهر
                    غلا كاتمه ضحكتها : هههههه أسفين عمتي , المهم انا حدي مستانسه اليوم أم جراح خطبتني لجراح وجراح جا عندنا وشافني وجابلي هديه وه يا رند بغيت أنهبل منه
                    رند إستانست لها : زين مبروك , بس ها إثقلي لا تصيري مطفوقه
                    غلا : وش قالولك عني رند
                    رند : لاحبيبتي أنا مافي أثقل مني بهالامور بس إنتي إدعي الله يرزقنا
                    غلا : هههههههههههههه الله يرزقك يا ستي



                    في فرنسا , الساعه 8 بالليل موعد شغل مزون ..

                    كانت تلبس وبتروح الشغل .. أخذت شنطتها وسكرت باب الفندق بتطلع لقت الموظف متقدم لها وأعطاها الفاتورة لازم تدفع تنهدت بضيق مامعاها فلوس للفندق وقعت وقالت له هاليومين بتدفع ..
                    طلعت وركبت تاكسي ووصلها للمرقص قالت أكلم المدير يعطيني أدفع للفندق وأستأجر شقه ماينفع أبقى بالفندق .. دخلت وماكنت خايفه مثل أول مرة طلعت فوق لغرفة التبديل .. دخلت كان فيه كم من بنت إبتسمت لهم وعرفتهم ع نفسها .. ودخلت الحمام<وإنتوا بكرامه> ولبست لبس الشغل وراحت غرفة المدير دخلت وسلمت عليه وكلمته وهو أعطاها فلوس وإستانست إنه ما رفض أو شي زي كذا ..
                    نزلت تحت وبدأت شغلها ..
                    العامل يكلم مزون : إنه يوجد رجل هناك يريد أن يتحدث معك
                    مزون : إنت لاتفهم أنا لا أجلس مع زبائن
                    العامل : فهمته ذلك لكنه مصر
                    مزون تأففت بطفش وحطت الصينيه إللي فيها الكاسات وراحت تشوف وش يبي وقفت قدامه ومن غير لاتناظره وببرود ونفس شينه : ماذا تريد ..
                    ناظرها من فوق لتحت وقال لها : بالأول إقعدي
                    مزون إنصدمت يتكلم سعودي ؟؟!!! ناظرته وعرفت إللي كان معها بالطيارة قالت بصدمه : وش جابك هني وش تبي مني ؟
                    قال يبي يهديها : شوي شوي وبجاوبك ع كل أسئلتك إقعدي أول شي عشان أفهمك
                    مزون طنشت المكان إللي هي فيه وقعدت : يلا جلست قولي وفهمني وش تبي مني ؟
                    : بالأول أنا ولد عمك
                    مزون بصدمه : ولد عمي ؟
                    : إيه ولد عمك وإسمي طلال
                    مزون ماصدقت : أكيد تكذب علي
                    طلع بطاقته ومده لها أخذتها وقرئت الأسم ورجعتها له : طيب وش تبي مني ؟
                    طلال : أبيكي تجي معي مايصير بنت عمي تشتغل بمكان مثل هاذا
                    مزون : وإنت ليه جاي لمكان مثل هاذا ؟
                    طلال : جيبت حتى أخذك
                    مزون : وينكم يا عيال عمي يوم أهلي توفوا محد منكم سأل عني وكلكم رفضتوا تاخذوني لبيتكم اللحين جيت لما شفتني بديت أشتغل وأكون نفسي
                    طلال : مزون صدقيني جدي وقتها قال لنا لو أحد منكم كلم ولدي أحمد ولا سأل عنه رح أقاطعه ولا أكلمه ووقتها عمامي ما كلموه ولا عرفنا إنه توفى إلا قريب وجدي ندم ع كل شي وقاللي دور ع حفيدتي مزون وجيبها بشوفها هي إللي بقتلي من ريحة ولدي
                    مزون حقدت ع جدها بس بعدين كسر خاطرها وقالت بعناد : بس أنا مابي أروح بعيش بفرنسا وبكون حياتي هني
                    طلال عصب : مزون لاتعاندي إحنا أهلك وتجي تعيشي معانا مانسمح لك تعيشي ببلد غريبه وماتعرفي فيها أحد من بكرا بجي وباخذك عشان ترجعي معي ع جدة عند أهلك
                    مزون تبي وماتبي خايفه ومحتارة بقت ساكته
                    طلال حسها بتوافق ضغط عليها : ها وش قلتي خلاص بكرا أجي أخذك
                    مزون هزت راسها بالإيجاب
                    طلال إستانس ووقف : يلا قومي عشان أرجعك الفندق
                    مزون وقفت : طيب بس المدير والشغل
                    طلال : إعتذري قولي ماأبي أشتغل
                    مزون طلعت الفلوس : وراتبي توني أخذته
                    طلال مشي : تعالي أنا أتفاهم معه وأرجع له الفلوس
                    طلعوا فوق ع غرفة المدير وكلمه وهو تفهم وشكره وأعطاه الفلوس ومزون بدلت ملابسها ونزلت مع طلال تحت ..
                    ركبت السيارة وهو ركب ومشي ..
                    طلال يناظرها : طيب ما سألتيني عن أهلك ماتبي تعرفي عنهم شي ؟
                    مزون بحماس : أكيد بعرف عنهم كل شي أول شي كم عم عندي وبنات عم وعمات
                    طلال ضحك : ما أظن بلحق أقولك كل شي شرايك نروح مطعم نتعشا واقولك
                    مزون وافقت من غير تردد وإبتسمت : طيب
                    إبتسم طلال ودقايق وصلوا المطعم نزلوا ودخلوا وجلسوا ع إحدى الطاولات وكان جدا هادي ومرتب ..
                    جاهم القرسون وسألهم وش يشربوا ..!
                    طلال : وش تحبي تشربي
                    مزون : أي شيء
                    طلال طلب إثنين عصير والقرسون راح يجيب الطلب
                    مزون : يلا جاوبني ع كل أسألتي
                    طلال : طيب إنتي عندك خمس أعمام غير أبوكي وثلاث بنات
                    مزون : إمم يعني ثلاث بنات خمس أولاد
                    طلال : هههههه إيه وأكبر شي أبوي عبد الله وعنده ثلاث أولاد وبنت وبعدين عمي منصور متزوج وعنده ولد وبنت أعتقد تعرفيه إللي كنتي عنده وبعدين عمي سلطان متزوج وعنده 4 بنات وماعنده عيال وبعدين عمتي نوره عندها تؤام أولاد وبنت صغيرة وبعدين أبوك الله يرحمه وبعدين عمتي نوال عندها ولد وبنت من زوجها وبعدين عمي محمد مو متزوج والكل يحبه وفلاوي وبعدين أخر شي عمتي أروى
                    مزون : ماشاء الله وأخر شي عمتي أروى مو متزوجة
                    طلال : لاء مو متزوجة وتقول كذا مرتاحه وهي وعمي محمد قالبين البيت معركه
                    مزون ضحكت وتحمست تشوفهم : طيب وجدي
                    طلال : جدي يحب الكل وعصبي درجه أول وكلمته ماتصير ثنتين بس مع ذلك قلبه طيب وكلمه توديه وكلمه تجيبه
                    مزون : لا واضح هالكلمه ما تأثر عليه إلا إذا كانت من إللي يحبهم حيل
                    طلال : ههههههههه طلعتي مو هينه إيه أكثر ثنين مايرد لهم طلب أنا وبنت عمتي نوره مزون
                    مزون بستغراب : إسمها مزون .؟
                    طلال : إيه ع إسم جدتي الله يرحمها
                    مزون وهي تفكر : أها يعني أنا إسمي ع إسم جدتي ولا عمره أبوي قاللي
                    طلال : الله يرحمه يمكن ماكان يحب يتذكر أهله
                    جا القرسون وحط العصير ..
                    كمل طلال : المهم من بكرا

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6271

                      #70
                      رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



                      كمل طلال : المهم من بكرا بنرجع ع جدة ورح تتعرفي عليهم كلهم وصدقيني رح تحبينهم
                      مزون بحماس : إن شاء الله






                      صباح يوم جديد ,

                      قصر أبو سعود ..
                      رند طلعت من غرفتها وهي لابسه المريول .. ومعها شنطتها نزلت تحت شافت سلمان وكاميليا وريف يفطرون ..
                      كاميليا لما إنتبهت لنزول رند صارت تأكل سلمان عشان تقهرها وريف ما فاتها هالحركة وتكمت ضحكتها .. وصلت ريف لطاولة السفر قالت بقهر : صباح الخير
                      الكل : صباح النور
                      سحبت كرسي وجلست جمب ريف ..
                      سلمان وكاميليا كانوا يتكلموا وصوت ضحكهم واصل لفووق ..
                      ريف ناظرت لرند إللي مقهورة وتناظر كاميليا بحقد همست لها : وش فيكي رند أكلتي البنت بعيونك
                      رند وهي تاكل التوست بقهر : قاهرتني من أمس ما عرفت أنام بسببها ربي ياخذها
                      ريف : لاتدعي لأن الدعوة بترجع لك
                      رند وقفت : وإللي يسلمك فوزية الدريع سكتي "ورفعت صوتها " أنتظرك برا
                      ريف كتمت ضحكتها ع رند إللي شوي وتنفجر وقفت وأخذت كتبها : يلا مع السلامه
                      سلمان وكاميليا : مع السلامه
                      طلعت ريف ولقت رند داقتها سوالف مع وليد إنقهرت وصار وجها أحمر بعدين أخذت نفس وقالت وهي تهدي نفسها : ريلاكس ماصار شي إهدي ياريف إهدي
                      وصلت للسيارة وركبت : السلام عليكم
                      وليد إرتبك لما دخلت ورند حست ع نفسها ورجعت نفسها لوراء : وعليكم السلام
                      ريف ناظرته بعيون مقهورة بس مابينت وإلتفت لرند وهزئتها : إنتي مو حاسه ع نفسك راميه نفسك بين كرسيه صدق منتي متربيه
                      رند مستغربه من عصبيتها : وش فيكي ريف مو من عادتك تهزئي كذا ماصار شي وتعرفيني شي عادي بالنسبه لي
                      ريف : عادي لك أما الولد مو عادي عنده
                      رند بستهزاء : الولد ليه هو شكالك الحال .!؟
                      ريف توترت لما شافت وليد يناظرها من المرايا اللي قدامه ناظرت الشباك : خلاص رند سكري ع الموضوع
                      رند تأففت : اووف



                      الساعه 2 الضهر ..

                      سارا كانت بغرفتها من أمس لما جو وهي تبكي ..
                      فهد يدق الباب عليها : سارونه إفتحي الباب طمنيني عنك .. سارا لاتخوفيني عليك كافي بكي
                      سارا ماردت عليه وكل شوي صوت بكائها يعلا
                      فهد تنهد بطفش : سارا حبيبتي إفتحي الباب بس طمنيني عنك
                      سارا صرخت : وش تبي فيني إتركني بحالي
                      فهد رجع دق : طيب إفتحي بقولك شي
                      سارا مسحت دموعها وقفت وفتحت الباب ورجعت ع السرير
                      دخل فهد وسكر الباب وراح جلس قدامها وحضنها : خلاص حبيبتي بسك بكي ربنا برزقنا إن شاء الله
                      سارا وهي تبكي ومتمسكه بتشيرته : بس ما سمعت الدكتورة وش قالت قالت مافي أمل ولا واحد بالميه
                      فهد يبي يضحكها : وش أسوي إذا الدكتور متشائمه
                      سارا إبتسمت
                      فهد بعدها عنها ومسح لها دموعها ورجع لها شعرها ورا إذنها : سارونتي إهدي وإنسي إللي صار ولا كأنه رحنا لدكتورة ولاغيرها وإستانسي وربنا ماينسى عباده وبرزقنا بطفل
                      سارا هزت راسها وسكتت
                      فهد باسها من خدها : يلا قومي شوفي فيلم معي
                      سارا مسكت إيده وطلعوا برا ..





                      في فرنسا .. الساعه 6 وقت المغرب ..

                      مزون كانت هي وطلال بالمطار بروحوا ع السعوديه ..
                      ركبوا الطيارة ومزون كانت متحمسه & خايفة وكل هالأشياء تحس فيهم ..
                      طلال إنتبه لتوترها : وش فيك متوترة وخايفة ؟
                      مزون تكلمت من غير لاتناظره : خايفه محد يتقبلني ويحبني
                      طلال إبتسم : من هالناحيه لاتشلي هم قلت لك رح تحبيهم وهم رح يحبونك الكل هناك مايعرف يكره
                      مزون : إن شاء الله ..


                      نوقف هنا


                      التوقعات ..؟
                      مزون وعائلة أبوها وش ردة فعلهم ؟. هل رح تتأقلم معهم ..؟
                      ريف ووليد ؟
                      سعود بقدر ينسى مزون ولا رح يحن لأيامه معها ؟
                      سارا وفهد ؟
                      غلا وجراح وأبوها ؟



                      أنتظر توقعاتكم

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...