رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
محمد شد قبضه سلطان وبتعب شديد:س...لطان ....أنت..به ع زينه , أم...انتك هي ..
زينه بصراخ: محمد لاتروح تكفى , محمد أنا اسفة والله اسفة ..
محمد مسك يد زينه وبصوت قريب للهمس:أنا أحبك زينه ..
زينه دمعت عينها وجمبته تتكرر ..
أنا أحبك زينه ..
أنا أحبك زينه ..
أنا أحبك زينه ..
أنا أحبك زينه ..
وعت على يد الرئيس تسحبها وتصعدها السيارة وهي تقاوم بس مقدرت وهي تكرر: لا رئيس أترك يدي , بجلس مع محمد ..
وهي تناظر محمد المنسدح وسط المكان , وحرك السيارة بسرعة ..
برفقه تامر وشمس ورجال من شرطة وزينه قدام مع الرئيس ..
و3 دقائق إلا ......
بووم ..
زينه بصراخ وهي تناظر بالجسر والكهف أللي أنفجر:محمد , محمد , أهئ , اهئ ..
الرئيس أنقبض قلبه ..
رجعت ذاكرته للورى . . . !!
كان بمشفى ينتظر قدوم مولوده , جرى ساعات كثيرة , وبعدها طلع له الدكتور , يخبره أن ولده قد مات ..
نزلت دمعه على عينه , كان متحمس يشوف ولده ويضمه بصدره ..
الدكتور:الحمدلله أن المدام بصحة ممتازة , وأجتازت المخاطر ,
أنقذنا الأم بدل الطفل , كان يتوجب علينا أن نتلخص على واحد منهم ,
انا جدا أسف , ولا تحزن أن الله مع الصابرين , وتقدر تجيب واحد غيره ..
نزلت دمعه بعينه , من حرارتها حرقت عينه ~
ليس بمبالغة اعزائي , ولكن أن كان الحزن شديدا , فتكون حرارة الدمعه أقوى من العين نفسها ..
بطل عينه واستوعب أنه بالمشفى ..وهو جالس بالأنتظار ~
ناظره وأستصعب عليه موقفه ..
جلس جنبه بكل هدوء وبدون ميناظره: تم أزالة الرصاصات بجسم تامر وشمس , بيجلسون بالمشفى على حسب مدة شفائهم ..
الرئيس , لا حركة , ولا كلمة ..
النقيب تنهد بصمت:صدقت بكلمة وحدة قلتها , ان محمد كفو بهالمهمة , هو مع باقي الطاقم ..
الرئيس بصمت غريب: ووينه هو أحين ..؟
النقيب نزل راسه بحزن:سوينا أللي علينا والأعمار بيد الله , انا فعلا اسف عبد الكريم ..
سحب نفسة النقيب , وقام من الكرسي تارك عبد الكريم بحزنه وألمه ..
دخل عليها الدكتورE:مرحبا زينه , كيف حالك الان ..؟؟
زينه لا رد ..
النيرسE:لا أعلم دكتور , منذ أن ضمدت جروحها لم تنطق بحرف واحد , أو حتى لم تتألم بالابره أو المسحة الطبية ..
الدكتور جاء بيتكلم إلا بقومه زينه , كان بيمنعها بس سابها لحالها , بمثل هالأوقات , تحتاج تجلس مع نفسها , عشان تقوي من حالها ..
دخلت الدكتور الثاني تبع الجراحه وناظر بزينه أللتي همت بالخروج بصمت وناظر بالدكتور E:ماذا بها ..؟
الدكتور بحزنE:لقد توفي زوجها ..
توجهت لعند غرفة شمس , بعد مسألت عنها عند الممرضات ..
شافت الأجهزة ملتفه على يدها ونحرها , وهوز التنفس الصغير بخشمها ..
النيرسE: ستفوق على الأرجح , لقد تم خياطة جرحها وهي بحالة مستقرة ..
زينه بهمسE:شكرا ..
النيرس ابتسمت لزينه وطلعت من الغرفة ..
زينه أقتربت من شمس وهي تناظرها بنظرات غريبة , لاتفسير لها ..
وظلت جالسة جنبها لما أستفاقت شمس ..
شمس بطلت عينها بشويش , وشافت زينه قبالها , وبعدم تصديق:زينه ..
زينه أنتبهت لها: أخيرا قمتي .. الحمدلله على سلامتك شوشو ..
شمس حست انها موب أرض الواقع , وظنت انها تحلم , وغمضت عينها
بقوة وفتحتهم بسرعة و رغم تعبها الشديد , وتوقعت أنه من اثار المخدر , وبصوب قريب للهمس: زينه..
زينه نزلت دمعتها على خدها: احين أرتحتي ولا مابعد ..؟ ولك نيه تكملين ..؟
شمس بكل حقارة ودنائه:الأهم أنه مات محمد , وقدام الرئيس وذا الأساس , ولا يهمني ان أنسجنت أو انقتلت , لأن نيتي من قبل أني اقتله ..
زينه بهدوء غريب:طيب , بقول لك قصة و شمس أرجو أن تفهمين مغزاها ..
يحكى ان هناك ملك ولديه خادم او له تبيع خاص منذ عشر سنوات كما لو كانو اصدقاء وجرى امر
وغلط هذا التبيع وقرر ان يجعل كلاب جائعه تنقض عليه بمكان بباحه القصر فطلب التبيع سيده
ان يجلس 10 ايام فقط ويتم قتله فرضخ الملك لطلبه وبكل يوم كان التبيع مخلص
يطعم الكلاب بيده لمده عشر ايام كامله وجاء يوم المحتوم ففلت الملك الكلاب فاذ بهم يتداعبون
ويضمونهم استغرب الملك وقال:ماذا يحدث لما لم يهشمونك.؟
اجاب التبيع وهو يمسح على راس الكلاب:عشر سنين معك ولم تكن وافيا معي اتهمتني بامور لم اقم بها وتلك الكلاب عشره ايام فقط اخلصت للي اطعمها...
شمس بين ادموعها:زينه انا جد اسفه..
زينه بسخريه:اسفه!!وين اصرفها بعد ما مات محمد انا مستحيل اسامحك ولا تضنين ان جايه عشان اسمعك كم كلمه غلطانه بتفكيرك..
شمس مدت يدها بصعوبه:زينه انا والله اسفه حسيت بعد موت محمد ان قهري طول السنين شفى غليلي
زينه طلبتك تسامحيني واوعدك اني بتغير ونرجع زي قبل اكثر من صحاب....
زينه بضحكه هستريا:ههههههههههههههه وهههههههههههه
انتي من جدك تتكلمين انا تعبت وانا اخذ دور المظلومه والحزينه والمغلوب على امرها
والطيبه اللي تسامح هالمره لا انقلعي وان ورتيني وجهك مره ثانيه صدقيني بتكون نهايتك على يدي يالحقيره...
شمس شدت على حالها ومسكت يد زينه وبترجي:ياليت يازينه اقتليني ارحم لي من هالحياه الدنيا ظالمه..
زينه هدت يدها وبقرف:لا تلمسيني... وبعدين الدنيا
ماتظلم انتي اللي ظلمتي نفسك بنفسك محد ظلمك زاذا على الرئيس لو انك رحتي له وعرفتي ظروفه
او كلمه منه كان امكن توصلتي لحاجه واللي عرفته انه يحب العيال وكلامه واسلوبه ميدل على انه غلط مع امك..
شمس بين دموعها:لانك تعزينه وتغلينه ولانه ابو محمد قلتي هالكلام...
يتبع |
محمد شد قبضه سلطان وبتعب شديد:س...لطان ....أنت..به ع زينه , أم...انتك هي ..
زينه بصراخ: محمد لاتروح تكفى , محمد أنا اسفة والله اسفة ..
محمد مسك يد زينه وبصوت قريب للهمس:أنا أحبك زينه ..
زينه دمعت عينها وجمبته تتكرر ..
أنا أحبك زينه ..
أنا أحبك زينه ..
أنا أحبك زينه ..
أنا أحبك زينه ..
وعت على يد الرئيس تسحبها وتصعدها السيارة وهي تقاوم بس مقدرت وهي تكرر: لا رئيس أترك يدي , بجلس مع محمد ..
وهي تناظر محمد المنسدح وسط المكان , وحرك السيارة بسرعة ..
برفقه تامر وشمس ورجال من شرطة وزينه قدام مع الرئيس ..
و3 دقائق إلا ......
بووم ..
زينه بصراخ وهي تناظر بالجسر والكهف أللي أنفجر:محمد , محمد , أهئ , اهئ ..
الرئيس أنقبض قلبه ..
رجعت ذاكرته للورى . . . !!
كان بمشفى ينتظر قدوم مولوده , جرى ساعات كثيرة , وبعدها طلع له الدكتور , يخبره أن ولده قد مات ..
نزلت دمعه على عينه , كان متحمس يشوف ولده ويضمه بصدره ..
الدكتور:الحمدلله أن المدام بصحة ممتازة , وأجتازت المخاطر ,
أنقذنا الأم بدل الطفل , كان يتوجب علينا أن نتلخص على واحد منهم ,
انا جدا أسف , ولا تحزن أن الله مع الصابرين , وتقدر تجيب واحد غيره ..
نزلت دمعه بعينه , من حرارتها حرقت عينه ~
ليس بمبالغة اعزائي , ولكن أن كان الحزن شديدا , فتكون حرارة الدمعه أقوى من العين نفسها ..
بطل عينه واستوعب أنه بالمشفى ..وهو جالس بالأنتظار ~
ناظره وأستصعب عليه موقفه ..
جلس جنبه بكل هدوء وبدون ميناظره: تم أزالة الرصاصات بجسم تامر وشمس , بيجلسون بالمشفى على حسب مدة شفائهم ..
الرئيس , لا حركة , ولا كلمة ..
النقيب تنهد بصمت:صدقت بكلمة وحدة قلتها , ان محمد كفو بهالمهمة , هو مع باقي الطاقم ..
الرئيس بصمت غريب: ووينه هو أحين ..؟
النقيب نزل راسه بحزن:سوينا أللي علينا والأعمار بيد الله , انا فعلا اسف عبد الكريم ..
سحب نفسة النقيب , وقام من الكرسي تارك عبد الكريم بحزنه وألمه ..
دخل عليها الدكتورE:مرحبا زينه , كيف حالك الان ..؟؟
زينه لا رد ..
النيرسE:لا أعلم دكتور , منذ أن ضمدت جروحها لم تنطق بحرف واحد , أو حتى لم تتألم بالابره أو المسحة الطبية ..
الدكتور جاء بيتكلم إلا بقومه زينه , كان بيمنعها بس سابها لحالها , بمثل هالأوقات , تحتاج تجلس مع نفسها , عشان تقوي من حالها ..
دخلت الدكتور الثاني تبع الجراحه وناظر بزينه أللتي همت بالخروج بصمت وناظر بالدكتور E:ماذا بها ..؟
الدكتور بحزنE:لقد توفي زوجها ..
توجهت لعند غرفة شمس , بعد مسألت عنها عند الممرضات ..
شافت الأجهزة ملتفه على يدها ونحرها , وهوز التنفس الصغير بخشمها ..
النيرسE: ستفوق على الأرجح , لقد تم خياطة جرحها وهي بحالة مستقرة ..
زينه بهمسE:شكرا ..
النيرس ابتسمت لزينه وطلعت من الغرفة ..
زينه أقتربت من شمس وهي تناظرها بنظرات غريبة , لاتفسير لها ..
وظلت جالسة جنبها لما أستفاقت شمس ..
شمس بطلت عينها بشويش , وشافت زينه قبالها , وبعدم تصديق:زينه ..
زينه أنتبهت لها: أخيرا قمتي .. الحمدلله على سلامتك شوشو ..
شمس حست انها موب أرض الواقع , وظنت انها تحلم , وغمضت عينها
بقوة وفتحتهم بسرعة و رغم تعبها الشديد , وتوقعت أنه من اثار المخدر , وبصوب قريب للهمس: زينه..
زينه نزلت دمعتها على خدها: احين أرتحتي ولا مابعد ..؟ ولك نيه تكملين ..؟
شمس بكل حقارة ودنائه:الأهم أنه مات محمد , وقدام الرئيس وذا الأساس , ولا يهمني ان أنسجنت أو انقتلت , لأن نيتي من قبل أني اقتله ..
زينه بهدوء غريب:طيب , بقول لك قصة و شمس أرجو أن تفهمين مغزاها ..
يحكى ان هناك ملك ولديه خادم او له تبيع خاص منذ عشر سنوات كما لو كانو اصدقاء وجرى امر
وغلط هذا التبيع وقرر ان يجعل كلاب جائعه تنقض عليه بمكان بباحه القصر فطلب التبيع سيده
ان يجلس 10 ايام فقط ويتم قتله فرضخ الملك لطلبه وبكل يوم كان التبيع مخلص
يطعم الكلاب بيده لمده عشر ايام كامله وجاء يوم المحتوم ففلت الملك الكلاب فاذ بهم يتداعبون
ويضمونهم استغرب الملك وقال:ماذا يحدث لما لم يهشمونك.؟
اجاب التبيع وهو يمسح على راس الكلاب:عشر سنين معك ولم تكن وافيا معي اتهمتني بامور لم اقم بها وتلك الكلاب عشره ايام فقط اخلصت للي اطعمها...
شمس بين ادموعها:زينه انا جد اسفه..
زينه بسخريه:اسفه!!وين اصرفها بعد ما مات محمد انا مستحيل اسامحك ولا تضنين ان جايه عشان اسمعك كم كلمه غلطانه بتفكيرك..
شمس مدت يدها بصعوبه:زينه انا والله اسفه حسيت بعد موت محمد ان قهري طول السنين شفى غليلي
زينه طلبتك تسامحيني واوعدك اني بتغير ونرجع زي قبل اكثر من صحاب....
زينه بضحكه هستريا:ههههههههههههههه وهههههههههههه
انتي من جدك تتكلمين انا تعبت وانا اخذ دور المظلومه والحزينه والمغلوب على امرها
والطيبه اللي تسامح هالمره لا انقلعي وان ورتيني وجهك مره ثانيه صدقيني بتكون نهايتك على يدي يالحقيره...
شمس شدت على حالها ومسكت يد زينه وبترجي:ياليت يازينه اقتليني ارحم لي من هالحياه الدنيا ظالمه..
زينه هدت يدها وبقرف:لا تلمسيني... وبعدين الدنيا
ماتظلم انتي اللي ظلمتي نفسك بنفسك محد ظلمك زاذا على الرئيس لو انك رحتي له وعرفتي ظروفه
او كلمه منه كان امكن توصلتي لحاجه واللي عرفته انه يحب العيال وكلامه واسلوبه ميدل على انه غلط مع امك..
شمس بين دموعها:لانك تعزينه وتغلينه ولانه ابو محمد قلتي هالكلام...
يتبع |
تعليق