كان به صناديق كثيره جنب الكهف واكتشف انه مخدرات وعلب خمر ناوين يهربونها السعودية ..
الرجل اللي وراه يركع اصابعه وبخبث E:ألي اين انت ذاهب..؟
فارس التفت له وبابتسامه:لم اكن اعلم انكم تتجارون بالنبيذ ايضا..
الرجل:ليس من شئنك(واقترب منه وهو يصارخ)اه...
فارس كان واقف ولما قرب منه ابتعد بسرعه وجاء وججه وراسه عند الزجاجات والكراتين ..
فارس يهز كتفه:لم افعل شئ..
تامر وهو يتسند وياخذ فتره عشان يصحصح من ضربات محمد له قبل..وهو يشوفهم يتعاركون.
محمد خذ عود الكرسي اللي كسره بظهر تامر وضربه براس الرجال..
الرجال:اه..
جاء الثاني وكان سمين:انت تضرب صديقي يا النحيف..!
محمد بتريقه:هو من بدا ولست انا..
الرجل السمين اقترب منه وركع اصابعه اكثر وهو كاتم غيضه..
محمد اقترب اكثر وبحرك سريعه نزل يده وضربه.......
الرجل حولت عيونه ونزل بشويش ويده على مكان الضربه..
سلطان شافه من بعيد وكشر وجه:اوج..
شمس سحبت زينه من رجلها..
زينه طاحت بالارض:اه...
شمس سحبت السكين من خصرها وزينه تناظر فيها..
ونزلت لمستواها وجات بتطعن زينه بنحرها ألا بيد زينه تمنعها..
زينه وهي تقاوم وتصر على اسنانها:وصلت انك تريدين تطعنين منتي بكفوو..
وشدت على القبضه يدها عند حد السكين لما نزل الدم بيد زينه وهي تغمض عينها بقوه من الالم ودفعت شمس بكل قوتها..
وصار العكس..زينه صارت فوقها ودخلت السكين بزند شمس..
شمس بالم شديد:اه..
زينه قامت منها بسرعه:هذا اقل من جزاك..
وشافت محمد متجمعين عليه 5 رجال..
زينه خذت زجاجتين من الخمر..
وراحت وراهم بهدوء..
محمد يناظر بالرجال اللي متجمعين صوبه وهو مهوب عارف وش يسوي ألا لمح زينه وابتسم بخفى:سيقضى عليك حتما..
الرجل عرف انه يقصده لانه يناظره وبستخفاف E:اراهن على هذا ب 10 قروش..
زينه ارفعت الزجاج النبيذ وضربتها فوق راسه لما نكسرت لعده قطع متوسطه..
الرجال التفت عليها ببطء..
وزينه حابسه انفاسها من الخوف...
الرجل ناظرها بصمت..
الكل:..........
الرجل وهو يناظرها طاح من طوله..
زينه بفرحه:يس..
محمد بصراخ:زينه انتبهي..
زينه التفت لوراها وكانت بتجي الخشب بوجها بس نزلت بسرعة وجات سليمة ....
زينه وهي منزله مستواها حطت يدها بالارض ومدت رجلها بحركة سريعة لما طاح الرجال بالارض..
محمد اقترب من زينه وسحبها عشان يبعدون من هالحوطه ولحقوه...
زينه كل شوي تتلفت:محمد..قربوا مرة..واحد وراي...
محمد:لزوم نكون فريق زينه طيب..
زينه باندفاع وهي تحاول تلقط انفاسها:طيب..
محمد وقف فجأه ومسك زينه من يدها اليسار ولفت لهم ورفعت رجلها عند وجهه لما طاح..
وسحب زينه بسرعة وصارت اقباله وشهقت من سرعته...
محمد يناظر بعيونها:كا لجسد الواحد..
زينه هزت راسها بنعم وهي مترددة..
الرجال مد بيده سكينه..شهقت بقوة من الخوف..
محمد بنظرات لاتعبر:تخيفني بسكينه..!!
الرجل اقترب منه وبصراخ:اه..
محمد بحركة سريعة رجع على ورى ..ومسك زينه..زينه مالت على ورى وقطت ثقلها عليه ولما قرب مدت رجلها بصدره..
تامر استغل انشغال الكل وقام يتسحب والتعب باين على وجهه..وهو يشوف عدد رجاله يقلون..
الرئيس ألتفت له:على وين يا استاذ؟؟لزوم ان تعرف نهاية كل مجرم السجن..
تامر ألتفت له وبا ابتسامه:ونهاية الزاني وش تكون؟؟
الرئيس:وش تقصد؟؟
تامر بضحكه:يازينك وانت تحاول تنكر فعلتك يانقيب..او بمعنى اصح مساعد النقيب..
الرئيس:انت وش تقول؟؟
تامر:شوف بنتك..
شمس اقتربت منه ويدها الثانيه على كتفها المطعون..
الرئيس لمحها على جنب وناظر تامر وهو مصدوم:وش تقصد؟؟واي بنت..
شمس بسخريه:مصر انك ماتعترف..صدق النذاله منكم وفيكم..
فارس وعزام اقتربوا من الرئيس وبيدهم المسدس..
عزام رفع مسدسه:ابتعد عن الرئيس..
الرئيس اشر بيده..
وعزام نزل يده بتردد..
سلطان خذ زجاجه الخمر وضربه فوق راسه ولما انكسرت صوب الزجاجه ببطنه..
الرجل:اه..
رفع نظره لعند جمعتهم واقترب ببطء شديد..
شمس بين دموعها وألمها:ليه مو راضي تعترف..
زينه با اندفاع:فات الاوان شمس وتامر..الشرطة على وشك الوصول..
الرئيس جاء بيرد إلا بجيه سيارات الشرطة ومحاصرين المكان كله..
نزل النقيب من السيارة وبيده على حزامه..
الرئيس يناظر شمس بصدمه كبرى..معقوله أللي اسمعه منها..
نزلوا رجال الشرطة وقبضوا على الرجال اللي طايحين بالارض اما موت ..واما جروح..
محمد خذ الكلبسات وحطهم بيد تامر وبا ابتسامه:اهلا بك معنا..
محمد ناظر زينه وبكل شاعرية وعاطفة:زينه هي مرتي..هي نصفي الثاني..هي من عرفت بيدها وش معنى الحب..
تامر يصفق:واو..الصراحة ابدعت..وانتي زيزي ليه متردين اقتله..
تامر سكت فجأه وهو يسمع توسلات زينه:غلطته انك تحبينه..اسف زينه..لم يبقى الكثير من الوقت يانموت سوا..او نعيش سوا..
زينه وهي تشهق من الصياح:لا خلاص تامر..بكون لك بس لاتأذيه..
تامر بين دموعه:هو مايستحق حبك له..انا ماعمري ضريتك يازينه..
ليه تحبين واحد ويخونك مع غيرك..امثال العنود..انا ماقد رحت لوحدة غيرك..من عرفتك وانا شي سيدة..
ولاني عارف حتى لو سبته يروح بحاله بيظل قلبك معلق بمحمد وعشان كذا انا اسف مضطر اخلص عليه..
ورفع يده بصوب محمد وطلق طلقه صابته..
زينه بنوحه:محمد..
الرئيس بق عينه وهو يشوف ولده يتقوص قدامه..
كما كانت اللحظات تمشي ببطء عند محمد..
صلاته..دينه..حياته ذنوبه..اعماله..حسناته سيئاته..
وناظر زينه ويده على قلبه وكنه يقول لها انا اسف على كل جرح سببته لك..
وطاح بالارض والدموع مجتمعه بعيونه..
المرء بتلك اللحظات لايفتكر حبه لان هذا يعد عيبا ويخالف الواقع اللي نعيش به..عند الاحتضار نفتكر ونسترجع اعمالنا..
ونسأل..كم اغنيه سمعت...؟؟
كم فاتتني صلاه..؟؟
هل اصلي الصلوات المفروض با اوقاتها..؟؟
كم شخص اغتبت..؟؟
تصدقت ام لا؟؟
هل ذكرت الله..؟؟
وبالاخير ..هل خرجت من هذه الدنيا..وربك راضي عنك..!!
كل تلك هي البدايه وليست النهاية لنا..
وضع يده على قلبه وجاء الرئيس جنبه ودموعه بعينه وهو يكرر:محمد يا ابني..محمد..
محمد لم يكن يرد عليه أي رد..لان الالم زاد عليه..
شمس ابتسمت بلا شعور..حلمها لقد تحقق..وهي ترى معالم محمد اللتي لا تدعى للخير..
كما لو كان يلفض اخر انفاسه..وضحكت من قلبها وكلما تعتلي اصواتها..وظلت تضحك كالمجنونه..
سحبها سلطان بسرعة بعد محط الكلبشات بيدها ودخلها السيارة برفقه رجلين من الشرطة..
الرئيس والدمعه بعينه , التفت لتامر وسحب المسدس من الأرض وأطلق رصاصات على رجله مرتين لما أختل توازن تامر ..
زينه لما حست أنها حره , توجهت مسرعة لعند محمد حطت راسه بفخذها وبنوحه:محمد , محمد رد علي تكفى , محمد طلبتك ..
سلطان وهو يشوف الساعة:بقى أقل من 5 دقائق وينفجر المكان ..
الرئيس بيقوم محمد ..
سلطان باندفاع: رئيس روح أنا بتولى أمره , أنت أهتم بشمس وتامر يلا ..
الرئيس قام كما طلب منه سلطان وهو فكرة وباله على ولده محمد ..
محمد شد قبضه سلطان وبتعب شديد:س...لطان ....أنت..به ع زينه , أم...انتك هي ..
زينه بصراخ: محمد لاتروح تكفى , محمد أنا اسفة والله اسفة ..
تعليق