رواية العقد / الكاتبة ساندرا كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ذبت بغرآمك
    عـضـو
    • Sep 2012
    • 22
    • أقسم لكك ﺑأني آزددت تعلقا بكك ..
      ونفورآ من غيركك أقسم لكك ..
      ﺑأني كل يوم احبكك آكثر ..
      وحتى هذھ آللحظہ أزدآد حبا لكك ..
      آحببت أيآمي بكك ..
      وآوقآتي آلتي تجمعني بكك ..
      جزء كبير من قلبي كتب ﺑإسمكك ..
      لن يملأھ بشر سوآكك ..♡

    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

    نترياج الأححد ي الغغلا ..

    تقباي مرؤري ..

    تعليق

    • بـنـت أبوي
      عضو متألق
      • Oct 2012
      • 483
      • ..❤️



        ثلاثة أشياء لاتعود: الكلمة إذا خرجت
        والزمن إذا مضى، والثقة إذا ضاعت

      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

      بإنتظارك ساندرا بيوم الا ح حد ..~#

      تعليق

      • نبضها نادر...
        عـضـو
        • Feb 2013
        • 15

        رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

        ننتظرك عزيزتي في أي وقت ....

        تعليق

        • قطر النداء
          عـضـو فعال
          • Sep 2012
          • 107

          رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

          الساعه كم بتنزليه

          تعليق

          • ورده قيودها من اشواك
            عضو ماسي
            • Jul 2012
            • 1304
            • إن كان بمقدورك كراهيتهم ...... فافعل..
              وإن إستطعت نسيانهم ..... فلا تتردد ..
              فبعض الكراهية للقلوب كرامة ..
              وبعض النسيان للذاكرة ...... وسام !

            رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

            انا اسفه كتير لاني اتاخرت على الرد
            بس انا لاني بالثانوي فعنا المعلمات ضاغطينا بالامتحانات كل يوم فيدوب افتح النت ربع ساعه فبتمنى تعذريني
            فبالايام اللي غبتها كتير في احداث راحت علي بس امنيح اني لاحقتهم
            بتمنى انو محمد ما يصيرلو اشي
            وبس بانتظارك يالغلا
            تحياتي ورده قيودها من اشواك

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



              كم أسعدني متابعتكم لي ودعمكم لي حتى بقدوم أواخر روايتي ~

              معرف كيف أوصف شكري لكم , وتقديري واحترامي لكم أحبتي ,

              وكما قلت , يوم الأحد بينزل البارت , ودحينه يبنزل , يعطيكم العافية ~

              يسعدكم ربي |

              تعليق

              • Lady Nano
                V - I - P
                • Oct 2012
                • 3605

                رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

                أي ساعة البارت سندؤؤرة؟؟
                كتيير متحمسسة

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                  رواية العقد / الكاتبة ساندرا

                  .. البارت السابع والعشرين ..

                  محمد شد على شعره وقومه من الأرض ورفع رجله ولكمه ببطنه , لما رجع لورى تامر ..

                  والدم طلع من فمه ..

                  محمد ما أكتفى بهالشيء وجاء بييكمل الناقص ..

                  شمس باندفاع:لا تقرب منه ..

                  محمد مسك كتفه وبدون ميناظر بشمس:مظن أن هالشيء أتفاقنا ..

                  شمس مدت المسدس وصوبت على محمد:وأتفاقي معه أني اقضي عليك وقدام أبوك ..

                  زينه طلعت من الكهف وشافت شمس تصوب على محمد وبصراخ:شمش لا ..

                  شمس بدون متناظرها: إلا ..

                  وطلقت الرصاصة بتجاه محمد ..

                  زينه بصراخ:محمد ..

                  شمس اصابت الارض وبابتسامه:مابعد يجري موتك لزوم تتعذب قدامه(وهي تناظر الرئيس بنصف عين وفرقعت اصابعها)
                  وطلعو الرجال..

                  فارس بذهول:وين طلعو ذول.؟

                  عزام:امكن من جنب الكهف أللي طلعت منه زينه..

                  الرئيس باندفاع:انا بروح لزينه وانتو مع محمد بسرعه..

                  جورج وسلطان هزوا راسهم بالايجاب...

                  الرئيس راح زينه وفتح الحبل اللي بيدها..

                  زينه تحسس يدها:يعطيك العافيه..

                  شمس وهي وراهم:هلا والله بالرئيس..

                  واخيرا شفتك عن قرب..!!

                  الرئيس التفت لها:انا مادري وش سواياتك ذي وانك تحرقين قلبي زي ماقلتي..

                  شمس قاطعته بذهول:لا انت عامل زي الاوئط تاكل وتنكر..

                  زينه والرئيس:.........

                  شمس:بس مو مهم تعرف لانك وجودك بالحياه مهوب لزومه..

                  واقتربت منه ألا بصوت زينه:عليك مني انا مو منه هو..!

                  الرئيس ناظر زينه:بس..

                  زينه باندفاع:حرمه لحرمه احسن بدل حرمه مرجال..(وغمزت له)ثق فيني زعيم..

                  الرئيس ابتسم لها روح..

                  زينه تناظر بحده:انسي الماضي رجاءا...

                  شمس مدت يدها بمعنى تعالي:ذا عندك انتي انا منسى مو زيك خبله محمد يذل فيك وانتي تمشين وراه زيا لبقره الحمد لله والشكر بس..تعالي وريني شطارتك..

                  زينه بتريقه:انتي تظنين اني بعصب بكلامك ذا ترى ماحركتي ولا شعره من راسي..

                  شمس انقهرت من برودها واسلوبها بالكلام..

                  زينه عطتها ظهرها:منيب فاضيه لك..

                  شمس بقهر مسكت زينه من كتفها ولفتها قبالها وجات بتظربها ألا بيد زينه تمنعها وبثقه:لا تظنين اني بسمح لك تمدين يدك علي مره ثانيه ألاول سمحت لك واحين لا..

                  ورفعت رجلها وضربتها ببطنها بقوه..

                  شمس حطت يدها ببطنها ورجعت لورى..

                  كان به صناديق كثيره جنب الكهف واكتشف انه مخدرات وعلب خمر ناوين يهربونها السعودية ..


                  يتبع |

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                    كان به صناديق كثيره جنب الكهف واكتشف انه مخدرات وعلب خمر ناوين يهربونها السعودية ..

                    الرجل اللي وراه يركع اصابعه وبخبث E:ألي اين انت ذاهب..؟

                    فارس التفت له وبابتسامه:لم اكن اعلم انكم تتجارون بالنبيذ ايضا..

                    الرجل:ليس من شئنك(واقترب منه وهو يصارخ)اه...

                    فارس كان واقف ولما قرب منه ابتعد بسرعه وجاء وججه وراسه عند الزجاجات والكراتين ..
                    فارس يهز كتفه:لم افعل شئ..


                    تامر وهو يتسند وياخذ فتره عشان يصحصح من ضربات محمد له قبل..وهو يشوفهم يتعاركون.
                    محمد خذ عود الكرسي اللي كسره بظهر تامر وضربه براس الرجال..
                    الرجال:اه..
                    جاء الثاني وكان سمين:انت تضرب صديقي يا النحيف..!
                    محمد بتريقه:هو من بدا ولست انا..
                    الرجل السمين اقترب منه وركع اصابعه اكثر وهو كاتم غيضه..
                    محمد اقترب اكثر وبحرك سريعه نزل يده وضربه.......
                    الرجل حولت عيونه ونزل بشويش ويده على مكان الضربه..
                    سلطان شافه من بعيد وكشر وجه:اوج..

                    شمس سحبت زينه من رجلها..

                    زينه طاحت بالارض:اه...

                    شمس سحبت السكين من خصرها وزينه تناظر فيها..

                    ونزلت لمستواها وجات بتطعن زينه بنحرها ألا بيد زينه تمنعها..

                    زينه وهي تقاوم وتصر على اسنانها:وصلت انك تريدين تطعنين منتي بكفوو..

                    وشدت على القبضه يدها عند حد السكين لما نزل الدم بيد زينه وهي تغمض عينها بقوه من الالم ودفعت شمس بكل قوتها..
                    وصار العكس..زينه صارت فوقها ودخلت السكين بزند شمس..

                    شمس بالم شديد:اه..

                    زينه قامت منها بسرعه:هذا اقل من جزاك..

                    وشافت محمد متجمعين عليه 5 رجال..

                    زينه خذت زجاجتين من الخمر..

                    وراحت وراهم بهدوء..

                    محمد يناظر بالرجال اللي متجمعين صوبه وهو مهوب عارف وش يسوي ألا لمح زينه وابتسم بخفى:سيقضى عليك حتما..

                    الرجل عرف انه يقصده لانه يناظره وبستخفاف E:اراهن على هذا ب 10 قروش..

                    زينه ارفعت الزجاج النبيذ وضربتها فوق راسه لما نكسرت لعده قطع متوسطه..

                    الرجال التفت عليها ببطء..

                    وزينه حابسه انفاسها من الخوف...

                    الرجل ناظرها بصمت..

                    الكل:..........

                    الرجل وهو يناظرها طاح من طوله..

                    زينه بفرحه:يس..

                    محمد بصراخ:زينه انتبهي..

                    زينه التفت لوراها وكانت بتجي الخشب بوجها بس نزلت بسرعة وجات سليمة ....

                    زينه وهي منزله مستواها حطت يدها بالارض ومدت رجلها بحركة سريعة لما طاح الرجال بالارض..

                    محمد اقترب من زينه وسحبها عشان يبعدون من هالحوطه ولحقوه...

                    زينه كل شوي تتلفت:محمد..قربوا مرة..واحد وراي...

                    محمد:لزوم نكون فريق زينه طيب..

                    زينه باندفاع وهي تحاول تلقط انفاسها:طيب..

                    محمد وقف فجأه ومسك زينه من يدها اليسار ولفت لهم ورفعت رجلها عند وجهه لما طاح..
                    وسحب زينه بسرعة وصارت اقباله وشهقت من سرعته...

                    محمد يناظر بعيونها:كا لجسد الواحد..

                    زينه هزت راسها بنعم وهي مترددة..

                    الرجال مد بيده سكينه..شهقت بقوة من الخوف..

                    محمد بنظرات لاتعبر:تخيفني بسكينه..!!

                    الرجل اقترب منه وبصراخ:اه..

                    محمد بحركة سريعة رجع على ورى ..ومسك زينه..زينه مالت على ورى وقطت ثقلها عليه ولما قرب مدت رجلها بصدره..



                    تامر استغل انشغال الكل وقام يتسحب والتعب باين على وجهه..وهو يشوف عدد رجاله يقلون..

                    الرئيس ألتفت له:على وين يا استاذ؟؟لزوم ان تعرف نهاية كل مجرم السجن..

                    تامر ألتفت له وبا ابتسامه:ونهاية الزاني وش تكون؟؟

                    الرئيس:وش تقصد؟؟

                    تامر بضحكه:يازينك وانت تحاول تنكر فعلتك يانقيب..او بمعنى اصح مساعد النقيب..

                    الرئيس:انت وش تقول؟؟

                    تامر:شوف بنتك..

                    شمس اقتربت منه ويدها الثانيه على كتفها المطعون..

                    الرئيس لمحها على جنب وناظر تامر وهو مصدوم:وش تقصد؟؟واي بنت..

                    شمس بسخريه:مصر انك ماتعترف..صدق النذاله منكم وفيكم..

                    فارس وعزام اقتربوا من الرئيس وبيدهم المسدس..

                    عزام رفع مسدسه:ابتعد عن الرئيس..

                    الرئيس اشر بيده..

                    وعزام نزل يده بتردد..

                    سلطان خذ زجاجه الخمر وضربه فوق راسه ولما انكسرت صوب الزجاجه ببطنه..

                    الرجل:اه..

                    رفع نظره لعند جمعتهم واقترب ببطء شديد..

                    شمس بين دموعها وألمها:ليه مو راضي تعترف..

                    زينه با اندفاع:فات الاوان شمس وتامر..الشرطة على وشك الوصول..

                    الرئيس جاء بيرد إلا بجيه سيارات الشرطة ومحاصرين المكان كله..

                    نزل النقيب من السيارة وبيده على حزامه..

                    الرئيس يناظر شمس بصدمه كبرى..معقوله أللي اسمعه منها..

                    نزلوا رجال الشرطة وقبضوا على الرجال اللي طايحين بالارض اما موت ..واما جروح..
                    محمد خذ الكلبسات وحطهم بيد تامر وبا ابتسامه:اهلا بك معنا..

                    تامر بعصبيه:لا تظن المسألة بتوقف لهنا يا شرطي ( وبسخريه ) شرطي محمد..وراح تشوف..



                    يتبع |

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                      تامر بعصبيه:لاتظن المسألة بتوقف لهنا يا شرطي شرطي محمد..وراح تشوف..

                      محمد دفعه لقدام:امشي بس..

                      تامر:إلا كم الساعة ياحلو..

                      محمد:بتعرف عند القسم..

                      تامر بخبث:منصحك يالحبيب..حول 3 دقائق فقط بتنفجر القنبلة..

                      الرجال سمعوا موضوع القنبلة..

                      جمعوا الرجال الاحياء وحطوهم بالسيارة..وتزاحم المكان..

                      الرئيس بصراخ:يلا عزام يلا فارس روحوا بالعربيه ...حركو..

                      عزام وجورج وفارس كل واحد بسيارة مع رجال الشرطة المتعاونين معهم..

                      تامر بضحكه هستريا:ههههههههه واحلا حاجة ان الكل بيموت هنا..

                      محمد بقهر:تبا..

                      شمس استغلت الموقف وراحت عند المتفجرات با الكهف..

                      وبصوت عالي:اعشق النهايات السعيدة..

                      تامر سحب زينه لما شافها بالارض وبيده مسدس ولصق جسمها بالجدار وببطنها مصوب المسدس وبضحكه:يا محمد..
                      محمد لما ألتفت له بق عينه:اتركها تامر..

                      تامر بضحكه:هههه مابعد..

                      شمس ولعت الولاعه ورمتها عند المتفجرات..



                      وبووووم..

                      الرئيس والنقيب وسلطان وزينه وشمس غمضوا عينهم بقوة..

                      تامر بضحكه جنونيه:هههههه..شفتوا الكهف أللي مسوينا احنا..هذا ولاشيء عن الجاي..

                      محمد :وش تقصد؟؟

                      تامر غمز له:به متفجرات بتدمر المكان كله في حاله انك ماتنفذ كلامي..عطني مفتاح الكلبشات بسرعة..
                      محمد بعد صمت..

                      تامر بصراخ:حاب انها تموووت الظاهر(وشد المسدس على بطنها)..

                      وزينه اشهقت من الخوف..

                      محمد نزل ببطء شديد وحذف المفتاح..

                      تامر شد بيده الثانيه خذ المفتاح ومدها لزينه:افتحي لي الكلبشات لا انهيك انتي وياه ( وبصراخ ) يلا..

                      زينه خافت وسحبت المفتاح من يده وفتحت الكلبشات..

                      تامر حوط يده على خصرها وبهمس:زواجنا قريب ياعسل..اقتل هالنذل من هنا ونتزوج مناك..
                      زينه بين دموعها:ليه تسوي فيني كذا تامر..مو انت تحبني قلت..اللي يحب مايسوي سواتك..

                      تامر يصر على اسنانه:تدرين ليه..لان حبي لك شريف ولا قد اقتربت منك

                      او جيتك بالغصب لاني احبك صدق..احترمت حجابك وسترك..

                      عجبتيني وانا مستعد اتخلى عن جرائمي..بشرط تكونين لي..

                      محمد بحده:با احلامك يا واطي..

                      تامر ألتفت له وبذهول:بعد لك عين تتكلم..انا ودي اشفي غليلي منك يا الحقير..وش رايك اخلص عليه حياتي(وألتفت لزينه)..

                      زينه با اندفاع:لاتكفى تامر..لاتقتله..

                      تامر ناظر محمد:اخلص عليها يا الشرطي..!!

                      محمد بتوتر:لا تامر..عواقبك بتكون اكبر..لاتقتلها ارجوك..

                      تام ربا استخفاف:وليه مخلص عليها..وش تعنيك هالانسانه..

                      محمد ناظر زينه وبكل شاعرية وعاطفة:زينه هي مرتي..هي نصفي الثاني..هي من عرفت بيدها وش معنى الحب..
                      تامر يصفق:واو..الصراحة ابدعت..وانتي زيزي ليه متردين اقتله..

                      زينه اكتفت انها تناظر محمد وهي مصدومة من كلامه..

                      تامر بقهر:لانك تحبينه صح يالحقيرة..ولانك تحبينه راح اخلص عليه..

                      زينه انتبهت لكلام تامر وسحبت يده:تكفى تامر لاتقتله..اقتلني انا بدل عنه..هو ماله أي ذنب..

                      تامر سكت فجأه وهو يسمع توسلات زينه:غلطته انك تحبينه..اسف زينه..لم يبقى الكثير من الوقت يانموت سوا..او نعيش سوا..

                      زينه وهي تشهق من الصياح:لا خلاص تامر..بكون لك بس لاتأذيه..

                      تامر بين دموعه:هو مايستحق حبك له..انا ماعمري ضريتك يازينه..

                      ليه تحبين واحد ويخونك مع غيرك..امثال العنود..انا ماقد رحت لوحدة غيرك..من عرفتك وانا شي سيدة..

                      ولاني عارف حتى لو سبته يروح بحاله بيظل قلبك معلق بمحمد وعشان كذا انا اسف مضطر اخلص عليه..

                      ورفع يده بصوب محمد وطلق طلقه صابته..

                      زينه بنوحه:محمد..

                      الرئيس بق عينه وهو يشوف ولده يتقوص قدامه..

                      كما كانت اللحظات تمشي ببطء عند محمد..

                      صلاته..دينه..حياته ذنوبه..اعماله..حسناته سيئاته..

                      وناظر زينه ويده على قلبه وكنه يقول لها انا اسف على كل جرح سببته لك..

                      وطاح بالارض والدموع مجتمعه بعيونه..

                      المرء بتلك اللحظات لايفتكر حبه لان هذا يعد عيبا ويخالف الواقع اللي نعيش به..عند الاحتضار نفتكر ونسترجع اعمالنا..

                      ونسأل..كم اغنيه سمعت...؟؟

                      كم فاتتني صلاه..؟؟

                      هل اصلي الصلوات المفروض با اوقاتها..؟؟

                      كم شخص اغتبت..؟؟

                      تصدقت ام لا؟؟

                      هل ذكرت الله..؟؟

                      وبالاخير ..هل خرجت من هذه الدنيا..وربك راضي عنك..!!

                      كل تلك هي البدايه وليست النهاية لنا..

                      وضع يده على قلبه وجاء الرئيس جنبه ودموعه بعينه وهو يكرر:محمد يا ابني..محمد..
                      محمد لم يكن يرد عليه أي رد..لان الالم زاد عليه..

                      شمس ابتسمت بلا شعور..حلمها لقد تحقق..وهي ترى معالم محمد اللتي لا تدعى للخير..

                      كما لو كان يلفض اخر انفاسه..وضحكت من قلبها وكلما تعتلي اصواتها..وظلت تضحك كالمجنونه..

                      سحبها سلطان بسرعة بعد محط الكلبشات بيدها ودخلها السيارة برفقه رجلين من الشرطة..

                      الرئيس والدمعه بعينه , التفت لتامر وسحب المسدس من الأرض وأطلق رصاصات على رجله مرتين لما أختل توازن تامر ..

                      زينه لما حست أنها حره , توجهت مسرعة لعند محمد حطت راسه بفخذها وبنوحه:محمد , محمد رد علي تكفى , محمد طلبتك ..
                      سلطان وهو يشوف الساعة:بقى أقل من 5 دقائق وينفجر المكان ..

                      الرئيس بيقوم محمد ..

                      سلطان باندفاع: رئيس روح أنا بتولى أمره , أنت أهتم بشمس وتامر يلا ..

                      الرئيس قام كما طلب منه سلطان وهو فكرة وباله على ولده محمد ..

                      محمد شد قبضه سلطان وبتعب شديد:س...لطان ....أنت..به ع زينه , أم...انتك هي ..

                      زينه بصراخ: محمد لاتروح تكفى , محمد أنا اسفة والله اسفة ..



                      يتبع |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...