رواية العقد / الكاتبة ساندرا كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



    السلام عليكم والرحمة ~
    لا فديتك عاجبني كلامك ياروحي =)
    الله يوفقكم يارب ,

    أعتذر على التأخير , يبنزل البارت عند الساعة 1 ~

    الله يسعدكم يارب |

    تعليق

    • قطر النداء
      عـضـو فعال
      • Sep 2012
      • 107

      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

      ذي راحتك ياقمر

      تعليق

      • ❤❤shosho❤❤
        عـضـو
        • Mar 2013
        • 11

        رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

        يوهه عععع اججد بكرهه بنام وراي مدرسسسسه !!

        تعليق

        • مرجوجه ومحد عجبهاا
          عـضـو
          • Feb 2013
          • 11

          رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا

          عادي يغلغلا همشي البارت يكون حلو زيك وانا وثقه انه حلو

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


            رواية العقد / الكاتبة ساندرا

            .. البارت الواحد والعشرون ..

            جورج بستغراب: Oh man you express too much .. (يا رجل أنت صريح أكثر مما يجب ..

            محمد ناظر المراه ورفعت كاسها من بعيد بمعنى بصحتك ~

            معطاها وجه وصد عنها وهو يتلفت يمين ويسار ..

            جورج: So John Do you spend your life without women or booze or fun!Life is beautiful, man not spoiled by Bembadik ..
            ( إذن جون هل تقضي حياتك بدون نساء أو خمر أو لهو ! الحياة جميلة يا رجل لا تعكرها بمبادئك ..)

            محمد بدون ميناظره: That is your outlook you .. !
            (تلك هي نظريتك أنت .. !)

            جورج انتبه له: What do you look for John .. !! (عما تبحث جون .. !!)

            محمد: friend (صديق ..)

            تقدم له بخطوات واثقه ومسك كتف محمد ..

            زينه وهي تناظر الحانه: برائك محمد من هالنوعية ..؟

            فارس وهو يتلفت يمين ويسار: أللي اعرفه أنه ميحب أحد يراقبه ..

            زينه ويدها على قلبها: مو مرتاحه لروحته ذي أبد , أحس أن به حاجة ..

            فارس: لا تبالغين , أمكن راح يوسع صدره ..
            زينه ألتفت له وبنبره حادة: وش تقصد ..؟
            فارس يتدارك الوضع كنه ناسي أنها زوجته:أقصد أنه يغير جو المتوتر بالفيلا , وقال يغير جو أحسن له ..
            زينه معجبها كلام فارس , وهي تحس أن به حاجة بالحانه بتحصل .. !

            .
            .
            .

            ألتفت له وبا أبتسامه: سلطان , علامك تأخرت ..؟
            سلطان لما شاف أعز أصدقائه , ضمه بقوة كما لو كان بيودعه .. !!
            محمد أستغربت من ضمه لي: علامك كنك بتودعني ..؟
            سلطان بهمس: فعلا ..
            محمد جلس جنبه ..
            سلطان: مارئيك بالمكان .. !
            محمد:اممم , لابئس به , ولما تتكلم بالانجليزي ؟
            سلطان( مجبور ):هكذا من دون سبب ..
            وسكتوا شوي ..
            محدم با أبتسامه: تذكر أول مرة أتينا بدبي , وقتها ذهبنا لجميع المطاعم هههههه ..
            سلطان غصب نفسه بالضحك:هههههه , فعلا ..
            محمد: ومارئيك با سلتر ..؟
            سلطان: كان سيء ..
            محمد: وماذا عن همبرجر ..؟
            سلطان: سيء أيضا ..
            محمد: تلياني ..؟
            سلطان:نفس الشيء , سيء < ذول أحدى المطاعم من تأليفي هع ..
            محمد بضحكه: أنظر لنفسك كم أصبحت شاحبا وهزيلا , مارئيك أن نتعشى با أحدى المطاعم الجديدة ..
            وجاء بيسحبه بس سلطان رده: لا محمد , أنا أود أن أحدثك بموضوع مهم .
            محمد أستغرب من جديته: ما الأمر ..؟
            سلطان: أ......
            محمد باندفاع: قبل أن تتكلم , سوف أذهب للحمام وأعود لن أتأخر ..
            سلطان جاء بيمنعه بس مقدر لأنهم يناظرونه من بعيد , وأن عمل أي حاجة مخالفة بيأذونه ..
            حط يده على كتف سلطان وقام التوليت ..
            أقتربوأ منه ,
            الرجل: جيد جدا أنك تكلمت معه بالأنجليزي و لأنك أن لم تفعل سوف تقتل أنت معه ..
            ومسكوا يده وطلعوه رغم مقاومته لهم ..
            الرجل :أسي حركة أخرى بخلص على صديقك يالوفي انت ..
            سلطان بقهر: الله ياخذكم يارب ..
            هم ما فهموه لأنه رد بالعربي ..

            دخل التوليت .. وقضى حاجته ..
            ودخل واحد من التابعين , وجالس يراقب محمد عن بعد لما يخلص ..
            محمد سكر سحابه وشاف ظل أحدهم جنب الباب وكنه ينتظره يطلع شك ..
            الرجل حط يده اليمين بجنبه والثانية يناظر الساعة بمعصمه , أنتظر فترة وما قدر دخل التوليت للباب الثاني أللي جنبه ومحمد يسمع صوت رقعه باب الحمام لأن الحمام مابه إلا هم ..
            وصعد الرجال عشان يشوف محمد ..
            محمد أول مشافه كنه متوقع حركته وسحبه بكل قوته وطاح بالأرض فتح الباب محمد , وجاء بيطلع بس الرجال مسك رجله , والتفت له محمد: سوف تندم ..
            محمد رفع الرجال وقلبه وحط راسه بالمرحاض , وسحبه ,
            الرجال بصراخ:اه ..
            محمد بابتسامه: حمام الهناء ..
            وجاء بيطلع من التوليت إلا بدخله رجالين ..

            .
            .
            .

            زينه أللي تنتظر بالسيارة ..

            فارس بملل: يلا بمشي أنا ..

            زينه وهي تناظر رجالين ماسكين أحد , ولا قدرت تميزه لأنه لاف على جنب وظلام شوي بنفس الوقت , نزلت من السيارة:أنا لزوم أنزل ..

            فارس باندفاع: المكان مايصلح لك ..

            زينه با أكر: لا تروح دقائق وراجعه ..

            فارس:ا.......

            مكمل كلامه لأنها سكرت باب السيارة ..

            توجهت لهم ..

            الرجل الأول: ممنوع دخولك هنا ..

            زينه: ولما .. !


            يتبع |
            التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 11-03-2013, 01:48 AM.

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


              الرجل الأول: ممنوع دخولك هنا ..

              زينه: ولما .. !

              الرجل الأول:أمثالك لا يصح الدخول هنا ..

              جيت برد إلا سمعت أصوات طلقات الرصاص وصراخ الموجودين وطلعوا كثير برا الحانه ,
              وحاولت أدخل بس مقدرت ونزلت تحت أحبي لما دخلت داخل ..


              قبل دقيقتبن .. !

              بالتوليت ..

              الرجل الأول وهو يفرقع أصابعه: إلى أين ..؟

              محمد: ماذا تريدون مني ..؟

              الجرل الثاني: لا أنصحك بالمقاومة ..

              محمد ببرود: إذن أمسكوني أيها السمينين ..

              الجرل الأول جاء بيضربه بس منه الثاني:سا اتولى أمره بنفسي ..

              أقترب من محمد ومسك كتفه ودفعه محمد وخذ راسه وضربه بمرايه المغسلة ..

              وأنكسرت بقطع صغيرة وطاح الرجال .. !

              وجائ الثاني وبصراخ : اه ..

              بعد محمد عن جهته بسرعة ومن السرعة دخل التوليت وأقترب محمد وسكر الباب عليه وحط قطعة خشب بمقبض الباب ..

              الرجل يضرخ: هيه , أفتح الباب أيها الأحمق ..


              محمد عدل بلوزته: أخرج , أن أستطعت يا هذا ..

              وطلع من التوليت متجه لعند مقدمة طاولة التقديم وتلفت ولا شاف سلطان .. !!

              جورج لمحه: لقد ذهب صديقك برفقه البعض , يبدوا أنهم يزعجونه .. !

              محمد باندفاع: وهل عملت من هم ..؟

              جورج وهو يفكر والتفت :أشكالهم مثل هؤلاء ..

              محمد ناظرهم , وشافهم يأشرون عليه وهم يركضون ..

              محمد:تبا ..

              وركض عند الناس أللي يرقصون ديسكو ..

              الرجل وهو ماسك المسدس شافه يدخل بينهم وجاء بيطلق على رجله وجات بالأرض ..

              والناس من سمعوا صوت الرصاص , قاموا يصارخون ويطلعون من برا , وأللي يشيل صاحبه وهو يتمايل ..
              محمد نزل لتحت الطاولة وشاف الرجال واقف جنب طاولته , سحب رجله بقوة وطاح الرجال ..

              وطلع محمد من تحت الطاولة ودفع الطاولة عليه ..

              الرجل بالم:اه ..

              وجاو له 3 ..

              الرجل الأول بقهر:سنلقنك درسا يا هذا ( والتفت للي يمه ) أمسكوه يارجال ..

              وركضوا له , وضرب الرجل الأول بصدره والتفت للي وراه وعطاه لكمه بوجهه ورجع لورى , أخذ الكرسي وضربه فوق
              راسه لما تخدر وطاح ..

              وجاء الأول وحذفه بين الطاولات اللي فوقهم كوؤس وصحون من زجاج , وطاح بالأرض وفقدت توازنها الطاولة وجات ببطنه ..

              الرجل بألم شديد:اه ..

              محمد شاف من بعيد أللي يطلق الرصاص ولا صابته وقفز على الطاولة ونزل راسه والرشاش يمر على المكان ..

              التبيع باندفاع: أنتبه أيها الاحمق الزعيمه تريده حيا ..

              ووقف الرشاش .. !

              محمد بطل عينه بشويش وهو يشوف جورج نازل من تحت الطاولة أللي قباله وبهمس:بست , ألا يوجد مخرج أخر , غير الباب الرئيسي ..؟

              جورج انتبه له وهو خايف: ماذا يريدون هؤلاء منك ..

              محمد بنفس همسه:أنا لا أعلم الجواب ..

              الرجل خاف والتفت لتبيع:يبدو أنه مات سيدي ..

              التبيع بعصبيه: أذهب وأكتشف هيا ..

              الرجل خاف وأقترب من الطاولات بهدوء , وبلع ريقه , تقدم أكثر وأكثر ونزل راسه عشان يتفقده إلا ...

              محمد لما حس بقدوم خطواته بصوت الزجاج أللي يمشي فوقه , أنتبه لكأس مكسور قدامه سحبه ولما نزل راسه مد الكوب وصاب وجهه ..

              الرجل:اه ..

              وسحبه محمد وخذ الرشاش منه ..

              زينه دخلت بهالوقت وهي تشوف رجال وافقين بمقدمة الحانه ومسلحين من الصدمة وقفت , خافت يجري لمحمد حاجة , وجات بترجع لورى إلا بصوت الزجاج بالأرض طلع صوت .. !!

              ألتفتو لها ..

              التبيع يتذكر: كا انني رايتها من ذي قبل ( وهو يفتكر وبا أندفاع ) تلك الفتاة بالعزيمة , اقبص عليها يا هذا ..

              وجات بتطلع كان أسرع منها , ومسكها وهي تصارخ: أتركوني ..

              محمد أللي تحت الطاولة سمع صوتها وبصدمة: زينه ..

              التبيع با أبتسامه: أخرج وإلا سوف أقتلها ..


              يتبع |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


                التبيع با أبتسامه: أخرج وإلا سوف أقتلها ..

                الرجل شاد على خصرها وطفش من حركتها وصراخها وحط السكين الحاد برقبتها وبلعت ريقها من الخوف ..

                محمد طلع من الطاولة وقف وبيده الرشاش وهو يشوفه كيف ماسكها والسكين برقبتها وبقهر:دعوها ..

                التبيع:هههههههه , ليس بالساهل , سلم نفسك لنا ونتركها وشأنها ..

                زينه بين دموعها: لا محمد لا تسمع لهم ..

                التبيع بحده: لا أريد سماع صوتك وإلا ....

                محمد أقترب شوي: وإلا ماذا ..

                التبيع: وإلا سوف تقتل وأمام عينك ..

                زينه زادت من البكى ..

                التبيع:ههههههههههههه ..

                محمد والعرق ينزل من وجهه وتنهدت بصمت:حسنا , فقط دعوها وشأنها ..

                التبيع با أبتسامه أقترب من محمد وسدد لكمه بوجهه قوية وطاح محمد ..

                زينه بصراخ:محمد ..

                والرجل مسكها بقوة عشان يمنعها من أنها تروح له ..

                محمد وهو يمسح الجرح أللي بفمه وقام من الأرض ..

                وأقترب من الرجال وبصراخ:أي حركة سا اطلق النار عليه ..

                زينه ومحمد والتبيع ألتفتو له .. !

                محمد يحركة سريعة سحب الرشاش من الأرض وصوبه على التبيع ..

                التبيع بلع ريقه ..

                محمد بتريقه: إذن أين مكان تحبذ أن تصاب به ..

                التبيع بخوف: أرحمني سيدي ..

                محمد با ابتسامه عريضة وهو يدور عليه: الان أصبحت سيدك .؟ جميل جدا ,

                وجاء بوجهه بسرعة ..

                وشهق من الخوف التبيع ..

                محمد وهو يصوبه على راسه : هنا ( ونزل لعند صدره) أم هنا ( وعند سرته ) أم هنا ( ونزل لعند ..... ) أم هنا و أظنه مكان جيد ..

                التبيع صار يبكي: ارجوك لدي أطفال ..

                محدم بضحكه:كم أعشقك وانت تبكي يا ....

                التبيع با اندفاع: ادم ..

                محمد: يا ادم , ( وبزمره) أسمع جيدا , أرسل لزعيمك رسالة شخصية وهي أللي ميطول العناب , حامض عنه يطول أحفظها زين ..

                وأقترب من زينه ومسك يدها وشد عليها , وألتفت لرجال وبحده: أن أقتربت منها ستكون نهايتك بيدي , أسمعت .. !

                الرجال وهو يرتجف:حسنا سيدي ..

                وطلع مع زينه

                وجورج وراهم وهو يمشي على ورى ..

                زينه وهي تركض معه بسرعة ..

                وصعدت السيارة مع محمد وجورج قدام ..

                فارس جاء بيتكلم إلا بصوت محمد ..

                محدم باندفاع: حرك السيارة فارس ..

                فرس حركها بسرعة وهو متوتر , ودق السرعة عالية .. !

                التبيع ادم والرجال أللي معه ركضوا وصعدوا سيارتهم وحركوا بالسرعة العالية , وصاروا وراهم ..




                زينه ألتفت لورى وبخوف: هم يلحقونا , وش السوات ..؟

                فارس زاد السرعة ..

                ولف للجهة الثانية وحاول يعديه , وجات الأشارة صفراء ومشى ,
                بينما هم اجتهم حمراء , ولا قدروا بتبعونهم لأن الشرطة بالمكان ..

                التبيع أدم ضرب الدركسون:سحقا ..


                بسيارة فارس ..

                زينه وجورج مبسوطين لأنهم ضيعوهم ..

                بينما فارس كان أطرش بالزفه ..

                محمد كان هادئ نوعا ما .. !



                وبالفيلا ..

                بغرفة الأجتماع .. !

                قالو لرئيس ولفارس كل حاجة ..

                وصعد فوق محمد لأنه كان تعبان ..

                والرئيس يأخذ المعلومات عن جورج , وتبين أنه عسكري بلندن قبل , لما طردوة بسبب سوء الظن به بالسئية من قبل نقيبه .. !

                صعدت فوق معه , بالجناح ..

                شلحت عبايتها , وألتفت له:محمد ..


                يتبع |

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


                  صعدت فوق معه , بالجناح ..

                  شلحت عبايتها , وألتفت له:محمد ..

                  محمد وهو يشلح جاكيته البلاك: وش كنتي تسوين هناك ..؟
                  زينه:كنت..

                  محدم ألتفت لها وبحده: مو أنتي تدرين اني محب أحد يراقبني ..

                  زينه خافت من نبره صوته الحادة: أسفه بس أن ...

                  محمد بهدوء نسبي: شكرا ..

                  زينه باندفاع: بس انا خفت , وسكوتك أمس أرعبني وعشان كذا ..

                  محمد أقترب منها وحط يده بشفتها: قلت لك شكرا ..

                  زينه أنصدمت من كلمته , وتوترت من حركته .. !

                  محمد نزل يده ..

                  زينه بلبكه: ما سمعتك , وجلست أتكلم على طول لأني أعرفك بتقاطعني وبتعصب ..

                  محمد با أبتسامه: لو الله ثم أنتي مكنت أحين هنا .. !

                  زينه حبيت كلامه وأسلوبه معي وبغرور: أي با الله ما كذبت , الله بعتني لك هدية , وأحين عرفت وش الفائدة من زواجنا هذا ..

                  محمد قرص خدها وهو يضحك ..

                  زينه بألم: اه بعد يدك وجعتني ..

                  محمد مسحت على شعرها ..

                  زينه قلبي زادت نبضاته , حسيت أنه بيطلع من مكانه , أول مرة يصير معي ودي ومتفهم كذا ..

                  وبعدت عنه بسرعة: أنا بروح أنام , تصبح على خير ..

                  محمد أكتفى أنه يبتسم وهو يشوف معالم وجها أللي منقلب ومحمر , ضحك بينه وبين نفسه ..

                  وأنسدحت بالسرير ..

                  محمد:أنا بنزل وبرجع بعد شوي ..

                  زينه وهي تغطي وجها وباندفاع: براحتك ..


                  وطلع من الجناح .. !

                  نزل لتحت وراح لعند غرفة الأجتماع ..
                  وشافه جالس لحاله وبهدوء نسبي: مابعد تنام ..؟

                  الرئيسألتفت له: وماذا عنك ..؟

                  محمد جلس بالجلسة أللي على جنب ..

                  الرئيس بخوف :جرى لك حاجة محمد ..

                  محمد با أبتسامه: لا تخاف علي , أجل وين جورج ؟

                  الرئيس: تركته ينام بالمحلق بعد مخذت معلوماته ..

                  محدم: وش رايك فيه ؟

                  الرئيس: من ناحيه وش ..؟

                  محدم:متفكر با أللي أفكر فيه , طالمة أنه عسكري وعنده مجال بهالأمور , فا أنت وش رايك ..؟

                  الرئيس ويده على ذقنه: زي متشوف , ووين راح سلطان ..؟

                  محمد تنهد: علمي علمك رئيس ..



                  زينه ما قدرت أنام وأنا أفتكر با أللي صار اليوم , تقلبت بالسرير ..

                  وماكان عندي إلا أني أتصل بمرت عمي , أحس أني تعلقت فيها حيل .. !

                  جوالي ماكان يشجع لأنه أخترب من طاح بعزيمة العنود , تنهدت بصمت وشفت جوال محمد بالكامدينه , وسحبته بلا تفكير ونقلت الرقم ودقيت عليها , وأنا مشتاقة لها , وهي تعلمني بجديدها وعن جدولها الديني , وكنت مبسوطة لحماسها وثقتها بربها , وكلمت مبارك ..

                  زينه بين دموعها: وكيفك أحين حبيبي ..؟
                  مبارك با أبتسامه: الحمدلله , راسي ميعورني مرة , ورحت لعند الدكتور يقول اني بطل , وعطاني مصاص حلو طعمه ..

                  ودخل الجناح وهو يناظرها وهي معطيته ظهرها ..

                  زينه بحب بالانجليزي: أحبك كثيرا حبيبي ..

                  مبارك: وأنا ايضا زيزي ..

                  كشر بوجهه وهو يسمعها ..

                  محمد بنبره سابتها تصنبر مكانها: من تكلمين ..؟

                  زينه خافت من نبره صوته والتفت بصعوبة والكلمات بالموت تطلع مني: اك ....لم ...

                  محمد سحب الجوال من اذونها وبصرامه: الوو ..

                  مبارك بصوت طفولي وبحماس: محمد ..

                  محمد ميز الصوت ورخت اعصابه: هلا بالرجال ..

                  مبارك: وين زيزي ..؟

                  محمد ناظر زينه وتارة بالجدار:راحت التوليت ..

                  مبارك:طيب , قول لها أني ( احبها ايضا )

                  محمد با ابتسامه: تعرف أنجليزي بعد ..

                  مبارك بحماس: علمتني زيزي ..

                  زينه ريحتني ابتسامته وتنهدت براحع , خفت أنه يتهمني أني أكلم أحد لا سمح الله وبجواله بعد .. !

                  ورحت للتوليت أبدل ملابسي ..


                  يتبع |

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا



                    ورحت للتوليت أبدل ملابسي ..

                    بعد مسكر من جواله , مسح يده بوجهه ( وش جرى لي , لو ماسحبت الجوال منها وسمعت صوت مبارك كان صار علوم , يعني مهما وش صلحت من أسلوبي لزوم به حاجات مقدر أتركها مني و صدق بو طبيع ميجوز عن طبعه , اخخ بس وش بتقول عني احين ؟؟ يا الله )

                    وبدل ملابسه على السريع وجلس على المكتب طيران بدع مسمع صوت فتحه الباب وفتح الكتاب كنه يقرأ ..

                    زينه بعد مفرشت اسناني وغسلت وجهي وبيدي المنشفة امسح وجهي ..

                    توجهت للمرايه وأنا أحط المرطب بوجهي وكنت أناظره بنصف عين وهو متعمق بالقراءة ..

                    محمد يصغر عيونه يعني أنه ميشوف ..

                    زينه لاحظته وقربت ووشغلت النور الهادئ جنبه ..

                    وهو يناظرها بنصف عين ولا يدري عن أللي بيده ..

                    زينه أبتسمت وقربت جنبه ..

                    محمد أرتبكت لما حسيت بقربها وبنبرة توتر:به ..ح ..حاجة !

                    زينه نزلت لمستواه وبنظرات حادة:محمد , مودي , ميدو ..
                    محمد فز قلبه وألتفت لها وهو مفهي:هه ..

                    زينه كتمت ضحكتي ومسكت الكتاب وقلبته: الكتاب مقلوب يا طويل العمر ..

                    محمد بلبكه وبا أحراج: هه , لا أصلا أنا قلبته عشان ..
                    زينه سندت يدي بالطاولة المكتب وبا أبتسامه: عشان كنت تطالع فيني ..

                    محمد بلا شعور: أي بالله .. ( وأنتبه لنفسه ) هه لا أنا أقصد أني جالس أفكر بأللي صار بالحانه وهكلت حيل ..

                    زينه طيرت عيونها لفوق وهي تدري أنه كذاب بس تسلك له: أها , أي معك حق أللي صار مو شويه , اجل بسوي لك عصير ليمون عشان تروق وتركز بالقراءة ..

                    محمد باندفاع: أي طبعا , ولا تتأخرين ..

                    زينه خذت الجلال وحطيته فوق راسي وانا اضحك بصمت ..

                    وطلعت من الجناح بعد الرقم السري ..

                    محمد صار يناضرها لين اختفت من المكان تنهد وهو متوتر:وش جرى لك محمد؟؟

                    ماني على بعضي..اكيد من أللي جرى اليوم..واليوم مو شوي..انا لزوم انسدح اخذ قسط من الراحة..

                    وصار يكلم نفسه..وكنه بكذا يقنع نفسه ان كل سبب توتره بسبب أللي جرى بالحانه..!!

                    انسدح بالسرير وهو يحاول ينام قبل ماتجي بس للاسف وصلت قبل نومته..

                    نزلت الجلال وحطته بالكنب..اقتربت من السرير وجلس على الحافه وبهمس:محمد انت نمت..

                    محمد ولا رد..

                    زينه رفعت اللحاف من وجهه وعرفت من حركة عيونه انه مانام ابتسمت بهدوء:قوم اشرب العصير..

                    محمد عطاها ظهره:مو مشتهي..

                    زينه بخيبه امل:وانا سويتها عشانك وانت تقول مو مشتهي..

                    محمد ألتفت لها:خلاص بشربه..

                    زينه ابتسمت على شكله حسيت انه يبي..وكان مرتبك مرة وصرت اشربه وانا مبسوطة بينما هو متوتر..

                    زينه مسحت فمه بالمنديل:صحه..

                    محمد:على قلبك..

                    زينه با ابتسامه:علامك متوتر؟؟

                    محمد با اندفاع:وش يعرفني انا..

                    زينه:ههههههههه..طيب الظاهر انو الحانه مأثره عليك نوعا ما..

                    محمد بتأيد تام:أي صح..هلكتني مرة..
                    زينه حطت الكأس بالكمدينا وانسدحت على الجهة الثانية وانا كاتمه ضحكتي على تصرفاته..
                    .
                    .
                    .

                    قبل نصف ساعة..

                    صافين طابور قدامها .. وهي تشوفهم بحاله مزريه ..

                    شمس تحاول تمسك اعصابها:يعني اللي اعرفه حول فوق عشر رجال لم تستطيعو أن تمسكون على شخص واحد..!!

                    التبيع ادم:بالواقع مهاراته عالية ولم نتمكن من القبض عليه..
                    شمس بحده:واين كنتم كل هذا الوقت هاه..

                    الرجل الاول ورقبته مجبسه:ذهب للمشفى لان رقبتي في حاله سيئة..

                    الرجل الثاني والمنديل بخشمه بتردد:بالواقع انا..حسنا لقد(وهو يناظر الكل وبا احراج) لقد اسقطني بالمرحاض دخل رئسي به وانكسر به وانكسر انفي ..

                    والرجال اللي معه كاتمين ضحكتها..

                    الرجل الثالث وهو يعرج:التوء كاحلي..

                    وضربت ساقي با احدى الطاولات..

                    شمس بعصبيه:ماذا..!!

                    سلطان(الحمدلله انه ممسكوه..الحمدلله) وكتم ضحكته..

                    شمس بنفس عصبيتها:اغربوا عن وجهي هيا..

                    التبيع ادم بتردد:سيدتي لقد اوصل لك الرسالة..

                    شمس ألتفت له:رسالة..!!



                    يتبع|

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا


                      شمس ألتفت له:رسالة..!!

                      التبيع ادم وهو يتكلم عربي مكسر:اللي ميتول الئنب حامد انه يتول..
                      سلطان استوعب الرسالة ومقدر يمسك ضحكته:ههههههههههه وههههههههههههههه و هههههههههههههههههههههه..

                      شمس تحاول تستوعب الرسالة..

                      الرجال لاحظوا انها سكتت وضحكوا مع سلطان
                      الكل عدا شمس:هههههههههههههههه..

                      شمس عطتهم نظره وكل واحد بلع لسانه من الخوف وبزمره:اغربوا عن وجهي..

                      شمس لمحت بسمته:اضحك بس هالضحكه بحولها لحزن..

                      وطلعت من الزنزانه..وكانت متوقعة انهم بيجونها بعلوم زينه عشان تقهر سلطان وهو بالزنزانه بس انقلبت الموجه..

                      .
                      .
                      .

                      على الفطور..الساعه 8:01

                      الرئيس وهو يشوف الجرح الصغير اللي بشفته وبخوف:سلامتك يامحمد..

                      محمد وهو يناظر بزينه بطرف عينه:زين ا نبه لاحظ اني مجروح..

                      زينه عرفت انه يعنيني بس ما ناظرته وعملت حالي كني مشغولة بالاكل..

                      الرئيس:بعد الفطور تعالي زينه لتدريب على الدفاع النفس..
                      زينه:إن شاء الله..

                      وقام وطلع من المطبخ..

                      زينه قامت..

                      محمد:على وين؟؟

                      زينه:بروح اخذ دوش سريع..لان بعد الجري الصباحي ماعملت دوش سريع..

                      محمد باندفاع:بكون انا أللي ادربك على دفاع النفس طيب..

                      زينه اختفيت بسمتي:طيب..

                      وطلع من المطبخ..

                      بعد مفطرو..

                      قدم لهم الرئيس جوالات:تفضلوا..جوالات راقيه ماتنكسر ولاتتأثر بالماء ابد ابد..
                      لو وش يطيح من فوق ما يصابه حاجة راح تدعون لي ..

                      فارس وعزام اللي يقلبون الجوالات وناظروا الرئيس:جوال بو لمبه..!!

                      الرئيس كفته يده:اتمنى انه يعجبكم..

                      عزام رفع حاجبه:وش هالجوالات..اجل تبيني بلاك حقي ارميه على جنب واخذ بولمبه..!!!

                      فارس حط يده بكتفه:لاقوية يا ابو العز..

                      الرئيس بحزم:لان جوالات الثانية بنقطها خلاص ولزوم كل منا يحمل جوال
                      ماينكسر مو شرط انه يكون فخم بس جوال بولمبه هو احسن تقنيه لهالامور..

                      محمد بتأييد تام:معك حق..

                      الرئيس:وخذ هالجوال لزينه..بدل جوالها ألي انهرى من كثر ما يطيح..

                      محمد هز راسه بنعم..وراح منهم..

                      جون يقلب بالجوال ولانه مو فاهم كلامهم:ولما هذا الجوال؟؟

                      صعد فوق وهو متحمس ان يشوفها حس بشوق لها..رغم انه من ربع ساعه شافها على الفطور..

                      فتح الجناح..

                      فتح فمه على الاخر..

                      التفت له وبحيا:وش رايك فيني ؟؟

                      محمد اقترب منها وهو مذهول من سحرها:جذابه..

                      كانت لابسه بنطلون جنز..وبلوزة رسمية بيضاء وحزام بلاك..وساعة جلد بلاك وماحطت حاجه
                      بوجها غير انها حددت حواجبها ومرطب كرز..وصندل عالي بلاك..زينه نزلت راسها بحيا شديد:مودي..

                      محمد خق عليها وبهمس:قلبه انتي..

                      زينه كتمت ضحكتي ومديت له :لبسني القلادة..

                      محمد انتبه لها وهي تعطيه ظهره وتبعد شعرها..لفحت ريحه عطرها ليدي مليون..

                      سكر القلادة بهدوء..

                      ولفها وعدلها بنحرها..


                      زينه بتوتر من قرب وابتعدت شوي:يعطيك العافية..

                      محمد حس انه توترت وبا اندفاع:ارسلني الرئيس عشان اعطيك الجوال..تراه بسيط مو جالكسي
                      او بلاك او حاجة تانيه ( وحطها بيدها ) بو لمبه..

                      زينه ابتسمت ابتسامه عريضة:يعطيه ويعطيك العافية .. حبيته ..

                      محمد با استغراب:من جدك ؟؟

                      زينه بهدوء نسبي:حبيته لانك قدمته لي بنفسك..
                      محمد با ابتسامه:وصرت احبه لانك قلتي هالكلام لي..

                      زينه نزلت راسي بحيا..

                      محمد حس انه زودها وبحزم:يلا نزلي خلصينا ورانا تدريب ترى..

                      زينه كتمت ضحكتي:حاضر يالشرطي محمد..



                      يتبع |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...