سيلينا كشرت: لما منزلك مليء بالغبار ..
زينه:أعذروني منذ زمن لم اتي للندن , ولم أتمكن من التنظيف بسبب قدومك المفاجئ .. !
مايا قامت ودقت الصدر: سنعاونك بالتنظيف ..
زينه باندفاع: لا , شكرا لك , ولكن لم أتمكن من شرأ أدوات النظافة بعد ( وباندفاع وهي تدعي الحزن ) ياخسارة يلا مع السلامة ..
ايما بحماس: لا تقلقي , ولما نحن جارات إذن ..
سا أذهب لبيتي وأحضر بعض أداوات النظافة ..
زينه:ولكن ..
محد عطاها وجه ..
وصارو ينظفون الكنب ويمسحون الأرضية والتوليت والغرفة ..
وأنا معهم بالمطبخ ..
جد الأجانب غربيبن , أحب اطبأعهم ,
وعرفت أنه أول من يجي واحد جديد بالحي يقدمون له كيك ويرحبون به ويعزمونه لتعارف , حبيت جد أسلوبهم وتعاونهم ..
ايما: لما الأنوار لا تشتغل عندك..؟
زينه تحك رقبتها وباندفاع: كما قلت لم اتي إلى هنا من فترة طويلة , وأخبرني صديقي أنه سيتولى ...
ايما ومايا وسلينا باندفاع وحماس:واو لديك صديق ..؟
زينه: وش بيفكرون حاجة ثانية أعرفهم الأجانب ذول كل حاجة عندهم عادي ..
سيلينا مسكت يدي: ماذا تقولين ..؟
زينه باندفاع: بالواقع أنا ..
إلا أنفتح الباب وطرت للتوليت ألبس عباتي ..
فارس وعزام بقو عينهم: من أنتم ..؟
سيلينا وايما ومايا با أعجاب شديد:واو ..
سيلينا بهمس لهم: أجسامهم جذابة ..
ايما بذوبان:بالفعل ..
مايا بحماس: أنتظرو لهذا الشاب أللي بالخلف .. !
محمد ناظرهم وتارة بالشباب: وش يسون ذول هنا شباب ..
عزام هز كتفه بمعنى معرف ..
محمد باندفاع: زينه ..
توجه لهم وبعصبيه: وين زينه يالخيسات ..؟
سيلينا با أبتسامه: أنه يكلمني أنا ..
مايا بقهر: أنا رايته قبلكم , يخاطبني أنا ..
زينه طلعت من التوليت وشفتهم جايين ..
محمد أرتحت لما شفتها أقتربت منها وبهمس: وش يسون ذول هنا .. !!
زينه بنفس همسه: وش السوات يا محمد , أول مطلعتو جاو وبيدهم كيكة قالو نتعرف على جارتنا الجديدة .. !
محمد: أما , حشى والله , المهم أنتي احذري منهم ..
زينه بضحكه:بس أشكالهم ما تدعي لريبه , باين أنهم جد ستات بيت ..
السلام عليكم تقبلو مروري انا صديقة
وانا اشتركت في هذا المنتدى على شان رواية ساندرا المبدعة
انا بموووووووووووووووت في الروايات السعودية
بزززززززززززززززززاف شابة و فوووور
زينه بضحكه:بس أشكالهم ما تدعي لريبه , باين أنهم جد ستات بيت ..
محمد مسك يدي: لا تثقين با أحد زينه , مهما وش كان شكله ..
زينه حسيت بغرابه بصوته: أي , طيب ..
محمد ناظرهم: المعذرة نحن مشغولين كثيرا ..
سيلينا باندفاع: المعذرة , قد أحببنا أن نلقي السلام فقط ..
عزام وفارس دخلو للمطبخ وحطو الأغراض ..
زينه وصلتهم لعند الباب ..
مايا بستغراب: لما ترتدين الملابس السودا ؟
زينه باندفاع: ديانتي تختلف عن ديانتكم ..
ايما: تشرفنا بك كثيرا , وأتمنى أن تعرفينا على هؤلاء الشباب الوسيمين ..
زينه بقهر: أعرفكم ريحه الحمراء اللي تهفكم ( وناظرتهم ) شكرا جزيلا على مجهودكم ..
وبعد الوداع ..
سكرت الباب ~
عطاني محمد الأرشادات ..
الرئيس جاء بعدهم ب خمس دقائق مع جورج ..
المكان عجب الرئيس وجورج مرة لأنه كان نظيف وأحسن من قبل ..
صعدت فوق ورميت نفسي بالسرير ..
وأنا أفكر وش نهاية هالمنظمة والعصابة ..
دارت ببألي أن يموت أحد من الشباب , غمضت عيني بقوة وبخوف:أعوذ بالله من الشيطان ..
شلحت غطى وجهي ..
ومن الهدوء نمت ..
.
.
.
بالمطبخ ..
كانوا ياكلون فطائر ومشروبات غازية ..
فارس:يعني هالوضع عاجبكم كذا ! , بدل منهاجمهم هم يهاجمونا ويراقبونا .. ! أستغفر الله بس ..
عزام: لزوم تطول بالك فروس , ورى هجومهم لنا بهالطريقة الغريبة بلا شك لهم دافع وقوي ..
الرئيس:...........
محمد ويده على ذقنه: معقولة هالهاجس جاهم فجئة .. وينهم قبل عنا .. !! أحين صرنا حلوين يعني ..
فارس: أمكن لما شافونا نهجم عليهم , أو ربما أكتشفنا حاجة بيهم وصارت هالأمور .. وسلطان أللي غايب ولا نعرف وينه لا اتصال ولا خبر , ( وبتفكير ) معقولة تكون زينه صادقة , أن سلطان مخطوف .. !!
محمد تنهد: هذا الواضح , أنه مخطوف .. لما قابلته بالحانه رحت للتوليت وجاوني العصابة مباشرة كنهم عارفين بوجودي ..
الرئيس: ولا تنسون القناص أللي بالعزيمة العنود , هم أللي بدأو مو أحنا .. !
عزام بشك: تتوقع هو قالهم عن الحانه .. !
محمد :حتى بالفيلا بعد , محد كان يراقبنا أنا متوكد ..
عزام بثقه: أجل هو قالهم لا محالة ..
فارس كفت يده: أمكن أبتزاز ..
محدم بنظرات حادة: إلا أكيد مو يمكن , مستحيل يخونا سلطان ..
الرئيس قام من الكرسي: أنا جاني النوم , تصبحون على خير ..
محمد وفارس وعزام وجورج: وانت من اهله ..
الكل قام ينام عدا فارس وعزام أللي جالسين يراقبون المكان وجالسين يشوفون على التي في ..
صعد فوق وهو محتار ويفكر بصمت ( منسى كلمتك يا سلطان , لاتخذلني , هي رسالة بس ما فهمتها أنك تقصد أني مروح للحانه , وصوته كان به حاجة على أنه يدعي أن المسأله تمام , اه بس , يارب ميجرى لك حاجة ) فتح باب الغرفة ..
وشافها نايمة والعباية عليها بس الغطى والشال لا ..
جلس على طرف السرير وهو يتأمل ملامح وجها أللي باين عليها التعب ..
مسح على شعرها ( أوعدك , أن ميصيبك حاجة طالمة أنا موجود جنبك و وأعذريني لو أتعامل معك بلطف بزيادة لأني اريدك تتكرين مني حاجة حلوة قبل ليصير لي حاجة لا سمح الله , بهالمهمة محد يضمن حالة يا زينه ) وصار يتكلم بينه وبين نفسه كما لو يخبرها ويشكي لها الحال .. !!
ظب يناظرها لما غفى بلا شعور ..
صحت على الساعة 8:11 صباحا..
شافته جنبها أبتسمت بلا شعور , قامت لحفته وشلحت جزمته ( وأنتو بكرامة ) ..
لبست شالها وغطاها وطلعت للتوليت ..
وبعد خمس دقائق جات بتطلع إلا سمع صوت قريب من التوليت ,
وكان يهمس نوعا ما ..
:عرفت أن سلطان مخطوف , أي الحمدلله أنهم مشكفوني لأن الرئيس قال تصبحون على خير وأنا رديت وقلت وأنت من اهله .. بكون منتبه مرة ثانية ..
زينه بقت عينها من الصدمة ( جد بهالزمن لا تثقين با أي أحد , مدري وش المفاجئات أللي بتصير بعد .. )
لما حست بهدوء بالمكان ..
طلعت من التوليت ووقفت عند الدرج وهي تراقبه ..
نزل من الدرج وهو يشوف عزام وفارس نايمين بالكنب وكل واحد رافع رجله على الثاني ..
أبتسم بلا شعور , خذ اللحاف أللي بالأرض ولحفهم فيه عدل ..
نزل من الدرج وهو يشوف عزام وفارس نايمين بالكنب وكل واحد رافع رجله على الثاني ..
أبتسم بلا شعور , خذ اللحاف أللي بالأرض ولحفهم فيه عدل ..
زينه أستغربت من حركته , نزلت تحت بهدوء وطلعت المسدس من رجلي وقربت صوبه ومن ورى وبهمس: لا تتحرك , وأرفع يدك لفوق ..
جورج صنبر من مكانه ..
زينه قربت المسدس بظهره وبحده:قلت لك أرفع يدك لفوق ..
جورج E :ماذا تفعلين ؟
زينه بسخريه: لا تدعي أنك من بلاد الغرب , سمعت المحادثة , من أنت وبصالح من تشتغل ..؟
جورج بخوف: لا تقتليني تكفين , أنا واحد طيب ومالي نيه أني أضركم ..
زينه بقهر: الكل يقول كذا , جالس تراقبنا وعاملناك واحد منا وتقول ما تضرنا ..
جورج بلع ريقه: أقسم لك أني مو شرير , بعتني النقيب أني أكون جاسوس بينكم , عشان أراقب وضعكم ..
زينه بحده: كذاب , تدري ليه , لأنك كذبت علينا مرة وتقدر تكذب مرة ثانية , قال شو قال عسكري ..
جورج بتوتر: أقسم لك أني صادق , أنا فعلا عسكري , وطردني النقيب قال أني مو مؤهل لهالأمور , وكان شديد مرة وسعى أنهم يطردوني على اتفه الأمور , وترجيته أنه يرجعني وطلب مني أني أراقبكم , وأدعيت أني أجنبي , صبغت شعري وحطيت عدسات ..
زينه بزمره: أجلس بالكرسي يلا ..
جورج باندفاع: حاضر ..
زينه توجهت لشنطة وطلعت الحبل ويدي الثانية المسدس مصوبه عليه ..
ربطت الحبل بجسمه ويده ..
جورج بخوف: وليه ..؟
زينه: أشوف راي الشباب بمسألتك , لأني معدت أثق با أي أحد هنا , أنت كلت معنا ..
جورج قاطعها: وربك أني مفكرت أني أأذيكم , لو بضركم صدق كان ما دافعت عنكم بالحانه ..
زينه: وأنا با أنتظرك لما تفكر حضرتك , المهم قلت حاجة لنقيب عني ..؟
جورج:لا مابعد أقول له , بس قلت له عن سلطان ..
زينه تنهدت براحه: طيب ..
.
.
.
جهزت أغراضها اللازمة هي والزعيم ..
وجهزت الطائرة ودخلت بالزنزانه ..
أول مشافها قام ..
شمس وهي تدور: وش رايك فيني سلطاني ..؟
سلطان بنظرات استحقار: كنت أشوف جمالك بالعباية أكثر من هاللبس الوضيع ..
شمس مدت بوزها: نسيت أنك من بعد معرفت أني مع العصابة تغيرت علي , وصرت تشوف الأمور من نظرة أخر .. ( والتفت لهم E ) ضعوه بالطائرة يا رجال ..
كانت لابسه ضاغط أسود باين كل جز بجسمها , وبلوزة أكمام طويلة بلاك وكاشف من صدرها ..
ورافعه شعرها ذيل حصان ..
الرجالE :حسنا ..
.
.
.
توجه للمشفى ~~
الدكتور: أقدر كثير شجاعتك , بس أنت تعرف أن مرحلة علاجك أمكن تطول صح ..؟
الرئيس:صدقنا أنك أجنبي , ملامحك مو عربية مرة ..
جورج: لأن عندي عرق فرنسي ..
الرئيس بتريقه: يعني تعرف تتكلم فرنسي أجل , أممم وش معنى كلمة رئيس بالفرنسي ..
زينه:أحم , ذا مو وقته رئيس ..
فارس وعزام مسكوا ضحكتهم ..
جورج با أبتسامه : لا ما أعرف ..
زينه: عيونه بنيه وشعره صابغة يقولن لك يا رئيس ..
الرئيس: أشلح عدساتك أجل , لأنهم بيضرونك بعدين ..
جورج وهو يحرك يده المربوطين بالكرسي: بس كيف ..؟
قام عزام وفتح الحبل ..
محمد جالس بالطاولة وهو يفطر كورسان دافئة جابهم فارس من شوي وناظره بحده:تعال ..
جورج شافه يشوف عليه وقرب صوبه وبلبكه: نعم ..
محمد سحب الكرسي له: حياك أفطر معنا ..
جورج با أبتسامه: يعطيك العافية ..
وجلس يفطر معهم ..
زينه أبتسمت , صحيح وضعنا ما يسمح أن نثق با أي أحد , ولكن جورج كان غير , ربما لشخصيتة أو لتصرفاته العفوية ..
وجلس يتكلم جورج عن قصة حياته من الألف إلى الياء ..
وطبعا الشرطي محمد ما أكتفى , جلس يدقق بكل كلمة يقولها , زي ما يقولون حبل الكذب قصير , ومن كلامه وتصرفات جورج العفوية تبان من صدقه .. !
جاتني رنه ( نغمة ) الرسائل , وفتحتها وكانت من ساري .. !!
صعدت فوق , وفتحت باب غرفتي ..
وجلست على طرف السرير ..
هلا زيزي , وحشتيني مرة .. ودي اروح للجامعة يوم السبت عشان أشوفك , أمكن بتضحكين لأني ما قد شفتك بس
هلا زيزي , وحشتيني مرة .. ودي اروح للجامعة يوم السبت عشان أشوفك , أمكن بتضحكين لأني ما قد شفتك بس شوفه عبايتك تجملك وتحليك بعيني , أنا أحبك زينه , ولأني أحبك رحت اليوم لمشفى الأمل عشان أتعالج , قدرتي تغيريني بكم يوم بس , واسف لو أزعجتك أو جرحتك با أي حاجة , وعلى الأختبارات برجع للجامعة لأن فترة علاجي أمكن تطول زي ما قال لي الدكتور , هو يعتمد علي أنا طبعا , وراح أبذل جهدي زيزي , محبوبك المخلص : ساري ~
أبتسمت بلا شعور , تاثرت برسالته مرة تجمعت الدموع بعيني منيب عارفه وش أقول أو وش أعبر , حسيت حالي أني عملت أنجاز , وأنا جالسة مكاني .. !!
جلست أقرأ رسالته مرة , مرتين , أتأكد هل ما أقرأه حقيقة أم خيال .. !
وبعد عشر دقائق ..
أنفتح الباب وضميت جوالي بيدي ..
محمد رمى نفسه بالسرير حط راسه بفخذي وتنهد: تعبان حيل يازينه ..
زينه حطيت يدي بجبينه: ما تشوف شر يا قلبي ..
محمد غمض عينه: راسي يوجعني ..
تركت جوالي على جنب , وسميت با الله وبديت أدلك راسه حول 7 دقائق لما حسيت أنه ارتخى ..
زينه بهمس: وأحين كيف راسك ..؟
محمد وهو مغمض عيونه وبا ابتسامه: يعطيك العافية , تعبتك معي ..
زينه: اعوذ با الله وش هالكلام , وبعدين تعبك راحة ..
محمد بطل عينه بشويش وخذ يدي وباسها بعمق: الله لا يحرمني منك ياعمري ..
زينه بحيا: ولا منك ..
وقاطع الأجواء نغمه الرسائل ..
فتحت جوالي وكانت منه ~
أدري أزعجتك يا قلبي , بس لا تنسين تدعين لي , وعلى فكرة أدري ما تحبين أقول لك قلبي بس أنتي ما قلتي بالكتابة بعد ههههههه , أحبك ~
زينه:ههههههه ..
محمد بفضول:ايشبك تضحكين ..؟
زينه مو معه , وهي تقرأ كلامه مرة ثانية ..
محمد سحب الجوال من يدها ..
وصار يقرأ وبق عينه وكنا عيونه بتطلع من مكانها , وقام من حضني وعدل جلسته وناظرني بنظرات خلتني اتبلعم أكثر من مرة من الخوف ..
زينه باندفاع: لا تفهم غلط محمد أرجوك ..
محمد وهو يكرر بداخله , لا تغضب الغضب من الشيطان , لا تغضب الغضب من الشيطان .. وخذ نفس عميق وهو يحاول يمسك أعصابه:من متى يراسلك هالكلب , أقصد هالأنسان .. !
زينه بخوف: دوبه يرسل لي , ما قد قبل رسل لي حاجة ..
محمد:وأنتي صعدتي فوق عشان تقرينها وأنتي مروقه .. !
زينه بصدق: فعلا , صعدت فوق لأن رسالته كانت طويلة وتحتاج بعض التركيز ..
محمد مسكت يدها وبشده بكلامي: وأنا .. !
زينه بتوتر: وأنت شنو ..؟
محمد: مالي خبر أو علم , كني أطرش بالزفه , جالسين تتراسلون وأنتي تبتسمين وفرحانه برسالته بعد ..
زينه ابتسمت بلا شعور: فرحانه , لأن معاني الرسالة حلوة و وتأثرت برسالته , مسكين ما يدري أني منيب رايحه للجامعة ..
محمد بحده: وسكينه إن شاء الله , وبعدين وش أللي يضحك وليه هالأبتسامه ..؟
زينه مسحت على راسه وبنفس ابتسامتي: لأنك ميت من الغيرة ..
محمد بتمتمه: هه .. ل..ا .. من قال أني اغار ..
زينه كتمت ضحكتي: وليه تنكر .. !
محمد بتردد: أصلا أنا خايف عليك لا أكثر ..
زينه ببرائه: خايف علي ليه ..؟
محمد بنفس تردد:لأنك مو عارفه الحياة كثري , لاتنسين أن عمري 35 وأنتي دوبك 21 يعني فرق شاسع و وأنا أدرى بسوالف الشباب ..
زينه أخفت أبتسامتها: أها , معك حق ..
محمد: أي وأنا لزوم أعلمك , قبل منفترق ..
زينه حط رجل على رجل: أي ولما نفترق بتزوج واحد ثاني ..
محمد بق عينه وبقهر: أجل حريتك ماني بمعطيك اياها ..
زينه:هههههههههه ..
محمد بنفس قهره: طيب يا زينه , ضحكي , بس الوعد قدام ..
وطلع من الغرفة ..
زينه:ههههههههه يا زينك يامحمد ..
وهذا أللي أريده أجلي معك طول عمري ..
نزل تحت وهو مقهور منها مرة , شاف الشباب متجمعين , وماخذين بالسوالف عن القضية وجلست معهم وأنا بالي بعيد مع زينه .. !
فكرة أنها بتكون لغيري تثير جنوني , أنا مدري وش جرى لي .. !
عزام بحماس ألتفت له: هاه , وش رايك محمد ..؟
محمد أنتبه له:هه , عن وش ..؟
عزام: علامك ؟ أن نغير جو نطلع , الرئيس ما عنده مانع , وأنت وش رايك ..؟
محمد بتفكير: لا , ماعجبتني الفكرة ..
فارس: وليه معجبتك , نغير جو بدب محنا جالسين هنا بين أربع أطوف ..
محمد: مدري بس قلبي مو مستريح من هالطلعة ..
فارس: لا تصير شكاك كذا , أحنا بنكون مسلحين وأن جاء احد أعترضنا بنتولاهم ..
جورج بحماس : حوريكم أماكن كثيرة بلندن بتعجبكم ..
محمد تنهد بصمت ,
وقاطع اجوائهم , صوت رنه جوال محمد .. !!
طلع جواله من جيبه , وتغيرت ملامح وجهه من أتصاله ..
محمد: طيب , تجهزي على الساعة 8 بنطلع , وبيكون سلطان هناك ..
زينه باندفاع: هو دق عليك ..!
محمد: أي طبعا , ولزوم نتسلح لأن أكيد العصابة هناك ..
زينه توترت من سمعت طاريهم بس حاولت أني ما أبين له:طيب , بروح أخذ دوش ..
محمد طلع من الغرفة ونزل عند الشباب أللي بالصالة ..
فارس أول مشافه قام: وش قال لك سلطان ..؟
محمد جلس جنبه: قال على الساعة 8 بيجي بنفس المكان أللي اتفقنا عليه .. ومن صوته باين أن به مصيبة جايه ..
عزام باندفاع: مابه لزوم زينه تروح معنا , أأمن لها يا محمد ..
محمد بتفكير: بس مابه مكان امن لها , ولزوم تروح معنا ..
عزام قاطعه: لا من قال لك أن مابه امان , تجلس هنا ولا تفتح لحد , وأحنا مهوب مطولين بنأخذ سلطان منهم ونشرد .. !!
جورج: أي فعلا , كلام عزام صحيح , وهم مهوب عارفين مكانا ..
محمد:...............
فارس بتأيد لهم: يلا وش قلت . إلا أن كان تريد لزينه يصيبها حاجة .. ؟
محمد باندفاع: طبعا لا ..
فاؤس:أجل خلاص .. بلغها ..
.
.
.
جالسة بنفس الفندق أللي جالس فيه الزعيم ..
وهي تناظره بالمرايه , وهو بالكرسي مربوط ويحاول يفتحه بس ماقدر ..
التفت له: روق يا سلطاني ..
سلطان: حسبي الله عليكم بس , وش تبون مني , أنا مو المستهدف ..؟
شمس: أنت حلقة وصل بينا وبين هالمنظمة يا روحي أنت ..
سلطان:.........
تعليق