رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

    بيت أبو فهد / الصاله

    رؤى اللي كانت مستلقيه ع الكنبه وسارا بحضنها بتأفأف : سارا وبعدين
    سارا تسحب شعر رؤى وتلعب فيه وتحوسه
    رؤى صرخت : سارا الزفت مو رايقه لك
    سارا وقفت عن اللعب وقامت تأشر لبعيد : بابا بابا
    رؤى تنهدت : بابا راح مو فيه
    سارا بكت وإلى الان تأشر : بابا بابا
    قرب لها وسحبها من حضن رؤى وهو يبوس فيها
    إعتدلت رؤى وقامت من الكنبه وإلتفت ناحيته : إشوى إنك جيت فارس ما ... ماكملت جملتها وصرخت : فهد
    ضحك فهد وهي نطت وضمته بقوووه
    فهد باس جبينها وبعدها عنه ورفع رأسها له وكانت عيونها غرقانه بدموع ضحك عليها ومسح دموعها
    رؤى وهي تمسح دموعها : الحمدالله ع السلامه
    فهد وهو يمسح ع شعرها : الله يسلمك ياقلبي
    غلا اللي كانت تتابع الموقف تخصرت بقهر : وأنا ست رؤى
    رؤى إنبسطت وتركت فهد و ركضت لها وحضنتها : غلاوي إشتقت لك حيييل
    غلا تضحك : إيه إيه أكذبي علي وأنتي مطنشتني
    جاهم صوت أم فهد وهي متفاجئه : فهد
    إبتسم فهد وقرب لها وباس رأسها وباس يدها
    أم فهد بفرحه : الحمدالله ع السلامه يايمه
    قربت لها غلا بخجل وسلمت عليها ببرود قاتل : وش اخبارك خالتي
    أم فهد ببرود : بخير
    فهد : يمه وين أبوووي ماشف ... ماكمل كلمته إلا بدخوله هو وفارس
    فارس إنهبل : فهيدان
    راح لفهد وسلم عليه وحضنه بس ضربه فهد ع كتفه : اصغر عيالك أنا
    قرب فهد لإبوه وباس رأسه ويده وغلا نفس الشيء
    أبو فهد مستغرب : متي جيت ياولدي
    فهد بتعب يجلس : توني واصل وربي
    أبو فهد : اها .. الحمدالله ع سلامتكم .. ( إبتسم لغلا ) : وش اخبارك يابنتي
    غلا بخجل : تمام ياعمي وأنت طمني عنك
    أبو فهد : أبشرك يابنتي بخير
    أم فهد بتضايق : ليه ماقلت لنا يايمه ؟
    فهد تنهد : والله حبيت أسويها مفاجاءه
    فارس بضحك : مفاجعه مو مفاجاه
    رمى عليه فهد الخداديه وضحك فارس
    غلا تهمس لرؤى : وين خلود
    رؤى بنفس همسها : أرسلت لها بجوالها تنزل تحت وخبرتها عنكم
    دخلت عليهم خلود وهي بكامل حجابها عشان فهد سلمت ع غلا بحراره : الحمدالله ع السلامه
    غلا إبتسمت : الله يسلمك
    خلود وهي تجلس ع الكنبه : الحمد الله ع السلامه اخوي فهد
    فهد إبتسم : الله يسلمك يام سارا
    أبو فهد : المفروض تقول لنا ياولدي لزوم العشاء والعزيمه
    فهد تنهد : أنا ماقلت لكم لإني مالي حيل لهالخرابيط بس قلت لنواف وسلطان وإستقبلوني بالمطار وقالولي عن عشاء بيسوونه اليوم ببيت جدي وهم تكفلوا فيه بدون علمي
    فارس : بتروح ؟
    فهد : اكيد... شسوي ؟ العشاء لي واللي مسويه سلطان ونواف
    أم فهد : طيب يايمه قوم أرتاح قبل عشاء الليله أنت وزوجتك
    قام فهد وأشر لغلا تقوم قبله : يالله وربي تعبان تصبحون ع الخير
    الجميع : وأنت من أهله
    طلع فهد لغرفته وكانت غلا قدامه
    دخلوا لجناحه اللي إثثه فهد بطلبيه من لندن قبل مايوصلون بأسبووع
    غلا تفاجأت بالغرفه كانت جنان ألوانها مابين التركوازي والتطريز الذهبي الفخم
    كانت تطالعها بإنبهار مفهيه
    فهد : إعجبتك ؟
    غلا صحت ع صوته : مره
    فهد إنسدح ع السرير بتعب : ماتبي تنامين
    غلا تكتفت : مافيني نوم ؟
    فهد : نامي احسن لك أنتي مانمتي من امس
    غلا بإستهبال : يمكن من وناستي مانمت
    فهد : هههههه نامي عشان ماتتدوخين شوي وتنبسطين مع البنات
    تنهدت غلا ونزلت عباتها ورمتها بالدرج واخذت بيجامه من شنطتها الصغيره ع مايرقون اغراضهم دخلت الحمام وبدلت بسرعه ووضت و طلعت شافت فهد يصلي الظهر والعصر مع بعض لإنها فاتتهم
    قربت له ولبست عباتها وغطت شعرها بطرحتها وصلت جنبه
    بعد ماخلصت إلتفت لساعه وكانت خمس العصر وإلتفت لسريرهم وكان فهد بسابع نومه خلص من الصلاه ونام بعدها ع طول إبتسمت ع شكله وقامت من مصلاها وهي تنزل عباتها و بعدها رمتها بالدرج بكسل
    قربت للسرير وإستلقت عليه جنبه وكلها دقايق وراحت بسابع نومه



















    كل العايله عرفوا بجية فهد وتجهزوا لعشاء الليله



    في بيت الجد

    كل العوايل جوا بمناسبة جيتهم وعزيمه لهم ماعدا عايلة أبو فهد يستنون غلا & فهد


    عند البنات
    دانا : إف وربي قهر يعني ماجت العزيمه إلا الحين كان أجلوها شوي
    جنى طالعت فيها مستغربه : طيب وش فيها عادي سلطان ونواف متكفلين بكل شيء وش حاشرك أنتي
    خزامى : ههههههههههه الأخت بتكشخ
    دانا بغرور : احم خربوا برستيجي
    ريم : إنكتمي ياأوم برستيج مافيه غيرنا وملينا من مقابل خشتس
    كل البنات تسدحوا من الضحك ع شكلها المتفشل

    وسن وهي تهمس لهنادي : بنت شفيك هدي
    هنادي وهي تهز رجلها بتوتر : ودي أشوفه اليوم
    وسن أنقهرت بس بلعت غصتها عشان هنادي
    هنادي إستغربت : وسونه شفيها عيونك ذبلانه
    وسن تنهدت بضيق : عزام مايكلمني هالأيام صار له أسبوع
    هنادي كشرت : شتبين فيه .. تراه مو من مستواك
    تضايقت وسن من كلامها ولفت عنها تفكر بعزام اللي كان غير عندها من اللي كلمتهم
    حبته بكل معنى الكلمه وفضلته ع الكل بينما هو جحدها تحاول هالأيام تتصل فيه بس يعطيها مشغول أو مايرد












    جناح فهد & غلا

    كان يراقبها وهي تتزين ع المرايا وتحط لمساتها الأخيره
    طالع لبسها اللي كان بلوزه طويله لنص الفخذ بلون الكحلي الغامق وسيعه من فوق ومن تحت ضيقه وماسكه بقوه وتحتها سترج البنطلون الضاغط بلون أسود لركبه وفاكها شعرها كله ومسيحته بتلفيف بسيط من تحت !
    قرب لها وحاوطها من خصرها وهو يبوس رقبتها : ملاك وربي
    إستحت غلا وبتضيع الموضوع : ليه مالبست ؟
    فهد إبتسم : شرأيك نسحب عليهم
    غلا : ههههه حرام عليك
    تنهد فهد وتعداها بيلبس
    سمعوا طق الباب بصوت عالي
    فهد : مين ؟
    رؤى : انا
    غلا : إدخلي رورو
    رؤى دخلت وهي لابسه فستان نعوووم تفاحي مافيه ولا شيء بس ماسك ع جسمها بقوه لتحت الركبه
    وفي نفشه خفيفه من تحت : يالله ترى أبوي برا ينتظركم يقول تأخرنا
    فهد وهو يعدل شماغه : يالله إنزلني وحنا نازلين وراك
    هزت رأسها بإيه رؤى وطلعت من عندهم بسرعه تركض قبل لايعصب أبوها
    فهد جاء بيطلع ووقفته غلا وهي تقرب منه وترش عليه عطره
    إبتسم فهد : مشكوره .. يالله مشينا ترى تأخرنا عليهم الساعه الحين ثمان ونص
    غلا هزت رأسها بإيه وراحت تسحب عباتها والنقاب ولبستهم بسرعه ونزلت وراء فهد متوجهين لبيت أبو محمد













    رنا

    تنهدت بضيق وهي تشوف رساله من غلا
    وكان محتواها

    رنو قلبو اليوم بطلع لبيت جدي شوي برجع واكلمك وبقول لفهد يوصلني عندك
    اشفه حبيبتي ماقدرت أزورك اليوم وربي مشتاقه لك

    مسحت دمعتها بسرعه قبل مايلاحظ أحد عليها
    مشتاقه لها حيل وكان ودي أتكلم معاها بس حيل الله أقوى
    الظاهر مو متكلمه معاها إلا بكره

    أخذت نفس وتغطت ببطانيته بتنام من التعب وكلها دقايق وغطت بالنوووم












    في بيت الجد


    البنات كلهم عند غلا يسلمون عليها بحراره
    غلا إستحت منهم : مشتاقه لكم حيل
    دانا : وحنا أكثر وربي
    خزامى : طولتوا بلندن حيل
    ريم تنهدت : اهم شيء جيتوا بالسلامه
    إبتسمت لهم غلا بخجل وهي ساكته طول الجلسه
    جنى قربت منها وسلمت عليها : انا جنى زوجة سلطان
    غلا إبتسمت : إيه فهد قالي عنك .. وش اخبارك ؟
    جنى : تمام ياقلبي وأنتي كيفك
    غلا دخلت قلبها ع طول جنى تحسها حبوبه : الحمدالله

    هنادي اللي كانت تطالع غلا بقر : شوفيها ياوسن الزين مشققها
    وسن ببرود : هي من زمان كذا
    هنادي تأفأفت : لا من بعد ماخذت فهد وهي كذا والعز اللي مغرقها فيه
    وسن تضايقت من كلامها وسكتت
    هنادي لاحظت زعلها بس طنشت








    في مجلس الرجال


    أبو محمد : شخبار شركة لندن يابوك ؟
    فهد إبتسم : الحمدالله يالغالي زينه
    أبو فهد : غريبه سمعت إنك جايب يوسف معاك
    فهد : إيه الرجال له سبع سنين هناك اكيد طفش
    أبو سلطان : مسيكين لازم يشوف نفسه
    فهد همس ل سلطان : شخبار أهل أبو سعود
    سلطان تذكر جنى وتضايق : الحمدالله
    فهد لاحظ ضيقته : شفيك ؟
    تنهد سلطان : بعدين أقولك
    هز فهد رأسه بإيه وسكت عشانه
    أبو محمد : فهد وأنا أبوك أدخل سلم ع جدتك وعمتك
    فهد : إيه والله ذكرتني يبه
    قام فهد : عن إذنكم ياجماعه بروح أسلم
    الجميع : إذنك معاك

    تعداهم فهد وراح لمجلس الحريم وهو يرسل رساله لريم يخبرها بجيته










    بمجلس الحريم ~

    وصلت الرساله لريم ونبهت البنات بهالشيء وكلهم تغطوا
    وهنادي طارت من الفرحه وهي تترقب وصوله بفارغ الصبر
    عدلت لثمتها وبرزت عيونها أكثر عشانه
    دخل فهد للصاله بشموخ وعطره إنتشر بجميع أركان الصاله
    قرب من جدته وباس رأسها ويدها وهي ترحب فيه وتهلي من الوناسه
    أم محمد مسحت دمعتها بطرف شيلتها : وش اخبارك يايمه ؟
    فهد جلس جنبها : الحمدالله يالغاليه وأنتي طمنيني عنك ؟
    أم محمد : بخير ياولدي
    جت عمة فهد أم وسن وسلمت عليه : شخبارك فهد
    فهد : تمام وأنتي كيفك ؟
    أم وسن : بخير بشوفتك
    أم محمد : تعالي ياغلا قهوي رجلتس
    إبتسم فهد وهو يشوفها مستحيه قامت له وقربت القهوه جنبه وصبت له ومدتها له
    أخذها فهد وقال بهمس : تسلمين
    رجعت لمكانها جنب رؤى
    هنادي كانت تتابع الموقف بقهر وهي تأكل بنفسها من الداخل وتهز رجلها بتوتر
    شوي وقام فهد من عندهم وإستأذن للخروج وطلع لمجلس الرجال















    شقة عبدالله

    جت له سمر تمشي واهو بالصاله جالس جلست جنبه : شفيك ؟
    عبدالله مسح راسه بقهر : ولا شيء
    سمر : وش قال لك ناصر ؟
    عبدالله تنهد : فهد رجع للخبر
    سمر بفرحه : انت من جدك ؟
    عبدالله بسخريه : فرحانه يعني
    سمر إستغربت منه :......
    عبدالله بقهر : فهد لو درى عن اللي صار وربي مايسكت مو مثل عادل اللي سكته أبوه لكن فهد ماوراه شيء
    سمر : طيب شفيها لو دور علينا
    عبدالله بقهر : مابي أشوفهم وارجع هناك تفهمين انتي
    سمر إنقهرت منه بس سكتت
    بعد صمت دام عشر دقائق ضجيجه النفس
    عبدالله تنهد : سمر انا اسف ع تعاملي معاك هالأيام بس أنتي تعرفين لوين وصلنا من التعب
    سمر إبتسمت : عادي كلنا تعبانين ومرهقين
    قبص خدها : يعني مو زعلانه
    سمر هزت رأسها ب لا
    عبدالله : انتي اهم وحده عندي بالدنيا كلها
    سمر فرحت وتفاجئت فيه يحضنها بقوه وكان حضنه دافي
    تمسكت فيه وبادلته الحضن ~











    بمجلس الشباب ع الساعه 12 بالليل بعد العشاء

    كان وضحك ووناسه لاخر شيء وبيسهرون هناك لوقت متاخر لوحدهم من دون الشياب

    فهد : متى تعرس انت وياه ع خير ؟ وبعدين كم لكم متملكين ؟
    نواف : افا يذا العلم وحنا ننتظرك ترد من لندن واخرتها تجينا بطنازه
    فهد : هههههههههههه واحد قالكم بحضره
    وليد : عاد حنا مو مثلك لنا زواج وإنتظار أنت حين تملكت وانت تخطفها لندن
    كل اللي بالمجلس تسدحوا من الضحك ع شكل وليد المقهور
    فهد : اجل وين عبدالله من المعزايم ماشفته زين ولا أتذكر إنه جاء وسلم علي والحين راحوا المعأزيم ولا شفته
    هدأ المجلس بشكل مو طبيعي لدرجة الأنفاس نسمعها
    فهد إستغرب : وش فيكم تقول احد مرعبكم ؟
    سلطان بإرتباك : احم .. فهد لازم تفهم موضوع عبدالله
    فهد عقد حواجبه : لا يكون عبدالله فيه شيء
    عادل : لا مافيه شيء ياأخوي
    سلطان نزل رأسه وبدا يحكي لفهد كل شيء وفهد إنصدم بقوه مع كل كلمه






    بالمطبخ /

    رؤى : غلاوي خلاص إستهدي بالله هالسالفه مريت عليها اكثر من شهرين
    غلا تمسح دموعها : عمي قاسي ليه يسوي بسمر كذا
    رؤى تنهدت : مسكينه سمر وبعدين عمي بو سلطان من يوم يومه كذا
    غلا : طيب هي وينها الحين
    رؤى : والله مدري
    غلا : فاقدتها حيل تفاجئت من عدم وجودها وجيت أسألك ع طول
    رؤى إبتسمت : صدقيني بيجي يوم ويرجعون سمر وعبدالله
    غلا : رؤى تتوقعين سمر وعبدالله امممم يعني شككم بمحله أو لا
    رؤى بسرعه : مستحيل سمر أنا أعرفها أكثر من نفسي وعبدالله تربيت معاه وكان محترم
    حتى لما يجي يسلم ع عمتي او جدتي مايرفع عينه ع وحده منا وعبدالله معروف بالحياء
    غلا تنهدت : الله يهديك ياعمي
    بعد صمت دام خمس دقايق
    رؤى بالم نادتها : غلا
    غلا إستغربت : شفيك ؟
    رؤى تحاول تمنع دموعها من النزول : أبي أتكلم معاك إذا رجعنا البيت شوي
    غلا حست إن فيها شيء : اوكي ياقلبي من عيوني
    رؤى بالم : ترى مالي غيرك بعد الله سبحانه لأن الموضوع شوي حساس
    غلا خافت : ولا يهمك ياقلبي
    دانا طقت الباب عليهم
    رؤى : اهلين دندون
    دانا : وينكم صار لي ساعه أدوركم
    غلا : جالسين نسولف شيء
    دانا : اجل يالله نرجع للبنات ينتظرونا بالصاله
    مشوا غلا ورؤى وراها متوجهين لصالة البنات




















    كان يمشي بسرعه وكل اللي بباله عبدالله وسمر يجر خطواته السريعه لمجلس الرجال
    فتح الباب بسرعه وشكله مايبشر بخير
    أبو محمد : شفيك يافهد تفتح الباب كذا
    فهد طالع عمه بو سلطان بنظرات غريبه : صدق ياعمي
    أبو سلطان وقف : وش فيه ؟
    فهد تنهد : سالفة عبدالله وسمر
    كل اللي بمجلس سكتوا وماحسبوا لهالشيء حساب
    أبو نواف : إيه وأنا عمك
    فهد عصب : طيب ليه
    أبو فهد : فهد لا ترفع صوتك ع عمانك !
    فهد إلتفت لهم : ليه صدقتوا ليه سويتوا كذا
    أبو سلطان صرخ : تبيهم يجبون لنا العار وحنا دايم اسمنا فوق
    فهد بحده : اي عار اللي انت قاعد تتكلم عنه ومالقيت تشك إلا ب عبدالله
    الشباب جوا وراء فهد وتابعوا الموقف .. سلطان : فهد أنت ماشفت بعينك عشان تحكم
    فهد إلتفت له مستغرب : وانت مصدق بعد ياسلطان
    سلطان : احنا شفنا بعيوننا هالشيء وصدقناه تبينا بعد نسألهم وش صار مستحيل
    جلس فهد ع الكنبه بتعب ووجه نظراته لعمه أبو سلطان : أسالك بالله العلي العظيم انت مصدق السالفه أو شاك فيهم ....
    أبو سلطان أرتبك : وأنا عمك شفتهم بعيوني
    فهد ضغط ع رأسه بقهر : ياعمي مايكفي هالشيء لازم تستفسر منهم هالشيء
    أبو محمد : هدي وأنا أبوك ترى السالفه لها شهرين
    فهد عصب : شهرين ولا واحد فكر منكم يقولي
    هدوء بالمجلس وكل واحد يطالع بالثاني بتعب من السالفه اللي ماغابت عن بالهم
    فهد قام من مكانه : ماراح أرتاح لحتى ألقى عبدالله وسمر وأرجعهم هنا لبيتهم إللي إنطردوا منه ظلم
    وجاء بيطلع من المجلس بس وقفه صوت عمه
    أبو نواف : يافهد حنا مانعين كل شباب العايله من هالشيء
    فهد ضحك بسخريه : وش تنتظرون يعني
    أبو سلطان : ننتظر وصول عبدالله وسمر يخبرونا بكل شيء مو حنا اللي نروح لهم
    فهد بقهر: أنا مدري شلون انتم عايشين عيالكم ماتدرون وينهم وعادي مرتاحين
    نواف : انا كنت اطمنهم ع عبدالله واتصلت عليه قبل فتره وكان بخير
    فهد : ماقالك وينه ؟
    نواف هز رأسه بعدم رضا : للإسف لا كان يطمني ع حاله ويسكر مني ع طووول
    فهد تنهد بضيق : مظلومين وماتوقعوا اهلهم ظالمين
    عادل : وانا مع فهد ومتأكد من براءتهم
    نواف : وأنا مثلهم
    وليد : وانا بعد
    صمت بالمجلس ووجيههم ماتبشر بخير من اي شيء يسويه فهد متهور وماعليه من احد






    في إحدى مقاهي الخبر

    راكان عصب : منال لا تنكرين سمعتك انتي وعزام تتكلمون عن وحده اسمها نور من هي نور وش علاقتها فيكم
    منال إرتبكت : ولا شيء انت تتوهم
    راكان بسخريه : اتوهم علينا يامنال
    منال وربي لو اقول يمكن عزام يذبحني : صدقني ولا شيء لا تشغل بالك
    راكان كان يطالع فيها نظرات غريبه وهو ساكت
    خافت منال : ياخي شفيك تسوي لي هالنظرات الغريبه
    راكان بثقه : ماراح اصدقك ومتأكد مليون بالميه إن السالفه غير وأنا عارفها عارفها
    منال تأفأفت : ليه ماتسأل عزام وتفكني ,,, اخذت شنطتها وجوالها وطلعت بسرعه من دون ماتتكلم معاه
    راكان : انا أوريك يامنالوه حسابك عندي بعدين












    ~ ع الساعه وحده ونص بالليل رجعوا كل العوائل لبيوتهم






    بيت أبو فهد / جناح فهد & غلا


    فهد يعلق ثوبه ع الشماعه ولبس له بيجامه للنوم كحليه ببيج طالع غلا الي كانت تفك حلقها عن التسريحه ومبتلشه فيه إنسدح ع السرير بتعب وهو يتذكر وش صار اليوم وسالفة سمر وعبدالله تنهد بضيق وأوجعه رأسه من هالشيء ... غنتبه لغلا تنسدح جنبه بتعب بعد مابدلت لبسها لبيجامه رصاصيه برمودا وبلوزه علاقيه بيضاء بقلوب ورديه ..
    فهد عدل جلسته : إنبسطتي اليوم
    غلا هزت رأسها بإيه وإبتسمت
    فهد إستغرب منها يحس فيها شيء : شفيك ؟
    غلا ع طول دمعت عينها وببحة صوت : سمعت عن اللي صار ل سمر وعبدالله
    مسح فهد دموعها وإبتسم : إيه . ولا تبكين كل مشكله ولها الف حل
    غلا شهقت : ب بس
    قاطعها فهد : ماراح يهنأ لي بال لحتى أشوفهم قدامي
    غلا مسحت دموعها : إن شاءالله
    فهد وهو يمسح ع شعرها : انتي أرتاحي ولا تفكرين بالموضوع أنا أتصرف
    غلا إبتسمت له : تسلم
    فهد : يالله الحين نامي وبكره من صباح الله خير بوديك عند رنا
    غلا نطت بفرحه : من جدك فهد
    فهد : هههههههههههه إيه وتراهم قريبين منا حيل
    غلا ضمته بقوه : تسلم فهد الله يخليك
    سدحها فهد ع السرير : يالله نامي وبلا إزعاج ولا اهون
    غلا تتغطى بالبطانيه : لالا خلاص
    فهد إبتسم ع حركاتها وتغطى هو الثاني وراح بسابع نومه من التعب ~














    في بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى


    اخذ سلطان مخدته وفراشه وحطهم ع الكنبه بينسدح وينام وجنى كانت ع السرير بتنام
    لهم كم يوم ع هالحال لا يتكلم معاها ولا شيء سلطان ينام ع الكنبه وهي ع السرير
    سلطان ميت من الشوق لها ويبي يكلمها الحين قبل بكره بس مايقدر يخاف يأثر عليها
    وبنفس الوقت يبيها تعرف خطاها من اللي سوته
    اما جنى كانت نفس تفكير سلطان ميته من الشوق له بس كرامتها تمنعها من الكلام معاه












    عند رؤى
    كانت نتظر غلا بفارغ الصبر بس الظاهر غلا سحبت عليها
    إف ياشينك ياغلا الزفت اكيد مسكها فهد ومنعها تجي عندي ياربي شسوي الحين محتاجه اتكلم مع احد وأشكي له همي تنهدت بتعب وإنسدحت ع السرير وهي تغمض عينها بتعب تبي النوم
    بس الظاهر مجافيها كالعاده ~ رن جوالها معلن وصول رساله فتحت الرساله وكانت من سيف وماإستغربت هالشيء لكن إنصدمت من محتواها ،
    ودمعت عينها بقهر وبلعت غصتها وهي تحاول تستوعب ~







    إنتهى البارت


    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

      البارت ال 32



      عند رؤى
      كانت تنتظر غلا بفارغ الصبر بس الظاهر غلا سحبت عليها
      إف ياشينك ياغلا الزفت اكيد مسكها فهد ومنعها تجي عندي ياربي شسوي الحين محتاجه اتكلم مع احد وأشكي له همي تنهدت بتعب وإنسدحت ع السرير وهي تغمض عينها بتعب تبي النوم
      بس الظاهر مجافيها كالعاده ~ رن جوالها معلن وصول رساله فتحت الرساله وكانت من سيف وماإستغربت هالشيء لكن إنصدمت من محتواها ،
      ودمعت عينها بقهر وبلعت غصتها وهي تحاول تستوعب ~
      قرتها مره ومرتين وثلاث وتنهدت بضيق بعد ماإستوعبتها كان محتواها :

      الحمدالله ع سلامة اخوك خبريه إني ابي نسبه منك
      .. يعني جاي لك خاطب يارؤى ولا تفكرين ترفضين فاهمه !


      مسحت دموعها واخذت نفس وهي تفكر شلون تطلع من هالمصيبه

      سيف ~

      بعد ماأرسل الرساله إنتظر رد رؤى ولا وافاه
      مرت ساعه ساعتين ولا جاه منها شيء
      تنهد بضيق وإنسدح ع فراشه
      يارب توافق حاس إني بتجنن لو ماوافقت
      أبيها بأي طريقه حتى لو إضطر اخطفها
      احس إني ضايع بدونها وعايش بمتاهات مالها نهايه محدده
      تعبت من التفكير وابي أريح رأسي ومافي احد يريحه غيرها
      إن شاءالله توافق وانا حاس بهالشيء مثل ماحاس بإنها تعشقني وماترفض لي طلب

      بيت أبو فهد / جناح فهد وغلا

      عدلت جلستها بتعب وإلتفت للساعة الحائط وكانت تشير إلى 11 صباحا
      لمت شعرها كله وحطته ع جنب إلتفت لفهد وكان بسابع نومه
      قربت له وهي مقرره تقومه : فهد
      فهد :.......
      قربت غلا أكثر وهزت كتفه بشويش : يالله قوم الساعه 11 تأخرنا بالنومه
      فتح عيونه فهد وشافها قدامه وقال ببحة صوت : كم الساعه
      غلا بعدت عنه شوي : 11
      قام فهد من السرير وسحب منشفته من الدرج بكسل ودخل للحمام بيأخذ شاور ( اكرمكم الله )
      اما غلا قامت تجهز له ملابس وتجهز لنفسها لبس : الحين بأطلب من فهد ياخذني عند رنو
      بعد ماخلصت من التجهيز إنتظرته يطلع من الحمام دقايق وطلع فهد يجفف شعره
      غلا وهي تأخذ روبها : ترى جهزت لك لبس
      هز فهد رأسها وراح يلبس وغلا دخلت تأخذ شاور
      دقايق وطلعت وكان فهد جالس ينتظرها ع السرير
      غلا بتردد : فهد
      فهد وهو يقلب بجواله : نعم
      غلا بتردد اكثر : اممممم بروح الحين لرنا
      فهد : طيب بسرعه بوصلك وارجع سلطان مرسل لي رساله بيجي لمي الحين
      غلا إبتسمت : طيب بس بجفف شعري مايأخذ دقايق
      فهد : يالله أنتظرك



      تحت بالصاله


      أم فهد وهي تطالع رؤى : غريبه جايه تفطرين معانا بالعاده ماتقومين إلا العصر
      رؤى لو تدرين إن ماطب عيني النوم : إشتهيت الفطور و نزلت
      فارس : أجل وين فهد ليه ماقومتوه
      أبو فهد : تعبان وجاي من السفر حتى الشغل ماراح يروح إلا بعد صلاة المغرب
      فارس : اها .. لنا الله يابو فهد
      رؤى ضحكت غصب
      نزل فهد ووراه غلا بكامل حجابها للصاله وواضح إنهم طالعين لمكان
      أم فهد تطالع غلا : ع وين ؟
      فهد : بوصل غلا لصديقتها
      رؤى : طيب اجلسوا أفطروا
      فهد : لا أنا مالي نفس .. وغلا بتفطر عند صديقتها
      أبو فهد : فهد اليوم لا تدوام إلا المغرب أو العشاء عشان سفرك
      فهد : إن شاءالله .. يالله أنا أستأذن ... اخذ غلا بيدها ومشى وهي وراه ساكته

      رنا ~

      كانت تتجهز لوصول غلا بأي لحظه .. بعد مالبست وخلصت طلعت للمطبخ بتجهز القهوه والحلا
      شافت أمها بالمطبخ : يمه أتركي عنك أنا أكمل
      أم سعود : خلاص وأنا أمك ماباقي شيء
      رنا تنهدت وهي تصف الفناجيل : أحس مو قادره أصبر لحتى أشوف غلاوي
      أم سعود : الحمدالله ع سلامتها وإن شاءالله بتشبعين منها بعد
      جت روان تركض لرنا : رنو رنو
      رنا إلتفت لها : ها ياقلبي
      روان وهي تدور ع نفسها : فستاني حلو
      رنا إبتسمت وهي تعدل فستان روان الوردي : يجننن
      روان تنط : متى تجي متى تجي ؟
      رنا : خلاص روني شوي وتجي إهدي
      سمعوا صوت جرس الباب : يالله روان روحي إفتحي هذي غلا
      نطت روان بسرعه وهي رايحه تفتح الباب مبسوطه
      وكانت وراها رنا
      فتحت الباب روان ونطت تضم غلا اللي ضحكت عليها وسكرت الباب
      غلا وهي تبوسها : وش اخبارك حبيبتي
      روان إنبسطت : زينه
      غلا : هههه ياقلبي أنا طيب وين رنا ؟
      رنا وهي تقرب : أنا هنا
      غلا تركت روان ع جنب وركضت تضم رنا بقوووه
      ورنا بادلتها الحضن وهي تمسح ع ظهرها وعيونها مليانه دموع
      بعدت عنها غلا ومسحت دموعها : إشتقت لك
      رنا إبتسمت : وربي وأنا اكثرر
      أم سعود قربت لغلا : غلا يمه
      غلا فكت رنا وراحت لأم سعود باست رأسها ويده : شخبارك ياخاله
      أم سعود مسحت ع شعر غلا : الحمدالله تمام يمه بشوفتك
      غلا إبتسمت : تسلمين الله يخليك يالغاليه
      رنا : غلاوي تفضلي داخل بالمجلس
      غلا لحقت رنا ودخلوا للمجلس وجلسوا فيه : قولي لي عن اخبارك واخبار عشاء امس
      غلا تنهدت : زينه ماعليها
      رنا : شفيك حاسه بشيء غريب فيك
      غلا بلعت ريقها : سمعت بخبر شين امس عن سمر بنت عمي
      رنا خافت : وشو ؟
      غلا إبتسمت : بعدين أقولك .. المهم أنتي طمنيني عنك مرتاحه هنا
      رنا هزت رأسها بإيه : فهد مو مقصر بشيء
      غلا إبتسمت ع طاريه
      رنا : ههههههه أشوفك فكيتي الخشه ( وغمزت ) : هاه شخباره معاك
      غلا خجلت وأنقذ موقفها دخول أم سعود بالقهوه والحلا وهي ترحب ب غلا



      بيت أبو فهد / مجلس الرجال

      سلطان تنهد : عشان كذا حطيت احد بدالي يتكفل بأهل أبو سعود
      فهد : اها .. سلطان ترى جنى حامل اكيد بتكون حساسه بزياده من اي شيء
      سلطان بقهر : يافهد إقهرتني احاول أفهمها ماتفهم
      فهد هز رأسه بعدم رضا : خلاص هدي ماصار إلا كل خير وإن شاءالله ترجع الأمور احسن
      سلطان أخذ نفس : إن شاءالله
      فهد جاء بيتكلم ورن جواله برقم غريب إستغرب بس رد : ألو
      ؟ : السلام عليكم
      فهد مو غريب عليه الصوت : اهلين وعليكم السلام ..
      ؟ : شخبارك يافهد .. والحمدالله ع السلامه
      فهد : أنا تمام الحمدالله . والله يسلمك .. بس عفوا اخوي الرقم غريب والصوت اعرفه
      سيف إبتسم : معاك سيف عبدالرحمن سيف ال ..
      فهد إبتسم : اها .. عرفتك صاحب شركات ال.. في روما
      سيف : إيه معقوله نسيتني
      فهد :لا وش دعوه بس من خمس سنين ماشفتك من بعد ماتعاونا بشركة لندن وعقبها إنقطعنا عن بعض
      سيف : والله يافهد رجعت لروما أأسس شركه جديده لأن الشغل اعجبني هناك
      فهد : بالتوفيق إن شاءالله
      سيف : ع العموم يافهد أنا متصل عليك لأمر خاص وضروري
      فهد : يعني مو بشغل ؟
      سيف : لا امر شخصي
      فهد : اجل حياك ببيتنا الليله إذا تقدر لإني ببدأ دوامي من بكره والليله فاضي
      سيف : إن شاءالله بعد صلاة العشاء وأنا عندك بس إذا ماعليك امر أبي يكون الوالد موجود
      فهد : اوكي ياسيف بقوله
      سيف : تسلم يافهد .. يالله تأمر ع شيء
      فهد : سلامتك .. أنتظرك الليله
      سيف : إن شاءالله .. مع السلامه
      فهد سكر الجوال ودخله بجيبه وطالع سلطان المستغرب
      سلطان عقد حواجبه : من هذا سيف ؟
      فهد : هذا سيف واحد إشتغلنا معاه بفرع من فروع لندن قبل خمس سنين وبعدها إنقطعنا عن بعض
      سلطان : اها .. وش يبي منك طيب ؟
      فهد : مدري يقول امر خاص
      سلطان : وبيجي الليله
      فهد : إيه .. الساعه ثمان تقريبا



      تعال أحتاج أسولف لك عن الأيام وأشكيلك ،،
      وأفض غيم الحزن وأنثر حنين الشوق اقبالك ،،
      تعال وحط في قلبي هموم الفرقى وأشيلك ،،
      لأن القلب ماهو قلب إذا في نبضه ما شالك ،،
      وقف دمعي من عيوني أبي من عينك أبكيلك ،،
      أخاف أبكي من عيوني وأبعثر جية وصالك ..




      في شقة عبدالله

      شذى اللي كانت عند سمر : انتي متغيره هالايام
      سمر عقدت حواجبها : انا ؟
      شذى هزت رأسها ب إيه : مو مثل قبل
      سمر : يمكن عشان اهلي بعيد
      شذى رفعت رأس سمر : لا مو عشان كذا
      سمر تنهدت بضيق : أجل عشان أيش
      طالعت فيها شذى بنظرات غريب خل سمر تنزل دمعتها
      سمر وهي تبكي إنفجرت بالكلام بدون شعور : تعبت منه ومن تفكيره فيها وأنا تاركني ع الجنب ولا كأني زوجته احيانا أشوف إشتياقه لها بعيونه وكأنه ماعشق غيرها ولا راح يعشق
      بحياته مافكر يشوفني ع إني زوجته صحيح يعاملني بطيبه لكن ابي معاملة زوج لزوجته
      شذى مسحت دموعها : حبيبتي هدي .. وقولي لي عن مين تتكلمين
      سمر تنهدت واخذت نفس : عن عبدالله
      شذى بدت تستوعب : يحب غيرك
      سمر تهز رأسها ب إيه ودموعها ع خدها : أنا مو مانعته من هالشيء لكن لا يذكرني فيها بكل وقت
      شذى طالعت بعيونها : انتي تحبينه ؟
      سمر مسحت دموعها وسكتت وهي تتحاشى نظرات شذى
      شذى مسكتها وثبتت نظرها بعيونها : تحبينه صح
      سمر بالم : اعشقه
      شذى تنهدت : كنت حاسه .. طيب وش عرفك إنه يحب غيرك
      عدلت جلستها سمر ومسحت دموعها وهي تحكي لها كل شيء عنه وعن شكها اللي كان بمحله

      رؤى ~

      إنثرت المويه البارده للمره الخامسه ع وجهها تحاول تمحي اثار الدموع عنه
      وهي تتذكر رسالته ووشلون كان التهديد واضح فيها
      إستندت ع البانيو بتعب وهي تتنهد : ياربي شسوي وش اقول لأهلي
      أرفض من دون سبب يعني أو أوافق مغصوبه
      إيه أبيه أحبه لكن مو بعد اللي سواه لا وألف لا أتحمل وجوده بحياتي
      ياربي وينك ياغلا أبي أتكلم مع احد أحس نفسي مخنوقه بقووووه
      قامت من مكانها وهي تلم شعرها المبعثر حول أكتافها
      مشت بتعب لناحيه غرفتها وطلعت من الحمام متجهه لها ( اكرمكم الله )
      إستلقت ع سريرها بتعب وعيونها بتروح فيها من كثر ماإمتلت بدموووووع

      سيف ~

      أخذ عطره المفضل من التسريحه ورشه ع الثوب وملأه فيه
      عدل شماغه أكثر من مره وحاس بتوتر شوي يصيبه أول مره
      تنهدت وكرر من داخله جمله قالها اليوم ألف مره، : يارب تمم ع خير
      دخلت نور اخته وهي بكامل تعجبها منه : ع وين وأنت كاشخ بكل هالكشخه
      سيف : مالك دخل !
      نور تضايقت : سيوف تكفى قووولي
      سيف قبص خدها : بعدين نواره مو الحين
      نور تكتفت بقهر : الله يخليك
      سيف تنهد : لا تخليني احلف
      نور بطفشش : خلاص خلاص ليتنا ماقلنا شيء
      سيف طنشها وإلتفت للمرايا وهي يعدل كشخته من جديد ويتأكد
      نور : إرتاح طالع معرس اليووم
      سيف إبتسم لها ومشى من قدامها متعديها : يمكن أتأخر بالرجعه نامي ولا تخافين طيب
      نور هزت رأسها ب إيه وطلعت من غرفته لغرفتها
      طالعها سيف لحتى دخلت لغرفتها : مابي اقول ل نور شيء لحتى كل شيء يتم ع خير وإن شاءالله بيتم
      اخذ نفس ونزل تحت لعند سيارته متوجهه لبيت أبو فهد ~



      بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى

      كان جالس بصالة الجناح ويشرب عصير ويتابع التي في
      مرت من عنده جنى وتسوي نفسها مو شايفته
      كشف نظراتها سلطان وسحبها له وطاحت بحضنه وإبتسم وهو يحاوطها : بعععد عني
      تنهد سلطان : جنى وبعدين ؟! .. لمتى يعني ع هالحال
      جنى متكتفه بقهر وساكته
      سلطان فكها من حضنه وجلسها جنبه ومسك يدها الثنتين وضغط عليهم : حبيبي ممكن نتفاهم
      جنى دمعت عينها : ع ايش ؟ أبي أفهم ع زعلي ولا عشام ست الحسن والجمال
      مسح دموعها سلطان وإبتسم وهو يبوس جبينها : احلف لك بربي إني ابدماإفكر فيها بطريقه ثانيه
      جنى تنهدت بضيق : اجل ليه قلت أسمها .. اكيد لإنها شاغله بالك بشيء ضروري
      سلطان ضغط ع إيدينها : بصراحه إيه شالغه بالي
      جنى طيرت عيونها فيه مو مصدقه
      سلطان : شاغله بالي بس عشاني راحمها وربي ياجنى .. أنا بعترف لك إني كنت أفكر فيها مرات بس ماكان تفكير يتعدى حالتها الإجتماعيه مو تفكير فيها لا والله .. كنت أشفق عليها حيل وع أخوانها بس .. هذا المشغلني فيها ياقلبي وربي .. وإذا ماصدقتيني أحلف لك بأيش وإذا برضوا ماصدقتيني سوي اللي تبينه لي وأنا راضي
      جنى مسحت دموعها بتعب وإرفعت رأسها له وهي تشوف الصدق بعيونه تنهدت ومدت يدها وتعلقت برقبته وضمته بقووه وهي تخبي ووجهها في كتفه وتبكي بحرقه
      إبتسم سلطان ومسح ع شعرها عشان تهدى وباس رأسها وحضنها بقوووه وكأنه يبي يخبيها بضلوعه


      شقة رنا ~

      رنا تنهدت : وربي مرينا بحاله صعبه بعد وفاة الغالي بس الحمدالله محد قصر معانا
      غلا : الحمدالله
      رنا : غلاوي وش رأيك تنامين عندي اليوم
      غلا إبتسمت : وربي ودي بس فهد اكيد بيرفض
      رنا برجاء : غلاوي ياقلبي تكفين حاولي فيه الله يخليك
      غلا : إن شاءالله بتصل عليه الحين واقوله .. أول ماسحبت جوالها إلا فهد داق عليها : هذا فهد يدق
      رنا بسرعه : يالله ردي عليه وقولي له
      غلا ردت : اهلين فهد
      فهد : ربع ساعه وأنا عندك
      غلا تضايقت : فهد الله يخليك خلني اجلس
      فهد : غلاوي أنا عندي ضيوف بيجون الحين وماأقدر أتركهم بوصلك للبيت وأستقبلهم هناك ووعد مني اجيبك مره ثانيه عندها وبتطولين المره الجايه
      غلا تنهدت : طيب أنتظرك ... وسكر فهد الجوال
      رنا عقدت حواجبها : شفيك ؟ لا يكون بيجي يأخذك
      غلا هزت رأسها بإيه وهي تقوم تلبس عبايتها وترتب شنطتها
      رنا : غلاوي بليز قولي له بتجلسين
      غلا : ماأقدر يقول بيجي عنده ضيوف ومايقدر يتركني هنا وبعدين رنو أنا من الصبح عندك والحين الساعه ست المغرب ضيوفه بيجون ثمان الظاهر
      رنا تأفأفت بقهر : طيب تعاليني مره ثانيه اوكي
      غلا إبتسمت : من عيوني ياقلبي هو أساسا وعدني بطلعه ثانيه لكم .. دق جوالها وكان فهد المتصل
      قربت غلا من رنا وباستها : يالله رنو مع السلامه اكيد فهد تحت
      رنا : مع السلامه .. إن حصلك وقت كلميني اليوم اوكي
      غلا : من عيوني .. لبست عباتها ونقابها واخذت شنطتها ونزلت من شقتهم بسرعه متوجهه لسيارة فهد



      شقة عبدالله

      شذى : يعني تتوقعين فهد ولد عمك مو ساكت
      سمر تنهدت : اكيد .. عشان كذا اجلت الخطه شوي
      شذى : طيب ليه ؟
      سمر : بشوف فهد شيسوي بالبدايه وإذا ماقدر ع طول حين اكلمك نبدأ بكل شيء
      شذى : من عيوني ياقلبي ... رن جوال شذى وكان المتصل ناصر ردت عليه وكان يبيها تطلع له برا بيمشون
      سمر تضايقت : لا يكون بتروحين
      شذى إبتسمت لها وهي تعدل نقابها : إيه والله ياقلبي أنا اسفه بس شسوي
      سمر : طيب .. بس كلميني شوي
      شذى وهي تسلم عليه : من عيوني يالله باي .. وسحبت جوالها وشنطتها وطلعت لناصر تحت
      جلست سمر بعد خروجها ع الكنبه بتعب وهي تتأفأف
      دخل عليها عبدالله وسمعها : شعندك تتأفأفين ؟
      سمر إرتبكت بوجوده ومن فضيحة مشاعرها : ولا شيء بس شذى طلعت وكان ودي تبقى
      عبدالله نغزها ع خصرها وغمز : وأنا ماأكفي
      إرتبكت سمر وضحكت كتضييع للموضوع وتهرب منه
      عبدالله إستغرب : سموره شفيك مو ع بعضك
      قامت سمر من مكانها : ولا شيء . بس قايمها إعمل لي كوفي تبي معاي
      عبدالله إبتسم : مانقول لا للقمر
      سمر إنبسطت ع كلمته هذي بس كانت عارفه من داخلها إنها مجرد كلمه عفويه تنقال لأي احد
      دخلت للمطبخ والإرتباك إلى الان مسيطر عليها ياربي مو قادره احط عني بعينه بعد ماإنكشف اللي داخلي
      تنهدت وبدت تشغل نفسها بعمل الكوفي له ولها


      مجلس الرجال / بيت أبو فهد

      أبو فهد : شخبار شغلك بروما ياسيف
      سيف إبتسم له : تمام الحمدالله
      فارس : الشغل بروما ماشي أكثر من لندن
      سيف : إيه عشان كذا انا تركت شركات لندن ورحت لروما
      فهد : ماشفناك من بعدها
      فارس : الشغل يأخذ أغلب الوقت يافهد
      سيف : إيه والله .. احم ع العموم ياعمي أبو فهد بنترك سواليف الشغل وبكلمكم بموضوع خاص شوي
      أبو فهد : تفضل نسمعك ياسيف
      سيف شبك إيدينه ببعض : انا والله ياعمي تشرفني عايلتكم وسمعتها الطيبه عشان كذا طالب القرب منك
      ببنتك رؤى

      هدوء وصمت ملئ المجلس ~

      قطع فارس الصمت المفاجئ : والنعم فيك ياسيف ونسبك يشرفنا
      أبو فهد إبتسم : والنعم فيك ياولدي ونسبك ينشرى بذهب
      سيف إنبسط : تسلم ياعمي ماقصرت .. وفهد ياأخوي ماسمعنا رأيك
      فهد إبتسم : ابوي وفارس كفوا ووفوا ورأيهم من رأيي وحنا ماعندنا مانع بس لازم نسأل البنت
      سيف : من حقها واكثر يافهد
      فارس : اجل تقدر تصبر علينا كم يوم ياسيف لحد مانأخذ برأيها
      سيف : تأخذ راحتها باللي تبيه
      أبو فهد : اجل عطنا أربع أيام أو أسبوع وبعدها نشوف
      سيف يحس الدنيا مو سايعته من الفرحه : تأمر أمر

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

        عند رؤى

        رؤى كانت تبكي : وهذا كل اللي كنت بقوله لك
        غلا في حالة صدمه من اللي قاعده تسمعه خلاها تعيش بصدمه
        رؤى مسحت دموعها وبقهر : غلا الله يخليك قولي أي شيء لا تسكتين من يوم تكلمت وانتي ساكته
        غلاوي بليييييييييز تكلمي قولي اللي تبينه أنا ادري بغلطي ب ..
        قطع كلامها صوت الكف اللي إنطبع ع خدها من غلا
        حطت رؤى يدها ع خدها و إلتفت لغلا وشافت وجه غلا رايح فيها من الدموع
        رؤى ببحة صوت وإرتباك : ان ..
        قاطعها مره ثانيه حضن غلا اللي إندفنت فيه وبكت بحرقه
        غلا تمسح ع ظهرها ووببحة صوت : حبيبتي كل هذا يصير لك وماتقولين لي
        رؤى تبكي بحضنها : ماقدرت أنتظرررت وأنتظررررت رجوعك
        غلا بعدت عنها وهي تمسح دموع رؤى : انا اسفه ع ضربك بس ..
        قاطعتها رؤى : وربي كنت محتاجه احد يوعيني ع الشيء اللي قاعد يصير حولي
        غلا تنهدت : الحمدالله ماصار فيك شيء من هالخسيس
        رؤى دمعت عينها : لا تقولين عنه كذا
        غلا رفعت رأس رؤى لها : فيه وحده تعشق إنسان ضرها بيوم من الأيام
        رؤى صرخت بقهر : هالإنسان علمني معنى قيمتي صح كانت نيته شينه لكن كلامه يعيشني بعالم ثاني
        غلا اخذت نفس : خلاص هدي ياقلبي ولا تعصبين
        رؤى بلعت ريقها بصعوبه وتعب : احس حالي مخنوقه وضايعه
        غلا تنهدت : اهم شيء سلامتك والباقي بطقاق
        رؤى إبتسمت بتعب وقهر : تحت يخطبني
        غلا إستغربت : وش قاعده تقولين انتي
        رؤى قالت بصعوبه : سي ف ج اي يخ ط بن ي الي وم
        غلا طيرت عيونها : من جدك انتي
        رؤى بكت بقهر وحرقه وهي تهز رأسها ب إيه
        غلا قربت لها وحضنتها بتهديها شوووي وكان شكل رؤى يقطع القلب وتنرحم حيل

        تحت بالمجلس

        سيف قام من مكانه : يالله إنا أستأذن الحين
        فهد قام معاها : تو الناس تعشى معانا
        سيف إبتسم : لا تسلم خيركم سابق
        أبو فهد : اجلس ياسيف وتعشى الليله
        سيف : والله ياعم أشغالي لفوق رأسي
        فارس تنهد : اجل مدام فيها شغل حياك ياسيف
        سيف : تسلم يالله إستأذنكم ولا تنسون تخبروني
        فهد : إن شاءالله توصلك الأخبار و إذنك معاك




        سيارة سيف
        بعد ماطلع من عندهم وهو يتمشى بالشارع
        مادري وش ممكن يصير لو رفضتني رؤى
        خاف من هالفكره ونفض رأسه يبعدها لا إن شاءالله بتوافق
        أنا أعرف رؤى تحبني وتعشقني بعد
        تنهد بضيق وكمل طريقه يارب لا تخيب املي سويت اللي علي وباقي اللي عليها
        يارب فرح قلبي يارب ،

        بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى



        سحبها لحضنه أكثرر وهو يبوسها ويضمها له وواضح الشوق بعيونه لها
        جنى بإبتسامه بعدت عنه : شوف بنتك تعبتني
        سلطان حط يده ع بطنها : بس يابابا عيب
        جنى : ههههههههههههه يعني بتفهم كلامك بالله
        سلطان إبتسم : تسلم لي هالضحكه .. بنتك عوبا اكيد تفهم
        جنى ضربته ع كتفه : حرام عليك
        سلطان أخذ يدها وباسها وتنهد : ماتتصورين وش قد تعذبت وانتي بعيده
        جنى تنهدت : وربي وانا اكثر حتى النوم ماطب عيني
        سلطان مسح ع شعرها : اهم شيء رجعنا لبعض ياروحي
        جنى قربت له ودفنت نفسها بحضنه وهو يلعب بشعرها
        سلطان رفعها عن حضنه : وش ودك تسمين البنت ؟
        جنى : حبيبي أنت اختار لها اسم
        سلطان رجعها لحضنه : ماراح نختلف عن هالشيء إذا ولدت فيه الف حلال اخاف أقول اي أسم وبكره ابتلش
        جنى : ههههه اوكي ع راحتك ياقلبي

        غرفة رؤى

        غلا اللي كانت تهديها شوي وتمسح دموعها وهي إلى الان مو قادره تصدق اللي صار برؤى
        طق الباب عليهم وقامت غلا بتفتح
        رؤى ببحة صوت : غلاوي لاتفتحين
        غلا إستغربت : ليش ؟
        رؤى بتعب : مالي خلك ع أي احد
        أم فهد من ورا الباب : يمه رؤى أفتحي انا امك
        غلا تهمس لرؤى : امك لازم افتح لها ... راحت غلا للباب وفتحته ودخلتها
        أم فهد تطالع غلا : انتي هنا
        غلا نزلت رأسها : كنت مع رؤى نسولف
        إلتفت أم فهد لرؤى وكان واضح التعب بعيونها : يمه رؤى شفيك ؟
        رؤى تنهدت : ولاشيء يمه بس مانمت زين
        قربت لها أمها وجلست جنبها ع السرير وإلتفت لغلا : غلا ممكن تتركيني لحالي أنا رؤى
        غلا : طيب ( طالعت رؤى ) : انتبهي ع نفسك حبيبتي
        رؤى هزت رأسها بإيه وهي تطالع غلا اللي طلعت من غرفتها بسرعه
        أم فهد إبتسمت : كبرتي يايمه وصرتي عروس
        رؤى قبضها قلبها وشكت وسكتت ماإنطقت
        أم فهد مسحت ع شعرها : اليوم جاك خطاب
        رؤى دمعت عينها :............
        أم فهد لاحظت سكوتها وقررت تكمل : رجال معروف وله مال وجاه أسمه سيف ال ..
        رؤى عورها قلبها ع إسمه
        أم فهد إستغربت بروده : يمه رؤى شفيك تكلمي
        رؤى تنهدت بتعب وتكتفت : شقوول ؟
        أم فهد أخذت نفس : أبوك واخوانك موافقين وباقي رأييك أنتي .. أنا بخليك ع راحتك تفكرين يومين وردي لي خبر .... وقامت ام فهد بتطلع من الغرفه بس وقفها صوت رؤى
        أم فهد إلتفت لها : شقلتي ؟
        رؤى بتعب : مو موافقه
        أم فهد عصبت : انتي مافكرتي اساسا عشان تقولين رأيك وهالرجال نسبه ينشرى بذهب ماراح تلقين احسن منه
        رؤى بقهر : هذا رأيي وانا حره
        أم فهد ببرود : أرجعي فكري من جديد وبلا لعب بزارين هذا زواج ترى
        رؤى صرخت من القهر : ماتفهمووون قلت لكم مو موافقه
        دخل أبو فهد ع صراخ بنته : شفيك حبيبتي ؟
        رؤى قامت وأركضت لأبوها ورمت نفسها بحضنه وهي تبكي
        أبو فهد يمسح ع شعرها : يابابا شفيك قولي لي
        رؤى بس تبكي وتشاهق من القهر
        أم فهد عصبت : بنتك تتدلع علينا
        دخل فهد وفارس وراء أبوهم وسمعوا الصراخ
        فارس إستغرب : يبه شفيها رؤى ؟
        فهد قرب لأبوه وسحب رؤى منه وهو يمسح دموعها : رؤى حبيبتي فيك شيء
        رؤى صرخت : ماأبيه تفهمون ولا لا قلت لكم ماأبيه
        فهد جلسها ع السرير وهداها شووي
        فارس إلتفت لأمه : شفيها يمه ؟
        أم فهد : قاعده تتدلع مافيها إلا العافيه .. قلت لها عن خطيبها وعصبت وقامت تصارخ ماتبيه
        أبو فهد : خلوها ع راحتها وبعدين نأخذ رأيها
        فارس إلتفت لها بحده : أتركي عنك الدلع وفكري زين الرجال ماله إلا ساعه طالع من البيت أمداك تفكرين
        فهد وهو يمسح ع شعرها : خلاص أتركوها ولا تسألونها عن ششيء
        فارس جاء بيتكلم بس قاطعه أبو فهد : اطلعوا عن البنت خلها ترتاح
        فهد قام عنها وباس جبينه : حبيبتي رؤى خلاص هدي ماراح نأخذ منك شيء الحين بس هدي طيب
        رؤى هزت رأسها بإيه
        أبو فهد : يالله اطلعوا خلوها تنام
        طلع فارس وأم فهد وهم مو عاجبهم الوضع
        وفهد راح لجناحه والموضوع عنده عادي مافكر إلا برؤى
        أبو فهد بعد ماطلعوا قرب لها وهو يبتسم : حبيبية أبوها مو قايله له وش فيها
        رؤى تنهدت : تعبانه شوي
        أبو فهد مسح ع شعرها : طيب يابابا اخليك تنامين الحين وارجع لك بكره
        رؤى هزت رأسها بإيه وإنسدحت ع سريرها بتنام
        طلع من عندها أبوها عشان ترتاح شوووي

        جناح فهد & غلا


        فهد تنهد : وهذا اللي صار
        غلا تضايقت : مسكينه رؤى .. طيب فهد ابي أروح عندها
        فهد ببرود : لا خليك هنا هي بتنام الحين ومالها خلق ع اي احد
        غلا تنهدت بضيق
        فهد : لا تخافين عليها .. رؤى قويه بس يمكن ماكان بنيتها الزواج وتفاجأت من هالشيء وهي بعدها صغيره
        غلا من قلب : الله يكوون بعونها
        فهد إنسدح ع السرير وسحبها له وطاحت بحضنه وهو يبوس فيها
        فغلا بعدت عنه بخجل
        ورجع هو سحبها من جديد وهو يضحك ع خجلها و
        هنادي

        كانت رايحه جايه بغرفتها وهي تتذكر عزيمة امس
        ضربت يدها بقوووه ع طاوله وماحست بالم من القهر والغضب
        تنهدت ورفعت راسها لمتى هالحال يعني تعبت وربي تعبت
        جلست ع سريرها بتعب موقادره أفكر وادبر ولاشيء يزولها من قدامي وافتك منها وأرتاح
        إنسدحت ع فرأشها ونزلت منها دمعه حاره احرقت خدها بلهيبها
        احس يدي مربوووطه ومو قادره اتحرر من رباطها
        سمحت له يروح مني مره ومو سامحه له مره ثانيه

        كان يمشي بين الشوارع يدور بيتهم
        يتلفت هنا وهناك ومالقى ضالته
        تنهد بضيق ولف للطريق الثاني وشاف البيت اللي وصفه فهد له
        وقف عنده ونزل ومعاه بيده اغراض كثيررره وقال بنفسه ملزوم أنزلها بهالبيت
        قرب للبيت وطق الجرس بهدوووء .. ثواني وفتحت له بنت وتخبت وراء الباب
        يوسف : هذا بيت أبو سعود
        روان تطالع فيه وساكته إبتسم ع حركاتها وصغرها : حبيبتي نادي أخوك
        سمع صوت من ورا البنت ناعم وجذاب : روان ادخلي داخل
        دخلت روان تركض لداخل البيت
        أما رنا قربت من الباب وراحت وراه وهي بكامل حجابها : نعم اخووي
        يوسف طالعها شوي ونزل رأسه بسرعه ومد الأغراض لها : هذي من الإستاذ فهد وصاني إعطيكم منها وجايبها من لندن .
        رنا سحبت الأكياس منه : تسلم ومايقصر فهد
        يوسف : العفو تبون شيء ثاني
        رنا وهي تسكر الباب : تسلم اخوي
        أول ماسكرت الباب وخلته برا تنهد وش هالعيووون ياناس تطرح الطير من السماء
        إبتسم يوسف ع كلمته العفويه ونزل لسيارته وتفكيره كله فيها وفي جمال عيونها الاسر

        عند رنا

        أم سعود إستغربت : رنا يمه شفيك من كان بالباب
        رنا صحت ع كلام أمها : واحد وصل هالأغراض وطلع
        أم سعود : لا يكون سلطان
        رنا : لالا مو سلطان واحد ثاني
        أم سعود : وهالأغراض اللي بيدتس
        رنا : من فهد جايبها لنا لما سافر
        أم سعود تنهدت : الله يجزاه خير هالفهد
        سرحت رنا من جديد ويرجع تفكيها لنفس الشخص وإستغربت بحياتها ماقد شافته
        الظاهر هذا بديل سلطان المختفي فجأه
        بعدت هالتفكير من بالها وأخذت الأغراض بترتبهم وهي تدعي ل فهد من داخلها

        رؤى ~

        صحت من نومها وهي تعدل جلستها بتعب
        إه من إستندت ع سريرها ومسكت رأسها من الصداع اللي ذبحها
        وتذكرت ليلة امس كلها .. خطبة سيف / رفضها / وإعترافها لغلا
        تنهدت بضيق ونزلت دمعه حاره من عينها خطت ع خدها بالم
        هذي ثاني أبشع ليله عندي والليله الأولى كانت إبتعادي عن سيف
        المها قلبها وهي تتذكر خطبته وماتدري ليه رافضه ومافكرت توافق
        اخذت نفس وهي تمسج رأسها اللي بينفجر من الصداع والالم
        طق الباب عليها وتنهدت : ادخل
        دخلت خلود ومعاها بنتها سارا .. جلست خلود ع السرير بجنبها وهي تطالع رؤى
        رؤى بتعب : شتبين ؟
        خلود تنهدت : فارس قالي عن اللي صار امس
        رؤى : ماصار شيء ورفضت وخلصنا
        خلود : بس فارس موافق وحتى عمي يقولون مافي احسن منه
        رؤى بتعب : وأنا رافضه يعني رافضه
        خلود :امممممم تبين الصراحه
        رؤى قبضها قلبها : وشو ؟
        خلود : فارس معصب لاخر حد ويقول هي مدلعه وماتعرف مصلحة نفسها عشان كذا فر مخ عمي ووافقوا الإثنين
        رؤى بقهر : وأنا مالي رأي يعني
        خلود تنهدت : إهدي رؤى
        رؤى بكت من القهر
        خلود بإستغراب : طيب أنتي ليه مو موافقه ؟ أنا أشوف إنه رجال ماشاءالله عليه .. إذا كان عندك سبب ترفضينه
        قولي لفهد وعمي وفارس وهم بيشفون سبب رفضك ويقررون
        رؤى :...........
        خلود بشك : انتي اصلا ماعندك سبب ترفضينه
        رؤى إرتبك وش تبيني أقولك ، أقولك عن إنه بيضرني قبل مايخطبني اجل لا تزوجنا وش ممكن يسوي
        خلود تأشر لها : بنت وين رحتي
        رؤى بهمس : معاك
        خلود : واضح المهم بنزل تحت تنزلين معاي
        رؤى : طيب .. بس بسألك غلاوي قامت
        خلود : مدري الظاهر قامت ماشفتها اليوم

        هذا هو اللي قدرته ..؟
        وقدرك ربي عليه ..

        بذمتك هذا كلام
        ..؟
        اني ارجع من جديد
        ارجع افرش كل تعب
        عمري وانام

        شقة عبدالله

        شافها عبدالله وهي جالسه بالصاله تقطع السلطه للغداء
        قرب منها وجلس جنبها وهو يذوق من سلطتها : اممممم تسلم يدك
        سمر إبتسمت : انتظر للغداء
        عبدالله : جوعان مو قادر اصبر
        سمر : هههههههه ثواني والأكل عندك
        عبدالله إنبسط ع ضحكتها من زمان ماسمعها : طيب بسرعه انتظرك
        قامت من مكانها وهي تلم اغراض السلطه وتتتجه للمطبخ
        غرفت له أكل ولنفسها وضبطتهم ع الطاوله وحطت لهم السلطه وعدلت شوي طاولة الأكل
        سمر بصوت عالي : عبدالله يالله تعال الغدا جاهز
        عبدالله جاء لها مسررع وشكله يضحك
        جلس ع الطاوله وبيدأ ياكل بشراهه
        إبتسمت ع شكله سمر وجلست جنبه وهي تحوس بملعقتها ع الصحن
        تفاجأت ب عبدالله يخطف يدها ويبوسها : ياجعلني مانحرم منها
        إستحت منه سمر حييييل وهو إبتسم ع حياءها وكمل اكله

        بيت أبو فهد / جناح غلا & فهد

        فتح باب الجناح ودخل وهو هلكان بس يبي النوووم وتوه جاي من شركته
        جت له غلا وقربت منه : متى جيت
        فهد يجلس ع السرير بتعب : توني واصل وهلكان من الشغل
        غلا إبتسمت : طيب ارتاح .. اجيب لك شيء تأكله
        فهد بتعب : إيه جيبي لي غداء ميت جوع بأكل وأنام
        غلا راحت للمطبخ التحضيري بجناحهم وغرفت له من الغداء اللي مسويته ضبطت الصينيه وراحت له
        قربت من عنده وحطت الصينيه ع الطاوله : يالله فهد تعال تغدى
        قرب فهد للأكل وبيدأ يأكل معاها وكان واضح إن تفكيره لبعيد وهو يطالع أركان الجناح
        وتنهل عليه ذكريات ماضي قديم مستحيل ينساه تنهد وقام من السفره : تسلم يدك
        غلا إستغربت منه : الله يسلمك
        راح وغسل يده ورجع لسريره بينام أول ماإنسدح ع سريره جت غلا عنده وإنسدحت جنبه
        إبتسم فهد وسحبها عنده وهي يلعب بشعرها ومحاوطها من وراء ظهرها لاصق بصدره وبهمس : حنين حبيبي
        إنصدمت غلا من الإسم قامت من مكانها وإلتفت له وعيونها إمتلت دموع وببحة صوت : ح ني ن
        فهد إستوعب اللي قاله وعدل جلسته : غلا ان..
        غلا ببكاء : انت ليه ماتحس فيني
        فهد نزل رأسه وهو يدخل إيدينه بشعر ه
        غلا بصراخ : ليه ماتحس بمشاعري .. وحتى وأنا أكون معاك تفكرر فيها ... ليه ماتحس بحجم حبي لك
        ليه ماتحس بعشقي لك .
        فهد رفع رأسه وهو متفاجئ من كلامها
        غلا نزلت دموعها بغزاره : إيه إيه لا تستغرب أنا احبك احبك حيييييييل
        فهد مسك كتوفها بهديها وهو يحاول يستوعب كلامها
        غلا نفضت نفسها منه وبعدت عن السرير وهي تبكي بقهر : ودي افهم ليه ياربي ليه

        انتهى البارت

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

          البارت ال 33





          في بيت أبو نواف / الصاله


          أم نواف : نواف يمه
          نواف اللي كان يطالع التي في ، إلتفت لها وإبتسم : امري
          أم نواف : كنت بسألك عن اخوك عبدالله وش اخباره ماإتصلت عليه
          نواف بكذب : إيه يالغاليه كل يوم أتصل عليه ويطمني عنه
          أم نواف دمعت عينها : طيب ماوده يرجع
          نواف : إن شاءالله أنا بحاول فيه بس ميبس رأسه شووي
          أم نواف مسحت دموعها : امين
          قام نواف من مكانه قبل ماتسأله أمه أسأله زياده وراح لغرفته فوووق
          وصل لغرفته فتحها وهو يتذكر اللي سواه تنهد بتعب وجلس ع سريره
          يارب سامحني ع كذبي عليها بس شسوي كله عشان ماتنهار وحنا مانعرف شيء عن عبدالله
          تذكر السالفه اللي من شهر صارت بينه وبين عادل ووليد :


          قبل شهر .. في إحدى مقاهي الخبر

          عادل بتعب : الوالده مو راضيه ترتاح وهي تسأل عنهم
          نواف بهم : إيه والله حتى أنا شوي وتنهار
          وليد تنهد : هالشيء بيأثر علينا وعلى عبدالله ومانقدر نسوي شيء
          عادل : يعني شنسوي مثلا
          وليد بتفكير : اكذبوا ع اهاليكم يعني إمهاتكم إنكم تعرفون وين عبدالله وسمر وإذا سألوكم عنهم قولوا إنهم بخير وترى هالشيء بمصلحتهم عشان ماينهارون ويتعبون
          عادل : فكره حلوه بس خوفي ماتصدق الوالده
          نواف : لا إن شاءالله بتصدق .. أنا صراحه اعجبتني الفكره .. بس اللي خايف منها إن أبوي وعمي بو سلطان يدرون ويصدقونا
          وليد : لا أنت إذا كذبت ع امك حاول إنها بس هي اللي تدري وأمنها ع هالشيء وأنا بساعدكم بهالشيء
          عادل من قلب : يارب ينفع .. أحس خلاص مو قادرين يصبرون
          وليد : طبقوا الي قلته لكم بالحرف الواحد وإن شاءالله ينفع

          وهذا انا ياوليد صار لي شهر أكذب ع الوالده وأطمنها كذب ع عبدالله اه يارب يكونون بخير
          قطع تفكير نواف دانا اللي دخلت عليه بدون ماتطق الباب
          نواف عدل جلسته : هلا دندون بغيتي شيء
          دانا : لا بس جبت لك الإبره صار موعدها الحين
          اخذ نواف من يدها الإبره وجلسها جنبه مسح يدها وغرز الإبره فيها
          شاف ملامح وجههات تغير وواضح إنها تتالم
          إبتسم لها ورمى الإبره بزباله وباس جبينها : يالله خلصنا و قومي بنام
          دانا وهي تمسح مكان الإبره : طيب تمسي ع خير
          نواف وهي تغطى بفراشه : وانتي من اهله

          بيت أبو سلطان / جناح عادل وريم


          عادل كان نفس تفكير نواف بس مو ندمان مثل نواف بالعكس حاس إن امي تغيرت عن قبل
          وصارت نفسيتها احسن من قبل ولله الحمد بس اللي خايف منه عقاب ربي ع ذنبي وكذبي
          تنهد بضيق وهو يشوف ريم تجلس جنبه : حبيبي فيك شيء ؟
          عادل إبتسم لها : لا
          ريم مسكت يده وضغطت عليها وبشك : متأكد
          عادل تنهد : بقولك شيء وشوفي الحق معاي أولا
          ريم : من عيوني حبي قول
          عادل قال لها عن سالفة كذبه ع أمه من ناحية سمر وإنه يعرف مكانها وكل يوم يكلمها ويطمنها عليها
          ريم : حبيبي أنت نيتك كانت إن أمك ترتاح بس صح
          عادل : إيه والله يشهد علي ربي
          ريم : اجل إن شاءالله ماعليك تعتبر كذبه بيضاء ونيتها زينه إن شاءالله
          عادل براحه : ريحتيني الله يريحك كنت موسوس بهالشيء
          ريم إبتسمت له : ياليت تستمر بهالشيء وتطمن خالتي عنهم حتى لو كذب .. لأني احس إن نفسيتها زينه عقب كلامك عن سمر والحمدالله بدت تأكل وتسولف وتضحك
          عادل تنهد : وهذا هو اللي مريحني اكثر

          أنا ما أبكي على الدنيا .. ولا عن خيبه ظنوني

          ولا ودي أعبر لك .. و أخيب فيني ..
          ظنونك !

          ب رغم إنك ضمن أشخاص
          ذبحتوني و بعتوني

          عسى الله لا يجيب أشخاص عقب :
          موتي : يبيعونك


          بيت أبو فهد / جناح فهد & غلا

          تنهد بضيق وهو يمرر يده ع شعرها وحاضنها وهي غافيه
          تذكر كلمتها وغمض عيونه بقوه وهو مو مصدق أو مو مستوعب
          إنتبه عليها تتحرك ومسكها مع خصرها وقومها : شفيك
          غلا بهمس وهي تحاول ماتطالع فيه : ولاشيء
          فهد رفع رأسها له : نامي ليه قيمتي
          غلا بعدت عنه وهي تنزل من السرير : ماجاني النوم
          تبعتها نظراته لحتى دخلت الحمام ( اكرمكم الله )
          إستندت ع البانيو ودمعت عينها ليه قلت كذا ليه ماخبيتها داخلي ليييه
          إنفجرت بوقت غلط بس مو ذنبي وربي مو ذنبي إني عشقته وهو عاشق غيري
          المها قلبها ع هالكلمه وهي تتذكر شلون نطق إسم حنين بحنان بالغ
          مسحت دمعتها وطالعت بنفسه ع المرايه تعبتتتت خلاص ماعاد اقدر اتحمل
          تنهدت بضيق وطلعت من الحمام لغرفتهم وشافت فهد جالس ع السرير ينتظرها
          قام لها بسرعه وراح ناحيتها : فيك شيء
          غلا هزت رأسها بلا
          فهد كان بيتكلم بس رن جواله وراح بيرد : الو ... هلا يبه ....... لا بالبيت .... إعفيني من الشغل اليوم ......
          ماأقدر اليوم .......... طيب تسلم يالغالي ......... فمان الله .. سكر جواله وإلتفت لناحيتها !
          نزلت عيونها أول ماإلتقت بعيونه
          فهد تنهد بضيق : تعالي ماتبين تنامين
          غلا هزت رأسها ب لا ودموعها تنزل
          قرب لها فهد ومسح دموعها وهو يبتسم لها ,
          غلا بهمس : أبي أقولك شيء
          فهد مسح ع شعرها : بعدين مو الحين
          اخذها بيدها لناحية السرير وسدحها وإنسدح جنبها وهو يضمها من وراء ويلعب بشعرها
          يعني اكذب عليها وأقول إني احبها ولا أقول إن حنين بتظل حبيبتي وهي زوجتي يالله ساعدني
          تذكر شكلها وهي تبكي ويالله بالله هدت ع يديه
          الله يكون بعوني بس ~ بتظل هي غاليه علي

          تحت بالصاله

          رؤى وهي جالسه تلاعب سار ا
          جاء لها فارس ووقف ع رأسها وتكتف
          رؤى طالعت فيه شوي وقلبت عيونها ورجعت لسارونه تلاعبها
          فارس : إلى الان مصره ع رأيك
          رؤى بطفش وهي تمد الكلمه : إيه
          فارس عقد حواجبه : يعني رأسك يابس
          رؤى بحده : انت ليه تحاول تغصبني عليه
          فارس تنهد : انا ماأحاول اغصبك كل اللي أبيه إنك تفكرين والشيء الوحيد اللي سويتيه إنك رفضتي حتى نتكلم بالموضوع ..
          رؤى : فارس هذا رأيي وأنا حره ماأسمح لك تتحكم فيني
          فارس عصب : انا اخوك الكبير ..
          قاطع كلامه فهد اللي سمع كلامهم وهو نازل : يافارس خلاص إتركها
          فارس : ماتسمعها شتقول
          فهد إلتفت لرؤى : مره ثانيه لا تعلين صوتك ع اخوك الكبير
          رؤى تكتفت بقهر وسكتت
          فهد اخذ سارا وقام يلاعبها بحضنه
          فارس طالع رؤى بنظرات تهديد وتركها وصعد فوق لغرفته
          رؤى دمعت عينها : فهد شوف فارس شيسوي
          فهد إبتسم لها : بزر انتي ...وبعدين فارس ماسوى هالشيء إلا من خوفه عليك
          رؤى تنهدت :مابي من خوفه شيء
          فهد : رؤى وبعدين
          رؤى بطفشش : خلاص بسكت ... إلا بسألك غلاوي فوق؟
          فهد تذكر اللي صار بينهم : إيه
          رؤى إستغربت من تغييره المفاجئ : بروح لها

          عند غلا

          غلا تبكي : رنو انا تعبت
          رنا تنهدت : اللي صار بينكم ماأشوف فيه شيء عادي
          غلا مسحت دموعها : انتي ماتحسين بحجم معاناتي أقولك وأنا بحضنه يذكر غيري
          رنا زعلت عليها : غلوووي خلاص حبيبتي لاتبكين عشان خاطري هدي
          غلا ببحة صوت : انا ماعاد اقدر إستحمل بروح لبيت أبووي هناك
          رنا : لالالا غلاوي
          غلا إستغربت : ليه
          رنا : ماله داعي .. بكره يسألك أبوك عن السالفه
          غلا تنهدت : وهذا اللي مضيق خلقي
          رنا : خليك بالبيت وتفاهمي انتي وياه
          غلا بسخريه : ع وش نتفاهم ع إني احبه وهو لا
          رنا : غلاوي ترى اهم شيء يكون لك مكانه بقلبه
          غلا إثرت فيها هالجمله وتحس بسعاده لو كانت صدق
          رنا : لك مكانه بقلبه ؟
          غلا بهمس : إيه دايم يقول انتي أغلا شيء عندي
          رنا إبتسمت : اجل خلاص شوي شوي ويبدأ يحبك طبعا بمساعدتك
          غلا برجاء : تتوقعين ؟
          رنا من قلب : إن شاءالله ياقلبي
          غلا كانت بتتكلم بس فاجأها دخول رؤى للغرفه : رنو اكلمك بعدين رؤى عندي الحين
          رنا : اوكي ياقلبي سلمي لي عليها
          غلا : يوصل ... فمان الله .. سكرت الجوال وإلتفت لرؤى : امريني
          رؤى : ههههههههههه من كان معاك ع الخط
          غلا : صديقتي رنا .. وع فكره تسلم عليك
          رؤى إبتسمت : الله يسلمها
          غلا : شعندك حبيبتي جايه
          رؤى بإستهبال : يعني اطلع
          غلا صدقت : لا حبيبتي شدعوه
          رؤى : ههههههه امزح معاك
          غلا رمتها بالخداديه : هههههههههههه دوبه
          رؤى : ننزل تحت ترى مافيه إلا فهد وسارا .. أمي وأبوي طالعين وفارسوه الزفت هو وخلود طلعوا عشان خلود عندها مراجعه بالمستشفى
          غلا : هههههههههههههه فارسوه الزفت ؟ ههههههههههههههههه
          رؤى بقهر : قهرني هو وجهه
          غلا إبتسمت : إحمدي ربك عندك اخوان كبار .. انا ياليت عندي يكونون سندي بهالدنيا
          رؤى مسكت يدها وسحبتها : اقول امشي خلي سندي وماسندي
          غلا قامت معاها ومشت : هههههههههههه
          وهم نازلين مع الدرج ~
          غلا : سلامات شفيها خلود ؟
          رؤى ببرود : مراجعه عاديه عشان حملها
          غلا : ماشاءالله هي بأي شهر
          رؤى : اممممممم تصدقين مدري الظاهر بالسادس
          غلا : مو واضح عليها
          رؤى : خلود كذا من قبل حتى بسارونه
          غلا : الله يعينها ويسهل عليها
          رؤى سحبت غلا للمطبخ
          غلا إستغربت : ليه داخلين للمطبخ
          رؤى : والله حبيبتي مشتهيه كوفي من إيدياتك
          غلا إبتسمت : اوكي من عيوني
          فهد لمحهم وهم داخلين لما كان بالصاله ولحقهم
          دخل للمطبخ وشافهم يحوسون فيه : غلا
          غلا إلتفت له بسرعه : هلا
          فهد إبتسم لها : شخبارك الحين ؟
          غلا قلبها يضرب بقوه ومرتبكه : اممم تمام
          فهد : طيب انا بطلع للصاله إذا تبي شيء قولي لي
          غلا بخجل : إن شاءالله
          وطلع فهد للصاله وعيون غلا تراقبه لحد ما إختفى
          اخذت الماء المغلي من النار وكانت بتسكبه ع الكوب بس فاجأتها كلمة رؤى
          رؤى قربت لها ونغزتها مع خصرها : ياعيني ياعيني ع العشق
          غلا إرتبكت وإنفلتت المويه من يدها وإنكبت كلها ع يدها اليسار وصرررخت بالم :اه
          رؤى خافت : غلا غلا فيك شيء
          غلا كانت طايحه بإرضية المطبخ وتون من الالم : امممم اه يدي
          رؤى خافت حيل وطلعت ن المطبخ تركض : فهد فهههههههههد
          فهد سمع صوتها وفز من مكانه لها : شفيك
          رؤى تتكلم بسرعه : غلا المويه الحاره ع يدها
          فهد تركها مكانها وراح بسرعه لغلا اللي يسمع صراخها من المطبخ
          تفاجأ بشكلها اللي ع الأرض وهي تتقلب من الالم ،،ركض لها سحبها من الأرضيه وحطها بين رجوله : غلاوي فيك شيء
          غلا تتالم وتبكي : ي دي
          فهد شاف يدها وإنرعب من مضرها كانت حمراء والجلد نصه مسلوب من حرارة المويه
          فهد إلتفت لرؤى : روحي جيبي عبايتها بسسسسسرعه
          رؤى ركضت لفووق غرفتهم وسحبت عبايتها وعباية ونزلت تحت ودموعها بعينها
          رمت العبايه ع غلا وفهد لبسها وسندها ع نفسه وطلع لسيارته بسرعه ووراه رؤى الي كانت ميته رعبه

          في إحدى مطاعم الخبر

          كان يتواجد فيه نواف وخزامى ودانا مطلعهم نواف يتعشون

          دانا بتردد : نواف وين وليد
          نواف ببرود : مات
          خزامى : هههههههههههههه
          نواف إبتسم : يالبى الضحكه وراعيتها
          خزامى إستحت وهي تلعب بالملعقه في صحنها وتحوسه
          دانا تكتفت بقهر : نويف رد علي لا تطنش
          نواف : إففف إصغر عيالك أنا نويف وبعدين وش دراني عن وليد مولده وناسيه
          خزامى : ههههههههه
          دانا عصبت : وانتي ماعندك غير الضحك عشان يتغزل فيك قيس
          نواف : لا تصارخين عليها ياويلك
          دانا إنقهرت منه ودمعت عينها اخذت شنطتها بتطلع
          مسكها نواف وهو يضحك : هههههههههه دندون شفيك ياقلبي امزح
          دانا ضربته ع كتفه : دووب
          جلسها نواف جنبه : ياحساسه
          دانا تنهدت : انت قهرتني
          خزامى : دندون وربي اسفين ولا تزعلين ياقلبي
          نواف أرسل لها بوسه
          وهي إستحت من وجود دانا
          دانا : عادي بس لا عاد تتعودونها
          نواف : امرك انسه دانا
          دانا عرفت إنه يتطنز وإبتسمت هالمره









          بيت أبو فهد / جناح فارس وخلود


          كانوا توهم واصلين من المستشفى ودخلوا جناحهم
          فارس نزل سارا من حضنه ع السرير : انا قايل لرؤى تنتبه عليها لحد مانرجع جيت ولقيتها مع الشغاله
          خلود : إيه بس مافي احد بالبيت غريبه
          فارس : تلقين رؤى الزفت مطفشه فهد لحد ماطلعها من البيت هو وزوجته
          خلود سرحانه وماسمعته :....................
          فارس قرب لها : خلود حبيبي شفيك ؟
          خلود رفعت رأسها : هاه ..لا ولا شيء
          فارس جلس جنبها : علي انا ؟
          خلود ع طول دمعت عينها
          فارس مسح دموعها : وربي كنت حاس من أول ماطلعنا من المستشفى وأنتي فيك شيء
          خلود تنهدت : خايفه شوي ؟
          فارس بحنيه : من ايش ياقلبي قولي لي
          خلود اخذت نفس : بدخل للشهر السابع بعد اسبوعين وخايفه اولد نفس سارا وأتعب نفس ماتعبت فيها
          فارس مسح ع شعرها : ياقلبي انتي لا تخافين انا معاك والدكتوره طمنتنا عن حالتك قبل شووي
          خلود تنهدت بتعب : بس خايفه مره
          فارس ضمها بقووه ومسح ع شعرها : قولي لا إله إلا الله
          خلود بهمس : لا إله إلا الله
          بعدها عن حضنه شوي وباس جبينها : اذكري ربك ومو صاير إلا كل خير
          خلود إبتسمت له براحه : إن شاءالله
          ما صغرت بعين أعدائي عشان أصغر بعينك
          وأنت عارفني وعارف أني بعينك كبير
          بس أكيد هناك واحد جالس بيني وبينك
          همه أني كل ما أكبر أطلع بعينك صغير !!

          بالمستشفى

          كان جالس معاها ع سرير المستشفى وحاضنها بخوووف وهي يطالع الممرضه وهي تضمد يدها
          مسح ع شعرها وهي تتالم بصمت : شخبارك الحين
          غلا بهمس : تالمني يدي
          طالع في يدها المضمده ومسح عليها : إن شاءالله تطيب
          غلا مسحت دموعها اللي نزلت غصب منها وقربت لحضن فهد اكثر واكثر وهو حاوطها بيده
          رؤى قربت من عندهم : فهد نرجع الحين
          فهد قام من السرير وقوم غلا معاه : إيه بس باخذ ل غلا مرهم وكريمات من الصيدليه عشان يدها
          رؤى : طيب يالله
          مشى فهد وهو مسند غلا عليه ووراه رؤى متوجهين للسيارته
          ساعد فهد غلا ع الركوب للسياره وركب هو ومعاه رؤى وتوجهوا للصيدليه القريبه
          نزل بسرعه واخذ كم كريم ومرهم موصوفين لغلا ورجع لهم بدقايق
          حط الاغراض جنبه وحرك للبيت وهو كل شوي يلتفت يطالع غلا اللي كان واضح الالم فيها إلى الان
          مسك يدها اليمنى السليمه وضغط عليها : فيك شيء
          غلا هزت برأسها لا
          رؤى : غلوي تعبانه
          غلا بهمس : لا بس يدي
          فهد : الحين احط لك من المرهم وتطيبين ويخف الالم



          سيف ~
          كان رايح جاي بالغرفه وذابحه التوتر : مو قادر إصبر كم يووم
          ابي الرد الحين بفارغ الصبر .. ودي اتصل بس ماراح يعطوني الجواب الكافي
          شفيك ياسيف إهدى لهالدرجه هبلت فيك رؤى .. تراها مثل اي بنت بهالدنيا
          لالا رؤى مو مثل اي احد ,, هي اللي بتكون زوجتي وام عيالي
          إبتسم ع هالكلمه وتخيلها تصيرر .. يارب حقق مناي يارب
          إن شاءالله بتكونين عما قريب زوجه لي وحاس بموافقتك يارؤى وواثق من هالشيء
          بس مدري ليه هالتوتر مو راضي يخف ويتركني بحالي
          جلس ع السرير وكمل من قلب : يارب حقق مناي

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..



            بيت ابو فهد / جناح فارس وخلود

            نزل فارس سارا من حضنه وراح لخلود المستلقيه ع السرير : وشخبارك الحين
            خلود بهمس : احسن من قبل
            فارس : الحمدالله
            خلود : ودي اشوف رؤى وين راحت ؟
            فارس : تلقين فهد مطلعها مكان هو وزوجته
            خلود مسكت يده : حبيبي بطلب منك طلب
            فارس ضغط ع يدها : امري
            خلود تنهدت : لا تضغط عليها بسالفة خطبتها
            فارس تأفأف : بس ياخلود ..
            قاطعته : الله يخليك ع الأقل إسمع رأيها وإحكم بعدين
            فارس تنهد : بفكر بهالشيء إن شاءالله
            خلود إبتسمت له : الله لايحرمني منك
            فارس رد لها الإبتسامه : ولا منك








            تحت بالصاله

            دخلت رؤى وهي تنزل عباتها ووراه فهد اللي مسند غلا عليه
            أبو فهد وقف يوم شافهم : رؤى يبه وين رحتي
            رؤى : مع فهد للمستشفى
            أم فهد : لايكون فهد فيه شيء
            دخل فهد ع كلمتها وبيده غلا : لا مافيني إلا العافيه
            أبو فهد : سلامات اجل ليه رايحين
            فهد وهو يجلس وغلا جلسها جنبه تنهد : غلا إحترقت يدها من المويه المغليه
            أبو فهد : سلامات يابنتي
            غلا بتعب : الله يسلمك ياعمي
            أم فهد : شخبار يدك الحين
            غلا بتعب : احسن بس احس بالم
            فهد طالع فيها : قومي إرتاحي فوق وبحط لك المراهم
            قامت غلا وهو قام وراها متوجهين لجناحهم
            إلتفت أبو فهد ل رؤى : كيف صار فيها كذا
            رؤى : كنت اتكلم معاها وإنفلتت المويه ع يدها
            أم فهد تنهدت : إن شاءالله مافيها شيء










            بيت بو سلطان

            ريم وهي نازله مع الدرج وكانت تتسمع نصايح عادل وتبتسم : لا تخاف قلبي بنتبه ع نفسي
            عادل بشك : متأكده
            ريم : هههههههه وربي بس خليني أروح
            عادل مسك يدها وسحبها للصاله وهي تضحك عليه
            أبو سلطان : على وين يابوك
            عادل تنهد : بوصل ريم لإهلها
            أم سلطان بخوف : يمه ياريم المشي مو زين لك
            ريم إبتسمت : لا عادي ياخالتي الدكتوره طمنتنا
            أم سلطان : اجل إنتبهي ع نفسك
            ريم وهي تبوس رأسها : من عيوني
            عادل إشر لها : الله إمشي بسرعه
            ريم مشت وراه وهي تتغطى بالنقاب
            متوجهين الإثنين لسيارتهم

            جناح فهد & غلا

            غلا كانت سرحانه فيه وهو يحط المرهم ع يدها شفت الخوف بعيونه علي لما كنا بالمستشفى
            يالله كان شعور حلو وهو جنبي حاضني بخوف احس الالم يخف مع لمساته وهمساته لي
            احس بإحساس يتملكني بقربه إحساس حلو .. يمكن إحساس عشقي له اللي قاعد يكبر بالثواني
            فهد اشر لها : شفيك سرحانه .. خلصت من يدك
            غلا إلتفت ليدها وكانت مضمده من جديد بعد ماحط المرهم
            إبتسم لها : المتك
            غلا هزت برأسها لا
            قرب لها وباس خدها ويديه تلعب بشعرها : لاعاد تخوفيني عليك مثل هالمره
            غلا بإرتباك ممزوج بفرحه : خفت علي ؟
            فهد : اكيد
            غلا إبتسمت له بفرح
            إرتاح من إبتسامتها اللي تدل ع فرحها وقربها له وسدحها ع السرير وإنسدح جنبها

            بيت بو فهد / الصاله

            دخلت ريم عليهم وهي تنزل عبايتها شافت امها وأبوها وقربت تسلم عليهم
            أبو فهد : من جابك ؟
            ريم تنهدت : اكيد عادل
            أبو فهد : وليه مانزل عندنا
            ريم : مدري والله الظاهر عنده شغل
            أم فهد : يمه ريم ترى كذا تتعبين وانتي رايحه جايه
            ريم : لا يمه عادي الدكتوره طمنتني الحمدالله .. يالله إستأذن بروح لرؤى فوق مشتاقه لها
            أمها وأبوها : إذنك معاك
            صعدت فوق ريم لجناح اختها رؤى
            طقت الباب عليها وجاها صوتها : ادخل
            دخلت ريم للغرفتها وشافت رؤى جالسه ع السرير تأشر لها : هلا وغلا
            ريم إبتسمت وهي تجلس جنبها : شخبارك ؟
            رؤى : تمام
            ريم : رؤى أنا بدخل بالموضوع ع طول
            رؤى : خوفتيني شفيه ؟
            ريم : هههههههههههه مافيه شيء بس أبيك تسمعيني
            رؤى بلا مبالاه : تفضلي
            ريم : انا سمعت عن اللي جاي خاطبك وانتي رفضتيه
            رؤى كشرت من طاري السالفه : مافي موضوع نتكلم فيه جاني ورفضته
            ريم : طيب ممكن اعرف سبب رفضك
            رؤى : لا مو ممكن والله لو يجي ابوي يغصبني لأرفض
            ريم طفشت : طيب ليه ؟
            رؤى : إففف مزاج أنا مابي أتزووج غصب يعني
            ريم : انتي رافضه اللي متقدم لك ولا الزواج نفسه
            رؤى ببرود : الإثنين
            ريم قامت من مكانها : جبتي لي الضغط
            رؤى : أنتي من قالك ؟
            ريم وهي تعدل لبسها : فارس
            رؤى خافت : لا يكون قال لأبوي شيء
            ريم : اممممم تبين الصراحه هو إقنع أبوي فيه
            رؤى دمعت عينها بخووف وفزت من مكانها بسرعه ونزلت مع الدرج تركض
            أبوها اللي كان بالصاله قام بسرعه لها : وش فيك ؟
            رؤى بدموع : يبه أنتوا ماتفهمون أنا قلت لكم ماأبيه
            أبو فهد تنهد بضيق : طيب يارؤى ..
            أم فهد قاطعته : بلا دلع يالله لا فكرت زين وبتقرر من مزاجها
            أبو فهد قرب لها واخذها وجلسها جنبه : طيب ليه رافضه ياقلبي
            رؤى تنهدت : ماأبيه احم قصدي هو مو مناسب لي وأنا ماإرتحت وبعدين أنا إلى الان صغيره ولا افكر بزواج
            أبو فهد هز رأسه بعدم رضا : ياحبيبتي انا احسه مناسب لك
            فارس اللي كان توه جاي وسمع كل شيء : يبه لا تأخذ برأيها مدلعه وصغيره وش تبي بعد
            رؤى بقهر : انت مالك دخل
            أبو فهد : فارس خل اختك ماعليك منها
            فارس : شلون اخليها ؟ سيف رجال ونسبه ينشرى بذهب
            رؤى أوجعها قلبها ع إسمه .. قامت من كل الجلسه وصعدت لغرفتها والدمعه متعلقه برمشها








            بيت أبو نواف / المجلس

            وليد : يارجال وهذا اللي تاعبك
            نواف إلتفت له وتنهد : اكيد يضيق صدري لاكذبت عليها وهي مبسوطه مصدقه
            وليد : بس أنت ماكذبت إلا بحسن نيه
            نواف : اخخ بس مادري
            وليد : كلها كم يووم وتشوفها قدامه
            نواف : إن شاءالله .. حنا ننتظر فهد هالإيام
            وليد : طيب إنتظروه .. ولو سمحت اطلع وناد دانا معاك
            نواف : ههههههههههههه لا ياشيخ
            وليد : يالله عاد من اليوم معطيك وجه
            نواف جاء بيتكلم بس إدخلت دانا ومعاها العصير : ذكرنا القط جانا ينط
            وليد ضربه ع كتف : ماقط إلا أنت
            حطت دانا الصينيه ع طاوله وجلست جنب وليد
            وليد : دانا قولي لأخوك يطس
            دانا إستحت وسكتت
            نواف يستهبل : لا تحرج أختي ولا اطلع برا
            وليد مسكه مع بلوزته وسحبه لبرا وهو ميت ضحك
            بعد ماطرده جاء لدانا وجلس جنبها : وش اخبارك
            دانا بحياء : تمام
            وليد : خلصتي اغراضك ولا أخذك اي مكان تقضينها
            دانا : لا تسلم بس باقي لي شووي
            وليد مسك يدها : اي شيء تحتاجينه حبيبي قولي لي اوكي
            دانا جت بترد بس داخت فجأه وطاحت ع وليد
            وليد مسكها بسرعه : وش فيك ياقلبي
            دانا بتعب : مدري بس حسيت بدوخه
            وليد بشك : اخذتي إبرة السكر
            دانا تضايقت : لا لسه
            وليد تنهد : وليه ماأخذتيها
            دانا :.....
            وليد : قومي جيبيها بحطها لك
            دانا : بس انا ..
            وليد قاطعها : لا تناقشيني يالله جيبيها ولا رحت دورتها
            دانا تضايقت وقامت من مكانها وطلعت من المجلس وراحت لغرفة امها مكان تواجد علاجها
            اخذت منها إبره ومسحه طبيه ورجعت لوليد بالمجلس وهي تحس بضيقه
            وليد كان متضايق اكثر منها ع إهمالها لنفسها
            قام من سرحانه ع صوتها وهي تمد الإبره له
            اخذها من يدها ومسك يدها مسح عليها بالمسحه وغرز الإبره بوسطها وهو يشوف ملامح وجهها اللي تغيرت وواضح إنها تالمت .. باس جبينها : خلصنا حبيبي
            دانا دمعت عينها : انا اسفه لاتزعل مني الله يخليك
            وليد إبتسم : لا ياقلبي مو زعلان بس تضايقت لما إهملتي نفسك
            دانا مسحت دموعها وسكتت
            وليد قربها لحضنه وهو يلعب بشعرها : ممكن اعرف السبب ؟
            دانا حطت رأسها ع صدره : امي مو بالبيت وأبيها تسويها لي
            وليد إستغرب : طيب كان عطيتيها نواف
            دانا تنهدت : نواف مشغول وغير كذا يألمني شووي
            وليد باس يدها وحضنها اكثر : اوريك فيه هالدفش
            دانا : هههههههههه

            جناح فهد & غلا

            كانت قاعده طالعته وهو مشغول قربت له بتردد : فهد
            إلتفت لها وترك شغله : هلا
            غلا : امممم ريم عند رؤى أبي أروح لها بسلم عليها
            فهد قام من مكانه : ريوم هنا
            غلا هزت رأسها ب إيه
            فهد مسك يدها السليمه ومشى ومشاها معاه : حتى انا بروح معاك بتطمن عليها

            كانوا يسلفون لحد ماوصلوا لجناح رؤى
            طق الباب فهد ودخل بدون مايسمع صوت احد
            ريم أول ماشافته قامت تسلم عليه هو و غلا : شخبارك غلاوي
            غلا إبتسمت : تمام وانتي
            ريم إنتبهت ع يدها : تمام .. شفيها يدك ؟
            غلا تضايقت : إنكبت عليها المويه الحاره
            ريم حزنت عليها : اها سلامتك حبيبتي
            فهد قاطعهم وهو يسأل ريم : شفيها رؤى ؟
            إلتفت لها ريم وشافتها مبوزه : تهاوشت هي وفارس
            فهد : إففف فارس إلى الان مصمم ع رأيه
            رؤى راحت لفهد : الله يخليك فهد شوفه قهرني يقلب أبو علي
            إبتسم لها : طيب بسأل أبوي بس أنتي لاتعطينا رأيك الحين وترفضين بلا مبرر
            رؤى إنقهرت : لازم مبرر يعني قلت مابي يعني مو غصب
            فهد بحده : رؤى .. والله من عذره فارس لو يكسر رأسك ترفعين صوتك علي وأنا أخوك الكبير
            وتبينا نسمعك وانتي ماعندك كلام غير مابيه وبس إذا كان عندك مبرر ذاك الوقت تعالي وتكلمي
            رؤى دمعت عينها : خلاص اسفه
            فهد تنهد بضيق مايبي يزعلها بس غصب عنه : بعدين حبيبتي بتعرفين إنا حنا معانا حق
            رؤى هزت رأسها بإيه وإبتسمت
            أرتاح فهد من إبتسامتها وإلتفت لريم : شخبار حبايب خالهم ؟
            ريم فهمت ومسكت بطنها وإبتسمت : الحمدالله بس متعبيني
            فهد : يالله إن شاءالله تقومين بالسلامه
            الجميع : إن شاءالله
            فهد مسك يد غلا وقربها له : يالله أنا طالع لجناحي أنا وغلا تبون شيء
            ريم ورؤى : لا سلامتك
            ريم : طيب خل غلاوي عندنا
            فهد : لا تبي ترتاح بعد اللي صار
            ريم : اها
            فهد سحب غلا معاه لبرا الجناح وتوجهوا لجناحه طالع فيها وشافها سرحانه طول الوقت
            حتى بجناح رؤى كانت ساكته ماتكلمت ولا شاركتهم الكلام
            دخل جناحه وسكر الباب وراه .. إلتفت لها وسحبها لحضنه وهو يجلس ع الكنبه
            غلا إرتبكت من حركته أبد ماتوقعتها
            فهد وهو يلعب بشعرها : شفيك ساكته .
            غلا بهمس : لا ولا شيء
            فهد : متاكده
            غلا هزت برأسها إيه
            فهد باس جبينها وضمها لصدره : تخبين علي انا
            غلا بعدت عنه ودمعت عينها : خايفه
            فهد : من ايش قولي لي
            غلا بكذب : إن يدي تبقى كذا مشوهه طول العمر
            فهد إبتسم لها : لا لاتخافين مع الكريمات بتروووح
            غلا : بس مره تعبانه
            فهد باس خدها : قلت لا تخافين وحتى لو إضطرينا نسوي لك عمليه سويت عشان ترجع نفس قبل
            وعني أنا ماراح تحتاجينها
            غلا تنهدت وحطت رأسها ع صدره وغمضت عينها وقالت بنفسها خوفي كله من إعترافي لك
            اخاف بكره تتركني وأنا ماتحمل غيابك عني خوفي ماتبادلني نفس الشعور وإتحطم
            خوفي كله منك ومن حبي لك ~

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

              شقة عبدالله


              طالعت فيه وهو يطقطق بجواله وترددت بالكلام .. اخذت نفس وقالت : انت إلى الان تدخن ؟
              عبدالله تفاجئ من سؤالها وسكت
              سمر إستغربت : وش فيك ؟
              عبدالله : احيانا اخذه واحيانا اتركه
              سمر تضايقت : مو إتفقنا تتركه
              عبدالله تنهد : اوعدك
              سمر إبتسمت بالم : قد اوعدتني واخلفت
              عبدالله رحمها وقرب منها : إلى الان تتذكرين السالفه خلاص إنسي كان طيش مني
              سمر تنهدت :.......
              عبدالله قرب عبدالله اكثر وباس رأسها
              تفاجأت سمر من هالحركه وإلتفت له وكان مبتسم لها ردت له الإبتسامه : لاتخاف مسامح
              عبدالله مسك يدها وضغط عليها : طيب أبي تنسين عشان خاطري
              سمر : من عيوني
              عبدالله إبتسم : احيانا احسن مصيبتنا عادت علينا بالخير
              سمر إستغربت : كيف ؟
              عبدالله قبص خدها : خلتني أتعرف على احسن وحده بالدنيا
              سمر إنبسطت من كلامه وتحس بشعور حلووو ناحيته














              شقة اهل رنا


              لفت الطرحه عليها وهي تسمع عتاب امها : يايمه لاتروحين بهالوقت
              رنا إلتفت لأمها : لا لازم اروح البيت ناقصه اغراض
              أم سعود تنهدت : خلي فهد يجيبهم وانتي بنت مالك داعي تروحين
              رنا بإصرار : مافيه غيري سعود صغير وأنتي بالعده وفهد أبلشناه والحين ليل مايفكر يجيب لنا بهالوقت
              أم سعود تضايقت : انتبهي ع نفسك
              رنا باست رأسها : يالغاليه وربي كله عشانكم
              أم سعود :..........
              رنا تنهدت ولبست نقابها وطلعت من الغرفه ومن الشقه كلها
              وقفت امام الشقه بجانب الخط السريع المطل ع شقتهم تدور لها تاكسي .. مر الأول وماوقف لها وتضايقت ومر ثاني ووقف لها توكلت ع الله وإركبت بس وقفها الصوت : ع وين ؟
              إلتفت وشافت الرجال اللي كان مسؤل عنهم هالأسبوع : تبي شيء ؟
              يوسف اشر للتاكسي يمشي ومشى التاكسي بطريقه وإلتفت لها : ليه طالعه بهالوقت ؟
              رنا بطفش : وأنت ولي امري ؟ وبعدين ليه خليته يروح أنا يالله لقيت تاكسي
              يوسف بهدوء : انا مأمني الأستاذ فهد عنكم
              رنا تخصرت : مأمنك علينا صح ؟ لكن تتحكم فينا لا
              يوسف لازال ع هدوءه : الحين انا المسؤول عنكم وفهد ماراح يرضى خروجك بهالوقت ولا حتى انا
              رنا عصبت ماتحب احد يتحكم فيها : وأنا وش علي ؟ يعني أي شيء أبيه لازم أستأذن ولا لازم اكون دايم بالبيت
              يوسف تنهد : ادخلي داخل بسرعه شكلنا غلط بالشارع
              رنا : وإن مادخلت ؟ وش بيصير ؟ تجبرني مثلا
              يوسف طفش و عصب : مشكلتك
              تركها ومشى بطريقه وركب سيارته
              رنا اللي وقفت من جديد بالشارع بتأشر لتاكسي ثاني
              وقفت عندها سياره اخر موديل وصوت الأغاني فيها صاخب ومزعج بالنسبه لها
              إنفتحت شباك السيارة وطل من عندها شاب وغمز لها : تحتاجين توصيله ياحلوه
              رنا خافت شكله مايبشر بخير تحركت من مكانها وجت بتروح بعيد بس حدوها بالسياره وساعدهم هالشيء خلو الطريق من الماره
              رنا حست بالصيحه أول مره يصير لها الموقف والشقه بعيده عنها
              نزلت دموعها غصب وهي تشوف واحد منهم ينزل بإتجاهها كانت بتهرب بس مسكها مع يدها وسحبها له : تعالي بالطيب احسن لنا ولك ولا ترغمينا ع شيء ثاني
              رنا حاولت تبعد عنه لدرجة ضربته ع رجله برجلها بس مافاد
              سحبها معاه وكانت بتصرخ بس ماقدرت صوتها مو راضي يطلع
              فجأه شافت نفسها لوحدها وكان يوسف قدامها : إذلف أنت وهالمخمه اصحابك عن الطريق لا والله لأجيب اللي يشيلكم من هنا شيلة كلاب
              الشاب خاف ومشى مع اصحابه بسرعه لإنه يدري إنه بيروح داهيه بين إيدين يوسف
              يوسف إلتفت لرنا معصب مسك يدها وسحبها معاه : عشان تفهمين ثاني مره ليه مابيك تطلعين بهالوقت
              رنا بكت وكل ماله يعلى صوت بكاءها :...
              يوسف تنهد ووقف : يالله روحي بيتكم وأنا بنتظرك هنا لحد ماتدخلين
              رنا اخذت نفس ومشت بإتجاه شقتهم والخوف متملكها وإلى الان مو مصدقه اللي حصل لها
              وإنها رجعت لبيتهم سليمه فتحت باب شقتهم بسرعه ودخلت وهي تبكي
              نزلت غطاها بسرعه ومسحت دموعها قبل لا ينتبه احد
              اخذت نفس ومشت بإتجاه غرفتها ودخلتها
              شافت امها مستلقيه ع السرير : يمه ماجبتي شيء
              رنا بضيق : الأسواق مقفله
              أم سعود : خلاص يايمه نامي وبكره في ألف حلال
              تنهدت رنا وإنسدحت ع السرير بتعب بالغ وهي تتذكر تفاصيل هالليله وتمسح دموعها
              لولا الله ثم يوسف كان راحت فيها
              ضغطت ع الفراش بقوه وهي تحاول تكتم بكاءها بس ماقدرت بكت غصب وقهر















              بيت أبو فهد / جناح فهد & غلا

              فهد تفاجئ منها : وش قاعده تسوين ؟
              غلا خافت : كنت بس قاعده أنظف الجناح
              فهد مسكها وجلسها بالكنبه : لا انتي تعبانه بخلي الخدم يجون ينظفون بدالك
              غلا تضايقت : ماحب أعتمد ع الخدم وعمري ماإعتمدت عليهم
              فهد إبتسم لها : بتتعودين ... رفع تلفون الجناح وإتصل ع غرفة الخدم وطلب له خادمه تجي فووق لجناحه
              غلا كانت تراقبه ولما خلص إلتفت لها : بتجي عندك وحده هنا وبخليها لك انتي طيب
              غلا : شلون يعني ؟
              فهد : اي شيء تحتاجينه قولي لها هي وانتي أرتاحي لا تسوين شيء
              غلا تضايقت شوي وبين عليها هالشيء
              فهد إستغرب : وش فيك ؟
              غلا بتردد : ترتيب الجناح إيه لكن اغراضي واغراضك ماتلمسهم
              إبتسم لها وباس جبينها : فديت السنع خلاص اللي تبينه بس لاترهقين نفسك
              غلا إنبسطت ع كلامه وهي تتردد عليها الكلمه طق باب غرفتهم معلن وصول الخادمه
              فتح فهد لها البأب وعلمها شغلها وقال لها تخدم غلا باللي تطلبه وتكون لها هي وبس
              وبدت الخادمه بالشغل تحت أنظار غلا اللي ماإراح ترتاح إلا بعد ماتشرف عليها
              اما فهد نزل تحت بالصاله عند اهله












              تحت بالصاله



              رؤى دمعت عينها : يبه انا قلت لك رأيي
              أبو فهد مسح ع شعرها : وماودك تغيرينه
              فارس : إلا غصب عنها
              أبو فهد عصب : فارس إذا عندك كلام زين قوله
              فارس بحده : يبه أنت تسمع كلامها وهي ماببرت لنا شيء بس رافضه دلع ومن مزاجها
              دخل فهد ع هالكلمه : خلها براحتها
              رؤى تنهدت بضيق وهي تطالع فيهم كلهم معارضينها ومحد معاها
              أم فهد : شقلتي بتفكرين ولا لا
              رؤى بكذب : إستخرت وماإرتحت
              أم فهد : إرجعي إستخيري
              رؤى مسحت دموعها بقهر : خلاص قلت لكم مو مرتاحه بليز أتركوني بحالي
              فهد : خلاص قومي حبيبتي ع غرفتك
              قامت رؤى من الجلسه وبسرعه راحت لغرفتها تبكي
              أبو فهد : الظاهر بدق عليه وأرفضه عشانها
              فارس : يبه لاتسمع كلامها هي تتدلع
              فهد قاطعه : رؤى صغيره وقالت لكم مو مرتاحه لاتغصبها ع شيء يبه ولا والله لأكنسل الزواج
              فارس : فهد سيف نسبه ينشرى بذهب
              فهد عصب : أترك سيف هذا ع جنب وفكر باختك .... وقام من الجلسه كلها وهو معصب
















              شقة عبدالله

              تنهدت بضيق ورجعت تفكر من جديد والخوف يتملكها
              تبدأ الحين ولا تأجل كل شيء لبعدين وفيه ألف حلال
              تذكرت حالتهم اللي لاتطاق ووشلون عايشين بهالتعب والضيقه
              والشوق لأهلهم : عبدالله مرده بيفهم وبيشتاق لأهله يعني لازم أبدأ الحين
              مو قادره اصبر أكثر من كذا بس اخاف اخاف أفقده بعد ماتعلقت فيه
              ومن لي غيره يعوضني عنه وعن غيابه
              تنهدت بضيق ودمعت عينه غصب
              رفعت جوالها وإتصلت : هلا شذى
              شذى : هلا حبيبتي
              سمر بدموع : شذى الحين !
              شذى مافهمت : وشو ؟
              سمر مسحت دموعها : يالله الحين بنفذ كل شيء
              شذى إستغربت : بس مو مأجلتها انتي
              سمر تبكي : إلا بس تعبت وربي
              شذى تنهدت : خلاص حبيبتي هدي مسافة الطريق وانا عندك
              سمر تحاول تكتم بكاءها : لا تتأخرين تكفين
              شذى : دقايق ياقلبي وأنا جايه
              سكرت الجوال منها وقامت تستعد لكل شيء وهي حاطه يدها ع قلبها من الخووف






              ~
              إنتهى البارت


              × بعد إعترافها له كان الحال بينهم يميل إلا الأسوأ أو الأفضل ؟ غلا & فهد ؟
              × يوسف & رنا ؟ أول موقف بينهم لاينتسى ؟
              × ولايزال إختفاء راكان وعزام ومنال ونور يحمل صدمه كبيره قد تكون بالبارتين القادمين ؟
              × سمر & شذى ؟ وتنفيذ خطه تحاك من خلف عبدالله ؟
              × رؤى & سيف ؟ كانوا محور هالبارت وإساسه مابين رفض رؤى وإنتظار سيف ولهفته ؟
              تابعونا في البارت القادم


              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                البارت ال 34





                شقة عبدالله

                تنهدت بضيق ورجعت تفكر من جديد والخوف يتملكها
                تبدأ الحين ولا تأجل كل شيء لبعدين وفيه ألف حلال
                تذكرت حالتهم اللي لاتطاق ووشلون عايشين بهالتعب والضيقه
                والشوق لأهلهم : عبدالله مرده بيفهم وبيشتاق لأهله يعني لازم أبدأ الحين
                مو قادره اصبر أكثر من كذا بس اخاف اخاف أفقده بعد ماتعلقت فيه
                ومن لي غيره يعوضني عنه وعن غيابه
                تنهدت بضيق ودمعت عينه غصب
                رفعت جوالها وإتصلت : هلا شذى
                شذى : هلا حبيبتي
                سمر بدموع : شذى الحين !
                شذى مافهمت : وشو ؟
                سمر مسحت دموعها : يالله الحين بنفذ كل شيء
                شذى إستغربت : بس مو مأجلتها انتي
                سمر تبكي : إلا بس تعبت وربي
                شذى تنهدت : خلاص حبيبتي هدي مسافة الطريق وانا عندك
                سمر تحاول تكتم بكاءها : لا تتأخرين تكفين
                شذى : دقايق ياقلبي وأنا جايه
                سكرت الجوال منها وقامت تستعد لكل شيء وهي حاطه يدها ع قلبها من الخووف
                لفت الطرحه عليها ولبست عباتها ومسكت شنطتها بيدها وطلعت من غرفتها
                مرت ع الصاله وشافته جالس ع اللاب : ع وين
                سمر بتردد : بطلع مع شذى
                عبدالله طالع ساعته : الساعه سبع المغرب
                سمر : مشوار صغير ونرجع
                عبدالله قام لناحيتها وباس جبينها : إنتبهي ع نفسك
                سمر إرتبكت وفيها الصيحه ع اخر شيء كانت بتتراجع عن الخروج بس سمت بالله وشجعت نفسها
                رن جرس الباب قاطع حوارهم : هذي اكيد شذى يالله مع السلامه
                عبدالله : مع السلامه وإنتبهي لنفسك
                سمر فتحت الباب وطلعت من الشقه وشافت شذى وسلمت عليها : تاخرت عليك
                سمر ببحة صوت : لا عادي فديتك
                شذى : وش فيه صوتك ؟
                سمر : احم ولا شيء
                شذى سكتت ماتبي تضغط عليها
                ركبوا سيارة السايق اللي ينتظرهم
                سمر : قولي له وين بنروح
                شذى : محمود روح للمستشفى بسرعه
                محمود : اوكي مدام






                بيت بو فهد / جناح فهد & غلا


                إنقهرت وهي تشوفه يعدل نفسه ع التسريحه ويحط من عطوراته
                قربت منه وصوتها مليان غيره : وين بتروح
                فهد كشفها وإبتسم : اخطب
                غلا جلست ع السرير بقهر وسكتت
                فهد :هههههههههههه امزح ع طول مديتي البوز
                غلا تكابر : مازعلت اصلا
                فهد : بقوه واضح
                غلا سكتت وهي تلمس يدها المضمده
                قرب منها وشال يدها : خليها لا تعبثين فيها بعدين تتعب
                غلا : بس تالمني
                فهد إبتسم لها وباس خدها : ماعليه كلها كم يوم وتطيب
                غلا بهمس : إن شاءالله
                فهد : يالله انا طالع للشركه تبين شيء
                غلا تضايقت : بهالوقت
                فهد تنهد : شسوي صار لي أكثر من يومين وأنا بالبيت ماصارت
                غلا : اوكي الله معك
                فهد : بتصل عليك كل شوي عشان إتطمن عليك وعشان موعد مراهم العلاج طيب يعني خلي لجوال بيدك
                غلا إنبسطت : اوكي
                فهد : ولا تجلسين لحالك روحي لرؤى ولا عند امي تحت
                غلا إبتسمت : إن شاءالله
                فهد إبتسم لها وطلع من الجناح متوجه لسيارته

















                بالمستشفى

                دخلت عند الدكتوره وهي متردده وشذى تشجعها
                الدكتوره إبتسمت لها : تفضلي حبيبتي
                سمر بلعت ريقها وجلست والخوف يتملكها
                الدكتوره تعدل نظارتها : وش اللي متعبك حبيبتي ؟
                سمر :.......
                شذى : دكتوره نبي كشف عنها
                الدكتوره إستغربت : كشف عادي
                سمر : دكتوره انا عندي ظروف وإحتاج لهالكشف
                الدكتوره، : اوكي حبيبتي عادي تفضلي ع السرير
                سمر تنهدت وقامت متوجهه للسرير
                وشذى تركتهم لراحتهم و طلعت من الغرفه تنتظر سمر
                مرت ربع ساعه وكانت كافيه للكشف وزياده
                سمر بخوف : هاه دكتوره طمنيني
                الدكتوره تطالع الكشف : بكر
                سمر دمعت عينها : ممكن تعطيني صورة من الكشف وتقرير من كتابتك عن حالتي وإني بكر لسى
                الدكتوره رحمتها : اوكي دقايق
                كتبت لها اللي تبيه ووقعت بإسمها ك دكتوره وعطتها صورة من الكشف تدل ع براءتها وطهارتها
                سمر اخذتها بلهفه : مشكوره وربي ماأنسى لك هالمعرووف
                الدكتوره إبتسمت : هذا واجبي وإحس إنك صادقه الله يسهل لك طريقك حبيبتي
                سمر قامت من مكانها وطلعت من الغرفه لشذى الي تنتظرها برا
                شذى أول مالمحتها جت لناحيتها بسرعه : هاه بشري
                سمر تنهدت : الحمدالله كانت طيبه معاي وعطتني اللي أبيه
                شذى براحه : الحمدالله طيب الحين وش بتسوين
                سمر تنهدت : لازم نكتب الرساله ونرسلها مع الكشف وتقرير الدكتوره
                شذى : اوكي وأنا معاك
                سمر إبتسمت لها : يالله نرجع للسياره ترى مامعنا وقت
                شذى مسكت يدها ومشوا متوجهين لسيارة السايق اللي تنتظرهم

















                رنا ~

                غلا عصبت : لا الظاهر إنك منهبله
                رنا وهي تبكي : غلا لا تزيديني ترى من امس مرعوبه
                غلا تنهدت : وربي من خوفي عليك لو نفترض صار فيك شيء منهم وش بتستفيدين
                رنا مسحت دموعها وسكتت :
                غلا : الله يجزا يوسف خير بس
                رنا ببحة صوت : وربي اللي صار غصب عني
                غلا :طيب كان قلتي لي وش تحتاجين وأنا اقول لفهد مو تطلعين كذا
                رنا : اخاف اضايقكم وكنا بالليل أاتوقع نايمين بذا الوقت
                غلا : عادي حبيبتي .. ترى المره ذي بسكت ومو قايله ل فهد بس مره ثانيه ياويلك
                رنا تنهدت : اوكي .. غلاوي نسيت اسألك عن يدك وش اخبارها ؟
                غلا : الحمدالله احسن من قبل بس احيانا تألمني
                رنا : يالله الحمدالله إنها عدت ع خير
                غلا : إيه والله الحمدالله
                رنا : تأخذين العلاج بموعده
                غلا كشرت : إيه بس يألمني
                رنا : ماعليه كم يوم ويخف ويطيب إن شاءالله
                غلا : إن شاء الله















                شركة فهد / مكتب سلطان

                دخل السكرتير بعد ماسمح له سلطان بدخول
                سلطان : خير مشاري فيه شيء
                مشاري يمد له ظرف : هذي رساله وصلتك قبل شوي
                سلطان إستغرب : من مين ؟
                مشاري : من وحده ترجتني أعطيك
                سلطان : طيب ليه ماوصلتني عبر الإيميل
                مشاري : والله مدري طال عمرك
                سلطان : طيب تقدر تتفضل تشوف شغلك
                طلع مشاري من مكتبه وأول ماغاب عن المكتب فتح سلطان الظرف وهو بقمة الإستغراب
                تحولت ملامح الغرابه إلى ملامح عدم إستيعاب وهو يشوف تقرير طبي مكتوب عليه إسم سمر
                نزل التقرير وقرأ الرساله اللي كانت تتبع التقرير
                وكان محتواها :

                سلطان ... أتمنى تصدق كل كلمه من الرساله وإنتبه عليها زين
                انا اختك سمر اللي ظلمتها وأهنتها وأنت ماتدري عن أي شيء حصلها
                انا اللي طردتها وتبريت منها عشان سبب تافهه صدقته وبينما الغريب إنكره
                وظلمت عبدالله اللي حاول يساعدني بكل مايقدر عليها لما طحت بحفرة المزرعه
                قدر يطلعني منها وإكتشف إلتواء برجلي ساعدني ع المشي لحد مانوصل قبل الثعابين ماتقضي علينا
                ولما تعدينا منطقة الخطر كنت أنت بوجهنا ظالم لإنك شفت وماعرفت اللي صار
                هذا الي صار ياسلطان هذا اللي صار وشيل من بالك افكار منحرفه عني وعن عبدالله اللي شككتوا بأخلاقنا
                وضعنا من يدكم خمس شهور اللي كانت بمثابة خمس سنين بالنسبه لنا
                وربي هذا اللي صار وإذا ماكنت مصدق إرجع للمزرعه وشوف الحفره فيها سلسال ذهب حقي
                طاح مني لما طحت وهالسلسال تتذكره زين لإنه هدية نجاحي منك
                اتمنى تصدق واتمنى تصحح غلطتك فينا قبل فوات الأوان
                هذا عنوان شقتنا (؟؟)
                اختك / سمر


                نزل الظرف من يده وهو مو مستوعب مع كل كلمه برساله كان يوجعه قلبه اكثر واكثر
                عرقت يديه ودمعت عينه وكأن وهم وإنزاح عن قلبه سمر اللي ربيتها بيدي طلعت أشرف واحسن مني
                بمليون مره وعبدالله اللي ظلمته وتبرى أبوه مني طلع افضل من اخلاقي وحمى اختي
                وخلاها مبسوطه .. تنهد بضيق وقام من مكانه بسرعه تارك كل اللي وراه وهو بقرأ عنوان الشقه بتمعن
                ركب سيارته وشغلها بسرعه وشخط فيها ع المزرعه قبلها والسياره كل مالها تزداد سرعه ~
                وصل للمزرعه بنصف ساعه فقط نزل يركض ويصرخ بالعمال فيها
                قرب واحد من العمال : نعم بابا
                سلطان بسرعة : وين حفرة النخله اللي سويتوها وتركتوها
                أشر واحد من العمال ع جهة اليسار
                مشى سلطان بسرعه لها وهو تاركهم بحيرتهم
                دخل بين النخل ووهو يبعدها عن طريقه بسرعه
                وصل لحفره مو عميقه عاديه لكن خطره سم بالله وتوكل عليه ونزل فيها بحذر وخفه
                دور على الشيء اللي يبيه ولمح شيء ع صخره صغيره يلمع قرب منه ومسكه ونفض عنه الغبار وطالعه زين وتأكدت شكوكه غمض عينه بقوووه مو مصدق وضغط ع السلسال اللي بيده
                فتحها ورجع طالعه كان ذهب ومحفور عليه من وراء إسم سمر وكان هديتها منه يوم نجاحها وتخرجها من الثانوي تنهد بضيق وأوجعه قلبه عليها سم بالله وطلع من الحفره بحذر ماشي بين ممرات المزرعه يتجه لسيارته
                وهو ماشي أرسل رساله ل فهد مختصره عنهم يطلبه يلحقه هناك وعطاه العنوان حق شقتهم وهو ركب سيارته وشخط فيها بسرعه ل شقة عبدالله ~












                في بيت أبو فهد / جناح أم فهد وأبو فهد

                أبو فهد تنهد : يعني هذا قرارك الأخير
                رؤى مسحت دموعها وهزت رأسها بإيه : يبه لا تجبرني ع شيء الله يخليك
                أبو فهد مسح ع شعرها : طيب يابابا هدي
                رؤى بشهاق : ولا تسمع كلامهم
                أبو فهد : طيب قولي لي مبرر واحد وأنا بوقف معاك
                رؤى تنهدت : مايناسبني وأنا بعدي صغيره ولا أفكر بالزواج حتى راحه وربي ماأرتحت له
                أبو فهد اخذ نفس : خلاص ياقلبي اللي تبينه
                رؤى بخوف : وفارس وامي
                أبو فهد إبتسم : مدام ابوك موجود والله محد له كلمه عليك
                رؤى إرتاحت قامت من مكانها وباست رأسه : الله لا يحرمني منك
                أبو فهد جلسها جنبه وإتصل ع سيف : عشان تتأكدين هذاني بتصل عليه وأعتذر
                رؤى أوجعها قلبها وكانت بتقووم بس جلسها أبوها من جديد
                أبو فهد : ألو هلا سيف ...... إيه أنا أبو فهد ........ تمام الله يعطيك العافيه ....... والله مدري شقولك ياولدي انا أعتذر البنت رافضه وأنت تعرف الزواج قسمه ونصيب .... طيب تسلم لاتقاطعنا يابوك .... ماتقصر مع السلامه
                رؤى كانت تبكي بصمت وهي تسمع صوته وهمسه وكأنه مو مصدق رفضها
                بعد ماخلصت مكالمة أبوها قامت من مكانها بهدوء وطلعت وهي متجاهله مناداة أبوها لها وكأن ماتحس بالكون واللي حولها بعد اللي صار













                نزل الجوال بصدمه وهو يطالع للفراغ ويتردد عليه الكلام
                : اسف بس البنت رافضه
                : اسف بس البنت رافضه
                : اسف بس البنت رافضه
                اخذ نفس ورفع لرأسه فوووق : مو مصدق يارؤى والله مو مصدق
                معقوله رافضه لالالالالا مستحيل.. بس بس أبوها قالي قال إنها رفضت
                رؤى رفضتك ياسيف ( صرخ ) : رفضتك ياسيف
                حط رأسه بين إيديه وهو يضغط عليه : بعد ماعشقتك تضيعين بين إيديني ليه يارؤى ليه
                يعني عشاني حبيتك تذليني ... بس أنا ماقصرت فيها أنا كنت بضيع شرفها
                بس المفروض ماترفض لا المفروض ماترفض لإنها تعشقني
                بس مافيه احد يعشق إنسانن يضره !
                مستحيييييييل مستحييييييييل
                دمعت عينه غصب وهو يضغط ع رأسه من جديد ويردد : ضاعت من يدي من جديد الإنسانه الوحيده اللي عشقتها ضاعت من يدي !؟ اخ يالقهر حسيت بمعانتك يارؤى حسيت فيها إنبسطي الحين

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                  شقة عبدالله


                  عبدالله إستغرب : انتي وش قاعده تقولين ؟
                  سمر دمعت عينها : إذا صار شيء لنا الله يخليك سامحني ترى ماسويت هالشيء إلا لمصلحتنا
                  عبدالله إبتسم : سمر أنا ماراح أسألك وش مسويه لإني أعرفك عاقله وماتسوين إلا اللي يسعدنا
                  سمر تنهدت براحه : الله لا يحرمني منك
                  عبدالله باس جبينها : ولا منك
                  قطع حديثهم صوت جرس الباب
                  عبدالله رفع ساعته وكانت 10 بالليل : من بجينا بهالوقت
                  سمر غمضت عينها بقوووه وهي عارفه من هالشخص وتحس قلبها بيطلع من مكانه من قوة ضربه
                  قام عبدالله من مكانه : ادخلي داخل بفتح
                  سمر تنهدت وقامت ودخلت لغرفتها
                  عبدالله إتجه للباب وفتحه وإنصدم من الشخصين اللي كانوا خلفه
                  سلطان بإبتسامه : عبدالله
                  قاطعه عبدالله وهو ينزل رأسه : وش تبي ؟
                  فهد إبتسم : مافي تفضلوا
                  عبدالله إبتسم ل فهد لأن ماله ذنب : تفضلوا
                  دخلوا فهد وسلطان وهم يطالعون الشقه وجلسوا ع كنبات الصاله
                  عبدالله راح لناحيتهم وجلس من امامهم
                  سلطان بتردد : احم عبدالله
                  قاطعه عبدالله بسخريه : نسيت تقول لي اشياء وجاي تقولها الحين
                  سلطان ماإستغرب من عبدالله هالشيء الظلم صعب
                  فهد تنهد : عبدالله ياليت تسمعنا
                  عبدالله ك إحترام ل فهد : اسمعك انت إيه لكن اسمع ناس ظلموني وماسمعوا لي لا
                  سلطان : الناس اللي ظلموك كانوا مظلومين بالنظر
                  فهد : عبدالله حنا ماصدقنا نلاقيكم ونعرف ببراءتكم
                  عبدالله صد عنهم وهو يتذكر تفاصيل الليله المؤلمه
                  سلطان : والله ماألومك ياخوي وانت حتى ماتطالع بوجهي بس أسألك بالله العلي العظيم لو مر هالموقف امام عيونك بتصدقه أو بتسمع للشخصين.. جاوب ؟
                  عبدالله دمعت عينه غصب
                  سلطان قام من مكانه وضمه : ياعساني ماتهنى كان ظلمتك وبكيتك
                  عبدالله بعد عنه ومسح دمعته : لا تقول كذا
                  فهد قام من مكانه : عبدالله أنا أدري باللي مريتوا فيه وإعرفهم إنهم ماسمعوا لك لإنهم ماكانوا بوعيهم بس ممكن انت ع الأقل تتنازل وتسمع سلطان
                  عبدالله جلس بمكانه وتنهد : تفضل سلطان
                  سلطان جلس وجلس معاه فهد شبك إيديه ببعض : والله ياخوك مدري من وين أبدا اللي اعرفه ومتأكد منه أول ماظلمتكم كنت حاس من داخلي العكس لكن الشيطان شاطر لعب بعقلي وأنا مو بوعيي وأنا أشوف اختي معاك
                  والله مانمت ذيك الليله مو عشاني مقهور منكم لا والله مقهور عليكم واحلف لك بالله العلي العظيم لا عمي أبو نواف ولا أبوي راضين باللي صار بس شفنا شيء بعيوننا تبينا نصدقه ولا نصدق أقوالكم جاوب ؟
                  أنت تصدق شيء شافته عينك ولا تصدق كلام جاك .
                  عبدالله فكر بكلامه و تنهد : اللي شافته عيني
                  فهد : عبدالله
                  عبدالله رفع رأسه له : نعم
                  فهد إبتسم : وش رأيك بالكلام اللي نقال لك
                  عبدالله تنهد : انا ماهمني ظلمك لي ولا همني تفكيرك ياسلطان الشيء الوحيد اللي قهرني إنكم شككتوا بأخلاقي
                  حتى أبوي وهو أبوي شك فيها وسمر اللي يدك ربتها تشك فيها بعد ؟
                  سلطان قام من مكانه وبأس رأسه : معاك حق وأنا والله ماألومك بس والله لأسوي اللي تأمر علي تبيني أعتذر لك قدام الكل ماعندي مانع بس تسامحني
                  عبدالله :......
                  فهد : عبدالله المسامح كريم .. ماإشتقت لإهلك ولنا خلاص ياعبدالله يكفي اللي صار يكفي بعدكم عنا خمس شهور
                  عبدالله بلع ريقه : الله يسامحك ويسامح الجميع
                  قام سلطان وباس رأسه من جديد وسلم فهد عليه
                  سلطان تنهد : تسلم ياعبدالله والله إنك طلعت احسن مني
                  إبتسم له عبدالله ولا قال شيء
                  سلطان تذكرها وقال بلهفه : وين سمر
                  عبدالله اشر له : بهالغرفه
                  سلطان إتجه للغرفه ع طوول وهو متلهف ع شوفتها
                  فتح الباب بدون مايفكر يطقه شافها جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها
                  سلطان : سمر
                  سمر ميزت الصوت وعرفته رفعت رأسها بشويش ولمحته و تأكدت شكوكها
                  سلطان فتح يده لها هي ماصدقت تشوف يديه ركضت لها بسرعه ورمت نفسها بحضنه وهي تبكي بحرقه والم وقهر وفرحه وإجتماع مشاعر إنسسان مظلوم فرح بظهور برائته : ياعساني ماتهنى كأني خليتك تبكين وتركتك كذا وظلمت وقهرتك
                  سمر تمسكت فيه اكثر : الله يخليك لا تقول كذا
                  سلطان بعدها عنه وبأس جبينها ومسح دموعها وأوجعه قلبه ع حالتها متغيره حيل
                  سمر تنهدت بالم : وينك من زمان ؟
                  سلطان بحنان : ياقلبي خلاص هذاني جيت أول ماعرفت عنك وأنا اسف وحقك علي والله ماأسامح نفسي لحتى تغفرين لي زلتي والشيطان ماقصر فيني لعب بعقلي وصدقته بدال ماأصدق عيونك اللي كانت تشع براءه
                  سمر ببحة صوت : الله يسامحك
                  سلطان إبتسم لها وباس جبينها من جديد


                  في الصاله

                  فهد لاحظ التغيير الكبير ع عبدالله ووشلون هو نحفان ومتغير عن اخر مره شافه قبل لسفر للندن
                  قطع تفكيره صوت سلطان الي طلع من غرفة سمر وهو يقول : عبدالله
                  إلتفت له عبدالله ينتظر كلامه
                  سلطان : ترجع معانا ؟
                  عبدالله نزل رأسه وتنهد
                  فهد : عبدالله إرفع رأسك خلاص اللي صار صار وهو من الماضي .. وبعدين اهلك ينتظرونك هناك ماتبي تشوفهم ؟
                  عبدالله تنهد : والله مدري !
                  سلطان : انا اللي ادري وبتمشون الحين معاي بعد ماعرفت عنكم وماودي نضيعكم من جديد
                  عبدالله بإستسلام : طيب
                  فهد إبتسم : إيه هذا عبدالله اللي نعرفه
                  سلطان : أنتظرك انا وفهد تحت ؟
                  عبدالله اخذ نفس : بناخذ أغراضنا ونجي
                  فهد : اوكي بننزل ننتظركم تحت
                  عبدالله إبتسم لهم : دقايق وجايين























                  رؤى ~

                  غلا تنهدت بضيق : رؤى خلاص اللي صار صار
                  رؤى تبكي بحرقه : مدري ليه ابكي وأنا راضيه ع اللي سويته
                  غلا : يمكن عشانك تحبينه ؟
                  رؤى مسحت دموعها وسكتت
                  غلا : صدقيني مايستاهل تبكين عشانه انتي نسيتي اللي سواه فيك
                  رؤى تنهدت : الله يستر علينا وعليه غلاوي بليز قفلي ع الموضوع
                  غلا بحده : أشوفك تنهارين قدامي وأقفل ع الموضوع بسهوله
                  رؤى ببحة صوت : خلاص غلا اللي صار صار وأنا متقبلته وحتى رفضي له كان مقنع لكن مو مستوعبه إنه خلاص مو لي أبدا اللي عشقته بيصير لغيري وأنا لغيره
                  غلا : ربك ماينساك بيجيك الي احسن منه
                  رؤى إبتسمت بالم : مستحيل
                  غلا تنهدت ماعاد تدري وش تقول رؤى كلامها متناقض وتعيش بحالة صدمه من فقدان سيف للإبد
                  قامت من مكانها متجه لباب الجناح بتطلع وتخلي رؤى تفكر بنفسها ولوحدها يمكن تتحسن
                  طلعت من جناح رؤى لجناحها هي وفهد وهي تدعي لرؤى من داخلها














                  تحت بالصاله ~

                  أبو فهد بعصبيه : مابي نقاش بالموضوع نهائيا وخاصة منكم أنتم يالإثنين
                  فارس نزل رأسه بقهر
                  أم فهد : طيب يامحمد كان إنتظرت شوي ثم إتصلت ع رجال ورفضت مو بسرعه
                  فارس بسخريه : ومن غير هالمدلعه نشبت له حتى يتصل ويرفض
                  أبو فهد بحده : فارس .. والله لإزعل عليك لو فكرت تأذي رؤى بكلمه
                  فارس تنهد : لا يالغالي كله ولا زعلك
                  أبو فهد : طيب إذا كله ولازعلي قوم راضي اختك تراها زعلانه عليه وترى الزواج قسمه ونصيب وأنا بوك وضغطك عليها من البدايه غلط ماتدري لو يجيها أحسن من سيف
                  فارس تأثر بكلام أبوه لما تكلم عن رؤى وزعلها مهما كان هي اخته وقطعه منه .. قام من مكانه : ع أمرك
                  تركهم وحدهم و صعد للدور الثاني متجه لجناحها .. طق الباب عليها ولا ردت
                  تنهد بضيق وقرر يفتحه , فتحه ودخل لداخل كان الجناح بارد وانواره خافته
                  لمحها جالسه بمصلاها تدعي وسمع صوت بكاءها يخرج من بين كلمات دعاءها
                  قرب لها وجلس ع الكنبه ينتظرها تخلص
                  سبع دقايق كانت كافيه لإنتهاءها رفعت سجادتها عن المصلى وإلتفت لفارس
                  وخافت يكون سمع برفضها بلعت ريقها وتنهدت لكن سرعانما زرع فارس الإبتسامه ع وجهها لما إبتسم لها
                  و قام من مكانه وإتجه لها : حبيبتي رؤى
                  رؤى رفعت رأسها له تنتظر كلامه
                  فارس باس رأسها : أنا اسف ع اللي صار والله كان كل تفكيري بمصلحتك بس مدام رغبتك الرفض
                  براحتك إن شاءالله يجيك اللي احسن منه
                  رؤى المها كلامه عن سيف : ماصار إلا كل الخير وأنا فاهمتك وربي
                  فارس إبتسم براحه و قبص خدها : فديت العقل كله
                  رؤى : هههههه
                  فارس : واخيرا بانت صف هالإسنان
                  رؤى إنحرجت منه
                  فارس : يالله حبيبتي تبين شيء قبل أطلع
                  رؤى بهمس : سلامتك
                  فارس إبتسم لها وراح لناحية الباب طالع من كل الجناح أول ماطلع دخلت أم فهد لجناح رؤى وهي تتجه لناحيتها
                  رؤى شافتها و خافت تكلمها بالموضوع : يمه الله يخليك لا تتكلمين بالموضوع نفسه خلاص أنا رفضته إفهموا
                  أم فهد تنهدت : ما راح اتكلم معاك أرتاحي أساسا طفح الكيل منك
                  رؤى إبتسمت : الحمدالله .. طيب وش كنتي تبين مني
                  أم فهد تذكرت : فهد إخوك إتصل يبنا نلبس ونروح لبيت جدك كلنا
                  رؤى إستغربت : حنا بس
                  أم فهد ببرود : لا كل العايله وقولي لزوجة اخوك غلا تمشي بعد ترى مارحت لها
                  رؤى هزت رأسها بإيه : دقايق ونمشي معاكم
















                  في بيت الجد

                  جدتهم أم محمد رجعت تضم سمر وهي تبكي
                  سلطان : ههههههههه خلاص يايمه ترى مافيها شيء
                  أم محمد تنزل دموعها وترجع تمسحهم بطرف شيلتها : وش اخبارك يايمه ؟ متأكده إنك زينه ؟
                  سمر تبتسم لها وهي مفتقده حنانها : الحمدالله بخير يايمه
                  عبدالله إلتفت لسلطان : حنا وش جابنا هنا ؟
                  سلطان تنهد : ماعلمنا الأهل عنكم من الربكه .. إذا جو بنقولهم كل شيء
                  عبدالله تضايق :.....
                  سلطان : إصبر دقايق وهم جايين
                  أبو محمد قاطع كلامهم : شخبارك ياعبدالله وش مسوي ؟
                  عبدالله إلتفت له : تمام الله يبقيك يبه








                  شقة رنا

                  فتحت الباب وإستغربت دخول خادمه ومعاها اغراضها دخلتها لداخل وطلعت تشوف مين جابها

                  شافت يوسف واقف وراء الباب يتكلم مع هندي
                  لمحها يوسف وأشر للهندي يروح وإلتفت لها
                  رنا نزلت رأسها أول ماشافته وجت بتدخل للشقه بس وقفها صوته
                  يوسف : السواق الهندي اللي معاي لكم عشان ماتطلعين ع كيفك أنصاص الليالي
                  رنا رفعت رأسها وإنقهرت : إحترم نفسك
                  يوسف إبتسم بسخريه : ع فكره لا تفكرين تطلعين لوحدك معاه لازم الشغاله معاكم لإنها زوجته
                  رنا دمعت عينها من كلامه وسكتت
                  يوسف لمح دموعها و

                  رحمها بس تجاهل هالمشاعر ولف عنها طالع من الشقه لناحية سيارته
                  وربي إني عارف إنها مسكينه بس لازم أقسوا عليها شوي عشان مايصير اللي صار اخر مره
                  تنهد وركب سيارته وشخط فيها ع شركة فهد

                  عند رنا
                  مسحت دموعها وإلتفت ولقت الشغاله بوجهها
                  رنا : انتي ايش أسم ؟
                  الشغاله : سولنار
                  رنا تنهدت : اوكي سولنار أدخلي هذا المطبخ جوا اوكي
                  الشغاله : اوكي مدام
                  اخذت الشغاله أغراضها ودخلت للمطبخ
                  رنا جلست بتعب ع الكنبه وهي تتذكر كلامه اللي زي السم بالنسبه لها
                  تنهدت بضيق وبلعت ريقها وسكتت
                  جت عندها أمها قاطعه لإفكارها : رنا وأنا أمك فيه وحدتن دخلت للمطبخ مدري وش تبي
                  رنا :ههههههههههههههه يمه هذي الشغاله
                  أم سعود إستغربت : شغاله؟؟ ومن جايبها ؟؟
                  رنا بهمس : مدري الظاهر فهد

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                    [بيت الجد

                    دخل فهد بسرعه للبيت وهو يأشر ل عبدالله وسمر : يالله فووق
                    سمر وعبدالله إستغربوا ومافهموا
                    سلطان أنقذ الموقف : الأهل جوا وهم مايعرفون شيء عنكم لازم نعلمهم بكم ثم تنزلون
                    عبدالله تنهد بضيق وقام مع إن الوضع مو عاجبه بس كل تفكيره بدانا وامه ميت ع مايشوفهم
                    سمر قامت معاه لفوق وهي ساكته وماتكلمت الوضع عندها عادي مايهم

                    سلطان إلتفت لفهد بعد ماراحوا : كلهم جو
                    فهد تنهد : إيه الحريم بمجلس مع امي ( أم محمد ) والرجال بمجلس مع أبوي ( أبو محمد )
                    سلطان اخذ نفس : إيه والله احسن شيء
                    فهد قام من مكانه : انت تروح لمجلس الرجال وأنا الحريم بنفهمهم كل شيء ولعل وعسى نقدر
                    سلطان مشى لمجلس الرجال : إن شاءالله نقدر
                    فهد بعد ماإختفى من عنده قام وراح لمجلس الحريم










                    نور

                    قامت بسرعه من هول ماشافت من كابوس وهي تبكي وتصرخ بالم
                    عرقت يدها ودمعت عينها وإرتفع صوت شهقاتها بالم من تكرار كابوس مرعب يطاردها من فتره
                    حسبي الله عليك يامنال إختفيتي من حياتي وجيتيني بأحلامي أنتي وهالزفت اللي كان بيقضي علي
                    تذكرت اليوم المرعب والمؤلم بشقة عزام وووشلون إفلتت منه بإعجوبه ووشلون حتى نست شنطتها اللي كانت تحمل معلومات عنها بس كله بسبب شرفها يهووون
                    تنهدت بضيق وقامت من سريرها بتعب متجه للحمام ( اكرمكم الله )
                    غسلت ووجهها بماء بارد ووضت إستعدادا للصلاة ركعتين
                    طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي تستغفر
                    بسطت سجادتها ولبست جلالها وكبرت وصلت ركعتين بخشوع بالغ بنية الراحه بعد التعب والالم
                    إنهت صلاتها وع طول رفعت يدها والدموع بمحاجرها تمنعها من النزول وهي تدعي : يارب ياواسع الرحمه ويامجيب الدعاء ويافارج الهم يسر لي امري وأشرع صدري وإغفر لي وإرحمني أنا عبدك الفقير إليك اطلبك حمايتك ورحمتك اللهم يارب العالمين إستجب دعائي ياأرحم الراحمين ..










                    بيت الجد


                    نزلت مع الدرج بتوتر وقلبها شوي ويطلع من مكانه من قوة الضرب من أول ماقالها فهد عنهم وهي مرتبكه وخايفه من لقائهم إلتفت لهم وشافت كلهم متواجدين بالصاله ولمحت أمها وراحت لها تركض وتصرخ بإسمها
                    أم سلطان وهي تضم سمر وتبوسها : قطعتي قليبي عليك يايمه وأنتي بعيده عن حضني
                    سمر وهي تبكي بحضنها : يمممه إشتقت لك إشتقت لك حيييييل
                    كانوا كلهم متأثرين مع الموقف ويبكون كلهم نفس بكاء الليله المؤلمه بالمزرعه لكن هالبكاء غير كان بكاء فررح برجوعها بالسلامه
                    أم سلطان باست خدها ورجعت تضمها من جديد : يمه طمنيني عنك
                    سمر مسحت دموعها : والله بخير بشوفتك والله
                    أم سلطان باست رأس سمر : ياربي لاتحرمني منها يارب
                    سمر إحضنت أمها أكثر وأكثر وهي شوي وتدخل بضلوعها اللي كانت محتاجه لها من خمس شهووور
                    أم سلطان بعدتها عنها : الله يخليك لي ولا يحرمني منك ياقلبي أنتي
                    سمر إبتسمت وهي تشوف هنادي اختها اللي ضمتها بقووه وهي تبوس رأسها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي
                    سمر ببحة صوت : الله يسلمك
                    قربوا رؤى وخزامى ودانا وغلا وهم يسلمون عليها ويحضنونها بشغف وبكاء وأصوات عاليه وإنهيارات
                    بعدت عنهم بصعوبه وبدت تسلم ع الكل بداية من عمتها أم وسن لحتى وصلت لأصغر فرد سارا بنت فارس وهي تبكي بحرقه ومو مصدقه إلى الان ظهور البرائه وقرب أهلها منها
                    اخذتها ام سلطان بحضنها وهي تمتم : الحمدالله يارب لك الحمد جمعتني ببنتي وماخيبت ظني
                    أم محمد : خلاص يابنتي الحمدالله بنتك مافيها إلا العافيه
                    سمر إبتسمت مع دموعها : إشتقت لكم حيل
                    جنى عطتها مناديل : خلاص حبيبتي إمسحي دموعك اللي صار صار وحنا الحين جنبك
                    سمر مسحت دموعها بتعب وتنهدت







                    بمجلس الرجال

                    أبو سلطان وهو يطالع عبدالله وندمان ع كل شيء بعد ماعرف الحقيقه قرب منه وكان بيبوس رأسه لكن عبدالله رفض وبأس رأسه هو وإبتسم له : مسامح ياعمي وربي مسامح
                    أبو نواف تنهد بضيق ومسح دمعته اللي نزلت غصب
                    عبدالله أخذ يد أبوه وباسها : والله دمعتك غاليه علي يالغالي
                    أبو نواف ببحة صوت : ظلمتك يابوك
                    عبدالله : بكون نذل لو ماسامحتك أنت أبوي لو تذبحني مانطقت
                    أبو نواف إبتسم له وهو منبسط ع ولده اللي شافه بعد طول إنتظار
                    أبو فهد بيضيع الموضوع : اللي راح راح وأنا عمك وخلاص حنا نحمد ربي لقيناكم
                    عبدالله إبتسم له : الحمدالله الله يبقيك ياعمي

                    الشباب كانوا مرتاحين حيل بوجوده وظهور برائته واخيرا

                    سلطان : عبدالله
                    إلتفت له عبدالله : هلا
                    سلطان : تبي تدخل تسلم ع اهلك ؟
                    عبدالله قام وهو يتذكر امه : ياليت والله
                    سلطان إبتسم اشر له : تفضل من هنا
                    عبدالله راح لناحية المجلس اللي اشر عليه ودخل فيه
                    لقى أمه ودانا وعمته أم وسن
                    راح بسرعه يمشي لإمه اللي مسك يدها وقام يبوسها وأم نواف تبكي
                    عبدالله ترك يدها وباس رأسها ودمعت عينه لمنظرها : يالغاليه خلاص هذاني قدامك
                    أم نواف تبكي : يايمه قطعت قلبي ببعدك عني
                    عبدالله مسح دموعه وإبتسم وهو يرجع يبوس يدها من جديد ولكن
                    إلتفت لصوت اخته اللي رمت نفسها بحضنه وبكت من الفرحه بوجوده
                    عبدالله ضحك غصب : دندون حبيبتي
                    دانا بعدت عنه مبتسمه : إشتقت لك حيل
                    عبدالله إبتسم لها من بين دموعه وباس جبينها : وأنا أكثر ياقلبي
                    و مسح دموعها بإصابعه وتركها وراح لعمته أم وسن باس رأسها ويدها
                    أم وسن تمسح دموعها : الحمدالله ع السلامه ياولدي
                    عبدالله تنهد بتعب : الله يسلمك
                    أم نواف قربت من جديد لعبدالله ومسكت وجهه تتحسس ملامحه : يايمه طمني عنك
                    عبدالله إبتسم لها بيطمنها : والله بخير يالغاليه هذاني قدامك
                    أم نواف تتنهد : متأكد مافيك شيء
                    عبدالله هز رأسه بإيه وهو يضمها لصدره ويبوس رأسها إفتقد حضنها حيل وكأنه طفل يبحث عن ملجأ له
                    أم نواف مسحت ع رأسه وهي تتمتم : الله لا يحرمني شوفتك ياروح امك
                    عبدالله تنهد : مشتاق لك حيل بس لازم أرجع للمجلس عند الرجال
                    أم نواف تضايقت
                    عبدالله تنهد وعرف إنها تضايقت : يايمه والله ماودي أروح ودي أبقى عندك بس تعرفين الرجال محتاجيني هناك
                    أم نواف وهي تمسح دموعها وهزت رأسها بإيه دليل ع موافقتها
                    عبدالله إبتسم : ربي يخليك لي ولا يخليني منك
                    باس يدها من جديد وتنهد وتركها ومشى لخارج المجلس لناحية مجلس الرجال








                    بمجلس الحريم


                    غلا تنهدت : متغيره
                    سمر إبتسمت بالم : الحمدالله ع كل حال
                    رؤى وهي تضمها : يابطه من دونك حنا ولا شيء
                    سمر : ههههههههه فديتك
                    خزامى : إيه والله حنا من دون وجودك ولا شيء
                    سمر طالعت فيها وهي تتذكر عبدالله ووشلون يعشق الإرض اللي تمشي عليها خزامى
                    صحاها من أفكارها ونظراتها الغريبه ل خزامى صرخت جدتها ع البنات
                    أم محمد تمد خزرانتها : بعدوا عن البنات يامال الصلاح خلوها تتنفس
                    دانا بطفش : يمه خلينا نجلس معاها شوي
                    سمر إبتسمت : خلاص يمه أنا مرتاحه كذا وهم جنبي
                    أم وسن : سمر ياقلبي أبوك يبيك برا
                    سمر إرتبكت وقامت وهي ساكته
                    أم وسن إبتسمت لها وهي تأشر لها : تراه بالمجلس هو وعادل ينتظرونك بيسلمون عليك
                    سمر مشت لناحية المجلس والسكوت يغلبها ع قد ماهي مشتاقه له ع قد خوفها من لقاءه
                    فتحت باب المجلس بهدوء ولمحته يفتح يدينه لها ويناظرها بنظرة حنان
                    سمر دمعت عينها وجت له تركض و ماصدقت ترمي نفسها بحضنه وتتعلق فيه
                    أبو سلطان يمسح ع شعرها وظهرها : سامحيني ياقلبي سامحيني عشان اسامح نفسي ع اللي سويته
                    سمر وهي تبكي بحضنه وشهقاتها عاليه : مسموح يالغالي مسموووح
                    عادل نادها بحنان : سمر
                    سمر تركت أبوها وراحت له وهي تحضنه وبكت بحضنه زياده
                    عادل بعدها عنه وباس جبينها : الحمدالله ع السلامه ياروحي انتي
                    سمر وهي تمسح دموعها : الله يسلمك ويخليك
                    أبو سلطان يمسح دمعته بطرف شماغه : يايبه طمنيني عنك
                    سمر ببحة صوت : الحمدالله بخير







                    ماقول ان الصدر ضايق أقول الكون فيني ضاق
                    ماقول أن غيبتك صعبه أقول البعد ينهيني


                    أنا يامازعل قلبي عليك وماطريت فراق
                    أشيل بخاطري [يمكن] وارضى لو تراضيني

                    ياليتك بس .تفقدني .]كثر ماأفقدك واشتاق
                    قسم بالله مايطري على بالك[. تخليني .]


                    بعيني انت هالدنيا وومن غيرك لعيني لاق
                    كثييير وماملوا عيني و[قلبك بس يكفيني

                    فراق! وكنت أبي منك تعوض هالصبر بعناق
                    عشانك بعت هالعالم وجيت اليوم تنفيني


                    حبيبي حلت الفرقا وبعثرت بجفاك أوراق
                    عزاي بغيبتك صوره على بعدك [تواسيني


                    أنا غصب علي أرضى ببعدك وأكتم الأشواق
                    وأكابر رغم [حرماني] وأداري دمعتي بعيني


                    حبيبي والجفا سجني وقربك من سماي إعتاق
                    بكثر عيوبي بعينك [فقدتك] وينك وويني!


                    حبيبي حس في حزني ترى دنياي [ماتنطاق]
                    [أهونها ولا هانت كبيره صدمتي فيني


                    وشاللي يصير بالدنيا لوإنك جيتني [مشتاق]
                    وش اللي [تخسره] يعني إذا فكرت ترضيني







                    شقة عزام

                    جاه إتصال ورد بسرعه لما شاف الرقم

                    سيف وهو يكلم : هلا عزام
                    عزام : هلا طال عمرك امر
                    سيف ببرود : وينك أنت الحين .. بالشركه ؟
                    عزام : لا والله خلصت شغلي ومشيت
                    سيف بتعب : طيب أبيك من بكره تمسك كل أشغالي بالشركه لإني إحتمال إسافر
                    عزام لمح صوت الزعل فيه : تأمر أمر طال عمرك
                    سيف : يالله مع السلامه
                    عزام سكر الجوال وإلتفت لصاحبه راكان وإستغرب من نظراته
                    عزام : وش فيك يالدلخ ؟
                    راكان : من هذا اللي يكلمك
                    عزام تنهد : مدير الشركه اللي إشتغل فيها
                    راكان بلقافه : طيب وش يبي
                    عزام : عن أمور الشغل .. المهم عندك سهره اليوم ولا اطس لبيتي
                    راكان : لا طس له
                    عزام رماه بالخداديه : وجهك وجه فقر
                    راكان بإستهبال : يعنني يالمتوظف
                    عزام : ههههههههههههههههه إنكتم لا أفقع لك وجهك







                    بيت سيف

                    سيف تنهد بضيق : نور لا تنشبين لي بإسألتك
                    نور دمعت عينها : طيب ليه بتسافر وتخليني مره ثانيه
                    سيف أخذ نفس ومن غيرها بخليني اهرب من الخبر
                    نور هزت كتفه : وينك أنا قاعده أتكلم معاك
                    سيف قام من مكانه وباس رأسها : إلى الان ماقررت أسافر أولا صدقيني
                    نور أرتاحت شوي : يارب ماتسافر
                    سيف ضحك غصب : هههههه يالبى قلبك بس
                    نور إبتسمت لصوت ضحكته اللي كانت غايبه عنها من شهر
                    سيف : يالله أنا طالع أنام تبين شيء
                    نور هزت رأسها ب لا ولحقته نظراتها لحد ماإختفى من امام عيونها
                    وهي مستغربه تغير سيف المفاجئ هالأيام .. ماعاد يطلع من البيت ولا يسهر وهالك نفسه بالشغل
                    تنهدت بضيق وقامت من مكانها وإتجهت لغرفتها وهي تحاول تطرد هالإفكار من بالها








                    جناح سيف

                    تقلب يمين يسار لكن النوم محافيه ومعاديه وكأنه واقف مع رؤى
                    تنهد بضيق وع طوول طرت بباله اللي حرمت عينه النووم وخلته يكون بمتاهات
                    الله عليك يارؤى ماتعديتي ال 19 ولعبتي يقلبي لعب وخلتي لا ليلي ليل ولا نهاري نهار
                    قلبتي حياتي فوق تحت وكانت بصراحه أحلى قلبه منك يكفي كونتي بصمه عميقه فيني
                    مستحيل تمحيها الإيام ويكفي إن قلبي مانبض إلا لك ولا راح ينبض لغيرك
                    ويكفي إحساسي بإنك تعشقيني عشق نفس إحساسي
                    اه ليتني أسمع صوتها و أرتاح حتى لو من غير رضاها
                    تذكر مكالمه كانت بينهم قبل الفراق المؤلم :

                    رؤى وهي تبكي : وربي ياسيف هذا اللي صار وأنا ماسويت شيء غلط
                    سيف تنهد وندم ع إنه ظلمها : خلاص حبيبتي اسف وربي مادريت إنه هو الغلطان مو أنتي
                    رؤى مسحت دموعها : هو اللي رمى الرقم مو انا
                    سيف إبتسم لها : خلاص ياروحي مصدقك وثانيه مره لا تطلعين وحدك اخاف عليك
                    رؤى إرتبكت وقلبها يضرب بقوه : صدق تخاف علي ؟
                    سيف تنهد : إذا ماخفت عليك من بخاف عليه يعني ؟
                    رؤى خجلت منه : مدري
                    سيف : ههههههههههههههههه لبى الخدود الحمراء
                    رؤى إبتسمت ع كلامه

                    رجع للإمر الواقع وإنتهت أحلام اليقظه بسبب رنين جواله
                    رفع الجوال وشاف رقم عزام يتصل به
                    تأفأف وخلى الجوال ع الصامت و تركه ع الكوميدينه وسحب فراشه بيتغطى فيه ك محاوله للنوووم




                    بيت الجد / بمجلس الحريم


                    سمر همست ل رؤى : بنت وش فيك ؟
                    رؤى إلتفت لها بسرعه وصحت من تفكيرها : لا حبيبتي ولاشيء
                    سمر بشك : متأكده
                    رؤى هزت رأسها ب إيه
                    دانا تطالعهم بنص عين : هييه سمعنا وش تقولون
                    سمر : ياحضك
                    رؤى : ههههههههههه
                    سمر : غلاوي وش فيها يدك ؟
                    غلا إبتسمت لها : المويه الحاره إنكبت علي
                    سمر : سلامتك ياقلبي
                    غلا : الله يسلمك .. الحمدالله الحين ماتوجعني عادي
                    خزامى : سمور بترجعين معانا للكليه نفس قبل
                    سمر ببرود : مدري
                    خزامى إستغربت برود سمر معاها من أول الجلسه بس تعذرت لها بتعبها
                    دانا : وش فيك
                    خزامى صحت من تفكيرها : هاه .. لا ولا شيء
                    دانا حاسه فيها بس ماودها تضايقها









                    بمجلس الرجال

                    عبدالله إنصدم من طلب عمه : هاه وش قلت ؟
                    أبو سلطان همس له : وأناعمك أنا وأبوك تشاورنا بزواجك من بنتي وقلنا إنه غلط في غلط والطلاق بيكون الحل فيما بينكم وأنت تدور لك ع بنت الحلال اللي تختارها من نفسك وبنتي إن شاءالله يجيها نصيبها
                    عبدالله إنصدم هذا مو أبو يسوي كذا ببنته صحاه من تفكيره رنة الجوال رفعه وكانت سمر تتصل فيه
                    إبتسم لا شعوريا وقام من مكانه : عن إذنكم برد
                    راح بعيد عنهم ورد ع طول : هلا سمر
                    سمر : اهلين عبدالله .. وينك ؟
                    عبدالله إستغرب : بالمجلس .. ليه تسألين ؟
                    سمر : حاسه بتعب وأبي أرجع للبيت أنام ودي اجلس بس التعب هالكني
                    عبدالله تنهد : اوكي بقولهم تجهزي بجي اخذك
                    سكر منها وإتجه للمجلس بتعب بالغ
                    جلس جنب نواف بتعب
                    نواف : وش فيك ؟
                    عبدالله بتعب : مانمت من امس وحتى سمر نفسي وحتى الوقت تأخر
                    نواف رفع ساعته وكانت تشير إلى وحده ونص بالليل : حتى أنا لازم اخذ امي ودانا وأرجعهم
                    أبو سلطان قاطع حديثهم وهو يمهس لعبدالله من جديد : وش قلت ياعبدالله عن الطلاق
                    عببدالله كشر : عمي أنا طالع للبيت الحين تعبان شووي
                    قام من مكانه وإستأذن للخروج وإذنوا له عارفين بتعبه
                    أرسل للسمر رساله يبيها تطلع له









                    بمجلس الحريم

                    أم سلطان بعتب : يايمه لا تروحين الحين
                    سمر وهي تلبس عباتها : يمه وربي تعبانه وعبدالله ينتظرني برا خلاص وعد مني اجيك بكره
                    هنادي : إيه سموره إجلسي ماشبعنا منك
                    جنى : خلاص خالتي وهنادي حنا بنمشي أصلا سلطان دق علي
                    هنادي تأفأفت بقهر
                    سمر إبتسمت لها : إن شاءالله بجيكم بكره
                    أخذت شنطتها ومشت لبرا
                    شافت عبدالله وهو يركب السياره وإتجهت لناحيته وركبت معاه
                    عبدالله إبتسم لها : إنبسطتي
                    سمر : الحمدالله بس ميته تعب
                    عبدالله حرك السياره ومشى بسرعه
                    سمر لاحظت تغيير الطريق وإستغربت : لوين بتروح
                    عبدالله إلتفت لها : نسيتي يعني لبيت أبوي بننام هناك
                    سمر : اها... طيب بسرعه تعبانه

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                      البارت ال 35


                      بيت أبو نواف / جناح عبدالله

                      دخل عبدالله جناحه ووراه سمر اللي كانت تتبعه بالخطوات
                      طالع الجناح وهو يتذكر اخر ليله قضاها فيه قبل المزرعه وإبتسم نفسها نفسها ماتغيرت
                      قاطعت تفكيره سمر : حلو جناحك
                      عبدالله إبتسم لها : عيونك الحلوه
                      إستحت منه وبتغير الموضوع : وين انام
                      عبدالله تنهد : خلاص أنا أنام ع الكنبه وأنتي ع سريري وبكره بطلب أثاث لنا
                      سمر : لا ننام ع السرير الليله أنت تعبان وأنا بعد
                      عبدالله هز برأسه ب إيه وإنسدح ع السرير من جهه
                      وسمر إنسدحت ع الجهه الثانيه بتعب
                      أول ماحط رأسه بينام تذكر كلام عمه لما قاله طلق سمر وبيجيها نصيبها
                      تنهد بضيق وإلتفت لسمر اللي كانت بسابع نومه .. يزوجوني ع كيفهم ويطلقوني ع كيفهم
                      أنا ماكسر خاطري إلا هالضعيفه سمر تعذبت حيل وبعذبونها لابعدوها عني
                      وخصوصا أشوف تعلقها فيني كثير حتى أنا والله مابي أبعد عنها نهائيا يكفي تحملت وصبرت بمافيه الكفايه















                      بيت أبو فهد / جناح فهد & غلا

                      غلا تسولف عليه لها ساعه : وربي إنها مسكينه كسرت خاطري لما سلمت ع أمها
                      فهد إبتسم لها : خلصتي
                      غلا تتذكر : امممم لا باقي سوالف
                      فهد : هههههههههههههههه غلاوي وراي قومه بكرة من صباح الله خير يعني خليني أنام أحسن لك
                      غلا تضايقت وقربت منه : لا الله يخليك ماجلسنا اليوم مع بعض
                      فهد تنهد : وش تبيني أسوي يعني
                      غلا إبتسمت : لا تنام
                      فهد قبص خدها : ع كيفك هو
                      غلا تنهدت بضيق : خلاص نام
                      فهد رحمها وسحبها عنده : خلاص بكره أنتهي من شغلي واجلس معاك اوكي
                      غلا إرتاحت شوي : اوكي
                      فهد وهو ينسدح ع السرير : وش اخبار يدك
                      غلا : تمام بس إذا لمستها احس بالم حتى المرهم يسبب لي الم
                      فهد وهو يسدحها جنبه : فتره بسيطه ويخف الالم صدقيني
                      غلا تنهدت : إن شاءالله



                      بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى

                      جنى وهي تمشط شعرها عند التسريحه : عاد كان خليت سمر تنام هنا
                      سلطان وهو ينسدح ع السرير : هي فضلت تنام مع زوجها
                      جنى تركت اللي بيدها وراحت له : متغيره حيل صح
                      سلطان تضايق وسكت شووي
                      جنى جلست جنبه وحطت يدها ع خده : وش فيك حبيبي
                      سلطان تنهد : احس بضيقه لما عرفت بظلمي لهم
                      جنى إبتسمت له : اهم شيء سامحوك والحمدالله ع كل حال
                      سلطان بضيقه : سامحتني لكن مستحيل تنسى هذي سمر اعرفها زين
                      جنى : لا تشيل ببالك هالشيء مع الوقت بتنسى صدقني
                      سلطان : أوجعني قلبي عليها اليوم وأنا أشوفها تمنيت يوم المزرعه يجي وأمحي كل شيء صار
                      جنى وهي تمسح ع شعره : خلاص حبيبي شيء وصار وإنتهى أنت حاول تنسيها عوضها عن كل شيء صار
                      سلطان إبتسم : إن شاءالله










                      في الصاله

                      أبو سلطان تنهد : خلاص إستهدي بالله وإحمدي ربك ع رجعتها
                      أم سلطان تمسح دموعها : ماني مصدقه إنها رجعت يابعد عمري عليها
                      هنادي : يمه خلاص الله يخليك عشان سمر
                      أم سلطان إلتفت لإبو سلطان : ليه ماقلت ل عبدالله يخليها عندنا
                      بو سلطان تذكر طلب الطلاق : هي راحت معاه من نفسها وبعدين بكره بتجي لنا أنا موصي عبدالله عليها
                      عادل وهو نازل مع الدرج شافهم بالصاله : انتم إلى الان هنا
                      هنادي : امي متضايقه عشان سمر
                      عادل إبتسم لإمه : خلاص يالغاليه بكره تشوفينها وتشبعين منها
                      هنادي قامت وقومت أمها معاها : يالله يمه قومي إرتاحي فوق
                      تنهدت أم سلطان وقامت معاها بترتاح بجناحها فوق











                      صباح اليوم التالي

                      بيت أبو نواف / الصاله

                      أم نواف قربت الصحن من عبدالله : اكل يمه شوف وشلون أنت نحفان
                      عبدالله إبتسم وبدا ياكل بشهيه غير عن قبل حتى سمر إستغربت
                      أم نواف قربت منه العصير : إشرب يايمه أنا بنفسي مسويته لك
                      أبو نواف بطفش : خلاص يامر ه خلي الولد ياكل
                      عبدالله بمزح : أشوف الوالد إشتغلت الغيره عنده
                      دانا وسمر : ههههههههههههههه
                      أم نواف بحنان : يابعد عمري نحفان ماتبيني اهتم فيه
                      سمر إبتسمت لها : والله خالتي كنت اهتم له بس مايبن إلا معاك
                      دانا بطنازه : دلوع الماما
                      عبدالله جاء بيرمى عليها الخداديه
                      بس سمعوا صو ت نواف وهو يتنحنح عشان وجود سمر : احم
                      سمر تغطت بشيلتها ودخل نواف : صباح الورد
                      الجميع : صباح الخير
                      أبو نواف : وراك مالبست عشان تروح الشركه
                      نواف وهو ينزل الكوب : مو الحين بعد شووي
                      عبدالله : ع طاري الشغل يبه بتعفيني اليوم ؟
                      أم نواف : إيه هو تعبان يابو نواف
                      عبدالله إبتسم لها
                      أبو نواف : خلاص بس اليوم ومن بكره بتدوام
                      عبدالله تنهد : فيه ألف حلال بكره
                      قام عبدالله وأشر لسمر تقوم معاه وقامت معاه
                      أم نواف : وين بتروح عبدالله ؟
                      عبدالله بتعب : مانمت امس زين
                      أم نواف : طيب روح نام وبقومك شوي
                      عبدالله هز رأسه ب إيه ومشى ووراه سمر
                      أم نواف بعد مامشى إلتفت لإبو نواف : أبي أفرح برجعته
                      نواف : ههههههههه غير هالفرحه
                      أم نواف ماعطته وجه وكملت كلامها : خلينا نسوي له عشاء ببيتنا يوم الخميس
                      أبو نواف : والله يام نواف ماعندي مانع سوي اللي تبينه
                      نواف : وش رأيكم نخليا بالمزرعه
                      أبو نواف : فكره حلوه وش رأيك يام نواف
                      أم نواف تنهدت : بسأل عبدالله بالإول وبنشوف
                      أبو نواف وهو يقوم من مكانه : توكلنا ع الله
                      نواف قام من مكانه : يبه رح الشركه وأنا دقايق وبجي معاك
                      أبو نواف : لا تتأخر طيب
                      نواف إبتسم : إن شاءالله










                      بيت بو فهد / جناح فهد & غلا


                      غلا اللي كانت ترتب الجناح بوقت خروج فهد للشغل إستغربت دخوله
                      للجناح و هو شايل سارا بحضنه ويداعبها ويضحك معاها
                      قربت منه وهي بقمة الإستغراب : مارحت الشغل
                      فهد مد لها سارا : شافتني هالصغيره ونشبت لي تبي البقاله
                      غلا تلاعبها : ههههههه يازينها ياناس
                      فهد همس لها : إن شاءالله بنتنا تطلع مثلك احلى واحلى
                      غلا إرتبكت من كلامه وجت بتطيح سارا منها بس تداركتها وغيرت الموضوع : غريبه سارا مو عند خلود
                      فهد فهم عليها وإبتسم : لا الظاهر تعبانه
                      غلا : اها .. الله يقومها بالسلامه
                      فهد : خلي سارا عندك وأنا بروح للشركه الحين
                      غلا إبتسمت : اوكي .. إنتبه ع نفسك
                      فهد غمز لها وهو يأشر ع سارا : ليتها مو فيه ونأخذ راحتنا
                      فهمت عليه غلا وإستحت حيل
                      فهد باس سارا وهي بحضن غلا وتركهم وراح لناحية الجناح طالع لدوامه
                      أول ماطلع دخلت رؤى بسرعه عند غلا وشافتها سرحانه
                      رؤى أشرت قدامها : بسم الله عليك وش مسوي فيك اخوي
                      غلا إنتبهت لها و مافهمت عليها عقدت حواجبها وهي تنزل سارا : أيش ؟
                      رؤى تطالعها بنص عين : لا ياشيخه يقالي مدري إعترفي يالله وش سويتوا ولا بعد قدام سارا تعلمونها أشياء وهي توها صغيره ( شهقت ) بروح اعلم خلود عليكم وتذبحكم و.
                      غلا قاطعتها : بس خلاص ياطول لسانك
                      رؤى : هههههههههههه
                      غلا إنقهرت منها : المهم وش جابك عندي ياأم لسان
                      رؤى تذكرت وطلعت من جيبها جوال غلا : امس نسيتي جوالك عندي بالليل
                      غلا اخذت الجوال وهي تفتحه تشيك ع المكالمات
                      رؤى وهي تنسدح ع السرير : ذبحني الطفش
                      غلا بلا مبالاه : إطلعي من البيت وش اللي مانعك صديقاتك وش كثرهم
                      رؤى فزت بسرعه : من زمان عن نور صديقتي بعد غيابي عن الكليه وحفلتي
                      غلا تنهدت : إيه والله حرام عليك هذي أعز صديقاتك
                      رؤى بنفسها المشكله تذكرني بسيف وهالشيء ماأبيه
                      صحاها من التفكير كلام غلا : أنا لو أبعد عن رنا دقيقه يمكن إنهبل
                      رؤى إبتسمت : الله يخليكم لبعض
                      غلا تنهدت وجلست جنبها : حبيبتي روحي لصديقتك قبل لا تفقدينها ترى أهم شيء الصداقه
                      رؤى ضاق صدرها : إشتقت لها حييل
                      غلا إبتسمت لها وهي تمسح ع شعرها
                      رؤى : تصدقين الإيام اللي راحت كانت تتصل علي ولا أرد
                      غلا إستغربت : ليه ماتردين
                      رؤى بنفسها لإنها ببساطه تذكرني بسيف .. إبتسمت لغلا وبكذب : تعرفين حالتي اللي مريت فيها والمستشى بعد
                      غلا : طيب هالإيام تتصل عليك ؟
                      رؤى هزت رأسها بلا : يمكن طفشت
                      غلا سحبتها من يدها : قومي كلميها ترى نور ماتستاهل اللي تسوينه
                      رؤى : ههههههه اوكي إتركيني بقوووم
                      غلا تركتها وتخصرت : يالله أشوف روحي وخليني أكمل شغلي
                      رؤى تنهدت وهي طالعه من الجناح متجهه ناحية جناحها وتفكيرها كله بإعز صاحبه عندها






                      بيت بو نواف / جناح عبدالله

                      عبدالله اللي كان يطالع فيها وهي تكشخ عند التسريحه : متى بتجين من عند اهلك
                      سمر تنهدت وهي تتعطر : يمكن أتأخر تراي من زمان عنهم
                      عبدالله هز رأسه بإيه : بس مانمتي امس زين
                      سمر إلتفت له وتركت اللي بيدها : تسمح لي أنام عندهم
                      عبدالله إرتبك من منظرها كانت فاتنه حيل وأول مره يشوفها بهالشكل
                      كانت لابسه تنوره سوداء جينز ضيقه تحت الركبه بشوي وبلوزه رماديه كات مرسوم عليها بالإحمر شكل شفايف ..وشعرها القصير مسويه له لف وفاكته والقذله ع اليمين وماكانت حاطه إلا قلاس خفيف وكحل رمادي
                      سمر إستغربت : عبدالله وين رحت ؟
                      صحى ع صوتها وإبتسم : سوي اللي يريحك
                      سمر بادلته الإبتسامه وقربت من جهته بتأخذ عباتها اللي كانت قريبه منه
                      عبدالله لما قربت منه إستنشق عبير ريحة عطرها الفاتنه حيل وغمض عينه وصد عشانها
                      سمر بعد مالبست عباتها : تبي شيء وأنا راجعه السواق ترى ينتظرني تحت
                      عبدالله بلع ريقه : احم لا سلامتك
                      سمر سحبت شنطتها وطلعت من الجناح وهي تعدل غطاها
                      لحقتها نظراته لحد ماإختفت من إمامه وهو مستغرب حيل من قمة جمالها
                      أبد ماكانت كذا بالشقه كان إغلب لبسها سبورتات وبجايم عاديه بحياتها ماقد لبست تنوره أو جينزات أو فساتين حتى لما كانت تجي شذى تلبس لها لبس البيت .. يالله وش صار فيك ياعبدالله إصحى فهيت بالبنت حيل
                      وبغيت تأكلها من نظراتك تأفأف من داخله وإنسدح ع السرير بتعب بينام من الإرهاق















                      رؤى ~
                      ترددت كثير وهي تطالع رقمها : ياربي إتصل ولالا .. حتى لو إتصلت وش أقول إعذريني نور ماقدرت أكلمك أكيد مو مسامحتني بعد ماسحبت عليها سحبه اليمه وتركتها من غير مبرر لها
                      تنهدت بضيق من هالإفكار اللي تصارعها وتالمها من الداخل توكلت ع ربها وضغطت ع الرقم حطت الجوال ع إذنها وهي تنتظر الرد .. رنه ورنتين وبدأ قلبها يضرب بقوه وش فيها ماترد عليها
                      بعد الرنه الرابعه جاها صوت اللي إشتاقت له حييييل : ألو
                      رؤى دمعت عينها ع طوول : نور !
                      نور تنهدت : اهلين رؤى
                      رؤى مسحت دمعتها وإبتسمت : إشتقت لك حيل
                      نور بسخريه : عسى ماتكلفتي
                      رؤى تنهدت بضيق وعرفت بزعلها : حبيبتي اسفه وربي اسفه ع اللي صار لكن أنتي تعرفين الظروف اللي مريت فيها وتعبي بالمستشفى ورجعت أخوي بالسلامه إشغلتني عنك حيل
                      نور :.......
                      رؤى تضايقت : والله لو تدرين عن اللي فيني والله عذرتيني
                      نور تنهدت : ماراح إسألك وش اللي صار لك يمكن شيء خاص وماتبين تقولينه لكن ع العموم مدامك حلفتي إعذرك ياقلبي
                      رؤى إنبسطت حيل : يالبى قلبك الإبيض وحشتيني حيل
                      نور إبتسمت : وأنا أكثر والله
                      رؤى برجاء : أبي أشوفك ضروري
                      نور : خلاص تعاليني بالبيت
                      رؤى إرتبكت : هاه .. لالا مو ببيتكم
                      نور إستغربت : وش فيك حبيبتي ؟
                      رؤى بلعت ريقها : ولاشيء ..وش رأيك نروح مول أو كوفي
                      نور بفرحه : اوكي ماعندي مانع
                      رؤى : وأقولك عن سمر
                      نور متفاجئه : سمر ؟
                      رؤى دمعت عينها : رجعت لنا
                      نور دمعت عينها غصب : من جدك.. يالله من زمان عنها الحمدالله ع سلامتها
                      رؤى مسحت دموعها : إيه والله الحمدالله
                      نور : خلاص حبيبتي نلتقي بأي مكان ونتفق عليه
                      رؤى : اووكي ياقلبي ،







                      تغيب و تشعل ب جوفي حرايق من وله وأشواق
                      وأنا غايب من غيابك وهمي أول ضيوفي



                      دخيلك لاتعودني على غيابك ترى ما فاق
                      هذاك الخافق الغافي من غيابك وسط جوفي



                      تخيل أسولف له عن الذكرى عن الأشواق
                      يتمتم هيه لا تصحي جروحي قلتلك : يوفي



                      دخيلك والسوالف دون حكيك مالها أطواق
                      تعال وطوق شتات السوالف و إشبك حروفي




                      بيت بو سلطان / الصاله


                      أم سلطان ترفع يدها : ياربي لاتحرمني شوفتها يارب
                      سمر تضحك : خلاص يمه هذاني قدامك مافيني إلا العافيه
                      جنى : خلاص ياخالتي شوفيها تزقح مافيها إلا العافيه
                      سمر ضربتها بالخداديه : دوووبه
                      ريم : ههههههههههه إلى الان على شطانتك ياسمر
                      جنى وهي تبعد الخداديه : يقولون الزواج يركد بس عز الله الناس بتركد إلا سمر
                      سمر : هههههههه بمشيها لك هالمره
                      جت هنادي وبيدها صينية حلى جلست جنب سمر ومدت لها الصينيه : حلاك اللي تحبينه سويته لك
                      سمر إنبسطت وأخذت منه ونزلته ع الطاوله : يابعد عمري تسلمين
                      هنادي بعتب : ليه ماجلستي معانا امس ليه رحتي مع عبدالله ع طول
                      ريم : هنادي .. ترى سمر متزوجه لازم تكون مع زوجها
                      هنادي بطفش : مايعتبر زوجها بهالطريقه
                      جنى : إستغفري ربك هم بالشرع متزوجين
                      هنادي عصبت : يالقافتكم
                      سمر قاطعتها : هنادي عبدالله زوجي وأنا طلبت منه نمشي لبيتهم
                      هنادي تنهدت : طيب خليك جالسه عندنا اليوم
                      ام سلطان : صادقه أختك إجلسي عندنا الليله
                      جنى : إيه والله ياقلبي من زمان عنك
                      ريم : ماراح نخليها تروح أساسا
                      سمر : هههههههه يمه أكلتوني وقررتوا بدالي شوي شوي علي طيب
                      أم سلطان إبتسمت لها : مشتاقين لك يايمه و شيسوون
                      سمر إبتسمت : اوكي ويمكن أنام بعد
                      هنادي : إيه نامي بعد عندي
                      جنى جت بتتكلم بس دق جوالها وردت بسرعه : هلا خزامى ...... أنا وريم ......... اوكي انا ماعندي مانع بس بسأل ريوم وأرد عليك .......... إن شاءالله حبيبتي .... يالله باي
                      أم سلطان : وش تبي منك يايمه
                      جنى وهي تطالع ريم : تبينا نطلع أنا وريوم معاها هي ودانا للمول عشان أغراضهم الباقيه لزواجهم
                      ريم إستغربت : بالعاده يرحون مع بعض
                      جنى بلا مبالاه : الظاهر ناقصتهم أغراض ضروريه ويبونها منا
                      ريم تنهدت : اوكي بروح معك .. بس متى ؟
                      جنى : بقولها المغرب يعني تقريبا ع الساعه سبعه
                      ريم هزت رأسها ب إيه
                      سمر تحس بقهر من ذكر إسمها : متى زواجها
                      هنادي : تقصدين مين ؟
                      سمر : خزامى ؟
                      أم سلطان : خزامى ودانا زواجهم مع بعض بعد شهرين الظاهر
                      سمر بهمس : اها .. الله يوفقهم









                      بيت بو فهد / الصاله


                      رؤى نزلت بسرعه وبيدها عباتها تلبسها ع السريع
                      أم فهد تأفأفت : شوي شوي
                      رؤى تنهد : وربي مستعجله
                      أم فهد : وين بتروحين ؟
                      رؤى : أنا ونور متفقين نطلع
                      غلا بفرحه : كلمتيها ؟
                      رؤى إبتسمت : إيه لبى قلبها وتفهمت موقفي وعذري
                      غلا إنبسطت : اوكي إن شاءالله تنبسطون برا
                      أم فهد : يمه رؤى إنتبهي ع نفسك
                      رؤى باست رأس أمها : إن شاءالله يالله باي .. وطلعت تركض لسيارة السايق مستعجله
                      أم فهد إلتفت ل غلا : غلا
                      غلا إنتبهت لها : نعم
                      أم فهد وهي تطالع يدها : كيف يدك ؟
                      غلا بهمس وهي تمسح ع يدها : تمام
                      أم فهد هزت رأسها بإيه : سلامتك
                      غلا قامت من مكانها : عن إذنك خالتي بروح جناحي
                      أم فهد اشرت لها بيدها بمعني بكيفك











                      بيت بو سلطان / جناح ريم وعادل

                      ريم بقهر : ليه حرام عليك ؟
                      عادل تنهد : انتي تعبانه ماتقدرين تتحملين المشي بهالإسواق
                      ريم تكتفت بقهر : بس دانا وخزامى محتاجيني انا وجنى
                      عادل وهو ينسدح ع السرير : ريم خلاص مافيه روحه تكفي عنك جنى
                      ريم ضربت رجلها بالإرض : الله يخليك وحتى أنا ناقصني اغراض
                      عادل :......
                      ريم : طيب شوف سلطان وافق ع جنى
                      عادل قام وعدل جلسته : أنا غير وسلطان غير وبعدين لاتنسين حالتك غير عن جنى
                      ريم تأفأفت بقهر وجلست ع السرير وهي تهز رجلها دليل ع قهرها
                      رحمها عادل وقرب منها وحاوطها بيده ع أكتافها : والله كل هذا عشانك
                      ريم دمعت عينها : بس أنت قاعد تبالغ كثير أنا وربي مافيني شيء
                      عادل قربها منه كثير : والله من خوفي عليك
                      ريم تنهدت بضيق :.............
                      عادل تأفأف مايبها تزعل ولا يبيها تروح : إطلبي أي شيء غير الروحه للسوق
                      ريم : أنا من الإساس محتاجه السوق من غير مايطلبون مني إني أروح معاهم
                      عادل : قولي لي وش محتاجه ؟
                      ريم : ملابسي بدت تضيق علي والحمل صار يبين حيل يبيلي ملابس غير وأوسع
                      عادل تنهد واحتار :....
                      ريم تعلقت بيده : حبيبي خليني أروح والله ماإجهد نفسي
                      عادل رحمها : وعد
                      ريم إبتسمت : وعد
                      عادل : وكل ماتعبتي تجلسين زين ؟
                      ريم هزت رأسها ب إيه
                      عادل تنهد : الشكوى لله خلاص روحي مشكلتي ماأقدر ع زعلك
                      ريم ضمته بقووه : الله لا يحرمني منك

















                      في إحدى مولات الخبر

                      رؤى تضايقت : من متى تجيك هالكوابيس
                      نور تنهدت :من مده قصيره
                      رؤى مسكت يدها : حبيبتي لا تتضايقين يمكن بس عشانك تفكرين
                      هزت نور كتفها بمعنى مدري
                      رؤى إبتسمت لها : يالله عاد إتركينا من سوالف منالوه هالزفت وقولي لي عنك
                      نور : ههههه والله ماتغير شيء
                      رؤى جت بتتكلم بس رن جوالها رفعته وإنصدمت من الرقم سيف يتصل فيها
                      اخذت نفس وحطت جوالها ع الصامت وخبته بالشنطه
                      نور إستغربت : ردي مين المتصل ؟
                      رؤى إرتبكت : لا مو أحد مهم
                      نور : يمكن امك
                      رؤى : لالا مو امي خلاص أصلا قفل الخط
                      نور إستغربت ربكتها ولا قالت شيء
                      رؤى بنفسها ياترى ليه متصل ياسيف وش تبي يعني بعد ما دست ع قلبي ورفضتك
                      صحت ع كلام نور : هاه وش كنتي تقولين
                      نور وهي تقوم وتسحب شنطتها : امشي بنتسوق شووي
                      رؤى اخذت شنطتها ولحقتها بيتمشون وللإسف طول الوقت سيف ماغاب عن بالها

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...