رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    #11
    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..

    في بيت سيف
    سيف : الله الله وش هالكشخه
    نور : صدق حلوو لبسي ( كانت لابسه برمودا لونها رصاصي ضييقه و بلوزتها موف ومكتوب عليها بالأنجلش بلوون الأبيض )
    سيف : كلك حلووه لأنك أخت سيف
    نور ( مدت بوزها ) : لأني أختك بس
    سيف : ولأنك دلوووعتي وبلاش مدت هالبووز
    نور : هههههه .. طيب .. بتوصلني
    سيف : لا ياقلبي أعذريني عندي مشوار روحي مع السايق
    نور : طيب


    في بيت أبو وسن
    عند وسن
    كانت تطالع صورة أختها حنين ( تتذكرون حنين أخت وسن اللي متوفيه من أربع سنوات )
    وكان تفكيرها كله بصورة أختها
    وسن ( بدموع ) : ليه رحتي عني ياحنين أنا الحين ضايعه بدوونك
    من يوم وفاتك ألى الحين وأنا مو مصدقه رحيلك .. حنين أنا تغيرت حييل بعد وفاتك صرت أكلم شباب
    تدرين ليه أكلم .. لأني أحاول أنساك أنسى يوم وفاتك أنسى إن بيووم كان عندي أخت وصديقه ووو ....
    بس ماقدرت ماقدرت يا حنين ماقدرت ودي أنسى كل ششي حتى نفسي ( زاد صياحها وتذكرت اخر يوم عاشته مع أختها )
    حنين : لا مو حلو علي الفستان
    وسن : بالعكس يجنن شوفي شكلك بالمرايه
    ألتفت حنين للمرايه وشافت شكلها تحس فيه شي غلط بس ماتدري وين
    حنين : وسن أحس الفستان مخليني سمينه شووي
    وسن : يووه حنوو وربي إنك تجننين بس أنتي موسوسه

    صحت من ذكرياتها على صوت جوالها
    وسن ( بصوت مبحوح من البكاء ) : ألوو
    عزام ( بخووف ) : وسونه حبيبي وش فيك
    وسن : ولا شي
    عزام : طيب ليه تبكين
    وسن : ماأبكي بس تعبانه شووي
    عزام : سلامتك ياقلبي


    في عزيمة صاحبة أم فهد

    ريم ( بطفش ) : متى نرجع يمه للبيت
    أم فهد : يابنت وش فيك تونا ...
    ريم : طفشش
    أم فهد : أتركي هالخرابيط عنك وشوفي البنت ذيك وش رايك فيها ؟؟
    ريم : امم حليووه
    أم فهد : أنا عاجبتني شكلي بحاول بفهد عشان أخطبها له
    ريم : هههههه .. يمه فهد أحلموا أنه يتزوج
    خلود : صادقه ريم ياخالتي
    أم فهد : والله ماأدري أنا بحاول فيه وبس



    عند رؤى
    رؤى : تو مانوور البيت
    نور : منور بوجودك يالغلا
    رؤى : تعالي نروح لجناحي نأخذ راحتنا
    نور : اووكي
    أدخلوا جناح رؤى
    نور : بالبيت أحد
    رؤى : بابا بمكتبه وفارس بجناحه أتوقع نايم وفهد كالعاده طالع وين ماأدري
    نوور : اها
    رؤى أخذت تلفون جناحها وأتصلت على الشغالات بالمطبخ
    تبغاهم يجبوون الضيافه



    بجناح فارس
    فارس كان يفتش بالدرووج : ياربي وين حطت الحبووب ... اووووف
    وبعد ماجلس تقريبا نص ساعه وهو يدووور
    فارس : اها ... لقيتها .. وين بترحين مني ياخلوود بخليك تحملين غصصب
    << يدوور حبوب منع الحمل حقت خلوود




    في جناح رؤى
    نوور : وه ياناسوو بنت أخووك سارونه تجنن ( كانت نور تلاعب سارونه )
    رؤى : إيه طالعه على عمتها احم احم
    نوور : إيه بدينا بالغرور
    رؤى : هههههه حرام عليك أنا مغروره


    الساعه 1 بالليل
    رجعوا ريم وخلود وأم فهد لبيوووتهم
    ونور راحت لبيتها من 12 ونص



    في جناح خلود كانت توها داخله جايه من العزيمه

    فارس : الله الله وش هالكشخه
    خلود : فديتك يسلموو .. وين ساروونه
    فارس : بتنام عند رؤى اليووم
    خلود : لييه
    فارس : من زمان ماجلسنا مع بعض من يوم جبتي هالمفعوووصه بنتك
    خلوود : طيب .. وش المطلووب ؟؟
    فارس ( بروقان وصووت ذوب خلوود ) : مشتاق لك
    خلود ( بحياء ) : وأنا بعد
    حط يده على خصرها وضمها وباسها على رقبتها ووووووو ........... مشفر



    بجناح ريم وعادل

    كانت جالسه على السرير وغرقانه بتفكيرها بحياتها مع عادل ومتى الله يرزقها بأطفال
    قطع عليها تفكيرها بوسة عادل على خدها
    عادل : وين راح الحلووو
    ريم : هنا مارحت مكان ..
    قرب منها عادل أكثرر
    ريم : لالا .. لاتقرب
    عادل : ليه ؟؟
    ريم : وش الفايده من قربك أنا ما أجيب عيال
    عادل ( بصدمه ) : ريم أنتي وش قاعده تقوولين ؟؟
    ريم : هذا الصح ياعادل
    عادل ( بعصبيه ) : لالا مو صح أنتي أكيد صار لعقلك شي
    ريم : عادل أفهمني
    عادل ( بصراخ ) : ماأبي أفهم منك شي ..... أخذ مخدته ولحافه وطلع لصاله
    ريم جلست بالغرفه تبكي حظها وتبكي حبيبها اللي زعل منها


    عند عادل بصالة جناحهم كان مررره معصب
    حط مخدته على الكنبه وأنسدح وتغطى بفراشه
    بس جافاه النووم ماقدر ينام وهي مو في حضنه وبين إيديه
    عادل : اوووووووف .. الله يلع ..... أستغفر الله بس
    أنتهت الليله على خيرلجميع أبطالنا ماعدا عادل وريم اللي طلع الصبح ولا واحد منهم غفت عينه
    وتهنى بنوومه ........


    الصبح الساعه ثمان
    عند عبدالله كان غرقان بشغله قاطع أندماجه بالشغل صووت جواله
    عبدالله : ألوو
    نواف : ألوو عبدالله
    عبدالله : هلا وغلا نواف
    نواف : هلا فييك .. كيفك ؟؟
    عبدالله : أنا تمام وأنت كيفك ؟؟
    نواف : الحمدالله .. المهم أنا كنت بقوولك ماباقي شي على أنتهائي من دراستي وبرجع لكم إن شاء الله
    عبدالله من الفرحه قام من الكرسي : صدق نوواف
    نواف : هههه إيه أنت قوول إن شاء الله
    عبدالله : إن شاء الله .. وربي أمي ودانا بيفرحوون بالخبر
    نواف : لالا تخبرهم
    عبدالله : لييه ؟؟
    نواف : ودي أسويها مفاجئه لهم
    عبدالله : على خير إن شاء الله
    نواف : يالله تبي شي
    عبدالله : سلامتك .. مع السسلامه



    في بيت أبو فهد
    جناح أبو فهد وأم فهد

    فهد : يمه مأخرتني عن شغلي عشان كذا
    أم فهد : وأنا أمك البنت اللي شفتها أمس بالعزيمه حلووه وأحسها تصلح لك
    فهد : جوابي أنتي تعرفيني
    أم فهد : إيه بس
    فهد قاطعها : قفلي على الموضوع يايمه الله يخليك
    أم فهد : أمري لله .. بس أنا وراك وراك إلين توافق
    فهد حب راسها وطلع من دون كلمه متووجه لشركته


    في بيت أبو نواف
    عند دانا
    كانت جالسه بالصاله وماده بوزها شبرين
    وجات أم نواف وأستغربت من حالها
    أم نواف : وش فيك ؟؟
    دانا : أتصل علي نواف قبل شووي
    أم نواف : صدق ؟؟ متى ؟؟ وأنا ووين كنت ؟؟ وبعدين ليه زعلانه ؟؟
    دانا : أتصل قبل تقريبا ربع ساعه وأنتي كنتي فوق بالحمام ( أعزكم الله ) وزعلانه عشانه قالي
    إنه بيطووول مو راجع الحين ( طبعا نواف كذب عليها عشان ماتحس بالخبر )

    أم نواف : اه وأنا أمك وش نسووي .. أهم شي أنه بخير وإن شاء الله يرجع قريب
    دانا : بس أنا مشتاقه له حييل
    أم نواف : كلنا يابنتي مشتاقين له .. الله يرده بالسلامه
    دانا : امين


    عند ريم كانت تكلم أعز صاحبه عندها
    العنود : أنتي مجنوونه في وحده عاقله تقول لزوجها هالكلام
    ريم : العنود وربي ماكنت أقصد يمكن كنت متضايقه أو ... ماأدري ماأدري
    العنود : أعتذري منه
    ريم : خايفه مايرضى وحاسه بعد إنه ماراح يرضى علي
    العنود : طيب أسمعي .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ريم : امممممم اوكي بسووي اللي قلتي لي عليه ويارب يرضى
    العنود : يارب


    عند خلوود
    كانت تدوور بالدروج عن حبوبها وأستغربت مالها أثر أبد
    خلود : فارس
    فارس اللي ماراح الشركه اليوم : نعم حبيبي
    خلود : وين الحبوب حقتي
    فارس : اي حبووب
    خلود : منع الحمل
    فارس جا لها ومسكها على خصرها : بلاها هالحبوووب
    خلود : إيه بس ....
    فارس قاطعها : اشششششششش
    ضمها لصدره وووو ........... مشفر




    في شركة فهد
    فهد كان يكلم بالجوال عمر المهندس اللي بسوي له الأستراحه بالمزرعه وكان عمر متواجد بالمزرعه
    عمر : طيب ياأستاذ فهد وين تبوون يكون موقع الأستراحه بالمزرعه لأن المزرعه مره كبيره
    وألى الأن ماحددنا موقعها
    فهد : عمر أنت شوف اللي يناسب وسوه أنا ماعندي مانع
    عمر : طيب وش راي ............ أنقطع كلام عمر من الصدمه والشي اللي قاعد يشووفه
    فهد : ألوو عمر أنت معي
    عمر : إيه إيه بس أستاذ أنا أشووف بيت صاحبة المزرعه يحتررق
    فهد ( بصصدمه ) : ايش وأنت وش قاعد تسووي رووووح بسسرعه لهم وشووفهم
    عمر : طيب حاضر حاضر ( صكر الجوال وقام يركض لبيت أم إبراهيم )


    أحترق بيت أم إبراهيم معقووله تكون نهايتها هي وغلا ؟؟
    خلوود هل هي بترضخ لأوامر فارس ولا لا ؟؟
    ريم وزعل عادل منها ؟؟ بتقدر تحل مشكلتها ولا الطلاق أفضل لهم ؟؟
    نواف وقرب مجيئه للخبر ؟؟ بيكون فيه عائق لجيته ولا لا ؟؟


    أنتهى البارت
    أنتظروني بالبارت الخامس

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      #12
      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


      البارت الخامس

      فهد : أيش وأنت وش قاعد تسوووي .. بسسسرعه روووح لهم شووفهم
      عمر : حاضر أستاذ حاضر ( صكر الجوال وقام يركظ لبيت أم إبراهيم )
      من بعد ماصكر عمر منه وهو عايش بتوتر
      رايح وجاي بمكتبه ماجلس أبدا ومايقدر يروح للقريه ويلحق عليهم لأن القريه بعيييده
      دق جواله وفز بسسرعه للجوال
      فهد : ألووو
      عمر : هلا أستاذ فهد
      فهد : بشر
      عمر : لازم ناخذهم لمستشفى بالخبر ..
      فهد : ليه ؟؟
      عمر : بصراحه مستوصف القريه ماقدر يسعفهم زين .. قدر يسطر على حالتهم شوووي
      فهد : خلاص جيبهم وأنا برووح لمستشفى ال ..... أنتظركم هناك
      عمر : إن شاء الله
      فهد بعد ماصكر من عمر : لا إله ألا الله ... يارب إنك تساعدهم يارب



      في جناح خلود وفارس


      خلود : فرووس حبيبي وش رايك نأجل موضوع البي ...... ؟؟
      فارس قاطعها : لالا .. لا تفكرين بهالشي
      خلود : امممممم وسارونه
      فارس : المفعوصه
      خلود : يووه منك لا تقوول عن بنتي كذا
      فارس : وبنتي أنا بعد
      خلود : إيه بس ماأشوفك تدلعها دايما تناديها مفعوصه وماأدري أيش
      فارس : هههههههههههههاي .. ياقلبي كنت أمزح
      خلود ( بزعل ) : ومالقيت تمزح ألا على بنوووتي
      قرب منها وباسها على خدها : فديتك بس
      أخذ ساره اللي كانت بحضن أمها وقام يلاعبها : بنووتي مهما تقوولين أمووت عليها يكفي أنها منك
      خلوود : أدري
      فارس : مادام تدرين ليه مسويه كل هالمناحه
      خلود : امممممم ماأدري هههههه
      فارس : هههههه


      في مستشفى ال......

      وصولوا للمستشفى من نص ساعه ومن يوم وصولوا والدكتووور عندهم

      فهد اللي كان ينتظرهم برا : تقدر تروح ياعمر الحين
      عمر : إيه أستاذ بس .....
      فهد قاطعه : أنا جالس هنا وبنتظرهم وإن شاء الله خير
      عمر : إن شاء الله يلا سلام
      فهد : مع السلامه ..

      بعد عشر دقايق تقريبا طلع الدكتووور من عندهم
      فهد : بشر يادكتوور
      الدكتور : بصراحه الحرمه الكبيره بالسن متأثره ومختنقه كثير من الحريق يمكن تكون قريبه من النار في
      وقت أحتراق البيت اما البنت صحيح متأثره بس مو حيل
      فهد : يعني وش أخبار الجده ؟؟
      الدكتوور : متاثره وخاصة أنها مريضه من الأساس
      فهد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .. شكرا يادكتوور ..
      الدكتور : العفو ولو هذا واجبنا
      راح الدكتور من عند فهد
      فهد أخذ جواله وأتصصل
      أبوفهد : ألو هلا فهد
      فهد : هلا يبه ... يبه أنت ووينك ؟؟
      أبو فهد : بشركتي .. ليه تسأل ؟؟
      فهد : طيب تقدر تجي لمستشفى ال .....
      أبوفهد قام من الكرسي بسرعه : ليه من المريض ؟؟
      فهد : لاتخاف يبه .. بصراحه بيت أم أبراهيم أحترق وعمال المزرعه نقلوهم للمستشفى
      أبوفهد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .. طيب وش صار لهم ؟؟
      فهد : يبه ماأقدر أتكلم بالجوال الحين تعال ونسمع من الدكتوور كل ششي
      أبو فهد : إن شاء الله أنا جاي الحين مع السلامه

      (اللي صار إن غلا كانت رايحه للمطبخ تسووي شاهي لجدتها ركبت الأبريق على النار وراحت تكنس الحوش ونست المنشفه اللي كانت قريبه من النار وأحترقت المشفه لأنها كانت قريبه مرره من النار أحترق المطبخ
      كله وكانت غرفة أم إبراهيم قريبه من المطبخ عشان كذا أحترقت مع المطبخ وكانت أم إبراهيم موجوده بغرفتها
      وأحترقت الغرفه وهي فيها .. وغلا اللي كانت بالحوش شمت ريحة الحريقه وراحت تركض لداخل البيت بس ماقدرت تدخل أختنقت من ريحة الدخان وأغمى عليها من الريحه وفي ذاك الووقت جاء عمر والعمال ونقلوهم لمستوصف القريه بس ماقدر المستوصف يسطر على حالة أم إبراهيم بسبب عدم وجود تطور بالمستوصف ونقلوهم لمستشفى كبير بالخبر بمساعدة فهد اللي أتصل على المستشفى وجهز كل شي لهم )


      في بيت أبوفهد


      رؤى : هههههههههههه
      أم فهد : وليه تضحكين ؟؟
      رؤى : ماما أنتي تتكلمين جد وربي فهد مستحيل يوافق عن البنت اللي شفتيها بالعزيمه
      أم فهد : كلمته عنها ورفض .. ماأدري وش فيه هالولد
      رؤى : ماماتي أنتي تدرين وش صار له قبل أربع سنوات
      أم فهد : إيه بس هذا ماضي مو لازم يفكر فيه
      << ياترى وش صار قبل أربع سنوات ؟؟؟




      في بيت أبو سلطان

      جناح ريم
      ريم تفكر بعادل ومشكلتها معاه : ياربي وش أسوووي ؟؟ .....( بعد تفكير ) مالي ألا الله ثم سمووره ؟؟
      نزلت من الكنبه حقت الجناح بسسرعه وراحت لجناح سمر

      ريم طقت باب جناحها
      سمر : مين
      ريم : أنا ريم أفتحي سموووره
      فتحت سمر الباب
      سمر : هلا وغلا ريووومه
      ريم : كيفك ؟
      سمر : تمام
      ريم : سموره أبي منك خدمه
      سمر : اها .. وربي إنك دووووووبه جايتني مو لله عشان خدمه
      ريم : سمووره وربي أنا بمشكله
      سمر : شايفتني فوزيه الدريع خخخخخخخخ
      ريم ( بطفشش ) : سمر
      سمر : خلاص خلاص قوولي ياقلبي وش تبين

      ريم : اممممممم أبي أروح للمشغل ولسوق
      سمر تطالعها بنصص عين : ليه وش عندك ؟؟
      ريم : مالك دخل
      سمر : أجل ليه جايتني وتقولين ( تقلد ريم ) : سمووره تكفين أبي منك خدمه
      ريم : أصبري أنتي الحين مافهمتي شي .
      سمر : وش المطلوب مني
      ريم : إنك تساعديني بصبغ شعري وبشتري لي فستان وبحط ميك اب وووو.... أشياء كثيره
      يعني بصراحه عادل زعلان مني وأبي أراضيه بطريقتي الخاصه
      سمر تغمز لها : وشو طريقتك الخاصه ؟؟ وهو ليه زعلان هالدوووب ؟؟
      ريم : سميران ماسمح لك ترى
      سمر ( شهقت ) : هئ .... تعايريني ؟؟؟
      ريم :خلاص سمووره اسفه .. وربي أنا ماأقدر أسوي شي لحالي
      سمر ( بإستغراب ) : ليه ؟
      ريم : لأني ماأدري شلون أزين شعري وأشتري لي أغراض اممممم يعني بأخذ رايك
      سمر : طيب الساعه 5 العصر تجهزي بنطلع للسوق ثم المشغل
      ريم باستها على خدها : وه فديت اللي تساعدني

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        #13
        رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


        في المستشفى
        جاء أبو فهد وعرف من الدكتوور كل شي



        كانوا واقفين برا غرفة أم إبراهيم
        أبو فهد (يتنهد ) : لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
        فهد : الله يساعدهم إن شاء الله ..
        أبو فهد : امين
        فهد : يبه وش رايك نروح البي .........
        ماكمل كلامه ألا الممرضين والدكتوور جايين يركضوون وداخلين لغرفة أم إبراهيم
        أبو فهد : وش فيهم دخلوا كذا
        فهد : الله يستر لايكون صاير بالحرمه شي
        أبو فهد : الله يستر

        طلع الدكتوور بعد عشر دقايق
        فهد : دكتوور وش صاير ؟؟
        دكتور : حالتها تزداد سؤ وخاصة أنها مريضه قبل مايصير الحريقه
        أبو فهد : طيب وش السواة
        دكتور : لحظه أنتم تعرفونها ؟؟
        فهد : بصراحه يادكتور هذي سالفه طويله عريضه مو فاضين الحين لها
        دكتور : هي عندها عيال
        أبو فهد : ماعندها ألا البنت اللي جات معاها
        دكتور : بس أنا أسمعها تتمتم بواحد أتوقع أسمه فهد
        فهد : أنا فهد يادكتور
        دكتور : اللي فهمته من كلام المره أنها تبي تتكلم مع فهد
        أبو فهد : فهد وأنا أبوك أدخل للحرمه يمكن تبي منك شي
        فهد يتكلم مع الدكتور : أقدر أدخل يادكتور
        دكتور : من المفروض ماتدخل لأنها مريضه بس رغبتها إنك تدخل عشان كذا بدخلك
        دخل فهد عند أم إبراهيم وهو بقمة الأستغراب من مناداة أم إبراهيم له
        مايدري وش تبي منه أو بالأصح مايدري ليه أختارت تقابله

        تفاجئ من منظرها كان واضح التعب بوجهها وعيونها من حولها الهالات السوداء
        كانت الأجهزه حولها ومركبه عليها من كل مكان
        فهد : أمريني ياخاله
        أم إبراهيم تتكلم بصعوووبه كبيره وكلمات متقطعه : أن ت ف ه د
        فهد : إيه أمريني
        أم إبراهيم : ياول دي بن ت ي بن ت ي
        فهد : لا تخافين مافيها شي بنتك
        أم إبراهيم : وص يت ي ل ك بن ت ي مال ه ا أح د بع دي
        فهد : إن شاء الله ياخاله تقومين بالسلامه وتكون بنتك بحضنك
        أم إبراهيم : ماب قى بالع مر كث ر م اراح فهد بنت ي أم انه عن دك أن ا واث قه أن ها بتك ون بخي ر مع اك
        فهد : ياخاله إن شاء الله تقومين بالسلامه
        أم إبراهيم قاطعته : بنت ي أمان ه عن دك أم ان ه

        ويعلن جهاز القلب عن أنخفاض نبضاته
        صرررخ فهد : دكتووووور
        دخل الدكتوور والممرضات معاه بسسرعه وطلع فهد من الغرفه عشان يقومون بشغلهم
        أبو فهد : وش صاير يافهد
        فهد : ماأدري يبه الله يستر
        طلع الدكتوور بعد مرور 8 دقايق
        دكتور : عظم الله أجركم حنا سوينا اللي قدرنا عليه بس قدر الله وماشاء فعل
        أبو فهد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .. الله يرحمها
        فهد : الله يرحمها
        بعد سكووت مدته سبع دقايق
        أبو فهد : وش كانت تبي منك المرحومه ؟؟
        فهد : توصيني على بنتها تقول بنتي أمانه عندك
        أبو فهد : مسكينه بنتها مالها أحد ... إيه على طاري بنتها حنا ماتطمنا على البنت
        فهد : يالله يبه خلنا نروح الدكتور ونشوف حالتها


        في بيت أبو سعود
        أم سعود : لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم ....ز ياأبو سعود أنا لازم أشوفهم
        أبو سعود : يامره إن شاء الله مافيهم شي نقلوهم لمستشفى بالخبر أنا بكره بسأل طويل العمر فهد لاتخافين
        رنا : يمه أنا خايفه على غلا وخالتي
        أم سعود : لا وأنا أمتس لا تخافين إن شاء الله مايكون فيهم شي أبوتس بيسأل عنهم بكره
        في المستشفى

        دكتوور : لالا البنت مثل ماقلت لكم بس أختناق وأغمى عليها من الأختناق
        فهد : طيب ماصحت الى الأن
        دكتوو : لا .. إن شاء الله تصحى أنتوا لاتخافون عليها
        فهد وأبو فهد : امين



        في بيت أبو سلطان
        كان جاي من الشركه تعبان مانام أمس بسبب سالفته مع ريم أستئذن
        من أبووه ورجع للبيت بينام
        إلتفت على صووت أمه

        عادل : هلا يمه بغيتي شي
        أم سلطان: لا يمه بس مستغربه اليوم جاي بدري
        عادل : إيه تعبان وأبي أنام
        أم سلطان : سلامتك يايمه
        عادل : الله يسلمك
        وصعد فووق لجناحه

        في جناح عادل وريم
        كانت واقفه عند المرايه وتطالع نفسها
        ريم بحيره وهي تمسك خصلات شعرها : ياربي محتاره أصبغه اي لووون
        سمر اللي كنت عندها : شووفي إذا رحنا المشغل هم يحددون صبغتك
        وماله داعي نروح لسوووق أنا طلعت لك فستان من غرفة الملابس
        ريم : طيب عطيني بشووفه
        سمر رفعت الفستان لها : وش رايك
        ريم : اممممم حلوو وناعم
        ( كان الفستان لونه فوووشي غامق وضييييق ومن تحت يوسع على شووي ومنثور على الصدر كريستالات صغار حييل .. وعاري الأيدين وشكله ناعم وحلووو )
        سمر : يعني بتلبسينه
        قطع عليهم حديثهم عادل وهي فتح باب الغرفه
        شاف سمر وريم وهم بجانب التسريحه
        عادل : سلام
        ريم وسمر : وعليكم السلام

        سمر : يالله أنا أستئذن ريوومه
        وطلعت من جناحهم

        ريم منزله راسها وتلعب بقماش الفستان اللي بين أيدينها
        رفعت عينها وشافت عادل يطالع فيها بنظرات عجزت تفسرها
        صد عنها بقوووه وأبعد نظره عنها
        ريم أنقهههرت بس ماقدرت تقوول اي شي لأن يحق لعادل يزعل عليها
        والرجال مايحب أحد يمنعه من حقه

        عادل أنسدح على السرير وتغطى بفراشه بدوون اي كلمه لريم
        طفت ريم ضوء الغرفه وطلعت من الجناح كله وأتجهت لجناح سمر


        في المستشفى
        فهد : يبه خلنا نرجع للبيت مالنا داعي بالمستشفى .. أنا حطيت رقمي عند الدكتوور
        اي شي بيصير يخبرنا أول بأول
        أبو فهد : يالله أجل بنرجع للبيت
        قام أبو فهد وفهد ورجعووا للبيت


        بيت أبو سلطان جناح سمر

        سمر : يالله ألبسي عباتك بنمشي للمشغل
        ريم : طيب دقيقه بس
        راحت لجناحها ودخلت بشوويش عشان ماتقووم عادل أخذت عباتها وطلعت بسسرعه من الجناح
        وتوجهت لجناح سمر
        ريم : يالله سموووره مشينا
        سمر : يالله
        نزلوا وتحت وكان السايق ينتظرهم ركبوا توجهوا لمشغل سمر تتعامل معاه وتعرف المشغل زين


        في بيت أبو فهد

        وصل فهد وأبوه للبيت وكان بنتظارهم فارس
        فارس : يبه وش فيكم ماتردون على جولاتكم والشركه ماقيتكم فيها
        خفت لايكون البيت فيه شي تركت الشركه ورجعت للبيت على طووول
        أبو فهد : أم إبراهيم صاحبة المزرعه أعطتك عمرها
        فارس : الله يرحمها
        رؤى : يبه الحرمه اللي أخذتوا منها المزرعه
        فهد : إيه .. يالله أنا طالع لجناحي تبي شي يبه

        أبو فهد : لا سلامتك ياولدي
        طلع فهد لجناحه وهو مرهق بالحييييل رمى نفسسه على سريره وراح بسابع نومه


        رؤى : اممممممم مسكينه الله يرحمها
        فارس : يبه بنتها بالمستشفى ؟؟
        أبو فهد : إيه .. إلى الأن ماصحت شووي بنمر عليها ونشوفها



        عند عادل صحى من نص ساعه أخذ شاور ولبس ونزل تحت للصاله
        تحت بالصاله كانوا هنادي وأم سلطان يسولفون
        أم سلطان : الحين ريم هالعقرب تطلع من البيت من دون ماتقوول لي
        هنادي : سمر طالعه معاها وأتوقع راحوا السووق وبعدين يمه أنتي ليه مكبره السالفه أحس عادي
        يمكن مستأذنه من عادل
        أم سلطان : ماكبرتها ولا شي وبعدين سمر هالخبله ليه رايحه معاها
        هنادي : يوووه مدري يايمه مدري
        دخل عادل عندهم وقطع حديثهم
        عادل : مساء الخير
        أم سلطان وهنادي : مساء النوور
        أم سلطان : هلا يمه تبيني أقولهم يحطون لك شي تأكله
        عادل : لا يمه مو مشتهي
        أم سلطان : زوجتك وسمر طالعين ومادري وين رايحين وماقالوا لي
        عادل : عادي مادامهم مع بعض يمكن طالعات يتمشوون
        سكتت أم سلطان وهي مقهوووره من ريم طالعه بدون ماتستئذن منها
        ولا فكرت ببنتها سمر
        عادل : يالله أنا طالع تبين شي يمه
        أم سلطان : سلامتك يمه

        برب لا أحد يرد

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          #14
          رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


          عند ريم وسمر بالمشغل
          سمر : واو وربي جنان
          ريم تطالع بالمرايا : صدق سمووره
          سمر : تهبلين شكل عدوول بينهبل عليك اليووم
          ريم ( بحياء ) : أستحي على وجهك
          سمر : عادي مافيها مو أنتي مسووويه كل هذا عشانه
          ريم : أسكتي يابنت ويالله مشينا
          سمر ( بأستهبال ) : افا افا افا والله إنك خاينه بعد ماسويت لك كل شي تسوين فيني كذا ماهقيتها منك يامرة أخوي
          ريم : أمشي بس ودقي على السايق يجي يأخذنا
          سمر : ههههههههه تيب بدق عليه

          دقت سمر على السايق وبعد عشر دقايق جاء وأخذهم ورجعوووا لبيتهم


          في المستشفى

          صحت من نومها على صووت الممرضه
          فتحت عيوونها الواسعه وشافت مكان عمرها بحياتها ماقد شافته


          غلا بصعووبه : أن ا وي ن
          الممرضه : لا تخافين حبيبتي أنتي بالمستشفى
          غلا اللي من الصدمه والتعب الكبير ماتتذكر اي شي : لي ه
          الممرضه وهي تزين لها المغذي : أنتي تعبانه شوووي .. نامي الحين وإن شاء الله ترتاحين
          غلا غمضت عيونها لعل وعسى تقدر تنام


          في جناح ريم وعادل
          واقفه على المرايه وتطالع نفسها كنت مره متغيره بعد الصبغه وقصة الشعر والميك اب اللي مسويته بنفسها
          رفضت إن المشغل يسوون لها ميك اب وفضلت تسوويه بنفسها
          أخذت العطر من التسريحه وتعطرت بعد مالبست وتمكيجت
          ريم : ياربي متى يجي عادل اووووف


          ( كانت لابسه الفستان اللي مطلعته سمر لها وصابغه شعرها بني غامق ومسوي له خصل خفيفه من البني فاتح مره والثلجي وحاطه ميك اب عباره عن كحل داخل العين مبين عيونها الواسعه وظل مره خفيف لونه وردي وروج فوووشي صارخ ,, وبلاشر وردي مره فاتح ولابسه عدسات خضر وطالع شكلها جنان وخقققه )


          في بيت أبوو فهد
          جناح فهد
          صحى من نوومه من نص ساعه أخذ شاور سرييع ولبس ونزل لأهله
          وهو نازل دق جواله بيده
          فهد : ألو
          الدكتور : هلا أستاذ
          فهد : من معي
          الدكتور : أنا دكتور مشعل
          فهد : إيه هلا هلا دكتوور مشعل عسى ماشر متصل
          د. مشعل : حبيت أبلغك إن البنت صحت من نص ساعه تقريبا ورجعت نامت بسبب الأرهاق
          فهد : اها .. طيب ,, بس مثل ماقلت لك لا تقولون لها اي شي عن جدتها
          د. مشعل : تأمر ياأستاذ فهد .. يالله مع السلامه
          فهد : مع السلامه
          صكر الجوال وألتفت لصاله شاف أمه ورؤى

          فهد : وين أبووي ؟؟
          أم فهد : بمكتبه مع فارس
          فهد : طيب أنا بروح له
          أم فهد : لحظه فهد
          فهد : هلا يمه
          أم فهد : وش يبي أبووك من فارس لهم ساعه وهم بالمكتب
          فهد : يايمه أنا وش دراني
          وراح بسسرعه لمكتب أبوووه هو مو فاضي لأسئله زايده


          في مكتب أبوو فهد
          فارس بإستغراب : أم إبراهيم قالت لفهد كذا
          أبوو فهد : إيه البنت وصايه عند فهد
          فارس : طيب ليه أختارت فهد
          أبو فهد : يافارس البنت مالها أحد ومقطووعين من شجره وهي واثقه من فهد
          طق الباب عليهم وقطع حديثهم
          أبو فهد : أدخل
          فهد : هلا يبه
          أبوفهد : هلا فيك
          جلس فهد على الكنبه اللي بالمكتب
          فارس : فهد أبوي علمني بوصاية أم إبراهيم
          فهد : إيه صح اللي يقوله أبووي .. المهم يبه حنا لازم نعلم جدي
          أبو فهد : يوم إنك نايم علمته وقال يبيك ضروري وأنا بروح معاك
          فهد : يبيني أنا ؟؟ طيب خلاص مشينا له
          أبو فهد : بالأول لازم نمر المستشفى ونسأل عن البنت
          فهد : يبه لا تخاف أتصل علي الدكتوور وقالي صحت من ساعه ورجعت نامت من الإرهاق
          أبو فهد : لايكون علموها عن جدتها
          فهد : لايبه أنا محذرهم أنهم مايعلمونها
          أبو فهد : وليه يا فهد ..هذي جدتها ولزووم تعررف ؟؟
          فهد : يبه خل الموضوع علي أنا أعرف وشلون أعلمها
          أبو فهد : طيب على راحتك بس أستعجل يافهد هذي جدتها ولازم تعرف
          فهد : إن شاء الله يبه
          فارس : وش بتسوي بالوصيه
          فهد ( يتنهد ) : يحلها ربك ياأخووي

          عند عادل ركب سيارته متوجه للبيت بعد ماطلع من إستراحة أصحابه
          وصل للبيت ونزل متوجه لجناحه

          في جناح عادل وريم
          تهز رجولها بتوتر وخايفه عليه لا أتصل ولا فيه خبر عنه
          قطع تفكيرها دخووله
          عادل تفاجئ من الغرفه واللي فيها الإضاءه مره خفيفه وشموع ممتده من باب الغرفه إلى السرير
          وكان جو الغرفه مره رايق وهادي
          رفع راسه وألتقت عينه بعين ريم
          ريم قربت منه ومسكت يده وهو صد بعيونه عنها
          ريم : حبيبي أنا اسفه
          عادل : .......... صمت
          طال صمتهم خمس دقايق
          ريم : الله يخليك قوول اي شي ليه ساكت
          عادل : وش أقول ؟؟
          ريم : أنا والله ماكان قصدي ( بدموع ) : عادل طالع فيني الله يخليك
          عادل ( بجفاء ) : نعم
          ريم : ليه تعامليني كذا أنا أعتذرت منك ( فكت يده بسسرعه وأتجهت لسرير حطت راسها عليه وبكت وكانت تشهق من شدة بكائها )
          عادل توجه للسرير وجلس عليه وقرب منها مسح على ظهرها
          عادل : ريووومتي
          ريم ببكاء : وش تبي مني
          عادل : ههههه قومي حبيبي
          مسك كتفها ورفعها من السرير وجلسها بحضنه وضمها إلى صدره
          عادل : خلاص قلبي يكفي بكاء
          ريم : أنت اللي خليتني أبكي
          عادل باس راسها وبعدها عن حضنه شووي : خلاص ريووومتي كنت أسوي كذا عشان مره ثانيه ماتزعليني ولا تقولين كلام أنا ماأحبه ويضايقني
          ريم وهي تمسح دموعها بيدها : تيب
          عادل ضمها لحضنه مره ثانيه وباسها على خدها : فديتك



          بيت أبو وسن
          جناح وسن

          تطالع في صورة أختها وألى الان مو قادره تصدق إن مرت أربع سنوات على وفاتها
          اليوم هو نفس تاريخ اليوم اللي توفت فيه حنين
          أخذت الجوال وأتصلت على ليان صاحبتها مرررره
          ليان : هلا وسن
          وسن : أهلين ليوونه
          ليان : هاه وش صار لك تحسنتي الحين ؟؟ ( ليان تعرف إن وسن تفكر بأختها دايم وحزينه عليها مره )
          وسن بحزن : ماني مصدقه إن هذي السنه الرابعه لوفاتها واليوم هو نفس تاريخ وفاتها ياليان ( بدت تبكي وعجزت تكمل كلامها )
          ليان : أهدي وسونه البنت خلاص ماتت الله يرحمها أنتي أدعي لها وبس ,, مو معقوله كل سنه بنفس اليوم بتموتين نفسك من الصياح
          وسن بدموع وكلمات متقطعه من البكاء : م و ق ادره والله مو ق ادره
          ليان : خلاص حبيبتي ماعليه .... وووو بدت تهديها شوي شوي

          في قصر أبو محمد

          في مجلس الرجال
          أبو محمد : أبوك قالي عن كل شي حتى الوصايه
          فهد طالع في أبووه وألتفت لجده مره ثانيه : طيب أنا أدري يايبه أنه قالك بس وش المطلوب مني
          أبو محمد : تنفذ الوصايه
          فهد : بس أنا عندي حل أفضل
          أبو فهد : حل أفضل ؟؟
          فهد : إيه
          أبو محمد : ووشو حلك الأفضل ؟؟
          فهد : .....؟؟؟؟؟؟؟


          صدمه
          صدمه
          أنصدموا جد فهد وأبوه من اللي قاله فهد

          أنتهى البارت

          وش اللي قاله فهد وخل جده وأبوه ينصدمون من قراره ؟؟
          حنين وذكرى موتها عند أختها وسن ؟؟ ماحقيقتها وهل ولها دور بالروايه ؟؟
          موت أم إبراهيم بتكون مصيبه لغلا وشلون بخبرها فهد بطريقته مثل ماقال لأبوه ؟؟
          رجعت المياه ألى مجاريها لعادل وريم هل بتستمر أو هناك مايعكر صفو حياتهم ؟؟

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            #15
            رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


            البارت السادس

            أحب الليل ,,
            أحب أسهر وأشوف الغيم ,,
            أحب أكتب ,,
            أحب أرسم ,,
            أحب أطرب وأقول الويل ,,
            أحب أصرخ حبيبي وين ,,
            أحب أعتب ,,
            واساري الزين ,,
            أحب أبكي ,,
            أحب أضحك ,,
            أحب الحب !!
            لكن وين؟؟؟؟


            أبو محمد : ووشو حلك الأفضل
            فهد : نحطها بدار الأيتام
            أنصدموا من قراره ماتوقعوا أبد يكون تفكيره كذا
            واللي صدمهم زياده إن فهد عمره ماكان كذا
            أبو محمد : إنت تتكلم صدق
            فهد ( بعدم إهتمام ) : إيه وش فيها ؟؟
            أبو محمد ( بقهر ) : شووووووف ولدك ياأبو فهد وش قاعد يقووول ؟؟
            أبو فهد مسك يد أبوه : هدي يايبه هدي موب زينه لك العصبيه
            أبو محمد ( يتنهد ) : لا إله ألا الله
            أبو فهد : فهد الكلام اللي قلته مايصير
            فهد : وليه ؟؟
            أبو فهد : هذي وصيه تعرف وش معناة وصيه
            فهد : أدري وش معناتها وأدري إني لازم أنفذها
            أبو محمد : دامك تدري ليه تقوول إنك بتوديها لدار الأيتام
            فهد : أنتوا مافهمتوني ومافهمتم ليه أنا بسووي كذا
            أبو فهد : طيب حنا نسألك الحين ليه بتوديها دار الأيتام ؟؟
            فهد : يايبه وشلوون نخلي البنت عندنا وهي ماتعرفنا
            أبو محمد : الحرمه وش قالت لك
            فهد : قالت بنتي أمانه عندك
            أبو محمد : ياولدي هذي أمانه وأنت بتحطها بدار الأيتام وأنت المسؤؤل عنها الحين أمام ربك
            فهد : أنا ماأبي أوديها أصلا لدار الأيتام بس مثل ماقلت لكم حنا أغراب عنها
            أبو فهد : البنت مو غريبه عندنا وحنا موجودين
            أبو محمد : هاه وش قلت ؟؟
            فهد : حياها الله ببيتنا


            من بكره الصبح الساعه سبع
            ( الكل عرف بسالفة غلا وجدتها وأعرفوا بالوصيه الجد هو اللي خبرهم )

            في بيت أبو سلطان على الفطوور
            سلطان قام من الفطوور : الحمدالله
            أم سلطان : ووين يايمه ماأكلت شي
            سلطان : لا يايمه خلاص أكلت وشبعت بعد .. يبه أنا قبل ماأروح للشركه عندي مشوار ضروري
            أبو سلطان : طيب بحفظ الله ( طلع سلطان للبيت متوجه لشركة فهد يبيه بموضووع ضروري )
            أم سلطان : أقوول ياأبو سلطان
            أبو سلطان : نعم
            أم سلطان : البنت اللي قالك عمي عنها صدق سالفتها ولا لا
            أبو سلطان : يعني بتكذبين أبووي مثلا
            أم سلطان : هاه لا والله حشى
            أبو سلطان : إيه صدق السالفه
            سمر : بابي طيب كم عمرها وش أسمها ووين كانت ساكنه ووشل
            أبو سلطان : بس بس يابنت ياكثر أسألتك أنا طالع لشركه الظاهر لو أجلس عندكم مانيب طالع من عندكم ألا العصر من كثر سواليفكم وأسألتكم
            أم سلطان : بحفظ الله .. طلع أبو سلطان للشركته
            أم سلطان : الحين أختك وراء ماقامت
            سمر : والله ماأدري عنها
            أم سلطان : متى نامت أمس
            سمر : وش دراني يمه
            أم سلطان : يابنت تكلمي زين أنا أمك
            سمر : حاضر من عيوووني
            أم سلطان : إيه وبعدين تعالي أمس وين كنتي رايحه مع العقرب مرة أخووك
            سمر : طلعنا للسووق
            أم سلطان تطالعها بشك : بس للسووق
            سمر : يايمه يعني بكذب عليك
            بطلع لغرفتي باي

            في جناح عادل وريم
            كانوا غرقانين بالنوووم وهم بأحضان بعض
            دق جوال عادل وصحاه من نووومه
            مد يده وأخذ الجوال
            عادل بصووت كله نوووم : خييير
            عبدالله : نايم بالعسسل قووم ياأخي ولا نسيت اليوم في أوراق مهمه تنتظر توقيعك
            عادل : اممممم طيب طيب ( وقفل بوجهه )

            عبدالله بعد ماقفل بوجهه عادل : والله إنك قليل خاتمه ياعويدل أنا عبدالله ال.... تقفل بووجهي لكن بووريك من عبوود
            عبدالله : اووووف بس متى ننتهي من هالشغل اللي مايخلص


            عند عادل وريم
            كان يطالع فيها وهي نايمه وخاق معها وملامحها المبتسمه كأنها تشووف حلم حلوو
            مد يده وعفس شعرها يبيها تقوووم
            تحولت ملامحها المبتسمه ألى ملامح واضح أنها منزعجه
            ريم : همممممم
            قرب منها وهمس بأذنها : ريوومتي
            ريم : هممم
            عادل : قوومي ياقلبي
            تحركت ريم من السرير وقامت وسندت نفسها على المخده
            عادل : ياصباح الياسمين والفل والورد وكل شي حلووو بهالدنيا
            ريم بإبتسامه خجوووله : صباح النوور
            عادل : فديتك ( قرب منها بس هي بعدته عنها شوووي )
            عادل : ليه
            ريم : بتتأخر عن دوامك يالله قووم أخذ شاور وأطلع
            عادل : بعديها لك هالمره بس مره ثانيه ياويلك
            ريم : هههههه طيب
            عادل : لاتضكين ولا ...
            ريم قاطعته : لالالا خلاص
            عادل : حريم مايجون ألا بالعين الحمراء
            وقام يأخذ له شاوور


            في شركة فهد
            سلطان : اها هذي كل السالفه يعني
            فهد : إيه وجدي وأبووي يبوني أخذها للبيت عندنا
            سلطان : وأنت رافض
            فهد : لا مو رافض بس هي ماتعرفنا بيكوون صعبه عيشتها معانا
            سلطان : لا إن شاء الله مايكوون فيها صعووبه أو شي
            فهد : إن شاء الله
            سلطان : المهم سمعت إنها مادرت عن جدتها
            فهد : يوووووه ذكرتني شلوون نسييت هالشي
            سلطان : وش بتسووي
            فهد : الحين بتعرف بس لازم أرووح لريم الحين
            سلطان : وش تبي منها
            فهد : ريم أختي بتحل كل شي
            سلطان : طيب أنا بروح الحين أجل
            فهد : على وين
            سلطان : بروح لبيتي ثم بطلع لشركه
            فهد : طيب بحفظ الله .... وطلع سلطان من عنده
            بعد ماطلع سلطان أخذ جواله وأتصصل على ريم



            عند ريم
            كانت بالمطبخ تسووي لها كووفي من بعد ماطلع من عندها عادل
            دق جوالها وطلعته من جيب بنطلونها وردت من دون ماتطالع الرقم
            ريم : ألوو
            فهد : هلا ريووومه
            ريم بفرحه : فهد .. هلا فيك كيفك ؟؟
            فهد : أنا تمام المهم ريم بقوول لك شي وأبيك تسمعيني للنهايه
            ريم : فهد صاير شي لا يكون أمي وأبوي فيهم شي
            فهد : لا لاتخافين بس أنتي أسمعيني
            ريم : طيب هذاني أسمعك تفضل قوول اللي عندك



            في المستشفى
            صحت من نوومها
            رفعت نفسها من على السرير بصعووبه وتسندت على المخده
            غلا وهي تطالع المكان بإستغراب : أنا ووين ... ( تذكرت كلام الممرضه ) : اها أنا بالمستشفى
            اخ ياراسي ( مسكت راسها وضغطت عليه بقوووه عشان يخف ألمه شوووي )

            غلا وفجاه أستوعبت كل شي قاعد يصير : جدتي والحريقه
            قامت بسسرعه من فراشها
            بس وقفتها الممرضه اللي دخلت عليها
            الممرضه : وين أنتي لساتك مريضه
            غلا ( بدموع ) : أنا أبي أمي
            الممرضه : ها لاتخافين أمك مافيها شي إن شاء الله
            غلا : بس ..
            الممرضه قاطعتها : أرتاحي وبعد شووي بخليك تروحين لها
            أستسلمت غلا وجلست على سريرها وهي تدعي إن جدتها مافيها شي
            بس ماتدري ليه قلبها ناغزها ويحسسها إنها بتفقد جدتها
            نزلت دموعها وهي تحاول تبعد هالأحساس عنها


            في بيت سلطان
            دخل للبيته وألتفت يدورها راح لصاله ومالقاها
            راح لغرفة النووم وشافها منسدحه على الكنبه
            قرب منها وأبتسامته ماتفارق شفته وواضح من عيوونه أنه مشتاق لها
            جنى صدت بعيونها عنه بسسرعه
            سلطان : افا افا الحلوو زعلان ( وجلس على الكنبه نفسها )
            جنى : .......صمت
            سلطان : جنوو حبيبي ليه الزعل
            جنى : لأني من أمس أتصل عليك ولا ترد علي
            سلطان : كنت حاطه على الصامت ومادريت ألا اليووم الصبح عن مكالماتك
            جنى : إيه بس كنت خايف ......
            قاطعها سلطان ببوسه على شفتها
            جلسوا ثلاث دقايق وهم متعانقين
            بعد عنها شوووي وشاف وجها أحمممر
            سلطان : هههههه لمتى هالحياء صار لنا ست شهوور متزوجين
            جنى بإبتسامه خجوووله وبهمس ذووب سلطان : ماأدري
            سلطان : اه بس وش رايك أكنسل الشركه والشغل وكل شي عشانك
            جنى : وأبوووك وجدك مابتق......
            قاطعها ببوسه ثانيه وبعد عنها شووي
            سلطان : يالله عاد خلي عنك السوالبف وتعالي مشتاق لك ( وغمز لها )
            جنى أستحتت حييل


            عند فهد
            فهد : فهمتي كل شي
            ريم : إيه
            فهد : يالله الحين ألبسي عباتك وبجي لك الحين
            ريم : طيب بس لازم أقول لعادل إني بطلع معاك
            فهد : اووكي مو مشكله أنا بجي لك الحين
            ريم : اوووكي
            فهد : ريم أستعجلي أقل من عشر دقايق وأنا عندك
            ريم : طيب

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              #16
              رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


              عند وسن
              كانت واقفه برا الصاله تتسمع لكلام أمها وأبوها
              أم وسن : أبوي قالك هالكلام
              أبو وسن : إيه .. والبنت بالمستشفى الحين
              أم وسن : الله يرحم جدتها
              أبو وسن : الله يرحمها

              عند وسن
              وسن بنفسها منهي هذي ووش دخل فهد فيها
              أنا لازم أقول لهنادي كل شي مايصير أخبي عنها شي
              وراحت بسرعه لجناحها بتدق على هنادي
              وسن : ألوو
              هنادي بصووت كله نووم : نعم
              وسن : أنتي نايمه وماتدرين عن اللي قاعد يصير
              فزت هنادي من سريرها بسسرعه : وش فيه خوفتيني
              وسن : قوولي وش اللي مافيه
              هنادي : وسينوه خوفتيني قووولي بسرعه
              وسن قالت لها كل شي مع شويت بهارات من مخ وسن
              هنادي ( شهقت ) : ومنهي هاذي
              وسن : ماأدري بس أنا قلت لك كل شي
              هنادي : وفهد وش دخله فيها
              وسن : خلصنا هنادي لا تكبرين السالفه
              هنادي : وشلون ماأكبرها وهذا فهد تعرفين وش معناة إن فهد له دخل بالسالفه
              وسن : أنتي وش تبين منه ياأخي الرجال مايحبك أفهمي
              هنادي : أنا أدري ليه تقولين كذا
              وسن : ليه
              هنادي : عشان حنين
              وسن بدمووع : هنادي بلاش هالكلام
              هنادي : وسون خلاص قلبي أختك الله يرحمها .. وخلينا أصحاب أحسن وماعليك من اللي أحبه واللي ماأحبه
              وسن : إن شاء الله

              ( طبعا وسن تخاف من هنادي شووي لأن أسرارها كلها عند هنادي وتخاف إن هنادي تعلم بكل شي عنها وتعلم أنها تكلم شباب وعندها هالسوالف عشان كذا دايم تساير هنادي )


              عند ريم بعد ماأتصلت على عادل وأستئذنت منها ووافق على روحتها مع فهد
              تجهزت وبدلت ملابسها وأخذت عبايتها ..... !
              أتصل عليها فهد
              ريم : ألوو
              فهد : يالله أنزلي تحت أنتظرك
              ريم : طيب تعال للمجلس نضيفك على الأقل
              فهد : ريم أنا مو فاضي بسسرعه أنزلي أنتظرك
              ريم : اووكي اووكي بس لا تعصب
              فهد : يالله بسرعه أنتظرك وصكر الخط بوجهها
              ريم تطالع جوالها بعد ماصكر الخط بوجهها : اووف هذا ماينقرب الله يعين زوجته اللي بتتزوجه
              لبست عباتها ونزلت تحت بسرعه قبل ماتتأخر عن فهد عاد هو مايحب أحد يتأخر عنه



              عند سلطان وجنى
              سلطان طالع ساعته : اوووووف تأخرت بالحيل عن الشركه
              جنى وهي طالعه من المطبخ ومعاها صينيه فيها العصير: بس أجلس حبيبي عندي الله يخليك
              سلطان : مو قبل شوي ماتبيني هاه
              نزلت الصينيه على الطاوله : ألا وربي أبيك الحين
              سلطان : حبيبي عندي شغل لفوق راسي
              جنى بوزت : طيب
              سلطان : خلصنا وبلاش مدت هالبوز وإذا قدرت شوي جيت لمك
              جنى : مشغول اليوم يعني
              سلطان : إيه ولا نسيتي البنت اللي خبرتك عنها هي وسالفتها بشوف فهد وش يسووي
              جنى : اها الله يعينها
              سلطان وهي يشرب من عصير المانجا ونزله بطاوله : رووووعه العصير تسلم يدك قلبي ( مسك يدها وباسها )


              عند فهد وريم
              طوول الطريق وهم ساكتين
              ريم بنفسها امممم أسأل فهد ولا ماأسأله ..... ياربي بس خايفه يعصب وهو خلقه دايم معصب
              ريم : احم فهد
              فهد : هلا
              ريم : وش قلت عن البنت اللي أخطبتها لك أمي بالحفله اللي رحنا لها اخر مره
              فهد طالع فيها مستغرب : ماقالت لك أمي
              ريم : ألا بس حبيت أسألك أنت
              فهد : مو فاضين الحين خلينا نخلص من سالفة غلا وبس
              ريم : اووكي ليتنا ماقلنا شي

              وصلوا للمستشفى
              فهد : أنزلي وسوي نفس ماقلت لك
              ريم : اووكي بس فهد أنزل معاي وأنتظرني
              فهد : أكيد بنزل معاك وأنتظرك يعني وين بروووح .... يالله أنزلي
              نزلوا ريم وفهد ... طبعا ريم راحت متوجهه لغرفة غلا وفهد جلس ينتظرها برا


              عند غلا
              جات الممرضه ونزلت الأكل عندها وجت بتطلع بس وقفها صووت غلا
              غلا بصراخ : ماأبي أكل تفهمووووون أنا أبي أمي
              الممرضه : إن شاء الله بقول لدكتور بعد ماتأكلين
              غلا بدمووع : كذابه أنتي قلتي كذا اليوم بس ماأخذتيني لها
              الممرضه قربت منها : أهدي ياحبيبت
              قاطعتها غلا
              غلا بعصبيه وقهر : رووووووحي عن وجهي اووووووف
              طعلت الممرضه من عندها وهي ماتقدر تسوي لها شي من يوم صحت وهي على هالحال
              وماتقدر تقولها عن جدتها لأن فهد محذرهم


              عند ريم وفهد
              فهد وهو يأشر على غرفة غلا : رووحي هذيك غرفتها
              ريم : حاضر
              وراحت متوجهه عند غلا

              فتحت الباب ودخلت
              غلا كانت منزله رأسها وتبكي
              غلا : أنتي ماتفهمين طلعي برا ماأبي شي
              ريم : غلا
              غلا أستغربت الصوت هاذي مو الممرضه ورفعت رأسها بشويش : مين أنتي ؟؟
              ريم : هلا حبيبتي ماعليك مني أنتي كيفك
              غلا تمسكت بسرير بخوف : أنا زينه
              قربت من غلا وجلست على الكرسي بجانب السرير

              ريم : طيب ليه قاعده تبكين
              غلا نزلت دموعها من جديد : أنا بس كنت أبي أمي وهم مو راضين يخل ..... أنقطع صوتها من شدة بكائها تحس فيه شي يخنقها وكاتم على أنفاسها تحس إنها ماراح تشوف جدتها من جديد تحس ضايعه تحس إنها أنتهت وماتدري ليه كل هالأحاسيس تراودها
              ريم رحمتها حييل قربت منها وحضنتها وغلا بادلتها الحضن لأنها كانت محتاجه صدر حنون تبكي عليه
              ويحن لها حتى لوكان هالصدر الحنون غريب عنها
              ريم : خلاص بس ياقلبي
              غلا أستوعبت وبعدت عنها بسسرعه
              ريم : حبيبتي اسفه نسيت أعرفك على نفسي أنا ريم أخت فهد
              غلا بدون شعور وبدون قصد : وووع
              ريم بإستغراب : لي أنا
              غلا : لالالا للمغرور أخوك
              ريم : ههههههه ليه
              غلا : اممم ماتزعلين
              ريم : لا عادي قولي
              غلا : مغرور وشايف نفسه وأخذ مزرعتنا
              ريم : بس جدتك هي اللي وافقت
              غلا تذكرت جدتها بعد مانستها ريم من السوالف .. بدموووع : ريم أنا أبي أمي
              ريم تذكرت هي ليش جايه وبنفسها تقول أنا لازم أخبرها مثل ماقال لي فهد
              مدت يدها ومسكت يد غلا
              ريم : غلا أنتي مؤمنه بقضاء الله وقدره صح
              غلا قبضها قلبها وخافت : إيه بس ليش تقولين كذا
              ريم : حبيبتي جدتك عطتك عمرها وأنت .....
              قاطعتها غلا بصراخها : لالالالالالالالالالا أنتي كذابه
              ليه ليه ياربي ليه وكانت تبكي وتصارخ
              ريم مسكتها : أهدي ياغلا
              غلا بعدت ريم عنها : رووووووووووحي عني ماأبي أحد ( بدموع وبكاء وصراخ كانت منهاره حيل )

              ريم ماقدرت تحمل وطلعت بسسرعه لفهد
              فهد شاف ريم جايه له تركض : وش فيك ؟؟
              ريم : فهد بسرعه نادي الدكتوور البنت بترووح فيها
              فهد على طوووول راح لدكتوور وناداه لغلا



              في بيت أبو نواف
              ماسكه الصينيه اللي فيها العصير والشوكولاتات وطالعها لغرفتها
              مرت من عند الصاله وقفها صوت أمها
              أم نواف : دانا وش اللي معك وليه ماخليتي الخدامه توديه لك فووق
              دانا كانت معطيه أمها ظهرها ماتبي أمها تشوف اللي معاها : هاه لالا ولا شي
              أم نواف : ألتفتي وليه معطيتني ظهرك
              دانا أستسلمت ولفت على أمها : اممم هذا اللي معاي
              أم نواف : دانا أنتي مجنونه أنتي مريضه مايصلح لك هالأكل ( وأخذت الصينيه منها )
              دانا بدموع : كل شي مايصلح لي كل شي اوووووف وربي شي يقههر
              صعدت لغرفتها وهي تبكي مقهوووره من كل شي
              عند أم نواف بعد ماراحت دانا من عندها
              أم نواف بدمووع : يارب إنك تشفي بنتي وتخليها لي يارب مالي غير هالبنت
              عبدالله : امين
              أم نواف وهي تمسح دموعها : متى جيت يايمه
              عبدالله : من يوم مادعيتي يالغاليه ..( قرب منها وباس راسها ) : يمه ترى دانا صغيره وماتفهم شي
              المفروض تعلمينها بأسلوب حلو مو تصرخين عليها وتقولين أنتي مريضه
              أم نواف : ياولدي وش أسووي عجزت وأنا أفهمها هي ماسوت كذا ألا لأنها معصبه وإن نواف مو جاي الحين وأنت تعرف وش كثر هي متعلقه بنواف
              عبدالله بنفسه قريب بتشوف نواف وترتاح : إن شاء الله نواف يعجل بدراسته ويجي
              أم نواف : الله يسمع منك يايمه


              في المستشفى
              فهد وريم كانوا ينتظرون الدكتوور يطلع من غرفة غلا ويبشرهم
              فهد : المفروض إنك تعلمين البنت بأسلوب زين
              ريم : وش سويت وربي علمتها كل شي و...
              قاطعها الدكتور وهو طالع من غرفة غلا
              فهد : هاه بشر يادكتور
              د. مشعل : أنهيار عصبي وأحنا عطيناها أبره مهديه وهي نايمه الحين
              فهد : يعني متى تصحى
              د. مشعل : مو مطوله إن شاء الله تصحى بعد كم ساعه
              فهد : إن شاء الله
              د. مشعل : عن إذنكم
              فهد : إذنك معاك
              بعد ماراح الدكتوور
              ريم : فهد لاتطالعيني كذا وربي ماسويت شي
              فهد : أخلصي علي وأمشي بس
              ريم : ووين ؟؟
              فهد : وين يعني بأخذك للمريخ مثلا يالله أمشي بوديك بيتكم
              ريم : طيب بس نسيت شنطتي عند غلا لأني طلعت بسرعه لك
              فهد : روحي خذيها بسرعه وراي شغل أنا
              ريم : اوكي ثواني بس
              فهد : أنتظرك بسرعه
              دخلت ريم عند غلا وألتفت لها كانت بسابع نومه
              ومن حول عيونها هالات السوداء
              ريم : مسكينه ياغلا والله ماألومك
              أخذت شنطتها وطلعت لفهد
              ( فهد كان يبي ريم تعلم غلا عن جدتها وأختار ريم لأنها فاهمه وعاقله
              بس شكل طلع أختياره خطأ ههههههه )

              عند دانا بغرفتها كانت تصيح من اللي صار قبل شووي مع أمها
              دانا : شي يقهر وربي قهر
              طق الباب عليها
              دانا : مين
              عبدالله : أنا دندونه ماودك تفتحين لي
              دانا : دقيقه أنا الحين بالحمام ( أكرمكم الله )
              قامت بسرعه وراحت للحمام ( أكرمكم الله ) وغسلت وجهها وطالعت بنفسها بالمرايا
              كان واضح أنها تصيح من عيونها الحمراء وخشمها الأحمر
              وطلعت تفتح له الباب
              دانا وهي منزله راسها : هلا عبدالله
              قرب منها وباس راسها : أرفعي راسك
              رفعت راسها له : نعم
              عبدالله : ليه يادندونه كل هالصياح
              أنفجرت دانا من البكاء : ماعاد أبي شي ولا عاد أبي أبكي خلالالاص
              عبدالله ضمها لصدره : خلاص دندون يكفي
              بعد جهد جهيد من عبدالله هدت دانا شووي من البكاء
              عبدالله : أرتحتي الحين
              دانا : شووي
              عبدالله : كل هذا عشان نواف بتأخر بسفرته
              دانا : هذا واحد من الأسباب
              عبدالله : ماودك تقولين لي وش الأسباب الثانيه
              دانا : لأني مريض .......
              عبدالله قاطعها : دانا أنتي مخليه نفسك مريضه غصب أحمدي ربك تأكلين وتمشين وتشوفين وتتحركين
              دانا : الحمدالله
              عبدالله : يالله أمسحي دمووعك وألبسي بنروح لبيت جدي
              دانا : والله
              عبدالله : إيه يقوول يبينا بموضوع ضروري احنا وعماني وعمتي شيخه ( أم وسن ) بتجي بعد
              دانا : اووكي بغسل وأبدل وأجي معاكم


              عند فهد
              فهد يكلم أبووه بالجوال
              فهد طالع ساعته : الحين
              أبو فهد : إيه الحين تعال
              فهد : اوووكي جاي فمان الله
              وصكر الخط أبوو فهد
              ريم : امممممم وش يبي أبوي
              فهد : جدي اللي يبينا مو أبووي
              ريم : طيب نزلني بالبيت وروح لهم على راحتك
              فهد : جدي يبي العايله كلها
              ريم : امممممم فهد
              فهد : هلا
              ريم : اليوم غلا قالت عنك ووع ههههههههههه
              فهد : بزر
              ريم : حرام عليك
              فهد : ألا بزر ونص بعد وش هالكلام والخرابيط
              ريم : تقول لأنك مغرور
              فهد طالع ريم بنظره خوفتها
              ريم : مو أنا هي اللي قالت
              فهد : أسكتي
              ريم : حاضر

              عند أم فهد وأبو فهد
              أم فهد : أيش ماسمعت عيد اللي قلته
              أبو فهد : البنت بتجي عندنا هنا
              أم فهد : لا والله لايكون حنا فاتحين ملجئ أيتام هنا وأنا مادريت
              أبو فهد ( بعصبيه ) : أم فهد خلصنا البنت الحين أمانه برقبتنا
              أم فهد : وش علي أنا منكم
              أبو فهد : أبوي يبي هالشي
              أم فهد : إيه بس ....
              أبو فهد قاطعها : الحرمه موصيه فهد على بنتها وفهد هو المسؤؤل عنها الحين
              وأبوي قاله تعيش البنت عندكم
              أم فهد سكتت ماقدرت تقول شي
              أبو فهد : يالله الحين ألبسي بنروح لأبوي يبينا
              أم فهد صعدت لغرفتها بتبدل وتلبس عبايتها عشان يروحون لبيت الجد

              برب لا أحد يرد


              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                #17
                رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                عند سلطان
                سلطان وهو يسووق السياره متوجه لبيت جده
                دق جوواله
                سلطان : ألوو
                جنى : ووووينك
                سلطان : بسم الله طيب سلمي باأول
                جنى : السلام عليكم ووينك
                سلطان : مشغووووول
                جنى : لا والله مو تقول بجيك اليووووم
                سلطان : جدي يبيني ياجنى خلصنا
                جنى : مع السلامه .. وصكرت الخط
                سلطان : اووف شكلها زعلت

                في بيت الجد
                كانوا كلهم مجتمعين
                في مجلس الرجال
                أبو محمد : مثل ماقلت لك يافهد البنت عندكم
                أبو فهد : يبه جامعنا عشان كذا حنا عارفين السالفه
                أبو محمد : أنا أدري أنكم تدروون بس أنا فكرت بكلام فهد عن أنها ماتتأقلم معاكم اللي بقووله لكم مثلكم مثلها
                وكأنها بنتنا بتستغربوون إني مهتم فيها بس هذي أمانه وبنسأل عنها يوم القيامه
                أبو محمد : فهد
                فهد : سم
                أبو محمد : بكره بروح لها المستشفى وأبيك توديني أبتطمن عليها
                فهد : على أمرك

                عند البنات
                سمر : الحين بفهم جمعة رجال وأحنا وش جابنا
                خزامى : اممممم يمكن منظر
                البنات : هههههه
                سمر : ياسخفك
                خزامى : ههههه تلايطي بس
                سمر : أن ......
                قاطعتها رؤى : خلاص أنتي وياها اووووف
                سمر : وش فيك رؤى
                رؤى : ولا شي
                ريم : نسيت أقولكم شفت غلا اليووم
                دانا : منهي غلا ؟؟
                هنادي : لا تكون البنت الفقيره هاذي العله على قلوبنا
                ريم : أنتي ماشفتيها عشان تقولين عله على قلوبنا
                هنادي : ولو أحسها بنت فقر وماتفهم شي
                سمر : لا أنتي تفهمين كل شي
                وسن : هنادي صادقه ماأدري وش يبون فيها أو ليه بجبونها هنا
                رؤى : خلاص أسكتوا لاتتكلمون فيها وأنتوا حتى ماشفتوها
                وسن : أتوق .....
                ريم : خلاص ليتني ماقلت شي ولا علمتكم إني شفتها
                هنادي : وسن أمشي بس نطلع من هنا أختنقت
                وسن : صادقه هنوو ( وطلعت هي وهنادي برا للحديقه )
                سمر : مالت عليك أنتي وياها
                خزامى : ماعلينا المهم ريووومه امممممم وش قلتي لها وش قالت لك
                دانا : أحس وناسه بتجي عندنا بنت جديده
                خلود : ههههههههه حلووه بنت جديده
                دانا : وش أسوي مبسووطه
                ريم : أنا رحمت البنت من الحين
                خلود : ليه
                ريم : بسبب رؤى وسمر بيجننوها من السوالف والخرابيط
                البنات ماعدا سمر رؤى : ههههههههههه
                سمر رؤى مع بعض : لا والله
                ريم : إيه أنا صادقه

                عند هنادي ووسن جلسوا على كراسي بالحديقه
                وسن : ليه معصبه ومالك خلق من يوم جينا هنا
                هنادي : لا والله تبيني أستانس وأنبسط وهالعله تعرف فهد
                وسن بقهر : إلى هالدرجه تغارين عليه ؟؟ << بتعرفون بعدين ليه وسن مقهووره من حب هنادي لفهد
                هنادي : وأكثر بس هين ياأنا ياهي
                وسن : هنادي حرام عليك أنتي ماشفتي البنت أصلا
                هنادي : أيش ؟؟
                وسن : أنتي ماتدرين عن البنت اي شي ولا تفكرين تسوين لها شي وأنتي ماتعرفينها
                هنادي : تبيني أخليها تأخذ فهد قدام عيوني وأنا أتفرج << طبعا مثل ماقلت لكم كانت وسن لاعبه بعقلها ومكذبه عليها بأشياء مالها داعي
                وسن بنفسها ليتني ماكذبت عليها ( بتغير السالفه ) : تصدقين عزام صار له يومين ماأتصل
                هنادي : وليه ؟؟
                وسن : ماأدري قلقانه عليه تصدقين هنو على كثر اللي كلمتهم إلا إنه هو الوحيد اللي حبيته
                هنادي : وهو يحبك ؟؟
                وسن : يقووول بس ماأدري عنه بس وربي أنا أحس أنه يحبني


                عند غلا

                خايف عليها من الثرى غطاها والالحصى حافي اخاف اذاها
                اكرم عليها بالكفن يامطوع بالبيت ضل فراشها وغطاها
                اكرم عليه بالكفن هذي امي وشهد عليهافي ماعطت يمناها
                هذي الضحى واليل يتحرونه هذي السماءونجومه تنعاها
                هذي السوالف مثلنا تبكيها والارض تنشد عن اثر لخطاها
                هذي الكبيره كبر هذي الدنيا هذي العظيمه جل من سواها
                ابكي عليها مونهار وليله ولاسنه تمشي وعد قضاها
                ابكي عليهاكثر ماشالتني وكثر الحنين الي اختلط بغناها
                وكثرالاسامي وكثر من سموها وكثرالنجوم وكثرمن يرعاها
                ابكي عليهامن القهر يادنيا من لي انا من لي عقب فرقاها
                من فتحت عيني ولاخلتني وشوفو ولدها بالقبرخلاها
                هل التراب بوجها ماقصر شفتو ولدها كيف هو جازاها
                لوانهامكاني ماسوتها لاكن اعز عيالها سواها
                يادود شفهاذابله جنبها اناولدهاوحاضر وافداها
                قطعني هاك الي تبي من جسمي بس الكريمه لاتجي بحذاها
                ووصيك امانه قل لهاتعذرني وتكفى تروح تحب لي ماطاها
                ابيهاتغفر لي مثل ماكانت كل خمله مني بطيبها ترفاها
                يالله عساها بنعيم الخالد وعساها في جنة عدن سكناها
                يافضو هاذا الكون ياهو خالي ياضيق هذي الدنيا يامقساها
                يامر طعم فراقها يامره ماني مصدق ارجع ومالقاها
                وشلون اجي غرفتها ماهي فيها وش عذري لسبحتهاومصلاها
                وش اقول انا لدولابها ومصحفها واذاسالني مشطها وحناها
                وعباتها والمبخره ومي زمزم ورشوشها ودواها
                الكل في غرفتها متفقدها حتى الجدار متفطر ويرجاها
                الكل يبكيها مهو ناسيها يالله صبرني وشلون انساها
                ياليتها ياليتها مارحت وخلتني او وسعتلي بالقبر وياها


                قامت من نومها غلا
                من يوم قامت وهي تبكي ماجف لها دمع
                غلا : وينك يايمه ليه رحتي عني ليه اه بس
                أحس الدنيا سوداء من دونك أحس بشي يخنقني
                أحس الروح تنتزع مني ليتني كنت مكانك يايمه ولا رحتي عني


                عند أبو سعود

                أبو سعود : يابنت الحلال اليوم عمي فهد ماشفناه بالشركه أبد
                أم سعود : ماجاء اليوم وأنا وش يصبرني لبكره لازم أعرف عنها شي
                أبو سعود : والله إني تعبان ومالي خلق شي خليني أنام أحسن لك ولي

                في غرفة رنا
                رنا : يارب مايكون في غلا وجدتها شي يارب إنك تساعدهم يارب
                وربي لو صار في غلا شي يمكن أنجن
                يارب طمن قلبي عليهم وأحميهم


                عند عبدالله أتصل على أمه
                عبدالله : هلا يمه
                أم نواف : إيه يمه وش تبي
                عبدالله : أبي أسلم على جدتي وأطلع .. قبل شوي الشباب سلمو وهي بالمجلس عندنا وأنا ماكنت موجود
                أم نواف : طيب يمه أدخل بقول للبنات يتغطوون
                دخل عبدالله عند الحريم بعد ماخبرتهم أم نواف والحريم تغطوا
                عبدالله : السلام
                الجميع : وعليكم السلام
                أم محمد : هلا يمه تعال
                قرب من جدته وباس رأسها
                عبدالله : وش أخبارك يالغاليه
                أم محمد : زينه وأنا أمك ألا أنت وين كنت قبل شووي
                عبدالله : نواف كلمني وطلعت أكلمه برا المجلس
                أم محمد : إلا متى يجي نواف ياولدي
                عبدالله : ماأدري يايمه بس أنتي أدعي له
                أم محمد : الله يرده بالسلامه لنا

                ألتفت لها وسرح بعيونها وفيها
                أما هي أستغربت من نظراته لها ماتدري ليش يناظرها كذا
                عبدالله بنفسه الله لايحرمني طلتك ياقلبي

                أم نواف : عبدالله وش فيك جدتك لها ساعه تناديك
                عبدالله : هاه أمري يالغاليه
                أم محمد : وش قالك نواف ؟؟
                نواف : ولا شي بس يسأل عنكم ويسلم عليكم
                أم محمد : الله يسلمه
                عبدالله :يالله أنا طالع تبين شي يمه
                أم محمد : لا سلامتك ياولدي
                عبدالله : فمان الله
                وطلع من الصاله وراح لمجلس الرجال
                جلس بجنب عادل
                عادل : وين كنت
                عبدالله : داخل أسلم على أمي
                عادل : اها
                عبدالله بنفسه متى تحس بس علي ودي أقولها بس خايف ماتتقبل حبي لها
                وأتحطم بعدين اه بس الله لايحرمني شوفتها يارب

                عجزت احكي لك احساس واترجم لهفتي بالبوح !..
                ماهز القلب وحتله ياكود انسان يسكني...



                قسم باللي خلق ذاتي وخلى في الجسد هالروح..
                قسم باللي ليامن مت وصرت عظام يجمعني


                احبك والغلا صادق وماهو لعب وسلا ومزوح
                نزل دمعي نزف جرحي وذاك الشوق عذبني


                على الساعه عشر بالليل أرجعوا كل العائلات لبيووتهم
                عند فارس وخلوود
                خلود : حبيبي
                فارس : عيون حبيبك
                خلود : ودي أقولك شي بس خايفه
                فارس : مني
                خلود : لا ماأبيك تعصب
                فارس : قوولي
                خلود : أخاف إذا حملت وولدت أموت
                فارس : أنتي أحملي الحين وبعدين فكري بهالأشياء
                خلود : فارس وربي خايفه تتذكر وش صار فيني لما جبت سارا وربي بغيت أموووت
                فارس : حبيبي إن شاء الله مو صاير فيك شي يالله نامي الحين ( تغطى بفراشه وتركها )
                خلود : اووووووف
                فارس رفع الفراش عنه : بدال هالأفأفه روحي شوفي بنتك نامت ولا لسى .. ماأسمع صوت لها
                خلود : نايمه قبل ماأجي عندك شفتها ..




                في بيت أبو فهد
                أم فهد : صدق اللي قاعده أسمعه يافهد
                فهد : كل اللي صار اليوم ومو مصدقه
                أم فهد : أنتوا بتجيبون بنت لا نعرفها ولا تعرفنا بالبيت
                فهد : يمه إذا أنتي فاهمه كل شي وش تبين
                أم فهد : ماتدخل بيتي
                فهد : أنا بنام الحين رأسي مصصصدع وبكره نتفاهم
                طلعت من عنده أم فهد وهي مقهووووووووره


                عند سيف ونور كانوا طالعين يتعشون برا وبيسهروون
                نور : امممممم سيوفي
                سيف : هلا
                نور : بقولك شي
                سيف بإستغراب : قوولي
                نور : بخطب لك
                سيف : نواره بلاش هالكلام
                نور : طيب لي .......
                قاطعها سيف : نوور خلصنا
                نور زعلت منه ومدت بوزها
                سيف ماهان عليه أخته ودلوعته تزعل منه : اه بس .. نوارتي أنا مو متزوج الحين
                نور : طيب متى ؟؟
                سيف : متى ما الله كتب .. ويالله تعشي قبل مايبرد الأكل
                مدت يدها وبدت تتعشى مع أخوها


                عند سلطان يكلم جنى
                جنى : طيب تعال عندي
                سلطان : لا ياحلوووه ماأقدر
                جنى : ليه مشتاقه لك
                سلطان : حبيبي خليها بكره بنام الحين مع السلامه
                صكر الخط وراح بسابع نومه

                عند غلا بعد ماتعبت من البكاء نامت


                أنتهت ليلتهم على خير ماعدا ليلة بطلتنا اللي أنتهت ببكائها وحزنها وقهرها على جدتها



                من بكره الصبح عند فهد بالشركه
                جالس يشتغل بالأوراق اللي فاتته أمس ومشغول فيها
                طق الباب عليه
                فهد : تفضل
                أبو سعود : صباح الخير طال عمرك
                فهد رفع راسه من الأوراق : هلا أبو سعود تبي شي
                أبو سعود : طال عمرك بسألك عن أم إبراهيم وبنتها وش صار عليهم
                فهد : أم إبراهيم عطتك عمرها وبنتها بخير
                أبو سعود : الله يرحمها وغلا وين بتروح هالمسكينه
                فهد : أبو سعود هذي أنا أحلها تفضل أنا عندي شغل الحين
                أبو سعود : طيب .. فمان الله ( وطلع من مكتبه )

                أخذ فهد جواله وأتصل على عمر
                عمر : هلا أستاذ فهد
                فهد : هلا فيك وينك
                عمر : بمكتبي
                فهد : الحين تروح للمزرعه مع العمال وتكملون شغلكم فيها
                عمر : إن شاء الله
                فهد : يالله مع السلامه

                صكر منه ومايمديه يرجع لشغله ألا أتصل جواله مره ثانيه
                فهد : ألوو
                أبو محمد : وينك منت ماخذني للمستشفى
                فهد : حاضر يبه نص ساعه وأنا جاي لك
                أبو محمد : أنتظرك ياولدي لا تتأخر
                فهد : تأمر أمر فمان الله


                عند غلا
                الممرضه : من أمس ماأكلتي شي حبيبتي على الأقل أشربي العصير
                غلا : ....... صمت
                الممرضه راحت تنادي الدكتور لها
                جاء الدكتور وكشف عليها من جديد
                الدكتور : لا إن شاء الله مافيها شي بس منصدمه البنت
                الممرضه : من أمس ماأكلت شي
                الدكتور : أنتي لا تضغطين عليها بشي وهي بتأكل بنفسها
                غلا : ....... صمت + دموع تنزل بهدوء
                طلع الدكتور من عندها هو والممرضه وتركوها براحتها
                طلعت سلسال أمها من صدرها وباسته
                غلا بدموع وشهاق : يمه أنا خلاص صرت وحيده راحت الغاليه ماأبي أعيش الحين ودي أمووت
                يمه ليه قاعد يصير فيني كذا ليه ليه ؟؟؟؟؟

                بعد ماخلص فهد شغله
                راح لجده بياخذه للمستشفى عند غلا
                فهد حب رأسها : هلا بالغاليه
                أم محمد : هلا يمه
                فهد : وين أبووي
                أبو محمد : هلا ياولدي جيتك
                فهد قام ومسك يد جده : يالله يايبه نمشي
                أبو محمد : إيه وأنا أبوك مشينا
                طلعوا من فلتهم متوجهين للمستشفى

                عند هنادي
                هنادي بنفسها والله ماأسكت عن اللي قاعد يصير والله << لاعبه بعقلها وسن خخخ
                اووووووف شي يقهر أحس إني بتجنن
                سمر : بووو
                هنادي : بطلي هالحركات وقوومي أنقلعي عني
                سمر : الشرهه مو عليك علي أنا كنت بقولك بنطلع نتغدا أنا وياك برا بس ماتستاهلين
                هنادي : سميروه طسسي مو رايقه لك
                سمر : اووووووف كلش مو رايقه أنتي


                أبيك ( " حب " ) ماينتهي عشقه أبد ,,, وأبيك ( " قلب " ) مايسكنه غيري أبد



                بالمستشفى
                أبو محمد بعد ماسمع كلام الدكتور : لا إن شاء الله تقوم بالسلامه
                الدكتور : إن شاء الله
                فهد : يالله يبه نمشي
                أبو محمد : لحظه ياولدي عطني أسمها بشوف هي من وين وبنت من
                مد له الدكتر أوراق غلا وقرأ أسمها كامل مره ومرتين وثلاث والصدمه تعلوا وجهه
                فهد : يبه وش فيك ؟؟
                رفع راسه الجد وقال بصدمه وإندهاش : ماأصدق .....؟؟؟؟؟؟



                أنتهى البارت

                صدمة أبو محمد من أسم غلا الكامل ؟؟ << أترك لكم التعليق

                هنادي وتخطيطها ووسن اللي لاعبه عقلها ؟؟؟

                حبيبة عبدالله مازالت مجهووله ؟؟ ممكن يعترف لها ؟؟

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  #18
                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..

                  البارت السابع

                  أسهرتني يا غلا والناس هجاع
                  النوم عني جلا يا زين الأطباع
                  الهم منك اعتلى والصد بك شاع
                  ما قلت لي وش بلا العهد منك ضاع
                  من بد كل الملا عيني لك تراعي
                  يا كامل بالحلى ما للجنا داعي
                  ارجع ترى لك وله من بين الأضلاع
                  إن جيت لي يا هلا ماني بطماع




                  أبو محمد : قرأ الأسم مره ومرتين وثلاث والصدمه باينه بوجهه
                  فهد : يبه وش فيك
                  أبو محمد : ماأصدق ؟؟
                  فهد : يبه وش صاير قوولي ..!
                  أبو محمد : مشينا يافهد أمش معي
                  فهد قام وأخذ جده بيده ومشوا متوجهين للسياره


                  عند رؤى
                  وهي تشرب الكوفي جالسه تكلم نور : وربي ماله داعي زعلك
                  نور : لا والله وشلون ماتبيني أزعل وأخوي الوحيد رافض الزواج
                  رؤى : أنا أشوفها عادي هذا أخوي فهد ماتزوج
                  نور : بس عادل متزووج وبعدين أنا ماراح أسكت مزوجه سيف يعني مزوجته
                  رؤى : ههههههه خبله
                  نور : لالا ماأرضى على نفسي هيك
                  رؤى : طيري بس هيك وماهيك خخخ
                  نور : المهم وش السالفه اللي بتعلميني فيها
                  رؤى : جتنا بنت جديده
                  نور : هاها ماتضحك أمك ماكانت حامل
                  رؤى : وربي ماأكذب وبعدين وش دخل مامي
                  وكملوا سواليفهم وخرابيطهم على قولت ريم خخخخخخ



                  عند وسن
                  وسن : اوووووف هذا وين راح
                  أخذت جوالها وأتصلت مره ثانيه على عزام
                  وسن : مايرد على جواله وينك عزام وينك
                  بدى الخووف يدب بقلبها
                  رن جوالها وفزت له بسرعه وراحت تركض له وردت من دون ماتشوف الرقم
                  وسن : الووو عزام
                  هنادي : أنا هنادي يالخبله
                  وسن بحزن : هلا هنادي
                  وسن بحزن : هلا هنادي
                  هنادي : وش فيك ؟؟
                  وسن ( بدموع ) : مثل ماقلت لك عزام مايرد علي
                  هنادي : افففف منك بعدين برد عليك إن شاء الله
                  وسن : أنا خايفه علي ياهنادي
                  هنادي : لا تخافين ولا شي وبعدين أنا داقه عليك عشان تواسيني وصرت أنا أواسيك
                  وسن : ليه وش صار لك ؟
                  هنادي : طول الليل ماغفت عيني ولا أرتحت
                  وكملوا سواليفهم



                  في مكان ثاني أول مره نروووح له
                  عزام : ولا يهمك الليله البنت بتكوون عندك
                  راكان صاحبه : البنت حلووه
                  عزام : قمر أسألني أنا أمس قضيت معاها أحلى ليله
                  راكان : اها وش أسمها
                  عزام : منال
                  راكان : قلت لها عني
                  عزام : إيه وافقت بس تبي منك فلوووس
                  راكان : كم ؟؟
                  عزام : 3000 الاف على ليله وحده
                  راكان : اوف اوف كثيير وبعدين أنت وشلون جبت الفلوس هذي أخبر إن ماعندك لا يكون قضيت الليله معاها ببلاش
                  عزام : لا أخذت من الخبله وسن فلوس قبل كم يوم
                  راكان : صدق على طاري وسن ماعاد تذكرها لي
                  عزام : ههههههه وش أبي فيها وسن بس للفلوس
                  راكان : ههههههههه تعجبني
                  عزام : اليوم بكلمها وأخذ منها كم ريال أستفيد منهم
                  راكان : حاس أنها تحبك
                  عزام : وتموووت فيني بعد .. بس هي مو راضيه تطلع معاي
                  راكان : ليه ؟؟
                  عزام : وش دراني عنها هالغبيه
                  راكان : يقالي خايفه على نفسها
                  عزام : يمكن مع أنها تخوف لها بلد
                  راكان وعزام : هههههههههههههههههههههههه
                  راكان : المهم مثل ماتفقنا
                  عزام : صار .. الليله بالشقه أنتظر منال
                  راكان : أنتظرها وأنتظر أبوها بعد
                  عزام وراكان : هههههههه



                  في بيت الجد
                  فهد : يايبه من يوم جينا وأنت ساكت وش فيك قووولي
                  أبو محمد : غلا إبراهيم يوسف سلمان ال............
                  فهد : طيب وش فيه الأسم
                  أبو محمد : تدري من يكون جدها ياولدي
                  فهد : من يكون ؟؟
                  أبو محمد : أخوي من الرضاعه
                  فهد بصدمه قام من الكرسي : أيش ؟؟
                  أبو محمد : أقعد وأنا أبوك وأنا أقولك السالفه
                  جلس فهد بجنب جده
                  فهد : قوول أنا أسمعك يايبه
                  أبو محمد : من سنين طووويله كانت هالعايله جيران لنا توفى أبوهم بحادث سياره وكانت حرمته حامل
                  وكانت تعبانه المهم يوم ولدت ووصت أمي على ولدها اللي هو جد غلا أمي أخذت الولد منها
                  وبعد يومين توفت الحرمه أرضعت أمي هالولد معي أنا لأني كنت بعمره تقريبا
                  المهم مرت السنين وكبرنا أنا وسلمان ( جد غلا ) ويوم صار عمرنا 24 سنه وكأننا أخوان صدق
                  كنا نحب بعض حييل ومانتفرق وبيوم من الأيام طرد أبوي سلمان من البيت لأنه تهاوش هو وولد عمي وطعن ولد عمي بالسكين في كتفه دخل ولد عمي المستشفى وصارت حالته خطيره وأبوي وعمي تهاوشوا عشان كذا أبوي طرد سلمان من البيت
                  المهم بعدها بأسبوعين صحى ولد عمي ودرى عن سلمان وقال لأبوي إني مسامحه بس خله يرجع دورنا عليه ومالقيناه وربي ياولدي دورنا بكل مكان كأن الولد أنشقت الأرض وبلعته
                  وأبوي مات من القهر .. وأنا ظنيت إن سلمان خلاص مات عشان كذا ماجبت لأحد سيره
                  << فهمتوا القصه ولا أعيد خخخخخخخخخ
                  فهد منصدم
                  فهد : يعني أبوي وعماني يصيرون عيال عم أبو غلا من الرضاعه
                  أبو محمد : إيه .. وأنتم بعد تصيرون عيال عم غلا من الرضاعه
                  فهد : يبه ليه ماقلت هالسالفه لنا من زمان
                  أبو محمد : والله ياولدي توقعت أنه مات وصكرت على السالفه
                  فهد : جد غلا مات من سبع سنين تقريبا
                  أبو محمد نزلت منه دمعه على أخووه سلمان : ياليتني شفتك ياأخووي
                  فهد مسح دمعة جده : خلاص يايبه اللي فات مات
                  أبو محمد بحزن : الله يرحمك ياسلمان
                  فهد : الله يرحمه ويخليك لنا يايبه
                  أبو محمد : فهد
                  فهد : أمرني
                  أبو محمد : بنت عمك أمانه برقبتك
                  فهد : من عيوني أرتاح يايبه أرتاح



                  في بيت أبو سعود

                  أم سعود بصياح : ياويلي عليك يالغلا يابنتي راحت جدتك وتركتك في هالدنيا
                  رنا بدموع : يايمه خلاص الله يرحم جدتها أتعبتي نفسك بالبكي
                  أم سعود : وش تبيني أسوي غلا مثل بنتي وجدتها مثل أختي
                  رنا : وأنا بعد وش قووول عن غلا هي مثل أختي وأكثرر
                  أبو سعود : بدال ماتبكون أدعوا لها بالرحمه والمغفره
                  أم سعود : الله يرحمك ياأم إبراهيم ويسكنك فسيح جناته



                  عند وسن
                  وسن : أنت ووووينك ؟؟
                  عزام : اسف غلاي كنت مسافر
                  وسن بدموع : وليش ماقلت لي وطمنت قلبي عليك
                  عزام بنفسه ياكرهك : ماعليش حبيبي جت السفره فجأه
                  وسن ماأقتنعت بس مشت السالفه على خير : طيب بس مره ثانيه قولي
                  عزام : فديتك ياحلووو
                  وسن : تفداك روحي


                  في بيت الجد
                  أبو محمد : أبي عمانك اليوم يجون لي هم وعيال عمك
                  فهد : حاضر ( أتصل على كل عمانه وخبرهم يجون ومعاهم العيال )



                  عند أبو فهد قام ولبس ثوبه بيروح لأبوه
                  أم فهد : وين بتروح ؟؟
                  أبو فهد : أبوي طالبني بشي ضروري
                  أم فهد : وش السالفه لا يكون فيه عله ثانيه على قلوبنا
                  أبو فهد : حدك عاد وبلاش هالكلام الفاضي
                  أم فهد : أنا ماقلت شي بعدي ..
                  قاطعها أبو فهد : الظاهر أنا لو أجلس معاك بتأخر عن أبوووي
                  طلع من جناحه وهو يتصل على فارس
                  أبو فهد : وووينك ؟؟
                  فارس بنفسه بسم الله وش فيه أبوي : بشركه
                  أبو فهد : إلى الأن ماخلصت
                  فارس : ماباقي لي شي
                  أبو فهد : تترك كل شي من يدك وتروح لبيت جدك يبينا الحين
                  فارس : حاضر جاي
                  صكر أبو فهد الخط وهو معصب من فعايل زوجته وماروق إلا الى الأن



                  أجتمعوا الأباء والأحفاد في بيت الجد وهم بقمة الأستغراب من طلب الجد لهم
                  مجلس الرجال

                  أبو محمد : قال كل شي لهم

                  صدمه

                  .......... صدمه

                  ........................ صدمه

                  أجتمع بالمجلس بهاللحظه( الصمت + الصدمات + عدم التصديق واضح بوجيههم )
                  فهد : اللي يقوله أبوي صحيح
                  أبو فهد : لنا عم من الرضاعه ؟؟ وليه ماقلت لنا يبه ؟؟
                  أبو محمد : السالفه من سنين وأنا توقعت يامحمد ( أبو فهد ) إن سلمان عمك مات
                  أبو سلطان : يبه أنت تأكدت من الخبر
                  أبو محمد : أكيد أنا ماأنسى أسم أخووي شفت الأسم بعيوني
                  سلطان يهمس لفهد : صدق السالفه
                  فهد يهمس له : ماتشوف جدي وش يقوول
                  سلطان : يمكن غلطان
                  فهد : لا مو غلطان حين قرأ الأسم عرفه
                  سلطان : اها تصدق فهد
                  فهد : وشو ؟؟
                  سلطان : خخخخخخ يابعد السالفه أبوي وأبو غلا يصيرون عيال عم من الرضاعه ياخال أبوي حك ظهري خخخخ
                  فهد : ههههههه أسكت لا يسمعك جدي وبعد غلا تعتبر بنت عمنا من الرضاعه

                  أذن الظهر وطلعوا الشباب والشياب للصلاة



                  بعد الصلاة في بيت أبو فهد كانوا مجتمعين في الصاله
                  أبو فهد : وهاذي كل السالفه اللي يبينا فيها أبوي
                  أم فهد : لا والله وأنتوا مصدقين ؟؟؟
                  أبو فهد : قصدك أبوي كذاب يانوره
                  أم فهد : عطني الدليل طيب
                  أبو فهد بحده : مايبي لها دليل وإذا مو مصدقه ومكذبه أبووي أذلفي برا الباب يوسع جمل
                  رؤى : لا يابابا لا الله يخليك
                  فهد مسك يد أبووه :يبه الله يهداك السالفه ماتستاهل كذا هدي الغالي
                  أبو فهد : شلون ماتستاهل كذا ماتشوف أمك وش تقووول
                  أم فهد : أنا صادق ..
                  قاطعها عادل : يايمه الله يخليك خلاص
                  أنقهرت أم فهد وصعدت لجناحها وهي بقمة عصبيتها
                  أبو فهد بعصبيه : أنا ماأدري ليه مكذبه السالفه وهي مالها دخل بكل شي
                  رؤى : بابا هدي عشان خاطري
                  عادل : أذكر الله يايبه
                  أبو فهد : لا إله ألا الله محمدا رسول الله
                  فهد : أنا بروح لجناحي أرتاح يبه تبي شي
                  أبو فهد : لا وأنا أبوك سلامتك
                  صعد لجناحه بعد يووم مرهق له بيرتاح
                  وصل لجناحه ورمى نفسه على سريره طلع جواله وشاف أسمها ورقمها ( حنين )

                  فهد : حبيبي مر أربع سنوات على وفاتك قبل يومين كان نفس تاريخ وفاتك ماأنسى هذاك اليوم لأنه أتسع يوم بحياتي ماأنسى لحظة وفاتك ماأنسى الحزن والقهر اللي عشته من بعدك
                  فتح على رسايله وشاف اخر رساله لها كانت هذي رسالتها قبل ماتتوفى بساعتين

                  عجزت افسر كيف انا محتاجك
                  وتعبت امثل اني بخير..
                  وانا حقيقة امري اني اموت بغيابك



                  فهد فتح على رده على رسالتها وقرأ الرساله

                  اجمع أحزانك وهمك والعذاب
                  وهلها في وسط صدري هلها
                  لا تخاف من الملامة والعتاب
                  دام أنا راضي سيوفك سلها
                  فدوتك روح رضت بالاغتراب
                  تتجه للموت لو أشرتي لها
                  ماشي بشورك ولو شورك عذاب
                  لعن ابو روح تعاند خلها.؟

                  فهد : لا تفكرين إني بيوم أنساك ولا حتى لحظه نسيتك
                  طوول حياتي لك أنتي حبيبي أحبك ياحنين إلى الأن محتفظ برقمك برسايلك حتى
                  رسايلك حفظتهم من كثر ماأقرأهم
                  تذكر اخر لقاء بينهم


                  كان فهد زايرهم ببيتهم من بعد ملكتهم بأسبووع
                  فهد : وليه ؟؟
                  حنين : مو عاجبني طول شعري وبقصه
                  فهد مسك خصلات شعرها : حبيبي أنا عاجبني شعرك كذا
                  حنين مدت بورزها : أنا مو عاجبني
                  فهد : ههههههه فديتك ( باس شفتها )
                  بعد عنها وطالع في وجهها وواضح أنها أستحت من بوسته
                  فهد بمزح : قبل شووي لسانك وش طوله والحين أنبلع لسانك
                  حنين بحياء : فهودي خلاص
                  فهد : هههههه ياحبيبة فهودك أنتي
                  حنين : المهم أروح المشغل ولا لا
                  فهد : وأنا أقدر أقول لقلبي لا
                  حنين بفرح : صدق حبيبي
                  فهد : إيه ياروحي
                  حنين نطت في حضنه وضمته بقووووه
                  فهد : ههههه فديتك غلاي بس مو أنا اللي بوديك
                  حنين بقهر : ليه ؟؟
                  فهد : عندي شغل لفووق راسي
                  حنين : اووكي بس مره ثانيه توديني أنت
                  فهد : من عيووني
                  ( وراحت حنين للمشغل مع السواق من بعد ماطلع فهد من عندها وصار لهم حادث خطير
                  خلى حنين بالعنايه المركزه وتوفت بعد جلوسها بالعنايه بيومين والسواق توفى بعد حنين على طوول
                  فهد كانت هذيك الأيام من أتعس أيام حياته كان مقهور ومتضايق زعلان ضايع ووو أشياء كثيره بقلبه )

                  روح .. روح يا طاير وقله .. ( قله ) قلبي فيه ألفين عله
                  الحياه بعده ممله .. وحالي من بعده تدهور
                  روح ياطاير .. وقله .. قلبي فيه ألفين عله / الحياه بعده ممله .. وحالي من بعده تدهور


                  عند غلا
                  قامت من نومها والصداع ذابحها من البكي
                  غلا : اه ياراسي
                  أرفعت راسها تشوف غرفة اللي فيها
                  غلا : على كبر هالغرفه اللي أنا فيها ألا إني أحسها ضيقه وتخنقني
                  من دونك يايمه الدنيا ضيقه وكئيبه ( بدموع ) : مالي أحد غيرك يايمه
                  غلا : أنا لازم أطلع من هنا وش أبي بالمستشفى أروح أحسن لي
                  نزلت من سريرها وقامت تدور عبايتها
                  غلا : يووه أنا نسيت ماجيت لا بعبايه ولا شي اووووف وش أسوي ياربي



                  في بيت أبو سلطان

                  هنادي : كذب اللي قاعده أسمعه كذب × كذب
                  وسن تكلمها بالجوال : هدي يابنت الحلال ومن قالك إنه كذب جدي بنفسه أكد لنا
                  هنادي : هذي تقرب لنا تتقلع بس شكلها كاذبه على جدي بكلمتين وصدقها هالمخرف
                  وسن : أغلطي على البنت بس مو تغلطين على جدي
                  هنادي : أنا اللي قهرني فهد وشلون يقوول هي بعيوني
                  وسن : مية مره أقولك مو هو اللي قاله جدي قاله كذا
                  هنادي : شغلها عندي بنت الفقر هذي





                  عند غلا
                  تطالع ساعة المعلقه على الجدار وكانت تشير إلى سبع ونص المغرب
                  غلا : اوووووووف لمتى بظل هنا ؟؟
                  دخلت عندها الممرضه ومعاها الدكتوور
                  غلا : أبي أطلع من هنا
                  د. مشعل : إن شاء الله بكره تطلعين
                  غلا : ماأبي أبي الحين
                  د. مشعل : لساتك تعبانه .. هند ( الممرضه ) بدلي لها المغذي
                  ممرضه هند : حاضر دكتور مشعل
                  بدلت لها المغذي وطلعت وطلع معاها الدكتوور
                  غلا ببكاء : ياربي ساعدني وأرحم أمي

                  عند عزام
                  عزام : ألوو
                  منال : وينك لي ساعه أنتظرك
                  عزام : أنزلي أنا تحت بيتكم الحين
                  منال : اووكي تشاو
                  لبست عباتها الكتف الضيييقه ورمت عليها اللثام وواضح نص وجهها
                  ونزلت بسرعه لعزام
                  منال وهي تركب السياره : مساء الورد
                  عزام : مساء الياسمين وكل شي حلوو
                  منال : هههههههه باين عليك إنك رايق اليووم
                  عزام : رايق لأن الحلوو معاي
                  منال : هههههه أمش بس
                  عزام ضحك لها وحرك السياره بسرعه لشقة صاحبه راكان


                  في بيت الجد
                  أم محمد : أنت الحين عند حفيدة أخووك بتعوضها خير إن شاء الله
                  أبو محمد : بحطها بعيووني
                  أم محمد : أهدى يارجال وأذكر ربك
                  أبو محمد : لا أله ألا الله




                  في بيت أبو فهد في صالتهم
                  رؤى : ريومه أمي قالبه الدنيا علينا
                  ريم تكلمها بالجوال : أمي متى روقت أصلا وبعدين وربي كنت عارفه أنه بيصير كذا
                  رؤى : أبوي بغى يطردها من البيت
                  ريم ( شهقت ) : صدق
                  رؤى : وربي ماأكذب
                  خطف منها الجوال
                  فهد : ألوو
                  ريم بخوف : هلا فهد
                  فهد بإستغراب : ريم ؟؟
                  ريم : إيه
                  فهد صكر الخط بوجهها
                  رؤى : ليه أخذت الجوال مني بسرعه
                  ألتفت لها وعطاها نظره خوفتها
                  فهد : كنت أحسبه وحده من صديقاتك الفاضيات وأنتي ماشاء الله تعلمين بكل أسرار البيت
                  رؤى : ماقد علمت ألا ريومه وهي أختي
                  فهد بحده : ريم مو فاضيه لك ولخرابيطك وراها بيت وزوج
                  وراح وتركها تنتفض بمكانها من الخووف



                  برب لا أحد يرد

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    #19
                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                    عند عزام
                    عزام : أنزلي
                    منال نزلت من السياره ومشت ورا عزام متوجهين لشقة راكان
                    طقوا الباب وفتح لهم راكان
                    راكان : هلا والله
                    دخلت منال ووراها عزام
                    فكت اللثام وجلست على الكنبه
                    عزام همس لركان : جبتها لك وش رايك فيها
                    راكان : قمر .. المهم أنت بتجلس هنا ؟؟
                    عزام : وين بروح يعني
                    راكان : ياأخي أنا وراي ليله حلووه .. طس لأي مكان
                    عزام : طيب يارويكن جبت لك اللي تبيه ونسيتني
                    راكان : طس بس طس خل هالتمثيليات لك
                    عزام : خخخخخخخ مع السلامه
                    راكان : باي
                    صكر باب الشقه وألتفت لها
                    راكان : تو مانورت الشقه ياحلوو
                    منال : منوره بأهلها
                    قرب منها وجلس على نفس الكنبه قرب أكثر وأكثر
                    منال بعدت عنه
                    راكان : افا .. ليه ؟؟
                    منال : بالأول لازم أخذ فلووسي وبعدين لك اللي تبيه
                    راكان طلع من جيبه 3000 الاف : خذي
                    منال أخذتهم : مشكووور .. ( بدلع ) : الحين لك اللي تبيه
                    راكان بغمزه : إيه كذا الكلام الحلوو
                    مسك إيدها وراح هو وياها لغرفته

                    ( منال بنت حليووه عمرها 22 تدرس بالجامعه شغلتها التنقل من شقة شاب إلى شقه شاب ثاني عشان تكسب رزقها على قولتها << والعياذ بالله )

                    ( راكان وعزام عمرهم 25 أخذين الدنيا لعب ولهو وبنات الناس لعبه بإيدينهم )





                    في بيت أبو نواف

                    جالسه في الصاله وتفكر ببنتها هالأيام تعبانه نفسيتها ماتدري ليش
                    مرات تقوول من مرضها ومرات تقوول من لأنها متعلقه بنواف
                    ونواف مو راجع الحين اه يارب إنك تساعدني
                    أبو نواف : عبير
                    أم نواف : ها هلا
                    أبو نواف : وش فيك سرحانه من يوم جيت وأنتي مو معاي
                    أم نواف : أفكر بدانا
                    أبو نواف : وش فيها بنتي لا يكون فيها شي
                    أم نواف بحزن : هالأيام تعبانه نفسيتها ماأدري وش فيها
                    أبو نواف : ليه قولي لي وش صاير لها ؟؟
                    علمته بسالفة دانا مع الأكل وبكائها المتكرر
                    أبو نواف : لا حول ولا قوة إلا بالله
                    أم نواف بدمووع نزلت على بنتها الوحيده : ياأبو نواف أحس بنتي بتروح من بين إيديني
                    دانا عمرها ماسوت كذا ولا تفكر تسوي كذا
                    أبو نواف : أستهدي بالله يامره إن شاء الله تتحسن نفسيتها بس أنتي قولي لبنات عمها يسهرون عندها الليله
                    أم نواف : بنات عمها ؟؟
                    أبو نواف : إيه إن شاء الله ينسونها همها وهي تستانس معاهم
                    أم نواف : خلاص بقوولها يمكن يقدرون بنات عمها يبسطونها
                    قامت أم نواف لجناح دانا
                    أم نواف دخلت الجناح لأنه كان مفتووح
                    أم نواف : دانا
                    دانا : أنا بالحمام ( أكرمكم الله ) شووي وأطلع
                    جلست أم نواف على سرير دانا
                    طلعت دانا من الحمام ( أكرمكم الله )
                    دانا : ماماتي عندي هلا هلا نوور الجناح بوجودك
                    أم نواف : ههههه تعالي بجنبي
                    جلست دانا بجنب أمها
                    أم نواف مسحت على شعرها : دندونه ياقلبي اليوم دقي على بنات عمك وخليهم يجوون يسهرون عندك وأنبسطوا هنا
                    دانا بفرحه : صدق ماما
                    أم نواف أنشرح صدرها بفرحة بنتها : إيه أكيد .. الناس عطله وهم أكيد بينبسطوون معاك
                    دانا : اووكي الحين بتصل عليهم كلهم
                    أم نواف : يالله أنا بخليك الحين وراي شغل




                    طلعت أم نواف من جناح دانا ودانا أتصلت على بنات عمها
                    تعزمهم عندها




                    عند راكان ومنال
                    منال : خلاص أنا بطلع الحين
                    راكان : ووين خلينا هنا أحسن
                    منال : لا ماأقدر أمي لحالها بالبيت
                    راكان : اووكي ياعسسل بس بشرط
                    منال : وشو شرطك ؟؟
                    راكان : تأخذين رقم جوالي وتجين عندي متى مابغيتك
                    منال : اووكي بس نتفق على المبلغ
                    راكان : حبيبي أخذي الرقم ونتفاهم بعدين
                    منال سجلت رقمه بجوالها وطلعت من شقته رايحه لبيتها

                    عند رؤى في غرفتها تبدل ملابسها
                    بترووح لدانا
                    خلوود : اوووف
                    رؤى : أنتي داخلها غرفتي عشان تتأفأفين
                    خلود : لا بس فارس مارضى إني أرووح
                    رؤى : كاك وليه
                    خلوود بقهر : لا تضحكين وبعدين يقوول إنا بنتعشا برا أنا وياه يعني حرره فيك
                    رؤى : طسي بس
                    طلعت خلود من غرفتها وهي تضحك على رؤى

                    دخلت جناحها وأنصصدمت من هالمنظر
                    خلوود بصراخ : فارس لا
                    فارس كان شايل ساره على كتفه : بسم الله وش فيك
                    خلود أخذت منه سارا : بتذبح بنتي أنت
                    فارس نغزها على خصرها : قوولي إنك غيرانه أدلع بنووتي وأشيلها وأنتي معطيك طاف
                    خلود حطت يدها على خصرها : لا مو غيرانه
                    فارس ( بغمزه ) : علينا
                    خلوود : هههههه
                    فارس : أنتي سمنتي شوي بعد ماجبتي سارا يعني ماأقدر أشيلك
                    خلود : صدق فارس
                    فارس : إيه وليه قد كذبت عليك أنا
                    خلود راحت بسرعه تجيب الميزان من غرفة الملايس
                    وفارس مييت ضحك عليها



                    نزلت رؤى للصاله وبيدها عبايتها
                    فهد : على وين ؟؟
                    رؤى : برووح لدانا
                    فهد : لحالك
                    رؤى : بنات عمي بيروحون معاي
                    فهد : قلتي لأمي
                    رؤى بطفش من أسألته وتحقيقه معاها : إيه
                    فهد بحده : ردي زين
                    رؤى بخوف : حاضر
                    فهد : لا تتأخرين
                    رؤى : بس هذا بيت عمي وك..
                    قاطعها فهد : وش قلت أنا ؟؟
                    رؤى : اووكي مو متأخره
                    طلعت رؤى لسايق اللي ينتظرها برا وهي مقهووره من تحكمات فهد لها



                    عند دانا كانت تجهز لوصول بنات عمها لها
                    لبست تنوره بيضاء لتحت الركبه وبلوزه حمراء عاريه الأيدين وناعمه حييل
                    فكت شعرها وحطت فيه ورده على جنب طالع شكلها كيوووت

                    دانا تكلم الشغاله : يالله جوليا صعدي الأغراض فووق
                    صعدت الشغاله فوق ومعاها أغراض لزوم السهره
                    أبو نواف : الله الله على بنووتي الحلووه
                    دانا بحياء : مشكوور باباتي
                    أبو نواف بمزح : بس مشكوور المفروض تجين وتحبين راس أبووك
                    دانا : هههههههه




                    في بيت أبو سلطان
                    سمر : أيش ؟؟
                    هنادي : طسي لحالك أنا مو رايحه
                    سمر : حرام عليك البنت عازمتنا كلنا وحنا بنستانس عندها
                    هنادي : أوووه أنا مو رايقه لك تفهمين
                    سمر : بالطقاق أنا برووح وماعلي منك
                    هنادي : طسسي أحد ماسكك
                    طلعت سمر من جناح هنادي وهي معصبه بحياتها ماسمعت كلمه حلوه من أختها
                    حتى ولو بالغلط
                    دخلت غرفتها ومسكت العطر ورشت على لبسها
                    كانت لابسه فستان نعوووم أصفر فاتح
                    وعليه قلووب مرسومه بالأبيض .. وبحكم شعرها القصير
                    وماينربط أستشورته وفكته وشالت قصتها بس بشباصه على شكل قلب بلون الأبيض
                    أخذت عبايتها ونزلت تحت للسايق اللي ينتظرها



                    عند دانا
                    تسلم على خزامى : هلا وغلا تو مانور البيت
                    خزامى : منور بوجودك حياتو وين خالتي أم نواف بسلم عليها
                    أم نواف : هلا خزومه
                    سلمت خزامى على أم نواف
                    أم نواف : كيفك ؟؟
                    خزامى : تمام الحمدالله
                    دانا : يالله خزوووم بنروح لغرفتي
                    خزامى : اووكي وصعدت مع دانا لغرفتها


                    عند غلا

                    حاطه راسها على المخده وتحاول تنام
                    ماقدرت تقلبت على السرير ساعه ساعتين وإلى الان مو راضي النووم يجيها
                    غلا : اه مو قادره أبعد هالتفكير عني ووين أروووح
                    ماعاد لي أحد أمي راحت وأنا وحيده الحين ياربي خذني وفكني من هالعيشه يارب
                    دخلت عليها الممرضه
                    غلا ( بقهر ) : نعم
                    الممرضه أخذت صينية العشا من الطاوله وكانت نفس ماهي ماأكلت غلا منها ولا شي
                    وراحت لدكتوور وخبرته بكل شي
                    دكتوور مشعل توجه لغرفة غلا
                    د. مشعل : ليه مو راضيه تأكلين
                    غلا ( بإستغراب ) : مالك دخل
                    د. مشعل : في ناس كبار موصيني عليك ( يقصد فهد وجده )
                    غلا عرفت أنه فهد من زيارة ريم لها : ماأبي شي وأبي أطلع من المستشفى
                    د. مشعل : خلاص بكره بتطلعين
                    وطلع من غرفتها وهو منقهر منها ومن عنادها وتصرفاتها
                    د. مشعل : في حياتي ماقد شفت مريضه أعند من هالبنت ولا المشكله موصيني عليها


                    في بيت منال
                    طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي توها أخذها شاور
                    لبست وحطت كريم الجسم حقها
                    أنسحدت على سريرها بتنام وطق باب الغرفه عليها
                    منال راحت تشووف مين
                    منال فتحت الباب وبإندهاش : يمه
                    أم منال : وينتس أنتي ؟؟
                    منال بكذب : كنت عند صاحبتي هدى
                    أم منال : وأنتي دايم عندها
                    منال : إيه يمه أخذت منها أغراض ورجعت
                    أم منال بعدم تصديق : طيب
                    منال : يمه بنام مره تعبانه
                    أم منال : تصبحين على خير
                    منال : وأنتي من أهله


                    منال عايشه مع أمها الكبيره بالسن ماعندها أخوان ولا خوات وأبوها توفى من عشر سنين
                    وعندها عم واحد مايسأل عنها ولا يدري عن اي شي يصير لهم
                    منال مكذبه على أمها تقوول أنها لقت وظيفه بس هي وظيفتها التنقل من شقة شاب إلى ثاني والعياذ بالله



                    عند دانا
                    أجتمعوا كل البنات عندها ماعدا ريم وخلوود مشغولين بأزواجهم ووسن وهنادي مايطقوون هالجمعات

                    سمر : أنتي وش فيك من يوم جينا وأنتي مبووزه ؟؟
                    رؤى : فهد عصب علي قبل ماأطلع
                    خزامى : أعذرني رؤى بس بصراحه فهد أخووك كله معصب وماله خلق لأحد
                    سمر : عادي رؤى مو أول مره
                    رؤى : صادقه خزامى
                    دانا : بسبب حنين
                    ألتفتوا كل البنات لها منصدمين من اللي قالته فجأه
                    دانا : وش فيكم تطالعوني كذا ؟؟ أنا صادقه من بعد وفاتها وهو حتى أبتسامه مايبتسم
                    رؤى : ملاحظه هالشي
                    سمر : كلنا ملاحظين
                    خزامى : أكيد هي حبيبته وكانوا يحبون بعض من هم وصغار وبعد ملكتهم بس بأسبوع توفت
                    رؤى : الله يعينه أخووي ماتهنى
                    دانا : الله يرحمها أشتقت لها حيل كانت عسووله وطيبه وملكة جمال ماشاء الله عليها
                    رؤى : كلنا مشتاقين لها
                    سمر ألتفت للبنات وكان واضح الدمع بعيونهم : بنات خلاص قلبنا السهره حزن ونكد
                    دانا وعيونها غرقانه دمووع : غريبه أنتي مو زعلانه
                    سمر : أكيد بس ماأبكي
                    خزامى : وليه ؟؟
                    سمر : ماأدري ماتعودت أبكي
                    دانا وهي تمسح دموعها : يووه قلبك قاسي أجل
                    رؤى : لا مو قلبها قاسي بس سمووره قوويه
                    سمر : احم احم إيه
                    دانا : ههههههههه
                    خزامى : بدا غرور سمر اللي ماينتهي
                    البنات : ههههههههههه
                    صمت كان مدته سبع دقايق
                    ضحكت رؤى فجاه : ههههههه
                    سمر يوم شافتها تضحك ضحكت وهي ماتدري وش السبب : ههههههه
                    دانا : يمه وش فيهم
                    خزامى : علمي علمك
                    رؤى ألتفت على سمر : الحين أنا أضحك أنتي ليه تضحكين وماتدرين عن شي
                    سمر : شفتك تضحكين وضحكت
                    رؤى وسمر : ههههههههههههه
                    دانا : هيييه أنتي وياها قولوا لنا وش فيكم
                    رؤى : اليوم فارس مكذب على خلوود يقول لها أنتي سمنانه وخلود مسكيينه
                    من اليوم تقيس وزنها وتجرب ثيابها عليها
                    البنات : هههههههه
                    سمر : وأنتي وش دراك ؟؟
                    رؤى : وأنا في السياره جايه لكم أتصلت علي وسألتني تقوول رؤى صدق أنا سمنانه
                    قلت لها وش قاعده تخربطين أنتي وعلمتني بكل شي هههههههه
                    خزامى : ياحرام أختي مسكينه


                    عند عبدالله
                    متوجهه لغرفة دانا بيأخذ منها سيدي
                    أم نواف : وين رايح
                    عبدالله : بأخذ من دندون السيدي حقي
                    أم نواف : بنات عمك عندها
                    عبدالله : منهم ؟؟
                    أم نواف : خزامى وسمر ورؤى
                    عبدالله في نفسه فديتها وأنا أقوول البيت منوور
                    أثاريها فيه اه بس ليتني أشوفها وأشبع منها
                    أم نواف : وش فيك سرحت ؟؟
                    عبدالله :هاه لالا ولا شي يالله أنا طالع سلام
                    أم نواف : بحفظه يايمه

                    طلع وهو يفكر فيها مشغله تفكيره
                    ويغني

                    حبيبي اللي سكن بالعين عليه احسد انا عيني
                    الا ياليت لي قلبين و أحبه بكل قلبيني ....

                    ياسيدي و سيد الحلوين ياورد اللي ف بساتيني
                    احبك في القسا واللين ومن غيرك يسليني
                    ....عشقت الزين به والشين ، واحبه بكل مافيني

                    من الشوق اللي عاش سنين مابين حبيبي وبيني

                    ....


                    حبيبي للمحبه دين وانا وفيت لك ديني

                    الا بالله متى يازين احط ايديك في ايديني


                    بعد ماتعشوا البنات وأسهروا وأستانسوا مع دانا طلعوا لبيوووتهم الساعه 2 ينامووون





                    الصباح
                    الساعه تسع
                    ريم جهزت لها أغراض وأخذتهم معاها وطلعت للمستشفى
                    أتصل عليها فهد
                    فهد : ووينك ؟؟
                    ريم : بروح لها بالمستشفى الحين
                    فهد : طيب أخذتي لها أغراض ؟؟
                    ريم : إيه
                    فهد : اووكي باي

                    وصلت ريم للمستشفى أنزلت وراحت لغرفة غلا
                    دخلت عليها وشافت الفطووور عندها وماأكلت منه شي وكانت سرحانه
                    ريم : غلا
                    غلا : ريم ؟؟
                    ريم : هلا حبيبتي ( سلمت عليها وجلست بجنبها ) : ليه ماأفطرتي
                    غلا : ماأبي
                    ريم : على راحتك ( وطلعت الأغراض من الكيس )
                    ريم مدت لها عبايه ولبس : خذي
                    غلا : أيش هذا وليه ؟؟
                    ريم : عشان تمشين معاي يالله
                    غلا : ماأبي أروح مع أحد
                    ريم بتردد : غلا أنتي ماعرفتي
                    غلا بخوف : وش أعرف
                    قالت لها ريم سالفه جدها وجد غلا
                    غلا : كذب × كذب جدي ماقالي شي
                    ريم : غلا أنا ماأكذب ولا جدي يكذب يالله أمشي معاي
                    غلا : ماأبي
                    ريم : جدك أسمه سلمان ال... صح
                    غلا : إيه وش عرفك
                    ريم : قلت لك جدي يعرفه يالله أمشي معاي لا تخافين
                    غلا بدمووع : ريم أنتي ماتكذبين صح ؟؟
                    ريم : غلا وربي ماأكذب وأنتي تأكدي من جدي بنفسه هو يبي يشوفك اليوم يبي يشوف حفيدة أخووه
                    غلا شافت الصدق بعيونها وتأكدت يوم حلفت ريم لها
                    أخذت اللبس ودخلت الحمام ( الله يكرمكم )

                    ريم بعد ماراحت : الله يعينك ياغلا مسكينه
                    طلعت غلا بعد مابدلت لبسها
                    غلا بخووف : ريم ماأبي أرووح
                    ريم قربت منها : غلا ثقي فيني
                    غلا : تيب بس خايفه من ..
                    قاطعتها ريم : تخافين مني
                    غلا : لا ماأقصد
                    ؤيم مسكت يدها : أمشي معاي
                    لبست العبايه وطلعت هي وريم من المستشفى



                    في بيت أبو نواف في مجلس الرجال
                    جالس على اللاب ويكتب فيه ومشغووول
                    عبدالله : اه ياراسي أكره شي عندي الشغل الصبح اووووف
                    رفع راسه من اللاب وأنصدم من الشخص اللي دخل عليه

                    أنتهى البارت

                    توقعاتكم
                    لقاء غلا الأول مع العايله بيكون البارت الجاي وش تتوقعوون يصير باللقاء ؟؟
                    معقوله غلا تصدق سالفة ريم ولا أنها تتراجع بأخر لحظه ؟؟
                    دانا ومرضها وحياتها ؟؟ << أترك لكم التعليق عنها
                    أبطال روايتي الجدد راكان ,, عزام ,, منال ؟؟
                    عبدالله والشخص اللي دخل عليه فجأه ياترى من يكوون ؟؟
                    حنين وذكراها المسيطر على فهد ؟؟

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      #20
                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                      البارت الثامن


                      لبست عباتها وطلعت هي وريم من المستشفى
                      ركبوا سيارة السايق متووجهين للبيت

                      عند عبدالله
                      عبدالله : اووووف بس من هالشغل اللي مايخلص
                      رفع راسه من اللاب وأنصدم من الشخص اللي دخل عليه


                      عند أم فهد
                      أم فهد : ياربي أنا وش أسووي بهالعله اللي جايه بالطريق
                      رؤى : يمه أنتي ليش كذا بع...
                      أم فهد : أنتي أسكتي ولا كلمه أنتي ماتدرين هذي وش تبي منا
                      رؤى ببروود : يعني وش تبي بنت مسكيينه
                      أم فهد بخبث : هذي ياماما مكذبه على جدك وأبووك وجايه عشان تأخذ حلالهم
                      رؤى : اممممم وليه ؟؟
                      أم فهد : وليه يعني بالله عليك أكيد عشان تصرفهم لنفسها وأبوك مصدقها هو وجدك
                      رؤى : بصراحه مامي ماأصدق اللي قاعده تقولينه
                      أم فهد : مالت عليك طلعتي أهبل من أختك ريم
                      رؤى : ريم هبله بس عشانها ساعدت البنت ؟؟
                      أم فهد : هبله ونص
                      رؤى : أنا برووح لجناحي مامي باي
                      بعد ماراحت رؤى
                      أنقهرت أم فهد لأن مافي أحد واقف معاها
                      أم فهد : الله رزقني ببنات مدري شلون يفكروون
                      فهد : يمه وش فيك قاعده تكلمين نفسك
                      أم فهد : ها هلا متى جيت
                      فهد : جيت أخذ أوراق من جناحي وأطلع
                      راح لجناحه فهد


                      عند رؤى
                      معقووله تكون أمي صادقه بكلامها وبعدين هي ليش تقوول هالكلام المفروض ماتحكم على البنت من الحين
                      أحيانا أقوول صادقه بكلامها وأحيانا أقوول أشووف البنت وبعدين أحكم
                      كل شي جايز بهالدنيا .. بس وربي رحمت غلا من الحين أمي بتوريها نجووم الليل في عز الظهر
                      اه بس الله يعين
                      طلعت غرفتها بتنزل تحت
                      ألتقت مع فهد اللي كان طالع من جناحه بعد ماأخذ أوراقه
                      أول ماشفته نزلت راسها
                      أستغرب منها فهد وقرب لها
                      فهد : وش فيك ؟؟
                      رؤى : ولا شي
                      فهد رفع راسها : رؤى شفيك في أحد قالك شي
                      رؤى ببرائه : يعني لو أحد يقوول لي شي بتدافع عني
                      فهد : أكيد أنتي أختي ودلوعتنا بعد
                      رؤى : أنت ؟؟
                      فهد : وش فيني أنا
                      رؤى : نسيت أمس وش قلت لي
                      فهد تذكر عالطوول أنه أمس كان معصب عليها وضحك فجأه : ههههههههه
                      رؤى أول مره تشوف فهد يضحك من بعد موت حنين : ههه وش فيك
                      فهد حط يده على كتفها : حبيبتي أنا أمس كان عندي شغل لفووق راسي وغير سالفة غلا وسالفة المزرعه ووو كثيير وأنتي جيتي بنص أشغالي
                      رؤى : ههههههه يعني أنا السبب
                      فهد : إيه أنتي ياقلب أخووك ولا فيه واحد عنده أخت مثل رؤى ويزعلها
                      رؤى أستحت منه : الله لايحرمني منك
                      فهد : ولا منك يالله أنا طالع
                      رؤى : اووكي باي
                      فهد : باي


                      عند ريم وغلا في الطريق
                      غلا : ريم أنا ..
                      ريم : وش فيك وش تبين
                      غلا : ماأدري بس ودي أصدق وماأقدر
                      ريم : غلوو عادي ياقلبي أكيد أنتي منصدمه الحين ومو عارفه وشلوون تعبرين أو وشلون تصدقين
                      إن فجأه طلعتلك عايله وإن جدتك الله يرحمها ماتت
                      غلا نزلت دمووعها بعد ماذكرت لها ريم جدتها
                      ريم لمحت الدمع وهو ينزل من دموعها وشافت بعينها إنكسار وضعف و عدم تصديق اللي قاعد يصير لها
                      كأنها قاعده تشووف كابوس وتنتظر أنها تصحى منه
                      ريم : أدري باللي قاعده تفكرين فيه
                      ألتفت لها غلا بصدمه : ماأدري شلوون تعرفين بصراحه خوفتيني
                      ريم أطلقت ضحكه على براءتها : هههههههههههههه
                      غلا : لا تضحكين ريمووه
                      ريم : وش أسووي لك
                      غلا : امممم شلوون تعرفين لايكوون ساحره وأنا مدري
                      ريم : درست علم نفس
                      غلا : اها وعلم النفس هذا وش يسووي
                      ريم أستغربت منها وكأنها ماتعرف شي : اممممم يحلل شخصيات الناس ومشاعرهم
                      غلا : اممممم نص فهمت ونص الثاني لا
                      ريم : اممممم اووكي بعدين تفهمين


                      عند عبدالله
                      قام من مكانه والصدمه واضحه بوجهه
                      ؟؟؟ : ماودك تسلم
                      عبدالله راح له بسرعه وحضنه فقده من أربع سنين ماشافه
                      طووول وهو حاضنه والدمع بعينه
                      نواف بمزح : خلاص فكني خنقتني
                      عبدالله : ههههه ماتترك أستهبالك
                      نواف : أتركك أنت وماأتركه
                      عبدالله : المهم كيفك ؟؟ ووليش ماقلت لي أستقبلك بالمطار
                      نواف : حبيت تكوون مفاجأه لكم
                      عبدالله : أنت قلت لي بجي قريب بس مو لهدرجه خخخخخ
                      نواف : تبيني أرجع
                      عبدالله : الله يرجك خخخخ
                      طاحت الصينيه منها وهي تشووفه والصدمه واضحه فيها
                      ألتفتوا نواف وعبدالله لها
                      نواف ركض لها وضمها فقد حضنها من أربع سنوات فقد ريحتها كلامها
                      عطفها حنانها أبتسامتها كل شي فيها فقده
                      أم نواف بدمووع : يايمه أشتقت لك
                      نواف وهو يبووس يدها وراسها : وأنا أكثر يالغاليه
                      أم نواف : ليش ماقلت لي
                      نواف وهو يمسح دموعها : حبيت تكوون مفاجأه لك
                      أم نواف : أحلى مفاجأه وأنا أمك
                      نواف : خلاص يايمه لا تبكين هذاني قدامك مافيني شي جاي وأنا شايل لك أحلى شهاده
                      وبأعلى المراتب جاي لك مثل ماوعدتك وحققت حلمي إني أكوون دكتوور
                      أم نواف : الله يهنيك يايمه
                      عبدالله : خلاص قلبتوها مناحه
                      نواف : ياشين الغيره
                      أم نواف : أسكت أنت وياه ماتتركون سوالفك
                      نواف وعبدالله : هههههههه
                      عبدالله : زعلتي عالطوول من نواف أزعلي بعدين يمه تراه توه جاي
                      الجميع : ههههههه
                      نواف : المهم وين دانا
                      أم نواف : يووه نسيت بنتي أكيد بتستانس بشووفتك
                      نواف : فديتها وربي فاقدها
                      عبدالله : أنت خلك هنا أنا برووح لها
                      طلع عبدالله من المجلس متوجهه لغرفة دانا


                      عند دانا
                      واقفه عند التسريحه وتمشط شعرها
                      دانا : مين ؟؟
                      عبدالله : أفتحي دندوون
                      دانا راحت له وأفتحت الباب
                      عبدالله : غمضي عيوونك وأمشي معاي
                      دانا : ماأبي لين تقوولي وين
                      عبدالله : دندونه شي يعجبك ووربي يالله غمضي عيوونك وأمشي معاي
                      دانا : اممم ماأبي أخاف منك
                      عبدالله : خلاص بكيفك
                      دانا : لالا خلاص ههههه
                      عبدالله : يالله بسرعه غمضي
                      دانا : طيب وغمضت عيونها عبدالله مسك يدها عشان يمشيها لتحت
                      عند نواف وأم نواف
                      نواف : دانا يصير لها كذا وأنا ماأدري
                      أم نواف : ماكان ودي أقولك وأنت بالغربه
                      نواف : يايمه هذي أختي لازم أعرف وش يصير لها
                      أم نواف : اه أختك تعبتني يانواف
                      نواف : ماعليه يمه أنا أتصرف لاتخافين عليها

                      دخل عبدالله عندهم وهو معاه دانا ماسكها ومغمضه عيونها
                      أشر لنواف يقرب
                      قرب نواف وجاء قدام وجه دانا
                      عبدالله : دندوونه يالله أفتحي عيوونك
                      أفتحت دانا عيونها طالعت اللي قدامها وهي منصدمه رجعت تغمض عينها من جديد
                      وأفتحتها وتأكدت إني اللي قدامها حقيقه مو خيال وصرخت : نوووووووووووواف
                      ضمته بقووووه
                      عبدالله : حسبي الله عليك فجرتي إذني
                      دانا وهي بحضن نواف : أشتقت لك حيييل ياأخووي
                      نواف : وأنا بعد يارووح أخووك
                      بعدها عن حضنه شووي
                      نواف : كيفك ؟؟
                      دانا : تمام يوم شفتك
                      نواف يمسح دموعها : وش فيكم اليوم تصيحوون خلاص رجعت لكم
                      أم نواف : مستانسه فيك ياقلب أمك
                      عبدالله بمزح : يمه خلاص بديت أغار
                      الجميع : هههههههه



                      وصلوا ريم وغلا لبيت أبو فهد
                      غلا تطالع البيت من برا وكانت تقوول بنفسها هذا مو بيت هذا قصر
                      أعجبها البيت حييل وماتوقعت يكوون كذا ولا قد شافت مثل هالبيووت
                      بس تحس بخنقه من يووم دخلت له ودها ترجع وتترك كل شي وراها
                      يتلخبط إحساسها بهالوقت مو عارفه وش تسووي أو شلوون تقدر تسيطر على إحساسيها المتعبه
                      صحت من تفكيرها على صوت ريم
                      ريم : غلا وش فيك أمشي معاي ندخل للبيت
                      مشت غلا معاها من دوون اي كلام أو صوت منها كانت هاديه لدرجه إنها تسمع صوت دقات قلبها من الخووف
                      وتنفسها السريع دليل على توترها ولخبطة تفكيرها
                      مشوا بالحديقه الواسعه وصولا إلى باب الفله
                      دخلت ريم ووراها غلا ونزلت عبايتها ريم
                      ريم : غلو نزلي عبايتك مافي أحد
                      نزلت عبايتها وكانت واضح من حركة إيدينها التوتر

                      أم فهد كانت تنتظر غلا أو على قولتها العله أو المصيبه اللي جايبتها ريم

                      أم فهد : هلا يايمه ريم
                      ريم : هلا يمه
                      ألتفت لغلا وقالت : من هاذي ياريم ( بخبث ) : لا تكون الشغاله الجديده
                      رفعت غلا راسها بالصدمه من غير ماتنطق كانت تطالع فيها
                      ريم كانت عارفه قصد أمها : لالا يمه هذي غلا
                      أم فهد : يووه عاد كنت أحسب إنها شغاله يعني ماأدري شلوون كأنها شغاله على هاللبس
                      غلا تطالع أم فهد بنظرات ماحد فسرها ولا حتى رمشت ضاع الكلام منها ودها تنطق بس كأن أحد مانعها
                      ريم ودها تنقذ الموقف : غلا أمشي معاي نرووح فووق عند رؤى أختي اللي كلمتك عنها
                      مشت غلا ورا ريم وكأنها مسيره مو محيره

                      بعد ماراحت ريم وغلا
                      أم فهد : وش فيها هاذي لاتكوون طرماء ماترد علي تحسب إني برحمها يوم إنها مانطقت
                      اووووف أنا الله وين بلاني بهالأشكال


                      عند ريم وغلا
                      ريم : غلو ماعليه أمي طبعها كذا
                      غلا هدوووء كانت ساكته
                      ريم : غلا وش فيك
                      غلا هزت راسها بلا وهي تحاول تمنع الدمع ينزل منها
                      أخذت ريم بيدها وراحوا لجناح رؤى
                      طقت الباب ريم
                      رؤى : لحظه
                      نزلت الكوفي اللي تشربه بصالة جناحها وراحت تفتح الباب
                      رؤى : هلا ريم ( أنتبهت للي بجنب ريم وألتفتت لها وعالطوول عرفت أنها غلا )
                      ريم : رورو حبيبتي هذي غلا
                      رؤى مدت يدها تسلم على غلا : هلا فيك ياغلا
                      غلا بادرتها السلام وهي بحالة صمت
                      رؤى أستغربت منها سكوتها وصمتها الغريب منزله راسها وشعرها منتثر حول كتفها بعشوائي بس هذا مايمنع
                      رؤيته بشكل جذاب ورائع
                      ريم : غلو أدخلي جناح رؤى وأرتاحي فيه
                      أخذتها رؤى داخل الجناح وأشرت لها على الكنبات
                      رؤى : تفضلي
                      جلست غلا وإلى الان الصمت متمسك فيها

                      طلعت ريم من جناحها ولحقتها رؤى وهي تاركها وراها غلا
                      رؤى : ريم ريم
                      ريم : نعم
                      رؤى : وش فيها البنت ساكته لا تكون طرماء
                      ريم : أمي سمعتها كلام قووي حتى العدو ماينقال له هالكلام
                      رؤى باللقافه : وشوو الكلام ؟؟
                      نترك ريم تخبر رؤى ونتجه لبطلتنا الصامته


                      عند غلا
                      نقدر نقوول أنها أنصدمت الصدمه الثالثه
                      أول صدمه وفاة جدتها
                      ثانيها ظهوور عايلتها
                      ثالثها تعامل هالعايله معها بشكل سيء دوون سبب يذكر
                      كانت تقوول بنفسها أنا وش سوويت عشان تقوولي كذا أم ريم
                      ياربي يمكن أنا ظالمه الحرمه يمكن ماكانت تقصد << يالله على براءتك ياغلا
                      اووف وأنا وش علي منها
                      ألتفت لجناح رؤى عجبها الجناح كان ناعم وهادي وكأنه يعبر عن صاحبته : والله إن بيتنا أصغر من الجناح بكثيير
                      دخلت عليها رؤى وصحتها من أفكارها
                      رؤى ماتدري وش تقوول لها : امممممم كيفك ؟؟
                      غلا : تمام
                      رؤى بعفوويه : وأخيرا نطقتي
                      غلا : ليش كنتي تنتظريني أتكلم
                      رؤى : أكيد يابطه ودي أسمع صووتك
                      غلا : هههههه أعجبتك
                      رؤى أستانست أنها ضحكت يمكن تقدر تنسيها اللي قالته أمها
                      غلا : وش فيك تطالعيني كذا
                      رؤى : ولا شي بس حلووه ضحكتك
                      غلا : مشكووره
                      رؤى : العفو ولو تعالي كل يووم وأمدحك
                      غلا : ههههه ( أعجبتها خفة دم رؤى وعفويتها وتواضعها معاها )
                      رؤى بمزح : يالله عاد لا تضحكين ولا ماعاد أمدحك
                      غلا : تصدقين
                      رؤى : وشو
                      غلا : ماكنت متوقعه إنك تعامليني كذا
                      رؤى : امممم ليه
                      غلا : أول ماشفتك توقعتك مغروره مثل أمك << قالت أمك من دوون قصد
                      غلا حطت يدها على فمها بإحراج : أنا اسفه ماكان قص ..
                      رؤى : ههههه لا عادي ياقلبي أنا أعرف أمي
                      غلا بتردد : يعني مازعلتي
                      رؤى : هذي أمي أكيد بتضايق بس يحق لك تقوولي كذا ريم خبرتني بكل شي
                      غلا : اها



                      عند ريم نازله تحت للمطبخ أخذت صينية العصير وطلعت فيها فووق لجناح رؤى
                      دخلت عليهم ريم وشافتهم يسولفوون
                      ريم : الله الله تسولفون من دووني
                      رؤى : وش نبي فيك
                      ريم : لا والله شفتي ياغلا أكيد طاح كرتي عندها من يوم جيتي
                      غلا أبتسمت لها
                      ريم : إيه خليك كذا دايم الأبتسامه على وجهك
                      غلا : بحاول
                      رؤى : لالا مافي شي أسمه تحاولين عندي أنا بخليك دايم مبسووطه
                      غلا : من توفت أمي وأنا يمكن ماأبتسم من قلب
                      نتركهم يسولفون ونرووح مكان ثاني


                      في بيت أبو نواف
                      نواف : يمه أبوي متى يجي من الشركه
                      أم نواف : كل يوم له وقت
                      عبدالله : نواف نسيت أقولك عن دانا
                      ألتفت لدانا وقال : وش فيها
                      عبدالله : هالأيام رافضه تأخذ أبرتها
                      دانا : لا تصدق نواف
                      نواف : ألا بصدق
                      دانا : بس هو يوجعني
                      نواف : خلاص من اليوم ورايح أنا بعطيك إبرتك زين
                      دانا : اووكي بس مو توجعني
                      نواف : لا أرتاحي مو موجعك
                      دانا : تيب موافقه
                      عبدالله : الحين ماعاد أعجبك يادووينوه
                      دانا تمد لسانها له : لا
                      نواف مات ضحك عليها



                      في بيت أبو فهد
                      ريم وهي تلبس عبايتها : يالله أنا طالعه للبيت
                      رؤى : ريووم جلسي تكفين
                      ريم : وربي ماأقدر عادل ماراح الشركه اليوم بروح له
                      رؤى بطفش : عادل وعادل وكأن مافي أحد بالدنيا متزوج غيرها
                      غلا : أنتي متزوجه
                      ريم : إيه حبيبتي
                      رؤى : تعالي بكرا اووكي
                      ريم : بشووف يالله باي
                      رؤى : بايات


                      عند سلطان وجنى
                      سلطان : لا حول ولا قوة ألا بالله أنتي وش فيك
                      جنى : شلون وش فيني صار لك يومين مو سائل عني
                      سلطان حاول يمسك أعصابه لا يسوي شي يندم عليه : شوفي أنا قلت لك من قبل أنا مشغووول تفهمين ولا لا
                      جنى : إيه بس أنا ( وماكملت كلامها ونزلت راسها بحضنها )
                      سلطان : أنتي أيش ؟؟
                      جنى حاطه راسها بحضنها وساكته
                      سلطان : جنى أرفعي راسك وكلمني بلاش حركات الأطفال هذي
                      سلطان سمع صووت منها كأنها قاعده تبكي
                      سلطان : جنو حبيبي
                      جنى ماردت عليه
                      سلطان مسكها مع كتفها ورفعها له
                      وشاف دموعها
                      سلطان بحنان : جنوو حبيبي ليه تبكين
                      جنى وهي تمسح دموعها : ولا شي
                      سلطان قربها منه : جنو حبيبي قوولي لي وش فيك أنا السبب ولا لا
                      جنى : أنا تعبانه
                      سلطان : بسم الله عليك من التعب قوولي وش اللي متعبك
                      جنى : أنت كل يوم تكذب علي وتقوول بجي اليوم وماتجي
                      سلطان : قلبي أنا من بدايه زواجنا وأنا أقولك إني مشغوول صح ولا لا
                      جنى : صح
                      سلطان : وبعدين زواجنا بالسر ولا أحد يدري عنه أكيد بكوون مشغوول عنك
                      جنى : طيب أعترف بزواحنا
                      سلطان : ماأقدر ياقلبي ماأقدر ماودي أخسرك
                      جنى نزلت راسها وزاد حزنها وبكائها : يعني بنظل كذا
                      سلطان : لا حبيبي في ألف حلال
                      جنى : أنت وعدتني صح تعترف فيه
                      سلطان : صح وأنا عند وعدي
                      جنى : متأكد
                      سلطان ضمها لصدره : فديتك أكيد متأكد
                      جنى : سلطان أنت تحبني
                      سلطان : أكيد وأمووت عليك بعد
                      جنى بحياء : وأنا بعد
                      سلطان : أنتي وشو
                      جنى : اللي قلته
                      سلطان بخبث : وأنا وش قلت
                      جنى أستحت من نظراته : يوووه ماأدري
                      سلطان مات ضحك عليها


                      عند ريم وعادل
                      ريم : مابتروح اليووم
                      عادل : لا أمي تبيني تحت ماأدري وش تبي
                      ريم : اووكي روح لها
                      نزل تحت عادل وترك ريم بالجناح
                      عادل لقى أمه بالصاله
                      عادل : سلام
                      أم سلطان : هلا يمه وعليكم السلام
                      عادل وهو يحب رأسها : أمريني
                      أم سلطان : زوجتك فووق
                      عادل : إيه ليه
                      أم سلطان : ووين رايحه من صباح الله خير
                      عادل عرف وش قصد أمه : عند أهلها
                      أم سلطان : إيه بس
                      عالد قاطعها : يمه قوولي وش كنتي تبين مني
                      أم سلطان : بصراحه لقيت لك عرووس
                      عادل قام من الصدمه : عرووس ؟؟
                      طاح جوال عادل من ريم اللي كانت نازله وراه عشان تعطيه جواله اللي نساه عالتسريحه بس للأسف سمعت كل شي بينهم كانت داخله لصاله بس وقفت برا لأنها سمعت بالصدفه أسمها على لسان أم زوجها وبتعرف وش تقوول أم سلطان عنها
                      عادل وأم سلطان ألتفتوا لها
                      عادل بتوتر : هلا قلبي
                      أم سلطان بحده : لا يكوون قاعده تتسمعين لنا
                      ريم : لا بس كنت جايبه جوال ع ..
                      أم سلطان : ولا كلمه فهمتي
                      عادل : يمه خلاص أخذ ريم بيدها ورقوا لجناحهم فوووق
                      ريم كانت تمشي معاه ولا تدري باللي قاعد يصير حولها إلى الأن قاعد يرن بأذنها صووت أم سلطان
                      دخلوا جناحهم
                      عادل جلسها على السرير ومسك وجهها بين إيديه
                      عادل : ريوومه أنتي فهمتي غلط
                      ريم كانت تهز راسها بلا ودموعها تنزل : أنت قلت لها مو كذا
                      عادل : ريوومتي لالا أمي تبيني أتزوج عليك باي طريقه مو أنا أنا لو أبيع الدنيا ماأخذ غيرك
                      ريم : بس أنا سمع ..
                      قاطعها عادل وهو يضمها لصدره : تأكدي إني إذا كنت بتزوج عليك بيكون اخر يوم بحياتي
                      ريم زادت ضمتها له وكأنها تحاول تمنعه من قول هالكلام
                      عادل فهمها وأبتسم مو هذي ريومته أكيد بيعرف لها وبيفهمها وتفهمه


                      افهمك لو ما تكلمت افهمك

                      انت في قلبي حبيبي معظمك

                      انت في عقلي وروحي والنسم
                      ارسمك من دون ماأدري ارسمك
                      ارسمك لو ماتعلمت الرسم
                      افهمك لو ماتكلمت افهمك


                      أنظرك وأتخيلك وأستلهمك وأسمعك في كل معزوفه نغم
                      ان نويت النوم حلمي احلمك
                      وان صحيت ألقاك همي والالم

                      لاتصدق من يقول ويوهمك فرق مابين الحقيقه والوهم
                      انت عندي غير ربي يسلمك عن جميع الناس عندي والنعم

                      افهمك لو ماتكلمت افهمك.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...