صندوق ذكرياتي يفتح
***************************
امل : قسم بالله هالاثنين وراهم سالفه
رهف : ان بعض الظن اثم يمكن بس شافها تايهه و ساعدها ترجع ترا حتى حنا كنا بنضيع و يالله يالله لقينا الطريق و بعدين انا ما اسمحلك تشككين باخلاق اخوي
امل : ارحميني يالي اخوك مؤذن بمسجد العباس اذ ناسيه تراه ولد عمتي سواليفه كلها عارفتها بس اها ي القهر ليش ما اخذتوني معكم ي السامجات
رهف ناظرتها من تحت لفوق و هي تقول : انتي لو شفتي الي شفناه كان ماشفنا الي غبرتك
امل تخصرت : وليه قالوا لك جبانه مثلكم
رهف تفتح الباب و هي تقول : خف " قطع كلاما ارتطامها بشي اسقطها على الارض غمضت عيونها بالم وماحست الا وهي بحضن شخص قدرت تميز انه رجال من ريحة عطره المؤلوفه لها و موب غريبه هالريحه عليها و من قوة صدمته فيها طاح فوقها ,
فتحت عيونها و بألم واضح و صدمتها الاكبر ان اكره مخلوق على وجها الارض بنسبه لها قدام عيونها او بالاحرا جسمها ملاصق لجسمه حست في ذيك اللحظة ان الثواني كانت شهور... بطيئه بمرورها او حلم تتمنى تصحى منه بسرعه لكنه كان حقيقه ..
ابعدته بكره عنها وحاولت توقف بسرعه لكن في شي يمنعها ويردها كانت تتحرك بسرعه وبارتباك فظيع كررت محاولاتها ثلاث مرات لكن ما انتبهت ويش اللي يمنعها
طالعت وراها تنادي امل لكن ما شافت احد وخانتها دموعها ...
بالنسبه لحامد كان مصدوم ومتالم من قوة الخبطه مسكها وثبتها لانها كانت تتحرك وقلب الوضعيه وصار هو فوقه .. تمنت ان الارض تنشق وتبلعها او انها ماتت ولا صار لها هذا الموقف سبت رائد و نجود بنفسها مليون مره حاول يفك حبل الشورت اللي كان لابسه لانه اشتبك بحزام ريم الحديد كان يرتجف وهو يفكه حاول باقصى سرعته يفتحه ..
واخيرا خلص الحبل من حزام ريم وبعد عنها وقفت بسرعه لكن بكل قوتها اعطته كف
بثواني معدوده مسك حامد يدها بقوه و من بين اسانه : يدك مره ثانيه بتنكسر
رهف بغيض : وق....
صوت خالتها الواقفه عند بوسط الدرج و شكلها شهدت على كل الي صار خلها تصحى على نفسها و استوعبت الي اهيه فيه بعدت عنه بربكة و احراج رجولها موب شايلتها شهقت بصوت
عالي و بلعثمه : خ ال تي "
راحت تجري تبي تبتعد عن المكان و لكن تعنقلت و طاحت على الارض .. نزلت دموعها و صارت تبكي بس موب من الالم من الفشيله الي فيها وش بتفكر فيه خالتها يوم شافتها مع ولدها اكيد بيروح تفكيرها لبعيد و بتفسر الي شافت حسب ما تبي
ام حامد و الي خافت عليها لايكون تعورت راحت لها و جلست جنبها : يمه رهف اسم الله عليك تعورتي
رهف خبت راسها بصدر خالتها و هي تبكي بصوت عالي " التفتت ام حامد تناظر وراها لما سمعت صوت الباب يتقفل بقوه "
******************************
رائد يتأفف و هو يناظر ساعته : قسم بالله الي يعتمد على هالبنت غل " ما كمل كلامه الا و هو لامح حامد طالع بسرعة البرق و واضح عليه انه في قمة الغضب لدرجة انه ما انتبه عليهم طنشه و لا شغل باله لانه اكيد متهاوش مع مشاعل و هو من ابسط شي يعصب رجع لجواله و هو يحاول يدق على رهف مرت تقريبا ربع ساعه و بعد عدة محاولات انفتح الخط
رائد : وجع ان شاء الله وين طسيتي
رهف و في صوتها بحه من بعد البكي : مقدر انزل الحريم جالسين بالصاله
رائد زفر بقوه و هو يقول : و الحل
رهف بهدوء : مدري
رائد الي حس بصوتا شي غريب لاكن ما علق : طيب خلك معي لحظة " و التفت ماشي لجهة مالرجال جالسين شافهم كلهم موجودين معاد عبد الله و طلال و ماجد و حامد الي خرج معصب
و عبد الرحمن و علي "
رائد : السلام عليكم
حمد و هو يلعب ورق : هلا و عليكم السلام وين غديت ي رجال
رائد طنشه و هو يقول : وين باقي الشباب
محمد : طلال و عبد الله راحوا يتمشون و ماجد جالس مع الشياب يشهد على انجازاتهم التي حدثت بتاريخهم العظيم هههع و عبد الرحمن و علي و حميد مفقودين ههههه
رائد عقد حواجبه باستغراب .. ابتسم محمد : قال بينامون بس ما اعتقد تلقاهم هالحين يدورون بارض الله الواسعه
رائد لف راجع لنجود و هو يكلم رهف و يقلها تدخل غرفته اهوه و حامد و ترمي لهم العبايه من هناك ودقايق ووصلتهم العبايه
نجود مصغره عيونها برائد .. رائد عقد حواجبه و هو يقول : خير وش فيه
نجود : لف وجههك يله
رائد ضحك ضحكه عذاب لفتت انتباه نجود : طيب بس بسرعه لا يشوفنا احد
بعد ما فصخت الثوب رمته عليه و هي تصارخ عليه : لا تلف لسى ما خلصت
رائد و الي اخترع سحب الثوب الي مرمي عليه : طيب اعوذ بالله اصلا ما فكرت الف يعني للمعلوميه
نجود بنص عين : علينا " ابتسمت هي تتذكر شكل عهود لما تبدل تلعن خيرها كل ثانيتين تصارخ عليها و تهاوشها و هي مسكينه اصلا ما سوت شي "
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رائد و الي خق على ضحكتها : دوم الضحكه ي رب
نجود : يسلمو .. يله انا رايحه يسلمو تعبتك معي
رائد ابتسم بحالميه لف لها و هو يقول : و لو ما سوين " شافها راحت ابتسم لها بحب و فجأه نادها " لحظة ثوب " نجود اشرته بيدها تودعه و هي تبتسم " بك " ابتسم لما اختفت من
قدامه ناظر بالثوب الي بيده وهو يقول " فديتك و الله هذا احلى ثوب في العالم دامه حق " رجع يناظره وفجأه اختفت ابتسامته و هو يقلب بالثوب " هذا ثوبي
*******************************
دخلت الصاله تتسحب و تقول بهمس : اشوى محد موجود " تنهدت من قلب براحه و ما هي الا ثواني و تحس بيد احد يمسكها التفت بسرعه و هي تشوف امل " وجع خرعتيني
امل بسخريه : بدري كان تأخرتي شوي ست نجود .. يخرب بيتك امك قلبت الدنيا فوق تحت تدور عليك
نجود بفزع : جد وش قلتولها
امل : ماقلنا لها شي جلسنا ندور معها و يعننا ما ندري عنك .. اقول امشي بسرعه لا تشوفنا وكالة الانباء
نجود كشرت بقرف : قطيعه " و طلعوا لفوق بدون ما احد ينتبهلهم او يحس فيهم و اول ماوصلوا توجهت نجود لغرفتها و هي تحاول تفتح الباب و لما ايقنت انه مقفل التفتت لامل " و بعدين يعني مسويلي عقاب فيها
امل و الي كانت مركزه معها و هي تحاول تفتح الباب و كنوع من النذاله تركتها تحوس فيه حتى عجزت : هههههههههه لا ي عمري هذي اختك حابسه عمرها و طاردتكم
نجود تاففت : و بعدين مع خواتي النفسيه هالحين وين انخمد
امل : ههههههههههههههههههههههه و لا يهمك تعالي عندنا بتنبسطين
نجود ببتسامه واسعه : اكيد بجيكم دامك حالفه
و فجاءة انفتح الباب بقوه و دخلت سارة و ندى الي كانوا يركضون .. ندى : وجع وين كنتي خالتي تدور عليك و هي جايه لهنا ذحين
نجود الي طاح قلبها و قالت بغباء: هالحين هالحين
سارة بصراخ : أيه
امل تسحبها : انقلعي الحمام
دفوها للحمام بسرعه و نطوا سوا على الكنبه قدام التلفزيون يعننا نتفرج و لي بيفضحهم انه امل لما جات تجلس جلست على نهاية الكنب فتزحلقت من على الكنبه و طاحت على دخلت ام
خلود
و شروق الي تناظرهم تحاول تستوعب الي قدامها امل طايحه على الارض و سارة ماسكتها تحاول تسحبها و ندى جالسه ببراءه المحشش هو محشش بيشك ان وراهم شي .. ام خلود : هاه لقيتوها
امل : مني " دقتا سارة بمعنى فضحيتنا " اه ايه هي نجود في اممم في ... اها خالتي " و رفعت صوتها لاجل تسمعها نجود " احنا كنا غلطانين نجود كانت تتحمم طول الوقت و احنا نظنها موب موجودة
سارة تسلك و تكمل عنها : ايه ايه لانا مافتشنا هنا
ندى : ايه خالتي .. ايوه ايوه شوفيها شوفيها " طلعت نجود من الحمام و هي تنشف شعرها و لابسه ديشمبر على ملابسها و بداخلها تتدعي على البنات الي حطوها تتروش و هي
ماصرلها ساعتين مستشوره شعرها "
التفتت ام خلود بعصبيه تناظرها : هذا كله تتحممين و احنا صارلنا ساعه نناديك
نجود : sorry ماما ماسمعتكم من صوت الدش اسفه
ام خلود طنشتها و هي تطلع : حصل خير مره ثانيه لا تقلقيني عليك .. نشفي شعرك و جيبيلي دواء الضغط
نجود : ان شاء الله ماما " التفتت على البنات اول ما طلعت امها و هي ترمي المنشفه عليهم " اجل اتروش ي الحقيرات لعن ابو بليسكم كان صرفتوني بشي ثاني حرام عليكم خليتوني اغسل
شعري و انا توني مستشورته
شروق و الي مثل الاطرش بالزفه : وش السالفه فهموني
ندى : سلامتك و لا شي
شروق بنص عين : وش كنتم تسون
ندى : نطالع التلفزيون
شروق تلتفتت للتلفزيون المطفى : و هو مطفي و لا كنتم تتاملونه
ندى تحاول ترقع : لا كان شغال بس امل و سارة كل وحدة تبي قناة فجلسوا يتهاوشون على الريموت
شروق عاجبتها شغلت المحقق : و الريموت فينه
ندى : بال .. " و تناظر يمين شمال تدوره بعيونها " بي ا بي بالغرفه ايه الله يخذهم شاتوه للغرفه
شروق ابتسمت بسخرسه و راحت لجهة الريموت الي طايح بالارض قريب من الكنبه و رمته بحضن ندى و طلعت : هههههههههههههههه الكذب حبله قصير
****************************
بالمجلس عند الرجال
كان جالس و هو متوتر للاخر بسبب النظرات الي يتلقها من ماجد و الي عجز يفهمها هي وعيد هي تهديد هي حقد او شي ثاني و ما اخفى كان اعظم " ي ترا وش ناوي عليه ي ولد راشد
ليش موب راضي تفهم الحقيقه .. الي صار مالنا سبب فيه ما اقول الا الله يهديك و يفكنا من شرك "
ماجد و الي ماغاب عنه توتر عادل ابتسم بسخريه و هو يلمح احمد يدخل عليهم و هو مبسوط و جواله بيده " شكله سمع خبرفرحه بس ماكون ماجد اذ ماخربت عليك فرحتك " جلس احمد
جنب ماجد و التفت عليه و هو يقوله : هذاني جيتك و مستعد اسهر معك للفجر
ماجد ابتسم بخبث و هو يسمع الرجال كل واحد يستأذن يبي يروح ينام و فضي المجلس الا من احمد و ماجد : ههههه يتهيالك
احمد ببتسامه : انت جرب و تشوف ان كنت اقدر او مثل ماقلت يتهيالي
ماجد التفت يناظر قدامه : بس انا اعرفك بسرعه تتعب و اكيد رح تمل و تزهق مني و من سواليفي و تقرر تنسحب
احمد ببتسامه و هو يمسك يد ماجد و يضغط عليها لاجل يوصله انه مستعد يخوض الحرب معه : قول الي عندك و شوف اذ رح امل او انت ما تعرفني حتى
ابتسم بخبث و حط عيونه بعيون احمد بتحدي : حتى لو كانت سواليفي بتنبش باشياء صارت قبل 18 سنه اه اسف 19 الا خمس شهور و 7 ايام
احمد عقد حواجبه و هو موب فاهم شي : وش تقصد
ماجد : بتعرف وش اقصد لا انتظرت خمس شهور و 7 ايام بتماما و الكمال " و قام واقف و هو يعدل تي شرته " على فكره عمي قبل لا انسى تانيا تسلم عليك و تبلغك انها اشتائتلك كتتتير
كتتير
احمد توسعت عيونه بصدمه و بان على ملامحه الغضب .. ماجد ابتسم اول ماشاف حاله انقلب و طلع برا و هو يدندن " هههههههه صبرك علي ان ماخليتك تندم قد شعر راسك عشان
تبطل تحط راسك براسي ي عمي هههههههههههههههه " و رجع يدندن و هو يمشي شاف الشباب جالسين و كل واحد فاتح حلقه اكبر من الثاني يتثاوبون ابتسم بعفويه على اشكالهم و مسك ضحكته عليهم
رعد و هو يتثاوب انتبه على ماجد جاي على جهتهم ابتسم له و هو يقول : حياك اجلس معنا
ماجد ضحك من قلب و هو يقوله : انت ناظر شكل الي حويلينك بالزور يفتحون عيونهم ههههههه اقول خلنا نروح ننام احسن و الصباح رباح
حمد يحك شعره و يتثاوب : انا بنقلع انخمد خلاص معاد اشوف الدرب
رائد و الي كان نايم على رجل محمد مغمض عيونه و يفكر بحركه سريعه سحب محمد رجله من تحت راسه و خبط بالارض رفع راسه و هو معقد حواجبه بالم و يحك شعره يناظرهم
يضحكون : وجع وش تحس بوه
محمد : ههههههههههههههههههههههه و الله منتبهت
رائد كشر : انقلع بس
و طلع الكل و هم يتداففون و صوت ضحكهم واصل لفوق و الي سمعته خلود و قامت بسرعه رايحه للبنات و هي تغلي " هالحين انا ليش مكدره خاطري و هالزفت مع الورعان يضحك انا
اوريه و يحلم عاد فيني اوافق له "
نروح لاحمد الي الصدمه شاله حركته و موقفه كل خليه بجسمه للان يحاول يستوعب الي قاله " تانيا وش عرفه فيها كيف هالواطي الحقير وش يفكر فيه وش عرفه بتانيا لا يكون ب ... "
مجرد التفكير بعلاقته بتانيا والي ممكن يسويه يثير نيران و براكين داخله و يصحي ماضي كان دافنه و متناسيه لو رجع هالماضي و انكشف بيدمر كل شي بيقلب الموازين و الاكيد بيخرب
بيوت ناس كثير سحب جواله و هو يضغط الارقام بسرعه و الغضب واصل معه للقمه .. : الو ..اسمعني زين سو الي قلتلك عليه بسرعه مابي أي مناقشه و اعتراض سامع ابي كل شي يتم اليوم .. ايه اليوم انا مستعجل .. يله اخص علي ..
***********************
عند خلود الي طلعت من الغرفه معصبه وراحت عند البنات الجالسين على السرير و يلعبون كينت و الي هم امل و رهف و ندى و شروق .. و ايمان تقلب بالمجله و سارة و نجود يلعبون بلايستيشن و عهود و عهد و اريج يطالعون مسلسل مع سديم ي عيني عليها النوم ذابحها راحت لعند الي يلعبون كينت و قالب معهم حماس طيرت الاوراق و هي تنط فوسط السرير بتجلس
رهف بعصبيه : هييييييي انتي ليش خربتي علينا كنا بنفوز
خلود : اسكتي اسكتي " و التفتت على البنات و هي تقول " بنات خلونا نطالع فلم رعب من زمان عن الافلام
امل و عهد ابتسموا لانهم فهموا هي وش تفكر فيه فصرخوا مع بعض : موافقين
خلود : اجل قوموا دوروا لنا فلم نطالعه و انا بنط للمطبخ " و التفتت لهم " احد بيجي معي
شروق : انا معك دام السالفه فيها مطبخ
خلود : اجل طيران ههههههههههه
شروق : زفت انتظري
ايمان تناظرهم بلامبالاه : الحمد لله و الشكر بزران مدري متى يكبرون
خلود رجعت لها لما سمعتها و هي تقول : خفي علينا ي التختوره
*******************************
***************************
امل : قسم بالله هالاثنين وراهم سالفه
رهف : ان بعض الظن اثم يمكن بس شافها تايهه و ساعدها ترجع ترا حتى حنا كنا بنضيع و يالله يالله لقينا الطريق و بعدين انا ما اسمحلك تشككين باخلاق اخوي
امل : ارحميني يالي اخوك مؤذن بمسجد العباس اذ ناسيه تراه ولد عمتي سواليفه كلها عارفتها بس اها ي القهر ليش ما اخذتوني معكم ي السامجات
رهف ناظرتها من تحت لفوق و هي تقول : انتي لو شفتي الي شفناه كان ماشفنا الي غبرتك
امل تخصرت : وليه قالوا لك جبانه مثلكم
رهف تفتح الباب و هي تقول : خف " قطع كلاما ارتطامها بشي اسقطها على الارض غمضت عيونها بالم وماحست الا وهي بحضن شخص قدرت تميز انه رجال من ريحة عطره المؤلوفه لها و موب غريبه هالريحه عليها و من قوة صدمته فيها طاح فوقها ,
فتحت عيونها و بألم واضح و صدمتها الاكبر ان اكره مخلوق على وجها الارض بنسبه لها قدام عيونها او بالاحرا جسمها ملاصق لجسمه حست في ذيك اللحظة ان الثواني كانت شهور... بطيئه بمرورها او حلم تتمنى تصحى منه بسرعه لكنه كان حقيقه ..
ابعدته بكره عنها وحاولت توقف بسرعه لكن في شي يمنعها ويردها كانت تتحرك بسرعه وبارتباك فظيع كررت محاولاتها ثلاث مرات لكن ما انتبهت ويش اللي يمنعها
طالعت وراها تنادي امل لكن ما شافت احد وخانتها دموعها ...
بالنسبه لحامد كان مصدوم ومتالم من قوة الخبطه مسكها وثبتها لانها كانت تتحرك وقلب الوضعيه وصار هو فوقه .. تمنت ان الارض تنشق وتبلعها او انها ماتت ولا صار لها هذا الموقف سبت رائد و نجود بنفسها مليون مره حاول يفك حبل الشورت اللي كان لابسه لانه اشتبك بحزام ريم الحديد كان يرتجف وهو يفكه حاول باقصى سرعته يفتحه ..
واخيرا خلص الحبل من حزام ريم وبعد عنها وقفت بسرعه لكن بكل قوتها اعطته كف
بثواني معدوده مسك حامد يدها بقوه و من بين اسانه : يدك مره ثانيه بتنكسر
رهف بغيض : وق....
صوت خالتها الواقفه عند بوسط الدرج و شكلها شهدت على كل الي صار خلها تصحى على نفسها و استوعبت الي اهيه فيه بعدت عنه بربكة و احراج رجولها موب شايلتها شهقت بصوت
عالي و بلعثمه : خ ال تي "
راحت تجري تبي تبتعد عن المكان و لكن تعنقلت و طاحت على الارض .. نزلت دموعها و صارت تبكي بس موب من الالم من الفشيله الي فيها وش بتفكر فيه خالتها يوم شافتها مع ولدها اكيد بيروح تفكيرها لبعيد و بتفسر الي شافت حسب ما تبي
ام حامد و الي خافت عليها لايكون تعورت راحت لها و جلست جنبها : يمه رهف اسم الله عليك تعورتي
رهف خبت راسها بصدر خالتها و هي تبكي بصوت عالي " التفتت ام حامد تناظر وراها لما سمعت صوت الباب يتقفل بقوه "
******************************
رائد يتأفف و هو يناظر ساعته : قسم بالله الي يعتمد على هالبنت غل " ما كمل كلامه الا و هو لامح حامد طالع بسرعة البرق و واضح عليه انه في قمة الغضب لدرجة انه ما انتبه عليهم طنشه و لا شغل باله لانه اكيد متهاوش مع مشاعل و هو من ابسط شي يعصب رجع لجواله و هو يحاول يدق على رهف مرت تقريبا ربع ساعه و بعد عدة محاولات انفتح الخط
رائد : وجع ان شاء الله وين طسيتي
رهف و في صوتها بحه من بعد البكي : مقدر انزل الحريم جالسين بالصاله
رائد زفر بقوه و هو يقول : و الحل
رهف بهدوء : مدري
رائد الي حس بصوتا شي غريب لاكن ما علق : طيب خلك معي لحظة " و التفت ماشي لجهة مالرجال جالسين شافهم كلهم موجودين معاد عبد الله و طلال و ماجد و حامد الي خرج معصب
و عبد الرحمن و علي "
رائد : السلام عليكم
حمد و هو يلعب ورق : هلا و عليكم السلام وين غديت ي رجال
رائد طنشه و هو يقول : وين باقي الشباب
محمد : طلال و عبد الله راحوا يتمشون و ماجد جالس مع الشياب يشهد على انجازاتهم التي حدثت بتاريخهم العظيم هههع و عبد الرحمن و علي و حميد مفقودين ههههه
رائد عقد حواجبه باستغراب .. ابتسم محمد : قال بينامون بس ما اعتقد تلقاهم هالحين يدورون بارض الله الواسعه
رائد لف راجع لنجود و هو يكلم رهف و يقلها تدخل غرفته اهوه و حامد و ترمي لهم العبايه من هناك ودقايق ووصلتهم العبايه
نجود مصغره عيونها برائد .. رائد عقد حواجبه و هو يقول : خير وش فيه
نجود : لف وجههك يله
رائد ضحك ضحكه عذاب لفتت انتباه نجود : طيب بس بسرعه لا يشوفنا احد
بعد ما فصخت الثوب رمته عليه و هي تصارخ عليه : لا تلف لسى ما خلصت
رائد و الي اخترع سحب الثوب الي مرمي عليه : طيب اعوذ بالله اصلا ما فكرت الف يعني للمعلوميه
نجود بنص عين : علينا " ابتسمت هي تتذكر شكل عهود لما تبدل تلعن خيرها كل ثانيتين تصارخ عليها و تهاوشها و هي مسكينه اصلا ما سوت شي "
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رائد و الي خق على ضحكتها : دوم الضحكه ي رب
نجود : يسلمو .. يله انا رايحه يسلمو تعبتك معي
رائد ابتسم بحالميه لف لها و هو يقول : و لو ما سوين " شافها راحت ابتسم لها بحب و فجأه نادها " لحظة ثوب " نجود اشرته بيدها تودعه و هي تبتسم " بك " ابتسم لما اختفت من
قدامه ناظر بالثوب الي بيده وهو يقول " فديتك و الله هذا احلى ثوب في العالم دامه حق " رجع يناظره وفجأه اختفت ابتسامته و هو يقلب بالثوب " هذا ثوبي
*******************************
دخلت الصاله تتسحب و تقول بهمس : اشوى محد موجود " تنهدت من قلب براحه و ما هي الا ثواني و تحس بيد احد يمسكها التفت بسرعه و هي تشوف امل " وجع خرعتيني
امل بسخريه : بدري كان تأخرتي شوي ست نجود .. يخرب بيتك امك قلبت الدنيا فوق تحت تدور عليك
نجود بفزع : جد وش قلتولها
امل : ماقلنا لها شي جلسنا ندور معها و يعننا ما ندري عنك .. اقول امشي بسرعه لا تشوفنا وكالة الانباء
نجود كشرت بقرف : قطيعه " و طلعوا لفوق بدون ما احد ينتبهلهم او يحس فيهم و اول ماوصلوا توجهت نجود لغرفتها و هي تحاول تفتح الباب و لما ايقنت انه مقفل التفتت لامل " و بعدين يعني مسويلي عقاب فيها
امل و الي كانت مركزه معها و هي تحاول تفتح الباب و كنوع من النذاله تركتها تحوس فيه حتى عجزت : هههههههههه لا ي عمري هذي اختك حابسه عمرها و طاردتكم
نجود تاففت : و بعدين مع خواتي النفسيه هالحين وين انخمد
امل : ههههههههههههههههههههههه و لا يهمك تعالي عندنا بتنبسطين
نجود ببتسامه واسعه : اكيد بجيكم دامك حالفه
و فجاءة انفتح الباب بقوه و دخلت سارة و ندى الي كانوا يركضون .. ندى : وجع وين كنتي خالتي تدور عليك و هي جايه لهنا ذحين
نجود الي طاح قلبها و قالت بغباء: هالحين هالحين
سارة بصراخ : أيه
امل تسحبها : انقلعي الحمام
دفوها للحمام بسرعه و نطوا سوا على الكنبه قدام التلفزيون يعننا نتفرج و لي بيفضحهم انه امل لما جات تجلس جلست على نهاية الكنب فتزحلقت من على الكنبه و طاحت على دخلت ام
خلود
و شروق الي تناظرهم تحاول تستوعب الي قدامها امل طايحه على الارض و سارة ماسكتها تحاول تسحبها و ندى جالسه ببراءه المحشش هو محشش بيشك ان وراهم شي .. ام خلود : هاه لقيتوها
امل : مني " دقتا سارة بمعنى فضحيتنا " اه ايه هي نجود في اممم في ... اها خالتي " و رفعت صوتها لاجل تسمعها نجود " احنا كنا غلطانين نجود كانت تتحمم طول الوقت و احنا نظنها موب موجودة
سارة تسلك و تكمل عنها : ايه ايه لانا مافتشنا هنا
ندى : ايه خالتي .. ايوه ايوه شوفيها شوفيها " طلعت نجود من الحمام و هي تنشف شعرها و لابسه ديشمبر على ملابسها و بداخلها تتدعي على البنات الي حطوها تتروش و هي
ماصرلها ساعتين مستشوره شعرها "
التفتت ام خلود بعصبيه تناظرها : هذا كله تتحممين و احنا صارلنا ساعه نناديك
نجود : sorry ماما ماسمعتكم من صوت الدش اسفه
ام خلود طنشتها و هي تطلع : حصل خير مره ثانيه لا تقلقيني عليك .. نشفي شعرك و جيبيلي دواء الضغط
نجود : ان شاء الله ماما " التفتت على البنات اول ما طلعت امها و هي ترمي المنشفه عليهم " اجل اتروش ي الحقيرات لعن ابو بليسكم كان صرفتوني بشي ثاني حرام عليكم خليتوني اغسل
شعري و انا توني مستشورته
شروق و الي مثل الاطرش بالزفه : وش السالفه فهموني
ندى : سلامتك و لا شي
شروق بنص عين : وش كنتم تسون
ندى : نطالع التلفزيون
شروق تلتفتت للتلفزيون المطفى : و هو مطفي و لا كنتم تتاملونه
ندى تحاول ترقع : لا كان شغال بس امل و سارة كل وحدة تبي قناة فجلسوا يتهاوشون على الريموت
شروق عاجبتها شغلت المحقق : و الريموت فينه
ندى : بال .. " و تناظر يمين شمال تدوره بعيونها " بي ا بي بالغرفه ايه الله يخذهم شاتوه للغرفه
شروق ابتسمت بسخرسه و راحت لجهة الريموت الي طايح بالارض قريب من الكنبه و رمته بحضن ندى و طلعت : هههههههههههههههه الكذب حبله قصير
****************************
بالمجلس عند الرجال
كان جالس و هو متوتر للاخر بسبب النظرات الي يتلقها من ماجد و الي عجز يفهمها هي وعيد هي تهديد هي حقد او شي ثاني و ما اخفى كان اعظم " ي ترا وش ناوي عليه ي ولد راشد
ليش موب راضي تفهم الحقيقه .. الي صار مالنا سبب فيه ما اقول الا الله يهديك و يفكنا من شرك "
ماجد و الي ماغاب عنه توتر عادل ابتسم بسخريه و هو يلمح احمد يدخل عليهم و هو مبسوط و جواله بيده " شكله سمع خبرفرحه بس ماكون ماجد اذ ماخربت عليك فرحتك " جلس احمد
جنب ماجد و التفت عليه و هو يقوله : هذاني جيتك و مستعد اسهر معك للفجر
ماجد ابتسم بخبث و هو يسمع الرجال كل واحد يستأذن يبي يروح ينام و فضي المجلس الا من احمد و ماجد : ههههه يتهيالك
احمد ببتسامه : انت جرب و تشوف ان كنت اقدر او مثل ماقلت يتهيالي
ماجد التفت يناظر قدامه : بس انا اعرفك بسرعه تتعب و اكيد رح تمل و تزهق مني و من سواليفي و تقرر تنسحب
احمد ببتسامه و هو يمسك يد ماجد و يضغط عليها لاجل يوصله انه مستعد يخوض الحرب معه : قول الي عندك و شوف اذ رح امل او انت ما تعرفني حتى
ابتسم بخبث و حط عيونه بعيون احمد بتحدي : حتى لو كانت سواليفي بتنبش باشياء صارت قبل 18 سنه اه اسف 19 الا خمس شهور و 7 ايام
احمد عقد حواجبه و هو موب فاهم شي : وش تقصد
ماجد : بتعرف وش اقصد لا انتظرت خمس شهور و 7 ايام بتماما و الكمال " و قام واقف و هو يعدل تي شرته " على فكره عمي قبل لا انسى تانيا تسلم عليك و تبلغك انها اشتائتلك كتتتير
كتتير
احمد توسعت عيونه بصدمه و بان على ملامحه الغضب .. ماجد ابتسم اول ماشاف حاله انقلب و طلع برا و هو يدندن " هههههههه صبرك علي ان ماخليتك تندم قد شعر راسك عشان
تبطل تحط راسك براسي ي عمي هههههههههههههههه " و رجع يدندن و هو يمشي شاف الشباب جالسين و كل واحد فاتح حلقه اكبر من الثاني يتثاوبون ابتسم بعفويه على اشكالهم و مسك ضحكته عليهم
رعد و هو يتثاوب انتبه على ماجد جاي على جهتهم ابتسم له و هو يقول : حياك اجلس معنا
ماجد ضحك من قلب و هو يقوله : انت ناظر شكل الي حويلينك بالزور يفتحون عيونهم ههههههه اقول خلنا نروح ننام احسن و الصباح رباح
حمد يحك شعره و يتثاوب : انا بنقلع انخمد خلاص معاد اشوف الدرب
رائد و الي كان نايم على رجل محمد مغمض عيونه و يفكر بحركه سريعه سحب محمد رجله من تحت راسه و خبط بالارض رفع راسه و هو معقد حواجبه بالم و يحك شعره يناظرهم
يضحكون : وجع وش تحس بوه
محمد : ههههههههههههههههههههههه و الله منتبهت
رائد كشر : انقلع بس
و طلع الكل و هم يتداففون و صوت ضحكهم واصل لفوق و الي سمعته خلود و قامت بسرعه رايحه للبنات و هي تغلي " هالحين انا ليش مكدره خاطري و هالزفت مع الورعان يضحك انا
اوريه و يحلم عاد فيني اوافق له "
نروح لاحمد الي الصدمه شاله حركته و موقفه كل خليه بجسمه للان يحاول يستوعب الي قاله " تانيا وش عرفه فيها كيف هالواطي الحقير وش يفكر فيه وش عرفه بتانيا لا يكون ب ... "
مجرد التفكير بعلاقته بتانيا والي ممكن يسويه يثير نيران و براكين داخله و يصحي ماضي كان دافنه و متناسيه لو رجع هالماضي و انكشف بيدمر كل شي بيقلب الموازين و الاكيد بيخرب
بيوت ناس كثير سحب جواله و هو يضغط الارقام بسرعه و الغضب واصل معه للقمه .. : الو ..اسمعني زين سو الي قلتلك عليه بسرعه مابي أي مناقشه و اعتراض سامع ابي كل شي يتم اليوم .. ايه اليوم انا مستعجل .. يله اخص علي ..
***********************
عند خلود الي طلعت من الغرفه معصبه وراحت عند البنات الجالسين على السرير و يلعبون كينت و الي هم امل و رهف و ندى و شروق .. و ايمان تقلب بالمجله و سارة و نجود يلعبون بلايستيشن و عهود و عهد و اريج يطالعون مسلسل مع سديم ي عيني عليها النوم ذابحها راحت لعند الي يلعبون كينت و قالب معهم حماس طيرت الاوراق و هي تنط فوسط السرير بتجلس
رهف بعصبيه : هييييييي انتي ليش خربتي علينا كنا بنفوز
خلود : اسكتي اسكتي " و التفتت على البنات و هي تقول " بنات خلونا نطالع فلم رعب من زمان عن الافلام
امل و عهد ابتسموا لانهم فهموا هي وش تفكر فيه فصرخوا مع بعض : موافقين
خلود : اجل قوموا دوروا لنا فلم نطالعه و انا بنط للمطبخ " و التفتت لهم " احد بيجي معي
شروق : انا معك دام السالفه فيها مطبخ
خلود : اجل طيران ههههههههههه
شروق : زفت انتظري
ايمان تناظرهم بلامبالاه : الحمد لله و الشكر بزران مدري متى يكبرون
خلود رجعت لها لما سمعتها و هي تقول : خفي علينا ي التختوره
*******************************
تعليق