رد: صندوق ذكرياتي يفتح
بمنزل شعبي قديم
منزل عبد الرحمن
عبد الرحمن متمدد و خلفه المركى مسند ظهره عليه و بيده جهاز التحكم " الريموت "
خلفه تجلس والدته بصمت تضع راس طفلتها وسن الناعسه على رجلها
شهد الجالسه بملل شديد : الحين عبد الرحمن بذمتك استقر على قناة
عبد الرحمن يحك شعره بملل : مالقيت شي عجبني
شهد : حط على الرياضيه تلاقي الي يعجبك
عبد الرحمن : الكوره موب ستايلي
شهد : الله واكبر ي عابديه نسيتي يوم صرعتيني بمبارات الهلال
عبد الرحمن يبحث عن شي يقذفه نحوها : عابديه ببطنك
وسن بغضب : اص خن نرقد
التفت عبد الرحمن بسخريه نحوها : يختي ارقدي محد ماسكك
اعتدل بجلسته وهو يراء انغماس والدته الشديد بالتفكير
عبد الرحمن : وش عندها ام عبد الرحمن مشغولة البال
استغلت امه الفرصه وفاتحته بالموضوع الذي شغل تفكيرها : ابي ازوجك , قبل لا تشيب والبنات معادن يرضن فيك
عبد الرحمن : ههههههه يمه يحليلي توني صغير
شهد : صغير ههههههههههههههههههه والشيب الي براسك
عبد الرحمن : منك , يله فزي جيبيلي كاس مويه
ام عبد الرحمن : انا شفتلك بنت ودخلت راسي الصراحه
عبد الرحمن وهو يعلم انها لم تقابل سواء بنات عائلة الجد خالد قال بابتسامه واسعه وهو ينتظر سماع اسم امل : منهي هالبنت الي دخلت راس ام عبد الرحمن
ام عبد الرحمن بزعل : تتريق انت
اخذ الكاس من شهد : لا وربي يمه ظلمتيني
ام عبد الرحمن بفرحه لتقبله الموضوع : ندى بنت ام عبد العزيز
خرج الماء من فمه مشكلا نافوره , التفت لوالدته بعدم استيعاب : من ندى
ام عبد الرحمن باستغراب : بنت ام عبد العزيز بنت والدها
عبد الرحمن بدون شعور : وامل
ام عبد الرحمن بعقدة حاجب : من امل
عبد الرحمن توهق : قصدي مافي امل
ام عبد الرحمن : وليييه
وقف عبد الرحن : انسي الموضوع ي امي حاليا انا مافكر في الزواج يله سلام تأخرت عالعيال
ام عبد الرحمن : ي ولد ي عبد الرحمن تعال وين بتروح لسى ماخلص كلامي تعال
التفتت اليها شهد باستغراب : يمه ولدك وش بلاه
***************
منذ دقائق قليله فتح طلال عينه و كان اول ما رأه هو وجه رحيل القلقل
استقبلته رحيل بكومة من الشتائم وانفجرت بوجهه غاضبه
فتحت صندوق الأسعافات الأولية , فوجدت فيه معظم الأشياء الضرورية , طلبت منه ان يجلس على الكرسي بينما هي تحاول تضميد جرحه و ايقاف النزيف
طلال يضع يده فورق راسه : كسرتي راسي بل عليك بديقارد موب بنت
رحيل ابعدت يده , و بتركيز و يديها تعقم الجرح : محد قالك تسحب زي الحراميه
: اي بشويش
رحيل : تحمل منتب برجال
طلال بتكشير : و اذا رجال تعوريني
رحيل بكره : خلاص خلصت
مدت له كومه من شاش لففتها على بعضها : خذ ذي
طلال ببرأه : شسويبها
رحيل بسخريه : تصور معها
طلال بتكمله : وانزلها بالانستقرام
رحيل بنرفزه : اقفلبها فمك
***************
في ستار بوكس
سارة في صدمه لا تستطيع ان تصدق ماتسمع , عقلها لن يستوعب مايقال حتى وان كرر عليها اكثر من 50 مره
عهد و التي قررت اخبار سارة عن ماضي عبد الله لتستطيع مساعدتها في توجيه اقوى الضربات المؤلمه له
دموعها تسبق كلماتها الحزينه , تعتصر قلبها بشدة ذكرياتها التي نسيتها عادت تذكرها تحفظ كل تفصيل ورد فيها تذكر كل ماعاشته و كأن كلها حدث منذ قليل
وضعت سارة يدها فوق يدي عهد تهدأها بينما عيناها لا تزال متوسعه و اثار صدمة ماسمعت لا تزال مرسومه على وجهها
: وربي لان عبد الله هذا ليذوق من نفس الكاس الي شربك منها و خلي هالموضوع علي صدقيني لاخذلك حقك منه
*****************
صرخت بقوة و عقلها لا يستوعب ماقيل : انتتم ايش كيف تسون كذا
علي بتلعثم : صدقيني نجود الي صار
نجود بغضب : لا تقول اسمي على لسانك ي مجرم انت المفترض بالسجن تخيس
ذبحتوا الناس , ذبحت رجل اختك و مشيت انت وياه بجنازته حسبي الله عليكم
رجال اختك ي علي كيف سويت فيه كذا
رائد : ي بنت الحلال انتي فاهمه غلط خن نشرحلك
نجود : تشرحلي ايش وانا كل شي سمعته
علي : كانت مزحه
نجود : مزحه تذبحون خلق الله
اخرجت جوالها من الحقيبه : رح ابلغ عن...
سحب علي جوالها بسرعه : مجنونه انتي
نجود : الجنون الي سويتوه
رائد امسك بنجود من معصمها : نجود اقصري الشر و امشي معي
نجود سحبت يدها بقوة : وخر يدك ي مجرم
بداخل الفيلا حيث تتجمع الفتيات
اريج : نجود ماكنها تاخرت
عهود بمزح : تلاقيها بسطت على الصحون تبلع اختي واعرفها
الكل : ههههههههههههههههههه
خلود : بالعافيه عليها لكن الاقي التشيز كيك موب فيه دفنتها
امل : اصلا فاتها ورق العنب تستاهل
ايمان : ابشرك بتطلعه من كبدك
خلود و التي تذكرت شي , صرخت بفزع : اممممللل
امل بفجع : وش
خلود : نجوود برا
امل : طيب " ثواني وفهمت ماتعنيه " قومي لا بارك الله فيك
خلود : البنيه غدت
عهود : الحمير ذولي وراهم سالفه يمين بالله من يوم شيبوا بنجود في السيارة وانا قلبي ناغزني
رهف بتباهي : انا اعرررف
صرخ الكل : قووووولي
رهف بفجع : امزح وربي
**************
: اههه اه
سامي : ي رجل اسكت وجع
مصعب بألم : خف يدك جعلها الكسر
سامي : الحين هذا جزاتي تارك اعمالي وجاي اطهرلك جروحك ي الباذنجانه
دخل هادي يتحدث بالهاتف : ماشي الله يعطيك العافيه ... ايوا جزالك الله خير اتمنى التحفظ التام
مشكور جدا و ماتقصر ... مع السلامه
مصعب اوقف يد سامي و اعتدل جالسا : ايش قلك
هادي جلس بتعب : محينشروا الخبر
مصعب : و السيارة
هادي : سحبناها بس ابشرك ولا شي منها بقى صاحي
سامي : يشيخ قسم بالله هالرجال ينخاف منهم
هادي : كيف قدروا يطاردوا سيارتك قدام مركز التفتيش
سامي : شوف يخوي من اليوم موب طالع الا ومعك حراسه ترا موب كل مره تسلم الجره شوفني علمتك
مصعب بتفكير : الناس ذولي لهم علاقه باخوي
هادي باهتمام : ايش قصدك هذولي ناس غير الي هددوك
مصعب : مدري , بس بينهم واحد اسمه جمال جسمي قشر لما شفته " وقف شعر جسمه " تقدر تقول مارتحت له
سامي : ليه رابط عينه وواشم ذراعه
مصعب : لا لا لا شكل الرجل عادي جدا
هادي بملل : قفلوا على هذا الموضوع خلاص عدت سليمه
*************
واقف قدام المرايه الي بطوله يصلح الشماغ
انتهى بسرعه و نزل الدرج بفرحه على دخلتها من الباب
القت عليه نظرت اشئزاز و تحركت تعدته و صعدت الدرج : يمه بصلي المغرب و انام لحد يقومني الا للصلاة
عبد الله عقد حاجبه : من مزعلها هذي
فجر : والله مدري , ماشاء الله وش عندك متكشخ اليوم
عبد الله يقف قدام مراية المدخل : والله مدري
فجر عقدت حواجبها : كيف !!!
عبد الله ضحك وهو يتذكر كلام ماجد " ابيك تلبس شماغ و تتزين ابيك كنك معرس اليوم تتعطر باغلى عطر عندك على صلاة المغرب ارسلك السايق و تجي معه تتأخر يويلك "
خرج ورأ السيارة الفاخرة التي ارسلها ماجد : هههههههههه وش مخططله ابو الملاين
*************
دخلت بخطوات خفيفه مقتربه لسريره الابيض , همست بقرب اذنه : رعد فيه ناس كثير تحبك تستناك تصحى
امسكت بقبضة يده , ووضعته بداخلها ثم خرجت
*************
طلال متمدد على الكنبه باريحيه امام التلفاز , ممسك بقطع من الشاش مكور بين يديه يضعه على جرح رأسه
يسترق النظر لرحيل بين حين و الاخر يدعي الغضب
بينما رحيل تجلس بالكنبه الاخرى تضم قدميها لصدرها تسترق هي ايضا النظر له بين حين و الاخر
كلاهما يحاول النظر للاخر دون علمه لكن النيات تختلف فمنهم من ينظر خوف قلق ألم و منهم من يختلف لشعور غريب لا يعلم ماهو
... " شكلي حبيتك "
ضحك بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههه
نظرت له باستغراب : بسم الله وشفيك
مسح طلال دمعه سقطت بسبب الضحك : تطمني منجنيت
وقف متجه لغرفته يدندن بفرح
*************
انت راحتي و معنى سعادتي
انت شي ما امل منه ,
حامد ممسك بيدي مشاعل الخجله : ايه اشتقتلك عندك مانع !!!
مشاعل بدلع : نصاب من شوي كنت معك بالجوال , مايمديك تشتاقلي
حامد : كذا انا اشتاق لك بسرعه
ضحكت مشاعل بنعومه و خجل : ي بختي فيك
حامد حس بخجلها : ي بخت قلبي دام حبك , تدرين قد ايش احبك
مشاعل : اذا عرفت قديش انا احبك بالاول حعرف
*************
قلبي كل يوم يسألني حبيك غاب عنك لوين ,
رفع راسه من على المكتب بانزعاج , تحرك خارج و هو يعلم ان هنالك حاله طارئه و الا لما كانوا استدعوه
صادفته الممرضه الفلبينيه : دكتور بق بروبليم
عقد حاجبه : شفيه
الممرضه المصريه : دكتور حدثه كبيره اوي
اعاد شعره للخلف بملل : نازل الطوارئ , نيرس مستني اتصال صارلي ساعه اذا ورد اتصال لمكتبي ابلغيني ضروري
: اوك دكتور
*************
بمنزل شعبي قديم
منزل عبد الرحمن
عبد الرحمن متمدد و خلفه المركى مسند ظهره عليه و بيده جهاز التحكم " الريموت "
خلفه تجلس والدته بصمت تضع راس طفلتها وسن الناعسه على رجلها
شهد الجالسه بملل شديد : الحين عبد الرحمن بذمتك استقر على قناة
عبد الرحمن يحك شعره بملل : مالقيت شي عجبني
شهد : حط على الرياضيه تلاقي الي يعجبك
عبد الرحمن : الكوره موب ستايلي
شهد : الله واكبر ي عابديه نسيتي يوم صرعتيني بمبارات الهلال
عبد الرحمن يبحث عن شي يقذفه نحوها : عابديه ببطنك
وسن بغضب : اص خن نرقد
التفت عبد الرحمن بسخريه نحوها : يختي ارقدي محد ماسكك
اعتدل بجلسته وهو يراء انغماس والدته الشديد بالتفكير
عبد الرحمن : وش عندها ام عبد الرحمن مشغولة البال
استغلت امه الفرصه وفاتحته بالموضوع الذي شغل تفكيرها : ابي ازوجك , قبل لا تشيب والبنات معادن يرضن فيك
عبد الرحمن : ههههههه يمه يحليلي توني صغير
شهد : صغير ههههههههههههههههههه والشيب الي براسك
عبد الرحمن : منك , يله فزي جيبيلي كاس مويه
ام عبد الرحمن : انا شفتلك بنت ودخلت راسي الصراحه
عبد الرحمن وهو يعلم انها لم تقابل سواء بنات عائلة الجد خالد قال بابتسامه واسعه وهو ينتظر سماع اسم امل : منهي هالبنت الي دخلت راس ام عبد الرحمن
ام عبد الرحمن بزعل : تتريق انت
اخذ الكاس من شهد : لا وربي يمه ظلمتيني
ام عبد الرحمن بفرحه لتقبله الموضوع : ندى بنت ام عبد العزيز
خرج الماء من فمه مشكلا نافوره , التفت لوالدته بعدم استيعاب : من ندى
ام عبد الرحمن باستغراب : بنت ام عبد العزيز بنت والدها
عبد الرحمن بدون شعور : وامل
ام عبد الرحمن بعقدة حاجب : من امل
عبد الرحمن توهق : قصدي مافي امل
ام عبد الرحمن : وليييه
وقف عبد الرحن : انسي الموضوع ي امي حاليا انا مافكر في الزواج يله سلام تأخرت عالعيال
ام عبد الرحمن : ي ولد ي عبد الرحمن تعال وين بتروح لسى ماخلص كلامي تعال
التفتت اليها شهد باستغراب : يمه ولدك وش بلاه
***************
منذ دقائق قليله فتح طلال عينه و كان اول ما رأه هو وجه رحيل القلقل
استقبلته رحيل بكومة من الشتائم وانفجرت بوجهه غاضبه
فتحت صندوق الأسعافات الأولية , فوجدت فيه معظم الأشياء الضرورية , طلبت منه ان يجلس على الكرسي بينما هي تحاول تضميد جرحه و ايقاف النزيف
طلال يضع يده فورق راسه : كسرتي راسي بل عليك بديقارد موب بنت
رحيل ابعدت يده , و بتركيز و يديها تعقم الجرح : محد قالك تسحب زي الحراميه
: اي بشويش
رحيل : تحمل منتب برجال
طلال بتكشير : و اذا رجال تعوريني
رحيل بكره : خلاص خلصت
مدت له كومه من شاش لففتها على بعضها : خذ ذي
طلال ببرأه : شسويبها
رحيل بسخريه : تصور معها
طلال بتكمله : وانزلها بالانستقرام
رحيل بنرفزه : اقفلبها فمك
***************
في ستار بوكس
سارة في صدمه لا تستطيع ان تصدق ماتسمع , عقلها لن يستوعب مايقال حتى وان كرر عليها اكثر من 50 مره
عهد و التي قررت اخبار سارة عن ماضي عبد الله لتستطيع مساعدتها في توجيه اقوى الضربات المؤلمه له
دموعها تسبق كلماتها الحزينه , تعتصر قلبها بشدة ذكرياتها التي نسيتها عادت تذكرها تحفظ كل تفصيل ورد فيها تذكر كل ماعاشته و كأن كلها حدث منذ قليل
وضعت سارة يدها فوق يدي عهد تهدأها بينما عيناها لا تزال متوسعه و اثار صدمة ماسمعت لا تزال مرسومه على وجهها
: وربي لان عبد الله هذا ليذوق من نفس الكاس الي شربك منها و خلي هالموضوع علي صدقيني لاخذلك حقك منه
*****************
صرخت بقوة و عقلها لا يستوعب ماقيل : انتتم ايش كيف تسون كذا
علي بتلعثم : صدقيني نجود الي صار
نجود بغضب : لا تقول اسمي على لسانك ي مجرم انت المفترض بالسجن تخيس
ذبحتوا الناس , ذبحت رجل اختك و مشيت انت وياه بجنازته حسبي الله عليكم
رجال اختك ي علي كيف سويت فيه كذا
رائد : ي بنت الحلال انتي فاهمه غلط خن نشرحلك
نجود : تشرحلي ايش وانا كل شي سمعته
علي : كانت مزحه
نجود : مزحه تذبحون خلق الله
اخرجت جوالها من الحقيبه : رح ابلغ عن...
سحب علي جوالها بسرعه : مجنونه انتي
نجود : الجنون الي سويتوه
رائد امسك بنجود من معصمها : نجود اقصري الشر و امشي معي
نجود سحبت يدها بقوة : وخر يدك ي مجرم
بداخل الفيلا حيث تتجمع الفتيات
اريج : نجود ماكنها تاخرت
عهود بمزح : تلاقيها بسطت على الصحون تبلع اختي واعرفها
الكل : ههههههههههههههههههه
خلود : بالعافيه عليها لكن الاقي التشيز كيك موب فيه دفنتها
امل : اصلا فاتها ورق العنب تستاهل
ايمان : ابشرك بتطلعه من كبدك
خلود و التي تذكرت شي , صرخت بفزع : اممممللل
امل بفجع : وش
خلود : نجوود برا
امل : طيب " ثواني وفهمت ماتعنيه " قومي لا بارك الله فيك
خلود : البنيه غدت
عهود : الحمير ذولي وراهم سالفه يمين بالله من يوم شيبوا بنجود في السيارة وانا قلبي ناغزني
رهف بتباهي : انا اعرررف
صرخ الكل : قووووولي
رهف بفجع : امزح وربي
**************
: اههه اه
سامي : ي رجل اسكت وجع
مصعب بألم : خف يدك جعلها الكسر
سامي : الحين هذا جزاتي تارك اعمالي وجاي اطهرلك جروحك ي الباذنجانه
دخل هادي يتحدث بالهاتف : ماشي الله يعطيك العافيه ... ايوا جزالك الله خير اتمنى التحفظ التام
مشكور جدا و ماتقصر ... مع السلامه
مصعب اوقف يد سامي و اعتدل جالسا : ايش قلك
هادي جلس بتعب : محينشروا الخبر
مصعب : و السيارة
هادي : سحبناها بس ابشرك ولا شي منها بقى صاحي
سامي : يشيخ قسم بالله هالرجال ينخاف منهم
هادي : كيف قدروا يطاردوا سيارتك قدام مركز التفتيش
سامي : شوف يخوي من اليوم موب طالع الا ومعك حراسه ترا موب كل مره تسلم الجره شوفني علمتك
مصعب بتفكير : الناس ذولي لهم علاقه باخوي
هادي باهتمام : ايش قصدك هذولي ناس غير الي هددوك
مصعب : مدري , بس بينهم واحد اسمه جمال جسمي قشر لما شفته " وقف شعر جسمه " تقدر تقول مارتحت له
سامي : ليه رابط عينه وواشم ذراعه
مصعب : لا لا لا شكل الرجل عادي جدا
هادي بملل : قفلوا على هذا الموضوع خلاص عدت سليمه
*************
واقف قدام المرايه الي بطوله يصلح الشماغ
انتهى بسرعه و نزل الدرج بفرحه على دخلتها من الباب
القت عليه نظرت اشئزاز و تحركت تعدته و صعدت الدرج : يمه بصلي المغرب و انام لحد يقومني الا للصلاة
عبد الله عقد حاجبه : من مزعلها هذي
فجر : والله مدري , ماشاء الله وش عندك متكشخ اليوم
عبد الله يقف قدام مراية المدخل : والله مدري
فجر عقدت حواجبها : كيف !!!
عبد الله ضحك وهو يتذكر كلام ماجد " ابيك تلبس شماغ و تتزين ابيك كنك معرس اليوم تتعطر باغلى عطر عندك على صلاة المغرب ارسلك السايق و تجي معه تتأخر يويلك "
خرج ورأ السيارة الفاخرة التي ارسلها ماجد : هههههههههه وش مخططله ابو الملاين
*************
دخلت بخطوات خفيفه مقتربه لسريره الابيض , همست بقرب اذنه : رعد فيه ناس كثير تحبك تستناك تصحى
امسكت بقبضة يده , ووضعته بداخلها ثم خرجت
*************
طلال متمدد على الكنبه باريحيه امام التلفاز , ممسك بقطع من الشاش مكور بين يديه يضعه على جرح رأسه
يسترق النظر لرحيل بين حين و الاخر يدعي الغضب
بينما رحيل تجلس بالكنبه الاخرى تضم قدميها لصدرها تسترق هي ايضا النظر له بين حين و الاخر
كلاهما يحاول النظر للاخر دون علمه لكن النيات تختلف فمنهم من ينظر خوف قلق ألم و منهم من يختلف لشعور غريب لا يعلم ماهو
... " شكلي حبيتك "
ضحك بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههه
نظرت له باستغراب : بسم الله وشفيك
مسح طلال دمعه سقطت بسبب الضحك : تطمني منجنيت
وقف متجه لغرفته يدندن بفرح
*************
انت راحتي و معنى سعادتي
انت شي ما امل منه ,
حامد ممسك بيدي مشاعل الخجله : ايه اشتقتلك عندك مانع !!!
مشاعل بدلع : نصاب من شوي كنت معك بالجوال , مايمديك تشتاقلي
حامد : كذا انا اشتاق لك بسرعه
ضحكت مشاعل بنعومه و خجل : ي بختي فيك
حامد حس بخجلها : ي بخت قلبي دام حبك , تدرين قد ايش احبك
مشاعل : اذا عرفت قديش انا احبك بالاول حعرف
*************
قلبي كل يوم يسألني حبيك غاب عنك لوين ,
رفع راسه من على المكتب بانزعاج , تحرك خارج و هو يعلم ان هنالك حاله طارئه و الا لما كانوا استدعوه
صادفته الممرضه الفلبينيه : دكتور بق بروبليم
عقد حاجبه : شفيه
الممرضه المصريه : دكتور حدثه كبيره اوي
اعاد شعره للخلف بملل : نازل الطوارئ , نيرس مستني اتصال صارلي ساعه اذا ورد اتصال لمكتبي ابلغيني ضروري
: اوك دكتور
*************
تعليق