صندوق ذكرياتي يفتح

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • L~oody
    عـضـو فعال
    • Apr 2012
    • 81

    #51
    صندوق ذكرياتي يفتح

    ***************************

    امل : قسم بالله هالاثنين وراهم سالفه

    رهف : ان بعض الظن اثم يمكن بس شافها تايهه و ساعدها ترجع ترا حتى حنا كنا بنضيع و يالله يالله لقينا الطريق و بعدين انا ما اسمحلك تشككين باخلاق اخوي

    امل : ارحميني يالي اخوك مؤذن بمسجد العباس اذ ناسيه تراه ولد عمتي سواليفه كلها عارفتها بس اها ي القهر ليش ما اخذتوني معكم ي السامجات

    رهف ناظرتها من تحت لفوق و هي تقول : انتي لو شفتي الي شفناه كان ماشفنا الي غبرتك

    امل تخصرت : وليه قالوا لك جبانه مثلكم

    رهف تفتح الباب و هي تقول : خف " قطع كلاما ارتطامها بشي اسقطها على الارض غمضت عيونها بالم وماحست الا وهي بحضن شخص قدرت تميز انه رجال من ريحة عطره المؤلوفه لها و موب غريبه هالريحه عليها و من قوة صدمته فيها طاح فوقها ,

    فتحت عيونها و بألم واضح و صدمتها الاكبر ان اكره مخلوق على وجها الارض بنسبه لها قدام عيونها او بالاحرا جسمها ملاصق لجسمه حست في ذيك اللحظة ان الثواني كانت شهور... بطيئه بمرورها او حلم تتمنى تصحى منه بسرعه لكنه كان حقيقه ..

    ابعدته بكره عنها وحاولت توقف بسرعه لكن في شي يمنعها ويردها كانت تتحرك بسرعه وبارتباك فظيع كررت محاولاتها ثلاث مرات لكن ما انتبهت ويش اللي يمنعها

    طالعت وراها تنادي امل لكن ما شافت احد وخانتها دموعها ...

    بالنسبه لحامد كان مصدوم ومتالم من قوة الخبطه مسكها وثبتها لانها كانت تتحرك وقلب الوضعيه وصار هو فوقه .. تمنت ان الارض تنشق وتبلعها او انها ماتت ولا صار لها هذا الموقف سبت رائد و نجود بنفسها مليون مره حاول يفك حبل الشورت اللي كان لابسه لانه اشتبك بحزام ريم الحديد كان يرتجف وهو يفكه حاول باقصى سرعته يفتحه ..

    واخيرا خلص الحبل من حزام ريم وبعد عنها وقفت بسرعه لكن بكل قوتها اعطته كف

    بثواني معدوده مسك حامد يدها بقوه و من بين اسانه : يدك مره ثانيه بتنكسر

    رهف بغيض : وق....

    صوت خالتها الواقفه عند بوسط الدرج و شكلها شهدت على كل الي صار خلها تصحى على نفسها و استوعبت الي اهيه فيه بعدت عنه بربكة و احراج رجولها موب شايلتها شهقت بصوت
    عالي و بلعثمه : خ ال تي "

    راحت تجري تبي تبتعد عن المكان و لكن تعنقلت و طاحت على الارض .. نزلت دموعها و صارت تبكي بس موب من الالم من الفشيله الي فيها وش بتفكر فيه خالتها يوم شافتها مع ولدها اكيد بيروح تفكيرها لبعيد و بتفسر الي شافت حسب ما تبي

    ام حامد و الي خافت عليها لايكون تعورت راحت لها و جلست جنبها : يمه رهف اسم الله عليك تعورتي

    رهف خبت راسها بصدر خالتها و هي تبكي بصوت عالي " التفتت ام حامد تناظر وراها لما سمعت صوت الباب يتقفل بقوه "


    ******************************


    رائد يتأفف و هو يناظر ساعته : قسم بالله الي يعتمد على هالبنت غل " ما كمل كلامه الا و هو لامح حامد طالع بسرعة البرق و واضح عليه انه في قمة الغضب لدرجة انه ما انتبه عليهم طنشه و لا شغل باله لانه اكيد متهاوش مع مشاعل و هو من ابسط شي يعصب رجع لجواله و هو يحاول يدق على رهف مرت تقريبا ربع ساعه و بعد عدة محاولات انفتح الخط

    رائد : وجع ان شاء الله وين طسيتي

    رهف و في صوتها بحه من بعد البكي : مقدر انزل الحريم جالسين بالصاله

    رائد زفر بقوه و هو يقول : و الحل

    رهف بهدوء : مدري

    رائد الي حس بصوتا شي غريب لاكن ما علق : طيب خلك معي لحظة " و التفت ماشي لجهة مالرجال جالسين شافهم كلهم موجودين معاد عبد الله و طلال و ماجد و حامد الي خرج معصب
    و عبد الرحمن و علي "

    رائد : السلام عليكم

    حمد و هو يلعب ورق : هلا و عليكم السلام وين غديت ي رجال

    رائد طنشه و هو يقول : وين باقي الشباب

    محمد : طلال و عبد الله راحوا يتمشون و ماجد جالس مع الشياب يشهد على انجازاتهم التي حدثت بتاريخهم العظيم هههع و عبد الرحمن و علي و حميد مفقودين ههههه

    رائد عقد حواجبه باستغراب .. ابتسم محمد : قال بينامون بس ما اعتقد تلقاهم هالحين يدورون بارض الله الواسعه

    رائد لف راجع لنجود و هو يكلم رهف و يقلها تدخل غرفته اهوه و حامد و ترمي لهم العبايه من هناك ودقايق ووصلتهم العبايه

    نجود مصغره عيونها برائد .. رائد عقد حواجبه و هو يقول : خير وش فيه

    نجود : لف وجههك يله

    رائد ضحك ضحكه عذاب لفتت انتباه نجود : طيب بس بسرعه لا يشوفنا احد

    بعد ما فصخت الثوب رمته عليه و هي تصارخ عليه : لا تلف لسى ما خلصت

    رائد و الي اخترع سحب الثوب الي مرمي عليه : طيب اعوذ بالله اصلا ما فكرت الف يعني للمعلوميه

    نجود بنص عين : علينا " ابتسمت هي تتذكر شكل عهود لما تبدل تلعن خيرها كل ثانيتين تصارخ عليها و تهاوشها و هي مسكينه اصلا ما سوت شي "
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    رائد و الي خق على ضحكتها : دوم الضحكه ي رب

    نجود : يسلمو .. يله انا رايحه يسلمو تعبتك معي

    رائد ابتسم بحالميه لف لها و هو يقول : و لو ما سوين " شافها راحت ابتسم لها بحب و فجأه نادها " لحظة ثوب " نجود اشرته بيدها تودعه و هي تبتسم " بك " ابتسم لما اختفت من
    قدامه ناظر بالثوب الي بيده وهو يقول " فديتك و الله هذا احلى ثوب في العالم دامه حق " رجع يناظره وفجأه اختفت ابتسامته و هو يقلب بالثوب " هذا ثوبي


    *******************************

    دخلت الصاله تتسحب و تقول بهمس : اشوى محد موجود " تنهدت من قلب براحه و ما هي الا ثواني و تحس بيد احد يمسكها التفت بسرعه و هي تشوف امل " وجع خرعتيني
    امل بسخريه : بدري كان تأخرتي شوي ست نجود .. يخرب بيتك امك قلبت الدنيا فوق تحت تدور عليك

    نجود بفزع : جد وش قلتولها

    امل : ماقلنا لها شي جلسنا ندور معها و يعننا ما ندري عنك .. اقول امشي بسرعه لا تشوفنا وكالة الانباء

    نجود كشرت بقرف : قطيعه " و طلعوا لفوق بدون ما احد ينتبهلهم او يحس فيهم و اول ماوصلوا توجهت نجود لغرفتها و هي تحاول تفتح الباب و لما ايقنت انه مقفل التفتت لامل " و بعدين يعني مسويلي عقاب فيها

    امل و الي كانت مركزه معها و هي تحاول تفتح الباب و كنوع من النذاله تركتها تحوس فيه حتى عجزت : هههههههههه لا ي عمري هذي اختك حابسه عمرها و طاردتكم

    نجود تاففت : و بعدين مع خواتي النفسيه هالحين وين انخمد

    امل : ههههههههههههههههههههههه و لا يهمك تعالي عندنا بتنبسطين

    نجود ببتسامه واسعه : اكيد بجيكم دامك حالفه

    و فجاءة انفتح الباب بقوه و دخلت سارة و ندى الي كانوا يركضون .. ندى : وجع وين كنتي خالتي تدور عليك و هي جايه لهنا ذحين

    نجود الي طاح قلبها و قالت بغباء: هالحين هالحين

    سارة بصراخ : أيه

    امل تسحبها : انقلعي الحمام

    دفوها للحمام بسرعه و نطوا سوا على الكنبه قدام التلفزيون يعننا نتفرج و لي بيفضحهم انه امل لما جات تجلس جلست على نهاية الكنب فتزحلقت من على الكنبه و طاحت على دخلت ام
    خلود

    و شروق الي تناظرهم تحاول تستوعب الي قدامها امل طايحه على الارض و سارة ماسكتها تحاول تسحبها و ندى جالسه ببراءه المحشش هو محشش بيشك ان وراهم شي .. ام خلود : هاه لقيتوها

    امل : مني " دقتا سارة بمعنى فضحيتنا " اه ايه هي نجود في اممم في ... اها خالتي " و رفعت صوتها لاجل تسمعها نجود " احنا كنا غلطانين نجود كانت تتحمم طول الوقت و احنا نظنها موب موجودة

    سارة تسلك و تكمل عنها : ايه ايه لانا مافتشنا هنا

    ندى : ايه خالتي .. ايوه ايوه شوفيها شوفيها " طلعت نجود من الحمام و هي تنشف شعرها و لابسه ديشمبر على ملابسها و بداخلها تتدعي على البنات الي حطوها تتروش و هي
    ماصرلها ساعتين مستشوره شعرها "

    التفتت ام خلود بعصبيه تناظرها : هذا كله تتحممين و احنا صارلنا ساعه نناديك

    نجود : sorry ماما ماسمعتكم من صوت الدش اسفه

    ام خلود طنشتها و هي تطلع : حصل خير مره ثانيه لا تقلقيني عليك .. نشفي شعرك و جيبيلي دواء الضغط

    نجود : ان شاء الله ماما " التفتت على البنات اول ما طلعت امها و هي ترمي المنشفه عليهم " اجل اتروش ي الحقيرات لعن ابو بليسكم كان صرفتوني بشي ثاني حرام عليكم خليتوني اغسل
    شعري و انا توني مستشورته

    شروق و الي مثل الاطرش بالزفه : وش السالفه فهموني

    ندى : سلامتك و لا شي

    شروق بنص عين : وش كنتم تسون

    ندى : نطالع التلفزيون

    شروق تلتفتت للتلفزيون المطفى : و هو مطفي و لا كنتم تتاملونه

    ندى تحاول ترقع : لا كان شغال بس امل و سارة كل وحدة تبي قناة فجلسوا يتهاوشون على الريموت

    شروق عاجبتها شغلت المحقق : و الريموت فينه

    ندى : بال .. " و تناظر يمين شمال تدوره بعيونها " بي ا بي بالغرفه ايه الله يخذهم شاتوه للغرفه

    شروق ابتسمت بسخرسه و راحت لجهة الريموت الي طايح بالارض قريب من الكنبه و رمته بحضن ندى و طلعت : هههههههههههههههه الكذب حبله قصير


    ****************************


    بالمجلس عند الرجال

    كان جالس و هو متوتر للاخر بسبب النظرات الي يتلقها من ماجد و الي عجز يفهمها هي وعيد هي تهديد هي حقد او شي ثاني و ما اخفى كان اعظم " ي ترا وش ناوي عليه ي ولد راشد
    ليش موب راضي تفهم الحقيقه .. الي صار مالنا سبب فيه ما اقول الا الله يهديك و يفكنا من شرك "

    ماجد و الي ماغاب عنه توتر عادل ابتسم بسخريه و هو يلمح احمد يدخل عليهم و هو مبسوط و جواله بيده " شكله سمع خبرفرحه بس ماكون ماجد اذ ماخربت عليك فرحتك " جلس احمد
    جنب ماجد و التفت عليه و هو يقوله : هذاني جيتك و مستعد اسهر معك للفجر

    ماجد ابتسم بخبث و هو يسمع الرجال كل واحد يستأذن يبي يروح ينام و فضي المجلس الا من احمد و ماجد : ههههه يتهيالك

    احمد ببتسامه : انت جرب و تشوف ان كنت اقدر او مثل ماقلت يتهيالي

    ماجد التفت يناظر قدامه : بس انا اعرفك بسرعه تتعب و اكيد رح تمل و تزهق مني و من سواليفي و تقرر تنسحب

    احمد ببتسامه و هو يمسك يد ماجد و يضغط عليها لاجل يوصله انه مستعد يخوض الحرب معه : قول الي عندك و شوف اذ رح امل او انت ما تعرفني حتى

    ابتسم بخبث و حط عيونه بعيون احمد بتحدي : حتى لو كانت سواليفي بتنبش باشياء صارت قبل 18 سنه اه اسف 19 الا خمس شهور و 7 ايام

    احمد عقد حواجبه و هو موب فاهم شي : وش تقصد

    ماجد : بتعرف وش اقصد لا انتظرت خمس شهور و 7 ايام بتماما و الكمال " و قام واقف و هو يعدل تي شرته " على فكره عمي قبل لا انسى تانيا تسلم عليك و تبلغك انها اشتائتلك كتتتير
    كتتير

    احمد توسعت عيونه بصدمه و بان على ملامحه الغضب .. ماجد ابتسم اول ماشاف حاله انقلب و طلع برا و هو يدندن " هههههههه صبرك علي ان ماخليتك تندم قد شعر راسك عشان
    تبطل تحط راسك براسي ي عمي هههههههههههههههه " و رجع يدندن و هو يمشي شاف الشباب جالسين و كل واحد فاتح حلقه اكبر من الثاني يتثاوبون ابتسم بعفويه على اشكالهم و مسك ضحكته عليهم

    رعد و هو يتثاوب انتبه على ماجد جاي على جهتهم ابتسم له و هو يقول : حياك اجلس معنا

    ماجد ضحك من قلب و هو يقوله : انت ناظر شكل الي حويلينك بالزور يفتحون عيونهم ههههههه اقول خلنا نروح ننام احسن و الصباح رباح

    حمد يحك شعره و يتثاوب : انا بنقلع انخمد خلاص معاد اشوف الدرب

    رائد و الي كان نايم على رجل محمد مغمض عيونه و يفكر بحركه سريعه سحب محمد رجله من تحت راسه و خبط بالارض رفع راسه و هو معقد حواجبه بالم و يحك شعره يناظرهم
    يضحكون : وجع وش تحس بوه
    محمد : ههههههههههههههههههههههه و الله منتبهت

    رائد كشر : انقلع بس

    و طلع الكل و هم يتداففون و صوت ضحكهم واصل لفوق و الي سمعته خلود و قامت بسرعه رايحه للبنات و هي تغلي " هالحين انا ليش مكدره خاطري و هالزفت مع الورعان يضحك انا
    اوريه و يحلم عاد فيني اوافق له "

    نروح لاحمد الي الصدمه شاله حركته و موقفه كل خليه بجسمه للان يحاول يستوعب الي قاله " تانيا وش عرفه فيها كيف هالواطي الحقير وش يفكر فيه وش عرفه بتانيا لا يكون ب ... "

    مجرد التفكير بعلاقته بتانيا والي ممكن يسويه يثير نيران و براكين داخله و يصحي ماضي كان دافنه و متناسيه لو رجع هالماضي و انكشف بيدمر كل شي بيقلب الموازين و الاكيد بيخرب
    بيوت ناس كثير سحب جواله و هو يضغط الارقام بسرعه و الغضب واصل معه للقمه .. : الو ..اسمعني زين سو الي قلتلك عليه بسرعه مابي أي مناقشه و اعتراض سامع ابي كل شي يتم اليوم .. ايه اليوم انا مستعجل .. يله اخص علي ..


    ***********************

    عند خلود الي طلعت من الغرفه معصبه وراحت عند البنات الجالسين على السرير و يلعبون كينت و الي هم امل و رهف و ندى و شروق .. و ايمان تقلب بالمجله و سارة و نجود يلعبون بلايستيشن و عهود و عهد و اريج يطالعون مسلسل مع سديم ي عيني عليها النوم ذابحها راحت لعند الي يلعبون كينت و قالب معهم حماس طيرت الاوراق و هي تنط فوسط السرير بتجلس

    رهف بعصبيه : هييييييي انتي ليش خربتي علينا كنا بنفوز

    خلود : اسكتي اسكتي " و التفتت على البنات و هي تقول " بنات خلونا نطالع فلم رعب من زمان عن الافلام

    امل و عهد ابتسموا لانهم فهموا هي وش تفكر فيه فصرخوا مع بعض : موافقين

    خلود : اجل قوموا دوروا لنا فلم نطالعه و انا بنط للمطبخ " و التفتت لهم " احد بيجي معي

    شروق : انا معك دام السالفه فيها مطبخ

    خلود : اجل طيران ههههههههههه

    شروق : زفت انتظري

    ايمان تناظرهم بلامبالاه : الحمد لله و الشكر بزران مدري متى يكبرون

    خلود رجعت لها لما سمعتها و هي تقول : خفي علينا ي التختوره


    *******************************

    تعليق

    • L~oody
      عـضـو فعال
      • Apr 2012
      • 81

      #52
      رد: صندوق ذكرياتي يفتح

      [SIZE=4]تابع ,


      عند خلود الي طلعت من الغرفه معصبه وراحت عند البنات الجالسين على السرير و يلعبون كينت

      و الي هم امل و رهف و ندى و شروق .. و ايمان تقلب بالمجله و سارة و نجود يلعبون بلايستيشن و عهود و عهد و اريج يطالعون مسلسل مع سديم ي عيني عليها النوم ذابحها ر

      احت لعند الي يلعبون كينت و قالب معهم حماس طيرت الاوراق و هي تنط فوسط السرير بتجلس

      رهف بعصبيه : هييييييي انتي ليش خربتي علينا كنا بنفوز

      خلود : اسكتي اسكتي " و التفتت على البنات و هي تقول " بنات خلونا نطالع فلم رعب من زمان عن الافلام

      امل و عهد ابتسموا لانهم فهموا هي وش تفكر فيه فصرخوا مع بعض : موافقين

      خلود : اجل قوموا دوروا لنا فلم نطالعه و انا بنط للمطبخ " و التفتت لهم " احد بيجي معي

      شروق : انا معك دام السالفه فيها مطبخ

      خلود : اجل طيران ههههههههههه

      شروق : زفت انتظري

      ايمان تناظرهم بلامبالاه : الحمد لله و الشكر بزران مدري متى يكبرون

      خلود رجعت لها لما سمعتها و هي تقول : خفي علينا ي التختوره


      *******************************


      عند الشباب كل واحد راح لغرفته و هو ميت من النوم اكبر همه فالوقت فراشه

      بغرفة حامد و رائد و علي و عبد الرحمن و الي كانت فاضيه محد فيها غير رائد الي اول ما دخل راح طوالي للسرير و هو يرمي نفسه عليه من شدة التعب صاحي من 6 الفجر للحين 2و
      نص الصبح و ثواني و الا السرير يطيح و رجول رائد معلقه فوق في السماء و راسه بالارض ..
      قعد يصارخ و يسب و يلعن في هالسرير و الي ما يدري ان البنات او نقول ندى فاكه مسامير السرير كنوع من الانتقام


      و بغرفة محمد و مشاري و رعد و حمد , مشاري كالعادة دخل يتحمم قبل لا ينام و رعد راح يبدل ملابسه اما محمد و حمد ناموا طوالي و ماهي الا دقايق و الا كل واحد ينط من على
      السرير و هو يحك نفسه و بعدها سمعوا صراخ مشاري , طلع من الحمام مبلول و جلده احمررر من المويه الحاره الي انفتحت فجاة و رعد و الي جايهم مسرع يشوف بلاهم و للاسف حتى
      هو ما سلم زلق بالمويه و الفيري الي كانت عند الباب و تزحلق على ظهره ( ان كيدهن عظيم ^_* )


      و عند ماجد و عبد الله بالغرفة استغربوا الصراخ كانوا بيطلعوا من الغرفه يبون يشوفون اش صاير بس القفل كان خربان و موب راضي يفتح و فيه صوت خرفشه بالغرفه و تحديدا من
      الدولاب حاولوا يفتحونه بس موب راضي معلق و شكله ما يفتح الا من برا اخيرا تشجع عبد الله و راح يشوف وش الي يخرفش و يطلع هالاصوات بعد ما علت و صارت واضحه فتح الدولاب و اول مانط بوجهه دب كان مثبت بمغاط و هو اخترع و رجع على ورا و زلق بشي لزج و طاح


      اما بالنسبه لطلال و راكان من لما سمعوا الاصوات طلعوا و هو يناظرونهم و لا شعوريا تسدحو من الضحك على اشكالهم التحفه و كل واحد يحلف ما ينام هنا

      فقرروا اخيرا ينزلون ينامون ببيت الشعر مع الشياب و الله المستعان


      ***********************


      نرجع للبنات بعد ما جهزوا القعده و حطوا الفلم و جلسوا يتابعونه بحماس من البعض و خوف من البعض الاخر و طبعا لا يخلوا الفلم من الصرخات الانثويه فجأة و الكل متحمس مع الفلم

      وقفت عهد و هي تقول : بنات ابي اجيب مويه احد يبغى اجبله معي " بس لا حياة لمن تنادي طلعت و هي مبسوطه هذا الي تبيه محد ينتبه لها "

      و بعد كم دقيقه قالت امل : الله ياخذكم ابي الحمام

      ندى بدون ما تطالعها : طيب روحي احد ماسكي

      خلود ابتسمت و هي تلف عليها و تقول : خايفه لا يجيك الهوووووووووووووووووووووو

      امل لفت عليها بقهر : خلود ي وجع موب ناقصتك تخوفيني زيادة انتي ماشفتي كيف هو ذا الكائن يترصدهم لما يصيروا لوحدهم و يقتلهم

      خلود تكت و هي تناظرها بسخريه : لا ي شيخه يعني هالحين بتفهميني انه بيطلع لك من الفلم عشان يذبحك هههه كح كح الحمد لله و الشكر صدق من قال العقل بايجازه هههع

      امل : هي عقاب لك و ردع لامثالك بتجين معي

      خلود رفعت حواجبها : طييييري بس مع نفسك

      صرخت سارة فيهم و هي تسبهم : و لعنه قومي انقلعي معها قروشتونا نبي نكمل الفلم

      خلود : اعصابك لا يطقلك عرق

      عهود : خلاص انا اروح معك

      امل قالت بسرععععععه : لالالالالا انا ابي هالطحشه تجي معي

      خلود : اووووف طيب بس لا جاك الهووووو بفرك و اتركك ههههههه

      امل و هي تدفها بسخريه : ههه خفيفت دم ما شاء الله قدامي اشوف

      و لما طلعوا فقعوها ضحك بس ماحسوا الا باليد الي ضربتهم على روسهم لفوا على عهد و هم يمسكون ضحكتهم لاجل ما يسمعوها البنات

      عهد : انا ملطعه انتظركم هنا و حضرتكن داخل تكركرن اوووووف

      خلود : هههههههه طيب خلاص روقي

      جلسوا ما يقارب الربع ساعه يجهزون للمقلب و بعدها دخلت عهد و بعدها بدقيقتين امل و هي تشوت عبايات لجهة السرير الي جالسه عليه عهد بدون محد ينتبه لها و قعدوا ينتظرون
      مشهد محدد من الفلم كانوا من قبل متفقين عليه لو بدا المشهد لازم يلبسوا العبي مع الاقنعه بدون محد ينتبه لهم و اذا صرخت الممثله تتطفى اللمبات و ينقفل الباب ..

      و لما انقفل الباب و اتطفت الكهربه كل البنات التفتوا و هم مرعوبين و شوي و يصارخون بهستيريه , نطت امل من قدامهم و هي تصارخ و من وراهم عهد و هي تصارخ بعد على حبتين من حركات
      الاستهبال و البنات يصارخون باقوى ما عندهم و خلود من ورا الباب منسدحه تضحك من قلبها متناسيه ماجد و الي صار معه
      عهد تلحق ورا سارة و سارة تجري من قلب و تصارخ و تنط فوق السرير و تنزل و عهد الا بالقوه لازم ترعبها

      و امل و الي كانت واقفه قدام رهف و تسويلها من هالحركات الي تخرع

      و سديم منخشه تحت البطانيه مع نجود و يرفعونها شوي يناظرون بامل و يرجعون يغطون انفسهم و يصارخون امل التفتت على جهتهم و كانت ناويه تروح لهم بس لاحظة سارة و عهد و لاشعوريا انفلتت منها ضحكه كانت ماسكتها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

      عهد كانت تقاوم الضحك لكن خلاص موب قادرة تستحمل فضحكت معها و كملت الناقص ايمان استغربت الضحكه و هالصوت مؤلوف لها راحت جهة عهد و سحبت القناع و عهد مستمره بالضحك : ههههههههههههه بطني خلاص ي ويلللي ههههههههههههههه

      و التفتت و هي تقول : و هذي اكيد امل

      امل : ههههههههه ابو الصيده " لما جات تشيل القناع فتحت خلود الباب " النحشه ي الربع

      هربوا كلهم و قفلوا سريع الباب وراهم و هم ميتين من الضحك و من الخوف ان البنات يلحقونهم كل وحده تخبت بمكان لانه من الخبال الزايد نسوا انهم قفلوا الباب خلود تخبت تحت طاولة

      الطعام الي بالصاله الفاصله بين جناح العيال و جناح البنات و عهد و امل كملوها جري لغرف العيال و هم متأكدين انهم موب موجودين و كل وحده دخلت لها بغرفه و من سوء حظ امل انها اختارت الغرفه الخطا و المفروض ما تدخلها او تقرب من صوبها

      امل اول ما سكرت الباب تنهدت براحه و هي تقول : وووووووه نجيت منهم هههههههه استغفر الله ي رب

      : بس هالمره موب طالعه منها

      التفتت امل لمصدر الصوت و انصدمت ب ....


      ************************************


      عبد الله : هالحين ابي افهم وشلي مطلعك معي و قاط فيسك

      ماجد و هو يرفسه برجله : و انت وش عليك و ترا موب طالع لسواد عيونك ابي جوالي ناسيه بالغرفه

      عبد الله ضحك : طيب خلاص بس لا ترفس " و بضحكه " طال عمرك

      ماجد وقف و هو ماسك الاكره : انت عمرك ما بتعدل الا اذا طلعت لك العين الحمرا موب مخربك غير دلالي لك

      عبد الله : ههههههههههههههههههههه ي شيخ روقنا

      " عهد داخل جالسه على السرير تناظر بالغرفه و شكلها المعفوس " صدق العيال وسخين الله يقرفهم مدري كيف مستحملين هالكركبه " فزت بسرعه مثل المقروصه و قلبها طاح من
      الخوف و هي تسمع اصوات بالخارج راحت طيران على الدولاب تتخبى فيه " انفتح الباب و دخل عبد الله و هو يضحك و ياشر على السرير: يله ي عم هذا هو جوالك خذه ورني مقفاك

      ماجد اخذ الجوال و هو رافع حاجب و منزل الثاني : افهم انها طرده

      عبد الله : ههههههههههههه افهم الي تفهمه بس اقلب وجهك بغي " عبد الله فتح الدولاب و انصدم بالي واقفه داخل و تناظره بعيون كلها خوف و حقد و احتقار و دموعها على خدها و
      ايدها على فمها تمنع فيها شهقاتها .. ابتسم بانكسار و هو يلف لماجد " ماجد انت اسبقني و انا ببدل و الحقك

      ماجد اعطى عبد الله نظره ما فهم وش مقصدها و لا حتى اهتم في معناها و خرج من دون أي كلمه للصالة يتصل على اهله يتطمن عليهم لكن تراجع عن الاتصال يوم حس بحركه غريبه تحت الطاوله ... اقترب من الطاوله و رفع طرف المفرش

      عقد حواجبه باستفهام و تعجب : وش تسوين

      التفت تناظر فيه و توها بترد عليه و تتهاوش معه بتبرد حرتها فيه بس رجعت التفتت للجهه الثاني و هي تدور شي من اول يتحرك عند رجلها و مجننها

      ماجد ابتسم بسخريه و هو يلمح شي ممكن يسبب لها شلل رباعي : تحت رجلك صرص " و ما امده يكمل الكلمه الا بالي نطت من تحت الطاول و لزقت فيه و تصارخ بهستريا : شيله بعده بعده اي

      ارتعش من حركتها المباغته , ورجع بجسده خطوه للخلف ناظر بشكلها الطفولي الخايف يبحث عن الامان عند الشخص الخطأ , مر شبح ابتسامه على وجهه و قال بتوتر : طيب

      خلود تأكدت شكوكها بوجود شي فزت بسرعه مثل المقروصه و تمسكت بماجد لا شعوريا و هي شبه حاضنته : شيله بعده بعده اي

      بلع ريقه بارتباك من قربها في حاول بان يلملم نفسه و يستجع صوته : طيب بس ممكن تهديني

      خلود طنشته و لا كأنها تسمعه اساسا ما انتبهت علي قاله كل هما الكائن المقزز ما يقرب منها ..

      سحب يده السجينه من بين جسده و جسدها و استقرت على ظهرها

      فهالحظة انتبهت لرائحة عطره القوي , رفعت راسها و التقت عيونها مع عيونه الناعسه في صمت و لاول مره , ناظرت فيه بجرأه عكس شخصيتها ناسيه نفسها تتأمل بسرحان تقاسيم وجهه من حواجبه المرسومه باتقان لعيونه الناعسه نزول لرموشه الكثيف حست بشعور غريب يتسلل لداخلها , نفضت راسها من الافكار الغبيه بحركه ملحوظه

      : لهالدرجه انا جميل

      انتبهت على عمرها و ابتعدت عنه بربك و بتكشيره : ويييع ي المغرور من زينك

      بثقه : ماتقدري تنكرين حلاتي

      ناظرته بقهر : ان كان الكل مؤمن بنك جميل انا العكس شايفتك بومه و قبيح

      التمعت عيونه بتحدي وخطرت على باله فكره خبيثه يرد بها حركة الببسي , ابتسم بمكر و سحبها لقدامه بحركه مباغته بحيث تكون مواجهه لصرصور

      فهمت هو وش ناوي عليه و قبل لا ينفذ الي براسه داست على رجله بقوه المته

      تراكها و تراجع خطويتين للخلف بألم و يتوعد لها في سره بان يرد لها الصاع صاعين

      بينما هي هربت لتحت قبل لا ينال منها


      ***********************


      امل اول ما سكرت الباب تنهدت براحه و هي تقول : وووووووه نجيت منهم باعجوبها هههههههه

      : بس هالمره موب طالعه منها

      التفتت امل لمصدر الصوت و انصدمت بوجوده , مايل بوقفته مستند على باب الحمام يناظرها برفعة حاجب واقف قدامها و ما عليه سوا منشفه تلف خصره من بعد ما كان يتحمم ..

      اعتدل بوقفته و ناظرفيها من فوق لتحت بنظرات تقيميه " يلعن بليسها ما احلاها بنت ال *** " انتبه عليها بتفتح الباب و تطلع تقدم منها بسرعه و اغلق الباب بيده القويه التفت عليه بخوف بينما هو حاصرها بيدينه : على وين ي حلو تونا ما تفاهمنا على شي ..

      ارتعدت بخوف وغمضت عيونها و هي تحس بانفاسه الحاره تلفح وجهه : ووخ ر

      ابتسم بخبث : ليش !!

      امل : ابي اط لع

      عبد الرحمن : امم بس انا مابيك تطلعين " رفع يده يمررها على خدها يتحسس نعومته "

      حاولت تستجمع قوتها و توخره عنها لكن هي اضعف منه بمليون مره بما ان عبد الرحمن جسمه رياضي و معضل شوي

      امسك بيدها يمنعها عن الحراكه و مرر يده الثانيه على خدها صاعد لشعرها و على وجهه ابتسامة لؤم وصل لشعرها الناعم وسحبه بقوة الى الاسفل

      امل بألم : وخررر ايدك عساها الكسر وخر

      قرب من اذنها و همس : تدري انك لا عصبتي تزيدين جاذبيه

      امل بألم ممزوج بخوف : اي فك شعري

      ابتسم و هو يشوفها تتألم و على وجهها علامات الخوف نطق بكل جديه بكلمه هوت بقلبها : حلفت لا اردها لك يا امل يا بنت ال .... اجل انا اشكال تعبانه ووجهي وجه فقر ..

      فتحت عيونها بخوف و دموع متجمعه بها و على وشك السقوط : بع د .. اس فه م ا " خنقتها العبره و الدموع غطت وجها جلست تبكي بصوت مسموع "

      عبد الرحمن انصدم ما توقعا بتبكي , يمكن تصارخ تخاف اما تبكي شي كان مستبع حدوثه ترك شعرها و هو ندمان علي سواه بس غصب عنه هي جرحته بكلمتها و قللة من شأنه ..

      كان بيخوفها لا غير و يرد لها الي سوته ما كان قصده يبكيها .. و بدون شعور مد يده لاجل يمسح دمعتها لكن ردة فعلها بانها غمضت عيونها و صدت عنه خلته يتراجع و يبعد عنها ..

      و بلعثمه : انا اسف ما .. اقصد بس " راح لجهة الدولاب و هو يلعن ابليس و يسبه اخذ ملابسه و دخل الحمام و صك الباب بقوه فزت امل منها ..


      " عبد الرحمن انسان جدا حنون كرامته اولى ما عليه بسبب ظروف ما يعلم بها الا الله عاش بفقر و حاله مزريه يكره احد يمس له او أي احد من اهله بطرف او يوصفهم بالفقر و الجهل "


      امل مسحت دموعها مثل طفل صغير وطلعت من الغرفه , نزلت لتحت الصاله و هي متوقعه عدم وجود الحريم الوقت متأخر و اكيد كل وحده رقت لغرفتها تنام

      : بس بس

      التفتت للي جالسه بالزاويه و تناظرها : ي الله سكنهم مساكنهم من وين طلعتي انتي

      : هاهاهاه من الدولاب

      ابتسمت لها من ورا قلبها و هي تجلس جنبها , التفتت لها و هي مستغربه من عدم ردها و بجديه غريبه عليها : وش فيك منتي طبيعيه

      تنهدت بصوت مسموع والتفتت لها : nothing

      خلود باهتمام بالغ : كنتي تبكي صح

      هزت راسها بنفي و ببتسامه مصطنعه : وش بيبكيني مثلا

      خلود : مدري بس كنك كنتي تبكين وجهك احمر

      امل : لا تشغلي بالك مابي شي


      ***********************


      : وخر عني

      : اوكيه .. بس ممكن تسمعيني بالاول

      بغضب جامح : لا مابي اسمع منك شي

      : بس انتي لازم تفهمين كل شي

      : مابي افهم شي وخر عني اتركني بحالي

      و بانكسار و ضعف : ارجوك

      الانكسار الي بصوته و ترجيه لها عصر قلبها و المها , و بكبرياء انثى : انت انتهيت بالنسبه لي معاد صرت تهمني واحد خاين حقير اكررهك

      كلمتها كانت بمثابة سكاكين تنغرز بقلبه و تمزقه و خلفت وراها جروح مستحيل تتلئم .. قال بنفس الانكسار و قلبه ينزف بدال الدم ندم : بس انا احبك

      صرخت بوجهه و الدموع انسابت على وجهها : و انا اكرهك .. اكرهك ي عبد الله اكرهك .. كثر ما كنت احبك كثر ما صرت اكرهك

      عبد الله : عهد ... انا اعترف بغلطي ارجوك سامحيني و مستعد اصلح كل الي انكسر

      بهدوء يدل على انها بدت تضعف : بس انا ما ابيك و لا ابي ارد لك افهم ذا الشي

      جلس على طرف السرير بالم يعتصر قلبه و نزل راسه بين يديه : ادري من ورا قلبك هالكلام ادري لساتك تحبيني مثل ما احبك و اكثر

      ابتسمت بسخريه : انت ذكرى سيئه انمحت من حياتي

      : عهد " رفع راسه و الدموع تلمع بعيونه " ليش تسوين فيني كذا .. ليش تحبي تعذبيني .. انتي عارفه الحقيقه لكن رافضه تصدقينها .. انا اسف اذ كنت بنظرك غلطان اسف خلينا نبدا صفحه جديده و ننسى الي صار

      تعليق

      • L~oody
        عـضـو فعال
        • Apr 2012
        • 81

        #53
        رد: صندوق ذكرياتي يفتح

        علا صوتها و هي تقول : متوقع كلمة اسف تنسيني كل الي صار انا الي اسفه اني حبيت واحد مثلك بلا اخلاق و ضمير مستحيل لا تتوقع اني بنسى الي سويته باسف الي سويته اكبر من ان اسف تمحيه انت تركتني بليله كنت بامس الحاجه لك و رحت لها اهملتني و معدت تسأل علي مثل قبل و صرت سايق لها و رفعت صوتك علي عشانها عشان غلطت عليها بكلمه او كلمتين و لا تنسى الي صار ذيك اليله ليلة م

        : خلاص كافي .. ايه انا واحد نذل و خاين و كل الاشياء الشينه بي " وقف قدامها و مسك كتوفها " لكني احبك و ندمان علي سويته و الله العظيم ندمان و مستعد اسوي الي تبينه بس ترضي عني

        دام لثواني صمت قاتل انتهى بكلمه منها : تبيني اسامحك ... انت تحلم

        : عهد انا تعبت تعبت ارجوك خلاص خلينا ننسى الي فات

        و بنفس الهدوء : انت لسى ما ذقت الي انا ذقته

        ابتعد عنها بضعف شديد ولقاها ظهره : تذكرين الي قلتلك ايها ذيك الليله

        هزت راسها بنعم وهي تتذكر الحوار الي دار بينهم قبل سنتين : ايه

        التفت عليها و هو يبتسم : و هذا الي بيصير

        عهد و الي دموعها خانتها طلعت من الغرفه بسرعه تشهق من البكي .. الي سواه اكبر من انها تسامحه عليه كرامتها ما تسمح لها تتغاضى اهانته لها و تجريحه .. و بنفسى الوقت تحبه و تخاف عليه من نسمة الهواء

        عند عبد الله بالغرفه تنهد بضيق يحس كأن لو الاكسجين انعدم من الغرفه .. اتجه للشباك الغرفه المطل على الحديقة فتحه و جلس على حافته يناظر المزرعه الواسعه و هي بظلام داكن ما يوضح منها غير الانوار القليله الموزعه بانتظام في ممراتها و البقيه مطفاه بسب ان الشباب و الشياب نايمين تحت و ما يبون الانوار تزعجهم

        نزلت عهد الدرج بسرعه و الدموع مغطيه وجهها شهقاتها كل مالها تزيد و صوتها يعلى سمعت صوت ينادها التفتت و هي تشوف خلود و امل متكيات بالصاله

        امل عقدت حواجبها وهي تشوف شكلها : دوودي وش فيك ليش تبكين

        حاولت توقف دموعها و تمنعها بس ماقدرت صوته وكلماته للان ترن باذنها و بصوت مبحوح من اثر الدموع : م افي ني ش " ورجعت تبكي بصوت اعلى "

        امل قامت واقفه وحضنتها وبصوت حنون : اجل وش الي مبكيك ..

        عهد : امل و ال ي يعافيك لا ت سأليني عن شي

        امل حست انها ماتبي تقول لاحد فحترمت رغبتها : طيب امسحي دموعك هالي عافسه وجهك و تعالي معنا

        رفعت راسها : وين

        خلود و الي متكيه تناظرهن : وين يعني مثلا جزر المالديف كل السالفه انك بتشمرين عن ساعديك و تفزين تجيبين مخدتك و بطانيتك و اذا حابه طواليه مافي مشكله او انثبري فوق الكنبه هم بعد مافي مشكله

        عهد باتفهام : why

        امل : Because we are Sleeping Here

        عهد : But we have a room to sleep

        امل : Do you want to kill us

        عهد : Downright no

        امل : اجل خلاص توكلنا على الله

        عهد : اووووووووووف و الله تعب طيب انتم جيبوها و انا انتظركم هنا

        خلود فزت واقفه بسرعه تبي تهاوشها : مع نفسك رجلي على رجلك انقلعي اشوف قدامي حلوه ذي قالولها شغالات ابوها

        عهد : اعوذ بالله باقي شوي و تاكليني طيب خلاص بروح معكم

        امل و هي تمشي قدامهم طالعين من الدرج الوراني : اسمعوا من ذحين اقولكم انا فوق الكنبه الطويله

        خلود و عهد بصراخ : لالالالالالالالالالالالالالا

        عهد : و الف لا لالالا

        خلود : و مليون لالالالا

        عهد : تبين تطيحين فوقنا ي عمتي

        خلود : انتي بالذات لو تقوم القيامه ماتنامي الا على الارض

        عهد : يختي حسي شوي وجع كل مره نصحى نلاقيك طايحه فوقنا يخي تألم

        خلود : يمين و انا نايمه احس بثقل فوقي بس السودانيه الي بي تمنعني القي نظره فتعوذ بالله من ابليس و اقول هذي من المعاصي الي اسويها كابسه علي بنومي

        عهد : يشيخه عالاقل انتي اشوى انا حسبالي جني يجيني تالي الليل و ينطط فوقي فندس بالبطانيه و اقرا المعوذات

        خلود : اووووووووووما قويه و الله

        امل مالت فمها بسخريه : ايه وش بعد ترا خلاص الحين صدقتكم مره اقول خلوا الهياط و امشوا بس

        خلود دقت عهد و بهمس : وش الي اول قلتيه

        عهد بستفهام : وش

        خلود : حقت تألم مدري تعور

        عهد : اها يخي تألم

        خلود بحالميه : خل عندك شوي دم تعبت من قاسي عذابك و ظلمك هههههههههه

        عهد : ووووووووووووووجججججججججججججع انقلعي

        خلود : هههههههههههههههه ي حياتي متأثره برابح صقر

        : اوووووووووص الله ياخذكم تعالوا بسرعه


        ******************************


        بمكان بعيد عن الطايف و جوها الجميل بواحد من افخم قصور الرياض بحي النخيل

        جالس على اعصابه و كل ماله يتلفت لساعه يناظرها و يرفع جواله يناظره يتأكد من عدم وجود أي مسج او مكالمه سمع صوت صاحبه يتافف بملل من هالحال ...

        رفع راسه بتثاقل و هو يناظره بمعنى لا تزيدها علي الي فيني مكفيني و رجع يناظر بالجوال

        هادي : ان لله و ان اليه راجعون , استهدي بالله ي رجال

        مصعب بهم : خايف اذ مانفذت مطالبهم يتسببون بالاذيه لاهلي هذولي ناس ماتخاف الله

        سامي بتشاؤم : انا قايلكم مالكم و مال الشغله ذي

        هادي : ممكن تسكت الرجال موب ناقصك

        سامي طنشه و لا كأن احد يكلمه : انت تعرف من هم ذولي وش يبون منك

        مصعب : للاسف لا كل الي قاله انهم بيتصلون الليله لاجل يقول مكان التسليم

        بعد مرور نص ساعه سادها صمت و توتر دق جواله .. و التفتت كل الانظار له

        سامي : اتصلوا

        هادي : هم و لا لا

        مصعب برجفه رفع الجوال و بعدها رفع راسه لسامي : مدري رقم غريب

        هادي مدير اعمال مصعب وولد عمه : طيب رد يمكن هم

        فتح الخط ورد بصوت مهزوز : الوو

        جاه صوته الساخر : لا بدري كان طولت بعد شوي ليش مستعجل

        تنهد براحه : ههههه ماكنت عند الجوال و بعدين الرقم بدون اسم وش عرفني انه انت

        ماجد : اقول اخلص علي بس وينك فيه هالحين

        مصعب شد شعره على ورا وعض السانه " هالحين هذا لو اقله بالرياض بيلعن جدفي " : انا بال ل هذا وش يسمونه " و ياشر للعيال بمعنى صرفوني "

        سامي بصوت خفيف لاجل ما يسمعه : قوله بالاستديو عندك تصوير

        هادي بعتاب : تستهبل انت تبي تورطه اليوم اجازه , قول عند واحد من الشباب

        ماجد : ي هووووو وين رحت كل هذا تدور تصريفه ههههههههههه ترا ادري انك بالرياض عشان كذا متصل

        مصعب : الله ياخذ شيطانك دامك داري ليش تسأل

        ماجد : للمعلوميه سفرتك هذي مارح تعدي على خير و هالحين ابيك تروح الشركه فيه ملف احمر كبير جيبه لي ضروري بكره يكون عندي

        مصعب : بمعنى ارجع للطايف

        ماجد: عليك لمبه .. و هالحين اقلب وجههك

        مصعب بستهبال : ان شاء الله طال عمرك اوامر ثانيه

        ماجد : ايه صح قبل لا انسى اذا وصلت الطايف دق على عبد الله يوصفلك طريق المزرعه عشان تجيب الاوراق

        مصعب كشر : لا تقول عبيد معك

        ماجد بضحكه : ايه

        مصعب : هذ الغثيث معك معك بكل مكان ياخي بفهم شغله هو ماعنده اهل يروح لهم يسألون عنه يفقدونه

        ماجد : و انت وش خصك فيه

        مصعب : و الله انه لزقه ما اقول الا الله يعينك و يصبرك على مابتلاك

        ماجد بملل : شكلك راعي طويل و انا مهدود حيلي بنام يله سلام

        مصعب : هههههههههههه سلام

        مصعب قفل منه و الضحكه مافارقته محياه دق جواله من جديد ورفعه بدون لا يناظر الاسم : هههههه عسى مانسيت شي

        : عسى هالضحكه تدوم و ما تختفي بيوم هه

        سكت مصعب فجاءة و اختفت ابتسامته و هو يستوعب الصوت عبس و بانت على وجهه الضيقه و بصوت متوتر : وش تبي اخلص

        : ههههه عسى ماكون خربت مودك

        مصعب بتكشيره : قول الي تبيه و خلصني

        : انت ادرى بالي ابيه فلا تغيشم

        مصعب : اذا قصدك على الفلوس ابشر بتوصلك بس حدد الوقت و المكان

        و بجديه و غضب جامح : عمرها الفلوس ماهمتني وانتم الي دخلتوا بالموضوع ووهقتوا عمركم وبيصير فيكم نفس الي صار بحسن

        عقد حواجبه بستفهام : حسن !! منهو حسن ذا الي تحكي عنه

        رد بصوت ساخر : لا تقولي نسيته حسن اسعد المخرج نسيته بالسرعه ذي , عيب ي استاذ مصعب ذا كان صاحبك لا تكون ما افتكرته مايصير كذا

        ارتجفت شفايفه لا شعوريا و بلع ريقه بصعوبه : من انت !! الو الو ... الو رد علي من انت وش عرفك بحسن .. الو " نزل الجوال بعد ما انقطع الخط و ناظر بهادي "

        هادي بخوف اجتاحه : حسن اسعد , الي يتكلم عنه حسن اسعد " و بصراخ " مصعب جاوبني

        هز راسه بنعم

        فز واقف مثل المقروص : الموضوع ماينسكت عنه احنا لازم نبلغ الشرطه

        مصعب : وش تبيهم يسون , هذا هم مانفعوا حسن تبيهم ينفعونا

        سامي مثل الاطرش بالزفه : شباب انا مو فاهم شي من حسن ذا وليش خايفين كذا


        *************************

        : الله ياخذك روحي هناك

        : وجع لا تدفي

        : بنات الله يشيلكم امشوا قبل لا احد يطب علينا قسم لنروح وراء الشمس

        : انتي بس راقبي الوضع و حطي لسانك بفمك

        : هههههههههههههه حسيت نفسي بفلم اكشن

        : لا ي شيخه احلفي


        عهد واقفه عند باب جناح العم عبد العزيز الي كان مقفل له 26 سنه و الي كانت الجده نوره تهاوشهم كل ما راحوا صوبه

        و بصدفه و هم طالعين شافوه مفتوح و لاول مره و دخلوا يقالك بيلقوا نظره بس شكله ابهرهم كان رووعه تصميمه غريب و كأنه مغاره رغم وجود الغبار و الاتربه المغطيته فندفعوا يتفقدوه

        امل تضحك و بيدها ماسكه قبضه الباب : و الله تصدقي

        خلود جلست فوق كنبه قدامها طاوله منثور عليها اورق كثيره و كأن احد كان يتصفحها من وقت ماهو ببعيد قعدت تقلب فيها مافهمت منها شي كلها بالانقلش ..

        عقدت حواجبها و هي تسحب ورقه فيها صورة طفل : بنت تعالي شوفي وش لقيت ... هههههههههه ويزينه رعيد كان دغبوج و هو صغير

        جات عهد و هي تضحك على شكلها : اشوف ههههههههههههههه من جد بريئ يجنن

        خلود عفست وجهها و هي تقول : ايه موب هالحين طالع له قرون شيطان

        : بنات تعالوا شوفوا وش لقيت

        عهد : وش عندك

        امل : شكل هالجناح كانت لحنان ام رعد بس اتوقع من تطلقت قفلوه

        عهد : اممم يمكن

        امل : ههههههههههه و هذا سرير رعيد " رفعت غطى السرير الصغير و يليتها مارفعته "

        في نفس الوقت عهد فتحت النور : اوووف ظلام

        اطلقت امل صرخه تبعتها عهد بالصراخ و طاحت جالسه على الارض و تبكي وترتجف , حاطه يدها على فمها تمنع شهقاتها

        جات خلود عاقده حواجبها باستغراب : وش فيكم وش صاير

        عهد بصوت مرتجف و بخوف : دم .. في ه دم كث ي ر

        خلود باستفهام : دم !! " شهقت و هي تلاحظ الارضيه الملطخه بالدم كأن جريمه قتل حصلت " بنات وش ذا

        عهد بلوعه : خلونا نطلع

        خلود خافت من سبب وجوده : يله بسرعه قبل لا يشوفنا احد

        وقبل لا يخرجوا سمعوا صوت خطوات راحوا تخبوا بالحمام وشغلوا كشاف جوال امل بسبب العتمه امل

        حست بدوخه قويه اجتاحتها , مسكتها عهد قبل لا تطيح و اسندتها بمساعدت خلود : امل بنت .. امل .. اصحي

        خلود : هذا وقتك

        سمعوا صوت حركة احد بالغرفه .. عهد وقفت تناظر من فتحت الباب الصغيره شافت الجده نوره منهاره على الارض تبكي تهمهم بكلمات موب واضحه ..

        بعد لحظات رفعت الجده راسها و الدموع قد غطت وجهها : الله ينتقم منك الله ياخذك ضيعتي وليدي الله يضيعك دنيا و اخره .. لكن ربي كريم ما يضيع حق احد عاقبك ي الظالمه اخذه منك
        شفتي العذاب الي تعذبتيه هذا الي حسيت به ..

        حسي بعذاب الام يوم يبعدون ولدها عنها حشاشت جوفي ولدي عبد العزيز اه ي يمه ي وليدي حسبي الله علي كانت السبب حسبي الله عليها هالساحره " قامت بسرعه تمسح دموعها و طلعت "

        طلعوا البنات من الحمام بعد ما تأكدوا من خروجها وراحوا شافوها دخلت وحده من الغرف و جري على الباب طلعوا و هم يتنهدون براحه .. خلود : اكشن

        امل : حاسه نفسي الله يكرمكم برجع

        عهد ويدها على فمها : و انا بعد

        خلود كشرت بقرف : اذلفوا الله يقرفكم .. اووف وش ذا اليوم ههههههههههه و الله انه روعه كله مغامرات

        عهد تبوس يدها وجه و قفا : الله يشفيك


        *******************************


        اليوم الثاني بالصباح الساعه 7:30

        : واحد .........اثنين ......... ثلاثه

        قاموا امل و عهد و خلود مفزوعين يتلفتوا حوليهم و البنات متسدحات يضحكون و ملابسهم مغروقه مويه و شمبوا و كريم و بيض و اشياء ثانيه مقرفه

        عهد بغضب قامت تتوعدهم : و الله لتتمدسون ي حقيرات

        خلود قامت معها و البنات انحاشوا برا للحديقه و هم يضحكون : ي جلعلكم الطاعون ي السامجات

        امل تمسك شعرها الي انعدم : قسم سخيفات


        *******************************


        سارة تمسح دموعها : هههههههههههه يستاهلون ماجاهم شي

        رهف : برضوا لسى حاقده نبي شي ثاني بلللللللللييييييييييز

        نجود : لا هالمره نبيها بالعيال قسم بيطلع المقلب شي ثاني

        ندى : و الله فيه شي من زمان ودي اسويه

        شروق : اسدحي الي بخاطرك

        رهف : لا و الي يرحم والديكم تبينهم يمدسونا كافي للحين حاقدين علينا

        ندى : قسم وناسه تم الضربه الجايه شبابيه

        رهف : لا و الله اخاف رائد الزفت يسوسلي مشكله و هو خلقه معصب من سالفة المسبح

        سارة : طنشيه ماعليكي منه

        ندى : المهم اتركونا من رويد , مين من الشباب نومه ثقيل

        كل البنات التفتوا على ندى بابتسامه خبيثه : اعوذ بالله علامكم


        *******************


        بمكان مهجورعلى طريق الجنوب


        : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه و الله و طلع ذكي

        : ي طويل العمر هالرجال داهيه مانقدر عليه

        : ايه ي طويل العمر انت تذكر اخر مواجهه لنا معه كانت خسارتنا فادحه

        : نص رجالنا بالسجن و القليل منا قدر ينفذ بجلده

        قاطهعهم بصوته الجهوري الخشن و الي يدل ان صاحبه انسان مرعب و قوي : ضربتين بالوقت نفسه " اشار باصابعه للعدد اثنين " وحده كمين و الثانيه بتنفيه هههههههههههههههه

        : لا تكون واثق ماجد موب بهالسهوله الي تنطلي عليه حيلتك

        التفتوا كلهم بصدمه له , قام رئيسهم واقف : جمال

        ابتسم بمكر : لا تاخف عليك الامان جاي اصفي حساب قديم و امشي

        الرئيس ابتسم بسخريه لاذعه : بتصفي شي من الماضي

        جمال و ببتسامته الماكره : ماتوقع عدوي نسى الماضي

        رمى عليه المسدس , و التقطه بمهاره عاليه : عليك بالعافيه , بس حسابي بالاول

        جمال و الي تغيرت معالم وجهه للجديه : تمس شعره منه انفيك من الوجود , نصيحه انسى حسابك و عيش ايامك دامها معدوده


        **************************


        : خلاصت

        امل تناظر فيها بقهر و تعض شفايفها : ادعي بايش ادعي بايش ي ربي لوز لوز تكتم حلقك مره وحده ماتتكلمي بعدها

        خلود و هي ترميها بالمخده : وججججع ي مال الي موب قايلته لا تدعين

        امل تردلها المخده : فجرتي اذني ي الزق

        عهد هي ميته نوم : اوووووووووووووف انتي وياها ماتطفشون , ازعاج عالفاضي

        قامت واقفه : خليك خيسي مالت على هالوجيه

        عهد و هي تغطي راسها بالمخده : صكي النور و طفي الباب

        خلود : الحمد لله و الشكر اقول نامي بس نامي

        امل تأشر لها بيدها : يله تصبحي على خير

        خلود : على وين ي الغلا انتي بتجين معي

        امل بمسكنه : خوخه بلللليييييز بنام الله يخليك

        خلود : نوو

        امل : اووووووووووووف

        خلود : اقل امشي بس

        فتحت الدولاب و طلعت لها بنطلون اسود مع تيشرت رمادي مطبوع عليه صور نظارات ملونه اصفر و وردي و تفاحي و سماوي ... الخ و رمته عليها : بسرعه قومي تحركي البسي

        امل : و الله قلبي يقولي وراك مصيبه

        خلود : بالضبط

        جلست عهد تناظر فيها : وش عندك

        خلود : قومي معي و بتعرفين

        قامت عهد للدولاب و سحبت لها جينز اخضر و تيشرت موستاش ابيض و فلات اسود

        خلود عند الباب تصارخ عليهم : يله خلصوني

        امل مدنقه راسها تربط حبال الشوز : طيب

        خلود : اقول يله

        امل رفع راسها بملل و تقلد خلود : يله يله اوووووووف قلق هذاني خلصت

        خلود ببتسامه : اجل مشينا ي دوب نوصل

        عهد : لحظة وين بنروح

        خلود : امشوا معي و انا اقولكم


        ******************

        نايم باريحه و سبات عميق بعد ليلة مليئه بالتعب و الارهاق , حس بانزعاج من اصوات همس و ضحك قريبه عقد حواجبه بعدم راحه و بانزعاج شديد وانقلب للجهه الثانيه و فجاءه : طراشششششششششش






        نهاية البارت

        تعليق

        • L~oody
          عـضـو فعال
          • Apr 2012
          • 81

          #54
          رد: صندوق ذكرياتي يفتح

          البارت الحادي عشر

          مدلله من رأسي لاخر قدماي ..

          لذا لا يقترب مني الا من يستطع تحمل جنون دلعي ..

          فوالدي لا يمتلك فتاة سواي ..

          فانا ابنته الوحيده من بين رجلان ..


          ****************************************

          صحى فزع و موب مستوعب شي يناظر حولينه مثل الابله و حواجبه معقوده بستغراب شديد : مسبح !! ... وش جايبني هنا

          :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

          : تعيش و تاكل غيرها هههههههههههههههه

          : وش رايك وفرنا عليك شور سريعا مجاني ههههههههههههههههههه

          التفت لناحيه الصوت باستنكار و بداخله يردد " ي رب حلم " و بعقدت حواجبه و ماهي الا ثواني حتى صرخ بغضب جامح ارعب البنات و خلاهم يهربوا : انا اراويكن يلي ماتعرفن الحياء

          طلع من المسبح يتحلطم متجه لخيمة الشباب , صرخ بالعامل " ريثم ي زفت روح شيل طواليه من مسبح

          العامل ريثم بغباء : طاواليه و مسبح ايش ودي هيا هناك

          رعد و اخلاقه قافله : انقلع بسرررررررررررررررعه قلعك الله

          العامل ريثم فز برعب اول مره يصارخ عليه : طيب بابا طيب طيب

          رعد : فايقله هالهندي انا " كمل طريقه و هو يغلي من الغيظ "

          حمد و يلمح رعد جاي : يله حيهم وش مصحي الحبيبه من صبح ربي

          رعد : كل تبن و اعقب

          حمد : اعوذ بالله الاخلاق قشرا

          راكان : علامك ي رجال وش فيك ورها ثيابك مغروقه

          رعد بسخريه : ماخذ دش على سريع مجاني بالصبح

          رائد : تستهبل

          رعد : رائد و الي يرحم امك اخلاقي قافله لا تزودها لا اطلع حرتي فيك

          حمد : ام العبيد حاضرتن معه

          رعد بقهر و غيض مكبوت : عبيد يوم انهم يشيلونك هالحين بافهم وشلون هالمفاعيص ساحبيني من بينكم و راميني بالمسبح و انتم لا حس و لا خبر

          رائد : يعمي قول السالفه فيها البنات , بس حلوه رامينك بالمسبح

          رعد : تاكل تبن , اخ ي القهر لو يطيحون بيدي بس

          حمد : روق ي شيخ بتشوف وش سوينا فيهم " ناظره رعد بمعنى قول " ي عمي اصبر خل جدك يصحى و تشوف

          حامد و يرفس رعد الجالس على بطانيته : قوم انقلع بدل ثيابك قرفتني كلك رطوبه


          *****************


          بمكان ثاني بالمزرعه تحديدا اسطبلات الخيل يقف منفرد بنفسه يرتب افكاره و يستعد لخطوته القادمه بلعبته التي يسعى بها لتدمير جميع من تربطهم علاقه بحادثة مقتل والده استند على السياج يناظر بشتات للفراغ كلام ذالك العجوز لا يزال مسيطرن عليه يتذكر كل حرف قيل له يعاد له المشهد بكل حذافيره و نار الانتقام ازدادت لهيب

          " في ساعه متأخره من الليل لم يستطع النوم ضل يتقلب على فراشه يحاول الحصول على قسط من الراحه لكن النوم مجافيه رغم الارهاق و التعب الذي يشعر به , رفع جواله يناظر للساعه والوقت جدا متأخر قام واقف و هو يسكر ازارير الجكيت الصوفي

          وقف على باب الخيمه يتمطى مغمض العينين , فتح عيناه و صوبها تجاه الرجل البشوش يجلس عند المشب يناديه ليجلس معه , ابتسم بمكر و تقدم تجاهه

          : يسعد صباحك ي عم

          ترك الجد خالد ماكان بيده و ابتسم له بحنان الاب : ي هلا و مسهلا بولدي صبحك الله بالنور و السرور , حياك

          جلس بقرب المشب : وووه اليوم برد

          الجد خالد : صدقت الجو خسر و هذا حالنا و اننا بالصيف كيف لوجا الشتاء

          ماجد : صدقت بس هالمنطقه معروف جوها بارد على طول

          مد له بيالة الشاهي : تسلم , وش مصحيك ي عمي بذا الوقت المتاخر

          الجد ببتسامه بشوشه لا تفارقه : هذي عادتي من يقرب وقت الفجر اصحى و ماعاد للنوم سلطة علي

          بعد سكوت دام لثواني الجد خالد : الا ماقلتلي انت ولد منو " التفت له و بنظرات يتطاير منها الشرار " اعذرني يبوك لكني مشبه عليك بصديق قديم

          نظر له بجمود : انا ولد واحد من جماعتكم ينقاله راشد ال....

          اعتدل الجد بجلسته و عيونه شاصخه , و كأن لو الكلمات تبخرت : وولد سعود ال...

          ماجد : وصلت ي عم سعود يصير جدي

          الجد خالد بعد تفكير طويل و تحت نظرات ماجد المترقبه : بس و انا بوك خبري راشد مات و ماخلف عيال

          ماجد و لكلامه مغزا : قصدك انقتل

          الجد بأسى : ايه على هوشة بين اصحاب تقلب السالفه قتل , " اردف بزلت لسان و قال كلام ماله علاقه " بعد هذاك اليوم حياة الكل اختربت عمك فيصل خسر ضناه وعادل انسجن ولده و احمد الله يصلحه و سلطان تبرا منه ابوه " تنهد بعمق بينما طيف دمعه تعلقت بعيناه " عبد العزيز ولدي اختفى الله العالم وين اراضيه , لكن و الله الرجال الي بالسجن مالوه بقتل ابوك أي علاقه , رجال شهم تحمل القضيه كلها عن المتسبب

          ماجد و كل خليه فيه انشدت للكلام الي انقال , بهدوء يحاول يجر الحكي من الجد بما انه ما انتبه : عن منو

          الجد خالد مسترسل بالكلام : ايه ابليس شاطر حرض الصديق على صديقه لعب بعقله و خله يرفع السلاح بوجه ع... لا اله الا الله " قطع الكلام صوت المؤذن يعلن وقت دخول صلاة الفجر " يله قوم و انا ابوك صل و تعوذ من ابليس و الي صار شي كاتبه الله و مقدره اننا ي البشر مانقدر نغير شي كاتبه الله سبحانه

          راح الجد يصحي الشباب , و ماجد حالته مايدري عنها الا خالقه " منو عن منو متحمل القضيه كيف ذا الزفت ماله صلاح و داليا وش بيصير لها لخرج من السجن , كل شي مخطط له طار " وخر الايد الموجوده على كتفه بجفا و قام مبتعد عن المكان متجاهل نداء طلال ."

          مسح وجهه بباطن كفه و الف فكره و فكره تدور براسه " عادل , فيصل , عبد الرحمن , رائد , احمد , رعد كلهم تواجدوا بخططي لنفس السبب و عبد العزيز ليش اختفى و عن منو متحمل بندر القضيه " تنهد بألم و صداع كل ماله يزداد : زاد الحمل حملين

          شعر بهتزاز بجيب البنطلون , رسم على شفتيه ابتسامه وهميه و هو يجيب : هلا بالعمده

          جاه صوته الغاضب يشتم و يسب , ابعد الجوال عن اذنه و سكر الخط و ماهي ثواني حتى عاود المتصل الاتصال : هممم

          : الناس تسلم بالاول

          ماجد ببتسامه ملتويه : طيب و الي بعده

          مصعب : اقول ي الحبيب بعطيك من الاخر اوراقك هالي صاجني فيها وين حاطهم بوه , قلبنا المكتب فوق تحت و مالقينا شي

          ماجد : عند المحاسب

          مصعب : أي محاسب , اه يالنذل مخليني انا و هالضعيف سامي نحوس من الصبح ندورها

          ماجد : و الله لو اتصلت علي من البدايه كان قلت لك

          مصعب : صك صك السماعه لا افقع وجهك تراك موصها معي يله سلام


          ***************************


          بجهه مهجوره من المزرعه و نادر من يجيها احد

          امل بخوف : فيني افهم ليش جايبتنا هنا

          عهد : انا اشك بعقليتك انتي و اختك امس مسوين مستشفى عرقه و اليوم المحقق كونان

          خلود : ي بطه اسمعي " و بجديه " تذكرون الي شفناه امس بالملحق

          امل و كبدها تلعب : و هذا شي ينسى

          خلود : فيه ورقه حصلتها ما تتوقعون ابد وش مكتوب فيها

          امل و عهد باستغراب : وش

          خلود طلعت ورقه قديمه من جيبها : اقروا ذا

          امل و عهد بصدمه : هاه

          خلود : و ذا هو وودي اعرفه

          امل بتفكير : طب يمكن مات و مايبون يتذكرون ذا الشي

          خلود : جايز و الدم الي شفناه يمكن له بس جدة نورة كانت ولو انها تكلم مره و شكلها حاقدتن علاها

          عهد : اقول لا تدوخونا نروح نسأل جدتي و هي بتقولنا

          امل : احلفي ي عمري اذا جدتك تلعن جدفنا لاقربنا صوب الجناح تبينها هالحين تعلمنا , بتقولنا تعالوا ي الخفوق تعالوا ي الغلا اقولكم كل شي

          خلود بتأيد : و هي صادقه لو يبونا نعرف كانوا قالوا لنا من البدايه ماخبوا ذا الشي عنا و بعدين عمك عبد العزيز ذا انا ماقد شفته كل الي اعرفه انه ابو ندى و طليق عمتي حتى بديت اشك انه حي اصلا , و مافي مكان رح يفيدنا نعرف الا مكتب جدي بالفيله و هذا يبله يوم لحاله و المستودع القديم احم احم ادري ما تقصرون

          امل : ايه اكيد بس ناسيه مستودع و فيه اشياء مهمه و مقفل و اكيد رح يكون له مفتاح , الزبده المفتاح معك

          خلود : لا

          امل : اجل سلميلي على الحقيقه

          خلود بخيبة امل : طيب محد يعرف يفتح باب بطوقه " بنسه " زي الافلام

          عهد : ي عمري وين وين خلك على ارض الواقع , هذي افلام

          امل : الله يشيلكم وش السوات

          خلود : مافي الا نسرق المفتاح

          امل و عهد : لا و الله

          امل : على اخر عمرنا حراميه

          خلود : تدرون شي كنسل بطلت لا تجون معي فارقوا , وين سويرحبيبتي هي الحماس

          عهد : اقول لا يكثر و انقلعي قدامي اشوف

          امل : هههههههههههههههه تلقينها تبلع


          *********************************************


          في احد الاحياء الفقيره بمدينة الطايف

          ببيت صغير و قديم يحوي عائله فقيره و بسيطه مكونه من اربع اشخاص

          وسن ابنت ال11عاما , صحت من النوم مفزوعه على صوت خبط قوي عالباب : يمه شهد يمه

          شهد الاخت الكبرا ذات ال14 , جاتها تركض بخوف و حضنتها : لا تخافي مافي شي انا معك

          وسن بخوف : هذا صوت ابوي صح هذا ابوي

          ضمتها اكثر تطمنها و تبعد الخوف عنها و الدموع انسابت على وجهها الطفولي البريئ , وقفت بفزع و هي تسمع صوت امها يعلى : ماينفع ادخلك عبد الرحمن موب بالبيت , ي صالح افهم

          صالح بلسان ثقيل نتيجة السكر و العياذ بالله : الله ياخذك انتي ولدك انا ابي بناتي بشوفهم ليش تمنعيني انا ابوهم

          ام عبد الرحمن بضعف : لارد عبد الرحمن بخليه يجيبهم لك بس انت روح هالحين وش يقولون الجيران لاشافوك

          صالح : اووووف يقولون الي يقولونه ابو و جاي يشوف بناته

          بخوف و قلة حيله : الله يعدي اليوم على خير , ي صالح

          صالح : صالح صالح الله ياخذك انتي وولدك " ضرب الباب برجله بقوه " ابي البنات ششششهههد ووسسن , اسمعيني ي حصيص هذولي بناتي و باخذهم و برفع قضايا انا ابوهم من حقي اجي و ازورهم ترا باوكل اشطر المحامين و باخذهم يعني باخذهم و لا انتي و لا ولدك بتوقفين بطريقي

          ارتجفت وسن بخوف و ببكى يحرق القلب و هي تسمع اصواتهم : ما ابيه مابي اروح عنده شهد حنا مانبيه

          شهد : مايقدر , عبد الرحمن مارح يسمح له

          وسن : و اذا قدر

          شهد بخوف من الفكرة ابوها راعي مخدرات و سكر انسان مايخاف الله ظالم كان يضرب امهم و يضربهم مابقلبه رحمه

          ام عبد الرحمن صرخت بقهر : مالك شي عندي

          صالح بهياج و بدأ يفقد السيطره على اعصابه : اقول افتحي لا اكسر الباب عليك و علي خلفوك ي الكلبه

          : اذا مارحت بدق عالشرطه و خليهم يسجنونك

          صالح بوعيد : بروح لكن لا تظنين بترك بحالك و ابنك المصون لي كلام ثاني معه

          ام عبد الرحمن : ولدي مالك شغل فيه

          صالح ضحك بسخريه و انصرف تاركها بعذاب ,

          ام عبد الرحمن امرءه تبلغ من العمر 40 سنه و ام لطفلتان و شاب بالعشرين من عمره تحملت الاذى و كابدت الهم و الحزن تغلبت على صعوبات الحياه عملت كخادمه و خياطه بنفس الوقت لتوفير لقمت العيش لابنائها و لتحميهم من الدروب السيئه و ابناء السوء الا انها منعت من العمل من قبل عبد الرحمن ابنها الوحيد عندما اصبح طالب بالثانويه و تكفل هو بالعمل و تحمل النفقه بجانب دراسته نتيجه لاصرارها على عدم تركها طليقه لسكير يروج المخدرات خريج سجون لا يحمل بقلبه ادنى ذرة طيب او رحمه

          سقطت على الارض تبكي , بينما ارتموا بناتها بحضنها يبكون معها يشاركونها حزنها و همها

          وسن : يمه مانبي نروح معه لا تخلونه ياخذنا , قولي لعبد الرحمن يمنعه

          ام عبد الرحمن بضعف : مارح يقدر يلمس شعره منكم دام راسي يشم الهواء

          وسن : يمه انا خايفه

          شدتها لحضنه اكثر : لا تخافي ي روح امك


          يتبعع

          تعليق

          • L~oody
            عـضـو فعال
            • Apr 2012
            • 81

            #55
            رد: صندوق ذكرياتي يفتح

            تابع

            جالسه بين البنات بشرود تناظر بالفراغ بصمت تسمع لاحاديثهم و ضحكاتهم لكنها ابد مو معهم بعالم غير عالمهم قلبها يحترق ينزف الم و عذاب ,

            شوفته بعد هالسنين حركة بداخلها مشاعر دفينه , مشاعر ابد ماحسبت حسابها ليست لحب او اشتياق اكثر من انها رغبة بالانتقام , تذوقه عذابها طول هالسنين , تشربه من نفس الكأس الذي اشربت منها ,

            كل هالفتره كانت تعيش بصرع نفسي اشبه ماتكون كمجنونه تسأل نفسها ليش سوا كذا ؟ هل من ممكن يكون مايحبني و يلعب علي ؟ دامنه يبيها ليش يتقدم لي من الاساس ؟ حبه كان تمثيل ؟

            حالتها ماكنت تسر لا عدو و لا صديق , اهملت دراستها و صارت منعزله عن الناس الكل يسأل وش صار لها وش سبب تغيرها و اجابتها الوحيده هي الصمت ,

            و من فترة بسيطه قدرت تتغلب على عزلتها و استعادت جزء بسيط من حياتها الاوليه , رجعت لحيويتها رغم سيطرت الماضي عليها و اثره الذي لا يزول كرهت نظرت الشفقه من والدتها و القهر من ابيها ,

            قررت تتناسى عبد الله و ماضيه الاسود معه و ماتفكر ابد بانها تلتمسله أي عذر

            " عهدن علي يا عبد الله النذل اذوقك مر الحياة لازم تذوق الذل وتعيش مكسور,, هذا وعد مني مادمت حي ولو بعت لي عمرك ماقلتلك مشكور لانك بعيني كلك ولا شي كرهي لك طغى عالقلب وامرني اكسر راسك يالمغرور "

            صحت من شرودها و تفكير الانتقام الذي شغل حيز كبير من عقلها على صوت صراخ سارة

            : كسر الله هاليد يجعلك الشلل ي الدبا

            خلود بفجعه : خخختفووووا استغفري ربك

            سارة : خلود و تراب ي جعلك ال...

            خلود و بضربه اقوى من الي قبلها : و بعد تدعي اعقبي وجججججعع

            سارة : فكوني عليها وربي لا انتفها تنتيف

            خلود جلست بجانبها بدلع : سوير حوووبي للان ما اخذت بثأري على القرف حق الصبح فتعالي معاي بطيب احسن لك

            تقدمت ندى بجسمها للطاوله واضعه يدها تحت خدها : اللهم ي كافي وش وراك من مصايب

            خلود بمسكنه : اعوذ بالله كله سوء ظن احسنوا الظن بي ترا ماني من نسل ابليس

            ندى : صدقيني حاولت بس عقلي يقول مستحيل ما اصدق هالادميه يجي من وراها خير

            سارة تحك ظهرها مكان ضربت خلود : انتي ساس البلا وشلون بيجي من وراك خير

            خلود : طيب لا يكثر و هيا بنا


            ************************************


            دخل بهيبه و جبروت قوة شخصيه و وجه غضبان , و بصوت جهوري يحمل فيه ملامح غضب تدل على صاحبه : ام عبد العزيز ي ام عبد العزيز

            جات الجدة نورة من مجلس الحريم بوجه ذبلان بعد ليلة امس : امر بغيتني

            الجد خالد : بناتك وينهم

            الجدة باستغراب : بناتي

            الجد : ندى وربعها

            الجدة و عارفه و راهم كارثه , الجد خالد موب بسهوله يعصب : وش تبي فيهم موب هنا , تلقاهم يتمشون حولين المزرعه

            الجد : هالحين تدقين عليهم ابيهم كلهم عندي بالمكتب خلال نص ساعه " توجه لمكتبه و نيران الغضب تشتعل بداخله وسط استغراب الجدة "


            *******************************


            بالمستودع عند الشله ,

            امل : جايات تدلحن روسكن و المفتاح وينه

            رهف : اللهم طولك ي روح

            ندى : بلا مفتاح بلا بطيخ ازهليها علي و انا اخت مطلق

            شروق : كلي تبن

            خلود : يختي محد عنده زي حركات جاكي شان ياه ويوووه و يكسرلنا الباب

            شروق : اكلي تبن انتي الثانيه

            خلود : شكرا يجي منك اكثر

            امل : اخلصوا علينا الشمس ذبحتنا

            سارة : ي التسذوب ماهذاك واقفه تحت مظله

            خلود : خليها خليها هي وجهها جايبه معها مظلة محسبه عمرها بشواطئ هواي .. لق >> الحركة الي تتسوا بالسان "

            نجود بتفكير : مستودع قديم مقفل الشباك الوراني اكيد مفتوح

            رهف : وش دراك ساحره على غفله

            خلود راحت تمشي خلف المستودع ووجدت الشباك الوراني مفتوح مثل ماقالت : اختي الدبا جايه مع طليق هنا من قبل أي الداشره

            نجود بلوعة كبد : لا بالله تنكتين حضرتك

            خلود بنظرات مرعبه : اجل شدراك

            نجود : قلت مثل بيت جدي " ابو عزة والدة خلود " لازم واحد من الشبابيك تكون مفتوحه ليتجدد الهواء

            خلود : و الله واختي من عقل عهود الله يخلف علي تعبي

            استطاعوا الدخول من النافذة الصغيره الموجدة بالخلف

            ندى : ي رباه توني ادري جدي العزيز عنده مثل هالعفيش

            عهد : كل شي قديم جدي يجيبه هنا يحب يحتفظ فيها كذكريات يعتبر تراث للعايله

            رهف و هي تفتح احد الصناديق و الذي جذبها اليه زخرفته بالالوان : واي فله ناظروا فستان عروس

            امل : اتوقع انه لحنان او لجدة نوره

            اخذت تعرض الفستان على جسدها و تتباها به : و الله جميل , خلاص بسرقه

            عهد : هههههه احلفي ي شيخه , رجعي رجعي من اليومه اقولك تراث و اثري

            نجود و هي تلتقط مقشه مصنوعه من سعف النخل : شوفي مع احترامي بس جدك اثري جدا مع مرتبة الشرف و لا من باقي عنده هالمقشه خبري فيها من يومي بزر خلودوه تلحقني بيها بتهبدني

            خلود : هههههههههههههههههههههه كنت بكنس شعرك و الله انه كان مغبر

            سارة : و الله انكم عايله فاصله و تراه جدك بعد ي هبله

            نجود : لا وين ولد عم جدي , يعني ي خال ابوي حك ظهري

            سارة بعقدة حاجب : اجل وشوله تكشفن عليه

            خلود بتوضيح : لانه ربى ابوي من هو صغير

            سارة : اها

            نجود : تدرين عاد نفسي بوش , ودي اشوف جدي سعود ابي اعرف ليش يخافون منه هالكثر ياخي احسه انسان مرعب مسوي اكشن

            ندى و سارة توسعة عيونه بفجعه : جدك و مقد شفتيه

            نجود : و الله ماعمري حتى لمحته

            خلود بحقد : و هذا احسن شي

            شروق : اعوذ بالله هذا جدكم ليش

            خلود بكره : يخسي يكون جدي

            قاطعهم صوت رهف : ي حرررررررررررريم شوفوا شوفوا

            التفوا جميعا حولها ينظرون لما وجدت ,

            صوره قديمه تجمع بين شابة ذات ملامح غربيه , شديدت البياض , شعرها كستنائي طويل منسدل على ظهرها بنعومه ,عيناها لامعتان ناعسه تحمل بهما ملامح الحزن

            كانت امراءه في منتهى الجمال تجلس على العشب الاخضر باريحيه بينما يقف بجانبها رجل طويل القامه حاد الملامح شعره كثيف اسود اللون , رغم بياض بشرته الا انه لا يظاهيها

            سارة : من هالحرمه ندى تعرفينها

            ندى : لا

            عهد : اتوقع وحده من عماتي

            رهف : لالالا هذي شكلها موب سعوديه يمكن تركيه او سوريه شي كذا

            امل : منذا الي معها

            عهد : علمي علمك

            اخذت ندى الصوره و طوتها بجيب بنطلونها و كأنما عرفت من يكونان : خلوا موضوعها بعدين

            : صررررررررررررررررصووووووووووووووووووررررررررررر

            عم المكان الصراخ و انحشرالجميع بالزاويه ابعد نقطه عن الصرصور الكبير بو الاجنحه ,

            تحرك باتجاههم و زاد صراخهم بشكل هستيري و مع التدافع و التزاحم دفعت امل بالغلط و اختل توازنها فسقطت على مجوعه من الصناديق و الاغراض القديمه و تطاير الغبار صاعدا للاعلى من قوة الارتطام

            اما عن سارة و خلود فمتمسكين ببلوزة نجود من الخلف يختبئن خلفها بينما تصرخ نجود : فكوووووووووني حسبي الله عليكم فكككككوا

            رهف تحاول مساعدة امل على الوقف و الضحك مسيطر عليها , و امل منحشره بين الاغراض رجولها فوق و راسها تحت : رههههههههههههفففف

            رهف و دموعها اربع اربع : ههههههههه طيب طيب طبخخخخخخهههههههه

            و ندى سحبت شبشبها و تلحق وراه يقال تذبحه لكن ابليني

            و شروق تأشر لها من بعيد : ايووه ايوه هناك اضربيه اضربيه اضربيه " عندما ثبت الصرصور في مكانه تقدمت ندى لسحقه لكن كان اسرع منها فطار للجهه المعاكسه باتجاه شروق التي لاذت بالفرار " يعني انحاشت:p " اه

            بعد حوالي الربع ساعه تم القضاء عالصرصور بسقوط مجموعه من الصناديق فوقه بسبب التدافع

            جلسوا البنات بالوسط و المكان يعم في فوضه عارمه حولهم صناديق و افرش و لوحات و تحف تعبانين مهدود حيلهم و الغبار مغطيهم

            سارة حطت راسها على رجل نجود بتعب : حسبي الله عليه من صرصور غربلنا " سكتت شوي ثم قالت " عهد وش وراك

            عهد لا شعوريا نطت بفجعه و جلست فوق رجل امل : اقتليه اقتليه

            سارة بفهاوه : اتكلم عالكيس

            خلود ضربتها على راسها : رعتي الفرط " فجعتي البزر " ي مال الداوي

            عهد : كزق

            سارة : لا جد و الله وش الي بالكيس

            رهف سحبته و كان فيه ملابس و اغراض طفل : واو نايس ملابس بيبي

            صرخت نجود بفزع و تلاها صرخات البنات : جوالي جوالي مافي شي بس حاطته هزاز راعني الله يروعه

            خلود : صدقيني و انا اختك بيجي يوم اسويك فيه شاورما مع كاتشب و شطه

            نجود بخوف : لو سمحتي اختي المفتريه لا تفجعين قلبي الصغير , " طلعت جوالها من جيب البنطلون " الله اكبرر بنات بنات جدتي و جدي و عهود و ايمان و أمي متصلين علي اكثر من مره

            شروق : لا يكون احد صارله شي

            خلود : و لا الغداء استوا

            عهد : فاضيه ام كريشه عند بطنها

            امل طلعت جوالها : و انا بعد داقين علي

            رهف : ي الله سترك


            *************************


            يقف بعيدا لوحده ممسك بجواله يحاول الاتصال بوالدته لكنها لا تجيب عاود الاتصال بها مئات المرات لكن النتيجه واحده ,

            قلبه ينبؤبه بان امر ما قد اصابهم , هذه هي المره الاولى التي يتغيب عنهم فيها فلم يترك اخوته لوحدهم و يتغيب عنهم مدة يوم كامل قط , وبعد محاولات عدة للاتصال اجابت اخته الصغرى وسن على الهاتف : بلاكم ماتردون عالتليفون كسرت الجهاز من كثر مادق

            وسن بصوتها الطفولي : كنا نايمين

            عبد الرحمن باستنكار : نايمين للحزه موب عادتكم امي وينها

            وسن ببرائتها اخبرته بكل ماحصل في الفجر من قدوم والدهم و الشجار الذي حدث الى تهديده بأخذهم لذالك لم يتمكن من النوم جيدا ,

            لم يتمالك عبد الرحمن اعصابه فصرخ بصوت غاضب ليس من طبعه : و ليش ما دقيتوا علي , ليه ماقلتولي و هو بأي حق يهدد الدنيا فوضى عالاقل كنتم بلغتوا الشرطه

            شعرت وسن بالخوف و ندمت على اخباره , سمع صوت امه تسألها من على الهاتف : عطيني امي

            ام عبد الرحمن بسكينه : هلا يمه كيفك اخبارك عساك طيب

            عبد الرحمن اغمض عيناه في محاوله لمتصاص غضبه و تلين نبرة صوته : انا بخير ي الغاليه خليك مني انتي طمنيني عنك , وش قالك ابوي ليه ماكلمتيني يومنه جاك بحزة الفجر سكران , يمه ابوي مكان بوعيه كان ممكن لا سمح الله يأذيك و يأذي خواتي

            ام عبد الرحمن : ماصار الا كل خير ي ولدي جاء يهذي و يقول كلام ما ينفهم و بعدها راح

            عبد الرحمن : الله يرضى عليك يمه لا تخبين علي وسن قالت لي كل شي بالحرف الواحد

            ام عبد الرحمن نظرت لبنتها الواقفه بجبها و تهمس لها : احسابك بعدين

            عادت للهاتف تتحدث لابنها : مابغيت اخرب عليك طلعتك و اعكر مزاجك

            عبد الرحمن : حلفتك بالله ي ام عبد الرحمن لجاك ابوي مره ثانيه تدقين علي ولا تحاكينه و لا يطب لسانك لسانه خليه علي انا اتفاهم معه

            ام عبد الرحمن و دمعه سقطت من عيناها خوف على ابنها : اخاف يأذيك ناسي انت وش سوا فيك تبلى عليك و شهد زور لولا الله ثم عيال الحلال كان امداك هالحين " خانتها العبره و سقطت دموعها اسى "

            عبد الرحمن و قلبه ينزف الم مع كل دمعه تذرف من عينان والدته : حلفتك بالله ي ام عبد الرحمن لجاك ابوي مره ثانيه تدقين علي ولا تحاكينه و لا يطب لسانك لسانه خليه علي انا اتفاهم معه , و خواتي نذرن علي مايمس شعره من راسهم الا على جثتي , و انا بأدبه بمعرفتي

            ام عبد الرحمن و صوتها تحول لنحيب : تكفى يمه اقصر الشر ابوك و تعرفه رجل مايخاف الله

            احكم قبضته على جذع الشجره بقوه يفرغ غضبه فيها : يمه

            التفت للخلف عندما احس بيد احدهم على كتفه ليرى صديقه و رفيق دربه كاتم سره الوحيد الذي يعلم حقيقة ماضي عبد الرحمن و ماذا جرا له ابتسم بألم : اخليك هالحين ديري بالك على نفسك و خواتي و لا تنسين الي قلته لك , فامان الله

            استند رائد على الجذع : نفس القصه

            عبد الرحمن مسح بباطن كفه على شعره الكثيف ثم تنهد بألم : تخيل جاي سكران يهدد بقتلي يبي ياخذ خواتي بعد

            رائد باستنكار : صادق انت

            عبد الرحمن بسخريه : وربي هذا الي انقالي

            اعتدل بوقفته : ابوك هذا ينخاف منه بعد سالفة السجن و المخدرات صرت اتوقع منه كل شي

            عبد الرحمن والافكار تلوح برأسه : ناوي اروح له اوقفه عند حده

            رائد بتحذير : اصحى عبود هذا الي يبيه هو , يبي أي شي يمسكه عليك

            عبد الرحمن بعجز : طيب و الحل

            رائد : , تدري شلون غير سكنك و مدارس اخواتك لا تخليه يعرف لك أي طريق

            تنهد عبد الرحمن بقوة بينما اردف رائد قائلا : قم جيب اهلك خلهم يستانسون معنا

            عبد الرحمن بضيق لحال اهله : انا راجع لطايف

            رائد : ترجع وش تسوي , اقول لا يكثر قم فز جيبهم يستانسون و يوسعون صدورهم بلا جو البيت يضيق الصدر

            عب الرحمن : ب ...

            قاطعه رائد جازم : خلاص انا حلفت و حرمت بعد قم لا اطلق هالحين تراني خاطب

            وسط ازعاج الشباب و اصواتهم العاليه اثناء لعبهم للبلوت دخل رائد ليقطع حماسهم : بو مشعل قم رح مع عبيد للطايف و انتبه لا ينحاش

            حامد : وش عنده بالطايف

            رائد : ابد لكني حلفت عليه يجيب اهله يسمرون معنا رفض و سوالي فيها لا و مدري ايش بس مايقدر علي محسوبك رايد سلطان

            رعد ببتسامه ودوده : الله يحيهم و يبقيهم , نفرش الارض ورد لهم لو يبون

            عبد الرحمن رسم ابتسامه زائفه : تسلم بو عزوز

            وقف حامد تارك اوراق اللعب من يده : ورع رويد ذبلي مفتاح سيارتك , و تعال محلي لكن انتبه لو تخسرني مردغتك

            رائد : ولك تامر امر

            رعد : هالرجال حاله من امس موب مزبوطه

            حمد : ايه و الله صاير محترم و رومنسي

            رائد : ههههههههه اللهم لا حسد لكني شفت شي ابد ما توقعت اشوفه و اسعدني جدا " و غمز لحامد "

            حامد هوا قلبه و راح تفكيره لرهف : هاه

            رائد : هههههههههه هوواء امسك بس و انتبه عالطريق و لا تسرع اخاف عليكم


            *********************

            تعليق

            • L~oody
              عـضـو فعال
              • Apr 2012
              • 81

              #56
              رد: صندوق ذكرياتي يفتح

              دخلوا الصاله بازعاج كبير يستهبلون و يغنون و الاصوات لا تساعد بالتاكيد مع وجود هوشات بين الاطراف ,

              خلود و عهد ماسكين يد بعض و يحركونها بالهواء و شروق من وراهم تصفق و تعطيها دقني , يقالهم بعرس : ليش فتحتي شنطتي ايش اخذتي كلميني لا تسكتي ليييييششششششششششششششششش

              عهد : وحده وحده ثانيه

              رهف بحاله يرثى لها : بس خلاص كافي اذاني ماعدت اسمع بها

              خلود وقفت ببلاهه : يالله لماذا

              ندى : بنات بلاش استهبال خن نشوف وش عندهم ذولي بعدين سوا الي تبونه

              خلود : طالعوا من ناحيه وش عندهم فقلبي يقولي هوشه تهزيئه بيستولون على الكردت وهذا الي مقطعن قلبي و حارمني النوم صح سويره

              ندى بقهر : خلود سوير يعلكن العافيه وش مسويات ي مال البلا

              سارة هبدتها : اذا انتي مسويه البطيط انا مالي

              خلود بتكشيره : اي موب يد بنت خف ناقه


              *******************


              ايطاليا , باحدى المدن الايطاليه التي تميزت بسحر طبيعتها و جمال قلاعها الملكيه جمعت المدينه بين عراقة الماضي و سحر الحاضر ميلانو ثاني اكبر مدن ايطاليا ,

              بقصر البارون المعروف بي " اوبواديلب " و الذي يعد من افخم و اكبر قلاع ميلانو العائد ملكه لتاجر سعودي اشتراه من البارون كريبست منذ مدة طويله ,
              يغطي هذه القلعه هاله من الغموض و الرعب و يحيط بها اشجار كثيفه توحي بأن من يعيش بهذا المنزل وحش بعكس الواقع تماما ف
              من يسكن بداخله حسناء فاتنه بشعر اشقر طويل بملمس ناعم و بشرة بيضاء صافيه و عينان واسعتان زرقاء بلون المحيط تنتمي للطبقة الراقيه

              بهذا الوقت تغط سيدة المنزل بنوم عميق داخل غرفة نومها الفاخره , عندما ايقظها من نومها فزعه صوت دق عالباب كانت الخادمه و صوتها فزع : سيدتي سيدتي استيقظي

              بصوت يغلب عليه النعاس : مالامر ايتها الفتاة

              دخلت الخادمه الايطاليه و التي بالعشرين من عمرها , خايفه : عذرا على ازعاجك سيدتي لكن السيد كرستيان بالاسفل و هو غضب جدا

              تمللت من الذي يحدث , نهضت من على السرير بسرعه و هي تتذمر : لقد حذرته من ذالك لكنه كالعاده عنيد لا يستمع لكلام الاخرين كم هوو مغرور حذق " التفتت توجه كلامها للخادمه " : اخبريه اني سأتي حالا

              الخادمه بانصياع تام : حسنا سيدتي

              سلينا : انصرفي الان

              التقطت الهاتف في غضب و ماهي الا ثواني حتى اتاها صوته الهادء حتى انفجرت به : هل تعلم بما اقحمتنا به و لقد حذرتك من اللعب مع هذا البغيض كرستيان لكنك لم تستمع لنصائحي و الان هو بالاسفل يريد استرداد مايخصه بالتأكيد اخبرني الان مالذي افعله كيف ستخرج نفسك و تخرجني من هذه الورطه هل تعل ...

              : ههههههههههههههههههههه

              سلينا و الف علامة تعجب تدور فوق راسها هي بورطه حقيقيه مع احد زعماء المافيا و هو يضحك : هل تخبرني مالمضحك

              ماجد ببتسامه ماكره و صوت يبعث على الخوف : حسنا عزيزتي لقد بدأنا للتو لا تقلقي فهذا ماكنت اريده

              سلينا و الخوف دب بجسدها : مالذي تتحدث عنه اكنت متوقع قدومه

              ماجد : نعم و الان لا تخافي فلن يستطيع ان يمس الاذى بك , اريدك فقط ان تصليني به

              سلينا بعد فهم : حسنا

              بالاسفل كان رجل بالثلاثين من عمره قاطب الحاجبين عابس الوجه يثير الرعب ضخم البونيه جالس على احد الكنبات بينما يحيط به مجموعه من الرجال الضخام اشكالهم مرعبه

              تقدمت الخادمه بتردد و هي تمد الهاتف له فيحول نظره من على وجهها الي يدها التي تحمل الهاتف , لينطق بصوته القوي الخشن : ماهذا

              لترد الخادمه بتلعثم : السيد على الهاتف يود التحدث اليك

              التقطه بعنف فيرد ماجد باللهجه السعوديه متعمدا : هلا و الله بالي القلب اشتاقله هههههه

              بينما كرستيان لم يفهم شيء : انت ايها الحقير اريد استعادة املالكي و الا ...

              ماجد : روق ي رجال الدنيا ما تسوا ايزي مان

              صرخ غاضبن : اسمعني جيدا انا لا افهم شيء مما تقوله لكني احذرك ستندم ي ماجد من محاولتك لللعب معي فانت لا تعلم من انا

              ماجد بسخريه : الا و الله اني داري من انت اكبر ثور بايطاليا

              كرستيان : لا تستفزني فلصبري حدود

              ماجد بنفس الصوت الهدء الباعث على الخوف " بالايطاليه " : ان كنت تريد هذا فحسنا اسمعني جيدا اعلما انك لا تمزح بما تقول و اني ساندم بل ساعض اصابعي ندما لكن ان لم تخرج من من منزلي فغضون 60 ثانيه و تترك سلينا وشأنها

              " ابتسم بمكر و هو يعلن عن ورقته الرابحه " نعم صحيح يؤسفني قول ان لدي تسجيلات تهمك كثير يبدوا انها تخص ابنت الكونت اتشوق لمعرفت مالذي سيفعله بك عند رؤيتها

              صرخ بغضب شديد و صوته ارتفع : ايها الحقير ستندم على ذالك سأقتلك بيدي هاتين

              ماجد : الوقت يمضي


              ****************************

              بالسعوديه بمزرعة الجد خالد , اخبر رعد عمته ام رائد عن قدوم عائلة عبد الرحمن و طلب منها التجهيز لذالك

              و بمكتب الجد دخلت الفتيات الواحده تلو الاخرا معاد سارة و شروق و اللتان لا يعدان من محارمه

              بالداخل كانت تجلس امل و رهف و عهد على كنبة واحده طويله مصنوعه من الجلد و امامهم مقعدان من الجلد جلست نجود على احدهما و الاخر خلود و بما انا ندى اخر الواصلين و لم تجد مكان فأزاحت لها لتجلس بقربها
              خلود : حسبي الله ي الدبا ما يكفيك المكان

              ندى : ما الدبا الا انتي

              خلود برفعة حواجب : احلفي عاد

              ندى بهمس : اعقبي خلاص لا ينلعن خيرنا

              وقفت خلود و جلست على تكاية الكرسي تحت انظار الجد : خلصتوا , عارفين ليش طالبكم " سكت قليلا ينتظر سماع الاجابه ثم صرخ بغضب " ردوو

              فزع الكل من صراخ الجد فاجابوا باصوات متفرقه : لا

              اعتدل الجد بجلوسه بعد ماكان مستند بيديه على المكتب : اتوقع اننا مخلفينكم بنات و بالاثباتات مكتوب الجنس انثى , شغل العيال هذا الي يصير بالمدارس وشوله تبون تخربون سمعتنا على اخر العمر ينقال ال .... مايعرفون يربون ,
              وش بيكون رأي ابوك ي خلود لو عرف بالي تسوينه " التفتت تجاهها وتابع الحديث " بتضنينه بيسكت لو هذا ضنك فاسمحيلي اقولك معرفتي فيصل و الي يسويه كثري

              سكت قليلا ينظر لها ثم اردف : و انتي ي بنت احمد ي امل العاقله ضاربه ابله وقفتك لنك ماحليتي الواجب و ندى الي اقول تربيتي قالبه الاسياب خط تزلج يوم قالولي قلت يمكن تجري بس انصدمت تكتين مويه و صابون تزحلقين و الدرجات الخايسه المشاركة كلها خمسه و الاختبارات اغلبها ثنين او صفر انتم سنة تخرج لازم تشدون حيلكم و الكلام يشملك نجود مافي احد رافع راسي غير عهود الله يوفقها

              ارجع ظهره للخلف و اكمل : على العموم انا كلمت المدرسه بترجعون تختبرون كل المواد من جديد و حتنحرمون من المصروف لنهاية السنه بالاضافه لدروس خصوصيه و دورات بالاجازة الترمين و سفرت كوريا الي كنت واعدك فيها ي ندى انلغت

              وقفت ندى بصدمه , بينما انقلب الكرسي و سقطت خلود لثقلها الذي تركز على جهه واحده فقط فز الجدة فزع ,

              خلود : عساك ماتربحين جعلك تدرسين المنهج كله و تعنسين ببيتكم انا مالي اتكسر " هالموقف صارلي بالمتوسط بالادارة T_T "

              ساعدتها ندى على الوقوف : سوري اسفة

              خلود بوعيد و هي تدلك كتفها : حسابك بعدين

              الجد بخوف : صارلك شي

              خلود بتكشيرة الم : لا

              جلس الجد خالد : كنت بردكم اليوم البيت و احرمكم من الطلعه و المزرعه بس احمدوا ربكم اليوم جاينا ضيوف اهل صاحب رائد و طبعا معزومين على العشاء و بما انهم ضيوف و معزومين فاكيد بيكون فيه ذبيحه اختصار للموضوع عقابكم بيكون تجيبون خروفين من الحضيره و تودوهم للعامل قبل اذان العصر

              رهف بصدمه : كيفف

              ندى : جدي اكيد تمزح

              امل : احلف

              نجود : حنا بنات تبينا نمسك خرفان حيوانات موب بشر

              الجد بسخريه : توني اسمع بخرفان بشر , لا تكثرون هرج هذا عقابي و مارح اغيره قبل اذان العصر يكون كل شي جاهز الضيوف بيوصلون بعد الصلاة مباشرة

              خرجوا يتحلطمون قابلوا بالطريق شروق و سارة بالمطيخ مع اريج و ايمان و رنا تبرد اظافرها

              ندى بكره : ي علها الكسر

              رنا بغرور : امين عالداعين

              خلود بتسبب : رنو ي بعد تسبدي تدرين ان جدي عرف بسالفة ابلة تغريد الي انتشرت صورها و لساني كان يحكني اقوله من نشرها بس قلت رنا حبيبت قلبي

              رنا عضت على شفايفها بوعيد : من الاخر وش تبين

              خلود بمكر : عقاب كلنا فيه

              رنا بحاجب مرفوع : و الي هو

              خلود : نصديد خرفان حيوانات موب الي تعرفينهم , شكلك مافهمتي تعالي اشرح لك " بعد ما اخبرتها بالعقاب الجد و ما يريده منهم "

              رنا بتكشير : نننننننننننعم عيدي ما سمعت شنو

              خلود : عاد بكيفك بس هاه شوفيني قلت لك لسان زادت حكته

              رنا قامت بقهر : الله المستعان

              الكل صرخ بعد خروجها : yyyyyyyees

              خلود بنذاله : وداعا ايتها الاظافر الجميله

              بعد دقائق داخل حضيرة الاغنام

              امل منحشرة بزاويه و قدامها خروف صغير يصيح : يممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممه بنات تكفون وخروه عني

              نجود فوق السياج : مالي صلاح و ربي

              ندى وراء سارة الواقفه عند الباب : تقديرا للعشرة الي بيننا ممكن احضر جنازتك

              سارة بضحكة : ههههههههه لا وربي تعبتي روحك

              امل براعه عندما تقدم اليها : يمممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممماه شيلوه لا بارك الله فيكن يبباه نادوي ابوي ي السبايك

              خلود بتشجيع : لا خلك قويه تحملي يله شاطره صقيقتي الر.. الراحله

              رهف مع نجود فوق السياج : وربي انه كيوت ي امل سويله هش يمكن يروح

              امل ببلاههه : هششش ههههش ي مال الهشششهششه اقلب وجهك هههش , رههههههف عيا

              نجود : يمكن مشبهه عليكي بمه

              عهد دخلت للحضيره و شمرت اكمامها و ربطة العبايه : لا فدتن الفيد الحرمه منحشره بالزاويه و لا فزعتتن لها

              ندى بصراخ : مايجيبها الا اخت مطلق عليك ففففيه

              عهد بهستره : ايوووه ابي تشجيع يله عععهههد ععهد ههووه هووه

              امل صرخت بفزع عندما تقدم الخروف الصغير لها : عهد وجججججججنننني تعالي ي زق

              عهد : جايتس ي بعد تسبدي " تقدمت عهد بتجاهها تركض لكن قطع طريها خروفان كبيران لتلوذ بالفرار بتجاه البنات " دبري روحك ما اعرفك

              رنا بملل : خن ندق عالعامل يجي

              ندى : تبين جدي يصلخك بدل هالخروف

              شروق حملت بيدها اعشاب و التي تعد اكل للخرفان " البرسيم " و تقدمت للحمل الصغير لينجذب خلف الاكل و تهرب امل من خلفه , فتحت عهد يديها لاحتضان امل ,

              امل : انقلعي مناك قال اخت مطلق قال , و انتي ي ست الحسن و الجمال وراه ما تخشين تساعدينا

              خلود واقفه خارج الحضيره : قسم بالله ما ادخل و لا امسك شي

              رعد من الخلف ببتسامه واسعه : لا ي عيوني بتدخلين و بتمسكين الحلو هذاك المزيون " و يأشر على احد الخرفان "

              خلود التفتت له بقهر مستند على السياج و على وجهه ابتسامه لاذعه : و ربي كنت عارفه مافي خاروف بشري ورا الموضوع غيرك ي الوصخ

              رعد : ههههههههههههههههههههههه بمشيها لك رايق و مابي ارد على السفهاء و اعكر مزاجي

              خلود : كككل تبن

              رعد يهز راسه : شكرا هذا من كرمك

              رهف جالسه فوق سياج الحظيرة : ثنتين يجون من هالصوب و ثنتين منه و بكذا نكون حجزناهم

              سارة واقفه بجنب رنا المتقززه من الوضع و فكرة رميها وسط الخرفان ليدوسوا فوقها تدور برأسها : طب خلاص رنا تمسكهم

              رنا بتقزز : احلفي ي شيخه

              سارة بروقان : و الله و الله

              رهف بدلع : هذا الخروف غريب عنده قرنين على راسه

              نجود : ي الخبله هذا الجد الذكر

              امل : الا يتيسه هذا تيس مثلك

              رعد رفع نظاراته الشمسيه و التفت اليهن بصراخ : بنات انتبهوا من التيس تراه ينطح

              الكل صرخ برعب و اتجه ناحية البوابه و خلود سكرتها بالزرفيله , سارة : خلووود ي التافهه فكي

              خلود بنذاله : اريج نفتحلهم

              اريج الجالسه على بساط مفروش على الارض من قبل البنات : افكر

              امل : وربي لتدمردغن فكي فكوا راسك ي السامجه

              خلود : مابي

              : افا ي بو عزوز ماعندك نخوه و شهامه تخلي بنات ضعيفات يجيبن الذبيحه و انت واقف تقزهن ي مال العافيه

              : و ربي منت برجال

              رعد اعتدل بوقفته , و ببضحكة : تعالوا وروني المرجله

              تقدم علي و رائد و طلال نافخين صدورهم لجهة السياج و قفزوا من فوقه , رائد ينظرلنجود : و ربي هاليدين الناعمه ماتصلح لمثل هالامور

              علي برومنسيه يكمل : خلوا الموضوع علي للعيون الحلوه اجيبلكم التيس لو تبون

              رعد : هههههههههههههههههههه شغل عزابيه مانبي

              طلال بحالميه : بس اشر ي جميل و انا انفذ , اننا رجال للمواقف الصعبه

              سارة بهمس : خف علينا نمر بن عدوان

              طلال و رائد و علي يناظرون ببعض بتحدي و ضحك و انتقام و ماهي ثواني حتى اخذوا بالجري تجاه الخرفان لتركض بتجاه البنات فيسمع صراخهم الهستيري من اخر المزرعه و ترجيهم لخلود بان تفتح الباب

              خلود : ههههههههههههههههههههههههه وربي تحلمون , انا الود ودي لو معي كاميرا و صورتكم

              ابتسم رعد بمكر و تقدم و هو يرفع ثوبه و يربطه على خصره : و انا ودي اساعد " سحب خلود و هي تصارخ و فتح الباب و ادخلها بالقوة معهم و قفل الباب بالزرفيله و قفز من فوق السياج "

              خلود كانت تصرخ بصوت عالي : رعد ي حقير طلعععني و ربي لتندم اررررريج افتحي الباب رعد طللللعني " و ماهي ثواني حتى غطت الدموع وجهها ,

              ظن رعد انها تمثل فلم يكترث لذالك و اخذ في اخافت الفتيات الاخريات حتى سمع احداهن تصرخ باسمها فالتفت تجاهها فاذا بها على الارض غائبه عن الوعي "


              ****************************

              يتبعع

              تعليق

              • L~oody
                عـضـو فعال
                • Apr 2012
                • 81

                #57
                رد: صندوق ذكرياتي يفتح

                ما اجمل الطفوله و ايامها و ما كانت تحمله من براءه , لا حزن فيها و لا ألم و لا وجود فيها لشي اسمه الهم , جميعنا نتمنى ان نعود اطفالا اكبر همومنا هي العابنا , نضخك و نبتسم و لا نفكر بغد نعيش اليوم كما هو مرسوم لنا و فرحنا و سعادتنا و ابتساماتنا ضحكاتنا تسعد الاخرين و تنسيهم همومهم , الا ليت الزمان يعود

                : شوفي ما اجملها

                : لا موب جميله شكلها مقزز

                : وربي جميله بس انتي غبيه ما تفهمين

                مدت بوزها بزعل و عبست بوجهه و ذهبت تركض لعمها الذي احتضنها بكل حب و حنان الاب : عمو بندر شوف يوسف يقول عني غبيه

                بندر بعتب : يوسف عيب عليك تغلط على اختك , عيب و انا عمك خلك رجال

                يوسف : هي جالسه تقول على سمكتي الي شريتها لي واع

                بندر بعطف على ابناء اخيه : مايخالف انت الكبير المفروض تخلي عقلك اكبر منها , انت رجال

                ابتسم يوسف بمرح : عمي شرايك بسمكتي

                انحنى بندر و جلس على رجليه حتى وصل لطول يوسف الصغير ووضع يده على راسه لينثر شعره الناعم بمرح : جدا جميله

                رفع يوسف راسه و مد لسانه ليغيضها : شوفتي حتى عمي يقولها سمكتي جدا جميله

                ادارت راسها بلا مبالاة للجهه الاخرى بينما وقف بندر ليذهب

                كان يراقب ما يحدث من بعيد و يبدو ان ذالك لم يعجبه البته فتقدم اليهم في غضب و هو يدفع بحوض السمكه ليسقط و يتكسر , ابتسم بخبث و غرور و تكبر: الحين مافي و لا سمكه

                يوسف بغضب : ليييييش سويت كذا

                ليرد بتعالي : لانها مو عاجبتن

                يوسف اندفع اليه في غضب ليضربه بتوحش فيدخل معه بمعركه خاسره فهو اكبر منه بثلاث سنين بينما هو ابن الثمنية سنوات : انت قتلت سمكتي و رح اقتلك

                تدخل الجد غاضبن ليوقفهما بصرخه مرعب بينما يعاقب يوسف و يترك عدوه المتسبب بلا عقاب يبتسم له باستهزاء

                استيقظت من بعد فقدانها للوعي , تشعر بصداع خفيف نظرت لما حولها فوجدت نفسها بالغرفة التي تنام بها والدتها ,رفعت راسها لتجلس على السرير بينما الدموع غطت وجهها بالكامل

                تفتقده تود لقاؤه هي بحاجه اليه لشجاعته لقوته لعزيمته لقلبه لمرحه لابتسامته لتستمد العزيمه و القوى منه كما كانا بالماضي ليخفف عنها الهموم بكلمات و ابتسامه صافيه نقيه

                ليفرحها بهديه من صنع يده ليتشاركان في الانتقام من الذ اعدائهم ليقاسمها الحياه بحلوها و مرها لم يكونا توأما و لا احباء بل اخ يحب و يحترم و يحمي اخته الصغرى اخته التي لم يعرف غيرها بسبب تسلط و جبروت جده العجوز و حفيده المدلل ,

                # وش حيلة المشتاق لشخص تحت التراب وش حيلتي لاشتقت له و هو عند ربه اقسى شعور ان تشتاق لشخص تعلم ان الطريق اليه مستحيله #

                نهضت من السرير في تكاسل و تعب نفسي و ليس جسدي لتستعد لقدوم الضيوف ,

                تفكر بشي ما يبعد هذا الحزن الذي تملكها لا تريد ان تحزن او تبكي لا تريد ان تتألم لفقدانه ,

                لم تكترث بما حدث اليوم تعلم لما فقدت وعيها هناك , فهي تعاني من رهاب من الحيوانات و الاماكن المرتفعه منذ كانت صغيره


                **************************


                بعد دقائق معدودة وصلت والدة عبد الرحمن مع بناتها وسن و شهد و كان في استقبالها الجدة نورة و التي رحبت بها اشد ترحيب , فقد اتضح ان الجده نوره تعرف ام عبد الرحمن منذ زمن طويل

                بالاعلى بجناح الفتيات , كان الوضع و كأنما اعصار ضرب المنطقه فجميع الاشياء مرميه على الارض و المكان يعم في فوضه شديدة و حال الفتيات مزري للغاليه

                فندى تقف عند باب الحمام " و انتم بكرامه " متملله تنتظر خروج رهف : وربي اعد لثلاثه لو ما طلعتي لاطفي اللمبه ... واحد

                بينما امل تقفز بحذاء واحده و تبحث عن الاخرى : سسوووير هنتي اخر وحده اختي شوزي طلعيه لا اهبدك

                سارة تجلس امام المرأه بينما تضع احمر الشفاه : لا و الله متى اخته كبي الفقش و اذلفي تذكري وين حاذفتبه

                اريج تجلس على السرير تعبث بجوالها بعدما فرغت من اللبس : ميمو موب حذيانك ي الخايسه اعطيتيها الخدامه تنظفها

                امل بتذكر لذالك عضت على شفاتها : خن الحق عليها قبل لا يوصلون الضيوف

                شروق تنظر من نافذة الغرفه تراقب ما يفعله الشباب تحت اشراف الجد الممسك بعصاته : بنات لا يفوتكم جدي مسوي ساو للعيال

                انتهين من اللبس و اصبحن جاهزات , و قبل نزولهن تحاشرن عند المرايه الطويله المعلقه على جدار الغرفه

                اريج كانت ترتدي هذا اللبس



                امل ترتدي هذا



                و هذا رهف لكن بدون الايشارب

                [url=http://www.0zz0.com][/ur
                l]

                تعليق

                • L~oody
                  عـضـو فعال
                  • Apr 2012
                  • 81

                  #58
                  رد: صندوق ذكرياتي يفتح

                  SIZE=4]هذا سارة



                  هذا لشروق



                  هذا لندى



                  هذا لنجود مع الفلات و بدون الجاكيت



                  نزلوا الدرج بهدوء و يتهامسون , و كل وحده تسأل الاخرى و تتأكد من ان شكلها جميل

                  رهف : عرس هو , ترا هي مجرد حرمه

                  امل توقفت و نظرت اليها و هي تضع يدها على كتف رهف : صديقتي رويف تخيلي هذي المجرد حرمه يكون عندها ولد صاروخ
                  يعني صاحب المتخلفين يكون مززز و لا شافتني بهالكشخه بتخطبني لولدها فلا تقطعيني نصيبي و انا اختك و خلك بالخلف و احتفظي بالمجرد هذي لنفسك

                  سارة : ههههههههه املوه الحقيره شكلها مزبطه وضعها

                  امل رفعة اكتافها للاعلى بتفاخر : احم احم خلكم عاقلين ورايه

                  دخلوا على المجلس الي بوه الحريم مسويات مستحيات و نعومات و تسذا الا بي ...

                  : يله حيهم اقبلن الغزالي ,يالله حي بنات ال .... ماشاء الله تبارك الله هذولي ي أم عبد الرحمن بناتنا , ما شاء الله تبارك الرحمن ينهن سنعات و فطيمات و الشياخه كلها بوهن موب مخلينا نرفع فنجان من الارض شيخات وربي ربيتهم من هالكبر , بس و انا
                  اختك العقل عليك فيه توهن مخفات

                  التفتن تجاه الصوت يكادن ينفجر من القهر , بينما خلود تجلس وسط الحريم و كأنها احداهن تضع رجل على رجل و تبتسم لهن بمكر و تحاكي ام عبد الرحمن

                  ام عبد الرحمن ببتسامه : ايه ما شاء الله ي حلوهن و مبين صغيرات

                  خلود بلهجه بدويه : ايه توهن بالمتوسط ثالث ثاني و هالي حامل زوجناها و هي صغيره بس ما اخفيك ي اننا تعبنا بزواجتها مرره البنت توها ما اعقلت و اننا غلطنا بزواجتها واجد , " التفتت توجه كلامها للفتيات الواقفات بصدمه و قهر " هووو وراكن
                  ماتجن تسلمن , يقطع بنات هالجيل مختربات اننا نربي و التلفزون يربي و لا طالعينلتس بهالباك بيري مدري شنو و الفيس بوك و تويترو انستقرام و مدري وش خرابيط ي الله ياكافي

                  بعد لحظات خلود بخبث : امل صبي لام عبد الرحمن قهوه " و غمزت لها "

                  امل بتصنع للابتسامه بينما تهمس من بين اسنانها : هين هين ي الحجا ي الوصخه وربي لافرمكم فرم وربي تدرين بي معرف اصب هين ي الطحشه هين

                  قامت العمه ام رائد تصب القهوه لام عبد الرحمن بينما تحبس ضحكاتها : ما يخالف انا اصبها

                  خلود بشماته : و خزياه يا خالتي انتي تصبينها و هالبنيات موجودات لا يا خالتي هاتي عنك انا اتكفل بها بنات اخر زمن " اخذت الثلاجه من ام رايد "

                  ندى بقهر واضح تهمس لنجود: مسويه روحها كبيره و اننا الي مانفتهم , غسلت شراعنا من يوم دخلنا

                  سارة بنفس الهمس : وربي شلوت على شوية كفوف و بقسين وينهي وضعها

                  خلود تحبس الضحكة من منظر الفتيات و تفكر بالهرب من الغاضبات اللاتي يكدن يقتلنها : اقول شهودة وش رايك تروحين تلعبين مع نجود تراها بمثل عمرك

                  الجدة نورة : ايه ي نجود خذي شهد وروحي العبي معها

                  نجود " مين ياخذ مين , انا نجود فيصل على اخر عمري ينقالي قمي العبي مع بزر وربي ماتعدي هالليله على خير و الله و الله لاخلي التاريخ يسجلها لاقلبها مجزرة اليومه " اصطنعت الابتسامه لترد بادب : ان شاء الله يمه

                  خلود باستفزاز لنجود : جوجو حبي ... اممم و لا اقول خلاص انا اكلم الخدامه تنتبهلك

                  خرج البنات يجرن خلفهم افكار يتبرأ الشيطان منها , افكار الانتقام القاسيه

                  الجدة نورة بضحكه : هههه اعذرينا ي حصه بس حفيداتي لهن افكار غريبه

                  حصه " ام عبد الرحمن " : لا يخالتي عادي و بعدين منتم بغريبين عني , و الحمد لله الي جمعني بيك ي خالتي ام عبد العزيز وربي الفرحه موب سايعتني , تدريني شقد اتمنى الوالدة تكون معي الله يرحمها كانت مشتاقه لشوفتك و حتى و هي على فراش الموت كانت تذكرك

                  الجدة نورة بحزن : الله يرحمها و يسكنها بفسيح جناته كانت مثل اختي و اكثر من يوم جيت للطايف و انا فاقدة الديره و اهلها و بيت امك ياني مشتاقتن له , له مكانه بقلبي من وعيت على الدنيا و اهم يمنا

                  " ملاحظة : الجدة نورة كانت جارة لام حصه والدة عبد الرحمن وصديقه مقربه لها بالقريه " الديره " التي كانت تسكن فيها نورة قبل زواجها بالجد خالد "

                  ابتسمت خلود بخجل و انصرفت , خرجت من الباب الخلفي القريب من قراج السيارات بعيد عن انظار البنات المتشوقات لرد الاعتبار , رفعت هاتفها النقال لترى كم الساعة الان : اففف ثمانيه و نص بدري

                  سمعت صوت خطوات تقترب سارعت للاختباء خلف احد السيارات الموجوده ,

                  بعد لحظات سمعت صوت باب السيارة التي امام السيارة التي تختبى خلفها يفتح و رجل يتحدث بهمس للهاتف لا يظهر منه سوا ظله المسلط على الارض : اهم شي المستندات المناقصه ما تهمني ,

                  لا تخاف محد قافطني ,

                  ادري و موب خايف ,

                  خلنا الحين بالمهم وش سويت بموضوع الي وصيتك عليه

                  " ضحك بصوت مرعب يقشعر البدن خوفا عند سماعه " ههههههه عفيه عليك تلميذ و شاطر و نبيه , ابيه يغرق يتدمر تلتصق التهمه بوه و ما يقدر يفر منها هههههه يبوس رجلي لطلعه من هالورطه

                  " تحركت من مكانها مبتعده عن المكان متجهه للباب الذي دخلت معه تمشي زحفا على اقدامها بحيث لا يراها , كادت تصل للباب عندما

                  شهقت بصوت مسموع مرعوبه من الذي سمعته و تردد بذهنها في صدمه الجمتها و جعلتها تقف بجمود تضع يديها على فمها " قتل من قتل , بطريقه وحشيه , تشوهت الجثه , طفله صغيره قتلت بطريقه وحشيه , من هالي ماب قلبه رحمه "
                  [/SIZE]

                  تعليق

                  • L~oody
                    عـضـو فعال
                    • Apr 2012
                    • 81

                    #59
                    رد: صندوق ذكرياتي يفتح

                    التفت ماجد للخلف فزعا يكاد يجن عندما رأها هل سمعت كل شي كل ما قال و ما يخطط لفعله , هذا مالم يحسب حسابه , تقدم اليها في غضب جامح

                    كانت الصدمه قد الجمتها و لم تدرك اقترابه منها حتى ,

                    حتى احست بوجود احدهم رفعت راسها لاعلى و ذالك بعد ان غطت الدموع عيناها لتراه ينظر لعيناها مباشرة ارتجفت شفاتها لا شعوريا وأنفاسها ضاقت.. رجلها تحركت للورا..استعداد للهرب

                    نطق بغضب لترتعد خوفا و تغمض عيناها ثم تفتحها في حذر : انتي وش تسوين هني

                    ابتعدت للخلف تستعد لدفعه و الهرب , و كانه قرأ افكارها و علم بما تخطط له فاسرع بامساكها بعنف من يدها و جرها اليه لينطق بصوت متفجر براكين : وش سمعتي

                    حاولت دفعه للخلف لكن لم تستطح حتى زحزحته , كان مثل الاسد الغاضب يزمجر ,

                    سحبت يدها لتخليصها من قبضته المحكمه لكن دون جدوه , فيده قابضه عليها باحكام : فك ايدي لا افضحك ي المجرم

                    اغمض عينيه بقوة ليهدء من نفسه فغضبه ليس بمصلحتها بتاتا , ثم فتحها لينطق من بين اسنانه : يعني سمعتي كل شي

                    خلود في محاوله للخلاص : ايه انت امثالك بالسجن ي الحقير

                    ماجد دفعها للخلف لتصتدم بالجدار بقوة المتها في ظهرها : تدرين انك حفرتي قبرك بايدك , هالحين يتوجب علي اقتلك

                    " امسك فكيها بقوة , شعرت و كانما فكيها قد انكسرا " او اقص لسانك و هذا ودي بيه من اول ما شفتك " ابتسم بخبث " و من بعدها ابترايدينك عشان ماتكتبين بها

                    خلود برعب حقيقي من فكرة ان يقوم هذا المتخلف بتنفيذ ما يقوله

                    نظر لعيناها متسعتين بخوف و اطرافها متجمده ترتجف بشده : اش ... " قطع كلامه صوت خطوات تقترب منهم .... "

                    صرخ بغضب عندما شاهدهما : اييييش تسوووون


                    ********************


                    احبك من كل قلبي |=)

                    اعلنتها لكي من قبل , احببتها فأردتي الاحتفاظ بها .. <3

                    لتبقى معك تستمعي لها في كل يوم تسجيلا يحتوي على صوتي و صوت دقات قلبي يهمسان بكل حب و اشتياق , " احبك من كل قلبي "

                    يجلس وحيدا امام مشب النار سرحا , يتخيل حياة مليئة بالسعادة و الوفاء بعيدة عن الحزن و الخيانه , بحضن من احب يستيقظ على صوتها و ينام عليه ,

                    يراها امامه طيلت الوقت , يتخيلها عروسا جميله بفستان ابيض بذيل طويل تمسك بباقه من الورد الاحمر ناعم مثل نعومتها وهوعريسها فارس احلامها المنتظر

                    يقف بجانبها بثوبه الابيض يرتدي بشت ابسود كانه امير و الابتسامه لا تفارق محياه و الخجل يزيد من انوثت عروسه وجمالها لتجعل جميع من ينظر اليها يفتن بها و يؤسر لرقتها ,

                    تنهد بألم و هو يتذكر ان كل ما يحلم به قد اختفى و بات رماد من الماضي , سقطت سهوا دمعة حارة من عينه ليغمضها بألم بينما قلبه يعتصر ,

                    رفع رأسه للسماء طالب العون من خالق الكون و مدبر الامر الله جل و على

                    في ظل ذالك معشوقته من اراد الزواج بها و تمضيت بقيت العمر معها ,

                    تعيش صراعا داخلي فجزء منها يريد الانتقام و الاخذ بالثأر ممن كسر قلبها و حطمى حلمها

                    و الجزء الاخر يبدوا انه لازال متعلق به فيمنعها من الحاق الاذى به , لكنها اقوى من ان تخضع لذالك الهاجس الضعيف ,

                    ندى تلوح بيدها امام عينان عهد السارحه لتنتبه لها : هيي ي الاخو وين وصلت

                    عهد : هلا , معاكم معاكم

                    ندى بطرف عين : هههههه لا ما شاء الله جد واضح انك معنا

                    جاءت امل غاضبه تتحلطم : وربي هالزق الي اسمها خلود لو امسكها لانتف ريشها حسبي الله عليها

                    ندى امالت بجسمها للامام و اسندت راسها على باطن كفها كمن يشاهد التلفاز : هههههههههههههههههههههههه ليش طيرت عريسك

                    جلست امل بحسره : ايه شكله كذا , امه يومنها شافتني واقفه بالصاله ضحكة

                    عهد برفعة حاجب : لا و الله احلفي , خير ي طير وشفيها لو ضحكة طاحت السماء على الارض

                    امل : لا و الله ماضحكت من فراغ قلبي يقولي خلود كاذبتن عليها و قايلتها شين عني اعرفها نذله

                    ندى : اقول اكلي هواء

                    بين الاحاديث المتبادلة عن مواضيع عديدة مفيدة و سخيفه اتت سمر الاخت الاصغر لسارة و حبيبت الكل تبكي ,

                    لمحتها ندى من بعيدة فنادتها , عندما اتت حظنتها ندى بحنان و هي تنظر لوجهها الصغير المحمر : مين الحيوان الي بكى سمورتي الحلوه

                    امل قرصت خد الطفله : انتي قولي من مزعلك و اننا ندوس ببطنه

                    سمر بصوت باكي : هدا فهد سحب شعري يقول علي دلوعة ماما

                    ندى مسحت دمعتها بيدها وهي تقوم واقفه : تعالي ي روح ندوش انتي و انا اوريك فيه وربي لامردغلك هالخايس فهييد

                    عهد وضعت رجليها مكان ندى و تمددت : اخذي راحتك لو بتنتفيه نتفيه تراه موصلها معي

                    ندى بغمزة : اففا عليك لعلقه مع كراعينه بالسقف " رجوله "


                    ********************


                    بداخل الفله و عند جماعة الانس " شلة البنات " يجلسن بداخل المطبخ امامهم انواع الحلويات و المشروبات و الاطعمه اختصارا للكلام جميع مالذ و طاب

                    ينظرن لبعضهن في شوق لما سيحدث ورغبة شديدة بامر ما , لكن الله يستر

                    شروق بلهفه : هاه رد و لا

                    سارة بنرفزه : و خفقه اصبري توني ما دقيت

                    نجود بملل : يوووووووه لك ساعة تقولين بدق بدق دامك منتي بقد الفكره ليش تقولينها من الاساس

                    سارة : ترا وربي لكنسل

                    رهف بتدارك : لا هي تمزح تمزح

                    سارة : يله اص بدق " بعد ثواني صرخت بصوت عالي " بنات يرن اصص رد

                    سارة بصوت مايع غثيث يلوع الكبد : السلام عليكم

                    المتحدث بالطرف الاخر : و عليكم السلام و الرحمه

                    سارة بمياعه : تسمعني

                    الطرف الاخر برسميه : ايوا , تفضلي ي اختي كيف اقدر اخدمك

                    التصقوا البنات بها واضعين اذانهم قرب سماعة الجوال : السلام عليكم

                    الطرف الاخر : و عليكم السلام

                    سارة تحبس ضحكتها , و بدلع ماصخ : لو سمحت انا شريت جوال بلاك بيري و ريحته مرررره حنا

                    الطرف الاخر باستنكار : عفوا

                    سارة بنفس الدلع : شريت جوال بلاك بيري و ريحته مرررره حنا

                    الطرف الاخر : ممكن اسمك

                    سارة بضحكة مكبوته : اسمي حليييمه بولند

                    الطرف الاخر باستنكار : عفوا

                    سارة ترقص على الصمت : ايييوا حليمه حليمه هههههههه

                    الطرف الاخر : ي اهلن و سهلن اخت حليمه ايش مشكلة الجوال

                    سارة : تيب ايش رايك اغسله بداوني يعطيني نعومه و لالا بتايد

                    الموظف " المتحدث من الطرف الاخر " : تغسليه بايش

                    سارة بسلاعه : بداوني يعطيها نعومه و لا بتايد ريحته مرررره حنا

                    الموظف : يعني ريحت الحنا مرره موب حلوه ي اختي

                    سارة بتصنع للزعل : لا مو حللووه " عضت على لسانه لتكتم الضحكه "تيبغى تشومها

                    لم تجد الرد من الموظف فاردفت قائله بنرفزه مصطنعه : مين معايه

                    الموظف بزهق : ايش

                    سارة بتصنع للغضب : ايش اسمك

                    الموظف : اسمي عماد

                    سارة بسخريه : عماد عماد الدين هههههه

                    الموظف عماد و بدأ عليه الغضب : اختي

                    سارة بتكمله للعبه : اخويه

                    البنات ميتات ضحك حتى رنا قاطة فيسها معهم تشهد هذه المهزله

                    الموظف عماد : أي خدمه اقدمها لكي

                    سارة و اصوات الضحك لديها واضحه : بس مرره صوتك حلوو

                    الموظف عماد : عفوا

                    سارة : صوتك مرره حلوو

                    الموظف عماد و قد قفلت معه الاخلاق : شكلك رايقه ي اختي عن اذنك

                    سارة : لييييش , تيب لا تزعل مني

                    الموظف عماد : لا ما زعلت منك و لا

                    قاطعته و هي تقول : انا حليييمه

                    الموظف عماد : أي خدمه ثانيه

                    سارة بزعل : ليش فشلتني

                    الموظف عماد : عفوا

                    سارة و الصيحه بصوتها بشكل مايع : ليش فشلتني

                    الموظف عماد : لا يا اختي مافشلتك و لا حاجه

                    سارة تتكلم بسرعه : عطيتك رايي بصوتك و الرايي يكون مجرد رايي مو حقيقه المهم اخوي ممكن تعلمني طريقة بليز كول مي تبع زين

                    الموظف عماد : طيب و لا يهمك ابدي نجمه واحد اثنين ثلاثه نجمه رقم ال

                    سارة بدلع : شوي شوي اقين

                    الموظف عماد بطولت بال : نجمه

                    سارة صقعت اريج الي تشرب العصير : اكتبي اكتبي ي هبلى

                    لترد لها اريج الي كانت بتشرق رفسه قويه نتج عنها سقوط سارة من الكرسي و اصدار صوت عالي سمعه المتحدث ,

                    سارة بضحكه : اكتبي ي هبلى عماد منتظر

                    استدارت اريج للذهاب : نصيحه روحي موتي خسارت اكسجين على الفاضي

                    اردفت سارة : ربي ياخدك حماره انتي و ريحة الحنا حقت الجوال , يله اخوي

                    الموظف عماد : ايوه اختي حنين

                    سارة بنرفزه ممزوجه بضحكه : حليمه مو حليب داخل سوبرماركت انت انا حليمه موب حليب حليمه بولند اتصل اربح و فز

                    الكل ضحك على طريقة سارة في الكلام : هههههههههههههههههههههههه

                    الموظف عماد : نجمه واحد اثنين ثلاثه

                    سارة قاطعته : اربعه خمسه سته هههههههههههههه خلاص خلاص اوك

                    الموظف عماد : رقم الشخص الي بترسلين له كول مي

                    سارة : كم رقمك اجرب

                    الموظف عماد بنرفزه : عفوا

                    سارة تسلك : ايوا اوك

                    الموظف عماد : نجمه واحد اثنين ثلاثه نجه رقم الي بترسلين له

                    سارة بمياعه : من جدا مشكور , تيب ممكن ثواني

                    الموظف عماد : اتمنى كل شي يكون معك واضح اخت حليمه

                    سارة : ايوا بس ممكن دقائق معك وحده تانيه

                    قطت شروق وجهها و اخذت السماعه : لو سمحت لو سمحت

                    الموظف عماد بدون نفس : تفضلي اختي

                    شروق بضحك : ممكن اهدي صديقتي

                    سحبت سارة السماعه : انا حليمه مو هوا هوا عماد

                    شروق ضربت سارة بكوعها و اخذت السماعه : ممكن اهدي صديقتي

                    الموظف عماد و الود وده لو يذبحهم : طيب تفضلي

                    شروق : اء اء اهديها انشودة طيور الجنه ليش فتحتي شنطتي ههههههههههههه و بس اهديك اياها

                    نجود عجبتها اللعبه و اخذت السماعه ايضا : الو السلام عليكم الو السلام عليكم الو

                    الموظف عماد بطفش : مرحبا و عليكم السلام

                    نجو بصوت عربجي : الو و عليكم الصلام معك مسحله

                    الموظف عماد شيبوا راسه : اتمنى اكون خدمتكم و شكرا

                    مسحله قصدي نجود : لو سمحت لو سمحت ما تعرف مكتب شغالات

                    الموظف عماد :عفوا

                    نجود : مكتب شغالات

                    الموظف عماد : اخت مسحله

                    نجود : هلا ي مسحل

                    الموظف عماد : اعتذر عن خدمتك و شكرا لاتصالك

                    نجود بتدارك : لا لا لتسكر و الله ما تسكر انا اسكر هههههه

                    رهف سحبت السماعه بعد اغلاق الوظف : و خروا اشوف " انتظرت ثواني حتى اجاب الطرف الاخر " لو سمحت اخوي ممكن تحولني عالموظف عماد

                    الموظف الاخر : عماد ال ...

                    رهف لا تعلم فقد خزرت : ايوا هو

                    الموظف الاخر : ان شاء الله اختي

                    بعد دقائق قليله اجاب الموظف عماد بدون نفس : اهلا ي اختي كيف ممكن اخدمك

                    رهف بمياعه : عماد اهى اهى انا هيفاء هيفاء وهبي ي عماد

                    اريج اخذت السماعه التي تم تداولها : اخوي قل امباع امباع كنك خروف و انتهينا

                    اقفل الخط في وجيههن و هن يكدن يموتن من الضحك

                    سارة تهوي على نفسها : وررربي ذا تحفه

                    سديم بضحكة : خلاص المره الجايه بندق على واحد و نسحب منه رصيد

                    سكت الجميع و التفت اليها , سارة بملامح جامدة : وش دخلك ي البزر بمواضيع الكبار هالحين لو اغمض عين و افتح عين و القاك قدامي فصيت عظامك فص , هاه غمضت

                    هربت سديم بسرعه البرق لتفادي الاعين الليزريه المسلطه عليها و البركان الذي سيثور باي وقت

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      #60
                      رد: صندوق ذكرياتي يفتح

                      يعطيك العافيه
                      استمري بالطرح متابعينك

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...