رد: صندوق ذكرياتي يفتح
البارت الثالث عشر
مهما كنا اقوياء لن نستطع حمل حقائب الحياة وحدنا !
نحن بحاجة دائما لمن يحمل عنا شيئا من ايامها ,
فالروح التى لا تداعبها روح اخرى تمرض ,~
*********************
طالما القادم في غيب الله , تصوره جميلا
**********************************
بعد 3 شهر من الاحداث المريره التي مرت على ابطال قصتي , و التي جعلت من الاكتئاب و الضيق و الحزن يعتري نفوسهم ,
ليسود اللون الاسود دنياهم و تنجلي الوان الحياة الفريحيه من امام اعيونهم ,
فاليكم ماذا حدث خلال هذه الاشهر الثلاث ,
رعد لايزال على حاله , نائم بلا حراك , شبه ميت يرقد بين اجهزة عدة
يتناوب والديه على المبيت لديه ,
لكن حنان تظل بقربه اغلب الوقت حتى و ان كان طليقها موجود و هذا ما اغضب سعود والدها بشده , رفضت مغادرة المستشفى حتى يصحو ابنها و يعود الى سابق عهد
احمد خرج من السجن فاليوم الذي تلى زيارة ماجد له , التصقت التهمه برجل اخر و ثبتت براءته ,
ماجد سافر على ايطاليا بعد خروجه من عند احمد مباشرة , و لم تصل أي اخبر عنه و هذا ما اقلق خالته
علاقة رند و داليا متوتره كثيرا , لدرجة انهما لم يعودا يتحدثان معن , و ماجعل داليا تشعر بالوحده و الانعزال
طلال خرج من تهمت صدمه للفتاة بقصه الفقها ببراعه , بمساعدة مشاري و الدكتور حمزة المشرف على الحاله ,
رفض والد طلال ترك الفتاة وحيدة بهذا العالم المتوحشة و هي فاقدة للذاكرة لا تعلم شي البته ,
سارة اظهرت التحالي انها تعاني من انيمياء حادة بسبب اتباعها لانظمة غذائية خاطئة ,
و اصبحت والدتها المشرف الرسمي لها و اصبحنا بحرب داحس و الغبرا , " كلي ذا و اشربي ذا خلصي الصحن باقي "
هذي جميعها احداث عادية و متوقعه , لكن الشي الذي لم يرد على البال
الفاجعه الكبرا التي احدثت ضجه بالعايله ,
هي موت ... !!
قبل 3 شهر من الان ,
بمكتب مشاري , بعد ما يقارب النصف ساعه من اجرائه لعملية الفتاة التي صدمت ,
: يله حبي موب قادر انتظر للمغرب
نوف خطيبة مشاري : حبيبي استنى هي مفاجأة لا تخربها
مشاري بزعل مصطنع : هههف نوفي
نوف بخجل : عيون نوفي
مشاري : اوووه كذا انا مقدر , وينك انتي بالجامعه جايك بالطريق
نوف بنعومه : هههههه ميشو
مشاري بحالميه : يعلني فدوتن لتس
نوف بخجل : مشاري حبيبي , انا استأذنت من بابا و قلتله بطلع معك
مشاري : ايه هذا الكلام الزين , انتي نقي المكان الي تبينه لو تبين المريخ وديتك ي بعد روحي
نوف : هههههههه لا تفرح كثيير
مشاري باحباط : لا تقولي رفض
نوف : لا حبيبي وافق لكن هو حدد المكان
مشاري بتكشيره : ي حليله خالي يحب يخرب علينا
نوف : ههههههههه استناك بكوفي .... الساعه 7
مشاري : هههههههههههههه و الله طلع ذوق خالي كوفي , ابشري ي عيوني بعد صلاة المغرب تلاقيني محظر هناك
نوف : عادي انت تعالي بدري و انا بتاخر يمكن اجي بعد العشاء او الساعه 10
مشاري بفجعه : من جدك , لا عيوني تبين تجلطيني
نوف : اسم الله عليك من الجلطه ههههه
مشاري : ان كانك تحبيني من خمسة نكون هناك
نوف باستعجال : ههههه ان شاء الله , ميشو اكلمك بعدين عندي اتصال من مامي
مشاري : خالتي الله يطول بعمرها ي رب امين احسها تترصدلي
نوف : ههههههه حبيبي ام و تطمن على بنتاها
مشاري : حتى بالبيت تطمن بالجوال
نوف : ميشووو اصلا مامي مانعتني اكلمك احمد ربك اني اكلمك من وراها
مشاري : ي بعد قلبي باقي شهر و نكون تحت سقف واحد و جوالك ذا انا بذبه من الشباك لاجل محد يشغلك عني
نوف بطفوله : اصلا كل يوم بكون عند ماما
مشاري : هو خليه يجي ذاك اليوم و يصير خير اصلا قابليني لا تعديتي باب الغرفه
نوف بخجل : مششارري
مشاري : ي ويل قلبي من طول الشهر
نوف بتصريف : شكلك راعي طويله سيو هني احبك
مشاري : ي حبيلتس مع السلامه , " اغلق الهاتف بحالميه " ي فديت الي يستحون
تكى بيده على الطاوله ليسرح بخياله بعيد عن عالم الهموم لمكان لا يوجد به سواه و معشوقته ال نوف
لكن لدقائق معدوده حتى خطر بباله شي قد غاب عنه , اسرع بالاتصال بها : حبي توليب و لا
: اخوي انت من اهل المره
عقد حاجبيه باستغراب من صوت الخشن " صوت رجال " قلبه اخذ بالنبض سريعا : من معي , هذا جوال زوجتي
سكت الرجل قليلا ثم قال : الله يعظم باجرك , زوجتك صار عليها حادث مع السايق و محد نجا منه
تبخرت الاحرف من لسانه و لم يستطع التفوه باي حرف من صدمة ما سمع
" كيف ماتت من شوي تكلمني , نوف قبل شوي قبل لحظات تقولي احبك "
صرخ و الدموع تنهمري من عيناه كشلال : مخبول انت كيف ماتتت هيي حيه قبل شوي تكلمني , ما ماتت مستحيل اصلا تمووت و تخليني
دخلت احدى الممرضات : دكتور يو اوك
: اذكر الله قول لا اله الا الله , الموت حق
مشاري بانهيار تام : هي وين الحادث وين
: بالخط الدايري
تحرك بسرعه متجاهل صوت الممرضه بالاصل لم يعد يشعر بما يحدث حوله , همه الوحيد وصوله لها
بمكان اخر من المستشفى , بغرفة رعد
عبد العزيز بهدوء : مثل ما سمعتي مالك عيال عندي , اتركيهم بحالهم كل المصايب من تحت راسك انتي و ابوك
حنان بعصبيه : هذولي عيالي ندى و رعد انا الي تعبت فيهم حملت و ربية و شقيت و انت شنو دورك عليهم
عبد العزيز يتحاشى النظر لعيناها , بجمود : ابوهم مسؤول عنهم ما ينشك ابره بخيط الا بموافقتي و رعد بيظل هنا تحت عيني
حنان : ابي ولدي يتعالج برا , يرد لصحته و عافيته
عبد العزيز : الشفاء عند ربه ماهوب بمستشفيات الخارج , ثم تبيني اسلمكم ولدي عشان تذبحونه , اذا انتي نسيتي ابوك شسوا انا مانسى
حنان و احداث الماضي الاليم تغرس كخنجر بوسط قلبها لتمزقه : مانسيت , لكن لا تنسى اهمالك لنا وركضك ورا الي ما تتسمى
عبد العزيز بحده : حنان
حنان : لا تصارخ علي بسبتك صرت اعيش كوابيس , انسانه غير طبيعيه مستحيل انام بدون مهدأت ,
عاجبك كذا , عاجبك ي عبد العزيز الي سويته فينا , بسبتك عيالي ضاعوا و انت ضعت و ضيعتنا معك , لا تجي بعد كل هالسنوات و تحط الحق على ابوي
عبد العزيز اغمض عيناه بقهر : ابوك هو سبت كل شي و انت عارفه ذا الشي عدل
**************
وصلت سيارة الاسعاف لموقع الحادث , لتسارع بانقاذ المصابين ,
صاحب السيارة الحمراء بوسط السيارة المعجنه و المكورة ككتله من العجين ,
و السيارة الاخرى لعائله مكونه من رجل و زوجته و ابنه
و السيارة الثالثه لطالبه و سائقها الخاص
و الرابعه لسائق شاحنة نقل ,
حادث شنيع جدا , عطل حركة السير بشكل تام ,
اسرع الدفاع المدني بعد وصوله مباشرة باخراج الرجل المحتجز داخل السيارة الحمراء بمساعدة المدنين , و استطاعوا اخراجه بعد عناء طويل ,
تقدم رجلان من المسعفين ليتفقدوا المصاب , كان بكامل وعيه ينظر للفراغ بصمت دون ايت كلمة ,
اغمض عينيه بانزعاج من ضوء الشمس ثم عاد ليفتحهما , يرى شفاة رجل الشرطة تتحرك مخاطبة اياه
ابتسم , رفع اصبعه بصعوبه ليتشهد
لمح المسعف اصبعه تتحرك و طيف الابتسامه التي لاحت على محياه : اخوووي خلك معي , خلك صاحي
اغمض عيناه و هاهي نهايته قد دنت ,
محاولة انعاش القلب لم تنجح و باءت بالفشل , لم يكن هناك ما يمكن عمله
فالروح قد فارقت الجسد , مات و انتهت فترة اقامته بهذه الحياة ,
خلع رجل كبير بالسن شماغه ليغطيه و قد نزلت دمعه من عينيه : وجه منير , ان شاء الله من اصحاب الجنة
هاقد غادر احد الابطال الحياة ليترك خلفه قلوب متألمه تفتقده و تحزن لمغيبه ,
تذرف الدموع بالنهار و تناجي الله بمغفره و رحمه لا واسع لها باليل لفقيدها
" محمد "
البارت الثالث عشر
مهما كنا اقوياء لن نستطع حمل حقائب الحياة وحدنا !
نحن بحاجة دائما لمن يحمل عنا شيئا من ايامها ,
فالروح التى لا تداعبها روح اخرى تمرض ,~
*********************
طالما القادم في غيب الله , تصوره جميلا
**********************************
بعد 3 شهر من الاحداث المريره التي مرت على ابطال قصتي , و التي جعلت من الاكتئاب و الضيق و الحزن يعتري نفوسهم ,
ليسود اللون الاسود دنياهم و تنجلي الوان الحياة الفريحيه من امام اعيونهم ,
فاليكم ماذا حدث خلال هذه الاشهر الثلاث ,
رعد لايزال على حاله , نائم بلا حراك , شبه ميت يرقد بين اجهزة عدة
يتناوب والديه على المبيت لديه ,
لكن حنان تظل بقربه اغلب الوقت حتى و ان كان طليقها موجود و هذا ما اغضب سعود والدها بشده , رفضت مغادرة المستشفى حتى يصحو ابنها و يعود الى سابق عهد
احمد خرج من السجن فاليوم الذي تلى زيارة ماجد له , التصقت التهمه برجل اخر و ثبتت براءته ,
ماجد سافر على ايطاليا بعد خروجه من عند احمد مباشرة , و لم تصل أي اخبر عنه و هذا ما اقلق خالته
علاقة رند و داليا متوتره كثيرا , لدرجة انهما لم يعودا يتحدثان معن , و ماجعل داليا تشعر بالوحده و الانعزال
طلال خرج من تهمت صدمه للفتاة بقصه الفقها ببراعه , بمساعدة مشاري و الدكتور حمزة المشرف على الحاله ,
رفض والد طلال ترك الفتاة وحيدة بهذا العالم المتوحشة و هي فاقدة للذاكرة لا تعلم شي البته ,
سارة اظهرت التحالي انها تعاني من انيمياء حادة بسبب اتباعها لانظمة غذائية خاطئة ,
و اصبحت والدتها المشرف الرسمي لها و اصبحنا بحرب داحس و الغبرا , " كلي ذا و اشربي ذا خلصي الصحن باقي "
هذي جميعها احداث عادية و متوقعه , لكن الشي الذي لم يرد على البال
الفاجعه الكبرا التي احدثت ضجه بالعايله ,
هي موت ... !!
قبل 3 شهر من الان ,
بمكتب مشاري , بعد ما يقارب النصف ساعه من اجرائه لعملية الفتاة التي صدمت ,
: يله حبي موب قادر انتظر للمغرب
نوف خطيبة مشاري : حبيبي استنى هي مفاجأة لا تخربها
مشاري بزعل مصطنع : هههف نوفي
نوف بخجل : عيون نوفي
مشاري : اوووه كذا انا مقدر , وينك انتي بالجامعه جايك بالطريق
نوف بنعومه : هههههه ميشو
مشاري بحالميه : يعلني فدوتن لتس
نوف بخجل : مشاري حبيبي , انا استأذنت من بابا و قلتله بطلع معك
مشاري : ايه هذا الكلام الزين , انتي نقي المكان الي تبينه لو تبين المريخ وديتك ي بعد روحي
نوف : هههههههه لا تفرح كثيير
مشاري باحباط : لا تقولي رفض
نوف : لا حبيبي وافق لكن هو حدد المكان
مشاري بتكشيره : ي حليله خالي يحب يخرب علينا
نوف : ههههههههه استناك بكوفي .... الساعه 7
مشاري : هههههههههههههه و الله طلع ذوق خالي كوفي , ابشري ي عيوني بعد صلاة المغرب تلاقيني محظر هناك
نوف : عادي انت تعالي بدري و انا بتاخر يمكن اجي بعد العشاء او الساعه 10
مشاري بفجعه : من جدك , لا عيوني تبين تجلطيني
نوف : اسم الله عليك من الجلطه ههههه
مشاري : ان كانك تحبيني من خمسة نكون هناك
نوف باستعجال : ههههه ان شاء الله , ميشو اكلمك بعدين عندي اتصال من مامي
مشاري : خالتي الله يطول بعمرها ي رب امين احسها تترصدلي
نوف : ههههههه حبيبي ام و تطمن على بنتاها
مشاري : حتى بالبيت تطمن بالجوال
نوف : ميشووو اصلا مامي مانعتني اكلمك احمد ربك اني اكلمك من وراها
مشاري : ي بعد قلبي باقي شهر و نكون تحت سقف واحد و جوالك ذا انا بذبه من الشباك لاجل محد يشغلك عني
نوف بطفوله : اصلا كل يوم بكون عند ماما
مشاري : هو خليه يجي ذاك اليوم و يصير خير اصلا قابليني لا تعديتي باب الغرفه
نوف بخجل : مششارري
مشاري : ي ويل قلبي من طول الشهر
نوف بتصريف : شكلك راعي طويله سيو هني احبك
مشاري : ي حبيلتس مع السلامه , " اغلق الهاتف بحالميه " ي فديت الي يستحون
تكى بيده على الطاوله ليسرح بخياله بعيد عن عالم الهموم لمكان لا يوجد به سواه و معشوقته ال نوف
لكن لدقائق معدوده حتى خطر بباله شي قد غاب عنه , اسرع بالاتصال بها : حبي توليب و لا
: اخوي انت من اهل المره
عقد حاجبيه باستغراب من صوت الخشن " صوت رجال " قلبه اخذ بالنبض سريعا : من معي , هذا جوال زوجتي
سكت الرجل قليلا ثم قال : الله يعظم باجرك , زوجتك صار عليها حادث مع السايق و محد نجا منه
تبخرت الاحرف من لسانه و لم يستطع التفوه باي حرف من صدمة ما سمع
" كيف ماتت من شوي تكلمني , نوف قبل شوي قبل لحظات تقولي احبك "
صرخ و الدموع تنهمري من عيناه كشلال : مخبول انت كيف ماتتت هيي حيه قبل شوي تكلمني , ما ماتت مستحيل اصلا تمووت و تخليني
دخلت احدى الممرضات : دكتور يو اوك
: اذكر الله قول لا اله الا الله , الموت حق
مشاري بانهيار تام : هي وين الحادث وين
: بالخط الدايري
تحرك بسرعه متجاهل صوت الممرضه بالاصل لم يعد يشعر بما يحدث حوله , همه الوحيد وصوله لها
بمكان اخر من المستشفى , بغرفة رعد
عبد العزيز بهدوء : مثل ما سمعتي مالك عيال عندي , اتركيهم بحالهم كل المصايب من تحت راسك انتي و ابوك
حنان بعصبيه : هذولي عيالي ندى و رعد انا الي تعبت فيهم حملت و ربية و شقيت و انت شنو دورك عليهم
عبد العزيز يتحاشى النظر لعيناها , بجمود : ابوهم مسؤول عنهم ما ينشك ابره بخيط الا بموافقتي و رعد بيظل هنا تحت عيني
حنان : ابي ولدي يتعالج برا , يرد لصحته و عافيته
عبد العزيز : الشفاء عند ربه ماهوب بمستشفيات الخارج , ثم تبيني اسلمكم ولدي عشان تذبحونه , اذا انتي نسيتي ابوك شسوا انا مانسى
حنان و احداث الماضي الاليم تغرس كخنجر بوسط قلبها لتمزقه : مانسيت , لكن لا تنسى اهمالك لنا وركضك ورا الي ما تتسمى
عبد العزيز بحده : حنان
حنان : لا تصارخ علي بسبتك صرت اعيش كوابيس , انسانه غير طبيعيه مستحيل انام بدون مهدأت ,
عاجبك كذا , عاجبك ي عبد العزيز الي سويته فينا , بسبتك عيالي ضاعوا و انت ضعت و ضيعتنا معك , لا تجي بعد كل هالسنوات و تحط الحق على ابوي
عبد العزيز اغمض عيناه بقهر : ابوك هو سبت كل شي و انت عارفه ذا الشي عدل
**************
وصلت سيارة الاسعاف لموقع الحادث , لتسارع بانقاذ المصابين ,
صاحب السيارة الحمراء بوسط السيارة المعجنه و المكورة ككتله من العجين ,
و السيارة الاخرى لعائله مكونه من رجل و زوجته و ابنه
و السيارة الثالثه لطالبه و سائقها الخاص
و الرابعه لسائق شاحنة نقل ,
حادث شنيع جدا , عطل حركة السير بشكل تام ,
اسرع الدفاع المدني بعد وصوله مباشرة باخراج الرجل المحتجز داخل السيارة الحمراء بمساعدة المدنين , و استطاعوا اخراجه بعد عناء طويل ,
تقدم رجلان من المسعفين ليتفقدوا المصاب , كان بكامل وعيه ينظر للفراغ بصمت دون ايت كلمة ,
اغمض عينيه بانزعاج من ضوء الشمس ثم عاد ليفتحهما , يرى شفاة رجل الشرطة تتحرك مخاطبة اياه
ابتسم , رفع اصبعه بصعوبه ليتشهد
لمح المسعف اصبعه تتحرك و طيف الابتسامه التي لاحت على محياه : اخوووي خلك معي , خلك صاحي
اغمض عيناه و هاهي نهايته قد دنت ,
محاولة انعاش القلب لم تنجح و باءت بالفشل , لم يكن هناك ما يمكن عمله
فالروح قد فارقت الجسد , مات و انتهت فترة اقامته بهذه الحياة ,
خلع رجل كبير بالسن شماغه ليغطيه و قد نزلت دمعه من عينيه : وجه منير , ان شاء الله من اصحاب الجنة
هاقد غادر احد الابطال الحياة ليترك خلفه قلوب متألمه تفتقده و تحزن لمغيبه ,
تذرف الدموع بالنهار و تناجي الله بمغفره و رحمه لا واسع لها باليل لفقيدها
" محمد "
تعليق