رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه
.
بعد ساعة من هذه الأحداث أخرج المسئولون جثمان سلطان الناشي
وسعود كان يجلس بسكون في ممرات ذلك المستشفى الفسيح
ويقبع وحده بأجواء يخيمها الصمت وتغيم عليها الأحزان...
أبوراكان وقف أمامه وقال : عظم الله أجرك !
هو رفع عينه ولم ينطق بشي .....!!!
أبوراكان بهدوء هو متفهم لكل شي وهمس: زوجتك شخبارها ؟؟
سعود نطق بعد أن كان يطبق على شفايفه بقوة لدرجة
الألم : مبدئيا معها
إنهيار عصبي والدكتور أخذلها بعض التحاليل والله يجيب الخير ؟؟
أبوراكان بثقل : الله يجيب الخير.
وحط يده على كتفه !! سعود رفع يده وضغط على يد أبوراكان وهمس:
ماقصرت طال عمرك وأعذرني أنا......
إلا إنه قاطعه وقال: خذ راحتك يابوي وطمني عنها بقرب وقت .
سعود أشر له بعينه وهمس بإرهاق نفسي عتيق : أبشر طال عمرك.
وحط يده على راسه بعد ذهاب مديره عنه وكان يضغط عليه بقوة
وعينه أمتلئت بالدموع وأنزل يده ومسحها بقوة قبل أن تعلن وصولها
على بشرة وجه!! وأجفله صوت الدكتور عندما قال له
: سعود زوجتك الحين
هي أفضل بكثير والي زاد عليها التعب أكثر بسبب حملها في الإسبوع الثالث...
سعود فز على حيله وهمس:حمل تقول حمل (وله) حامل ؟؟؟؟
الدكتور بإبتسامة قصيره :إيه نعم زوجتك
حامل ويومين ونكتب لها خروج .
سعود بهدوء: أقدر أشوفها الحين ؟؟
الدكتور بدون تردد : إيه تفضل ..
سعود أتجه لغرفتها وفتح بابها وأقفله وتقدم نحوها بلحظات لا توصف
وأقترب منها وتأمل وجها الشاحب ونظر إلى الأبرة المغروزة
بأوردة يدها
من أجل المحلول الذي أقترب على الإنتهاء...
جلس على السرير وهمس : (وله) ...(وله) ...؟؟
(وله) :......................
سعود مرر يده على جبينها وخدها بحنان مبالغ فيه ....
هي شعرت بهذا وحركت أهدابها وفتحت عينها
ورأت وجه القريب منها..
سعود بخفوت لها : الحمد لله على السلامة ...
(وله) بلعت ريقها وبلت شفايفها بلسانها
وهمست بضعف : أبوي شخباره..
سعود تأمل عينها وقال بهدوء:مافيه إلا العافيه
..إنت شلون صحتك الحين؟؟
(وله) رفعت عينها ودارت بها في
أرجاء المكان وعلمت هي أين بالضبط ..
دمعت عينها وشاحت بوجها عنه ...
سعود تنهد بقوة ومسح دموعها وقال :
أنا بخليك الحين وبعد ساعة أرجع
أنتبهي لنفسك (وله) ترى حياتك غاليه عندي وماعندي
نية إني أفقدك أبد..
هي لم تقل شي ولم تفعل شي غير أنها جاوبته
بدموع أغرقت سماء عينها
الليلكي الرائع الصافي !!
سعود تنهد مرة أخرى وأبتعد عنها وتركها لوحدها تعاصر أحزانها
التي لا تنتهي أبدا وكأنها مرابطة لإسمها في كل زمان ومكان !!
أما هو بقي بالمستشفى ولم يتحرك منها أبدا ولم ينوي فعل هذا أبدا
نزل للأسفل يأخذ له كافي ليريح أعصابه
وطلبها مرة ولاء لزوجته (وله) ...!!
وبعد الكثير من الدقائق رجع لها وفوجئ بوجود كمامة على وجها .
خرج مسرعا لدكتورها وسائله عن حالتها ولكنه
طمنه بأن هذا الأفضل لها
ليسكنها الراحة أكثر ...
سعود دخل لغرفتها مرة أخرى وجلس بجانبها ومسك يدها وكان يربت
عليها بحنان وبعواطف جياشه ...
(وله) ضغطت على يده وهو نظر إليها
ولكنها مازالت تغمض عينها ...
قرب منها أكثر وهمس لها : (وله) فديتك
سوي شي قولي شي طمنيني عنك ؟؟
هي ضغطت على يده مرة أخرى ودمعت عينها
لإحساسها العميق بقربه منها..
سعود أنفجر قلبه لرؤيته دموعها حتى وهي ليست بكل قواها !!
ومال عليها ولثم جبينها ونزل على عينها ومسح دموعها بشفايفه
وأقترب من أذنها وهمس : (وله) أنا معك ولا يمكن أتخلى عنك الي
مرينا فيه كفايه وزياده وإنت تعنيلي الكثير ..
هي كانت تسمعه ولكنها لا تقوى على شي بسبب الكمامات التي عليها
رفع رأسه ولكنه مازال قريب منها ودمعت عينه لخوفه عليها وعلى
الذي ينمو بين أحشائها ..ومال عليها ولثم وجها وكان يهمس لها
بأشياء لم تكن تفهما ...
(وله) فتحت عينها وكانت تحدق به وهو حس بنظراتها ورفع وجه
وقال : (وله) ....؟؟!!
(وله) كانت تفتح عينها وتغمضها وتفتحها
بكسل حتى أبقتها مفتوحة بإرهاق
سعود بسرعة من أجل أن يطمئن عليها أكثر : (وله) حبيبتي ....
إلا أنها قاطعته بهدوء :سعود أنا بخير بس أبوي شلونه طمني عليه ..
سعود مازال مصر في قراراته وقال : (وله) قلتلك مافيه إلا العافيه .
هي أغمضت عينها وتنهدت بإرهاق .
سعود أبتسم وضغط على يدها وقال: الدكتور توه مطمني على صحتك
وبشرني إنك حامل !!
(وله) رمشت بعينها وميلت راسها بهدوء وهمست : نعم ؟؟؟!!
سعود مرة أخرى وبعين لامعة :إيه ياعمري إنت حامل .
هي سحبت يدها منه ومررتها على بطنها الاصقة بظهرها وهمست
بعدم تصديق : سعود أنا حامل ؟؟
سعود بلع ريقه وأبتسم قلبه قبل عينه وفمه وقال: مبروك (وله) ...
(وله) وأخيرا أبتسمت هي أيضا وكأنها نسيت كل شي مع هذا الخبر
الذي أشعل قلبها فرحا وقالت وعينها تخاطبه والسعادة هي عنوانها:
سعود أبي أروح البيت مابي أقعد هنا أبي أروح لأمي وأبشرها
سعود أبي أخرج ...
هو كان هادئ ولكن داخلة مشاعر تسع الدنيا وما بها وهمس :
(وله) الدكتور طالب إنك تكونين هنا يومين ...
(له) بسرعة : لا لا سعود أنا مافيني شي أبي أخرج الحين إيه صح
غزل أبي أقول لغزل ...ومسكت يده وقالت برجاء حار:
سعود أبي أخرج
من هنا مو طايقه المكان ..
سعود وقف وعلق عينه عليها وقال بعشق:
أنا بنفذ الي تبينه لكن أي شي
يصير على مسئوليتك زين ..
(وله) بسرعة وهي تهز راسها : إيه موافقه بس
إنت خلهم يخرجوني من هنا ..
سعود خرج من عندها وذهب للمكان المخصص لطلبها
وأعطوا له الموافقة على مسئوليته هو ...
وبعد ساعات كانت هي في بيت زوجها وأم سعود تنظر إليها وتبكي ثم تبتسم
وترجع مرة أخرى لبكائها ...
(وله) تبتسم لها وقال : يمى سامحيني لو أدري إنك
بتستمرين على ذا الحال
كان قلنا لك بكره على الأقل ...
أم سعود أبتسمت وحضنتها وقالت : يمى حرام
عليك هذا أحلى خبر سمعتوا بحياتي
أما أمان أرسلت رساله لكل الأسماء المتواجدة بجوالها:
العمة أمان.
وكذلك إيميلها :
إحم إحم معكم الأنسة العمة أمان فديته يالبي دلبوه يب يب !!
أما عزوز أول ماسمع الخبر عشره مايلحقونه وسيدا على أروع
وأفخم المحلات لهداية الأطفال ومخلى شي إلا أشتراه...
(وله) في غرفتها بعد القضاء بالإحتفال الصغير ولكنه كبير بالمشاعر
والأحاسيس المزحومة بينهم حتى الإشباع ..
جلست على السرير وطلبت رقم غزل ,,,
غزل ردت عليها بكسل : ها ؟؟؟
(وله) فتحت عينها من القهر وقالت : وجع تكلمي مثل الأوادم ..
غزل بستهتار: ليه خرج سعود وزهقتي وقلتي إيه صح عندي إحتياط
خلني أدق عليها وأضيع وقت ..
(وله) شهقت وقالت بستغراب: غزل هذا كله شايله
علي وساكته يمى منك ..
غزل بهدوء: المهم (وله) وش بغيتي ..
(وله) حقدت عليها ولكن الخبر مازال يثلج صدرها
من كل شي يسئ لها وهمست
بكل دلع ودلال : غزول عمري أنا حامل ..
غزل عقدت حواجبها وقالت بقوه :إنتي شينو ؟؟
(وله) بنعومة : أ ن ا ح ا م ل !!
غزل أطبقت على فمها وأعتدلت بجلستها ثم وقفت
وهمست بصوت باكي :
(وله) ياعمري إنت حامل ..
(وله) تأشر برأسها وتقول : إيه الحمدلله ..
غزل بدت الدموع تذرف منها وتهوي بيدها على وجها ثم بلعت ريقها
وأبعدت خصل شعرها خلف أذنها وقالت : (وله) حبيتي مبروك مبروك
وأخيرا بصير خالة يمى أنا فرحانة موت لكن إنتي الحين شلونك
وشلون صحتك وإن شاء الله البيبي صحته طيبه ؟؟
(وله) بستغراب: غزل سلامات اليوم طلعت نتيجة التحاليل ..
غزل عضت على شفايفها وضحكت وقالت : ياقلبي
يا(وله) صرتي أم حركات.
ثم قالت بصدمة ما : (وله) لايكون ما تحضرين زواجي
وتسويلي زحمة بحملك ..
(وله) أخذت نفس عميق وقالت وهي تلوي فمها من
أجل شي ما قوي على قلبها:
لا إن شاء الله حاضره وبيني وبينك أبوي تعبان حيل
ولو مابي أحضر زواجك
عشان أبوي موب عشان الحمل ..
غزل جلست على السرير وهمست: (وله) أش فيه عمي سلطان ..
(وله) بهدوء : مادري بس هو الحين موجود بالرياض
لكن هو تعبان حيل .
غزل هي تعرف أطباع أبيها تعرفه جيدا فهو لم يقدم
لها شي على الإطلاق غير
إسمه فقط وهمست : أنا أسفه (وله) لكن راحتك هي
الأهم وخلي كل إهتمامك
بالبيبي وعمي سلطان الله يقومه بالسلامة بس فعلا
في أشياء مهمة أكثر
سامعتني زين ولا تبيني أفهمك أكثر..
(وله) بلعت ريقها وتقول في خاطرها : هي تقول
على أبوي كذا ومستخصره
إهتمامي فيه وزعلي على مرضه أجل شلون لو درت أبوي من أي رزق
هو كسب هذه الملاين لا حول ولا قوة إلا بالله ..
غزل : ألو (وله) ....؟؟
(وله) تنهدت : هلا غزول المهم لا تخافين انا فاهمة
عليك وبعد أبي أحضر زواجك
وإنتي بعد الله يحيك على شبكة أمان بكره ..
غزل أبتسمت وقال : بإذن الله أكون موجوده وأمان توها
عازمتني وأول مارديت
عليها قالت معك العمة أمان بس بصراحة مافهمت عليها ..
(وله) ضحكت بصوت عالي وقالت: أه والله إنها فله
يازينها والمهم طولتها وهي قصيره
وأشوفك على خير بكره ومبروك مقدما على الزواج
وعقبالك على الحمل ..
غزل أبتسمت وقالت : بحياتك ياعمري وأنتبهي لصحتك
وحبي روحك (وله)
حبيها وأسمحيلي محدن حبك كثر سعود أما غيره لا تحرقي قلبك عليه
والي ينمو فيك إنت ملزمه فيه وبس ولا تتعبين
نفسك وتتعبينه على أشخاص
ما قدموا لك ربع وقتهم بالرغم إنهم بايعين كل شي
وفكري بكلامي وإن تحره
وتصبحين على خير وبوسيلي النونو باي.
(وله) همست بعد هذه الخطبة القصيرة الطويلة المدى
بكل شتات : وإنتي من أهل الخيرباي.
ووقفت ومشت نحو التسريحة كالمخدرة الأعصاب تماما ...
ونظرة نفسها بالمراة وهمست : غزل هي أختي وهي
عاشت معي أكثر من روحي
وهي أدرى بالواقع مني وما قالت غير الصحيح ..
أمي فينها عني هي اللحين بتركيا لكن هي مين
وشكلها كيف الله وأعلم ..
أبوي قبل شهر فين كان وقبل ثلاثه شهور فين كان وهذه حياتي معه من
يوم ماكنت أتذكر وأحتفل بعيد ميلادي الثالث إلى ها اليوم !!!
محدن داري عني محدن داري عني غير خدم وحشم أبوي ..
وبهدها أمي وأمان وسعود ...
سعود سعود سعود ...!!
وقطع تفكيرها المنسجم بشريط حياتها الأليم إلا
من المدعو زوجها المصون .
سلسلة من الإتصالات والرسائل من أجل التهنئة
بحملها الذي صعد خبره هذا اليوم !!
وبعدها أخذت شور سريع ولبست قميص حرير وتعطرت
حتى الثمالة وجلست
على الكنبة الوفيره تنتظر زوجها بفارغ الصبر..
سعود دخل الجناح وكان يكلم فيصل الي يباركله
بهذا الخبر الرائع وطلب منه إذا كانت
بنت يسميها: بنت قيصل وإذا ولد يسميه: فيصل !!!!!
سعود يضحك بجنون وأقفل الباب ورائه بهدوء وعند رؤيته ل (وله)
أنقطعت أنفاسه وقال بدون تفكير: فيصل أزعجتني
أشوفك بكرة بأمان الله..
فيصل رفع حاجب وحقد عليه وقال بلهد : بدينا بالكبره
عشان بتصير أب
ترى مليون وسبعه وخمسين ألف وستة مئة وأربعين نسمه
كانو قبلك أبهات وبعدك وأولهم أنا وقفل الجوال في وجه ..
سعود ضحك مره ثانية وقال : ألو ألو !؟؟
وضحك بجنون بعد ما تأكد إنه موب معه على الخط
...وقفل الجوال ورماه على أخر
الكنبة وتقدم منها وجلس على قدميه بخفة وهمس:
شلونها قلب زوجها ؟؟
(وله) علقت عينها بعينه وقالت بلوعة له : بخير الحمدلله.
سعود يسير بعينه على ملامحها ليتأكد أكثر وهمس بصدق: متأكده ؟؟
(وله) تأشر له برأسها ...
سعود قرب منها واخذ يدها وبدأ يقبل أثار الإبرة على كفها بلطف وقال:
ماتشوفين شر وجعله فيني ولا فيك ...
أما هي همست وعينها على الأرض : سعود
ماسمعت أخبار عن أبوي ..
سعود وقف وجلس بجانبها ومسك يدها الإثنين يحضنها داخل يده
وقال وهو يحدق بها بدون حيلة : (وله) عم سلطان أعطاك عمره ....
وأكمل لها بصوت تائه يملئه الخلجات وبقلب منفجر
ومتناثر حتى الأشلاء:
(وله) أنا من البداية قلتلك عن موقفي معك أنا
أموت فيك لكن إذا إنت ماتبيني
هذا شورك وهذا الي يرضيك واللي يرضيك يرضيني
وإذا مالي نصيب بدنيتك
ومالك نصيب بدنيتي هذا قدر وهذا المكتوب وأنا متفهم لأبعد الحدود ...
وإذا الوقت ما أسعفك بالقرار حياك وإذا المكان
ماشالك عيوني تيشيلك !!
وفي حال جلستي ورضيتي في أنا سعود بكل مميزاته وهفواته ما أقدر
أقول غير كلي أسف يا من أخطيت فيه وهو كل
حياتي وبصير عزوتك وناسك
رغما عن أنف شخصي وناسي ..
(وله) كانت تستمع كانت تصغي ولكنها في الواقع
كانت تنتظره سكوته !!
بكيت كثيرا في حياتها من أجل حياته هو !!
والأن تريد إذراف شي ما ليكون عزاء له ولكن كيف كيف ؟؟؟
أليس الأفضل أن تقوم بعزاء من قام هو بقتلهم !!
وتذكرت الحديث الذي كان يقوله لها من لحظات ...
هل هو بكامل قواه العقلية ليسأل عن وقت رحيلي عنه ...
ومتى بعد أن حملت بداخلي من هو إبن له ومن صلبه !!!
حركت وجها المصقول بالحزن إليه وهمست وهي تحرك رأسها بهدوء:
سعود إذا تبي تعزيني عزيني يوم أرحل من هنا !!!!
سعود أنا مايهمني الحزن الواقعي إلا لخليتك
إنت والي فيني !!
وليه ياسعود تبي تبكيني لحظة الدنيا ماضحكت لي !!
وبعد الشقا ذا كله الي عشته معك ولحظة مايموت
شقاي وتنولد أشواقي تبيني
أتركك وهاجرك !!
ولا تضن إني أصغر نفسي بعينك لا هذا شوري ورائي في حياتي .
سعود فتح عينه وفمه من قوة قرارها ومن قوة إرادتها ....
وأقترب منها وعينه تحدق بعينها وتقول ألاف الكلمات !!
ومال عليها أكثر ليذيب أحزانهم المشتركة
والتي سكنت بين ضلوعهم !!
ويسقي شراين وأوردة قلوبهم بالعشق والهناء الذي أنتظروه كثيرا ..
وضمها إليه أكثر وكان يلثم رائحتها وهمس
وهي بين أحضانه : (وله)
أفضل بصمتي ولا أشكيلك حالي أرحم من شوفتك دموعي داخل عيني ..
(وله) ........(وله) .............(وله) ...!!
أما هي ضمته أكثر وأبتعد عنه بعد أن أشبعت روحها منه ومن أنفاسه
وتأملته وأبتسمت له إبتسامة سببت له الدوار
وقربته منها وبدأت هي بعناقه .
سعود أبحثوا عنه ولا أجده لأنه الأن يحلق معها ليستوطن بها
في أرض نبلاء العشاق دون أن يعلم أحد بمكانه
لأنها وحدها من تستحق هذا !
***********
يتبع
بعد ساعة من هذه الأحداث أخرج المسئولون جثمان سلطان الناشي
وسعود كان يجلس بسكون في ممرات ذلك المستشفى الفسيح
ويقبع وحده بأجواء يخيمها الصمت وتغيم عليها الأحزان...
أبوراكان وقف أمامه وقال : عظم الله أجرك !
هو رفع عينه ولم ينطق بشي .....!!!
أبوراكان بهدوء هو متفهم لكل شي وهمس: زوجتك شخبارها ؟؟
سعود نطق بعد أن كان يطبق على شفايفه بقوة لدرجة
الألم : مبدئيا معها
إنهيار عصبي والدكتور أخذلها بعض التحاليل والله يجيب الخير ؟؟
أبوراكان بثقل : الله يجيب الخير.
وحط يده على كتفه !! سعود رفع يده وضغط على يد أبوراكان وهمس:
ماقصرت طال عمرك وأعذرني أنا......
إلا إنه قاطعه وقال: خذ راحتك يابوي وطمني عنها بقرب وقت .
سعود أشر له بعينه وهمس بإرهاق نفسي عتيق : أبشر طال عمرك.
وحط يده على راسه بعد ذهاب مديره عنه وكان يضغط عليه بقوة
وعينه أمتلئت بالدموع وأنزل يده ومسحها بقوة قبل أن تعلن وصولها
على بشرة وجه!! وأجفله صوت الدكتور عندما قال له
: سعود زوجتك الحين
هي أفضل بكثير والي زاد عليها التعب أكثر بسبب حملها في الإسبوع الثالث...
سعود فز على حيله وهمس:حمل تقول حمل (وله) حامل ؟؟؟؟
الدكتور بإبتسامة قصيره :إيه نعم زوجتك
حامل ويومين ونكتب لها خروج .
سعود بهدوء: أقدر أشوفها الحين ؟؟
الدكتور بدون تردد : إيه تفضل ..
سعود أتجه لغرفتها وفتح بابها وأقفله وتقدم نحوها بلحظات لا توصف
وأقترب منها وتأمل وجها الشاحب ونظر إلى الأبرة المغروزة
بأوردة يدها
من أجل المحلول الذي أقترب على الإنتهاء...
جلس على السرير وهمس : (وله) ...(وله) ...؟؟
(وله) :......................
سعود مرر يده على جبينها وخدها بحنان مبالغ فيه ....
هي شعرت بهذا وحركت أهدابها وفتحت عينها
ورأت وجه القريب منها..
سعود بخفوت لها : الحمد لله على السلامة ...
(وله) بلعت ريقها وبلت شفايفها بلسانها
وهمست بضعف : أبوي شخباره..
سعود تأمل عينها وقال بهدوء:مافيه إلا العافيه
..إنت شلون صحتك الحين؟؟
(وله) رفعت عينها ودارت بها في
أرجاء المكان وعلمت هي أين بالضبط ..
دمعت عينها وشاحت بوجها عنه ...
سعود تنهد بقوة ومسح دموعها وقال :
أنا بخليك الحين وبعد ساعة أرجع
أنتبهي لنفسك (وله) ترى حياتك غاليه عندي وماعندي
نية إني أفقدك أبد..
هي لم تقل شي ولم تفعل شي غير أنها جاوبته
بدموع أغرقت سماء عينها
الليلكي الرائع الصافي !!
سعود تنهد مرة أخرى وأبتعد عنها وتركها لوحدها تعاصر أحزانها
التي لا تنتهي أبدا وكأنها مرابطة لإسمها في كل زمان ومكان !!
أما هو بقي بالمستشفى ولم يتحرك منها أبدا ولم ينوي فعل هذا أبدا
نزل للأسفل يأخذ له كافي ليريح أعصابه
وطلبها مرة ولاء لزوجته (وله) ...!!
وبعد الكثير من الدقائق رجع لها وفوجئ بوجود كمامة على وجها .
خرج مسرعا لدكتورها وسائله عن حالتها ولكنه
طمنه بأن هذا الأفضل لها
ليسكنها الراحة أكثر ...
سعود دخل لغرفتها مرة أخرى وجلس بجانبها ومسك يدها وكان يربت
عليها بحنان وبعواطف جياشه ...
(وله) ضغطت على يده وهو نظر إليها
ولكنها مازالت تغمض عينها ...
قرب منها أكثر وهمس لها : (وله) فديتك
سوي شي قولي شي طمنيني عنك ؟؟
هي ضغطت على يده مرة أخرى ودمعت عينها
لإحساسها العميق بقربه منها..
سعود أنفجر قلبه لرؤيته دموعها حتى وهي ليست بكل قواها !!
ومال عليها ولثم جبينها ونزل على عينها ومسح دموعها بشفايفه
وأقترب من أذنها وهمس : (وله) أنا معك ولا يمكن أتخلى عنك الي
مرينا فيه كفايه وزياده وإنت تعنيلي الكثير ..
هي كانت تسمعه ولكنها لا تقوى على شي بسبب الكمامات التي عليها
رفع رأسه ولكنه مازال قريب منها ودمعت عينه لخوفه عليها وعلى
الذي ينمو بين أحشائها ..ومال عليها ولثم وجها وكان يهمس لها
بأشياء لم تكن تفهما ...
(وله) فتحت عينها وكانت تحدق به وهو حس بنظراتها ورفع وجه
وقال : (وله) ....؟؟!!
(وله) كانت تفتح عينها وتغمضها وتفتحها
بكسل حتى أبقتها مفتوحة بإرهاق
سعود بسرعة من أجل أن يطمئن عليها أكثر : (وله) حبيبتي ....
إلا أنها قاطعته بهدوء :سعود أنا بخير بس أبوي شلونه طمني عليه ..
سعود مازال مصر في قراراته وقال : (وله) قلتلك مافيه إلا العافيه .
هي أغمضت عينها وتنهدت بإرهاق .
سعود أبتسم وضغط على يدها وقال: الدكتور توه مطمني على صحتك
وبشرني إنك حامل !!
(وله) رمشت بعينها وميلت راسها بهدوء وهمست : نعم ؟؟؟!!
سعود مرة أخرى وبعين لامعة :إيه ياعمري إنت حامل .
هي سحبت يدها منه ومررتها على بطنها الاصقة بظهرها وهمست
بعدم تصديق : سعود أنا حامل ؟؟
سعود بلع ريقه وأبتسم قلبه قبل عينه وفمه وقال: مبروك (وله) ...
(وله) وأخيرا أبتسمت هي أيضا وكأنها نسيت كل شي مع هذا الخبر
الذي أشعل قلبها فرحا وقالت وعينها تخاطبه والسعادة هي عنوانها:
سعود أبي أروح البيت مابي أقعد هنا أبي أروح لأمي وأبشرها
سعود أبي أخرج ...
هو كان هادئ ولكن داخلة مشاعر تسع الدنيا وما بها وهمس :
(وله) الدكتور طالب إنك تكونين هنا يومين ...
(له) بسرعة : لا لا سعود أنا مافيني شي أبي أخرج الحين إيه صح
غزل أبي أقول لغزل ...ومسكت يده وقالت برجاء حار:
سعود أبي أخرج
من هنا مو طايقه المكان ..
سعود وقف وعلق عينه عليها وقال بعشق:
أنا بنفذ الي تبينه لكن أي شي
يصير على مسئوليتك زين ..
(وله) بسرعة وهي تهز راسها : إيه موافقه بس
إنت خلهم يخرجوني من هنا ..
سعود خرج من عندها وذهب للمكان المخصص لطلبها
وأعطوا له الموافقة على مسئوليته هو ...
وبعد ساعات كانت هي في بيت زوجها وأم سعود تنظر إليها وتبكي ثم تبتسم
وترجع مرة أخرى لبكائها ...
(وله) تبتسم لها وقال : يمى سامحيني لو أدري إنك
بتستمرين على ذا الحال
كان قلنا لك بكره على الأقل ...
أم سعود أبتسمت وحضنتها وقالت : يمى حرام
عليك هذا أحلى خبر سمعتوا بحياتي
أما أمان أرسلت رساله لكل الأسماء المتواجدة بجوالها:
العمة أمان.
وكذلك إيميلها :
إحم إحم معكم الأنسة العمة أمان فديته يالبي دلبوه يب يب !!
أما عزوز أول ماسمع الخبر عشره مايلحقونه وسيدا على أروع
وأفخم المحلات لهداية الأطفال ومخلى شي إلا أشتراه...
(وله) في غرفتها بعد القضاء بالإحتفال الصغير ولكنه كبير بالمشاعر
والأحاسيس المزحومة بينهم حتى الإشباع ..
جلست على السرير وطلبت رقم غزل ,,,
غزل ردت عليها بكسل : ها ؟؟؟
(وله) فتحت عينها من القهر وقالت : وجع تكلمي مثل الأوادم ..
غزل بستهتار: ليه خرج سعود وزهقتي وقلتي إيه صح عندي إحتياط
خلني أدق عليها وأضيع وقت ..
(وله) شهقت وقالت بستغراب: غزل هذا كله شايله
علي وساكته يمى منك ..
غزل بهدوء: المهم (وله) وش بغيتي ..
(وله) حقدت عليها ولكن الخبر مازال يثلج صدرها
من كل شي يسئ لها وهمست
بكل دلع ودلال : غزول عمري أنا حامل ..
غزل عقدت حواجبها وقالت بقوه :إنتي شينو ؟؟
(وله) بنعومة : أ ن ا ح ا م ل !!
غزل أطبقت على فمها وأعتدلت بجلستها ثم وقفت
وهمست بصوت باكي :
(وله) ياعمري إنت حامل ..
(وله) تأشر برأسها وتقول : إيه الحمدلله ..
غزل بدت الدموع تذرف منها وتهوي بيدها على وجها ثم بلعت ريقها
وأبعدت خصل شعرها خلف أذنها وقالت : (وله) حبيتي مبروك مبروك
وأخيرا بصير خالة يمى أنا فرحانة موت لكن إنتي الحين شلونك
وشلون صحتك وإن شاء الله البيبي صحته طيبه ؟؟
(وله) بستغراب: غزل سلامات اليوم طلعت نتيجة التحاليل ..
غزل عضت على شفايفها وضحكت وقالت : ياقلبي
يا(وله) صرتي أم حركات.
ثم قالت بصدمة ما : (وله) لايكون ما تحضرين زواجي
وتسويلي زحمة بحملك ..
(وله) أخذت نفس عميق وقالت وهي تلوي فمها من
أجل شي ما قوي على قلبها:
لا إن شاء الله حاضره وبيني وبينك أبوي تعبان حيل
ولو مابي أحضر زواجك
عشان أبوي موب عشان الحمل ..
غزل جلست على السرير وهمست: (وله) أش فيه عمي سلطان ..
(وله) بهدوء : مادري بس هو الحين موجود بالرياض
لكن هو تعبان حيل .
غزل هي تعرف أطباع أبيها تعرفه جيدا فهو لم يقدم
لها شي على الإطلاق غير
إسمه فقط وهمست : أنا أسفه (وله) لكن راحتك هي
الأهم وخلي كل إهتمامك
بالبيبي وعمي سلطان الله يقومه بالسلامة بس فعلا
في أشياء مهمة أكثر
سامعتني زين ولا تبيني أفهمك أكثر..
(وله) بلعت ريقها وتقول في خاطرها : هي تقول
على أبوي كذا ومستخصره
إهتمامي فيه وزعلي على مرضه أجل شلون لو درت أبوي من أي رزق
هو كسب هذه الملاين لا حول ولا قوة إلا بالله ..
غزل : ألو (وله) ....؟؟
(وله) تنهدت : هلا غزول المهم لا تخافين انا فاهمة
عليك وبعد أبي أحضر زواجك
وإنتي بعد الله يحيك على شبكة أمان بكره ..
غزل أبتسمت وقال : بإذن الله أكون موجوده وأمان توها
عازمتني وأول مارديت
عليها قالت معك العمة أمان بس بصراحة مافهمت عليها ..
(وله) ضحكت بصوت عالي وقالت: أه والله إنها فله
يازينها والمهم طولتها وهي قصيره
وأشوفك على خير بكره ومبروك مقدما على الزواج
وعقبالك على الحمل ..
غزل أبتسمت وقالت : بحياتك ياعمري وأنتبهي لصحتك
وحبي روحك (وله)
حبيها وأسمحيلي محدن حبك كثر سعود أما غيره لا تحرقي قلبك عليه
والي ينمو فيك إنت ملزمه فيه وبس ولا تتعبين
نفسك وتتعبينه على أشخاص
ما قدموا لك ربع وقتهم بالرغم إنهم بايعين كل شي
وفكري بكلامي وإن تحره
وتصبحين على خير وبوسيلي النونو باي.
(وله) همست بعد هذه الخطبة القصيرة الطويلة المدى
بكل شتات : وإنتي من أهل الخيرباي.
ووقفت ومشت نحو التسريحة كالمخدرة الأعصاب تماما ...
ونظرة نفسها بالمراة وهمست : غزل هي أختي وهي
عاشت معي أكثر من روحي
وهي أدرى بالواقع مني وما قالت غير الصحيح ..
أمي فينها عني هي اللحين بتركيا لكن هي مين
وشكلها كيف الله وأعلم ..
أبوي قبل شهر فين كان وقبل ثلاثه شهور فين كان وهذه حياتي معه من
يوم ماكنت أتذكر وأحتفل بعيد ميلادي الثالث إلى ها اليوم !!!
محدن داري عني محدن داري عني غير خدم وحشم أبوي ..
وبهدها أمي وأمان وسعود ...
سعود سعود سعود ...!!
وقطع تفكيرها المنسجم بشريط حياتها الأليم إلا
من المدعو زوجها المصون .
سلسلة من الإتصالات والرسائل من أجل التهنئة
بحملها الذي صعد خبره هذا اليوم !!
وبعدها أخذت شور سريع ولبست قميص حرير وتعطرت
حتى الثمالة وجلست
على الكنبة الوفيره تنتظر زوجها بفارغ الصبر..
سعود دخل الجناح وكان يكلم فيصل الي يباركله
بهذا الخبر الرائع وطلب منه إذا كانت
بنت يسميها: بنت قيصل وإذا ولد يسميه: فيصل !!!!!
سعود يضحك بجنون وأقفل الباب ورائه بهدوء وعند رؤيته ل (وله)
أنقطعت أنفاسه وقال بدون تفكير: فيصل أزعجتني
أشوفك بكرة بأمان الله..
فيصل رفع حاجب وحقد عليه وقال بلهد : بدينا بالكبره
عشان بتصير أب
ترى مليون وسبعه وخمسين ألف وستة مئة وأربعين نسمه
كانو قبلك أبهات وبعدك وأولهم أنا وقفل الجوال في وجه ..
سعود ضحك مره ثانية وقال : ألو ألو !؟؟
وضحك بجنون بعد ما تأكد إنه موب معه على الخط
...وقفل الجوال ورماه على أخر
الكنبة وتقدم منها وجلس على قدميه بخفة وهمس:
شلونها قلب زوجها ؟؟
(وله) علقت عينها بعينه وقالت بلوعة له : بخير الحمدلله.
سعود يسير بعينه على ملامحها ليتأكد أكثر وهمس بصدق: متأكده ؟؟
(وله) تأشر له برأسها ...
سعود قرب منها واخذ يدها وبدأ يقبل أثار الإبرة على كفها بلطف وقال:
ماتشوفين شر وجعله فيني ولا فيك ...
أما هي همست وعينها على الأرض : سعود
ماسمعت أخبار عن أبوي ..
سعود وقف وجلس بجانبها ومسك يدها الإثنين يحضنها داخل يده
وقال وهو يحدق بها بدون حيلة : (وله) عم سلطان أعطاك عمره ....
وأكمل لها بصوت تائه يملئه الخلجات وبقلب منفجر
ومتناثر حتى الأشلاء:
(وله) أنا من البداية قلتلك عن موقفي معك أنا
أموت فيك لكن إذا إنت ماتبيني
هذا شورك وهذا الي يرضيك واللي يرضيك يرضيني
وإذا مالي نصيب بدنيتك
ومالك نصيب بدنيتي هذا قدر وهذا المكتوب وأنا متفهم لأبعد الحدود ...
وإذا الوقت ما أسعفك بالقرار حياك وإذا المكان
ماشالك عيوني تيشيلك !!
وفي حال جلستي ورضيتي في أنا سعود بكل مميزاته وهفواته ما أقدر
أقول غير كلي أسف يا من أخطيت فيه وهو كل
حياتي وبصير عزوتك وناسك
رغما عن أنف شخصي وناسي ..
(وله) كانت تستمع كانت تصغي ولكنها في الواقع
كانت تنتظره سكوته !!
بكيت كثيرا في حياتها من أجل حياته هو !!
والأن تريد إذراف شي ما ليكون عزاء له ولكن كيف كيف ؟؟؟
أليس الأفضل أن تقوم بعزاء من قام هو بقتلهم !!
وتذكرت الحديث الذي كان يقوله لها من لحظات ...
هل هو بكامل قواه العقلية ليسأل عن وقت رحيلي عنه ...
ومتى بعد أن حملت بداخلي من هو إبن له ومن صلبه !!!
حركت وجها المصقول بالحزن إليه وهمست وهي تحرك رأسها بهدوء:
سعود إذا تبي تعزيني عزيني يوم أرحل من هنا !!!!
سعود أنا مايهمني الحزن الواقعي إلا لخليتك
إنت والي فيني !!
وليه ياسعود تبي تبكيني لحظة الدنيا ماضحكت لي !!
وبعد الشقا ذا كله الي عشته معك ولحظة مايموت
شقاي وتنولد أشواقي تبيني
أتركك وهاجرك !!
ولا تضن إني أصغر نفسي بعينك لا هذا شوري ورائي في حياتي .
سعود فتح عينه وفمه من قوة قرارها ومن قوة إرادتها ....
وأقترب منها وعينه تحدق بعينها وتقول ألاف الكلمات !!
ومال عليها أكثر ليذيب أحزانهم المشتركة
والتي سكنت بين ضلوعهم !!
ويسقي شراين وأوردة قلوبهم بالعشق والهناء الذي أنتظروه كثيرا ..
وضمها إليه أكثر وكان يلثم رائحتها وهمس
وهي بين أحضانه : (وله)
أفضل بصمتي ولا أشكيلك حالي أرحم من شوفتك دموعي داخل عيني ..
(وله) ........(وله) .............(وله) ...!!
أما هي ضمته أكثر وأبتعد عنه بعد أن أشبعت روحها منه ومن أنفاسه
وتأملته وأبتسمت له إبتسامة سببت له الدوار
وقربته منها وبدأت هي بعناقه .
سعود أبحثوا عنه ولا أجده لأنه الأن يحلق معها ليستوطن بها
في أرض نبلاء العشاق دون أن يعلم أحد بمكانه
لأنها وحدها من تستحق هذا !
***********
يتبع
تعليق