رواية اعزف على قيتارتي لحن احزاني / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حوسة مشآعر
    V - I - P
    • Sep 2008
    • 1592

    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

    .

    بعد ساعة من هذه الأحداث أخرج المسئولون جثمان سلطان الناشي
    وسعود كان يجلس بسكون في ممرات ذلك المستشفى الفسيح
    ويقبع وحده بأجواء يخيمها الصمت وتغيم عليها الأحزان...
    أبوراكان وقف أمامه وقال : عظم الله أجرك !
    هو رفع عينه ولم ينطق بشي .....!!!
    أبوراكان بهدوء هو متفهم لكل شي وهمس: زوجتك شخبارها ؟؟
    سعود نطق بعد أن كان يطبق على شفايفه بقوة لدرجة
    الألم : مبدئيا معها
    إنهيار عصبي والدكتور أخذلها بعض التحاليل والله يجيب الخير ؟؟
    أبوراكان بثقل : الله يجيب الخير.
    وحط يده على كتفه !! سعود رفع يده وضغط على يد أبوراكان وهمس:
    ماقصرت طال عمرك وأعذرني أنا......
    إلا إنه قاطعه وقال: خذ راحتك يابوي وطمني عنها بقرب وقت .
    سعود أشر له بعينه وهمس بإرهاق نفسي عتيق : أبشر طال عمرك.
    وحط يده على راسه بعد ذهاب مديره عنه وكان يضغط عليه بقوة
    وعينه أمتلئت بالدموع وأنزل يده ومسحها بقوة قبل أن تعلن وصولها
    على بشرة وجه!! وأجفله صوت الدكتور عندما قال له
    : سعود زوجتك الحين
    هي أفضل بكثير والي زاد عليها التعب أكثر بسبب حملها في الإسبوع الثالث...
    سعود فز على حيله وهمس:حمل تقول حمل (وله) حامل ؟؟؟؟
    الدكتور بإبتسامة قصيره :إيه نعم زوجتك
    حامل ويومين ونكتب لها خروج .
    سعود بهدوء: أقدر أشوفها الحين ؟؟
    الدكتور بدون تردد : إيه تفضل ..
    سعود أتجه لغرفتها وفتح بابها وأقفله وتقدم نحوها بلحظات لا توصف
    وأقترب منها وتأمل وجها الشاحب ونظر إلى الأبرة المغروزة
    بأوردة يدها
    من أجل المحلول الذي أقترب على الإنتهاء...
    جلس على السرير وهمس : (وله) ...(وله) ...؟؟
    (وله) :......................
    سعود مرر يده على جبينها وخدها بحنان مبالغ فيه ....
    هي شعرت بهذا وحركت أهدابها وفتحت عينها
    ورأت وجه القريب منها..
    سعود بخفوت لها : الحمد لله على السلامة ...
    (وله) بلعت ريقها وبلت شفايفها بلسانها
    وهمست بضعف : أبوي شخباره..
    سعود تأمل عينها وقال بهدوء:مافيه إلا العافيه
    ..إنت شلون صحتك الحين؟؟
    (وله) رفعت عينها ودارت بها في
    أرجاء المكان وعلمت هي أين بالضبط ..
    دمعت عينها وشاحت بوجها عنه ...
    سعود تنهد بقوة ومسح دموعها وقال :
    أنا بخليك الحين وبعد ساعة أرجع
    أنتبهي لنفسك (وله) ترى حياتك غاليه عندي وماعندي
    نية إني أفقدك أبد..
    هي لم تقل شي ولم تفعل شي غير أنها جاوبته
    بدموع أغرقت سماء عينها
    الليلكي الرائع الصافي !!
    سعود تنهد مرة أخرى وأبتعد عنها وتركها لوحدها تعاصر أحزانها
    التي لا تنتهي أبدا وكأنها مرابطة لإسمها في كل زمان ومكان !!

    أما هو بقي بالمستشفى ولم يتحرك منها أبدا ولم ينوي فعل هذا أبدا
    نزل للأسفل يأخذ له كافي ليريح أعصابه
    وطلبها مرة ولاء لزوجته (وله) ...!!
    وبعد الكثير من الدقائق رجع لها وفوجئ بوجود كمامة على وجها .
    خرج مسرعا لدكتورها وسائله عن حالتها ولكنه
    طمنه بأن هذا الأفضل لها
    ليسكنها الراحة أكثر ...
    سعود دخل لغرفتها مرة أخرى وجلس بجانبها ومسك يدها وكان يربت
    عليها بحنان وبعواطف جياشه ...
    (وله) ضغطت على يده وهو نظر إليها
    ولكنها مازالت تغمض عينها ...
    قرب منها أكثر وهمس لها : (وله) فديتك
    سوي شي قولي شي طمنيني عنك ؟؟
    هي ضغطت على يده مرة أخرى ودمعت عينها
    لإحساسها العميق بقربه منها..
    سعود أنفجر قلبه لرؤيته دموعها حتى وهي ليست بكل قواها !!
    ومال عليها ولثم جبينها ونزل على عينها ومسح دموعها بشفايفه
    وأقترب من أذنها وهمس : (وله) أنا معك ولا يمكن أتخلى عنك الي
    مرينا فيه كفايه وزياده وإنت تعنيلي الكثير ..
    هي كانت تسمعه ولكنها لا تقوى على شي بسبب الكمامات التي عليها
    رفع رأسه ولكنه مازال قريب منها ودمعت عينه لخوفه عليها وعلى
    الذي ينمو بين أحشائها ..ومال عليها ولثم وجها وكان يهمس لها
    بأشياء لم تكن تفهما ...
    (وله) فتحت عينها وكانت تحدق به وهو حس بنظراتها ورفع وجه
    وقال : (وله) ....؟؟!!
    (وله) كانت تفتح عينها وتغمضها وتفتحها
    بكسل حتى أبقتها مفتوحة بإرهاق
    سعود بسرعة من أجل أن يطمئن عليها أكثر : (وله) حبيبتي ....
    إلا أنها قاطعته بهدوء :سعود أنا بخير بس أبوي شلونه طمني عليه ..
    سعود مازال مصر في قراراته وقال : (وله) قلتلك مافيه إلا العافيه .
    هي أغمضت عينها وتنهدت بإرهاق .
    سعود أبتسم وضغط على يدها وقال: الدكتور توه مطمني على صحتك
    وبشرني إنك حامل !!
    (وله) رمشت بعينها وميلت راسها بهدوء وهمست : نعم ؟؟؟!!
    سعود مرة أخرى وبعين لامعة :إيه ياعمري إنت حامل .
    هي سحبت يدها منه ومررتها على بطنها الاصقة بظهرها وهمست
    بعدم تصديق : سعود أنا حامل ؟؟
    سعود بلع ريقه وأبتسم قلبه قبل عينه وفمه وقال: مبروك (وله) ...
    (وله) وأخيرا أبتسمت هي أيضا وكأنها نسيت كل شي مع هذا الخبر
    الذي أشعل قلبها فرحا وقالت وعينها تخاطبه والسعادة هي عنوانها:
    سعود أبي أروح البيت مابي أقعد هنا أبي أروح لأمي وأبشرها
    سعود أبي أخرج ...
    هو كان هادئ ولكن داخلة مشاعر تسع الدنيا وما بها وهمس :
    (وله) الدكتور طالب إنك تكونين هنا يومين ...
    (له) بسرعة : لا لا سعود أنا مافيني شي أبي أخرج الحين إيه صح
    غزل أبي أقول لغزل ...ومسكت يده وقالت برجاء حار:
    سعود أبي أخرج
    من هنا مو طايقه المكان ..
    سعود وقف وعلق عينه عليها وقال بعشق:
    أنا بنفذ الي تبينه لكن أي شي
    يصير على مسئوليتك زين ..
    (وله) بسرعة وهي تهز راسها : إيه موافقه بس
    إنت خلهم يخرجوني من هنا ..
    سعود خرج من عندها وذهب للمكان المخصص لطلبها
    وأعطوا له الموافقة على مسئوليته هو ...
    وبعد ساعات كانت هي في بيت زوجها وأم سعود تنظر إليها وتبكي ثم تبتسم
    وترجع مرة أخرى لبكائها ...
    (وله) تبتسم لها وقال : يمى سامحيني لو أدري إنك
    بتستمرين على ذا الحال
    كان قلنا لك بكره على الأقل ...
    أم سعود أبتسمت وحضنتها وقالت : يمى حرام
    عليك هذا أحلى خبر سمعتوا بحياتي
    أما أمان أرسلت رساله لكل الأسماء المتواجدة بجوالها:
    العمة أمان.
    وكذلك إيميلها :
    إحم إحم معكم الأنسة العمة أمان فديته يالبي دلبوه يب يب !!
    أما عزوز أول ماسمع الخبر عشره مايلحقونه وسيدا على أروع
    وأفخم المحلات لهداية الأطفال ومخلى شي إلا أشتراه...
    (وله) في غرفتها بعد القضاء بالإحتفال الصغير ولكنه كبير بالمشاعر
    والأحاسيس المزحومة بينهم حتى الإشباع ..
    جلست على السرير وطلبت رقم غزل ,,,
    غزل ردت عليها بكسل : ها ؟؟؟
    (وله) فتحت عينها من القهر وقالت : وجع تكلمي مثل الأوادم ..
    غزل بستهتار: ليه خرج سعود وزهقتي وقلتي إيه صح عندي إحتياط
    خلني أدق عليها وأضيع وقت ..
    (وله) شهقت وقالت بستغراب: غزل هذا كله شايله
    علي وساكته يمى منك ..
    غزل بهدوء: المهم (وله) وش بغيتي ..
    (وله) حقدت عليها ولكن الخبر مازال يثلج صدرها
    من كل شي يسئ لها وهمست
    بكل دلع ودلال : غزول عمري أنا حامل ..
    غزل عقدت حواجبها وقالت بقوه :إنتي شينو ؟؟
    (وله) بنعومة : أ ن ا ح ا م ل !!
    غزل أطبقت على فمها وأعتدلت بجلستها ثم وقفت
    وهمست بصوت باكي :
    (وله) ياعمري إنت حامل ..
    (وله) تأشر برأسها وتقول : إيه الحمدلله ..
    غزل بدت الدموع تذرف منها وتهوي بيدها على وجها ثم بلعت ريقها
    وأبعدت خصل شعرها خلف أذنها وقالت : (وله) حبيتي مبروك مبروك
    وأخيرا بصير خالة يمى أنا فرحانة موت لكن إنتي الحين شلونك
    وشلون صحتك وإن شاء الله البيبي صحته طيبه ؟؟
    (وله) بستغراب: غزل سلامات اليوم طلعت نتيجة التحاليل ..
    غزل عضت على شفايفها وضحكت وقالت : ياقلبي
    يا(وله) صرتي أم حركات.
    ثم قالت بصدمة ما : (وله) لايكون ما تحضرين زواجي
    وتسويلي زحمة بحملك ..
    (وله) أخذت نفس عميق وقالت وهي تلوي فمها من
    أجل شي ما قوي على قلبها:
    لا إن شاء الله حاضره وبيني وبينك أبوي تعبان حيل
    ولو مابي أحضر زواجك
    عشان أبوي موب عشان الحمل ..
    غزل جلست على السرير وهمست: (وله) أش فيه عمي سلطان ..
    (وله) بهدوء : مادري بس هو الحين موجود بالرياض
    لكن هو تعبان حيل .
    غزل هي تعرف أطباع أبيها تعرفه جيدا فهو لم يقدم
    لها شي على الإطلاق غير
    إسمه فقط وهمست : أنا أسفه (وله) لكن راحتك هي
    الأهم وخلي كل إهتمامك
    بالبيبي وعمي سلطان الله يقومه بالسلامة بس فعلا
    في أشياء مهمة أكثر
    سامعتني زين ولا تبيني أفهمك أكثر..
    (وله) بلعت ريقها وتقول في خاطرها : هي تقول
    على أبوي كذا ومستخصره
    إهتمامي فيه وزعلي على مرضه أجل شلون لو درت أبوي من أي رزق
    هو كسب هذه الملاين لا حول ولا قوة إلا بالله ..
    غزل : ألو (وله) ....؟؟
    (وله) تنهدت : هلا غزول المهم لا تخافين انا فاهمة
    عليك وبعد أبي أحضر زواجك
    وإنتي بعد الله يحيك على شبكة أمان بكره ..
    غزل أبتسمت وقال : بإذن الله أكون موجوده وأمان توها
    عازمتني وأول مارديت
    عليها قالت معك العمة أمان بس بصراحة مافهمت عليها ..
    (وله) ضحكت بصوت عالي وقالت: أه والله إنها فله
    يازينها والمهم طولتها وهي قصيره
    وأشوفك على خير بكره ومبروك مقدما على الزواج
    وعقبالك على الحمل ..
    غزل أبتسمت وقالت : بحياتك ياعمري وأنتبهي لصحتك
    وحبي روحك (وله)
    حبيها وأسمحيلي محدن حبك كثر سعود أما غيره لا تحرقي قلبك عليه
    والي ينمو فيك إنت ملزمه فيه وبس ولا تتعبين
    نفسك وتتعبينه على أشخاص
    ما قدموا لك ربع وقتهم بالرغم إنهم بايعين كل شي
    وفكري بكلامي وإن تحره
    وتصبحين على خير وبوسيلي النونو باي.
    (وله) همست بعد هذه الخطبة القصيرة الطويلة المدى
    بكل شتات : وإنتي من أهل الخيرباي.
    ووقفت ومشت نحو التسريحة كالمخدرة الأعصاب تماما ...
    ونظرة نفسها بالمراة وهمست : غزل هي أختي وهي
    عاشت معي أكثر من روحي
    وهي أدرى بالواقع مني وما قالت غير الصحيح ..
    أمي فينها عني هي اللحين بتركيا لكن هي مين
    وشكلها كيف الله وأعلم ..
    أبوي قبل شهر فين كان وقبل ثلاثه شهور فين كان وهذه حياتي معه من
    يوم ماكنت أتذكر وأحتفل بعيد ميلادي الثالث إلى ها اليوم !!!
    محدن داري عني محدن داري عني غير خدم وحشم أبوي ..
    وبهدها أمي وأمان وسعود ...
    سعود سعود سعود ...!!
    وقطع تفكيرها المنسجم بشريط حياتها الأليم إلا
    من المدعو زوجها المصون .
    سلسلة من الإتصالات والرسائل من أجل التهنئة
    بحملها الذي صعد خبره هذا اليوم !!
    وبعدها أخذت شور سريع ولبست قميص حرير وتعطرت
    حتى الثمالة وجلست
    على الكنبة الوفيره تنتظر زوجها بفارغ الصبر..
    سعود دخل الجناح وكان يكلم فيصل الي يباركله
    بهذا الخبر الرائع وطلب منه إذا كانت
    بنت يسميها: بنت قيصل وإذا ولد يسميه: فيصل !!!!!
    سعود يضحك بجنون وأقفل الباب ورائه بهدوء وعند رؤيته ل (وله)
    أنقطعت أنفاسه وقال بدون تفكير: فيصل أزعجتني
    أشوفك بكرة بأمان الله..
    فيصل رفع حاجب وحقد عليه وقال بلهد : بدينا بالكبره
    عشان بتصير أب
    ترى مليون وسبعه وخمسين ألف وستة مئة وأربعين نسمه
    كانو قبلك أبهات وبعدك وأولهم أنا وقفل الجوال في وجه ..
    سعود ضحك مره ثانية وقال : ألو ألو !؟؟
    وضحك بجنون بعد ما تأكد إنه موب معه على الخط
    ...وقفل الجوال ورماه على أخر
    الكنبة وتقدم منها وجلس على قدميه بخفة وهمس:
    شلونها قلب زوجها ؟؟
    (وله) علقت عينها بعينه وقالت بلوعة له : بخير الحمدلله.
    سعود يسير بعينه على ملامحها ليتأكد أكثر وهمس بصدق: متأكده ؟؟
    (وله) تأشر له برأسها ...
    سعود قرب منها واخذ يدها وبدأ يقبل أثار الإبرة على كفها بلطف وقال:
    ماتشوفين شر وجعله فيني ولا فيك ...
    أما هي همست وعينها على الأرض : سعود
    ماسمعت أخبار عن أبوي ..
    سعود وقف وجلس بجانبها ومسك يدها الإثنين يحضنها داخل يده
    وقال وهو يحدق بها بدون حيلة : (وله) عم سلطان أعطاك عمره ....
    وأكمل لها بصوت تائه يملئه الخلجات وبقلب منفجر
    ومتناثر حتى الأشلاء:
    (وله) أنا من البداية قلتلك عن موقفي معك أنا
    أموت فيك لكن إذا إنت ماتبيني
    هذا شورك وهذا الي يرضيك واللي يرضيك يرضيني
    وإذا مالي نصيب بدنيتك
    ومالك نصيب بدنيتي هذا قدر وهذا المكتوب وأنا متفهم لأبعد الحدود ...
    وإذا الوقت ما أسعفك بالقرار حياك وإذا المكان
    ماشالك عيوني تيشيلك !!
    وفي حال جلستي ورضيتي في أنا سعود بكل مميزاته وهفواته ما أقدر
    أقول غير كلي أسف يا من أخطيت فيه وهو كل
    حياتي وبصير عزوتك وناسك
    رغما عن أنف شخصي وناسي ..
    (وله) كانت تستمع كانت تصغي ولكنها في الواقع
    كانت تنتظره سكوته !!
    بكيت كثيرا في حياتها من أجل حياته هو !!
    والأن تريد إذراف شي ما ليكون عزاء له ولكن كيف كيف ؟؟؟
    أليس الأفضل أن تقوم بعزاء من قام هو بقتلهم !!
    وتذكرت الحديث الذي كان يقوله لها من لحظات ...
    هل هو بكامل قواه العقلية ليسأل عن وقت رحيلي عنه ...
    ومتى بعد أن حملت بداخلي من هو إبن له ومن صلبه !!!
    حركت وجها المصقول بالحزن إليه وهمست وهي تحرك رأسها بهدوء:
    سعود إذا تبي تعزيني عزيني يوم أرحل من هنا !!!!
    سعود أنا مايهمني الحزن الواقعي إلا لخليتك
    إنت والي فيني !!
    وليه ياسعود تبي تبكيني لحظة الدنيا ماضحكت لي !!
    وبعد الشقا ذا كله الي عشته معك ولحظة مايموت
    شقاي وتنولد أشواقي تبيني
    أتركك وهاجرك !!
    ولا تضن إني أصغر نفسي بعينك لا هذا شوري ورائي في حياتي .
    سعود فتح عينه وفمه من قوة قرارها ومن قوة إرادتها ....
    وأقترب منها وعينه تحدق بعينها وتقول ألاف الكلمات !!
    ومال عليها أكثر ليذيب أحزانهم المشتركة
    والتي سكنت بين ضلوعهم !!
    ويسقي شراين وأوردة قلوبهم بالعشق والهناء الذي أنتظروه كثيرا ..
    وضمها إليه أكثر وكان يلثم رائحتها وهمس
    وهي بين أحضانه : (وله)
    أفضل بصمتي ولا أشكيلك حالي أرحم من شوفتك دموعي داخل عيني ..
    (وله) ........(وله) .............(وله) ...!!
    أما هي ضمته أكثر وأبتعد عنه بعد أن أشبعت روحها منه ومن أنفاسه
    وتأملته وأبتسمت له إبتسامة سببت له الدوار
    وقربته منها وبدأت هي بعناقه .
    سعود أبحثوا عنه ولا أجده لأنه الأن يحلق معها ليستوطن بها
    في أرض نبلاء العشاق دون أن يعلم أحد بمكانه
    لأنها وحدها من تستحق هذا !

    ***********


    يتبع

    تعليق

    • حوسة مشآعر
      V - I - P
      • Sep 2008
      • 1592

      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

      .

      الساعة الخامسة مساء ....
      في بيت الخالة أم سعود ..............
      وبالتحديد في غرفة أمان ..كانت تكلم الجوال
      وصوتها يصل إلى أخر المكان
      تشتم وتتحلطم وتقول بصوت عالي : نعم وش تقول
      ماتجهز اليوم متى يعني
      إن شاء الله ؟؟
      كانت تستمع للطرف الأخر وشهقت وقالت: إنت من
      جدك بكره وأنا وش أبي فيها
      بكره !! لا لا عزوز ولي يرحم والدينك أتصرف
      روح مكان ثاني وصدقني
      راح أعطيك ألف ريال على كل مشوار لك بس لازم إنك .....
      سكتت وكانت ترمش بعينها الوساع ورجعت قالت
      بهمس: ألو ألو عزوز ألو ..
      وبعد ثواني أستوعبت كل شي وصرخت وجلست على السرير بقوة
      وبدأت تبكي .!!!
      رن جوالها وضحكت بين جنون بكائها ودموعها وقالت
      : ها عزوز إن شاء الله
      تبي تجيبها حبيبي .
      رغد ألتزمت الهدوء وقالت : عزوز منو ويجيب شنو ؟؟
      أمان تطالع الجوال ورجعت تبكي بصوت عالي !!
      رغد فتحت عينها بقوه وطاح قلبها وصارت تنادي عليها .
      أمان ردت مره ثانيه بقوه : نعم وإنتي أش تبين متصلا بذا الوقت ..
      رغد ميلت راسها بستغراب وقالت بهدوء: أمان عسى ماشر ..
      أمان تتكلم وتبكي وتتحلطم ...
      رغد:.............................؟؟؟
      وبعد دقايق رغد ماكانت تفهم شي لوت فمها بسخط وصرخت عليها :
      أمان وجع تكلمي زين ...
      أمان خرست ومسحت دموعها وكانت تسيطر على شهقاتها وقالت:
      عزوز يوم حجزلي المسكة نسى ياخذ اللإيصال الحمار والمحل الحين
      موب راضي يعطيه المسكة وأقوله روح محل ثاني
      يقول خلاص مافي وقت
      ويعني حبكت ماتتزوجين إلا وماسكة ورد يا متخلفة!!
      رغد شهقت وكأن أمان تغوص في مصيبة
      ما وهمست : شوف الحمار !!
      أما أمان رجعت لبكائها !!
      رغد بدأت تنزعج منها وقالت : أسمعي طبعا الكوفيره
      للحين ماجاتيك صح ؟؟
      أمان من بين دموعها : صح !
      رغد بقوة منها : إذن أنا بكنسل حجزي عند
      المشغل وبخرج الحين وجيك
      والمسكة بتكون معي وتكشخ عند الكوفيره اللي بتعدل وجهك ...
      أمان لم تعلق على إستهتارها الأخير لأن المهم
      عندها الأن هو المسكة فقط!
      وهمست بعدم تصديق: صدق رغد ؟؟؟
      رغد بسرعة وهدوء: الصديق وقت الضيق باي .
      أمان كانت تبي ترد عليها إلا إنها كانت مختفية ...
      وأبتسمت ومسحت دموعها ورمت جوالها على السرير ودخلت الحمام !
      ***************

      مرت الساعات ورغد وفت بوعدها لها ...
      وكذلك أمان لبست فستانها الرائع وصندلها الأنيق وحيت رغد بلباقة
      وقالت : ها وش رايك ..؟؟؟
      رغد تتأملها بصمت وهمست : الله يحفظك من
      كل عين والله يعين أخوي !
      أمان عضت على شفايفها وأبتسمت لها فرحا حتى أعنان السماء...
      (وله) بغرفتها لا تعلم حقا هل يحق لها الإحتفال أم لا ؟؟؟
      لأن أم سعود كانت ستلغي هذه الحفلة من أجل
      عينها ولكن (وله) قدمت لها الكثير
      حتى الحلفان لتبقي كل شي كما هو وأخيرا قررت النزول ومشاركتهم
      فرحتهم ولكن بدون أن تبدي أي زينة أو مبالغة
      ما حتى في وجها وشعرها !!
      ولكن لا تقلقي فأنت الأجمل بكل حالاتك حتى
      الحزن وأثاره لا ينقص منك
      شي بل يزيد أنوثتك رونقا يخطف الأبصار!
      وبعد ساعتين بدأ الإحتفال حقا والكل يبذل مجهده لإظهار فرحته !!
      أمان بدأت زفتها والكل أنبهر بها وبجمالها لأنها تشبه سعود كثيرا
      ولكنها تفوقه نعومة ورقة بسبب أنوثتها الصاعدة !
      وجلست بمكانها المخصص وكانت ترسل الإبتسامات والإشارات لكل من
      يحيها أما قدميها كانت تتراقص تحت خيمة الفستان وأخيرا تنفست
      الصعداء لرؤيتها لرغد ونادتها ....
      رغد باستها بقوه وقالت بنشوة : مبروك أمانو مبروك يابعد قلبي
      قمر تجنين واو ماتخيلتك تطلعين كذا خفي يابنت الناس على
      أخوي ترى ميت عليك خفي وأرحميه !!..
      أمان تطالع فيها بستغراب بكل غباء وقالت : سلامات رغد الي يسمعك
      يقول جايه من جزر المالديف إنتي من اليوم معاي ...
      رغد تبتسم بإحراج وتطالع الناس وخبطتها على
      رجلها وكانت تضحك بنعومه..
      أمان حقدت وقالت : فين كنتي ؟؟
      رغد ترفع عيها وتقول : فين يعني زوجي العزيز فديته
      كان يبي من شي..
      أمان همست وقالت : أسمعي أبي أرقص !!
      رغد شهقت : نعم ؟؟
      أمان كانت تبي تتكلم وتطلب منها إلا أن رغد قربت منها وقالت :
      إنتي غبيه ولا تمثلين الغباء؟؟؟
      أمان ...................؟؟؟؟
      رغد مرة أخرى من بين أسنانها: العروس لازم إنها
      تتبع برستيج معين وبروتوكلات معينه تتبعها بحضورها أمام المدعون
      يعني بإختصار أنثبري مكانك وتركي الرجة أبركلك قبل ما أسطرك !!
      أمان بلعت ريقها وألتزمت الهدوء.....
      وساعة أخر حتى دعت أم سعود جميع الحاضرين بإحترام لتناول العشاء
      متمنية لهم الأفراح لفلذات أكبادهم ...
      ولكن من جهة أخرى قربت الخاله نوره من أمان وأبلغتها أن خالد
      سيدخل في الحال ...
      أمان بقوه بدون تفكير: سعود معاه ؟؟؟
      الخاله نوره بإبتسامة : سعود معاه .
      أمان أخذت نفس عميق وقالت : حياهم ....
      الخاله نوره رفعت الجوال وطلبت منهم الدخول ...
      أمان قلبها طبول طبول ولأول مرة تندم بشدة من أجل
      أكتافها العارية وتمنت
      لو أنها كانت ترتدي معطف وشال شتوي !!
      أرخت رائسها على مضض من أجل حيائها وخوفها ,,
      كانت تنظر أمامها وجفلت وتوقفت أنفاسها لرؤيتها تلك الجزمة
      الإيطالية السوداء وأطراف الثوب الأبيض الأنيق ...
      ورفعت عينها ورأسها مازال مسمرا بالأرض ولكنها
      وقفت ورمت المسكة الي بيدها وجريت له وأرتمت بأحضانه
      وبدأت بالبكاء.....
      سعود خمها لحضنه أكثر وكانت ترتعش بين يديه رفع يده وربت على
      ظهرها وهمس لها : أمان أمان ووششش.
      هي كانت تهدي نفسها ورفعت يدها ومسحت دموعها ...
      سعود أبتسم لها بحنان أبوي لا مثيل له على الإطلاق
      وقال لها بعد أن قبل جبينها : أمان هذه أحلى لليلة بدنيتك ماله داعي الزعل..
      أمان أشرت له براسه أما هو ضغط على يدها وقال
      : مبروك يابوي مبروك ..
      وطالع للوراء لحظة مادخل خالد وأخذ يده وحطها بيد أمان وقال وعينه
      متعلقة به بشده : طلبتك خالد طلبتك أمان أمانه
      عندك لا تكدر خاطرها بشي
      مايسوى !!!
      أمان لم تعد تحتمل مايفعله هذا الأخ العظيم لها فهمست : سعود ؟؟؟
      أما هو سمعها وضغط على أناملها وكانت أصابع خالد هو من يحتضنها
      وقال : وإنت أمان بعد ماوصيك بخالد تراه عزيز وغالي ..
      أمان أشرت له برأسها لأن الكلمات ماتت وتاهت عنها ولا يسيطر عليها
      غير العبرات التي تخنقها ...
      خالد بهدوء: الله يعينني ياسعود ويقدرني إني أرد
      جمايلك وأمان بالحفظ والصون.
      سعود أبتسم لهم وبارك لهم مرة أخرى وخرج من عندهم ...
      أما العرسان مازالا مكانهم إلا أن أمان أخذت نفس
      طويل وشدة على قيضتها!
      خالد ألتفت لها وكان ينظر جمالها النجدي
      الصارخ ويتأملها بكل جرائه ....
      أي ساعات هو يخوضها الأن.؟؟
      وأي حياة هو يدخلها الأن ؟؟
      وأي فتاة هو يخلو بها الأن ؟؟
      وهمس بهدوء: أمان بعد إذنك أبي أجلس رجولي موب حاس فيها ..
      أمان صعقت من جملته وما صعقها أكثر تفسير جملته !!
      خالد نزل البشت ورماه على الكنب ورفع أطراف شماغه فوق رأسه
      بطريقة سريعة وهمس : أه يازين ها الليلة وأخيرا
      أمان تحقق منايا وصرتي لي
      على سنة الله ورسوله .
      أمان مازالت ترخي راسها وتسمع مدافع كلماته ولكنها نظرت إليه
      بقوة عندما قال : أمان لو ماجيتي وجلستي
      هنا ترى أجي وجلسك مكانك
      على الأرض وتربع قدامك...
      أمان كانت تفقد كل قواها في هذا اليوم وأشرت له برأسها
      وجلست على الكنب...
      أما هو أبتسم بقوة لإنتصاره وقفز وجلس بجانبها وقال
      : أمان إنت إلى الأن
      مانطقتي بشي لا يكون مغصوبة علي وأنا مادري ..
      أمان ألتفتت إليه ورفعة حاجب وقالت بقوة عين
      : ما جا الزمان الي الأمان تنغصب فيه.
      خالد ميل راسه وصفر لها بنعومه وقال : وأنا شهد ...
      أما هي أبتسمت له دون أن تعرف السبب الحقيقي لهذا ولكن بكل بساطة
      من أجل حبك له يا أمان من أجل حبك له ماذا بك !!!
      خالد وصل للسماء من اجل إبتسامتها التي رأه أسنانها منها وقال:
      تسلملي البسمة وصاحبتها والله مايحرمني منها ..
      أمان أبتسمت مرة أخرى ولكن هو لم يحتمل كل هذه الفتنة عليه ويبقى
      متيبس اليدين .....
      قرب منها أكثر ومسك يدها ورفعها وقبلها بعمق وقبل الدبلة التي
      تعانق إصبعها الرقيق وهمس: الله لا يفرق بيننا
      والله لا يجيب الزعل بيننا..
      أمان صمت تماما إلا أن نظراتها فضحت مشاعرها وهمست رغما عنها:
      اللهم أمين ...
      خالد جن جنونه عند سماعه لكلمتها وكأنها كانت الضوء الأخضر له..
      وأقترب أكثر وقبل خدها وذاب من رائحة عطرها وهمس بأذنها:
      أمان خفي علي ترى هذا كثير كثير علي ...
      ولكنها ضحكت له ضحكة أنشلته من عالمه الحاضر إلى عالم الوله
      والإغراق في محيطات العشق والشوق لها وحدها ...
      وبعد الدقائق القليلة أنخرطت هي معه بالحديث الهامس
      وخالد مازال لا يصدق واقعه بأن من تسامره هي الأمان بعينها!!



      يتبع

      تعليق

      • حوسة مشآعر
        V - I - P
        • Sep 2008
        • 1592

        رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

        .

        أستمرت الأيام والأسابيع تفرض نفسها على أبطالنا ...
        سعود و (وله) هما زوجان سعيدان حتى الإصرار وأخيرا أبتسمت
        لهم الدنيا وأقبلت لهم ضاحكتا بل صافحتهم بكل نشوة
        لأن دوم الحال من المحال !!
        وكل إهتمامهم ينصب على ثمرة حبهم بعد أن قدمت (وله) تأجيل
        هذا الفاينل من الجامعة من أجل عينه التي لم يروها حتى الأن !!
        أما رغد ويزيد مازالا فارسان
        لرواية عاطفية حتى الحسرة لعدم
        العيش مثلهم !!
        خالد وأمان يلعبان لعبة ما من أجل رؤية غلاة كل واحد للأخر
        ولكن دوما يتعادلان عندما يسترسلان بالمكالامات حتى الصباح
        وينتهيا بلإفطار سويا في مكان ما !!
        وفي الأخير كل واحد منهم يتوه في جرة عين الأخر حتى الثمالة !!
        فيصل وغزل هما الأن على إستعداد تمام لمراسم حفل زواجهم الأفخم
        في مدينة الرياض .....
        ****************************

        في بداية هذا المساء (وله) متمددة على سريرها وهي تشعر بغثيان
        يقفل الدنيا بوجها ...
        وقفت بهدوء وأتجهت للحمام وأرجعت ما بمعدتها وغسلت وجها مرارا
        وخرجت لترتمي مرة أخرى مكانها!!
        سمعت صوت باب جناحها وأعتدلت
        بجلستها وهي تمثل القوة والصلابه..
        سعود دخل ورمي الشماغ مكانه كعادته ووضع الأوراق على التسريحة
        وقطب جبينه من روئيته لوجها الشاحب سأل: خير (وله) ..
        هي أبتسمت له ولم تقل شي ...
        سعود بسرعة: (وله) مافي داعي تحضرين اليوم صحتك أولى .
        (وله) فتحت عينها بقوة وكأنه طلب منها
        المستحيل وقالت: لا لا سعود ما قدر
        هذه لليلة غزل كله ولا غزل ...
        سعود هو عارف بعمق الصادقه وأدرى بها وجلس
        على السرير ومسك وجها
        وهمس : إذا ريحي حالك ومافي داعي إنك تحضرين أول الناس ..
        (وله) أشرت له برأسها ولكنها ستفعل العكس تماما ....
        سعود وقف وجاب الأوراق الكبيرة الغريبه وخرج القلم من جيبه وقال :
        (وله) هذا الورث حقك وأنا بصراحة مابيك تروحين وتيجين بكل مكان
        وأبيك توقعين هنا عشان تسوين لي توكيل ...
        (وله) تطالع فيه وتطالع الأوراق بكل قرف وكأنها تشوف هذه الملاين
        دماء وقهر وأنين الشباب على ضياع
        دينهم وحياتهم ومستقبلهم وصحتهم ...
        وشعرت بغثيان أقوى وأقوى وجريت على الحمام
        ورجعت أكثر من قبل,,
        سعود كان واقف وراه وماتكلم بشي إلا إنه مشى نحوها وحضنها
        من ظهرها وهمس: (وله) أنا أسف بس
        هذا شي شرعي ومب كيفي ولا كيفك ...
        وأخذ يدها وخرج بها ومددها على السرير وقال: حبيبتي إذا ماعليك أمر
        أنا أبي أتبرع فيها كلها وهذا بعد إذنك طبعا...
        (وله) بلعت ريقها وبلت شفايفها وأشرت له برأسها بالموافقه..
        سعود أنشرح صدره كثيرا ودعا لها كثيرا لموافقته من عدم
        دخول ريال واحد من ملاين الناشي في بيته ,,
        ومال عليها وشكرها بلطف وعمق ......

        ***********************

        في مكان من أفخم قاعات الإحتفالات في الرياض ...
        تعلن أشعة الليزر المتسلطة في كبد السماء السوداء عن وقوع
        مكان إحتفال فيصل من أجل عقد قرانه على غزل ....
        أجتمع المعازيم من كل مكان متجهين لهذه القاعة العريقة ...
        فيصل كان يسلم ويستقبل التهنئات بكل
        رحبة صدر لأن هذا هو ما يريده !!
        سعود يقف جانبه والفرحة به لا نهاية لها لأنها لليلة تؤم روحه ..
        أما في الطرف الأخر من هذا المكان ....
        غزل تتجهز في جناحها الخاص لتخرج كا سندرلا زمانها عند وصول
        عقارب الساعة عند الثانية صباحا
        (وله) دخلت القاعة مع أمها وأمان وكانت أمامها رغد وبعد
        حنين وشوق وكل وحده منهم تقول الزين عندي!!
        (وله) سلمت عليهم وأعتذرت منهم بلباقة ودخلت على غزل
        وجريت عليها وهي ناسيه وضعها وأرتمت بأحضانها
        وكانو الإثنين يصارخون وينط نطون ...
        (وله) باستها بقوه على خدها وصفقت لها بيدها ثم ضمتها بقوه
        وقالت بنشوة : غزل غزل وربي شكلك
        مووت خقق مشاء الله وش هالزين ؟؟
        غزل تشرب مويه بكاسة كبيره وقالت : عارفه أهم شي إن الحلو
        ذا حضر زواجي ...
        ومالت عليها وباست بطنها ....
        (وله) ضحكت وقالت : عقبالك يابعد هلي إنت ..
        غزل ضحكت وأشرت براسها بهدوء وقالت
        : والله ما أكره وربي يسمع منك..
        وأخيرا دقت أمان على (وله) وطلبت منها تجي عشان الرقص والبنات
        مايفتونها (وله) قالتلها ثواني وتجي عندهم ...
        أما غزل أخذت نفس عميق ومسكت يد (وله) وهمست : (وله)
        درسنا سوى ودجينا هنا وهناك سوى وأنخطبنا سوى
        وملكنا سوى وإنتي يالخاينه تزوجتي قبلي
        لكن عادي لأن رجالنها دايم سوى ولي أتمناه إننا نظل سوى !!
        (وله) تنحت ورمش بعينها وخانتها دموعها وأثقلت عينها وهمست:
        غزل حرام عليك أكيد أصدقاء للأبد ...
        غزل عضت على شفايفها وأشرت برأسها
        ودمعت عينها وهمست:
        أصدقاء للأبد .
        وحضنوا بعض بقوه إلا أم المشرفات أمره غزل إن تتجهز الحين عشان
        التصوير وبعدها الزفة ....
        (وله) اخذت مكانها بجانب عائلة زوجها
        ولكن كل تفكيرها منحصر مع غزل..
        فيصل دخل للقاعة من البوابة الخاصة لهذا من أجل التصوير...
        وعند دخوله المكان تصلب جسده ونشف دمه فقد كانت ملكة ملكة
        بهذا الفستان الأبيض الكبير وبذلك التاج الناعم المرصع بالكرستال ..
        بلع ريقه بصعوبة وتقدم منها وأخذ يدها ولثمها وأعتدل بوقفته
        وقرب منها ومسك وجها بيده وتأمل عينها وجمالها وقال لها :
        أهلا بك يا ملكة النساء !!
        غزل أبتسمت له بنعومة أما هو أنزل يده ووضعها على ظهرها
        وقربها منه بقوة وهمس لها : غزل ضروري منه التصوير..
        غزل تطالع المصورات وراه وكانوا يضحكون من أجل حركاته
        وقالت : إيه فيصل حرام ذكرى !!
        فيصل قربها أكثر وقال: خلنا نخرج الحين وأنا بكره أجيبهم كلهم
        لحدك ويصورونا إلى ماندوخ !!
        غزل قطبت جبينها وهمست : والزفه !!؟؟
        فيصل ضحك بصوت عالي وقال : بكره أنا أجيب المعازيم لحدك
        وإنتي وقتها تنزفين قدامهم ..
        غزل أكتفت بالضحك له أما هو ألتفت وقال : ثري تو ون أكشن ..
        بليز خلصونا من السجن هذا حقكم لأن ملكة قلبي أسيرة عندكم
        وأبي أنقذها وأنقذ حالي قبلها ...
        وطالع غزل وهمس لها : وأبي أختلي فيها وحدي وأتغزل فيها
        مثل ماأبي بدل الجمهور الغفير هذا الي حولنا
        المصورات كلهم :..........................؟؟؟؟!!!
        فيصل تنهد وقال : ممكن تبدون الحين !!
        أما المصورات كانت سعادتهم عاليه لأن فيصل يسترسل معهم بسبب
        أن من كانت بين أحضانه هي أميرته وكان ينتظر
        هذه الليلة بفارغ الصبر
        وعند الإنتهاء من هذه المهمة خرج فيصل ليركن لها سيارته
        أمام الباب العملاق للقاعة
        أما هي دخلت على المعازيم بكل طلتها البهية ...
        فقد كانت الأروع على الإطلاق والأجمل بدون منازع ...
        لأن طولها ورشاقتها وأناقة فستانها أبهر الكل ...
        (وله) تنهدت عند رؤيتها وشدة على قبضتها وبدأت تدعي لها
        غزل أنتهت من مسيرتها لتقف كملكة لليلتها هذه وملكة كل الحضور
        وملكة قلب ذلك الرجل الذي ينتظرها وهو
        يحسب للثواني حساب الدهور..
        وبعد مضي من الوقت .......
        خرجت غزل بعد أن ودعت صديقاتها وأقاربها ...
        وكانت تبحث عن (وله) ولكنها علمت أنها هي لاتريد هذا أما هي
        كانت تريده حتى الألم لأن رحلتها إلى أمريكا في مساء الغد ..
        أما (وله) دخلت سيارة سعود وهي صامته
        من أجل ثقل هذه الليلة عليها
        ولكنها ذهبت ثواني بعيدا بعد أن أستنشقت رائحة ما..
        أرخت عينها وأبتسمت بقوه وقالت لعدم الرؤية بوضوح :
        سعود النسكافيه حارة ...
        سعود أبتسم وهاهو يأخذ طريقه السريع للذهاب
        لبيتهم وهمس: حارة ..
        (وله) رفعتها كما رفعت نقابها وأرتشفت منها وأخذت نفس طويل
        وهمست: واو جنان وعلى كيفي بعد مره مثل ما أحبها ...
        سعود بهدوء: وهي من الأساس لكيفكم ومو لكيف غيرك ..
        (وله) ألتفتت له ومدت يدها ومسكت يده وهمست : شكرا حبيبي ..
        أما هو ضغط على يدها وأوئم لها برأسه وعينه على الطريق...

        ********************

        أما الرجل الأخر المتيم بزوجته حتى الثمالة ,,,,

        فتح لها الباب بهدوء وساعدها على الصعود وأنطلق بها إلى فندق
        الفور سيزون الرياض ...
        وكان يداعب أصابعها بكل سكون أما هي فقد عاشتها حتى الجنون...
        بعد دقائق طويله وقفت سيارتهم عند مدخل ذلك المبنى الفارع ..
        وقلوبهم تكاد تعلو أكثر !!
        غزل رفعت حجابها عنها وأنزلت عبائتها بهدوء
        أما هو أقفل الباب خلفهم وأنزل غترته البضاء ورماها على التسريحة
        وتقدم منها وقال بحنان: غزل أنا ميت جوع وإنتي ..
        غزل أبتسمت له وقالت : لا مادري مالي نفس..
        فيصل ضحك من كلمتها وأشر على الباب وقال : تبيني أخرج عادي
        بس أهم شي إنتي !!
        غزل بسرعة : لا لا مب هذا قصدي بس فعلا مالي نفس..
        فيصل قرب منها حتى ألصقها به وهمس: يعني بلاش من العشا ..
        غزل أنحرجت موت هو صحيح ملكتهم كانت
        شهرين وعاشوها بالطول والعرض
        لكن تظل هذه الليلة غريبة وطويلة وكأنها من قصص الأساطير..
        فيصل حضنها وكأنه كان متفهم لها
        وقال لها بلطف: وأنا بعد مالي نفس
        وجودك هو الأهم والحين إذا ماعليك أمر خلنا سولف شوي إلى ما يأذن
        الفجر وبعدها أقولك تصبحين على خير يالغلا..
        غزل أبتسمت له وكانها شريط يعاد وقالت برتياح ما
        : إيه زين ياعمري مثل ماتبي.
        فيصل ضحك وقال : غزل ستوب ولا بعدها محدن يلومني ...
        هي أبتسمت له للمرة الخامسة والثلاثين وقالت : ستوب ..
        أما هو ميل راسه ورفع حاجبه وقال : كذا حلوين !!

        **************************

        في نفس الزمان وإختلاف المكان ....

        سعود دخل الحمام ياخذ شور سريع بعد هذه الليلة الطويلة !!
        أما (وله) كانت تنتظره يخرج وهي مستغرقة بكتابة رسالة إلى غزل..
        سعود خرج وكان لاف منشفة على خسره ولحظة ماسقطت عينه
        على (وله) وعلى حسنها الوفير بلع ريقه وضاعت علومه !!
        (وله) بنعومة : نعيما ...
        سعود ماسمعها وقال : نعم ...
        (وله) وقفت وقالت بضحكة : نعيما حبيبي ...
        سعود بدون شعور: الله ينعم عليك ...
        وأتجه نحوها وقال : أخبارك بعد اليوم ذا إن شاء الله
        المزيون ماتعب اليوم .
        (وله) بحب عميق له: لا سعود كانت لليلة حلوة وخفيفة ..
        أما هو ضمها له أكثر وقال : وصحتك شلونها ؟؟
        (وله) أستغربت وقالت : الحمدلله مثل الحصان ومثل ماتشوفني ..
        سعود بسرعة : مشاء الله وأذكري ربك ...وضمها أكثر وهمس لها:
        إذا جهزي حالك لأن بعد بكرة رحلتنا على فينسيا ...
        (وله) أبتعدت عنه وقالت بدهشة: بعد يومين فينسيا !!
        سعود يأشرلها بعينه بهدوء أما هي تعلقت به بقوة من أجل هذا الخبر
        الذي قطع أنفاسها وسرق كل تفكيرها وبدأت له بسيل من الشكر والعرفان
        أما هو حملها ليأخذ منها الشكر الفعلي الحقيقي !!!

        ***********************

        الساعة العاشرة صباحا.............

        فيصل صحى من النوم بسبب منبه جواله ورجع نام على جنبه الثاني ولكنه
        بسرعة الصوت تذكر هو أين ومع من !!
        ألتفت لجنبه الأخر ووتوقف قلبه من النبضات من أجل رؤيتها قريبة منه
        جلس بهدوء وقرب منها أكثر وكان يتأملها حتى التفاصيل ..
        رائعة رائعة رائعة حتى الوجع ...
        تنهد وهمس لها : غزول عمري عزول ..
        غزل تحركت بهدوء وفتحت عينها بنعومة وأبتسمت له ...
        أما هو سقط قلبه من مكانه وقال يتحاشى النظر إليها حتى لا يخرب
        كياسته وذوقه معها وقال : صباح الخير نبض قلبي ,,
        ورجع قال بسرعه: غزول مامعنا وقت حبيتي ورانا رحلة وحدة الظهر..
        غزل جلست وهمست: الصباح النور ...
        ونزلت من السرير وراحت للحمام ..
        أما هو رمى نفسه على السرير بقوة وقال: منين الصبر ياناس منين ينباع!!
        بعد دقائق خرجت غزل وهي ماخذه شور بارد مريح ولابسه شي راقي مريح
        يدل على أنها عروس في هذا اليوم مع القليل من اليك أب وتركت شعرها
        الكيرلي الطويل على ظهرها ..
        فيصل أبتسم لها وقال: غزول أنا بعد باخذ دش وبعدها نفطر عاسريع
        ونطلع للمطار ....
        هي أوئمت له برأسها بنعومة ... فيصل مره من جانبها وهو بالقوه يجرنفسه !!
        أخذ الشور وخرج وهو لابس جينز كحلي وقميص أبيض ومسرح شعره
        بأناقة ..غزل كانت ترتب أغرضها البسيطة وتسرق منه النظرات
        كان رائع لأبعد الحدود وهذه المرة الاولى الي تشوفه بغير ثوب....
        وستمرت بهذا ولكنها في الواقع تنظر إليه وهو يكمل برستيجه !!
        فيصل طالع فيها فجأ بيسألها عن شي وهي هنا أرتبكت حيل وحاست
        أغراضها أكثر مما سبب الألم لأصابعها ..
        فيصل هو فطين حتى الدهاء وفهم كل شي وأتجه عليها ومسك أصابيعها
        وقبلها وقال : غزول ياعمري الحال من بعضه ولو في وقت كان
        ماتركت بحالك أبد لكن أمريكا وخير...
        هي فتحت عينها بقوة لكشفه حالها أما و أبتسم وقبل جبينها وقال : ترى مافي وقت!!

        *************************

        يتبع

        تعليق

        • حوسة مشآعر
          V - I - P
          • Sep 2008
          • 1592

          رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

          .

          بعد ساعات قليلة كانو بالمطار وردو على الإتصالات من أجل الوداع...
          دقائق حتى أعلن عن صعود الطائره !!
          فيصل وغزل أخذوا مكانهم فيها وبدأو بالحديث بهمس وهو ممسك يدها بقوة
          وكأن هناك من يحاول خطفها منه !!
          وكانت الرحلة طووويلة جدأ أستغرقوها بالنوم أيضا بسبب ليلتهم المتعبة
          وكذلك الأكل والمشاهدة على بعض القنوات ...
          مرت الساعة تلو الأخرى حتى هبطت الطائرة في مطار جون كيندي وبعد ساعات
          قليلة أخذتهم رحلة داخلة إلى مطار كاليفورنيا ...
          نزل فيصل ومعه غزل وستأجرة سياره لتوصلهم إلى فندقهم...
          ليبدئو المسيرة في طرقتهم للإحتفال بزواجهم ...
          وقضوا الأيام هناك لينتقلوا من رحلة إلى أخرى حتى الشرق من الولايات..
          فيصل يضن أنه هو الأسعد على الإطلاق ...
          وكذلك غزل تعيش معه أفضل اللحظات في حياتها ...
          فقد كان شهر عسل بكل ماتعنيه الكلمة من معنى !!
          ولكن داخل صفحات أخرى من أبطال قصة رومانسية أخرى!!
          سعود و(وله) صحوا من النوم سعود دخل الحمام ياخذ شور بارد
          كعادته كل صباح !!
          أما (وله) كانت تنهي
          أغراضها وتتصل على الخادمة
          على أن تحظر لهم الفكور........
          سعود خرج من مكانه أما هي طلبت منه النزول من أجل أن يسلم على
          أهله ويجلس معهم وقت أطول هو أطاعها بكل إستسلام !!
          ودقائق فقط حتى أنهت (وله) كل أمورها وهاهي تنزل إليهم
          أكلت القليل لأن اللإفطار يسبب لها القليل من الغثيان !!
          وودعت أمها وأمان وأتجوا للمطار........
          بعد ساعة فقط ..سعود يحلق بالسماء مع من أختارها قلبه وجعل
          من إسمها يرتبط بإسمه حتى الموت ....
          وكان يسألها ويطمئن عليها كل نصف ساعة وأخيرا
          نزلت الطائرة في مطار روما الدولي وبعدها إلى مطار ماركو باولو
          في مدينة فينسيا الحالمة .....
          وكان هناك تاكسي بحري أنقلهم من المطار حتى فندقهم ...
          سعود طلع وكان يمسك (وله) بيدها ودخل الغرفة وأبتسم من روعتها
          ومن النظر الطبيعي الرائع الذي تطل عليه..
          (وله) دخلت تاخذ شور سريع من أجل أن يجدد نشاطها ..
          وخرجت وكان سعود يكلم أمه ويطمنها على وصولهم ,
          قرب من (وله) وكان يسألها عن حالها ...
          هي جاوبته بكل نشوة أنها على خير مايرام ...
          أبتسم لها بصدق وعشق حتى الجنون ومال
          عليها وخطف منها قبلة رائعة
          ودخل الحمام قبل أن تنطق له بشي!!!!
          الساعة السابعة مساء............
          سعود و(وله) كانو على متن قارب يسير بهم وحدهم في ضفاف
          نهر جراندي الحالم ...
          السماء بدأت تتستر بالسواد والإضائة الخافتة بدأت بالإشتعال...
          (وله) تاخذ نفس عميق لنسيانها كل ماجرى
          لها مع نسمات هذا الجو العليل
          رفعت رأسها ونظرت إلى زوجها وحبيبها وأبتسمت له من أجل
          هذه الأجواء النرجسية ...
          وهبت عليهم موجة باردة ,, سعود قربها منه أكثر وحضنها بقوة
          وأدخل يده بجيب سترته وأخرج علبة صغيرة مخملية وفتحها وأخرج
          منها مصرع من الألماس يعلوه الزمرد الأخضر النقي..
          وأخذ يدها وأدخله بإصبعها بنعومة ورفعه إلى شفايفه ولثمة بوله
          لا حدود له وضمها مرة أخرى له وكانت أنفاسه الحارقة تحرق
          عنقها وأذنها ومال عليها أكثر وهمس بصوت خفوت :
          أنا مو ولهان أنا أنا دنيا من الوله محتاجك أبيك
          أنا مو تعبان أنا أنا دنيا من التعب راحتها أيديك
          (وله) ضحكت بوله له أيضا وأبقت وجها على وجه وهمست:
          أنا بعد محتاجتك وأبيك ..
          سعود رفع يد وضمها بقوة له ولم يبالي بمن حولهم ...
          عذرا لكم عذرا اكم فأنا الأن أصحب من غزت حصون وقلاع
          مشاعري وتربعت على عرش قلبي بدون إذن منى !!
          فاعذرا لكم أحبتي عذرا لكم ...
          وشي فشي حتى أنزل يده وكان يربت على ظهرها بدايتا!!
          ويحرك قدمه بكل هدوء ليرقصها معه داخل بحيرات البجع ..
          ليسير متناغما مع حفيف العشب القصير وأصوات
          ضفاف النهر وتحت ضوء القمر ..
          وحتى هنا أنتهى وهو يحرك أصابعه ليصل إلى مقطوعة أروع
          من البيتهوفن بعينه ,,,,
          ويعزف لها على غيتارة زمانها لحن من أوتار قلبها وعبق أنفاسها
          ليخبرها أن حبيبها سيظل لها وحدها وتحت أمرها برهن إشارة منها !!

          *********


          يتبع

          تعليق

          • حوسة مشآعر
            V - I - P
            • Sep 2008
            • 1592

            رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه


            .



            أنتهى البارت الأخير ...
            أنتهت وطوت صفحاتها رواية ؛
            {أعزف على قيتارتي لحن أحزاني من مؤامرة حبيبي }
            للكاتبة : أهات الزمن Image قلب ينبض من أجل وجدانكم


            *
            *
            *
            إلى اللقاء أحبتي إلى اللقاء ....
            سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
            *
            *
            أستغفر الله
            أستغفر الله
            أستغفر الله
            اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ...

            كلمة م???ن •| بعثرة مشاعر وأنتهينا

            أشكر كل م???ن تابع الرواية ..
            التعديل الأخير تم بواسطة حوسة مشآعر; 13-04-2012, 03:33 PM.

            تعليق

            • ح ـكآية
              V - I - P
              • Nov 2008
              • 1818
              • اللهم لك الحمد ..

              رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

              الله يعطيك العافيه طبطب

              تعليق

              • مزاجي وبكيفي
                عضو متألق
                • Mar 2012
                • 256

                رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                الله الله. انهيتي رويتك

                طيب. اختي. أنا ما اكذب. عليك. لسا ما قريتها

                بس الأكيد. راح. اقرأ. وكل ما قريت. جزا منها

                واتبع في القرا راح. ارد وقوال لك تعليقي

                وشكرا. وأهنئك على انهاك رويتك

                تعليق

                google Ad Widget

                تقليص
                يعمل...