رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة
إبراهيم :
كان بالمستوصف ينتظر دوره اللي حل بسرعه .
دخل على دكتور غير الدكتور اللي راجع عنده من قبل ..سلم وقعد ..
قال له الطبيب " أخ أبراهيم "
رد إبراهيم " إي نعم "
بدى يطقطق شي بالكمبيوتر , وألتفت على إبراهيم وقال " قول يا أبراهيم ..شالمشكله ؟!
قال بأختصار " جتفي ..كلما حركتها عورتني ..العوار زايد هالأيام "
قال الدكتور " أمم ..طيب أنت تلعب رياضه ؟ "
هز أبراهيم راسه بالرفض " بالوقت الحالي ..لأ "
بدى يكتب الدكتور شي بالكمبيوتر ..بعدين قال " نايم غلط ؟ "
كان الرد من أبراهيم " أسمع يا دكتور أنا جيت من قبل للمستوصف ..والدكتور قال أنه العضله عندي تعبانه ..خلصت الكريم اللي عطاني أياه ..لكن ما كو فايده "
قال الدكتور " أنا راح أعطيك كريم أقوى من اللي عطاك أياه الدكتور ..وأن شاء الله بتصير احسن .. بالعافيه "
أبتسم أبراهيم , وحرك الأيد اللي ما تعوره , وطلع للصيديليه عشان يتسلم الدواء
حل الليل :
زياد :
كان قاعد بالسطح ..فوق ..
يشوف الأسم اللي يضوي ..
نور
نور
نور
ما يقدر يرد عليها ألحين ..
بعد ما يتفاهم مع أبوه ويحل الوضع ..يالله يقدر يرد عليها من غير ما يحس بنفسه حقير ! وغشاش .
من أول ما فاتحه أبوه بفكرته الغريبه واهو يدور حل من غير لا يغضب أبوه .
ما يبي يحسس أهله أنهم فقدوا أبن بار ..وبقى لهم شخص عاق !
لكن هل يعتبر اهو عاق إذا ما بغى يتزوج أرملة أخوه ؟؟
أهو بس يبي يقضي حياته مع اللي اختارها قلبه ..هل هذا يعتبر عقوق
طيب ليش أبوه يبيه يتزوج زينه ؟
الوضع غريب !
أرملة أخوه عايشه معززه مكرمه ..ولا عندها اعيال ..وأهم شي أنه امه ما تحبها ..بس أشحقه ابوه مصمم ..ومصر على زواجه منها .
اهو واثق أنه يقدر يتخلص من هالسالفه إن صار كل شي مثل ما يبي ..ساعات التفكير نتج عنها الحل المناسب ! لكن المشكله بالتطبيق ؟
بس لازم يرتب الكلام عدل .
ويعرف شلون يوصله ! بس مو ألحين ..ولا بهاللحظه .
لزينه بالذات .
منيره :
طقت على باب زينه , اللي ما طلبت عشى , ولا نزلت للشاي ..
لما ما تلقت الرد .
أفتحت الباب بشويش ..
كانت الغرفه مظلمه إلا من الضوء الشحيح القادم من الخارج بسبب فتح الستائر ..
اجالت نظرتها على الغرفه , وأستقرت بالنهايه على الفراش ..
بنت زوجها كانت نايمه على الفراش , وضامه المخده بقوه .
وما كانت متلحفه .
كانت بتقرب لكن خافت تحس فيها .
وتقوم ..وما يسوى أحسن لها تكمل نومتها لي باجر الصبح ..خاصه أنها قايله لها امس بالليل أنه يايتها الدوره ..فما عليها صلاة .
سكرت الباب بخفه ..واهي حريصه أشد الحرص على عدم احداث أصوات .
شكلها كان يعور القلب , لكن منيره كانت زعلانه عليها ..لازم تتعلم أنه صقر ولدها وأنه أي كلام عنه ما يرضيها .
والله اهي زعلانه على الأثنين .
صقر من أول ما يت زينه للبيت ..اهو بدى يختفي .
ما قامت تنشوفه مثل قبل ..
وبدت تخمن السبب أمس , بس تتمنى أنه اللي توصلت له خاطئ .
خذت لفتها , واحكمتها على راسها ..
كانت لابسه دراعه ..
وتوجهت لخارج البيت , وبأتجاه الملحق ..
ادخلت للصاله .
ولما أسمعت حس فوق , أصعدت على الدرج وراحت لغرفة ولدها .
صقر كان قاعد يتسبح عقب ما قضى الأمسيه بلعب الرياضه , عشان يحرق أعصابه ..
بعقله مليون فكره !
أفكار توديه , وأفكار تجيبه !
من مشكله للثانيه ..للثالثه ..للرابعه ..وهكذا ..
سمع صوت تليفونه , كان ناوي يتجاهله ما له خلق مو ليه ..
سحب فوطه ولف فيها خصره , وأخذ فوطه ثانيه صغيره , وبدى ينشف فيها شعره , واهو داخل لغرفة نومه .
لما رفع راسه ..وشاف اللي قاعده على الكرسي ..
نز بطريقه غير واضحه ..
وبعدين إبتسم بسخريه واهو يهز راسه برفض ..ولما ألحين قلبه يرقع من الخرعه .
كمل ينشف شعره ..واهو متوجه لمنيره ..حب راسها
" حي الله من يه ..نورتي "
كانت مشتاقه له ..العيال ما يحسون بالأم وشوقها ..
كانت قاعده تقرى بعيونه التساؤل لسبب وجودها عنده اهني , وبهالوقت !
شكله مرهق ..نحفان ..وينها ليش ما انتبهت لهالأشياء ؟
وينها عن وايد سوالف متعلقه فيه .
قالت بحنان ..مخالف للقسوه اللي كانت ناويه تتكلم فيها معاه .." تعال أقعد يمي , مشتاقه لك "
شاف المكان اللي قاعده تربت عليه بوجه خالي من التعابير ..كان منزل الفوطه عن شعره , ورماها على أحدى الكراسي , وهالشي لاقى نظرة عدم موافقه من أمه ..
وبعدها أبتسم .." أن شاء الله ..بس أبدل "
قالت منيره بحب " لأ ألحين "
ظل واقف للحظات , كأنه مو واثق ..
بعدها قرب بأبتسامه ..وقعد يمها واهو يقول بسخريه " إن أستمرضت ..فمنج يا منيره "
ما تحب أسمها على لسانه , ودها لو تطلب منه يرد يقولها يمه ..
بس ما تقدر خاصه إنها اهي اللي تخلت عن هاللقب .
صدت الفكره عن عقلها ..
ضمته لصدرها بقوه تعبر له عن شوق وحب الأم ..ذكرى وجهه لما أطلبت منه يناديها بأسمها لازال يقض مضجعها ..
ودها لو تنقل له بالضمه هذي , احساسها بأنه أغلى شي عندها بالدنيا .
وقالت بصوت حنون " ليش ما قمت تيي وايد ..تهقى أمك ما تشتاق لك " وكملت " أشتاق لك وايد يا صقر , أنت ولدي الوحيد ..إنت من غيرك الدنيا ولا تسوى شي بعيني "
صقر كان متصلب بحضن أمه , مو متعود على اظهار المشاعر ..
وما يرتاح لها !!
حست أهي بولدها يتملل ..فأبتعدت ..واهي تبتسم وتخفي الجرح اللي حاسه فيه ..تدري أنه هالشي مو مقصود منه ..
قال صقر " مشاغل يا منيره , وانا بعد مشتاق لج "
وحب راسها ..
يجبر بخاطرها ..وبعيونه حنان الدنيا ..واللي نادر ما يطلع !
وخرت شعره عن جبينه وقالت " تدري يا صقر أني أحبك ..صح ؟ "
بعد عيونه عن عيونها , وقال بسخريه " أكيد أدري يا منيره , شالسؤال ؟ "
دق تليفونه , واهو فز من مكانه , لقى هالشي عذر عشان يتهرب من أعلان المشاعر الغريب ..
قال بسرعه لأمه " بعد أذنج يا منيره "
سحب موبايله من الشاحن ..وطلع برى الغرفه ..
قال " ألو هلا عبدالله ..أشفيك ذبحتني تليفونات ؟ "
اهو ما كان رايح الدوانيه ماله خلق ..
بس هذا ما يمنع أنه دوانيته تكون مفتوحه لربعه ..وأصدقاءه ..أو أي شخص ناوي يدخل
قال له عبدالله " زهبت جنطتك حق باجر ؟ "
باجر ! رفع حاجبه بأدراك مفاجئ ..
رد صقر بصدمه " أوووووف ..تصدق راحة هالسفره عن بالي "
باجر سفرته حق لندن عشان يشرف على استلام البضاعه اللي اهو طالبها مخصوص , وما يبي احد يستلمها إلا اهو أو علي أو عبدالله ..
وبما انه الباجي عندهم إلتزامات عائليه ما يقدرون يطلعون منها ..أهو تبرع يروح ..
جت بوقتها السفره .
يبي يطلع من جو الكتمه اللي اهني ..
التابع ...
إبراهيم :
كان بالمستوصف ينتظر دوره اللي حل بسرعه .
دخل على دكتور غير الدكتور اللي راجع عنده من قبل ..سلم وقعد ..
قال له الطبيب " أخ أبراهيم "
رد إبراهيم " إي نعم "
بدى يطقطق شي بالكمبيوتر , وألتفت على إبراهيم وقال " قول يا أبراهيم ..شالمشكله ؟!
قال بأختصار " جتفي ..كلما حركتها عورتني ..العوار زايد هالأيام "
قال الدكتور " أمم ..طيب أنت تلعب رياضه ؟ "
هز أبراهيم راسه بالرفض " بالوقت الحالي ..لأ "
بدى يكتب الدكتور شي بالكمبيوتر ..بعدين قال " نايم غلط ؟ "
كان الرد من أبراهيم " أسمع يا دكتور أنا جيت من قبل للمستوصف ..والدكتور قال أنه العضله عندي تعبانه ..خلصت الكريم اللي عطاني أياه ..لكن ما كو فايده "
قال الدكتور " أنا راح أعطيك كريم أقوى من اللي عطاك أياه الدكتور ..وأن شاء الله بتصير احسن .. بالعافيه "
أبتسم أبراهيم , وحرك الأيد اللي ما تعوره , وطلع للصيديليه عشان يتسلم الدواء
حل الليل :
زياد :
كان قاعد بالسطح ..فوق ..
يشوف الأسم اللي يضوي ..
نور
نور
نور
ما يقدر يرد عليها ألحين ..
بعد ما يتفاهم مع أبوه ويحل الوضع ..يالله يقدر يرد عليها من غير ما يحس بنفسه حقير ! وغشاش .
من أول ما فاتحه أبوه بفكرته الغريبه واهو يدور حل من غير لا يغضب أبوه .
ما يبي يحسس أهله أنهم فقدوا أبن بار ..وبقى لهم شخص عاق !
لكن هل يعتبر اهو عاق إذا ما بغى يتزوج أرملة أخوه ؟؟
أهو بس يبي يقضي حياته مع اللي اختارها قلبه ..هل هذا يعتبر عقوق
طيب ليش أبوه يبيه يتزوج زينه ؟
الوضع غريب !
أرملة أخوه عايشه معززه مكرمه ..ولا عندها اعيال ..وأهم شي أنه امه ما تحبها ..بس أشحقه ابوه مصمم ..ومصر على زواجه منها .
اهو واثق أنه يقدر يتخلص من هالسالفه إن صار كل شي مثل ما يبي ..ساعات التفكير نتج عنها الحل المناسب ! لكن المشكله بالتطبيق ؟
بس لازم يرتب الكلام عدل .
ويعرف شلون يوصله ! بس مو ألحين ..ولا بهاللحظه .
لزينه بالذات .
منيره :
طقت على باب زينه , اللي ما طلبت عشى , ولا نزلت للشاي ..
لما ما تلقت الرد .
أفتحت الباب بشويش ..
كانت الغرفه مظلمه إلا من الضوء الشحيح القادم من الخارج بسبب فتح الستائر ..
اجالت نظرتها على الغرفه , وأستقرت بالنهايه على الفراش ..
بنت زوجها كانت نايمه على الفراش , وضامه المخده بقوه .
وما كانت متلحفه .
كانت بتقرب لكن خافت تحس فيها .
وتقوم ..وما يسوى أحسن لها تكمل نومتها لي باجر الصبح ..خاصه أنها قايله لها امس بالليل أنه يايتها الدوره ..فما عليها صلاة .
سكرت الباب بخفه ..واهي حريصه أشد الحرص على عدم احداث أصوات .
شكلها كان يعور القلب , لكن منيره كانت زعلانه عليها ..لازم تتعلم أنه صقر ولدها وأنه أي كلام عنه ما يرضيها .
والله اهي زعلانه على الأثنين .
صقر من أول ما يت زينه للبيت ..اهو بدى يختفي .
ما قامت تنشوفه مثل قبل ..
وبدت تخمن السبب أمس , بس تتمنى أنه اللي توصلت له خاطئ .
خذت لفتها , واحكمتها على راسها ..
كانت لابسه دراعه ..
وتوجهت لخارج البيت , وبأتجاه الملحق ..
ادخلت للصاله .
ولما أسمعت حس فوق , أصعدت على الدرج وراحت لغرفة ولدها .
صقر كان قاعد يتسبح عقب ما قضى الأمسيه بلعب الرياضه , عشان يحرق أعصابه ..
بعقله مليون فكره !
أفكار توديه , وأفكار تجيبه !
من مشكله للثانيه ..للثالثه ..للرابعه ..وهكذا ..
سمع صوت تليفونه , كان ناوي يتجاهله ما له خلق مو ليه ..
سحب فوطه ولف فيها خصره , وأخذ فوطه ثانيه صغيره , وبدى ينشف فيها شعره , واهو داخل لغرفة نومه .
لما رفع راسه ..وشاف اللي قاعده على الكرسي ..
نز بطريقه غير واضحه ..
وبعدين إبتسم بسخريه واهو يهز راسه برفض ..ولما ألحين قلبه يرقع من الخرعه .
كمل ينشف شعره ..واهو متوجه لمنيره ..حب راسها
" حي الله من يه ..نورتي "
كانت مشتاقه له ..العيال ما يحسون بالأم وشوقها ..
كانت قاعده تقرى بعيونه التساؤل لسبب وجودها عنده اهني , وبهالوقت !
شكله مرهق ..نحفان ..وينها ليش ما انتبهت لهالأشياء ؟
وينها عن وايد سوالف متعلقه فيه .
قالت بحنان ..مخالف للقسوه اللي كانت ناويه تتكلم فيها معاه .." تعال أقعد يمي , مشتاقه لك "
شاف المكان اللي قاعده تربت عليه بوجه خالي من التعابير ..كان منزل الفوطه عن شعره , ورماها على أحدى الكراسي , وهالشي لاقى نظرة عدم موافقه من أمه ..
وبعدها أبتسم .." أن شاء الله ..بس أبدل "
قالت منيره بحب " لأ ألحين "
ظل واقف للحظات , كأنه مو واثق ..
بعدها قرب بأبتسامه ..وقعد يمها واهو يقول بسخريه " إن أستمرضت ..فمنج يا منيره "
ما تحب أسمها على لسانه , ودها لو تطلب منه يرد يقولها يمه ..
بس ما تقدر خاصه إنها اهي اللي تخلت عن هاللقب .
صدت الفكره عن عقلها ..
ضمته لصدرها بقوه تعبر له عن شوق وحب الأم ..ذكرى وجهه لما أطلبت منه يناديها بأسمها لازال يقض مضجعها ..
ودها لو تنقل له بالضمه هذي , احساسها بأنه أغلى شي عندها بالدنيا .
وقالت بصوت حنون " ليش ما قمت تيي وايد ..تهقى أمك ما تشتاق لك " وكملت " أشتاق لك وايد يا صقر , أنت ولدي الوحيد ..إنت من غيرك الدنيا ولا تسوى شي بعيني "
صقر كان متصلب بحضن أمه , مو متعود على اظهار المشاعر ..
وما يرتاح لها !!
حست أهي بولدها يتملل ..فأبتعدت ..واهي تبتسم وتخفي الجرح اللي حاسه فيه ..تدري أنه هالشي مو مقصود منه ..
قال صقر " مشاغل يا منيره , وانا بعد مشتاق لج "
وحب راسها ..
يجبر بخاطرها ..وبعيونه حنان الدنيا ..واللي نادر ما يطلع !
وخرت شعره عن جبينه وقالت " تدري يا صقر أني أحبك ..صح ؟ "
بعد عيونه عن عيونها , وقال بسخريه " أكيد أدري يا منيره , شالسؤال ؟ "
دق تليفونه , واهو فز من مكانه , لقى هالشي عذر عشان يتهرب من أعلان المشاعر الغريب ..
قال بسرعه لأمه " بعد أذنج يا منيره "
سحب موبايله من الشاحن ..وطلع برى الغرفه ..
قال " ألو هلا عبدالله ..أشفيك ذبحتني تليفونات ؟ "
اهو ما كان رايح الدوانيه ماله خلق ..
بس هذا ما يمنع أنه دوانيته تكون مفتوحه لربعه ..وأصدقاءه ..أو أي شخص ناوي يدخل
قال له عبدالله " زهبت جنطتك حق باجر ؟ "
باجر ! رفع حاجبه بأدراك مفاجئ ..
رد صقر بصدمه " أوووووف ..تصدق راحة هالسفره عن بالي "
باجر سفرته حق لندن عشان يشرف على استلام البضاعه اللي اهو طالبها مخصوص , وما يبي احد يستلمها إلا اهو أو علي أو عبدالله ..
وبما انه الباجي عندهم إلتزامات عائليه ما يقدرون يطلعون منها ..أهو تبرع يروح ..
جت بوقتها السفره .
يبي يطلع من جو الكتمه اللي اهني ..
تعليق