رواية زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Loli.
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 5513



    • أيـــام .. كانت أيام :(


      تليغرامي للإقتباسات
      اضغط هنا


      .

      شيخة قلبه سابقا

    رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

    صقر (لندن) :


    ليش ما عطت منيره قرارها لما ألحين ؟!
    قاعده تفكر توافق .!!
    معقوله ..
    انزين يمكن اهي عطت الرد حق منيره , بس منيره مو راضيه تقول شي ..
    لأنها وافقت .
    بعد عدة أيام من سفرته ..
    شغله أهني قاعد ياخذ أكثر مما كان متوقع ..
    وكلما طال الوقت كلما نفذ صبره .
    اليوم كلهم بالشاليه ..على كلام منيره
    حتى اهي ..
    مستحيل اللي قاعد يصير فيه , ثلاث سنين قدر فيهم أنه يطردها من عقله .
    بس ألحين مو قادر , دايما تطري على باله .
    لا بارك الله في أبليس .
    شرب البيبسي اللي جدامه , كان قاعد مع كريس وجو وصديقاتهم , على الغدا ..
    قاعد بالعزيمه وعقله كلش مو معاه .
    هم يسولفون ويضحكون واهو قاعد يفكر .
    أن ضحكوا ضحك ..
    وإن أبتسموا إبتسم .
    لكن ولا سالفه أقدرت تخترق عقله ..
    بقى له يومين اهني , يومين ويسافر ويشوف شنو الوضع بالكويت .

    إبراهيم :

    كان بغرفته بالبيت , ما عمل أي تحاليل .
    علي لما عرف باللي صاير أخترع ..وبان هالشي بويهه .
    لكن سكت وما علق
    ابراهيم كان مصر أنه يطلع على مسئوليته..يبي يهيء الوضع لأمه
    ويبي يروح حق بناته , يقعد معاهم شويه .
    كان خايف ولكنه وعد الدكتور انه يرد بأسرع وقت ممكن.
    بس كان عنده عزم أنه ما يدخل المستشفى ويعرف نتايج الفحوصات إلا بعد ما يقضي الوقت مع اهله .
    لأنه أن دخل المستشفى فحسب ظنه ما راح يطلع منها قريب .
    لكن علي ما كان موافق على هالشي وكان معصب حيل..وحاول يثنيه عن قراره .
    على كلامه أنه كلما عرفوا أسرع كلما صار أحسن .
    بس إبراهيم بقناعه داخليه قال لعلي إنها أيام قليله ما راح تأثر عليه .
    اهو قال هالشي لأنه عارف ألم كتفه معاه من فتره طويله .
    يروح ويرد عليه .
    من أشهر , لكن زاد الألم وبدى يذبحه مؤخرا !
    من سفرة بدريه .
    يتمنى أن علي يحافظ على وعده أنه ما يعلم أحد إلا لم يتأكدون من اللي فيه .
    ما يبي أحد يدري ويحاتيه واخر شي يطلع ولا شي !
    ما يبي ..

    ناصر (أبوصقر ):

    كان قاعد يطل على شيلبا من الدريشه , كانت قاعده بالحوش ..
    قاعد يراقبها صار له أيام .
    عشان يتأكد أنها مو قاعده تخونه ,يا انه يقعد بالبيت من غير لا يطلع , أو يطلع , ويقعد قبال البيت عشان يتأكد أنها ما راح تطلع أو أحد يجي لها .
    لكن حتى الان ما بان شي ..
    عقد حواجبه , غلبته ذاك اليوم بالشطرنج .!
    شلون ما يدري !
    رد يتابع تحركاتها , ما في احد كامل ..
    اكيد اهي فيها شي ..فيها عيب .
    خاينته ..
    ما يصدق انها تحبه , ما يصدق أنه حب أصلا ..
    خاصه أنه كانت له تجربه مع الحب .
    وندم على هالشي قد شعر راسه ..
    تحسف أنه ما سمع كلام اهله !
    راح عقله للماضي .
    الماضي القديم :
    كان قاعد مع أخوانه الشباب ..
    لما جمعهم واقعدو كلهم , قال بهدوء " أنا جامعكم اليوم عشان أقولكم أني ناوي أتزوج "
    صخوا اخوانه .
    وما تكلموا !
    عقبها قال " ابي اخذ منيره .."
    اهو بس قال هالكلمه , صالح أصغر اخوانه تكلم بعنف " ما تاخذها "
    رفع راسه بعصبيه وقال لصالح " صالح ما في داعي تتكلم جذي "
    صالح قال بعنف " انت تكلمها , أشدراك أنها ما تكلم غيرك !! مرأه مو حاشمه روحها ولا أهلها وخانت ..."
    قال له ناصر بعد ما حس بروحه يغلي " أحشم روحك يا صالح , أنا باخذها .."
    قام صالح واهو يقول " شلوووووون تاخذها ؟ تخلي البنات اللي ما قط خانوا اهلهم عشان تاخذها "
    قام له ناصر " احترمني على الأقل "
    أخوانه الباجين كانوا ساكتين كأنهم ما يبون يتدخلون .
    رد صالح بأستهزاء " إذا بتاخذ وحده ما تدري اهي إذا بتخونك ولا لأ , ولا تعرف واحد غيرك , ما تستحق الأحترام "
    مد إيده وضرب أخوه كف ..
    أخوانه كلهم قاموا , وقالوا " أستهدوا بالله يا جماعه "
    قال ناصر " بعد عندكم أنتوا كلام "
    أنقلو نظراتهم بين بعض , وما أحد تكلم .
    بس صالح شافه بنظرة حقد وقال " بتخونك وبتشوف "

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5513



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة


      رد للحاضر :

      صالح ..
      ما بان بعيونه كل عنايته فيهم .
      وبهاللحظه ما صدق هالكلام , لكن بعدها ..
      عرف أنه الحب كذب بكذب !
      وخانته مع منو ؟
      مع صالح .




      يتبع ..

      تعليق

      • وافي و البعد كافي
        عـضـو فعال
        • Apr 2011
        • 61

        رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

        متابع لج

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

          عوافي يا عسسسل
          تابعي ^_^

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5513



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة



            الله يعافيكم ..
            حيل منورين المكان ,, الله ينور عليكم ويخليكم = $$

            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5513



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

              إن شاء الله باكر راح أحط البارت فوديتكم ( =

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

                عوافي رغدوده

                ننتظرك

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5513



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

                  التابع ..



                  بالليل :
                  إبراهيم :


                  كان بالدوانيه ينطر عمه يبي ياخذ بناته معاه ..
                  يبي يقعد معاهم بهالعطله .
                  شغله كشرطي مهم وايد بالدوله بعطلة العيد الوطني والتحرير.
                  لكن هالسنه بس يبي ياخذ بناته حق المسيرات .
                  يبي يضحك معاهم , خاصه أنه خايف .
                  بس قبل هذا لازم يكلم بدريه ..ويفهمها الوضع ..
                  لما دخل عمه , قام وقف , وباس راس عمه ..
                  " أنا اسف "
                  ما كان في أي ردة فعل من عمه لكن تفاءل لأنه عمه ما أبتعد عنه لما حاول يبوس راسه .
                  أو صرخ عليه .
                  قال عمه بصوت قوي " ليش ياي يا إبراهيم ؟ "
                  قال إبراهيم بصوت جدي " ياي أعتذر يا عمي , ما هان علي إنك تكون ماخذ على خاطرك مني "
                  كتفه ذابحه بس دايس على نفسه وضاغط عليها عشان يراضي عمه .
                  عمه قال بهدوء " لو هامك خاطري يا إبراهيم جان ما طلقت بنتي وغلطت عليها "
                  نزل عيونه وراسه وقال " الزواج قسمه ونصيب " وكمل بإقتناع " إن شاء الله تحصل اللي احسن مني "
                  كان عمه قمه بالجفاف ..
                  بدريه كانت تدري إنه إبراهيم ياي .
                  أمها كلمت أبوها كذا مره , لكن أبوها ما عطاهم كلام ..
                  كانت خايفه من إنه يستقبلونه اهلها إستقبال سيء عقب اللي صار .
                  واللي راح يخسر اهم بناتها .
                  اوعدت نفسها إذا اليوم خلصت هالمشكله على خير .
                  راح تحرص إنها ماتسبب مشاكل .
                  مهما قالت أمها ..عشان بناتها إهي مستعده تسكت عن كل شي .
                  تتمنى إنه إبراهيم ياي عشان ياخذ البنات , يمشيهم .
                  عشان يخف توترها وتوتر البنات
                  يت أمها لها بهاللحظه من الترقب , وقالت لها " بدريه لبسي عباتج , أبوج يقول نزلي الصاله تحت , ولد عمج وده يكلمج "
                  بدريه ألتفتت على أمها بأستغراب ..
                  وقالت " يبي يكلمني ؟!! "
                  ردت أمها بأختصار " أي حبيبتي , يالله شهلي "
                  قامت من كرسيها ..وحطت عباتها على كتفها ولفت الشيله .
                  ونزلت , واهي تفكر بألف سبب وسبب .
                  طقت باب الصاله , ثم إدخلت .
                  إبراهيم لما قال حق عمه يبي يكلم أم بناته بموضوع مهم , عارض بالأول .
                  لما حلف له إبراهيم بأغلظ الأيمان إنه ما راح يضايقها , وانه الموضوع فعلا مهم , وبيكون كل شي بحضور عمه .
                  سكت عمه للحظات , وبعدين قال له " تفضل للصاله "
                  واهو قاعد ينطرها ..فكر شلون صارت اهي راح تسمع بالخبر قبل لا يبلغ أمه مع إنها طليقته .
                  بس المشكله أنه مستصعب أنه يكلم أمه عن الموضوع خايف من ردة فعلها .
                  لما دخلت بدريه ..وقالت بأسلوبها المحترم " السلام عليكم "
                  ردوا السلام , وقال لها أبوها " قعدي يبا , ولد عمج يبي يكلمج "
                  قعدت وعيونها على ابراهيم بتساءل ..
                  لاحظت أنه شكله تعبان ..وبويهه خطوط الأرهاق ..
                  قال لها واهو غاض بصره " شلونج يا بنت عمي ؟ "
                  ردت بترقب " الحمدلله "
                  اهو يبي يقولها هالشي عشان تصير على بينه , عشان بناته ..
                  وعشان تقدر تتواصل معاهم بهالموضوع , وتعرف سبب غيابه أن أضطر للغياب .
                  يدري أنه قاعد يستبق الأحداث , بس يحس يبي يضمن كل شي قبل لا يطيح الفاس بالراس .
                  قال بصوت هادي " يا أم دلال , أنا صار لي فتره أشكي من ألم بكتفي "
                  تصلبت بمكانها ..
                  مهي عارفه شعلاقتها بالموضوع .
                  أما اهو فكمل كلامه " سويت لي أشعه بهالمنطقه , وأكتشفوا وجود ورمه فيها "
                  شهقت شهقه كأن روحها بتطلع .
                  رفع عيونه لها بحزن .
                  قال عمه بنزره " بدريه " .
                  كان أبوها يفكر أنه بروحه اللي فيه كافيه من غير هالشهقات اللي ما لها أي معنى ..اللي تخوف الواحد .
                  بدريه كانت خايفه , ومن حقها تخاف , أبو بناتها مريض !!
                  مو بس أبوها بناتها ولد عمها .
                  ما قدرت تسيطر على ردة فعلها .
                  عم إبراهيم وجه كلامه لإبراهيم " ما سوو لك تحاليل عشان تعرف شالورمه هذي , ما قالوا لك شي !! "
                  خذى أبراهيم نفس وقال " أنا رفضت أسوي التحاليل بالوقت الحالي , لأني راح اتنوم بالمستشفى وابي أهيء أمي , وأبي أنظم كل شي , وبعدين أدخل , أن صار ما صار إلا ما يكون جدامي إلا العلاج "
                  اهني بدريه أفقدت أعصابها " أنت مينون يا إبراهيم .."
                  أبوها رد تدخل " بدريه .."
                  لكن ردة فعل ابراهيم أنه إبتسم , طليقته دايما مصرقعه ..
                  وتقول بالويه .
                  لفت بدريه على ابوها وقالت " لأ يبه , هذا أبو بناتي , ان صار فيه شي بسبب تهوره وعناده , بناتي اهم اللي بيتضرروووون "
                  أنقلت أنظارها لإبراهيم " لازم تدخل المستشفى , تسمع يا إبراهيم , وتشوف شنو هالورمه , هالمرض ما يغشمر "
                  قال بهدوء " أنا وراي شغ..."
                  قالت بعصبيه " الشغل مو مهم من صحتك واعيالك , وإذا على خالتي عادي إحنا عندها , لازم تقولها بأقرب وقت ممكن , أنا ما أبي بناتي يتيتموووووون "
                  شحب ويهه بعد هالكلمه
                  اهي ما كانت مهتمه بردة فعله , اهي خايفه .
                  وايد خايفه .
                  كملت تقول " أنا أعتقد إنه هالورمه حميده , بس إحنا نحتاج حق تقرير طبي "
                  رد اللون لويهه , وإبتسم متأكد أنه بدريه متأنب ضميرها على الكلمه اللي قالتها مساعه .
                  شاف الدموع بعيونها واضحه لمعتها .
                  غريبه ما هقى أبد إنها راح تبجي عليه خاصه عقب اللي سواه فيها بالزواج .
                  بس اهي على طولة لسانها إلا إنها رقيقه من الداخل , وحساسه .
                  قال لها " إن شاء الله عقب عطلة العيد الوطني والتحرير "
                  وكمل " أنا قلت لج عشان إن صار ما صار إلا إنتي عارفه , ومتحضره اشلون تتصرفين " إبتسم " أزهب الدوا قبل الفلعه "
                  عم إبراهيم كان ساكت , ما علق ولا قال شي ...ما كو مجال للكلام إلا بعد التأكد من التحاليل , لكن يحس إنه إبراهيم معاه حق بأنه يبلغ بدريه .
                  لكن غير جذي من القرارات.. هذا شي خاص فيه .
                  قالت بدريه بألم " عمرك ما راح تسوي شي أنا قلت عليه ..عمرك "
                  وإطلعت برا الغرفه ..
                  إبراهيم إبتسم بألم على كلمتها ..
                  ما راح يسامح نفسه على اللي سواه فيها .

                  تعليق

                  • Loli.
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 5513



                    • أيـــام .. كانت أيام :(


                      تليغرامي للإقتباسات
                      اضغط هنا


                      .

                      شيخة قلبه سابقا

                    رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

                    قام وقال " يلا عمي أنا أترخص , بروح أرتاح بالبيت " وكمل " مشكور "
                    عمه رافقه للباب وقال " لا تحاتي إن شاء الله ما عليك إلا العافيه , دير بالك على روحك "

                    بعد يومين , قبل العيد الوطني :
                    زينه :

                    كان سعيده , وقمه بالسعاده , حست كأنها ردت صغيره.
                    طول اليوم تقضيه أما على البحر مع البنات يتسبحون أو حول النار اللي يشبونها بقعدتهم ..
                    أو على البقيات ..
                    من زمان ما صارت فرحانه لهالدرجه ..
                    بس تضحك , ودايما مبتسمه ..
                    على الرغم من أنه رزان كانت دايما تجي لهم , وتقعد مع البنات , وترمي نقزات بايخه إلا انها تجاهلتها كليا ..
                    وتجنبت فجر بعد ! لأنها تذكرها بموقف تتمنى تنساه .
                    ومع قعداتها مع البنات وضحكها , إلا أنها ما تسولف ولا تتكلم إلا مع منال !
                    بهالليله , كانوا جيران اهل منيره بالشاليهات متجمعين عندهم , وكان الجو العجيب , حاطين دي جي , والأكل على شكل بوفيه , والبنات يرقصون , والحريم يصفقون .
                    ما كان راح يكون الجو أحلى من جذي .
                    الأجواء حميميه , الرياييل متيمعين بدوانيتهم , ومبتعدين عن الشاليه الرئيسي ..
                    حطوا أغنية سامري ..
                    (..جزى البارحه جفني عن النوم ..)

                    أول ما سمعتها زينه قالت " الله عجيبه "
                    كانت قاعده يمها منال , أثنينهم كانوا قاعدين بإسترخاء يم بعض ..وقالت لها منال " رقصي عليها "
                    الكل يدري أنه زينه فتنه بالرقص السامري .
                    اتعرف أدق حركاته , وتتحرك بجمال وإغراء عجيب ..
                    منال كانت مستانسه بطلعة الشاليه هذي , تحسها بطريقه معينه ردت لها زينه , صديقتها , وأعرفت أنه زينه متغيره , شخصيتها ردت مثل قبل ..الجليد ذاب تقريبا ما بقى منه إلا القليل .
                    لما أسمعت كلمة منال , إبتسمت وردت تركز على كلمات الأغنيه ..
                    من زمان ما أرقصت , ومن زمان ما حست برغبة بالرقص .
                    بس اليوم ودها ...
                    ردت تركز على الأغنيه :
                    (..جزى البارحه جفني عن النوم ..
                    جزى من غرابيل الزماني... )
                    إبتسمت منال وقالت لها " شكلج حده يبيله تصوير , حدج مكيفه على الأغنيه , قومي عليها "
                    زينه ودها , بس مستحيه ترقص جدام الناس خاصه أنه لها فتره ما رقصت ..
                    وقالت " ما أدري .."
                    قامت منال وقالت " يلا عن الدلع , من زمان ما شفتج ترقصين "
                    (صبرت أمس مع قبل أمس و اليوم
                    و اشوف العشر تصفي ثماني )
                    مدت إيدها وأسحبت زينه عن كرسيها , وخذت لفتها , وعطتها إياها , وقالت " هالرقصه حقي "
                    زينه بس كانت تحتاج حق هالدفعه عشان تتشجع .
                    فلت زينه شعرها , فطاح على كتفها وظهرها , فحطت اللفه على شعرها ..
                    ومسكت طرفها ..
                    (جزى البارحه جفني عن النوم ..)
                    وبدت ترقص .
                    أستغرقت بالرقص ..اللي كانوا بالساحه من النساء كبار السن بدوا شوي شوي يقعدون عشان يشوفون هالبنت ..اللي قاعده ترقص سامري .
                    والبنات الصغار , اللي ما هقوا بيوم أنه السامري معقول يكون مغري .
                    حسوا فيه هالمره .
                    زينه كانت تسمع كلامات الأغنيه ..
                    وتحس كأنها تخاطبها ..
                    (جزى من غرابيل الزماني )
                    راحت لمنال , وبدت تميل براسها .
                    وتنزل بجمال فظيع .
                    (شريف على التكيات محزوم
                    ولاهو من الطرز الجباني )
                    وقامت بتمكن , وجمال , واهي تميل براسها يمين ويسار .
                    ( جزى البارحه جفني عن النوم
                    جزى من غرابيل الزماني )
                    وراحت لوسط الصاله , واهي منتبهه أنه كل نظرات الحريم عليها .
                    وأنه منال قاعده تسمي عليها , وتقرى خايفه على رفيجتها ..
                    (سجيع الهوى مايسمع اللوم
                    حنين الجفا صحا الأذاني )
                    بعدها إبتعدت وغمضت عينها المخفيه تحت اللفه ..
                    وتشكلت صورته في خيالها ..
                    (جزى البارحه جفني عن النوم
                    جزى من غرابيل الزماني)
                    وبدت ترقص له ..
                    اهو بالذات ..
                    (..عذاب على العشاق مقسوم ..
                    تولعت يوم الله بلاني.. )
                    وتخيلته يشوفها ..
                    من غير احساس ..
                    تخيلته قبالها ..
                    بدت ترقص , بأندماج أكبر , تحاول تنقل له مشاعرها ..
                    واهي مو حاسه بروحها وبشنو قاعده تفكر .
                    جا ببالها بطريقه تلقائيه ..وبدت ترقص له بطريقه تلقائيه .
                    (..جزى البارحه جفني عن النوم
                    جزى من غرابيل الزماني )
                    تحس بعيونه تتابعها ..
                    حاولت تفهمه بحركات جسمها مشاعرها ..
                    مع كلمات الأغنيه .
                    (..يلزم علي الشوق تلزوم
                    وانا يوم لزمته عصاني ..)
                    كانت قاعده ترجع للخلف , ثم تقبل له جدام ..
                    وبدت تميل براسها وشعرها الظاهر مع اللفه يميل معاها .
                    (جزى البارحه جفني عن النوم
                    جزى من غرابيل الزماني)
                    شافت السخريه والرفض بعيونه ..
                    حاولت تفهمه شعورها بأخر مقطع من الأغنيه ..
                    (عذاب على العشاق مقسوم
                    تولعت يوم الله بلاني )
                    لكن وجهه لازال ساخر .
                    عطته ظهرها , كملت ترقص بألم ..
                    (جزى البارحه جفني عن النوم
                    جزى من غرابيل الزماني)
                    مع اللحن التالي طلعت كل ألمها ..
                    ولما وقفت الأغنيه .
                    وقفت اهي ..
                    سمعت الهدوء ..
                    وبعدها أفتحت عينها ..
                    شافت نظرات الحريم المبهوره فيها وفي رقصها ..

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5513



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

                      حست بدمعه بطرف عينها ..
                      اهو مو موجود يا زينه ..
                      أنتي لازلتي بالشاليه , حولج الحريم ..
                      مو موجود بس أنتي تبينه يكون موجود ..
                      لأنج تحبينه , وما قط وقفتي عن حبه ..
                      لما أعترفت لنفسها بهالشي حست بالغثيان .
                      كان ودها تنحاش , تراجع نفسها .
                      تفهم روحها أكثر .
                      بس ما تقدر تطلع ألحين , لازم تقعدين خمس دقايق على الأقل عشان ما أحد يلاحظ خروجج .
                      راحت لمنال وأقعدت يمها بعد ما أفصخت اللفه ..
                      وأسمعت منال تثني على الرقص ..وتقول " أبيه زيون رقصج خيال , ما شاء الله عليج , تبارك الرحمن "
                      إبتسمت لها بضعف ..
                      وبدت تشرب العصير ..
                      أنا أحبه بس هذا مو معناته أني مسامحته .
                      ما أقدر أسامحه على اللي سواه فيني .

                      منيره :

                      دخلت لشاليهها بعد إتصال ولدها فيها ..
                      رد من لندن ..
                      مشتاقه له حيل .
                      لما شافته قاعد على القنفه , إبتسمت بحب .
                      كان على وشك إنها تركض لولدها من الشوق ..
                      لما حس اهو بوجودها وقف , وراح لها يبوس راسها ..
                      قالت له بحب " الحمدلله على السلامه نورت الكويت "
                      قعدوا على القنفه قال بهدوء " منوره بأهلها "
                      كان توه ياي من المطار للشاليه فحاس عمره مرهق ..وده ينام
                      بس يبي يعرف شصار على الموضوع ..
                      أن كان في رد ولا ما في رد .
                      لما دخل حدود شاليهاتهم بسيارته بغى يزر عقله من الخرعه لما شاف سيارات وايد ..
                      وصوت الأغاني واصل للدوانيه .
                      حس بإيده ترجف .
                      وعلى طول راح في باله إنه هذي أكيد حفلة الحريم ..بمناسبة ملجتها .
                      وتصور إنه الماضي تكرر .
                      الزمن يعيد نفسه ..
                      لما نزل واستقبلوه عيال خواله وخالاته ..
                      قال لهم بصوت مخنوق " شهالأغاني ؟! "
                      رد عليه جراح " الحريم مسوين حفله بمناسبة العيد الوطني والتحرير وعازمين الجيران "
                      بغى بلحظتها يسجد شكر لله .
                      كانت إيده لما ألحين ترجف ..
                      وكره نفسه إنه وصل لهالمرحله ..
                      قعد لحظات معاهم , ما بين عتب وتشره إنه ما ينشاف ..
                      وبعدها إستأذن ..وإتصل على أمه وتوجه لشاليهم بعد ما حذروه الشباب إنه الحفله بالشاليه الرئيسي .
                      وألحين اهو قبال أمه اللي قاعده تسأله " بشر شلون سفرتك عسى إستانست ؟ "
                      إهو وين والوناسه وين !
                      رد عليها بإبتسامه " السفره كانت عشان سفر يا منيره , ما فيها مجال للوناسه "
                      ردت أمه وقالت " إنزين اشلون السفره عسى كانت ناجحه "
                      رد بأختصار " الحمدلله "

                      بالحفله :

                      توها كانت بتطلع , لما وحده من خوات منيره وقفتها , وقالت " زيونه أدامج طالعه , شوفي منيره ؟ وينها خلتنا وطلعت , قولي لها الحريم يسألون عنها "
                      قالت زينه بأختصار " حاضر "
                      وطلعت لبرى الشاليه أرجفت من برودة الجو خاصه بعد دفى الشاليه , شدت على شالها وضمت روحها ..بعد ما حست بالدفا الجزئي ..تنفست بعمق هوا الليل الحلو النقي .
                      ريحة البحر قويه ..وحلوه ..تغري الواحد أنه يقعد على اليال .
                      كانت بتروح تسمع صوت البحر وتفكر بإعترافها الأخير لنفسها ..
                      تحبه ..
                      حبه يساوي بمصطلحها العذاب والإذلال .
                      بس أول لازم تروح حق منيره ..
                      كان شعرها لازال مفلول , ولابسه فستان طويل أكمامه طويله , لون واحد أسود , بسيط وعملي يصلح للشاليه , وحاطه فوقه شالها الأسود المطرز بالأحمر والأخضر والأصفر والفوشي والأزرق والبنفسجي على شكل ورود .. عشان يدفيها أكثر..
                      أسرعت بخطواتها عشان تنهي مهمتها ..وتروح للخلوه اللي تبيها .

                      صقر :

                      كان قاعد يتحين الفرصه عشان يسأل السؤال اللي شاغله .
                      ولما خلصت أمه أسألتها قال لها بأسلوب مقتضب " ردت عليج عن الموضوع "
                      إبتسمت منيره إبتسامه سريه ..لأنها عارفه أنه ولدها متحرمص عشان يعرف أصلا أهي مستغربه شلون كان ساكت طول هالفتره .
                      اهي ما قالت له عن قرار زينه عشان كانت خايفه إنه زينه تتراجع عن قرارها .
                      لكن زينه ظلت ثابته على القرار ..
                      كان ولدها متسند على ركبه بكوعه وشابك إيدينه الثنتين .
                      لما قالت " إي ردت علي "
                      شدته على إيده كان الدليل الوحيد على إستماعه لها ..
                      إلا إنه لما شاف أمه ساكته قال بأختصار " و ..؟"
                      ردت عليه بهدوء " إرفضته "
                      فك إيدينه عن بعض وغطى ويهه بعدها مرر كفوفه على شعره .
                      وإبتسم ..
                      إرفضت ..
                      إرفضت أخيرا , ما سأل منيره ليش ما قالتله , ما سأل عن شي بس يبي يفرح بواقع انها ارفضته
                      اختفت الإبتسامه عن ويهه بسرعه , لأنه عارف إنه هذا مو نهاية المطاف معاها ..بس ألحين يقدر يرمي راسه على المخده وينام براحه .
                      وبعدين بيفكر بمشكله إن كانت راح توافق عليه ولا لأ ..
                      بس ألحين إرفضت ذاك ..هذا المهم .
                      يحس إنه الرضا ببيتفجر من كل جانب من جسمه ..
                      بيغمر هالدنيا كلها .
                      الحمدلله
                      الحمدلله ..
                      لف راسه على الباب
                      بدخلت الحوريه ..
                      اللي كانت داخله مستعجله ..
                      خدها احمر وخشمها أحمر من برودة الجو الخارجي ..
                      وضامه روحها بقوه بالشال ..
                      أول ما شافته وقفت مكانها وما كملت مشي .
                      و ويهها تعمقت حمرته .
                      للحظه كانت عيونهم ملتقيه ..
                      لما شافته اعرفت اشكثر اهي ولهانه عليه .
                      شكثر ويهه عزيز عليها .
                      ما حسوا بمنيره اللي كانت قاعده وتشوفهم ..
                      صقر من كثر ما كان حاس بالرضا ..
                      إبتسم لها ..لأنه راضي عنها ..
                      إبتسم لها بدفأ من غير وجود أي أثر للسخريه أو الإحتقار .
                      إبتسامه ما قام يوجهها لها من زمان .
                      إفقدت هالإبتسامه , لما شافتها ألحين اعرفت إنها فاقدتها لدرجة الجنون .
                      بعد إكتشافها إنها لازالت تحبه .
                      كانت ضعيفه , أصلا من أول ما أنتقلت لبيته واهي ضعيفه .
                      بس ألحين اهي أضعف .
                      لان وجهها بإبتسامه ..لكن أمسكت روحها قبل لا تبتسم له .
                      اهو ذلني وانا ما أحتاجه .
                      لفت على منيره وقالت لها بتصلب " منيره يبونج داخل الخيمه "
                      ردت نظرتها على صقر بعد ما صار ويهها جامد وقالت " الحمدلله على السلامه "
                      تحولت أبتسامته للسخريه وقال " الله يسلمج "
                      قامت منيره , وقالت بإبتسامه مغتصبه عقب اللي إشهدته " يلا أنا كاني يايه "
                      وكملت تقول لولدها " إرتاح صقر , شكلك تعبان " وكملت " وين بتنام ؟ "
                      زين إطلعت ما حبت تقعد بنفس المكان معاه .
                      بس تبي تكون بروحها , خاصه إنها قالت لمنيره الرساله .
                      راحت للشاطئ , الهوا قمه بالبروده ..
                      طار شعرها ولفت الشال عليها بقوه .
                      بعد ما مشت شويه .
                      قعدت على اليال تشوف البحر .
                      لما أطلعت منيره من الشاليه , تحرك للدريشه , شافها ..
                      ومثل كل مره لما يشوفها يحس برغبه إنه يروح لها ..
                      كان بيطلع من الشاليه ويروح لشاليه واحد من خواله وينام.
                      بس فتح البرنده ..وحط إيده بمخباته من الهوا البارد ..
                      ومشى بخطوات واثقه , لمكانها ..
                      لما صار وراها ..سمع روحه يقول " ليش مو قاعده مع الحريم ؟ "
                      تصلب جسمها .
                      وشدت على الشال أكثر .
                      ما تبي وجوده ألحين ..
                      قالت بصوت مخنوق وبرجاء واضح " بليز صقر مو ألحين "
                      قال بسخريه " لا يكون ندمانه لأنج رفضتي الخطيب "
                      خلاص ..
                      ما تقدر تستحمل تصرفاته .
                      سخريته , إستفزازه لها لا يطاق .
                      تعبت .
                      بروحها توها مكتشفه إنها ليلحين تحبه..
                      فجأه إنهارت ..وبدت تبجي من حرتها وقهرها .
                      وبصوت مرتفع .
                      اهو إنصدم ..
                      قال بتوتر الريال اللي مو عارف شلون يتصرف مع دموع الحريم .." إشفيج ؟! ليش قاعده تبجين ؟ "
                      زاد بكاها .
                      " ا "
                      ما راح يفهم , قالت " تعبانه ..تعبانه "
                      عقد حواجبه بضيق .
                      من شنو تعبانه !!
                      بس المفروض ما يكون مهتم إنها قاعده تبجي بطريقه تقطع القلب .
                      عدل وقفته وقال " أوكي ..أوكي ..خلاص ما في داعي تبجين "
                      ولما استمرت بالبجي ما قدر يتركها وبنرفزه تحرك راح قعد على ركبته قبالها واهي مغطيه ويهها بإيدها ..
                      قال لها بصرامه غاضبه (لأنه مو عارف يتصرف) لا يقدر يضمها , ولا يشليها ولا عارف شيقول " خلاص قلت لج لا تبجين "
                      وخرت إيدها عن ويهها بغضب , والدموع على ويهها .
                      " أنت إشتبي مني ..كيفي ..ابي أبجي , إشتبي ...ارحمني "
                      قال بهدوء غريب " أبي أتزوجج "


                      أتمنى ينال البارت على اعجابكم

                      الكاتبه

                      black widow

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...