رواية زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Loli.
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 5514



    • أيـــام .. كانت أيام :(


      تليغرامي للإقتباسات
      اضغط هنا


      .

      شيخة قلبه سابقا

    #71
    رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

    وانا بعد مشتاق ..
    بس ما يقدر يعلن عن هالشي , النخوه ,والرجوله يمنعونه عن أنه يعلن لها عن مشاعره إلا بعد ما تكون زوجته .
    وهذا خلاه يقول بصرامه " زين لا نكمل هالحوار , أي أحد بيسمعنا بيفهم الموضوع خطأ , وسمعتج إنتي بتروح فيها " وإلتقت عيونهم وقال " وأنا حريص على هالسمعه "
    زينه فكرت بيأس ..ليش مو قاعد يفهمها !
    يفهم حاجتها له .
    إنها تضطر تكتم مشاعرها طول هالأيام وما تعلنها لأحد كلش, شي يضايقها ..ويكتم على نفسها .
    قالت بأستعطاف " تعال زورنا, وما راح أضطر أقولك شي "
    رفع إيده عن الصحن بضيق .
    يكره إنها تترجاه , أو تطلبه واهو ما يقدر ينفذ لها طلبها .
    اهو قاعد يشتغل حق نفسه ....وحقها !
    وقال بعنف " يعني تهقين إني أنا ما أبي أزوركم ..ما أبي الراحه ..ما ابي اجتمع مع اهلي " هز راسه بغضب " أكيد أبي ..و ودي لكني مضطر أشتغل عشان أنجح "
    قالت بأستعجال " إترك الكراج "
    رد عليها بهدوء سابق للعاصفه " أشقلتي ؟ "
    كراجه هذا حياته ..
    من صغره واهو يشتغل بكراجات عشان يجمع فلوس ويكون عنده كراج خاص .
    وألحين أهي بكل بساطه تبيه يتركه .
    قالت وإهي مو منتبه لعلامات الخطر " بيع كراجك , إنت مهندس ميكانيكا وايد وزارات يبونك , درجه جامعيه وعاليه وايد , ما أحد بيرفضك"
    قام من مكانه بعد ما انسدت نفسه وقال " الحمدلله "
    إنسدت نفسه بعد ما فكر إنها تخجل منه .
    تخجل من إنه ميكانيكي بكراج .
    أبوها عنده خير طول عمره , مدير إحدى شركات , فإن كان زوجها ميكانيكي هل بتخجل منه ..خاصه إنها ما وصلت للنضج اللازم .
    بعض المرات يخاف من إنه الحب اللي تحس فيه تجاهه غير صادق .
    عمرها صغير لازالت تعتبر مراهقه , واهو كان متملك تجاهها وما يسمح لأحد بالأقتراب منها فوجهت هالمشاعر له لأنه الوحيد اللي كان قبالها , فمن المحتمل إنه هذا إعجاب المراهقه اللي ممكن إنه يزول بيوم من الأيام .
    على الرغم من تصرفاتها الداله على الحب إلا إنه ثقته بنفسه منعدمه بما يتعلق فيها ,فرق العمر بينهم , وصغر سنها من اهم اسباب هالشي .
    سبقته للباب , و وقفت قباله ..بينهم عدة خطوات , اهو شاف هالحركه بعدم رضا , , قالت بلهفه " إذا ما تبي تروح للوزارات , أشتغل عند أبوي , أكيد أبوي راح يعطيك معاش كبير , غير جذي بتاخذ إجازات على كيفك .."
    تبييه يشتغل عند أبوها .
    يترك عمله عشان يصير صبي عند أبوها , وعشان شنو ؟
    فلوس .
    مال بجسمه لها بعدائيه !
    قال بنرفزه " يعني تبيني أترك كراجي اللي أحبه , واللي تعبت عليه لمدة ثلاث سنوات عشان أشتغل عند أبوج ...وليش ..عشان فلوس !!! "
    بين عليها إنها تفاجأت من ردة فعله .
    وما ردت ..
    أما اهو فكمل بغموض "يعني راح يأثرعلى مشاعرج تجاهي غياب الفلوس "
    وصار ويهها أحمر وبقوه , أول مره صقر يصارحها بمشاعرها .
    مو عارفه ليش معصب ! بس أفرحت إنهم لأول مره قاعدين يناقشون هالوضع اللي بينهم واللي مستحيل اهو يتكلم عنه ..وبنفس الوقت متوتره !
    وقالت لأستجداء الفهم " أبيك ترتاح ..وبس والله العظيم , ما فكرت بشي ثاني " وكملت بنضوج " أنا شاريتك إنت .. حتى لو ماكان عندك شي "
    كان بعده مو مقتنع .
    عدم ثقته بنفسه تظهر ..ما قط أحد بغاه لنفسه وبقوه !
    قال بأصرار " يعني إن تقدم لج واحد عنده شركات , وفلوس راح ترفضينه عشاني "
    قالت بجديه " ما أحد يسواك عندي , ما يملى عيني غيرك , أنا لك على طول ..أوعدك " وكملت " والله أنا بس كنت أبيك ترتاح "
    الوعد هذا ريحه كثير ..
    لكن مو راحه كليه .
    رجع جسمه عنها , وتخلى عن حدته بالكلام " لا تحاتيني أنا مرتاح "
    إرتخى جسمها بعد ما كان مشدود من حدة المناقشه , وقالت بنبره حلوه " أدامك مرتاح ...أنا مرتاحه "
    قال بجديه " لا تفتحين موضوع إني أبيع الكراج مره ثانيه وأثنينه بنكون مرتاحين , تقبليني مثل ما أنا يا زين لا تحاولين تغيريني"
    هزت راسها بتوافق " أوكي , بس .."
    قال بجديه " لا بس ولا شي " أشر بويهه على الباب وقال " بأغسل إيدي "
    بعدت عن الباب وتابعته بنظرها وبعدها لحقته , مو قادره تخليه يغيب عن نظرها من زمان ما شافته.
    تتأمل تصرفاته الرجوليه , وبعيونها نظرات حالمه .
    لكن تحس بغصه بأعماقها ..كلام صقرهالأيام فيه جفاف .. تتمنى تصير مشاعره تجاهها مثل مشاعرهاأو أكثر..عشان جذي تحاول بالجرأة إنها تلفت إنتباهه لها ..تقوله عن مشاعرها عشان يراعيها ..
    إهي تدري بحبه , من نظراته , من تصرفاته , من اهتمامه ! لكن الفتره الأخيره قاعده تشك بروحها من معاملته لها .
    ليلحين تذكر إنه بفتره من الفترات كانت عيونه على وحده من البنات , معقول يحن لها !؟
    كان يغسل ايده , وافكاره مشغوله فيها .
    هل صحيح تصرفه معاها ؟
    هل مناقشته لهالموضوع وبهالطريقه صحيحه ..
    هل يعلن مشاعره لها !
    لأ لأ لأ
    بس ..يخاف يخسرها !!
    لأ أسكت أدامك مو واثق ..من ظروفك أسكت
    ما يقدر يعلن مشاعره تجاهها .. إلا لما تصير حلاله , عشان ما يحس بعمره خاين للأمانه .
    يا ترى متى راح يحس عمره يستاهلها ..
    لازم يحقق نجاح أكبر ..لازم يكون عنده فلوس أكثر .
    متى يقدر يتزوجها ..متى بتصير حلاله ..وما يخاف إن كلمها لومة لائم !
    متى يقدر يحقق ربح كبير عشان يقدر يروح لأبوها , ويطلب إيدها للزواج من غير ما ينرد .
    أهو عارف إنها بالرغم من صغر سنها , إلا إنه وايد ناس قاعدين يتقدمون لها , وكلهم عندهم خير ونعمه , وقاعده تردهم .
    بس لي متى راح تنطره ؟
    ولي متى بتظل تحبه ؟..يا خوفي لا تكتشف إنه مشاعرها كانت إعجاب مراهقه.
    بعد ما غسل إيده تسند على المغسله بغضب من أفكاره !
    لما انتبه إنها ليلحين واقفه .
    إلتفت عليها بعدم رضا فقالت بخوف " لما ألحين معصب علي ؟ "
    عدل وقفته وخذا الفوطه الموجوده ومسح إيده وقال بأقتضاب " لأ معصب من الشغل "
    وقف يمها فأضطرت ترفع راسها ..
    وقال بجديه " قولي حق الخدم يشيلون الأكل " وكأنه تذكر شي قال " لا تشوفج يدتي أو الجماعه ..مالي خلق دندره وعوار راس "
    هزت راسها بالموافقه ..أهله فيهم ديانه , وحكاره , واهي تعرف هالشي لأنه كل أسبوع يدته تعطيها محاضره دينيه عن الحجاب ..
    وفجأه كأنه قرى أفكارها قال بنرفزه مفاجئه " ويرحم أمج تستري ..أو تحجبي .., لا تطلعين جذي جدام الشباب ..كلما شفت شكلج انرفع ضغطي "
    أول شي أنصدمت و من هالهجوم المفاجئ ...اهو بالواقع مو مفاجئ كليا عدة مرات ينبهها عن ملابسها وعن عدم رضاه عنها ..
    واحيان تصل فيه للصراخ ..
    تحس إنه ما فيها شي يعجبه , غيمت عيونها بألم .
    صار لها فتره اتحس بالشك من إنه يبادلها نفس المشاعر , وبنفس القوه .
    عضت على شفايفها , إنشغاله , ومعاملته الجافه قامت توترها وتشككها بعمرها .
    جسمه لازال مشدود من الأفكار ..
    يحس بالغيره مثل النار بصدره كلما فكر بعيون الرياييل تشوفها وتابعها , يحس بحريق ما يدري شلون يطفيه خاصه إن إبتسمت , إو سولفت ..جدامهم
    كذا مره نزر وزف عيال خواله ..وخالاته .
    واهي مو راضيه تسمع وتتغطى مثل الناس .
    خذا غترته اللي كان حاطها على أحدى القنفات ..واهو قاعد يتخيل عيونهم اللي تتابع جمالها .
    أهو لما يتزوجها بتكون له كلمه أقوى عليها .
    وقريب بتكون زوجته بأذن الله , وبيسترها مجبوره .

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5514



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      #72
      رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

      الوقت الحالي :
      زينه :


      كانت توها طالعه من الأمتحان بنفسيه مثل الزفت , تحس عينها منتفخه من البكاء أمس .
      وتحس ويها شاحب مهما حطت مكياج ! بس يمكن المكياج عدل شويه من شكلها
      تجنبت الريوق , مالها نفس أكل !!
      ما تدري شلون حلت بهالأمتحان ..تحس روحها مهببه ..
      شافت تليفونها تتأكد إن منال ردت عليها !
      ولقت مكالمه لم يرد عليها ..ولقت مسج !
      شافت أفتحت المسج بالأول وكان من منال :



      من عيوني الثنتين ..أنا جم زينه عندي .

      تنفست براحه .
      ما تبي ترجع للبيت ..
      مو للبيت (قالت لنفسها بضيق )
      ما تبي ترجع لبيته !
      ونست أمر المكالمه اللي لم يرد عليها ..
      كانت لاتزال واقفه عند بوابة القاعه ..بحثت عينها عن نوتها اللي جت فيه , ولما لقته خذته من الأرض شافت دكتور الماده , والبنات محيطين فيه , ضمت نوتها لصدرها , كانت محتاره تتوجه لهم , ولا تروح للمواقف تنتظر منال ! .
      ووقفت بجانبها وحده من البنات , واهم الظاهر أشتركوا بنفس التفكير ..والتساؤل هل يروحون للدكتور , ولا يردون البيت ..
      بالنهايه البنت لفت عليها وقالت بهمس " واي عاد هالدكتور ما يعطي ويه "
      وكملت " جم مره يدقرني إن رحت سألته سؤال ياله ياله يرد علي ومن طرف خشمه..وايد شايف حاله ..كأنه اهو الوحيد اللي عنده دكتوراه .. ما أدري ليش البنات جذي متكودين عليه "
      زينه أستغربت من هالوصف اللي ما يتطابق مع شخصية هالدكتور , جم مره تسأله ويجاوب عليها ..ويسهب بإجاباته !
      بس إرضاء الناس غايه لا تدرك , واهي ألحين مالها نفس تسمع كلام الناس ..فأبتسمت بمجامله .
      وقررت تتحرك ..لما قالت لها البنت بلطف " شلون الأمتحان ؟ "
      وخرت زينه شعرها عن وجهها بتعب وقالت " شوي صعب "
      من غير قصد كان شكلها يوحي بالغرور !
      إلتفتوا أثنينهم على همهمه علت بصوره مفاجئه من البنات اللي حول الدكتور .
      ولاحظوا إنه الدكتور ترك البنات الواصل عددهم للثمان ..واهم يشوفنه بأستغراب ,حتى البنت اللي واقفه قربها كانت مستغربه , وتوجه للمكان اللي كانوا فيه وعيونه عليها اهي .. وبوجهه إبتسامه !!!

      إبراهيم :

      رد للمنطقه اللي فيها بيتهم ..بعد وقت طويل نسبيا لأنه راح لمحل زهور..ولأول مره بحياته يتجرأ ..ويشتري جوريه ..ويروح لمدرسة حلمه اللي قبال بيتهم , ولسيارتها على وجه التحديد ويضعها هناك .

      وكتب على الكرت :


      وش يقول اللي تعود يلتقيك
      يوم عمره مالقى عقبك غلا
      ماقدر في بعدك إلا يحتريك
      وماعرف في غيبتك غير الوله
      كم تمنى بالوفا لو يحتويك
      في خفوق بأصدق الود امتلا
      لوبيدينه بس يقدريجيك
      مايحول الوقت دونه والملا


      هالخطوه ما أجدم عليها إلا بعد اللي صار من طليقته التافهه اللي عكرت مزاجه عليه , واللي خلته يتمنى لو إنه مع هالإنسانه الناعمه اللي داخل هالمدرسه .
      لما نزل إيده ..رد حس بالألم , لازم يلقى حل لكتفه , دهن العضلات مو قاعد ينفع معاه , لازم يروح للمستوصف مره ثانيه
      تحرك مبتعد عن سيارة حلمه ..
      متى بيتحقق أمله فيها ..بس يحس أحيانا إنه ما في أمل بينهم ..
      تحرك للبيت , واهو عاقد حواجبه بعد ما فكر إنه بيروح لبيت عمه عشان يتفاهم مع طليقته ..الغبيه !!
      لو ما بناته جان أستغنى عن الكلام معاها للأبد .

      لولوه :

      كانت تحس بسعاده غامره .
      وجوده اليومي قبل دخولها لعملها , منعش لروحها .
      ودليل على إنه لازال يحبها .
      سنين واهم كلامهم مقتصر على العيون ..
      عقدت حواجبها بضيق ..
      لكن ما كو بينهم أمل !
      قالتها بتأفف ..
      في البدايه لما كانت تشوف بناته معاه تظن إنه بينساها , لكن لما تشوف عيونه تبحث عن عيونها ..و تستقر عليها تحس برضى .
      إبراهيم ..أسمه الكامل عارفته عدل .
      عدلت وقفتها واهي مشرفه على البنات بالمدرسه , وتتأكد من وقوفهم للطابور الصباحي بطريقه صحيحه .

      تعليق

      • Loli.
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 5514



        • أيـــام .. كانت أيام :(


          تليغرامي للإقتباسات
          اضغط هنا


          .

          شيخة قلبه سابقا

        #73
        رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة


        بدريه :

        كانت قاعده تسوي كيكه حق بناتها ..هديه وبنفس الوقت مرضاة لهم .
        إبراهيم والتالي معاه .
        تطلقت منه على الرغم من رفضه الطلاق .
        لكن اهي كانت متأكد و واثقه إنه رفضه للطلاق بسبب العلاقه الأسريه ..
        وللأسف لا اهو حاس بتأنيب الضمير على تصرفاته ولا شي .
        ما كانت قادره تستحمل زوج ..لا قلبه ولا وقته ولا مزاجه يكون معاها .
        دايما مشغول ..ما تشوفه باليوم إلا ساعه ..كله مع ربعه ولا بشغله .
        وإن رد للبيت يكلمها بضيق ..
        كانت مستعده تصبر عليه ..
        لكن طفح فيها الكيل لما أعرفت إنه إبراهيم قاعد يتصرف هالتصرفات مو لأنه ريال مو متعود على وجود شريكه بحياته , ولكن لأنه يحب غيرها !
        كانت قاعده تشب الفرن لأجل تحط الكيكه .
        ولما أشتعل قامت من مكانها ..لو أستمرت بهالزواج جان إنذبحت روحها وظلت جسد من غير روح .
        تضر نفسها وتضر بناتها .

        زينه :

        شافت الدكتور يقرب ..واهو مبتسم لها .
        تحس بنظرات البنات عليها !
        وأسمعت البنت اللي يمها تقول بهمس " أهم شي "
        إلتفتت زينه على البنت عند وصول الدكتور اللي قال بأبتسامه " السلام عليكم بنات "
        ردت البنت اللي قربها "وعليكم السلام "
        بهاللحظه ردت زينه نظرها للدكتور ..و ردت التحيه " وعليكم السلام "
        سأل الدكتور " بشروا شلون الأمتحان ؟ "
        عيونه كانت عليها , لكن السؤال كان بالجمع لهم أثنينهم ..
        البنت اللي بقربها ردت " كان الأمتحان صعب شوي "
        الدكتور قال للبنت " اها يمكن مو دارسه عدل ! "
        ردت البنت " لا والله دكتور دارسه زين "
        لف دكتور لزينه وقال " نشوف زينه شتقول ؟ " وكمل " ها يا زينه أشلون التقديم ؟ "
        سمعت صوت الضحكه المكبوته من البنت !
        الدكتور ما اهتم بهالصوت , كان مركز مع زينه اللي بدت تحس بالخجل الكبير.
        وردت بإختصار " الحمدلله "
        حست بويهها يصير أحمر لأنها عرفت من ردة فعل البنات إنه هالتصرف اللي يصير قبالها مو طبيعي .
        رد وعيونه على زينه " دوم إن شاء الله "
        البنت اللي قربها من الواضح إنها خلاص عاجزه إنها تكتم ضحكتها ..
        الدكتور إنحرج , وصد بنظره ..
        و زينه حست بويهها راح يحترق من الإحمرار ..وحست بجسمها كله غمره لون واحد واهو الأحمر , من تصرفات البنات , مو من تصرف الدكتور اللي اهي تحس إنه عادي .
        رد الدكتور و وجه الكلام لهم أثنينهم " يلا موفقين , أي شي تبونه حياكم , مكتبي مفتوح دايما "
        راح الدكتور ..خطوتين بس ..
        قالت البنت بضحكه " ههههههه اهم شي وانا اللي عبالي إنه الدكتور هذا ثقيل "
        ولفت على زينه وقالت " لو قالوا لي البنات عن اللي صار جان ما صدقتهم "
        زينه وقفت مكانها تتابع الدكتور بنظرها , وتشوف نظرات البنات اللي من تحت لي تحت !
        لكن قالت بأستغراب " ما أدري عن شنو قاعده تتكلمين , هذي عوايد الدكتور , دايما جذي , لا تبالغين "
        و إرفعت البنت حاجب وقالت " هذي عوايده , من قال ..؟ " وبعدين إبتسمت وقالت " والله وطلعتي شي , شكلج يبتي راسه "
        إضحكت زينه بإستهزاء " هههه ..شالكلام الريال متزوج وعنده عيال ؟! "
        لكن أختفت ضحكتها ..
        لأنه البنت ردت وقالت " من قال ..الدكتور هذا مو متزوج ! يقولون متعقد من اللي يشوفه بالجامعات " وقالت البنت بغشمره " الظاهر إنتي فكيتي عقدته "
        وحده من البنات نادت البنت الغريبه " بثينه "
        لفت البنت على اللي تناديها وردت تشوف زينه وقالت " فرصه سعيده ..إذا أبي شي من هالدكتور على طول بييلج " وإبتسمت لما شافت زينه تكشر بضيق , وقالت " قاعده أتغشمر , أنا بثينه راشد "
        ردت زينه " أنا زينه خالد "
        راحت البنت واهي تقول " نشوفج "
        حست بأهتزاز تليفونها , رفعته وشافته أسم منال .
        ردت وأفكارها متلخبطه ..
        الدكتور ضاري معجب فيها ! شكوو خيالات بنات !
        وقالت " ألوو "
        قالت منال " انا بالمصافط "
        هزت راسها بعدم تركيز وقالت " أوكي أنا خلصت ألحين يايه "
        إبتسمت بشرود..راح تقول منال هالكلام , عشان تضحك معاها .
        صج البنات عندهم صفة المبالغه .



        يتبع ....

        تعليق

        • Loli.
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 5514



          • أيـــام .. كانت أيام :(


            تليغرامي للإقتباسات
            اضغط هنا


            .

            شيخة قلبه سابقا

          #74
          رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة


          التابع ...





          صقر :

          أول ما قعد .
          قال عمه عبدالعزيز " كلما شفتك , أتذكر فواز ..كنتوا من أعز من الأصدقاء "
          كانت تعابير وجهه عمه دليل على الحزن الشديد ..
          فرد بنفس الحزن " الله يرحمه "
          حاول صقر يغيير الموضوع وتكلموا لفتره عن الشغل وعن السفرات ..
          لما دخل أحد الهنود , ياييب معاه القهوه .
          صقر شكر الهندي ..
          وسمع عمه أبو فواز "بعد شلونكم ؟ شخباركم ؟"
          رد صقر بجديه " الحمدلله بنعمه , إنتو شلونكم ؟ "
          كان صقر حاس إنه الموضوع مو عشان السؤال عن حاله أو للسوالف ! فكان جالس بترقب ..
          رد العم عبدالعزيز " والله مو بخير , دام بنيتنا زينه مو عندنا "
          صقر ويهه أكتسى بالجديه , وجسمه إبتعد أكثر عن العم عبدالعزيز بجفاء !
          زين ..أكيد
          كان المفروض يتوقع قدوم عمه عبدالعزيز بعد قدوم زياد ..عدم توقعه هالشي ..دل على عدم تركيزه الكلي بالفتره اللي فاتت , وهالشي مو عاجبه !
          حس بوفواز بتغيير الجو بالغرفه
          و ما كان راح يحس بهالشي لو ما كان عنده خبره بالتعامل مع الناس ..
          لكن ما راح يتراجع عن طلبه ألحين وبهالوقت .
          فقال " عسى ما عندك شغل كثير , لأنه ودي أتكلم عن الموضوع وانت مرتاح , وانا مرتاح "
          صقر ردت له نفسه ..وقال بطريقه هاديه " لا خذ راحتك ..بس عن أي موضوع "
          ما رد العم عبدالعزيز على طول .
          شرب القهوه , وحطها على الطاوله ,وقال " توني متصل على زينه وما ردت ؟"
          صقر كان بيقول شدخل هالكلام بالموضوع !
          ما يحب أحد يلف ويدور عليه بالكلام..
          بس رد , عشان ما يعتبر كلامه تقليل أحترام لرجل يعرفه من سنوات مراهقته .." يمكن عندها أمتحان "
          إبتسم العم عبدالعزيز بفخر " أي صح ردت إهي للجامعه "
          كان الرضى غامره والفخر من طموح أرملة ولده ..
          صقر ما عجبته هالأبتسامه ..إبتسامه الأب الفخور بأبنته , واللي تحسس صقر إنه مكان زينه مع هالريال ! مو مع أمه منيره
          لأنه زينه مو بنته , ومكانها مع منيره ..معاهم أهم , قبل ما تكون مع أي أحد ثاني .
          صقر وظل ويهه جامد !
          وقال " امر يا عمي , أي موضوع تبي تتكلم فيه ؟ "
          قال عبدالعزيز " والله يا صقر , أبي زينه ترد لبيتها , ومكانها "
          عقب كلمة عمه عبدالعزيز , عقله الفذ والفطن أشتغل بسرعه : زين اهي اللي شكت الحال لعمه عبدالعزيز , ولا أبو فواز اللي ياي من نفسه ؟
          إذا كان عمه عبدالعزيز ياي يطلب وجود زين عنده , معناته إنه مرحب فيها إهناك , طيب ليش طلعت من بيتهم عيل !
          ويت بيته اهو بهالسهوله , الشخص اللي تكرهه واللي احلفت أنها ما ترجع لمكان صار ملكه .
          في حلقه مفقوده من السالفه مو واصله له ..
          يا ذي المشاكل اللي تيي من راس هالزين !
          صقر خذا دلة القهوه وقام واقف ..وقرب من أبوفواز واهو يقول بجديه وحذر " والله يا عمي ,مثل ما أنت عارف , مو من سلومنا إنه البنت بعد ما تترمل تظل في بيت ريلها , إن كان بيت أبوها مفتوح "
          صب صقر القهوه وقربها من عمه عبدالعزيز اللي قال " يا صقر مثل ما أنت عارف , البيت ما عاد بيت أبوها من وقت طويل ..وإنت تظل ريال غريب وأنا أبو ريلها المرحوم ومحرم لها "
          صقر ظل واقف ..
          كان كلام عمه عبدالعزيز مثل الكف على الوجه ..
          عمه عبدالعزيز محرم لها , لكن هالشي مو معناته إنه عادي ياخذها لبيت يعيش فيه زياد ..
          شد صقر على دلة القهوه ..
          وزينه أصلا جت لبيته مع إنه العم عبدالعزيز مرحب فيها أكيد السالفه فيها ( إن )
          رد بجديه " أنا مو معاهم بنفس البيت يا عمي , أنا ساكن بالملحق , واهو مكان منفصل عن البيت .."
          حاول يمحي من ذاكرته الموقف اللي حصل البارح ..
          واهو متأكد إنه ما راح ينعاد .
          وكمل " ومثل ما أنا.. على حسب كلامك , غريب ..فزياد بعد غريب عنها .."
          شاف عمه عبدالعزيز وده يتكلم , فأسرع أهو بالكلام وقال بجديه شديده " عمي , خلني أكمل كلامي لو سمحت "
          قال عمه عبدالعزيز " إتفضل "
          استطرد صقر بالكلام وقال " أمي بروحها في البيت , وتحتاج لونيس معاها , وماكو أحسن من ربيبتها ..البنت اللي كانت طول عمرها معاها , أما حضرتك , وخالتي أم فواز , فما شاء الله بيتكم فيه زياد وعلى اللي سمعته ..زياد بيتزوج , وإن شاء الله مرة زياد بتاخذ مكان زين وأكثر "
          كان رد عمه عبدالعزيز " ما احد بياخذ مكان زينه " وكمل بجديه " عط البنت خبر إني بأخذها "
          عبدالعزيز ما كان عارف يرد على كلام صقر إلا بهالطريقه.. رغبته مو قاعده تتحقق مثل ما اهو متصور ! , أو مثل ما كان متوقع .
          كان يظن إنه صقر بيكون وده يتخلص من المسؤوليه ..لكن الواقع كان مو مثل اللي متصوره .
          صقر كأنه ما سمع هالكلمه الأولى..اللي حركت شي مجهول داخله ! وقال " ليش أعطيها خبر يا عمي ..السالفه كأنه فيها إجبار ..أعتقد رايها واضح ! إهي اختارت بيت أبوها "
          ردة فعل عمه عبدالعزيز غير منطقيه ..ومفاجئه !
          ما راح يخبرها ولا راح يفتح معاها الموضوع لأنه كان عارف إنها إن قررت تطلع من بيته ..فأهو راح يمنعها ..ويجرها من راسها غصبا عنها لبيته ..
          بس السؤال اللي قاعد يذبحه من داخل ليش قررت تجي من الأساس ؟؟؟
          بصرامه قال عمه عبدالعزيز " بيتك مو بيت أبوها يا صقر ...بيت ريال غريب "
          يا ذا الغريب اللي مو راضين يفكوني منها ..
          إذا كان يعرفها من كان عمرها 4 سنين ويظل غريب , عيل اللي يعرفها من سنتين شيطلع !
          وكمل أبوفواز " أنا مو قاعد أطلب أذنك , أنا قاعد أعطيك خبر , إنا بأخذ أرملة ولدي , أنا محرمها الوحيد "
          وبعقله يقول اهو يبي أرملة ولده عنده ..عشان يتأكد إنه ولا شي بينكشف من اللي صار بينها وبين ولده لأحد !
          صقر ما كان عارف ليش أبوفواز ماخذ المسأله بهالطريقه اللي فيها حساسيه غير منطقيه ..
          تطور المسأله كان غير منطقي ومو مفهوم بالنسبه له ! أثار أستغرابه وإستنكاره ...وغضبه .
          ما أحد له حق يطالب بوجودها عنده..حتى ابوفواز نفسه ..
          رد صقر بجديه وبعينه بدت تظهر القسوه " زين ما راح تطلع من بيت إهي أختارت إنها تعيش فيه , وما راح ترد لبيت إهي أختارت إنها تتركه ..إلا اذا إهي قررت هالشي " ...وبقلبه ردد (عشان اقصبها !!)
          اهو ألحين شبه متأكد إنه السالفه فيها (إن) ..كان المفروض يعرف هالشي من البدايه ..
          وقال صقر بنبره أهدأ عشان يمتص الغضب " وكلام الناس ما راح يرحمها إن عاشت في بيت أهل ريلها بعد وفاته ..واهي ما عندها منه عيال "
          تغيرت ملامح عمه عبدالعزيز ..وقام واهو يقول " أنا راح أكلمها ..وأشوف اشبيصير عقبها " ..وفي عقله فكره قاعده تتبلور عقب كلمة صقر الأخيره ..وقال بغموض " يمكن ترجع لبيتنا عروسه ..مثل ما جت له أول مره "
          وطلع تارك صقر جامد بمكانه ..

          منال :

          كانت بالمواقف تنتظر زينه , اللي أول ما شافتها لوحت لها , وقربت ..
          إبتسمت منال , وطلعت من موقفها ..اللي كانت قاعده تنتظر فيه , وتوجهت لزينه , لكن أسبقتها سيارة فاروق !!
          نزل السواق فاروق عشان يفتح الباب حق زينه , لكن زينه أشرت له بالنفي ..وتركته , وإتجهت بإبتسامه شاحبه لمنال
          اللي لاحظت السواد تحت عين زينه .
          أفتحت زينه وقالت " السلام عليكم "
          ردت عليها منال " وعليكم السلام والرحمه , أهلا "
          باسوا بعض .. وإنتبهو على إنه السايق قاعد يطل من الدريشه عليهم !
          قالت له زينه بإستغراب " إشفيك فاروق ؟ "
          قال السواق بإحراج " ماما أنا خوف بابا سقر سوي مشكله "
          شحب ويهها ..!
          وسكتت للحظه وبعدين تمالكت نفسها , وقالت " لا تخاف ماكو مشكله أنا كلمت ماما منيره "
          زينه ما تبي تسمع أسمه ...مو ألحين !
          أما السواق فأصر " بابا سقر قول إنتي , ماري ودي ماما زينه , إنتي , ماري جيب ماما زينه "
          وعطى منال نظره جانبيه ..خلت منال تعلق بصوت منخفض " عشتوا طالعي النظره !! "
          زينه ما كان لها نفس تبتسم لأنه الموضوع يقهر , يعني إهي عطت منيره خبر قبل لا تطلع للأمتحان عن إنها ما راح تتغدى اليوم في البيت..
          وقالت لفاروق إنه يرجع البيت , عناده لها..وعدم إطاعته لأوامرها نرفزها و حسسها بإنها مقيده ..
          فقالت ببرود وصرامه " فاروق , أنا قلت لك ما راح يكون فيه مشكله ..وإن صار مشكله , إنت قول ماما منيره , وزينه قالوا ما كو مشكله "
          ما كانت حابه إنه تصرفاتها تحت عين وبصر صقر اللي يقدر بأي لحظه يسأل فاروق اللي مستعد يقول لمعزبه تحركاتها بالثانيه ...

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5514



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            #75
            رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة


            فاروق راح لكن شكله ما كان راضي ولا كان عاجبه الموضوع !
            إبتسمت منال وقالت بعد ما حركت السياره " ها بشري شلون ال exam ؟"
            هزت زينه كتفها وقالت " زين ! "
            ردت منال " زين بس !! , على دراستج أمس المفروض تقولين عجيب .."
            ما تلقت رد من زينه ..
            لكنها ما إنتبهت وكملت " داقه علي الساعه 2 تبيني أتذكر لج شلون نحل مسأله في المحاسبه "
            زينه ما كانت مع منال ..
            أفكارها راحت بعيد !
            مجرد ذكر أسمه بدى يخليها على أعصابها ..غاضبه ..متوتره ..عصبيه ..تغزوها الذكريات من كل جانب .
            لازم أطلع من هالجو ..من هالكابه !
            لازم تبتسم عل وعسى وجهها يرسل إشارات لعقلها الباطن إنها مبسوطه .
            حاولت ..
            وزرعت الإبتسامه
            ألحين عليها إنها تحافظ عليها .
            إهي طلبت من منال أخذها من الجامعه مو عشان تكدر خاطر صاحبتها ..لأ
            عشان تغيير جو ..عشان تستانس وهذا اللي راح تسويه .
            والإبتسامه لازالت على شفايفها ..
            قالت " منال تخيلي ..وحده من البنات شقالت لي ؟؟!!!!"
            منال إرتاحت إنه زينه بدت تشارك بالحديث ..للحظه حست بالقلق لأنها بس اللي قاعده تسولف , وزينه ساكته وسرحانه !
            قالت " شنو ؟!"
            بنفس الإبتسامه ..مع حماسه مصطنعه قالت بإستنكار " تخيلي تقول إنه دكتور الماده معجب فيني ههه " إنقلت عيونها لخارج النافذه الجانبيه ونفس الإبتسامه على شفايفها " البنات خيالهم واسع ! بس قالت جذي لأنه سألني عن تقديمي بالإمتحان "
            ما تلقت رد من منال وهذا خلاها تلف على صاحبتها ..وقالت " عقلها صغير ..صح ؟"
            لفت منال على زينه وقالت " ليش ؟ يمكن صاجه ؟! ما أستبعد "
            وردت أعيونها للطريق !
            شافتها زينه بأستغراب ..اهي ما فكرت للحظه إنه احتمال يكون ظن البنت صحيح ..
            لأن ..!
            لأن شنو ..؟!!! اهي بس مو متوقعه إنه الدكتور معجب فيها ..
            إبتسمت وقالت بإستنكار " منال ..شكوووو , أصلا إنتي حتى ما شفتي الموقف !! عشان تحكمين ! "
            هزت منال كتوفها ثم قالت " حتى لو ما شفته , أنا ما أستبعده ..ما شاء الله عليج أخلاق وجمال ...وعايله ..وكل شي ..شنو ناقصج عشان ما يعجب فيج ! "
            ردت زينه بصدمه " منال ..أنا أرمله ! "
            ردت منال بهدوء " والأرمله مو مرأه ؟! "
            هزت هالكلمه زينه بطريقه ما كانت متصورتها ؟؟؟
            واخرستها عن الكلام ؟
            كملت منال " أنا ما أقول إنه هالدكتور معجب فيج , أنا قاعده أقول إني ما استبعد .."
            وحركت راسها بصمت ..
            معقول إنه الدكتور فعلا معجب فيها !!!
            فكرت بتصرفاته بعمق ..
            بعدين هزت راسها برفض المفروض ما تفكر بالموضوع ..لأنه كل الموضوع أفتراض !
            أوصلوا لوجهتهم ..(المارينا ويفز)

            منيره :

            صقر ..
            شنو الأشياء اللي سمعتها منه أمس !
            انهيار زينه اليوم ..هل كان نتيجة أمس ولا نتيجة الفراق مثل ما اهي كانت متصوره ..!
            هل اللي اهي أفهتمه من مقتطفات الحديث أمس كان اهو الفهم الصحيح ..ولا اهي طافها الجزء الأهم من الكلام ؟
            كان بيد منيره أداة حياكه ..حرفه تعلمتها من أمها , وأستمرت معاها
            بالوقت الحالي كانت تسوي بلوفر لصقر .
            إيدها قاعد تشتغل بشي وعقلها يشتغل بشي أخر ..
            لما طق التليفون قربها ..كملت تحيك كم غرزه ..بعدها حطت أغراضها على القنفه , ومدت إيدها للتليفون ..
            " ألوو "
            رد عليها صوت مره مجهوله .." السلام عليكم ..منيره موجوده "
            منيره حاولت تعرف منو اللي قاعده تكلمها ..
            لكنها أيقنت إنه الصوت مجهول .
            فقالت "وعليكم السلام.. معاج منيره "
            بانت الإبتسامه من صوت المرأه اللي قالت " معاج نوريه ال (..) "
            منيره إعرفت الإسم ..خاصه إنها تتميز بذاكرتها القويه ..لكن ماكان لها معرفه شخصيه بهالأنسانه ..
            فما كانت عارفه سبب الأتصال لكن قالت بتلطف " إعذريني يا نوريه ..ما عرفتج ..شلونكم ؟ بشرينا عنكم "
            " معذوره ..حبيبتي ..والله يا منيره أنا داقه عليج بموضوع خاص ..وإن شاء الله ألقى الإجابه اللي تسر الخاطر "
            ردت منيره بجديه " إن كنت أقدر عليه سويته ..بإذن الله "
            " إن شاء الله تقدرين "
            أسكتت المرأه , وسكتت منيره منتظره لمعرفة سبب الأتصال .
            وبعدها قالت نوريه " والله يا منيره , ودي بربيبتج زينه لولدي عبدالرحمن (..) , ما شاء الله عليها ,ما سمعنا عنها إلا كل خير , وتمنيتها لولدي "
            حست منيره بفرح دخل قلبها كأنه بنتها اللي انخطبت !
            وبنفس الوقت تفاجأت ما توقعت إنه هذا سبب إتصال المرأه ..
            وقالت بإبتسامه " إحنا نسأل ونشاور ..ونرد لكم إن شاء الله " وكملت " بس يا ليت تعطيني المعلومات الأساسيه عنه "
            ردت المرأه " إي أكيد حقكم سألوا وشاورا " وقالت " أسمه عبدالرحمن ال (..) , يشتغل بديوان المحاسبه , عمره 37 , أرمل وعنده ولدين وبنت "
            كتبت منيره بالدفتر اللي قرب التليفون هذي المعلومات ..
            قبل لا يودعون بعض قالت المرأه "إن شاء راح اتصل عليكم بعد أسبوع بنفس هالوقت عشان أخذ الأخبار اللي تسر الخاطر "
            وقالت " الله يكتب كل ما فيه خير وصالح "
            بعد ما سكرت التليفون ..راجعت المعلومات ..
            الريال وايد كبير على زينه ! وعنده عايله كامله !
            زينه أرمله ومن خبرتها هذيله الأشخاص اللي راح يتقدمون لها من اليوم ورايح .. راح تفهم زينه هالكلام وراح تقبل فيه ولا لأ ؟
            عقب اللي شافته اليوم ما تدري شنو بتكون ردة فعل ربيبتها على هالخطبه ..بس يمكن هذا اللي تحتاجه زينه ريال ثاني وحياة ثانيه , تنسيها ..
            كل هالكلام سابق لأوانه , أول المفروض يسألون عنه .
            وهذا معناته إنها لازم تفاتح صقر بالموضوع .
            انقبض قلبها من هالفكره , خاصه بعد ما فكرت باللي سمعته أمس ؟!
            يمكن اهي مفسره اللي اسمعته غلط ..
            لكن العزم بان في عيونها , راح تفاتح صقر بالموضوع , ومن ردة فعله بتعرف وين الصح ؟
            قرأت اسم الريال (عبدالرحمن)
            بنشوف يا عبدالرحمن ..بتخلي ولدي يبين أفكاره ولا لأ ؟



            يتبع ..


            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5514



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              #76
              رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

              التابع ..



              صقر :

              بعد خروجه من الجمود اللي أصابه بعد الخبر .
              قلبه بدى يدق بسرعه ..
              ونفسه قاعد يطلع بحشرجات ..غاضبه , مغتاظه .
              شيقصد بكلمته الأخيره ..
              بيزوجها !
              نزل دلة القهوه اللي ليلحين شايلها بإيده على الطاوله بقوه ..
              ترد لبيت أبوريلها عروس .
              لمنو ؟؟؟؟؟
              لزياد !
              شحنات غضب , غيظ طلعت من قلبه .
              راح يقلب الدنيا فوق حدر ..
              راح يوريهم أشياء ما قط صارت ..
              ما راح تتزوج ؟؟
              أصلا اهي اكيد ما تبي تتزوج .
              لأنها تحب فواز ..غمض عينه بغضب ..لأنه النار اللي بصدره زادت أشتعال ..
              أخذ الفنجال من الطاوله وبلحظه تمكن فيها الغضب منه رماه على الطوفه .
              رمى روحه على الكرسي , ورمى راسه على ظهر الكرسي .
              بمحاوله منه للأسترخاء .
              لكن قام بحركه وحده غاضبه .
              وبدى يتحرك بالمكتب ..يحاول ..يحرق الغضب ..ويفكر بحل .
              وخطرت له فكره ..يحبسها بسرداب واهناك تعيش طول عمرها ما احد يشوفها ولا تشوف أحد ..
              كمل يلف ويدور بالغرفه , واهو مو قادر يتمالك غضبه .
              وقف بمكانه , ما في شي يعصب عليه ..
              ما صار شي ! صح , ما في شي يستاهل .
              نفسيته زفت من أمس لكن ألحين صارت أزفت .
              راح للثلاجه الصغيره الموجوده تحت مكتبه , طلع ماي بارد ..مثلج تقريبا .
              أفتحه , وبدى يشرب ..
              حس بكل تحرك للماء داخل جسمه ..خلص بطل الماي الصغير بسرعه ..
              وأخذ بطل ثاني ..عشان يطفي النار الشابه داخل قلبه , واللي مو قادر يطفيها .
              شرب الماي على دخلت علي للمكتب ..كان علي قاعد يدخل المكتب واهو ملتفت للخلف بأستغراب ..وقال " أشفيه عمي عبدالعزيز , طالع معصب ..سلمت عليه وما سلم " وكمل بمزح " زين ما طيحني "
              صقر ما كان حاس بالفكاهه !
              دور بمخابيه على زقاره ..ولما ما لقى تعسر من عدم وجودها !! تذكر عقبها قراره بقطع الزقاير وتعوذ من الشيطان .
              قعد على كرسي مكتبه ..وقال بسخريه " أنا اللي كنت معاه ..ما ادري سبب غضبه "
              ما كان صقر عارف ليش عمه عبدالعزيز معصب للدرجه هذي .!
              الموضوع كان طبيعي ورده كان طبيعي , ليش أبوفواز يبي زينه عنده لدرجة الزعل .
              ما يهمه يعصب ولا ينطق ..
              المهم إنه الكلمه الأخيره ما تصير .
              طلع بطل ماي أخر , وبدى يشربه ..
              ليش الماي مو قاعد يطفي ناره !
              علي لما ألتفت لصقر طاحت عينه على الفنجال المكسور , بزواية الغرفه .
              ما علق !
              صقر سند راسه على الكرسي
              رد عدل قعدته ..
              وقال " امر يا علي "
              طق علي راسه واهو يتذكر اللي بيقوله " صح نسيت , أسامه .."
              أسامه هذا اللي ناقصه هالمزعج !
              صقر رفع راسه واهو معصب ويتأفف "أشيبي هذا بعد ؟ "
              فلتت كلمة بعد من صقر ودلت علي إنه عمه عبدالعزيز كان يبي شي .
              علي رفع حاجب وقال " بعد ؟! "
              صقر ما جاوب على هالتساؤل , كمل يشوف علي ..
              فقال علي واهو يستغني عن إجابة صاحبه " أسامه تحت ..قاعد يحن بيشوفك "
              رمى بطل الماي الصغير بالزباله وقال " خله يولي ..مالي خلقه أكيد بيحن فوق راسي عن السياره "
              علي يعرف صقر , ما راح يقول هالكلام بهالطريقه إلا إذا كان في شي مضايقه .
              وللأسف أسامه شكله عنده سالفه ..
              علي قال بجديه " ما أظن يا صقر , الموضوع شكله عن عمي ناصر "
              أخذ بطل ثاني فاضي كان على المكتب , ورماه بالزباله ..
              واهو يحس بالغضب ..ما راح يخلص من مشاكل أبوه الظاهر !
              و شنو الشي اللي يبيه أسامه منه ..ومتعلق بأبوه ..أكيد فلوس !
              بس ما يقدر يقول هالكلام لعلي فقال " كاني نازل له "
              رد علي " " ما تبيني أيبه لك أهني "
              قام صقر من الكرسي اللي ورى المكتب وقال " لأ ما في داعي "
              نزل الدرج ببرود ..
              ولقطت عينه أسامه بسرعه اللي كان معطيه ظهره , ويتلفتت مثل المفجوع ..قرب منه ..وطق على كتفه .
              لف أسامه بسرعه ..وصاروا متقابلين ..
              بجمود " نعم "
              قال أسامه " تصدق كلما شفت كراجاتك , أقول الدنيا حظوظ , ولا إنت يصير عندك كل هالفلوس "
              صقر شافه بنظرة أحتقار ما أخفاها ..وقال " قول اللي عندك واخلص "
              إبتسم إسامه بطريقه كريهه وقال " بقول ماشاء الله , عشان لا خسرت فلوسك ما تقول مني "
              صقر ما كان يظن إنه أسامه بيضره بعيونه , خاصه إنه ادعية الصباح والمساء ما تفارق لسانه .
              فقال ببرود " الله الحافظ " وكمل " أخلص شعندك "
              عفس أسامه وجهه بطريقه كوميديه وقال أستفزازيه " إنزين ..إنزين لا تاكلنا" وأتبع كلامه " وين أبوك ؟ "
              عقل صقر مرت فيه ألف فكره ..شالسؤال الغريب وقال بإستهزاء " إنت أدرى "
              بتوتر أول مره صقر يشوفه على أسامه " لا ما ادري , ولا واحد من الشباب يدري "
              صقر عقد حواجبه بجديه وقال " شالخرابيط يا أسامه , ما شفته أمس بسهرتكم يعني ؟ "
              قال أسامه " هذي المشكله , أمس ما كان في سهره , طقينا الباب لما قلنا بس ما رد علينا أحد..وأتصلنا عليه , نفس الشي ما في رد ! "
              ما كان في سهره أمس !!!!!
              أهو عارف أبوه , مو معقول يستغني عن إحدى سهراته لأي سبب كان !
              وهذا خلاه يحاتي أكثر .
              وين زوجة أبوه ..
              الله يهداك يا أبوي , شلون تطلع من غير لا تبلغ أحد .
              أشصاير عشان ما تقول حتى حق ربعك ؟
              بس بما أن أسامه مو ثقه ..
              طلع تليفونه , وأتصل على رقم أبوه اللي حافظه غيبا .
              إنتظر .
              إنتظر .
              ماكو رد .!
              سكره , ورد أتصل على رقم البيت ..
              للأسف ماكو رد بعد
              نزل التليفون عن إذنه , وشافه لفتره طويله .
              وسمع صوت أسامه يقول " ما قلت لك ما في إجابه ! "
              صقر شافه بنظره , واهو يحاتي أبوه ..
              وقال بهدوء " أنا بأتصرف ..خلاص " شاف أسامه لازال واقف فقال " أسامه تقدر تروح ألحين "
              وقف قربه علي , وقال " شيبي يقولك عن عمي ناصر ؟ "
              صقر كان قاعد يفرك كف إيده بأصبعه الأبهام ..وقال بذهن غايب " مو عارف وين أبوي ..من أمس "
              كان صقر حاس بتأنيب الضمير , لأنه أمس ما راح لأبوه .
              مو ذنبه , لازم يكف عن الإحساس بالذنب عسى ما صار شي لأبوه .
              قال واهو يتحرك " أنا بروح ألحين "
              تحرك بسرعه واهو يقول في باله (يا رب خله بخير)
              لكن اهو عارف أبوه وغيابات أبوه , وبالنهايه راح يكتشف إنه طالع , أو رايح مكان ومو مكلف روحه يعلم أحد .
              لكن اللي مخليه على اعصابه إنه أبوه مو معلم ربعه , وانه ملغي سهره من سهراته اللي لو شنو ما يتخلى عنها إلا بحالة سفره .
              واهو أكثر واحد عارف إنه أبوه ما عنده فلوس كافيه للسفر .
              عبدالله , قرب من علي ..وقال " شصاير ؟ "
              تأفف علي وقال بضيق " عمي ناصر , ما يدرون وينه ؟ "
              قال عبدالله بعصبيه لحال صقر " قسم بالله لو عمي ناصر كان أبوي , كنت راح أجن "
              راحوا للسيارات للأشراف والأصلاح عليها ..
              وكل واحد فيهم يفكر بأبو صقر اللي ما يجي منه إلا المشاكل المتكرره .

              زينه

              كانت قاعده مع منال على الطاوله بمارينا ويفز , يشربون عصير ..
              كانت فاصخه نظراتها الشمسيه بعدم أهتمام كبير لأنها تبي تشوف الألوان الطبيعه للبحر ..خاصه إنها مع منال !
              ويستمعون لصوت البحر الجميل اللي يضرب على الحائط بقربهم .
              ويشوفون الأمواج تداعب الشاطئ .
              ياه ..يا كثر شوقها لصوت الأمواج .

              تعليق

              • Loli.
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 5514



                • أيـــام .. كانت أيام :(


                  تليغرامي للإقتباسات
                  اضغط هنا


                  .

                  شيخة قلبه سابقا

                #77
                رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

                المكان اللي اختاروه كان مثالي لأقصى درجه بالنسبه لها .
                كانت محتاجه لهالصوت المسكن للروح , والبدن .
                قالت منال وصوتها فيه ضحكه " ما قلتي , شلون شكل الدكتور اللي معجب "
                إبتعدت عيونها عن المنظر الجميل , وصار وجهها أحمر واهي تقول " لا تقولين معجب , الدكتور مو معجب "
                ميلت منال راسها وقالت " أوكي شلون شكل الدكتور المو معجب "
                زينه من فتره ما حست بعمرها إنها أنثى ومعقول يعجب فيها ريال ..
                فعشان جذي كانت حاسه بخجل شديد من الموضوع , ومع هذا هزت كتوفها وحاولت تقول بعدم أهتمام " ما ادري ..عادي "
                منال كانت تبي زينه تحس بأنها لازالت صغيره , ومرأه , وجميله ..
                مو مجرد أرمله .
                حز بخاطرها أستبعاد زينه إعجاب أي من الرجال فيها لمجرد إنها أرمله أو سبق لها الزواج .
                قالت " إذا حسيتي إنه الأعجاب حقيقي , قولي لصديقتج المتعطشه للحب "
                تعمق اللون الأحمر بوجنتي زينه , اللي قالت " منال بس , والله ما احب هالسوالف "
                إضحكت منال ..
                وشافوا ظل يوقف عند طاولتهم , وصوت زينه تعرفه وتكرهه ..
                " دوم هالضحكه يا منال "
                منال إلتفتت , وقالت بروح حلوه " شالصدفه الحلوه "
                وقفت , وتبادلت قبل السلام مع البنت .
                وزينه ما أضظرت تشوف البنت , لأنها حافظه ملامح هالبنت عدل .
                ملامح مغريه , وجسد مغري .
                لكن إن تم التدقيق في الملامح الواحد بيلاحظ عدم جمالها ..لكنها على بعضها مغريه ..
                سمعتها تقول " يايه مع رفيجاتي نتريق "
                قالت منال " وينهم ؟ "
                إبتسمت البنت وقالت " راحوا , خلصنا ريوق من زمان , واحنا طالعين شفتج , وقلت لازم أسلم "
                قالت منال " هذا من حسن حظنا "
                تصرفت البنت كأنها تشوف زينه للمره الأولى !
                البنت إلتفتت عليها وقالت " واو زينه موجوده " وكملت " شخباري , حدج قديمه "
                قامت زينه ببرود من مكانها ومدت إيدها بمصافحه ..
                تكره أسلوب هالبنت وكل شي فيها .
                لكنها قالت ببرود " هلا رزان , شلونج ؟ "
                ردت رزان بإبتسامة نفاق " الحمدلله بخير " وكملت " وإنتي شلونج ؟ "
                ردت زينه بكلمه وحده " زينه "
                عطتها رزان نظره سريعه , وإبتسمت بهاللحظه إبتسامه سريه خبيثه , أزعجت زينه لأقصى درجه .
                و وجهت الكلام لمنال " أقدر أقعد معاكم "
                ردت منال بإبتسامه لطيفه " أكيد "
                زينه حست بضيق .. وصدت للبحر وكملت منال " أنا بروح الحمام أوكي "
                قامت منال من غير لا تهتم بالرد .
                أما زينه فكرهت إنها بنفس المكان مع رزان ..
                اللي قالت بتمثيل للقلق " إشصاير فيج ...إشفيه شكلج صاير جذي "
                وإنقلت نظرها على زينه بمعنى واضح ومقصود فيه (شكلج ويع ! )
                زينه كرهت إنها عرضه لنظرات هذي الإنسانه بالذات ..
                لكنها لفت على رزان ببرود !
                وكملت رزان تقول " وين اللي يقولون الحريم عنها بكل مكان ..زينه الزينه !! اللي يشوفج ألحين بيقول ..اهي وين وأسمها وين !"
                زينه كان حاسه بعيونها المتفخه ..والسواد اللي تحت عينها واللي حاولت تستره ..ما كانت تحتاج لتذكير بهالشي ..
                ومن منو من رزان !
                اللي تحاول تسخر وتقلل من شأنها بهالأسلوب !
                عدت للعشره , عشان تتمالك نفسها وبعدين بإبتسامه بارده قالت كأنها تفكر " رزان ..أمم رزان " وكملت " أسمج من الرزانه ..عدل ؟ "
                ردت رزان بغرور " إيه "
                شربت زينه عصيرها وقالت " مالج من أسمج نصيب " وردت لرزان نفس الكلمه "اللي يسمعج ألحين بيقول , إنتي وين واسمج وين "
                إضحكت رزان بأستفزاز ..
                بهاللحظه المتوتره ..
                ردت منال اللي ما كانت حاسه باللي صاير .
                زينه كان ودها لو تقدر تروح بهاللحظه..ولا تقعد بهالمكان , مع هالأنسانه ..الكريهه
                منال قالت " عسى ما تأخرت عليكم "
                ردت رزان " لأ عادي"
                وقامت من كرسيها وقالت لما أقعدت منال " أنا مضطره أستأذن "
                زينه قالت بعقلها (أحسن فرقاج عيد )
                قالت منال بعجله " وين ما قعدت معاج ؟ "
                ردت رزان برقه " ما عليه , مره ثانيه إن شاء الله "
                و زينه كانت تشوف البحر ..ما راح تنافق رزان وتقولها قعدي واهي تبيها تروح .
                وكملت رزان " بس بأسألج منال , بتيون للشاليه الأسبوع الياي ؟ "
                ردت منال بأبتسامه وتأكيد " بأذن الله ,واهي احتفالات العيد الوطني والتحرير تتطوف !!! "
                قالت رزان " وتهقين خالتي منيره ..و ولدها بيوون ؟ "
                زينه توتر جسمها كله ..
                وهذي رزان إلا تقول خالتي منيره ...متى بتتعلم إنه منيره ما تحب احد يناديها بالالقاب ..
                لما ألحين عندها أمل ..سخيفه
                سمعت رد منال " والله ما ادري عنهم ..بس اعتقد منيره بتيي "
                إلتفتت زينه لرزان بالوقت المناسب عشان تشوف الفرح العارم اللي غمر ويهها.
                شدت زينه على كاس عصيرها , اهي متأكده إنه هالفرح كله عشان إحتمال صقر إيي .
                بعدت نظراتها عنها بكره !
                إبتعدت رزان بعد السلام عليهم .
                وقالت منال بحماس من اخطرت في بالها فكره " صح زينه ليش ما تيين معانا للشاليه وتنامين عندنا "
                الشاليه ..
                وكملت منال " طبعا إذا يت منيره بتيين معاها , لكن إن ما يت لأي سبب كان تعالي معانا .......طلبتج "
                الشاليه , وذكرياته .
                أجواء الشاليه , وتجمع الأهل , كلها دوافع للروحه هناك ..الله , والبحر راح يكون قبالها دايما ..
                اخوان وخوات منيره وعيالهم القعده معاهم ممتعه .
                لكن جيرانهم , رزان !! عقدت حواجبها
                قالت منال اللي تحمست مع الفكره " راح تكون خوش عطله لج "
                ما تعتقد إنه لها الحريه الكافيه إنها تقرر تروح للشاليه من غير أذن منيره , أو صق..
                أقعدت تشوف البحر , وقالت بسخريه غير واضحه " منال انا مالي شور بهالسالفه ..الشور لمنيره , أسألها , وإن شاء الله خير "
                إبتسمت منال بفرح " أشوا منيره مو عسره بهالسوالف "
                بس صقر عسر !
                وما يندرى شنو ردة فعله على روحتها للشاليه من غيرهم , لكن تعتقد إن حصل راح يوقف بويهها .
                وقالت بصوت مختلف " صقر عسر "
                منال أستغربت من ويه زينه واهي تنطق هالكلمه , ومن سرحانها بالبحر ! كأنها تكرهه ومجبوره تنطق أسمه ! ..بس هل هذا التفسير الصحيح ؟
                لكن هذا تقدم لأنه أول ما كانت تبي تنطق حتى أسمه .
                إبتسمت منال مؤيده لهالتقدم " ما راح تتحملين عسارته وايد "
                لفت زينه عليها وعيونها تنطق بالسخريه !
                توها بتنطق ..بأستهزاء ..
                لما تجمدت الكلمه بلسانها من الجمله التاليه اللي قالتها منال ..
                "أعتقد بيتزوج "
                لو ما كانت قاعده على الكرسي , كانت طاحت من طولها .
                شحب ويهها .
                لأ.
                مستحيل .
                لأ ..لأ .
                ردت برجفه مرافقه لشفايفها وصوت مخنوق " صقر يتزوج ؟ "
                منال ما كانت شايفه هالردة فعل كلها , لأنها إطلبت المنيو , وقعدت تشوف الحلو اللي فيه .
                لكن الجرسون إنتبه للتغير وشاف اللي قاعده تتكلم !
                ردت منال " أنا سمعت منيره , تقول لأمي إنها قاعده تدور له على وحده "
                حست بالعرق البارد , بكل أنحاء جسمها ..
                حطت إيدها على رقبتها ..الماي قاعد يطلع من إهني !
                تنفسها قاعد يطلع بتنهيته كأنها راكضه مليون ميل .
                الرؤيا أمامها قاعد يغمرها الظلام ..
                راسها بدى يفتر .
                اللي ردها من شبه الأغماءه اللي حاشتها صوت الجرسون اللي قال "and you mam ?"
                ما لقت صوتها .
                خذت نفس عميق وقالت بصوت هامس "nothing for me "
                كان ودها تصرخ ..اهو ما راح يتزوج .
                خذت العصير تشغل إيدها وعقلها بهالوظيفه , وشربت ..عشان تخفف الرجفه اللي حاشتها .
                عل وعسى ترجع طبيعيه .
                تخيلت تشوفه مع زوجته , اهو بالملحق واهي بالبيت ..
                تمر السنين واهي تشوفهم يكبرون ويجيبون عيال !
                حست بالعرق ينضح منها للمره الثانيه .
                قالت لها منال بعد ما لاحظت تغيير ملامح " زينه عسى ما شر ؟ "
                أسكتت زينه للمره الثانيه ..بلعت ريجها ..
                وبعدين هزت راسها وقالت " ولا شي ..بس فجأه حسيت إنه الجو حار "
                منال كانت ردة فعلها التلقائيه ..بشهر فبراير !!
                بس ما علقت ..
                زينه حست إنه إجاباتها غلط , فقالت " الله يعين ما تحوشني أنفلونزا "
                قالت منال بقلق " تبينا نروح !؟ "
                لأ ..ما تبي تقعد مع أفكارها السودا بروحها .
                إبتسمت بعد جهد جهيد وقالت " لا ما في داعي "
                وكملت السالفه عشان ما تحس فيها منال " وتهقين ص..قر بيسمع كلام خالتي "
                ومن كلمة خالتي , واضح إنه عقلها مو معاها ..
                وإنه قلبها قاعد يتكلم !
                إبتسمت منال وقالت " ليش لأ ..اهو ألحين بالثلاثينات ..وقاعد يكبر ما يصغر "
                إضحكت زينه شبه ضحكه ..مجهوله ..
                وقالت " هه أه ..أه الله يعين مرته عيل "
                منال بطريقه طبيعيه , واهي ناسيه علاقة زينه في صقر السابقه والحاليه ..قالت " من صجج !!! بالعكس أصلا مرته حدها محظوظه , ريال يعتمد عليه , مكون نفسه بنفسه , اخلاقه عاليه , صلواته كلها بالمسيد , ملتزم " كملت منال واهي تقول " تخيلي أبوي يقول إنه الرياييل إيون له بالمسيد يعرضون بناتهم عليه ..بطريقه غير مباشره , وشوف عيني أنا.. حريم وبنات يتحيلقون لمنيره "
                زينه ما تكلمت ..تصدق كلام منال ..من صغرتها وهالأشياء تصيير قبالها !
                لكن ما خطر بعقلها وبأي وقت من الأوقات إنه صقر معقول يتزوج .
                كل هالصفات تحس كأنها توصف شخص ثاني .
                لكن أهي قاعده تخدع روحها كل هالصفات فيه ..لكن اهو ما يعتمد عليه ..
                ليش ما يعتمد عليه يا زينه ؟
                لأنه ما حبج مثل ما إنتي تحبينه .
                لأ مو بس جذي ..مو بس من جذي !

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5514



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  #78
                  رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة


                  وقالت " سيئه الحظ اللي تتزوج واحد مثله "
                  منال تذكرت اللي صار بين الأثنين واللي أشهدت إهي عليه ..
                  ولكن اللي صار بينهم ما يلغي الصفات اللي قالتها بالنسبه لها .
                  بس اتحس مهما كان المفروض ما تمدح بصقر , وزينه أتحسه أسوأ خلق الله ..على الأقل احترام لمشاعر صديقتها .
                  ويه منال قلب للون الأحمر , وقال بجديه لكن بتوتر "طبعا , أنا قاعده أتكلم بشكل عام يا زينه "
                  بس اهو إذا بيتزوج راح ياخذ اللي ماخذه عقله , حست بغضب ..
                  رزان ..
                  الكل عارف بالأعجاب اللي بين الأثنين .
                  والكل قاعد ينطر صقر ياخذ الخطوه الأولى .
                  شراح يصير فيها إن تزوج .
                  راح تموت !
                  لما أخطرت هالكلمه بعقلها , بغى يوقف قلبها من الصدمه ..
                  شلون أخطرت على بالها فكره مثل جذي .

                  صقر :

                  كان واقف عند باب بيت أبوه ..صار له 10 دقايق
                  طق الجرس مليون مره ماكو ..رد .
                  وين أبوه !!
                  وين مرة أبوه أصلا ؟
                  طق الجرس وهالمره ما بعد إيده عنه بأصرار .
                  المرأه اللي كانت تطل من الطابق العلوي بخوف ..
                  إقدرت أخيرا إتميز هالشخص .
                  هذا ولد ناصر .
                  لكنها خايفه تفتح الباب , خوفا من غضب ناصر .
                  لكن زوجها صار له يوم كامل ما رد للبيت .
                  يمكن ولده ياي يقولها عن مكانه !
                  ويمكن ناصر ألحين معصب عليها لأنها طولت على ما أفتحت الباب ...
                  إنزلت بسرعه عشان تفتح الباب لما أخطرت في بالها الفكره الأخيره.
                  صقر اللي ما كان يبي يستعمل مفتاح بيت أبوه ( لأنه يدري إنه في حرمه في البيت ) قرر إنه يستخدمه ألحين .
                  فتح الباب على قدوم مرة أبوه من الباب الداخلي للبيت , وألتقوا بالحوش ..
                  أول ما شافته غطت جانب من وجهها .
                  كان حاس بغضب ..يغلي بصدره ..
                  هذا الغضب موجود من قبل لا يجي لبيت أبوه ..
                  وكاد إنه يفجره بهالمسكينه اللي مالها ذنب ..ويقولها (وين كنتي ؟ شكووو تلطعيني برا البيت جذي , وليش ما تردين على التليفون )
                  لكن تعوذ من أبليس ..مهما كان هذي مرة أبوه .
                  قال ببرود " وين أبوي ناصر ؟ "
                  كانت تبولع بخوف ..
                  ما ردت .
                  صقر بهاللحظه بغى يصرخ عليها ..(خلصيني )
                  كمل طريجه للبيت , عشان يتكلم بجديه مع أبوه وحركاته ..
                  لأنه ظن إنه داخل ..وإذا نطر هذي على ما تتكلم بتحج البقر على قرونها .
                  لكن سمع صوت هامس من ورى ظهره " ناصر ماكو فيه "
                  رد لف عليها , واهي مستحوذه على كل أهتمامه .." ماكو فيه ! "
                  أستجمعت قوتها وقالت بصوت أعلى " نووو ما كو فيه ..ما يجي أمس ..ماكو فيه , هذا رووووح ما يدري وين "
                  يعني كلام أسامه صح ؟
                  ما يدري يبحث عنه , ولا أبوه قاعد يسوي حركه من حركات الأختفاء مالته .
                  إنتبهه بهاللحظه على إيدها المحطوطه على خدها كأنها تستر شي ..
                  قلبه نغزه على هالشي المخفي ..
                  فقال واهو يأشر على خده " شنو اهني "
                  وصدت بجسمها ..وقالت " ماكو شي !! "
                  غمض عينه , وعرف إنه أكو شي ..
                  وعرف شنو بالضبط .
                  قرب منها ..ورفع إيده لذراعها , لقى مقاومه بسيطه منها بعدين إستسلام ..
                  وإبتعدت الإيد .
                  طبعه حمره وزرقه مخيفه على وجهها .
                  نزلت دموع من عيونها ..
                  قال بصوت حزين " منو سوا هذا ؟ "
                  واهو عارف الأجابه ..
                  " ناصر "



                  إلى اللقاء بالسبت القادم بإذن الله .

                  راح أكون بأنتظار تعليقاتكم .

                  الكاتبه
                  black widow

                  تعليق

                  • Loli.
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 5514



                    • أيـــام .. كانت أيام :(


                      تليغرامي للإقتباسات
                      اضغط هنا


                      .

                      شيخة قلبه سابقا

                    #79
                    رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة


                    البارت الثامن
                    *** لجل هذا كتمت الهم في صدري وانا معذور ...همومي في وسط قلبي أخبيها واخليها ***



                    ناصر !
                    ناصر !
                    واهو بالطريج للمستوصف كان أسم أبوه يتكرر بعقله برتابه مغيظه .
                    يحس بخيبة أمل ..
                    وغضب .
                    مرة أبوه ألحين قاعده بالمقعد الخلفي ..وراه بالضبط .
                    ما له ويه يحط عينه بعيونها .
                    أبوه أستغل ضعف هالمسكينه وإنها مالها سند ومد إيده عليها
                    كان يسوق بأيد , وبأيده الثانيه تليفونه النقال , اللي كان قاعد يطقطق فيه على المسند اللي قربه
                    تك
                    تك
                    تك
                    صوت أصطدام الموبايل بالحديد اللي بالسياره ..مخليه وده يصرخ ..
                    وبعدين معاك يا أبوي ..الله يهداك !
                    شيلبا كانت قاعده بالمقعد الخلفي واهي تشوف قمة راس صقر .
                    وتشوف إنعكاس وجهه .
                    حنيته أثرت فيها ..
                    لما عرف إنه اللي في وجهها من فعل أبوه ..
                    شافت الحزن بعيونه .
                    لكن لما تكلم ما بان شي بصوته , بس طلب منها بكل جديه وصرامه إنها تلبس , وتجيب بطاقتها المدنيه عشان الطبيب .
                    كانت خايفه إنها تطلع من غير موافقه ناصر , لكن جدية صقر وصرامته و رفضه للأستماع لأي نقاش أو رفض خلاها تروح معاه ..تحسه قوي , وإن أحتج ناصر ..أو درى فأهو خير ند بيكون لزوجها .
                    إضافه إلى إنه فيه شي خلاها تثق فيه .
                    حطت إيدها على خدها , ما كانت تظن إنه ناصر بيضربها ..
                    توقعت إنه يعصب لأنها حامل ..لكن إنه يضربها مره وحده .
                    مشتاقه للهند وأهلها , واهي اللي ظنت إنها بتعزهم بزواجها من كويتي .
                    لكن من الواضح إنها ذلت روحها ..
                    وصلوا للمستوصف , صفط صقر السياره , ونزل منها وفتح لمرة أبوه الباب من غير كلام .
                    ولما نزلت مشى قبلها , بخطوات متسارعه , لا يلقي إلا نظرات بسيطه للخلف يتأكد من تتبعها لخطواته .
                    لكن كان منتبه إنها تحاول تنزل راسها , أو تستر ويهها بطريقه أو بأخرى .
                    ما حاول يتصل على أبوه عشان يشوف إن كان بيرد عليه ألحين أو لأ ! بغضبه الحالي , مو مهتم وين أبوه فيه ؟!
                    مو ضامن إنه راح يتكلم بأدب ..
                    يحس بغضب من نفسه ومن أبوه , ومن كل شي .
                    وقف عند الأستقبال , وقال بصوت جدي لمرة أبوه " البطاقه "
                    شافت بعدم فهم فأشر بأيده عشان يفهمها قصده وقال " البطاقه "
                    عطته البطاقه بعجله بعد ما أستوعبت ..
                    لما أخذ البطاقه , طاحت عينه على مواليدها وحس بألم بصدره .
                    بعدها صغيره .
                    مواليد 84 , أصغر منه .
                    شاف أسمها (شيلبا ) على الأقل عرف أسم مرة أبوه ألحين !
                    الله يهداك يا أبوي , زم شفايفه بغضب كبير .
                    سلم الموظف البطاقه ..
                    يلقاها من وين ولا وين , ولاوين .
                    قال له الموظف " ولا عليك أمر إتيب لنا الطابع "
                    شاف الماكينه اللي فيها الطوابع ..
                    وإلتفت وراه وشاف شيلبا واقفه خلفه بالضبط ..تقريبا لاصقه فيه بخوف و توتر , اهو تفاجأ فيها , فقال لها بحده بسيطه بصوته " شيلبا روحي قعدي , اهناك " وأشر لها على الكراسي " أنا لما أخلص الأوراق أيي "
                    خذا ورقة الدور ..لكن ما غفل عن نظرات الموظف لشيلبا , من الواضح إنه لافت نظره الألوان اللي في وجهها الدالة على إنها تعرضت للضرب.
                    عطاها الأوراق , وبطاقتها المدنيه وقعد مكان بعيد ..
                    قاعد يطق ريله بالأرض , بعصبيه .
                    لكن مو قاعد يسمح لنفسه بالتفكير .
                    زمه لشفايفه كان مستمر وعقده لحاجبه مبين مزاجه الزفت .
                    اهو بيخلص ..بس يخلص من أهني , بيصير أهدى .!
                    بان رقم ..على الشاشه الضوئيه ..اللي على الحائط
                    هذا رقمهم ..المفروض يدخلون ألحين على الطبيب , إلتفت يتأكد إن كانت شيلبا إدخلت ولا لأ ..
                    واكتشف إنها قاعده وما تدري شالسالفه ؟
                    وخاشه ويهها ..
                    حس بروحه يغلي من الغضب بسبب أبوه .
                    إلا الظلم , اهو ممكن يتساهل بكل شي إلا الظلم !
                    قام و وقف قرب كرسيها واهو يأشر بأن قومي ..شليبا كان حاسه بفرق الطول الكبير , فرق الطول كان مرعب لها !
                    هذا غير تعابير ويهه الجامده واللي توحي بأنه صاحبها ما يبي أحد يتكلم معاه بهاللحظه.
                    وقفت بخوف واهي تحاول تستر ملامح ويهها , وكانت منتبهه لنظرات الناس , وتحس بالخجل الكبير من ويهها .
                    وقفوا عند باب الدكتور , وكان واضح على ولد ريلها إنه ما راح يدخل .
                    فأهي وقفت بخوف ..ما تعرف عربي عدل , وما تدري شنو المفروض تقول .
                    قال لها بجمود " دخلي " وأشر على الكرسي القريب " أنا اهني ..لما تخلصين تعالي "
                    توه بيروح أمسكت كم بلوزته .
                    شاف إيدها بنظره ..وبعدين رفع عيونه لها من غير كلام .
                    ما اهتمت بهالنظره لأنها خايفه , وأستعانت باللي تقدر عليه من العربي , فقالت " ماكو روح "
                    لاحظ الخوف بعيونها ..
                    هز راسه بضيق .
                    بعد إيده عنها ..ودخل قبلها واهو عاقد حواجبه .
                    اللي خلاه يدخل إنه الأصابه بويهها ..إضافه إلى إن نظرة الخوف , حسسته بتأنيب الضمير .!
                    الدكتور شافه بفضول ..
                    صقر أشر لها تقعد , لأنه شافها ليلحين واقفه واهي متوتره , ومو عارفه شتسوي , لما اقعدت .. قعد على المقعد الثاني , وقعد وسند راسه على كف إيده ..
                    الدكتور شاف الأوراق وقال "شيلبا"
                    شافت صقر وبعدين هزت راسها بنعم .
                    طبعا كانت لا تزال تحاول تغطي بشعرها ويهها جهة الأصابه ..قال بجديه " شنو مشكله ؟"
                    طبعا صقر كان يشوفها ينطرها تتكلم لكن ما تكلمت .
                    وبعدين بعدت شعرها عن ويهها .
                    شاف الدكتور خدها اللي فيه ألوان عديده ! بان عليه الغضب ونقل نظره بأستياء لصقر , اللي ما عمل أي ردة فعل خارجيه وتعابيره كانت مو موحيه بشي .
                    وقال بعصبيه " ما تخافون الله بالخدم ؟ الظلم ظلمات يوم القيامه ..."
                    صقر اللي عيونه تنقل غضبه الكامن ..أشتعلت أكثر , قاطع الدكتور بصرامه , ومن بين أسنانه " مو خدامه "
                    إنصدم الدكتور , ونقل نظره للخدامه ..لكن ظل معصب .
                    هز راسه برفض واهو يتحلطم بصوت منخفض " ما يخافون الله ..الحريم ..أمانه "
                    ما كان يوصل لصقر غير مقتطفات بسيطه ..وين أبوه يسمع هالكلام ..
                    الدكتور قام وألقى نظره على وجهها ولمسه وتأكد إنه ما فيه كسر.
                    مجرد رضوض !
                    قال الدكتور بأمتعاض " متى صار هالشي ؟"
                    وأعطى صقر نظره كأنه ينتظر الأجابه ..
                    رفع صقر حاجب من هالنظره , ما رد للحظه بعدين قال كلمه وحده " ما أدري "
                    كتب الدكتور شي بالكمبيوتر ..
                    و بعدين لف على شيلبا وقال " منو سوا جذي ؟ " وأشر على ويهه ..
                    وخرت ويهها دليل عدم رغبتها بالحديث ! أو خوفها .
                    الدكتور ظن إنه عدم رغبتها بالحديث راجعه لوجود صقر معاه ..
                    فلف على صقر وقال " لو سمحت إتييب الأدويه "
                    قام صقر بعدم أهتمام , بس يبي يخلص هالموضوع بأسرع وقت ممكن .
                    كان حاس بسخريه الموقف , وما يقدر يعصب على الدكتور اللي قاعد يؤدي وظيفته ..العتب كله على أبوه ..
                    ابوه اللي ما يهتم بالمشاكل اللي يسببها دام ولده موجوده يحلها له .
                    الظلم ظلمات يوم القيامه ..يعرف هالكلمه عدل , لكن أبوه !!
                    حس بغضب كبير على أبوه اللي خلاه بهالموقف الكريه ..كلما يتصور إنه المشاكل مع أبوه مو معقول تزيد سوء تصير أسوأ ..
                    رد بعد ما أخذ الأدويه , اللي هم عباره عن كريمات .
                    وتوجه لغرفة المعاينه , كانت شيلبا لازالت بالغرفه ..وقف عند الباب , يبي يخلص من هالموضوع ..إن قعد أكثر إهني راح يسوي شي يندم عليه .
                    الغضب كان من أبوه لكن مو عارف لمنو راح يوجهه إن أستمر اهني .
                    يمكن لهالدكتور المغرور ! اللي قاعد يعطيه نظرات أحتقار من غير لا يتبين الموقف !
                    شافته شيلبا , وقامت بسرعه أما الدكتور فكان واضح عليه عدم الرضا ..الظاهر إنه شيلبا ما قالت له شي يرضيه .
                    توجه الدكتور مع شيلبا للباب وقال لصقر " ترى حرام اللي قاعدين تسوونه , خافوا ربكم "
                    ولين هالدكتور مو راضي يجيبها لبر !

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5514



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      #80
                      رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة

                      اهو ما يبي يغلط , بس مزاجه مو محتمل يسمع نصايح خاصه إنه اهو مو غلطان ..قال بجديه وصرامه " سويت شغلك يا ..دكتور وجزاك الله خير " وكمل " بس لا تتكلم بشي ما تعرف عنه ....وما يخصك عشان ما تلاقي شي ما يعجبك "
                      شيلبا كانت تنقل النظر بين الريالين بتوتر .
                      صقر كانت نظراته حاده , والدكتور نظرته حاده لكن فيها توتر !
                      الدكتور اللي كان أقصر من صقر ..ألقى نظره على شيلبا ,وبعدها رد النظر لصقر , وتراجع ودخل للغرفه .
                      أما صقر فعطاها نظره لمعنى (يلا)
                      وتحرك , وخطوته واسعه ..وسريعه .

                      زينه :

                      كانت بالسياره مع منال بطريق الرجعه للبيت .
                      وفكرها مضطرب أكثر من قبل ؟
                      اللي أسمعته وترها .
                      يخطب !!
                      منيره قاعده تدور له على بنت ياخذها ..
                      ليش كلام منال ماخذ حيز من تفكيرها ..المفروض ما تكون مهتمه .
                      المفروض ..هه المفروض تصير وايد أشياء ..لكن ولا شي قاعد يصير ..
                      حاسه بالدموع تتجمع .
                      غضبت حيل من روحها !
                      ليش كله قاعده تبجي , كأنها طفله , ما لها حل للألم غير الدموع الغبيه .
                      قبل وفاة فواز ما كانت تبجي , كان مستانسه إنه صار عندها القدره على السيطره على دموعها .
                      لكن ألحين أكتشفت إنه ما يحق لها الفخر , لأنها دموعها اللي كانت محبوسه سنين لما شافت الحريه قررت إنها ما ترد للحبس .
                      بعدت ويهها عن منال
                      عشان ما تلاحظ .
                      بس ليش قاعده تبجي ؟
                      لأنه بيتزوج ...إيه خل يتزوج ..بالطقاق .
                      قامت تخاف من روحها ومن أفكارها اللي مالها أي معنى .
                      اهي محتره إنه راح يكون عنده زوجه , وأطفال , واهي فرصتها بالزواج صارت بعيده !!
                      ما راح يكون عندها أطفال ..
                      يقولون لها ماما ..
                      راح تظل في بيته تشوف أطفال مو أطفالها يكبرون وتندم على عدم وجود أطفال في حياتها .
                      شافت سور البيت ..مثل السور السابق ..
                      يتهيأ لها ألحين إنها إن ادخلت البيت بتشوف أبوها !
                      يبا لما رحت عن هالدنيا كسرت ظهري .
                      يا أبوي ظهري مكسور من بعدك !
                      أشتاقت له , لريحته , لحسه , لحضنه الدافي ..على الرغم من ندرة هذي التصرفات من أبوها لكنها مشتاقه لها .
                      نزلت من السياره , بعد ما أشكرت منال ..
                      وتوجهت للبيت ..
                      دخلته ..
                      خذت نفس عميق ..أفتحت عينها ..
                      اختفت ريحة أبوها من الأجواء من زمان ..كأن البيت ما كان لأبوها بيوم .
                      حتى البيت ناكر للجميل ..نسى ريحة اللي قضى عمره بتعميره .
                      أبوها ..
                      اللي ما تدري شلون صقر خذى هالبيت منه.
                      غمضت عينها بغضب .
                      أبوها مو معقول يبيع بيته مني والطريج !
                      صقر أنهى سعادتها بيوم من الأيام وبعدها خذى حلال أبوها .
                      راحت للمكان اللي كان مكتب أبوها , وقفت
                      حطت إيدها على قضبة الباب , وأدخلت ..
                      تفاجأت إنه المكتب مثل ما كان , ما كأنه أبوها توفى !
                      أسمعت صوت دخول أحد وراها , وللحظه توقعت إنه أبوها اللي داخل .

                      رزان :

                      دخلت لبيتهم ..
                      واهي سعيده إنه عندها أمل تشوف صقر بالشاليه !
                      رجولته , ومدح أبوها الكبير له خلاها دايم تفكر فيه وتتمناه ..
                      ويمكن هالمره راح تقدر إنها تحيي الأعجاب اللي كان من طرفه ..لها .
                      اهي معجبه فيه وبقوه , ومن زمان , واهو كان يحس بشي تجاهها اهي متأكده ..
                      تعقدت حواجبها ..
                      السوسه زينه ..هي السبب ..ما تحبها ولا تواطنها بعيشة الله .
                      لو مو أهي جان لما ألحين صقر يحس بشي تجاهها .
                      هذي فرصتها الأخيره , ما عندها غيرها ..راح تقاتل عشان يكون من نصيبها ..
                      خاصه إنه زينه خلاص إنزاحت من طريجها , عقب ما تزوجت وترملت !!
                      زينه كانت منافسه لها دايما بكل شي .
                      كان واضح عليها من صغرها أعجابها بصقر ..على الرغم من إنها ما كانت تقول إلا إنه أهتمامها فيه , وسعيها للبقاء بقربه كان واضح لهم كلهم ..وزواجها من غيره صدمهم .
                      والكل فكر إنه صقر صدها , لأنهم يدرون أشكثر إهي معجبه فيه , أو بالأصح تحبه !!
                      فرحت لما زينه تزوجت من الثاني واعرفت انه الطريج خلا لها .
                      لكن للأسف صقر ما قام يجي الشاليه مثل قبل فما صارت لها فرصه أنها تلتقي معاه , أو جذبه .
                      وما تعتقد زينه بتحاول تجذبه هالمره بعد ..خاصه عقب ترملها .
                      وأصلا عقب زواجها من ثاني ما تعتقد إنه صقر بيعطيها نظره ثانيه !
                      إذا واهي بنت ما كان مهتم فيها فما بالك ألحين .
                      قررت بهاللحظه إنها تطلع السوق باجر ,وتنقي من الملابس الأحسن .
                      لازم تلفت إنتباه صقر لها ..وبهاللحظه أتصلت على وحده من بنات خالتها " خلينا نروح باجر الأفينيوز , ودي أتسوق "

                      صقر :

                      بالطريج لبيت أبوه , كان الهدوء يغمر السياره .
                      إلا إنه أفكاره المتتاليه مخليته يحس بوجود ضوضاء ..وإزعاج منقطع النظير .
                      من كثر ما كان معصب على أبوه , كانت نفسه تقوله (لا تدور عليه )
                      ( اكيد بيرد , وبتطلع إنت الغلطان بنظره !! )
                      لكن بالنهايه غلب هالنفس الأماره بالسوء ..
                      وقرر أول ما يوصل مرة أبوه يدور عليه بالأماكن المعتاده .
                      قهوة ال (..)
                      أو شاطئ شويخ .
                      أو المقاعد اللي قبال سوق شرق .
                      عل وعسى يلقاه ..وعلى ما يصير هالشي أكيد إنه بيهدى .
                      دخل المنطقه ..
                      ووقف عند الباب , ينتظر من شيلبا إنها تنزل من نفسها .
                      لكن ظلت قاعده ..واهو ظل منتظر .
                      أثنينهم يفكرون !
                      شاف صورتها بالمنظره , كانت مديره راسها للدريشه ..وتبان الضربه بشكل واضح ..
                      صر على أسنانه , اهم زوجين , واللي بينهم بينهم , اهو ماله دخل !
                      لا حول ولا قوة إلا بالله .
                      لفت عليه وألتقت عينهم بالمنظره ..
                      كان في عيونها دموع .
                      قارن بين أول مره شافها فيه وبين ألحين وعرف إنها مكسوره !
                      وحز هالشي بخاطره , بعدها صغيره ..أصغر منه , وفي بلاد غربه ..ومتزوجه ريال أكبر منها بوايد !!
                      ما قدر يستحمل تلتقي عيونها بعيونه , وناظر قباله ..
                      غريبه ..مو غلطته ويحس بتأنيب الضمير !.
                      حتى في أحتمال ..إنها أهي مشاركه بالغلط !
                      ما له علاقه بالموضوع , كيفهم يصطفلون الأثنين مع بعض .
                      واهني اهي تكلمت " مشكوره "
                      إبتسم بسخريه (مشكوره !!).
                      قال بهدوء " العفو "
                      حس أنه بخاطرها تقول شي !
                      فقال واهو يحاول يحثها على الكلام " شنو فيه شيلبا ؟ "
                      كانت حاطه إيدها على اللفه اللي راميتها رمي على راسها ! مع إنها مو مسلمه !
                      كان واضح عليها التردد ..
                      واهو حس بنفاذ صبره ..أهو مو فاضي حق هالسوالف .
                      لكن ظل ساكت , كافيها اللي فيها .
                      لاحظ إيدها تنمد بكيس الأدويه .
                      عقد حاجبه بأستغراب , وقال " هذا حقج "
                      قالت واهو وجهها احمر , أو بالأصح الجانب الغير متضرر من وجهها " ما يعرف "
                      خذا الكيس بعدما عرف قصدها ..
                      وطلع الأدويه , وأشر على الأول وقال " هذا مره في اليوم ..الصبح ! "
                      وطلع الثاني وقال " هذا مرتين في اليوم "
                      وبين لها كيفية أستعمالهم ؟.
                      وقال بعدها " أوكي "
                      اهي كانت مركزه مع كلامه ..بقوه ..
                      وبعدها قالت واهي مو عارفه بوقع كلامها " هذا في problem حق بيبي "
                      عم السكون السياره , بطريقه مريبه .
                      اهو سمع صح ..ولا عقله قاعد يصور له أشياء !
                      كملت أهي " انا في pregnant أثنينه شهر " وكررت " هذا في مشكل "
                      ضغط على كرتون الدواء بأيده بقوه أفسدت الغطاء !

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...