رد: زينة هي الموت و المنعوت و النجوى / كاملة
ما تقدر تقول هالشي !! عيب ..مستحيل يطلع على الكلام من لسانها ..خاصه من وحده كانت متزوجه ..
ليش قاعد يحاول يطلعها غلطانه , ومجرمه .
ما عمرها كذبت على أحد , او خانت عهد إلا بعد ما اهو ...
بس ..بس ما أبي أفكر .
إنزلت ادموعها الغاضبه اللي أصدرت بسبب عجزها بالرد عليه خلتها بموقف ضعف , وهذا حالها من أول ما أنتقلت لهني .
أهو تكلم عن موضوع المفروض ما يتكلم فيه معاها .
عيب يتكلم عن هالماضي .
ما لازم إنه يطالبها بمعرفة أسباب..اهو يعرف مسبباتها .. أشياء راحت ومضت ولها خصوصيتها..المفروض أهم الأثنين يكونون ناسينها .
فواز أنا أسفه ! على اللي صار , وقاعد يصير ..وعلى اللي راح يصير.
حست بجو المطبخ يكتم على نفسها .
كرهت هالغرفه من البيت ..
افتحت الباب , واركضت لغرفتها , ناسيه المراجعه والأمتحان.
وما انتبهت للشخص اللي كان واقف قريب من الغرفه !
صقر :
ما عندها جواب , أكيد من وين لها الجواب ؟! .
رفيجه , فواز من بد الناس كلها أختارته زوج لها .
شنو كان يبي يسمع منها :
الفلوس !.
أو أنا كذابه , ما قط حبيتك !.
شاف الدوانيه من بعيد ..ما يقدر يرد للدوانيه واهو بهالحاله الذهنيه .
يحس قلبه كأنه مكوي بماي نار ..وبدى يذوب شوي شوي بتعذيب مؤلم.
ما يدري ليش جذي ؟
أهو ما يبيها ألحين !..أحساسه السابق تجاهها معدوم , ألحين ما يحس إلا بالمراره , والكره , والإحتقار .
بالغدر , وهذا اللي مخلي هالنار شابه هذا السبب الوحيد .
لازم ما يغيب عن عقله الهدف الأساسي من وجودها في بيته واهو إنه يعلمها تتصرف بحسب الأصول اللي لازم كل البنات يمشون عليها .
وبأبتهال صارخ من أعماق القلب :
يا رب يا قادر , يا عزيز , صبرتني كل هالسنين , صبرني بعد .
يا رب قلبي شابه فيه نار , ماني عارف أطفيها , طفها بقدرتك يا رب العالمين .
يا رب ..
أه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه
وقف ورفع راسه للسماء ..وقال " يا الله "
وده يصرخ ويهد الصمت والليل وكل شي حوله .
غضب كبير وتعب بقلبه كثير ..
من وين طلع هالكلام اللي قاله لها؟
ما كان حاس بروحه , من متى اهو جذي ؟ ..بس الظاهر الخيانه تسوي أكثر بالبشر
وبسخريه من روحه كبيره , ولا اهي إتذكره بأمه اللي معقول تسمع كان ناسيها !
أعصابه ما تعصاه ..دايما تكون تحت أمره وقيده إلا بالنادر
حاول يتذكر أخر مره فقد فيها أعصابه لدرجة إنه ما يستوعب اللي يصير حوله .
ليش قعد يتكلم عن الماضي معاها ؟
أنفتح باب الكلام وعجز عن إنه يسكره ..
بس اهو ما يعرف نفسه بالمسائل المتعلقه في زين .
كان المفروض ما يتكلم عن الماضي , وصاحبه بالذات ..
المفروض ما يتكلم مع أرملة صاحبه عن الماضي , حس عمره كأنه خان .
يمكن عشان جانب لما ألحين مو مصدق أنه البنت الصغيره الرابيه معاه تزوجت من صاحبه !
يحس كأنه فواز قاعد يعاتبه , تعوذ من أبليس .
هز راسه عشان يطرد هالصوت من عقله ..مو كافي اللي صار بينهم ..
تأنيب الضمير بيذبحه .
قعد على عتبة الملحق للحظات , بروحه ..كانت كافيه إنه يرجع لنفسه .
ويكتم احاسيسه .
رفع راسه للسما الكبيره .
وبتساؤل غريب ..وين النجوم ؟؟!!
غايبه اليوم ..يمكن أسمعت اللي قاله ..وأستحت تطلع له ..
وده لو يروح للبر ويزور النجوم , يمكن يراضيها .
ضحك بسخريه من نفسه ..على هالأفكار الغبيه ..
ردت أفكاره لزين ..راح يتجاهلها , ما عليه غير إنه يأمرها إن شاف تصرفات غلط وبس .
منبه الصلاة دق في تليفونه .
وهذا خلاه يقرر يقوم ..
صار الوقت إنه يتوجه لداخل الدوانيه ..
دخل وشاف بس إبراهيم موجود ينتظره .
ولف عليه لما دخل !
إبراهيم لاحظ تغير لون صقر, وتعابير وجهه الجديه , والجامده .
قال إبراهيم بهدوء " ما كو عصير ؟! "
صقر شافه بوجه جامد وتذكر سالفة العصير اللي عشانها راح للبيت , إبتسم إبتسامه ما وصلت لعيونه وقال " نسيته في البيت , باجر إن شاء الله أييب لك " حط صقر إيده على رقبته بحركه معتاده منه تعبير عن التعب ..وكمل " وين الشباب ؟"
إبراهيم ما علق عن العصير , لأنه واضح إن صقر في شي مضايقه .
قال ببساطه " سبقونا للمسيد "
راح صقر لباب الدوانيه اللي على الشارع وقال " يلا نروح , نلحق عليهم "
إبراهيم تبعه للخارج وقال بهدوء " صاير لك شي ؟ "
كانوا قاعدين يروحون للمسيد مشي ..فقال صقر اللي كان يمشي بسرعه " أشتقصد ؟ "
تكلم إبراهيم بكل جديه " ويهك اللي رحت فيه غير ويهك اللي جيت فيه "
رد صقر عليه بأستهزاء " هه عادي ما صار شي .. اشبيصير يعني ؟ "
كمل إبراهيم بنفس الجديه " ما أدري إنت قولي لي "
سكت صقر وبعدين قال " خلنا من الكلام عني ..قولي شلونك إنت مع البنات ؟ "
طبعا إبراهيم لاحظ تجنب الصقر الكلام عن اللي مضايقه , وتجاهله للأسئله ..
ليش قاعد يحاول يطلعها غلطانه , ومجرمه .
ما عمرها كذبت على أحد , او خانت عهد إلا بعد ما اهو ...
بس ..بس ما أبي أفكر .
إنزلت ادموعها الغاضبه اللي أصدرت بسبب عجزها بالرد عليه خلتها بموقف ضعف , وهذا حالها من أول ما أنتقلت لهني .
أهو تكلم عن موضوع المفروض ما يتكلم فيه معاها .
عيب يتكلم عن هالماضي .
ما لازم إنه يطالبها بمعرفة أسباب..اهو يعرف مسبباتها .. أشياء راحت ومضت ولها خصوصيتها..المفروض أهم الأثنين يكونون ناسينها .
فواز أنا أسفه ! على اللي صار , وقاعد يصير ..وعلى اللي راح يصير.
حست بجو المطبخ يكتم على نفسها .
كرهت هالغرفه من البيت ..
افتحت الباب , واركضت لغرفتها , ناسيه المراجعه والأمتحان.
وما انتبهت للشخص اللي كان واقف قريب من الغرفه !
صقر :
ما عندها جواب , أكيد من وين لها الجواب ؟! .
رفيجه , فواز من بد الناس كلها أختارته زوج لها .
شنو كان يبي يسمع منها :
الفلوس !.
أو أنا كذابه , ما قط حبيتك !.
شاف الدوانيه من بعيد ..ما يقدر يرد للدوانيه واهو بهالحاله الذهنيه .
يحس قلبه كأنه مكوي بماي نار ..وبدى يذوب شوي شوي بتعذيب مؤلم.
ما يدري ليش جذي ؟
أهو ما يبيها ألحين !..أحساسه السابق تجاهها معدوم , ألحين ما يحس إلا بالمراره , والكره , والإحتقار .
بالغدر , وهذا اللي مخلي هالنار شابه هذا السبب الوحيد .
لازم ما يغيب عن عقله الهدف الأساسي من وجودها في بيته واهو إنه يعلمها تتصرف بحسب الأصول اللي لازم كل البنات يمشون عليها .
وبأبتهال صارخ من أعماق القلب :
يا رب يا قادر , يا عزيز , صبرتني كل هالسنين , صبرني بعد .
يا رب قلبي شابه فيه نار , ماني عارف أطفيها , طفها بقدرتك يا رب العالمين .
يا رب ..
أه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه
وقف ورفع راسه للسماء ..وقال " يا الله "
وده يصرخ ويهد الصمت والليل وكل شي حوله .
غضب كبير وتعب بقلبه كثير ..
من وين طلع هالكلام اللي قاله لها؟
ما كان حاس بروحه , من متى اهو جذي ؟ ..بس الظاهر الخيانه تسوي أكثر بالبشر
وبسخريه من روحه كبيره , ولا اهي إتذكره بأمه اللي معقول تسمع كان ناسيها !
أعصابه ما تعصاه ..دايما تكون تحت أمره وقيده إلا بالنادر
حاول يتذكر أخر مره فقد فيها أعصابه لدرجة إنه ما يستوعب اللي يصير حوله .
ليش قعد يتكلم عن الماضي معاها ؟
أنفتح باب الكلام وعجز عن إنه يسكره ..
بس اهو ما يعرف نفسه بالمسائل المتعلقه في زين .
كان المفروض ما يتكلم عن الماضي , وصاحبه بالذات ..
المفروض ما يتكلم مع أرملة صاحبه عن الماضي , حس عمره كأنه خان .
يمكن عشان جانب لما ألحين مو مصدق أنه البنت الصغيره الرابيه معاه تزوجت من صاحبه !
يحس كأنه فواز قاعد يعاتبه , تعوذ من أبليس .
هز راسه عشان يطرد هالصوت من عقله ..مو كافي اللي صار بينهم ..
تأنيب الضمير بيذبحه .
قعد على عتبة الملحق للحظات , بروحه ..كانت كافيه إنه يرجع لنفسه .
ويكتم احاسيسه .
رفع راسه للسما الكبيره .
وبتساؤل غريب ..وين النجوم ؟؟!!
غايبه اليوم ..يمكن أسمعت اللي قاله ..وأستحت تطلع له ..
وده لو يروح للبر ويزور النجوم , يمكن يراضيها .
ضحك بسخريه من نفسه ..على هالأفكار الغبيه ..
ردت أفكاره لزين ..راح يتجاهلها , ما عليه غير إنه يأمرها إن شاف تصرفات غلط وبس .
منبه الصلاة دق في تليفونه .
وهذا خلاه يقرر يقوم ..
صار الوقت إنه يتوجه لداخل الدوانيه ..
دخل وشاف بس إبراهيم موجود ينتظره .
ولف عليه لما دخل !
إبراهيم لاحظ تغير لون صقر, وتعابير وجهه الجديه , والجامده .
قال إبراهيم بهدوء " ما كو عصير ؟! "
صقر شافه بوجه جامد وتذكر سالفة العصير اللي عشانها راح للبيت , إبتسم إبتسامه ما وصلت لعيونه وقال " نسيته في البيت , باجر إن شاء الله أييب لك " حط صقر إيده على رقبته بحركه معتاده منه تعبير عن التعب ..وكمل " وين الشباب ؟"
إبراهيم ما علق عن العصير , لأنه واضح إن صقر في شي مضايقه .
قال ببساطه " سبقونا للمسيد "
راح صقر لباب الدوانيه اللي على الشارع وقال " يلا نروح , نلحق عليهم "
إبراهيم تبعه للخارج وقال بهدوء " صاير لك شي ؟ "
كانوا قاعدين يروحون للمسيد مشي ..فقال صقر اللي كان يمشي بسرعه " أشتقصد ؟ "
تكلم إبراهيم بكل جديه " ويهك اللي رحت فيه غير ويهك اللي جيت فيه "
رد صقر عليه بأستهزاء " هه عادي ما صار شي .. اشبيصير يعني ؟ "
كمل إبراهيم بنفس الجديه " ما أدري إنت قولي لي "
سكت صقر وبعدين قال " خلنا من الكلام عني ..قولي شلونك إنت مع البنات ؟ "
طبعا إبراهيم لاحظ تجنب الصقر الكلام عن اللي مضايقه , وتجاهله للأسئله ..
تعليق