رد: صفا حا ت من الحياة..
رحلات الماضي إلى أين؟؟!!
كنت قبل اشوي جالسه اجهز شيء ع اللاب بطبعه
ومشغله الحديقه السريه اكسر الصمت
بعد ماخلصت أحب اقرا ردود المتابعين استمتع فيها وبذكرياتهم وحنينيهم لماضيهم
لكن شدتني قصه واحد وسرحت فيها
قصه اشبه برواية
المشكله هالنوع من روايات القلوب حقيقه وواقع
مو اول مره اجوف هالشيء
اعلم جيدا انه احتمال ضئيل ان تقرئي رسالتي هذه ...انه واحد من مليون ...
لكنك طالما احببتي مشاهدة سبايستون ، فربما تقع عينيك على كلماتي لانه ما من وسيلة اخرى للتواصل معك ،
ولا تقلقي لن اذكر اسمي او اسمك ...
فقط ساسرد ذكريات تعرفين بها من اكون زرتنا في صيف 1997 كنت كثيرة البكاء ،
وكنت انزعج جدا من ذلك ، كنت تشاهدين التلفاز كثيرا ولا تتحدثين معنا ،
وتنزعجين من محاولاتنا انا واخوتي ان نتقرب منك ، لكننا لم نتوقف عن المحاولة ،
كم كان جميلا ذلك اليوم حين ذهبنا لزيارة منزل جدي القديم ، لعبنا سويا للمرة الاولى ،
علمتنا الالعاب التي اعتدت على لعبها في الكويت ..
استمتعنا كثيرا ، حين سافرت انزعجتي لانني لم اتي لتوديعك ،
اعطتني العمة نورة رسالتك ( لا ازال محتفظا بها ) ،
وعدت في الرسالة ان لا تبكي ، لكنك لمتني ، اعلم ...ظننت انني لم اهتم ،
لكنني في الحقيقة تاخرت لانني اردت احضار هدية لك ، انها قصة طويلة ، قد اخبرك اياها لاحقا اذا التقينا ...
عدت مجددا عام 2000 ، ساعدتك في واجبك المدرسي الصيفي ، وساعدتني في تخطي وفاة والدي ،
كنت تحفظين اغاني سبايستون ، وترددينها طوال الوقت ،
كم كان صوتك جميلا هل تذكرين حين اقترحت عليك المشاركة في المسابقة التي تنظمها البلدية ؟
تحمست كثيرا ، لكنك خجلت كثيرا حين ذهبنا ولم تجرئي على الغناء امامهم ...
كم كان صيفا دافئا ، هل لازلت تخجلين كالسابق ؟
كم اتمنى ان اعرف ،
المهم...كان اجمل صيف مر علي في حياتي التقينا صدفة بعدها بست سنوات ،
لم تمكثي عندنا هذه المرة ، حز في نفسي انك تغيرت قليلا ،
فلقد كنت تفضلين مباريات كاس العالم على حلقات انا واخي التي كانت تبث اعادتها وقتها لماذا كبرت ؟
ولماذا لم تعودي طفلة بكاءة كالسابق ؟
ربما لاحظت انني تغيرت ايضا ، اصبح عندي شنب !
وكنت مشغولا جدا بالدراسة لانتي اردت ان ادخل كلية معينة في العاصمة كما اراد والدي ،
لم نتكلم كثيرا ولم نلتقي كثير ... من يومها لم ارك ،
علمت من عمتي نورة انك درستي الطب وتزوجتي طبيبا تركيا وانت الان تعيشين في تركيا ،
حتى انها اعطتني صفحتك على الفايسبوك لكن يبدو انك لا تستعملينها مؤخرا ،
حاولت البحث عنك في مواقع اخرى لكن بلا جدوى ...
انا الان اعمل في احدى الشركات البترولية ، زرت الكويت منذ فترة قصيرة ،
مررت على بيتكم ، كنت متاكدا من العنوان ، لكنه لم يكن كما وصفته لي ،
ربما السكان الجدد احدثوا بعض التغييرات ،
لكنني رايتك ، اقسم انني رايتك تلعبين بالارجوحة ،
بالضبط كما اخبرتني انك اعتدتي ان تفعلي رايتك بشعرك القصير وفستانك العنابي ،
ودميتيك تلك الممزق ثوبها ،
والتي تحبينها كثيرا وتنزعجين من سخريتي منها علمت انك لم ترزقي باطفال حتى الان ،
كم تمنيت ان تفعلي ، لقد خلقت لتكوني اما ....لتنشدي لاطفالك اعذب الاغاني اجل لم انسك ،
اعلم كم سيبدو هذا غريبا لكنني لم انساك ،
اتركي ردا هنا اذا قرأتي رسالتي ،
كم اتمنى ان نتواصل مجددا ، ايتها البكاءة ،
يا كثيرة التذمر ، يا ايتها الطفلة التي لم تغادر مخيلتي لوهلة ...
عديني انك لن تكبري ،
وستعودين دائما لمشاهدة اغاني سبايستون ودندنتها ،
كما افعل انا اذا تزوجت يوما سادعو العمة نورة ، لا استطيع دعوتك لكن ..
اتمنى ان تاتي معها يا دكتورة تحياتي رفيق الطفولة الذي اشتاق اليك كثيرا
يا طفلته هل تشاهدين؟؟!!
اترك لكم التعليق..
كنت قبل اشوي جالسه اجهز شيء ع اللاب بطبعه
ومشغله الحديقه السريه اكسر الصمت
بعد ماخلصت أحب اقرا ردود المتابعين استمتع فيها وبذكرياتهم وحنينيهم لماضيهم
لكن شدتني قصه واحد وسرحت فيها
قصه اشبه برواية
المشكله هالنوع من روايات القلوب حقيقه وواقع
مو اول مره اجوف هالشيء
اعلم جيدا انه احتمال ضئيل ان تقرئي رسالتي هذه ...انه واحد من مليون ...
لكنك طالما احببتي مشاهدة سبايستون ، فربما تقع عينيك على كلماتي لانه ما من وسيلة اخرى للتواصل معك ،
ولا تقلقي لن اذكر اسمي او اسمك ...
فقط ساسرد ذكريات تعرفين بها من اكون زرتنا في صيف 1997 كنت كثيرة البكاء ،
وكنت انزعج جدا من ذلك ، كنت تشاهدين التلفاز كثيرا ولا تتحدثين معنا ،
وتنزعجين من محاولاتنا انا واخوتي ان نتقرب منك ، لكننا لم نتوقف عن المحاولة ،
كم كان جميلا ذلك اليوم حين ذهبنا لزيارة منزل جدي القديم ، لعبنا سويا للمرة الاولى ،
علمتنا الالعاب التي اعتدت على لعبها في الكويت ..
استمتعنا كثيرا ، حين سافرت انزعجتي لانني لم اتي لتوديعك ،
اعطتني العمة نورة رسالتك ( لا ازال محتفظا بها ) ،
وعدت في الرسالة ان لا تبكي ، لكنك لمتني ، اعلم ...ظننت انني لم اهتم ،
لكنني في الحقيقة تاخرت لانني اردت احضار هدية لك ، انها قصة طويلة ، قد اخبرك اياها لاحقا اذا التقينا ...
عدت مجددا عام 2000 ، ساعدتك في واجبك المدرسي الصيفي ، وساعدتني في تخطي وفاة والدي ،
كنت تحفظين اغاني سبايستون ، وترددينها طوال الوقت ،
كم كان صوتك جميلا هل تذكرين حين اقترحت عليك المشاركة في المسابقة التي تنظمها البلدية ؟
تحمست كثيرا ، لكنك خجلت كثيرا حين ذهبنا ولم تجرئي على الغناء امامهم ...
كم كان صيفا دافئا ، هل لازلت تخجلين كالسابق ؟
كم اتمنى ان اعرف ،
المهم...كان اجمل صيف مر علي في حياتي التقينا صدفة بعدها بست سنوات ،
لم تمكثي عندنا هذه المرة ، حز في نفسي انك تغيرت قليلا ،
فلقد كنت تفضلين مباريات كاس العالم على حلقات انا واخي التي كانت تبث اعادتها وقتها لماذا كبرت ؟
ولماذا لم تعودي طفلة بكاءة كالسابق ؟
ربما لاحظت انني تغيرت ايضا ، اصبح عندي شنب !
وكنت مشغولا جدا بالدراسة لانتي اردت ان ادخل كلية معينة في العاصمة كما اراد والدي ،
لم نتكلم كثيرا ولم نلتقي كثير ... من يومها لم ارك ،
علمت من عمتي نورة انك درستي الطب وتزوجتي طبيبا تركيا وانت الان تعيشين في تركيا ،
حتى انها اعطتني صفحتك على الفايسبوك لكن يبدو انك لا تستعملينها مؤخرا ،
حاولت البحث عنك في مواقع اخرى لكن بلا جدوى ...
انا الان اعمل في احدى الشركات البترولية ، زرت الكويت منذ فترة قصيرة ،
مررت على بيتكم ، كنت متاكدا من العنوان ، لكنه لم يكن كما وصفته لي ،
ربما السكان الجدد احدثوا بعض التغييرات ،
لكنني رايتك ، اقسم انني رايتك تلعبين بالارجوحة ،
بالضبط كما اخبرتني انك اعتدتي ان تفعلي رايتك بشعرك القصير وفستانك العنابي ،
ودميتيك تلك الممزق ثوبها ،
والتي تحبينها كثيرا وتنزعجين من سخريتي منها علمت انك لم ترزقي باطفال حتى الان ،
كم تمنيت ان تفعلي ، لقد خلقت لتكوني اما ....لتنشدي لاطفالك اعذب الاغاني اجل لم انسك ،
اعلم كم سيبدو هذا غريبا لكنني لم انساك ،
اتركي ردا هنا اذا قرأتي رسالتي ،
كم اتمنى ان نتواصل مجددا ، ايتها البكاءة ،
يا كثيرة التذمر ، يا ايتها الطفلة التي لم تغادر مخيلتي لوهلة ...
عديني انك لن تكبري ،
وستعودين دائما لمشاهدة اغاني سبايستون ودندنتها ،
كما افعل انا اذا تزوجت يوما سادعو العمة نورة ، لا استطيع دعوتك لكن ..
اتمنى ان تاتي معها يا دكتورة تحياتي رفيق الطفولة الذي اشتاق اليك كثيرا
يا طفلته هل تشاهدين؟؟!!
اترك لكم التعليق..
تعليق