خالد غيظ : يا حقيييييييير .. يا جليل الحيا .. يا ... يا ... يا ....
ظهر خالدعنهم وهو يشتم ويتوعد ع التلفون ..
وسط صراخ امه ..
وصدمة اخته !!
ام خالد تزاعج : خالد .. خالد .. ( تطالع عذبة) جفتي ؟؟ يوم اقولكم ان ولدي فيه شي محد يصدقني ..
عذبة وهي تصيح : عين وما صلت على النبي .. عين وما صلت على النبي ..
.
.
بالنسبة لخالد ..
اللي ركب سيارته وتم يلف فهالشوارع من غيظه بلا اي هدف ..
الغضب كان مجتاح اكبر العواطف والمشاعر اللي فيه ..
كفاية الضرابة اللي قضاها طول هالليل ورا شخص متخفي بلبس غريب ورا كيبلات التلفونات العمومية ..
تنهد خالد بقهر .. ووقف سيارته ع ينب الشارع ..
سند براسه لورى .. وسرح ف دوامة أفكاره ..
خالد يفكر : ليش كل هالتهديدات الغريبة من قبل هالشخص ؟ منو يكون هو ؟ وشو يبا مني بالضبط ؟ وشو عرفه بمنوة ؟ وأنا .. اه انا .. شو محلي من الاعراب ف كل هالمشكلة ؟؟ .. هل انا ملزم أجامل منوة على حساب غياظي ؟ و هلي .. اه يا هي .. الشك اللي ذابحنهم من صوبي .. وشغلي اللي ما قمت اجابله شرات اول .. وعرس اختي اللي باجي له كم يوم ؟ والمجهول الزفت هذا ؟؟ وبعدين يعني ؟؟؟
خطرت على باله فكرة .. يمكن تكون مينونة شوي ..
تنهد وشغل سيارته باتجاه أقرب مركز للشرطة .
.
.
من صوب منوة
عبيد بصدمة : ما تبيني ؟
منوة بخوف : لو سمحت انا ما عرفك ولا اعرف عنك شي .. ابعد ..
يعقوب : عمي ؟؟ جيه انته ما تدري ان عمي يكون نفسه ريل أم منوة .؟؟
خالد بصدمة : شو تقول انته ؟
يعقوب : يا خي تباني اخبرك السالفة من بدايتها ولا شو ؟
خالد : قول وامري لله ..
يعقوب : بس عاد يا ريت ما توصل هالسالفة ل حد ..
خالد : ان شا الله .. بس انته ارمس الحين ..
يعقوب : من ونحن صغار .. ومنال (أم منوة) محط أنظار كل شباب الفريج .. هي بنت التاجر .. الجميلة .. واللي خطفت قلوب تجار ورياييل .. كانت دلوعة ابوها .. وامها توفت بعد ما ولدتها ب 40 يوم ..
خالد : انزين ؟
يعقوب : بصفته عمي فارس انه يقربلها ويكون ولد عمها .. اللي كان تاجر بعد .. وله اسمه في السوق .. خطبها عن حب والكل حاسدنه عليها .. لكن من سوء حظه .. ان ف ليلة العرس وقبل ما يوقعون ورقة الزواج ياها مرض غريب عجيب .. بسبته تكنسل العرس بكبره .. وابوها ما قصر سفرها بلاد برع .. وظهرت في النهاية محسودة .. وما انفج هالحسد الا من بعد ما يابوا غسول كل الحريم اللي زهبوها ليلة العرس .. وفعلا استوت زينة وردت شرات الأولية .. ويمكن احسن ..
خالد : وعمك ؟؟ شو محله من الاعراب الحين ؟
يعقوب : اختفى شرات ما اختفوا كل الخطاطيب فجأة .. ومحد يا عسب يخطبها .. والبنت كملت ال18 وهي بعدها لا انخطبت ولا شي .. لان الناس ظهرت عليها رمسة انها ممسوسة وراكبنها عفريت ..
خالد : معقولة ؟
يعقوب : هي والله .. عاد عقبها بشهور .. رد محمد للبلاد .. وهو عنده الشهادة العودة .. ودكتوراه ذاك الزمن غير عن دكتوراه هالايام .. وصار محمد حلم كل بنت لشهادته ووسامته ..
خالد : اكيد خطب منال .
يعقوب : هيه .. شافها وتعلق فيها .. وما همه رمسة الناس عنها .. وابوها ما صدق .. على طول وافق عليه ..
خالد : هذا أبو منوة ؟
يعقوب : هيه .. تزوجها وعاشو بكل سعادة وهدوء .. ومنها حملت ام منوة ب منوة ..
خالد : لين الحين كل شي طبيعي ..
يعقوب : اللي ما تعرفه ان فارس ما كان يطيق محمد من الصغر لأنه أشطر عنه ف كل شي .. ولان هل فارس كانوا دووم الا يعايرونه ويقارنونه بمحمد الفالح ف دراسته ..
خالد : لا والله ؟
يعقوب : جفت عاد ؟
خالد : بس لين الحين ما عرفت شو سبب هالتهديد ..
يعقوب تجاهل رمسة خالد : عمي فارس حزتها تخبل يوم عرف ان الرمسة اللي انقالت عن منال كلها جذب .. وانها صاحية وما فيها شي ..
خالد : شو سوى ؟
يعقوب : كان كل همه انه ينتقم من عدوه وسارق حبيبته .. وما لقى احسن من صرقة فلوسه .
خالد : وقدر ..
يعقوب : المشكلة ان محمد قلبه ابيض .. وما كان يبخل عليه بفلس .. بالعكس يتمنى له كل خير .. حتى انه ف مرة من المرات قاله اذا تباني اخطب لك فانا حاضر ..
تعليق