خالد وهو مسايرنها : كيفج (يعطيها موبايل) هاج هالموبايل .. بتصل لج فيه ..
منوة هزت راسها بإيجاب ونزلت ..
نزل خالد دريشة سيارته : اذا احتجتي شي اتصلي علي .. رقمي موجود ف اللستة .
منوة بحزن : انزين شكرا ..
وما ردت التفتت له عسب تسمع رده ..
دخلت الفندق ..
وبمجرد ما عطت الموظف الواقف ف قسم ال reciption اسم خالد ..
سهل اجراءاتها ..
وما طاع ياخذ عنها فلوس لأن خالد بالأساس دافعنها مقدما ..
عطاها البطاقة ودلاها ع مكان حجرتها .
لا تنسون ان منوة كانت بعدها بلبس الخدم ..
مشت بشنطتها لين الحجرة ..
وفتحت الباب ..
وهالها اللي تجوفه!
غرفة فخمة 5 نجوم ..
سويت راقي بعدة غرف ..
فرت اغراضها ف حجرة من الحجر الموجودة ..
وردت للصالة ..
وهي تفكر باللي يالس يستوي الحين ..
معقولة يا خالد كل اللي سويته وياي ؟
مب غلط اللي انا أسويه ؟
مب حلو موقفي مووليه جدامه !
اه مني أنا بس ومن بلاوي اللي ما تخلص ..
تذكرت دفترها الغالي ..
واتجهت للغرفة اللي فرت فيها شنطها ..
ظهرت دفترها وقلمها ..
وانسدحت ع الشبرية ..
وأطلقت العنان لتفكيرها ..
وتذكرت الموبايل اللي خالد عطاها اياه ..
غلقته وابتسمت ..
لانها عارفة انها بجيه بتغيظ خالد وبترفع ظغطه ..
" وها قد تم القبض على فتحية ، أتخيل الان مدى حزن القطة الشريرة وأبنائها عليها ، وهاقد –ثانية- تخلصت من حياة الخدم ، للأبد ؟! . وأسعى الان لأفك يدي من جروح لطالما ألمت بي وأنا أنظف ، ولكن من يدري ، فقد تكون حياتي الان أبشع من ذي قبل ، ولكن .. هل سأعوض مقدار الحرمان ؟؟ "
سكرت الدفتر ..
وما وحى لها تستند بوضعية صحيحة ع الفراش ..
الا والنوم يسابقها ..
.
.
.
ورود في متاهة غريبة محاطة بسور الصين العظيم ! ،،
أمطار وإعصار يخليها ترتطم بنهر النيل ..
بستان ورود حمرا كلها أشواك ..
جرس الباب .. المزعج ..
الجرس ..
الجرس ..
الجرس ..
الجرس.
.
.
.
صحت منوة من النوم وهي متفاجأة ،، كل هالخرابيط كانت مجرد حلم ..
الا دق الجرس ..
لبست منوة حجابها بإهمال و ركضت عسب تفج الباب ..
دق الباب مب طبيعي ،، خير اللهم اجعله خير
بصدمة : خالد !
خالد بخوف : وينج الله يهديج ؟ انا خفت قلت استوى بج شي !
منوة وهي بعدها مب مستوعبة شي والرقاد مأثر فيها : كنت راقدة ..
تعليق