رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    #31
    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    ركبت رنا السياره وقلبها كان يرجف من الخوف ..ويالله يالله تلقط نفسها ..

    ركبوا .. وظلو لحضات بالسياره هاديين ..محد تكلم

    رنا بعد ماحاولت تتناسى الموقف السخيف اللي صار لها ..

    بعد تفكيير قالت متردده .. رنا ا .. الا سلطان وش رايك فيها ..

    رنا مسكت قلبها وخافت لاتسمع كلمته المعتاده ..أذا رفض وحده ..ماعليها كلام ..!!

    سلطان بعد صمت قال : حلوه ..

    رنا ماصدقت : احلللف يعني أعجبتك ريم !!

    سلطان أبتسم على حركاته اخته ..أي ...

    رنا بفرححه : متى العرس ... !

    مرت الايام تركض وأتفقوا على ان الملكه تكون بين الرجال فقط ..

    والزواج امه وأبوهأ صروا انهم يخلونه بعد بعد شهر .. كل هذا خوف من اأن المده أذا طالت يمكن

    ولدهم يكنسل الزواج .. ويغير رايه .. وسلطان مرضات لوالدينه وافق ..مع انه كان متمني لو أن الزواج يتاجل
    شوي ..

    ريم كانت مي مصدقه ورافضه تماما يكون العرس بعد شهر وأصرت برفضها .. بس وليد ماقصر فيها

    قعد براسها الين ماخلاها توافق .. وريم بقلة حيله استسلمت لزنه فوق راسها ..

    وبحكم قصر المده .. ريم وأختها مها صارت تركض بها للسوق تبي تلحق الأيام قبل ماتمشي

    وتفوت عليها وهي تشوف اختها ماشرت شيئ ..

    ريم كالعاده بحكم ذوقها الصعب والصعب جدا تشري قطعه الا بطلعه الروح وماتاخذ الشيئ

    الا بعد ماتقعد عليه ساعه تفكر هل هو يناسبها ويريحها أو لا ..

    وطبعا اختها مها تكفلت بالملابس الخصوصيه اللي ريم حلفت يمين وعظيم ماتقرب لها واللي على قولها

    ملابس قلة الأدب ..

    ورنا أيضا ماقصرت .. وبين اليوم الثاني تجي ريم .. وتطلع هي وياها .. ويقعدون يقضون مع بعض

    يوم كامل كله فرفشه .. ويطنشون الاغراض .. اما أذا كانت معهم مها أو امها يطبقون على نفسهم

    ويحشرونهم عن الحركه .. ويخربون عليهم وناستهم ..


    قبل العرس بأسبوع . مها كانت بغرفه ريم قاعده تعطيها دروس عن الحياة الزوجيه ..وانها مبنيه على الحب

    والتفاهم والتغاظي عن الأمور والعيوب التافهه .. وقعدت تفتح عينها على مسمى الزواج ..والأشياء الطبيعيه اللي

    تصير فيه حتى ماتنصدم وتتأقلم مع الوضع ..

    ريم شهقت : أول ماسمعت هالطاري .. بس بس .. ياشيخه الله يسد نفسك مثل ماسديتي نفسي ..

    الله ياخذك زواجي بعد كم يوم ونتي توك تتكلمين .. كان قايله لي من قبل ..عشان استوعب الموضوع ..

    مها وميته ضحك : هههههههههههههههههه عادي عادي يابنت الحلال .. وبعدين هذا شرع ربي

    ريم صرخت وفزت من سريرها .. انتي أبفهم من اللي مسلطك علي هالليله

    أنا اللحين وش ينومني بعد اللي سمعته ....أقول طسي عن وجهي . وينك يايمه

    وقامت من على فراشها وراحت تركض لغرفه امها بجنون

    ومها وراها تضحك عليها ..

    أمها منفجعه من فتحة ريم المجنونه : بسم الله الرحمن الريحم .. وش فيكم وش صاير ..

    وليد صاير فيه شيئ .. ياسر وبدر بهم شيئ ؟!.. تكلموا لاتخوفوني ..

    ريم وشوي وتصيح .. مابهم بلا عيالك .. البلا بي أنا بنتك .. ياتلحقيني ياماتلحقيني

    أمها مستغربه ؟ وشبك .. وش صاير لك ..؟!

    ريم معصبه كتفت يدينها وقالت بحزم : يمه أسمعي هالكلمتين وصليهم لأخوي الشقيق وليدوه ..

    قولي تقولك أختك ريم : كلامن ياصلك ويتعداك .. ويروح لجده ويلقاك .. انا انسانه ماأبي اتزوج

    أبي اقعد عندكم .. كيفي

    مها وتوها داخله الغرفه والضحكه مازالت بين ثغرها .. يمه يمه طنشيها طنشي هالبزر ماعليكي منها ..

    أمها تعاتب مها : وش قايله لها عشان تهون ..؟!

    مها ومازالت تضحك : أبد بس قلت لها الدروس اللي حفظتيني اياها قبل ماأتزوج ..

    أمها يوم سمعت هالكلام .. صفت مع مها وماقدرت الاتضحك ..

    ريم بهستيريا : ياعالم ياناس تبون تجلطوني انتم ..أقول والله مامزح .. ماأبي اتزوج .. ومو بكيفكم تغصبوني

    أمها : يابنيتي .هذا لو قبل مايملك عليكي .. لاكن اللحين أنتي مملكه عليه وحسبه زوجته خلاص ..

    ون تركك معناها طلقك بعيد الشر

    ريم وكأنها خافت من هالمسمى .. لا وش مطلقه سم الله علي توي بزهره شبابي

    طيب ..يعني شلون مافي حل أبد ..

    مها ومازالت تضحك : عادي ارضي بالأمر الواقع ..وهالامور كبرتي ولاصغرتي

    بيجي اليوم اللي تبي تفهمينها ..

    ريم عصبت : افففففففففففففففففف .. وتركتهم ومشت .. وتمت مها تركض وراها تحارشها وتعلق عليها ..

    /

    /

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      #32
      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

      هناك على مكتبه الضخم والخشبي المحروق بمكان عمله .. قاعد على كرسيه البني الغامق ..

      ومتغمس بالأطلاع على أوراق فيها قضايا ..وحالات غريبه عجيبه .. ومشاكل وهموم .. مكنونه بسطور
      هالأوراق ..

      دق جواله .. وصحاه من غيبوبه العمل المتواصله .. كان راح يطنش ومايرد .. لأن الشغل والأوراق اللي عنده

      حساسه ويبيلها تركيز اكثر .. بس اللي خافه من انه يكون المتصل أمه وتقلق عليه أذا مارد .. وخصوصا أنه

      متأخر اليوم بالشغل .. طالع الرقم .. الا وهو رقم غريب ..مافكر كثير ..ورد على طول

      سلطان : هلا ؟

      المتصل : هلافييييك شلونك عساك بخير ؟

      سلطان : وهو جاهل هالصوت .. بخير ياعلك بخير ..بس ولاعليك امر ..من معي ؟

      المتصل : عالبركه يقولون بعد كم يوم بتصير عريس ؟

      سلطان : الله يبارك فيك ويطول بعمرك .. بس أرجع وأكرر ..ماعرفتك ياخوي ..من معي ؟

      فهد بحرقه قلب : معاك الأنسان اللي خانته حبيبته وتزوجتك ..!!!!!!!

      سلطان ومو قادر يستوعب اللي يسمعه والعصبيه بدت تفور دمه :وش قاعد تقول أنت وش قاعد تخبص ؟

      احترم نفسك ..

      فهد : للأسف مدري وش فيك زود عشان تفضلك علي .. طول عمري كنت احبها وتحبني وكنا متفقين على الزواج

      لاكنها بالأخير كانت اوطى مما توقعت ., وتركتني بسهوله وتزوجتك

      سلطان كانت اعصابه لاتعليق .. وداخله بركان ثاير يتفجر عند كل كلمه قاعد يسمعها ..

      حاول سلطان يمسك اعصابه ومايعطي فرصه لمثل هذا بأستفزازه

      سلطان قام يتكلم بأستخفاف وكأنه يعطي فهد على قد عقله ... ماشاء الله كنت تحبها بعد ..

      طيب والمطلوب مني ايش ..

      فهد : انا دقيت عليك عشان انبهك من هالانسانه الحقيره اللي دمرتني وداست على قلبي

      وتركتني ..احسن مايجي بكرا وتعظ اصابعك ندم من انك خذيتها .. انا انغشيت فيها

      ومابيك تنغش فيها مثلي ..

      سلطان وقلبه يشتعل نار .. ونار الغيره على هالانسانه حتى قبل مايعرفها .. لاكنها بالأخير

      تظل زوجته حاليا .. وتحت أسمه ومايرضى أحد اين كان يتعدى عليها بكلمه ..

      سلطان : صدقني هذا كلام واحد قذر ..انا اترفع من اني ارد على هالأشكال .. مو عشان اني

      مو قادر أرد عليك وأأدبك ياكلب .. ولاكن أنا اخلاقي فوق من أني ارد على حثاله ..

      وقفل السماعه بوجهه بعصبيه .. والنار تحرقه من داخل ومي قادره تستكين ..

      رمى سلطان الجوال على الاوراق المرميه قدامه بعصبيه ونادا العسكري اللي برا ..

      سلطان : ياعسكري ..

      العسكري وقف قدام سلطان ودق التحيه .. سم طال عمرك ..

      سلطان مد الجوال للعسكري وقاله يطلع معلومات هالرقم على السررييييع ...

      العسكري : ابشر .. وطلع ..

      سلطان كانت حالته زي المصعوق والمصدوم .. الافكار كانت تاخذه وتجيبه والكلام اللي سمعه بدى يصير
      زي الكابوس على افكاره

      .. وأختفت الفرحه اللي كان مخبيها بقلبه ليوم زواجه .. وتبددت كالثرى ..

      من الداخل كان محترق ..وبراكين الغل والغيره قامت تتفجر ..

      وبدت الوساويس تسيطر على راسه .. هل يمكن يكون الكلام اللي سمعه صحيح

      معقوله هذيك البنت تكون بالوضاعه هاذي اللي تكلم شباب وتحبهم وتخونهم فوقها ..

      معقوله البنت الوحيده اللي أرتاح لها تكون بالمواصفات هاذي .. وش معنى بالذات

      يوم قرب زواجه اللحين يسمع عنها هالشيئ .. وأيش مصلحه هالادمي بأنه يدق عليه وينبهه ..


      قطع على حبل أفكاره اللي بدت تاخذ ألف مجرى ومجرى مسدود الطريق ..طقت باب مكتبه

      اللي نبهته ..

      سعود رفيق درب سلطان .. وصديقه الروح بالروح وشخصيه قريبه جدا من سلطان ..

      سعود بعد ماقعد قدام المكتب : مساك الله بالخير .. يالحبيب .. نحنو هنا

      سلطان من دون نفس ومو رايق لأحد ابد اللي فيه مكفيه .. هلا هلا ..

      سعود حب يمازحه : انبسط ياعم واخيرا كلها كم يوم وتنظم لشله المتزوجين .. يالله الفال لنا

      سلطان بجديه : سعود واللي يرحم والدينك مو ناقصك

      سعود رجع لجديته : مستغرب ..خير وش فيه ؟

      دخل العسكري بها الوقت ودق التحيه ..

      العسكري يكلم سلطان : الرقم من شريحه بدون أسم ..ومالقينا أي معلومات عنها ..

      سلطان معصب : خلاص تقدر تنصرف ..

      سعود : سلطان .. وش صاير ؟

      سلطان طنش سعود .. وقام يرتب أوراقه ويصفها على جنب ..خلاص ماعاد قادر يكمل شغل

      والأفكار مازالت مشوشه عليه ..وأستحاله معها بيركز ..

      سلطان مارد على سعود .. وخذا الجوال اللي كان على الطوله وطلع

      وسعود معصب وراه : سلطانوه ..رد علي .. ياهو تراني خويك مو احد هالعسكر اللي تنفخ فيهم وتريح
      ..سلطان


      /
      /
      وبالاخير يبقى السؤال ..


      منهو الشخصيه اللي طلب أيد ريم ..؟! وش علاقته بها ..؟! وأيش قرابته منها ..؟!

      ليش ريم ماأصرت أنها تنبش ورى الموضوع وتسأل أكثر امها عن اللي خاطبها ..؟!

      هل ياترى بيتحقق اللي يتمناه فهد ..

      وسلطان هل يمكن انه بيتخلى عن ريم بعد اللي سمعه عنها ؟!

      رنا وليد ؟؟!!....... والنهايه ..!

      الاجزاء الجايه تتكلم اكثر .,.. ولذاك اللحين أستودعكم الله

      تعليق

      • لحن آلأمل
        عضو ماسي
        • Feb 2011
        • 1415


        • آحبكم منتدى عبير ..
          أدعولي بالتوفيق ..
          سرآب ..

        #33
        رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

        روعه روعه
        استمري..!

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          #34
          رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

          /
          /
          /

          ريم كانت قاعده بالحديقه الخارجيه لبيتهم ., والمتواضعه الحجم ., ولاكنها غنيه بأنواع الورد اللي تحبها
          واللي قضت عمرها تزرع فيها من صغرها ., كانت مسنده راسها على الكرسي الخشبي , واللي بدى
          الزمان يضعف هيكله ., كانت هاديه وسموم الصيف تلعب بشعرها المنثور على اكتافها .,
          أطلقت العنان لأفكارها وكانت متضايقه حيييييل ... أشياء كثير مضيقه صدرها وأشياء اكثر خايفه منها ..
          بيدها جوالها وبين اللحين والثانيه ترجع تدق على جدتها هياء اللي بحايل .. وجدتها مي راضيه ترد عليها
          الشيئ اللي كان مضيق صدرها أن ريم لها فتره طويله تدق على جدتها .. وجدتها على غير العاده مطنشه
          دقات ريم .. وريم مي عارفه وش السبب .. بلعاده ريم اذا دقت عليها .. على طول جدتها ترد عليها وماتصدق متى تسمع صوتها .. وأذا كانت مي عند الجوال .. ترجع هي بنفسها وتدق على ريم .. أقلقها هالموضوع ومي لاقيه سبب يخفف عليها ضيقه أفكارها .. ريم أشتاقت لجدتها وسواليفها وأشتاقت لسماع صوتها .. وكانت تتمنى
          لو تسأل جدتها عن الموضوع اللي سمعته من وليد عن الولد اللي خطبها .. صحيح ماحسته مهم لها ذاك الزود
          ولاكن فضولها هو اللي كان يدفعها لها الشيئ ... فكرت تسأل أمها عن الولد ..بس توقعت ماراح تستفيد شيئ
          وأمها راح تدخلها من باب وتطلعها من باب وماراح تفهمها بالشكل المطلوب وخصوصا أن وليد موصيها ان ريم ماتعرف الموضوع ..فشلون بتقولها ..,.... غير ذلك تمنت ريم لو تسمع من جدتها كلمه مبروك
          وتبارك لها بزواجها .. هالموضوع شغل تفكيرها كثير وحاولت كثير تختلق الاعذار لجدتها وماتعتب عليها .., قطع على تفكيرها رساله نبهتها (لديك رساله في صندوق الوارد )
          والمرسل : المجهول كالعاده .. واللي تعبت من رسايله اللي ماوقفها أبد .. وخصوصا بها الأيام زادت كثافتها
          ورسايله تجيها بالهبل أشكال الوان ..

          فرقونا أهلها جنو علي وعليها
          خلوني القا الحزن وين ماروح

          جبروها تبعد وابعد عن مماشيها
          مادرو إن القلب بحبها مشفوح

          الأصل عندهم والصوره عندي مخبيها
          مستحيل أنساه ومستحيل الغيري يروح

          بصبر علي البعد نشوف تاليها
          بصبر وبغير الصبر مالي مصلوح


          ريم بدت تخاف جد من اللي قاعد يصير .. وأسأله كثير تنطرح ومي لاقيه لها جواب مريح ..

          رجع دق جوالها وفز قلبها خوف .. ناظرت الأسم .. وأرتاحت لما شافت رنا ..
          ريم : هلا رنا .. وينك لي ساعه انتظرك تجين ..؟!
          رنا : هذاني عند الباب افتحي لي ..
          ريم : يالله جايه . وقفلت ..
          ريم فزت من مكانها وراحت تركض لعند الباب بتفتح ..
          بعد مافتحت الباب وسلمن على بعض .. قعدوا بالحديقه .. وبنفس المكان اللي كانت ريم قاعد فيه ..
          ريم وشوي واضح عليها ملامح الضيقه :
          ريم : وينك ..والله خفت ماتجين ..
          رنا أبتسمت .. لاتطمني هذاني جيت وبقعد على قلبك ..
          ريم :سكتت .. وجهت نظرها لجهه الشجر ..سرحانه
          رنا بعد مانتبهت لها : .. وشبك وجهك مو عاجبني
          ريم : بهدوء .. متضايقه .. يارنا
          رنا بلهفه ..:: وشبك .. وش مضايقك .. فضفضي
          ريم : مدري .. كل شيئ ... وأولها جدتي هياء .. اللي مي راضيه تريحني وتسمعني صوتها
          أقسم لك بالله أني احس هموم الدنيا فوق راسي من هالسالفه
          رنا متساله ؟ .. تتوقعين أنها زعلانه عشانك مارضيتي بالولد اللي من طرفها .. واللي سمعتي
          سالفته من وليد بالصدفه ..
          ريم : مو اتوقع الأمتأكده ..عندي احساس كبير أنها زعلانه عشان هالسالفه .. والدليل أنها داريه
          عن ملكتي ومادقت تبارك لي على الأقل .. واضح انها زعلانه .. وماخذه بخاطرها بزياده علي
          رنا : وسعي صدرك يابنت الحلال .. وجدتك مصيرها ترضى عليكي دامها تغليكي
          ريم متنرفزه ومي قادره تتحكم بنفسها : انا وش ذنبي تزعل علي .. ونا نفسي مادري عن الولد اللي خاطبني ولاأدري عن اسمه ولا رسمه ..
          هذا اللي ذابحني .. ليتها على الأقل تدري أني والله مو عارفه عن هالسالفه شيئ .. وجاهله تفاصيلها تماما
          رنا متساله ..طيب والولد هذاكي مازال يراسلك ..؟
          ريم تأففت .. أي مازال وهذا مزيد حيرتي .. واللي مجنني أكثر .. أني بعد ماأرسلت له أخوي تراك غلطان
          هالرقم مو انت اللي قاصده ..
          تدرين وش رد ...؟
          رنا :أيش ؟
          ريم : قال أنا أذا كنت غلطان بشيئ .. فهو أني غلطت يوم حبيتك ودخلتك قلبي
          أنا يوم قريت رد ه .. توقعته مازال غلطان ..وفاهم السالفه غلط .. قمت أرسلت له ونا ناويه أنها اخر مره أرسل له فيها .... كتبت .. أقسم لك باللي خلقني انك مخربط بالرقم اللي قاعد ترسل له وغاثه بالرسايل
          ونا والله لاني اعرفك ولاتعرفني ..حبيت تصدق أهلا وسهلا ماحبيت مشكلتك .. وأرسلتها
          رنا متحمسه .. أي وش رد .!!
          ريم : أنا صعقني رده .. وجن جنوني .. يوم قريت رسالته ..
          قاللي .. من قال ماأعرفك ياريم .. ومن قال اني جاهل بك
          أنا مو غبي للدرجه هاذي عشان أرسل مشاعري لرقم وألعب عليه ..
          رنا من هول صدمتها حطت أيدها على فمها منصدمه ..
          رنا : مومعقول .. هذا مليون بالميه يعرفك .. ياريم معناته رسايله اللي كان يرسلها
          قاصدها .. معناته من قبل وهو يبيكي ويعرفك .. ؟!
          ريم كانت هاديه .. أي ..
          رنا .. ماحاولتي تسألينه من انت ..
          ريم : أبدا .. ماحسيت لي حق أسأله .. أو اعرف منهو هو .. ولاأعطيته فرصه يتكلم اكثر ..
          أنا اعتبرت روحي ماسمعت ولاقريت اللي قال .. وسكرت الجوال .. ..
          رنا : لو كان يعرفك زين .. معناته اللحين عارف انك مملكه وبعد كم يوم تبين تتزوجين ..!
          ريم .أي داري .. والدليل الرساله اللي توه أرسلها .. ورفعت الجوال لرنا .. حتى تقراها

          من جديد

          رنا قرتها .. وسكتت للحضه مصدومه !!..
          رنا بعد صمت .. والحل !؟.. زواجك بعد كم يوم ترى ..!!..
          ريم : عادي الشريحه هاذي برميها بالدرج .. وبنساها .. وبطلع شريحه جديده
          رنا : بعد تفكير .. ريم تتوقعين ألشاب اللي قاعد يراسلك هو نفسه اللي من طرف جدتك هياء ؟!
          ريم : تبين الصدق.. عندي أحساس كبير أنه هو نفسه ..! .. هذا شيئ أكيد مو مجرد احساس فقط ..
          رنا .. خلاص ياريم انسي .. وطلعي هالسالفه من راسك .. وسعي صدرك
          ريم ومازالت متضايقه .. ماني قادره أنسى .. خايفه من كل شيئ
          من زعل جدتي .. من الولد .. من زواجي .. خايفه من كل شيئ ..
          رنا أبتسمت .. أذا خايفه من سلطان فمن هالناحيه انا اطمنك .. أقسم لك بالله ان مافي مثل حنيه قلبه ..
          ريم : مهما حاولتي تتكلمين عنه بتظل شهادتك مجروحه فيه .. وماراح تشوفين بعيونك عيوبه ..
          رنا : تدرين .. صحيح اني بعيده عن سلطان .. وماني عارفه تفاصيل شخصيته بحكم انه بعيد عني
          من يومه .. .. بس مهما كان .. ومهما حاول تظل صفات بارزه بشخصيته مايقدر يخبيها
          وأظن هالصفات كافيه تخلي أي انسانه تكون سعيده بالحياة معه ..
          ريم بعد صمت للحضات .. الله يكتب اللي فيه الخير .. والله يعينني على هالقرار اللي مدري شلون خذيته ..

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            #35
            رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

            /
            /
            هناك بوسط زحمه الناس .. كان لحاله . ضايق مهموم .. والأفكار تتضارب من داخله
            ومي قادره ترسيه بمينا هادي .. كان مكتوم ومقهور .. ويحاول يلقى داخله الحل اللي يرضي ضميره
            ويريحه .. حاول يلقى تفسير مقنع للي يصير .. ويحاول يلقى اعذار تبري ساحتها
            فكر .. يطلقها .., وتراجع فورا عن هالفكره .. وحس أنها فكره متهوره ومجنونه
            صعب جدا يطاوعه قلبه وينفذها.. . فكر من ناحيه ثانيه بحل اكثر رويه ويناسب تصرفاته ..
            وتم يفكر فيه .. البنت يتيمه ومايبي يظلمها .. واذا كان مو عشانها عشان اهلها واخوها وليد ..
            قرر انه يتناسى هالفكره حاليا .. ويترك هالسالفه للأيام تشرح نفسها بنفسها ..
            سعود رفيق دربه كان جنبه وقاعدين بالقهوه والشباب مالين الكراسي حوالينهم والأصوات طالعه ..
            سعود كان متحمس مع مباراه برشلونه وريال مدريد ... وسعود مقهور من تقدم البرشا على الريال ..بهدف
            سعود وصوته طالع اول ماجاء هدف التعادل للريال صرخ بفرحه : ينصر دينك ياشيخ ..
            سلطان صحاه صوت سعود اللي انطلق من الحماس ..
            والله انك فاضي .. اللحين انت جايبنا هنا عشان تتابعها ولاعشان نسولف ..
            سعود ومو لم سلطان ابد .. ومتحمس مع المباراة عطها اياه .. شوتها يمين .. شمال .. قول ..
            سلطان قام معصب ... تابعها لحالك انا قايم ..
            سعود ومبسوط هددددددددددف ..مايجيبها الا رجالها ..
            سلطان كان يبي يمشي .. وسعود وقفه ..
            خلاص خلاص تعال يبن الحلال والله اطنشها تعال اقعد لاتفكها عاد ..
            سلطان سكت شوي وثم قعد ..
            سعود : ياخي انت بعدك عصبي ماروقت ..الله يعين اللي تبي تاخذك ..
            سلطان : والله الله يعينني عليك انا .. اجل ماخذني من جمعه الشباب وجايبني هنا مقابل المباراة
            سعود : اللحين هذا جزاتي اللي ماخذك أبي أسألك وشفيك .. والله حالك مو عاجبني ..
            سلطان مستغرب : وش شايفني ..ماشي بالشارع مضيع لي شيئ ومنجن .. مابي الا العافيه ..
            سعود بجديه : لاوالله خويي وعارفك .. ماتكون بها الحال الا أذا كان مشغلك شيئ .. وشيئ كبير بعد ..
            سلطان أحترم حركه سعود ..ويوم عن يوم يثبت له هالادمي أن محد يفهمه غيره ..
            سلطان سكت شوي .. ثم قال ..والله مافيني شيئ .. هاليومين الشغل متعبني وزايد علي ..
            هاذي كل مابالسالفه
            سعود : تبي تقنعني ان الشغل مشغلك حتى ونت معنا بوسط الشباب .. هذا والله لو اني ما اعرفك
            سلطان حس ان سعود لمس جرحه . وقرر يفصح عن اللي داخله وقال ..
            متسال ..
            سلطان بعد فترة صمت قصيره.. ياسعود .. وش الشيئ اللي تعتقد ان الرجال صعب يصفح عنه لاشافه من الانثى ..
            سعود ومو فاهم شيئ .. الخيانه اكيد .. !!
            سلطان : طيب خليني أسألك .. لو أنت انسان .. أفرض مثل خلينا نقول ا أنك شفت وحده واعجبت فيها
            وقررت تتزوجها .. وفجأه بيوم وليله .. يدق عليك واحد ويقول أنها كانت حبيبته ..؟!
            وش راح تكون ردة فعلك ..!
            سعود ..وبعده مو فاهم : بعصب أكيييد ويمكن أتركها .. بس قبلها حرام أظلمها و بسأل عنها اكثر واتأكد من اللي سمعته .. وخصوصا لما أكون رايدها ومتمسك فيها والسالفه بتبقى سالفه عرض .. والبنت يمكن تكون مظلومه

            سلطان .. وأذا كنت مو لاقي اللي تسأله عنها ..
            سعود مدرري بس ماراح أقعد ساكت .. بحاول .أسأل أين كان .. حتى لو أضطررت اني أسألها من نفسها ..
            سلطان : .. , الوضع أصعب من كذا .. والسالفه مو مثل منت متخيلها بالبساطه هاذي ..
            سعود : وكأنه فهم ..يمكن البنت مظلومه والشاب اللي كلمك عنها يكون يبيها لنفسه .. ويبي
            يشيلك عنها .. هاذي حركه معروفه عند الشباب لابغوا يخربون حياة البنت اللي يبونها ..
            سلطان ومازال متضايق : المشكله مي أن كونه هو يبيها ... المشكله لو كانت البنت معشمه الولد بالزواج ..
            وبعدها تركته ..وخذت غيره ..
            سعود : بها الحال بتكون متردد .. والحل الوحيد بها الوضع انك تترك الحال مثل ماهي عليه
            وتخلي الأيام تكشف النقاب عن نفسها .. ويتضح الخافي ..
            سلطان وزادت ضيقته ضيقه .. الله يعين ويسهلها . وسكت ..
            /
            /

            الساعات كانت تركض .. والدقايق تمضي .. وهاذي الأيام تقرب الموعد ..
            قبل زواج ريم بيوم .. وبغرفتها تحديدا .. كانت هي وبنات خالتها ملتمين على بعض ....
            وعايشين مع ريم اخر الدقايق اللي بتكون فيها عزوبيه قبل ماتنتقل لعش الزوجيه ..
            بنات خالتها ماتركوها بها الليله تحديدا .. وتموا حولينها يازرونها نفسيا يحاولن ينسنها لحضات الأكتئاب والخوف اللي من الطبيعي تعيشها العروس قبل زواجها ..
            على السرير ريم وكأنها مو شكل وحده زواجها بكرا .. ماسكه الوسايد وتضرب ببنات خالتها
            كل مافكرت عيونهن تغفى وتنام .. تبيهن كلهن حولها .. ماينامن الا بعد ماتنام هي ..
            أمل وعيونها كلها نوم : ريموه الله ياخذ عدوك وأفتك منك .. أركدي بنام ..
            ريم : لاشيخه قال انام قال .. يختي انتي شلون يطاوعك قلبك تنامين قريره العين
            وبنت خالتك العروس للحين مانامت
            نجود بعيون حالمه . وخاشه عرض ... يابنات تتوقعين شلون يبي يطلع شكلي لاأعرست ..
            ريم : تستهبل : يبي يطلع شكلك مربع نيههاي ..
            نجود تستهبيلن انتي وجهك .. هههه تضحكين ماشاء الله
            منال : ونتي وها السؤال بعد ماعندك سالفه .. لو انتي قايله شلون يبي يطلع فارس احلامي ..
            شلون يبي يطلع ولدي .. بنتي .. كذا .. اما شكلي .. كثري منها ..
            ريم : تدرين عاد انتي وياها .. والله انكم كلكم ماعندكم سالفه .. كل وحده تبي تقرق بس ..
            فاضيات سوالف ..

            تماظر وكأن نطت براسها فكره .. نطت على حيلها وراحت جابت شرشف الصلاة ..
            وحطته على راس ريم .. يالله يابنات خلونا نلعب لعبه عروسه وعريس
            انا العريس .. وريم العروس طبعا ..
            تحمسوا البنات على اللعبه .. رغم انها سحيفه وحقت بزران بس يبون يمضون وقتهم
            ويفلونها ..
            ريم تحمست معهم وماكفتها لبس الطرحه ..
            راحت جابت قلم الكحله وقامت تشخبط بوجهها وترسم الكحله بعربجيه وجابت الروج
            وطلعته عن حدود شفايفها وطلعت عروست صلب ..
            البنات كانوا معها وكل وحده تخبص بنفسها وتهبب تهبيب أشكال الوان ..
            وهاتك ضحك وتعليقات على أشكال بعض .. وشوي تصوير أشكالهم وأهبالهم
            ماأكتفن بالأحتفال بالعروس والعريسه .. وحطوا زفه على طريقتهم هم ..
            نجود تطبل بالسرير .. ومنال تغني : يامعيييرس عين الله تراك والقمر والنجوم تمشي وراك
            وأمل تزغرط لوش ..
            وريم ترقص بشعرها بحركات غبيه وتنثر شعرها على العروس اللي هو تماظر واللي كأن شكله حمقي وحمش .. ويضحكون على بعض ..
            أصواتهم كانت طالعه .. وأم ريم كانت لهم بالمرصاد ؟؟
            فتحت الباب وطار عقلها من اللي شافته ..
            غرفه ريم مقلوبه قاعه أفراح .. مي غرفه نوم .. والبنات مصهللات ولاهن لم النوم أبدا ..
            أم ريم معصبه : مجانينن انتم ولا مجانيين .. تحسبونكم بيوم عطله وقاعدين تضحون وتستهبلون
            وبكرا وراكم قومه من صبح ربي لعند المشغل والكوافيرات .. وفوق هذا شلون بتقابلون الناس
            ونتم عيونكم كلها نوم .. ماتستحون على وجيهكن .. نامن اشوف
            البنات طاحت وجييهم يوم سمعوا المحاضره من خالتهم .. وسكتوا ..
            نجود الملقوفه : ياخالتي قاعدين نرفه عن بعضنا البعض .. طفشانين ..
            أم ريم بحزم : وهذا وقت طفشكم .. كل وحده لفراشها نامو ..
            وألتفتت على ريم اللي كانت متغطيه ماتبي تسمع محاضره أمها :
            أمها : ونتي الخبله .. بكرا عرسك وقاعده تتنططين وتلعبين .. وتحسبينها الدعوى لعب زي العاده ..
            لاكن قومي ..والله ماأخليكي تباتين هنا
            ريم : يمه لا لاتحلفين قسم بالله أعقل
            البنات : خلاص خالتي والله ننام بس اتركيها .. والله حنى اللي جنناها
            خالتهم : لاوالله تلقونها هي اللي جننتكم وماخلتكم تنامون ..بنتي وأعرفها ..
            ريم حلفت الا تقومي تنامين بغرفتي
            ريم بخيبه امل قلت بدلع تبي أمها ترحمها : يممممممممممممممممممممممممممممممممممه
            امها بحزم : لاتحاولين .. امشي قدامي ..
            ريم بقل حيله قامت .. وأشرت بيدها على بنات خالتها .. العروس تطلقت يابنات عزوها
            البنات ههههههههههههه ..

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              #36
              رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

              /
              /من بكر الجميع كان على أكمل أستعداد .. والدخون والعود كان معطي شكل ضبابي للقصر ..
              والبنات مابين اللي تلبس فستانها ..واللي تحط اللمسات الاخيره على مكياجها ..واللي انتهت وتساعد بالتحضيرات ..
              ريم .. بهاذي الليله تحديدا أصرت أنها تخليها ليله غييير عن كل ليالي عمرها .. وتسويها مثل ماحلمت فيها
              بطفولتها ..
              القصر وأثاثه قلبته فوق تحت .. ديكور القصر كان متفاوت بين الون الذهبي والاحمر الفخم
              والكراسي لبستها قطايع حرير راقيه الشكل .. مع مفارش الطاولات الذهبيه .. , واللي يناسب الكوشه
              اللي حاطتها واللي كلها غرقانه بورد الجوري الاحمر ., القصر بالأجمال كانت ديكوراته مع الألوان رائعه ومعطيته شكل أسطوري فريد من نوعه ..
              ماأكتفت بها الشيئ
              وحتى الخدم ., لبستهم ملابس أسطوريه مثل ملابس أصحاب الحكايا .,
              .., انتهت من كل هذولي .. وفضل لها تنتهي من نفسها ..الكوافيرا كانت فوق راسها تحط اللمسات الاخيره على مكياجها الناعم جدا .,,
              وأمها فوق راسها عيونها تدمع ..
              ريم مافاتتها دمعة امها اللي ذرفت وحاولت تخفيها .. وراحت لعندها وتمت تناظر بعيون أمها
              وأمها ترد لها النظره بعيون كلها حنان ودفى وحب .. هلت دمعه ثانيه خارج سيطرتها ..
              وريم مسحتها من عين امها بحب .. وأبتسمت ..
              أكثر شيئ كانت تكرهه ريم هي انها تشوف بعيون أي انسان غالي عليها الدمعه او حتى الضيقه .. وماباكم أذا كانت هالدمعه نازله من عيون أمها ونور عيونها ..
              حاولت ريم تمسح أكتئاب امها ببسمه تخفف عليها ..
              ريم : تبكين يايمه .. هذا بدال ماأشوفك تفرحيين ومبسوطه
              أمها ومازالت تصارع دمعتها ..., مو بيدي يايمه .. مو قادره أصدق اشوفك عروسه وكبرتي ..
              ريم ضحكت : وقالت ممازحه .. الصغير مصيره يكبر .. وبعدين لمتى تبيني أقعد على قلبك ..
              أمها : ياليت كل اللي يقعدون على القلب مثلك .. حظ عين اللي يبي ياخذك .. والله ان امه داعيه له ..
              ريم : الله يستر لايكون داعيه عليه ورجعت لبسمتها
              أمها أبتسمت ورجعت تتامل بوجه بنتها الطاهر ..: ونتي يمه ماأوصيكي .. هالبسمه ماأبي يجي اليوم اللي أشوفها غايبه عنك
              ريم : لاتطمني .. بنتك جبل .. تقهر الحزن ببسمه ..
              أمها بعد لحضات تأمل تتأمل فيها بنتها اللي ربتها بيدينها وتعبت عليها .. هاذي هي اليوم
              كبرت .. واليوم خلاص بتودعها وتعطيها هديه لزوجها .... أكثر ماتمنته بها اللحضه
              هي انها تجيب أبوها يشوفها بها اللحضه .. ويشوف بنته .. كبرت .. وصارت زي الورده ..
              تسر من شافها وجالسها .. ومستعده تعطر الكون لو بيدها .,,
              ريم : حست بقلب أمها .. وأستشفت من نظرتها الأمنيه اللي تمنتها أمها واللي ريم
              قبلها تمنتها ...
              ريم بهدوء وعيون غلب عليها الحزن غصبن عليها .. .. تمنيتي أبوي يشوفني مو ..
              أمها أبتسمت لما بنتها كشفت اللي بقلبها ..وقالت
              الله يرحمه ويغفر له ونتي ..الله يوفقك ويسعدك ..
              قطع على لحضات أنسجامهم .. رنا وهي بكامل زينتها .. ولابسه فستانها الأحمر
              اللي معطيها شكل مغري وأنثوي ...
              أول ماشافت ريم صرخت بأعلى صوتها .. وراحت لريم وضمتها بأقوى ماعطاها الله من حيل
              وصارت تبكي
              ريم : ياليل هالدموع اللي مو مو مفارقني اليوم .. أول شيئ مها وبعدين امي ..
              واللحين انتي ..
              رنا : مسحت بطرف أصابعها دموعها ..وقالت وهي تحاول تضحك : وجع من فرحتي أبكي
              ريم كانت حاسه بأحساسهم .. وكان نفسها تبكي وتفجر هالدنيا بدموع اكثر منهم بعد
              بس مو بيدها .. دموعها تستعصي عليها وماتجي بطوعها ..
              رنا : ريوم يالله أستعدي ترى الساعه صارت 11 وشوي ويدخل سلطان وياخذك
              ريم هنا حست بالدم بدى يوقف بعروقها والوضع بدى يخوفها ويكون جدي ..
              ريم وأوصالها ترتعش .. اخ يابطني .. .....
              رنا : أبتسمت بخبث .. خلاص عاد .. سلطان أحق من أنه يقابلك اكثر مننا
              ريم قلب وجهها أحمر .. وقالت متضايقه .. رنا .. مو وقتك ترى ..
              رنا : هههههههههههههههههههههه تدرين والله يزيد ملحك لاأستحيتي ..
              استحي أكثر هههههههههههههههههه
              بعد ساعه طلعت ريم للمعازيم مزفوفه لوحدها على صوت موسيقا كلاسيكيه هاديه وصلتها الين كوشتها المليانه بالورد الاحمر واللي يتوسطها كرسي ذهبي فخم ..أنزفت ريم لحالها وسلطان رفض انه ينزف معها ..

              كان احساس ريم غريب وهي قاعده تمشي بخطوات متوزانه واثقه ., شعور متخالط مابين
              الخوف والرهبه والبرد ..شعور عجزت تلقى له مفرده تناسبه ., هي كانت وحدها وتمشي والأنظار حولها تطالع مبهوره ., مشت ريم ., بفستانها الذهبي الرايق واللي مايل للنعومه أكثر من التكلف والزخرفه المسرفه
              .,واللي كان ضيق الين خصرها وبعدها يبدى يتوسع من عند الارداف ., وشعرها ماحسات فيه ولازادت ., بلعكس خلته منثور على اكتافها ومكتفيه بتاج ذهبي كبير يضفي عليها فخامه ., مع الطرحه .,,
              اما عن المسكه ففضلت تبدع فيها ., من ناحيه أشكال الورود الغريبه والوانها ., واللي ملفوفه كلها بورق خيشه مضفي شكل مميز ورائع ..
              ريم كانت تؤمن بان ألجمال مايقتصر على التكلف بلعكس كانت تؤمن ان الجمال المايل للنعومه هو اللي يبرز الأنثى أكثر بمثل هاليوم .. وغير ذلك ماتكلفت لأن عمرها الصغير مايسمح لها بذلك ., والنعومه تعطيها شكل على قد عمرها
              انزفت ريم بوسط أهلها وحبايبها .وعين تشوفها فرحانه فيها ., وعين تلقاها حاسدتها على اللي عليه
              شوي وبدو الناس يدخلون عليها بيسلمون ويباركون .. خالاتها .. وبنات خالاتها .. وعمامها اللي جو من حايل عشانها .. طبعا بأستثناء جدتها .. اللي ماحضرت .. وتحجججت بأنها تعبانه ومي قادره على السفر ..
              وريم كانت ماخذه بخاطرها منها .,
              ريم كانت واقفه قريب من كرسيها الذهبي .. والناس بدو يمرون عليها يسلمون ..
              كانت واقفه ..وألأبتسامه اللطيفه والمدموجه بشوية خجل مافارقتها .. واللي مزيده من حلاها حلا
              وقفت قدامها مرت عمها عبد الرحمن .. وريم انتبهت لنظراتها اللي كانت تتأملها من فوق لتحت
              ونظراتها ماليها الغيره والمدموجه بالأستحقار واللي ماتعرف سببه ؟! .,, . وكأن ريم كلها على بعضها مو عاجبتها ..,,
              أستغربت ريم من هالموقف ورفعت حاجبها ..؟!
              .. بعد مانتهت من التسليم عليها .. ريم سمعتها وهي تكلم وحده جنبها وتقول ., صحيح حلوه
              بس مو لدرجه أنها تستاهل الولد يتعلق فيها .. ..
              ريم ألتفتت لاأراديا اول ماسمعت هالجمله ..مستغربه .. ومي فاهمه مقصد الحرمه ..
              على طول ريم فسرتها أن المره مقصدها سلطان .. وأنها هي ماتستاهل سلطان يتعلق فيها ..!
              ريم حقدت على الحرمه وتمنت ماتكون عروس حتى تعرف شلون شغلها معها ..
              رنا جنبها .. ريم .. وشبك !..
              ريم وتوها تنتبه : هممم .. أي معك معك ..
              مر الوقت بسرعه .. ودخلت ريم لغرفتها وجت لحضه الصفر .. اللي كل الطرفين كارهها .,..
              ريم من كثر خوفها بدت دقات قلبها تتخربط وتتزايد بسرعه جنونيه .. حتى النفس بدى يضايقها ..
              دخل وليد وياسر وبدر اخوانها قبل سلطان .. وصوروا معها ..,, وباركو لها ..
              أكثر انسان كان متأثر بزواج ريم بدرر ..
              بدر مو معتبر ريم اخته أبدا .. بلعكس كان معتبرها خويه ., اللي يشاركه أفكاره الطايشه ومغامراته الجنونيه
              واللي تأيده بالصح والغلط .. ودايم الدوم بصف واحد .. قرب منها وباسها على راسها
              والدمعه كانت راح تخونه لولا رجولته منعته .. قالها بصصوت هادي ممتزج مابين الفرح بسعادتها
              والحزن على فراقها .. مبروك..و الله يسعدك
              بدر اكثر واحد يبي يفقد أخته المجنونه ..ورقالتها وروحها اللي كانت محييه البيت بكبره
              ..
              ريم كانت منهاره نفسيا .. وماكان ناقصها الابدر .. وهالحروف .. ماأستحملت اللي قاله
              ورمت نفسها بحضنه وضمته بأقوى ماعطاها الله من حييييييل ..
              تبي تفقده حيل وتبي تفقد وجوده معها بحياتها اكثر ..
              ياسر : خلاص عاد خنقتي الولد ..
              ريم بعد ماشالت روحها ... قالت ممازحه من بين دموعها اللي بدت تخونها : أبي أفقد الدبب ..
              ياسر .: ونا منتي فاقدتني .. يالله لي الله
              ريم : أكثر شيئ بفقده فيك .. صوتك لما تغني وكله نشاز
              ياسر ضحك : يبي يغير الجو .. بس لو ماكنتي عروسه كان أدبتك
              دخل وليد عليهم بها اللحضه .. وقالهم سلطان يبي يدخل ..

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                #37
                رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                وريم صعب أوصف لكم شعورها .. دقات قلبها من كثر سرعتها بدت تحس الكل يسمعها
                وجسمها كله بدى يعرق .. ورجلينها ماعادت قادره تشيلها .. الدمعه كانت واقفه تنتظر أدنى موقف
                حتى تنذرف فيه ..وأعصابها خلاص ماعادت ملكها
                شدت على أيد بدر .. وكانها تبي منه يشيل عنها ولو شوي من خوفها ..
                بدر حط أيد أخته بين كفينه يبي يطمنها بوجوده .. وحتى تهدى وماتخاف ..
                سلطان للأسف فرحته ماكانت مثل فرحه أي عريس بليله زواجه .. بلعكس كان أحساسه
                بارد .. والكره كان سيد مشاعره بها الليله وتجاه هالبنت اللي يبي يتزوجها ..
                دخل سلطان بهدوئه وهيبته الرجوليه والطاغيه على مظهره ..
                أول ماحظنت خطواته غرفتها رفع راسه وطاحت عينه بعينها .. وريم لاأراديا كسرتها ونزلتها للأرض
                سلطان انذهل من اللي قاعد يشوفه .. عجز يخفي بينه وبين نفسه حسن وفتنه هالانسانه
                كانت مثل الاميره بفستانها الذهبي الناعم .,واللي موضح تقاسيم خصرها وجسمها الريان ..
                رغم أن ريم ماتكلفت كثييير بروحها وكانت مقتصده تميل بستايلها للنعومه .. اللي تناسب عمرها وشخصيتها الرايقه .. سلطان انشدت عينه لها غصب وجمالها سحره أكثر .. قرب بخطواته لها .. حتى صار قريب لأنفاسها ..
                وباسها على جبينها وبارك لها ..
                ريم بعد ماصار سلطان قريب عندها .. حست روحها ولاشيئ عنده ..
                جسمه كان عريض تقريبا .. وقامته اطول منها بكثييييييير ..حست وهي جنبه انها نمله .. ولاشيئ ..
                أمها كانت وراها والدموع عجزت توقف .. ولسانها عجز يسكت من كثر مايدعي لها ..
                أمها ومن بين دموعها اللي عجزت توقفها : طلبتك ياولدي خلها بعيونك وأنتبه لها .. تراماعندي بالدنيا أعز منها ..
                سلطان كان منتبه لوضع امها واللي كانت شبه منهاره ورحم حالتها ..
                وعقب ماكانت ملامحه جامده وخاليه من أي مشاعر يقدر أحد يفسرها ..
                حب يطمن قلب امها واللي كان حالها مثل حال الام اللي تبي تفقد ضناها للأبد ..
                سلطان بحنيه : تطمني ياخالتي .. بنتك بعيوني وأعتبريها ماراحت لبيت غريب ..
                وخذاها .. وطلعوا ...
                /

                بالفندق بعد ماوليد أخوها وصلهم بنفسه وسلم عليهم .. تركهم . وريم وسلطان توجهوا لغرفتهم
                دخل كل منهم غرفه الفندق .. ., وريم دخلت قبله .. وأحتارت وش تسوي . هي تدخل الغرفه تبدل ملابسها
                ولاتقعد .. قررت تقعد على أقرب كنبه موجوده ..وخصوصا ان رجلينها ماعادت قادره تشيلها من الخووف
                والأرهاق النفسي اللي قاعده تتعايشه واللي أثقل حركتها .. ..سلطان كان وراها ., وحب يسألها أذا كانت تبي شيئ محدد حتى يطلبه عشاء لها ..
                ريم ومازالت ترتعد خووف ., واطرافها ترتعش .. حتى كفوفها صارت تنتفض غصبن عليها مو بأيرادتها ..: ردت عليه والحروف يالله تطلع من مخارجها ..ا .. لأ .. مشكور ..مالي نفس ..
                سلطان أنتبه لكفوفها اللي تنتفض وعيونها اللي كلها خووف وخاليه من أي شعوور بالأمان .. حس باحساسها ورحم حالتها

                سكت شوي وقالها :
                سلطان بملامح كلها جموود : انا نازل أطلب عشاء .. تقدرين تاخذين راحتك .. وتبدلين ملابسك .. أنا نازل ..
                سلطان حب أنه ينزل ويطلب العشاء من تحت .. مع انه كان يقدر يطلب من التلفوون .. بس هوو .نفسه
                حب يرووح عنها .. حتى ترتاح اعصابها شوي .. وتهدى .. تركها ونزل .,

                ريم أول ماسمعت باب الغرفه تسكر ..حست براحه ماذاقتها طووول حياتها .. حست بدقات قلبها بدت ترجع طبيعي .. وأعصابها بدت شوي شوي ترتاح ..
                من لحضات كانت تحس بأحساس الحي اللي أندفن بقبره وكان راح يمووت .. وبعد ماطلع .. حست بأحساس الحياة اللي فقدها هالحي من ثواني ..,
                اغتنمت هالفرصه وراحت للغرفه وقفلت على نفسها .. تبي تحس بطعم الامان تبي تحس انها لحالها
                وهالانسان ماراح تشووفه على الأقل بها اللحضات .... أستعجلت بحركاتها .. وعلى طوول بدلت ملابسها ..
                وراحت للحمام تاخذ لها دووش سريع يهدي اعصابها اللي بدت تفقد الاحساس فيها من هاليوم ..
                ماأستغرق معها الدوش اللي خذته عشر دقايق .. وطلعت بسرعه جنوونيه .. وحاست بشنطتها تبي تطلع أستر فستان شرته لها أختها مها .. وبعد تفكيير قررت تلبس فستان سكري ناعم .. طويله اكمامه .. وقصير شوووي ..
                بس على الأقل مستووور من جميع النواحي ., وخالي من أي مظهر من مظاهر الأغراء اللي تكرهها ..
                لبسته وتعطرت من عطرها اللي تعشقه .. باريس .. كلها لحضات وحست روحها جهزت ..
                ,. شوي وراحت تتحسس أذا سلطان رجع ؟.. وقررت تفتح الباب مع انه ماكان ودها ..
                فتحت الباب وناظرت الصاله .. مالقت فيه أحد .. ورجعت لوين ماكانت من قبل .
                راحت ريم لعند كنبه بيج فخمه المظهر .. وقعدت عليها .. وأرخت جسدها وأطلقت العنان لأفكارها
                يوم شاق ومليان بزحمه الناس ., مر على بالها أشخاص كثير ., امها واخوانها ..بنات خالتها ..
                وصديقاتها ., كلهم اليوم شافت الفرحه بعيووونهم وكان احساسها لايوصف بكميه الحب اللي يكنه قلبها لهم .,
                شافت دمووعهم وضحكاتهم ., وأتسعت الدنيا بعينها .. سمعت حروفهم الدافيه وضحك قلبها فرحه قبل ثغرها ., حست انها أسعد انسانه بها الدنيا .. مو لأنها تزوجت .. لا لأنها شافت بعيوونها .,كميه الغلا اللي يكنها قلووب اللي حولها لها .. تذكرت دمعة امها .. وتعليقات بدر ., وعصبيه وليد .,وجنون ياسر .. اشتاقت لهم
                وهي توها مالها ساعات مفارقتهم .. شلون لاقضت العمر من دوونهم ., الله يعين قلبها للأيام الجايه ..
                والله يلهمها الصبر والقووه ., ويعطيها العزم على أسعاد هالأنسان .. اللي للحين ماتدري عنه ادنى شيئ .,
                وماتشوووف فيه الا الجموود .,
                سلطان كان توه جاي., ووقف عند باب الغرفه .. وأنتبه لها وهي سرحانه وبعالم ثاني ..وواضح انها مانتهبت لوجوده .,
                سلطان انتابه شعوور غريب ., ماعرف يفسره ., حس بالغيره من الشيئ اللي قاعده تفكر فيه .
                يمكن لانه خايف انها تتمنى لو كانت لغيره ., طعنت قلبه هالفكره اللي دخلها الشيطان بوساويسه ..,
                لعن الشيطان على هالفكره اللي طرت على باله .. ونادها .,,ريم ..!
                ريم أول ماسمعت صوووته .. كل الهدووء اللي كان بادي عليها من ثواني أنمحق .,وحل محله توتر رهيب ..
                عجزت ريم تضبط اعصابها ., مشاعرها مو بيدها ., بمجرد ماتشوفه او حتى تسمع صوته تجيها موجه
                خوووف ماتقدر تسيطر عليها ..على طول ألتفتت له .,سم ..
                سلطان : سم الله عدووك ..قومي .. العشاء جاء ..
                قامت ريم بكل هدووء .. وقعدت هي وياه مقابل بعض .,
                وكل منهم كان هادي ., ياكلوون .. ريم كانت نفسيتها مسدووده عن الاكل ., ..ولاكنه ماحبت تخليه يحرجها
                ويقرب لها الاكل .. , كانت معه ., والصحن قدامها كان فاضي ., ومافيه الا قطعه ورق عنب وحده
                قاعده تلعب فيها .. وتفتحها .. والرزات الموجوده بالورق ., تمررها بالشووكه بانحاء الصحن .. تبي تضيع وقت ..
                سلطان كان منتبه لها وتاركها على راحتها ., وساكت .,
                فجأه قطع على هدوووئهم صووت رساله جت على جوووال ريم ., وأفزعتها .,
                الجوال كان قدامها على الطاوله .. وعجزت تجيها الجرأه تفتحها ..
                سلطان مستغرب :.. وحاس انها مستحيه تفتحها قدامه .. قالها : أفتحيها ..!
                ريم : هاه .. أي داريه ..
                على طول ريم مسكت الجوال .. وهي متوقعه ومتأكده انها رساله يابتكون من رنا او من أحد بنات خالتها ..
                أول ماقرت الموجود بالرساله ., وجهها بدت تغطيه الحمره .. والدم بعروقها بدى يوقف عن الجريان ..
                وجمدت .. حست كفوفها ماعادت قادره تحمل الجوال ..ورجعت تنتفض ..
                سلطان أنتبه لوجه ريم : اللي تبدلت ملامحه وتغيرت .. ناظرها بشك .. وسأل بفضوول ...مين ؟
                ريم والأرض بدت تدوور فيها .. وتحس أن النفس شوي بيخوونها ويقطع اتصالها من الحياه ..
                تلعثمت ..ماتدري أيش تقوول وأيش تبرر .. اللي قرته قطع لسانها عن الكلام ..
                قالت متلعثمه :: ا .. ا .. هاذي .. أممم .. رنا ..
                سلطان ومو عارف وش قاعد يصير .. قالها والشك يغلف تصرفاته .. أقدر أشووف ..
                ريم : كان نفسها تجيها قوه الاهيه حتى تعطيها حيل وتقدر تمسحها.. بس وضعها كان أصعب بكثير
                مما تتخيل .. سلمت أمرها لله ..ومدت الجوال له مغلوب على امرها ..
                وتم يقرى ..

                تدري وش اللي يذبح القلب ياقلب .,
                تشوف من حبيت في بيت غيرك ونت ساكت ..,!


                وكتب تحتها ..احبك وراح اظل احبك لاخريوم بعمري ., وحتى لو فرقنا اللي خذيتيه مصيرك راجعه لي
                وراح أصوونك واحفظك بعيووني .. لاكن رووحي ..وعيشي .. ومصير الأيام قصرت ولاطالت راح ترجعين
                وساعتها بيتك اللي هو بيتي راح يكون مفتووح ..
                وكاتب تحتها مجنونك فهد .,.,أحبك ..

                لحضات وسلطان يقرى المكتووب .. وملامحه اللي كانت هاديه من دقايق أنفجر فيها سيل
                فجر كل ملامح القساوه والصلابه والجموود فيها .. الدم كان يغلي والعصبيه بدت تفووور فيه
                من الداخل ثارت فيه نيران الغيره .. والكره .. والاحتقار .. ورغم هذا تم هادي بهدووء الأعصاراللي بعده ماثار
                اللي قراه اكبر من انه يسكت عليه ., اكبر من طاقته واكبر من احتماله .. شعور صعب لما الزوج يأكد بليله زواجه أن اللي خذاها تحب غيره ..او حتى غيره يحبها .. , الكلام اللي قراه بالرساله كلام يقهر أي رجال
                تنرسل له هالرساله ..وينفجر غيض أذا كانت مرسله لأحد محارمه ., مابالكم أن كانت هالرساله مرسله لأقرب محارمه له ..زوجته .. أحتا ..
                يحانق ..يهزأ .. ينفجر فيها ..وهل ياترى كل هذولي بيفيدون .. .. ضاقت عليه الأرض والحيل .,, وشد أعصابه .. سكت ونزل الجوال على الطاوله .. وكأن شكوكه اللي سمعها من هذالولد ..بدت تتجلى وأصبحت بين يدينه يقين .. ..

                كان كارهها .. وزاد كرهه لها كره .. شبك يدينه ببعض يبي يمسك أعصابه لاينفجر بها الليله ويرتكب فيها جريمه ..
                حاول يكون حليم بقد مايقدر ..
                قالها بصوت هادي يعكس اللي داخله بعد مافكر ...: ..أسمعي يابنت الأجواد .. اللي صار اللحين أظن يشرح نفسه بنفسه
                ومو محتاج تبرير أكثر منك ..
                اللي شفته كان كافي يشرح لي كل شيئ ويوصل رساله اناتاكدت منها .,,

                ريم قاطعته .. تبي تبرر اللي صار .. تبي تشرح الشيئ اللي هو مو عارفه .. وتوضح
                قالت والدمعه بعينها : لحضه .. أصبر .. بعدك مو فاهم شيئ ..
                سلطان رجع قاطعها وهو مايبي بها اللحضه الاسكوتها .. مايبي تبرير ..كافي اللي قراه ..
                سلطان بهدووء .. أشششششششش .. ماأبي أسمع منك شيئ .. كلامك احتفظي فيه لنفسك .,
                ووفري فيه لصوتك ., وأذا على نفسي .. فأنا طايبه نفسي منك من قبل ., ولايغرك هدووئي
                لأن وراه بركان بعدك ماذقتي حرارته وأفضل لك ماتذوقينه ..
                أنا من هاللحضه بعتبر رووحي ماقريت شيئ .. ولعلمك هالتغاطي مو عشانك ولالعيوونك ..
                أذا كنت بتغاظى وأستر عليكي فهووو عشان أهلك .. اللي حطووكي برقبتي امانه .,,
                وأذا على نفسي فأنا مو عجزان أوقفك عند حدك وأربيكي مثل ماأبي وعلى طووعي ..
                ريم كان شعورها لايوصف ., جرح ., وألم ..وسكاكين القهر والظيم تنغرس بصدرها
                مع كل حرف ..
                مي قادره تستوعب اللي يصير ولا اللي قاعده تسمعه ..
                كان نفسها تجيها بس قوه حتى تصرخ بوجهه وتشرح اللي صار ..
                وماتسمح له يغلط عليها ..
                الدمعه وقفت بحنجرتها و صارت غصه بصدرها ., وحروفها به الليله مي لها ..
                كانت مثل الأخرس .. اللي اتهمووه بالقتل ..ومو قادر يبري ساحته ويحكي ..
                ريم حاولت تتكلم . والقهر كان طاغي على صووتها : الولد مالي علاقه فيه أقسم لك باللي خلقني
                ..هو اللي يبيني ..ونا ماأبيه ..
                سلطان: ومو مصدق ولاحرف من اللي قاعد يسمعه
                و معتبر تبريرها تبرير واحد ..طبيعي يقوله بها الموقف ..
                سلطان حب يحط حد لها السالفه اللي جرحة قلبه .: وخيبة اماله باللي جاي ..
                قال . بس كافي قلت لك ماأبي أسمع شيئ ..
                الشيئ الوحيد اللي أبيه .. أني ماأششووفك قدامي ..
                ماأستحملت ريم اللي تسمعه وقامت لغرفتها تلملم بقايا كرامتها .. وش الفايده
                من التبرير .. بوضع كل أصابع الأتهام موجهها عليه ..قامت لغرفتها .. تبي تبعد .. وتبي تنهي هالكابووس اللي
                قلب صفووو مزاجها .. وعكر تفكيرها ....دخلت وقفلت الباب عليها .. حست بالأمان لثواني ..
                وأن الوضع يبيح لها تكشف عن مكنوون دمووعها .. وبكت دمع .. وظيم .. وقهر ..
                قلبها كان قارصها من هالليله .. وهاذي هي مخاوفها تحققت .. وفهد ماقصر فيها ..وكان عند الوعد اللي وعدها فيه .. صارت تبكي مقهووره وهالعالم بكبره حسته بها اللحضات ضيق عليها .,,
                كل لحضات الأمل اللي كانت متأملتها ببكرا تلاشت .. وكل لحضات الألم اللي ماكانت حاسبه حسابها
                أنكشفت من هالليله .. لعنت حظها .. اللي خلاها تتزوج سلطان .. ولعنت اليوم اللي فهد حبها فيه ..ولعنت الساعه .. اللي فكرت فيها بالزواج ..
                شلون طاوعها قلبها تترك حيات الراحه اللي كانت عايشتها وتغووص بتحدي كبير
                مع الحياه بها الزوواج .. .. اللي صار أكبر من طاقتها .., عمرها وبحياتها ماتخيلت اللي قاعد يصير
                حست روحها بحلم تنتظر أحد يفوقها منه .. اللي صار من ثواني شيئ اكبر منها ومن تحملها .. واللي قهرها اكثر
                عدم قدرتها عن الدفاع عن نفسها .. صوتها راح وطلاقتها تبددتت .. وظل الصمت هو سيد الموقف
                ياليتها كانت أقوى من هالموقف وردة عليه .. وقالت اللي صار وشرحت .. فهد .. حسبي الله عليك يافهد
                الله يحرمك فرحه عمرك .. مثل ماحرمتني أبسط فرحه ..
                من كثر ماكانت تبكي بللت دمووعها .. أطراف الوساده وغرقت بدمووعها
                وهمومها .. .... بكت ريم .. الين ماعادت تحس بأي شيئ .. وراسها بدى يدوور فيها ... من ألأمس ماذاقت عيوونها طعم النووم .. .. والصداع بدى يثقل على عيونها ., ويزرع بعيونها الخدر غصبن عليها ..
                لحضات قضتها بين دمووعها ..وبعدها سلمت امرها للي خلقها ..ونامت ..
                ..

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #38
                  رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                  .. بالفجر ., وبعد مانقضت ليله من ليالي عمر كل انسان بها الكون .,
                  كان صوت اذان الفجر يصدح بأنحاء غرفتها وياصل الين مسامعها .. صحت ريم على صوت المؤذن .,
                  وخشع قلبها ., ورق لأعذب صوت ينذكر بها الوجود ..
                  ماخذت معها فترة أستغراقها بالنوم ساعه .., فتحت عيونها .. وتذكرت اللي صار .. تمنت ريم
                  لوكان اللي صار لها كابوس وتوها تصحى منه .. ياليته لو تقدر تحول بعض مواقف الحياة
                  لاأحلام تقدر تصحى منها مثل ماحبت .. ولاكن مو كل من تمنى تحقق له مطلبه ..
                  أستعاذت من الشيطان الرجيم .. وقررت تقوم تغسل وجهها وتصلي وتطرد الشياطين عنها ..
                  وتكب كل اللي بقلبها ..للاله اللي مايخفاه شيئ لابالأرض ولابالسماء .. الوحيد بالدنيا اللي يعلم
                  بطهر قلبها .. وصدق نيتها ..
                  فرشت سجادتها ..وصلت .. وبعدها رفعت كفوفها للسماء باكيه ..تدعي من كل قلبها .. وعيونها
                  وقلبها تستجير بها الحي القيوم ..
                  دعت اليييين ماحست عيونها نشفت دمع .. وقلبها أرتاح .. وكل اللي داخلها وكلته للعزيز القدير ..
                  حست ريقها ناشف .. وحبت ترتشف ولو قطرات ماء .. فتحت الباب بشويش
                  ولقت سلطان مرخي جسده على كنبه بالصاله .. وحاط أيده فوق عيونه .. تذكرة الموقف اللي صار أمس .. وحست مزاجها تعكر لها الذكرى .. قررت تتناسى ..وتطمنت لوجوده نايم .. وراحت تتسحب للمطبخ
                  مسكت قاروره الصحه ..وصارت تشرب الماء ملهوفه ..وكانها ظميانه وطايحه بالصحراء ..
                  وصارت تشرب .. شافت بالثلاجه قطعه شوكولاته ومعها بقيه من عشاء امس .. ..اغراها اللي شافته وحست بطنها فارغ .. وصارت تاكل الموجود ..
                  سلطان اللي كان قايم .. بعد مانتبه لوجودها قام .. وقف عند باب المطبخ وشافها تاكل على الطاوله والانوار مغلقه .. أستغرب من وجودها بها الحاله ..
                  اما ريم مانتبهت لوجوده أبدا ..وظلت تاكل .. سلطان حس انها مالاحظت وجوده ..وماهمه هالشيئ ..
                  الشيئ الوحيد اللي سواه .. قرب لعند اللمبات وفتحها ومثل مادخل بهدوئه .. طلع بهدوء .. هو بس كان حاب ينبهها انه صاحي ..وناوي يطلع يصلي بالمسجد .
                  تركها .. وطلع ..
                  .. ريم بمجرد ماشافته شرقت باللي كانت تاكله
                  وحمرت خدودها حياء وحست بأحراج عمرها وبحياتها ماحست فيها .. شكلها ماكان له داعي وهو داخل عليها ويفتح لها اللمبات .
                  من كثر ماكنت محرجه عافت الاكل ولعنت الساعه اللي فكرت فيها تتسلل للمطبخ وتبل ريقها بماء .. قامت على طول وغسلت يدينها وتوجهت لفراشها .. ورمت روحها بعفويه ..
                  ., على الساعه عشر .. ونور الصبح تسلل بين زوايا الغرفه .. ريم سرقها النوم .. ونامت ..
                  أما عن سلطان فعجزت عيونه تذوق طعم النوم .. والتفكير كان شاغله .. ومرهقه ..
                  كان مرخي اعصابه ويفكر بحياته الجايه .. وشلون يبي يتعامل معها ويتعايش .. وينسى اللي صار واللي يعتبره غلطه كبيره شافها .. ماتنغفر لأي أنسان .. بعكس ريم .. اللي كانت رغم همها الاأنها فضلت تتناسى كل شيئ وتهرب من الواقع ..وتنام ..
                  ناظر ساعته وتذكر موعد طيارتهم اللي بتتجه الى أسبانيا .. وقام يتجهز .. خذى له دوش .. وبعدها لبس شيئ خفيف بنطلون جينز مع بلوزه سوداء رجاليه وانيقه ..خلص من كل شيئ .. وبعدها توجه لغرفه ريم .. تردد قبل مايدخلها .. قلبه كان يمنعه .. وخطواته ..تستعجله .. قرر انه يدخل .. وفتح الباب بهدوء ..
                  دخل وشافها غايصه بوسط الفراش اللي حسها غرقانه فيه.. .. لحضات وسمح لروحه يتأملها
                  شافها نايمه بأمان الله وكأنها طفله .. ضايعه بفراش اكبر منها .. شاف بملامحها .. برائه ماشافها بمخلوق
                  وكأن هالملامح تصف نعومه طفله مالوثتها الدنيا , فكر انه شلون هالبرائه تطلع من جرأه بنت ..
                  وشلون الوجيه تخدع اللي يشوفها .., تذكر اللي صار أمس ., وأوجعه قلبه على هالذكرى .. اللي سوت
                  شرخ كبييير ., ماأظن بتداويه الأيام ., كل النظرات الحالمه اللي كان يوجهها لها من ثواني تلاشت ..
                  وحل محلها نظرات أستحقار .. مو بكيفه يقدر يسامح .. قلبه اللي كن رافض يغفر واثار الجرح مازالت موجوده
                  ناداها بصوته الجهوري .. حتى تقوم .. ريم .. ياريم ..
                  ريم أول ماتسلل هالصوت لمسامعها حست بكابوس يقومها من لذة نومها . على طول فزت وقعدت على حيلها
                  سم ..
                  سلطان بنبره حاده : سم الله عدوك .. قومي ألبسي .. الطياره بعد ساعه .. تجهزي على السريع مافي وقت ..
                  ريم مارفعت عيينها بعينه .. كان يكلمها وهي عيونها بالأرض .. ماتدري ليش مي قادره تحط عينها بعينه ..
                  يمكن لأنها تخاف من حدة عيونه .. ويمكن لانها ماتبي تشوف بعيونه نظرات الاتهام والأستحقار اللي شافتها امس .واللي ماتتمنى تنعاد وتنزاح من ذاكرتها طول العمر ..
                  على طول قامت .. ولبست وتجهزت على السريع .. وطلعوا من هالغرفه اللي قضت فيها ريم وسلطان ..
                  أسوأ أيام حياتهم ..
                  واتجهوا للمطار .. ومن بعدها طاروا .. لمدينه من اجمل بقاع الأرض .. أسبانيا ..
                  أماعن أسبانيا فكان احساس ريم لايوصف فيها .. ششافت جمال عمرها وبحياتها ماشافته ..
                  الابالافلام الوثائقيه اللي تنقل حياة المدن وطبيعتها .. انذهلت من المناظر اللي شافتها .
                  أسبانيا كلها على بعضها حستها بالفعل تنطبق عليها مقولة جنة الله في أرضه ..
                  رقي .. وتطور .. واثار ومعالم .. وطبيعه ..وناس بعقليات خاليه من التخلف ..حست انه ماناقصهم الا شيئ واحد ..
                  الا وهو الدين ... ريم بهذيك الرحله حست انها مسافره بروحها .. ومسافره مع جسد انسان بدون روحه ., حست بعدم الامان والخوف بالبدايه وخصوصا ان الفرحه كانت ناقصتها .. بس مهما يكن ضغطت على نفسها وقوة قلبها .. وقررت تعيش هالأيام وتستمتع باللي تشوفه حتى لو كانت وحدها
                  مايهمها .. المهم تكون سعيده حتى ولو كان اللي حولها غرقانين ببحر ثاني عنها ...
                  أما عن سلطان فكان حاط لعلاقتهم ألف حاجز وحاجز .. عجز يزيحه .. عاش بأسبانيا أيام باهته ..
                  خاليه من أي حلاوه .. حس روحه بها الوضع يقوم بشيئ واجب ..ومسافر لمدينه مغصوب عليها ..
                  وهالسفره كلها على بعضها ماحس ولالحضه فيها أنه مسافر بشهر عسل ومبسوط .,,
                  سلطان وريم كانوا قاعدين مقابلين بعض بأحد الفنادق الراقيه بأسبانيا ..واللي تطل على بحيره
                  سلطان كان مركز نظراته على منظر البحر وساهي ., وعين ريم كانت تتأمل فيه .,,
                  وتمت تطالع ملامح وجهه الرجوليه ., واللي يمتلي قلبها خوف منها بمجرد ماتناظرها .,
                  بعد ماحسته ساهي ونظراته مي لمها ..قررت تسمح لروحها تتامله للحضات .. عيونه الواسعه .,
                  وخشمه الحاد ., والعوارض البسيطه اللي كانت طالعه من اهماله لروحه ..وهذا شيئ واضح ..
                  دق قلبها .. أول مره تكون قريبه منه بها الشكل وتدقق بملامحه للدرجه هاذي واللي تمتلي خشونه وحده رجوليه ., ومنبعها الجمال السعودي الأصيل ..
                  .. سلطان فيه كل المواصفات الجماليه اللي تخلي أدنى بنت تطيح مغشي عليها من جماله ..وهذا شيئ مايختلف عليه أثنين .. خذتها الثواني بالتأمل ..
                  فجأه تذكرت اللي صار وتذكرت عيونه اللي تشوفها هاديه اللحين شلون كانت تنقط شرار عقب ماشاف رساله فهد الله لايوفقه دنيا ولاخره .. ريم الشيئ اللي كان مشغلها هو انها كيف بتقول لسلطان السالفه وتشرحها له بهدوء .. هي عندها أحساس كبيير انه ماراح يصدقها .. وخصوصا أنه واضح عليه شكاك وغيور جدا ..
                  والغيور مايصفح عن الأشياء اللي مثل ذلك بسهوله ..
                  حست ان هالوقت مناسب انها تفتح قلبها وتستجمع شجاعتها وتشرح اللي صار ..
                  حاولت ورجعت فكرت .. ومن بعدها قررت تقوله اللحين
                  و بها الوقت .. جمعت عزمها .. وطاقتها ..
                  ونادته بتردد ..وبصوت هادي .. سلطان .!
                  سلطان اول مانتبه لصوتها ألتفت عليها وناظرها ..وأول ماحست ريم ان عينها طاحت على عينه
                  طار كل الكلام اللي كانت مجمعه تقوله .. تلعثمت من وين تجيبها ولا ايش تقول ...
                  ريم : سلطان ..أنا ..انا ..
                  سلطان مازال يناظرها ومستغرب من ألموضوع اللي قاعده تقدم هالمقدمات فيه ..
                  ريم : سلطان ..أنا أبي اتكلم وأبيك تسمعني للاخر ..
                  سلطان بهدوء .. تكلمي ..
                  ريم بعد ماشالت عيونها منه ..ماتبي تناظر لها حتى مايضيع الكلام ..وماتتشتت من الخوف ..
                  سلطان في شيئ كنت بوضحه لك من وقت بس مالقيت الفرصه اللي أقوله فيها ..
                  أنا حبيت أشرح شيئ انا نفسي بريئه منه ويشهد علي ربي ..

                  سلطان انت كنت فاهمني غلط ..
                  أقصد بخصوص الرساله ..
                  أول ماذكرت ريم طاري الرساله .. تبدلت ملامحه وزال فيها الهدوء وحل محلها قساوه وسكت ..
                  منتظر الكلام اللي تبي تقوله ..؟
                  ريم كملت : اللي أرسل الرساله انا ماأنكر اني عارفته .. بس برضو مانكر اني ماأبيه ولاأطيقه ..
                  هو اللي كان يبيني .. وحتى هو خطبني ورفضته .. واللي ماتعرفه انه يطلع ولد خالتي ..
                  ولما عرف برفضي .... هددني .. أنه راح يخرب حياتي بأي شكل من الأشكال .. وهذا هو ماقصر ..
                  سلطان حس بصدق نبرتها لاكن قلبه مو راضي يغفر ويسامح .. والشيئ اللي كان موجع قلبه زود
                  ومو قادر ينساه .. صوت الولد اللي كان يتكلم عن ريم .,وكأنها احقر انسانه عرفها ..
                  سلطان ., ركز نظرته بنظرتها ..وقالها بعد تفكير : اللي تبين تقولينه سمعته .. اللحين ماأبي شيئ الاأن هالسالفه
                  تنطوي صفحتها وماتنفتح .. أذا ممكن ..
                  ريم : ماتدري هو صدقها اولا .. هالولد تركيبه عجيبه عجزت تفهم عليه .. الشيئ الوحيد اللي كانت متاكده منه
                  أن سلطان مو حاب هالسيره تنفتح مره ثانيه .. وتنغلق نهائي ..
                  سكت كل منهم ..ورجعوا لحال مثل ماكانوا بالاول عليه هاديين وساكتين ..

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #39
                    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                    فجأه .. وقف عندهم رجال طويل وأبيض .,, ., وأشقراني ..
                    ألتفتت سلطان ناحيته مستغرب ., : وات .. ؟
                    الأشقراني وملقي ظهره لسلطان ..:وهو كان يتأمل بريم اللي كانت متحجبه حجاب خليجي بطرحتها السوداء .. ومنبهر فيها ..
                    سلطان جن جنونه يوم شاف نظرات الرجال لريم : وقال معصب .. بعد ماوقف : ماذا تريد .؟.
                    الأشقارني وهو أبد مايناظر لسلطان ومطنشه .. قام يكلم ريم ..
                    هل لي بصورتن معكي ."؟
                    ريم اللي كانت فاشله بالانجليزي وماتدري وين ربها حاطها فيه ناظرت سلطان تستنجد فيه حتى يعرب لها وش قاعد يقول ؟
                    سلطان اول ماسمع اللي قاله الأشقراني ثارت فيه شياطين الأرض ..ومن دون مايفكر ..مسك كتف الأشقارني بقوه ..ولفه بأتجاه حتى يطالعه هو ويكلمه ..
                    سلطان واصل حده ..
                    سلطان : زوجتي ليست تحفه اثريه تستمتع بالتصوير معها .. رجاء خذ معك ماأتيت به .. وأنصرف ..
                    الأشقراني : خاف من ردة فعل سلطان وأسلوبه المندفع ..أحترم روح وهج ..
                    وسلطان نادا ريم معصب : وانتي غطي وجهك .. وأمشي قدامي أشوف ..
                    وراحو للفندق .. وسلطان مازال ثاير وماهدى من اللي صار ..
                    /
                    /
                    مرت الأيام تجري ., وكلها ماكانت تختلف عن بعضها بالسووء .. أيام خاليه من مراسيم الفرح ..
                    ويسكنها الهدووء والصد من كل الطرفين .. سلطان ماكان قادر يتقبل وجوودها ولايصفح ..
                    وريم كانت بعيييده ..ورافضه تخترق الحواجز اللي هوو حاطها بقلبه من خلال معاملته معها ..
                    ماأستغرقوا وقت كثير بالسفر ..وماأستمرت فترة وجودهم هناك الا أسبووعين ..وسلطان اللي قرر ينهيها ويرجع بعد ماتحجج لأهله أن عنده شغل ..ولازم يرجع عشانه .. وريم ماكان هامها فتره أقامتهابأسبانيا
                    بلعكس كانت شفقانه للرجعه للسعووديه ..وشفقانه اكثر لشووفه اهلها .. وأشتاقت لهم شووق الأسير لوطنه ..
                    بليله رجعتهم وبعد ماوقفت سياره سلطان عند باب البيت نزلت ريم ..وحظنت نظراتها ارجاء الفله
                    اللي راح تقضي فيه حالي جزء من حياتها ..وتعيش مع اهله .. وقفت ومي قادره تصدق ان البيت اللي قدامها ..هو نفسه البيت اللي راح تعيش فيه .. تصميم الفله كان خرافي ., ومن ارقى تصاميم الفنون المعماريه
                    واللي واضح انه مصممها خبير وعالم بتصاميم الفخامه والرقي ..
                    شكل الفله ..وتنسيق الوانها ..ووضعيه الشجر ..وكبر المساحه ..كلها كانت اشياء مذهله لها .. وكل هالجمال الخارجي ماكان يقل ابدا عن جمال الاثاث الداخلي ., وعن التصاميم والديكوورات ..ذكرت الله على اللي تشووفه .., واستغربت لما عرفت ان رنا عايشه ببيت مثل كذا .. كانت تدري ان رنا من عائله غنيه
                    وربي منعم عليهم ..ولاكن عمرها ماكنت تعرف أنها عايشه بمثل هالبيت ..
                    بالصاله التموو كلهم على بعض ..سلطان .. وعلى جنبه من قريب ريم ., وام خالد وأبو خالد .. ومعهم رنا
                    رنا اول ماشافت ريم صرخت مي مصدقه ...راحت لعندها وضمتها بكل حيلها .. وريم ماكانت أقل منها فرحه بشووفهتها .. ريم اول ماشافت وجه رنا حست بالامان وتطمن قلبها .حست فيه وجه تمون ومتعوده عليه موجود وأرتاحت لها الشيئ ..
                    سلطان بعد ماسلم على اهله ., وقعد .. صار ياخذ ويعطي معهم ويسولف لهم قطع عليه انسجامه معهم ..
                    جواله وأستأذن منهم وقام ..
                    ريم اول ماشافته راح .. وابعد عنها ... حست زي الشيئ اللي كاتم على قلبها وانزاح .. ماتدري ليش يجيها هالشعوور..
                    ولاكنه شعوور لا أرادي ., ينبع من داخلها غصب عنها ..
                    ابو سلطان بلطف يكلم ريم : شلونك يابنيتي ..ووشلون صحتك ..ووشبلانا ماسمعنا صووتك ..
                    ..
                    ريم وتوردت خدودها حياء : بخير ياخالي دامك بخير
                    ام سلطان : خلها ..لاتحرجها ..توها البنت ماتعودت عليك ..
                    رنا قامت تضرب بيدها ريم على خفيف .. ونتي هي وش جاكي ..وين اختفى صووتك .. وحسك .. صايره يختي بسه اليفه .. وش عندنا ..
                    ريم ابتسمت ابتسامه صفراء لرنا تتوعدها فيها .. وبينها وبين نفسها تقوول ..خليني بس افتك من هالوضع اللي انا فيه وبعدها اعرف شلون اسمعك صوتي زين
                    ريم ومطنشه رنا : لاياخالتي لا احراج ولاشيئ ..وش دعوى انتم اهلي ..وخالي حسبه ابوي الله يرحمه ..
                    ابو سلطان : تسلمين .. الاصحيح شلون سلطان معك عساكم مبسوطين ..؟
                    ريم وبينها وبين نفسها : اما مبسووطين فكثر منها ..اخ من سلطان واخ مني ..
                    ريم : تمام الحمد لله .. وسلطان مو مقصر معي
                    ام سلطان : : شلوون اسبانيا معكم ..حلوه ..!
                    ريم اول ماسمعت طاري اسبانيا كان ودها تتكلم عن هالمدينه وتمدح فيها الللييين مايبقى بها صووت ..
                    وصارت تتكلم لهم عنها وعن طبيعتها وعن وشوارعها ..وحياة الناس ....وعن كل شيئ ..
                    ابو سلطان قال يمزح : يمدحوون جمال الأسبانيات ..والله والعالم اني بلف لذيك الديره ..
                    ام سلطان طلعت عيونها وسوت روحها معصبه : تسوويها
                    ريم ضحكت : لاوالله ياخالي ..الاخالتي تسواهم وتسوا عشيرتهم ..
                    رنا : ايوا بدينا دفاع من هاللحين .. اقولك .. يبه ولايهمك ..انا معك اعرس وتووكل ..خلي عدي يجيني اخوو اشقراني اكشخ فيه ..
                    امها عصبت :رنووه ووجعه : اسكتي لايجيكي ترمس هالشاهي ..
                    ابو سلطان قام يضحك :وقالها : عاد تصدقين فيني انا .. تدرين اني ما ابدلك بكنووز الارض افا عليكي
                    رنا بخيبه امل : افا يبه ..توك معي ليه قلبت ..
                    ابوسلطان غمز لرنا : وقالها : ماحنى ناقصين ننام بدون مانتغدا اليووم ..
                    وضحكووا ..
                    سلطان كان توه جاي على اصوات ضحكاتهم ..واستغرب : خير ان شاء الله وشفيكم
                    ريم اول ماشافت زووله أنخرست وكأن احد كتم نفسها .. ورنا كانت مثل حالتها ولأنها متعوده على هالشيئ ..
                    تهدى بحضووره ..
                    أبو سلطان :ابد يابووووك ..قاعدين نتناقش على الغداء .اللي للحين ماجاء ..
                    ام سلطان قامت بعد ما ابتسمت .. : ثواني ..واقول للخدم يحطونه ..,
                    بعد مانتهوا من الغداء .رنا خذت أيد ريم ..وعلى طوول راحت بها لغرفتها حتى تشوفها قبل حتى ماتشوف ريم الجناح اللي تبي تسكن فيه ..خذتها لغرفتها وقعدوا على السرير يسولفن ويضحكن ومو مصدقات اللي قاعد يصير وانهم خلاص راح يعيش كل منهم ببيت واحد وقريب لبعض .. ريم صارت تتكلم لرنا عن المواقف اللي صارت لهم هناك ..وعن قصه الأشقراني .. ورنا متسدحه ضحك على الموقف ..
                    رنا : والله اني رحمت هكا الضعيف ..زين أخووي ماعطاه كف يعدل فيه وجهه ويأدبه
                    ريم تستهبل : تدرين عاد قسم بالله عمري وبحياتي ماتمنيت اتعلم لغه انقليزيه الا بعد ماسافرت
                    يختي احس روحي بقره قاعده أدربي راسي ومادري وين ربي حاطني لو يحشون فييني ويقطعون جلدي
                    أبتسمت لهم وقلت مشكورين ..
                    رنا : أي أي ماش ماصرتي مثل صديقتك رنا تعرف ثلاث لغات ..
                    ريم ومستغربه ..من يومه تخبر صديقتها دبشه ومثلها وشرواها ماغابت عنها الا أسبوعين يمديها تتعلم فيها لغات .!
                    ريم مستغربه : شلوون !
                    رنا تستهبل : أفا عليكي بس .عدي معي ..أعرف سعوودي .. ومصري .. وسوداني ..
                    ريم صقعت رنا على راسها .. وضحكت .. الله يخلف احسب عندك سالفه ..
                    رنا : الاصحيح : ريموه ماعندك نيه توريني هديتي
                    ريم وتوها تذكر . ايييييييييييييي صح .. فاتك وش جبت لك .حزري ..؟!
                    رنا :امممم جاكيت .. ..
                    ريم : لا بعدتي ..
                    رنا : اممم كمبيوتر ..
                    ريم :كبييره هاذي .. لالا .. بس قربتي شوي ..
                    رنا : يوووه وشوو تلفزيون مثلا ..
                    ريم : ضحكت ومدت يدها .. ونتي الصادقه جبت لك حجار ريمووت .. عشان تقعدين تتبطحين عند التلفزيون
                    وتطقطقين بالريموت أليييييييين ماتطقين ..
                    رنا : لالا انقلعي ..أبي هديه احلى ..
                    ريم : أي لاتخافين جبت لك شيئ ثاني ..واحلى منه بعد ..
                    رنا وفرحت : هاه بشري وشوو ..
                    ريم : طلعت من الشنطه قناع ابووردقاء اللي بكراش .. تاتاتاتاتا
                    رنا طارت عيونها يوم شافته .. وشووو هاذا
                    ريم : هذا شبيهك .. تدرين يوم شفته ضميته .. عشاني تذكرتك خخخخخخخخخخخخخ
                    رنا ههههههههههههههههههههههه حيوانه ابردقا وجهك مالت
                    ريم ضحكت لا عاد امزح معك .. جبت لك أشياء احلى .. بس هاذي دعابات ..خفيفه ..
                    وطلعت من شنطتها .,فستان أسباني أسود ببيج .,أنيق وراقي ومعه كذا قطعه صغيره .,,
                    رنا : واو ذووووووووووووووووووووق وربي
                    ريم لعبت بحواجبها ممازحه : :دامني انا اللي شاريته أكيييد ذووق ..
                    رنا : أي هين ..
                    وكأنها تذكرت شيئ .. وألتفتت لريم متحمسه .. الاصحيح ريم ..
                    ريم تنتظرها تتكلم : هممم
                    رنا : أنتي بعدك ماشفتي جناجك ..!
                    ريم صقعت راس رنا : احلفي بالله .. من جيت ونا مقابله خشتك .. وش يخليني أشوفه
                    رنا بحماس شدت أيد ريييييييم وراحت بها تشوف الجناح وتوريها بعض الأثاث اللي اختارته رنا على ذووقها .
                    وريم معها صارت تذم فيه وتسب عشان تقهر رنا .ويضحكن ., .. سلطان كان توه داخل ..وانتبه لهم .,
                    وشاف ريم ولاأول مره غرقانه بضحكاتها اللي تمتلي طفووله .. من عرفها ., حتى البسمه ماشافها منها .., أستغرب من تأثير رنا ..ولاحظ انساجمهم هي وياها .. فتح الباب بقوه بسيطه حتى يلاحظوون وجوده ..
                    أول مادخل سلطان سكتوووا .. وكأن طبت عليهم سكينه ..لاحظ سلطان حالهم اللي تغير .. ضحك من داخله عليهم ..
                    وحس نفسه حرامي داخل عليهم وخايفين منه مو واحد عارفهن وعارفاته ..
                    رنا : انحرجت من مكانها وحست روحها قاعده بينهم غلط .. احترمت روحها وانسحبت ..
                    وبقى سلطان وريم بالغرفه لحالهم ..ريم بعد مانتبهت انها لحالها معه ., رجع لها نفس الأحساس اللي عاشته معه بأسبانيا ..احساس بالغربه والخووف ..والضياع والتشتت .. .وسلطان ماكان خافيه نظراتها هاذي ...
                    قعد سلطان على احد الكنب .. ونادها تقعد معه بيكلمها .,

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      #40
                      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                      ريم اول ماشافته نادها ويبي يكلمها ..حست الدم جمد بعروقها ., ماتدري ليش خايفه من اللي يبي يقوله
                      وعندها احساس كبييييير انها راح تتضايق منه ..
                      ريم بعد ماقعدت قريب منه ..وناظرت فيه وكأنها تعطيه أشاره حتى يتكلم ..
                      سلطان : قعد قعدته المعتاده وشبك أصابعه ببعضها .. وقالها : أسمعي ياريم ..انا بس حبيت أبين لك نقطه
                      يمكن انتي جاهلتها .. !
                      سكت شوي ثم قال ..الحياة ياريم ومشاكلها أسرار ..والامين مننا اللي يحفظ سره لنفسه .. ويكتمه بقلبه ويخبيه حتى عن أعز الناس
                      سلطان :احيان بعض الكتمان يريح اكثر من الشكوى .,, وأنا حياتي وحياتك ..أبتدت يمكن تكون من غلطه انا أرتكبتها
                      لما خذيتك ....مو عشان شيئ .. بس يمكن عشاني جنيت في حقك لما خذيتك لي .. يمكن اكون أنا اللي ماتمنيتيه بحياتك .. وخاب ظنك فيه .. ., المهم وبكلا الحالات ..أن القدر جمعنا ., ومايهم ان كان جمعنا على حب او كره .. المهم كل منا يكون وفي للثاني وشدد على كلمه وفي وكأنه يدق فيها وينبهها ..
                      ريم عرفت المغزى والمقصد من الكلام اللي يقوله .,وبدت داخلها شحنات الغضب تجري بأنحائها ..
                      شدت على أسنانها وسكتت وحاولت تتغاظى مع ان قلبها يحترق من نظره سلطان لها ..
                      سلطان : اللي أبيه منك اللحين .. ان اللي يصير بيننا مهما كان خير او شر .. مايطلع عتبت باب الجناح هذا ..وتعتبرين كل اللي يصير بيننا اسرار محرمه على أبن ادم يسمعها غيرنا ..
                      ريم عصبت اكثر .. وش قصده ..يحسبني للدرجه هاذي بزر مادري وين ربي حاطني وماعرف كيف البنت تحفظ وتصون بيت زوجها ..كلماته أستفزتها بشكل محد يتصوره وشوي شوي طاقتها على التحمل بدت تنفذ ..وقالت والنفس عندها واصله .... طيب فهمت أقدر أمشي ..
                      سلطان وكأنه مو عاجبته نبرتها : وهو ناوي الله لايعوقه بشر يأدبها :
                      سكت وثم طالعها وقال : تقدرين تمشين .. بس نبرتك هاذي ماأبيها تنعاد .. مفهوم ..
                      ريم ثارت فيها شياطين الأرض ..جن جنونها .. أسلوبه يستفزها ..وكلماته كنها سم تتجرعه
                      ياليت كان بيدها ترد عليه .. .ولاكن صعب ..صعب عليها تتعدى على شخصيته الصعبه .. تكرهه وتكره كلامه ..حست ريم أن مالها حظ بحياتها كل الشباب اللي قابلتهم تكرههم مثل وأولهم ولد خالتها فهد .. ولد جيرانها محمد ..حتى معاذ ..واللحين سلطان .. ماتدري هو هل العيب فيها لأنها ماتستحملهم
                      ولا العيب فيهم هم اللي ماكانوا ينحبون ..

                      .مضى عليها الوقت وهي قاعده تعدد ذنوبها وقاعده بالغرفه وتفتح الشنط حقتها ومعصبه ..وتسب وتشتم بالثياب
                      وكأن الثياب لهم ذنب في اللي صار . طلعت لها ريم فستان أزرق غامق ., وقصير شوي . ماسك على جسمها ., وفيه محزم أبيض عريض .. سرحت شعرها وحطت مكياج ناعم وتعطرت وجهزت .. شوي وناداها سلطان حتى يوديها لبيت أهلها اللي وحشوها وأشتاقت لهم اكثر من أي شيئ بالدنيا..
                      لبست ريم عبايتها الكتف واللي شاريتها لها مها عشان زواجها وكلها تطريز بخيوط ذهبيه على شكل احرف عربيه ., ..مع ان ريم ماتطيق هالنوعيه من العبايات ألاأنها لبستها حتى تحلل قيمتها وتفرح اختها مها لاشافتها لابستها .. .. راحت لعنده ..حتى تقوله أنها جهزت ..ويوديها ..
                      سلطان يوم شافها جت .. تأملها للحضات وعقد حاجبه لما شافها طالعه بها العبات . سلطان اكثر شيئ يكرهه بالدنيا
                      هالعبات ., ويكره البنت اللي تلبسها لأنها توصف جسدها ..وتفاصيلها ..
                      قالها بحده .. بعد ماوقف .. وريم مستغربه من نظراته وماتدري وش مخطيه فيه حتى يناظر لها بها الشكل
                      سلطان : هالعبات ماأبي أشوفها عليكي غير هالمره .,
                      ريم :ومازالت عصبيتها هي هي ماهدت ..وهالادمي يبي يموتها ناقصه عمر .. كتمت غيضها حتى ماتتجادل معه
                      وحتى برضو ماتزودها معه ويحرمها مايوديها لبيت اهلها .. أكثر شيئ خوفها هي هالفكره وسكتت مغلوب على امرها وضيقت الدنيا فيها ..قالت : ان شاء الله ..
                      خذوا روحهم وداها لبيت أهلها ..

                      ريم بعد مامرت من احلى حي عاشت فيه أبتسمت ..
                      و أول ماحضنت خطواتها بيتهم .. اللي قضت فيها كل حياتها وعاشت وذاقت فيه كل ذكرياتها
                      البيت اللي ياما حوى أفراحها واحزانها .وياما قضت أسعد لياليها فيه ..دخلت وكان الجميع بنتظارها
                      حست ان الدنيا كلها ضحكت لها بعد ماشافتهم ..على طول راحت لأمها ونور عيونها وضمتها
                      بكل قوتها .. ضمه غلا وحب وشوق .,وحرمان ...أشتاقت لها الحضن وأشتاقت لدفاه ..
                      أشتاقت لسماع صوتها وهمسها وحتى خناقها
                      أمها ومن بين دموعها وكأن بنتها غايبه عنها سنين ومي مصدقه متى رجعت لها .. صارت تصييح
                      وريم تهديها ..
                      سلمت ريم على الكل بلهفه .. وقلبها كان يعالي هامات السماء بالفرحه ., , كلهم كانوا حولها .. ويسؤلونها عن السفره وعن أسبانيا .. وعن احوالها ..

                      ريم عقب ماكان احساسها ضايق.. انشرح وتبدد الضيق بالفرح ...
                      وحست الدنيا مي سايعتها .. سلطان .. والعيشه اللي عاشتها قبل أسبوعين معه قررت تنساها ماتتذكر الا شيئ واحد
                      الا وهو سعادتها بها القعده ..
                      أمها سألتها تبي تتطمن عليها :شلون زوجك معك .. عساكي يايمه مبسوطه
                      ريم بعد ماأنذكر طاريه ..حست ان كابوس هالادمي ماراح يفارقها مهما هربت منه ..
                      أبتسمت ريم وقالت وهي تمثل وكأنها اسعد انسانه بها الدنيا من هالزواجج .. الحمد لله بخيييييير
                      وسلطان مافي مثله يايمه .. مدلعني .. ومو شايف بالدنيا غيري
                      أمها أنبسطت : يوم شافت سعادت ريم وهي قاعده تتلكم عنه .. أرتاح قلبها .. قلب الام العطوف ..وتطمن عليها
                      عسى الله يديم يارب ..
                      بدر جنبها ومشتاق يحارشها قام يعلق عليها : ياهوه تصدقين أستملحتي يوم رحتي لأسبانيا
                      ريم ضربته : مالت عليك /مملوحه انا من يوم ربي خلقني .. يالشين .... مو كذا يمه
                      أمها : أي مايبيلها
                      ياسر ضحك يبي قهرها : قال .. سألوا القرد اللي بالغابه قالوا من احسن مافي الغابه .. قالت القرده ولدي ..
                      الكل عجز يسكت وضحك ..
                      ريم : قرد وجهك ..مالت عليك وعلى وجهك انت الثاني
                      مها : وأنتي ياعمتي انتي انتي ماتغيرتي ..أعقلي بلاهبال .. يختي سوالفك خليها راكده .. خلي الولد يحبك
                      ريم : حبك أبليس .. وش شايفتني ماعرف اتكلم
                      مها : لاسلامتك .. بس ماتعرفين تصيرين ذربه ..
                      ريم : تتغنج:وتسوي روحه شوي وتصيح : يمممممممممممه شوفيهم كلهم علي ..
                      بدر : ماشاء الله صايره بنت تعرفين تتدلعين ..
                      ريم : وجع قالولك ولد ..يالجاثوم ..
                      وقامت عليه بتكفخه ..ودخل عليهم وليد اللي كان توه جاي متأخر من دوامه ..وشاف ريم على حركاتها
                      اللي تعودها منها ماسكه كرتون المنديل وقاعده تصقع ببدر ..وبدر زي العاده شادها من شعرها .وريم تستنجد بأمها يشيل يده عنها ..أبتسم لها المنظر .. وأبتسم لما حس أن البيت رجعت له الحياه برجعه اللي تحييه .. وليد صحيح كان بعيد عن ريم .. بس كان يحس بصوتها وحركاتها اللي تملي الحياة والحيويه للبيت .. وتجننهم بشقاوتها وحركاتها وخبالها اللي ماتتركها .. دخل عليهم .. وريم ماصدقت يوم شافته وسلمت عليه بحراره ماتقل عن سلامها للبقيه ..
                      وقعدوا . وقضت معهم ساعات من احلى الساعات اللي ذاقتها من يوم تزوجت ..
                      على الساعه 9 عقب ماكانت ريم توها منتهيه عشاء ..دق عليها سلطان ..
                      ريم ناظرت للشاشه بملل ..وكان ماودها ترد .. بعد ثواني ..ردت : هلا ..
                      سلطان : هلابك .. يالله تجهزي .. 5 دقايق وجاي اخذك
                      ريم حست ان مزاجها تعكر يوم قالها انه جاي ياخذها .. وكأنه يبي ياخذها لسجن مو بيت زوجها ..
                      تمللت . وقعدت تنتظره متضايقه .. وليد كان بالصدفه مار من غرفتها ..وانتبه لحالتها ..وعلامات الضيقه على وجهها ..خاف عليها ..ولاكن زي عادته حاول مايوضح خوفه .. وراح لها يسألها أذا كانت تبي شيئ مثل فلوس او غيره ..ومستحيه لاتاخذ من سلطان وخصوصا انها توها متزوجه .. راح لها يسألها هالسؤال ..
                      وهو كان كل همه يتحجج بها السؤال حتى يعرف وش فيها .. راح لها .. وطق الباب اللي كان مفتوح بشويش ..
                      ودخل ..
                      ريم بعد ماكانت ملامحها مكشره أبتسمت .وكأن الضيقه اللي كانت فيها من ثواني ماصارت ..
                      هلا وليد
                      وليد قعد قريب منها ... وقالها ماقلتي لي .. شلونك مع سلطان ..
                      ريم أبتسمت منحرجه :: الحمد لله
                      وليد : محتاجه شيئ .. تبين اعطيكي شيئ ..
                      ريم : وبينها وبين نفسها قامت تقول .( محتاجه راحه ونت ياوليد )..:
                      ريم :لاياوليد الحمد لله اللي معي مكفيني وزود
                      وسلطان مو مقصر ... وهذا هو شوي وياخذني .. وعلى فكره قالي أنه يبي يسلم عليك اذا كنت موجود ..أنت وبدر وياسر
                      وليد : كان خايف على اخته اكثر من أي شيئ ثاني وخايف تكون مي مرتاحه ولاسعيده بحياتها وانه ظلمها
                      لما حن فوق راسها وخلاها تتبنى فكره هالزواج من أصرار منه .. سكت .. وقال على خير ..
                      دق سلطان على جوال ريم : وقفت ريم .. ونبهت وليد انه جاء .. حتى ينزل ويستقبله ..ويدخله بالمجلس ..
                      نزل وليد وأستقبل سلطان مع بدر وياسر أخوانها ..سلطان ماطول كثير ..قعد معهم شوي ..وخذى ريم وراحو

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...