رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ح ـكآية
    V - I - P
    • Nov 2008
    • 1818
    • اللهم لك الحمد ..

    #91
    رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

    *‏
    ‏*‏
    ‏*‏
    ‏*‏
    ‏*‏
    ‏*‏
    ‏*‏
    ‏*‏
    ‏*‏

    *****************

    :وا ا ا او يجنن شكلهم لايقين ع
    بعض

    فار دمها بقهر وغضب وحقد
    وإبتعدت تمشي مقهوره ورفعت
    جوالها ودقت الرقم وقالت بعصبيه:نفذ اللي قلتلك عليه بسرعه.....مالي دخل تنفذ يعني
    تنفذ أناخلاص موقادره أتحمل
    أبغى طلاقهم يوصلني بسرعه
    سامع..

    سكرت الجوال بقهر:هين
    يالميس إتهني هالدقيقتين في حضنه وبعدها
    بتشوفي كيف بسوي وأنا اللي
    بيكون حضنه لها...

    ضمها له بقوه وقال:إمسكي فيني كويس

    فتحت عيونها لماحست نفسها
    طايره في الهواء..

    قفز الحصان السياج وطلع برى
    الساحه وركض جوا المزرعه...

    بعدت عن حضنه تناظر حولها
    يجنن منظر المزرعه..

    رفعت نظراتها له شافته يناظر
    قدامه ...

    سندت راسها بحضنه ودموعها
    غرقت عيونها..ماهي قادره
    تفهمه .. ماهي قادره تفهم
    تصرافته معاها...
    أحيانا تحس إنه يحبها وأحيانا لا
    تحسه يكرهها وبيذبحها...

    غمضت عيونها ..حتى نفسها
    صارت ماهي فاهمتها.. ماهي
    فاهمه مشاعرها اللي تحسها
    معاه ......
    هل هي حب وإلا كره...
    تحبه وتكرهه
    بنفس الوقت...

    ا ا ا اه ياربي ماني قادره أفهم
    شئ...

    مابي أحبه
    مابي أحبه ثم
    يجرحني ويعذبني

    ا ا ا ا ا ا اه ياربي

    حست بيد رعد ع ظهرها وضمها
    له...

    شهقت وهي تدفن وجهها في
    حضنه وتبكي.....

    رجع ظهره ع ورى وإيده ع كتفها علشان يشوف وجهها و
    هو عاقد حواجبه:لميس..شفيك

    ماردت عليه وهي منزله راسها
    وشعرها مغطي وجهها...

    وقف الحصان ونزل ..
    نزلها من خصرها ..وأبعد شعرها عن وجهها:ليه تبكين...

    لفت وجهها وهي تمسح دموعها:مافيني شئ خلاص..

    رفعت راسها وناظرته لقته يناظر فيها ثم رفع راسه يناظر قدامه وحوله...

    إستغربت ومسك يدها وبالإيد
    الثانيه لجام الحصان:تعالي..

    مشت معاه دخلوا بين شجر ووقفت بصدمه تشوف اللي
    قدامها..

    المكان روعه يجنن...الأرض
    خضرا ومليانه ورد بألوان مختلفه
    ولفتها شلال كبير نفس الشلال
    اللي في بيتهم بس هذا واضح
    إن أنواره أكثر...

    وبأحجار ملونه بألوان روعه...

    مشت قدامه تناظر في المكان
    لين وصلت للشلال...

    لميس:هذا نفس اللي في بيتنا

    رعد وهو يجلس جنبها ع طرف
    الشلال:أيوه عجبني شكله وحطيت نفسه في البيت..

    لفت وجهها تناظر حولها وهي تبعد خصل شعر ورا إذنها:إيش
    هالمكان...

    التفتت تناظره وهو يدخل يده
    في المويه ويبتسم بدون مايطالعها:هذا المكان أنا مسويه خاص فيني ماحد يعرفه غيري...

    كانت تناظره بحيره...خاص فيه
    وماحد يعرفه غيره..ليه جابني
    له وليه يبغاني أعرفه أنا...
    اه يارعد الله يخليك فهمني
    ماني قادره أفهمك..

    اليوم متغير معاها كليا ليه...

    لميس:متى مسويه..

    وقف وعيونه تدور في المكان:
    من زمان من قبل لاأسافر..كنت
    أجي هنا لما أكون متضايق من
    شئ أو حتى مبسوط ...

    "ياترا اللحين أي وحده فيهم"

    قربت من الورد وهي تتلمسه
    بأناملها الناعمه ..وريحته تفوح
    في المكان..

    فجأه جا ع بالها صورتها
    اللي في جواله ..

    عقدت حاجبها بتفكير للحين
    الصوره محيرتها...

    رفعت راسها تناظره وهو واقف
    عند الحصان يداعبه ..وشعره
    يحركه الهوا...

    أسأله عنها وإلا لا...

    لفت وجهها..لا لا مارح أسأله

    رجعت تناظر فيه متردده...

    رعد بالنسبه لها لغز كبير
    غامض غموضه يقهرها...

    لفتها شكل الحصان كان أبيض
    وشعره ع ذهبي..مرره حلو
    شكله ...

    قربت منه ولمست شعره..ورعد
    يناظر فيها...

    لميس:إيش إسمه...

    التفتت تناظره وهوإبتسم وقال:
    الرعد...

    رفعت حاجبها:الرعد....

    ضحك وقال:عارف مستغربه..

    طار عقلها لماضحك أول مره
    يضحك في وجهها...

    رعد:جدي اللي مسميه..

    لميس:جدي..

    رعد:أيوه...الرعد إنولد بعد ولادتي بيومين وجدي سماه
    الرعد ع إسمي وأهداني إياه
    من كنت طفل وهو لي...

    كانت تناظره وهي يحكي ماكان يناظرها كان يطالع الرعد ويمسح ع شعره وإبتسامته الجذابه ع وجهه...

    قلبها يدق بقوه لمجرد إنها تناظر
    فيه كانت واقفه جنبه وقريبه منه ..

    التفت يناظرها وإختفت إبتسامته
    لماتعلقت عيونه بعيونها وقلبه يدق بقوه...

    مدإيده وأبعد خصل شعرهاللي حركها الهوا عن
    وجهها وظلت إيده ع شعرها..

    قرب منها و......

    **************

    كانت واقفه وعيونها اللي مليانه
    حقد وغل تترقبهم...

    جتها إختها وقالت:للحين تنتظرينهم ..

    لفت عليها والقهر ياكلها:بمووت
    يارشا بمووت...لمجرد إني أتذكر
    شكلهم وإنه راح معاها وللحين
    مارجعوا أنقهر أحس بمووت..

    رشا:عادي لاتنسين إنهازوجته

    دلال عصبت:عارفه إنها زوجته
    وهذا اللي قاهرني...

    رشا:أجل لاتتعبين نفسك وتعبين عمرك ع الفاضي...

    دلال:ماحد حاس بالنار اللي داخلي...كنت ممكن أكون مكانها
    بس شوفي كيف هي اللي خذته

    رشا:وبتتركينه لها عقب هالحب والإنتظار لثلاث سنوات أو أكثر
    تخلينها تاخذه بالساهل وهي
    ماعرفته إلا من كم شهر

    دلال:طبعا لا ومستحيل..إصبري
    علي..بتسمعين طلاقهم وبتشوفين....

    ***************

    أبعد عنها لماسمع جواله
    وعطاها ظهره وهو يغمض عيونه بقوه ويطلع جواله..

    غطت وجهها اللي يشتعل حراره
    وقلبها تتسارع دقاته...
    بعدما إستوعبت اللي صار..

    رفعت راسها لماسمعت صوته
    المصدوم: إيش....

    **************

    البنات جالسين في الغرفه يسولفون ..

    دخل عليهم ياسر يركض وفجعهم شكله المخطوف...

    أمل بخوف:ياسر شفيك

    ياسروهو يلهث:م ماجد طاح
    من النخله...

    شهقت داليا وإيدها ع فمها..

    سديم وقفت:ماجد..وينه

    ياسر :أخذه رعد وخالد للمستشفى..

    البنات ناظروا داليا اللي دموعها
    بدت تنزل ووجهها مرعوب..

    طلعت تركض مع سديم وخلفها
    البنات..

    وصلوا عندالحريم لقوا أم ماجد
    تبكي والحريم يهدونها..

    سديم بخوف ودموعها مغرقه عيونها:يمه يمه ماجد شفيه

    مسكتها لميس تهديها وسديم
    ضمتها وبكت..

    أم محمد:إذكروا الله إن شاءالله مافيه شئ..

    أم ماجد تبكي:شلون مافيه شئ
    ويقولون الطيحه قويه ومايتحرك
    اه ياربي رحمتك يارب..

    داليا قلبها يضرب ودموعها ماوقفت ضمتها ريم تهديها وأبعدتها عن الحريم..

    سميه ماسكه نفسها علشان
    أمها :خلاص يمه إن شاءالله
    مافيه شئ..اللحين أدق ع رعد وأطمنك..

    أخذت جوالها ودقت ع رعد

    *************

    في المستشفى...

    جاهم أبوماجد لأنه ماعرف إلا
    متأخر لأنه كان خارج المزرعه

    أبوماجد:طمنوني..

    رعد وخالد وقفوا:إن شاءالله
    خير

    طلع الدكتور وطمنهم إنها جت سليمه وراسه ماتضرر بس رجله إنكسرت و كتفه صار فيه خلع بسيط...

    دخلوا لغرفته شافوه متمدد ع
    السرير ورجله مرفوعه ومجبسه
    وكتفه ملفوف ..

    رعد:سلامات ماتشوف شر

    ماجد:الله يسلمك

    أبو ماجد باس راس ولده وماجد
    علطول باس إيد أبوه

    أبوماجد:الحمدلله ع السلامه ياولدي

    ماجد:الله يسلمك..

    خالد:الحمدلله ع السلامه ياطرزان

    ضحك ماجد:الله يسلمك..

    عاتبه أبوه لأنه كم مره
    يحذره ويمنعه يتسلق بس هو
    عنيد وراسه يابس من كان صغير واستغل الفرصه إن أبوه
    موموجود وتسلق مع رائد...

    دق جوال رعد وكانت سميه
    طمنها وحاكى أمه أم ماجد يطمنها وعطاها تحاكي ماجد ...

    *****************

    رجعوا من المزرعه علشان أم
    ماجد اللي أصرت تروح تشوف
    ولدها..

    لميس راحت لبيت عمها لأن
    رعد في المستشفى مع ماجد..
    وداليا من رجعت وهي تبكي
    وتبغى تزور ماجد بس أمها قالت
    لها مواللحين لأن الرجال عنده

    ************

    في الليل...

    كانت جالسه مقهوره ..دخلت
    عليها ريم:شفيك..

    لميس:أخوك سافر..

    ريم تفاجأت :رعد متى

    لميس :قبل شوي

    ريم:عادي هو كذا أحيانا تجيه
    سفرات مفاجأه ويسافر بدون
    لانعرف يعني عادي بتتعودين..

    تنهدت لميس بضيق..وقالت ريم:
    بكره بنروح نزور ماجد..

    لميس:متى

    ريم:أكيد العصرأو المغرب..

    لميس:أووو وداليا شخبارها

    ريم:ياعمري ضايق صدرها وتبكي بس لما قالت لها عمتي
    إن بكره بنروح نشوفه إرتاحت

    صرخت ريم فجأه:وا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا او بتنامين عندددي

    لميس ضحكت...

    *************

    العصر..

    إجتمعوا دلال وهدى ورنا في بيت دلال....

    هدى إنقهرت لماسمعت عن لميس:.عساها ماتتهنى

    دلال:وأنا ماراح أتركها تتهنى
    وبتشوفون....

    هدى:إيش بتسوين..

    قالت لهم اللي سوته وإنها كلفت
    واحد من الشباب اللي تعرفت عليهم يدق ع لميس من جوالها
    وتلفون البيت علشان تشككه
    فيها ويطلقها..

    هدى:مانتي هينه

    رنا إبتسمت:من وين جايبه هالأفكار...

    ضحكت دلال وقالت هدى:ياليتها إحترقت مع أهلها وفكتنا
    من شرها..

    رنا تفاجأت:إحترقوا

    هدى إستغربت:ليه إنتوا ماتدرون

    دلال:لا

    قالت لهم هدى اللي صار لأمها وأخوها..

    دلال:وأخوها كبير

    هدى:أيوه..

    لمعت فكره خبيثه في راسها
    وقالت:عندك صورته

    هدى:لا بس ليه

    دلال ناظرت في رنا:رعد يعرف
    اللي صار لأهلها..

    رنا باستغراب:لا ماحد منا يعرف

    دلال:ولا يعرف إن عندها أخو

    رنا:ماأعتقد

    هدى:أكيد يعرف زوجته أكيد
    يعرف عن عمه وولده

    دلال:إسمحي لي يارنا أخوك رعد مغرور ومتكبر ومايهمه
    يعرف عن أحد ...

    رنا:طيب والمعنى

    دلال:ماراح أقول شئ لين
    ألقى صوره لأخوها

    هدى:بدور لك عليها في غرفتها
    يمكن ناسيه له صوره...

    ***********

    :أفف متى أطلع طفشت

    سديم:هههههه توك هذا أول يوم وإنت ملان شلون عاد بعد
    أسبوع وش بتسوي

    ماجد:لاياقلبي بطلع مارح أجلس هنا

    سميه تفتح حبة شوكلاته:إذا سمحوا لك

    ماجد:أقول بس خلي عنك البلع
    خلصتي السله..

    سميه:قول ماشاءالله...

    سمعوا دق ع الباب ودخلت
    أم محمد (أم داليا) ومعاها داليا وأبومحمد

    ماجد فز قلبه لماشافها..
    والبنات ناظروا بعض وضحكوا
    وطلعوا من الغرفه..

    سلم ع أبومحمد وأم محمد وتحمدوا له بالسلامه..

    ناظر في داليا اللي قربت منه بحيا وصافحته وصوتها يالله يسمعه من الخجل:الحمدلله ع السلامه..

    إبتسم:الله يسلمك..

    جلسوا وجلست داليا جنب أمها
    سولفوا شوي وطلع أبومحمد وأم محمد علشان ياخذوا راحتهم وقالوا لداليا إن محمد بيمر يسلم وياخذها...

    ماجد تشقق من الفرحه وشوي
    يبوس راسهم..

    طلعوا..وداليا منحرجه وضامه إيدها..

    ماجد يناظرها بابتسامه ويأشر ع طرف السرير جنبه:تعالي جنبي ليه جالسه بعيد

    ماردت عليها"إيه هين أجي جنبك"

    ماجد:ترا إذا ماجيتي بتخليني
    أنزل وأجي جنبك..وأتعور..

    خافت يسويها لماشافته مستعد بيتحرك وشكل كتفه المه..مجنون ويسويها...

    قامت وجلست جنبه بس بعيد بحيث تصير قدامه ع طرف السرير..

    مسكها من يده السليمه وقربها
    وباس خدها:سلمي زين

    إنحرجت ووجهها ولع ولفت وجهها....

    ضحك لماشاف شكلها يمووت
    فيها وبحياها...

    دخلوا البنات :مرحبا

    قامت داليا وبعدت عنه منحرجه
    وماجد عفس وجهه:أففف تكفون خلوني أجلس مع زوجتي دقيقتين بس

    ضحكوا البنات لأن واضح إنه متضايق...

    الكل كان موجود والبنات جالسين بجهه جنب الحريم لأن الشباب كانوا جالسين عنده...

    سديم همست لداليا:خلاص أكلتي أخوي بنظراتك

    إنحرجت داليا لأن البنات إنتبهوا
    لهم وضحكوا..

    سديم:ياحلوك وإنتي مستحيه

    داليا:سديم وبعدين معاك إسكتي

    دخل رائد:السلام عليكم

    داليا همست:جاكي اللي يسكتك

    سديم:إنطمي..

    سلم عليهم وجلس جنب ماجد:شخبار رجلك

    ماجد:أحسن

    رائد:شفت كيف هذا اللي مايسمع النصايح قايل لك لا تسلق بس إنت ماسمعت الحكي

    ماجد بنص عين:إحلف عاد موكأنك متسلق معي..

    رائد يتصنع البراءه وشهق:أنا
    متى

    الجده رفعت عصاها وضربته:تحسبن نسيت ها ..شوف ماجد
    وش صار له إحمدربك ماجاك شئ أنا حالفه ماترك أدري إنه منك الهبال كله وإلا ماجد مهوب لمه...

    رائد شهق...وماجد مسك ضحكته ويحرك حواجبه...

    رائد ضربه من كتفه:والله البلا كل.....

    قطع حكيه لماشاف ماجد المه
    كتفه...

    أم محمد تأشر بعصاها:قم قم عن الولد عساك للي مانيب قايله

    قام رائد:سوري سوري مجود
    نسيت

    داليا ناظرته بخوف ورفع راسه
    وطاحت نظراته عليها وإبتسم يطمنها وحواجبه لانت:لامافيني
    شئ

    *****************

    نزل من غرفته وقابلته البندري
    طالعه من المطبخ..مر من جنبها ولا التفت لها...

    لحقته :بسام..بسام

    بسام التفت:نعم

    البندري راحت عنده:شفيك
    ليه متغير

    بسام لف وجهه بضيق:مافيني شئ

    البندري تأشر ع وجهه:شفت كيف وجهك

    بسام:مافيني شئ تعبان شوي

    مشى وتركها وهي لحقته:بسام
    إصبر بقولك شئ

    بسام خاف يكون هالشئ عن
    ريم والمه قلبه ولا لف لها وكمل
    طريقه وطلع..

    لحقته للباركنق وشافته يركب
    سيارته راحت عنده وفتحت الباب
    وجلست:بسام إسمعني

    بسام شغل السياره: أسمعك

    البندري:دريت إن ماجد مكسوره رجله وهوفي المستشفى...

    بسام التفت بصدمه:ماجد

    البندري:أيوه دقت علي ريم وقالت لي

    بسام غمض عيونه بألم لماسمع إسمها..وحس بغضب
    يفور داخله وقلبه يعتصر وهو
    يتذكر لماشاف ريم طالعه من
    نفس الغرفه اللي فيها عبدالله

    البندري :بسام شفيك

    بسام ماسك نفسه:انزلي بسرعه

    البندري:ماتبغى تعرف في أي
    مستشفى..

    بسام عصب:لامابي أعرف إنزلي

    خافت منه ونزلت وركضت داخل..

    كان ماسك الدركسون بكل قوته وضاغط عليه ومنقهر من
    اللي صار...

    ليه ياريم ليه..

    كان مسرع في طريقه ومانتبه
    ع نفسه إلا وهو عندالبحر..

    نزل من السياره وجلس ع الأرض

    ويفكر في ريم اللي قتلت حبه

    غمض عيونه بقهر وسمع صوت
    جواله طنشه لأن عارف إنها البندري دق ثاني مره وثالثه و
    أخيرا رد:ألو

    فيصل:هلا بو نواف

    إبتسم لماسمع صوت صديق عمره:هلافيصل شخبارك

    فيصل:تمام إنت كيفك وينك ياخي لاتدق ولا تمر

    بسام:ماعليه يافيصل أدري غلطان ومقصر بس إنشغلت هالأيام

    فيصل ضحك:لايكون تزوجت بس

    غمض عيونه بألم لماتذكر ريم

    فيصل:ألو و و و و

    بسام:هلامعاك

    فيصل ضحك:لايكون الحكي صحيح

    بسام:لامو صحيح لاتخاف مستحيل أتزوج من غيرك ..إنت وين اللحين

    فيصل:في المستشفى عند ماجد

    بسام تذكر:سلامته مايشوف شر توه يجيني الخبر والله
    شخباره

    فيصل:لاماعليك أنا الغلطان المفروض أخبرك بس تعرف
    حوسة الأهل لماعرفوا

    بسام:في أي مستشفى

    فيصل:مستشفى ال...

    بسام: أوك أنا جاي اللحين

    *************

    دخلوا للمستشفى وقابلوا بسام
    سلم ع فيصل

    وريم انتبهت له وتناظره من زمان ماشافته إشتاقت له

    سلم ع عادل ورمى السلام ع
    أم رعد

    طاحت نظراته ع ريم وقلبه صار
    ينبض في حبها للحين يحبها وموقادر ينساها أو يكرهها..

    نزل عيونه ومشى مع فيصل

    دخلوا الحريم قبل وسلموا
    ثم دخلوا الشباب

    قام رائد وأخذ الباقه من بسام يشمها:إممم هذي لي مشكور
    يابعدي

    فيصل ضحك:أقول حطها بس إذا دخلت للمستشفى جبنا لك
    مثلها

    رائد شهق:تفاول علي

    فيصل:هههههه مادري عنك

    حط الباقه:بسوي نفسي ماسمعت شئ

    فيصل:كل هالشهقه وماسمعت شئ

    :هههههههههه

    بسام:سلامات ماجد ماتشوف شر

    ماجد:الله يسلمك

    ماحب يطول عنده لأن أهله موجودين وإستأذن ولف بيطلع
    شاف عبدالله داخل..

    ناظره بحقد وشوي يخنقه ويفش غله...

    لمح ريم تناظرعبدالله وقبض
    إيده بقوه..

    عبدالله إبتسم بسخريه ومد إيده
    يصافحه:كيفك بسام

    بسام ناظره بحقد ووده يكسر
    إيده صافحه وطلع

    أماريم تناظر عبدالله بحقد وقهر
    وله عين يجي بعد اللي سواه..

    رائد جالس ع طرف السرير
    جنب ماجد ومعاه ورده من الباقه يشمها...

    عادل:خلاص راحت ريحة الورد
    وإنت حاطها عند خشمك

    :هههههههه

    رائديشمها:إمممم ماأجمل رائحة الورود وخصوصا إذا كانت حمراء..

    عادل:ليه الأخ يحب..

    رائد تنهد:إسكت بس

    فيصل وماجد:أو و و و و و الأخ
    غرقان

    سديم همست لسميه:ببنات الشرقيه كلهم

    ضحكت سميه ورائد ناظر فيها وجنبها سديم ثم قام :ولابعد معطيها ورد

    الجده:اها بس

    :ههههههه

    فيصل:وتعرف تقدم ورد إنت وذا الخشه

    رائد وقف في الوسط:طبعا أعرف

    وقعد يمثل لهم والكل يراقبه

    رائد سوى نفسه راح لمحل وإختار ورده حمرا أخذها من الباقه..

    فيصل:هههههه وبعدين

    رائد:بعدين قدمت الورده للحبيبه
    شوفوا كيف وتعلموا..

    جلس ع ركبته والرجل الثانيه ناصبها مثل حركة اللي بيقدموا
    ورد أو خاتم خطوبه يعني مثل
    الأفلام...

    ومد الورده باتجاه سديم اللي كانت جالسه قدامه..

    رائد وهو مغمض عيونه وبكل
    رومانسيه:أحلى ورد لأجمل ورده في حياتي

    الكل انفجر ضحك..وسديم انصدمت ووجهها ولع حراره

    والبنات يضحكون ع شكلها ويغمزون لها...

    إنقهرت مووت ورائد ظل بحركته..

    عادل بضحكه:شفيه الأخ
    شكله نام من الرومانسيه

    رائد فتح عين وحده:أنتظرالبوكس اللي بيجيني اللحين

    الكل ضحك لماعرفوا قصدهوفيصل موقادر يتنفس من الضحك والجده تهاوش عليه...

    سديم شوي تبكي ومقهوره منه


    **************

    منسدحه ع سريرها وتناظر في
    سديم اللي كسرت الدروج وهي
    تسكرهم بقوه من الغيظ..

    سميه:شوي شوي كسرتي الدروج

    سديم :كيفي دروجي وأنا حره فيهم

    سميه ضحكت وسديم:خير

    سميه:تذكرت اللي صار..

    سديم تتطنز:وتضحكين إنتي و
    وجهك

    سميه:ههههه بصراحه رائد هذا
    خطيييير

    سديم بانفعال:والله ماأترك له
    اللي سواه أحرجني قدام الكل

    سميه بحماس:سديم

    سديم:نعم

    سميه:ليه ماأخذتي الورده

    سديم فتحت عيونهابوسعها:نععععم

    سميه:مين يحصل له رائداللي البنات خاقين عنده ع قولتك
    يعطيك ورده ولابعد حمراء

    سديم تذكرت شكله وهو يمد لها
    الورده كان مره عجيب..نفضت الأفكار ومشاعرها وإنتبهت لسميه اللي حاطه إيدها ع خدها وتناظرها

    سديم:خير

    سميه تتنهد:أعد قلوب الحب اللي
    ملت الغرفه

    رمت عليها المخده:إنطمي يابايخه

    ضحكت سميه..وسديم قالت:عاد ماحبيت إلا رائد..

    سميه:بصراحه أشك إنه يحبك

    سديم انهبلت:إيش

    سميه:أيوه من حركاته تقول كذا

    سديم توترت وقالت بغيظ:تلاقينه هذي حركاته مع البنات يحب ويترك ع كيفه..

    سميه ماسكه ضحكتها:طيب
    إنتي ليه معصبه كذا

    سديم ماعطتها وجه:تصبحي ع خير..

    **********

    رجع من السفر ومر ع بيت خالته أم عبدالله لأنها دقت عليه..

    ماحب يقول لها لا مع إنه تعبان

    دخل عندهم وتقهوى عندها
    وسولفت عليه وتسأله عن لميس كيفها إستغرب منها لأنها
    جابت طاريها وماهتم يمكن صفت نفسها عليه والدليل إنها
    نادته...

    بس إستغرب لماماشاف دلال
    غريبه...

    لماراح بيطلع مرمن عند المجلس ووقف لماسمع إسمه وإسم لميس وصوت دلال تحكي مع وحده ماعرفها...

    **********

    تعليق

    • ح ـكآية
      V - I - P
      • Nov 2008
      • 1818
      • اللهم لك الحمد ..

      #92
      رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

      *‏
      ‏*‏
      ‏*‏
      ‏*‏
      رجع من السفر ومر ع بيت خالته أم عبدالله لأنها دقت عليه..

      ماحب يقول لها لا مع إنه تعبان

      دخل عندهم وتقهوى عندها
      وسولفت عليه وتسأله عن لميس كيفها إستغرب منها لأنها
      جابت طاريها وماهتم يمكن صفت نفسها عليه والدليل إنها
      نادته...

      بس إستغرب لماماشاف دلال
      غريبه...

      لماراح بيطلع مرمن عند المجلس وقف لماسمع إسمه وإسم لميس وصوت دلال تحكي مع وحده ماعرفها...

      **********

      :والله

      دلال:أيوه

      :لميس زوجة رعد ولدخالتك اللي كنتي مخطوبه له
      يطلع منهاهذا كله

      دلال:أيوه حتى أناماصدقت في
      البدايه وقلت أكيدإشاعات بس لماسمعتها باذاني إنصدمت منها

      :معقوله وإنتي كيف سمعتيها
      تحاكيه..

      دلال:كنت في بيت خالتي وبعدين فكرت أروح لها زياره
      وأصفي النفوس يعني أعتذر لها
      وبغيتها تسامحني..

      :وليه تروحي تعتذري لها إنتي نسيتي إنها أخذت رعد منك..

      دلال:طبعامانسيت..بس فكرت
      فيها وقلت خلاص الرجال تزوج
      وإختارها هي ليش أجلس أنتظره طول عمري وهو مادرى
      عني وأضيع مستقبلي علشانه
      صحيح أحبه بس بعد مستحيل أقضي عمري في حب واحد مايبادلني الحب ولابعد متزوج
      بصراحه أنا كثير رديت خطاب
      خطبوني علشانه إلى متى يعني
      لين أعنس وأجلس في بيت أبوي
      لاحبيبتي أنا بشوف حياتي وأتزوج هو مو أحسن مني

      :يعني خلاص ماتبغينه وبتتزوجي غيره..

      دلال:طبعا أبيه بس إذا هو يبغاني أما إذا مايبيني بشوف حياتي..

      :اها طيب كملي

      دلال:أيوه لمارحت لها سمعتها
      تحكي في التلفون وتتغزل..

      :طيب يمكن زوجها

      دلال:أنا فكرت كذا بس لماسمعت إسمه إنصدمت

      :إيش إسمه

      دلال:نايف...أنابصراحه إنصدمت ماتوقعتها أبدا تخون رعد..يعني بصراحه تحمدربها
      اللي عندها واحدمثل رعد..

      :يوه وش سويتي..

      دلال:رجعت مادخلت عندها خفت تعرف إني سمعتها ورجعت...

      ......************

      زفرت بضيق لماسمعت صوت
      التلفون..كانت عارفه إن هو اللي
      داق وقررت ماترد..

      شغلت نفسها بتنظيف المطبخ
      متجاهله صوت التلفون..

      كان يرن باصرار لدرجه مزعجه
      خلتها تعتقد إن ممكن يكون مو
      هو...

      راحت له ورفعت السماعه جاها
      صوته الملهوف وقف قلبها ...

      رفعت بصرها وشافته واقف قدامها عند باب المدخل ..

      تغير وجهها وتجمد الدم بعروقها من الخوف وخصوصا
      نظرة عيونه اللي وقفت قلبها..

      سكرت السماعه بخوف واضح
      خلاه يعقد حاجبه بطريقه خوفتها..

      حاولت تهدي ضربات قلبها وقالت
      بدون ماتتحرك من مكانها :الحمد لله ع السلامه...

      كان تفكيرها إن لو هو اللي رد
      ع التلفون وقال المتصل إسمها
      مرعبها ماهي قادره تتخيل ردة
      فعله وخوفها من تأكيد شكوكه
      فيها لو خبرته عن المزعج اللي
      يلاحقها مارح يصدقها هو لله فاكرها دايره ع حل شعرها وصاحبة علاقات كيف لوقالت له عنه...ماكانت عارفه إن تفكيرها هذاوخوفها أثر ع تصرفاتها...

      سمعت صوته الحاد :مين كنتي
      تحاكين...

      ألجمها سؤاله مع صوت التلفون
      اللي رجع يدق...

      حبست أنفاسها لماشافته يتقدم
      ويرفع السماعه ..

      رفع نظره لها بقوه وهو ينزل السماعه ويسكرها...

      وإيده تنمد ويمسك إيدها بقوه
      وهويعيد سؤاله بحده أكثر من قبل:سألتك مين كنت تحاكين...

      غمضت عيونها بألم وهي تحس
      إن إيدها بتنكسر من قوة قبضته
      وقالت بصوت مرتجف:اه كنت أحاكي داليا..

      إضطرت إنها تكذب ولاتقوله عنه وإلا بيذبحها مارح يصدقها...

      قال وهو يطلع كل قهره وغضبه
      من اللي سمعه في يدها:داليا ها

      ماهي قادره تتحمل ألم يدها
      رفعت عيونها الدامعه وقالت بألم:اه إتركني يدي تالمني

      دفها من قدامه وطاحت ع الأرض ويدها ضربت في الطاوله صرخت صرخة مكتومه
      وهي تمسك يدها وتسمع صوت الباب اللي تسكر بقوه ودموعها تفجرت...

      *************

      نزلت تركض ع الدرج وهي تصارخ:يمه يمه

      دخلت للصاله وأمها حاطه إيدها
      ع قلبها:شفيك

      سميه بفرحه:يمه مي ولدت

      إنهبلت أمها:وشو

      سميه:مي ولدت وجابت ولد

      أمها دمعت عيونها:الحمدلله يارب وإختك شلونها..

      سميه:بخير الحمدلله

      أمها:متى ولدت وليه ماقالنا زوجها أروح معاها للمستشفى

      سميه ضحكت:يمه مايبي يخوفك وأنتظر لين تولد ويتطمن
      عليها..

      أمها وهي طالعه من الصاله:ماجد وينه.... قوليله ياخذني لها..

      ضحكت سميه لماشافت فرحة أمها وراحت تصحي ماجد...

      *************

      تعليق

      • ح ـكآية
        V - I - P
        • Nov 2008
        • 1818
        • اللهم لك الحمد ..

        #93
        رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

        دخلت الغرفه مبسوطه:كللللللللللللللللللللو و و و و وش

        إبتسمت بخجل وقالت تخفي خجلها:خير

        ضمتها وباست خدودها:ألف ألف
        مبرو و وك سوسو..

        :ع إيش إن شاءالله..

        جلست جنبها:ويي تسوين
        نفسك ماتدرين يعني...

        جمدت ملامحها وقالت بلامبالاه
        وهي تقلب في الكتاب اللي في
        يدها بهدوء:ماصارشئ للحين
        وبعدين أناماوافقت للحين...

        شهقت:خير نعم نعم
        وإن شاءالله بعد ماراح توافقين

        ناظرتها ببرود:وليه يعني لازم أوافق..

        قالت بحماس:لاحبيبتي بتوافقين
        الولد أخلاق ودين وملح وماشاءالله عليه دكتور في الجامعه وماخذ الماجستير والأهم إنه مايدخن ومحافظ ع الصلاة شتبغين بعد أكثرمن كذا...

        ضحكت:خلاص خذيه إنتي..

        شهقت:لاحبيبتي أنا ماخذ فضلة أحد وبعدين هو خطبك إنتي وقال بالحرف الواحد أبغى ساره ع سنة الله ورسوله..

        ضحكت ساره:طبعا ماتاخذينه
        والقلب محجوز..

        أبعدت شعرها عن وجهها و
        إختفت إبتسامتها لماتذكرت فيصل وقلبها يدق بقوه...

        حركت إيدها قدام وجهها:يا هو و و وه وين رحتي
        وإلا لحبيب القلب..

        ضحكت بتغيرالموضوع:أقول
        لاتغيرين الموضوع

        التفت لكتابها وقالت بهدوء:مادري..

        عصبت وهي تسحب الكتاب عنها:والله ماراح تفكرين
        وإنتي خامه هالكتب..الظاهر
        بكره زوجك يدورك يلاقيك غايصه بين الكتب..

        ضحكت وقالت:مادري بستخير
        والله يقدم اللي فيه الخير..

        رفعت إيدها بحماس:امين
        وأشوفك عروسه وتفرحي ألبي

        ضحكت ع هبال إختها وقلبها
        يرقع داخلها شعور مخيف تحس
        فيه..قبل لماكانت في الثانوي تدرس كانت تخطب بس ماكانت
        تحس بشئ لأنها واثقه إنها مارح
        توافق وأهلها بعد بس لماجا وقت الجد أرعبها....

        ************

        صحت وهي تحس بألم يدها
        غسلت بصعوبه لأن يدها ماتساعدها..

        سوت لها نسكافيه وحاولت ماتحرك يدها كثير وجلست في
        الصاله ..وتفكيرها راح للي صار
        حاولت تشغل تفكيرها بشئ
        ثاني لماحست بدموعها تغرق
        عيونها..تنهدت تضيع غصتها...

        تمددت ع الصوفا وعيونها تطالع
        التلفزيون لين نامت...

        صحت ونست نفسها وهي تقوم
        وإتكت ع يدها غمضت عيونها
        وهي تمسكها بألم:اه..

        انتبهت ع رعد واقف يناظرها ثم
        قرب منها وجلس ع الأرض قدامها وهي جالسه ع الصوفا
        ومسك يدها وسحبها له وهي سحبتها لمالمتها..

        وانصدمت لماشافتها متورمه..
        بشكل يخوف..

        رجع ومسكها بخفه وهو يتلمسها:شفيها...

        حست برعشه بجسمها ودموعها
        غرقت عيونها وهمست بألم:تالمني..

        ضغط عليها وصرخت وهي تسحبها ..شافته يناظرفيها بنظرات مافهمتها وحاجبه إنعقد وقام دخل غرفتها وطلع ..شافت معاه
        عبايتها مدها لها وقال:البسيها
        باخذك ع المستشفى..

        ماقدرت ترفض لأنها فعلا مو
        قادره تتحمل ألمها...

        قامت وساعدها بلبسها وطلعوا...

        في السياره...

        كانت جالسه وماسكه يدها وساكته وهي تحس بنظرات رعد ليدها ولها...

        لفت وجهها للشباك بصمت ...

        **************

        ماسكه ضحكتها معاه وهم
        يطالعوا فيها وهي جالسه وماده
        بوزها شبرين وتناظر في سرير الطفل

        همس لها بضحكه:الله يسترمنها

        ضحكت:شوف نظراتها له يممه
        تخوف الله يبعد عنه شر غيرتها..

        ضحك:اللحين لنا وهي في بيت وذي في بيت ومايشوفن بعض إلاقليل ماسلمت من غيرتها تبغين هالبزر اللي أربع وعشرين ساعه قدامها يسلم إلا قولي الله يعينه...

        :ماجد

        التفت لأمه:هلا يمه

        أم ماجد: دق ع أبوك شوف ليه
        تأخر...

        ماجد:بيمر ع عمي ناصر ياخذه
        معاه تلاقينهم اللحين بالطريق

        أم ماجد:سميه سكري القهوه
        لاتبرد قبل يجي عمك

        سميه:إن شاءالله

        ماجد:إلا ميمي إيش بتسمون الحلو..

        ناظرت فيه شهد بغيظ...وقالت
        مي:إن شاءالله عبدالعزيز

        ماجد حرك الكرسي المتحرك اللي جالس عليه علشان رجله
        لسى مجبره ومايقدر يستخدم
        العكاز علشان كتفه اللي لسى
        يحس بألم فيه لمايشيل شئ
        أو يضغط عليه راح للسرير الصغير وناظر في عزوز اللي كان مغمض عيونه
        وجهه أحمر وشعره خفيف:قلبو عزوز حبيب خاله...

        كشرت شهد بغيظ وناظرت في
        عزوز:وععع شكله وع أنا أحلى منه

        مي تجاريها:أيوه حبيبتي إنتي القمر والحلا كله تعالي

        تشققت من الفرحه وصعدت السرير بصعوبه وضمت أمها...

        ماجد بنذاله:وععع ياشين الدلع
        اللي مايلبق أبد ...والله عزوز الرجال اللي مافي مثله جاي ع
        خاله..

        التفتت تناظره بدلع وهي لازالت
        حاضنه أمها:غيران لأن أمي تدلعن وتضمن وأنت لا أمك ماتدلعك...

        رفع حاجبه وراح لأمه بابتسامه
        وحضنها بدلع بيده السليمه:هذي مامي حلوة اللبن

        ضحكت أمه وضربت كتفه السليم بخفه لأنه ماشاءالله عريض وجسمه ثقيل وخنقها:قوم عني خنقتني
        وشوي شوي ع كتفك

        أبعد وناظرفيها بدلع:تخافين علي.. تحبيني يمه

        ضحكت أمه ع ولدها:أيوه أحبك

        ناظر في شهد وحرك حواجبه:شفتي كيف

        سميه كشرت:وععع ياشين الدلع ع الرجال مايلبق أبد ما ا ا ا اصخ

        دخل أبوماجد وأبو خالد الغرفه
        وسلموا ع مي..
        وتحمدوا لها بالسلامه...

        مي:ماجد تعال خذ عزوزي لعمي

        ماجدببلاهه:أنا

        مي ضحكت لماتذكرت إن كتفه مايساعده:سوري ..سميه تعالي
        خذيه

        قرب من سرير عزوز ناظره بخوف:أصلاهذا كيف أشيله مره صغير لا الله يعافيك أخاف يطيح مني..

        ضحكت سميه:ويي مايعرف
        يشيل طفل أجل كيف بتشيل عيالك ها

        إنحرج ماجد وإبتسم لماجت في
        باله داليا...

        قامت سميه:ويي راح الولد

        ضحك الكل وشالته سميه وهي
        تسمي عليه وعطته عمها..

        أبوخالد:بسم الله ماشاءالله..

        أبوماجد:إلا وين سدوم

        ضحكت سميه وأشرت ع الستاره المسكره :نايمه

        أبو ماجد متعجب:نايمه

        سميه بضحكه:أيوه أمي مجرجرتها من سريرها غصب
        وهي فيها نوم وماصدقت لماشافت الجناح فيه سرير صغير ونامت فيه..

        ضحك أبوماجد وأبوخالد عطاه
        عزوز يشوفه..

        دخلت الممرضه وأول ماشافها
        ماجد كشر لأنهاتبغاه يرجع لغرفته يرتاح..

        أم ماجد:روح يمه إرتاح موزين
        عليك تطول وإنت جالس

        ماجد ماوده:يمه مليت من السرير ماصدقت إسمحولي أطلع

        أبوماجد:روح يبه معاها إرتاح
        كيف تبغى كتفك ورجلك تطيب
        وأنت مجهدهم

        إنقهر ماجد واضطر يروح وراحت
        معاه سميه....

        **************

        تعليق

        • ح ـكآية
          V - I - P
          • Nov 2008
          • 1818
          • اللهم لك الحمد ..

          #94
          رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

          واقفه قدام المرايا تمشط شعرها البني الواصل لنص ظهرها بنعومه ولمعان كان شعرها كثيف ومقصص فرواله
          معطيه شكل جذاب وعليها بيجامتها السماويه ...

          وتفكيرها في دوامة فيصل ورشا ...

          معقوله يكون بينهم شئ...لا لا
          أكيد لا فيصل يحبني أنا مايحبها

          دخلت عليها ساره وجهها أحمر
          وباين إنها خجلانه...

          إنتبهت من تفكيرها وناظرت في
          إنعكاس صورةإختها في المرايا باستغراب وهي تلم شعرها ذيل حصان:شفيك

          جلست ساره باحراج:وافقت

          شهقت بفرحه وهي تلف ع إختها وتضمها:مبرو و وك

          ضحكت ساره:الله يبارك فيك وعقبالك

          أمل جلست جنبها:قلتي لأمي وأبوي

          حطت إيديها ع خدودها بخجل:إحرا ا ا اج أبوي سألني قدام إخوانييييي وأمييييي

          إنفجرت أمل تضحك:هههههههه

          ضربتها من كتفها:وجع لاتضحكين حرام عليك حسي

          وأخذت إيد أمل وحطتها ع قلبها
          اللي يضرب:شوفي كيف قلبي

          ضحكت أمل وهي تسحب يدها:
          عادي عادي شئ طبيعي

          ساره بقهر وجههايشتعل:ورائد
          النذل لمامارديت ع أبوي قام
          يتمسخر علي وأحرجني يعني
          غصب أقول أيوه ماقدر..أستحي

          أمل ضحكت:عاد رائد والنذاله
          والتمسخر إخوان مايصدق يلقى
          يشئ يعلق عليه...تعالي أبوي
          إيش سوى..

          ساره بشماته ممزوجه بضحكه:عطاه ذيك النظره اللي خلته يبلع لسانه..

          أمل:هههههههه

          *****************

          متمدده ع بطنها ع السرير وضامه مخدتها وشعرها الأسود
          الليلي متبعثره خصلاته ع المخده وظهرها..

          فتحت عيونها النجلا برموشها السود الكثيفه اللي لامست جفنها وتسمرت ع الدفتر الصغير اللي جنبها وعليه رسومات بقلم أسود زي عالمها
          يحكي وحدتها والمها ..
          يحكي معاناتها وضعفها...

          إقتحم سكونها وعقلها ذاك الشاب الغريب اللي شافته في
          الحديقه في يوم الحفله...

          عيونه الواسعه السود الحاده وحواجبه المعقوده اللي بمثل سواد عيونه
          وكأنه شايف شئ غريب ..

          إبتسمت بسخريه وهي تقلب ع
          ظهرها..أنا الشئ الغريب أنا
          أنا النكره اللي وجودها زي عدمه..

          إختفت إبتسامتها وتعلقت عيونها
          ع السقف..

          ماتدري هي تشوف عيونه صدق
          وإلاتتخيل ..عيونه جذابه وغريبه بعثت فيها إحساس أول مره تحسه شئ عطاها سكون ..هدوء.~ شئ وقف تفكيرها شئ حسسها بشئ إسمه أمان مع رهبه~~

          غمضت عيونها ..وفتحتها لماسمعت صوت تحت في الحديقه..

          قامت وقربت من الشباك أبعدت
          الستاره الشيفون البيضا وطاحت
          عيونها عليه..

          واقف بطوله الفارع ببنطلون
          جينز فاتح وتيشيرت ليموني بكتابات بيضا ..

          شعره الأسود اللي أصابع يده
          الطويله تلعب فيه وهو متسند
          ع الجدار جنب حوض الورد
          ويحكي في الجوال..

          غصب عنها إبتسمت .. من زمان ماشافته..

          إختفت إبتسامتها لمارفع راسه
          كأنه حس بوجودها وطاحت نظراته ع عيونها ولمعت ..

          إبتسم إبتسامه جذابه وعيونه
          متعلقه في عيونها

          ماقدرت تتحرك من مكانها وتبعد
          شئ خلاها متجمده مكانها
          وبروده تعصف داخلها..

          نزل جواله لجيبه وعيونه لازالت
          تناظرها وإبتسامه جذابه تلمع منهاعيونه...


          رجعت خطواتها لما شافت مرام
          وريان طلعوا للحديقه...

          جلست ع سريرها وماتدري إيش فيها ...

          ظلت نظراتها متسمره ع الشباك
          وبرود يعصفها ويحول كل خليه
          فيها لقالب ثلج ....

          غمضت عيونها تطرد صورته عن بالها.....

          ..***************

          تعليق

          • ح ـكآية
            V - I - P
            • Nov 2008
            • 1818
            • اللهم لك الحمد ..

            #95
            رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

            جالسه في الصاله ومتسنده تطالع التلفزيون بملل لأن أمها وإختها طالعين وإخوانها كلهم برى ..

            سمعت صوت باب المدخل و
            تفاجأت لماشافت رعد ولميس داخلين..

            شهقت لماشافت يدها: سلامات شفيهايدك

            لميس إغتصبت إبتسامه :
            الله يسلمك طحت عليها

            ريم:بسم الله عليك ماتشوفي شر

            جلست لميس وهي ماسكه يدها وتحاول ماتحط عينها في
            عينه ومتجاهلته...

            سمعته يسولف مع ريم بإجابات
            مختصره ..

            رفعت راسها لماسمعت صوت
            ريم تحاكيها وطاحت عيونها بعيونه...

            مافهمت نظرته بس هي ناظرته
            بنظرات معبره عن اللي داخلها

            وحولت نظراتها لريم ترد عليها..

            لمحته يقوم وإستأذن وطلع..

            لميس تحس إن ريم لاحظت شئ وقالت بسرعه تسكر الموضوع:وين خالتي..

            ريم سندت ظهرها :كلهم طالعين مافيه إلا أنا

            لميس:وليه ماطلعت معاهم

            ريم:راحوا للمستشفى رنا تزور
            وحده من صاحباتها وراحت معاها أمي

            لميس:ورغد ماجت اليوم

            ريم:لا ياقلبي شكلهامرره تعبانه
            ودها تولد بسرعه

            لميس:الله يسهل عليها

            ريم:دريتي إن مي ولدت

            لميس:ماشاءالله إيش جابت

            ريم:ولد

            لميس:ماشاءالله رحتي تشوفينها

            ريم:لا متفقين نروح لها في البيت إذا طلعت من المستشفى
            لأنها خلاص بتطلع بكره...

            رفعت ريم جوالها لما سمعت يدق وردت:هلا بندري

            لميس غمزت لها بضحكه وريم
            أشرت لها وهي تبتسم يعني لا
            تضحكين وسولفت معاها شوي
            وسمعت صوت بسام يحاكي
            البندري وسمعتها تقوله إنها تحاكي ريم بس ماسمعت رده

            البندري:هلا

            ريم بتردد:هذا بسام

            البندري:أيوه بس مادري شفيه
            لماقلتله إني أحاكيك حسيته مو
            طبيعي وراح

            ريم بخوف:ليه

            البندري بصدق:مادري من جا من المزرعه ذاك اليوم وهو متغير
            مادري شفيه أحسه متضايق.
            حتى ماصاريجيب طاريك قبل
            كان دايم يسأل عنك واللحين
            لا مادري إيش اللي مضايقه

            ريم قلبها يضرب خايفه يكون
            ماعاد يحبها خايفه يكون حبه
            لها مجرد نزوه وراحت...
            لا لا لا مستحيل لايمكن هي تحبه تحبه..
            ماجا ع بالها أبدا إنه يكون شافها
            مع عبدالله..

            قالت بخوف:البندري حاولي تعرفي شفيه

            البندري:أوك ولايهمك بحاول أعرف

            سكرت منها وهي سرحانه فيه..

            لميس:ريم شفيك..

            ريم دموعها غرقت عيونها بخوف مستحيل يكون نساها..

            قالت لها السالفه ولميس حست بخوفها ورق قلبها لها صحيح خافت يكون نسى ريم
            وحبه لها صار مو حب لأن ريم
            واضح إنها تحبه وتعشقه..

            لميس إبتسمت تطمنها:يمكن متضايق من شئ

            ريم:مادري مادري أناخايفه..

            لميس:لاتخافين وقومي ضيفيني
            من جلست ماشفت لاعصيرولا
            غيره من إيديك الحلوه

            ريم ضحكت وهي تقوم:إن شاءالله..

            طلعت ريم ولميس ناظرت إيدها بضيق ...لمستها بأصابعها
            الناعمه وعقلها يغوص في حياتها..ورعد..

            ****************

            تعليق

            • ح ـكآية
              V - I - P
              • Nov 2008
              • 1818
              • اللهم لك الحمد ..

              #96
              رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

              الكل إجتمع في بيت أبوماجد
              عند مي اللي بتقضي الأربعين عند أهلها...

              البنات جالسين عند سرير عزوز
              ومنهبلين عليه كل وحده تاخذه
              شوي من زمان ماصار عندهم
              طفل صغير ومبسوطين عليه

              سميه قرصت خدوده وشوي تاكله عاد هي تموت في الأطفال الصغار...

              بكى عزوز والجده رفعت عصاها ع سميه تهوش عليها:إتركي الولد جعلتس للي مانيب
              قايله إعنبوكن ذبحتن الولد ..تراه
              ادمي ماغير تنقلنه بينكن تسنه
              لعبه ..

              لفت ع مي تهوشها:خوذي ولدتس لا يذبحنه هالمهبل لابارك الله فيهن...

              البنات ضحكوا ع عصبية جدتهم
              وخوفها وهي تناظر عزوز اللي
              شايلته سديم تعطيه مي خايفه
              يطيح منها....

              دلال كشرت ماعجبها دعوة جدتها عليها..وهي تناظر في يد
              لميس وتفكر لايكون اللي في
              بالها صار ورعد ضرب لميس
              وكسر لها يدها ..هي عارفه إن رعد يصير نار إذا عصب وأكيد هو اللي كسرها...

              رقص قلبها فرحه لهالفكره لو
              صح ...هين يالميس مابعد شفتي شئ...

              قالت بدلع وهي تحط رجل ع رجل وتناظر في لميس بقصد:سلامات شفيها يدك...

              إستغربت لميس منها وش عندها تسأل عنها ...وش قصدها
              بنظراتها...

              ريم رفعت حاجبها يعني فاهمه
              عليها ...

              لميس:الله يسلمك...

              دلال رفعت حاجبها:كيف تعورتي

              لميس:طحت عليها واللتوت

              دلال مامشت عليها ومصره إلا
              رعد في الموضوع:يعني معقوله من مجرد طيحه اللتوت
              ومو واضح إنها مجرد اللتواء شكلها كسر....

              لميس رفعت حاجبها يعني وش
              تبغين بالضبط..

              ريم:قالت لك اللتوت وبعدين أهم شئ إنها بخير..

              دلال بقصد:يوه عاد مانكسرت إلا يوم جا رعد غريبه
              أنا قبل كم يوم شايفتك مافيك شئ ويوم جا رعد إنكسرت لايكون بس رعد السبب عاد أنا
              عارفه ولدخالتي عصبي مره إذا
              عصب مايعرف أمه من أبوه

              إنصدمت لميس .. إيش قصدها
              هذي ...

              ريم إنقهرت مره وقالت:عاد ما
              بغيتي رعد يعصب إلا ع لميس
              مستحيل رعد يعصب ع الكل
              إلالموس حبيبته إنتي ماشفتي
              كيف إنهبل لماطاحت لميس ع
              يدها والله إني خفت ع أخوي
              لايجيه شئ من خوفه عليها..

              دلال قلب لونها أحمر من القهر
              ومن ريم اللي تخرب عليها كل
              شئ ...نفسها تستفرد في لميس لوحدهم علشان تاخذ راحتها بس ريم واقفه في طريقها ...لازم تشوف حل ...
              والحل لمع في راسها مع إنها كارهته بس بجيب راس ريم
              لأنها عارفه إنها رافضته وتكرهه...

              أمل تحاكي سميه:وش عندها
              شهد لاصقه في أمها من اليوم

              سميه ضحكت:ذابحتها الغيره
              والله حسرت في أمها وفي عزوز من تشوف أمه شايلته
              تنقهر وتقول ليه شايلته حطيه في سريرها ومي ياعمري تطيعها ماتبغاها تكره عزوز
              ولابعد إذا شافت مي تدلعه وتلاعبه تبكي وتقول ليه ماتدلعيني وتلعبين معي...

              أمل:يمه منها هالشهد ماتخلي
              حقها يروح

              ضحكت سميه ... وبعدها طلعوا
              الكل مابقى غير أم رعد والجده
              وأم عبدالله إللي كانت بتطلع بس دلال عاندت إلابتشوف رعد..

              دخل رعد وأبورعد اللي من شاف دلال عصب وتغيروجهه
              يعني للحين ع حالها....وتضايق
              مره لماشاف يد لميس...

              أبورعدبكل حنيه قهرت دلال:سلامتك يبه ماتشوفي شر

              إبتسمت لميس في وجه عمها
              اللي تحبه:الله يسلمك ياعمي
              الشرمايجيك

              مسك يدها يشوفها ويسألها عنها
              وهي غصب عنها ناظرت في رعد اللي كان يسولف مع جدتها
              ولاناظرفيها.....

              دلال مشتغله برج مراقبه تراقب
              تصرفات رعد مع لميس وتتأكد

              قام رعد لسرير عزوز:وينه ولي
              العهد

              شاله من سريره بخفه وباس خده :ياحليله يامي مايشبهك

              ضحكت مي:إصبر عليه لين يكبر
              شوي وتبان ملامحه

              ضمه له وهو يلاعبه وجلس جنب لميس...

              الجده:ياجعلي أشوف ولدك بين
              يديك إن شاءالله...

              لميس غاصت في مكانها وخصوصا إن كل الأنظار صارت عليهم ...ماتدري ليه ودها تشوف ردة فعل رعد بس ماتجرأت تناظر فيه....

              دلال فار دمها لماشافت إبتسامة رعد وخجل لميس...

              شهد بحماس:أيه أصلا ولدكم
              بيطلع حلو أحلى من عزيز لأن
              أمه حلوه..

              مي:شوفوا البنت يعني أنا مو حلوه ست شهد

              ضحك رعد ومسك شهد وقربها منه:وليه بس ع أمه وأنا يعني
              موعاجبك..

              شهد:إلا إنت حلو بس لميس حلوه شعرها حلو ...

              وقربت من إذن رعد وهمست ولميس سمعتها:أحسن من دلال هذيك أم كشه صفرا وعع

              إبتسمت لميس ورعد كبح إبتسامته وكملت حكيها:شعرها
              حلو وعيونها زرقا حلوه

              لميس شافت رعد يبتسم وقرب
              شهد منه وهمس بإذنها كلام
              عرفت لميس من نظرات شهد
              إن الحكي عنها ...وإنقهرت ودها
              تعرف وش قال عنها...

              شهد إبتسمت إبتسامه واسعه

              سميه:من حشيت فيه ها

              سديم:وش قالك شهد

              شهد:مايصلح أقول هوقالي بإذني علشان مايبي أحد يسمعه

              دلال طرطعت من الغيض نفسها تمسك هالبزر وتحوسها..

              دق جواله وعلطول طلع
              من جيبه وهو يعطي لميس عزوز وإنتبه من ملامحها إن إيدها المتها لأنه حطه علطول
              في حضنها مع إن عزوز خفيف

              جت سميه وأخذته منه ...
              لميس لاحظت ضيق عيونه و
              هويطالع إيدها ويرد ع جواله وهو يطلع برى....

              ***************

              تعليق

              • ح ـكآية
                V - I - P
                • Nov 2008
                • 1818
                • اللهم لك الحمد ..

                #97
                رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                دخلت للبيت وهي قرفانه من
                الحر والتعب ورمت شنطتها ع الكنب وسلمت:السلام عليكم.....

                أم خالد:هلايمه روحي بدلي وتعالي تغدي بنحط الغداء اللحين...

                أمل:لايمه مابي غدا بنام علطول

                خالد ومعاه الجريده يناظرفيها:
                شفيك تافله العافيه ...هذا و
                هو أول يوم لك في الجامعه أجل الأيام الجايه وش بتسوين

                أمل:الله يعين مره تعب رجولي
                تكسرت من المشي بهالحر يازين المدرسه بس

                ضحك خالد وهو يرجع يقرا الجريده:عاد تحملي هذي الجامعه وهذا تعبها ...

                أمل:إلا غريبه إنت في البيت ماداومت في المستشفى...

                خالد وعيونه ع الجريده:بداوم
                العصر...

                صعدت أمل لغرفتها ومرت غرفة ساره ماشافتها موجوده
                يعني للحين مارجعت ...

                **************

                رجعت من الجامعه ودخلت البيت ماشافت أحد في الصاله
                إستغربت وصعدت فوق وشافت
                عادل طالع من غرفته مستعجل وأول ماشاف ريم
                شق الإبتسامه ...

                ريم:أهلين وش عندك

                عادل بفرحه:عندي لك خبر بمليون

                أمل:وشو

                عادل:رغوده ولدت وجابت توأم
                ولد وبنت

                صرخت ريم من الفرحه:
                وا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا
                إحلف

                ضحك عادل:والله اليوم الصباح ولدت وأمي وأبوي راحوا لها
                وأنا اللحين بروح أشوفها..

                رمت شنطتها وركضت لغرفتها
                وهي تصارخ:لا ا ا ا ا اتروح
                بروح معا ا ا اك إنتظرني

                نزل تحت ينتظرها وريم دخلت
                غرفتها ميته من الوناسه أخذت
                شور سريع ولبست أول لبس قدامها وأخذت عباتها ونزلت بسرعه......

                *************

                قامت من ع السرير وهي مثبته الجوال بين كتفها وإذنها وبإيدها المناكير
                :لا حبيبي شدعوه

                حطت المناكير ع الطاوله وهي
                تسمع صوته العتبان:يعني توعديني إنك تطلعين معي
                واخرتها تسحبين علي يعني هذا
                قدر حبك لي

                إبتسمت بحب:إنت عارف إنك
                أموت فيك وأحبك ومومتخيله
                حياتي من غيرك وتقول هالحكي

                إبتسم:طيب إثبتي لي حبك وخليني أشوفك ..حرام عليك
                يابنت بتذبحيني من الشوق

                ضحكت :بسم الله عليك ياعمري
                خلاص ولايهمك أصلا أنا بعد مشتاقه لك وأتمنى أشوفك

                إبتسم:حلو...طيب متى ياقلبي..

                جلست ع السرير وهي تناظر في أظافيرها المصبوغه بمناكير
                أحمر:الوقت اللي تحب أنا حاضره كم عندي بندر أنا واحد
                وأحبه وماقدر ع زعله....

                إبتسم:يابعد هلي كلهم خلاص
                يعني أشوفك اليوم....

                عقدت حاجبها:لا حبيبي إعذرني
                أختي اليوم والده وبنروح لها كلنا اليوم وماقدر ماروح ..شرايك
                بكره أحسن ...

                بندر:أوك بكره بكره بس ها مو بعدين تسحبين علي وتقولين
                ماقدر

                رنا ضحكت:لا خلاص بكره

                ***************

                سكر الجوال وهو يلعب فيه
                وإبتسامته شاقه وجهه وعيونه
                تلمع بتوعد.....

                :ها شصار عليك متى....

                بندر غمز له:بكره

                :موتقولي بكره وتخلف

                بندر قام:لابكره وجهز كل شئ

                :طيب إنت عارف كيف تجيبهم

                بندربثقه:طبعا...

                طلع مفتاح ومده له:وهذا مفتاح
                الشقه جاهز...

                أخذ ودخله في جيبه:حلو....

                ****************

                تعليق

                • ح ـكآية
                  V - I - P
                  • Nov 2008
                  • 1818
                  • اللهم لك الحمد ..

                  #98
                  رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                  دخلت الغرفه وبإيدها كتابها
                  وشافت إختها جالسه وحايسه
                  بين أكياسها....

                  دانه:متى جيتي من السوق...

                  داليا وهي تفرغ كيس:قبل شوي

                  دانه جلست ع طرف السرير:ما
                  خلصتي من جهازك

                  داليا:لا لسى باقي...

                  دانه:الله يعينك ...وشخبار مجود

                  داليا ناظرتها:نعم قولي ماجد خير مجود

                  دانه:تغارين بعد

                  داليا:طبعا حبيبتي

                  دانه:ماشوفه جا يزورك زي الناس

                  داليا ضحكت:وده يجي بس أنا
                  موراضيه قلتله زواجنا قرب ومايصير يجي...

                  دانه بدهشه:حرام عليك وين
                  زواجكم قرب لسى

                  ضحكت داليا:عارفه بس أنا مابغاه يجي ياإختي ماجد جرئ
                  وأخاف يفضحني عند أهلي

                  ضحكت دانه:ههههه اها علشان
                  كذا

                  قطع عليهم صوت جوال داليا
                  اللي نطت من مكانها له وأخذته
                  وإبتسامتها ع وجهها..

                  دانه ضحكت: شوي شوي والله الخوف منك مو منه

                  أخذت المخده ورمتها عليها وجهها يحمر:إنقلعي وإطلعي وسكري الباب...

                  ضحكت وطلعت وسكرت الباب خلفها......

                  جلست ع سريرها وردت عليه
                  وجاها صوته العشقان:هلا حبيبتي...

                  *****************

                  جالسه ع سريرها بعد مابدلت
                  لبس الجامعه وأخذت شور بعد
                  التعب والحر اللي أرهقها وزاد
                  عليها ألم يدها ...

                  ماسكه يدها ومنزله راسها وشعرها الكستنائي المبلول
                  مغطي وجهها ومخفي ملامحها
                  المجهده ...وعليها بيجامتها البيضا
                  الحرير...

                  رفعت راسها للباب وإيدها تبعد
                  شعرها المبلل عن وجهها لما
                  حست بوجود أحد...

                  شافته واقف يناظر فيها ومشى
                  ناحيتها وهو يقول:شفيها يدك

                  ماردت عليه ومالقت نفسها إلا
                  توقف وتضم يدها...

                  وجوده قربها وصوته الهادي
                  يلجمها الحروف تتبخر لما تحط
                  عينهابعيونه الناعسه اللي تربكها
                  ...

                  حست بأصابعه ع يدها يرفعها
                  ويناظر فيها وأصابعه تتلمسها:
                  للحين تالمك...

                  ناظرت في يده اللي حاضنه يدها ودفاها تحس فيه وهمست:أيوه

                  رفع عينه يناظرها:شكلك مجهدتها اليوم ...

                  سحبت يدها من يده وعينها تعلقت بعيونه للحظات ...

                  تحس نفسها ودها تقوله شئ
                  داخلها حكي وحروف ماقدرت
                  تصفها وتعبر عنه...ومشكلتها
                  ماتدري وشو...

                  بس تحس إن ودها تقوله حكي
                  بس إيش هو ماتدري...

                  دقات قلبها مومخليتها تركز
                  وتعرف إيش...

                  شافته يلتفت للباب يناظره وإيده
                  داخل جيب بنطلونه ثم التفت
                  يناظرها:لبسي عباتك باخذك ع
                  المستشفى يشوفون يدك ومنها
                  نمر ع رغد...

                  قالت بحيره:رغد

                  إبتسم وقال:أيوه اليوم الصباح
                  ولدت وجابت توأم...

                  شهقت بفرحه ماقدرت تكبتها
                  وتعلقت بذراعه:
                  إحلف...

                  تفاجأ منها و إبتسم وقال:والله...

                  إنتبهت ع نفسها وإنحرجت وبان
                  ع وجهها وأبعدت عنه...

                  زادت إبتسامته وعيونه تتأمل
                  وجهها الفاتن...

                  فجأه إختفت إبتسامته ولف طالع وهو يقول بجمود وصرامه:بسرعه

                  ظلت واقفه مكانه وعيونها ع
                  ظهره وهو طالع ...

                  تعودت ع أسلوبه وتصرفاته معاها مرات يحن عليها وتشوفه
                  غير كل شئ فيه غير نظرته..
                  حكيه..إبتسامته لها... بس دقايق
                  وتختفي وكأنه ندم ع تصرفه
                  وينقلب عليها...

                  وهذا شئ يقهرها يحطمها...
                  والأهم شعور الحزن صار يتولد
                  داخلها إذا جافاها وخانقها...

                  طردت الأفكار عنها وبدلت لبسها
                  ولبست عباتها وطلعت...

                  ************






                  ,
                  ,

                  تعليق

                  • ح ـكآية
                    V - I - P
                    • Nov 2008
                    • 1818
                    • اللهم لك الحمد ..

                    #99
                    رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                    *‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    *****************

                    تأففت بضيق وهي تحاول تسكر سحاب فستانها الليلكي القصير لنص فخذها وتحته بنطلون أسود .:أففف هذا مو راضي يتسكر ليه هو أنا سمنت وإلا إيش..

                    وأخيرا تسكر طالعت في جسمها هذا هو ماتغير أجل ليش ماتسكر...

                    تأففت وهي تاخذ المشط تسرح شعرها الملفلف أمس ما
                    نامت زين وهي تسمع صوت بكا إختها المكتوم...

                    أمس جوا عندهم بنات عمهم
                    سالم وظلوا يخزون إختها بالحكي والتريقه لأن راكان تركها وطلعوا لهم ألف سبب وسبب وكل واحد أخس من الثاني...

                    أففف نفسها تمسك راكان وتخنقه وتقطعه بإيديها لأنه سبب تعاسة إختها...

                    تركت المشط ع الطاوله وعيونها
                    الحاقده ع راكان وبنات عمها متسمره ع وجهها...

                    رمشت بعيونها لما جا في بالها
                    رائد....

                    إبتسمت لماتذكرته وإختفت إبتسامتها بقهر ....أنا إيش قاعده
                    أفكر فيه...

                    سحبت شنطتها وعباتها وطلعت
                    من غرفتها ونزلت تحت ...مرت
                    غرفة مي وقبل تدخل سمعت
                    صوت زوجها...حمدت ربها إنها
                    مادخلت علطول....

                    رجعت للصاله وشافت سميه جالسه ع الصوفا وشكلها سرحانه..

                    راحت لها:سوسو....

                    رفعت راسها:هلا...

                    :إيش قاعده تسوين أهلي طلعوا وإنتي جالسه

                    قامت معاها ولبسوا عباياتهم وطلعوا لماجد اللي ينتظرهم برى....

                    **************

                    كانت جالسه بين البنات وحاطه
                    رجل ع رجل وتهز رجلها بعصبيه
                    وهي تسمع حكي رشا المايع
                    عن فيصل ...بطولاته معاها لماكانت صغيره....

                    تشوف لمعة الحب والهيام تنطق من عيونها وهي تحكي عنه بدلع ...

                    نفسها تخنقها ا ا ا ا ا ا ا وتطلع
                    الحب من عيونها....
                    يانا ا ا ا اس تكرهها تكرهها ا ا ا

                    حمدت ربها إن دخول لميس
                    قطع حكيها الماصخ وقاموا البنات يسلمون عليها ولا كان ثورت فيها....

                    رشا بمصاخه:شفيك أموله ساكته ومو ع بعضك تحسين بشئ.....

                    بفجررررر فيها ا ا ا ا
                    الحما ا ا ا ا اره....

                    إغتصبت إبتسامه:لا مافيني شئ
                    يتهيأ لك...

                    رفعت حاجبهاوقالت:يمكن....

                    أشغلت نفسها بالسوالف مع
                    البنات قبل تفضح نفسها.....

                    أما لميس فكانت مو مع البنات
                    أبدا...تفكيرها كله في رعد من
                    صاراللي صار وهو ساكت وصلها لبيت عمها بصمت وشكله
                    مو ع بعضه كأنه معصب أو
                    ندمان ع اللي سواه...

                    أماهي للحين تحس بقلبها يرجف داخل ضلوعها...بعد
                    الإعتراف اللي إعترفته ع نفسها
                    بحبه...

                    هل غلطت لماحبته ..وإلا فتحت
                    ع نفسها باب ونوع جديد من
                    العذاب...

                    قطع حبل أفكارها صوت لمياء
                    :وا ا او فستانك مره روعه يالميس..من وين شاريته..

                    إبتسمت وهي تشوف نظرات
                    دلال المحتقره وقالت:رعد أهداني إياه لماكنا في شهر العسل...

                    كانت بتضحك لماشافت شكل
                    دلال إللي كأنها شوي وتذبحها...
                    لأنهاببساطه تكذب بس تبغى
                    تحرها...

                    صرخت لمياء برومانسيه:وا ا ا او
                    من فرنسا أرض العشاق.....

                    ضحكت سديم:هههههه طبعا
                    مايروح لها إلا العشاق...
                    وغمزت للميس...

                    إبتسمت لميس لماشافت إحمرار وجه دلال ... أما البنات بدوا يحكوا عن باريس ..وكل وحده تتمنى تروح لها شهرعسلها..مادروا إنها ذاقت الويل فيها...

                    قامت من عندهم وجلست عند
                    رغد اللي كانت حايسه بسعود
                    اللي بدى يبكي كالعاده....
                    وأخذته منها ياحرام رحمتها مره
                    كان واضح إنها طفشت من بكاها وموقادره تسكته....

                    ضمته لها وقامت تتمشى فيه
                    لعله يسكت ويوقف بكا....

                    طلعت رشا من الغرفه وسمعت
                    صوت فيصل ينادي شافتها فرصه وراحت قريب من الباب وقالت بكل نعومه:هلا فيصل
                    بغيت شئ...

                    فيصل ماعرفها بس قال:هلا
                    الله يعافيك ياليت لو تقولين لهم
                    يعطوني التوأم ...

                    إبتسمت بنفس النعومه:إن شاءالله ....

                    راحت لرغد وأخذت منها رند لأن
                    سعود مع لميس وراحت بسرعه للباب بعد ماتغطت باهمال ...

                    مدت رند له:تفضل....هذي رنوده...

                    فيصل تفاجأ إنها جابتها هي له
                    وانحرج ياخذها منها كذا تلفت حوله يمكن يلقى أحد بس المكان فاضي...

                    أخذها منها وإبتسم تلقائي لما
                    طاحت عيونه ع وجه رنوده البرئ والناعم ....

                    ورشا دايخه عليه وشوي تلصق
                    عيونها فيه...

                    طلعت من المجلس وإنصدمت
                    لماشافت رشا مع فيصل ولوحدهم ولابعد فيصل شاق الإبتسامه ويشكرها والإبتسامه ع وجهه وهي ترد عليه بكل غنج ودلع ...

                    بسرعه قياسيه الدموع غرقت
                    عيونها وحست بكتمه فظيعه..

                    رجعت خلفها قبل لاتشوفها رشا
                    ودخلت دورة المياه...

                    صحيح رشا مانتبهت لها بس اللي انتبه لها دلال...

                    طلعت جوالها من شنطتها وإبتسمت لماشافت المتصل
                    رفعت عيونها لداليا الجالسه قدامها وبإيدها كاس عصير
                    تشرب منه :داليا إنتي مقفله
                    جوالك...

                    داليا باستغراب:ليه...

                    إبتسمت وهي ترفع الجوال في
                    وجهها علشان تشوف المتصل..

                    وإنقلب لونها داليا أحمررر..

                    ضحكت سديم وهي تبعد الجوال عن وجهها:حرام عليك
                    ليه معذبه أخوي..

                    ردت عليه وهي تضحك ع
                    شكل داليا المنحرج...وسمعت
                    صوته وشكله معصب:عطيني إياها..

                    ضحكت سديم ورمت ع داليا الجوال وقامت علشان ترد غصب....

                    عضت شفتها بحرج وردت:ألو

                    سمعته يتنهد:اه ياقلبي ..حرام
                    تحرميني من هالصوت...

                    إبتسمت وسمعته يقول بإصرار:
                    إفتحي جوالك بدق عليك اللحين

                    ماقدرت تقول شئ لأنه سكر الخط ...طلعت جوالها من شنطتها وأول مافتحته إلا هو يدق..

                    قامت وهي ترد عليه وتطلع من
                    المجلس ...

                    دخلت ريم وعيونها تدور ع أمل
                    :وين أمل..

                    لمياء:مادري

                    طلعت من المجلس وهي مستغربه وين تكون...

                    طلعت من الحمام بعد ماغسلت
                    وجهها من الدموع وشافت رشا
                    واقفه عند المغاسل تعدل شعرها قدام المرايا..

                    رشا وهي تشوف أمل تسحب مناديل تجفف إيديها:شفيه وجهك أمول كنتي تبكين...

                    تعليق

                    • ح ـكآية
                      V - I - P
                      • Nov 2008
                      • 1818
                      • اللهم لك الحمد ..

                      رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                      إنصدمت منها وكان ودها تقطع شعرها اللي فرحانه فيه وقالت وهي ترفع حاجبها:لا ليش..

                      رشا بابتسامه تدعي اللامبالاه وهي ترتب خصل شعرها:عيونك محمره...

                      أمل:أبد كنت أغسل وجهي بصابون والرغوه دخلت جوا عيني...بس ولا تشيلين همي
                      ماتالمني اللحين...

                      وطلعت تاركتها تبتسم بانتصار
                      مع إن حكيها الأخير ماعجبها...
                      بس الأهم إنها تأكدت إنها أصابت الهدف.....

                      جالسه بقرف من حكي البنات
                      عن تحديد ملكتها وإيش بسوون
                      ....وحكيهم عن خالد ....

                      مقهوره موت ماتبغى خالد ولا
                      تبغى تسمع عنه أي شئ وهذول صجوا راسها فيه...

                      قامت من عندهم وراحت عند
                      البنات وجلست جنب دلال...

                      بعد العزيمه..

                      دخل رعد في غرفة رغد وكانت
                      متمدده وجنبها رند نايمه ...وشاف لميس واقفه وبحضنها
                      سعود..

                      جلس ع الصوفا ..ولميس منحرجه من رغد لأن الأخ ماشال عينه عنها..

                      رعد:رنوده نامت..

                      رغد:أيوه نامت::

                      قام رعد وقرب من لميس و
                      هو يناظر سعود...نزل راسه يبوس سعود ..ولميس حبست
                      أنفاسها لأنه قريب منها وريحة
                      عطره حاصرتها..

                      بكا سعود ورغد قالت بملل:رعد
                      الله يهديك ماصدقنا يسكت

                      رعد وهو يرجع لمكانه:والله
                      شسوي إذا ولدك دلوع..

                      دخلت ريم بعد مابدلت لبسها لبجامه:ماسكت جرس الإنذار

                      رغد:وجع ريمووه.. قولي ماشاءالله لايجي ولدي شئ..

                      ريم:ههههه ماشاءالله ..بس صدق لوع كبدي من اليوم و
                      هو يبكي..فشلنا عند الناس...

                      قربت من رند:ياحبيل رنوده اللي
                      صايره مثل خالتها هاديه وحبوبه

                      رغد:أيوه مررره ع خالته..

                      ريم:أيوه أنا يوم كنت صغيره
                      ماكنت أبكي مثله..

                      رعد:إيش عرفك...

                      ريم بثقه:أمي تقول...

                      رغد:والله كنتي مثله وأشد

                      رعد :وأنا أشهد..

                      ريم إنقهرت ورفعت إيديها:يارب
                      ياكريم تزرق رعد ولد ماينام الليل والنهار من بكاه...

                      رفع رده بيغيضها:امين..

                      وناظرفي لميس:عادي لميس
                      تعرف تسكته شوفي كيف سكت
                      سعود...

                      طاح قلبها وحمروجهها ونزلت
                      راسها وماتدري شفيها...هذا شكله يستهبل ...وإلا إنه بيرفع
                      ضغطها ويقهرها...

                      حطت سعود ع سريره وإنسحبت برى الغرفه...وهي
                      تحس باختناق من نظراته...

                      شافت رنا قدامها ..ناظرتها رنا
                      باحتقار :صدقتي الحكي اللي
                      قاله رعد.....تراه مايقصده مظاهر بس...وإلا هو قايل لي
                      إنه مايبي منك عيال ولو يبي تزوج وحده غيرك تجيب له ....
                      لأنك عارفه نفسك...

                      أبعدتها عن طريقها وراحت لغرفتها وسكرت الباب...

                      غرقت عيونها دموع... وحطت إيدها ع حلقها تحس كأن فيه
                      شوك يالمها .....مستحيل يكون
                      قايل لهم إنه مايبغى مني عيال...مولدرجه إنها يعلنها للكل...حست بالقهر والكره له..
                      هذا هو رعد قاسي ..ويكرهها..
                      وهي بإيش جازته إنها حبته...
                      مايستاهل...اللحين عرفت سبب
                      نظراته يسخر منها..

                      نزلت تحت للصاله وجلست ع
                      الكنبه...سمعت صوت ورفعت
                      راسها شافت فيصل يدخل للصاله... تغطت وقامت واقفه لماسمعته يقول:هلا لميس..كيفك..

                      إبتسمت لماشافته:الحمدلله تمام إنت كيفك...

                      كانت تسمعه يسألها عن الجامعه وهي سرحت فجأه لو
                      كانت متزوجه فيصل كان عاملها
                      أحسن معامله..كان حطها في
                      عيونه...كان إحترمها ...

                      إنتبهت ع رعد واقف ومن قبضة
                      إيده القويه ونظرة عيونه الحاده
                      إنه معصب ...

                      إكتشفت إنها واقفه مع فيصل
                      لوحدهم وإن عقله المريض أكيد توهم أشياءثانيه....

                      طلع فيصل من الصاله لفوق....
                      وهي غصب عنها بلعت ريقها بخوف لماشافته يقرب منها ويرمي عليها عباتها:والله لولا الحيا كان ذبحتك في مكانك...

                      أخذت عباتها وقالت:ليه...

                      عيونه خوفتها وذوبت أوصالها
                      تحس فيه شئ موطبيعي سمعت صوته الحار:اللحين عرفت ليه إنقلب وجهك وكرهتي عمرك لما سمعتينا
                      نحكي عن العيال.....فيصل ها
                      حبيب القلب ماقدرتي تصبرين
                      ورحتي له....هه والمشكله إنه
                      أخوووووي...للحين تحبينه ...

                      ضمت عباتها وهي ترجف ومو
                      قادره تقول شئ ....شكله خوفها كان ينتفض وإيده ع جبينه
                      ناظر فيها وصرخ:لبسي عباتك..

                      لبستها بسرعه حتى ماتدري كيف
                      لبستها بس أهم شئ تهرب منه

                      طلعت وراه وهي تدعي ربها
                      يلطف فيها....

                      ****************

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...