رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ح ـكآية
    V - I - P
    • Nov 2008
    • 1818
    • اللهم لك الحمد ..

    رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

    دخل وشاف إخته بفستانها
    الأبيض واقفه وعيونها تناظرفيه
    برجا....

    للحين قلبه شايل عليها قهر ع
    اللي سوته ...

    سلم عليها ببرود وعطاه ظهره
    بيطلع...

    مسكت يده وعيونها غرقانه دموع...للحين ماسامحها ..حتى
    سلامه كأنه مغصوب ...

    رنا:فيصل......سامحني...أنا عارفه إني غلطت وندمانه...سامحني...

    ناظر فيها وقلبه ضعف لماشاف
    دموعها .... قسى قلبه ..موسهل
    اللي سوته ..خانت ثقتهم ...ونزلت روسهم للأرض عند اللي
    مايسوى....يبيها تحس بحجم غلطتها باللي سوته...

    تركها وطلع....

    نزلت دموعها لماعرفت إنه مستحيل يسامحها...توها تحس
    بغلطتها لما فقدتهم بعد اللي
    صار ماصاروا يطالعون فيها أوحتى يحاكونها متجاهلينها..وكأنها مو إختهم ومتبرين منها..
    وخصوصا فيصل لأنه معاها في
    البيت....

    **

    لبست عباتها ريم وراحت مع تولين وفيصل لين توصلها وتطمنها.....

    **

    جالسه بين البنات ومومعاهم
    غصب عنها تحس بالقهر والحزن
    لأن فيصل اللحين مع غيرها...

    أكيد فرحان ومبسوط وماجاب
    خبرها...

    وليه يفكر فيها...وهي اللي خانته وصدقت كل شئ عنه...و
    مو بس كذا تزوجت غيره....

    غمضت عيونها بألم وحابسه
    دموعها...هاللحظه تمنت ألف مره إنها ماسوت اللي سوته...

    فتحتها لماحست بيد داليا ع يدها
    ناظرت في داليا وإبتسمت وهي
    تحاول تمسك نفسها وتسيطر
    ع مشاعرها...

    قامت وأخذت شنطتها معاها
    لدورات المياه ولحقتها داليا...

    دخلت وحطت شنطتها وغسلت
    يدها وهي تتنهد...

    شافت داليا واقفه جنبه وتعدل
    شعرها وهي تقول:إنسيه يا
    أمل إنسيه...

    سكتت وهي تناظر في المويه...
    مو في إيدي....

    داليا:إنتي متزوجه وهو اللحين
    تزوج....إدعيله ...وإدعيلي لنفسك
    إن الله يوفقكم في إختياركم
    وصدقيني لو الله كاتب لكم نصيب في بعض مافيه شئ
    بيمنع مشيئته سبحانه...بس الله
    ماشاء إنكم تكونوا لبعض..

    إبتسمت أمل بشكروقالت داليا
    وهي تاخذها معاها:يالله نرجع
    عند البنات...

    مشت معاها أمل وهي تقول
    :شخبارك مع ماجد...

    إبتسمت داليا:الحمدلله سمنه ع عسل...

    ضحكت أمل:دوم يارب....وما
    فيه شئ بالطريق...

    ضحكت داليا: لا بس إن شاءالله قريب ...مع إن ماجد يقول مايبغى اللحين يقول مايبغى أحد يشاركني فيك....

    ضحكت أمل:الله يخليكم لبعض
    دوم...

    داليا:امين...

    جلسوا وحطت أمل شنطتها ع الطاوله قدامها وطاحت عينها
    ع دبلتها....وتذكرت طلال...
    تذكرت لما كانت معاه...كان طيب مره معاها ومؤدب بس
    هدوءه رافع ضغطها صحيح
    كان يسولف بس قليل يروح نص
    الوقت وهو ساكت....

    تنهدت وقامت علشان تسلم
    ع أخوها...لأنه ماراح يدخل عند
    الحريم ومارضى...

    *****

    تعليق

    • ح ـكآية
      V - I - P
      • Nov 2008
      • 1818
      • اللهم لك الحمد ..

      رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

      دخلت وشافت رنا جالسه وعندها مرام...

      إرتفعت ضغطها لماشافت مرام....ماكلفت ع نفسها تطل
      ع إختها وتبارك لها...واللحين
      لاصقه في رنا كأنها هي إختها....

      ناظرتها من طرف عينها وراحت
      تسلم ع رنا بابتسامه:ألف مبروك رنا...

      رنا:الله يبارك فيك...

      ناظرت في مرام وماسكه نفسها لاتكشر في وجهها:لوسمحتي مرام...أخوي بيدخل..

      قامت مرام بغرور وسلمت ع
      رنا وطلعت....

      وقفت رنا وقلبها تحسه وصل
      لحلقها ....ضغطت ع مسكتها
      بقوه ونزلت راسها لماسمعت
      الزغاريد....

      دخل خالد ومعاه أبوه و عمه
      ورعد وعادل....

      إبتسم بفرحه وعيونه ع رنا ومو
      مصدق إنها قدامه ...

      صافحها وباس جبينها:ألف مبروك حبيبتي..

      سحبت يدها بإحراج لماسمعت
      عادل يتنحنح:إحم إحم ..

      ناظر فيه خالد يعني شتبي زوجتي...

      سلم عليها عمها وأبوها وكل
      واحد يوصيهم ع بعض ويدعيلهم....

      رفعت عيونها لرعد اللي باس جبينها ببرود وقال:مبروك

      ناظرت فيه بقهر من نفسها ورجا وندم...

      صوروا معاها وطلعوا ...

      جلست بقهر لأن رعد بعد ماعطاها وجه ...واللي صار ذكرها بإنهم رموها ع خالد...

      تعكر مزاجها وتحس نفسها مكبوته...

      رفعت عيونها لخالد اللي كان يناظرفيها ويبتسم...دقات قلبها
      زادت لماحست بيده مسكت يدها ...وتحس الهوا إنعدم لما
      باس يدها....

      سحبت يدها بقهر من مشاعرها
      اللي مالت له...
      ولفت وجهها وهي مقهوره ..كانت مخططه تخرب الزواج قبل
      يتم لكنه قدر مايخليها تنفذها...
      كان مقرره تتطلق منه وتسود
      عيشته ..
      شدت قبضة يدها بقهر ...

      أماخالد رفع حاجبه لماشاف
      ردة فعلها بقهر....

      ماصدقت لما قالت لها أمل تقوم علشان الزفه وقامت...
      من غير لاتناظر فيه...

      **

      بعد الزفه ساعدتها ريم تلبس
      عباتها وسلمت عليها ...سلمت ع
      أمها وأم خالد ....

      مسك يدها خالد وسحبت يدها
      من يده بقوه...بس هو سحبها
      ومسكها غصب عنها...

      إنقهرت ومشت معاه ..

      *************

      جلس بعد ماطلعت ريم
      ونزل غترته وحطها جنبه...

      مسح ع شعره وتنهد...رفع عيونه وشافها جالسه قدامه وشكلها خايفه ومنزله راسها و
      وضامه يديها...

      تذكر إنها مالها ذنب في أي شئ..

      قام وجلس قبالها وشافها إنكمشت ع نفسها بخوف...

      فيصل:تولين...

      شافها رفعت راسها تناظرفيه
      وإنصدم ....
      البنت واضح إنها صغيره...عيونها
      السود الواسعه المحاطه برموش كثيفه غرقانه دموع
      تنطق برائه وخوف..

      رق قلبه لها البنت شكلها بتموت
      من الخوف ...
      مسك يدها يطمنها...وسحبت يدها ودموعها بتنزل:لاتلمسني..

      فيصل:إهدي إهدي مارح أأذيك
      لاتخافين...

      قام وقرب منها العشا ونفسه منسده حتى هي مالمسته كل
      واحد شارد في تفكيره...

      قام ودخل الغرفه بدل ملابسه
      ورمى نفسه ع السرير يحس نفسه تعبان وماله خلق شئ
      صحيح المفروض مايترك البنت
      بس مايبغى يخوفها أكثر مماهي
      خايفه...

      تنهد بضيق ... وكاره نفسه...
      جت ع باله أمل...أكيد حاضره
      أكيد مافكرت فيه وهي اللي باعته....اه يارب...

      ***

      تعليق

      • ح ـكآية
        V - I - P
        • Nov 2008
        • 1818
        • اللهم لك الحمد ..

        رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

        مرت ساعه وهي ع جلستها
        ودموعها ماوقفت...

        تنهدت وهي تمسح دموعها و
        قامت...

        دخلت الغرفه الثانيه وعيونها تدور فيها...

        أخذت شور وطلعت من الحمام
        وشافت شنطتها ملابسها اللي
        جابها أبوها ...طبعا ماراح يرضى
        وفشل نفسه عند الناس وياخذونها كذا....طبعا مرام هي
        اللي مجهزتها....وطبعا ع مزاجها
        واللي تبغاه...

        طلعت بيجامه لونها أسود ولبستها وكانت واسعه عليها...

        وكان لبسها كله ألوان غامقه ..
        وهي ماهتمت لأنها ماتعرف شئ وتعودت عليها....

        مشطت شعرها الأسود الطويل
        وسكرت الباب...وتمددت ع السرير وعيونها ع الباب لين نامت...

        ***************

        دخلت و نزلت عباتها وناظرت
        فيه:وين الغرفه...

        أشر لها ع باب الغرفه وهو
        ساكت...

        دخلت الغرفه وسكرت الباب
        وإنفجعت لماشافت ريم وش
        حاطه لها روب نوم قصير أخذته
        ورمته ...

        فتحت شنطتها وإنهبلت لما شافتها مسكره ومغير رقمها
        إرتفع ضغطها من ريم ...
        رفعت جوالها لماجاها مسج
        فتحته ولقته من ريم...

        ألف مبروك ياعروسه...وليله
        سعيده....
        كاتبه ملاحظه إن رقم الشنطه
        بترسله لها بكره....

        رمت جوالها بغيض من إختها
        وهي تتوعدها....

        إيش تسوي اللحين...ومستحيل
        بتجلس في فستانها طول الليل
        ...

        تأففت بقهر وهي تاخذ الروب
        وتدخل الحمام....

        أخذت شور سريع ولبسته...

        مشطت شعرها بقوه من القهر...

        :شوي شوي قطعتي شعرك...

        طاحت فرشاة شعرها من يدها
        لماشافت إنعكاس صورته ع المرايه وضمت الروب بقوه ....
        وماردت عليه...

        خالد:تعالي حبيبتي تعشي...

        قالت بارتباك:مابي...

        مسك يدها وسحبها معاه وهي
        تحاول تفك يدها:خالد فك يدي

        ماعطاها وجه وجلسها وجلس
        قدامها...

        كانت تناظر فيه وهو يتعشى
        وهي جوعانه بس موقادره تاكل عنده...

        ناظرت فيه بدهشه لما مدلها
        الشوكه وقال:يالله حبيبتي

        لفت وجهها:ماني بزر علشان
        تأكلني....

        نزل الشوكه وقال: أجل يالله
        كلي...

        ناظرت فيه من طرف عينها:مابي ...

        وكانت بتقوم بس مسك يدها
        وجلسها غصب وجلس جنبها...
        وهي لصقت في حافة الكنب...

        أخذ الشوكه وقربها من فمها..

        رفعت عيونها تناظر فيه وقلبها
        بيطلع من مكانها....

        إبتسم وقال:يالله...

        وإيده تنمد وتبعد خصل شعرها
        عن عيونها...

        جفلت وأكلت بسرعه علشان يبعد عنها وقالت بارتباك:خ خلاص ..خلاص أنا باكل ...إبعد

        مسك ضحكته لماشافها تاكل
        غصب وبقهر وكل شوي تناظر فيه بقهر...

        عارف إنه يأثر فيها ...وإنها ماتكرهه وهذا كله عناد وغرور فيها...

        إبتسم لماتذكر حكي أمل عنها
        لمامرض...
        كان متفق مع ريم وأمل...يراقبون تصرفاتها...وريم قالت
        لهم عن حالتها وسرحانها الكثير
        وهذا الشئ فرحه ...بس منقهر
        من غرورها اللي مخليها ماتعترف ...وهو طفش من سكوتها...وعنادها...

        تذكر لماراح لما كانت تبكي
        علشان فيصل وريم...

        يذكر تصرفاتها صحيح كانت تبتسم بس أحيانا وتندم بعدها
        وتجمد وترد عليه من طرف خشمها وأحيانا تنسى وتسولف
        معاه ...ولمايسوي نفسه منشغل بشئ كانت ماتشيل عيونها وسرحانه وشبه إبتسامه ع فمها..ولماينتبه لها
        تنتبه وتكشر وتلف وجهها...
        كان يمسك ضحكته علشان ما
        تنفلت قدامها وتعرف إنه كاشفها...
        يحبها ويحب كل شئ فيها بس
        تهربها منه وتطنيشها يقهره...وشكله موقادر يصبر أكثر ..

        شافها تقوم وهي تسحب يدها
        من يده بقوه وهي تقول بقهر:
        خلصت بروح أنام...

        قام وراها ومسكها ولفها له
        هي شهقت وكانت بتصارخ في
        وجهه بس كلمته ألجمتها وهي
        تناظر فيه بصدمه وصدى كلمته
        يتردد في راسها حتى لماحضنها
        ..
        أحبك...

        أحبك....

        ****************

        تعليق

        • ح ـكآية
          V - I - P
          • Nov 2008
          • 1818
          • اللهم لك الحمد ..

          رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

          تأففت بضيق من صوت بكا
          إختها اللي ماخلاها تنام...

          ناظرت فيها بقهر:رشا وبعدين
          معاك..

          رشا:مقهوره يادلال أجل يفضل
          وحده جاهله وبيئه وبزر علي
          أنا...

          دلال:لاتخافين ماراح يصبر عليها
          أجل تبغين فيصل يعيش مع وحده مثل هذي...أكيد ماراح يتحملها..وبتفشله...

          رشا تمسح دموعها:يعني بيطلقها...

          دلال:أكيد وبيرجع لك...حتى رعد بيطلق لميسوه ويرجع لي

          رشا ناظرت في إختها...مستحيل
          يرجع لها ...دايم خططها تفشل
          ورعد مايطلق لميس...

          بس هي ماراح تكون مثل إختها
          وخصوصا إن زوجته موحلوه
          وجاهله وماتعرف شئ يعني
          أكيد بيتركها وهي اللي بتعجل
          هالشئ.....

          ****************

          شد قبضته ع الدريكسون هو
          يسمع بكا لميس المكتوم...

          حتى نظرتها لفيصل لماطلع ماقدر ينساها ....

          لهدرجه تحبه وحزنانه لأنه تزوج
          قلبه محروق ومقهور...

          وصلوا للبيت ودخلت غرفتها
          وجلست ع سريرها ودموعها
          ماوقفت...

          طاحت نظراتها ع صورة رامي
          وزاد بكاها...

          إشتاقت له كثير ...عمرها ماراح
          تشوفه...عمرها ماراح تحضر
          زواجه وتفرح فيه لأنه خلاص
          إختفى من حياتها...

          تحس بدوار في راسها من كبتها
          لبكاها...

          رفعت راسها وشافت رعد واقف
          عند باب الغرفه ويناظرها
          نظرات غريبه وبقهر:لهدرجه
          تحبينه وماتبغينه يتزوج...

          غمضت عيونها مقهوره ...هذا
          وين وهي وين...
          يعني شنو للحين يشك فيها...

          حست بإيده ع معصمها بقوه
          وقال:ردي علي ليه ماتردين
          قولي إنك ماتبغينه يتزوج....

          فلتت إيده من يدها وإيدها ع راسها وركضت للحمام...

          رجعت كل اللي في جوفها بألم
          ودموعها تنزل...وموقادره توقف
          ع رجولها....

          رعد إرتعب بخوف لماشاف
          حالها وسندها...:لميس حبيبتي
          شفيك...

          غسلت وجهها وإيدها ترتجف...

          جلسها وجلس جنبها وإيدها محاوطتها ويبعدخصل شعرها
          عن وجهها:حبيبتي شفيك
          حاسه بشئ...

          سندت راسها ع صدره بتعب
          وإيدها ترتجف وتحس نفسها
          دايخه ودموعها ماوقفت...

          عطاها مويه وشربها غصب....
          غمضت عيونها تحس راسها
          بينفجر...

          مسح ع شعرها وهو يناظرفيها
          ...

          يحس بقهر من دموعها لأخوه
          وقلبه مغروز بسكين....
          يحبها ويعشقها وموقادر يقربها
          منه وهو يشوفها تبكي علشان
          أخوه...

          ضمها بقوه ومقهور...

          ناظر فيها وشافها نامت قام يبغى ينفرد بنفسه بغرفته وقلبه
          محروق...

          أبعدها عنه بيمددها ع السرير
          وتجمدت يده لما رجعت سندت
          راسها ع صدره ....

          ناظر فيها مصدوم ...هي حاسه
          بنفسها وإلا مو حاسه...

          ***************

          فتح عيونه وقام جالس ومسح
          ع شعره ...
          أمس ماقدر ينام ...النوم جافاه
          والتعب هاده وقلبه محروق....

          أخذ شور سريع ولبس ملابسه
          ..

          طلع في الصاله وماشافها ...

          دق باب الغرفه وفتحه...

          شافها نايمه ع السرير وشعرها
          الأسود الطويل متناثر ع ظهرها
          وجهها...

          قرب منها ومد يده بيصحيها وأبعدها...
          خاف يلمسها تنفجع وإلا تبكي...

          فيصل:تولين ....

          فتحت عيونها بسرعه وقامت
          جالسه وهي ضامه لحافها بقوه
          ...

          فيصل:يالله إصحي بنروح لبيت
          أهلي...

          طلع من الغرفه...وهي قامت
          بسرعه وسكرت الباب خلفه...

          جلس ع الكنب وطلب فطور...
          ..
          جففت شعرها ولبست تنوره وبلوزه بأكمام طويله وطلعت
          وهي تتمنى تجي ريم...

          جلست بعيد عنه وشربت بس
          عصيرها ..

          قام فيصل ودخل غرفته علشان
          تاخذ راحتها وهو مقرر يرجع
          البيت اليوم أفضل لها وأريح له..

          طلع وشافها لابسه عباتها وجالسه...

          فيصل:أخذتي أغراضك كلها...

          تولين:أيوه...

          أخذ شنطهم وطلعوا...

          ****************

          جففت شعرها المبلول وتفكيرها بخالد...معقوله صدق يحبها...
          وخاطبها لأنه يحبها مو لأنها بنت
          عمه...

          معقوله...مو لو هو مايحبها كان
          ماتحمل تصرفاتها معاه ..وإحتقارها له...

          إبتسمت وناظرت في شنطتها بقهر لأن ريم مارسلت لها رقم
          الشنطه وهي أصلا متوعدتها...

          قامت تحاول فيها وأخذت جوالها
          بتدق ع ريم...

          :090909

          التفتت وشافته واقف خلفها وهو
          يجفف شعره...:ياصباح الورد

          إبتسمت بحرج ونزلت راسها
          قرب منها وفتح الشنطه وناظرته
          بإستغراب كيف عرف رقمها...

          لماشافته يضحك إنقهرت وأخذت المنشفه ورمته عليه بقهر لما عرفت إنه متفق مع
          ريم وأكيد أمل معاهم...

          ضحك وهو يقول:إيش أسوي فيك ماتجين إلابالعين الحمرا..

          إنقهرت وأخذت ملابسها ودخلت
          الحمام بقهر...وهو يضحك ع شكلها....

          *****************

          تعليق

          • Dona Ahmmad
            عـضـو فعال
            • Oct 2010
            • 161
            • الإبتسآمه خط منحني يجعل كل شيء مستقييم...¡

              ‏[زاحفه وللدنيآ بايعه[ [ سآبقا

            رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

            يسلمووووووو على التكمله قلبوو
            اتمنى تخلصسها قريييب
            شكرا مره ثانيه
            تقبلي مروري

            تعليق

            • ـأنآطبعي تسذآ{♥}
              عـضـو فعال
              • Apr 2010
              • 108
              • .
                مؤلم هو ي صديقي حين أراك أحقر البشر ب أفعالكك ..♡ *


                http://ask.fm/noog
                ask me:)


              رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

              مرهههههه روعه
              كمليها ياليت

              تعليق

              • غــــــرور أنثـــــى
                عـضـو فعال
                • Oct 2010
                • 79

                رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                كمليها بليزززززززززززززز

                تعليق

                • ح ـكآية
                  V - I - P
                  • Nov 2008
                  • 1818
                  • اللهم لك الحمد ..

                  رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                  اشكر لكم متابعتكم

                  تعليق

                  • ح ـكآية
                    V - I - P
                    • Nov 2008
                    • 1818
                    • اللهم لك الحمد ..

                    رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                    *‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏

                    *****************

                    إستقبلتهم أم رعد وبناتها...بالزغاريد والتباريك...

                    وريم جلست جنب تولين اللي
                    كانت منحرجه...

                    ريم :كيفك تولين...

                    تولين إبتسمت:الحمدلله بخير....

                    أم رعد تحاكي فيصل :ماودك
                    يمه تغير رايك وتسافرون..

                    فيصل:لايمه ..وبعدين كذا أحسن لتولين لين تتعود علي..
                    وأنا بصراحه ماقدر أترك الشركه...

                    أم رعد بضيق:براحتك..

                    رغد:يمه رنا متى راح تجي..

                    أم رعد:بيروحون قبل لبيت عمك
                    يسلمون عليهم ثم يجون ..

                    فيصل:ليه إنتي بتروحين بيتك

                    رغد:أيوه..بس بانتظر رنا لين
                    تجي بسلم عليها وبرجع لأني
                    تاركه العيال مع الخدامه...

                    التفتت رغد لريم:لميس ماراح
                    تجي ..

                    ريم:إلا إن شاءالله بتجي...

                    أم رعد:قوم يمه فيصل خذ زوجتك لجناحكم إرتاحوا ..أختك
                    ماراح تجي اللحين...

                    قام فيصل وناظر في تولين...
                    اللي همست لها ريم تروح معاه

                    قامت معاه وصعدوا فوق...

                    فتح باب الجناح لها ودخلت ودخل خلفها...

                    الجناح كان فخم عباره عن غرفتين غرفة نوم والثانيه مكتب..وصاله صغير و...

                    جلست هي الصوفا ونظراتها
                    تدور حولها...

                    أمافيصل دخل مكتبه وجلس
                    ع الكنبه وتنهد بضيق وهو يفتح
                    أزارير ثوبه العلويه...

                    **

                    نظراتها تدور حولها وسرحانه
                    أول مره تنام من غير دموع
                    وتصحى من غير دموع...أول مره تحس بالراحه ...

                    وقفت نظراتها ع الباب اللي دخل منه فيصل...

                    ياسبحان الله ماكانت متوقعه
                    ابدا إنها تتزوج الشاب اللي شافته في حديقة بيتهم...حتى
                    لماكان يحتل تفكيرها ماكانت
                    متوقعه إنه بيظهر في حياتها...
                    أو إنه هو اللي بيطلعها من جحيم أبوها وإختها...

                    بس هل بيكون طيب معاها أو
                    بقسوة أهلها...

                    أبعدت نظراتها عن الباب وطاحت ع الشاشة البلازما الكبيره اللي قدامها..

                    هي عارفه إن هذا تلفزيون لأنها
                    كانت تشوفه في بيتهم لماتتسحب للحديقه...

                    أخذت الريموت اللي قدامها ع
                    الطاوله بتشغله...وظلت تناظر
                    فيه كيف تفتحه...

                    فتحته وتلخبطت لما طلع صوته
                    عالي وماتعرف كيف تقصره
                    ...

                    طلع من المكتب وشافها واقفه
                    وفي إيدها الريموت وشكلها
                    متلخبطه وإيدها الثانيه تبعد خصل شعرها عن وجهها...

                    قرب منها وهو مستغرب وأخذ
                    منها الريموت وقصر صوته...

                    قالت تولين بارتباك وخوف:اسفه ..ماعرفت كيف أقصره..

                    إستغرب من نبرة الخوف في
                    صوتها.:طيب ليه خايفه...

                    ناظرت فيه وهي ضامه إيديها
                    كانت خايفه يضربها أو يصارخ
                    عليها مثل ماسوى فيها أبوها و
                    عمتها لماشافوها واقفه عند
                    التلفزيون...

                    أبعدت خصل شعرها ورى إذنها
                    وهي ساكته...

                    أمافيصل مستغرب معقوله حتى
                    التلفزيون ماتعرف له...هذي كيف كانت عايشه وكيف بعيش
                    معاها...

                    راح للباب لماسمع أحد يدق
                    وشاف ريم قدامه:أبوي تحت

                    فيصل:أوك..

                    دخل وشاف تولين لسى واقفه
                    في مكانها...وإنتبهت له..

                    فيصل:أبوي تحت بيسلم عليك

                    مشت معاه وهي خايفه ومرتبكه ..أول مادخلت للصاله
                    إستقبلتها إبتسامة أبورعد:هلا
                    بنتي...

                    بنتي....

                    الكلمه هذي دخلت قلبها علطول...ياماتمنت تسمعها من
                    أبوها واللحين تسمعها من الغريب اللي إعتبرها بنته وهي
                    مو بنته...

                    نست خوفها وتقدمت ناحيته
                    وسلمت عليه...

                    أبورعد رق قلبه لها لماشافها
                    صغيره ... وعانت من أبوها...

                    أبورعد:مبروك يابنتي...

                    تولين :الله يبارك فيك...

                    أبورعد:كيفك إن شاءالله مرتاحه

                    عيونها غرقت دموع من حنيته والحنان في صوته...الحنان اللي
                    ماشافته من أبوها:ا..الحمد لله
                    بخير...

                    ******

                    تعليق

                    • ح ـكآية
                      V - I - P
                      • Nov 2008
                      • 1818
                      • اللهم لك الحمد ..

                      رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                      جالسه في الصاله ع الصوفا
                      وسرحانه...

                      ماصدقت لماصحت وشافت
                      رعد نايم جنبها....ظلت دقايق
                      تناظر فيه مومصدقه...ليه نام
                      عندها أمس...معقوله لأنها تعبت
                      ..

                      تنهدت وهي تفكر وشافته طالع
                      من غرفته...

                      سمعته يقول:صباح الخير

                      ردت :صباح النور..

                      رعد:كيفك اليوم..

                      لميس:تمام الحمدلله...

                      إنصدمت لما شافته قريب منها
                      وحست بإيده الدافيه ع جبينها:
                      لا الحمد لله ..حرارتك طبيعيه

                      رفعت عيونها تناظر فيه ودقات
                      قلبها زادت لماحست بأصابعه
                      تلامس خدها وعيونه تتأملها

                      قالت بسرعه:مارح نروح لبيت
                      عمي...

                      شال يده وحسته تضايق ...لأنه
                      تذكر فيصل...

                      رعد:إجهزي علشان نروح..

                      قامت ودخلت غرفتها وزفرت
                      براحه وأخذت عباتها ولبستها
                      وطلعت معاه...

                      ************

                      كتمت ضحكتها وهي تشوف
                      نظرات رنا لها وحستها تتوعدها...وهي مو هامها اللي
                      هامها إنها تشوف علاقة رنا بخالد كويسه...

                      كانت خايفه تشوف وجه أخوها
                      حزين ومكتوم بس اللي تشوفه
                      اللحين العكس...إبتسامته ع وجهه والفرحه في عيونه...

                      قاموا علشان بيروحون وراحت
                      تسلم ع رنا بعد ماسلمت ع
                      خالد...

                      رنا بغيض:فرحانه بس أنا حالفه ماأعديها لكم..

                      ضحكت أمل وقالت وهي تناظر
                      رنا:أقول خلود ماقلت لي وين
                      بتسافرون...

                      خالد بابتسامه:باريس..

                      أمل:وليه باريس روحوا إيطاليا
                      أحسن..

                      خالد بابتسامه وعيونه ع رنا:لأن رنا تحبها...

                      رنا إستغربت إيش عرفه إنها
                      تحب باريس ....معقوله يحبها
                      لدرجة إنه يعرف إيش تحب...

                      أمل ضحكت:اها

                      رائد:تراها غارت...خلاص ولا
                      يهمك نقول لطلال ياخذك لباريس وإيطاليا...

                      ناظرته من طرف عينها ولا ردت
                      عليه...

                      أم خالد:إلا يارنا فيصل ماراح
                      يسافر...

                      إختفت إبتسامتها وأظلم وجهها
                      ونظراتها ع رنا اللي قالت:لاخالتي عنده شغل في الشركه
                      وإن شاءالله لمايخلص راح يسافر...

                      أم خالد:الله يوفقكم أجمعين...

                      :امين...

                      طلعوا من عندهم رايحين لبيت
                      أبورعد...

                      ****************

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...