رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ح ـكآية
    V - I - P
    • Nov 2008
    • 1818
    • اللهم لك الحمد ..

    رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

    لبست فستان قصير أحمر و
    تركت شعرها مفتوح ..حطت
    ميك أب ثقيل وتعطرت ...

    دخلت عليها أمها:هدى وين بتروحين...

    هدى:معزومه يمه ع زواج صاحبتي...

    سفاجه:ومتى بترجعين...

    هدى:مارح أطول...

    طلعت أمها...وأخذت جوالها
    اللي يدق:ألو...

    دلال:هلا هدى...

    هدى:أهلين دلال...

    دلال:ها سويتي اللي قلتلك عليه

    هدى:أيوه...

    دلال:بتطلعين معاه اللحين...

    هدى:أيوه...

    دلال إبتسمت بخبث:حلو...أيوه
    خليك كذا ..لاتخلينه يضيع من يدك

    هدى ضحكت:أوك

    سكرت منها..قررت تسمع حكي
    دلال وماتضيع سالم من يدها
    يكفي إنها مقهوره من لميس
    لأن رعد أغنى من سالم..بس
    يالله أهم شئ عنده فلوس وغني..

    إبتسمت وهي ترد ع سالم
    اللي قال لها إنه عند الباب...

    لبست عباتها وطلعت ...هي قايله لأمها إن صاحبتها بترسل
    السواق لها....بس الحقيقه إنه
    سالم....

    *****************

    جالسه في الحديقه وسرحانه
    باللي صار أمس....

    "رعد قال لها إنه بيسافر..تذكر
    إن ضاق صدرها لما قالها...

    دخلت غرفته تجهز شنطته..هذي
    أول مره تجهزها بنفسها..قبل
    كان هو اللي يجهزها..بس اللحين غير ..هي اللي ودها تسوي له كل شئ.. الأيام اللي فاتت كانت علاقته معاها تحسنت شوي من بعد العزيمه ...

    دخلت غرفة ملابسه تدور الشنطه وشافتها مرفوعه فوق
    تذكر هذي دايما كان ياخذها معاه لمايسافر...

    جابت كرسي وصعدت عليه
    تحاول توصل لها ماقدرت تلفتت حولها تدور شئ تحطه فوق الكرسي وتصعد عليه ولقت
    صعدت وهي خايفه
    تطيح...

    :إيش قاعده تسوين...

    التفتت وشافت رعد واقف ولابس بنطلون جينز وتي شيرت
    أسود وشعره مبلول ويناظرفيها
    مستغرب...

    لميس بارتباك:بجيب الشنطه..

    عرف إنها بتجهز شنطته وتفاجأ
    بس إبتسم ومديده وهو يقول:
    طيب إنزلي أنا بجيبها..

    لميس قالت بغباء وهي تمد
    يدها للشنطه:لاخلاص مسكتها

    سحبتها بقوه من الربكه وتحرك
    الكرسي واللي فوقه..

    وشهقت لماشافت نفسها تطيح
    بس رعد تقدم بسرعه ومسكها
    وطاح ع الأرض ع ظهره ولميس
    طاحت عليه ووجهها صار لاصق
    برقبته..

    فتحت عيونها بسرعه ورفعت راسها..وشافت رعد عاقد حواجبه وشكله تألم وقالت بخوف:رعد...صارلك شئ

    فتح عيونه وطاحت بعيونها اللي
    شاف فيها الخوف وقال:لامافيني شئ..

    كان محوط ظهرها بيده ولما
    استوعبت بعدت عنه وجلست
    وقالت بارتباك:اسفه

    رفع نفسه وقال:وليه تعتذرين
    أنا مافيني شئ..

    لميس:صدق أجل ليش تتألم
    أكيد المتك..

    إبتسم وهويوقف:لميس طالعيني مافيني شئ..

    مد يده لها ومسكتها ورفعها يوقفها...

    طالعت يدها اللي ماسكها بتفكها بس ظل ماسكها ..رفعت
    راسها والتقت عيونها بعيونه..
    غاب كل شئ حولها وقلبها ينبض
    بحبه..

    سحبت يدها من يده ووجهها
    شاب أحمرر..

    إبتسم وقرب منها وباس خدها
    وطلع...."

    إنتبهت من سرحانها ع ريم اللي
    قالت:سرحانه بحبيب القلب..

    إبتسمت وقامت تسلم عليها..

    جلسوا وسولفت معاها شوي
    وقالت ريم:لموس شرايك
    تقصين شعرك...

    لميس لمست شعرها:نفسي
    والله أقصه وأغير شكلي

    ريم:خلاص اجل بكره نروح
    للمشغل وتقصينه....

    لميس:بس أخاف رعد يعصب

    ريم:ماعليك منه بيعجبه وبيبلع
    لسانه...

    ضحكت لميس وقالت ريم:و
    بكره بيجتمعون عندنا الكل...و
    بيشوفونك باللوك الجديد...

    *****************

    دخلت البيت تركض ودخلت غرفتها وقفلت الباب..

    رمت نفسها ع السرير وهي
    تبكي بحرقه ومن قلب..ومو
    مصدقه اللي صار..

    كل شئ ضا ا اع...ضا ا ا اع
    شرفها وعفتها من طلعت من البيت وركبت معاه السياره..

    زاد بكاها وشهقاتها تعلى....
    ياويلها لو إنفضحت ..ياويلها
    لو طلع سالم نذل وتركها بعد
    ما أخذ منها اللي يبغاه...

    سمعت دق أمها ع الباب:هدي افتحي الباب شفيك

    صرخت:مابي أشوف أحد..خليني
    في حالي...

    ياويلي أنا إيش سويت ..أنا ضيعت نفسي...اه ياليتني ماعرفته ولاكلمته ياليتني ماطلعت معاه
    بس بعد إيش ..بعد ماصرت ولا
    شئ ولا شئ...

    *****************

    لبست تنوره روعه قصيره ضيقه
    من عند الخصر وفيها نفخه بسيطه بتكسير حلو وخفييف
    لونها بني وبلوزه مخصره بيج فاتحه وسيورها
    عريضه شوي ولبست بوت طويل بنفس لون البلوزه
    وشعرها فاكته وكان مقصص
    بشكل ملفت ويجنن ..ريم أصرت
    عليها تصبغ شعرها شوكولا بس هي مارضت ...وبلأخير رضخت
    لزن ريم...مع إنها ماتبغى

    تحس شكلها غلط عيونها زرقا
    وشعرها بني ..

    سلمت ع الكل وجلست عند
    البنات ودلال تاكلها بنظراتها..

    لمياء:شكلك مره يجنن تغيرتي
    كثير..

    إبتسمت :تسلمين..

    رهف: مره مناسبتك الصبغه والقصه..

    ريم همست لها:شفتي قلتلك مناسبتك..بعد إصبري لين يشوفك رعد بينهبل عليك...

    إبتسمت ورفعت جوالها وشافت
    المتصل رعد...إبتسمت وردت
    بدلع تغيط دلال:هلا حبيبي..

    رعد تفاجأ وناظر في الرقم يتأكد ..عقد حاجبه وقال:ألو
    لميس..

    كتمت ضحكتها ع صوته المتفاجئ..وقالت:هلا حياتي
    وصلت..

    رعد :حياتي...إنتي تحاكيني أنا

    ضحكت بدلع :ههههه أيوه...

    رعد: .............أنا
    وصلت بس مارح أجي البيت
    بمرالشركه يعني يمكن أتأخر..

    لميس:لاحبيبي تعال اللحين..إرتاح وخل الشركه بعدين..

    سكت شوي وقال:أوك...

    سكرت الجوال..تحس إنه بيذبحها ...شافت دلال تناظرها
    بحقد وطلعت..

    ريم فهمت عليها:حرام عليك
    تلاقينه اللحين صدق الحكي والتغزل..

    لميس"إلا قولي بيذبحني"

    بعد نص ساعه سمعت صوت
    رعد ..

    دخل وشافته تفاجأ لماشاف
    الكل مجتمع...وشاف دلال جالسه ومعصبه ومقهوره..

    شافته يسلم ولف يدورها شافها
    واقفه وإنصدم من شكلها..

    سحرته ....ذوبته ...إفتنته بجمالها..

    لميس كانت تبتسم له وقلبها
    يضرب وهي تشوف ملامح
    وجه شكله ناوي عليها...
    إيش اللي خلاها تلعب هاللعبه
    إن شاءالله عمرها ماقهرت دلال....

    قرب منها ومدت يدها:الحمدلله
    ع السلامه..

    صافحها وضغط يدها ..وخافت
    إنحررجت لماباسها ع جبينها
    وقلبها يضرب..

    همس لها وهو يشد ع يدها:حبيبي ها...

    سحبت يدها وجلست...جلس جنبها شوي وطلع...

    دخل معاه رند يلاعبها ويبوسها
    رفع راسه وشاف أمل واقفه
    وشكلها سرحانه...إبتسم وقلبه
    يدق بقوه...حبيبته قدامه وبكره
    يخطبها وتصير ملكه...

    كانت لابسه بنطلون جينز أزرق
    وبلوزه طويله سودا عليها كتابات
    بالأبيض والأخضر...وشعرها البني مفكوك...

    مشت طالعه مبتعده ومانتبهت
    له وإختفت من قدام باب المجلس...

    جته رغد وأخذت رند منه...وطلعت...

    مشى بيطلع وسمع أحد يناديه
    والتفت....

    *******

    إستغربت لماجاتها دلال وقالت
    إنها تبغى تحاكيها وأخذتها معها
    قريب من المجلس...

    دلال:لحظه نسيت جوالي بجيبه
    وأجي....

    راحت وتركت أمل واقفه...سمعت صوت في المجلس وإستغربت....

    قربت من الباب بتشوف مين فيه
    وتجمدت مكانها وعيونها توسعت
    بصدمه لماشافت اللي قدامها...

    مستحيل يكووون هذا
    فيصل مستحيل....

    حست بطعنه قويه غرزت
    في قلبها ونزف ونزف...

    تساقطت دموعها الحاره وتراجعت خلفها تركض ودخلت
    دورات المياه....

    **************

    تعليق

    • ح ـكآية
      V - I - P
      • Nov 2008
      • 1818
      • اللهم لك الحمد ..

      رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

      دخلت للبيت وفسخت عبايتها
      والتفتت لرعد اللي دخل ...

      قرب منها ومسك شعرها وع
      وجهه إبتسامه:قصيتيه ها..

      إبتسمت وأبعدت إيده عن شعرها:ليه مو حلو...

      رعد:حلو

      لميس:ولونه... عارفه إن
      شكلي غلط عيوني زرقا وشعري كذا لونه..

      ضحك وقال وأصابعه تلعب بشعرها:لا يجنن عليك...مناسبك
      مره...وبعدين كل شئ عليك
      حلو....

      إبتسمت ...واختفت إبتسامتها وطاح قلبها لماسمعت صوت
      التلفون وهي تدعي ربها يارب
      مايكون هو...

      إستغرب لماشاف وجهها وأخذ
      السماعه:ألو...

      ......:مرحبا..

      رعد عقد حاجبه لماسمعت صوته الرجولي:هلا مين معي

      .......:إنت اللي مين...

      رعد عصب:إنت اللي داق وإلا أنا

      .......:أنا داق أبغى حبيبتي لموس
      إنت إيش دخلك...وبعدين إنت مين...

      رعد حس بأطرافه تنشل وصرخ
      فيه:إنت مين يا ####

      تسكر الخط ورفع راسه رعد
      للميس اللي قلبها وقف من الخوف...

      قرب منها وصفعها كف بكل قوته..

      سحبها من رقبتها ولصقها في
      الجدار وهي دموعها نزلت وقلبها يضرب من الخوف....

      صرخ فيها وعيونه إحمرت وعروق وجهه إنشدت :تخونيني يالميس...تخونيني....لي ه...ليه

      عيونه تلمع بدموع وقلبه إنكسر
      صرخ :ليه يالميس
      ليه

      لسانها إنربط وقلبها مرعوب..

      قالت بصوت مخنوق:والله ماخنتك والله موعارفه شئ

      هزها من أكتافها بوحشيه وحقد
      :لاتستغبين لأني عرفت كل شئ....أنا الغبي أنا اللي حبي.....

      دفها بقوه ع الأرض وأخذ التلفون ورماه بكل قوته ع الجدار وتكسر جنبها وجرحها...

      كان ينتنفس بقوه وجسمه ينتفض مسكها من شعرها وصرخ
      :قولي لي لي مين هال####
      لأني بذبحه وبذبح أي أحد يقرب
      منك....إنتي لي
      لي أنا ..ملكي أناماحد يقرب منك غيري
      ماحد يلمسك غيري...

      شهقت وبكاها يزيد لماسحبها
      له:لا لا ا ا ا ا ا ا ارعد لا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا

      ************

      :أنا موافقه

      إبتسمت أمها وفرح أبوها...

      أم خالد:متأكده يمه إنتي موافقه ع طلال

      أمل ودموعها مغرقه عيونها:
      أيوه..م وافقه....

      تعليق

      • ح ـكآية
        V - I - P
        • Nov 2008
        • 1818
        • اللهم لك الحمد ..

        رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

        *‏
        ‏*‏
        ‏*‏
        ‏*‏
        ‏*‏
        ‏*‏
        ‏*‏
        ‏*‏
        ‏*‏
        ‏*‏
        ‏*‏
        ************

        :أنا موافقه

        إبتسمت أمها وفرح أبوها...

        أم خالد:متأكده يمه إنتي موافقه ع طلال

        أمل ودموعها مغرقه عيونها:
        أيوه..م وافقه....

        ‏*‏********

        دخلت غرفتها تبكي..ورمت نفسها ع السرير وبكاها يزيد
        وشهقاتها تعلى....

        أحلامها كلها تحطمت...تبخرت
        صارت سرا ا ا ا اب....

        صورته مافارقت خيالها..وتزيدها
        بكا وألم...

        بكت بحرقه وشهقاتها تعلى
        وقلبها يعتصر ...وصورة خيانته
        قدام عيونها...

        رشا في حضنه ضامته وإيده
        محاوطتها وإيدها ع ذراعه..

        شدت قبضتها ع مفرش سريرها
        بقوه وكل شئ فيها يذوب...ينصهر...

        كسبتي يا رشا كسبتي...وأخذتيه
        اه يافيصل ليه ..
        ليه...اه...

        دخلت ساره غرفتها ووجهها شاحب وملابسها للحين مابدلتها
        وقالت بصدمه:وافقتي..

        زاد بكاها واهاتها ....جلست
        جنب إختها :ليه يا أمل ليه....و
        فيصل....

        ماسمعت ردها غير اهاتها اللي
        طالعه من قلب محروق ومكسور ...الحروف ضاعت وتبخرت من هول صدمتها
        وحجم الألم اللي يعصر قلبها...

        ساره ضاق صدرها مرره...
        ناظرت في جوالها اللي دق وكان وليد بس ماقدرت ترد
        عليه ونفسها ضايقه و إختها تذبل قدامها...وحطته ع الصامت ...

        ****************

        غمضت عيونها ودموعها مغرقه
        وجهها....دفنت وجهها في المخده وشهقاتها تزيد...
        خنقتها ريحة عطره في المخده
        ورمتها ع الأرض بقوه ...

        حطمها...أهانها...
        كسر كل شئ داخلها ...
        حتى حبه في قلبها حوله رماد...

        عمرها ماتخيلت إنه يوصل إلى
        هالحد ....إنه يجبرها ع قربه...

        طلعت من غرفته تحس لو بتظل فيها بتختنق ووقفت لما
        شافته جالس في الصاله ...و
        منزل راسه وإيديه ع شعره المبلول...

        نزلت دموعها بغزاره وقهر كان نفسها تصرخ فيه بكل الألم اللي داخلها...ودخلت غرفتها وسكرت الباب بقوه....

        رفع راسه لماسمع صوت الباب...وصوت شهقاتها...

        كان منصدم كيف تكون بنت وبكر وهو سمع إنها ....

        صحيح إرتاح وطاح عنه هم
        كبير زي النار ياكل قلبه لما تأكد
        إن ماحد لمسها قبله...

        بس للحين يحس بنار الخيانه
        له ولقلبه ...كلماتذكر صوت النذل ال#### وهو يقوله
        بكل جرأه إنه يبغى يحاكي زوجته وحبيبته وكأنه معتاد ع
        هالشئ...

        ضم راسه بإيديه والغضب والحقد يشتعل فيه...اللحين
        تأكد من حكي دلال....
        وإنهاماتكذب...

        عيونه لمعت بغضب وحقد
        لماطاحت عيونه ع التلفون المتحطم ع الأرض.....

        رفع راسه وقام بسرعه
        وسحب مفاتيحه وجواله وطلع
        لمكان محدد.....

        ****************

        نزلت ع الدرج وتحس نفسها دايخه ومالها خلق شئ..واللي
        زاد قهرها لماعرفت إن راكان
        سافر....النذل ال####..

        وقفت وتمسكت بدرابزين الدرج
        لماحست بدوخه...

        :مرام..

        رفعت راسها وشافت أبوها قدامها...قرب منها وساعدها
        توازن نفسها ودخلها الصاله:شفيك حبيبتي..حاسه بشئ..

        جلست جنبه وقلبها يدق بقوه:ا..
        تعبانه شوي..

        ضمها وباس جبينها:اخذك ع المستشفى..

        بعدت عنه:لا...ش..شوي و أصير كويسه

        أبومرام:أكلتي شئ اليوم..

        مرام:لا يمكن علشان كذا أحس
        نفسي دايخه..

        دق ع المطبخ وأمرهم يجيبون
        لها أكل..وماقام إلالماأكلت أكلها..

        ياليت لو يعطي شوي من هالإهتمام والحنان للي محبوسه في غرفتها فوق..وجالسه في ركن غرفتها اللي يغطيها الظلام ودموعها تحفر خنادق ع خدها وتصارع الامها وجوعها اللي ينهش في جسدها النحيل ...

        *******

        منسدحه ع سريرها ومتغطيه
        ودموعها ماوقفت وقلبها يدق بقوه...وهي تسمع صوت رعد و
        أشياء تتكسر في الصاله..وهي
        خايفه يدخل ويذبحها...بس تذكرت إنها قافله الباب...

        غمضت عيونها بقوه ...وتحس
        بقهر لأن رعد ماعطاها فرصه
        تدافع عن نفسها أو تفهم شئ
        علطول ضربها واتهمها وأهانها
        وكسر كل شئ داخلها...دمرها
        خلاها تحس إنها ولاشئ ولاشئ
        إنها جاريه عنده ...

        نزلت دموعها حاره ع وجهها...و
        هي تحس بطعنات في قلبها
        تحس بألم وقهر لأنها حبته و
        عطته قلبها ....وهو مايستاهل
        هالحب...كرهته بقوه..
        أهانها وطعن في شرفها من
        غير تردد...وذبحها وهي حيه...

        **************

        إبتسمت بسعاده والفرحه غامرتها :مشكوووور حبيبي ما
        قصرت....

        جاها صوته:علشان تعرفين إني
        أحبك وأنفذ طلباتك كلها....الدور
        عليك إنتي...

        عرفت قصده وقالت بدلع:إن
        شاءالله حدد المكان والزمان

        قال بفرحه:والله ياعمري...

        ضحكت:هههههههه أيوه بس
        مو اللحين بعدين ...لماأشوفهم
        مطلقين...إنت متأكد إنه كان معصب...

        :أقولك شوي ويطلع علي من
        التلفون هههههه الله يعينها والله
        شكله ذبحها...

        قالت من قلب:يا ا ا ا ا ا ا اليت

        جاها صوته بشك:دلووول إنتي
        ليه تبغين تخربين بينهم لايكون
        تحبينه...

        دلال:لا..بعدين أنا قايله لك لاتسألني عن شئ..

        :خلاص خلاص ..لاتزعلين ولا
        شئ مارح أفتح فمي بشئ يزعلك...

        دلال:أوك أنا لازم أسكراللحين
        باي...

        رمت الجوال ع السرير..ورمت
        نفسها جنبه وهي ميته من الفرحه لأنها تعرف إن رعد عصبي مرره ومايعرف أمه من
        أبوه لمايعصب..يعني أكيد لميس
        را ا احت فيها هههههههههه

        ونا ا ا ا ا ا اسه اللي أبغاه بيتحقق بس أنا لازم أمشي ع
        الخطه بالتمام...

        دخلت رشا وجلست :ها إيش
        صار..

        قامت جالسه ع السرير بكل
        فرحه:صار وشكله بيذبحها مو
        بس بيطلقها...اه موقادره أصبر نفسي أعرف إيش صار

        رشا:حلو...كل شئ ماشي بالتمام

        دلال:إصبري تكتمل الخطه ..و
        يشوف الصور..

        ضحكت رشا....وقالت دلال:وإنتي بعد أمل طارت من طريقه...

        رشا لمست خدها:بس الحمار
        للحين خدي يالمني من قوة
        صفعته...

        دلال:هه مسوي فيهاشريف..

        رشا:بس أنا خايفه يخبر أمي

        دلال:لاتخافين مارح يخبرها...

        ************

        نزلت تحت في الصاله وراسها
        مصدع من البكا اللي قضت الليل كله فيه لدرجة دموعها تحسها وقفت....

        مو مصدقه إن راكان لقيط...مو
        مصدقه إنه مو ولدعمها ...طيب
        ليه ماخبروهم...معقوله ماكان
        يعرف ...

        نزلت دموعها تحس بالشفقه
        عليه...

        هذا غير القهر اللي تحس فيه
        معقوله موعارف قدر حبها له

        معقوله للحين شاك في حبها
        له ...ومتخيل إنها ممكن تتخلى
        عنه لماتعرف إنه لقيط ...

        معقوله فاكر إنها ممكن تكرهه
        وتندم ع حبها له لمجرد إنها تعرف إنه لقيط...

        ليه ماصارحها...ليه ما
        قالها الحقيقه...ليه يختار
        الهرب بهالطريقه اللي اذاتها وحطمتها....

        وإذا كان لقيط مو ذنبه ولا إختياره....

        واللقيط شفيه...مو إنسان ...مو
        يفرح ويحزن ويبكي ويضحك و
        يحس...ياكل ويشرب ينام ويصحى...

        إيش فرقه عن الإنسان العادي
        ا..

        موذنبه إنه إنوجد في الدنيا لقيط
        موذنبه إنه كان نتيجة غلط غيره
        وذنب غيره...

        :شفيك...

        إنتبهت ع صوت سديم...ومسحت
        دموعها...

        راحت لها وجلست جنبها بابتسامه :خلاص سوسو إحنا
        إيش إتفقنا عليه....إنتي اللحين
        عرفتي سبب تركه لك.. وعرفتي إنه يحبك ويمووت فيك وتركك
        علشان مصلحتك...

        حركت راسها بلا وصوتها مخنوق:لا لا أنا مقهوره إذا يحبني ليه ماصارحني ..ليه تركني ..ليه شاك في حبي له
        ليه يعتقد إني إنسانه بهالوضعيه
        إني بتخلى عنه علشانه لقيط...

        إبتسمت سديم ومسحت دموع
        إختها:خلاص عاد ..حاولي تنسين...هو أكيد إنصدم مثلك
        وصدمته أكبر منك ..موسهل إنه
        يكتشف إن طول عمره عايش
        بين أم وأب مو أهله ...وإنه لقيط
        إذا إنتي متفهمه وضعه هو ماتفهمه ولاإقبله...والناس ماراح
        ترحمه...

        **********

        توسعت عيونه بصدمه ودقات
        قلبه وقفت ...كل شئ حوله وقف وسكن...حتى عقارب الساعه ودقاتها وقفت هاللحظه

        وكلمه وحده بس تتردد في راسه وتخترق قلبه...

        مخطوبه....

        مخطوبه...

        مخطوبه...

        طلع صوته بصعوبه وحلقه يحسه جف:ي..يمه إنت ي إيش قاعده تقولي ن

        أم رعد هالها وجه ولدها اللي
        أظلم وشحب:يمه لا تخاف ولاتزعل عمرك...إنت ولد عمها
        وأولى فيها...

        ناظر في أمه بغضب:عمي غصبها أكيد غصبها..بس أنا اللي
        بتفاهم معاه...أمل لي أنا يمه
        لي أنا...

        أم رعد خافت يروح يتهاوش مع
        عمه ويفضحهم ومسكت ذراعه
        بقوه تمنعه:يايمه عمك ماغصبها ...

        تجمد مكانه والتفت لأمه يناظرها وصوته ماعرفه:أ....أمل
        وافقت...

        أم رعد سكتت ماتدري إيش
        تقول ...أبورعد قالها إن أخوه
        مايقدر يكسر كلمته اللي أعطاها لصاحبه بهالبساطه
        صعبه يقول لصاحبه لا خلاص
        البنت لولدعمها..عقب ماتمت
        الخطبه وإتفقوا ع كل شئ...
        بيصغر بعينه ...وواضح إن أخوه
        يبغى يناسب صاحبه لأن أغلب
        عمله شراكه معاه ومستحيل
        يخسر كل شئ ....وخصوصا
        إن أمل وافقت يعني راضيه...و
        مستحيل بيغصبها ع فيصل وهي
        رضت بطلال قبل....

        بس المصيبه إنها إكتشفت إن
        ولدها يحب بنت عمه...

        صرخ ودموعه غرقت عيونه:يمه قولي إهي وافقت
        أمل وافقت...رضت...

        أم رعد ماتقدر تكذب وتمني ولدها بشئ مستحيل:أ..أيوه...

        توسعت عيونه بصدمه ...و
        سكين حاده إنغرزت في قلبه
        وقطعته...

        رجع خطوه خلفه وعيونه شاخصه في أمه...

        مستحيل..

        مستحيل..

        أمل تحبه تحبه
        مستحيل بتوافق ع غيره..

        هو سمعها باذانه ...تعترف بحبها
        له...

        سمعها تقول إنها تحبه..

        سمعتها تقول أحبه

        كيف توافق ع غيره...

        كيف...

        موقادر يصدق...دموعه تحجرت
        بعيونه....قلبه وقفت دقاته...يحس بصعوبه بسحب أنفاسه
        ..
        يحس بإيدين تلف حول عنقه
        وتخنقه...
        يحس بيد تعصر قلبه...وتدميه...

        أم رعد خافت عليه وقربت منه
        تحاول تهديه...لكنه تركها وطلع
        ....

        ***************

        صحت وراسها تحسه مصدع...
        ناظرت وجهها في المرايا...عيونها تورمت وإحمرت من البكي...دمعت عيونها وغسلت
        وجهها ودموعها موراضيه توقف

        إنفجعت لماشافت الصاله...كانت مقلوبه فوق تحت...

        طاحت نظراتها ع غرفته وقلبها
        يرتعش...ودموعها نزلت لماتذكرت اللي صار...

        إنتفضت في مكانها لماسمعت
        صوت الباب اللي حسته إنكسر
        من صوته...

        إرتجفت كل خليه في جسمها
        وتجمدت مكانها لما شافته قدامها ونظراته الحاده مصوبه
        عليها...وفي إيده أوراق....

        أكرهك...أكرهك..

        كان نفسها تصرخ في هالكلمات
        في وجهه...كان نفسها تذبحه ..
        موطايقه تشوفه ولاتسمع صوته
        ..

        شهقت لما حست بأصابعه ع
        ذراعها...وبأنفاسه اللاهبه وصوته الحاد: محاكيك أكثر من مره ع التلفون .....من أول زواجنا وهو يدق عليك ...لهدرجه وصلت فيك ..إنك تعطينه رقم البيت...بتقولين لي مين هال#### غصب عنك....

        ضربته بكل قوتها وهي منقرفه
        منه ودموعها تنزل:إتركني ..لاتلمسني..لاتلمسني..أكرههك
        أكرههك...لاتلمسني..
        إتركني...

        مسك إيديهاو صرخ فيها:طبعا..مو إنتي تبغين حبيب القلب تبغينه هو...

        شهقت وعيونها تناظرفيه بصدمه
        ودموعها تغطي وجهها...

        صرخ بكل حقد وهو يهزها:ليه موراضيه تقولين مين...خايفه
        عليه خايفه أذبحه..لهدرجه تحبيه ومستعده
        تتحملي كل شئ علشانه...

        ماقدرت تتكلم أو تقول شئ..
        مافيه كلمه تعبر عن اللي تحس
        فيه...

        دفها ع الجدار ولصقها فيه وإيده
        ترتجف وصوته مخنوق ودموعه
        تلمع:أبي أعرف مين
        اللي قدر يدخل قلبك وعطيتيه إياه مين...

        بكت وقالت بألم:رع د

        مافهم قصدها...يحسبها تعني
        إنه يتركها لأنه المها...

        غمض عيونه ونزلت دمعته و
        هو يسحبها لحضنه..ضمها بقوه

        لدرجة إنها تحس إنها تختنق
        دفنت وجههابصدره تبكي.. وهي كارهه هاللحظه..
        وكارهته...بس غصب عنها...

        دفها عنه بقوه ع الأرض...
        مزق الأوراق ورماها ع الجدار
        وتناثرت أوراقه حولها...

        وطلع من البيت...ضمت نفسها
        وهي تبكي..وتتمنى لو إن أهلها
        اللحين موجودين كان حموها
        من كل شئ حتى من رعد..

        *************

        :يعني سويتيها....

        حطت رجل ع رجل وقالت بثقه:أيوه...

        وكملت بفرحه:بتشوفيني عروسه قريبا..

        :طيب ماعرفتي إيش
        صار ع لميس...طلقها وإلا لا

        دلال:إمم وإذا ماطلقها اللحين
        بيطلقها لمايشوف الصور...

        :هدى لقت لك صورة رامي..

        دلال:لا ..ههههه عندها مو صوره
        إلا أكثر من صوره في جوالها
        وصور معاه بعد...

        شهقت:وإنتي إيش عرفك..

        دلال:شفتها بعيوني لما كانت
        سديم تشوفها في العزيمه..

        :اها...طيب يمكن يلاحظ الشبه

        دلال:لا أنا بستغل غضبه وعصبيته لمايشوف الصور وأكيد
        ماراح يلاحظ الشبه..
        من شدة غضبه وماراح يقدر يمسك نفسه وبيطلقها ..ويمكن
        بعد يذبحها...

        :بصراحه إنتي داهيه...

        دلال بضحه خبيثه:ههههههه ياحبيبتي مو أنا اللي ترمى مثل
        الزباله ويفضل وحده غيري
        بخليه يزحف علشان بس رضاي...

        :تتوقعين يرجع لك..

        دلال بثقه:طبعا ..وأكيد..خالتي تبغاني له من زمان وأكيد بتفرح
        وترجعه لي...يعني كل شئ في
        صالحي...

        ************

        جالسه في الصاله وتنتظر بنتها
        ترجع من التمهيدي ..سجلتها
        فيها علشان ترتاح من صجتها

        دخلت شهد وبوزها شبرين..

        مي إبتسمت:هاحبيبتي كيف المدرسه إنبسطتي..

        شهد رمت شنطتها ع الأرض:ما
        نييييييييب را ا ا ا ا ايحه...

        مي:ليه...

        شهد بعصبيه:أبلتهم دبييييه....

        مي كتمت ضحكتها وقالت:وإذا
        إيش تبغيني أسوي...أجيب لك
        مدرسه جديده..

        قالت بإصرار:ماعلي منتس
        مانييب رايحه مره ثانيه..

        وطلعت تاركه أمها منصدمه و
        ماتدري إيش تسوي في هالبنت...

        ******

        :خالتك خطبتك لعبدالله

        شهقت وهي تلف ع أمها:إيش

        تعليق

        • ح ـكآية
          V - I - P
          • Nov 2008
          • 1818
          • اللهم لك الحمد ..

          رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

          ‏*‏
          ‏*‏
          ‏*‏
          ‏*‏
          ‏*‏
          ‏*‏
          ‏*‏
          ‏*‏
          ‏*‏
          ‏*‏

          ******

          :خالتك خطبتك لعبدالله

          شهقت وهي تلف ع أمها:إيش

          أم رعد:اللي سمعتيه...

          ريم إنقهرت:أنا ماني موافقه

          أم رعد:وليه ...عبدالله رجال و
          النعم فيه وولد خالتك...

          ريم كشرت:بس أنا مابغاه

          أم رعد:أنا عطيت أختي كلمه...

          ريم بصدمه:شنو يعني...بتزوجيني عبودوه غصب...

          أم رعد:عيب عليك..إيش عبودوه
          هذي....و...

          قطعت حكيها لماشافت فيصل
          يدخل وصعدالدرج من غير لا
          يناظرفيهم...

          ريم إنصدمت لماشافت شكله
          إيش فيه....أول مره يدخل من غير لايقول شئ ويناظر فيهم أو
          حتى يناكشها...

          ناظرت في أمها بحيره:يمه فيصل شفيه...

          *************

          صرخت بفرحه:داليا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا

          ركضت لها وضمتها بقوه :وحشتيني

          ضحكت وهي تضمها:وأنا أكثر

          بعدت عنها:متى رجعتوا....

          فسخت عباتها:الصباح

          وتلفتت حولها بلهفه:وين أمي....

          نزلت أمها وشهقت لماشافت بنتها:داليا

          ركضت لها وضمتها وبكت:يمه

          ضحكت دانه وقالت:إحم إحم
          يمه تراني أغار...

          بعدت عنها:الحمدلله ع السلامه..

          :الله يسلمك...كيفك يمه..

          أم محمد:بخير الحمدلله...إنتي
          كيفك وكيف ماجد...

          داليا:بخير الحمدلله...

          أم محمد:زوجك فيه...

          داليا:أيوه في المجلس مع أبوي
          ومحمد.....

          أم محمد:أجل بروح أسلم عليه

          سحبتها دانه معاها للصاله:تعالي تعالي..سولفي لي إيش
          سويتوا في لندن...

          ضحكت داليا:ماسوينا شئ

          دانه:وريني أشوف عيني في عينك...

          ضربتها داليا باحراج:وجع إستحي

          ضحكت دانه:ههههههه محلوه يا
          دبه

          داليا:حرام عليك والله ماني دبه

          دانه: لاوالله إنك قاضيه صايره
          كنك عود مكرونه...بنت لايكون
          مجودوه مايأكلك....

          داليا:وجع إيش مجودوه هذي
          ماأسمح لك....

          ضحكت دانه:ههههههه طيب شوي شوي لاتطلع عيونك

          قامت داليا وهي تعدل لبسها:بروح للمجلس....

          دانه:حرام عليك لاحقه ع حبيب
          القلب إجلسي معي...

          داليا:أصلا بجلس عندكم وبيجي
          ياخذني لأهله المغرب...

          طلعت للمجلس ودخلت...

          جلست جنبه وهي مستحيه من
          أبوها وأخوها بس ماجد أشر
          لها تجلس جنبه وماقدرت تتجاهله....

          سولفوا شوي وإستأذن ماجد
          ووصلته للباب...

          همس لها بابتسامه:بتوحشيني

          إبتسمت:وأنت أكثر...

          تلفت حوله وقال بضحكه:لاتخليني أتهور..

          حمر وجهها باحراج وبعدت عنه
          ..

          ضحك وباس خدها وطلع...

          :ياعيني ع الرومانسيه...

          التفتت بفجعه وشافت إختها
          واقفه عند باب المدخل ومتخصره..:يعني مايقدر يصبر
          لين تروحون بيتكم....

          شهقت داليا باحراج وراحت لها
          بسرعه وسكرت فمها بإيدها:يا
          حماره إنطمي لاتفضحينا...

          بعدت دانه يدها وقالت بنص عين:الله يعافيك قولي لزوجك
          الحركات هذي مايسويهافي بيتنا
          فيه مراهقات هنا....

          توسعت عيونها بصدمه وإنحاشت إختها ...ولحقتها بتضربها:دا ا ا ا ا ا ا ا ا انه....

          ******************

          دقت الباب ماسمعت رده...
          فتحته ودخلت...

          شافته جالس ع طرف سريره
          وضام راسه بإيديه...

          المها قلبها عليه...كانت عارفه
          إنه يحب أمل...وصدمته أكيد
          كبيره...للحين مومصدقه إن أمل
          بتتزوج غير فيصل ....للحين مو
          مصدقه إن أمل وافقت ع غيره...

          قربت منه وقلبها يذوب ع شكله
          وهمست:فيصل...

          رفع راسه وقال :مابي أسمع
          شئ....

          ريم:بس....

          قطع حكيها صوته:ريم قلتلك خلاص مابي أسمع شئ...

          ناظرت في جواله اللي شاشته
          تنور ...

          ووقف قلبها لماشافت صورة بسام تنور الشاشه...

          همست وقلبها تسارعت دقاته:ب...بسام

          أخذ جواله وحطه ع الصامت
          ولمارجع يدق قفله ورماه ع
          الأرض...

          رمى نفسه ع السرير وعطاها
          ظهره وقال بصوت تعبان:سكري النور والباب..

          دمعت عيونها وطلعت وسكرت
          الباب...

          وقفت عند الباب وناظرت فيه
          عمرها ماشافت أخوها بهالشكل ...شكله مقلوب فوق
          تحت ... وزاد عليها بسام ...

          دخلت غرفتها وأخذت جوالها
          ودقت ع أمل..

          سمعت صوتها:ألو

          ريم:صدق اللي سمعته..

          ماسمعت ردها وقالت بقهر:أمل جاوبيني صدق اللي سمعته

          سمعتها صوتها المخنوق:ا..أيوه

          ريم بحزن:وفيصل..

          سمعت شهقتها وهي تبكي ...

          ريم:ليه ياأمل ليه..

          زاد بكاها وماقدرت تقول شئ
          إيش تقول...تقول إنها تحب أخوها وماتدري كيف بتعيش من
          غيره...تقول إنها وافقت ع غيره
          لأنه خانها...لأنه حطم قلبها..
          إيش تقول..

          ماقدرت تقول إلا:غ...غصب ع....ني

          بكت معاها مومعقوله عمها
          غصبها...معقوله يكون عمها من
          هالنوع ...مستحيل...

          **************

          طلع من المجلس وهي يحكي
          في الجوال...

          رفع راسه وشافها قدامه ..

          إنصدم وهو يناظر فيها وقلبه
          يدق بقوه..

          رفعت راسها عن جوالها وشهقت لماشافته ودخلت بسرعه....

          إبتسم وطلع وبرى ...

          وقفت وهي ماسكه قلبها اللي
          تحسه بيطلع من مكانه..

          إبتسمت لماتذكرت شكله...بس
          كشرت بقهر لماتذكرت إنه كان
          يحكي في الجوال...أكيد وحده من حبيباته...

          إنقهرت مره ومشت لغرفتها معصبه...

          قابلت سميه :شفيك

          سديم بقهر:رائد إيش جايبه عندنا

          ضحكت سميه:وليه تسألين

          سديم ناظرتها معصبه وقالت
          سميه بضحكه:أبوي يبغاه

          قالت بدهشه:إيش يبغى فيه

          سميه:مادري إسأليه..

          كتمت صرختها سديم لما شافت
          ماجد خلف سميه يأشر لها تسكت وماتفضحه..وهو يقرب
          من سميه....

          بس سميه لاحظت نظراتها خلفها ...ولفت ..

          شهقت:ما ا ا ا ا اجد

          ضحك:لا ا ا ا مايمديني أبدا أهبل
          فيك

          ضربته من كتفه وهي تضمه:
          أحسن.....وحشتني مره

          ضحك:وإنتي أكثر

          سديم:إحم إحم

          ضحك وضمها :كيفكم إشتقت
          لكم يا أخواتي العزيزات

          سديم:بخير...وين داليا

          ماجد:عند أهلها بجيبها المغرب

          سميه صرخت تنادي امها:يمه

          *********

          جالسه بغرفتها طول اليوم ولا
          طلعت منها أبدا....

          كانت تحس بكابه وألم وقهر
          ...

          طلعت من الغرفه ودخلت للمطبخ ...

          صبت لها كاسة مويه...وشرقت
          وصارت تكح لماسمعت صوت
          الباب وعرفته إنه رجع...

          لفت بتطلع وشافته واقف عند باب المطبخ يناظرها...ولو
          كانت النظرات تقتل كان قتلتها
          نظراته القاتله....

          ظلت واقفه تنتظره يبعد عن طريقها بس طول ماراح..

          كانت خايفه تنتظره يصرخ عليها
          أو إيده تنمد عليها...

          شدت قبضة إيدها...لازم ماتنزل
          راسها قدامه لأنها واثقه من نفسها وعمرها ماغلطت ولازم
          تكون أقوى علشان يعرف إنها
          بريئه ...

          رفعت راسها بثقه خلتها تستغرب
          من نفسها لأنها حطت عينها في
          عينه ع الرغم من إنها حست برجفه من نظراته...حاولت تمسك نفسها وتمر من عنده من غير ماتوضح له إنها خايفه...

          حست بإيده ع معصمها بقوه
          وسمعت صوته الساخر:تدرين
          عاد...إن هالثقه اللي قاعده تتصنعينها ماراح تغير من حقيقتك شئ..
          ولاراح تنقص من حقارتك شئ
          الخيانه واضحه ..

          حست باشمئزاز في نظراته
          وطريقة سحبه لإيده وكأنها حشره قدامه

          دخل غرفته ..حست بالإهانه
          بالظلم والقهر بالألم..ومن مين
          من الشخص اللي اكتشفت إنها
          تحبه وتعشقه...كرهت قلبها ومشاعرها في كل لحظه حطت
          عينها في عيونه وكل كلمه سمعتها منه...

          ********

          تعليق

          • ح ـكآية
            V - I - P
            • Nov 2008
            • 1818
            • اللهم لك الحمد ..

            رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

            عدلت شعرها ولبسها..بنطلون
            جينز أسود وبلوزه طويله لنص الفخذ فوشي عليها كتابات بالأسود والفضى وتعطرت...

            تنهدت بضيق اللحين بتتواجه معاهم..

            دخلت سديم تلبس ساعتها:خلصتي ...بسرعه يالله اللحين
            يوصلون الضيوف

            سميه:طيب خلصت

            اليوم مسوين عزيمه لماجد وداليا والكل بيحضر...

            نزلوا تحت وشافوا أم راكان توها واصله ومعاها منى ولنا

            سلموا عليهم...ومنى كانت مو
            ع بعضها....

            سميه تحس إنها بتقول شئ علشان كذا تتهرب منها ماتبغى
            تسمع أي شئ...

            *****

            كانت تناظر البنات ومبسوطه و
            متشققه من الفرحه لماشافت
            إن لميس مو موجوده ماحضرت
            ..
            دلال:إلا وين لميس غريبه ماشوفها

            إستغربت ريم غريبه لميس للحين ماجت...وقامت تدق عليها

            *******

            كانت جالسه ع سريرها وضامه
            رجولها لصدرها...لماسمعت صوت الجوال...

            شافت المتصل ريم...
            وردت:هالو..

            ريم:هلا لميس

            لميس:هلا ريم

            ريم:وينك تأخرتي

            لميس:ماراح أحضر

            ريم بخوف :ليه سلامات
            فيك شئ تعبانه

            لميس حطت إيدها ع قلبها كأنها
            تقصده:تعبانه شوي

            ريم:سلامتك ماتشوفي شر يا
            قلبي...


            *****

            سكرت منها وحاجبها معقود..
            صوت لميس ماعجبها...

            رفعت راسها لداليا واعتذرت منها
            ...

            إبتسمت دلال بفرحه وغمزت
            لرشا اللي بادلتها الإبتسامه...

            **

            دخلت للمطبخ ولحقتها وهي
            تدق من جوالها...

            شافتها واقفه تحكي مع الخدامه

            :سميه...

            التفتت وشافت منى واقفه وضامه جوالها...

            سميه:هلا

            منى بتردد:ا..

            ناظرت في الخدامه وطلبت منها
            تطلع...

            قربت من سميه وقالت:بتتزوجين ..

            ناظرت فيها والدموع غرقت عيونها كيف نست إنها مخطوبه
            لغيره كيف...

            لفت وجهها تخفي دموعها..

            منى بصوت مخنوق: لأنه لقيط

            إنصدمت ولفت وجهها تناظرها
            وقالت بقهر ودموعها تساقطت:
            إنتي تظنين إني أكره راكان وإني
            وافقت ع الخطوبه لأنه لقيط..
            لا..أنا وافقت لأني عارفه إن أخوك باعني ..أنا وافقت لأني
            الناس مارحمتني بسببه...

            منى:يعني للحين تحبينه حتى وإنتي عارفه إنه لقيط..

            :وإذا كان لقيط...هذا مو ذنبه
            ولا إختياره ...ليه يبيع حبي له
            ويبيعني لأنه معتقد إني ممكن
            أتركه وأكرهه لأنه لقيط...
            لهدرجه مو واثق فيني...
            مو واثق في حبي له ...

            منى:إذا تحبيه سامحيه..وإرجعي
            له...راكان يحبك ..يحبك يا سميه
            موقادر يعيش من غيرك...

            بلعت غصتها وكتمت شهقاتها
            وقالت بصوت مخنوق:موأنا اللي
            توطي راس أبوهافي الأرض

            منى:يعني كيف...

            سكتت منى لماعرفت قصدها
            سميه للحين تحبه....بس ماتقدر
            تكسر كلمة أبوها قدام الرجال
            اللي عطاه كلمه....مستحيل تحط أبوها في هالموقف...

            قفلت الخط وطلعت برى...

            غمض عيونه وقلبه يالمه عليها
            إنسحب بهدوء من خلف باب المطبخ الخارجي....

            ****

            ضغط ع جواله بقهر ...صحيح
            حس بالفرحه لماعرف إنها
            أكيد مسامحته وتحبه....

            بس خطبتها من غيره حطمته
            دمرته....

            غمض عيونه بقهر ودموعه
            حابسها ...

            مستحيل سميه تصير لغير
            مستحيل...

            رفع راسه وشاف ماجد داخل
            للمجلس ويناظر فيه...

            ...

            حابسه دموعها غصب وتحاول
            تهرب من نظرات رشا المنتصره
            ..

            شافتها تقرب منها وقالت لها:مبروك الخطوبه...

            رفعت راسها مستحيل تخليهاتشمت فيها وقالت بابتسامه :الله يبارك فيك..عقبالك

            تنهدت رشا بشوق وقالت بدلع:امين...قريب إن شاءالله...

            ومشت رايحه لإختها....

            سمعت صوت ريم خلفها:مبروك

            التفت لها وقالت وقلبها يالمها ودموعها مغرقه عيونها:الله يبارك فيك...

            ريم ماحبت تحمل أمل الذنب
            وعمها هو اللي غصبها...أصلا
            واضح من عيونها وحزنها إنها تحب أخوها بس موفي يدها..

            إبتسمت لها وقالت وهي تمسكها من ذراعها وتمشي معاها:سمعتي اخر نكته...
            الشيخ عبدالله خاطبني..

            وقفت أمل بذهول:وإنتي وافقتي

            ريم:مجنونه إنتي..طبعا موموافقه يروح يدور له ع وحده
            تناسبه ومن مستواه وووع...

            ضحكت أمل غصب عنها...وإبتسمت ريم لماشافت إنها غيرت نفسيتها...

            ***

            رمت جوالها بغيض وقهر في
            شنطتها....يعني إيش يبغى يشوفني ...واللحين بعد...ولا بعد إذا ماجيت بيدخل ويفضحني..أفففف الله ياخذك ياخويلد...أكرههك...

            وقفت عند مرايا المدخل وعدلت
            شعرها اللي تاركته مفتوح وحاطه بف (نفخه)من قدام
            ورده حمرا ع الجنب تناسب
            بلوزتها اللي ع تصميم فرنسي
            حمرا حرير وبنطلون أسود سكيني وصندل بكعب عالي أحمر..

            تعطرت وناظرت في عطرها
            بقهر ورمته في الشنطه...غبيه
            ليه أهتم في شكلي قدامه..

            لفت خلفها وشافت فهدجاي لها

            فهد همس:خالد ينتظرك برى

            كشرت وقالت:طيب..

            مشى فهد معاها ووصلها لخالد
            اللي كان واقف ومتكي ع الجدار
            في الحديقه في مكان بعيد وأنواره خفيفه يعني ماحد بيشوفهم...

            تركهم فهد وراح...

            تنهد بضيق وقربت منه وقالت:نعم إيش بغيت...

            رفع حاجبه وقال يعيد حكيها:أول مره أشوف وحده أول مره تشوف زوجها وتسأله هالسؤال...

            لفت وجهها وقالت وهي متكتفه:مو أول مره....

            إبتسم ومد يده:كيفك...

            التفت تناظره ومدت يدها وصافحته ...وإنقهرت لماظل ماسك يدها ...

            سحبها له وباس خدها...شهقت
            ووجهها يحمر ولصقت في الجدار لأنه سحبها ناحية الجدار..علشان ماتهرب...

            ناظرته بقهر وقالت:أشوفك أخذت راحتك كل شوي راز وجهك قدامي...

            حك حاجبه بأصبعه وناظرها:تدرين إن ماعندك أسلوب راقي أبدا في الحكي...

            وناظر فيها من فوق لتحت:مو واضح عليك أبدا...

            لفت وجهها منقهره من نظراته
            ..

            وكمل حكيه:والله عاد رعد يقول لو تاخذها لبيتك مسموح...

            حست بالقهر ودموعها غرقت
            عيونها...إنقهرت من رعد تحسه
            راميها ع خالد كأنها رخيصه عنده
            مولهدرجه هي صحيح غلطت بس غلطتها مو كبيره في نظرها
            إنه يرميها ع خالد ويصرح له بعد..

            حست بأصابعه ع ذقنها يلف وجهها ويناظر في عيونها وهمس:ليه تبكين....

            خفق قلبها من حنيةصوته ...وبعدت إيده عنها وقالت:مابكيت

            طلع جواله وشاف المتصل
            وضحك:نعم

            عادل:إنتهت الدقايق يالله بعد
            لين ثلاثه وألقاك قدامي

            ضحك :إحلف عاد

            عادل:والله ..ترا كان بإمكاني
            أجي لعندك وأسحبك من كشتك
            بس مابي أطيح هيبتك قدام إختي ... و..و..أطيح في موقف محرج عندكم

            ضحك وقال:إنقلع بس

            قفل الجوال...وقالت رنا وهي
            رافعه حاجبها:الله يالإسلوب الراقي..

            إبتسم وهو يعدل غترته:ماينفع
            مع أخوك إلاهالإسلوب...
            لازم أروح له اللحين ..كان نفسي أطول معاك بس أخوك
            هادم اللذات حاسبلي حتى الدقايق...

            تحرك بيروح بس رجع وناظر
            فيها ..

            عرفت تفكيره وقالت بتحذير:لا
            تقرب

            ناظر فيها منصدم ومات ضحك
            :هههههههههههههههههههه

            إنقهرت منه وقالت:ماقلت شئ
            يضحك..

            حرك راسه بأيوه وأشر لها باي وراح...

            ***************

            طلعت من المطبخ وبإيدها كوب
            كوفي....

            وجلست في الصاله ...

            دخلت عليها أمها وقالت:أم طلال
            أمس كلمتني...

            شرقت وهي تكح ...عطتها أمها
            مويه:بسم الله عليك

            شربت المويه وقالت بصوت مبحوح:إيش قالت...

            أم خالد:حددوا موعد الملكه

            توسعت عيونها بصدمه....ودقات
            قلبها وقفت...والحروف ضاعت
            يعني حددوا موعد موتها ...موعد
            ذبحها...اه ياربي ...

            أم خالد:يوم الخميس...

            رفعت راسها بصدمه:الخميس

            أم خالد:أيوه....

            وقفت باعتراض:لا يمه تكفين
            مابي

            أم خالد:وليه ماتبغين

            ترددت تدور لها عذر بس بتبعد
            اليوم وقالت:عندي إختبار السبت
            وبأذاكر له ..

            أم خالد:وإذا عندك إختبار ..

            أمل:مابي شئ يشغلني...
            وخصوصا إني ماجهزت....

            أم خالد بلهجه لا تقبل النقاش:الإختبار ذاكري له من
            اللحين...وبكره روحي للسوق
            مع رهف وإشتري لك فستان...

            قامت بقهر وصعدت لغرفتها
            تبكي....

            دخل ياسر:يمه شفيهابنتك

            أم خالد:زعلانه ليه ملكتها الخميس

            ياسر:طيب غيروا موعدها زي
            ماتبغى

            أم خالد:خلاص الناس حددوا
            فشله أقول لهم لا

            **************

            :يمه قلتلك مابيه يعني مابيه
            أكرهه

            ام رعد:يعني شنو ..وبعدين معاكم بتفشلوني مع أختي أخوك رافض بنتها بعد ماخطبناها له...وتزوج غيرها...
            وإنتي بعد بترفضي ولدها...

            ريم:يمه هذي حياتي وأنا حره
            فيها...وعبدالله هذا ماأبغاه

            أم رعد :شوفي ياريم بتاخذين
            عبدالله غصب عنك سامعتني

            ركضت ريم لرعد اللي واقف
            يناظرهم بحيره.:شفيكم

            ريم ودموعها ع خدها:رعد
            أمي بتزوجني عبدالله غصب

            رعد بدهشه:عبدالله ولدخالتي

            ريم:أيوه

            رعد:يمه إنتي من جدك بتزوجين ريم هالصعلوك

            أم رعد:شنو صعلوك..هذا ولد
            خالتك

            رعد:وإذا ولد خالتي..أزوجه إختي لا هومن مستواها ولاحتى
            يناسبها

            أم رعد:أنا قلت لأبوك وأبوك وافق وأنا موافقه...وماعندي إستعداد أخرب علاقتي بإختي
            مره ثانيه كفايه إنك رافض بنتها
            إيش بتقول عني...

            رعد :ريم ماراح تاخذه لو تنطبق
            السما ع الأرض..

            أم رعد:إذا ماتزوجت عبدالله
            لاهي بنتي ولاإنت ولدي...

            وطلعت وتركتهم...بكت ريم وضمته وهو منصدم من أمه
            يعني إيش بتتبرى مننا علشان
            إختها...

            حاول يهدي ريم وهو محتار
            أمه من جهه وإخته من جهه
            ولميس حكايه ثانيه...

            **************

            جالسه ع سريرها وتحاول
            تدق عليه ومقفل جواله...

            رمت جوالها بقهر وبكت لأنها
            خلاص ضاعت...

            سمعت صوت باب غرفتها ينفتح وشافت دلال داخله :هاي

            حقدت عليها لأنها السبب في ضياعها:خير...ليه جايه

            دلال جلست مستغربه:شفيك
            جايه أسمع اخر الأخبار...

            وغمزت لها ....فار دمها وصرخت
            عليها بحقد ودموعها ع وجهها:
            أي أخبار...تبغين تسمعين
            أخبار ضياعي ...يا#####

            دلال إنصدمت:إحترمي نفسك
            عاد

            قامت تبكي بكل حقد وقهر:أنا ضعت بسببك...كله
            منك ضيعتيني الله يضيعك..طلعي برى ..برى مابي
            أشوف وجهك ال#### هذا هنا

            دلال قامت:بطلع بس ع فكره
            اللي ضيعك غباءك وسذاجتك

            وطلعت ...رمت نفسها ع سريرها تبكي وحالفه تنتقم
            من دلال وتضيعها...

            **************

            قررت تروح تشوف لميس
            من زمان ماشافتها...مستغربه منها لا حاكتها ولاجت تزورها..وتشتكي
            له ع اللي بتسويه أمها فيها...

            ضمت لميس بقوه:وينك يادبه
            إشتقت لك

            لميس بابتسامه مصطنعه:وين
            بروح يعني...

            ريم :رعد موجود

            لميس:لا...تفضلي

            جلست ريم وهي مستغربه من
            شكل لميس..وجهها موطبيعي
            أكيد صاير شئ...
            لاحظت إن التلفون مو موجود
            :وين تلفونكم

            لميس إرتبكت ماتوقعت إن ريم
            بتلاحظ:ها..ا ..خرب..ويشتري
            رعد جديد

            ريم شكت إن بينهم شئ وقالت:
            لميس شفيك صاير شئ

            لميس حركت راسها بلا
            وحابسه دموعها..

            سكتت ريم ماتبغى تضغط عليها
            وقالت :أمل ملكتها الخميس

            لميس إنصدمت:وفيصل

            ريم بحزن:فيصل الله يكون بعونه كان بينجن لما عرف وحالته مره تحزن..

            المها قلبها عليه بس ماقدرت
            تقول شئ..

            تنهدت ريم:ولا بعد أمي بتغصبني
            ع عبدالله.....و

            إنتفضوا كلهم لماسمعوا صوت
            الباب شوي ينكسر وصوت رعد
            اللي هز كل شئ:لمي س

            إرتجفت لميس ومسكت يد ريم
            تحتمي فيها وريم مستغربه

            شافوا رعد دخل للصاله وشكله
            يخوف..عيونه كلها شرار من الغضب..حتى إنه مالاحظ وجود
            ريم من غضبه وقرب من لميس
            ومسكها من يدها وسحبها يوقفها وصرخ بكل قهر وبعصبيه
            وأنفاسه اللاهبه حرقت وجهها:وتقولين ما أعرفه وصورته معاك يال####

            ريم مصدومه مو فاهمه إيش
            يصير...

            هزها بعنف وقلبه يذوب داخله
            ضلوعه من نار القهر والخيانه
            :ليه يالميس ليه

            ريم تحاول تفك إيده من لميس:رعد إتركها إنت شفيك جنيت

            رعد بوحشيه:ابعدي ياريم عن
            وجهي أحسن لك

            حط إيده برقبتها وضغط عليها
            والغضب والقهر أعماه وهو يصارخ عليها...من قلبه بكل قهر
            وألم...وهي تحس نفسها تختنق
            وتحاول تفك يده عنها ودموعها
            مغرقه وجهها ..

            بكت ريم وهي تشوف رعد وحش مو أخوها...ضربت رعد
            ببكا:إتركها يارعد إتركها..بتذبحها

            دفها رعد عن يده وطاحت ع
            الكنبه وضمتها ريم ولميس تبكي
            جسمها يرتجف...

            ريم:ليه يارعد ليه

            رعد يتنفس بقوه وعروق وجهه
            وضحت:تبغين تفهمين أنا أفهمك

            ************

            فتحت الباب ع إختها:رشا

            رشا:شفيك

            دلال بفرحه:الخطه كملت

            رشا:والله

            دلال:ههههههه أيوه وأنا متحمسه أبغى أعرف إيش صار

            رشا:أكيد طلقها

            دلال:امين....والله ماني قادره
            أصبر لازم أعرف إيش صار


            ********

            صرخت وهي توقف:مستحيل مستحيل
            رعد إنت إيش قاعد تقول إنت جنيت كيف صدقت كيف

            رعدأخذ جواله لميس وطلع الصور وحطها قدام وجهها...

            ريم شهقت مستحيل أخوها يصير مغفل وغبي ...

            رعد:صدقتي اللحين

            ريم بقهر:هذا رامي
            ولدعمي وأخوها...

            ***************

            تعليق

            • Dona Ahmmad
              عـضـو فعال
              • Oct 2010
              • 161
              • الإبتسآمه خط منحني يجعل كل شيء مستقييم...¡

                ‏[زاحفه وللدنيآ بايعه[ [ سآبقا

              رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

              شكرا على الروايه اللي اكثر من رائعه
              ونستنى التكمله
              تسلم الايادي قلبو

              تعليق

              • ح ـكآية
                V - I - P
                • Nov 2008
                • 1818
                • اللهم لك الحمد ..

                رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                *‏
                ‏*‏
                ‏*‏
                ‏*‏
                ‏*‏
                ‏*‏
                ‏*‏
                ‏*‏
                ‏*‏
                ‏*‏

                ***************

                :مبروووووووووك.....

                :مبروووك أموله....

                :الله يوفقك...

                ناظرت في إيدها المرتجفه وعيونها مصدومه وكلمه وحده
                يتردد صداها في راسها زي السهم الحاد....

                وقعت....

                وقعت....

                أنا...أنا اللحين زوجته..

                حرم طلال...

                طلال ياأمل

                مو فيصل....

                تساقطت دموعها الحاره ع خدها...

                وضمتها ريم بقوه تهديها ودموعها نزلت معاها...

                وقلبها عند أخوها
                اللي وسط الناس جسد بلا رووووووح....

                من سمع أصوات التباريك حوله
                ..

                الهوا إنعدم حوله
                ونظراته شاخصه ع

                عدوه وسارق حبيبته لا مو سارقها...

                هي اللي فضلته
                عليه...

                هي اللي إختارته دونه..

                حلمه تبخر أصبح
                سرا ا ا ا ا ا اب...

                لامو سرا ا ا اب إختفى إختفى
                وصار ذكرى...

                *************

                دخلوا وفسخوا عباياتهم وعدلوا
                أشكالهم وإبتساماتهم المنتصره
                ع وجيههم...من سمعوا إن الملكه تمت...

                الفرحه غامرتهم ...اللي يبونهم
                صار بس باقي يصيدون العصفور...

                دخلوا مع بعض وسلموا وباركوا
                ..

                صعدوا عند العروس...

                ودخلوا للغرفه وإبتساماتهم ع
                وجيههم:مرحبا...

                إختفت إبتسامتها وأظلم وجهها
                لماطاحت عيونها ع اللي لابسه
                فستان نيلي توب وشعرها ع أكتافها ستريت وفارقته ع جنب
                وماسك الشعر الخفيف بفيونكه
                صغيره نيلي...وجالسه جنب أمل

                لميس....

                إنصدمت كيف ..

                كانت متوقعه إنها ماتشوفه
                لأنها مطلقه أو ع الأقل ماتكون
                في هالأناقه والجمال...

                أما رشا تقدمت لأمل وإبتسامتها
                ع وجهها..

                سلمت عليها وقالت:مبروك يا
                حرم طلال...

                وناظرتها بانتصار ولفت بدلع ..

                شدت قبضة إيدها بقوه تمسك
                أعصابها ودموعها تعلقت برموشها ...لكن مستحيل تضعف
                قدامها...

                طلعت من الغرفه مع إختها
                وتفكيرها عند لميس...

                أكيد بتحضر ملكة أمل حتى لوكان طلقها...

                إبتسمت بفرح ... وراحت عند
                خالتها أم رعد تلصق فيها من
                اللحين...

                **

                جلست بعد مازفوها..وسلموا
                عليها الحريم...

                رفعت بصرها لأم طلال اللي
                إبتسامتها ع وجهها ..كانت أنيقه
                جدا... حتى بناتها الثنتين أنيقات
                ..
                تفاجأت لماعرفت إن أم طلال
                سيدة أعمال مثل زوجة عمها وصاحبة أم رعد..

                يعني فيصل أكيد يعرف طلال..

                غمضت عيونها ماتبغى تفكر فيه...

                أخذتها أمها من يدها للمجلس
                وقلبها مقبوض..

                شافت إخوانها عند باب المجلس
                وإبتساماتهم ع وجيههم...

                ضمها خالد :مبروك أموله..

                ماقدرت ترد عليه لأن الغصه
                خانقتها...

                باس جبينها رائد وقال:ألف مبروك..

                سلم عليها ياسر ...

                ومسكها رائد من يدها مع خالد
                ودخلوها المجلس...

                غمضت عيونها وهي منزله راسها وشدت قبضتها ع يد أخوها..

                سمعت صوته الهادي وأصابع
                يده تلامس يدها:مبروك..

                لصقت في رائد وهي وتسحب
                يدها من يده...

                ضحك رائد :لاتخافين ماراح ياكلك...

                كان ودها تدعس ع رجله..مو
                وقته يخفف دمه..

                جلست جنبه وضامه إيديها..

                طلعوا إخوانها ..وهي تحس نفسها يالله تسحب أنفاسها...
                وتحس رقبتها شوي تنكسر من
                كثر ماهي مانزلتها..

                ماتبغى تشوفه وتنصدم بالواقع..

                ظلوا ساكتين وهدوء بينهم...

                شدت قبضة يدها لماحست فيه
                التفت يناظرها...

                ظل للحظات يتأمل وجهها الفاتن
                ..
                بلعت ريقها بخوف لماسمعت صوته..صوته الهادي اللي بدى
                يربكها:كيفك أمل..

                حست بالدموع تغرق عيونها
                لماتذكرت صوت فيصل اللي لما
                تسمعه تحس إن يبتسم..

                همست:ب..بخير..

                نفسها يجي أحد ينقذها..

                تنهدت داخلها براحه لما سمعت
                صوت الباب ..

                وسمعت صوت أم طلال وبناتها
                ..وصوت أمها...

                قرب منها يلبسها شبكتها وحاصرتها ريحة عطره الهادي
                مثل صوته...

                تحس نفسها بتحترق ووجهها
                صار بركان مشبع بالحراره ..
                لماحست بأصابعه تلامس عنقها
                وهو يسكر لها العقد اللي حسته ثقيل...

                ونور فلاش الكاميرا اللي ضايقها..

                مرت الوقت بسرعه ..وهي لازالت عيونها متسمره ع الأرض
                وتسمع سوالف أمه وخواته
                وردوده الهاديه والبسيطه...

                طلعوا من عندهم وظلوا دقايق
                ع هدوئهم اللي تحسها ريحها..

                دخل رائد..وكرش طلال برى..

                إبتسم طلال وأخذ رقم أمل..

                رائد بمزح:وتغازل إختي قدامي
                بعد ...

                أمل غصب عنها إبتسمت ...

                طلع طلال مع رائد وظلت هي
                واقفه مكانها..

                تنهدت وجلست شوي تتمالك نفسها ..

                وطلعت ..

                جلست مع البنات كان نفسها تروح لغرفتها وتجلس لوحدها...

                وكأن ساره حست فيها وأخذتها
                معاها...

                بعد الحفله..

                طلع الكل إلا الأهل...

                أم خالد:سديم ياقلبي ..خذي
                هالأكل لأمل وخليها تاكله تراها
                ماأكلت شئ من الصبح...

                أخذته سديم منها ...وصعدت فوق لغرفة أمل...

                ***

                بدل لبسه ولبس بنطلون لويست
                أزرق وتي شيرت أبيض ...أريح
                له من الثوب ولأن الجلسه صارت شبابيه...

                طلع من غرفته ...

                وتفاجأ باللي لابسه فستان أخضر وشعرها wavy
                وفي إيدها صينيه..

                أول ماشافته شهقت وكانت
                بتطيح منها الصينيه..بس هو كان
                أسرع ومسكها قبل تطيح ع رجولها...

                كانت مغمضه عيونها من الخوف
                وقلبها بدت دقاته تزيد لما وصلتها
                ريحة عطره وحسته قريب منها...ودموعها بعيونها...

                أما هو تجمدت يده ع الصينيه
                لماعرفها...

                سديم...

                كانت مغمضه عيونها وخايفه
                تفتحها وتلاقيه قدامها...ورجولها
                موقادره تتحرك..

                إبتسم وشد قبضته ع الصينيه
                قبل تنمد لشعرها...

                أبعد عنها وحط الصينيه ع الطاوله..

                وحاول ماتجي عينه عليها ونزل
                بسرعه...

                فتحتها ببطئ وتنهدت بقوه وهي
                تلقط أنفاسها وإيدها ع قلبها..

                قبل كم يوم وهي كثير تفكرفيه
                ويجي ع بالها..

                واللحين فجأه يجي قبالها...

                وقفت شوي تريح أعصابها وإيدها اللي ترتجف..
                مسحت دموعها...وأخذت الصينيه ودخلت ع أمل بغرفتها..

                ***

                دخل فهد عند الحريم وقال:لميس رعد برى ينتظرك...

                طاح قلبها ماتبغى تروح معاه و
                ماتقدر ترفض ويشك أحد إن بينهم شئ وخصوصا دلال اللي
                مشتغله برج مراقبه عليها...

                أم رعد:خله يدخل يسلم ع
                جدته ...

                بعد دقايق ..دخل رعد وسلم
                ع جدته...وعماته..

                وطبعا لازم الجده تمسكه وتسولف عليه...

                إبتسمت دلال لماشافت إن لميس منخشه عن رعد وشكلها
                مو ع بعضها...

                أكيد صاير اللي تبغاه...وأحسن
                بعد علشان رعد مايشوفها و
                هي بهالشكل...

                بس تحطمت امالها لما سألت
                الجده عن لميس..

                همست ريم لها:قومي...شوفي
                دلال شوي تاكل رعد بعيونها..

                لميس بلامبالاة:مايهمني..

                بس غصب عنها قامت...

                ذابت إبتسامته لما طاحت عيونه
                عليها وهي جايه وإبتسامتها اللي
                زادتها جمال ع وجهها...

                كانت فتنه غايه في الجمال والسحر...

                دقات قلبه يحس جدته سمعتها
                من قوتها...

                عيونها تتأملها بلهفه...وكأنه عطشان وشاف المويه قدامه..

                إبتسم لماسمع جدته تمدحها
                ..
                كانت تناظر في جدتها وتهرب
                بنظراتها عنه ..وقلبها يغوص يداخلها...

                طاحت نظراتها بدلال اللي نظرتها لها غريبه ...وتاكل رعد
                بعيونها..

                رافعه ضغطها من زمان ...تحسها ناويه ع شئ نظرتها لها
                ونظراتها لرعد...وتلصقها من اليوم في أم رعد...

                قربت من رعد لعانه في دلال
                وفيه كانت عارفه إنه مفتون فيها ..

                وقفت قدامه متقصده بحيث إن
                ظهرها لاصق في صدره ...

                رعد إنصدم ..كانت مشاعره مندفعه لها بجنون هاللحظه..

                حتى إنه حس إنها تحس بدقات
                قلبه ..

                ماتحرك من مكانه وهو يسمع سوالف جدته ومايفهم
                منها شئ وعقله وروحه باللي
                لاصقه فيه...

                أم عبدالله ميته غيظ من اللي
                قدامها...وقالت بثقالة دم:هاو لميس ليه معطيه رعد ظهرك ياكافي...

                رفعت حاجبها لميس منقهر منها
                وماأمداها تتحرك إلا إيد رعد اللي إلتفت حول خصرها ورجعها مكانها بابتسامه: ماعليه خالتي..أنا مرتاح كذا...

                تجمدت لميس مكانها ووجهها
                يحترق إحراج...أحسن خل لعانتي تنفعني...

                وحاولت تبعد ذراعه عنها بتبعد
                ماقدرت...

                إنصدمت دلال من المنظر
                اللي قدامها....يعني شنو
                ..
                حمروجهها بقهر يعني اللي سوته ماجاب نتيجه معقوله..

                بتموت من الغيظ والقهر...وريم
                مبسوطه..قامت وجابت الكاميرا
                بتصوره..هي عارفه إن لميس
                أكيد بتقبرها...

                قالت بنذاله:لموسه سندي راسك
                ع كتفه...

                نفسها تقوم تصفعها ...والبنات
                عاد مشهد رومانسي قدامهم
                أنواع التحمس..:يالله يالله لميس

                وأزعجوها لين إبتسمت وهي
                تشوف دلال بتنفجر غيظ..

                سندت راسها ع صدره ومسكت
                يده اللي لافها ع خصرها..

                وصورتهم...

                ***

                إنسحبت من عندهم لماشافت
                الكل منشغل بالثنائي اللي قدامهم وصعدت فوق بسرعه
                قبل ينتبه لها أحد...

                فتحت الباب ودخلت..

                إنصدمت أمل لماشافتها:رشا..

                إبتسمت رشا وقالت:ليه
                ماتوقعتي صح..

                أمل:خير تبين شئ...

                رشا وعيونها تدور في الغرفه:لا
                بس جايه أوسع صدرك دامك جالسه لوحدك..

                أمل:سوري أنا تعبانه وبنام

                طاحت نظراتها رشا ع هدية طلال الفخمه اللي فوق التسريحه وداخلها طقم ذهب مرصع بألماس فخم...

                إنقهرت وقالت:حلوه هديته...بس
                أكيد طبعا ماتجي ربع فيصل وخسارته صح

                أمل إنصدمت وظلت ساكته...

                قربت رشا بخبث وقالت:قلت لك
                لاتتحديني وهذا أنا فزت ..وإنتي
                ماطلتيه..

                أمل:شقصدك...

                رشا وإيدها تلعب بخصل شعرها: إممم ياحرام فيصل
                أكيد حس بالخيانه لأن حبيبته
                خانت حبه وقبلت في غيره مثل إحساسك لماشفتيني معاه..

                إنصدمت أمل وقالت:إن...إنتي شقاعده تقولين...

                رشا:إممم المشهد الرومانسي
                اللي شفتينا فيه...فيصل ماله يد
                ولاذنب فيه...

                توسعت عيونها بصدمه ودقات
                قلبها وقفت وهي تسمع رشا:
                وإنتي ياحلوه أكلتيه بسهوله...
                يعني الخيانه مو منه ...منك إنتي

                ضربت خدها بخفه وقالت:وأنا
                شلتك من طريقه وصار فيصل
                لي أنا وبس...ياحرم طلال

                ضحكت وطلعت...

                مستحيل...مستحيل يعني كيف..
                فيصل بريئ ...

                بس بعد إيش بعد ماصرت لغيره ...

                شهقت بقوه ودموعها غرقت وجهها...

                مومصدقه اللي سوته...اهئ

                طاحت ع الأرض تبكي بحرقه

                ضيعت فيصل من يدها
                ظلمته...

                ************

                دخلوا للبيت وراحت لغرفتها
                بس وقفها رعد لمامسك يدها
                ولفها له وإيدينه ع أكتافها:لميس
                ممكن نتفاهم..

                لميس:اللحين تبغى تتفاهم بعد إيش..

                رعد:لميس أرجوك إسمعيني..

                فكت إيديها عنها وهي تقول:مابي أسمعك...إنت ماسمعتني
                لماكنت أترجاك تسمعني وترفض وتبغاني أسمعك...
                لا عارف ليه لأني عارفه إيش بتقول نفس الكلام تقوله لما تخلص إهاناتك وتجريحك وللأسف ضربك ومن بكره ترجع لنفس الأسلوب...وأناماعندي أي إستعداد أتحمل
                أكثر من كذا...

                تركته ودخلت غرفتها...

                رمى شماغه ع الكنبه وجلس وإيده تشد شعره بقهر...

                *************

                تمددت ع سريرها لما بدلت لبسها ولبست بيجامتها...

                وعقلها معاه...مستحيل تسامحه
                بهالسهوله ..جروحه للحين ملتهبه داخلها ...

                ظلت عيونها متعلقه بالسقف
                لساعات والنوم مجافيها...

                سمعت صوت باب غرفتها ينفتح
                غمضت عيونها بسرعه لماحست
                بخطواته تقرب من السرير...و
                حبست أنفاسها..

                مرت دقايق ماتحرك من مكانه
                حست بإيده تلامس خدها وتبعد
                خصل شعرها عن وجهها..

                تحركت تبغاه يطلع وفعلا
                سمعت الباب يتسكر...فتحت عيونها وماشافته..

                تنفست بقوه وحطت إيدها ع
                خدها ..

                دفنت وجهها بالمخده وغمضت
                عيونها بقوه تطرده من تفكيرها

                **************

                نزلت تحت وشافت أمها جالسه
                في الصاله..

                جلست عندها وشافت رنا داخله
                للصاله وشكلها دايخه وفيها نوم
                أمس خالد ماخلاها تنام ماخذ
                راحته لأن ماعنده دوام الصباح
                وماسكر منها إلا 6:00 الفجر..

                حاولت تسكر وتنام بس يهددها
                إذا سكرت بيعجل بالزواج..

                حالف بيطلع عيونها وغرورها
                من عيونها...

                أم رعد:خالتك حاكتني وبيحددوا
                موعد الملكه بعد ثلاث أسابيع...

                ريم إنصدمت:أي ملكه..

                أم رعد:ملكتك ع عبدالله يعني
                أي ملكه..

                رنا تفاجأت:عبدالله

                ريم قامت:يمه الله يخليك
                مابغاه

                أم رعد:أنا عطيتك خبر ولاتجادليني وخلصنا..

                بكت وطلعت غرفتها...موغصب
                ماتبغاه ياناس أحد يفهمها تكرهه ماتبغاه..

                رفعت راسها لماشافت رقم
                البندري ينور شاشة جوالها..

                تذكرت بسام وزاد بكاها...

                تذكرت لماطلعوا من بيت عمهم
                في يوم الملكه شافته واقف مع
                عيال عمها..

                رمت جوالها ع الأرض بقهر
                وبكت...

                *********

                كانت جالسه ع سريرها ...وتذكر
                الموقف اللي صار لها مع رائد...

                غطت وجهها بإحراج ...للحين تحس بالخجل لماتتذكر كيف كان
                قريب منها...

                رفعت راسها للباب اللي إنفتح
                ودخلت منه سميه ووجهها متغير
                وكأنها مصدومه من شئ..

                سديم:سميه..

                نزلت دموعها ومسكتها سديم
                بخوف وجلستها:شفيك..صاير شئ...

                سميه ودموعها ع خدها وكأنها مو مصدقه:ر..راك ان...

                سديم:شفيه..

                سميه:خطب ني ...

                سديم:كيف...بس بس إنتي مخطوبه...

                حركت راسها بلا وبكت :إنلغت..و..وأبوي بيزوجن ني راكان

                شهقت سديم بفرحه:إيش...والله

                ضمتها سميه تبكي ..مومصدقه
                اللي صار...بتتزوج راكان بتاخذ
                حلمها...

                ماصدقت لما قال لها أبوها
                إن صاحبه أبو خطيبها لمابغى يملك ولده عليها بيوم ملكة أمل...وقف راكان بوسط المجلس بإعتراض وقال إنه ولد
                عمها وأولى فيها ...
                وصاحبه ماقدر إلا إنه يعطيها له
                وكان بيملك عليها بس مارضى
                إلا بعلمها ...
                بس إنها حليله له...

                ****************

                تعليق

                • ح ـكآية
                  V - I - P
                  • Nov 2008
                  • 1818
                  • اللهم لك الحمد ..

                  رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                  *‏
                  ‏*‏
                  ‏*‏
                  ‏*‏
                  ‏*‏
                  ‏*‏
                  ‏*‏
                  ‏*‏
                  ‏*‏
                  ‏*‏
                  ‏*‏
                  ‏*

                  ****************

                  جالس ع كرسي مكتبه ويحس
                  الدنيا ضايقه فيه..وأنفاسه تختنق
                  ..
                  فتح أزارير ثوبه العلويه وسند ظهره ع الكرسي...

                  ناظر في الأوراق اللي قدامه
                  والملفات اللي ع طرف مكتبه...
                  غمض عيونه بتعب..

                  وأخذ جواله ودق..

                  جاله صوت بسام:هلا فيصل

                  لامست أصابعه جبينه:هلابسام
                  وينك إنت اللحين..

                  بسام : أنا اللحين في طريقي للبيت

                  فيصل:طيب تقدر تمرني
                  في الشركه ...

                  بسام:أوك أنا جاي...

                  سكر بسام جواله وهو مستغرب
                  من حالة صاحبته...من ملكة بنت
                  عمه وهو ذابح نفسه بالشغل
                  لدرجة إنه ماصار يشوفه كثير
                  يمكن هذي طريقه علشان يقدر
                  ينساها أو حتى مايفكر فيها...

                  ********

                  ناظرت في جوالها بتفكير..
                  خالد له يومين مادق عليها ولا
                  حتى أرسل لها مسج..

                  تنهدت بضيق ورمت نفسها ع السرير..

                  إيش فيني أفكر فيه ...وإذا مادق
                  مو أنا كنت ماأبغى أحاكيه وأكرهه...

                  يمكن لأني تعودت أسمع صوته
                  كل يوم...

                  أفففف...تأففت بضيق وقامت
                  أخذت جواله وفتحت مسجاته
                  ..

                  غصب عنها إبتسمت لما تقراها
                  ..
                  رفعت راسها..معقوله يكون تعبان علشان كذا مادق أو أرسل...لا لا إن شاءالله مافيه
                  شئ....يمكن إنشغل في المستشفى...

                  أففف يارب...رمت جوالها ع
                  السرير وقامت ونزلت تحت ما
                  شافت أحد..

                  طلعت في الحديقه وشافت ريم
                  جالسه وشكلها سرحانه...

                  راحت لها:هاي

                  التفتت لها ريم:هلا

                  جلست قدامها:شفيك سرحانه

                  ريم سكتت ووضح ع وجهها
                  الضيق وكأنها بتبكي...

                  رنا :عبدالله صح..

                  ريم همست:ماأبغاه وأمي مصره ...

                  رنا:طيب حاكي أبوي...

                  ريم:ماقدر أمي حالفه إذا عارضت أو قلت لأبوي بتتبرى مني وأنا مابغاها تزعل أو أسبب
                  مشاكل بين أمي وأبوي..

                  سكتت رنا ماتدري إيش تقول
                  أمها مصعبه كل شئ..
                  ورفض رعد لدلال صعب الموضوع أكثر...

                  ريم بابتسامه:إنتي كيفك مع خالد..

                  رنا:تمام..

                  ريم إنبسطت:قلتلك خالد طيب وحبوب وبتحبينه..

                  رنا:من قال إني حبيته...

                  ريم:أجل

                  رنا:مادري...المهم حاكيتي أمل
                  اليوم..

                  ريم:لا ليه

                  رنا :لا ولاشئ بس أسأل

                  سكتت كان نفسها تسألها إذا أمل قالت شئ خالد ...

                  ***********

                  التفت يناظر فيه..من جلسوا
                  وهم هدوء...وساكت وعيونه مركزه ع أمواج البحر ...

                  بسام:فيصل...

                  فيصل:هلا...

                  بسام:شفيك ياخوي شايل الدنيا
                  ع راسك....

                  تنهد فيصل بضيق:قلبي صار مو
                  ملكي يابسام...راحت لغيري

                  بسام:هي اللي باعتك وإختارته
                  ليه تعذب نفسك علشان خطاها

                  فيصل:أبي بس أعرف ليه
                  ليه وافقت عليه....ليه خانتني
                  وهي عارفه إني أحبها...
                  كلماتذكرت اليوم اللي إعترفت فيه بحبها لي...أحس إني بنجن
                  كيف تقول تحبني وتبيعني...
                  اه يارب

                  سكت بسام وتفكيره راح لريم
                  غمض عيونه بقوه لما إنعاد له
                  المشهد اللي هدم قلبه...

                  موقادر يلوم فيصل لأنه ذاق نفس اللي ذاقه وأشد ...

                  ظلوا ساكتين وكل واحد وداخله
                  صراعات حب كانت نهايتها
                  خيانه...

                  ***********

                  ضمت أمها وهي تبكي..

                  أم خالدبفرحه:ألف مبروك يمه
                  والله فرحتي قلبي..

                  رفعت حاجبها أمل:وإنتي ليه تبكين..الحمدلله والشكر أول مره أشوف وحده تبكي لأنها
                  حامل...

                  أم خالد:خليها ع راحتها من فرحتها لماتتزوجين وتحملي بتحسين باللي تحسه

                  إنكتم وجهها أمل وتجمعت الدموع في عيونها وإنسحبت لغرفتها...

                  رهف:والله ماني مصدقه يمه

                  أم خالد:الحمدلله قولي الحمدلله...

                  رهف:وين أمل الدبه ماباركت
                  لي..

                  أم خالد:شكلها إستحت وراحت
                  غرفتها..

                  راحت رهف لغرفة أمل وفتحت
                  الباب وشافتها جالسه ع سريرها
                  وتبكي..

                  رحمتها كثير كانت عارفه بالله
                  تحس فيه...

                  قربت منها وقالت بمرح:عارفه
                  تبكين علشاني صح ..

                  إبتسمت أمل ورجعت تبكي..

                  ضمتها رهف:خلاص أمل..

                  أمل:والله موقادره أنساه اهئ
                  ياليتني ماوافقت يارهف ياليت

                  رهف:هدي نفسك ياأمل مايجوز اللي قاعده تسوينه إنتي
                  اللحين ع ذمة غيره ..مايجوز تفكرين في غير طلال...

                  زاد بكاها أمل وشدت قبضة
                  إيدها ع بلوزة رهف بحرقه...

                  دخلت ساره للغرفه وإنصدمت
                  لماشافتهم...

                  وتضايقت كثير ع حال إختها

                  ساره:خلاص أمول حرام اللي
                  قاعده تسوينه في نفسك...

                  قامت أمل ودخلت تغسل وجهها
                  ماتبغى تخرب فرحة إختها...

                  ساره:مبروك رهوفه

                  رهف:الله يبارك فيك

                  طلعت أمل وبإيدها مناديل تمسح وجهها..

                  البنات ماحبوا يعلقوا ع شئ وكأن ماصار شئ...

                  رهف:خلصتي جهازك ترا مابقى
                  شئ ع زواجك

                  ساره:أيوه خلصت..

                  بدوا يتكلموا عن تجهيزات زواج
                  ساره والفساتين وغيره...وأمل
                  تحمست معاهم ..

                  ***************

                  طلعت من المطبخ وبإيدها
                  كاس عصير وإيدها الثانيه الجوال تحاكي هند...

                  جلست ع الكنبه ..شافت رعد دخل وهي في الأيام اللي فاتت
                  كانت متجاهلته ولامعطيته وجه

                  جلس ع الكنبه..وهي تجاهلته
                  وهي تحاكي هند...

                  سكرت جوالها وقامت بتروح
                  غرفتها ولمامرت من عنده حست بيده مسكت معصم يدها:وين..

                  قالت من غيرماتطالعه:بروح
                  غرفتي

                  رعد:نفسي أعرف إيش فيها
                  غرفتك دائما جالسه فيها

                  قالت بسخريه:لاتخاف مافيها
                  رجال...

                  إنصدم من ردها وسحبها جنبه
                  وقال بعصبيه:لميس..

                  ماردت عليه ولفت وجههاعنه..

                  شد ع إيدها بقهر:لا عاد أسمعك تحكين هالحكي سامعه..

                  سحبت يدها من يده وقامت
                  رايحه لغرفتها...

                  ***********

                  لبست فستانها الأسود النعوم
                  وعدلت شعرها الكيرلي ..

                  ودخلت أغراضها بالشنطه...
                  أخذت جوالها وناظرت فيه...
                  تأففت بضيق ودخلته بشطتها
                  خالد من زمان مادق عليها....

                  جلست تلبس صندلها العالي وهي تفكر...

                  قامت وأخذت شنطتها وعباتها
                  ونزلت تحت...

                  اليوم بيروحون بيت عمها وأكيد
                  بتشوفه هناك...

                  شافت فيصل داخل للبيت والتعب
                  واضح ع شكله...رمى السلام
                  ووقفته أمها:فيصل

                  فيصل.:هلا

                  أم رعد:اليوم بتروح بيت عمك
                  مو تقول مشغول..

                  فيصل بتعب:ماني رايح تعبان
                  وبنام..

                  وكمل طريقه....تأففت أمه بقهر
                  ولدها للحين موراضي ينساها
                  وذابح نفسه بالشغل علشان ما
                  يفكر فيها ولايروح بيت عمه...

                  نزلت ريم ونفسها براس خشمها
                  مالها خلق تشوف خالتها أم عبدالله وبناتها ...

                  لبست عباتها وأخذت شنطتها
                  وطلعت ....

                  *********

                  طلعت من غرفتها ولبست عباتها
                  وسكرتها ..

                  رفعت راسها وشافت رعد داخل
                  سلم ودخل غرفته ياخذ شور و
                  يلبس..

                  جلست تنتظره في الصاله ...
                  وفتحت التلفزيون ...

                  بعد دقايق سمعت صوت جواله
                  شافته طالع ويحكي في الجوال...

                  لابس ثوب أسود وغتره بيضا

                  إنهبلت ع شكله يجنن...أصلا الأسود عليه خبال...

                  طلعوا وركبوا السياره ...
                  شافت الطريق موطريق بيت عمها...

                  إستغربت وقالت:هذا موطريق
                  بيت عمي..

                  رعد:بمرخالتي بناخذها معانا

                  لميس إنفجعت دلال بتركب معاه بنفس السياره ولابعد مع
                  رعد:نعم طيب ليه ماأرسلت لها
                  واحد من السواقين..

                  رعد:هي دقت علي أنا...فشله
                  أرسل لها سواق وأنا رايح بنفس الطريق..

                  إنقهرت وبلعت لسانها لاتتهاوش
                  معاه الله يصبرها بس...

                  شافت دلال طالعه قبل أمها وتمشي بغنج ودلع ..فتحت باب
                  السياره اللي خلف رعد وقالت
                  بدلع:السلام عليكم..

                  دخلت ريحة عطرها قبلهاو ركبت وقالت بنفس الدلع والميوعه:كيفك رعد...

                  رد عليها رعد :بخير

                  ركبت رشا وأم عبدالله..

                  وقالت دلال بنفس الدلع :سوري
                  رعد تعبناك معانا..بس عبدالله
                  إنشغل وماقدر يجي وأبوي مثل
                  مانت عارف مسافر....

                  لميس نفسها تخنقها وتطلع الدلع من عيونها..اللحين إيش دخلها تحكي المفروض أمها
                  اللي تحكي وذي تبلع لسانها...

                  مدت يدها لميس بتاخذ منديل
                  وإنصدمت لما لمحت دلال متغطيه بغطا شفاف وألوان مكياجها الصارخ واضحه والإبتسامه شاقه حلقها..وعيونها شوي تلصق برعد من
                  كثر ماهي مبحلقه فيه من المرايه...

                  مسكت أعصابها اللي شوي تنفلت...

                  وهي تسمع أم عبدالله تسولف
                  ع رعد وطبعا كل السالفه عن
                  بنتها دلال اللي تحس إنهابتموت
                  من كثرماهي تغتصب الدلع...

                  ومقهوره من رعد اللي يسولف
                  معاهم ..المفروض يسكت وما
                  يرد ع هالدلال...

                  شافت دلال تفتح غطاها وترجع تزينه ويعني أنا محتره
                  وكل شوي تطلع في المرايه وتدخلها تشوف مكياجها....

                  قالت لميس :رعد حبيبي قصر
                  ع المكيف برد علي..

                  لعانه في دلال خل مكياجها
                  يسيح ويحوس خشتها اللي فرحانه فيها...

                  إنصدمت لمامسك رعد يدها
                  وكأنه صدقها يتحسسها وكانت بارده ...

                  دلال طلعت عيونها لما شافت
                  يد رعد حاضنه يد لميس...
                  وماتت قهر....

                  *************

                  دخلوا وكان في إستقبالهم ريم
                  وأمل ...

                  ضحكت أمل لماشافت وجه لميس الأحمر وشكلها معصبه:
                  أكيد دلالوه سوت شئ

                  كشرت لميس وهي تعدل شعرها وقالت لهم اللي صار

                  أمل:هالدلال هذي والله ماتستحي ومافي وجهها حيا

                  لميس بقهر:لا وأمها فرحانه
                  وتمدح في بنتها يعني يارعد
                  خذ بنتي..بس حامض ع بوزها
                  ياخذها..

                  ماتوا ضحك البنات ع شكل لميس المقهوره أول مره يشوفونها بهالشكل...

                  سميه:إخس يالغيوره من قلب
                  بعد

                  التفتوا البنات وشافوا سميه اللي
                  مانتبهوا لها...

                  ضحكوا البنات وسلموا عليها...

                  سلمت ع خالتها اللي رحبت فيها
                  وإنحرجت منها لماقالت لهاتجلس جنبها....جلست شوي
                  وراحت عندالبنات اللي كانوامبسوطين لماعرفت بخطبة سميه لراكان...

                  دخلت عليهم لابسه تنوره قصيره
                  جينز عليهابلوزه ورديه ورافعه
                  شعرها من قدام بطوق وردي

                  لمياء:الله ياشهد إيش الحلاوه
                  هذي..

                  إبتسمت شهد بغرور وقالت:أصلا أنا من زمان حلوه....

                  ضحكت لمياء:يمه منها ...

                  جلست جنب سديم وهي تعدل
                  تنورتها...

                  سديم:روحي إلعبي مع البنات

                  شهد:أصلا أنا كبرت خلاص سجلت بالمدرسه عيب ألعب

                  سديم:لوتشوفونهابنات محسره
                  بأمها وراكبه راسها ماتقص شعرها... كله علشان المدرسه

                  سميه:ع بالها مايدرس إلا اللي
                  شعره طويل...

                  أمل:هههههه ياحبيلها

                  سديم :ياعمري مي تبغى تقص
                  شعرها توها صغيره ع الشعر
                  الطويل...

                  شهد كشرت ماعجبها حكيهم
                  عنها وقامت...

                  ***

                  واقفه عند المغاسل تغسل يديها ...

                  وشافت رشا دخلت ووقفت جنبها تغسل...

                  طنشتها ولاناظرتها...وكان نفسها
                  تقتلها وتشرب من دمها ع اللي
                  سوته....بس إيش الفايده...

                  رشا:كيفك مع طلال...

                  ماعطتها وجه ولا كأن أحد موجود وطلعت...

                  إبتسمت رشا مع إنها حست بقهر
                  لأنها طنشتها...بس يالله أهم شئ شالتها من طريقها وفازت
                  هي في النهايه....تنهدت ودها
                  تشوف فيصل من ذاك اليوم ما
                  شافته ...سمعت إنه ماحضر العزيمه وإنقهر يعني كل هذا
                  حزن ع فراقها...بس مصيره
                  ينسى ومافي طريقه غيري أنا...

                  طلعت ومرت من عند رنا اللي
                  كانت واقفه وسرحانه...سمعت
                  إن خالد مريض حتى إنه سلم
                  ع الرجال وجلس معاهم شوي
                  وصعد غرفته....

                  إنحرجت كثير من نفسها ...حتى
                  لوكان اللي بينهم المفروض داقه عليه تسأل عنه مو تطنش..

                  تأففت بضيق من تفكيرها...

                  ودخلت تجلس مع البنات...

                  دق جوالها ورفعته وشافت المتصل رعد يبغاها تطلع...

                  قامت وأخذت عباتها ...سمعت
                  أم عبدالله تقول:لميس قولي
                  لرعد يدخل بسلم عليه من زمان
                  ماشفته عاد مافيه أحد غريب

                  الله من الكذب يعني من جابها
                  غيره...بس تبغى ترز بنتها عنده...

                  ماقدرت تطنش لأنها قالت لها
                  بصوت عالي فدقت عليه رغم
                  عنها...

                  بعد دقايق دخل رعد ومعاه رائد وعادل...

                  سلموا ع جدتهم...والجده قعدت
                  تهوش ع رائد لأنها من زمان ما
                  شافته...

                  رائد بابتسامه:يايمه الله يهديك إنتي راعية طويله يعني لو بجيك ماراح أطلع إلا في نص الليل ...وأنا مثل مانتي عارفه وقتي ثمين...

                  رفعت العصا عليه:أيا قليل المروه هذا حتسي تقوله لجدك
                  يامن اللي مانب قايله...

                  ضحك رائد وباس راسها وهو
                  يبعد العصا عنها:أمزح معك يمه
                  وإلا إنتي أم الخير كله...

                  الجده:والله لو أنا موب نايمتن
                  هنا وإلا تسان سحبتك من كشتك
                  وأخذتك تقعد عندي...

                  رائد بضحكه:أجل فكن الله...

                  الجده:وشهو..

                  رائد:أقول الله يحييك يمه...

                  البنات ماسكين ضحكتهم ع هباله....وسميه لكزت سديم
                  بكتفها بهمس:هذي اللي مو هامها وإنتي شاقه هالإبتسامه
                  وعيونك مانزلت عنه...

                  سديم:أصلا مو لمه ...وش أبي
                  فيه...

                  سميه:والله مادري عنك

                  وطبعا لماخلصت من رائد
                  حولت ع عادل اللي واقف ومسوي نفسه برئ...

                  طلعوا بعد ما أكلوا لهم كم تهزيئه من جدتهم...

                  قامت دلال وإرتزت قدام رعد
                  والإبتسامه ع وجهها...

                  إنقهرت منها لميس وقامت
                  وجلست جنب رعد عناد فيها...
                  وهي تبتسم للبنات اللي مبسوطين يشوفون الحرب اللي
                  قدامهم...

                  أم عبدالله بقوة عين:إلا أقول
                  لميس إنتي ماحملتي للحين...

                  إنصعقت من سؤالها وسمعت
                  رعد يقول:لا خالتي...إدعيلنا

                  أم عبدالله بخباثه:أيوه بس لازم
                  تسوون كشوفات يمكن ماتجيب
                  عيال...

                  لميس مومصدقه جرأتها ولاقدام الكل وقالت
                  بقهر:تونا عرسان لاحقين ع
                  العيال

                  أم عبدالله:أي عرسان اللي مثلكم عنده واحد وإلا إثنين ...وإلا إنتي شكلك موناويه تخلينه
                  يشوف عياله...

                  ماسكه أعصابها اللي بتنفلت
                  والقهر يحرقها..هذي إيش دخلها
                  فيهم....

                  حست بيد رعد ع خصرها وقربها منه وهو يقول:إن شاءالله بس مثل ماقالت لميس
                  إحنا تونا ع العيال....ومتى ماأراد
                  الله مو مستعجلين...

                  إنقهرت من حركة رعد وقالت:
                  بس ياوليدي العيال زينة الحياة
                  ولازم يصير عندك ولد يحمل
                  إسمك وتفرح فيه أمك وأبوك...

                  لميس خلاص بتنفجر قالت باحتقار:هذا إنتي قلتي أمه وأبوه
                  يعني إنتي إيش حارك ...وهذا
                  شئ خاص فينا ماله داعي تدخلين نفسك فيه....

                  أم عبدالله إنصدمت ماتوقعت لميس ترد عليها....

                  حست إن رعد عصب من أسلوبها ..فكت يده وقامت ورمت
                  ع أم عبدالله نظره وطلعت..

                  دخلت للمطبخ وهي تحترق من
                  القهر...إيش دخلها فيهم يعني
                  غصب ياخذ بنتها ..إيش هالبجاحه هذي...أخذت كاسه مويه وشربتها كلها دفعه وحده
                  تبرد ع قلبها...

                  دخلت ريم تضحك:عارفه عيب
                  أضحك ع فشيلة خالتي...(وكملت بتريقه)وأم زوجي المستقبلي...بس تستاهل

                  سكتت لميس لماحست بالمراره في صوتها...رحمتها مره الله يعينها إذا هذي أم زوجها...

                  دخلوا البنات وكل وحده مقهور
                  من أم عبدالله ولقافتها...

                  أخذت لميس عباتها ولبستها وراحت تسلم ع جدتها وخالتها
                  وتطلع....

                  *****

                  طلعوا كلهم إلا أم رعد وبناتها
                  ..

                  كانوا جالسين في الصاله لما
                  دخلت أمل مبوزه ومعاها
                  صينية العشا وقالت:يمه ولدك موراضي ياكل..

                  أم خالد:ليه..

                  أمل:يقول مالي نفس...

                  أم خالد التفت لرنا وقالت:يمكن
                  إذا أخذتها له رنا تنفتح نفسه..

                  رنا إنصعقت لماقالت لها تاخذها
                  له....وإنحرجت كثير ...بس أمها
                  قالت لها تروح عادي زوجها...

                  ريم وأمل بدت الإبتسامات اللي
                  قهرت رنا...

                  أخذتها وقلبها تحسه بيطلع من
                  مكانه...إيش هالإحراج...

                  راحت معاها أمل وأشرت لها
                  ع غرفته:هذيك غرفته..

                  رنا :تكفين تعالي معي

                  ضحكت أمل:لا حبيبتي روحي
                  إنتي ...بس ها لاتتهورو..

                  شهقت رنا وكان نفسها تضربها
                  بالصينيه اللي معاه بس أمل قالت كلمتها وإنحاشت...

                  قربت من الباب ووجهها يحترق
                  إيش هالإحراج رايحه غرفته..

                  حطت الصينيه ع الطاوله وناظرت المرايه وعدلت شكلها
                  ...
                  دقت الباب وأخذت الصينيه وإيدها ترتجف..لماسمعت صوته المبحوح....

                  فتحت الباب بصعوبه وقلبها يضرب ...ودخلت....

                  ******************

                  دخلت للبيت وراحت لغرفتها و
                  هي تنزل عباتها ...

                  وقف رعد قدامها وقال:ماخلصت كلامي..

                  قالت بقهر:لا أمك كملت إهاناتك
                  وإهانات خالتك..

                  بعدت عنه ودخلت غرفتها..

                  رعد:لميس وبعدين معاك..

                  لفيت عليه وهي ترمي عباتها
                  ع السرير بقوه:وبعدين معاك
                  إنت...ليه تحملني غلط خالتك
                  هي اللي غلطت علي....تبغاني
                  أسمعها وأسكت..وهي كلما شافتني رمت علي كلمه كأني قاتله لها أحد...وإنت ماتصدق أحد يغلط تكمل عنه كفايه أمك
                  ماخلت شئ ماقالته..وكفايه جروحك اللي للحين مانبرت...

                  غطت وجهها بإيديها وجلست ع
                  السرير تبكي...تعبت من كل شئ
                  ماحد خلاها في حالها حتى خالته....ماصدقت رعد يتحسن
                  معاها تجي خالته...

                  حست فيه يجلس جنبها وإيده تحوط كتفها:خلاص حبيبتي
                  إهدي لاتبكين ...

                  زاد بكاها لماسمعت كلمته....
                  تحبه وموقادره تنسى اللي سواه أصلا أهله مومعطينها فرصه تنسى...

                  ضمها وهي بعدت عنه ماتبغى
                  تضعف قدامه...

                  قامت ودخلت للحمام....

                  تنهد بضيق وطاحت نظراته ع صوره ع الكومدينه..

                  أخذها وطاحت نظراته ع رامي
                  ..

                  إبتسم بسخريه لما تذكر غباءه
                  ...

                  **************

                  نزلت تحت وشافت أبوها واقف
                  عند الشباك المطل ع الحديقه
                  ويفكر وإيده تتحرك بعصبيه...

                  مرام:يبه...

                  التفت لها:هلامرام...

                  قربت منه وقالت:شفيك يبه شكلك متضايق...

                  تنهد بقهر وقال:خبر إختك إنتشر
                  في كل مكان وخايف يضر في
                  مركزي لأن الحكي كثر..

                  ضمت ذراع أبوها وقالت بدلع:يبه لاتقول إختك هي مو إختي
                  أنا بنتك الوحيده ودلوعتك..

                  مسح ع شعرها وإبتسم ورجع
                  يفكر...

                  قالت فجأه:زوجها

                  التفت لها بدهشه:أزوجها..

                  مرام:أيوه زوجها أي أحد من الشارع ولا تعرفنا ولا نعرفها...

                  أبومرام إبتسم:جبتيها...

                  مرام:شفت كيف سهله..لاتضايق
                  نفسك علشان وحده تافهه

                  حطت إيدها ع فمها تكتم شهقتها وركضت لغرفتها....

                  صعد أبوها غرفته ..وتنهدت مرام بفرحه أخيرا لقت حل يبعد
                  تولين عن حياتها...

                  ****************

                  شافته متمدد ع سريره عليه بيجامه سودا ومرجع راسه ع
                  ورى وإيده ع جبينه ومغمض عيونه...

                  تجمدت مكانها وتحس دقات قلبها وقفت لمافتح عيونه وبانت الصدمه ع وجهه لماشافها....

                  رنا....

                  ************

                  تعليق

                  • ح ـكآية
                    V - I - P
                    • Nov 2008
                    • 1818
                    • اللهم لك الحمد ..

                    رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                    *‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*

                    ****************

                    جالس ع كرسي مكتبه ويحس
                    الدنيا ضايقه فيه..وأنفاسه تختنق
                    ..
                    فتح أزارير ثوبه العلويه وسند ظهره ع الكرسي...

                    ناظر في الأوراق اللي قدامه
                    والملفات اللي ع طرف مكتبه...
                    غمض عيونه بتعب..

                    وأخذ جواله ودق..

                    جاله صوت بسام:هلا فيصل

                    لامست أصابعه جبينه:هلابسام
                    وينك إنت اللحين..

                    بسام : أنا اللحين في طريقي للبيت

                    فيصل:طيب تقدر تمرني
                    في الشركه ...

                    بسام:أوك أنا جاي...

                    سكر بسام جواله وهو مستغرب
                    من حالة صاحبته...من ملكة بنت
                    عمه وهو ذابح نفسه بالشغل
                    لدرجة إنه ماصار يشوفه كثير
                    يمكن هذي طريقه علشان يقدر
                    ينساها أو حتى مايفكر فيها...

                    ********

                    ناظرت في جوالها بتفكير..
                    خالد له يومين مادق عليها ولا
                    حتى أرسل لها مسج..

                    تنهدت بضيق ورمت نفسها ع السرير..

                    إيش فيني أفكر فيه ...وإذا مادق
                    مو أنا كنت ماأبغى أحاكيه وأكرهه...

                    يمكن لأني تعودت أسمع صوته
                    كل يوم...

                    أفففف...تأففت بضيق وقامت
                    أخذت جواله وفتحت مسجاته
                    ..

                    غصب عنها إبتسمت لما تقراها
                    ..
                    رفعت راسها..معقوله يكون تعبان علشان كذا مادق أو أرسل...لا لا إن شاءالله مافيه
                    شئ....يمكن إنشغل في المستشفى...

                    أففف يارب...رمت جوالها ع
                    السرير وقامت ونزلت تحت ما
                    شافت أحد..

                    طلعت في الحديقه وشافت ريم
                    جالسه وشكلها سرحانه...

                    راحت لها:هاي

                    التفتت لها ريم:هلا

                    جلست قدامها:شفيك سرحانه

                    ريم سكتت ووضح ع وجهها
                    الضيق وكأنها بتبكي...

                    رنا :عبدالله صح..

                    ريم همست:ماأبغاه وأمي مصره ...

                    رنا:طيب حاكي أبوي...

                    ريم:ماقدر أمي حالفه إذا عارضت أو قلت لأبوي بتتبرى مني وأنا مابغاها تزعل أو أسبب
                    مشاكل بين أمي وأبوي..

                    سكتت رنا ماتدري إيش تقول
                    أمها مصعبه كل شئ..
                    ورفض رعد لدلال صعب الموضوع أكثر...

                    ريم بابتسامه:إنتي كيفك مع خالد..

                    رنا:تمام..

                    ريم إنبسطت:قلتلك خالد طيب وحبوب وبتحبينه..

                    رنا:من قال إني حبيته...

                    ريم:أجل

                    رنا:مادري...المهم حاكيتي أمل
                    اليوم..

                    ريم:لا ليه

                    رنا :لا ولاشئ بس أسأل

                    سكتت كان نفسها تسألها إذا أمل قالت شئ خالد ...

                    ***********

                    التفت يناظر فيه..من جلسوا
                    وهم هدوء...وساكت وعيونه مركزه ع أمواج البحر ...

                    بسام:فيصل...

                    فيصل:هلا...

                    بسام:شفيك ياخوي شايل الدنيا
                    ع راسك....

                    تنهد فيصل بضيق:قلبي صار مو
                    ملكي يابسام...راحت لغيري

                    بسام:هي اللي باعتك وإختارته
                    ليه تعذب نفسك علشان خطاها

                    فيصل:أبي بس أعرف ليه
                    ليه وافقت عليه....ليه خانتني
                    وهي عارفه إني أحبها...
                    كلماتذكرت اليوم اللي إعترفت فيه بحبها لي...أحس إني بنجن
                    كيف تقول تحبني وتبيعني...
                    اه يارب

                    سكت بسام وتفكيره راح لريم
                    غمض عيونه بقوه لما إنعاد له
                    المشهد اللي هدم قلبه...

                    موقادر يلوم فيصل لأنه ذاق نفس اللي ذاقه وأشد ...

                    ظلوا ساكتين وكل واحد وداخله
                    صراعات حب كانت نهايتها
                    خيانه...

                    ***********

                    ضمت أمها وهي تبكي..

                    أم خالدبفرحه:ألف مبروك يمه
                    والله فرحتي قلبي..

                    رفعت حاجبها أمل:وإنتي ليه تبكين..الحمدلله والشكر أول مره أشوف وحده تبكي لأنها
                    حامل...

                    أم خالد:خليها ع راحتها من فرحتها لماتتزوجين وتحملي بتحسين باللي تحسه

                    إنكتم وجهها أمل وتجمعت الدموع في عيونها وإنسحبت لغرفتها...

                    رهف:والله ماني مصدقه يمه

                    أم خالد:الحمدلله قولي الحمدلله...

                    رهف:وين أمل الدبه ماباركت
                    لي..

                    أم خالد:شكلها إستحت وراحت
                    غرفتها..

                    راحت رهف لغرفة أمل وفتحت
                    الباب وشافتها جالسه ع سريرها
                    وتبكي..

                    رحمتها كثير كانت عارفه بالله
                    تحس فيه...

                    قربت منها وقالت بمرح:عارفه
                    تبكين علشاني صح ..

                    إبتسمت أمل ورجعت تبكي..

                    ضمتها رهف:خلاص أمل..

                    أمل:والله موقادره أنساه اهئ
                    ياليتني ماوافقت يارهف ياليت

                    رهف:هدي نفسك ياأمل مايجوز اللي قاعده تسوينه إنتي
                    اللحين ع ذمة غيره ..مايجوز تفكرين في غير طلال...

                    زاد بكاها أمل وشدت قبضة
                    إيدها ع بلوزة رهف بحرقه...

                    دخلت ساره للغرفه وإنصدمت
                    لماشافتهم...

                    وتضايقت كثير ع حال إختها

                    ساره:خلاص أمول حرام اللي
                    قاعده تسوينه في نفسك...

                    قامت أمل ودخلت تغسل وجهها
                    ماتبغى تخرب فرحة إختها...

                    ساره:مبروك رهوفه

                    رهف:الله يبارك فيك

                    طلعت أمل وبإيدها مناديل تمسح وجهها..

                    البنات ماحبوا يعلقوا ع شئ وكأن ماصار شئ...

                    رهف:خلصتي جهازك ترا مابقى
                    شئ ع زواجك

                    ساره:أيوه خلصت..

                    بدوا يتكلموا عن تجهيزات زواج
                    ساره والفساتين وغيره...وأمل
                    تحمست معاهم ..

                    ***************

                    طلعت من المطبخ وبإيدها
                    كاس عصير وإيدها الثانيه الجوال تحاكي هند...

                    جلست ع الكنبه ..شافت رعد دخل وهي في الأيام اللي فاتت
                    كانت متجاهلته ولامعطيته وجه

                    جلس ع الكنبه..وهي تجاهلته
                    وهي تحاكي هند...

                    سكرت جوالها وقامت بتروح
                    غرفتها ولمامرت من عنده حست بيده مسكت معصم يدها:وين..

                    قالت من غيرماتطالعه:بروح
                    غرفتي

                    رعد:نفسي أعرف إيش فيها
                    غرفتك دائما جالسه فيها

                    قالت بسخريه:لاتخاف مافيها
                    رجال...

                    إنصدم من ردها وسحبها جنبه
                    وقال بعصبيه:لميس..

                    ماردت عليه ولفت وجههاعنه..

                    شد ع إيدها بقهر:لا عاد أسمعك تحكين هالحكي سامعه..

                    سحبت يدها من يده وقامت
                    رايحه لغرفتها...

                    ***********

                    لبست فستانها الأسود النعوم
                    وعدلت شعرها الكيرلي ..

                    ودخلت أغراضها بالشنطه...
                    أخذت جوالها وناظرت فيه...
                    تأففت بضيق ودخلته بشطتها
                    خالد من زمان مادق عليها....

                    جلست تلبس صندلها العالي وهي تفكر...

                    قامت وأخذت شنطتها وعباتها
                    ونزلت تحت...

                    اليوم بيروحون بيت عمها وأكيد
                    بتشوفه هناك...

                    شافت فيصل داخل للبيت والتعب
                    واضح ع شكله...رمى السلام
                    ووقفته أمها:فيصل

                    فيصل.:هلا

                    أم رعد:اليوم بتروح بيت عمك
                    مو تقول مشغول..

                    فيصل بتعب:ماني رايح تعبان
                    وبنام..

                    وكمل طريقه....تأففت أمه بقهر
                    ولدها للحين موراضي ينساها
                    وذابح نفسه بالشغل علشان ما
                    يفكر فيها ولايروح بيت عمه...

                    نزلت ريم ونفسها براس خشمها
                    مالها خلق تشوف خالتها أم عبدالله وبناتها ...

                    لبست عباتها وأخذت شنطتها
                    وطلعت ....

                    *********

                    طلعت من غرفتها ولبست عباتها
                    وسكرتها ..

                    رفعت راسها وشافت رعد داخل
                    سلم ودخل غرفته ياخذ شور و
                    يلبس..

                    جلست تنتظره في الصاله ...
                    وفتحت التلفزيون ...

                    بعد دقايق سمعت صوت جواله
                    شافته طالع ويحكي في الجوال...

                    لابس ثوب أسود وغتره بيضا

                    إنهبلت ع شكله يجنن...أصلا الأسود عليه خبال...

                    طلعوا وركبوا السياره ...
                    شافت الطريق موطريق بيت عمها...

                    إستغربت وقالت:هذا موطريق
                    بيت عمي..

                    رعد:بمرخالتي بناخذها معانا

                    لميس إنفجعت دلال بتركب معاه بنفس السياره ولابعد مع
                    رعد:نعم طيب ليه ماأرسلت لها
                    واحد من السواقين..

                    رعد:هي دقت علي أنا...فشله
                    أرسل لها سواق وأنا رايح بنفس الطريق..

                    إنقهرت وبلعت لسانها لاتتهاوش
                    معاه الله يصبرها بس...

                    شافت دلال طالعه قبل أمها وتمشي بغنج ودلع ..فتحت باب
                    السياره اللي خلف رعد وقالت
                    بدلع:السلام عليكم..

                    دخلت ريحة عطرها قبلهاو ركبت وقالت بنفس الدلع والميوعه:كيفك رعد...

                    رد عليها رعد :بخير

                    ركبت رشا وأم عبدالله..

                    وقالت دلال بنفس الدلع :سوري
                    رعد تعبناك معانا..بس عبدالله
                    إنشغل وماقدر يجي وأبوي مثل
                    مانت عارف مسافر....

                    لميس نفسها تخنقها وتطلع الدلع من عيونها..اللحين إيش دخلها تحكي المفروض أمها
                    اللي تحكي وذي تبلع لسانها...

                    مدت يدها لميس بتاخذ منديل
                    وإنصدمت لما لمحت دلال متغطيه بغطا شفاف وألوان مكياجها الصارخ واضحه والإبتسامه شاقه حلقها..وعيونها شوي تلصق برعد من
                    كثر ماهي مبحلقه فيه من المرايه...

                    مسكت أعصابها اللي شوي تنفلت...

                    وهي تسمع أم عبدالله تسولف
                    ع رعد وطبعا كل السالفه عن
                    بنتها دلال اللي تحس إنهابتموت
                    من كثرماهي تغتصب الدلع...

                    ومقهوره من رعد اللي يسولف
                    معاهم ..المفروض يسكت وما
                    يرد ع هالدلال...

                    شافت دلال تفتح غطاها وترجع تزينه ويعني أنا محتره
                    وكل شوي تطلع في المرايه وتدخلها تشوف مكياجها....

                    قالت لميس :رعد حبيبي قصر
                    ع المكيف برد علي..

                    لعانه في دلال خل مكياجها
                    يسيح ويحوس خشتها اللي فرحانه فيها...

                    إنصدمت لمامسك رعد يدها
                    وكأنه صدقها يتحسسها وكانت بارده ...

                    دلال طلعت عيونها لما شافت
                    يد رعد حاضنه يد لميس...
                    وماتت قهر....

                    *************

                    دخلوا وكان في إستقبالهم ريم
                    وأمل ...

                    ضحكت أمل لماشافت وجه لميس الأحمر وشكلها معصبه:
                    أكيد دلالوه سوت شئ

                    كشرت لميس وهي تعدل شعرها وقالت لهم اللي صار

                    أمل:هالدلال هذي والله ماتستحي ومافي وجهها حيا

                    لميس بقهر:لا وأمها فرحانه
                    وتمدح في بنتها يعني يارعد
                    خذ بنتي..بس حامض ع بوزها
                    ياخذها..

                    ماتوا ضحك البنات ع شكل لميس المقهوره أول مره يشوفونها بهالشكل...

                    سميه:إخس يالغيوره من قلب
                    بعد

                    التفتوا البنات وشافوا سميه اللي
                    مانتبهوا لها...

                    ضحكوا البنات وسلموا عليها...

                    سلمت ع خالتها اللي رحبت فيها
                    وإنحرجت منها لماقالت لهاتجلس جنبها....جلست شوي
                    وراحت عندالبنات اللي كانوامبسوطين لماعرفت بخطبة سميه لراكان...

                    دخلت عليهم لابسه تنوره قصيره
                    جينز عليهابلوزه ورديه ورافعه
                    شعرها من قدام بطوق وردي

                    لمياء:الله ياشهد إيش الحلاوه
                    هذي..

                    إبتسمت شهد بغرور وقالت:أصلا أنا من زمان حلوه....

                    ضحكت لمياء:يمه منها ...

                    جلست جنب سديم وهي تعدل
                    تنورتها...

                    سديم:روحي إلعبي مع البنات

                    شهد:أصلا أنا كبرت خلاص سجلت بالمدرسه عيب ألعب

                    سديم:لوتشوفونهابنات محسره
                    بأمها وراكبه راسها ماتقص شعرها... كله علشان المدرسه

                    سميه:ع بالها مايدرس إلا اللي
                    شعره طويل...

                    أمل:هههههه ياحبيلها

                    سديم :ياعمري مي تبغى تقص
                    شعرها توها صغيره ع الشعر
                    الطويل...

                    شهد كشرت ماعجبها حكيهم
                    عنها وقامت...

                    ***

                    واقفه عند المغاسل تغسل يديها ...

                    وشافت رشا دخلت ووقفت جنبها تغسل...

                    طنشتها ولاناظرتها...وكان نفسها
                    تقتلها وتشرب من دمها ع اللي
                    سوته....بس إيش الفايده...

                    رشا:كيفك مع طلال...

                    ماعطتها وجه ولا كأن أحد موجود وطلعت...

                    إبتسمت رشا مع إنها حست بقهر
                    لأنها طنشتها...بس يالله أهم شئ شالتها من طريقها وفازت
                    هي في النهايه....تنهدت ودها
                    تشوف فيصل من ذاك اليوم ما
                    شافته ...سمعت إنه ماحضر العزيمه وإنقهر يعني كل هذا
                    حزن ع فراقها...بس مصيره
                    ينسى ومافي طريقه غيري أنا...

                    طلعت ومرت من عند رنا اللي
                    كانت واقفه وسرحانه...سمعت
                    إن خالد مريض حتى إنه سلم
                    ع الرجال وجلس معاهم شوي
                    وصعد غرفته....

                    إنحرجت كثير من نفسها ...حتى
                    لوكان اللي بينهم المفروض داقه عليه تسأل عنه مو تطنش..

                    تأففت بضيق من تفكيرها...

                    ودخلت تجلس مع البنات...

                    دق جوالها ورفعته وشافت المتصل رعد يبغاها تطلع...

                    قامت وأخذت عباتها ...سمعت
                    أم عبدالله تقول:لميس قولي
                    لرعد يدخل بسلم عليه من زمان
                    ماشفته عاد مافيه أحد غريب

                    الله من الكذب يعني من جابها
                    غيره...بس تبغى ترز بنتها عنده...

                    ماقدرت تطنش لأنها قالت لها
                    بصوت عالي فدقت عليه رغم
                    عنها...

                    بعد دقايق دخل رعد ومعاه رائد وعادل...

                    سلموا ع جدتهم...والجده قعدت
                    تهوش ع رائد لأنها من زمان ما
                    شافته...

                    رائد بابتسامه:يايمه الله يهديك إنتي راعية طويله يعني لو بجيك ماراح أطلع إلا في نص الليل ...وأنا مثل مانتي عارفه وقتي ثمين...

                    رفعت العصا عليه:أيا قليل المروه هذا حتسي تقوله لجدك
                    يامن اللي مانب قايله...

                    ضحك رائد وباس راسها وهو
                    يبعد العصا عنها:أمزح معك يمه
                    وإلا إنتي أم الخير كله...

                    الجده:والله لو أنا موب نايمتن
                    هنا وإلا تسان سحبتك من كشتك
                    وأخذتك تقعد عندي...

                    رائد بضحكه:أجل فكن الله...

                    الجده:وشهو..

                    رائد:أقول الله يحييك يمه...

                    البنات ماسكين ضحكتهم ع هباله....وسميه لكزت سديم
                    بكتفها بهمس:هذي اللي مو هامها وإنتي شاقه هالإبتسامه
                    وعيونك مانزلت عنه...

                    سديم:أصلا مو لمه ...وش أبي
                    فيه...

                    سميه:والله مادري عنك

                    وطبعا لماخلصت من رائد
                    حولت ع عادل اللي واقف ومسوي نفسه برئ...

                    طلعوا بعد ما أكلوا لهم كم تهزيئه من جدتهم...

                    قامت دلال وإرتزت قدام رعد
                    والإبتسامه ع وجهها...

                    إنقهرت منها لميس وقامت
                    وجلست جنب رعد عناد فيها...
                    وهي تبتسم للبنات اللي مبسوطين يشوفون الحرب اللي
                    قدامهم...

                    أم عبدالله بقوة عين:إلا أقول
                    لميس إنتي ماحملتي للحين...

                    إنصعقت من سؤالها وسمعت
                    رعد يقول:لا خالتي...إدعيلنا

                    أم عبدالله بخباثه:أيوه بس لازم
                    تسوون كشوفات يمكن ماتجيب
                    عيال...

                    لميس مومصدقه جرأتها ولاقدام الكل وقالت
                    بقهر:تونا عرسان لاحقين ع
                    العيال

                    أم عبدالله:أي عرسان اللي مثلكم عنده واحد وإلا إثنين ...وإلا إنتي شكلك موناويه تخلينه
                    يشوف عياله...

                    ماسكه أعصابها اللي بتنفلت
                    والقهر يحرقها..هذي إيش دخلها
                    فيهم....

                    حست بيد رعد ع خصرها وقربها منه وهو يقول:إن شاءالله بس مثل ماقالت لميس
                    إحنا تونا ع العيال....ومتى ماأراد
                    الله مو مستعجلين...

                    إنقهرت من حركة رعد وقالت:
                    بس ياوليدي العيال زينة الحياة
                    ولازم يصير عندك ولد يحمل
                    إسمك وتفرح فيه أمك وأبوك...

                    لميس خلاص بتنفجر قالت باحتقار:هذا إنتي قلتي أمه وأبوه
                    يعني إنتي إيش حارك ...وهذا
                    شئ خاص فينا ماله داعي تدخلين نفسك فيه....

                    أم عبدالله إنصدمت ماتوقعت لميس ترد عليها....

                    حست إن رعد عصب من أسلوبها ..فكت يده وقامت ورمت
                    ع أم عبدالله نظره وطلعت..

                    دخلت للمطبخ وهي تحترق من
                    القهر...إيش دخلها فيهم يعني
                    غصب ياخذ بنتها ..إيش هالبجاحه هذي...أخذت كاسه مويه وشربتها كلها دفعه وحده
                    تبرد ع قلبها...

                    دخلت ريم تضحك:عارفه عيب
                    أضحك ع فشيلة خالتي...(وكملت بتريقه)وأم زوجي المستقبلي...بس تستاهل

                    سكتت لميس لماحست بالمراره في صوتها...رحمتها مره الله يعينها إذا هذي أم زوجها...

                    دخلوا البنات وكل وحده مقهور
                    من أم عبدالله ولقافتها...

                    أخذت لميس عباتها ولبستها وراحت تسلم ع جدتها وخالتها
                    وتطلع....

                    *****

                    طلعوا كلهم إلا أم رعد وبناتها
                    ..

                    كانوا جالسين في الصاله لما
                    دخلت أمل مبوزه ومعاها
                    صينية العشا وقالت:يمه ولدك موراضي ياكل..

                    أم خالد:ليه..

                    أمل:يقول مالي نفس...

                    أم خالد التفت لرنا وقالت:يمكن
                    إذا أخذتها له رنا تنفتح نفسه..

                    رنا إنصعقت لماقالت لها تاخذها
                    له....وإنحرجت كثير ...بس أمها
                    قالت لها تروح عادي زوجها...

                    ريم وأمل بدت الإبتسامات اللي
                    قهرت رنا...

                    أخذتها وقلبها تحسه بيطلع من
                    مكانه...إيش هالإحراج...

                    راحت معاها أمل وأشرت لها
                    ع غرفته:هذيك غرفته..

                    رنا :تكفين تعالي معي

                    ضحكت أمل:لا حبيبتي روحي
                    إنتي ...بس ها لاتتهورو..

                    شهقت رنا وكان نفسها تضربها
                    بالصينيه اللي معاه بس أمل قالت كلمتها وإنحاشت...

                    قربت من الباب ووجهها يحترق
                    إيش هالإحراج رايحه غرفته..

                    حطت الصينيه ع الطاوله وناظرت المرايه وعدلت شكلها
                    ...
                    دقت الباب وأخذت الصينيه وإيدها ترتجف..لماسمعت صوته المبحوح....

                    فتحت الباب بصعوبه وقلبها يضرب ...ودخلت....

                    ******************

                    دخلت للبيت وراحت لغرفتها و
                    هي تنزل عباتها ...

                    وقف رعد قدامها وقال:ماخلصت كلامي..

                    قالت بقهر:لا أمك كملت إهاناتك
                    وإهانات خالتك..

                    بعدت عنه ودخلت غرفتها..

                    رعد:لميس وبعدين معاك..

                    لفيت عليه وهي ترمي عباتها
                    ع السرير بقوه:وبعدين معاك
                    إنت...ليه تحملني غلط خالتك
                    هي اللي غلطت علي....تبغاني
                    أسمعها وأسكت..وهي كلما شافتني رمت علي كلمه كأني قاتله لها أحد...وإنت ماتصدق أحد يغلط تكمل عنه كفايه أمك
                    ماخلت شئ ماقالته..وكفايه جروحك اللي للحين مانبرت...

                    غطت وجهها بإيديها وجلست ع
                    السرير تبكي...تعبت من كل شئ
                    ماحد خلاها في حالها حتى خالته....ماصدقت رعد يتحسن
                    معاها تجي خالته...

                    حست فيه يجلس جنبها وإيده تحوط كتفها:خلاص حبيبتي
                    إهدي لاتبكين ...

                    زاد بكاها لماسمعت كلمته....
                    تحبه وموقادره تنسى اللي سواه أصلا أهله مومعطينها فرصه تنسى...

                    ضمها وهي بعدت عنه ماتبغى
                    تضعف قدامه...

                    قامت ودخلت للحمام....

                    تنهد بضيق وطاحت نظراته ع صوره ع الكومدينه..

                    أخذها وطاحت نظراته ع رامي
                    ..

                    إبتسم بسخريه لما تذكر غباءه
                    ...

                    **************

                    نزلت تحت وشافت أبوها واقف
                    عند الشباك المطل ع الحديقه
                    ويفكر وإيده تتحرك بعصبيه...

                    مرام:يبه...

                    التفت لها:هلامرام...

                    قربت منه وقالت:شفيك يبه شكلك متضايق...

                    تنهد بقهر وقال:خبر إختك إنتشر
                    في كل مكان وخايف يضر في
                    مركزي لأن الحكي كثر..

                    ضمت ذراع أبوها وقالت بدلع:يبه لاتقول إختك هي مو إختي
                    أنا بنتك الوحيده ودلوعتك..

                    مسح ع شعرها وإبتسم ورجع
                    يفكر...

                    قالت فجأه:زوجها

                    التفت لها بدهشه:أزوجها..

                    مرام:أيوه زوجها أي أحد من الشارع ولا تعرفنا ولا نعرفها...

                    أبومرام إبتسم:جبتيها...

                    مرام:شفت كيف سهله..لاتضايق
                    نفسك علشان وحده تافهه

                    حطت إيدها ع فمها تكتم شهقتها وركضت لغرفتها....

                    صعد أبوها غرفته ..وتنهدت مرام بفرحه أخيرا لقت حل يبعد
                    تولين عن حياتها...

                    ****************

                    شافته متمدد ع سريره عليه بيجامه سودا ومرجع راسه ع
                    ورى وإيده ع جبينه ومغمض عيونه...

                    تجمدت مكانها وتحس دقات قلبها وقفت لمافتح عيونه وبانت الصدمه ع وجهه لماشافها....

                    رنا....

                    ************

                    تعليق

                    • ح ـكآية
                      V - I - P
                      • Nov 2008
                      • 1818
                      • اللهم لك الحمد ..

                      رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                      ‏*‏
                      ‏*‏
                      ‏*‏
                      ‏*‏
                      ‏*‏
                      ‏*‏
                      ‏*‏
                      ‏*‏
                      ‏*‏
                      ‏*‏
                      ************

                      :تولين...

                      أم رعد باستغراب:تولين...

                      فيصل يناظر ريم وعاقد حاجبه
                      ..

                      ريم وقفت:أيوه تولين...بنت أبومرام ال....

                      فيصل ناظر في ريم بدهشه لما
                      تذكرها...

                      أبورعد باستغراب:تقصدين مرام...

                      ريم:لا هو عنده بنت ثانيه إسمها
                      تولين ...

                      لماشافت أهلها يناظرونها بدهشه وحيره....قالت لهم كل
                      شئ عدا إن أبوها بيزوجها لواحد كبره ...

                      أبورعد مستغرب معقوله أبومرام يكون عنده بنت ماعترف فيها ....

                      حن قلبه عليها وقال:خلاص
                      أنا بخطبها لفيصل...شرايك يبه

                      فيصل بلامبالاه:أي وحده مايهمني أهم شئ ماتكون رشا..

                      وطلع من الصاله وهو أصلا كاره
                      فكرة زواجه كليا...

                      ريم طارت من الفرحه ..وأخيرا
                      قدرت تساعدها....هي عارفه
                      ومتأكده إن أبومرام مستحيل بيرفض نسبهم...وأهم شئ إن
                      رشا ماراح تاخذ أخوها...

                      وراحت بسرعه تدق ع لميس
                      تخبرها....

                      ****************

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...