رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ح ـكآية
    V - I - P
    • Nov 2008
    • 1818
    • اللهم لك الحمد ..

    #71
    رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

    *************

    رعد بحده وغضب:ليكون حاسبه
    نفسك في بريطانيا..تطلعين
    مع حبيبك متى مابغيتي

    لميس وقفت بعصبيه وقهر:أي
    حبيب إنت صاحي

    رعد والشرر يتطايرمن عيونه وقف:أنا موغبي ولامغفل عارف
    إنك ميته في حب فيصل وهذا إذا
    ماكان فيه غيره زي بدر أخو صاحبتك أنا ماني أعمى وأشوف اللي يصيرقدامي

    لميس مصدومه ماتوقعت تفكيره الأسود يوصل لأخوه..
    مومعقوله فيه أحد يقول لزوجته
    إنك تحبي أخوي مستحيل هذا أكيد جن

    صرخت فيه ودموعها متحجره في عيونها:كفايه
    أنا ماأسمح لك تشكك في شرفي وسمعتي وفيصل هذا أخوك عارف يعني كيف أخوك
    إنت مجنون يا......

    ماحست بنفسها إلا طايحه ع الأرض وخدها يحرقها من قوة
    صفعته..

    رفعت راسها وإيدها ع خدها ودموعها مغرقه عيونها وموقادره تشوفه بوضوح قدامها
    ولا لاحظت العذاب في عيونه
    والقهر..لف بعصبيه وضربت رجله الطاوله وطاحت الصينيه
    ع الأرض وتكسر اللي فيها
    دخل غرفته وضرب الباب خلفه
    بكل قوته ..

    غمضت عيونها وانسابت دموعها
    الحاره ع خدها وبكت بألم ..لمتى بتتحمل حياتها لمتى بتتحمل قسوته واهاناته لمتى

    ***************

    تعليق

    • ح ـكآية
      V - I - P
      • Nov 2008
      • 1818
      • اللهم لك الحمد ..

      #72
      رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

      طلعوا الشباب لمجمع الراشد
      والبنات أصروا ياخذوهم معهم
      لين وافقوا بعد حنة البنات
      وإزعاجهم..

      الشباب طلعوا بسياره وحده وماجد أخذ البنات بالجمس وركب معاه فيصل علشان يكون
      قريب من أمل..

      في السياره

      فيصل:شغل شئ

      ماجد:شوف الدرج عندك شغل
      اللي تبغاه

      فيصل:نسأل البنات

      فيصل بدون لايلف وجهه للبنات:بنات إيش تبغون تسمعون

      ريم:أي شئ

      فيصل:والباقي ماسمعنا رايهم..تدللوا

      أمل بتقهره:قالت لك ريم أي شئ

      فيصل رفع حاجبه:ماشاءالله أمل موجوده

      أمل:أيوه ماتشوف السياره منوره

      فيصل ابتسم:وأنا أشهد

      حمر وجهها وماقدرت تقول شئ
      والبنات حسوا إن فيه شئ وصاروا يناظروا أمل وفيصل بشك..

      داليا منحرجه من ماجد وساكته
      ماحكت مع البنات..وتفكيرها
      للي صار..أمها تلمح لها إن فيه
      أحد خطبها وطبعا أم عبدالإله
      لأنها سمعتها تحاكيها...وخايفه مرره تخاف ترفض ومايقبلوا
      رفضها وخصوصا أبوها...وبنفس
      الوقت خايفه تكون تمني نفسها
      أحلام مو حقيقه يكون ماجد ما
      يفكر فيها ....

      قطع تفكيرها صوت فيصل:أنا بحط إهداء

      سميه بلقافه:لمين

      فيصل:ملقوفه

      ريم:أجل مارح نسمع بنسد اذاننا
      لازم نعرف لمين

      فيصل طنشهم وهو يحوس بالأشرطه ..طلع واحد وحطه
      وصار يقدم ويرجع يدور ع الأغنيه والبنات متحمسات بس حظه ردي لأنهم وصلوا للمجمع

      أمل تحس بخوف وقلبها يضرب
      خايفه يكون اللي في بالها صح

      بس لماشافت إنهم وصلوا إرتاحت..

      أمل ضحكت:مالك حظ مسكين

      فيصل مارد عليها ونزل..أمل
      تضايقت وبنفس الوقت طنشت
      تحس كذا أحسن

      الشباب راحوا يتمشوا بجهه مخلين البنات ياخذوا راحتهم..

      :بسام

      لف بسام خلفه وشاف فيصل:هلا فيصل

      سلموا ع بعض وقال فيصل:شعندك هنا

      بسام إبتسم:جايب الأهل

      سلموا عليه الشباب وأصروا يروح معاهم لين يخلصوا أهله

      فيصل شاف البنات واقفين وقرب منهم بيقول لريم إن إخت بسام في المجمع ..

      بس وقف مكانه لماسمع حكيهم ..

      سميه:إعترفي إيش بينك وبين فصول ها

      أمل طاح قلبها:شقاعده تقولين
      مابينا شئ يعني إيش بيكون بيننا

      ناظرتها سميه من طرف عينها:واضح مانشوف إحنا ولانسمع

      ناظرتها بشك:بنت لايكون تحبينه ويحبك وماقلتي لي

      أمل:نعم نعم أحبه لاطبعا لاأحبه ولا يحبني ..

      سميه:إعترفي إعترفي أكيد تحبينه ومخبيه علي وأنا اللي دايما أقولك كل شئ

      أمل:غصب يعني (وبغرور)أنا إذا حبيت موأحب أي أحد

      سميه شهقت:يعني فيصل مو مالي عينك

      أمل:فيصل ولدعمي وبس غير كذا لا ..لا أحبه ولا شئ زيه زي
      عادل ورعد عيال عم وبس
      ولاعمري فكرت فيه غير كذا

      سميه:مالت عليك.

      سديم:بنات تعالوا ندخل المحل هذا

      ريم عجبها فستان ليلكي وأخذته تجربه..

      البنات عجبهم مره عليها وأصروا
      عليها تاخذه..

      طلعوا بعد ماأخذت ريم الفستان
      وفي طريقهم..

      ريم شهقت والبنات التفتوا لها:شفيك

      ريم:نسيت شنطتي في المحل

      سميه:روحي جيبيها بسرعه

      ريم:وحده تروح معاي

      سميه:مافيني أروح بنجلس هنا نرتاح وأنتي روحي جيبيه المحل مو بعيد..

      عطتهم أكياسها وراحت بسرعه تجيب شنطتها وهي تدعي ربها
      تلاقيها بطاقاتها كلها فيها وصوره
      لها ياويلها لو ياخذها أحد..

      حمدت ربها لما لقتها فتحتها بسرعه ولقت كل شئ فيها..

      طلعت وهي تمشي مبسوطه رايحه للبنات..مر شاب جنبها وضرب كتفه بكتفها..

      ريم ماتت من الخوف لأن الشاب واضح إنه قاصدها..

      رجع لها وصار يمشي جنبها
      ضمت شنطتها بخوف وتسمعه
      يقول لها:أول مره أشوف قمر
      يمشي ع الأرض

      حاولت تسرع بخطواتها ولاردت عليه وهي ميته خوف خصوصا
      إنه صار يقرب منها وهي تحاول
      تبعد عنه..

      غرقت عيونها دموع وقلبها بيوقف لماشافت اثنين شكلهم
      معاه يقربوا ويضحكوا ويقول لصاحبهم:ميشو والله وطحت في قمر حولها لنا تكفى

      عند الشباب..

      دق جواله ورد وكانت أمه تخبره
      إنهم خلصوا..

      فيصل:خير خلصوا أهلك

      بسام:أيوه ولازم أروح لهم اللحين

      عبدالله شهق:ريم

      لفوا وشافوا ريم والشباب اللي
      يعاكسوها

      فيصل راح ركض وبسام خلفه
      اللي النار بدت تاكل فيه..

      هجم ع الشاب ومسكه من ياقة ثوبه وصرخ فيه:أيا الحقير
      ياللي ماتربيت

      الشاب خاف لماشاف غضب فيصل وقال وهو يحاول يبعد إيدين فيصل القويه:ابعد عني إيش دخلك روح دور لك ع غيرها

      هنا فيصل وصل حده وضربه بكل قوته :أيا الحقير

      بسام هجم عليه مع فيصل والشابين أبعدوا بسام وتضاربوا معاه ..دخلوا الشباب معاهم وصارت هوشه كبيره..

      تعليق

      • ح ـكآية
        V - I - P
        • Nov 2008
        • 1818
        • اللهم لك الحمد ..

        #73
        رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

        ريم أبعدت وهي تبكي من الخوف

        الناس تحمعت وحاولوا يفكوهم
        لين هربوا الثلاثه لماماقدروا عليهم

        البنات شافوا التجمع وراحوا يشوفوا إيش فيه وانصدموا لماشافوا المضاربه ولمحوا ريم
        واقفه بعيد وتبكي قربوا منها بسرعه:ريم

        ضمت ريم أمل وبكت وترتجف خوف

        فيصل يلهث بقهر:اخ بس لومافكوهم من إيدي كان دفنتهم في مكانهم

        بسام شاف ريم اللي حاضنه وحده وتبكي.."اه يابعدأهلي كلهم"

        بسام:فيصل خلاص روح شوف أختك كيفها

        فيصل تذكر ريم وشافها في حضن وحده وماركز إنها أمل
        راح لها وقف قريب منها:ريومه
        حبيبتي خلاص اهدي

        أمل متوتره لقرب فيصل

        فيصل:خلاص ريومه هذاني غسلت شراعهم لك وعلمتهم قدرهم ولو تبغيني أذبحهم ذبحتهم

        ريم كانت دافنه وجهها في حضن أمل لفت له بخوف:لا لا

        رفعت أمل راسها وشهقت مع ريم بنفس الوقت...

        فيصل ماعرف إنها أمل وقال:إيش فيه

        بعدت ريم عن أمل:فيصل راسك

        فيصل حط إيده ع جبينه وكان فيه دم من جرح خفيف شاف إيده وقال بيطمن ريم:وشو عادي جرح بسيط

        ريم التفتت لأمل:أمل معاك منديل

        فيصل انصدم ورفع نظره لأمل ماكان منتبه إنها أمل..

        أمل نزلت راسها وفتحت شنطتها
        وإيدها ترتجف وطلعت باكيت صغير منديل وعطته ريم..

        سحبت منه واحد ورفعت شعر
        فيصل عن جبينه وحطته ع جرحه

        حط إيده ع المنديل يمسكه وقال لأمل ببرود وصوت أبرد:شكرا

        ولف عنها أمل انصدمت من نظراته وبروده..

        فيصل يطالع ريم وخوفها ع فيصل"ويلوموني فيك"

        ريم انحنت تاخذ شنطتها من الأرض ولمارفعت راسها تجمدت وهي تشوف بسام واقف قدامها وأبتسم..

        ماكانت عارفه إنه موجود ولا انتبهت له ...يالله صار هالموقف قدامه فشيله ولابعد أبكي قدامه..

        انصدمت لماشافت شكله..
        شعره مبعثر وتي شيرته مبهدل وكان ماسك إيده وحست إنها متأذيه..

        بسام كأنه عرف اللي تفكرفيه
        رفع إيده ورتب شعره وأبتسامته ع وجهه يطمنها..

        ماكانوا منتبهين لعيون عبدالله
        اللي لاحظت نظراتهم لأنه كان يناظر ريم وينتظرها تنتبه له بس لاحظ نظراتها لبسام وانصدم..

        بسام رتب تي شيرته وهو يقول
        لفيصل:فيصل أنا ماشي

        فيصل إبتسم:مشكور بسام ع الفزعه

        بسام ضحك ضحكه طيرت عقل ريم:ولايهمك حاضرين

        سلم عليهم وراح..

        البنات ضحكوا لماشافوا شكل
        الشباب

        أمل:رائد عدل شكلك

        رائد عدل شكله وهويقول:خربتوا شكلي خلاص ماعاد ناخذكم معانا تجيبون المشاكل

        أمل:والله عاد ماقلنا لك افزع

        رائد:إيش أسوي أنا راعي فزعات ماقدر أمسك نفسي

        ضحكوا وقرروا يطلعوا من المجمع بس البنات أصروا يتعشوا قبل..

        تعشوا وطلعوا..

        في السياره

        فيصل هالمره هو اللي يسوق وجنبه ماجد كان ساكت طول الوقت وأمل مستغربه ومقهوره
        من نظراته لها..

        لفت أمل للشباك وفيصل شغل شريط وأغنيه محدده

        يابعدهالدنيا ليه صاحبك
        تقسى عليه
        اللي أهدى لك حياته وأنت
        مستكثرتجيه
        ارخص الدنيا لغلاتك
        واشترى فرحة حياتك
        لوطلبته عيونه جاتك
        وإنت تتغلى عليه
        لك حبيب يموت فيك
        حس به الله يهديك
        هو منشغل باله عليك
        وإنت مافكرت فيه
        وإنت حلمه في الحياه
        وإنت كل اللي يبيه

        أمل سمعت الأغنيه ورفعت عيونها وتعلقت بعيون فيصل من المرايه وكأنه يوجه لها الكلام

        بعدت عيونها وقلبها يدق بقوه
        وحست إنها محتره..معقوله يقصد هالكلام ويحبني مستحيل

        **************

        تعليق

        • ح ـكآية
          V - I - P
          • Nov 2008
          • 1818
          • اللهم لك الحمد ..

          #74
          رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

          صحت بفزعه ع صوت رعد وهي تتنفس بقوه ودموعها تنزل بخوف..

          رعد أبعد خصل شعرها عن وجهها:لميس بسم الله عليك اهدي

          انفجرت تبكي وغطت وجهها بإيديها وللحين تحس إنها تحلم
          قلبها للحين تحس بدقاته المرعوبه ..

          جلس جنبها ع طرف السرير يهديها كان متفاجأ من بكاها وخوفها عارف إنها تحلم من سمع صراخها وهي نايمه لين شاف شكلها المرعوب مستغرب إيش هالحلم اللي مرعبها وقالب حالها كذا..

          قام بجيب لها مويه وتصنم مكانه لما حس بإيديها المرتجفه
          تلتف حول ظهره وراسها ع صدره العاري تضمه بقوه وتقول بصوت باكي خايف:لا تتركني لا تتركني أنا خايفه

          حط إيده ع ظهرها وهوللحين بصدمته يحس بدفا إحتضانها له
          ورجفتها ودموعها ..قلبه يدق بقوه لدرجة خاف تسمع دقاته
          والجو حار...حضنها له وغمض
          عيونه وريحة عطرها غرقته...

          ***************

          طلع من الصاله وشاف إخته لابسه عباتها وتسلم ع أمها..

          ماجد:ميمي وين رايحه

          مي راحت له بتسلم عليه:بروح بيتي

          ماجد:زوجك رجع

          مي:أيوه

          أم ماجد:خليكي يمه عندي يوم
          قربت ولادتك تروحي

          مي:لازم أروح يمه مومعقوله أجلس هنا وزوجي خلاص رجع
          هنا واشترى بيت وبعدين البيت قريب من عندكم بجيك كل يوم

          سميه:لا الله يعافيك ماصدقنا
          نرتاح من لجت وصراخ بنتك
          خلينا نرتاح شوي

          شهد مطيره عيونها:من زينك إنتي وجهك ..حنا بنروح بيتنا الجديد أحسن من بيتكم هذا
          وبرتاح من لعانتس

          شهقت سميه:لعانتي وجع إن
          شاءالله يام لسان

          ناظرتها شهد بغرور وشالت شنطتها:يالله يمه نروح بيتنا الحلو

          سميه:يعني بيتنا مو حلو ..خليني
          بس أشوفك جايه عندنا والله لأطردك من كشتك دام بيتنا مو عاجبك

          شهد بعناد:ما ا ا ا اتقدرين وبجي
          بكره وأنام عندكم عنا ا ا ا اد

          ماجد ضحك وشالها يبوسها:والله ياعليك لسان وشطوله
          ماتخلين حقك

          سلمت عليهم مي وطلعت وطلع معاها ماجد يسلم ع زوجها

          ****************

          تعليق

          • ح ـكآية
            V - I - P
            • Nov 2008
            • 1818
            • اللهم لك الحمد ..

            #75
            رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

            جالس ع مكتبه ومسند راسه ع
            المكتب يفكر باللي صاراليوم..

            نظراتهم المتبادله اللي لها أكثرمن معنى بينهم..معقوله تحبه ..

            رفع راسه بسرعه:مستحيل
            ريم لي أنا وبس ومستحيل أسمح لأحد ياخذها مني

            بس يمكن أنا اللي أتوهم إن نظراتهم لبعض لها معنى
            إبتسامته لها ونظراته تقول شئ
            ثاني اخ يالقهر

            مارح أسمح لها تناظر أحد غيري
            أو تفكر فيه مجرد تفكير لأنها
            لي أنا وبس وغصب عنها

            أنا لازم أقول لأمي تخطبها لي
            بسرعه وبأقرب وقت..

            قطع تفكيره صوت جواله
            قام واخذه من ع السرير:ألو

            جاله صوت ريان:هلا عبود

            عبدالله:هلا ريان

            سمع صوت الأغاني والإزعاج اللي عنده:إنت وين

            ريان ضحك:في الإستراحه مانت ناوي تشرفنا ترى السهره
            اليوم من اللي يحبها قلبك لاتفوتك

            إبتسم وقام:طبعا مارح تفوتني
            أنا جاي اللحين

            سكر جواله ولبس وطلع

            *****************

            فتحت عيونها وشافت نفسها نايمه بحضن رعد العاري..

            رفعت راسها عن صدره بسرعه وطاحت نظراتها عليه كان متمدد ع السرير جنبها ولاف إيده ع خصرها ونايم..

            بغى يغمى عليها بعدت عنه ونزلت من السرير بصدمه..وقلبها
            بيطلع من قوة دقاته ..إيش جابه
            عندها وكيف سمحت لنفسها تنام بحضنه ..

            دخلت الحمام بسرعه وكأنها خايفه يصحى ويشوفها..

            ناظرت في وجهها في المرايه
            وانصدمت لماشافت عيونها المنتفخه من البكا واثار الدموع
            عليها تذكرت اللي صار وشهقت
            وإيدها ع فمها والدموع تجمعت
            في عيونها...مستحيل

            رعد شافها وهي تبكي ومفزوعه من الحلم اللي صار
            يراودها كثير..

            حطت إيدها ع راسها والصداع يضرب فيه ..رعد شاف ضعفها
            ودموعها ..بس كيف جا لها وكيف
            نام عندها..

            غسلت وجهها بمويه بارده تحس
            إنها بحلم ولازم تصحى منه..

            إخترق أنفها ريحة عطره اللي
            تدوخها عالقه في بدي بيجامتها
            الوردي وبرمودتها الورديه الكاروهات..

            نايمه بحضنه ولبسها كذا ..
            نزعت ملابسها كأنها تبعده عنها
            وتبعد ريحته اللي تقلبها..

            أخذت شور سريع ولبست روبها
            الأبيض وترددت تطلع تخاف تشوفه ..بس لازم تطلع وإلا بتموت من البرد

            فتحت الباب بشويش تحاول ماتطلع صوت وطلعت شافت السرير
            فاضي ومافيه أحد..يعني صحى

            راحت لباب غرفتها بتسكره وشافت باب غرفته مسكر..

            سكرت الباب ولبست ملابسها
            وسمعت صوت جوالها..

            شافت المتصل ريم ردت عليها
            وقالت لها ريم تجي عندها..

            قررت تروح لها لبست بنطلون جينز أزرق وبلوزه طويله حمرا
            جففت شعرها الكستنائي وتركته مفتوح حطت مكياج خفيف ولبست عباتها وطلعت من البيت رايحه لبيت عمها دخلت من البوابه الزجاجيه ودخلت القصر استقبلتها ريم

            حطت لهم فطور الخدامه وجلست تفطر مع ريم اللي تسولف لها عن اللي صار لهم
            في السوق..

            لميس ضحكت بخبث:حركات ويدافعون بعد

            حمر وجهها ريم:شفتي كيف ما
            يرضى علي

            لميس:هههههههه

            ****************

            تعليق

            • ح ـكآية
              V - I - P
              • Nov 2008
              • 1818
              • اللهم لك الحمد ..

              #76
              رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

              كانت جالسه في غرفتها لما
              دخلت عليها أمها:السلام عليكم

              قامت وباست راس أمها:هلا يمه
              نورت الغرفه

              إبتسمت أمها:ماشوفك جالسه
              تحت عندي وجالسه بروحي قلت
              أجي عندك بغرفتك

              إبتسمت:والله كنت بنزل بس قلت أرتب غرفتي قبل وأنزل

              جلست أمها ع طرف السرير:كان خليتي الخدامه ترتبها

              جلست جنب أمها:لا ماحب الخدامه تدخلها

              ناظرتها أمها بحنان:يمه داليا عندي موضوع بكلمك فيه

              داليا تفاجأت وبنفس الوقت
              طاح قلبها لما خمنت إنه موضوع
              خطبتها من عبدالإله

              قالت بصوت حاولت تخليه طبيعي:تفضلي يمه

              أم محمد بابتسامه وإيدها ع تمسح ع شعربنتها:بسم الله عليك يمه كبرتي وصرتي عروس والناس صارت تخطبك من أبوك

              غمضت عيونها وقلبها تسارعت
              دقاته اللي كانت خايفه منه صار
              عبدالإله خطبها ومن فرحة عيون أمهاإنهم موافقين عليه

              معقوله أحلامها تلاشت..معقوله حبها لماجد ضاع وصار
              سراب ..معقول الشخص اللي
              تمنته صار مستحيل..دمعت عيونها بحزن وألم..

              فتحت عيونها ونزلت راسها
              علشان ماتشوف أمها دموعها
              وسمعتها تقول:في ناس خطبوك من أبوك والولد ماشاء
              الله إحنا عارفينه مافيه أحسن منه أخلاق وسمعه طيبه وأبوك
              موافق عليه بس طبعا لازم نعرف ردك قبل

              غمضت عيونها ..خلاص الولد
              أبوها موافق عليه وأمها فرحانه
              وشكلها موافقه عليه اه ياربي

              أم محمد:ماتبين تعرفي مين

              قالت بصوت مرتجف:مين

              أم محمد بفرحه:ماجد ولد
              بدر ال.......

              ****************

              تعليق

              • ح ـكآية
                V - I - P
                • Nov 2008
                • 1818
                • اللهم لك الحمد ..

                #77
                رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                :هههههههههههههههه

                ريم منحرجه:البندري خلاص عاد

                البندري:ماصدقت لماقالي بسام

                ريم بدهشه:بسام

                البندري:أيوه طلب مني أدق وأسال عنك خايف عليك الأخ

                ريم ابتسمت بحب:الحمدلله بخير

                البندري تحاكي بسام اللي جالس جنبها:أبشرك ريم بأتم الصحه والعافيه

                ريم إنصدمت:جنبك

                البندري:ههههههه أيوه

                ريم:البندري اشكريه عني واسأليه عن يده وإعتذري له عني

                قالت له اللي قالت ريم وضحك

                بسام:حاضرين للحلوين ويدي
                تمام وتقول إن شاءالله أنكسر
                لعيونها..

                ريم سمعته وماتت حيا وجهها
                ألوان

                البندري:سمعتيه

                ريم منحرجه:البندري أمي تناديني مع السلامه

                سكرت منها وعيون لميس تراقبها:شفيه وجهك Red

                ريم قالت لها ولميس ضحكت

                بس إختفت ضحكتها لماشافته
                داخل عليهم

                **************

                رفعت راسها بصدمه ومومصدقه اللي سمعته ...ماجد خطبها...ماجد..
                حلمها أصبح حقيقه موسراب

                أم محمد:هايمه إيش رايك

                داليا من صدمتها وفرحتها ماقدرت تقول شئ..

                أم محمد:فكري واستخيري وردي علينا...ماحدبيغصبك ع شئ ماتبينه.....

                طلعت أمها وتركتها...كان بتصرخ
                وبتنادي أمها وتقول لها إنها
                موافقه...

                بس بدل من هذا إرتمت ع سريرها تبكي من الفرحه مو
                مصدقه...ماجد فكر فيها ويبيها
                مثل ماسهرت الليالي تفكرفيه
                وتبيه وتحبه...

                *******************

                تعليق

                • ح ـكآية
                  V - I - P
                  • Nov 2008
                  • 1818
                  • اللهم لك الحمد ..

                  #78
                  رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                  :والله إنك بايخه وماتستاهلين
                  الحب اللي معطيك إياه سالم

                  هدى :ليش

                  دلال:المفروض أي شئ يقوله
                  لك توافقين لأنه يحبك ياغبيه
                  إنتي ناويه تخلينه يتركك

                  هدى بخوف:لا

                  دلال:أجل إسمعي كلامي وسوي اللي يطلبه

                  دلال وحده خبيثه وحقوده صارت تلعب ع هدى بكلامها و
                  سمومها ..وهدى بعقلها الصغير
                  صدقتها ومشت وراها..

                  ماكانت عارفه إن دلال مافيه
                  أخبث منها وبتضيعها..

                  مافهمت إن العلاقه بينها وبين
                  سالم محرمه ونهايتها الضياع
                  والموت حتى لو أيقنها إنه يحبها
                  ويعشقها لأن مافيه شخص يحب وحده تحاكيه من ورى أهلها وتطلع معاه..

                  ***************

                  شافته يدخل وعيونه عليها..ماكانت عارفه إذا هو معصب
                  لأنها طلعت بدون لاتقوله أولا
                  نظراته غريبه وحاده..

                  بعدت نظراتها عنه وجلست بثقه
                  وهي تحاول تنسى اللي صار بينهم..وقلبها يخفق لماتذكرت
                  قربها منه ودفا حضنه..

                  سمعت ريم تسولف معاه وهي
                  التزمت الصمت..

                  دخلت خالتها أم رعد وسلمت عليها وجلست جنب ريم..

                  أصرت عليهم يتغدوا عندهم
                  ورعد ماقدر يقول لها لا..

                  تغطت لماسمعت صوت فيصل
                  وعادل ودخلوا..

                  شافتهم سلموا ع رعد..وجا لها
                  وجلس جنبها..تحسه جلس جنبها
                  علشان يراقبها...

                  سولفوا شوي وقاموا يتغدوا

                  بعد الغدا

                  كانت واقفه عند المغاسل
                  تغسل إيديها وهي سرحانه..

                  إنتبهت عليه دخل ..وسكرت المويه أخذت مناديل تنشف إيديها بتطلع بس وقفها صوته

                  رعد:من سمح لك تطلعي من
                  البيت من غير إذني

                  ناظرته ببرود وقالت:ماطلعت
                  للشارع أولبيت غريب..بيت عمي

                  قرب منها:ولو إن شاءالله حتى
                  بيت أهلك ماتطلعين من غير إذني

                  ناظرت فيه وقالت بصوت صدمه
                  أكثر من نظرت عيونها:أهلي ماتوا وبيتهم أحترق..

                  طلعت وهوتجمد مكانه يستوعب حكيها...

                  جلست جنب ريم بهدوء عكس
                  عاصفة الحزن اللي داخلها..

                  شافته طلع وهويناظرها نظرات
                  غريبه وعاقد حاجبه...

                  بعدت نظراتها عنه ببرود وسمعته يقول لها:يالله نمشي

                  ريم:خلها تجلس عندي..إنت بتروح للشركه اللحين

                  ناظرتها أمها يعني مالك دخل

                  قامت لميس بتلبس عباتها

                  ريم:لاتلبسينها مايحتاج فيصل
                  وعادل صعدوا فوق

                  مالبستها أخذتها بإيدها وطلعت
                  معاه يمشون بصمت..

                  كانت تحس إنه بيقول شئ بس
                  متردد وهي أول مادخلت للبيت
                  ماعطته فرصه يحاكيها ودخلت
                  غرفتها

                  *****************

                  تعليق

                  • ح ـكآية
                    V - I - P
                    • Nov 2008
                    • 1818
                    • اللهم لك الحمد ..

                    #79
                    رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    ‏*‏
                    *****************

                    دخل الصاله:السلام عليكم

                    نقزت من مكانها بفرحه وراحت
                    له..ضمته وسلمت عليه..

                    سلم ع زوجته وجلس:وين رنا
                    والعيال

                    ريم قامت:بروح أناديهم

                    صعدت فوق ودقت باب غرفة
                    فيصل وسمعت صوته..

                    فتحت الباب شافته جالس ع
                    مكتبه واللابتوب قدامه وبإيده
                    أوراق:هلا ريم

                    ريم:أبوي تحت ويبغاكم

                    قام فيصل وطلع معاها نزل
                    وهي راحت تنادي عادل اللي
                    كان متمدد ع سريره بينام..

                    دخل فيصل الصاله وسلم ع أبوه وجلس..

                    دخلت بعده ريم معاها عادل
                    وخلفهم رنا..سلموا وجلسوا..

                    سولفوا شوي ثم قال أبورعد:بكره معزومين كلنا

                    أم رعد ماستغربت لأنها كانت تروح معاه لحفلات وعزايم
                    في قصور رجال الأعمال أصحاب زوجها واللي بينه وبينهم أعمال وتجاره..وبما
                    أنهاسيدة أعمال كانت تحب تهتم
                    في عمل زوجها ودعمه..

                    ريم:وين

                    أبورعد:في بيت سامي ال....

                    ريم بدهشه:أبو مرام

                    أبورعد:أيوه إنتي تعرفي بنته

                    ريم:أيوه

                    أم رعد:الحفله كبيره

                    أبورعد:أيوه كبيره...كسبنا صفقات مشتركه بيننا الأسبوع
                    اللي راح وحب أبومرام نحتفل
                    في بيته...

                    أم رعد:رعد عارف

                    أبو رعد:طبعا عنده خبر هو اللي
                    كان ماسك الصفقات والحمدلله
                    ولدي ذيب بيض وجهي قدام الناس

                    فيصل:أحم..أحم..نحن هنا ياعرب

                    ضحكت ريم:ههههههههه أنا شامه ريحة غيره

                    أبورعد أبتسم:بس فيصل لويشيل العناد عنه ويداوم مع
                    أخوه كان مافيه أحسن منه

                    فيصل:لايبه الله يطولي في عمرك أخوي ماشاءالله عليه
                    ماسك المجموعه كلها والحمد
                    لله ماشيه زي ماتحب وأكثر أنا ليش أرز فيسي عنده وبعدين
                    يبه أنا أبغى أشتغل في مجال
                    دراستي هندسه

                    أبورعد:هذا حلالك ولازم تعرف
                    كل صغيره وكبيره فيه...وإذا ع مجال دراستك ميخالف إشتغل
                    في مجال دراستك كل شئ متوفر مالك عذر..

                    فيصل:إن شاء الله مايصير خاطرك إلا طيب...

                    ***************

                    كانت متمدده ع سريرها ومغمضه عيونها بهدوء والسكون يعم حولها...
                    تعودت ع الهدوء والوحده من صغرها لدرجة ماصارت تقدر
                    تتخيل نفسها عايشه مع أحد
                    أو عندها أحد طول الوقت..
                    تحس هالشئ خلق منها إنسانه
                    غير إجتماعيه..غيرمباليه..متبلده..
                    وأوقات لا.. تحس هالتبلد واللامبالاه يختفي ويذوووب لما
                    تشوف موقف حاني أبوي بين
                    أبوها وإختها..يخلق منها كتله من
                    الأحزان والالام شعورها وإحساسها يختلف ويفيض...
                    الوحده اللي تعودت عليها تقتلها
                    تحطمها في ذيك اللحظات..

                    قطع السكون والهدوء أصوات
                    مزعجه تنبعث من خارج الغرفه..

                    نزلت من سريرها وطلت من الشباك للحديقه..

                    انصدمت لماشافت الحديقه مقلوبه فوق تحت وطالعه روعه

                    الأنوار في كل مكان والطاولات متوزعه بشكل منسق ومرتب
                    والورد موزع في كل بقعه..
                    كل شئ متغير ميه وثمانين درجه..

                    عرفت وأيقنت إن بكره بيعم القصر الضجه والإزعاج وأصوات
                    الضيوف ..بيرجع فيه الحياة وبيرجع ألمها وقهرها يكبر داخلها..عرفت بكره تكبر وحدتها..بكره حبسها من كل شئ
                    كالعاده..

                    *******************

                    دخلت البيت ومالقت أحد في الصاله...والTV‏ شغال ..

                    نادت بصوت عالي:لموووووس..
                    ياأهل البيت

                    طلعت من غرفتها بفرحه لما
                    سمعت صوتها:ريم

                    سلمت عليها:وينك

                    لميس:كنت أصلي..إيش المفاجأه الحلوه

                    ضحكت ريم وجلست:إشتقت
                    لك وتسحبت زي الفار وجيتك

                    لميس ضحكت:إيش تشربي

                    ريم:إممم أي شئ با ا ا ارد

                    راحت لميس للمطبخ ولحقتها
                    ريم..

                    صبت لهم عصير فراوله في
                    كاسات...وأخذت صينية فطاير..

                    وطلعوا في الحديقه وجلسوا ع
                    الكراسي عند الشلال اللي كله أنوار خافته رومانسيه
                    وطالع المكان ساحر ...

                    ريم:إيش راح تلبسي بكره

                    لميس حطت الكاسه ع الطاوله باستغراب:For what

                    ريم بتعجب:ليه رعد ماقالك إن
                    بكره فيه حفله في بيت أبومرام
                    سامي ال.....

                    لميس بهمس:لا

                    إنقهرت ريم من أخوها اللي مهمشها وشكله مايجلس معاها
                    أبدا ..رق قلبها ع لميس وقالت
                    بمرح:أووبس شكلي سبقته...

                    لميس:الحفله كبيره

                    ريم وهي تشرب:يب

                    لميس باستغراب:غريبه...إنتو
                    رحتوا لهم قبل...

                    ريم:لا أول مره نروح لهم...
                    ها ماقلتي لي إيش راح تلبسي

                    لمس:‎ I dont know you surprise me

                    ريم:حتى مافي وقت نروح للسوق.....إيش هالحفله إلامانعرف عنها إلا بالوقت الضائع

                    قامت ريم ومسكت إيد لميس
                    وسحبتها معاها:تعالي نشوف
                    إيش راح تلبسي عاد إنتي عروس لازم تصيري نجمة الحفله وتغطي ع بنته مرام

                    ضحكت لميس واختفت ضحكتها لمادخلت ريم غرفة رعد........

                    *****************

                    طلع من المجلس.ومعاه جواله
                    توه مسكر من المستشفى طالبينه بعد ماستأذن من عمه ...

                    سمع حركه ورفع راسه وانصدم....

                    دق قلبه بوله وشوق لماشاف
                    اللي حرمت عيونه النوم...
                    لماشاف حبه من طفولته وقلبه
                    طالعه من بوابة المدخل..

                    ببنطلون جينز أزرق وبلوزه أنيقه
                    فوشي ...وشعرها الأسود اللامع منسدل ع أكتافها بنعومه
                    ودلع...

                    سماعات الايبود في أذانها ..وتمشي بدلع ع أنغام الموسيقى...ومانتبهت له كعادتها

                    بس هالمره رفعت عيونها الناعسه لعيونه وتفاجأت لماشافته ...

                    لفت بسرعه ودخلت داخل بعد
                    ماأخذت قلبه وعقله معاها..

                    دخل جواله في جيب ثوبه الأبيض وطلع ..

                    *************

                    تعليق

                    • ح ـكآية
                      V - I - P
                      • Nov 2008
                      • 1818
                      • اللهم لك الحمد ..

                      #80
                      رد: رواية جرحني وصار معشوقي للكاتبه رسمتك حلم ..

                      تأففت بلامبالاة وعدلت السماعات ع أذانها.....

                      فجأه إنسحبت السماعات عن
                      أذانها والتفتت شافت فيصل واقف وفي إيده السماعات.....

                      رنا:خير

                      فيصل دخل السماعات في جيب
                      بنطلونه الأسود :إرحمي نفسك
                      واتقي الله أربع وعشرين ساعه
                      السماعات في أذانك

                      رنا:وإنت إيش دخلك... كيفي أنا
                      حره

                      فيصل:لا مانتي حره...الظاهر
                      إنك تبغي خاتمتك ع أغاني...


                      رنا طنشته وقالت:عطني سماعاتي

                      فيصل:لا هالمره أخذت السماعات المره الثانيه الايبود

                      مشى وطنشها ..إنقهرت منه
                      مووت ..شافت أمها طالعه من
                      الصاله:يمه شوفي ولدك
                      أخذ سماعاتي

                      أم رعد:ميخالف أخوك يبغى مصلحتك

                      سمعت ضحكة فيصل وإنقهرت
                      لفت معصبه وشافته واقف يحكي في الجوال..

                      سكر الجوال وقال:يمه وين أبوي

                      أم رعد:في المجلس مع خالد ولد عمك

                      رفعت حاجبها رنا ...وسمعت نغمة جوالها اللي حاطتها لبندر
                      وطلعت جوالها بكريستالاته الفوشيه وإبتسمت بفرحه وصعدت فوق لغرفتها تحاكيه.....

                      أم رعد عقدت حواجبها بحيره:إلا وين إختك ريم

                      فيصل بحيره:مادري....(ثم ضحك)...أكيد في بيت رعد عند لميس

                      أم رعد عصبت ودقت عليها وسمعت صوت جوالها في الصاله يعني ماخذته معاها

                      **************

                      سحبتها من إيدهابتطلعها من غرفته:تعالي مولازم
                      البس أي فستان

                      ريم:لا لا وشو أي فستان...إنتي عروس ماتلبسي أي فستان

                      لميس ماقدرت إلا تقولها :طيب
                      تعالي ملابسي مو هنا

                      ريم :أجل وين

                      لميس:في الغرفه الثانيه...

                      إنصفق وجه ريم لماستوعبت وضعهم...

                      وطلعت بدون لا تقول شئ
                      وهي مقهوره منهم وبالأخص رعد ...

                      لميس ماقالت شئ لأنها لاحظت
                      صدمة ريم ع وجهها لأنها أكيد
                      ماتوقعت وضعهم كذا ....

                      دخلت غرفتها وبدت ريم مهمة
                      البحث عن فستان يليق بعروس..

                      طلعت فستان أخضر فاتح ممسوك بكريستالات برتقاليه وموديله فخم وغريب :هذا يجنن
                      بيطلع عليك

                      عجبها لميس الفستان وقررت
                      تلبسه..

                      طلعوا وجلسوا في الصاله..

                      ريم:شفتي الدور اللي فوق

                      لميس:لا مسكر

                      ريم:أيوه رعد مسكره يقول ماله داعي يفتحه البيت كبير ودور واحد يكفينا يقول إذا صار
                      عندي عيال فتحته

                      إختقت إبتسامة لميس لماسمعت حكيها....

                      :أووووو ريومي عندنا
                      وأنا أقول البيت منور

                      قامت ريم وسلمت عليه

                      رعدإبتسم:اللحين ليه تسلمي
                      وإنتي شايفتني الظهر

                      ضحكت:إشتقت لك ...خلاص بسحب سلامي

                      إبتسم وجلس ناظر في لميس:تعشيتوا

                      لميس طاح قلبها لأنها ماسوت عشا إنشغلت مع ريم

                      لميس:لا

                      رفع حاجبه وعرفت إنه معصب

                      ريم:شبعانين ...إلاصح رعد ليه
                      ماجبت خدامه

                      رعد بخز:وليه أجيب وعندي لميس دامها تعرف تطبخ وتغسل مايحتاج أعتقد إنها متعوده ع الشغل والخدمه...

                      إنصدمت لميس وكبتت دموعها
                      عرفت قصده.....

                      طلعت ريم من عندهم...

                      ودخلت لميس للمطبخ وطلعت
                      خضار تقطعها ودموعها متحجره في عيونها...

                      سمعت صوته واقف ع باب المطبخ:إيش قاعده تسوين

                      ماردت عليه لأنها لوبترد بتبكي...

                      لاحظ إرتجاف يدها وحست فيه
                      خلفها وإيده تاخذ السكين من يدها:أنا متعشي ماله داعي تسوين

                      فار دمها بقوه بقهر ودمعتها نزلت ع خدها ومسحتها بكل قهروألم..إذا متعشي ليه يخزها
                      في الحكي عند ريم؟؟ليه يجرحها؟؟ريم واضح إنها
                      فهمت قصده لأنها تعودت تسمع
                      الخز بالحكي عليها من رنا...
                      ليه لازم تنهان؟؟؟

                      كانت لسى معطيته ظهرها وعيونهالمتها من حبسها لدموعها ..وهو لازال واقف خلفها بدون حركه ..تحسه يستمتع لمايجرحها ويهينها..ويشوف دموعها...

                      تماسكت بقوه ماتبغى تفرحه
                      في ضعفها....

                      فتحت المويه وغسلت إيدها
                      وهي تحس فيه واقف مكانه

                      إنقهرت وفار دمها وتفجرت دموعها لماشافته واقف و ع وجهه إبتسامة سخريه ونظرة عيونه المستهزأه...

                      ضربته بكل قوتها ع صدره وهي
                      خلا ا ا ا ا ا اص ماعاد هي متحمله حياتها....

                      إنهارت تبكي وهي تضربه ع صدره:ليه تسوي فيني كذا...ليه إذبحني...إذبحني وريحني من تجريحك...

                      ضمها لصدره وهي تحاول
                      تبعد عنه وتضربه وهو ماتحرك
                      من مكانه ضمها بقوه ...

                      لميس ببكا لماستسلمت لحضنه:ليه تعذبني ليه

                      مارد عليها وظل ضامها ثم أبعدها عنه وأشر ع صدره:مثل
                      ماعذبتي هذا

                      تركها وراح لغرفته...

                      *****************

                      أمل منسدحه ع سريرها تفكر
                      في فيصل..

                      معقوله يحبني..لا فيصل مستحيل يحبني....

                      إنقلبت للجهه الثانيه....طيب إيش
                      معنى تصرفاتها واهدائه..

                      تصرفاته غريبه معاها مرات يحسسها إنه يحبها ومرات لا
                      يحب يقهرها...

                      غمضت عيونها وضمت مخدتها
                      لها وابتسمت لماتذكرت الإهداء
                      فيصل يحبها مثل ماهي تحبه..

                      فتحت عيونها ..أحبه..أيوه أحبه

                      ساره تراقبها:أمول

                      أمل انتبهت لها:نعم

                      ساره تعدلت بجلستها ع السرير
                      :شفيك تبتسمين

                      أمل:ها...عادي شفيها

                      ساره بخبث:لاموعادي...يالله
                      قولي إيش قصة الإهداء ها..

                      أمل انهبلت:ا...أي إهداء

                      ساره ضحكت:هههههههه لا
                      تحاولين تسوي نفسك ماتعرفين
                      لأنك واضحه وفصول واضح

                      أمل:فيصل

                      ساره:هههههه أيوه فيصل حبيب
                      القلب

                      أمل تفاجأت وسكتت ماتدري
                      إيش تقول ووجهها قلب أحمر

                      ساره تستهبل:حرام عليك حسي
                      فيه وفكري فيه تراكي حلمه

                      أمل انحرجت وأخذت المخده
                      ورمتها ع ساره:بايخه

                      ساره مسكت المخده قبل
                      تضرب في وجهها وهي تضحك

                      أمل غطت نفسها باللحاف كلها
                      وقالت:تصبحي ع خير

                      ساره:هههههههه وإنتي من أهله
                      ياجولييت

                      وقامت تسكر النور..

                      أمل وجهها محترق إحراج..معقوله أنا واضحه بس أنا عمري ماوضحت أني أحبه بالعكس أنا وفيصل دايما نتهاوش سبحان الله ساره دايما
                      فاهمتني....

                      *****************

                      صحت الصباح ع نغمة جوالها
                      وردت وهي يالله تفتح عيونها
                      :هلا ريم

                      ريم بشهقه:للحين نايمه

                      لميس بنعاس:أيوه

                      ريم :اصحي يالله مافي وقت
                      الساعه ثلاث اللحين..

                      انصدمت وناظرت الساعه قامت
                      بسرعه وهي خايفه نامت كل
                      هالوقت ياويلها من رعد ...أوووو
                      وووو ماصلت الظهر ياربي

                      سكرت من ريم بسرعه ودخلت
                      الحمام ...غسلت وجهها وتوضت
                      وطلعت وهي تستغفر لأنها أخرت الصلاة وضاق صدرها..

                      صلت وطلعت من غرفتها شافت
                      غرفة رعد مفتوحه وشكله مو
                      موجود ..

                      تفاجأت فيه جالس في الصاله
                      لابس بنطلون جينز أبيض وتي شيرت أسود وقدامه اللاب يشتغل فيه وجنبه
                      ملفات...

                      رفع راسه وناظرها رفع حاجبه:صح النوم

                      مشت للمطبخ وقلبها يرقع خافت
                      يكون هذا هدوء ماقبل العاصفه

                      سوت لها كوب نسكافيه وناظرت
                      فيه مستغربه من هدوءه ..
                      طنشته ودخلت غرفتها ..

                      *******************

                      قامت بطفش:يعني لازم نروح

                      أم خالد:أيوه لازم..أبوك مارح
                      يرد عمك

                      تأففت بضيق:والله مالي خلق

                      دخل لابس بنطلون أسود وتي شيرت بحري وفي إيده كيس:شفيها السندريلا أمل ماتبغى تحضر حفلة الأمير تشارلي
                      وإلا مالقت لها فستان...

                      أمل رفعت حاجبها:أيوه خفف دمك وإنت بس ماعليك إلاتلبس
                      الثوب وتمشي..لاوراك فستان ولا شعر ولامكياج...

                      ضحك:خلاص بس هذا اللي شايله همه جيبي عدتك وأنا أحط لك مكياج وازين شعرك

                      أمل:لاوالله بايعه عمري أنا
                      والله ماني ناقصه بعد تدخل الكحل
                      في عيني زي الخبله ساره مادري وش اللي خلاها تخليك
                      تحط لها

                      رفع حاجبه بضحكه: بلاها مطفوقه

                      أم خالد:رائد جبت اللي وصيتك عليه

                      رائد:افا افا بس..الغاليه توصيني
                      ع شئ ولا أجيبه طبعا جبته

                      عطاها الكيس وأمل قالت:إيش
                      فيه الكيس

                      رائد جلس جنب أمه وضمها:يمه لاتقولين لها أسرار بين الأم وولدها

                      أمل:إمحق أسرار

                      حرك حواجبه بغيضها وهمس
                      في إذن أمه بحكي وأمه تضحك
                      ع هبال ولدها..

                      قامت أمل:الحمدلله والشكر

                      طلعت من الصاله ودخل خالد
                      :السلام عليكم

                      :وعليكم السلام

                      باس راس أمه وجلس بتعب

                      أم خالد بحنان:شفيك يمه..تعبان
                      تبغى أحط لك غداك

                      خالد نزل شماغه :لايمه أكلت
                      في المستشفى ..

                      رائد:اليوم شكلك تافل العافيه

                      خالد:مرره ..اليوم عندي عمليتين
                      وكلها إستغرقت وقت طويل
                      هذا غير الحالات الثانيه

                      أم خالد:يعطيك ألف عافيه يمه

                      خالد:الله يعافيك

                      رائد:بترجع للمستشفى بعد

                      خالد قام:أكيد بروح أنام شوي
                      وصحوني الساعه ثمان

                      رائد:مارح تحضر العزيمه اليوم

                      خالد:إلا إن شاء الله بحضر

                      إستأذن منهم وطلع لغرفته ..

                      تمدد ع سريره وغمض عيونه
                      جت في باله حبيبته وأخذ المخده
                      وحطها ع راسه مايبغى يفكر
                      هلكان ويبغى ينام ...

                      ****************

                      لبست فستانها بعد ماطلعت من
                      عندها الكوفيره وخلصت مكياجها وشعرها...

                      كانت حاطه لها ميك أب ناعم
                      وشعرها مخليته مفكوك ويفي
                      وماسكه خصل منه ع جنب
                      بكريستال برتقالي ع أخضر..

                      تعطرت ولبست صندلها العالي
                      وتذكرت طقمها الألماس الناعم

                      وطلعته من علبته ...

                      هاجمتها ريحة عطره ورفعت عيونها شافت صورته المنعكسه
                      ع المرايه واقف ع باب الغرفه لابس ثوب أبيض وغتره بيضاء
                      كان كشششخه بساعته جفنشي السودا وجزمه السود

                      ناظرها بتأمل:خلصتي

                      نزلت عيونها لماأربكتها عيونه
                      وهي تحاول تسكر العقد ماتدري شفيها ماقدرت تسكره

                      حست فيه واقف خلفها وإيديه
                      تبعد إيديها يسكر لها العقد...

                      حبست أنفاسها لمامرت أصابعه
                      ع رقبتها وخصل شعرها...

                      رفعت عيونها وتجمدت كل خليه
                      فيها وقلبها دقاته تحس إنه يسمعها من قوتها لماشافت
                      نظرة عيونه اللي قلبتها ....

                      حط إيديه ع أكتافها ولفها ناحيته

                      توسعت عيونها بصدمه لما
                      باس جبينها وظل للحظات...
                      وهي ماقدرت تتحرك أو تبعده
                      تحس بحراره أنفاسه اللي حرقتها..

                      أبعد عنها وكأنه ندم مافهمت عليه ولا ع نظرته..

                      مشى بيطلع من الغرفه وهو
                      يقول ببحه:أنتظرك في السياره

                      حطت إيدها ع وجهها وغمضت
                      عيونها وهي تحس بحرارة
                      وجهها..تنهدت بضيق..

                      ليه ترتبك وينقلب حالها لما
                      يقرب منها...
                      ليه تتجمد وماتقدر تتحرك
                      لمايحط عيونه في عيونها واه
                      من عيونه..

                      لبست عباتها وطلعت ...

                      فتح لها السواق الباب وركبت
                      جنبه وهي ساكته..حتى هو
                      جالس في صمت...

                      *****************

                      ناظرت في شكلها تتأكد من إنها
                      Perfect
                      ..

                      كانت لابسه فستان أحمر بذهبي
                      قصير مرره روعه وحاطه ميك
                      أب نعوم وشعرها فاكته بحيويه
                      ع أكتافها بشكل ملفت ...

                      إبتسمت برضا وطلعت من غرفتها

                      فتحت باب غرفة إختها بقوه وشافتها جالسه ع سريرها بصمت..

                      ناظرتها باحتقار ورفعت أنفها
                      بغرور وتكبروقالت:أعتقد إنك عارفه إن اليوم حفله في بيتي فمايحتاج أقولك ماأشوف
                      رقعة وجهك القبيح هذا فيها
                      أوحتى أسمع لك نفس سامعه
                      وإلا حسابك معاي بيكون عسير

                      مشت بغرور ودلع وقالت:لأن
                      مايشرف سامي ال.... يكون
                      عنده بنت مثلك..سامي ال..
                      ماعنده بنت غيري أنا..أنا اللي
                      أشرفه أنا وبس...

                      طلعت من الغرفه وسكرت الباب...

                      عيونها ظلت تناظرفي الفراغ
                      نزلت عيونها وضمت إيديها ...
                      نزلت دموعها بدون لاتلامس خدها....

                      **************

                      نزلت تحت وهي تبتسم بانتصار

                      شافت زياد وريان واقفين ع
                      باب المدخل يحكوا مع أبوها...

                      إنجنت ع أشكالهم كانوا مرره
                      وسامه وكشخه....

                      ناظرت في زياد اللي كان متعمد
                      مايناظر فيها بعكس ريان اللي
                      بياكلها بنظراته....

                      وقفت عند أبوها اللي لماشافها
                      ضمها له:ياهلا والله بحبيبة أبوها

                      إبتسمت بدلع:هلافيك يالغالي ....

                      زياد عاقد حاجبه بقهر من عمه
                      اللي ماكأن عنده بنت غيرها
                      هي الكل بالكل عنده لوتطلب
                      القمرجابه لها...والمسكينه اللي
                      فوق مومعترف حتى بوجودها

                      مرام طرطعت من القهر لماشافته يناظر في الدرج وعرفت إن عقله مع تولين

                      قالت بصوت كله غنج ودلع:زياد

                      ناظرفيها:نعم

                      دلال بنفس الغنج وهي تلعب بخصل شعرها: مارح تروح للمستشفى اليوم صح

                      ناظرفيها رافع حاجبه:أيوه ليه

                      ناظرت ريان بنفس الخبث والوضع:لأن بابا بيكون لوحده مع ريان حرام تعب ع ريان فلازم تصير معاه وبعدين هذي
                      حفله ضروري تحضرها..

                      ريان خق عندها بعكس زياد
                      اللي وده يخنقها عارف حركاتها
                      الخبيثه...

                      أبومرام حط إيده ع كتف مرام:
                      طبعا حبيبتي ماراح يداوم لأنهم
                      مثل عيالي ولازم يوقفون معاي

                      زياد موقادر يتحمل خاله وبنته
                      اللحين إعترف ببنتك اللي راميها
                      بدون ماتسأل عنها بعدين إعتبرنا
                      مثل عيالك..

                      أستأذن وطلع وطلع خلفه أبومرام ....وطبعا فضى الجو لمرام وريان...

                      قرب منها ولف إيده ع خصرها
                      :إيش هالحلا والجمال هذا كله
                      ياقلبي..

                      بعدت عنه وهي تقول بدلع:ريان مو وقته تبغى أبوي
                      يشوفنا...

                      ريان:اخ بس والله إشتقت لك
                      متى بس نجتمع في بيت واحد

                      باست خده بسرعه وهي تقول:
                      لسى بدري حبيبي...

                      مشت بسرعه وتركته ...

                      ناظرت في شكلها في المرايه
                      وقالت:لسى بدري ع الحكي
                      أنا مصره أجيب راس زياد وبجيبه هو اللي أبغاه وبجيبه مثل ماجبتك...

                      *****************

                      في الحفله:

                      لميس جالسه مع بنات عمها
                      وتفكيرها كله عند رعد....
                      نفضت أفكارها...مايستاهل أفكر فيه....

                      التفتت تناظرالناس ووقفت نظراتها ع مرام وظلت تناظرفيها

                      هالبنت هذي أبدا مارتحت لها

                      :إيش عندك تبحلقي فيها لايكون
                      بتخطبيها لأحد

                      التفتت لأمل وقالت:ومين أخطب له

                      أمل لاحظت الحزن كسى وجهها
                      وقالت بسرعه وهي تسحبها
                      معاها:تعالي نرقص

                      ريم شافت أمل ماسكه يد لميس وترقص معاها وإنقهرت:
                      الخونه مانادوني معاهم

                      ساره ضحكت:روحي لازم
                      يعني دعوه

                      أمل:تقومي معاي

                      ساره:لا مالي خلق أبي أجلس

                      ريم حركت حواجبها:أجل إنتي
                      ناويه تعنسي قومي وترززي
                      علشان تخطبك وحده من هالعجز لولدها

                      ساره:لا ا ا ا اوالله ليه جالسه
                      فوق راسك

                      ضحكت ريم:أيوه أبغى أتطمن
                      عليك

                      ساره:تطمني ع نفسك قبل وبعدين فكري فينا

                      ضحكت ريم:لاتخافين متطمنه

                      ساره رفعت حاجبها بشك:بنت

                      ضحكت ريم:إلا صدق ليه جايبين عجز في الحفله

                      ساره:وإنتي وش عليك قومي
                      طلعيهم أحسن

                      ريم:يمه منك ماحد يقولك
                      شئ أروح أتمشى أحسن

                      قامت وساره ضحكت عليها...

                      ****************

                      عند الشباب...

                      جلس رائد جنب فيصل وبسام

                      وقال فيصل:أشوفك رجعت مو
                      كأنك قبل شوي تقول مابيكم

                      رائد كشر:من زين سوالف خالد
                      وزياد أجلس معاهم كل حكيهم
                      عن العمليات والأمراض والله
                      أحس بغثيان منهم مادري كيف يتحملوا هالمناظر...

                      بسام ضحك:والله عاد هذي
                      مهنتهم ومتعودين عليها...
                      ومادخلوها إلا قلوبهم قويه..

                      رائد ناظره من طرف عينه:وش
                      قصدك يعني وش قصدك..أنا قلبي ضعيف وخواف..

                      بسام ضحك:إذا بس سمعتهم
                      يحكوا حسيت بغثيان أجل لو
                      إنت مثلهم تشوف وش بتسوي

                      رائدبهبال:أغمض

                      :هههههههههههه

                      رائد إتكى ع المركى وإيده ع دقنه:إلا الأخ عبدالله شعنده لاصق في الأخ ريان ماشاءالله
                      من متى المعرفه..

                      فيصل:صاحبه

                      رائد رفع حاجبه:من متى ماشاءالله أمداه يصاحبه

                      فيصل:عاد روح إسأله

                      رائد:قوموا قوموا خلونا نطلع
                      صكني راسي من إزعاجهم

                      بسام:مين

                      رائد:مشافيح السوق

                      بسام ضحك لماعرف قصده..
                      رجال الأعمال..

                      قاموا وطلعوا برى...

                      ****************

                      ماقدرت تقاوم فضولها ورغبتها
                      وقامت للشباك.....

                      أبعدت الستاره وطلت..
                      وكان شباك غرفتها ع الحديقه الرئيسيه اللي قريبه للرجال وبعيده عن حديقة الحريم...

                      دورت بعيونها ع زياد مالقته
                      موجود. أكيد داخل...

                      كان يضحك ورفع راسه فجأه
                      وشافها ...

                      تولين لمانتبهت له يناظرها وعاقد حواجبه أبعدت بسرعه عن الشباك...

                      جلست ع السرير وقلبها يدق بقوه خافت مرره ..

                      وبنفس الوقت ودها تعرف من
                      يكون ..

                      **************

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...