أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انثى من الخيال
    V - I - P
    • May 2009
    • 1602

    #31
    رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

    البارت الثالث عشر









    في إمريكا





    سحر بإبتسامه : فين رايحين ؟
    توم كان سرحان و متوتر و مانتبهه لكلام سحر
    سحر بإستغراب : توم !
    توم بتوتر أكثر : ه هلا !
    سحر : شفيك مش على بعضك اليوم
    توم يخفي توتره بإبتسامه مصطنعه : لا أبد أفكر وين أخذك
    سحر بإبتسامه : طيب
    توم في نفسك " ياربي أيش هالورطه " !














    " نرجع للأحداث سابقة "



    في المشفى و بالتحديد عن توم و الطبيب
    الطبيب : الوالده بحاجة لعمليه بإسرع وقت و الأ بتفقدها
    توم بصدمة ماعرف ينطق بكلمه



    أتصل في كل ربعه و ترجاهم يسلفونه فلوس لتغطية مبلغ العملية لكن محد عطاه أهتمام !



    توم تغيرت حياته صار همه الوحيد كيف يحصل على الفلوس .. سمع خبره عن عصابه مجرمة تسلف لكن تاخذ فوائد " يعني يرجع المبلغ و دبل عليه "
    راح لهم توم و ترجاهم يسلفونه و أخيرا وافقو
    بعد شروط صعبه
    وقع توم عقد يدل على إن أخذ فلوس منهم



    و بعد ماتمت العمليه لوالده توم
    شفيت تماما و أسترجعت صحتها



    و إلى الان لم يدفع توم الدين
    و ها هي العصابه تطارده !



    توم : بس أنا ماعندي فلوس أدفع
    بيلي : صار على العقد شهرين و للحين مادفعت .. أجل متى تفكر تدفع
    توم : أرجوك عطني مهله و أوعدك أرجعهم
    جينس بضحكه ساخرة : الإ أقول ماقريت العقد قبل ماتوقعه !
    بيلي : بعد بكرة إذا مادفعت راح أقتل أمك و أختك
    توم بصدمه نزل لرجل بيلي و ترجاه : إلا هالشي أرجوك أي شي تبيه أنا حاظر
    بيلي شات توم على بطنه و قال : أبيك تجيب لي صاحبتك بالجامعه سحر
    توم بصدمه : سحر
    جينس : أيوه سحر عندك أعتراض .. تراني أحذرك تعترض لأن راح أقتل عائلتك و أقتلك أنت بعد
    توم بخوف : طيب طيب راح أجيبها
    بيك : نستناك بكره في مقرنا








    " نبذه تعريفيه "



    بيك و جينس و بيلي أفراد العصابه
    الجميع يخافون منهم و هم من أخطر الناس !











    بعد ماوصلو
    سحر حست بالخوف و كان المكان مرة مخيف و يبين عليه محد يسكنه
    توم وجه كلامه و قال : يلا أطلعي
    سحر بإستغراب : وين حنا المكان مب حلو خلنا نغيره
    توم توجه عنها و مسك يدها و عطاها موبايل و قال : سحر أرجوك سامحيني والله مب بيدي خذي هالموبايل و أتصلي في أي أحد ينقذك و خبرو الشرطه


    سحر مب مستوعبه إلي صاير : إيش تقول ؟
    توم بخوف : سحر خبي الموبايل مافي وقت أشرح لك أكثر
    سحر بان الخوف في وجها و قالت : توم وين حنا
    توم بهدوء : اشش خفضي صوتك حنا بمقر العصابه
    سحر بصدمه قويه : شو !






    إلتف أحد أفراد العصابه لهم



    توم بهس : خليك طبيعيه و لا كأنك تعرفي بالسالفه
    جينس : ياهلا ياهلا بيك
    بيك بنظرة حاقدة على توم : تعال هنا أبيك بشي
    توم بإرتباك : طيب






    جينس مسك يد سحر و قال لها تعالي
    سحر بصرخه قويه : أترك يدي اه أنت تألمني
    جينس بعصبيه : يلا أسكتي ماعندنا بنات يدلعون
    سحر تبكي : أتركني اتركني













    في اليونان



    كالعادة حسام يشتغل بالمطعم و شروق نايمة
    بعد ماصحت غسلت وجها و نزلت تحت بإبتسامة
    و قالت : صباح الخير
    حسام بلامبالاه : صباح النور
    شروق : جهز الأكل مرة جوعانه
    حسام بنظره قويه : على فكرة أنتي معاقبة اليوم
    شروق برده فعل : ليه ؟
    حسام : ماتذكري شو عملتي أمس
    شروق نزلت رأسها و سكتت
    حسام تقرب منها و قال : شروق حنا في بلد غريب مب في بلدنا عشان تغرقي روحك أنا اليوم لحقت عليك بكرة مين بلحق عليك و ينقذك ؟
    شروق إلتزمت الصمت
    حسام يتابع كلامه : أنا أدري إن ضروفنا مرة صعبه عشان كذا أبيك تبتعدي عن المشاكل
    شروق : طيب
    حسام : لا تفكري بسكت عنك
    شروق تناظره : طيب عاقبني و أنا مابقول شي
    حسام : أصلا مايحق إلك تقولي شي .. طيب اليوم مافي أكل
    شروق بشهقه : شو أنا مرة جوعانه
    حسام يكمل كلامه : مب شغلي .. كمان نظفي المطعم كله أبيه كأنه جديد و ..

    قاطعته شروق : بس ..
    حسام : بدون بس و كمان تستقبلي الضيوف و تحطي لهم الأكل على الطاوله و بس
    شروق : طيب بسوي إلي قلت عليه
    حسام بضحكه: غصب عنك تسوي مب كرم منك
    شروق بنظره حادة عطته ظهرها و مشت








    شروق بنفسها " ببدي في المطبخ بالأول "
    أخذت مواد التنظيف و راحت على المطبخ
    كبت الكلوركس على الارض و أخذت منشفه و قامت تمسحه
    كان شكلها مثل الطفلة شعرها منساب على وجها



    حسام كان يشتغل و لما شم ريحه إلتفت لها و فتح عينه على وسعها : أأيش تسوي أنتي ؟
    شروق ماناظرته و تابعت شغلها
    حسام سحب المنشفه منها و قال : مب كذا شو ماتعرفي تنظفي بعد ؟
    شروق تسحب المنشفه و قالت له : مالك شغل
    حسام مسك يدها و ساعدها تقوم و مسك شعرها و ربطه مثل ذيل الحصان و قال : أول شي شعرك ماتخليه كذا و ثاني شي مب كذا التنظيف راح أعلمك كيف





    حسام : تكبي شوي مكان إلي بتنظفيه و تمسحيه بقويه كذا
    شروق كانت تراقب تحركاته بإبتسامه
    حسام يناظرها : عرفتي !
    شروق : عرفت
    حسام : طيب يلا خليني أشوفك
    شروق بحركات طفوليه : نعمل كذا و كذا حسب ماقال لنا الأستاذ حسام
    حسام بإبتسامه : شاطرة
    حسام راح يكمل شغله
    و شروق كملت من المطبخ و راحت داخل المطعم
    الكل يناظرها بنظره أهتمام
    شروق بتعب : أفف مرة تعبت و كمان إلي لابسته مرة طويل ماعرف حتى أتحرك
    بعد تفكير " راح أقصر منه شوي "
    شروق أخذت حافه الفستان و كان عبارة عن فستان فضفاض و طويل و قصته بالمقص
    و صار الفستان لفوق الركبه

    أحد زوار المطعم : واو أنها مذهلة
    : نعم قوام رائع




    حسام كان يجهز الأكل لطاوله و ناده على شروق
    حسام : شروق
    شروق : نعم
    حسام : تعالي خذي طلبيه طاوله 20
    شروق : طيب
    تركت إلي بيدها وراحت لحسام
    حسام يعطي الأكل لمسه أخيره
    شروق : باين عليه مرة شهي
    حسام يناظرها ووقع نظره على ملابس شروق: أنتي إيش مسويه بحالك
    شروق مافهمت : ولا شي ؟
    حسام يناظر ملابسها و يقول : ناظري ملابسك
    شروق : أيوه أنا قصرتو عشان أعرف أتحرك
    حسام بعصبيه : روح بدلي ملابسك بسرعه
    شروق بعناد : ماني مبدلتهم و كيفي
    حسام بنفاذ الصبر : شروق والله راح تندمي .. أسمعي كلامك أفضل لك
    شروق بخوف : طيب من وين لي ملابس !




    و بهالوقت دخل جاك " صاحب المطعم "
    جاك : في ملابس بالخزانة إلي بالغرفة بس ترى مرة قديمة و ماتناسب عمرك
    شروق بإبتسامه : شفت قال مرة قديمة يعني ماراح إلبس
    حسام مسك يد شروق و سحبها على الغرفة بقوة


    شروق بإلم : حسام أنت تألمني
    حسام رماها على السرير و فتح الخزانة بقوه و طلع فستان
    عبارة عن " فستان أبيض و علي بعض الزخرفات و الورد صاير من فوق مرة ضيق و من تحت واسع ذو أكمام قصيرة و مرة طويل "



    تعليق

    • انثى من الخيال
      V - I - P
      • May 2009
      • 1602

      #32
      رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

      حسام : إلبسي هالفستان

      شروق بعصبيه : أنت ليه تجبرني أسوي إلي تبيه
      حسام : شروق بدون نقاش
      شروق بتفاهم : طيب ممكن تطلع عشان أبدل
      حسام : ماني طالع بغمض عيني بس
      شروق بحرج : حسام يلا
      حسام بضحكه : طيب لا تتأخرين
      شروق بدل ملابسها بسرعه و قالت : أدخل
      حسام لها دخل أنبهر بجمالها كان الفستان لايق لها : كل شي عليك حلو
      شروق بخجل : تسلم
      حسام تقرب منها و صارت أنفاسه مختلطه بإنفاس شروق و قال : لا تعصبيني مرة ثانية
      شروق بدلع : أنت تعصب لوحدك
      حسام ماقاوم دلعها و باسها بثغرها بهدوء



      جاك ينادي على حسام بس ماسمعو
      و فكر يروح لها فوق لأن الطلبات كثيرة و حسام مرة تأخر



      دخل جاك و قال : أحم
      حسام و شروق مرة أنحرجو و صار وجهم أحمر
      جاك : بس حبيت أقولك أستعجل بسرعه كثرت الطلبات
      حسام بحرج : طيب الحين نازل













      في إيطاليا





      لحظات الصمت تسيطر على أجواء الغرفه
      أخذت نفس عميق و قالت : موافقة لكن بشرط !
      جون : ماهو شرطك !
      جولي : لا أعطيك حقوقك و إيضا لا أريد إن أنام معك في غرفة واحدة
      جون : حسنا



      خرجو من المشفى و توجهو إلى الكنسية
      وقعو عقد الزواج ثم خرجو و توجهو نحو المنزل
      أستقبلتهم أم جون بحنان و قالت : لقد رتبت لكم الغرفه
      أذهبو و أسترحو قليلا
      جولي تنظر إلى جون بنظرات حيره
      جون قال لأمه : حسنا
      مشى جون و جولي تلاحقه
      جولي : قلت لك لا أريد النوم معك
      جون توقف و وضع يده على فم جولي و قال : بالغرفة سنتحدث أصمتي قليلا



      وصلو الغرفه جون أقفل الباب
      جون : أمي ليس لها علم بما خططنا نحن !
      جولي بلامبالاة : لا دخل لي
      جون توجه نحوها و قال : أسمعي قليلا سوف ننام في غرفه واحدة أنتي ستنامين على السرير و أنا سوف أنام على الأرض أتفقنا ؟
      جولي : سأوافق لأجل أمك فقط
      جون : أشكرك









      في بيت بو ملاك




      وصلت ياقوت البيت ملاك
      سلمت على أم ملاك و توجهت ل غرفة ملاك
      ملاك كانت منبطحه على السرير و تبكي سمعت صوت طقه الباب قال : من ؟
      ياقوت : أنا
      ملاك فتحت الباب و حضنت ياقوت و صارت تبكي أكثر
      ياقوت سكرت الباب و هدت ملاك
      ياقوت : خلاص أهدي شوي
      ملاك : كيف أهدي و صقر راح
      ياقوت : طيب ممكن تمسحي دموعك و تحكي لي شصار بينكم
      ملاك حكت إلى ياقوت إلي صار بالمشفى و بعدها عن المسج
      ياقوت : ياحبيبتي أنتي إلي صديتي عنه و لازم تصبري على قرارك
      ملاك : بس أنا أحبه و ماقدر أنساه
      ياقوت : لما كنتي تحبه ليه قلتي له أتركني ملاك أنتي جرحته بكلامك .. جاي لك عشان يفتح صفحه جديده و أنتي خربتي كل شي
      ملاك : أنا ندمانه كثير
      ياقوت بحزن : يايفيد الندم
      ملاك و أهي تبكي : أرجوك ساعديني
      ياقوت بتفكير
      ملاك تناظرها بلهفة
      ياقوت : لقيتها
      ملاك تمسك يدها و تناظرها بعيون كلها دموع : شو
      ياقوت : عندك رقم بيتهم ؟
      ملاك : أيوه بس ماذكر وين حطيتو
      ياقوت : أيش تستني يلا دوري
      ملاك قفزت من السرير تدور في غرفتها
      بعد عناه طويل حصلته
      ملاك بفرح : حصلته حصلته
      ياقوت بإبتسامه : طيب هاتي
      ملاك : خذي بس أيش بنسوي ؟
      ياقوت طلعت موبايلها و كتبت الرقم و قالت : راح أسوي صوتي مثل الشباب و أقول لهم يعطوني رقمه
      ملاك : بس أنتي صوتك بنت راح ننكشف
      ياقوت تخشن صوتها : أحم أيش رايك الحين
      ملاك بضحك : والله أنك عرجيه
      ياقوت بضحك : طيب أوريك






      رن تلفون بيت أبو صقر


      شهد : ألو
      ياقوت بصوت منخفض : صوت بنت
      ملاك : يمكن أخته يلا تكلمي
      ياقوت بصوت خشن : مرحبا
      شهد بإستغراب : مراحب منو وياي ؟
      ياقوت : أنا صديق صقر و أبي رقمه
      شهد : بس هو لسا مافتح خط
      ياقوت : طيب ماتدري وين مسافر
      شهد : سويسرا
      ياقوت فتحت عينها وساع و قالت بصوت منخفض : رايح سويسرا
      ملاك بصدمه : شو !
      ياقوت : أسكتي شوي




      شهد : ألو !!
      ياقوت : طيب فيك تخبريني برقمه أو مايرسله لك
      شهد : طيب
      ياقوت : مع السلامة



      ياقوت : خلاص بتخبرنا
      ملاك تمسح موعها : طيب

      تعليق

      • انثى من الخيال
        V - I - P
        • May 2009
        • 1602

        #33
        رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

        في بيت فهد




        مرام خرجت من المشفى اليوم
        كانت بالصاله جالسه تشوف التلفزيون
        دخل فهد و قال : سلام عليكم
        مرام : عليكم السلام
        فهد : خاطرك في أكل معين ؟
        مرام : سيبنا من الأكل أبي أكلمك شوي
        فهد بإستغراب : تفضلي
        مرام : فهد أنا أدري سببت لك مشاكل مع بنت خالتك
        و لا تقول أنا ماسويت شي لأن البنت واضح عليها تحبك
        و أنصدمت لما شافتني معك
        فهد : طيب و بعدين ؟
        مرام : مثل ماخليتني أدخل هالبيت بتخليني أطلع
        و شاكرة لك كل جهودك بس أنا ماقدر أخرب حياتك أكثر
        فهد : من قال خربتيها ؟
        مرام : بس ..
        فهد قاطعها : إذا على الريم أنا مستحيل أفكر أحبها و أعتبرها مثل أختي لا أكثر !
        و بعدين مافي مشاكل لأن علاقتي مع خالتي مش قوية
        عشان كذا شيلي هالفكرة من بالك و طلعه من البيت مافي
        مرام : شو تبيني أقعد بالبيت مثل الشغاله
        فهد : أيه
        مرام : لا والله مستحيل أنا من بكرة بدور لي شغل و بعتمد على نفسي
        فهد : قلتي تبين شي و قلت لك لا ؟
        مرام : لا بس أستحي كل مرة أطلب منك أنت مش ملزوم فيني
        فهد : طيب إذا كذا بشغلك معي بشركتي
        مرام في نفسها " ماشاء الله عنده شركه إجل هالعز كله من فين "
        فهد : وين سرحتي
        مرام : معك
        فهد يناظرها : باين .. طيب تعرفي تشتغلي أيش ؟

        مرام : مدري المهم وظيفة و بس
        فهد : يصير خير









        في سويسرا






        بعد ماصحى من نومه
        فتح النوافذ المطله على البحر
        أبتسم أبتسامة حزينة
        و دخل الحمام يسوي شاور سريع
        لبس بدله رسميه عبارة عن بنطلون أسود و قميص أبيض عليه كرفته بنفسجيه و جاكيت أسود لبس ساعته الفخمة و رش له عطر
        خرج من غرفته و توجه نحو الصاله كان الفطور بإنتظاره
        توه بجلس على الكرسي
        أسرع خادم نحو و قال : عن إذنك سيدي
        صقر بإبتسامه : شكرا


        إثناء تناوه الطعام رن موبايله
        صقر : ألو
        : أهلا أنا جيت عندك تعال أستقبلني
        صقر بفرحه : جد أنا هنا
        خالد بإبتسامه : شو كأنك ماتبي تستقبلني
        صقر : الحين جاي لك


        سكر موبايله و نزل من الفندق
        كانت السيارة بإنتظاره فتحو الباب و دخل صقر
        قال لسايق : لو سمحت المطار و ياريت تسرع




        بالمطار خالد جالس بقاعة الأنتظار
        و مرة متوتر من حياته الجديده








        و بالأثناء وصل صقر
        و أستقبله بحرارة
        صقر : جد فرحت لما أتصلت فيني
        خالد بإبتسامه : و أنا أقدر أتركك لحظة
        صقر بضحكة : أترك عنك المجاملات
        خالد بإبتسامه : والله حبيت أغير جو و كمان أدرس هنا
        صقر بإبتسامه : أخترت المكان المناسب .. يلا نوديك الفندق تريح شوي أكيد تعبان
        خالد : مرة مرة










        في بيت بوغرام





        غرام : تفكر بكلام صاحبتها هدى و أقتنعت بصحه كلامها
        خبرت أمها و أبوها و كمان شجعوها أكثر


        بوغرام أخذ فلوس التقاعد كلها
        و باع البيت و الصالون و كل أجهزة المنزل
        أستعدت العائله للرحيل من هذا البلد و العيش في الغربه المؤلمة


        غرام قبل ماتسافر عملت نيولوك لمظهرها
        قصت شعرها و خلته حيل قصير و صبغته بني مايل للون الشوكلا و خصل كستنائيه


        غيرت ستايلها و صارت تلبس نظارة إذا تطلع
        راحت مكتب السفريات و حجزت 3 تذاكر إلى لندن


        و بعد ساعات قليله توجهو إلى المطار











        في إمريكا






        جينس يسحب سحر عشان يوديها الغرفة
        و سحر تبكي


        بعد ماوصلو جينس رمى سحر على الأرض و قال : الحين بإدبك
        طلع جينس من الغرفه و توجه إلى بقيه أفراد العصابة


        بهالأثناء سحر طلعت الموبايل
        و ماعرفت تتصل بمن و كانت ترتجف من الخوف
        و خطر في بالها سالم أتصلت فيه
        سالم كان مع سميرة بالكفتيريا
        رن موبايله
        سالم : ألو
        سحرو هي ترتجف: ألو سس ا
        ماقدرت تكمل كلامها و بكت بقوه
        سالم بصدمه : ألو أنتي سحر
        سحر بصياح : سالم تعال أنقذني
        سالم مب مستوعب السالفه : سحر أيش تقولي
        سحر بخوف و رجفه : س س الم العصابه بتقتلني
        سالم بصدمه : عصابه إيش أنتي وين
        سحر قالت له عن المكان
        سالم : أشرحي أكثر


        و في هالأثناء جاء أحد أفراد العصابه
        سحر من خوفها رمت الموبايل


        و أسرع نحوها ......

        النهايه..

        تعليق

        • انثى من الخيال
          V - I - P
          • May 2009
          • 1602

          #34
          رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

          البارت الرابع عشر




          يوم جديد في المدرسة

          بسام للحين شاغل باله المسجات ووده يعرف من
          هند أستغربت منه لأن مب من عادته يسكت : شفيك بسام
          بسام : لا أبد سلامتك
          هند : أجل ليه تفكر و مدري أحس شي شاغل بالك
          بسام بكذب : أفكر كيف الدرس بكون اليوم
          هند بضحكه : يؤ من جدك الواحد يالله يلقى له أستراحه خمس دقايق و أنت تفكر بالجاي
          بسام بإبتسامه



          في جهة أخرى من الصف

          شهد و أحمد .. ~

          شهد ماكانت مرتاحه مع أحمد
          شهد بنفسها " أفف ياريتني ماتسرعت و خليت بسام يجلس جنبي "
          أحمد بنفسه " ياريت أقدر أدخل مخها و أقرا أفكارها "

          قطع أفكارهم صوت الباب
          استاذ الأنجليزي : good morning
          الكل : teachergood morning

          هند تعشق أستاذ الأنج كثير و دايما تكتب له رسائل حب
          بس الأستاذ يطنشها لصغر سنها

          الأستاذ : اليوم الدرس بكون تعبير .. كل شخص يكتب رساله لزميله و يظهر له مدى حبه يظهر روح الصداقة إلي جمعتكم من سنين و أحلى رساله بتكون له مفاجأه


          الكل إنشغل بالكتابه
          عدا هند كانت تاكل علك و تلعب بشعرها و تغني بصوت منخفض
          الأستاذ : هند ياريت تكبي العلك و تكتبي
          هند بدلع مصطنع : تامر أمر أنت

          بدت تكتب رسالة
          محتوى الرسالة " بصراحة أنا مدري أكتب أيش أنا حبيت المدرسة لأنك فيها كنت أكره المدرسة كثير
          أستاذي أدري مضايق من رسائلي بس والله أحبك
          هذا أخر كلامي " طبعا الرسالة بالأنج بكتبتها بالعربي أسرع


          طق جرس و بدت حصه الترفيه " الموسيقى و الغناء "
          الكل توجه نحو قاعدة الموسيقى
          و القاعده كلها الات موسيقيه

          أستاذ الموسيقى : اليوم بنبلش بمعزوفة جديده و بليز قايز مابدي فوضى مشان نخلص الدرس

          نبذه تعريفيه عن أستاذ الموسيقى
          أسمه نيكول جنسيته لبناني شعره ذهبي و عيونه خضر
          وسيم جدا جدا ..

          بدى الأستاذ يعزف قاطعته هند
          هند : ممكن أغني مع الحن
          الأستاذ بأبتسامه : طيب

          هند تملك موهبه بالغناء الشرقي
          الكل أستمتع بوقته عدا بسام إلي للحين يفكر بالسالفة
          شهد أنتبهت له

          خلصت الحصه و جه وقت بريك الطلاب
          مشى بسام و لحقته شهد
          شهد : بسام
          بسام إلتفت لها و قال : نعم
          شهد بإرتباك : شفيك اليوم مب على بعضك
          بسام : مافيني شي

          و مشى عنها

          نور كانت تراقبهم و لما راح بسام
          راحت وره شهد و حطت يدها على عينها و قلت و هي تقلد صوت شهد : بسام شفيك مش على بعضك اليوم
          شهد بنرفزه و مسكت يد نور و قالت لها : بلا سخافة
          نور بضحك : شخافه إيش أدري فيك معجبه ببسام يالبى قلبه
          شهد بعصبيه : طيب أتركك يالمعجبه


          إنتهى الدوام و الكل رجع على بيته





          في اليونان

          بعد يوم متعب أنتهى حسام من العمل بالمطعم
          شروق من كثر الشغل نامت حطت راسها على الطاولة و نامت بهدوء


          جاك كان بالمطعم يعد حسابات وجه كلامه لحسام
          جاك : ممكن تجي شوي
          حسام : تفضل
          جاك يناظره : ماودك ترجع بلادك
          حسام : أكيد ودي
          جاك : طيب ليه ماخبرت السفارة هنا عشان يتصلو على بلدك و ينقلوك
          حسام : أيوه ماخطرت في بالي هالفكرة
          جاك بإبتسامه : لأن إلي صار لكم مب شي سهل بكره بروح معك
          حسام بإبتسامه : مشكور والله ماقصرت معنا
          جاك أكتفى بإبتسامة فقط
          حسام : يلا تصبح على خير
          جاك : تلاقي الخير


          حمل شروق و توجه نحو الغرفة و هو يقول : كالعادة لازم أحملك كل يوم
          و أبتسم على شكلها الطفولي





          صباح مشرق في بيت فهد
          مرام قعدت من النوم بنشاط عملت شاور و لبست فستان فيروزي قصير و عليه حزام بالخصر جففت شعرها و خلته كيرلي و حطت لها كرستاله على جنب
          لبست شوز فيروزي حطهم لها مكيب خفيف و طلعت و توجهت للمطبخ تحضر الفطور

          فهد وقع نره على لبس مرام
          فهد وهو يصافر : ياعيني على الحلى
          مرام بإبتسامه : الفطور جاهر
          فهد للحين يناظرها قعد على الكرسي و قال : هذا كله عشان الشغل أجل كل يوم بشغلك
          مرام بخجل : أكل و أنت ساكت
          فهد : جد طالعه حلوة
          مرام حامله الكوفي و كانت تبي تحطه على الطاوله و جتها دوخه طاح الكوب من يدها
          فهد إلتفت لها و مسكها
          فهد : ماشربتي الدوا ؟
          مرام بإلم : أأخ نسيت
          فهد بحنان : سلامتك من الأخ قعدي هنا بروح أجيبه لك

          جاب الدوا و عطاها كاس ماي و قال لها بالعافية

          مرام بإبتسامه : الله يعافيك
          فهد : إذا تعبانه بلاها الشغل اليوم
          مرام بتسرع : لا إيش بلاها بروح معك
          فهد بضحكه : طيب أفطري بسرعه




          في إيطاليا

          بعد ماصحت جولي
          فتحت النافذه بنعاس وهي رافعه يدها نحو الأعلى
          ثم أنتبهت لوجود جون كان شكله فوضوي
          شعره منكوش و البطانيه في جانب و الوساده في جانب و هو بجانب
          أبتسمت ثم ذهبت تستحم
          و لبست قميص قطني مع شوت جينز
          جلست على السرير تنتظر إن يصحو جون
          سأمت من الأنتظار و فكرت بإن تيقظه
          جولي : جون
          جون لازال نائما
          جولي بصوت أعلى : جون
          جون أيضا نائما
          جولي بصراخ : جون
          جون فزعه من مكانه و هو ينظر لها ثم قال : مابك
          جولي بغرور : لا شي هيا أنهظ للفطور
          جون عاد للنوم و قال : لا عليك مني أذهبي لوحدك
          جولي بغضب : حسنا


          نزلت أسفل كانت أم جون تحضر الطعام
          جولي ذهبت لها : لا تجهدي نفسك أنا سأعمله
          أم جون بإبتسامه : لا عليك سأكمله هل صصحى جون ؟
          جولي بإرتباك : يقول لا يريد إن يفطر الان
          أم جون : لا بأس


          بعد الأنتهاء
          أستأذنت جولي أم جون بالخروج لمكان ما !
          خرجت جولي متوجهه نحو منزل إلي عاشت فيه
          طرقت الباب
          فكتر يفتح الباب
          فكتر بصدمه : جولي أين ذهبت
          ضمها بقوه بعدها بكت جولي
          جلست معه و أخبرت بما حدث لها
          فكتر غصب جدا و قال : سإقتله
          جولي و الدموع بعينها : كلا لقد تزوجت منه
          فكتر بصدمه : لكنك فتاه صغيرة كيف لك بالزواج
          جولي بإسى : سنتطلق بعدما أرزق بطفل
          فكتر : حسنا أفعلي ماشأت
          جولي فكرت بإن تغير الموضوع و سألته : أين أمي ؟
          فكتر بإبتسامه : إنها بالعمل كالعادة
          جولي بإبتسامه : أريد إن أجمع أغراضي
          فكتر : تفضلي
          جولي لمت أغراضها كلهم
          وودعت أبوها و طلعت من البيت توجهت لبيت أم جون
          حطت أغراضها تحت و دخلت الغرفة
          جون كان جالس ينتظرها و مرة معصب
          دخلت جولي
          جون قام و قال لها : أين كنت
          جولي : الأمر لا يعنيك
          جون : قلت لك إين كنت
          جولي بتسرعه : لا شأن لك بي أذهب إينما أشاء
          جون بعصبيه و عطاها كف
          جولي طاحت على الأرض

          تعليق

          • انثى من الخيال
            V - I - P
            • May 2009
            • 1602

            #35
            رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

            في إمريكا







            أسرع نحوها
            و قاطعه أحد أفراد العصابه : الشرطه منتشره
            بالخارج يلا نطلع
            جينس بلبكه : شو من فين إجت الشرطه !
            جينس ماعرف شيسوي أخذ سحر و ربطها و سحر تصار أتركني
            ربط فمها و قال لهم : يلا أحملوها و توجهم نحو الباب الخلفي
            الكل يركض لينقذ نفسه



            بينما الشرطه بالخارج تحاصر المكان
            الشرطه بسماعه الأنذار : توجو للخارج و الأ ستقتلون حالا


            العصابه كانت مرة خايفه
            جينس : وين مفتاح الشاحنه
            بيك : عندي
            جينس يوجه كلامه للعصابه : يلا أدخلو بسرعه


            الشرطه إلتفت لهم
            قال أحد الشرطه : أنهم هناك سيدي سوف يهربون


            أحد أفراد العصابه : شنسوي بالبنت خلنا نتركها و نهرب بسرعه
            جينس بخوف : أرموها يلا بيك أسرع


            العصابه هربت و الشرطه تلاحقهم
            سالم كان مع الشرطه و توجه إلى سحر مع أحد أفراد الشرطه
            فك رباطها و سحر كانت خايفة و تبكي
            سحر تشاهق رمت نفسها بحضن سالم و بكت
            سالم يهديها : خلاص أنتي بإمان
            سحر بصياح : سالم لا تتركني
            سالم بحنان : مابتركك أبد



            بعدين توجهو إلى المركز
            سوو تحقيق مع توم و سحر
            لكن لازال الخطر مسيطر على الوضع
            لأن العصابه لم يتم القبض عليها ..

















            في لندن


            بعد وصول عائله بوغرام تذهبو للفندق ليرتاحو
            غرام تركت أمها و أبوها في الفندق


            وراحت تدور على بيت صغير لحياتهم الجديدة
            و أيضا البحث عن عمل



            بعد عناء طويل لقت بنت صغير يقع بوسط المدينه
            دفعت مبلغ من المال مقدما
            و في طريقها شافت إعلان " مطلوب موظفة تعلم بمحل الملابس " أنبسطت مرة و سجلت الرقم بموبايلها
            و ببعدها راحت على الجامعه قدمت أوراقها و تنتظر القبولها



            توجهت للفندق و نامت بعمق ..














            في سويسرا


            خالد إلتحق بجامعه خاصه و أكمل دراسته
            صقر كان يشجع أخوه على الدراسه
            و بنفس الوقت يهتم بالشغل




            أتصل في أخته شهد


            شهد كانت تذاكر
            رن موبايلها برقم خارجي
            ردت برقى : ألو
            صقر : يالبى هالصوت وحشتيني شوشو
            شهد و الفرح مب شايلتها : صقور فديتك حبيبي و أنت وحشتني
            قعدت تناطط على سريرها و طلعت من غرفتها و توجهت لغرفه أبوها و قالت : بابا صقور أتصل
            صقر يضحك على حركاتها
            أبو صقر عطيني الموبايل خليني أكلمه
            بوصقر : يامرحبا بولدي
            صقر بفرحه : أهلين يبا أيش أخبارك
            بوصقر : الحمدالله أنتو شخباركم و شمسوين
            صقر بإبتسامه : الحمدالله ناقص شوفتكم
            بوصقر : الله يوفقكم إن شاء الله
            شهد بدلع : يبا عطني الموبايل مايصير بس أنت تتكلم
            صقر سمعها و قام يضحك
            شهد : صقور في أحد من ربعك أتصل و قال يبي رقمك
            صقر بإستغراب : منو ؟
            شهد : مدري
            صقر : طيب عطيه رقمي
            شهد : على أمرك بس لا تنسى تجيب لي هدايا معاك و الله أزعل منك
            صقر بضحكه : لا كل شي و لا زعلك يلا شوشو أخليك الحين أكلمك بعدين
            شهد : طيب بحفظ الله













            في بيت بو ملاك



            الكل متجمع بالصاله


            ملاك بالها مشغول بصقر
            نسرين : بابا أنا أبي لابتوب
            بوملاك : بس أنتي ماتحتاجي بشي
            نسرين : بابا كل صحباتي عندهم إلا أنا
            بوملاك : طيب طيب باخذ لك إذا نجحتي
            نسرين بفرحه راحت باست راس أبوها و قالت : الله يخليك لي
            بسام بضحك : والله خالبوسه مب لله
            نسرين بزعل : بابا شوفه
            بو ملاك : خلاص بسام أسكت عن أختك
            بسام : طيب بسكت


            في هاللحظة وصل مسج لبسام
            من نفس الرقم
            فتحت بسام و قراه
            " حبيبي أموت من الغيرة لما أشوفك مع غيري "
            أخذ موبايله و توجه لغرفته
            أتصل في الرقم أكثر من مرة بس محد يرد
            طرش مسج و قال " منو أنتي "















            في اليونان




            كالعادة شروق تصحى قبل حسام
            شروق تصحي حسام
            شروق بكذب : حسام بطني يإلمني بموت
            و صارت تبكي بكذب
            حسام فز من مكان و راح لها
            شروق كانت حاطه راسها على المخدة و يدها على بطنها و تتكلم
            حسام مسك جسمها و يحاول و قال : شروق شفيك و أيش يعورك
            شروق ماقدرت تقاوم و رفعت راسها و صارت تضحك على شكل حسام
            حسام عصب و رمى عليها المخدمه على راسها و قال : أوريك
            شروق تضحك بقوة : أجل خفت علي
            حسام بإبتسامه : الله يدوم هالضحكة
            شروق : وياك
            حسام مسك يدها و قال : عندي لك خبر حلو
            شروق بإستغراب : شو هالخبر ؟
            حسام بفرحه : راح نرجع على بلدنا
            شروق بفرحه : جد
            حسام : أيه
            شروق تحولت ملامحها للحزن : بس ..
            حسام بإستغراب : بس أيش ؟
            شروق : أنا وين أروح
            حسام : بتروحي معي
            شروق : لا ..
            قاطعها حسام و قال : بدون كلام أنتي بتروحي معي فهمتي
            شروق بإبتسامه : فهمت


            نزلو تحت جاك كان ينتظر حسام و شروق
            و فور نزولهم خرجو متوجهين نحو السفارة


            أبلغو السفارة عن الحادثة
            ثم أتصلت سفارة اليونان بسفارة السعودية و أبلغوهم بإن المفقودين في بلدهم و أتفقو بإن يرسلو طائرة خاصه لهم



            الجهات المختصه : من جد خبر يفرح بتصل على أهله أكيد بفرحو
            أتصل أحد أفراد الجهات
            الشخص : سلام عليكم
            أم حسام : عليكم السلام
            الشخص : أنتي أم حسام
            أم حسام فز قلبها لما سمعت أسم ولدها قالت : أيه نعم من تكون ؟
            الشخص : حبيت أخبرك إن ولدك عايش و لقينا و إن شاء الله بعد يومين نرده لك سالم
            أم حسام بصدمه : من جد والله ولدي عايش
            الشخص بإبتسامه : الحمدالله على سلامته


            و سكر الخط


            أم حسام أتصلت في أبو حسام و بلغته

            أبو حسام طار من الفرحه
            و قرر يسوي عزيمة كبير بمناسبة رجوع ولده









            أنتهى البارت

            تعليق

            • انثى من الخيال
              V - I - P
              • May 2009
              • 1602

              #36
              رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

              البارت الخامس عشر










              في اليونان




              مضى على حسام و شروق شهرا
              و أخيرا راح يفرحو برجوعهم على بلدهم



              شروق و حسام يودعو جاك و يشكرونه على المساعدات إلي قدهم لهم

              و من جهة ثانية بالتحديد بالسعودية
              أم حسام و أبوحسام خبرو الكل عن العزيمة بمناسبة رجوع ولدهم بالسلامة









              باليونان


              وصلت الطائرة
              عملو الأجراءات إلازمة لخروجهم من البلد
              الكابتن : أستعدو بعد ساعة بنمشي


              شروق تهمس لحسام : حسام أنا بروح لفرنسا
              حسام بإستغراب : ليه ؟
              شروق : الماما هناك مابي أثقل عليك
              حسام يناظرها : شروق إيش هالكلام حنا مع بعض من شهر تقريبا و لا تنسي أبوك وصاني عليك
              شروق : كفيت ووفيت و أنا مابنسى وقفتك معاي بس أرجوك أفهمني
              حسام مسك يد شروق و حطاها على صدرة و قال : أرجوك أفهمي هالمكان
              شروق يدها ترتجف لأن كانت نبضات قلب حسام قويه و نزلت راسها
              حسام رفع راسها و باسها على خدها
              شروق صار وجها أحمر أكثر

              حسام بهدوء : راح تجي معي أتفقنا
              شروق بخجل : أتفقنا





              مسك يدها و توجهم داخل الطائرة
              شروق شدت على يد حسام بقوه
              حسام يناظرها و يقول : لا تخافي أنا معك
              شروق بإرتباك : حسام أنا مرة خايفة
              حسام بإبتسامه مسك يدها و خلها تجلس جنبه و قال لها بهدوء : غمضي عينك و إذا و صلنا فتحي
              شروق بحركات طفوليه غمضت عينها و قالت : طيب




              بعد دقائق حلقت الطائرة بالسماء









              في لندن




              بعد ماصحت غرام
              صبحت على أمها و أبوها
              غرام بإبتسامة : صباح الخير
              بوغرام و أم غرام : صباح النور
              أم غرام : جلسي تفطري
              غرام بإبتسامه : حاظر
              قعدت و أخذت لها كوب قهوة شربت بهدوء و بعدين نزلت الكاس و قالت : ماما و بابا أنا لقيت لنا بيت حلو و بسعر معقول
              بوغرام : وين يصير هالبيت
              غرام : وسط المدينه البيت مرة صغير بس يكفينا
              أم غرام : أيوه يكفي
              بوغرام : اليوم بنروح نشوفه
              غرام و هي تمسك الملعقة و تحرك القهوة : كمان حصلت شغل و قدمت أوراقي بالجامعه و اليوم أمتحان القبول
              بوغرام : وين هالشغل
              غرام تناظر أبوها : محل ملابس
              أم غرام : الله يوفقك يابنيتي
              بوغرام بإبتسامة: الله يوفقك


              كملو فطورهم بهدوء

              بوغرام كسر الصمت و قال : أنا أفكر أعمل مشروع هنا
              غرام بإستغراب : جد بابا ؟
              بوغرام بإبتسامه : أيوه مدام حنا قاعدين على الأقل نستفيد من فلوسنا و تنفعنا بعدين
              غرام تحضن أبوها : والله فكرة حلوة
              بوغرام بإبتسامه : الله يخليك إلا وش راي أم غرام
              أم غرام بإبتسامه : الله يوفقكم و يحرسكم










              في منزل أسناذ الأنج

              " نبذه تعريفيه "
              أسمه دانيل أصله روسي يبلغ من العمر 28 عاما
              خريج اداب أنجليزي بشرته بيضاء صافيه
              شعر ذهبي و عيناه رمادية ,, جسم رياضي
              طويل القامة





              كانت يقرأ الرسايل ووصل لرساله هند
              و كانت صدمة بالنسبه له ..
              و فكرة بطريقة يبعدها عنه








              في شركة فهد



              دخل على الشركة و الموظفين كالعادة يلقون التحية عليه
              عرفهم بالموظفة الجديدة و هي " مرام " الجميع فرح لأجلها
              أخذتهم السوالف قليلا ثم توجهه الكل لمكتبه
              فهد فتح المصعد
              و دخل مرام كانت تناظره بإستغراب
              فهد : يلا دخلي
              مرام بإرتباك : مافي درج
              فهد عرف إنها تخاف و سحبها و دخلها بالقوة و قال : ماله داعي الخوف
              مرام بنرفزه : شوي شوي علي


              أنفتح باب المصعد فهد كان يمشي و مرام كانت وراه
              فهد : لازم تفهمين إن الشغل هني مايحتاج لأحد يخاف مثلك
              و شي ثاني التعليق ممنوع نفذي إلا أقوله لك أو
              وقف فهد عن المشي
              و مرام كانت تلحقه بس راسها بالأرض لما وقف فهد أصطدم جسمها بجسمه


              مرام بخجل : أسفة
              فهد : ليه منزلة راسك ؟
              مرام حست بإحراج كبير وودها الأرض تنشق و تبلعها
              فهد بتفكير : طيب شفتي هذا المكتب المفتوح
              مرام : أيه شفيه ؟
              فهد بإبتسامه : هذا مكتبي شغلك بكون هناك
              مرام توجهت نحو المكتب و دخلته
              كان مكتب فخم مجهز بإفضل الأثاث و الديزاينات الأوروبيه
              مرام بجمال : روعة المكتب من جد هذا بكون مكتبي
              فهد يضحك : لا طبعا هذا مكتبي
              إلي بتسويه إنك تعدلي الملفات حسب الأرقام و تحطينهم بالمكتبه و بعد ماتخلصين دزي لي ملف رقم 156 ضروري
              أنا بكون بالمكتب إلي جنبك و ياريت ماتتأخري
              مرام بصدمة : من جدك فهد ..
              قاطعها فهد و قال : أستاذ فهد حنا بالشغل مب بالبيت
              مشى عنها و تركها لوحدها



              مرام بتحلطم : والله أوريك يا فهييد .. أفف شفيني أقول كذا زين منه مشغلني و
              ماكملت كلامها و دخل عليها الخدام و قال : أنسه مرام تريدي قهوة أو شاي تراني حاضر لك
              مرام بإبتسامه مصطنعه : أيه ماعليك أمر سولي قهوة سادة
              الخادم : تكرم عينك ولو


              بدت مرام تشتغل بالمكتب و حبت تثبت لفهد إنها قد الشغل









              في أمريكا





              الضابط : لازم نخلي عليكم حماية لأن أحتمال كبير العصابة ترجع و تنتقم منكم
              سحر ببكى : كيف تنتقم منا يعني نبقى كذا دايما بالحماية
              الضابط : لين نقبظ عليهم و يتحسن الوضع
              سحر كانت متأثرة كثير و ماوقفت صياح
              الضابط يوجه كلامه لسالم : تقدر تاخذها من هنا كمل التحقيق بس أنتظرو الشرطه تجي معكم



              الضابظ يرفع سماعه الهاتف : لو سمحو أرسو لنا أكبر كميه من الشرطة
              خمس من أفراد الشرطه راحت مع سالم و سحر
              و خمس البقية مع توم
              الأعصاب مشدودة في إي لحظة يموت أحدهم
              توم يودع سحر : سحر إنا أسف سببت لك مشاكل كثير
              سحر بحقد : ماراح أنسى لك هالموقف
              و مشت مع سالم
              توم تضايق حيل من كلام سحر





              سالم يحاول يهديها
              سالم : ودك تاكلين شي قبل ماتروحي على الفندق
              سحر بتعب : أبي أنام بس
              سالم بإبتسامه : طيب




              و قفو سيارة تاكسي و توجهو للفندق
              الشرطه تقسمو لمجموعات
              أثنين بكونون بره الفندق و أثنين يم غرفه سحر و الخامس بكون جنب المصعد




              وصلت سحر لغرفتها
              سالم : أذا صحيتي بتلاقيني في غرفتي
              سحر تمسك يده و تناظره : بتتركني سالم
              سالم بحنان : مابتركك بس بخليك ترتاحي
              سحر برجاه : سالم الله يخليك تعال معي بس هاليوم لا تتركني
              سالم بإبتسامه : طيب
              دخلو روم سحر

              سحر سوت شاور سريع و لبست برمودة قطنيه و تيشيرت قطني يحملون اللون الزهري
              رمت حالها على السرير و نامت بهدوء


              سالم راح الصاله و شغل التلفزيون و غفت عيونه

              تعليق

              • انثى من الخيال
                V - I - P
                • May 2009
                • 1602

                #37
                رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                في منزل بوصقر

                شهد أتصلت بالرقم ياقوت

                ياقوت كانت نايمة رن موبايلها
                "ياقوت بنفسها أفف مين هالفاضي"
                ياقوت بنعاس : ألو
                شهد بنفسها كأنه صوت بنت : ألو
                ياقوت بنفسيه : من أنتي شبغيتي بسرعه أبي أنام
                شهد : مسامحة بس كأنه صبي أتصل لي على هالرقم قبل و قال يبي رقم أخوي
                ياقوت بطلعت عيونها على وسعها و قالت بكذب : أي نطري شوي بنادي زوجي
                ياقوت بنفسها " مادورتي إلا هالحزة "
                حاوت تخشن صوتها أكثر و ردت بصوت رجولي : ألو
                شهد : سجل عنك الرقم *********
                ياقوت : مشكورة والله
                شهد : العفو

                و سكرت الخط

                ياقوت أتصلت في ملاك تخبرها
                ملاك كانت نايمة بعد
                رن موبايلها و شافت المتصل " يويو الحب "
                ردت بصوت كل نومه : ياسخافتك أحد يتصل بهالوقت
                ياقوت بحيويه : قال أيش قال ياسخافتك أنتي لو تدري أيش الخبر إلي عندي تشكريني طول حياتك
                ملاك : يلا أخلصي مال نفس لسوالفك
                ياقوت بضحك : طيب و إذا قلت لك السالفه عن صقر
                ملاك فز قلبها و بطلعت عينها : يويو لا تقوليها عطتك الرقم ؟
                ياقوت : ايوه
                ملاك بفرحه و قامت تناطط على السرير : جد أحلفي بقوه
                ياقوت بنذاله : بس مابعطيك الرقم إلا إذا سويتي الي أبيه
                ملاك : هاتي الرقم بسرعه
                ياقوت : نو نو عزميني على مطعم و يصير خير
                ملاك بنفاذ الصبر : بعزمك بس هاتي الرقم تكفين
                ياقوت بإبتسامه : طيب بطرشه لك مسج
                ملاك بفرحه : أنتظرك
                ياقوت : أيه مب عشاني عشان حبيب قلبك
                ملاك بخجل : يوه ياكثر سوالف يلا باي

                و سكرت الخط


                ياقوت دزت الرقم ل ملاك
                ملاك من فرحتها مب عارفة شتسوي
                قامت أخذت شاور و لبست جينز سكني أسود و تيشيرت أحمر أخذت موبايلها و أتصلت على الرقم
                و قلبها يدق



                من جهه ثانية و بالتحديد بالسويسرا
                صقر منشغل بالأوراق و موبايله كان سايلنت

                ملاك أتصلت له أربع مرات و بدون رد
                فقدت الأمل و رمحت حالها على سريرها و كملت نومها





                في شركة فهد

                مرام خلصت إلشغل و حيل تعبانه
                راح تودي الملف لفهد لأن قال يبيه ضروري

                دخلت و رمت الملف عليه
                و شافت كرسي رمت حالها عليه و قالت مرة تعبت


                فهد بجديه : لو سمحتي الملف تعطيني ياه بأدب
                و ياريت تطلعين بره لأن هذا مكتب للشغل مب للراحة
                مرام بنظرات حادة : طيب طيب
                و طلعت من المكتب
                فهد قعد يضحك عليها

                بعد ثلاث ساعات أنتهاء الدوام و الكل رجع لبيته
                فهد يدور مرام سأل أحد الموظفين عنها
                قالوا له بالمخزن
                راح لها و كانت منبطحة و نايمة على الأوراق
                فهد يحاول يصحيها : مرام
                مرام بكسل : نعم
                فهد : هذا محل للشغل
                مرام سمعت كلمته و فزت من مكانها قالت : أسفة مانتبهت لروحي
                فهد : يلا تعالي
                فهد كان متوجهه للخارج
                مرام تلاحقه : فهد وين بنروح لا تخليني كذا إلحقك
                فهد يناظرها بإستغراب : بنروح البيت خلص الدوام

                ركبو السيارة و عم الصمت
                فهد : بروح أشتري لك موبايل
                مرام بنعاس : ماأحتاجه
                فهد بتسلط : أنا إذا قلت بشتري شي يعني بشتري و بدون نقاش
                مرام بحزم : ليه تعاملني كذا أنا مب خدامة عندك
                فهد وقف يم محل موبايلات طنشها و طلع يشتري لها

                أخذ لها أحدث موبايل نزل و معاه شريحه
                دخل السيارة و قال لها هذا موبايلك
                مرام سوت روحها ماتشوف
                فهد : أطلب لك شي معني من المطعم
                مرام : لا
                فهد بخبث : طيب لا تقولي بعدين جوعانة
                لأن البيت مافي أكل
                مرام كان حدها جوعانة و ماحبت تبين له : مابقول





                في إيطاليا

                جولي أغمى عليها لشدة التعب
                جون خرج من الغرفة


                نزل تحت و تفاجأه بالشنط
                جون يوجه كلامه لأمه: لمن هذه الشنط ؟
                أم جون بإبتسامه : إنها لزوجتك لقد أحضرتها لتوها
                جون حس بالندم لأن عطاها كف و فكر يعتذر لها
                صعد الغرفة و لقاها على الأرض مرميه
                أنصدم جون من المنظر : جولي جولي
                لكن دون رد
                فقدت و الوعي و كانت تنزف بشده
                جون شاف الدم إلي يطلع منها و حس إن الدنيا تفتر فيه
                ماعرف كيف يتصرف نزل تحت بسرعه
                و أخبر أمه
                أم جون : ماذا فعلت بها أتصل بالأسعاف
                أتصل جون

                و بعد خمس دقايق وصل الأسعاف و تم أسعافها و نقلها للمشفى


                جون بهذه اللحظة تمنى الموت على إلي سوا فيها
                كان جالس في غرفه الأنتظار فقد أعصابة لشده الأنتظار

                و أخيرا خرج الطبيب
                جون : أخبرني عن حالها
                الطبيب : أنت زوجها

                جون : نعم
                الطبيب : المريضه بحاجة لعملية و إلا ستموت مع الطفل
                و أيضا نريد بعد الدم لأن فصيلتها جدا نادرة


                جون بحال لا يوصف كان يضرب راسه بالطوف و يقول أنا السبب
                أتصل بإمه و أخبرها و لحسن الحظ كانت تتطابق فصيله دم أم جون و جولي فإسرعت للمشفى


                دخل جون عليها
                جولي كانت نايمة عطوها أبره مهدئه
                جون يبكي بندم و حسرة و يقول : أنا متأسف جدا
                دخلت الممرضة و أمرته بالخروج لراحة المريضه

                تعليق

                • انثى من الخيال
                  V - I - P
                  • May 2009
                  • 1602

                  #38
                  رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                  في الطائرة

                  بعد سبع ساعات وصل شروق و حسام للسعودية بسلام

                  كان بالمطار العديد من الصحافة و المصورين يلتقطون أهم الأحداث و الصدمة الكبرى للناس
                  عندما خرج حسام و هم يمسك بيد شروق
                  بدأت الصحافة تسير نحوهم البعض يلتقط الصور و البعض يسأل
                  صحفي : ماذا تفسر سبب وجودك و هل توقعت العيش بعد هذا الحادث العظيم
                  حسام قال لهم كل هذا بفضل ربي
                  مسك شروق بقوه

                  أم حسام و أبوحسام كانو بإنتظاره
                  و العائله كلها جت تبارك لهم بالسلامة
                  و تفاجأه الجميع بمنظر شروق
                  كانت بغايه الجمال و ملابسها شبه عاريه
                  عبارة عن فستان قصير للركبه و مخصر عليها , أكمام قصيرة


                  طبعا الكل كان يسلم على حسام
                  أم حسام تحضن ولدها و تبكي : الحمدالله على سلامتك
                  ماصدقنا نشوفك يابعد عمري

                  شروق كانت واقفة لوحدها و نظرات الناس تحرقها
                  الكل يناظرها بإستغراب
                  الصحافة يصورونها و يصورو حسام و هو يسلم على أهله

                  حسام : يما أعرفك على شروق كانت وياي بالحادث
                  أم حسام بإبتسامه مصطنعه : أهلين بنتي
                  شروق بإبتسامه : أهلين فيك خالتي
                  أم حسام تهمس لحسام : وين بتوديها
                  حسام : البيت
                  أم حسام أنصدمت من كلام ولدها و ماحبت تناقشه أكثر
                  لأن الصحافة منتشرة حولهم
                  دخلو السيارة و توجهو نحو البيت


                  دخل حسام البيت و هو يبتسم و قال : أشتقت لبيتنا و لربعي
                  و أهلي
                  أم حسام ببكى : الحمدالله رجعت لنا سالم و الله أني حسيت أنك عايش
                  حسام يبوس راس أمه : الله يخليك لي
                  أبو حسام : جهز نفسك لليله أمك مسويه عزيمة لك بالبيت

                  حسام بإبتسامه : ليه مكلفين على روحكم
                  أم حسام : إذا مافرحنا فيك نفرح بمنو

                  شروق تأثرت بالموقف نزلت دموعها و مسحتها بسرعه و حاولت تكون طبيعيه

                  حسام : يما خبري الشغاله تجهز الغرفه إلي فوق لأن شروق بتنام عندنا
                  أم حسام ماتقبلت وجود شروق بالبيت بس حاولت تضبظ أعصابها لأن حسام توه راجع




                  في سويسرا

                  بعد أنتهاه من العمل حمل أغراضه و توجه للسيارة
                  كان جذاب جدا بالبدله الرسميه فتح له الخادم باب السيارة
                  دخل صقر طلع موبايله
                  و شاف أربع مكالمات من " ملاكي "
                  صقر بإستغراب : وين وين أخذت رقمي
                  أتصل فيها
                  ملاك للحين نايمة
                  رن موبايلها و فكرت إن ياقوت المتصله
                  ردت بصوت كله نعاس : ياقوت تكفين خليني أنام إذا على سالفه صقر تراه مارد علي و شكله نساني
                  صقر بإبتسامه : ماعاش إلي ينساك
                  ملاك تميز صوت صقر بين الملاين فزت من مكان و قالت : ألو أنت صقر مدري أنا بحلم و له علم جد أنت صقر
                  صقر بضحك : أيوه أنا صقر
                  ملاك باللحظة دموعها طاحت
                  صقر حس فيها و قال : ليه تبكي مسحي دموعك
                  ملاك بإنفعال : صقر والله أحبك أحبك أنا ندمانة حيل سامحني
                  صقر بلا أحساس : و أنا أموت فيك
                  ملاك ببكى : متى بترد ليه سافرت
                  صقر حس بإختناق و قال لها أكلمك بعدين
                  و سكر الخط

                  ملاك زاد صياحها و أتصلت في ياقوت و خبرتها
                  ياقوت : خلاص أهدي بتصل لك بعدين



                  في غرفه بسام
                  المسج حيل شاغل باله و خصوصا إن يتصل و محد يرد
                  قرر ياخذ موبايل أخته نسرين و يتصل

                  بسام راح غرفتها و طق الباب
                  نسرين تسرح شعرها : تفضل
                  بسام بإبتسامه : كيفك يا أختي العزيزة
                  نسرين حست إن يبغى شي قالت : بسام أخلص شبعيت هالكلام الحلو وراه شي
                  بسام بإبتسامه : ممكن موبايلك شوي
                  نسرين : ليه وين موبايلك
                  بسام بكذب : موبايلي مافي شحن و عندي مكالمه ضروريه الحين
                  نسرين : طيب أخذه تلاقي فوق السرير


                  أخذ الموبايل و توجه لغرفته
                  كتب الرقم و أتصل


                  في مكان أخرى
                  شافت موبايلها يرن برقم غريب
                  ردت و قالت : ألو
                  بسام بنفسه " صوت بنت من تكون "
                  بسام : أهلين من أنتي
                  : شو من أنتي الأخ أنت إلي متصل
                  بسام بنفسه " كأني أعرف نبره صوته بس مب مذكر "
                  : لو سمحت بطول ؟
                  بسام : لا بس أنتي تدزي لي مسجات كثير و أنا ماعرفك
                  أتمنى منك تتركي وقاحتك و تمسحي رقمي
                  و مايشرفني أكلم وحده مثلك

                  و سكر الخط

                  أستغربت حيل من كلام بسام و تضايقت
                  و تمنت تقول له من تكون بس ترددت

                  ياترى من تكون هالبنت ؟



                  نهاية البارت

                  تعليق

                  • انثى من الخيال
                    V - I - P
                    • May 2009
                    • 1602

                    #39
                    رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                    البارت السادس عشر








                    في قصر بو حسام

                    أجواء المنزل معتفسه قليلا
                    بو حسام يأمر العمال بتعديل البيت
                    وضعو الزينه و نثرو الورد بكل مكان
                    جهزو الأكل و رتبو صاله الضيوف


                    حسام توه صاحي من نومه
                    تفاجأه بالتغيرات
                    حسام : الله كل هالتعديلات لي
                    بو حسام : تستاهل أكثر
                    حسام باس را أبوه و قال : يجعلني أفداك


                    يبا أنا طالع شوي ممكن أخذ مفاتيح السيارة
                    بو حسام : أكيد تلاقي مفاتيح سيارتك بالمكتب الخاص فيك
                    حسام بإبتسامه : ماتغير شي


                    أخذ المفاتيح و توجه إلى مجمع تجاري
                    دخل محل فساتين يدور ل شروق فستان للحفله

                    و كمان أخذ لها ملابس كثير
                    و مستلزمات نسائيه

                    رد البيت
                    أم حسام و بوحسام منشغلين

                    راحت لها لغرفتها طق الباب
                    بس ماردت
                    حسام بطلع الباب و لقاها منسدحه على السرير و داخله في نوم عميق أبتسم و راح لها يصحيها
                    حسام بإبتسامه : ماكفاك النوم إلي نميته
                    شروق مغمضه عينها و شعرها صاير على وجهها
                    حسام باعد الشعر و صار يلعب فيه
                    شروق بنرفزه : خلني أنام
                    حسام : خلاص يكفي نوم
                    شروق عدلت جلستها و تغيرت ملامحها للزعل و قالت : مرة مزعج أنت
                    حسام : طيب شوفي شريت لك ملابس إتمنى يعجبونك
                    شروق راحت تشوف الأكياس و قامت تناظر فيهم : واو ذوقك حيل خطير بس كيف عرفت مقاسي
                    حسام بضحك : سر
                    شروق قامت و حضنته و قالت : شكرا حسام جد حلوين ربي مايحرمني منك


                    في هاللحظة دخلت أم حسام
                    تفاجأت بهذا المنظر
                    شروق حست بوجود أحد و عدلت نفسها
                    حسام كان خجلان من أمه

                    أم حسام : جهزت لكم الغده




                    في بيت بو سالم

                    الريم للحين منصدمة من فهد
                    مر ثلاث أسابيع و حالتها متغيرة
                    ما تأكل و لا تشرب و قاعدة بالغرفة و تبكي

                    أم سالم : الريم مرة متغيرة مدري أيش فيها
                    بو سالم : صدقتي حتى ماقمت أشوفها زي قبل طيب أحكي معاها شوفي شبلاها
                    أم سالم بحيرة : مش راضيه تكلمني كل ما أسألها تقول مافيني شي حتى الجامعة ماقامت تروحها

                    بوسالم قام من مكانه و راح لبنته
                    طق الباب

                    الريم كالعادة : مابي شي
                    بوسالم فتح الباب و قال : ليه ماتبين شي
                    الريم بضيق : بابا و الله مالي نفس
                    بوسالم : طيب لمتى بتبقي كذا لا أكل و لا طلعه دايما حابسه نفسك في هالمكان
                    الريم سكتت
                    بوسالم : ممكن أعرف شفيك بالضبط
                    الريم بكذب : ربيعتي متزاعلة معاها و أنا حيل مضايقة
                    بوسالم بإبتسامه : طيب و متزاعلين تعملي بنفسك كذا
                    يالله أتصلي فيها و راضيها
                    الريم بإبتسامه : طيب


                    طلع بو سالم
                    و أنهارت الريم منن البكى
                    " اه لو تدري كان عذرتني "





                    " في لندن "


                    راحت الجامعه و أخذت الجدول و بكره بكون أول دوام لها
                    و مرة خايفة لأن المكان جديد عليها و الطلاب غريبين شوي

                    راحت إلى أقرب كوفي شوب
                    جلست بهدوء و طلبت لها قهوة ساخنه تريح أعصابها
                    أخذت موبايلها و أتصلت برقم المحل

                    المحل : مرحبا محل فلنسينا للألبسه
                    غرام بإرتباك : مرحبا
                    الموظف : هل من خدمه ؟
                    غرام : لقد رأيت أعلان عن حاجتكم لموظفة
                    الموظف: بالطبع تستطيع إن تأتي اليوم بعد العصر للمقابلة
                    غرام بإبتسامه : أشكرك
                    الموظف : إلى اللقاء



                    في المدرسة


                    حصه فراغ دخل مدرس الأنجليزي و ناده على هند
                    دانيل : هند ممكن تجي غرفتي شوي
                    هند برقى : طبعا


                    مشى الأستاذ عنها
                    و هند كانت تمشى وراه
                    دخل الغرفة و جلس على الكرسي بهدوء
                    شبك يده الأثنتين معا

                    هند توها واصل
                    هند : نعم أستاذ
                    الأستاذ فتح الدرج و طلع رسالتها و قال لها أيش هالكلام
                    هند عرفت الرسالة و قالت : هذه لك
                    الأستاذ بعصبيه : يا هند حنا مب بمدرسة حب كل مرة و كتبتي لي هالرسائل أنتي كذا تخربي علي لو أحد من الأساتذه يقراهم و يبلغ علي يفصلوني و كمان ممكن تنلغي مهنتي بالتدريس عشان رسائلك السخيفة
                    هند إلتزمت الصمت
                    الأستاذ وقف وراح جنبها و قال : ليه تعملي كذا ؟
                    هند كان راسها بالأرض و دموعها على وشك الوقوع
                    رفعت راسها و قالت : لأني أحبك بجد
                    طاحت دموعها وهي تقوله أحبك أنهارت بكي

                    الأستاذ أرتبك ماعرف أيش يعمل لها قال : ممكن تهدي
                    عطاها منديل و قال لها : مسحي دموعك
                    مسك يدها و قال لها أجلسي هنا

                    هند جلست و كانت تمسح دموعها
                    الأستاذ : شيلي هالأفكار من راسك أنت هنا عشان تدرسي مب عشان تحبي توك صغيرة على الحب و بعد ماتكبري راح تلاقي شريك حياتك بس مب بهالطريقة

                    هند تناظره بنظارات حزينه : يعني أنت ماتحبني
                    الأستاذ : أنتي مثل بنتي و حالك من حال الطلاب إلي بالصف

                    ماقدرت تسمع كلامه الجارح أكثر طلعت من الغرفه توجهت إلى الأدارة و سوت حالها مريضه

                    الأدارة : بيت الطالبه هند
                    الأم : أيوه
                    الأدارة : بنتكم مرة تعبانه ياليت أحد ياخذها
                    الأم : طيب دقايق

                    تعليق

                    • انثى من الخيال
                      V - I - P
                      • May 2009
                      • 1602

                      #40
                      رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                      في الصف



                      تمالكت نفسها أكثر و عزمت على الأعتراف بحبها
                      راحت لبسام إلي كان يقرأ كتاب

                      : ممكن أجلس
                      بسام بإبتسامه تفضلي نور
                      نور بإبتسامة متبادلة : كيفك
                      بسام : ماشي الحال
                      نور بتوتر : بسام أنا أسفة
                      بسام بإستغراب : على أيش
                      نور تناظره : على ..
                      و سكتت
                      بسام : قولي ؟
                      نور : بسام أنا جد أح ..
                      ماقدرت تكمل و قامت من مكانها و توجهت لخارج الصف
                      راحت الحمام تبكي و بعد ماهدت مسحت دموعها و طلعت

                      بسام كان لاحقها و نطرها بره
                      نور كانت طالعه
                      بسام : نور
                      نور بنفسها " مب وقتك يابسام "
                      بسام : نور شفيك
                      نور : لا أبد حسيت بدوخه
                      بسام : أخذك على الممرضة ؟
                      نور : لا صرت أحسن
                      بسام بإبتسامه : طيب نروح الصف علينا حصه الحين
                      نور أبتسمت و مشت معه






                      في أمريكا



                      صحى سالم الساعه 10 مساءا
                      سالم : أوفف أخذتني النومة و بكرة علي أمتحان
                      لبس بلوزته و طلع


                      بعد دقايق صحت سحر
                      راحت على الصالة و مالقت سالم
                      أخذت موبايلها و أتصلت فيه


                      سالم كان بالمطعم
                      سالم : ألو
                      سحر : ليه طلعت بدون ماتخبرني
                      سالم : طيب هدي أنتي كنت نايمة و ماحبيت أزعجك
                      سحر : لا ماتزعجني
                      سالم : طيب

                      سحر سمعت أصوات و سألته : أنت وين
                      سالم : بالمطعم أتعشى
                      سحر : بالعافية
                      سالم : الله يعافيك
                      سحر : دقايق و بنزل لك
                      و سكرت الموبايل


                      بدلت ملابسها و لبست شورت قصير جدا لونه أزرق مع بدي أسود عليه بعض النقوش الغريبة
                      ربطت شعرها و نزلت تحت

                      الشرطة كانو يمشون معاها
                      سحر ماعجبها الوضع لأن كذا مابتاخذ راحتها

                      وصلت المطعم و دخلته
                      شافت سالم على الزاوية وراحت له
                      سحر : مرحبا
                      سالم : ليه نزلتي
                      سحر بإستغراب : أنا قلت لك بنزل
                      سالم : بس أنتي ماعطيتني مجال حتى أتكلم
                      سحر سكتت
                      سالم : أجلسي صحنك بوصل لك الحين
                      سحر أبتسمت

                      الطبق عبارة عن باستا إيطاليه

                      سحر تناظره و هو ياكل
                      سالم وقف عن الأكل و قال : لا تناظريني مابعرف أكل كذا
                      سحر بضحكه : طيب
                      سالم واصل الأكل
                      سحر : سالم أنا أسفة
                      سالم رفع راسه : على أيش ؟
                      سحر : على كلامي معك أول ماشفتك
                      سالم إلي مسوي روحه نسى الكلام بس الكلام لسا في باله : كلام أيش
                      سحر بنفسها " معقولة نسى "
                      سالم : شفيك
                      سحر : لا و لا شي كمل أكلك
                      سالم يناظر ملابسها : و بعدين وش إلي لابسته الحين ؟
                      سحر بإستغراب : ملابس
                      سالم : أدري إنهم ملابس أجل شو بس ملابسك مرة عارية
                      صحيح حنا ببلد أجنبي بس أحترمي لبسك و بلدك تراك حتى و أنتي تدرسي تمثلي بلدك بأسلوبك بكلامك و ب كل شي

                      سحر صار وجها أحمر من الفشله و تمنت إنها مالبست هالملابس





                      في إيطاليا



                      تبرعت أم جون بالدم لجولي
                      ثم أدخلوها غرفه العمليات

                      أم جون و جون في حاله قلق

                      بعد مضى سبع ساعات
                      خرجت الممرضة و معها جولي
                      جولي بالسرير الأبيض ملامحها شاحبه
                      جون يمسك يدها و يكلم الممرضه : كيف حالها ؟
                      الممرضة : إنها بصحة جيدة لكنها تحتاج للراحة


                      جون أبلغ أمه بحال جولي و قال لها : لا داعي لبقاءك
                      أذهبي للمنزل و أبلغك عن حالها
                      أم جون : حسنا .. وداعا


                      دخل جون غرفه جولي
                      أخذ له كرسي و قعد يمها يمسح شعرها بلطف
                      و يتأمل ملامحها المتعبة
                      طبع قبه صغيره على خدها

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...