أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انثى من الخيال
    V - I - P
    • May 2009
    • 1602

    #11
    رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

    البارت السابع









    في اليونان


    حسام و شروق كانو أشبة بالمتشردين لا مسكن لا طعام لا حياة !
    شروق من شدة التعب وقفت متأملة السما و تدعي ربها يحميهم من كل شر
    حسام ناظرها بتفاؤل و إبتسم
    شروق وقع نظرها على حسام و قالت : أنا تعبت
    حسام : و أنا مثلك
    شروق : مشتهية بأكل مرة جيعانه
    حسام ناظرها بصمت و كإنه مقيد على كلام شروق " ما بيده شي "
    شروق نزلت راسها و مسحت على وجها بإصابعها
    حسام مسك يد شروق بقوة و قام يمشي و شروق تمشي وراه و يده بيدها
    شروق بإستغراب : أأنت تألمني .. أتركني
    حسام : تعالي نبحث على شغل ماراح نبقى كذا
    شروق : وين راح نلقى حسام أتركني
    حسام وقف و تأمل فيها و ناظرها بنظرات عصبية و قال : ماراح أتركك
    شروق برده فعل : طيب لا تتركني بس لا تألمني
    حسام مسك يدها و باسها بهدوء و حنان
    شروق حست بشعور غريب و بنفس الوقت إنخجلت
    حسام : أنتي أمانة عندي .. مابقصر معك و بشتغل عشانك و عشان ترجعي للأهلك
    شروق حست بإختناق و نزلت دموعها و قالت : بس أنا مابقى لي أحد .. بس أمي لكني ماأعتبرها ك أم
    حسام مسح دموعها و ضمها إلى صدره و قال : و أنا وين رحت
    شروق ببكى متواصل : أنت بتروح للأهلك و بتتركني .. ببقى وحيدة
    حسام ضمها بقوة و قال : ما بتقي لوحدك .. دامني معك أنسي الوحدة
    شروق دفنت راسها بحضنه و حست بالحنان إلي فقدته من رحيل والدها











    في بيت فهد



    مرام أخذت الدوا وراحت تكمل نومها
    إما فهد طلع مع ربعه و رجع الساعة 12 ليلا
    فتح الباب و كان البيت هدوء كالعادة .. سمع صوت صياح متجه من غرفة مرام راح لها و فتح الباب بهدوء
    لقاها على السرير و مكورة جسمها و رأسها بالأسفل و شعرها متناثر على وجهها ..
    ركض لها بلهفة و قال : تحسي بألم
    مرام بدموع : أحس جسمي يحترق ماقدر أتحمل فهد
    فهد بحزن على حالها : هدي حالك شوي
    مرام رفعت رأسها نحو فهد و كان تحت عيناها سواد مبلل بالدموع و قالت بعصبية و هي تدفع فهد بيدها : أطلع مابي أشوفك
    فهد ألتزم الصمت و كان يراقبها
    مرام حست برعشة بإطرفها و كانت تحك جسمها بشكل متكرر قامت من السرير تحاول تمشي لكنها فقدت توازنها و طاحت على الأرض .. فهد راح لها و حملها على يده و طلع من الغرفة متجه إلى الخارج فتح الباب بقوه و قال للشغالة : أنا بروح المشفى أقفلي الباب عليك


    راح لسيارته و فتحت الباب الخلفي وضع مرام على الكرسي و هي غائبه عن الوعي .. دخل السيارة و ساقها بسرعه جنونية








    في إيطاليا


    بعد ماأختصبها نام بعمق إما جولي كانت بحال لا يوصف غطت نفسها ببطانية و كانت تبي بألم و حرقه و كأنها تود الأنتحار .. إنتظرت الصباح بلهفة لتهرب فتحت الخزانة و أخذت ملابس لبستها و خرجت من البيت بسرعة ...
    تمشي بالشارع وحيدة متشردة تذكرت إهلها كيف رعوها بحنان و قالت : ليتني بقيت معهم " مسحت دموعها و مشت في جو عاصف و الثلج يتساقط ..









    في منزل جون
    أم جون سمعت صراخ جولي ليلة البارحة ماكان بيدها شي فهي لا تستطيع السير على قدميها لتمنع جون من فعلته
    " أم جون مقعدة على كرسي كهربائي متحرك "
    بكيت و تمنت من ربها إن لا يفعل لها شي


    أستيقط جون الساعه 3 ظهرا
    فتح عيناه بكسل و أستغرب لوجوده بغرفة جولي ثم أخذ نفس عميق ليتذكر ماذا حصل ليله البارحة ..
    رأه نفسه عارا و ملابس جولي على الأرض أصيب بدهشة و تذكر ما عمله البارحه ضرب رأسه بالحائط الغرفة وقال : ماذا فعلت أنا
    خرج من الغرفة يدور في أركان المنزل لعله يرى جولي و لكن مامن أحد ذهب لغرفة أمه و رأها تبكي
    جون : ماذا حصل
    أم جون : الأن تقول ماذا حصل ! لم أسامحك إن لم تعثر على جولي هيا أذهب فورا
    جون بحزن : لم أكن بوعي أرجوك أفهميني
    أم جون : أذهب ياجون



    خرج من المنزال يبحث عنها











    في المستشفى


    بعد ماصحت ملاك زاروها أصدقاءها و أهلها يتحمدون لها بالسلامة خرج الجميع و بقيت أم ملاك مع ملاك بالغرفة
    ملاك بإبتسامة : صارت غرفتي حديقة ورود
    أم ملاك : تستاهلين كل خير حبيبتي
    ملاك تحضن أمها : أشتقت لك كثيير
    أم ملاك بإبتسامه : و أنتي بعد يا بنتي
    ملاك : ماما الطبيب قال بطلع بعد أسبوع
    أم ملاك : أحسن لصحتك
    ملاك : طيب بكرة جيبي لي معك أوراق و قلم ودي أرسم عن الملل
    أم ملاك بضحكة : على أمرك
    و بعد نص ساعة دخل أبو ملاك و قامو يسولفوا و يضحكوا


    أما صقر لازال يراقب الوضع و كان وده يدخل بس ماقدر
    و إنتظر خروج أم ملاك و أبو ملاك عشان يدخل


    في غرفة ملاك


    أم ملاك : يلا حبيبتي أنخليك الحين
    ملاك بزعل : وين أقعدو شوي
    أم ملاك : مب زين لصحتك يلا نامي و بكرة راح أجيك الصبح
    ملاك : طيب
    أبو ملاك : تصبحي على ألف خير
    ملاك : و أنت بخير يبا
    أم ملاك باستها قبل ماتطلع و قالت : تحمل بنفسك كثير و إذا أحتجتي إيي شي أتصلي فيني
    أم ملاك بإبتسامة : إن شاءالله
    أم ملاك و أبو ملاك : مع السلامة
    ملاك : الله يسلمكم


    تعليق

    • انثى من الخيال
      V - I - P
      • May 2009
      • 1602

      #12
      رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

      بعد ماخرجو بخمس دقايق دخل صقر و بيده باقة ورد جوري
      ملاك كانت تقرأ مجلة رفعت راسها و أنصدمت بوجود صقر
      صقر بإبتسامة : الحمدالله على سلامتك
      ملاك : الله يسلمك
      قدم لها الورد
      ملاك : شكرا
      صقر : العفو
      عم السكوت بينهم ملاك تتحاشى نظراته و قعدت تطالع في المجلة
      صقر : مايصير أقعد
      ملاك : تفضل
      صقر بنفس عميق : ملاك أنا ندمان على كلامي لك
      ملاك بصمت
      صقر بحزن : توني دريت بقيمتك و أنا من دونك ولا شي
      إتمنى تسامحيني
      ملاك لازالت صامته
      صقر راح لها و مسك بيدها و قال : مابتردي علي
      ملاك بهدوء : لا
      صقر : لييه
      ملاك : كذا .. يلا أطلع أبي أرتاح
      صقر : أنا كل هالمدة الي أنتي فيها بالمشفى كنت معك و أنتظر هالحظة الي أكلمك فيها و الحين تبيني أطلع .. طيب ردي علي
      ملاك : صقر أرجوك تطلع
      صقر : طيب بطلع .. أنتبهي على نفسك


      طلع من الغرفة و ترك ملاك في دوامة من الصمت
      دخلت الممرضة تعطيها مسكن و قالت : نيالك شكله يحبك كثير
      ملاك بإستغراب : ميين تقصدي !
      الممرضة : هذا الشب الي طلع
      ملاك : أممم لا مايحبني
      الممرضة غمزت لها : كيف مايحبك و أهو إلي جابك للمشفى و قعد معك للين تصحي
      ملاك بإستغرب : متأكدة ؟
      الممرضة : أيوه .. و كمان تبرع لك بدمه لان فصيلتك مرة نادرة بسببه أنتي عايشه
      ملاك : جد !
      الممرضة بإبتسامة : يعني كل هذا و مايحبك
      ملاك إنخجلت و نزلت راسها
      الممرضة : يلا تصبحي على خير
      ملاك : و أنتي من أهله

      في إمريكا

      سالم قعد من النوم متأخر لقى الساعة 8 صباحا نقز من سريرة و غسل وجه لبس ثيابة و حمل أغراضه و راح على الجامعة وصل الساعة 9 دخل السكشن بهدوء و يحاول الدكتور مايشوفه .. لكن الدكتور إلتفت إله و قال : ليه متأخر يا سالم
      إلي بالكلاس ضحكو عليه
      سالم متلبك : أ أ أنا
      الدكتور : إلي وراك يمكن
      سالم : والله يادكتور هذه أول مرة و مابعيدها
      الدكتور بتسامح : طيب روح أجلس



      الدكتور : سالم كنت أشرح لهم عن البروجكت إلي راح تعملونه مع طلاب سنه ثالثة .. و بما أنك متأخر فحنا وزعنا الطلاب و أنت صرت مع طالبه " سحر " لأن ...
      توه بكمل كلامه و دخلت سحر
      سحر : هاي
      الدكتور : ماشاءالله والله بدري كان ماجيتي
      سحر بدلع : والله يادكتور كنت أدرس أمس و تأخرت بالنوم

      سالم بنفسه " من شافك ماشاف الدراسة "
      الدكتور : طيب هالمرة بسامحك أنتي مع سالم
      سحر أنتبهت إلى سالم و قالت بنفسها " يالبييه هالأسم "
      الدكتور : مثل ماقلت أنتي مع سالم راح تشتركو في بروجكت لانه قسمنا الطلاب بقى بس أنتو

      سالم بإعتراض : بس يادكتور
      الدكتور قاطعة و قال : بدون بس .. يكفي إنك متأخر كمان بدك تعترض
      سحر بنفسها " ياي اليوم من أوله حلو "
      الدكتور تابع كلامه : و مثل ماقلت لكم أنتو على وشك التخرج عشان كذا قررنا نخلي معاكم طلاب مستوى ثالث لتشجيعهم و يستفيدو من خبراتكم بعد

      إنتهت المحاظرة





      و خرج جميع الطلاب
      إما سالم كان مضايق و ماكان وده يكون مع سحر
      سحر مشت وراه و قالت بصوت كله دلع : سالم
      سالم ميز صوتها بين الملايين و قال بنفسة " ياشينها والله "
      سالم : نعم
      سحر : متى راح نبدأ بالمشروع .. أنا متحمسه كثير
      سالم بجديه : أسمعي أنا مابيك معي فهمتي .. عشان كذا أبيك تروحي للدكتور و تقوليله يغيرنا و بكون شاكر لك
      سحر بسخرية : كملت كلامك
      سالم : إي
      سحر : طيب ما راح أنفذ شي أوكي و ببقى معك و أنت تدري بدون هالمشروع مستحيل تتخرج
      سالم : تهدديني يعني
      سحر برقه : من قال .. بس أنت عاجبني و أنا ودي أكون معك
      سالم عصب من كلامها و مشى بدون مايقول شي

      في قصر بوصقر

      دخل صقر البيت لقى أبوه قاعد بالصاله راح باسه و قال مساء الخير يبا
      أبو صقر : مساء النور .. وينك ماتبين هالأيام
      صقر بإرتباك : واحد من ربعي كان مريض
      أبو صقر : الله يشفيه .. كيف حاله الحين !
      صقر : الحمدالله تحسن اليوم
      أبو صقر : الله حمدالله على سلامته
      صقر : الله يسلمك
      أبو صقر : روح أرتاح و بكرة تعال لي أبيك بموضوع
      صقر : إن شاء الله تصبح على خير
      أبو صقر : و أنت من أهلة
      في غرفة خالد

      كان بحاله صعبه من تركته غرام و أهو مايطلع وله ياكل و تذكر إن غرام عطته عنوان بيتهم بالغلط ..
      قفز من سريره بفرح و قعد يدور في غرفته و أخيرا لقاه
      خالد بنفسه " بكره بروح لك "

      في غرفة غرام

      كانت جالسه تمشط شعرها برقة و تنظر لنفسها بالمرايه راح تفكيرها لخالد في كلامه و تصرفاته لها كانت ترتاح إله كثيير .. تذكرت كلامه لما قال لها " مابفرقنا إلا الموت "
      قالت بنفسها " شفيني صرت أفكر فيه مستحيل أحب أحد بعد اليوم بنتقم منكم كلكم "
      أنتبهت على جوالها يرن و كانت شريحه مخصصله لشاب أسمه " رامي "
      أخذت الجوال و كتبت مسج " أنسى إلي بينا " طرشته و مثل كل مرة حرقت الشريحة ..عند رامي

      وصله المسج و ضحك بضحكة ساخرة و قال : أنا إلي إنساك
      مبين إنك تحلمي كثير .. أوريك كيف يكون إلعب يا غرام
      حط السقارة في فمه و زفر بدخان من السم مع إبتسامه كلها شر

      تعليق

      • انثى من الخيال
        V - I - P
        • May 2009
        • 1602

        #13
        رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

        البارت الثامن







        صباح يوما جديد و بالتحديد بغرفة غرام
        أشعة الشمس تضيئ غرفتها المعتمة و الباردة .. فاقت على أصوات العصافير فتحت عيناها ببطئ و هي ترفع يداها بنعاس أخذت ريموت " المسجل " و شغلت ميوزك كلاسيك
        عملت شور سريع و طلعت بنشاط و حيوية لبست فستان قصير لركبة لونه فيروزي و حطت لها شريطة على جنب بشعرها
        نزلت تحت بهدوء و رقه لقت أمها تجهز طاولة الطعام راحت لها و باستها و قالت : صباح الورد ماماي
        أم غرام : صباح النور حبيبتي
        غرام حملت الصحون تساعد أمها : إلا وين أبوي
        أم غرام : الحين بجي






        في قصر أبو صقر


        الكل يفطر بهدوء

        بو صقر كسر الصمت و قال : صقر إذا خلصت تعال لي المكتب
        صقر : إن شاء الله
        بو صقر قام وراح لمكتبه
        شهد بلبكه تعدل شعرها و تعدل زي المدرسه نزلت تحت و قالت : ليه محد قعدني
        صقر + خالد ضحكو على شكلها
        شهد بإستغراب : ليه تضحكون !
        خالد بضحك : بلاك ماعدلتي كشتك
        صقر بضحك متواصل : والله كأنها شمس مع هالخشه
        خالد ضحك على تعليق صقر
        أما شهد عصبت و قالت : طيب طيب حسابكم علي بعدين
        راحت غرفتها و عدلت شعرها و رفعته لفوق و عملت لها بف من قدام و حطت لها وردة على جنب و عدلت زيها و صار شكلها مرة حلو





        في المشفى


        دخلت الممرضة غرفه ملاك لقتها نايمة فتحت الشباك .. أشعة الشمس تعكس على عين ملاك .. ملاك بنعاس حطت يدها على عينها و قالت : تكفين صكيها
        الممرضة : يلا أصحي بسك نوم
        ملاك بكسل : طيب طيب بقوم بس صكيها
        الممرضة بضحك ماراح أصكها



        قامت ملاك عملت شور و لبست برمودا بيضه مع تيشيرت وردي .. الممرضة جابت لها الأكل و شافتها توها طالعة من الحمام و قالت : ماشاءالله عليك مثل القمر
        ملاك ورد خدها: تسلمي أنتي القمر
        الممرضة : يلا أكلي لانه بعد شوي الطبيب بجيك
        ملاك : إن شاء الله





        لازلنا بالمشفى و بالتحديد عن فهد و مرام


        الطبيب طلع من غرفة مرام
        فهد كان ينتظر الطبيب على أحر من الجمر و أخيرا طلع قاله : بشر يا دكتور !
        الدكتور : والله الحالة ما تسرك
        فهد بصدمه : كيف .. عسى ماشر !
        الدكتور : أنت شتقرب لها !
        فهد بإرتباك : أ أ أنا زوجها
        الدكتور : طيب و أنت ماتدري بإن زوجتك تتعاطى مخدرات
        فهد بحزن : توني مكتشف هالشي في اللحظة الأخيرة
        الدكتور بحزم : طيب حنا عملنا لها فحوصات شاملة و طلع إن جسمها يحتوي على نسبة عالية من المخدر
        فهد : و الحل يادكتور
        الدكتور : راح نخليها عندنا لين تشفى ,, لان حالتها جدا صعبة و إذا أخذتها من هنا مب من صالحك
        فهد بانت تقاسيم حزنه : طيب يادكتور أعمل إلي عليك و الله يجزيك بالخير
        الدكتور بإبتسامه : حاليا راح نحاول نشيل المخدر من دمها و نبدل الدم نهائيا .. و كمان لاحظت إن المريضة تعاني من ضغوطات نفسية عشان كذا عرضتها على إخصائي أمراض نفسية .. و إن شاء الله نقدر نخلصها من السم
        فهد بإرتياح : إن شاء الله .. الله يعطيك العافية يادكتور
        الدكتور بإبتسامة : الله يعافيك .. و لا تنسى إن وجودك بهذه المرحلة يساعد زوجتك بالعلاج أكثر
        فهد : راح أبذل جهدي عشان تقوم بالسلامة






        في اليونان


        لازالت خطة إيجاد العمل في ذهن أبطالنا لكن دون فائدة ذهبو أكثر من محل لكن دون جدوى


        شروق و أهي تضم يدها : مستحيل نلاقي شغل ماعندنا هوية وله نقدر نتكلم يوناني
        حسام : تأخر الوقت
        شروق ترتجف من البرد
        حسام أنتبه عليها و قال : بردانة
        شروق : كثير


        كانت محطة القطار قريبة منهم
        حسام : تعالي نجلس في محطة القطار و بكرة بندبر لنا مكان ننام فيه
        شروق : طيب


        راحو جلسو على الكرسي و شروق للحين ترتجف لانه الجو كان بارد كثير حسام خاف عليها تمرض
        حسام : دقيقة و برجع
        شروق : وين بتروح
        حسام : مابتأخر
        شروق : لا راح أجي معك
        حسام : قلت لك مابتأخر أسمعي كلامي
        شروق : طيب


        حسام راح لعند ناس كانو ينطرو القطار و قال لهم : ممكن أخذ منكم بطانية لو سمحتو
        طبعا الأشخاص مافهمو له لأن كان يتكلم معاهم بالانجليزي وراح لعند رجل مسن و قال : ممكن تعطيني البطانية إلي عندك لو سمحت
        لحسن حظه كان الرجل يفهم لكلام حسام و قال له
        الرجل : أي أكييد تفضل
        حسام : مشكور والله
        الرجل بإبتسامة : العفو



        حسام راح لعند شروق و لقاها نايمة .. غطاها بهدوء و نام جنبها





        في مكتب أبو صقر
        من أفخم المكاتب عبارة عن أثاث فرنسي من أفضل التصاميم
        قصر طق الباب بهدوء
        أبو صقر بإنشغال : تفضل
        دخل صقر المكتب باس رأس أبوه و قعد
        أبو صقر بإبتسامة : عندي لك موضوع
        صقر : تفضل يبا
        أبو صقر : مثل منت عارف .. إنت يدي اليمنى و إلي أعتمد عليه بكل شي بالشغل
        صقر بإبتسامة : إن شاء الله ما أقصر بحقك
        أبو صقر يكمل كلامه : أبيك تسافر اليوم على سويسرا
        صقر بدهشة : اليوم ! .. و شغلي يبا
        أبو صقر : عندنا مؤتمر مهم بكرة بالسويسرا و أنا مقدر أروح عشان كذا أبيك تروح و تحضر و منها تتعلم مبادئ الشغل أكثر و أكثر
        صقر : بس يبا ..
        أبو صقر قاطعه و قال : بالنسبة لشغلك أنا بخلي خالد يديره مده
        صقر ماوده يروح و يترك ملاك بس كمان مايقدر يرفض طلب لبوه و قاله : إن شاء الله
        أبو صقر بإبتسامة : أنا مابديم لكم طول العمر .. أبيك تتعلم عشان لو سمح الله و أخذ أمانته تكون عارف الشغل عدل ياولدي
        صقر قام و حب رأس أبوه و قال : بعد عمر طويل يالغالي




        في إمريكا


        سالم مرة معصب من الدكتور و يفكر كيف يتخلص من هالمشكلة .. أتصل بصاحبه " هيثم "
        سالم : هلا هيثم وينك أنت !
        هيثم بإستغراب : هد أعصابك أنا بكفتريا الجامعة
        سالم : طيب جاي لك
        هثيم : أنطرك
        سكر موبايله وراح على الكفتيريا شاف هيثم يدرس
        سالم جلس بدون مايقول شي و مبين من وجه معصب
        هيثم ناظره بأستغراب و قال : مب من عادتك تجلس بدون كلام
        سالم بعصبيه : أنا مره معصب من الدكتور
        هيثم : ليه شسوى لك ؟
        سالم بعصبيه أكثر : تخيل خلاني مع إلي أسمها " سحر " نسوي بروجكت
        هيثم : و شفيها يعني " ألف من يتمنى هالبنت
        سالم : أبيك عون صرت فرعون
        هيثم : طيب ليه ماتبيها !
        سالم حكى له كل ماصار بينهم
        هيثم بضحك : والله عندك حظ هالبنت الكل يبي نظرة منها .. تركت الكل عشانك ياعم واضح البنت تمون عليك و تحبك
        سالم : قال تحبك قال .. تلاقيها ماخلت صبي بحاله
        هيثم بضحك مستمر : والله إنكم نكته
        سالم عصب كثير علىهيثم : ياريتني ماقلت لك
        و توه بقوم بس هيثم مسك يده و قال له : وين أقعد أتغشمر معاك

        تعليق

        • انثى من الخيال
          V - I - P
          • May 2009
          • 1602

          #14
          رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

          سالم بزعل : مب وقت غشمرتك
          هيثم بإبتسامه : طيب .. إيش بتسوي الحين
          سالم بحزن : مابيدي شي الدكتور مب راضي يغيرنا
          هيثم : أنا عندي لك فكرة
          سالم : قول .؟
          هيثم : قول لها أنم بتسوي لوحدك و وقت التسليم بتكتب عليه أسمها و بكذا بتكون تخلصت منها
          سالم : فكرة حلوة والله
          هيثم : بس بتتعب إذا عملته لوحدك !
          سالم : مب مشكله التعب المهم ما أشوفها
          هيثم ضحك على تعليق سالم



          " نبذه تعريفيه "


          هيثم : صاحب سالم و أهم ربع من فترة يحبو بعض كثير لدرجه إنهم دخلو مثل التخصص " شاب وسيم أسمر على خفيف صاير لون بشرته مثل البرونزي حواجب كبيرة و كثيفة عنده نظرة حاده عيون واسعه جسم رياضي يحب كرة السله كثير طويل القامة و معضل و البنات يجنو عليه






          في بيت أبو سالم



          أم سالم ما خلت طبخه و إلا طبختها عشان فهد راج يجي اليوم
          الريم : الله يا يما مسويه عزيمة و حنا ماندري
          أم سالم بضحك : كل شي عشان فهد فديته
          الريم : أيوه عشان فهد لو عشاني كان ماسويتي
          أم سالم بضحك : ليكون تغاري
          الريم : أفا ماما أنا أغار من ولد الخالة
          أم سالم بإبتسامه : طيب أتصلي فيه و قولي له متى بجي
          الريم بنفسها " يا لبييه الي فاهمني " : إن شاء الله



          رحت الريم غرفتها و أخذت الموبايل و أتصلت بفهد


          إما فهد كان بالمشفى و جالس جنب مرام
          و كان شكلها تعبان كثير
          رن موبايله و بسرعه سكره عشان ما تصحى مرام
          طلع برى و أتصل بالريم
          فهد : ألو
          الريم : أهليين .. ليه سكرته
          فهد بإرتباك : كنت مع صاحبي بالمشفى و هو الحين نايم عشان كذا سكرته
          الريم برقه : أسفة مادريت والله
          فهد : عادي
          الريم : طيب تقدر تجي لأنك قلت اليوم بتتغذى عندنا
          فهد يحاول يعتذر بس هو وعدها يجي اليوم و قال : دقايق و بكون بالبيت
          الريم بفرحه : جد
          فهد : أيوه يلا أخليك
          الريم بإبتسامه : طيب الله معك


          سكرت الموبايل و الفرح مب شايلتها قامت تغني و ترقص فتحت خزانتها و طلعت لها أحلى ثياب حطتهم على السرير و راحت تأخذ لها شور





          في إيطاليا


          اليوم الثاني من غياب جولي


          إما جون أصيب بحالة من الحزن لم يترك مكان إلا و ذهب إليه .. لكنه يتابع البحث دون أستسلام


          جولي عثرت على منزل أشبه بالمسكون .. متخطم يغطيه الغبار لكنها مع هذا لم تكترث و أقامت فيه


          أم جون بقيت بالمنزل لوحدها
          كان هذا صعب بنسبة لها فهي لا تستطيع الحركة
          أتصلت بصديقتها الوحيده و دعتها للمنزل لتقيم معاها و تساعدها ..
          جون بنفسه " يا إلهي إين ذهبت هذه الفتاة "
          بينما هو يسير رأى المنزل المحطم التي تسكن فيه جولي و قال بنفسه " معقول تكون هنا " فقرر إن يدخل
          و عندما دخل إنصدم بوجود جولي مرميه على الإرض
          كان وجهها شاحب و ملابسها ملطخه بالغبار
          إسرعه نحوها و قال : جولي
          جولي ميزت صوته ولكنها لم تفتح عيناها و زعمت بإنه حلم
          جون مسح وجها بيده و قال : جولي أستيقظي
          جولي إنصدمت " للحظة كان صوته حلم و الان أصبح حقيقة " تمنت إن تموت و ل إن تسمع صوته مرة أخرى
          جون تمسك بها و كان يريد إن يحملها لكن جولي بحركتها السريعة نهضت من يده
          جون : كنت مستيقظة !
          جولي بصرخ : نعم ماذا تريد
          جون بحزن : جولي أنا أسف جدا لم أكن بوعي
          جولي : ماذا يفيدني الأعتذار الان بعدما أخذت أغلى ماأملك !
          جون بحزن : ماذا تريدين إن أفعل
          جولي : أريدك إن تذهب من هنا و لا أريد رؤيتك مرة أخرى
          جون ذهب إليها و مسك بيدها : لكني لا أريد هذا
          جولي إفلتت يدها منه و قالت : لا تلمسني
          و ركضت بسرعة حاولت إن تهرب منه
          جون لحق وراءها و قال : توقفي
          جولي تصرخ : لم إتوقف لا تلحقني
          جون : سأترك لكن توقفي
          جولي : لا تفكر إن تخدعني هيا أذهب



          بعد ذلك سقطت جولي على حجرة لأنها كانت تنظر لجون


          جولي : أأخ هذا ليس وقتك
          جون أسرع لها و قال : مابك هل أصبت بأذى
          جولي أخفت رجلها التي تنزف دما : لا هيا أذهب
          جون : أريني رجلك
          جولي : لا أريد
          جون سحب رجلها و رأها تزف دما
          مزق قميصة من الأسفل و أخذ منه قطعة صغيرة ثم ربطها برجلها به
          جولي كانت تنظر إليه و هو يهتم بها
          إلتفت لها و قال : لا تهربي مني مرة أخرى
          جولي بصراخ : لا أريدك هيا أذه ...
          جون وضع يده على فم جولي و قال بحنان : لا أستطيع إن أذهب دونك
          جولي غضت يد جون بقوه
          صرخ جون بقوه : أأأخ ماذا عملتي
          جولي بضحك على شكله
          جون بعصبيه مسك جولي و حملها على ظهره و مشى
          جولي تحاول إن تفلت : إين ستذهب .. أتركني لا أريدك
          جون مارد عليها و تابع طريقه
          جولي تضرب على ظهره بقوه : أتركي تريد إن تختصبني مرة أخرى ؟
          جون : لا بل سأختطفك
          جولي بإندهاش : ماذا .. جون أتركني








          تعليق

          • انثى من الخيال
            V - I - P
            • May 2009
            • 1602

            #15
            رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

            عند غرام


            كملت فطورها ودعت أمها و أبوها
            أتصلت في صديقتي هدى
            هدى : الو
            غرام : أهليين وينك
            هدى : توني طالعه من البيت
            غرام وسعت عينها و قالت : شو تبين نتأخر يعني !
            هدى : ما بنتأخر يلا أنتطريني عن الباب
            غرام : طيب .. باي
            هدى : بايات



            من جهة ثانية رامي كان عن باب بيت غرام


            غرام صعدت لغرفتها و أخذت دفتر الجامعة و حملت شنطتها و طلعت من البيت كانت تتأمل بالسماء و من خلفها رامي طلع من السيارة و بيجه منديل فيه مادة منومة


            غرام حست بإن حد خلفها و دارت وجها و إنصدمت
            إما رامي حط المنديل في فم غرام .. و غابت عن الوعي
            حملها لسيارة و تركها بالخلف و شغل السيارة و مشى



            بهالحظة كان خالد يراقب إلي صار و إندهش و قال " شسالفة " و فكر إن يلحقهم بسيارته




            في بيت أبو ملاك


            بسام للحين نايم
            أم ملاك تمللت من كثر ما تصحيه و أخذت له ماي و حكته على رأسه
            بسام بفز : يما شهالحركات
            أم ملاك بضحك : يلا أصحى تأخرت عن المدرسة
            بسام بعصبية : طيب طيب




            في بيت أبو صقر


            صقر : يلا يا شهد تأخرتي كثير
            شهد حملت شنطتها و نزلت على الدرج
            صقر بإندهاش : واو شهالجمال
            شهد بدلع : طول عمري مزيونة و حلوة
            صقر يضحك : بهذه صدقتي
            شهد بنظرات حادة : دومي أقول الصدق .. شايفني أمشي و أكذب
            صقر بضحك : يلا أنا بالسيارة
            نزلت شهد و راحت عند إبوها و باسته و قالت : تأمرني بشي بابا
            أبو صقر : سلامتك يالغلا
            شهد بإبتسامة : الله يسلمك بابا


            طلعت من مكتب أبوها وراحت عند صقر دخلت السيارة بهدوء





            في بيت أبو ملاك


            بسام عمل شور بسرعه و أكل و نزلت تحت
            باس أمه و قال لها : مع سلامه
            أم ملاك : الله يسلمك


            طلعت و ركب سيارة
            أبو ملاك : دايما تتأخر
            بسام بإبتسامه : أخر مرة
            أبتسم أبو ملاك و مشى




            شهد و بسام بمدرسة أهلية
            وصلو بنفس الوقت


            نزلت شهد و قالت : لا تتأخر علي اليوم
            صقر بإبتسامه : مابتأخر
            شهد بدلع : يلا باي


            و مشت


            عن بسام
            بسام : مع السلامة
            أبو ملاك : الله يسلمك



            بسام كان يركض عشان مايتأخر على الحصة و كانت شهد يمه و طاحت شنطتها
            قالت بعصبيه : ماتشوف يعني
            بسام إنخجل : أنا أسف
            شال شنطتها و نظفها
            شهد أخذت الشنطة و مشت عنه بغرور
            بسام بنفسه " إيش هالغرور ! "




            إنتهى البارت

            تعليق

            • انثى من الخيال
              V - I - P
              • May 2009
              • 1602

              #16
              رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

              البارت التاسع
              في سيارة رامي



              يناظرها بضحكة ساخرة أخذ موبايله و أتصل بأحد من ربعه
              أنور : هلا هلا ,, عاش من سمع هالصوت يبا وينك ما تبين وله تتتصل علينا
              رامي : هلا بييك .. عاشت أيامك يالغلا .. والله مشاغل الدنيا
              أنور : الحين صارت مشاغل
              رامي بضحكة : ولا تزعل " عندي لكم هدية "
              أنور بإستغراب : هدية إيش !
              رامي بضحكة : هدية ودكم فيها من زمان
              أنور : لا تتكلم بالألغاز
              رامي : طيب .. اليوم بجيب لكم بنت و أبيكم تلعبون بها
              أنور بدهشه : من صدقك !
              رامي : لا من كذبي .. أكيد من صدقي أنا مرة قلت لك شي و طلع كذب !
              أنور : لا والله حاشاك الكذب .. طيب من هذه البنت
              رامي بنفاذ الصبر : ياعم إذا ماودك فيها غيرك يبيها
              أنور بإنفعال : لالا إيش هالكلام .. أكيد ودي فيها
              رامي : أجل أستناني بالشقه بعد ربع ساعة و لا تنسى تعزم الربع .. و إذا جيت راح أقول لكم شنو تسون فيها بالضبظ
              أنور : طيب أستناك
              رامي : باي
              أنور : بايات
              بالمدرسة

              دخل بسام على الصف
              أستاذ اللغة الفرنسية : من أول يوم دراسي تأخير يا بسام !
              بسام بإرتباك : أنا أسف أستاذ
              الأستاذ : طيب أتفضل أجلس
              شهد بنفسها " أنا وين ما أروح الاقيه ! "
              بسام لمح شهد جالسه بالمقعد الأولي و صايرة جنب الأستاذ بس ماحب يجلس جنبها
              الأستاذ : لسه تدور على مقعد .. تعال أجلس جنب زميلتك شهد
              بسام : طيب
              شهد بنفسها " أوووففف خلصت الأماكن عشان يجلس معي "


              خلصت حصة الفرنسي و صار وقت بريك الطلاب
              كل الي بالصف طلعو و بقى شهد و بسام
              شهد ماطلعت من الصف لأنها أحيانا تقعد بالصف و تقرأ كتب إما بسام قاعد يكتب وظيفة الفرنسي





              عم الهدوء بالفصل
              و فجأة جت بنت فتحت الباب بقوة و قالت : بسوم وحشتني كثير
              بسام بإبتسامة : أهلين رشا
              رشا بإبتسامة : أهلين فيك
              أخذت كرسي و جلست جنه و قالت : ليه غيرت فصلك ,, والله مفتقدينك!
              بسام بإبتسامة : ماغيرت و ماودي أغير لكن المدرسة أهم إلي غيروني
              شهد بنفسها " ياليت يغيرونك الحين "
              رشا : والله ماعندهم سالفة
              بسام ضحك على تعليق رشا
              رشا قامت و باسته بخده و قالت له : أشوفك مرة ثانية
              بسام بإبتسامة : وين بدري
              رشا : خبرك فرقونا كلنا .. عشان كذا الحين بروح لكل و بسلم عليهم
              بسام : طيب لا تنسي تقولي لهم يسلم عليكم بسام
              رشا بغمزة : يوصل يالدب
              بسام بضحك : دب بعينك
              رشا بدلع : يلا باي
              بسام : بايات
              شهد بنفسها " ماشاءالله كثير جريئة و هذا مستانس كمان و ماقال لها شي "









              " نبذة تعريفية "
              رشا : 17 سنه بنت مرة دلوعة شعرها بني و عيون نعسانة و شفايف ورديه و بشرة مخملية " متوسطه الطول "
              أمها لبنانية و أبوها كويتي يشتغلون مع بعض في شركة
              عندها أخوه صغير أسمه فارس عمره 4 سنوات دبدوب و عنده خدود موردة و شعر كيرلي لونه أشقر و شفايف حمرة








              في المستشفى







              ملاك صارت بإحسن حال
              و الطبيب سمح لها تطلع من المشفى بشرط إنها ترتاح لأن جسمها يحتاج لرحة
              تقريبا تشافت بالكامل بس عندها جروح بوجها و كسر بيدها
              ملاك ترتب أغراضها و أتصلت بإمها عشان تجيها


              ملاك : مرحبا ماما
              أم ملاك : أهلين يا عيون الماما
              ملاك بإبتسامه : ماما الطبيب سمح لي أخرج اليوم .. أبيك تجيني الحين أبي أطلع أختنقت من القعدة هنا
              أم ملاك بضحكة : طيب الحين أجيك
              ملاك : بليز لا تتأخري
              أم ملاك : من عيوني
              ملاك : عسى عيونك سالمة
              أم ملاك : توصيني بشي
              ملاك : سلامتك يالغالية
              أم ملاك : الله يسلمك




              إنتهت المحادثة





              ملاك مرة مبسوطة و جهزت كل شي و لبست لها جينز أسود و تيشيرت أحمر عليه حزام بالخصر لونه أخضر و شوز أخضر و صار شكلها مرة كيوت


              راحت للمراية تعدل شعرها و تحط لها ميك اب خفيف عشان تخفي الجروح


              سمعت صوت طق الباب


              ملاك : تفضل

              دخل هذا الشخص و هو يناظر كل مكان يبي يكشف عن مكانها و أخيرا لقاها عن المراية و كان شكلها منشغلة لدرجة أنها ما ناظرت فيه


              صقر تأمل شكلها الطفولي بإبتسامة
              ملاك إلتفت له و شهقت بصوت منخفض و قالت : صقر !
              صقر بإبتسامة : عيونه
              ملاك إنحرجت و نزلت راسها
              صقر و هو يتأمل فيها : ماشاءالله عليك كل يوم تحلين أكثر
              ملاك بإنحراج أكثر و حست إن جسمها مولع نار و قالت بصوت غير مسموع : و أنت بعد
              صقر : إيش قلتي !
              ملاك بإرتباك : ماقلت شي
              صقر : ملاك
              ملاك : نعم
              صقر : سامحتيني !
              ملاك سكت لفترة و حاولت تجمع كل قوها عشان ترد عليه
              و قالت : أنا ما أقدر أسامحك صقر
              صقر : ليه
              ملاك بان الحزن بعينها : صقر أنت تركتني و أنا كنت محتاجتك حييل
              صقر : بس ..
              ملاك قاطعته و قالت : جيتك و كلي لهفة و حب .. كنت أظن إلي حبيته راح يحبني و أكثر من حبي له لكني ماتوقعت منك هالتصرف
              صقر بنظرة رجاء : بنرجع مثل قبل و أحسن
              ملاك ناظرت في عينه و قالت : بس أنت كسرت قلبي و إلي ينكسر مايتصلح .. أنا أشكرك على تبرعك لي بدمك و ما أعرف كيف أرد لك هالجميل لكن مستحيل أرجع لك
              صقر بحزن : أوعدك أتغير و أحبك أكثر و أكثر
              ملاك : بس أنا كرهتك أكثر وأكثر
              صقر ترددت كلمه ملاك براس " أكرهك أكثر و أكثر " ماحب يبين لها ضعفه أتجاهاه و قرر يطلع مغرفتها بصمت و ألم
              ملاك بنفسها " للحين أحبك يالصقر بس ماأقدر أواصل معك .. ربي يسعدك مع غيري "
              ركب سيارة و كلام ملاك للحين يتردد براسه
              خانه التعبير و سقطت دموعه .. صقر أول مرة يحس بإنه فقد أغلى مايملك و أول مرة يبكي على بنت مسك دموعه و شغل سيارته و مشى


              وصل البيت و قال للشغالة تجهز له شنط السفر ..
              قرر يسافر بأسرع وقت و ينسى كل الي صار


              في اليونان

              شروق كانت مرة متعبة و باين هالشي من ملامحها
              حسام بحالة من القلق و خايف عليها تمرض و خصوصا إنهم صار لهم 5 أيام بدون أكل و شرب ..
              حسام ماقدر يتحمل يشوفها بهالحالة
              غطاءها عدل و همس لها : بروح و برد
              شروق بصوت متعب : لا تتأخر علي
              حسام بإبتسامه : طيب


              كان يمشي و مب داري وين يروح وصل عن شارع كله مطاعم دخل واحد ورا الثاني لكن دون جدوى
              محد يناظره لأن من مظهرة يبين عليه متسول
              فقد الأمل نهايا جلس عند مطعم و يدينه على راسه و يفكر كيف يحمي شروق و كيف بهتم فيها


              كان في شخص يراقبه من بعيد و كسر خاطره كثير راح إله و قاله : أنت ليه تبحث على شغل
              حسام حكى له القصة من البداية لين النهاية
              الرجل بإسف : صعب تلقون شغل و أنتو بلا هوية و بلا شي
              حسام : عارف بس شسوي .. طيب تكفى شغلني عندك مابي فلوس بس أبي أكل و أنام
              الرجل بدهشة : أكيد تمزح !
              حسام : مب وقت مزح .. أرجوك وافق و مستعد أشتغل ليل و نهار و بدون توقف
              الرجل بتفكير: طيب بشغلك بس بشرط
              حسام : شنو
              الرجل : توقع عقد إنك ماتبي فلوس نهائيا
              حسام : طيب بوقع
              الرجل : خلاص عيل من اليوم أنت تشتغل
              حسام بإبتسامة : مشكور والله .. راح أجيب شروق و أرجع
              الرجل بإبتسامة : طيب

              حسام و الفرحه باينه بوجهه راح إلى المكان إلي ترك فيه شروق بس شروق ماكانت موجودة ..


              حسام قام يناطر كل الجهات و ينادي شروق !
              أصيب بالجنون و تأسف لأن تركها لوحدها .. قام يسأل الناس الي كانو جنبها


              حسام : لو سمحت شفتو البنت الي كانت هنا !
              الشخص : لا
              حسام بنفسه " وين رحتي ياشروق "

              تعليق

              • انثى من الخيال
                V - I - P
                • May 2009
                • 1602

                #17
                رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                جاءه صوت من بعيد
                شروق : حسام

                لتفت لها حسام وراح لها و قال بعتاب : وين رحتي .. و ليه تحركتي
                شروق بملامحها المتعبة : رحت الحمام ..
                و فقدت وعيها
                حسام بإرتباك : شروق شفيك!
                لكن شروق ماردت عليه
                مسكها و حملها بيده .. راح عند الرجل الي يملك مطعم
                حسام : المكان إلي بنبات فيه
                الرجل : فوق
                حسام : طيب بخليها و برجع
                الرجل : باين عليها تعبانه .. بسوي لها شوربة
                حسام بإبتسامه : ربي مايحرمني منك
                صعد حسام لفوق
                ترك شروق بالسرير و حاول يصحيها
                شروق بتعب : أخ
                حسام : سلامتك من الأخ
                شروق بصوت منخفض : حسام أنا بموت
                حسام مسح على راسها و قال : بلى هالكلام حاولي ترتاحي الحين
                شروق بتعب : لا تروح و تتركني
                حسام بإبتسامة ممزوجة بالألم : أنا معك
                شروق مسكت يده بقوه و غمضت عيونها

                تعليق

                • انثى من الخيال
                  V - I - P
                  • May 2009
                  • 1602

                  #18
                  رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                  في بيت أبو سالم
                  الريم لبست فستان قصير لين الركبة لونة أبيض عملت شعرها كيرلي و حطت لها ميك اب خفيف



                  نزلت تحت وراحت عند أمها
                  الريم : ماما خلصتي !
                  أم سالم تناظرها : اي ...
                  الريم : شفيك يما
                  أم سالم : حليانه كثير كل هذا عشان فهد
                  الريم أنخجلت
                  أم سالم بإبتسامة: نياله والله
                  الريم : يووه يما لا تخجليني أكثر
                  أم سالم بضحك : طيب


                  بهالحظة سمعو صوت جرس البيت
                  أم سالم : روحي أفتحي الباب أكيد هذا فهد
                  الريم بدلع : طيب
                  فتحت الباب برقه و هدوء



                  و قالت له تفضل
                  فهد ماكان بوعية و حسبها الشغالة دخل بدون مايناظرها أو يسلم عليها

                  الريم بنفسها " شفيه هذا "
                  لحقته الريم لداخل
                  أم سالم تناديها : الريم
                  الريم : هلا يما
                  أم سالم : وين رايحه تعالي حطي معي الأكل
                  الريم : أمم .. طيب ثواني بس
                  أم سالم : لاحقة على فهد يلا تعالي
                  الريم بنفسها " افف من هالرسميات "
                  حضرو طاولة الطعام و كانت تحتوي على أصناف متنوعة
                  أم سالم راحت الصالة لعند فهد
                  و سلمت عليه و قعدو يسولفون
                  و الريم تناظره بعصبية


                  أم سالم : يلا ياولدي حياك على الغدى
                  فهد بإبتسامة : إلا وينه أبو سالم ماوده يتغدى معانا
                  أم سالم : لسه بالشغل
                  فهد : طيب
                  فهد لاحظ نظرات الريم و أستغرب منها بالعادة من يجي البيت تستقبله و تسلم عليه و هالمرة ساكتة حب يتكلم معاها و قال : كيفك يالريم !
                  الريم : والله بدري على هالسؤال
                  فهد بإبتسامة : مب من عادتك ماتسلمي علي إذا جيت بيتكم
                  الريم : أيوه مب من عادتي و أنا الي فتحت لك الباب و طنشتني
                  فهد : جد
                  الريم : لا عم
                  فهد بخجل : والله أسف مب قصدي .. ماحسيت فيك على بالي أنتي الشغالة
                  الريم بإبتسامة : هالمرة بسامحك


                  أم سالم بإبتسامة : يلا تفضلو على الأكل
                  فهد : ماشاءالله خاله ماخليتي شي مسوية عزيمة
                  الريم : طبعا مابتخلي شي .. لأنك شخص مهم بنسبة لنا
                  فهد بإبتسامة : الله يخليكم لي


                  أم سالم : يلا كلو ولحد يقوم إلا و مخلص أكله
                  الكل أكل بهدوء و باله في مكان ثاني


                  فهد " مادري كيف حالها مرام .. ياريتني ما جيت و أجلت هالزيارة "
                  الريم " بعد مانخلص أكل بقول له يطلعني و بقوله أني أحبه .. يالبييه على هالأكلة "
                  أم سالم " مدري وش إلي غيره علي أبو سالم "



                  و بهذه الأثناء رن موبايل فهد و كان المتصل " المشفى "
                  فهد أخذ موبايله و طلع من غرفة الطعام و تكلم
                  الريم : ليه قام !
                  أم سالم : بيتكلم بالموبايل
                  الريم : طيب يتكلم هنا
                  أم سالم : لا تدخلي كثير بعدين مابحبك
                  الريم بنفسها " جاني فضول أعرف من يكلم "



                  فهد : ألو
                  الطبيب : أهليين .. أنت زوج المريضة مرام
                  فهد : أيوه أنا
                  الطبيب : أبشرك المريضة صحت وودها تشوفك
                  فهد : طيب الحين جاي
                  الطبيب : مع السلامة
                  فهد : الله يسلمك



                  دخل فهد و قال : يلا خالة بالعافية و الأكل مرة عجبني
                  أم سالم : على وين
                  فهد : والله صاحبي بالمشفى و قالي أروح له محتاج أغراص
                  أم سالم : مايشوف شر إن شاء الله
                  فهد : الله يخليك .. يلا إستأذن مع السلامة
                  أم سالم : الله يسلمك


                  توه فهد للمشفى بسرعة كبيرة


                  في إمريكا

                  كان لابس شورت بدون تيشرت و قاعدة يدرس
                  سمع طق الباب وراح فتحه
                  و أنصدم بالشخص الواقف عند الباب
                  سحر : هاي
                  سالم بنفسه " وش جابك بعد"
                  سالم : هايات
                  سحر : راح توقفني عن الباب يعني !
                  سالم : و أنتي ودك تدخلين
                  سحر بدلع : أيوه عشان نشتغل بالبروجكت من الحين
                  سالم : أقولك شي !
                  سحر : تفضل .. بس على فكرة جسمك مرة حلو بدون تيشيرت
                  سالم إندهش من جرائتها و قال : دقيقة بس
                  سحر فتحت الباب و دخلت : دقيقة إيش قلت لك راح أدخل يعني أدخل
                  سالم راح لغرفته و أخذ تيشيرت و لبسها و كان شعره معفس و طايح على وجه و ملامحة فيها لمحة عصبية
                  طلع لها و كانت جالسه بالصاله و قال : من سمح لك تدخلي
                  سحر حاطه رجل على رجل : أنا سمحت لنفسي
                  سالم بعصبية : طيب شلي جابك
                  سحر بغرور : مابعيد كلامي
                  سالم : أنا فكرت بالموضوع و عندي حل مناسب لك و لي
                  سحر : الا هو !
                  سالم : أنا راح أعمل المشروع لوحدي و أخر شي بكتب أسمك و أسمي عليه
                  سحر بتفكير : أممممم
                  سالم : شرايك !
                  سحر : قلت لك رأيي من قبل .. أنا أبي أشتغل معك
                  عشان كذا لا تعب مخك بالتفكير و مابرضى بكل أفكارك و بسويه معك يعني معك
                  سالم بعصبيه : أنا مابييك أفهمي يابنت الناس
                  سحر بهدوء : و أنا أبيك أفهمني ياولد الناس

                  تعليق

                  • انثى من الخيال
                    V - I - P
                    • May 2009
                    • 1602

                    #19
                    رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                    سالم بعد مافقد الأمل قعد على الكرسي بتعب
                    سحر : فيك شي !

                    سالم بصراخ : أنتي لو تتركني بحالي والله أكون بخير
                    سحر تضايقت من كلامه و قال : طيب إذا وجودي يضايقك
                    أنا ماشيه و أعمل إلي براسك .. المهم راحتك مع سلامة
                    طلعت من الفندق مضايقة كثير
                    سالم حس إنه زودها معاها كثير .. طلع من غرفته ولحقها
                    سالم : سحر سحر
                    سحر توقفت عن المشي و ناظرته و قالت : نعم
                    سالم : أنا أسف على كلامي
                    سحر : عادي
                    سالم : طيب بكرة بنشتغل بالمشروع .. يناسبك اليوم !
                    سحر وجهت نظرها لسالم و قالت : قلت لك إذا وجودي معك يزعجك أعمله لحالك و ماعندي إي مشكلة
                    سالم : لا مايضايقني .. و أنا أسف إذا ضايقتك
                    سحر بإبتسامة : بكرة أول ماتخلص أتصل فيني و بجيك
                    سالم : بس أنا ماعندي رقمك
                    سحر : سجله عند *********
                    سالم : طيب
                    سحر مشت و رفعت يدها و قالت : باي
                    سالم : بايات








                    عند رامي


                    حمل غرام على ظهره و فتح باب الشقة وكان فيه 6 شباب رامي ألقاه غرام على الأرض و قال : أبيكم تلعبون فيها و لا تنسو تصوروها فيديو و بعد ما تخلصو أرموها بالشارع بدون ثياب زي الكلب


                    الشباب كلهم قالو : لا توصي



                    و من جهة ثانية خالد كان يراقبهم و وده يخلصها بس مابقدر لحاله و هم مجموعه من الشباب
                    طلع رامي من الشقة و أهو يضحك بصوت عالي


                    إما غرام فكان مصيرها كبير











                    بيت أبو غرام




                    هدى وصلت و صار لها ساعة تنطر غرام لكنها ماطلعت حاولت تتصل فيها لكن الخط مقفل
                    طقت الباب و طلعت لها أم غرام
                    هدى : مرحبا خاله
                    أم غرام : أهلين حبيبتي
                    هدى : وينها غرام !
                    أم غرام : كانت تستناك هنا
                    هدى : أنا كنت هنا من فترة ولا شفت أحد
                    أم غرام نغزها قلبها و حست بإن بصير شي لبنتها : وين بتكون إجل
                    هدى : مدري ,, خالة أنا أعتذر بخليك الحين و إذا ولقيتها بخبرك
                    أم غرام : طيب روحي لا تتأخري
                    هدى بإبتسامه : مع السلامة
                    أم غرام : الله معك




                    دخلن أم غرام و أتصل في أبو غرام و خبرته بلي صار
                    و قال لها : لا تخافي يمكن راحت مع صاحبتها الثانية .
                    أم غرام : الله يستر و الله قلبي ناغزني
                    أبو غرام : لا تخافي
                    أم غرام : يلا أخليك مع السلامة
                    أبو غرام : الله يسلمك


                    في إيطاليا

                    جولي : أتركني جون
                    جون : لن إدعك إلا إذا سامحتني
                    جولي : هل تعتقد بهذه البساطة سأسامحك!
                    جون : إذن سأتزوجك لتسامحيني
                    جولي بدهشة : ماذا
                    جون نزلها من ظهره و قرب راسها من راسه و قال : إلم تسمعي !
                    جولي : لا أريد الزواج بك
                    جون حضن جولي بقوه و قال : إذن لا مفر مني أبدا
                    جولي تحاول تبتعد عنه بس ماقدرت : جون أتركني
                    جون : إذا تركتك إين ستذهبين !
                    جولي : لا عليك مني
                    جون : كوني على علم بإنك ستكوني معي إينما ذهبت
                    جولي بعصبيه : لا أريدك
                    جون : إذن أخبريني
                    جولي : سأبحث عن عائلتي .. لقد أخبرتك أتركني فورا
                    جون : سأذهب معك
                    جولي : جون أفهمني لا أريدك معي أنا أكرهك جدا
                    جون أقترب منها أكثر و ضمها إلى صدره و باسها بثغرها بهدوء
                    جولي ماقدرت تفلت منه و أستسلمت لقبلته
                    أمتزج الحب و الحنان معا

                    تعليق

                    • انثى من الخيال
                      V - I - P
                      • May 2009
                      • 1602

                      #20
                      رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                      البارت العاشر








                      في إيطاليا




                      في وسط مكان غريب هناك عاشقان يتبادلان القبله بحنان و دفء
                      رفعت عيناها نحوه رأى عيناه و هو يقبلها تريد إن تبتعد لكن جون محاصرها بيداه
                      أبعدت شفاها عنه و حمر خدها لشدة الخجل
                      جون يراقبها بنظرات مليئة بالحب قرب شفاه لشفاه جولي ليعطيها قبله أخرى لكن صفعة جولي كانت أقوى
                      جولي حركت يدها نحو خد جون و أعطته صفعة قوية و قالت له : لا تقبلني
                      جون وضع يده على خده و ناظرها بنظرات كلها غصب
                      جولي خافت من نظراته ورجعت للوراء
                      جون كان ماسكها من خصرها ,, و جولي تمشي للوراء حتى أصطدمه جسمها بالشجرة
                      أقترب جون منها أكثر حتى صار جسمها ملتصق بجسم جون ..
                      أصبحت أنفاس جون قريبة من أنفاس جولي
                      جولي خافت جدا و كانت عيناها مشبعة بالدموع و أغمضت عيناها بقوة و سقطت تلك الدموع البريئة
                      جون مسح دموعها بيده و قال لها : لا تخافي مني
                      جولي أنزلت راسها و صارت تبكي .. جون رفع رأسها و ضمها و قال : دموعك غالية
                      جولي ماتوقفت عن البكى و ضمته بقوه و زاد صوتها بالبكى
                      جون مسك على رأسها و قال : سأكون معك للأبد
                      جولي نهضت من صدره و قالت و هي تمسح دموعها : جون أتركني لوحدي .. إن كانت هذه شفقه منك فلا أريدها !
                      جون بإنفعال : ما ..
                      قاطعته جولي و قالت : أنا سامحتك على فعلتك .. لأن الخطأ هو خطأي , كان علي إن لا أقبل دعوة شخص غريب
                      جون ينظر إليها و هو بصمت كبير
                      جولي : أتمنى إن تتركني أكمل طريقي لوحدي
                      جون : سأذهب معك للبحث عن والداك
                      جولي ماردت عليه و تابعت المشي رغم إن رجلها مصابة
                      كانت تمشي ببطئ و تتمسك بالأشجار ..
                      جون لحق وراها







                      في الشقة المجهولة


                      تعالت ضحكات الشباب عند رؤيتهم ل غرام
                      أخذوها إلى غرفة النوم ..


                      و من هنا فقدت غرام أغلى ماتملك
                      فقدت شرفها بغلطة كانت بسيطة
                      هكذا هيا الحياة بأصغر غلطة تكون لدى الغير كبيرة


                      أحست غرام بحرج و بمصيبه عظمى تذكر ماذا حصل لها عندما رأت رامي و صرخت بأعلى صوتها و بكت على ماجرى لها





                      خالد أسرع للأحضار غطاء لها
                      دخل وسط تجمع الناس عليها و هو يصرخ : أبعدو عنها
                      غرام رفعت راسها و شافت خالد و هي تصيح
                      خالد ماتحمل يشوفها كذا رمى عليها الغطى بدون مايشوفها و قال لها : حطييه عليك و تعالي السيارة


                      غرام لفت نفسها و حاولت تبتعد لكن أحد الشباب قال لها : ودك تلعبين مع هالشاب بعد .. أذا ماعليك أمر خذي رقمي
                      عشان لو كملتي منه أجي لك

                      وقط رقمه عليها
                      و الأخر يقول لها : والله أنك قطعة .. إذا ماعليك أمر تراني صورتك لأن جسمك مرة يجنن
                      و كثرت التعليقات عليها
                      غرام أنهارت من البكى و مب قادرة تستوعب إلي حصل لها
                      دفعت الناس بيدينها و هي تركض ركبت سيارة خالد
                      وهي تشاهق و تصيح و مب عارف إيش تعمل و كيف تخبر أهلها عن هذه الفضيحة الكبيرة



                      غرام ببكى : ودني البيت الله يخليك
                      خالد ماحكى شي و نفذ كلامها





                      وصلها لعند البيت
                      نزلت من السيارة تركض و تصيح
                      فتحت الباب بقوة و طاحت على الأرض و دموعها بعينها


                      أم غرام كانت بالمطبخ
                      سمعت الصوت و جت ركيض لبنتها


                      أم غرام أنصدمت من منظر بنتها و قالت : بنتي شفيك
                      غرام بصياح تبي تتكلم بس الكلام خانها و قعدت تبكي و تشاهق
                      أم غرام تحاول تهديها
                      غرام بكلمات متقاطعة : ي م ا أخ ت ص ب ون ..
                      أم غرام فهمت على غرام و فتحت عيناها بوسعها




                      أنصدمت من كلام بنتها و من الي حصل لها
                      ضياع الشرف يعني ضياع السمعة و ضياع الأمل


                      أم غرام حست بأنفعالات بجسمها طاحت على الأرض و الصدمة تملئ تفكيرها


                      غرام ضرخت بأعلى صوتها : يما
                      أبو غرام كانت توه واصل البيت و سمع صوت بنته تصرخ
                      دخل البيت بسرعة
                      وقع نظره على زوجته الفاقدة الوعي و بنته إلي كان شكلها مايطمن

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...