رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني
البارت السابع
في اليونان
حسام و شروق كانو أشبة بالمتشردين لا مسكن لا طعام لا حياة !
شروق من شدة التعب وقفت متأملة السما و تدعي ربها يحميهم من كل شر
حسام ناظرها بتفاؤل و إبتسم
شروق وقع نظرها على حسام و قالت : أنا تعبت
حسام : و أنا مثلك
شروق : مشتهية بأكل مرة جيعانه
حسام ناظرها بصمت و كإنه مقيد على كلام شروق " ما بيده شي "
شروق نزلت راسها و مسحت على وجها بإصابعها
حسام مسك يد شروق بقوة و قام يمشي و شروق تمشي وراه و يده بيدها
شروق بإستغراب : أأنت تألمني .. أتركني
حسام : تعالي نبحث على شغل ماراح نبقى كذا
شروق : وين راح نلقى حسام أتركني
حسام وقف و تأمل فيها و ناظرها بنظرات عصبية و قال : ماراح أتركك
شروق برده فعل : طيب لا تتركني بس لا تألمني
حسام مسك يدها و باسها بهدوء و حنان
شروق حست بشعور غريب و بنفس الوقت إنخجلت
حسام : أنتي أمانة عندي .. مابقصر معك و بشتغل عشانك و عشان ترجعي للأهلك
شروق حست بإختناق و نزلت دموعها و قالت : بس أنا مابقى لي أحد .. بس أمي لكني ماأعتبرها ك أم
حسام مسح دموعها و ضمها إلى صدره و قال : و أنا وين رحت
شروق ببكى متواصل : أنت بتروح للأهلك و بتتركني .. ببقى وحيدة
حسام ضمها بقوة و قال : ما بتقي لوحدك .. دامني معك أنسي الوحدة
شروق دفنت راسها بحضنه و حست بالحنان إلي فقدته من رحيل والدها
في بيت فهد
مرام أخذت الدوا وراحت تكمل نومها
إما فهد طلع مع ربعه و رجع الساعة 12 ليلا
فتح الباب و كان البيت هدوء كالعادة .. سمع صوت صياح متجه من غرفة مرام راح لها و فتح الباب بهدوء
لقاها على السرير و مكورة جسمها و رأسها بالأسفل و شعرها متناثر على وجهها ..
ركض لها بلهفة و قال : تحسي بألم
مرام بدموع : أحس جسمي يحترق ماقدر أتحمل فهد
فهد بحزن على حالها : هدي حالك شوي
مرام رفعت رأسها نحو فهد و كان تحت عيناها سواد مبلل بالدموع و قالت بعصبية و هي تدفع فهد بيدها : أطلع مابي أشوفك
فهد ألتزم الصمت و كان يراقبها
مرام حست برعشة بإطرفها و كانت تحك جسمها بشكل متكرر قامت من السرير تحاول تمشي لكنها فقدت توازنها و طاحت على الأرض .. فهد راح لها و حملها على يده و طلع من الغرفة متجه إلى الخارج فتح الباب بقوه و قال للشغالة : أنا بروح المشفى أقفلي الباب عليك
راح لسيارته و فتحت الباب الخلفي وضع مرام على الكرسي و هي غائبه عن الوعي .. دخل السيارة و ساقها بسرعه جنونية
في إيطاليا
بعد ماأختصبها نام بعمق إما جولي كانت بحال لا يوصف غطت نفسها ببطانية و كانت تبي بألم و حرقه و كأنها تود الأنتحار .. إنتظرت الصباح بلهفة لتهرب فتحت الخزانة و أخذت ملابس لبستها و خرجت من البيت بسرعة ...
تمشي بالشارع وحيدة متشردة تذكرت إهلها كيف رعوها بحنان و قالت : ليتني بقيت معهم " مسحت دموعها و مشت في جو عاصف و الثلج يتساقط ..
في منزل جون
أم جون سمعت صراخ جولي ليلة البارحة ماكان بيدها شي فهي لا تستطيع السير على قدميها لتمنع جون من فعلته
" أم جون مقعدة على كرسي كهربائي متحرك "
بكيت و تمنت من ربها إن لا يفعل لها شي
أستيقط جون الساعه 3 ظهرا
فتح عيناه بكسل و أستغرب لوجوده بغرفة جولي ثم أخذ نفس عميق ليتذكر ماذا حصل ليله البارحة ..
رأه نفسه عارا و ملابس جولي على الأرض أصيب بدهشة و تذكر ما عمله البارحه ضرب رأسه بالحائط الغرفة وقال : ماذا فعلت أنا
خرج من الغرفة يدور في أركان المنزل لعله يرى جولي و لكن مامن أحد ذهب لغرفة أمه و رأها تبكي
جون : ماذا حصل
أم جون : الأن تقول ماذا حصل ! لم أسامحك إن لم تعثر على جولي هيا أذهب فورا
جون بحزن : لم أكن بوعي أرجوك أفهميني
أم جون : أذهب ياجون
خرج من المنزال يبحث عنها
في المستشفى
بعد ماصحت ملاك زاروها أصدقاءها و أهلها يتحمدون لها بالسلامة خرج الجميع و بقيت أم ملاك مع ملاك بالغرفة
ملاك بإبتسامة : صارت غرفتي حديقة ورود
أم ملاك : تستاهلين كل خير حبيبتي
ملاك تحضن أمها : أشتقت لك كثيير
أم ملاك بإبتسامه : و أنتي بعد يا بنتي
ملاك : ماما الطبيب قال بطلع بعد أسبوع
أم ملاك : أحسن لصحتك
ملاك : طيب بكرة جيبي لي معك أوراق و قلم ودي أرسم عن الملل
أم ملاك بضحكة : على أمرك
و بعد نص ساعة دخل أبو ملاك و قامو يسولفوا و يضحكوا
أما صقر لازال يراقب الوضع و كان وده يدخل بس ماقدر
و إنتظر خروج أم ملاك و أبو ملاك عشان يدخل
في غرفة ملاك
أم ملاك : يلا حبيبتي أنخليك الحين
ملاك بزعل : وين أقعدو شوي
أم ملاك : مب زين لصحتك يلا نامي و بكرة راح أجيك الصبح
ملاك : طيب
أبو ملاك : تصبحي على ألف خير
ملاك : و أنت بخير يبا
أم ملاك باستها قبل ماتطلع و قالت : تحمل بنفسك كثير و إذا أحتجتي إيي شي أتصلي فيني
أم ملاك بإبتسامة : إن شاءالله
أم ملاك و أبو ملاك : مع السلامة
ملاك : الله يسلمكم
البارت السابع
في اليونان
حسام و شروق كانو أشبة بالمتشردين لا مسكن لا طعام لا حياة !
شروق من شدة التعب وقفت متأملة السما و تدعي ربها يحميهم من كل شر
حسام ناظرها بتفاؤل و إبتسم
شروق وقع نظرها على حسام و قالت : أنا تعبت
حسام : و أنا مثلك
شروق : مشتهية بأكل مرة جيعانه
حسام ناظرها بصمت و كإنه مقيد على كلام شروق " ما بيده شي "
شروق نزلت راسها و مسحت على وجها بإصابعها
حسام مسك يد شروق بقوة و قام يمشي و شروق تمشي وراه و يده بيدها
شروق بإستغراب : أأنت تألمني .. أتركني
حسام : تعالي نبحث على شغل ماراح نبقى كذا
شروق : وين راح نلقى حسام أتركني
حسام وقف و تأمل فيها و ناظرها بنظرات عصبية و قال : ماراح أتركك
شروق برده فعل : طيب لا تتركني بس لا تألمني
حسام مسك يدها و باسها بهدوء و حنان
شروق حست بشعور غريب و بنفس الوقت إنخجلت
حسام : أنتي أمانة عندي .. مابقصر معك و بشتغل عشانك و عشان ترجعي للأهلك
شروق حست بإختناق و نزلت دموعها و قالت : بس أنا مابقى لي أحد .. بس أمي لكني ماأعتبرها ك أم
حسام مسح دموعها و ضمها إلى صدره و قال : و أنا وين رحت
شروق ببكى متواصل : أنت بتروح للأهلك و بتتركني .. ببقى وحيدة
حسام ضمها بقوة و قال : ما بتقي لوحدك .. دامني معك أنسي الوحدة
شروق دفنت راسها بحضنه و حست بالحنان إلي فقدته من رحيل والدها
في بيت فهد
مرام أخذت الدوا وراحت تكمل نومها
إما فهد طلع مع ربعه و رجع الساعة 12 ليلا
فتح الباب و كان البيت هدوء كالعادة .. سمع صوت صياح متجه من غرفة مرام راح لها و فتح الباب بهدوء
لقاها على السرير و مكورة جسمها و رأسها بالأسفل و شعرها متناثر على وجهها ..
ركض لها بلهفة و قال : تحسي بألم
مرام بدموع : أحس جسمي يحترق ماقدر أتحمل فهد
فهد بحزن على حالها : هدي حالك شوي
مرام رفعت رأسها نحو فهد و كان تحت عيناها سواد مبلل بالدموع و قالت بعصبية و هي تدفع فهد بيدها : أطلع مابي أشوفك
فهد ألتزم الصمت و كان يراقبها
مرام حست برعشة بإطرفها و كانت تحك جسمها بشكل متكرر قامت من السرير تحاول تمشي لكنها فقدت توازنها و طاحت على الأرض .. فهد راح لها و حملها على يده و طلع من الغرفة متجه إلى الخارج فتح الباب بقوه و قال للشغالة : أنا بروح المشفى أقفلي الباب عليك
راح لسيارته و فتحت الباب الخلفي وضع مرام على الكرسي و هي غائبه عن الوعي .. دخل السيارة و ساقها بسرعه جنونية
في إيطاليا
بعد ماأختصبها نام بعمق إما جولي كانت بحال لا يوصف غطت نفسها ببطانية و كانت تبي بألم و حرقه و كأنها تود الأنتحار .. إنتظرت الصباح بلهفة لتهرب فتحت الخزانة و أخذت ملابس لبستها و خرجت من البيت بسرعة ...
تمشي بالشارع وحيدة متشردة تذكرت إهلها كيف رعوها بحنان و قالت : ليتني بقيت معهم " مسحت دموعها و مشت في جو عاصف و الثلج يتساقط ..
في منزل جون
أم جون سمعت صراخ جولي ليلة البارحة ماكان بيدها شي فهي لا تستطيع السير على قدميها لتمنع جون من فعلته
" أم جون مقعدة على كرسي كهربائي متحرك "
بكيت و تمنت من ربها إن لا يفعل لها شي
أستيقط جون الساعه 3 ظهرا
فتح عيناه بكسل و أستغرب لوجوده بغرفة جولي ثم أخذ نفس عميق ليتذكر ماذا حصل ليله البارحة ..
رأه نفسه عارا و ملابس جولي على الأرض أصيب بدهشة و تذكر ما عمله البارحه ضرب رأسه بالحائط الغرفة وقال : ماذا فعلت أنا
خرج من الغرفة يدور في أركان المنزل لعله يرى جولي و لكن مامن أحد ذهب لغرفة أمه و رأها تبكي
جون : ماذا حصل
أم جون : الأن تقول ماذا حصل ! لم أسامحك إن لم تعثر على جولي هيا أذهب فورا
جون بحزن : لم أكن بوعي أرجوك أفهميني
أم جون : أذهب ياجون
خرج من المنزال يبحث عنها
في المستشفى
بعد ماصحت ملاك زاروها أصدقاءها و أهلها يتحمدون لها بالسلامة خرج الجميع و بقيت أم ملاك مع ملاك بالغرفة
ملاك بإبتسامة : صارت غرفتي حديقة ورود
أم ملاك : تستاهلين كل خير حبيبتي
ملاك تحضن أمها : أشتقت لك كثيير
أم ملاك بإبتسامه : و أنتي بعد يا بنتي
ملاك : ماما الطبيب قال بطلع بعد أسبوع
أم ملاك : أحسن لصحتك
ملاك : طيب بكرة جيبي لي معك أوراق و قلم ودي أرسم عن الملل
أم ملاك بضحكة : على أمرك
و بعد نص ساعة دخل أبو ملاك و قامو يسولفوا و يضحكوا
أما صقر لازال يراقب الوضع و كان وده يدخل بس ماقدر
و إنتظر خروج أم ملاك و أبو ملاك عشان يدخل
في غرفة ملاك
أم ملاك : يلا حبيبتي أنخليك الحين
ملاك بزعل : وين أقعدو شوي
أم ملاك : مب زين لصحتك يلا نامي و بكرة راح أجيك الصبح
ملاك : طيب
أبو ملاك : تصبحي على ألف خير
ملاك : و أنت بخير يبا
أم ملاك باستها قبل ماتطلع و قالت : تحمل بنفسك كثير و إذا أحتجتي إيي شي أتصلي فيني
أم ملاك بإبتسامة : إن شاءالله
أم ملاك و أبو ملاك : مع السلامة
ملاك : الله يسلمكم
تعليق