أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انثى من الخيال
    V - I - P
    • May 2009
    • 1602

    #41
    رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

    حل الليل و حلت معه أجواء حلفة بوحسام
    القصر ممتلئ بالناس
    شروق لبست فستان إلش أشتراه لها حسام
    كان عبارة عن فستان طويل لونه زهري الظهر عاري و مفصل جسمها حيل لبست معاه أسوار ناعم و حطت لها مكياج خفيف




    طلعت من غرفتها و شافت حسام توه طالع من غرفته


    حسام كام لابس بدله رسميه
    بنطلون أسود و قميص وردي عليه كرفت أسود و الجاكيت


    شروق بإبتسامه : حليان حيل
    حسام تقرب منها : و أنت أكثر
    شروق بخجل : طيب خلينا ننزل لا نتأخر
    حسام مسك يدها و قال : طيب






    نزلو من الدرج ببطئ و الناس كلها تناظرهم



    و قامو يتهامسون مع بعضهم








    أحدى النساء
    : شوفي هذه البنت إلي شفنا صورتها بالجريدة
    الثانيه : أيوه بعينها
    الثالثه : جد ماتستحي كمان لها عين تمسك يدها











    أم حسام سمعت كلامهم و كانت مرة معصبة وودها تقتل شروق و تتخلص منها
    هدت أعصابها و راحت ل حسام و مسكت يده و مشت و تركو شروق لحالها







    سلمو على المعازيم





    شروق كانت مش مبسوطه من الوضع لأن الناس تناظرها بنظرات قويه حبت تخفي أرتباكها
    و أخذت لها كوب عصير





    شافتها وحده من البنات و قالت : أنت شروق
    شروق بإبتسامه : أيوه
    البنت : ماشاءالله عليك بالطبيعه أحلى من الصورة
    شروق بإستغراب : صورة أيش ؟
    البنت بمزح : يووه لا تستهبلي كثير
    شروق للحين مستغربه : لا جد ماعرف عن أيش تحكي
    البنت : صوركم منتشرة بالجرايد
    و كاتبين عنكم مقالات كثير ,, معقولة ماشفتي
    شروق بصدمة : توني أدري منك
    البنت : طيب أخليك مابي الماما تشوفني معك
    شروق بإستغراب : ليه شفيني أنا
    البنت : لا أبد بس عشان ما أكون زيك تتلصقي بالشباب
    يلا شاو






    شروق تضايقت حيل من كلامها
    راحت يم البركة و رفعت ملابسها شوي و تركت رجلينا داخل البركة
    كانت تحرك رجلينها بهدوء و تفكر بكلام البنت





    وحدة من المعازيم : شوفيها رافعه فستانها و هنا حسام

    الثانية : أقولك هذه فصخت الحيا ماتصدقي




    حسام إلتفت لشروق وراح لها
    كانت سرحانة , خلع الجاكيت و الجوتي و رمى حالة بالبركة

    شروق فزعت من مكانها و قالت : خوفتني
    حسام يسبح وراح يمها و قال : تفكري في مين ؟
    شروق : و لا شي
    حسام : أجل ليه سرحانة
    شروق حبت تخفي الموضوع و قالت : المعازيم جايين عشانك و أنت هنا تسبح
    حسام تقرب منها و حط راسها على رجلينها و قال : بس أنا مليت منهم أبي أقعد معك
    شروق حسبت بأحراج و مسحت على شعره الطويل المبلل بالماء









    في منزل فهد






    مرام وصلت البيت و راحت على غرفتها و رمت حالها على السرير


    فهد دخل غرفته بدل ملابسه و طلع توجه لغرفة مرام
    فهد : لو سمحتي أنا أنتظرك بالصالة
    مرام بإستغراب : ليه ؟
    فهد طنشها و نزل
    جلست على أحدى مقاعد غرفة الجلوس
    و حط رجل على رجل
    مرام بدلت ملابسها ولبست بجامة بنوتيه لونها زهري و عليها رسومات كرتون ربطت شعرها الكيرلي و نزلت





    مرام : نعم
    فهد : أجلسي
    مرام جلست و ناظرته بمعنى أنتظر كلامك
    فهد : شربتي دواك
    مرام : أي شربته بالشركة
    فهد بربكه : طيب
    مرام : مناديني عشان تقول هالكلام بس
    فهد يناظرها : ليه مب عاجبك كلامي يعني ؟
    مرام بنظرات غصب : لا مب عاجبني و لا بعجبني
    فهد : ممكن أعرف السبب
    مرام : كذا
    فهد بنفاذ الصبر : ياريت تتركي عنك هالأسلوب و العناد الزايد عندك
    مرام : لأنك اليوم مسويني زي الخدامة عندك
    فهد : أنت قلتي تبي تشتغلين ,
    مرام : أي بس مب كذا
    فهد : تحملي قرارك


    مرام بحزن : طيب , أبي أطلع
    فهد : وين ؟
    مرام : أي مكان
    فهد : الحين مش فاضي بكرة
    مرام : مابيك معي بطلع لوحدي
    فهد و هو يشغل التلفزيون: طلعة لوحدك أنسي
    مرام : ليه أنسى ليكون صرت مسوؤل عني
    فهد : دامك تسكنين معي لازم تسمعي كلامي و بدون أعتراض
    مرام بعصبيه : مب حاله هذه , خلاص مابي أسكن معك و أنا طالعه الحين
    فهد ببرود : على فكرة الباب مقفل لا تعبي حالك
    طنشته وراحت دارها و قامت تبكي










    في سويسرا






    خالد تأقلم بوضعه الجديد و حصل له ربع كثير


    صقر تفكيره بالشغل بس
    يروح الشركة و يعقد أجتماعات و صفقات و يتناسى ملاك
    لكن كيف ينسى شخص سكن قلبه



    في منتصف الليل
    ملاك قررت تتصل له حتى لو مارد عليها


    رن الموبايل أربع مرات بدون رد
    أتصلت المرة الخامسه و رد عليها




    صقر : مرحبا
    ملاك : صقر أنت وين
    صقر : الناس تسلم و تسأل عن الأحوال قبل ماتبتدي بكلامها
    ملاك بنفاذ الصبر : خبرني
    صقر : أنا بسويسرا
    ملاك : طيب مع سلامة
    صقر : وين





    ملاك سكرت الخط






    بدلت ملابسها و راحت مكتب الحجوزات و حجزت على أول طيارة تروح سويسرا


    أخذت معاها حقية صغيرة


    تركت رسالة
    " بابا و ماما لا تزعلو علي أنا سافرت و بعد كم يوم برد
    أحبكم كثير باي "







    في إيطاليا




    فتحت عينها بكسل و هي تتألم
    جولي : أأه ماذا حصل لي ؟
    جون بحنان : لا شي أكملي نومك
    جولي تناظره بصمت كان ودها تعاتبه على إلي سواه
    بس قلبها مارضى شافت وجه و مبين إن حيل تعبان
    رفعت يدها و مسحت راسه
    جون أبتسم و طبع بوسه على يدها















    نهايه البارت

    تعليق

    • انثى من الخيال
      V - I - P
      • May 2009
      • 1602

      #42
      رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

      البارت السابع عشر







      سكن توم

      الحراس أستاذنو من توم
      الشرطي : حنا رايحين دقايق و رادين .. لا تفتح الباب لأي أحد لأن خطر عليك و على حياتك
      توم بخوف : طيب



      العصابه كانت تراقب مسكن توم بسريه تامة
      واحد من العصابه : سيدي الشرطة راحو
      جينس إلي كان راسم خطة في باله ضحك بإجرام و قال : إلا أقول جبت الرقم الي طلبته منك
      بيك بحزم : أيوه تفضل

      الرقم لصاحب توم " جينس رسم خطة أول مايبتعدو الشرطة بتصل بصاحبه عشان يبطل له الباب "

      وصل صديق توم و طق الباب
      توم كان خايف حيل ,
      صديق توم : توم أفتح الباب أنا صديقك نيكول
      توم فرح و بطلع الباب


      و إنصدم جدا لما شاف صديقة و جنبه العصابة
      جينس : بيك عطه فلوسه و خله يروح

      بيك طلع حزمة من الفلوس و عطاه صديق توم و مشى

      توم مب عارف شيسوي
      يتحرك ببطئ نحو الوراء
      جينس يضحك : قلت لك ماراح تفلت منا
      توم صار جسمه بالجدار : تكفى لا تسوي لي شي
      جينس : وين مقر صاحبتك سحر
      توم : ليه أتركوها بحالها
      جينس بعصبيه طلع المسدس و قال : إن ماقلت راح أفرغ هالطرقات على راسك
      توم خاف : ت سكن
      بيك بعصبيه : تكلم عدل و إلا بتشوف شي عمرك ماشفته
      توم و الخوف باين في وجه : في فن دق " .... "
      جينس بضحكه : بيك شوف شغلك
      بيك طلع المسدس و طلق النار نحو جسم توم

      طاح على الأرض و هو ماسك بطنه محل الطلقه و يناظرهم بصدمة
      بيك طلق الطلقة الثانية حتى فارق الحياة

      سمعو الناس أصوات الطلقات و توجهم لمسكن توم

      جينس و بيك كسرو النافذة و خرجو منها
      متوجهين إلى مكان سحر



      وصلت الشرطة و أستغربت من التجمع حول مسكن توم
      دخلو بسرعة و شافو ممدد بالأرض و الدم يخرج من جسمة
      الشرطي بصدمة : أتصلو بالأسعاف
      الشرطي الثاني بحالة خوف : طيب



      وصلت الأسعاف و نقلت توم للفحص
      سوت تقرير بحالة وفاة ثم تم نقل الجثه إلى التشريح


      في مركز الشرطة

      الضابط مرة معصب من الشرطة
      الضابط : كيف تتركو لحاله و أنا منبهكم بهالشي
      الشرطي : بس حنا قلنا له لا تفتح الباب
      الضابط يضرب على الطاولة بقوه : هذا مب عذر
      خلاص أنتو مفصولين من الشغل ..

      أتصل الضابط بسحر و طلب منها تحضر مع سالم
      المركز ..







      في لندن


      مر شهر على وجود عائلة بوغرام
      بو غرام أشترى محل عطور و قام يديره أهو مع بنته غرام

      غرام كان روتينها الجامعه بعدين الشغل و بعدين تساعد إبوها و ترجع البيت مرة تعبانة و تنام و تصحى الصباح و كالعادة




      في محل فلنسينا للألبسه

      غرام مهنتها مساعدة الزبائن في إنتقاء الملابس حسب أذواقهم و رغبتهم


      دخل شاب روسي , طويل القامة شعره ذهبي و عيناه خضراء جسمه رياضي , و كان لابس بدلة رسمية

      أتجهه نحو قسم الرجال ذهبت خلفه غرام للأستقباله
      غرام : مرحبا فيك ..
      قاطعها بغرور : من فضلك , أبي ثياب سبورت و مثل الوقت تكون أنيقة
      غرام إنزعجت من نبرته بالكلام و قالت : تفضل هنا لو سمحت
      الشاب : أنا بشوف هالملابس و أنتي وريني
      غرام بإستغراب : بس إنا أيش عرفني بذوقك
      الشاب ناظرها بنظرة شموخ : مب هذا عملك ؟ أجل تصرفي
      غرام قاطعته : بس
      الشاب : لو سمحتي بسرعة لأني حيل مستعجل

      غرام مشت لقسم ملابس السبورت و تقول بنفسها " أوفف هذا إلي ناقصنا واحد شايف نفسه , الله يعيني بس "

      أختارت له خمس بدلات و كانت كل وحدة أحلى من الثانية
      غرام تملك ذوق راقي و خصوصا بالملابس ..


      غرام : تفضل أخترت لك هالملابس , و أعتقد إنهم يناسبونك كثير
      الشاب أنبهر من الملابس و عجبته حيل بس ماحب يبين لها و قال : أممم لا بأس فيهم
      غرام كان ودها تكفخه و قالت : ماعجبوك ؟
      الشاب بإبتسامه غامضة : والله لو إني مب مستعجل كان ماأخذتهم لكن أمري لله
      أخذ الملابس منها بدون مايشكرها
      غرام بنفسها " وقح و عديم ذوق "

      تعليق

      • انثى من الخيال
        V - I - P
        • May 2009
        • 1602

        #43
        رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

        في بيت فهد


        مرام و فهد جالسين بالصالة
        مرام بطفش : يووه مرة طفشانه ليه مانداوم اليوم
        فهد يقرأ الجريدة : الجمعة أجازة رسمية ,
        مرام بطفش أكثر : طيب أيش أسوي مب راضي تطلعني و لا راضي تخليني أطلع لحالي ..
        فهد ناظرها : المطلوب ؟
        مرام راحت جلست جنبه و مسكت يد فهد و قالت بحنان : فهد ليه تعاملني كذا ,
        فهد حس بشعور غريب من مسكت يده و قال : مدري
        مرام بحيرة : طيب لمتى ببقى على هالحال صحيح ساعدتني أتخطى الأدمان و أنا حيل ممتنى لك و جمايلك على راسي
        بس أتركني أسوي إلي أبيه ثق فيني شوي
        فهد قرب مرام له مسك ظهرها و سنده على صدره و قال : وين تبين تروحين ؟
        مرام بتفكير : أممم ودي أروح البحر أو مكان عام أشوف العالم و أفرح ,
        فهد بإبتسامة : طيب قومي جهزي نفسك بوديك الحين
        مرام قامت من صدر فهد و قالت بفرح : جد
        فهد بإبتسامه : جدين بعد , يلا قومي لا أغير رايي
        مرام بإنفعال : لالا تكفى كل شي و لا رأيك الحين قايمة
        قامت راحت غرفتها و فهد إبتسم على كلامها ,




        في إيطاليا


        مر أسبوعين على وجود جولي بالمشفى
        و الحمدالله تحسن حالها أكثر و قررت تخرج من المشفى لأنها ماتحب قعدة المستشفيات


        الطبيب بإبتسامة : اليوم تقدري تروحي البيت
        جولي بفرح : الحمدالله

        أتصلت في جون عشان ياخذها
        جولي بتوتر : ألو
        جون بإبتسامه : أهلين
        جولي : قالي الطبيب يصير أطلع اليوم تقدر تاخذني من هنا
        جون : أكيد , مسافة الطريق بس

        و سكر الموبايل


        بعد دقايق وصل جون
        و أخذها معاه , أثناء سيرهم عم الصمت
        جون كسر حاجز الصمت و قال : اخبارك الحين
        جولي بإبتسامه : أحسن من قبل
        جون أبتسم ..


        وصلو للبيت و أستقبلتهم أم جون
        و كانت محضرة أكلات كثير عشان جولي

        جولي أنتفخ بطنها من الأكل و أم جون مصرة تاكل أكثر
        جولي بإبتسامه : والله يا خاله شبعت
        أم جون : طيب شربي هالعصير بس
        جون : أيوه شربي العصير مفيد لك
        جولي بإبتسامة : طيب





        في قصر بوحسام

        تأخر الوقت و المعازيم كلهم طلعو
        شروق راحت غرفتها تبدل ملابسها
        أم حسام و حسام جلسو بالصالة يتكلمون
        أم حسام : شقصة هالبنت إلي جايبها معك
        حسام : يبا شبق و قلت لك , أبوها موصيني عليها قبل لا يموت مب حلوة أتركها لحالها
        أم حسام : ماعندها أهل ,

        في هالوقت طلعت شروق من غرفتها و توها بتنزل بس سمعت الحديت إلي دار بين أم حسام و حسام

        حسام : يما أش هالكلام أنا مستحيل أتخلى عنها ,
        أم حسام : ياولدي فكنا من شرها , الناس قامت تتكلم عنا إنفضحنا قدام العالم بسببها , وين لنا وجه نطلع بعدين
        حسام بعصبيه : و بعدين معك يما ؟
        أم حسام بإنفعال : رح شف الجرايد إلي تتكلم عنكم ماخلت كلام , و الحين المعازيم إلي جو الحفلة كل ما أمشي أسمعهم يتهامسون عنها , بسنا فضايح و خلها تروح بحال سبيلها
        حسام بعصبيه أكثر : يما رجاءا سكري الموضوع مابيها تسمع الكلام و حطي في بالك إن شروق لا طلعت أنا بعد بطلع معاها و مالي قعده بالبيت
        أم حسام خافت على ولدها يروح من يدها و سكتت و قالت : أخليك لكن تفكر بالموضوع و بفضيحتنا قدام الناس



        شروق بكت بصمت من كلام أم حسام الجارح
        راحت غرفتها و سكرت الباب و رمت حالها على السرير و قعدت تصيح ,


        أم حسام صعدت لدارها و حكت ل بو حسام إلي صار بينهم
        بو حسام : غلطان أم حسام أنتي بكذا تضيعي ولدك من يدك أنت أحمدي ربك إن حصلنا سالم معنا كنا متوقعينه ميت لكن الله حفظه لنا و رجعه ,
        أم حسام بتعصب : بس زي منت عارف مجتمعنا مايتقبل هالفكرة بنت تجلس في بيت غريب و مع شاب , و كمان اليوم شفت بعينك ولدك أش سوه مابقى إلا كل واحد يحضن الثاني
        بوحسام حس إن الكلام ضايع مع أم حسام و قال : سكري الليت خلينا نام ياحرمه و بكرة نتفاهم



        حسام صعد داره و تروش , لبس شورت و تيشيرت و نام

        شروق أنتظرت لحظة نوم الجميع طلعت من دارها بهدوء و أخذت موبايل البيت و أتصلت على أمها


        أم شروق جاها رقم غريب و أستغربت

        أم شروق : أهلا
        شروق بصوت منخفض : أهلين ماما
        أم شروق مب غريب عليها هالصوت و قالت بصدمه تغمر صوتها : شروووق
        شروق بإبتسامه : أيوه ماما
        أم شروق بكت لكن بدموع الفرح : كيف عشتي ووين أنتي بالله عليك خبريني ,
        شروق : ماما مافي وقت أنا الحين بالسعودية فيك تجي تاخذيني أبي أسكن معك
        أم شروق بإستغراب : و أيش وصلت السعودية .؟
        شروق بتسرع : ماما أحكيلك بعدين أنا أنظرك بالمطار , كمان لا تتصلي على هالرقم ,
        أم شروق : طيب طيب الحين أحجز على أول طيارة
        شروق بإبتسامه : أستناك , مع السلامة
        أم شروق : بحفظ الله ,




        شروق دخلت غرفتها و أخذت ورقة و قلم و كتبت رسالة ل حسام

        " عزيزتي حسام ,
        لا أخفي شدة فرحي عندما كنت معك طوال سفري ,
        أنا جدا ممتنى لك على ماقدمته لي من مساعدات
        لقد زرعت الأمل في قلبي من جديد , بعدما فقدته بعد موت أبي ,
        و سعدت جدا عندما إلتقيت بأهلك أكتملت فرحتي بلقاءكم
        إمل لك حياة سعيدة
        أنا ذاهبة حيث تسكن أمي , لا أريد إن أسبب لكم متاعب أخرى بسببي


        مع أطيب التحاياه
        شروق "

        تركت الرسالة على طاولة غرفتها
        لبست لها جينز و تيشيرت و قبل ماتطلع لقت عباية بالصالة
        أخذتها و لبستها .,

        طلعت من البيت و دموعها بعينها
        و قالت بنفسها " سامحني حسام سببت لك مشاكل "

        أخذت لها تاكسي وراحت على المطار ,

        تعليق

        • انثى من الخيال
          V - I - P
          • May 2009
          • 1602

          #44
          رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

          بالطائرة ~




          ملاك مرة متحمسة بلقاء صقر
          أول مرة تحس إن التعبير بخونها إذا شافته ,











          في بيت بو صقر




          صباح يوم الجمعة
          نزلت شهد و سلمت على أبوها
          و أتصلت بأخوانها , و سولفت معاهم شوي



          شهد شوي و تصيح : جد وحشتوني
          صقر يضحك : طيب لا تبكي
          شهد بضحكه هادئه : ما تجوز عن سؤالفك إلا شخبار خلودي
          صقر : خلودي جالس جنبي أخذي كلميه
          خالد : شوشوي دلوعتي
          شهد بفرح : أهليين خلودي وحشتني مرة مرة
          خالد : و أنتي أكثر يابعدهم
          شهد تحولت ملامحها للزعل و بدلع قالت : البنت بدونكم مايسوى شي أنا مليت من القعدة بروحي
          خالد بضحك : طيب تحملي شوي
          شهد : أتحمل عشانكم بس










          من جهه ثانية بسام كان متصل ب شهد و كان تلفونها إنتظار
          و مرة عصب ,



          شهد أنتبهت إن أحد يتصل لها و قالت : طيب خلود أحد يتصل لي , أكلمكم بعدين
          خالد : طيب حطي بالك على نفسك
          شهد بإبتسامة : و أنت بعد
          خالد : مع السلامة
          شهد : ربي يحفظك




          قطعت الأتصال و أتصلت بالرقم إلي كات يتصل فيها

          بسام شاف رقمها و بسرعه رد



          بسام : ألو
          شهد : أهلين بسام
          بسام : منو كنتي تكلمي
          شهد بإستغراب : و أنت أيش دخلك
          بسام أنتبه لحاله و قاله : أنا أسف بس حبيت أسألك عن هند اليوم طلعت من المدرسة و كانت حيل مضايقة ,
          شهد كسر خاطرها و تمنت ماكلمته بهالطريقة و قالت : أيوه تقول تعبانه شوي و حبت تريح نفسها
          بسام : أمم طيب سلمي عليها
          شهد : الله يسلمك
          بسام : مع السلامة

          و سكر الخط



          شهد بنفسها " معقولة متصل عشان هند , أفف شفيني قمت أفكر فيه "









          في إمريكا





          بعد وصول سالم و سحر


          إبلغهم الضابط عن إلي حصل
          سحر أنفعلت و قامت تبكي
          الضابط : لازم تضبظي إعصابك و اليوم تحجزي على أول طيارة و ترجعي بلدك , لأن هنا خطر عليك
          سحر بصدمة : طيب و دراسي و مستقبلي كله هنا
          الضابط : حياتك أهم
          سحر ناظرت سالم و عيونها كلها دموع : سالم مابي أرجع بلدي أبي أبقى هنا
          سالم بإبتسامه مسح دموع سحر و قال : أحسن لك و لحياتك و صدقيني الدراسة لاحقه عليها روحي بلدك و درسي هنا
          سحر مسك يده و قالت : و أنت ؟
          سالم : أنا ببقى هنا أكمل أخر سنه و أرجع لبلدي
          سحر ماقدرت تضبط أعصابها و قعدت تصيح أكثر
          الضابط يوجه كلامه لسالم بصوت منخفض : أقنعها بنفسك لأني أحسها كثير متعلقة فيك , و هالشي لمصلحتها كمان
          سالم تأثر بكلمه " متعلقه فيك "
          سالم : طيب


          أخذ سحر للفندق ووصلها لغرفتها
          سحر : سالم وين بتروح
          سالم : بروح غرفتي و أتمنى تفكري بالموضوع , ترى هالشي لمصلحتك
          سحر تضايقت أكثر و دخلت غرفتها
          غيرت ملابسها و نامت










          في بيت بو ملاك




          بوملاك : غريبة بنتي مابين اليوم
          نسرين بإبتسامه : بابا أنا هنا كيف مابينت
          بوملاك ضحك عليها و قال : هههه الله يقطع سوالفك أنا أقصد أختك ملاك
          أم ملاك قايم أناديها تتغدى معانا


          صعدت أم ملاك الغرفة
          طقت الباب محد يرد فتحت الباب و لقت رساله جنب الباب
          فتحتها و قرت رساله ملاك
          أم ملاك : بوملاك ألحق علي
          بو ملاك فز من مكان و قام لها : شصاير
          أم ملاك ماقدر تتكلم و عطته الرساله
          بو ملاك قراها و يدينه ترتجف و قال : وين سافرت و ليه ماخبرتنا
          بسام سمع الأصوات و طلع مستغرب : أش صاير؟
          أم ملاك ببكى : أختك سافرت بدون ماتقول لنا ياولدي
          بسام بصدمه : أيش , معقولة ملاك تسويها







          في السيارة


          مرام بفرح تناظر العالم من الدريشة و تقول : و أخيرا طلعت
          فهد بضحك : إلي يشوفك يقول مرة حابسك بالبيت
          مرام : تقدر تقول كذا
          فهد : و الشغل ؟
          مرام : ماتعتبر طلعه من الشركة للبيت
          فهد بهدوء : طيب
          مسك موبايله و أتصل
          فهد : ألو , جهزت إلي طلبته منك
          : .....
          فهد : و المكان معدل ؟
          فهد : مسافة الطريق و أكون عندكم


          سكر الخط



          مرام بإستغراب : وين رايحين
          فهد بدون مايناظرها : مفاجأه
          مرام بنفسها " ربي يستر من مفاجأتك "


          و بعد ربع ساعة و صلو ل شاليه مطل على البحر
          و شكله من بره مرة فخم
          مرام مزلت من السيارة و تناظر المكان : واو راح نبقى هنا فهد ؟
          فهد مسك يدها و دخل داخل
          أول مادخلت أنبهرت بجمال المكان بركة سباحة كبيرة
          و المكان كله أخضر كأنها رايحه غابة
          و حديقة للجلوس و كان ديكورها مرة فخم


          مرام بعدم تصديق : أنا بحلم و لا علم
          فهد ضحك عليها و قال لها : يلا ندخل داخل
          دخلت البيت إلي كان عبارة عن قصر مجهز بأفخم الديكورات , البيت مكون من طابقين
          و نوافذ البيت تطلع على البحر , بشكل عام كان المكان رومانسي



          فهد : هذا الشاليه لي و بنقعد فيه يومين و بعدها يمكن نسافر
          مرام مب عارفة أيش تقول خانها التعبير و قامت تبكي
          تقرب منها فهد و مسح دموعها و قال لها : ما عجبك المكان
          مرام بتردد : لالا مرة عجبني و كثير بعد ,
          فهد تقرب منها أكثر و صار جسمه ملتصق بجسم مرام و قال : أجل ليه الدموع
          مرام حرقتها أنفاس فهد و حست بالحنان و قالت : لأني مرة فرحانة
          فهد حط يده على ظهره مرام و حضنها بقوه و قال : ماقدر أشوف دموعك






          تعليق

          • انثى من الخيال
            V - I - P
            • May 2009
            • 1602

            #45
            رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

            في مطار سويسرا



            وصلت ملاك بالسلامة
            أتصلت بالصقر



            صقر بدون مايشوف الرقم رد و قال بصوت متعب : ألو
            ملاك : صقر أنا بسويسرا
            صقر بصدمة : شو ؟







            البارت الثامن عشر






            في مطار سويسرا

            صقر : شو .؟
            ملاك بفرحه : أنا عندك
            صقر : ليه و كيف أجيتي
            ملاك بحزن : ماراح تجي تاخذني
            صقر : طيب طيب مسافة الطريق بس

            و سكر الموبايل

            ملاك كانت بقاعة الأنتظار جالسه بفرح
            تنتظر صقر ,





            في الشاليه


            حست بنفسها و صار و جهها أحمر
            حبت تنسحب بطريقتها ,
            فكت نفسها بهدوء , و ركضت بإرجاء البيت تدور غرفه تخبي نفسها فيها .
            فهد ضحك عليها و قال : ههه , ترى غرفتك بالطابق الثاني
            تاخذين يمين و بتشوفي غرفه مقابلتك ,

            مرام بدون ماتناظره أبتسمت و راحت غرفتها
            فتحت الباب بقوه و صكته و قفلت على نفسها الباب
            ما أنتبهت للغرفه و رمت حالها على السرير

            حست بالنعومة السرير و راحه
            قامت من السرير فتحت عيونها ببطئ
            و أندهشت من جمال الغرفه
            كان الغرفه مصبوغه بلونين أبيض و زهري
            مزينه بالورود و أشكال كرتونيه ,
            سرير وسط الغرفه و حوله إلعاب كثيره

            على جنب تسريحة " عبارة عن منظرة طويلة جنبها طاولة مفخمه و كرسي جميل ,
            و على طرف يوجد حمام صغير


            مرام بنفسها " جد روعه الغرفه "
            جلست على التسريحه تسرح شعرها الكيرلي
            مرام بنفسها " شعري طول أنا ماحب الشعر الطويل "
            دورت بالغرفه و لقت مقص أخذته و قصت أطرافه بحيت يوصل لأخر رقبتها ,
            بعد الأنتهاء سمعت أحد يطق الباب
            قال بنفسها " أكيد فهد "
            نست الشعر على الطاوله و فتحت الباب
            فهد بإبتسامه : ليه أنحشتي مني
            مرام بخجل ماعرفت شتقول و تمت ساكته
            فهد دخل غرفتها
            و أنصجم لما شافت المقص و شعرها على الطاوله و راح لها مسك شعرها و قال : قصيتي شعرك
            مرام بدلع : أيوه
            فهد عصب : ليه خربتي
            مرام : ماحب الشعر الطويل
            فهد : طيب كان قلتي لي أجيب لك مصففه شعر تقصه لك بترتيب
            مرام بعدم أهتمام : ماله داعي

            فهد أخذ موبايله و أتصل ب صالون و طلب منهم يحضرو الشاليه ,

            فهد : حضري حالك بعد شوي راح تجي المصففه تعدل شعرك و كمان جهزي نفسك اليوم عندنا حفله يم البحر



            في إمريكا

            بعد ماصحت سحر تذكرت إلي حصل
            و قررت تسمع كلام الضابط و سالم و تسافر على بلدها البحرين ,
            بدلت ملابسها و راحت مع الحراس مكتب السفريات قطعت أول تذكرة
            و بعدين راحت الجامعه قدمت ورقة أنسحابها من الجامعة
            الكل زعل على سفرها الدكاترة و الطلاب
            و تمنو لهم مستقبل مشرق
            ردت الفندق و رتبت أغراضها , هيئت نفسها للسفر
            بقى ساعتين على موعد السفر ,
            فكرت تودع المكان , سنتين عايشه بإمريكا .
            حملت معاها كاميرا و صورت الأماكن إلي تزورهم كثير , أخذت صور أصدقائها للذكرى

            تعليق

            • انثى من الخيال
              V - I - P
              • May 2009
              • 1602

              #46
              رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

              تبقى من الوقت ربع ساعة أخذت شناطها و طلعت قبل ماتزل شافت باب روم سالم
              أبتسمت و تركت الشنط طقت الباب بهدوء
              سالم كان متعب حاول ينام و ماقدر سمع طق الباب و فتحت الباب , كان شكله متعب
              سحر بخجل : أسفه ماتوقعتك راقد
              سالم أستغرب لأن سحر عندها شنط و قال : بتسافري ؟
              سحر بإبتسامة : أنتو طلبتو مني
              سالم منصدم و مش عارف شيقول أو كيف يتصرف
              عم الهدوء بينهم كل واحد يناظر في الثاني

              لكن دموع سحر كسرت حاجز الصمت قرب سالم منها و مسح دموعها و قال : الله يحفظك
              سحر نزلت راسها
              سالم : بتوحشيني كثير
              سحر بإبتسامه أنكسار حبت تخفي حزنها و قالت : راح أتصل فيك كل يوم و أزعجك
              سالم ضحك و قال : أحلى أزعاج
              سحر ماقدرت تمالك نفسها أكثر و حضنته بقوه و قالت و دموعها بعينها : بتوحشني
              سالم ضمها بقوه أكثر و قال : أنتي أكثر
              سحر و هي تمسح دموعها : نلتقي قريبا
              سالم أبتسم
              سحر : مع سلامة

              أخذت شناطها وراحت
              سالم للحين في محله ماتحرك مش مستوعب الصدمة
              " سحر راحت وراحت معاها كل أحلامه "
              دخل رومه بسرعه و بدل ملابسه و لحقها






              في لندن


              اليوم أخذو أم غرام للمشفى و عملو لها فحوصات
              لرجلها , و العمليه بتكون بعد يوم
              و نسبه نجاحها 50%
              غرام و بوغرام يدعون من ربهم تشفى و ترجع مثل قبل
              بوغرام شاف بنته تعبانه وقال لها : يابنيتي ردي البيت أنا بجلس هنا
              غرام بإبتسامه : لا يبا بجلس مع أمي

              بهالوقت رن موبايل غرام
              و كان من الشغل و طلبو منها تروح بسرعه لأن عندهم زبائن كثير ,

              أخذت تاكسي و راحت المحل
              فور وصولها بدأت بالعمل , المحل كان في كثير زبائن
              و مرة فرحانين من معامله غرام و صاور كل مرة يجو يشترو من هنا و إذا كانت غرام مش هنا يطلبو من المحل حضورها
              بعد خروج الكل
              صاحب المحل طلب من غرام الحضور ل مكتبه
              رحت له غرام و قالت مرحبا
              صاحب المحل بإبتسامه : تفضلي
              غرام بإبتسامه جلست بهدوء
              صاحب المحل يناظرها و قال : حبيت أشكرك على جهودك بالمحل و بصراحه من فتحته للحين ماشفت زبائن كثر اليوم
              غرام بإبتسامه و قالت : ماسويت إلا واجبي
              صاحب المحل : عشان كذا حبيت أزيد من راتبك و أنتي تستاهلي أكثر و أتمنى تبقي معنا على طول
              غرام بفرح : مش عارفه إيش أقول بس جد فرحتني
              صاحب المحل بإبتسامه : ولو مابينا شكر ,


              طلعت غرام بإبتسامه كانت منزله راسها , و فجأه أصطدم جسمها بجسم أحد,
              و ماأنتبهت إلا أهي بحضن شخص طويل
              غرام رفعت راسها و كان ذاك الشاب الروسي
              أنخجلت و قامت من حضنه و قالت : أسفة
              الشاب ضحك عليها و قال : ليكون صادك عمى " قالها باللغه العربيه "
              غرام أنصدمت و قالت بنفسها " لا أكيد أحلم كيف يحكي عربي , يمكن لأني تعبانه "
              قاطعها الشاب و قال لها : شفيك سرحتي
              غرام : أنت تكلمت عربي من ساعه
              الشاب بكذب : شو أنا أتكلم عربي
              غرام بإرتباك : طيب أسفة , أقدر أخدمك بشي ؟
              الشاب بثقه : أبي ملابس رسميه و عاديه , ف ياريت تحركي عمرك لأني حيل مستعجل
              غرام بقهر : وليه كل ماتجي هنا قلت لي مستعجل روح أنت أخذ إلي يعجبك , و بكذا ماأعطلك
              الشاب بغرور : لو سمحتي هذا شغلك أنت مش شغلي أنا
              و جلست على الكرسي و حط رجل على رجل و قال بسرعه ,


              غرام بنفسها " مغرور و حقير "
              غرام أخذت سله ملابس و خلت له خمسه جينز و سته تيشرتات , مرت جنب الشورتات و قالت له ؟ يا أخ تلبس شورتات ؟
              قال لها : أولا أنا أسمي محمد و إلبس شورتات , يلا عجلي مرة تأخرتي
              غرام أنصدمت و قالت بنفسها " أسمه محمد بس شكله يوحي إن أجنبي مش عربي , عصبت و قالت أفف الله ياخذك "

              بعد ماخلصت

              عطته سله الملابس و قالت له تفضل و أتمنى يعجبونك
              ناظرها بنظره حده و قام من مكان وراح يحاسب بدون مايشكرها
              راحت له غرام بعصبيه و قالت : على الأقل يكون عندك ذوق و تشكرني
              محمد : ليه أشكرك هذا عملك و أنتي ملزومه بالزبائن
              أخذ الكياس و قبل لا يطلع قال لها ببرود : سي يو
              غرام عصبت حيل من حركته

              تعليق

              • انثى من الخيال
                V - I - P
                • May 2009
                • 1602

                #47
                رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                في إيطاليا


                بعد مرور أشهر
                تغيرت معامله جولي ل جون و صارت تتقبله ك زوج
                جولي بالشهر ال 8
                و صاير وزنها ثقيل ماتقدر تتحرك و كله على السرير
                أم جون ماتقصر معاها كل شوي تعمل لها طبخه غير شكل و تأكلها
                جولي : خاله والله سمنت من كثر الأكل
                أم جون : كلي عشان إلي ببطنك


                جون يضحك عليهم
                جولي بقهر : أيوه أضحك , عشانه مو فيك
                جون حب يقهرها أكثر و ضحك بصوت مرتفع
                جولي أخذت الوسادات ورمتهم عليه






                في المدرسة


                مر شهرين من غياب هند ,
                بعدين عرفو إن هند أنتقلت لمدرسة ثانيه
                نور إعترف ل بسام إنها صاحبه المسجات ,
                بسام صار يستحقرها أكثر و مايعطيها وج


                شهد تمللت من حركات أحمد و كذا مرة تتهاوش معاه
                أحمد : شهد ليه كل يوم تتهاوشي معي ,
                شهد بعصبيه : حركاتك ماتعجبني
                أحمد حط يده على راس شهد وجه له و قال : شهد أنا معجب فيك
                شهد أنصدمت ماعرف شتقول نزلت يده منها و قامت من محلها ,
                كانت مشي لحالها بالمدرسة شافت نور جالسه لحالها
                و من شكلها يبين أنها حزينه راحت لها
                شهد : شفيك نوني
                نور ماحبت تبين لربيعتها و قالت : أبد مافيني شي
                جلست معاها و قالت : متأكده
                نور بإبتسامه باهته : أيوه , أنتي شفيك تمشي لحالك مش من عادتك
                شهد أنهد حيلها و قالت : اه لو تدري يا نور
                نور إلي نست سالفتها و قالت : أيش فيك ياشهد قولي إلي بخاطرك
                شهد : أحمد أعترف لي أن معجب فيني و أنا حيل ماأواطنه
                نور تذكرت سالفتها مع بسام و سكتت
                شهد : أيش أسوي ؟
                نور بإبتسامه : شوشو حبيبتي صارحين و قولي له إنك مش معجبه فيه و أنك ماتفكري بشي غير دراستك عشان مايعطي نفسه أمل و أخر شي يتحطم
                شهد حست براحه من كلام نور و أبتسمت و حضنت ربيعتها و قالت : شكرا نوني





                في مطار السعودية


                شروق جلست تنتظر أمها

                مرت عده ساعات شروق غفت عيونها
                و ما حست إلا بأمها جالسه جنبها و تحضنها
                شروق فتحت عينها بإبتسامه ضمت أمها بقوه و قالت : أشقت لك
                أم شروق : و أنتي أكثر


                بعد ساعه تقريبا
                ودعت شروق السعودية ,
                ركبت الطائرة و قلبها ناغزها على حسام


                قالت لأمها عن إلي صار لها
                أم شروق : زين ماسويتي يا بتني , و الله يجازيه بالخير , كان ودي أشوفه و أشكره
                شروق بإبتسامه : الأ أخبارك ماما ؟


                و تمو يسولفو





                في قصر بوحسام
                صباح يوم جديد
                الكل متجمع على الطاولة الأفطار
                عدا شروق , حسام أستغرب من عدم وجودها و قال : أنا رايح أناديها
                بوحسام : خليها ياولدي يمكن تكون نايمة لا تزعجها
                أم حسام : أش دعوه الكل صحى إلا أهي ,
                بوحسام حب يسكت أم حسام و قال لها : هاتي الحليب



                مر الوقت بقصر بوحسام بهدوء
                حسام طلع مع ربعه ,
                و رجع بعد إذان المغرب


                و كمان شروق للحين مانزلت
                راح سأل أمه : يما لسا مانزلت شروق
                أم حسام بنفسها " يارب ماتنزل و تفكنا من وجها "
                حسام : يما وين سرحتي
                أم حسام : يما للحين مانزلت الظاهر مطوله بالنومة
                حسام : رايح أصحيها


                صعد لدارها طق الباب مرتين و ثلاث لكن بدون رد !
                أستغرب , فتح الباب قام يدورها مالقى أثر لها بالغرفه
                طق باب الحمام و كمان مافي رد فتح الباب مافي أحد


                أستغرب و قال بنفسه " وين بتكون يعني "
                شاف رساله على الأرض مرمية
                أخذها و فتحها و قام يقراها


                أنصدم تغيرت ملامحه لملامح شاحبه
                حسام بصراخ : يما
                نزل تحت و هو يصارخ


                أم حسام بخوف على ولدها
                بوحسام سمع الصراخ و طلع من داره


                حسام بصراخ : يما أش سويتي لشروق خليتها تهرب من البيت
                أم حسام بخوف : والله ياولدي ماكلمتها و لا قل لها شي
                حسام قعد على الدرج و قام يصير و قال : يما هربت من البيت كله منك كله منك
                بوحسام حب يهدي الوضع و قال له : مردها بترجع وين بتروح
                حسام بصراخ : يبا أقرا الرساله كتبت أنها مسافرة لأمها
                بوحسام قرأ الرسالة و مش عارفة شيقول


                حسام يناظر أمه بكره : شفتي كل هذا من وره راسك , لكن والله إذا مارجعت مالي قعدة هنا و أنسي عندك ولد
                أم حسام أنهارت على الأرض : ليه تقولي كذا ياولدي البنت راحت خلها بحالها
                حسام طنشها وطلع من البيت مقهور

                تعليق

                • انثى من الخيال
                  V - I - P
                  • May 2009
                  • 1602

                  #48
                  رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                  أم حسام تبكي و تقول : يابو حسام إلحق عليه لا يعمل بحاله شي
                  بوحسام ناظرها و قال : كله منك أتحملي نتيجة فعلك , أنا أبي أعرف وش إلي غيرك و خله قلبك كله حقد . حسبي الله و نعم الوكيل
                  طلع بوحسام و ترم أم حسام لحالها ,





                  في مطار سويسرا


                  وصل صقر و أستقبل ملاك
                  ملاك كان شكلها مرة تعبانه
                  أخذها على الفندق و حجز لها غرفه ,
                  ملاك : صقر أنا مش جايه هنا عشان تحجز لي غرفه
                  أنا أريد أتكلم معك
                  صقر بإبتسامه هادئه : تبينا نتكلم بالشارع ؟
                  ملاك سكتت و قالت : أهلي مايدرون إني سافرت
                  صقر ناظرها و عصب عليها : ليه كذا , يلا أتصلي فيهم و طمنيهم تلاقينهم يتطرونك على نار


                  أخذت موبايل صقر و أتصلت
                  شال التلفون أخوها بسام
                  بسام : ألو
                  ملاك : بسوم حبيبي أخبارك
                  بسام بدهشه : ملوك وينك أنتي ليه رحتي
                  أم ملاك سمعت طاري بنتها وركضت أخذت السماعه من ولدها و قالت : هلا بنيتي وينك يانظر عيني رحتي و تركتيني
                  ملاك تأثرت من كلام أمها و تمنت أنها خبرت اهلها قالت : يما أنا سافرت يومين و برجع
                  أم ملاك : وين أنتي و ليه سافرتي
                  ملاك بكذب : يما أنا بسويسرا بخبرك بعدين سلمي على البابا و لا تزعلون مني


                  و سكرت الموبايل


                  صقر : أخبارك بعد
                  ملاك تناظره بحنان : مشتاقه لك
                  صقر مسك يدها و قال : و أنا أكثر
                  ملاك : بتقى هنا على طول
                  صقر بإبتسماه : برجع بعد أسبوع و بطلب يدك
                  ملاك أستحت و نزلت راسها
                  صقر حب يحرجها أكثر و قالت : توافقي علي ؟
                  ملاك صار وجها أحمر
                  صقر : يعني أفهم من كلامك أنك ماتبيني
                  ملاك : لالا من قال
                  صقر بمكر : أجل قوليها
                  ملاك حبت تستهبل : أقول أيش
                  صقر : قولي أنك تحبيني و تبين تزوجيني
                  ملاك : لازم أقول
                  صقر بإبتسامه أيوه عشان أعرف ردك قبل لا أجي و تحرجيني إذا رفضتي ,
                  ملاك بدلع : أحبك و أبي أتزوجك و أبقى معك طول حياتي
                  صقر بفرح : ياويل حالي

                  تعليق

                  • انثى من الخيال
                    V - I - P
                    • May 2009
                    • 1602

                    #49
                    رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                    في الشاليه ,




                    وصلت الكوفيرا
                    ضبظت شعر مرام سوت لها تسريحه ناعمة مرفوعه على فوق و على جنب حطت لها ورد طبيعي لونه أبيض
                    حطت لها ميك اب خفيف حسب طلب مرام , بدلت ملابسها و لبست الفستان إلي جهزه لها فهد
                    كان عبارة عن فستان أبيض حرير صاير فيه فتحه عن الصدر مزينه بالكرستالات الناعمه و الظهر عريان ,
                    معاه شال شفاف و الفستان من وره فيه ذيل طويل



                    الكوافيرا لما شافتها قالت : ماشاءالله يخزي العين حليانه كثير راح يجن عليك زوجك
                    مرام بإبتسامه هادئه ناظرت نفسها بالمراية و قالت بنفسها " الفستان مرة عاري , كمان شكلي صاير أحلى . بجن علي فهد و بحبني , جد أنا فاضيه على إلي سواه لي كمان أبيه يحبني , الله يستر "





                    وصل فهد الشاليه و ناده على مرام ,
                    مرام نزلت بفستانها الطويل كانت رافعته عشان تعرف تمشي
                    فهد يناظرها و هي نازله من على الدرج
                    أنبهر من جمالها صايرة مثل الأمير و لون الفستان ممناسب لبشرتها


                    مسك يدها و قال لها بهمس : حليانه كثير ,
                    مرام بخجل نزلت راسها
                    فهد بحنان : أغار يشوفونك إلي بالحفلة و يتحرشون فيك
                    مرام بإستغراب : ليه ؟




                    " الحفله كان خلص شباب و بنات , فهد أتصل فيهم و أعتذر لعدم حضوره "


                    مرام بحزن : طيب أنا متعدله ل منو ؟
                    فهد مسكها من خصرها : إلي أكيد
                    مرام حطت راسها على صدره و قالت : بنجلس بالبيت
                    فهد ذاب من صوتها و قال : بنتعشى بالشاليه ,


                    طلب من الخدم يعملون أكل قرب البركه


                    بعد دقايق أنتهو من ترتيب المكان
                    أخذ مرام للبركه و أنسحرت بروعه المكان


                    كان المكان مغطى بالورد و متناثر على كل مكان
                    و البركه كلها ورد طبيعي أحمر مع أضواء تعطي لمسه ساحرة و قرب البركه يوجد طاوله مزينه بالشموع و بها أشهى الأطعمه
                    أصوات الموسيقى منتشره بهذا الجو الرومانسي


                    عدل وضعيه الكرسي و قال لها تفضلي أميرتي
                    مرام بخجل جلست بهدوء
                    فهد جلس و ماشال عينه من مرام ناظرها بتأمل ,
                    مرام أنحرجت أكثر و قالت بهدوء : فهد لا تناظرني
                    و مسكت يديها و شبكتهم من التوتر
                    فهد أخذ يده و طبع عليهم بوسه هادئه
                    مرام مرتبكه و خجلانه و بنفس الوقت فرحان لأنها تحس إن فهد هو الأنسان الوحيد إلي يقدر يسعدها و تكمل طريقها معاه


                    فهد تفضل أكلي ,
                    أكلو بهدوء
                    و بعد الأنتهاء , شغل فهد موسيقى كلاسيكيه أخذ يدها و قام يرقص معاها
                    وضع يده على ظهرها و الأخرى بيدها
                    و صار يرقص معاها , مرام حطت راسها على صدره و رقصت معاه ,
                    فهد : مرتاحه معي
                    مرام بهدوء : كثير
                    فهد أبتسم و عم الصمت


                    فكر يرمي مرام و يرمي حاله بالبركه
                    تقرب بهدوء و أخر لحظة طاحو بالبركه
                    مرام بفزع : فهد ماتشوف
                    فهد ضحك على شكلها
                    مرام كانت غرقانه لأنها ماتعرف تسبح قالت : فهد أنقذني ماعرف أسبح
                    فهد راح لها و حوطها بيده عن خصرها و سبح معاها
                    طبع بوسعه على ظهرها
                    مرام درانت نفسها ل فهد و هو ماسكها
                    باسته هلى ثغه بجرأه و ضمته عشان تخفي خجلها
                    أبتسم فهد و قال لها : مرام
                    مرام بحضنه : همم
                    فهد : تزوجيني ؟











                    في إمريكا




                    لحقها قبل لا تدخل الطائرة و ضمها بقوه و بلهفة
                    كان يشاهق من التعب ,
                    سحر بكت و قالت له : ليه لحقتني و تعبت حالك
                    سالم لازال يحضنها : إذا تعبي عشانك فدوى لك



                    المطار " الرحله رقم 150 سوف تقلع بعد دقائق "


                    سالم طلع ظرف و قال لها : هذا لك
                    سحر : وش ذا
                    سالم بإبتسامه : أفتحيه بالطائرة
                    و حطي بالك على نفسك
                    سحر بإبتسامه : طيب
                    سالم بإبتسامه : مع سلامه
                    سحر : الله يسلمك




                    نهاية البارت

                    تعليق

                    • انثى من الخيال
                      V - I - P
                      • May 2009
                      • 1602

                      #50
                      رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                      البارت التاسع عشر





                      في السعودية


                      حسام شغل سيارته و أنطلق بإسرع ماعنده ,
                      لأول مرة يحس بالقهر و بالكرهه أتجاه أمه .,

                      الشارع كان مزحوم بالسيارات , حسام فتح النافذة حاس روحه مخنوق و حط كتفه على النافذة و هو يحرك شعره أنتبه للموبايل و أخذه بسرعة و أتصل بإعز صديق عنده


                      ناصر : ألو
                      حسام بضيق : مرحبا
                      ناصر إلي ميز صوته بين الملايين : أهليين يامرحبا , ياخي توك ذاكرني , نسيت الأيام إلي بينا
                      حسام بصيق أكثر : ناصر واللي يسلمك مش فاضي لهرجك الحين تعال لي عن البحر أبيك بموضوع .,
                      ناصر عرف إن مضايق و قال : طيب دقايق بس



                      في الشاليه

                      فهد : تزوجيني
                      مرام أنصدمت و ماعرفت تقول شي
                      عم الصمت عليهم ثواني

                      فهد للحين متمسك فيها كان حاط يده على خصرها و مرام يدها على ظهر فهد
                      كانت تناظره بنظرات غريبه كلها حزن
                      فهد مافهم نظراتها ,
                      قرب لها و همس لها بإذنها : ليه ساكته السؤال صعب ؟
                      مرام أنخجلت و كأنه لسانها أنربط عن الكلام

                      سو لها حركة سريعه و خوصها بالماي
                      مرام كانت خايفة و خصوصا إنها ماتعرف تسبح
                      كانت رافعه يدها و تقول : فهد لا تتركني هنا
                      فهد : طيب إذا ما جاوبتي راح أتركك هنا لوحدك و أمشي
                      مرام حاولت تسبح شوي شوي حتى توصل له وكانت المسافة بينهم صغيرة وصلت له و لصقت نفسها فيه من وره حضنت ظهره و غمضت عيوها و قالت : موافقة
                      فهد مسوي نفسه مش عارف : موافقه على أيش ؟
                      مرام و هي حاضنته من وره : موافقه أتزوجك
                      فهد أبتسم و قال بحنان : طيب مابتوريني وجهك , ليه خاشه نفسك عني
                      مرام دفنت راسها أكثر و قالت : مابيك تشوفني
                      فهد أبتسم و قال : طيب تمسكي فيني حيل لأني بسبح ,
                      مرام : طيب
                      حط يده داخل الماي و قام يسبح تخلخلت رجل مرام برجل فهد
                      مرام حست إن قلبها بفز من مكانه ,
                      فهد حس بدقات قلب مرام و خصوصا إنها لاصقه فيه حيل من وره راح لطرف البركه و طلع منها
                      مرام ماصدقت على الله إنهم طلعو لأنها مرة خجلانه
                      و صارت تركض عشان تروح غرفتها بس فهد كان أسرع منها و مسكها
                      مرام كانت حيل قريبه من فهد حطت يدها على صدره
                      و ناظرته بنظرات كلها خجل و قوه
                      فهد ماسك خصرها عشان ماتفلت منه و قال : وين رايحه عني مردك بترجعي لي
                      مرام بخجل نزلت راسها و قالت : طيب أتركني
                      فهد قرب راسه منها و صار يبوسها بكل مكان بوجهها
                      مرام وجها صار أحمر و قالت : خلاص
                      فهد باسها بثغرها بهدوء رجعها على وره و صار جسم مرام لاصق بالجدار و قال : بكره زواجنا ماقدر أتحمل أكثر
                      و غمز لها غمزة جذابه
                      و راح عنها

                      مرام مش قادرة تستوعب أكثر
                      راحت على غرفتها و سكرت الباب و ناظرت نفسها بالمراية
                      و كانت تذكر كل بوسة بوجهها أبتسمت على خبال فهد ,
                      دخلت الحمام تتروش .

                      أما فهد بدأت أتصالاته بتحضير أكبر عرس
                      و طبعا الفستان و مسلتزمات العرس كانو على عمال فهد ,

                      فهد : أبي كل شي يكون ممتاز بكره
                      الرجل : تطمن سيد فهد ,
                      فهد : و لا تنسى تعزم الكل و خصوصا إلي بالشركه و كل الربع إلي أعزهم ,
                      الرجل : كل شي بصير حسب طلبك
                      فهد بإبتسامه : تعبتك معي
                      الرجل : أبد تعبك راحه و مبروك مقدما على العرس و الله يهنيكم
                      فهد : الله يبارك فيك

                      و سكر الخط
                      دخل غرفته و تروش بسرعه و طلع
                      بيده وردة حمره معاها كرت مكتوب فيه " أحبك "
                      طق الباب على مرام
                      مرام توها طالعه من الحمام " الله يكرمكم "
                      لابسه الروب و لافه فوطه على شعرها فتحت الباب و شافت فهد و أستحت
                      فهد : يالبى الخجلانين
                      مرام : وش بغيت
                      فهد إلي جن على صوتها : بغيتك أنتي ممكن
                      مرام بدلع : لا مش ممكن
                      فهد غمز لها : طيب أوريك بكره ,
                      مرام بإستغراب : بكره شو ؟
                      فهد يناظرها : بكره زواجنا
                      مرام بصدمه : من جدك , طيب أنا ماجهزت نفسي و لا ..
                      قاطعها فهد و قال : مايحتاج تتعبي نفسك , أجل شفايدة الزوج
                      مرام بخجل : لا بس أنا ودي أروح بنفسي و أشتري
                      فهد يناظرها بنظرات كلها حنان : خلاص وعد إذا ماعجبك بكرة العرس راح نعمل غيره , و على ذوقك كمان إيش قلتي ؟
                      مرام نزلت راسها و قالت : طيب على أمرك
                      فهد بإبتسامه : يلا أخليك ترتاحي لأن بكره بتتعبي كثير
                      مرام بخجل : طيب , تصبح على خير
                      فهد : و أنتي بخير
                      و عطاها الوردة و مشى

                      مرام لبست بجامة نوم مريحه

                      فتحت الكرت و قرأته و أبتسمت
                      و نامت بعمق ,






                      في سويسرا

                      صار على وجود ملاك بسويسرا يومين
                      صقر ترك كل شغله عشانها ,
                      ماتركو مكان إلا وراحو , ملاك كان فرحانة مع صقر
                      و صقر كان أكثر فرح من ملاك و حس بإنه يحبها أكثر من قبل ,


                      في أحدى حدائق سويسرا

                      ملاك بضيق : اليوم بسافر السعودية
                      صقر ماحب يبين لها ضيقه و قال : و ليه زعلانه بعد أسبوع برجع و أتقدم لك
                      ملاك نزلت راسها وقالت : بس بشتاق لك
                      صقر مسك يدها و قال : و أنا حيل بشتاق لك , بس نطري كم يوم عشان خاطري
                      ملاك ناظرته بإبتسامه : طيب
                      صقر بإبتسامه : يلا نروح محل الهدايا و تشتري للأهلك ,
                      ملاك : يووه زين ذكرتني الله يذكرك بالخير
                      صقر ضحك عليها و قال : يلا نمشي



                      رجعت الفندق و بيدها أكياس الهدايا
                      صقر : ماشاءالله ماخليتي شي إلا و أشترتيه
                      ملاك بدلع : يستاهلون أكثر من كذا
                      صقر بخبث : أجل الله يعني عليك بكره أخذك و تفلسيني بيوم واحد
                      ملاك شهقت : من الحين تفكر بالفلوس
                      صقر يضحك عليها : هههه , أمزح معك , والله لو تبين فلوسي كلها ماتغلى عليك
                      ملاك أبتسمت

                      جهزت كل أغراضها ,
                      وراحت مع صقر المطار

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...