رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني
حل الليل و حلت معه أجواء حلفة بوحسام
القصر ممتلئ بالناس
شروق لبست فستان إلش أشتراه لها حسام
كان عبارة عن فستان طويل لونه زهري الظهر عاري و مفصل جسمها حيل لبست معاه أسوار ناعم و حطت لها مكياج خفيف
طلعت من غرفتها و شافت حسام توه طالع من غرفته
حسام كام لابس بدله رسميه
بنطلون أسود و قميص وردي عليه كرفت أسود و الجاكيت
شروق بإبتسامه : حليان حيل
حسام تقرب منها : و أنت أكثر
شروق بخجل : طيب خلينا ننزل لا نتأخر
حسام مسك يدها و قال : طيب
نزلو من الدرج ببطئ و الناس كلها تناظرهم
و قامو يتهامسون مع بعضهم
أحدى النساء
: شوفي هذه البنت إلي شفنا صورتها بالجريدة
الثانيه : أيوه بعينها
الثالثه : جد ماتستحي كمان لها عين تمسك يدها
أم حسام سمعت كلامهم و كانت مرة معصبة وودها تقتل شروق و تتخلص منها
هدت أعصابها و راحت ل حسام و مسكت يده و مشت و تركو شروق لحالها
سلمو على المعازيم
شروق كانت مش مبسوطه من الوضع لأن الناس تناظرها بنظرات قويه حبت تخفي أرتباكها
و أخذت لها كوب عصير
شافتها وحده من البنات و قالت : أنت شروق
شروق بإبتسامه : أيوه
البنت : ماشاءالله عليك بالطبيعه أحلى من الصورة
شروق بإستغراب : صورة أيش ؟
البنت بمزح : يووه لا تستهبلي كثير
شروق للحين مستغربه : لا جد ماعرف عن أيش تحكي
البنت : صوركم منتشرة بالجرايد
و كاتبين عنكم مقالات كثير ,, معقولة ماشفتي
شروق بصدمة : توني أدري منك
البنت : طيب أخليك مابي الماما تشوفني معك
شروق بإستغراب : ليه شفيني أنا
البنت : لا أبد بس عشان ما أكون زيك تتلصقي بالشباب
يلا شاو
شروق تضايقت حيل من كلامها
راحت يم البركة و رفعت ملابسها شوي و تركت رجلينا داخل البركة
كانت تحرك رجلينها بهدوء و تفكر بكلام البنت
وحدة من المعازيم : شوفيها رافعه فستانها و هنا حسام
الثانية : أقولك هذه فصخت الحيا ماتصدقي
حسام إلتفت لشروق وراح لها
كانت سرحانة , خلع الجاكيت و الجوتي و رمى حالة بالبركة
شروق فزعت من مكانها و قالت : خوفتني
حسام يسبح وراح يمها و قال : تفكري في مين ؟
شروق : و لا شي
حسام : أجل ليه سرحانة
شروق حبت تخفي الموضوع و قالت : المعازيم جايين عشانك و أنت هنا تسبح
حسام تقرب منها و حط راسها على رجلينها و قال : بس أنا مليت منهم أبي أقعد معك
شروق حسبت بأحراج و مسحت على شعره الطويل المبلل بالماء
في منزل فهد
مرام وصلت البيت و راحت على غرفتها و رمت حالها على السرير
فهد دخل غرفته بدل ملابسه و طلع توجه لغرفة مرام
فهد : لو سمحتي أنا أنتظرك بالصالة
مرام بإستغراب : ليه ؟
فهد طنشها و نزل
جلست على أحدى مقاعد غرفة الجلوس
و حط رجل على رجل
مرام بدلت ملابسها ولبست بجامة بنوتيه لونها زهري و عليها رسومات كرتون ربطت شعرها الكيرلي و نزلت
مرام : نعم
فهد : أجلسي
مرام جلست و ناظرته بمعنى أنتظر كلامك
فهد : شربتي دواك
مرام : أي شربته بالشركة
فهد بربكه : طيب
مرام : مناديني عشان تقول هالكلام بس
فهد يناظرها : ليه مب عاجبك كلامي يعني ؟
مرام بنظرات غصب : لا مب عاجبني و لا بعجبني
فهد : ممكن أعرف السبب
مرام : كذا
فهد بنفاذ الصبر : ياريت تتركي عنك هالأسلوب و العناد الزايد عندك
مرام : لأنك اليوم مسويني زي الخدامة عندك
فهد : أنت قلتي تبي تشتغلين ,
مرام : أي بس مب كذا
فهد : تحملي قرارك
مرام بحزن : طيب , أبي أطلع
فهد : وين ؟
مرام : أي مكان
فهد : الحين مش فاضي بكرة
مرام : مابيك معي بطلع لوحدي
فهد و هو يشغل التلفزيون: طلعة لوحدك أنسي
مرام : ليه أنسى ليكون صرت مسوؤل عني
فهد : دامك تسكنين معي لازم تسمعي كلامي و بدون أعتراض
مرام بعصبيه : مب حاله هذه , خلاص مابي أسكن معك و أنا طالعه الحين
فهد ببرود : على فكرة الباب مقفل لا تعبي حالك
طنشته وراحت دارها و قامت تبكي
في سويسرا
خالد تأقلم بوضعه الجديد و حصل له ربع كثير
صقر تفكيره بالشغل بس
يروح الشركة و يعقد أجتماعات و صفقات و يتناسى ملاك
لكن كيف ينسى شخص سكن قلبه
في منتصف الليل
ملاك قررت تتصل له حتى لو مارد عليها
رن الموبايل أربع مرات بدون رد
أتصلت المرة الخامسه و رد عليها
صقر : مرحبا
ملاك : صقر أنت وين
صقر : الناس تسلم و تسأل عن الأحوال قبل ماتبتدي بكلامها
ملاك بنفاذ الصبر : خبرني
صقر : أنا بسويسرا
ملاك : طيب مع سلامة
صقر : وين
ملاك سكرت الخط
بدلت ملابسها و راحت مكتب الحجوزات و حجزت على أول طيارة تروح سويسرا
أخذت معاها حقية صغيرة
تركت رسالة
" بابا و ماما لا تزعلو علي أنا سافرت و بعد كم يوم برد
أحبكم كثير باي "
في إيطاليا
فتحت عينها بكسل و هي تتألم
جولي : أأه ماذا حصل لي ؟
جون بحنان : لا شي أكملي نومك
جولي تناظره بصمت كان ودها تعاتبه على إلي سواه
بس قلبها مارضى شافت وجه و مبين إن حيل تعبان
رفعت يدها و مسحت راسه
جون أبتسم و طبع بوسه على يدها
نهايه البارت
القصر ممتلئ بالناس
شروق لبست فستان إلش أشتراه لها حسام
كان عبارة عن فستان طويل لونه زهري الظهر عاري و مفصل جسمها حيل لبست معاه أسوار ناعم و حطت لها مكياج خفيف
طلعت من غرفتها و شافت حسام توه طالع من غرفته
حسام كام لابس بدله رسميه
بنطلون أسود و قميص وردي عليه كرفت أسود و الجاكيت
شروق بإبتسامه : حليان حيل
حسام تقرب منها : و أنت أكثر
شروق بخجل : طيب خلينا ننزل لا نتأخر
حسام مسك يدها و قال : طيب
نزلو من الدرج ببطئ و الناس كلها تناظرهم
و قامو يتهامسون مع بعضهم
أحدى النساء
: شوفي هذه البنت إلي شفنا صورتها بالجريدة
الثانيه : أيوه بعينها
الثالثه : جد ماتستحي كمان لها عين تمسك يدها
أم حسام سمعت كلامهم و كانت مرة معصبة وودها تقتل شروق و تتخلص منها
هدت أعصابها و راحت ل حسام و مسكت يده و مشت و تركو شروق لحالها
سلمو على المعازيم
شروق كانت مش مبسوطه من الوضع لأن الناس تناظرها بنظرات قويه حبت تخفي أرتباكها
و أخذت لها كوب عصير
شافتها وحده من البنات و قالت : أنت شروق
شروق بإبتسامه : أيوه
البنت : ماشاءالله عليك بالطبيعه أحلى من الصورة
شروق بإستغراب : صورة أيش ؟
البنت بمزح : يووه لا تستهبلي كثير
شروق للحين مستغربه : لا جد ماعرف عن أيش تحكي
البنت : صوركم منتشرة بالجرايد
و كاتبين عنكم مقالات كثير ,, معقولة ماشفتي
شروق بصدمة : توني أدري منك
البنت : طيب أخليك مابي الماما تشوفني معك
شروق بإستغراب : ليه شفيني أنا
البنت : لا أبد بس عشان ما أكون زيك تتلصقي بالشباب
يلا شاو
شروق تضايقت حيل من كلامها
راحت يم البركة و رفعت ملابسها شوي و تركت رجلينا داخل البركة
كانت تحرك رجلينها بهدوء و تفكر بكلام البنت
وحدة من المعازيم : شوفيها رافعه فستانها و هنا حسام
الثانية : أقولك هذه فصخت الحيا ماتصدقي
حسام إلتفت لشروق وراح لها
كانت سرحانة , خلع الجاكيت و الجوتي و رمى حالة بالبركة
شروق فزعت من مكانها و قالت : خوفتني
حسام يسبح وراح يمها و قال : تفكري في مين ؟
شروق : و لا شي
حسام : أجل ليه سرحانة
شروق حبت تخفي الموضوع و قالت : المعازيم جايين عشانك و أنت هنا تسبح
حسام تقرب منها و حط راسها على رجلينها و قال : بس أنا مليت منهم أبي أقعد معك
شروق حسبت بأحراج و مسحت على شعره الطويل المبلل بالماء
في منزل فهد
مرام وصلت البيت و راحت على غرفتها و رمت حالها على السرير
فهد دخل غرفته بدل ملابسه و طلع توجه لغرفة مرام
فهد : لو سمحتي أنا أنتظرك بالصالة
مرام بإستغراب : ليه ؟
فهد طنشها و نزل
جلست على أحدى مقاعد غرفة الجلوس
و حط رجل على رجل
مرام بدلت ملابسها ولبست بجامة بنوتيه لونها زهري و عليها رسومات كرتون ربطت شعرها الكيرلي و نزلت
مرام : نعم
فهد : أجلسي
مرام جلست و ناظرته بمعنى أنتظر كلامك
فهد : شربتي دواك
مرام : أي شربته بالشركة
فهد بربكه : طيب
مرام : مناديني عشان تقول هالكلام بس
فهد يناظرها : ليه مب عاجبك كلامي يعني ؟
مرام بنظرات غصب : لا مب عاجبني و لا بعجبني
فهد : ممكن أعرف السبب
مرام : كذا
فهد بنفاذ الصبر : ياريت تتركي عنك هالأسلوب و العناد الزايد عندك
مرام : لأنك اليوم مسويني زي الخدامة عندك
فهد : أنت قلتي تبي تشتغلين ,
مرام : أي بس مب كذا
فهد : تحملي قرارك
مرام بحزن : طيب , أبي أطلع
فهد : وين ؟
مرام : أي مكان
فهد : الحين مش فاضي بكرة
مرام : مابيك معي بطلع لوحدي
فهد و هو يشغل التلفزيون: طلعة لوحدك أنسي
مرام : ليه أنسى ليكون صرت مسوؤل عني
فهد : دامك تسكنين معي لازم تسمعي كلامي و بدون أعتراض
مرام بعصبيه : مب حاله هذه , خلاص مابي أسكن معك و أنا طالعه الحين
فهد ببرود : على فكرة الباب مقفل لا تعبي حالك
طنشته وراحت دارها و قامت تبكي
في سويسرا
خالد تأقلم بوضعه الجديد و حصل له ربع كثير
صقر تفكيره بالشغل بس
يروح الشركة و يعقد أجتماعات و صفقات و يتناسى ملاك
لكن كيف ينسى شخص سكن قلبه
في منتصف الليل
ملاك قررت تتصل له حتى لو مارد عليها
رن الموبايل أربع مرات بدون رد
أتصلت المرة الخامسه و رد عليها
صقر : مرحبا
ملاك : صقر أنت وين
صقر : الناس تسلم و تسأل عن الأحوال قبل ماتبتدي بكلامها
ملاك بنفاذ الصبر : خبرني
صقر : أنا بسويسرا
ملاك : طيب مع سلامة
صقر : وين
ملاك سكرت الخط
بدلت ملابسها و راحت مكتب الحجوزات و حجزت على أول طيارة تروح سويسرا
أخذت معاها حقية صغيرة
تركت رسالة
" بابا و ماما لا تزعلو علي أنا سافرت و بعد كم يوم برد
أحبكم كثير باي "
في إيطاليا
فتحت عينها بكسل و هي تتألم
جولي : أأه ماذا حصل لي ؟
جون بحنان : لا شي أكملي نومك
جولي تناظره بصمت كان ودها تعاتبه على إلي سواه
بس قلبها مارضى شافت وجه و مبين إن حيل تعبان
رفعت يدها و مسحت راسه
جون أبتسم و طبع بوسه على يدها
نهايه البارت
تعليق