رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني
في المدرسه
و بالتحديد بصف شهد و بسام
دخل أستاذ المحاسبة : السلام عليكم
الجميع : عليكم السلام و رحمه الله
شهد بصوت مهموس : أوفف ياكرهي للمحاسبة
بسام سمعها و أبتسم
بعد إنتهاءه من الشرح
قال : أفتحو الكتاب صفحة 30 و حلو التمارين
شهد بنفسها : " مافهمت الدرس كيف أحل التمارين "
بسام يعشق شي أسمه محاسبة و رياضيات فتح الكتاب و بدء يحل التمارين بسرعة
شهد تناظره بإستغراب و قالت " ماشاءالله باين عليه شاطر "
الأستاذ : شهد يلا حلي أيش تنطري ؟
شهد بإرتباك : طيب
بسام أنتهى من حل جميع التمارين و راح للأستاذ يصححهم
الأستاذ : ممتاز حلك دقيق و حلو .. شف لك شهد إذا محتاجة مساعدة
بسام بأبتسامة : إن شاء الله
رجع مكانه
بسام : محتاجة مساعدة
شهد بدون ما تناظره : لا شكرا
بسام حاب يحرجها : كيف لا و أنتي ماكملتي من أول مسأله معنها سهلة
شهد ناظرته بغضب : أنا قاعدة ...
بسام قاطعها و سحب دفترها و أخذ قلمها و قال لها : خطأ إلي سويته الحين بعلمك طريقة أسهل
شهد عصبت و أخذت دفترها و قالت : مابيك تعلمني
بسام بنفاذ الصبر : بس أنا ودي أعلمك
شهد بعصبية أكثر و صرخت : لا تزعجني
الأستاذ لاحظ صراخ شهد و قال : شسالفة ؟
بسام : أستاذ شهد ماتبيني أعلمها و إلي تكتبه كله غلط
الأستاذ : شهد خليه يعلمك أنتي ضعيفة بالمحاسبة
شهد : إن شاءالله أستاذ
قالت لبسام بصوت منخفض : والله أوريك كيف تكون هالحركات
بسام : هذا جزاي لأني بساعدك
شهد عطته الدفتر و القلم و قالت : أخذ حلهم و إذا خلصت هاتهم
بسام رجع الدفتر لها و قال : أمسكي الدفتر و القلم و أنتبهي لشرحي عشان تفهمين
شهد : أنا أفهم
بسام مارد عليها و تقرب منها و شرح لها الدرس
شهد إنحرجت من قربه لها بس بعدين نست و قامت تسمع شرح بسام
بعد أنتهاء بسام قال لها يلا أكتبي لوحدك الحين
شهد : ماعرف
بسام مسك يد شهد إلي فيها القلم و حركها و قال : كذا تسوين
شهد إنحرجت و حست بشعور أتجاهه لكن سرعنما غيرت فكيرها
في بيت أبو ملاك
ملاك رجعت البيت و كانت مرة مبسوطة
راحت لغرفتها و أغلقت الأضواء و شغلت التلفزيون حطت لها فلم رعب قعدت على السرير تطالع
في بيت أبو صقر
صقر حجز الطائرة و الفندق و حان موعد ذهابه إلى سويسرا
ودع أبوه و قال : حط بالك على نفسك و سلم لي على أخواني
أبو صقر : و أنت بعد حط بالك .. الله يحفظك
صقر ضم أبوه بحراره و قاله : يلا مع السلامة
أبو صقر : الله يسلمك
ركب السيارة و توجه نحو المطار
أثناء قيادته دز مسج ل ملاك
و كان حاط بباه إن أخر مسج يطرشه لها
كتب " مرحبا ملاك .. أولا أنا أسف لأني طرشت لك مسج و صدقيني بكون هذا الأخير أنا الحين بسافر و أوعدك مابتشوفيني و ماراح أزعجك .. و الله يوفقك "
ملاك : كانت ممندمجة بالفلم لدرجة إنها ماسمعت صوت المسج
صقر نطر رد منها بس ما وصل له رد تضايق كثير
و حس إن ملاك أستانست بقراره ..
وصل المطار و أنتظر موعد الطائرة
مكتب الأستقبال : الرحلة المتوجهة إلى سويسرا رقم 1456 تتفضل
صقر حمل شنطته و ركب الطائرة
المضيفة : الرجاء من المسافرين غلق أجهزتهم المحمولة لأقلاع الطائرة و ربط أحزمة الأمان
صقر بخيبه الأمل أغلقه و ربط حزام الأمان
في اليونان
بعد مانامت تركها و نزلت تحت يشتغل
حل الليل و صارت الساعة 2 صباحا و حسام للحين يشتغل
راعي المحل حس إن حسام تعب كثير و قاله : أغلق المحل الحين يكفي شغل لليوم بكرة على الساعة 7 صباحا تفتحه
حسام بإبتسامة : طيب
راعي المحل : هذه مفاتيح الغرفة و إذا أحتجتو أكل أنزلو و أعملو لكم
حسام : ماتقصر والله
راعي المحل : تصبح على خير
حسام و أنت من أهله
نبذه تعريفيه
راعي المحل أسمه جاك كبير بالسن يملك مطعم و هو يعيش لوحده زوجته توفت و لم تنجب له أبن عاش حياته لوحده دون مساعة أحد
صعد حسام الغرفة و بيده صينيه فيها أكل
الغرفة كانت فوق المطعم مباشرا
غرفة صغيرة لكنها تفيد الغرض
عبارة عن سرير صغير و طاوله على جنب
فتح الباب بهدوء
شروق فتحت عينها و قالت : وين رحت
حسام بتعب : متى صحيتي
شروق : توني
حسام : أجل أكلي و كملي نومك
شروق : مالي نفس
حسام : حتى لو مالك نفس أكلي عشان ماتمرضي
شروق : طيب .. حنا وين !
حسام حكى لها كل شي صار
شروق : يعني بنشتغل هنا
حسام : بس أنا الي بشتغل
شروق : أنا ودي أشتغل معك
حسام : أنتي أرتاحي
شروق : بس ..
حسام قاطعها و قال : بدون بس كملي أكلك و نامي
شروق بطاعة : طيب
بعد ماخلصتت من الأكل أخذ حسام الصحون و غسلها
و رجع الغرفة فرش له تحت الأرض و نام بسرعه
شروق ماجاها نوم إلتفت إلى حسام و كان نايم بعمق أخذت غطاها و حطته عليه بحنان
في المدرسه
و بالتحديد بصف شهد و بسام
دخل أستاذ المحاسبة : السلام عليكم
الجميع : عليكم السلام و رحمه الله
شهد بصوت مهموس : أوفف ياكرهي للمحاسبة
بسام سمعها و أبتسم
بعد إنتهاءه من الشرح
قال : أفتحو الكتاب صفحة 30 و حلو التمارين
شهد بنفسها : " مافهمت الدرس كيف أحل التمارين "
بسام يعشق شي أسمه محاسبة و رياضيات فتح الكتاب و بدء يحل التمارين بسرعة
شهد تناظره بإستغراب و قالت " ماشاءالله باين عليه شاطر "
الأستاذ : شهد يلا حلي أيش تنطري ؟
شهد بإرتباك : طيب
بسام أنتهى من حل جميع التمارين و راح للأستاذ يصححهم
الأستاذ : ممتاز حلك دقيق و حلو .. شف لك شهد إذا محتاجة مساعدة
بسام بأبتسامة : إن شاء الله
رجع مكانه
بسام : محتاجة مساعدة
شهد بدون ما تناظره : لا شكرا
بسام حاب يحرجها : كيف لا و أنتي ماكملتي من أول مسأله معنها سهلة
شهد ناظرته بغضب : أنا قاعدة ...
بسام قاطعها و سحب دفترها و أخذ قلمها و قال لها : خطأ إلي سويته الحين بعلمك طريقة أسهل
شهد عصبت و أخذت دفترها و قالت : مابيك تعلمني
بسام بنفاذ الصبر : بس أنا ودي أعلمك
شهد بعصبية أكثر و صرخت : لا تزعجني
الأستاذ لاحظ صراخ شهد و قال : شسالفة ؟
بسام : أستاذ شهد ماتبيني أعلمها و إلي تكتبه كله غلط
الأستاذ : شهد خليه يعلمك أنتي ضعيفة بالمحاسبة
شهد : إن شاءالله أستاذ
قالت لبسام بصوت منخفض : والله أوريك كيف تكون هالحركات
بسام : هذا جزاي لأني بساعدك
شهد عطته الدفتر و القلم و قالت : أخذ حلهم و إذا خلصت هاتهم
بسام رجع الدفتر لها و قال : أمسكي الدفتر و القلم و أنتبهي لشرحي عشان تفهمين
شهد : أنا أفهم
بسام مارد عليها و تقرب منها و شرح لها الدرس
شهد إنحرجت من قربه لها بس بعدين نست و قامت تسمع شرح بسام
بعد أنتهاء بسام قال لها يلا أكتبي لوحدك الحين
شهد : ماعرف
بسام مسك يد شهد إلي فيها القلم و حركها و قال : كذا تسوين
شهد إنحرجت و حست بشعور أتجاهه لكن سرعنما غيرت فكيرها
في بيت أبو ملاك
ملاك رجعت البيت و كانت مرة مبسوطة
راحت لغرفتها و أغلقت الأضواء و شغلت التلفزيون حطت لها فلم رعب قعدت على السرير تطالع
في بيت أبو صقر
صقر حجز الطائرة و الفندق و حان موعد ذهابه إلى سويسرا
ودع أبوه و قال : حط بالك على نفسك و سلم لي على أخواني
أبو صقر : و أنت بعد حط بالك .. الله يحفظك
صقر ضم أبوه بحراره و قاله : يلا مع السلامة
أبو صقر : الله يسلمك
ركب السيارة و توجه نحو المطار
أثناء قيادته دز مسج ل ملاك
و كان حاط بباه إن أخر مسج يطرشه لها
كتب " مرحبا ملاك .. أولا أنا أسف لأني طرشت لك مسج و صدقيني بكون هذا الأخير أنا الحين بسافر و أوعدك مابتشوفيني و ماراح أزعجك .. و الله يوفقك "
ملاك : كانت ممندمجة بالفلم لدرجة إنها ماسمعت صوت المسج
صقر نطر رد منها بس ما وصل له رد تضايق كثير
و حس إن ملاك أستانست بقراره ..
وصل المطار و أنتظر موعد الطائرة
مكتب الأستقبال : الرحلة المتوجهة إلى سويسرا رقم 1456 تتفضل
صقر حمل شنطته و ركب الطائرة
المضيفة : الرجاء من المسافرين غلق أجهزتهم المحمولة لأقلاع الطائرة و ربط أحزمة الأمان
صقر بخيبه الأمل أغلقه و ربط حزام الأمان
في اليونان
بعد مانامت تركها و نزلت تحت يشتغل
حل الليل و صارت الساعة 2 صباحا و حسام للحين يشتغل
راعي المحل حس إن حسام تعب كثير و قاله : أغلق المحل الحين يكفي شغل لليوم بكرة على الساعة 7 صباحا تفتحه
حسام بإبتسامة : طيب
راعي المحل : هذه مفاتيح الغرفة و إذا أحتجتو أكل أنزلو و أعملو لكم
حسام : ماتقصر والله
راعي المحل : تصبح على خير
حسام و أنت من أهله
نبذه تعريفيه
راعي المحل أسمه جاك كبير بالسن يملك مطعم و هو يعيش لوحده زوجته توفت و لم تنجب له أبن عاش حياته لوحده دون مساعة أحد
صعد حسام الغرفة و بيده صينيه فيها أكل
الغرفة كانت فوق المطعم مباشرا
غرفة صغيرة لكنها تفيد الغرض
عبارة عن سرير صغير و طاوله على جنب
فتح الباب بهدوء
شروق فتحت عينها و قالت : وين رحت
حسام بتعب : متى صحيتي
شروق : توني
حسام : أجل أكلي و كملي نومك
شروق : مالي نفس
حسام : حتى لو مالك نفس أكلي عشان ماتمرضي
شروق : طيب .. حنا وين !
حسام حكى لها كل شي صار
شروق : يعني بنشتغل هنا
حسام : بس أنا الي بشتغل
شروق : أنا ودي أشتغل معك
حسام : أنتي أرتاحي
شروق : بس ..
حسام قاطعها و قال : بدون بس كملي أكلك و نامي
شروق بطاعة : طيب
بعد ماخلصتت من الأكل أخذ حسام الصحون و غسلها
و رجع الغرفة فرش له تحت الأرض و نام بسرعه
شروق ماجاها نوم إلتفت إلى حسام و كان نايم بعمق أخذت غطاها و حطته عليه بحنان
تعليق