أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انثى من الخيال
    V - I - P
    • May 2009
    • 1602

    #21
    رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

    في المدرسه




    و بالتحديد بصف شهد و بسام


    دخل أستاذ المحاسبة : السلام عليكم
    الجميع : عليكم السلام و رحمه الله
    شهد بصوت مهموس : أوفف ياكرهي للمحاسبة
    بسام سمعها و أبتسم



    بعد إنتهاءه من الشرح
    قال : أفتحو الكتاب صفحة 30 و حلو التمارين
    شهد بنفسها : " مافهمت الدرس كيف أحل التمارين "
    بسام يعشق شي أسمه محاسبة و رياضيات فتح الكتاب و بدء يحل التمارين بسرعة
    شهد تناظره بإستغراب و قالت " ماشاءالله باين عليه شاطر "
    الأستاذ : شهد يلا حلي أيش تنطري ؟
    شهد بإرتباك : طيب


    بسام أنتهى من حل جميع التمارين و راح للأستاذ يصححهم
    الأستاذ : ممتاز حلك دقيق و حلو .. شف لك شهد إذا محتاجة مساعدة
    بسام بأبتسامة : إن شاء الله


    رجع مكانه
    بسام : محتاجة مساعدة
    شهد بدون ما تناظره : لا شكرا
    بسام حاب يحرجها : كيف لا و أنتي ماكملتي من أول مسأله معنها سهلة
    شهد ناظرته بغضب : أنا قاعدة ...
    بسام قاطعها و سحب دفترها و أخذ قلمها و قال لها : خطأ إلي سويته الحين بعلمك طريقة أسهل
    شهد عصبت و أخذت دفترها و قالت : مابيك تعلمني
    بسام بنفاذ الصبر : بس أنا ودي أعلمك
    شهد بعصبية أكثر و صرخت : لا تزعجني



    الأستاذ لاحظ صراخ شهد و قال : شسالفة ؟
    بسام : أستاذ شهد ماتبيني أعلمها و إلي تكتبه كله غلط
    الأستاذ : شهد خليه يعلمك أنتي ضعيفة بالمحاسبة
    شهد : إن شاءالله أستاذ



    قالت لبسام بصوت منخفض : والله أوريك كيف تكون هالحركات
    بسام : هذا جزاي لأني بساعدك
    شهد عطته الدفتر و القلم و قالت : أخذ حلهم و إذا خلصت هاتهم
    بسام رجع الدفتر لها و قال : أمسكي الدفتر و القلم و أنتبهي لشرحي عشان تفهمين
    شهد : أنا أفهم
    بسام مارد عليها و تقرب منها و شرح لها الدرس
    شهد إنحرجت من قربه لها بس بعدين نست و قامت تسمع شرح بسام
    بعد أنتهاء بسام قال لها يلا أكتبي لوحدك الحين
    شهد : ماعرف
    بسام مسك يد شهد إلي فيها القلم و حركها و قال : كذا تسوين
    شهد إنحرجت و حست بشعور أتجاهه لكن سرعنما غيرت فكيرها






    في بيت أبو ملاك



    ملاك رجعت البيت و كانت مرة مبسوطة
    راحت لغرفتها و أغلقت الأضواء و شغلت التلفزيون حطت لها فلم رعب قعدت على السرير تطالع






    في بيت أبو صقر



    صقر حجز الطائرة و الفندق و حان موعد ذهابه إلى سويسرا
    ودع أبوه و قال : حط بالك على نفسك و سلم لي على أخواني
    أبو صقر : و أنت بعد حط بالك .. الله يحفظك
    صقر ضم أبوه بحراره و قاله : يلا مع السلامة
    أبو صقر : الله يسلمك



    ركب السيارة و توجه نحو المطار
    أثناء قيادته دز مسج ل ملاك
    و كان حاط بباه إن أخر مسج يطرشه لها
    كتب " مرحبا ملاك .. أولا أنا أسف لأني طرشت لك مسج و صدقيني بكون هذا الأخير أنا الحين بسافر و أوعدك مابتشوفيني و ماراح أزعجك .. و الله يوفقك "



    ملاك : كانت ممندمجة بالفلم لدرجة إنها ماسمعت صوت المسج
    صقر نطر رد منها بس ما وصل له رد تضايق كثير
    و حس إن ملاك أستانست بقراره ..
    وصل المطار و أنتظر موعد الطائرة


    مكتب الأستقبال : الرحلة المتوجهة إلى سويسرا رقم 1456 تتفضل


    صقر حمل شنطته و ركب الطائرة


    المضيفة : الرجاء من المسافرين غلق أجهزتهم المحمولة لأقلاع الطائرة و ربط أحزمة الأمان


    صقر بخيبه الأمل أغلقه و ربط حزام الأمان





    في اليونان




    بعد مانامت تركها و نزلت تحت يشتغل
    حل الليل و صارت الساعة 2 صباحا و حسام للحين يشتغل
    راعي المحل حس إن حسام تعب كثير و قاله : أغلق المحل الحين يكفي شغل لليوم بكرة على الساعة 7 صباحا تفتحه
    حسام بإبتسامة : طيب
    راعي المحل : هذه مفاتيح الغرفة و إذا أحتجتو أكل أنزلو و أعملو لكم
    حسام : ماتقصر والله
    راعي المحل : تصبح على خير
    حسام و أنت من أهله




    نبذه تعريفيه
    راعي المحل أسمه جاك كبير بالسن يملك مطعم و هو يعيش لوحده زوجته توفت و لم تنجب له أبن عاش حياته لوحده دون مساعة أحد



    صعد حسام الغرفة و بيده صينيه فيها أكل
    الغرفة كانت فوق المطعم مباشرا
    غرفة صغيرة لكنها تفيد الغرض
    عبارة عن سرير صغير و طاوله على جنب


    فتح الباب بهدوء
    شروق فتحت عينها و قالت : وين رحت
    حسام بتعب : متى صحيتي
    شروق : توني
    حسام : أجل أكلي و كملي نومك
    شروق : مالي نفس
    حسام : حتى لو مالك نفس أكلي عشان ماتمرضي
    شروق : طيب .. حنا وين !
    حسام حكى لها كل شي صار
    شروق : يعني بنشتغل هنا
    حسام : بس أنا الي بشتغل
    شروق : أنا ودي أشتغل معك
    حسام : أنتي أرتاحي
    شروق : بس ..
    حسام قاطعها و قال : بدون بس كملي أكلك و نامي
    شروق بطاعة : طيب



    بعد ماخلصتت من الأكل أخذ حسام الصحون و غسلها
    و رجع الغرفة فرش له تحت الأرض و نام بسرعه


    شروق ماجاها نوم إلتفت إلى حسام و كان نايم بعمق أخذت غطاها و حطته عليه بحنان

    تعليق

    • انثى من الخيال
      V - I - P
      • May 2009
      • 1602

      #22
      رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

      في المستشفى



      مرام رافضة تاخذ العلاج
      الممرضات يحاولون يهدونها لكن ماكو فايدة
      كانت تصيح و تصراخ و تقول : ليش يافهد تركتني بالمشفى ورحت
      كان تفكيرها إن فهد تخلى عنها و قطها بمشفى الأمراض العقليه و الأدمان




      وصل فهد المشفى بسرعة
      فتح باب غرفه مرام بقوه و قال : مرام وش فيك !
      مرام من شافته عصبت أكثر و قالت : أطلع بره يالكذاب
      فهد طلب من الممرضات يطلعون من الغرفة و يتركونهم لوحدهم
      فهد : كذب عليك بشنو !
      مرام تشاهق : أطلع بره مابي أشوفك
      فهد تقرب منها أكثر و صار مابينهم مسافة
      رفع راس مرام و قال : ناظريني أنا كذب عليك بشنو ؟
      مرام بصياح صارت ضربت على صدر فهد بقوه : أطلع أطلع
      فهد تحمل ضرباتها و ضمها وقال : أهدي مرام
      مرام زاد صياحها أكثر حطت راسها على كتف فهد و أيدينها على خصر فهد
      و تمت تبكي لين نامت و هدت
      فهد أخذ مرام للسرير و غطاها و قعد يمها




      بعد حوالي 5 ساعات صحت مرام


      فهد بإبتسامه : صباح الخير
      مرام بعصبيه : للحين ماطلعت


      فهد ماحاول يعصبها و قال : إذا تبيني أطلع الحين بطلع
      مرام : قبل ماتطلع ليه جبتني لهنا ..
      فهد طنشها و قام من الكرسي متوجه للباب
      مرام عصبت أكثر و قالت : جاوني ,, ليه جبتني هنا إذا ماتبيني ليه أخذتني و قلت بتعالجني أستسلمت ورميتني بالمشفى وين وعودك لي أنت كذاب


      فهد سمعها للأخر و كان كلام مرام مثل السكاكين بقلبه
      فتحت الباب و طلع
      ماحاول يناقشها و يفسر سبب وجودها بالمشفى





      في إمريكا



      صباح يوم جديد


      سالم قعد بنشاط
      دائما بالأيام الأجازة يصحى مبكر و بنشاط
      فتح لابتوبه و أخذ شويه معلومات للمشروع الجامعي
      بعدين أخذ شور سريع لبس جينز أسود و تيشيرت زهري رجع شعره للخلف حمل كتبه و لابتوبه و طلع من الفندق
      أتصل لسحر




      سحر للحين نايمة
      و غرفتها كانت عفسة الكتب في كل مكان و الأوراق منتشره بكل أنحاء الغرفة
      رن موبايلها
      سحر أنزعجت و حكت عينها و أخذت الموبايل وردت
      بصوت كله نعاس : ألو
      سالم بنشاط : مرحبا
      سحر بإبتسامه : أهلين صباح الخير
      سالم بضحك : قصدك مساء الخير .. للحين ماصحيتي !
      سحر بإبتسامة : لسا
      سالم : طيب بسرعه أصحي أنا ناطرك بالمطعم إلي جنب الفندق
      سحر : طيب دقايق
      سالم : أنتظرك باي
      سحر بإبتسامه : بايات




      قامت من السرير و عملت شور و لبست تنورة طويله و حزام بالخصر لونه أحمر و تيشيرت قصيره لدرجة بطنها كان طالع لابست أسور طويل و عملت شعرها كيرلي وحطت لها شريطه على جنب حطت لها قلوز أحمر
      و كحل و تراكي في أذنيها و سور بأيدينها ولبست نظارة و كان ستايلها ستايل غجري
      و طالعه مره حلوة .. حملت لابتوبها و بعض الكتب و توجهت للمطعم



      دخلت المطعم و الكل أنبهر بجمالها صارو الناس يناظرونها بنظرات كلها أعجاب


      سالم كان يقرأ بكتاب و ماأحس بها


      سحر شافته قاعد عن الزاوية راحت له و قالت : هاي
      سالم رفع راس و أندهش بمنظرها و قال بنفسه " ماشاءالله صايرة كثيير حلوة اليوم "
      سالم : هايات
      سحر جلست و شالت النظارة من عينها فتحت لابتوبها و قالت : أنا أمس سويت دراسة للمشروع و حصلت معلومات كثير تساعدنا بالمشروع
      سالم : حلو


      و أبتدو بناقشو بعض
      و أستمرو لمدة 6 ساعات
      تقريبا كملو كل شي بقى عليهم تعديله و تسليمه
      سالم : تعبنا خلاص نكمله بكرة
      سحر بإبتسامة : طيب
      سالم : نطلب عشى ؟
      سحر : براحتك
      سالم نادى على الجارسون و قاله الأكل الي يبونه


      أثناء تجهيز الأكل كانت سحر تعدل كتبها
      سالم يناظرها
      سحر كملت و إلتفت إله و قالت : وش فيك تناظرني ؟
      سالم بإرتباك : لا ولا شي
      سحر : أممم


      وصل الأكل أكلو بهدوء بدون ماحد يتكلم
      و بعد إنتهاءهم خرجو الأثنين معا
      سحر بإبتسامة : يلا باي
      سالم : من بوصلك ؟
      سحر : بروح بتاكسي
      سالم : أنا كمان
      سحر : طيب الحين بوصل


      وعند أنتظارهم للتاكسي
      جاءهم صوت من بعيد : سوسو
      سحر إلتفت للصوت القادم و قالت : أهليين توم
      توم : واو وش هاللوك
      سحر بدلع : أحم
      سالم كان مضايق من توم
      توم : شخبارك ماقمتي تبيني الحين
      سحر : والله منشغلة بهالدراسة
      توم : الله يوفقك
      سحر : تسلم والله
      توم بغمزة : حليانه كثير
      سحر بغرور : أنا دومي حليانة و مزيونة
      توم بضحك : صدقتي والله


      سالم : سحر وصل التاكسي
      سحر : طيب يلا تومي أخليك أشوفك بكره
      توم بإبتسامة : أوكي تصبحي على خير
      سحر و أنت من أهله




      " نبذه تعريفية "


      توم : شاب إمريكي أشقر الشعر و عينانان زرقاء وسيم و جذاب جسم مشدود




      نهاية البارت

      تعليق

      • انثى من الخيال
        V - I - P
        • May 2009
        • 1602

        #23
        رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

        البارت الحادي عشر









        عند بيت غرام



        وصل الأسعاف و نقلت أم غرام للمشفى راح معها أبو غرام
        غرام بقيت بالبيت لوحدها
        جالسة وسط الغرفة تبكي و تصارخ و تقول : ياريتني ما سويت كذا
        أخذت تضرب على راسها بقوة و تصيح بقهر و ندم






        في المشفى



        تم تشخيص حالة أم غرام
        أبو غرام : بشر يادكتور
        الدكتور : الحقيقة
        أبو غرام ينظر إلى الدكتور بنظرة كلها لهفة
        الدكتور : مدري كيف أبدي معك
        أبوغرام : أحكي الحقيقة
        الدكتور : زوجتك تعرضت لشلل نصفي
        أبوغرام بصدمة : من صدقك !
        الدكتور : صادها شلل في رجلها ماتقدر تمشي الحين
        المريضة حالتها النفسية صعبة .. عشان كذا أبيك تهتم بها أكثر
        أبوغرام و الحزن مالي عينه : طيب .. مشكور يادكتور






        رجعو البيت
        أبو غرام عرف شلي صار في بنته و قال : لا حول لله
        من فين إجتنا هالمشاكل



        غرام صار لها أسبوع ماتروح الجامعة
        أم غرام سكت الصالون بتعها لأن الزباين من عرفو السالفة محد زارها
        أبو غرام قعد تقاعد .. ماله وج يطلع من البيت بعد المشكلة الي صارت



        توزع فيديو غرام و صورها و هي عارية
        أصبحت فضيحتها على كل لسان



        غرام حاولت تنتحر أكثر من مرة لكن أهلها لحقو عليها
        ل لأول مرة تختفي ملامح الفرحة من عائلة أبو غرام
        و يحل مكامها ملامح الكئابة و الحزن !






        في إيطاليا




        بعد مرور أسبوع
        جولي تسير و لا تدري إين يجرفها الزمن
        جون يلاحقها لكن دون إن تدري جولي !



        جولي أحست بالدوخة وقفت قليلا أمام شاطئ البحر
        جلست على صخرة .. أخذت تستنشق الهواء البارد
        بدأت معدتها تؤلمها قالت بنفسها " ربما من شدة الجوع "
        سرعانما أزداد الألم أكثر فأكثر
        ذهبت على حافة من البحر و أفرغت كل مافي بطنها
        بعد ذلك سقطت على الأرض ..
        جون إلتفت لها
        ذهب لها مسرعا حاول إن يصحيها
        جون : جولي مابك
        جولي فتحت عيناها ببطئ و قالت : أحسست بدوخة بسيط
        لم تكمل كلامها و أغلقت عيناها مرة أخرى
        جون خاف عليها كثيرا
        حملها معه و لحسن الحظ إن رأى صديقة أمام البحر مع زوجته
        ذهب جون إليه و قال : مرحبا جورج
        جورج : أهلا بك
        جون : إتستطيع إن توصلني للمشفى
        جورج ينظر إلى جولي : إهذه زوجتك !
        جون بإرتباك : نعم و هي مريضة الان
        جورج : حسنا دعها بالسيارة سأوصلك






        عندما وصلو المشفى




        أخذ الدكتور بعض التحاليل
        الدكتور لجون : هذه زوجتك ؟
        جون بخوف و بإرتباك : ن ع م مابها ؟
        الدكتور بإبتسامة : مبروك زوجتك حامل
        جون بصدمة قوية : لازال يردد كلمة " حامل بنفسه "
        كان سعيدا و بنفس الوقت حزين !
        كيف سيكون رده فعل جولي إذا علمت



        جون : هل لي بخدمة منك ؟
        الدكتور : تفضل
        جون : أرجوك لا تخبر جولي أنا سأقول لها
        الدكتور بإبتسامه : حسنا







        في غرفة ملاك



        أنتهى الفلم بنهاية سعيدة
        ملاك : ياي حسافة كمل كان مرة حلو
        طلعت من غرفتها وراحت المطبخ .. عملت لها كوفي
        و تذكرت صديقتها " ياقوت "
        ملاك : ياحبي لها أكيد زعلانة مني ..
        صعدت ملاك غرفتها و أخذت موبايلها
        فتحته و لقت مسج من " حياتي "
        ملاك بإستغراب و فتحته بلهفه ..
        أنصدمت بالكلام الي بالمسج .. حاولت تتصل بصقر لكن موبايله مسكر



        ملاك طاحت دموعها : عن جد أنا غبيه .. كيف قدرت أزعله
        صقر أرجع لي و رمت نفسها على السرير و دموعها لا تتوقف !






        بالطائرة




        صقر كان مضايق مرة و ملامحه باين عليها الحزن
        تذكر أيام قبل كيف كان يكذب عليها ..
        و يخونها و أهي ماتدري و قال بنفسه " اه بعد ماكنت ماأحبها صرت أحبها "



        تعليق

        • انثى من الخيال
          V - I - P
          • May 2009
          • 1602

          #24
          رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

          في بيت بوصقر



          دخل خالد و راح لمكتب أبوه
          طق الباب
          أبو صقر : تفضل
          خالد باس راس أبوه و قاله : كيف حالك يبه
          أبو صقر بإبتسامة : الحال يسرك
          خالد بإرتباك : يبه أنا أبي طلب منك و أتمنى ماتردني
          أبو صقر : خير إن شاءالله
          خالد : يبه ودي أكمل دراستي بره البلد .. أنا مليت من هنا
          أبو صقر بفرحه : و هذه الساعة المباركة ياولدي
          أنا كنت بفاتحك بالموضوع لكن خفت من رده فعلك
          خالد بإمل : يعني موافق يبه
          أبو صقر : أكيد موافق أهم ماعندي أشوفك متخرج بإعلى الشهادات
          خالد باس راس أبوه و قال : الله يطول بعمرك
          أبو صقر بإبتسامة : صار أعتبر روح من بكرة مسافر
          خالد : أجل رايح أتجهز من الحين
          أبو صقر بإبتسامه : طيب





          طلع خالد من مكتب أبوه و طلب من الشغاله تحط أغراضه بالشنطه
          رتب كل أموره لسفرة و قرر ينسى " غرام " نهائيا






          في المدرسة




          كانت وقت الفسحى " وقت أستراحة الطلاب "



          شهد تمشي مع ربعها و كان يسولفون و يضحكون
          نور : شهود شفتي هذا الشب
          شهد : تقصدين بسام
          نور بدهشة : إيش عرفك بإسمه !
          شهد : معاي بصف
          نور : نيالك والله .. يهبل يجنن ياحبي له
          شهد بإستغراب : شفيك اليوم صدق ماعندك ذوق خليتي كل هالشباب و حبيتي بسام !
          نور لا شعوريا : حتى أسمه حلو
          شهد بضحكة ساخرة : جد أنتي فاصله و مخلصه







          عند بسام



          كان جالس على الكرسي مع ربعة و البنات حواليهم
          يسولفون و يضحكون



          نور : شهود شوفي البنات كلهم عند بسام خلينا نروح معاهم
          شهد : لا روحي أنتي
          نور سحبتها من يدها و راحت عن بسام



          نور : هاي
          الكل : هايات
          شهد : كانت منحرجة من حركة نور و قالت لها بإذنها : والله للأوريك يانويير
          نور بصوت مهموس : خلاص أسكتي
          بسام بإبتسامة : شفيكم تساسرون
          نور بضحكة مصطنعة : سلامتك والله .. الا شخباركم و شمسوين !
          و قامو يسولفون و شهد كانت تناظر في بسام بكلامه و تحركاته
          إلتفت لها و أبتسم شهد سوت نفسها ما تشوفه
          وحده من البنات : شوشو ليه ساكته !
          شهد بإبتسامة : ماعندي شي أقوله
          نور بدلع : لأن شهودي ماتحب إلا تحكي معي
          شهد ضحكت على تعليق نور
          البنت : واي أش دعوة عاد



          بعد ثواني و طق جرس الحصة السابعة



          كل شخص توجه لصفه
          أما بسام و شهد كان يمشون مع بعض
          شهد كانت سرحانة بأخوها صقر قالت بنفسها " ياربي ألحق على "

          تعثرت رجل شهد بحجرة صغيرة بالممر كان راح تطيح لكن بسام بحركته السريعة مسكها
          بسام : أنتبهي
          شهد بخجل : طيب
          بسام : بإيش تفكري !
          شهد بغرور : مهم تعرف ؟
          بسام تجاهل كلامها و سكت
          شهد عصبت لأنها ماتحب تكلم أحد و بعدين يطنشها





          دخلو الصف



          حصة فرنسي



          الأستاذ : بونجور
          الكل : بونجور



          و بدأ يناقش الكل عن مشكلاتهم
          الأستاذ : شهد يلا دورك
          شهد ماكانت تجيد اللغة الفرنسية بطلاقة
          و كان تقول كلمتين و تسكت و أنحرجت لأن بسام كان يناظرها
          الأستاذ : يبيلك تدربين شوي لين تجيدين اللغة تفضلي
          يلا بسام تفضل
          بسام كان جيد بالغة الفرنسية و تكلم قدام الكل بكل ثقة و بعد أنتهاءه
          الأستاذ : أحسنت .. تقدم واضح يابسام أشكرك على الأهتمام
          بسام أبتسم و جلس مكانه




          شهد ميته قهر من بسام وودها تكفخة لأن بسام تغلب عليها بكل شي



          بعد أنتهاءه الحصة




          شهد بعصبيه : بسام دور لك مكان غير هنا
          بسام بإستغراب : ليه !
          شهد : مابي أشوفك تمللت منك
          بسام بطاعة : طيب



          بسام يوجه كلامه للكل : شباب من وده يغير مكانه و يجلس مكاني ؟
          شهد أستغربت من رده فعل بسام كلمها ببرود و ما أعترض على كلامها



          أحمد : أنا



          هند بصوت عالي : ياي بسام بكون جنبي
          بسام ضحك على تعليقها




          " نبذه تعريفية "



          نور : بنت أثرى الأغنياء دلوعة و تهتم بشكلها كثير
          جمالها متوسط بشرتها ذهبيه و عيونها كبيرة ذات رموش خفيفة و شفايف صغار و شعر كيرلي ذهبي عمرها 17 معجبه ببسام و تحاول تصارحه بس خايفة من رده فعله



          هند : 17 سنه .. تحب تلف الأنتباه و خصوصا عن الشباب
          واثقة من روحها كثير عيونها خضرة و بشرتها بيضه شعرها قصير و أسود



          أحمد : 17 سنه معجب بشهد لدرجة كبيرة راح نعرف قصته بعدين .. طويل و حنطاوي شعره طويل و ناعم و عيونه نعسانه " يجذب البنات إله بأسلوب الراقي لأن مايهتم بهم






          في اليونان




          شروق تحاول تنام لكن النوم مجافيها
          نذكرت الي حصل بالطائة و كيف مات أبوها .. بكت بصوت منخفض
          و بعد ثواني حلت عاصفة و كان صوت الرعد و البرق قوي
          شروق خافت كثير غمضت عينها و غطت نفسها



          كانت العاصفة مرة قوية تكسرت النافدة لشدة الرعد شروق خافت أكثر و راحت جنب حسام و غطت نفسها بجسمه



          حسام لشده التعب ماحس فيها
          و شروق كانت تبكي بصوت عالي
          حسام فتح عينه بكسل و لقاها تبكي
          حسام فز من مكانه و ضمها و قال : لا تخافي
          شروق ماوقفت بكي و ضمته بقوه
          حسام سمع صوت العاصفة و شاف النافدة مكسورة و قال : لا تخافي راح أصلحها و أرجع
          أخذ خشبه الطاوله و سد النافذه فيها .. و رتب المكان و قال لها : أهدي و نامي
          شروق هزت راسها بالنفي
          حسام بإبتسامة كلها حنان : طيب بقرا لك قصه عشان تنامي
          شروق أبتسمت و قالت : طيب
          حسام قال لها قصه من خياله و كان باين عليه مرة تعبان
          شروق حست بنعاس و نامت
          كان وجها مثل الملاك غطاها حسام و راح يكمل نومه

          تعليق

          • انثى من الخيال
            V - I - P
            • May 2009
            • 1602

            #25
            رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

            في المشفى





            مرام حالتها مرة صعبة ومب راضيه تاخذ العلاج
            و ترفض تشوف فهد ..
            مرام كرهت فهد بصورة كبيرة



            فهد كان مضايق من تصرفات مرام
            قرر يروح لها و ماهمه إذا بتطرده أو لا



            وصل المشفى أخذ نفس عميق طلب من الممرضات مايجو الغرف إذا سمعو صوتها
            فتح الباب بهدوء
            مرام كان عند النافذة و كانت ملامحها حزينه
            فهد سكر الباب و قال : مرحبا
            مرام ألتفت له و كان وجها أحمر من البكي و ملامحها حزينة ماتكلمت لكن باين عليها تعاتبه بصمتها



            فهد بادلها نفس النظرات و عم الهدوء بينهم



            مرام خانتها دموعها دارت وجها عشان مايشوفها فهد
            فهد راح لها و مسح دموعها و قال : ماتبين تكلميني
            مرام ماحبت تتكلم لأن فهد جرحها لما حطاها بالمشفى
            فهد بنبره حزن : صدقيني يامرام أنا ماتركتك بالمشفى و تخليت عنك .. أنا جبتك هنا لما فقدتي وعيك و قالو لي إن وجودك هنا و مع أهتمام الأطباء فيك راح تتعالجين بسرعة
            أنا مستحيل أتخلى عنك و أنا وعدتك تتخلصين من هالمرض
            و بكون جنبك للأخر لحظة ..



            مرام بصمت
            فهد ماتحمل يشوفها كذا تركها و كان يبي يطلع بدون مايودعها
            مرام لحقت وراه و مسكت يده و قالت : وين بتروح
            فهد نزل راسه و طاحت دموعه
            مرام : فهد أنا أسفه أدري أني جرحتك بكلامي أعذرني
            فهد بحركة لا أراديه ضمها بقوه و كان يبكي بصوت منخفض
            مرام حست فيه و ضمته بحرارة و حست بدفء و الأمان أتجاهه



            بهالوقت رن موبايل فهد
            فهد مسح دموعه و شاف من المتصل و كانت " الريم "
            فهد و باين عليه التعب : ألو
            الريم بدلع : أهلين .. كيف حالك
            فهد : الحمدالله
            الريم : عسى ماشر صوتك متغير
            فهد : ماشر بس أنا بالمشفى مع صاحبي أتصل فيك بعدين
            و سكره



            الريم عصبت من حركته و قالت : هين يافهييد إن مارقبتك بكرة و عرفت منو إلي تروح إله ما أكون الريم بنت خالتك !



            مرام بفضول : من المتصل !
            فهد : هذه بنت خالتي
            مرام : يعني عندك أهل ؟
            فهد بإبتسامه : عندي خالة وحدة بس
            مرام بإبتسامة : الله يخليها لك
            فهد : و يخليك













            في إمريكا



            مر أسبوع على تجهيز مشروع الجامعة و بدأت لقائات سالم و سحر تكثر



            في روم سحر



            كنت تشتغل على الابتوب ..
            أتصل سالم فيها
            سحر كانت منشغله و ماردت



            بعد ربع ساعة من أنتهاء سحر
            أخذت موبايلها و لقت 4 مكالمات و كلهم من " سالم "
            أتصلت فيه
            سحر : ألو
            سالم : ليه مارديتي علي ؟
            سحر : سوري كنت منشغلة شوي
            سالم بعصبية : وين أفسر كلمة سوري ! أنتي تدرين إني قاعدة أنطرك من ساعة
            سحر : أفف أعذرني نسيت الموعد .. دقايق و أكون عندك
            سالم : خلاص لا تجي الحين أنا برجع الفندق
            سحر : أمانة أنطرني
            سالم : مب مهم بكرة بتشوفينه بالجامعة
            سحر دلع : بليز سالم لا تروح
            سالم ماقدر يرفض لها طلب و قال : طيب أنطرك بس لا تتأخري !
            سحر : من عيوني يلا باي
            سالم : بايات





            بدلت ملابسها و لبست برمودا جينز أزرق مع تيشيرت أصفر عليه رسمات كرتون
            عدلت شعرها و سوت لها بف من قدام و رفعته لفوق .. حطت لها ميكب خفيف




            وراحت عند البحر



            سالم على صخرة أمام البحر و شعر الطويل منساب على وجه و شكله صاير مرة كيوت



            سحر : تأخرت !
            سالم : كثير
            سحر : سوري
            سالم : عادي
            سحر جلست جنبه و قالت : يلا ورني المشروع
            سالم أنحرج من حركة سحر لأنها كانت يمه حييل .. فتح الأبتوب و شرح لها بإختصار
            سحر : سالم في شي نسيته
            سالم : شنو ؟
            سحر بإبتسامة : الدكتور قال بعد ماتخلصو من المشروع حطو صوركم أخر شي
            سالم : طيب أنا عندي صورة و أنتي عطيني صورتك
            سحر : لا نبي صورة موحده
            سالم : كيف ؟
            سحر طلعت موبايلها و قالت : يلا أبتسم بنصور
            سالم : الحيين ؟ لا مابتكون حلوة الصورة
            سحر قربت راسها لراس سالم و قالت : يلا سلوم أضحك لا تخرب الصورة
            سالم أبتسم و إلتقطت سحر الصورة
            و كانت صورة حلوة تجمعهم



            سحر : نايس صارت
            سالم إبتسم على هبال سحر
            سحر : أممم شرايك نغير جو و نروح كل الأماكن
            سالم بإبتسامة : طيب
            مسكت يده و صارت تركض بكل مكان
            الناس قامت تناظر فيهم و تبتسهم
            سالم : سحر أشفيك أتركيني
            سحر : يلا سلوم خلنا نستانس شوي
            سالم ضحك عليها و قال : خلينا نروح الفندق أرجع الأبتوب و بعدين نكمل طلعتنا
            سحر : أوكي



            وصلو الفندق دخل سالم رومه و كان مرة عفسه
            سحر : ليه ماترتب غرفتك
            سالم بإبتسامة : خدمة الفندق ماتقصر
            سحر : صير مرتب لا تعتمد على غيرك
            سالم : طيب .. يلا نطلع
            سحر : يلا




            كملو طريقهم و قررو يدخلون السينما
            و كان الفلم رعب و سحر ماتحب الأفلام الرعب خافت و غطت وجها
            سالم بضحك : ليكون تخافي
            سحر بغرور : لا من قال



            و في هالوقت أنعرض مقطع مخيف سحر صارخت و رمت نفسها بحضن سالم
            سالم ضحك عليها و قال : شفتي كيف إنك تخافي
            سحر : يلا خلنا نطلع
            سالم بعناد : إذا خلص بطلع
            سحر : بليز سالم
            سالم بإبتسامة : طيب قومي
            سحر : مابفتح عيني و أنت أمسكني و إذا طلعنا قولي أفتح عيني
            سالم ضحك و قال : طيب يابرز
            سالم : وصلنا أفتحي عينك
            سحر فتحت عينها

            و سالم كان ميت ضحك عليها

            تعليق

            • انثى من الخيال
              V - I - P
              • May 2009
              • 1602

              #26
              رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

              أقترب منهم مصور و قال : do you want a commemorative photograph " هل تريدو صورة تذكارية



              سحر : يس أفكورس
              تقربو من بعض و صورهم أجمل صورة
              سحر : الصورة مرة حلوة
              سالم : بحتفظ فيها
              سحر : لا أنا الي بحتفظ بها
              سالم : أنتي عندك بموبايلك صورة أنا ماعندي
              سحر بخيبه أمل : طيب خذها



              و بعد مشور مشي دام 5 دقائق سمعو صوت أطفال و كان موقع هذا الصوت " مدينه الألعاب "



              سحر إبتسمت و قالت : شرايك ندخل
              سالم : أوكي



              دخلو الأنين مع بعض و كل واحد ماسك يد الثاني
              و صارو يلعبون بكل الألعاب
              وبعد أنتهاء خرجو و كان هناك بائع حلو



              و سحر كان عشقها الحلوى
              سحر : سلوم أبي حلاوة
              سالم ضحك : تعالي أخذ لك
              سحر تحيرت إيش تختار قالت : كل وحده أحلى من الثانية
              سالم للبائع : please I want all the candy " من فضلك أريد جميع الحلوى
              سحر : ياي بتأخذهم كلهم لي
              سالم : أيوه
              سحر بإبتسامة : شكرا
              سالم : العفو



              واصلو طريقهم
              و سحر كانت تاكل الحلوى
              سالم : لا تاكلي كثير عشان أسنانك
              سحر بإبتسامة : أفتح فمك
              سالم : ليه
              سحر وقفت و قالت : يلا أفتح
              سالم فتحه و حطت سحر حلاوة بفمه
              و قالت : لا تاكل كثير عشان أسنانك
              سالم ضحك على شكلها الطفولي



              مرو جنب محل ألعاب و أشترى سالم دب لسحر و كان الدب مرة كبير و حلو



              حل التعب على كلا الطرفين و رجعو كل واحد ل مسكنهم
              و نامو بهدوء و فرح

              تعليق

              • انثى من الخيال
                V - I - P
                • May 2009
                • 1602

                #27
                رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                البارت الثاني عشر ~












                صباح مشرق في اليونان



                صحت شروق بعد نوم عميق تذكرت إلي حصل أمس و أبتسمت لفت وجها نحو موقع حسام بس مالقته !


                أستغربت و بنفس الوقت خافت
                طلعت من الغرفة و توجهت للمطعم
                وقفت صامته تبحث عن حسام و أخيرا لقته يغسل الصحون
                شروق : حسام
                حسام بإبتسامة باهته : صباح الخير
                شروق بكأبة : ليه نزلت و ماخذيتني معك
                حسام : لقيتك نايمة .. و ماحبيت أزعجك
                شروق بحركات طفوليه : من جد زعلت منك
                حسام بإبتسامة : طيب أجلي زعلك لبعدين و أجلسي هنا و تفطري
                شروق : طيب


                بعد الإنتهاء








                شروق تناظره : أساعدك
                حسام بعدم الألتفات لها : لا
                شروق بحزن : ليه
                حسام : بدون ليه روحي أجلسي بالغرفة


                شروق تضايقت من كلام حسام و طلعت من المطعم بدون مايدري
                شروق شافت جاك " راعي المطعم " توه واصل
                شروق بإبتسامة محزنة : صباح النور
                جاك بإبتسامة : صباح الورد ..
                شروق بتوتر : أمم حبيت أسألك وين يصير البحر بالضبظ
                جاك وصف لها المكان
                شروق بإبتسامة : شكرا
                جاك بإبتسامة: العفو





                واصلت طريقها نحو البحر
                شروق بنفسها " يبه معقولة للحين عايش "
                بعد ماوصلت شافت ناس كثير عن البحر
                جلست عن حافة و تذكرت الحادث


                كورت نفسها و هي تبكي و تقول بنفسها " يبه وين رحت و خليتني "




                أثناء هالوقت كان حسام منشغل بالمطعم
                و بعد مرور الوقت
                حل الليل بهدوءه
                حسام سكر المطعم و صعد للغرفة
                فتحت الباب بهدوء
                ينظر للسرير لكن لا يوجد أحدا
                تلفت يمينا و شمالا


                لم يرى لها أثر .. خاف كثير طلع من الغرفة متوجه للخارج
                و هو ينادي : شروق !
                سمعه جاك و قاله : شصاير ؟
                حسام بقلق: شروق أختفت
                جاك : اليوم شفتها كانت تسألني عن البحر
                حسام حس إنها حزينة مشى بإسرع ماعنده و رفع يده و قال : مشكور
                حسام بنفسه " يارب ما تعمل بحالها شي "











                عند شروق
                بعد مابكت حست بتعب و نامت جنب البحر
                تبللت ملابسها من أمواج البحر



                كانت أمواج البحر تغطي نصف جسمها
                شروق ماحست بالماء و نامت بعمق



                وصل حسام و كان البحر خالي و الظلام يسود المكان
                قام يدور عليها و ينادي بإعلى صوته : شروق !



                بينما شروق تغوص بالماء
                فقدت الوعي من كثر مادخل الماء في أجزاء جسمها



                حسام بخوف أكثر شاف الشريطه الي على شعرها على البحر
                أسرع جنبها دخل البحر و أخذها لف وجه بالجهة الثانية و شاف يد شروق على حافة البحر و فجأة أختفت


                حسام بصراخ : شروق
                سبح نحوها لكن الموج يدفعه .. حسام ماأستسلم و سبح بإسرع ماعنده و هو يبكي
                و بعد عناه وصل لها حملها على ظهره و سبح متوجه لخارج البحر


                وضعها على الأرض و حاول يصحيها
                حسام و الدموع بعينه : شروق
                ضغط على بطنها يطلع الماي .. أخذ نفس عميق و حط ثغره في ثغرها يعطيها تنفس صناعي
                شروق كحت و فتحت عينها شافت حسام جنبها و كان شعره على وجه و ملامحه تعبر عن التعب
                حسام : شروق
                شروق تنظر له ببطى رفعت يدها نحوه و شالت شعره عن عينه
                حسام بخوف : شروق أنتي بخير
                شروق هزت راسها بمعنى إنها بخير
                حسام : ليه عملتي كذا .. لو مالحقت عليك كان رحتي مني
                شروق بتعب : كان خليني أروح
                حسام وضع يده على فمها و قال : لا تقولي هالكلام مرة ثانية
                شروق باست يده بهدوء
                و بعدها غمت عينها و نامت
                حسام إبتسم و حملها على ظهره و مشى














                في إمريكا








                الساعة 9 صباحا
                سحر أخذت موبايلها تشوف الساعة
                و فزت من مكانها و قالت : أوففف نمت كثير إيش يفكنا من كلام الدكتور
                أتصلت ب سالم و كان أهو بعد نايم
                سالم بنفسه "مين هالمزعج الي متصل "
                سالم بكسر : ألو
                سحر : للحين نايم
                سالم : اي شسالفة ؟
                سحر : الساعه 9 و إنت تقول شسالفه .. هذه أكبر سالفه عن الدكتور
                سالم فتح عينه على وسعها : جد
                سحر : جدين يلا جهز نفسك بسرعه بمر عند رومك و إلاقيك جاهز
                سالم : طيب باي
                سحر : بايات








                سحر سوت شاور سريع و طلعت
                لبست جينز سكيني أسود مع قميص ذو أكمام قصيرة
                فتحت زرار الأول و الثاني و لبست سلسال ناعم
                رجعت شعرها على وره و لبست نظارة و حطت لها قلوز و حملت أغراضها و طلعت


                .

                تعليق

                • انثى من الخيال
                  V - I - P
                  • May 2009
                  • 1602

                  #28
                  رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                  عن سالم


                  لبس سكيني أسود مع تيشيرت زهري عدل شعره لبس نظارته و طلع و كانت سحر توها طالعه


                  سالم بإبتسامه : صباح الخير
                  سحر بإبتسامه متبادله : صباح الورد


                  سالم : نمشي
                  سحر : يلا




                  وصلو و كالعادة تأخير
                  الدكتور : جد أنتو يبيلكم فصل
                  سحر بدلع : والله يا ..
                  قاطعها الدكتور و قال : عارف بتقولي كنت أدرس
                  و سالم بقول أخر مرة
                  سالم ضحك على سحر
                  سحر داست على رجله بقوه
                  سالم : أأأخ
                  دكتور : شفيك .؟
                  سالم حاب يرقع السالفة و قال : دكتور بطني مب قادر منه
                  سحر عرفت إن يكذب و ضحكت
                  سالم بصوت منخفض : أوريك
                  سحر بهمس : عشان ماتضحك علي


                  الدكتور : ليش تتهامسون
                  سالم بتوتر : أمم أسألها إذا المشروع عندها لأن اليوم التسليم
                  الدكتور : طيب سلمو و تفضلو بره









                  بعد ماسلمو طلعو




                  سالم بعصبيه : شفتي طردنا
                  سحر : طيب و أنا وش ذنبي ؟
                  سالم : و لا شي
                  سحر : فطرت ؟
                  سالم : لا
                  سحر : يلا نروح نفطر !
                  سالم : وين
                  سحر : كفتيريا الجامعة
                  سالم : أوكي






                  طلبو الأكل و جلسو ينتظرو و عم الصمت بينهم
                  بعد حوالي دقايق سمعو صوت متوجه لسحر






                  : سحر


                  سحر : أهلين توم " كانت تتحدث معاه بالغة الأنجليزية "

                  توم : كيف حالك
                  سحر : بخير و أنت
                  توم : دامني أشوفك أكيد بكون بخير
                  سحر بخجل : تسلم و الله
                  توم : فاضيه ؟
                  سحر : اي
                  توم : أمم شرايك أعرفك على أماكن جديدة بالأمريكا
                  سحر بفرح : فكرة حلوة
                  توم إبتسم
                  سحر توجه كلامها لسالم : أمم سوري سالم بطلع الحين أشوفك مرة ثانية




                  مشت مع توم
                  بدون ما تنتظر رده فعل سالم





                  سالم كان معصب كثير
                  و في هالأثناء وصل الأكل سالم طلع الفلوس و عطاه الجارسون و طلع بدون ما ياكل









                  مشى بخطوات سريعه لا شعوريا و أصطدم بشخص


                  : عمى ماتشوف ؟
                  سالم بإحراج و قام يشيل أغراص البنت الي تناثرت على الأرض و قال : أسف
                  رفع راسه و شافها و قال : هذه أنتي
                  سميرة بإبتسامة : عاش من شافك
                  سالم : عاشت إيامك .. وش تسوين هنا ؟
                  سمير بضحك : أدرس .. و لا بس أنت الي تبي تدرس
                  سالم ضحك على تعليقها و قامو يتبادلون الأحاديث










                  " نبذه تعريفيه "


                  سميرة بنت جيران سالم و كان دايما يلعبون مع بعض لما كانو بزرين .. كانت طموحاتهم متبادله
                  سميرة أصغر من سالم بسنتين بنت حبوبة و مؤدبة
                  تستحي كثير و خصوصا إذا تشوف سالم
                  جسمها مليان شوي و شعرها ناعم و طويله لون أسود .. وجه بيضاوي و عيون وساع و شفايف صغيرة

                  تعليق

                  • انثى من الخيال
                    V - I - P
                    • May 2009
                    • 1602

                    #29
                    رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                    في المشفى






                    مرام حالها بدأ يتحسن أكثر و أكثر
                    بفضل الأطباء و إيضا فهد إلي كان له دور في مساعدتها




                    مرام بإبتسامة : جد راح أخرج من هنا بعد أسبوع
                    فهد بإبتسامة : أيوه جد
                    مرام بسعادة : و أخيرا
                    فهد ضحك : مليتي من المشفى
                    مرام عادت ملامحها للحزن : أي بس
                    فهد بإستغراب : بس شنو ؟
                    مرام بحيرة : إذا طلعت .. " سكتت "
                    فهد : إذا طلعتي شنو ؟
                    مرام تناظر فهد : فهد
                    فهد يناظرها : عيونه
                    مرام : إذا ...






                    كانت توها بتكمل كلامها و سمعو أحد يبطل الباب بقوه





                    : صدق أنك نذل هذا صاحبك إلي بالمشفى و مريض
                    هذه أخرتها يافهد تروح للبنات و تترك أهلك
                    مرام منصدمة و ماعرفت شتقول




                    فهد : الريم هدي ليه معصبه ؟



                    الريم : معصبة لاني فكرت فيك لحظة و كل لحظة أعيشها
                    حبيتك و أنت مادريت عني .. كتمت كل هالشي داخل قلبي
                    و أخرتها أشوفك مع بنت ياحسافة حبي فيك


                    طلعت الريم من الغرفة و دموعها بعينها


                    فهد بنفسه " معقوله كانت تحبني "



                    طلع من الغرفة و لحقها و ناده عليها : الريم لحظة شوي
                    الريم واصلت المشي بخطوات مسرعه و هي تمسح دموعها
                    فهد ركض لها و مسكها من يدها


                    الريم تحاول تفك يدها منه .. قامت تضرب يده و تقوله : أبعد عندي
                    فهد مسكها من خصرها و قال : ممكن أتكلم معاك
                    الريم بلاشعوريا كانت تضربه على صدره و تقوله : أتركني أتركني
                    أنهارت على الأرض


                    فهد نزل لمستوها و قال : أهدي شوي



                    الريم كانت تناظره بنظرات كلها عصبيه مسحت دموعها بيدها و قالت : مابينا كلام و إذا تعزني أنسى الكلام الي قلته لك من شوي و إنسى إنك تعرف وحده أسمها الريم


                    وقفت بشموخ و غرور يملئ نفسها و مشت و تركته بحيره










                    " بيت أبو غرام ~








                    لأول مرة يصبح المنزل خال من الناس !
                    يعم فيه الهدوء المحزن


                    أقتحم صوت الجرس هدوء المنزل
                    الشغاله راحت تفتح الباب
                    هدى : مرحبا
                    الشغاله : أهلين
                    هدى : غرام موجودة ؟
                    الشغاله : أيوه تفضلي








                    دخلت هدى البيت و حست بجو حزن
                    قطع تفكيرها أم غرام إلي على كرسي متحرك
                    راحت لها و باستها على راسها و قالت : شخبارك خاله
                    أم غرام و الدموع بعينها : الحمدالله نشكر الله
                    هدى ماتحملت و ضمت أم غرام و قالت : الله يفرجها
                    مسحت دموع أم غرام و قالت : خاله أمانة لا تبكي مرة ثانية
                    دموعك غاليه علي
                    أم غرام : إن شاء الله
                    هدى : غرام بدارها ؟
                    أم غرام : أيوه ياريت تكلمينها
                    هدى بإبتسامة : من عيوني







                    صعدت هدى لدار غرام

                    فتحت الباب .. كانت الغرفة مظلمة و باردة " شغلت الأضواء
                    كانت غرام على حافة السرير مكورة جسمها و تبكي




                    هدى راحت لها و ضمتها
                    غرام زاد بكاها و قالت : هدى أنا أنتهيت
                    هدى تمسح على راس غرام و تقول : لا ماأنتهيتي .. الحياه قدامك و تقدري تعوضي إلي راح
                    غرام وقفت عن البكي و ناظرتها بإستغراب : أنتي إيش تقولي
                    هدى مسحت دموع غرام بحنان و قالت : حبيبتي الي صار لك قدر .. ماهوب شي بإردتك عشان كذا خليك قوية
                    مب عشاني عشان أمك إلي كل يوم تتغذب لما تشوفك بهالحالة
                    غرام تمسح دموعها : مقدر يا هدى الي صار فيني مب شي سهل أنا فقدت مستقبلي بسبب غلطة
                    هدى مسكت يد غرام : مايفيد الندم الحين .. راجعي أمورك
                    لمتى بتبقى على هالحال طول عمرك ؟
                    غرام بحزن : مدري
                    هدى : عندي لك أقتراح
                    غرام تناظرها بمعنى شنو هالأقتراح !
                    هدى واصلت حديثها : شرايك تكملي دراستك برى البلد و تبدي حياتك من جديد و تنسي الي صار
                    غرام : بس
                    هدى قاطعتها : بدون بس .. الدراسه بالخارج أحسن من هنا و كمان عشان تعالجي أمك من الشلل و تبدي حياتك من جديد و تنسي الماضي و إلي صار لك
                    غرام بحيره : يعني هذا رأيك
                    هدى : أيوه يا حبيبتي و الله أنا تهمني مصلحتك .. فكري بالموضوع
                    غرام بإبتسامة باهته : طيب












                    في إيطاليا





                    بعد ماصحت جولي
                    جون : كيف حالك
                    جولي : بخير
                    جون : أريد إن أخبرك بشي و أرجو منك عدم التعصب
                    و ضبظ أعصابك ..
                    جولي بقلق : حسنا
                    جون ماعرف كيف يبدي أو كيف يفتح الموضوع معها و خايف من رده فعلها .. دام الصمت بينهم لدقائق
                    جولي بإستغراب : هل ستبقى صامتا طويلا ؟
                    جون يناظرها : جولي
                    جولي : ماذا !
                    جون : أنت تحملين ببطنك طفل مني
                    جولي بصدمة : ليس وقت مزاحك
                    جون : لا أمزح هذه الحقيقه أنت حامل
                    جولي بصدمة كبير ترددت كلمه " حامل حامل " أكثر من مرة بنفس جولي
                    جون : مابك ؟
                    جولي بصراخ : لا أريد طفلا منك أنا أكرهك
                    كانت تضرب على بطنها و تبكي
                    جون ماعرف كيف يتصرف .. الأطباء سمعو مصدر الصوت و دخلو يهدونها
                    عطوها أبره مهدئ و جولي كانت رافضه البقاء بالمشفى أكثر من ذلك



                    بعد ما نامت جولي خرج جون و تحدث مع أمه بالهاتف

                    جون : مرحبا
                    أم جون : أهلا .. كيف حالك
                    جون : بخير و أنت
                    أم جون بلفه : هل عثرت على جولي
                    جون بضيق : نعم و لكن ..
                    أم جون : ماذا ؟
                    جون : جولي حاملا مني
                    أم جون بصدمة : ماذا .. كيف حالها الان ؟
                    جون : أنفعلت من الخبر
                    أم جون بحزن : تزوجها حالا .. هل فهمت و الطفل دع يعيش و أنا سأقوم بتربيته
                    جون : لكن

                    أم جون تقاطعه : لا أريد الحديث معك أكثر ..






                    إغلق جون الهاتف و ذهب لجولي و بقيه معها



                    جولي أستيقظت بعد نوم عميق رأت جون و أنفعلت أكثر و قالت : أخرج حالا .. أنا أكرهك
                    و قامت تبكي
                    جون بهدوء : سنتزوج اليوم .. أستعدي للخروج من المشفى
                    جولي تناظره و عينها كلها دموع : لا أريد الزواج بك
                    جون جلس جنبها و قال : جولي هل لا سمعتني قليلا
                    أنا أعلم بإنني أرتكبت أكبر غلطه معك .. و إنني كنت بلا وعي لذلك إريد إن أصلح غلطتي و أتزوجك
                    سننجب هذا الطفل و ثم إذا أردتي الطلاق سإطلقك
                    و هكذا أكون قد صلحت خطأي " فعل توافقين ؟
                    في بيت بو صقر



                    شهد كانت زعلانة لأن أخوها سافر بدون مايودعها
                    حاولت تدرس بس ماقدرت و نامت بعد يوم متعب






                    خالد جهز نفسه و أستعد للسفر
                    ودع أبوه



                    بو صقر : حط بالك على نفسك
                    خالد : إن شاء الله يبا .. و أنت كما أهتم بصحتك و لا تعب حالك كثير

                    تعليق

                    • انثى من الخيال
                      V - I - P
                      • May 2009
                      • 1602

                      #30
                      رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني

                      بوصقر لم ولده و قال : الله معاك


                      خالد أبتسم و لم أبوه بقوه و بعدين قال : بروح أودع شهد لا تزعل علي مثل صقر



                      بوصقر بإبتسامة : أي تكفى روح مالي بال لصياحها
                      خالد ضحك و صعد فوق لدار شهد








                      شهد كانت راقدة
                      خالد طق الباب و ماردت عليه
                      فتح الباب و لقاها نايمة قال : شهد !
                      شهد سمعت صوته و فتحت عنها بكسل و قالت : خلودي
                      خالد إبتسم و قال : أنا جيت أودعك قبل ماسافر
                      شهد فتحت عينها على وسعها : أنت بعد بتسافر .. من بقى بالبيت أجل !
                      خالد ضحك : أنتي و أبوي
                      شهد بصياح و لمت أخوها و قالت : بتتركونا لوحدنا
                      خالد مسح على شعرها و قال : مابنطول .. و أوعدك بكل أجازة أتصل فيك
                      شهد تمسح دموعها و تناظره : طيب لا تنساني
                      خالد أبتسم و باس أخته و قال : و أنا أقدر أنسى القمر
                      شهد صارت خدودها حمر من الخجل
                      خالد ضحك : لا تقولي أستحيتي
                      شهد أخذت الوساة و قطتها عليه و قالت : لا تبدأ من الحين
                      خالد بعفويه : حطي بالك على نفسك
                      شهد : و أنت كمان




                      بوصقر كان ينطر خالد و تأخر عليه قاله : يلا ماصارت تودعها .. بسرعه قبل ما طوفك الطائرة



                      خالد و شهد نزلو
                      بوصقر : مانسيت شي ياولدي
                      خالد بإبتسامة : لا والله
                      بوصقر : يلا أجل سرينا












                      في سويسرا






                      صقر توه واصل و كانت تستقبله سيارة فخمة
                      مجهزة بإحدث التقنيات
                      فتح الخادم باب السيارة و دخل صقر و توجو نحو الفندق



                      بعد ماوصلو أستلم صقر مفاتيح غرفته
                      و هي عبارة عن غرفة نوم كبيرة مجهزة بأفخم الديكورات الأيطاليه مطله على البحر و حمام فرنسي رائع
                      و صالتين مفتوحين على بعض فيها كراسي و تصاميم رائعه تبرز جمال المكان



                      بدل ملابسه و نام بعد يوم متعب عليه













                      في بيت بو ملاك







                      بالتحديد بغرفة ملاك .. ~
                      ماكانت عارفه إيش تسوي تبكي أو تسكت
                      أتصلت في صاحبتها " ياقوت "
                      ياقوت : مرحبا .. أشدعوه ماتتصلي و لا تسألي
                      ملاك بصيح مسموع : ياقوت صقر سافر
                      ياقوت : أيش تقولي ؟
                      ملاك زاد بكاها : أنا السبب
                      ياقوت : طيب هدي أنا الحين جايتك
                      ملاك بصياح : بسرعة الله يخليك
                      ياقوت : طيب طيب أهدي أنتي بس
                      ملاك بحزن : أوكي
                      ياقوت : باي



                      و سكرته











                      " نبذه تعريفيه "



                      ياقوت : صاحبت ملاك الروح بالروح و ملاك دايما تشكي أسرارها و همومها لها و تثق فيها كثير
                      ياقوت بنت مؤدبة و مرحة و تعز ملاك كثير و تعتبرها الأخت إلي ماجابتها أمها
                      متوسطه الطول ضعيفة بشرتها ناعمة مخمليه عيون نعسانه ذات اللون العسلي خشم صغير و شفايف صغيره













                      لازلنا في منزل بوملاك



                      بالتحديد بغرفة بسام



                      منبطح على بطنه و يقرأ كتاب
                      رن موبايله بنغمة الرسائل
                      أخذ بسام الموبايل و كان رساله من شخص مجهول !




                      نص الرساله " بسام أموت فيك "
                      بسام أستغرب و أتصل بالرقم .. لكن مافي رد !
                      قرر يطرش رساله و كتب " مين معي "









                      بالطرف الأخر



                      كانت تعدل مكياجها و أجتها رساله من " القلب"



                      فتحتها بلهفة و ردت عليه " أنا إلي همت بحبك .. أنا الي مقدر أعيش من دونك .. أنا إلي تغذبت و أنا أشوفك "
                      و أبتسمت








                      عند بسام



                      وصله المسج و فتحته و أستغرب !
                      و قال بنفسه " من ذي .. أكيد من ذيلا البنات الله يستر عليهم أطنشها أحسن لي "











                      في بيت بوحسام



                      مر شهر على غياب حسام الجميع أعتقدو إنهم ماتو بالحادثة
                      أم حسام كل يوم تقرأ القران و تدعي له بالمغفرة
                      أبو حسام كان مضايق كثير لكنه تقبل الواقع المرير
                      و عاشو حياتهم طبيعيه ..














                      في فرنسا



                      وصل الخبر لأم شروق
                      حاولت تتصل في بوشروق لكن الجهاز كان مغلق



                      أتصلت بالجهات المختصه لموقع الحدث
                      و خبروها بإن الجميع ماتو عدا نسبة قليله و هم بالمشفى و خالتهم خطيرة
                      أم شروق حزنت كثير لانها كانت تحب بنتها



                      نهاية البارت

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...